التعزيزات (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، إن فرّ من المكان على ظهر ضفدع الثلج مورد، فسيبقى ذلك عبئًا أبديًّا على قلبه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
ترجمة: Arisu san
حلّقت جزيئات كثيرة على شكل رقاقات ثلج من حولها. وكل بلورة كانت تتوهّج، مضيئةً ما حولها.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وحدّق ميدور والسحرة الآخرون بدهشة، لكن لأسباب مختلفة. لم يخطر ببالهم قط أن يرسل البيت الرئيسي لزيڤل تعزيزات بهذا الحجم.
“رغم أنني لا أرغب في مقاتلتك، إلا أنني لا أستطيع أن أسمح بتلويث اسم عشيرتي.”
لم تكن ضربة تحتاج إلى تركيز أو حشد الكثير من الهالة.
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أظن أن زيڤل صاروا أكثر حساسية بعد مقتل أندريه. وبما أن فردًا نقي الدم منهم هوجِم مجددًا، فهم على الأرجح يرسلون التعزيزات المناسبة. في الواقع، هذه المنطقة تحوي الأثر الذي ظلوا يبحثون عنه آلاف السنين.”
انفجار آخر. لكن هذه المرة، ردّت تالاريس في الوقت المناسب بجُرَيْدة جليدية أخرى. عبست بتبرم.
كان البرد القارس مرئيًا على شكل جزيئات بيضاء. اندفع الريح للأمام، وبدأ السحرة بإلقاء تعاويذهم الدفاعية.
في هذه اللحظة، ظنّ ميدور أن النصر ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعلّمكم درسًا.”
لكن ذلك كان وهماً.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
قهقهت تالاريس من هذا المنظر البائس.
دَوْس!
تجمّعت البلورات الجليدية على يد تالاريس اليمنى، وشكّلت هيئة طويلة.
دكّت تالاريس الأرض بقدمها.
كان كاشيمير قد طلب بوضوح إنقاذ جين وموركان.
ررررررر…!
“وهذا سبب آخر يجعلني أكره السحرة. لديك الجرأة لتتفقّد يدك؟ وأنا واقفة أمامك؟ الفرسان المُدرّبون لا يجرؤون على تحويل نظرهم عن خصمهم. وإلا، فإنك في اللحظة التالية… تكون قد قُطعت رأسك.”
بدأ حاجز سحرة زيڤل بالتجمّد. ثلاثون ساحرًا ساهموا في تشكيله، لكن شخصًا واحدًا فقط كان كافيًا لإسقاطه. ثلاث ثوانٍ فقط كانت كافية لتحطيمه.
أمسك ميدور عنقه وتراجع خطوة. وحين رأت تالاريس خوفه، نقرت بلسانها. شعر ميدور بتوقف قلبه.
“م-ما هذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعلّمكم درسًا.”
كان كل سحرة برج السابع يعرفون وجه تالاريس، لكن لم يكن لأحدٍ منهم خبرة فعلية في قتالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان بوسعهم أن يأملوا بمعجزات أكثر.
ولو علم أحدهم بقوتها الحقيقية، لما تجرأ على تحديها.
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
احمرّت وجوه السحرة. وأطلقت التنانين أنينًا خافتًا منخفضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد بدأت تالاريس بإظهار قوتها الحقيقية؛ شعرها الطويل يتطاير في الرياح.
مع دخول كوزاك، توقّف القتال. لكن السكان الأصليين واصلوا طقوسهم.
حلّقت جزيئات كثيرة على شكل رقاقات ثلج من حولها. وكل بلورة كانت تتوهّج، مضيئةً ما حولها.
في الواقع، سقط خمسة منهم قتلى، رغم أنهم من فئة السبعة نجوم.
“ربما كنتُ خاملة لفترة طويلة. يا إلهي، وأنتم أيها السذج تهاجمون… الأمر يبدو غريبًا بعض الشيء. يبدو أنكم لم تسمعوا شيئًا عني من بطريرككم الصغير؟”
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
كراك كراك كراك!
ولو علم أحدهم بقوتها الحقيقية، لما تجرأ على تحديها.
تجمّعت البلورات الجليدية على يد تالاريس اليمنى، وشكّلت هيئة طويلة.
بدأ حاجز سحرة زيڤل بالتجمّد. ثلاثون ساحرًا ساهموا في تشكيله، لكن شخصًا واحدًا فقط كان كافيًا لإسقاطه. ثلاث ثوانٍ فقط كانت كافية لتحطيمه.
سيف.
كانت قد امتطت مورد بالفعل، ومدّت يدها إلى جين.
باسم جليد العوالم.
حلّقت جزيئات كثيرة على شكل رقاقات ثلج من حولها. وكل بلورة كانت تتوهّج، مضيئةً ما حولها.
“سأعلّمكم درسًا.”
ووووووم…!
سفففف…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة لاوسا لم تفقد كل قداستها. لقد استخدمتها حين التقينا أول مرة.”
لوّحت تالاريس بـ”جليد العوالم” مرة واحدة، فانطلق ريحٌ حادّ يخترق الجلد.
في خضم يأسه، اخترقت أشعة من الضوء الغيوم في سماء الصباح. ومصدر الضوء كان سفينة ضخمة تُحلّق في السماء.
كان البرد القارس مرئيًا على شكل جزيئات بيضاء. اندفع الريح للأمام، وبدأ السحرة بإلقاء تعاويذهم الدفاعية.
لم تكن سوى ضربة سيف واحدة، ومع ذلك، تلقّى السحرة ضررًا فادحًا.
لكن، طالما كانت تالاريس ممسكة بسيفها، فخصومها عاجزون.
فالمرأة التي تقف أمامه كانت قويةً بشكل لا يُصدق.
“أرغ!”
انفجار آخر. لكن هذه المرة، ردّت تالاريس في الوقت المناسب بجُرَيْدة جليدية أخرى. عبست بتبرم.
أطلق ميدور تأوهًا قصيرًا، ثم صرخ السحرة خلفه.
“لكن…”
وكأن الآلاف من السكاكين اندفعت نحوهم بدلًا من ريحٍ عادية. وحين اخترقت حاجزهم، تناثر الدم على السحرة.
حقًا، ما حدث خلال الساعات الماضية كان معجزة.
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
هزّ جين رأسه.
قهقهت تالاريس من هذا المنظر البائس.
“لا كلمات لديّ لأقولها—ما ذلك بحق الجحيم؟”
“لم أكن أنوي قتلكم كليًا.”
قدوم جماعة جين إلى خرائب كولون، موت مايرون، إنشاء قبر لكل من قُتل، ظهور تالاريس في وجه السحرة…
لم تكن ضربة تحتاج إلى تركيز أو حشد الكثير من الهالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعلّمكم درسًا.”
لم تكن سوى ضربة سيف واحدة، ومع ذلك، تلقّى السحرة ضررًا فادحًا.
لم يكن يستطيع فعل أي شيء.
في الواقع، سقط خمسة منهم قتلى، رغم أنهم من فئة السبعة نجوم.
“…بعد قرون من التعذيب والاضطهاد، لم يمدّ يد العون لنا سوى أنت ودينو. أنتما مخلّصانا، أرجوكما. اهربا إلى برّ الأمان.”
«هل هذه حقًا قوة بشري؟!»
ولو علم أحدهم بقوتها الحقيقية، لما تجرأ على تحديها.
ميدور—الذي كان بالكاد يتمسك بوعيه—ارتجف من الرعب.
“تيكا…”
فالمرأة التي تقف أمامه كانت قويةً بشكل لا يُصدق.
كانت الساعة لا تزال الرابعة فجرًا حين ظهرت كوزاك، ولا يزال هناك ثمان ساعات حتى انتهاء الطقوس. تنفيذ طلب لاوسا سيكون مستحيلًا.
مع هذا الفارق في القوة، كان سحرة زيڤل سيُبادون قبل أن تُتاح لهم فرصة إلقاء تعويذة جديدة. علاوة على ذلك، لم يكن بمقدوره الهجوم سوى بـ”الانفجار المكاني”.
هي—وكل سكان كولون—لم يرغبوا أن يكونوا عبئًا عليه.
“أوه، وأنت ميدور؟ عزيزي، لقد ارتكبت خطأً فادحًا. أنا أكره انفجار المكان أشد الكره. إنها تلك التعويذة المزعجة التي استخدمها كيليارك حين قاتلته منذ مدة.”
“لا أريد أن أتخلى عنكم. هل يمكنكم تسريع عملية الطقوس؟ إن أقنعت السيدة تالاريس، يمكننا كسب بعض الوقت قبل اندلاع قتال مع الغروب.”
اقتربت تالاريس بسرعة منه حتى صارت واقفة فوقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقة!
“أرغ!”
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
“ما الذي يُفاجئك؟ ألم تلاحظ أن يدك اليمنى لم تعد موجودة؟”
كانت كوزاك سفينة عشيرة زيڤل التي لا تتحرك إلا في أوقات الحرب. سمع عنها جين كثيرًا، لكنها المرة الأولى التي يراها فيها بعينه.
نظر ميدور غريزيًا إلى يديه. وفعلاً، كانت اليمنى مقطوعة تمامًا وملقاة على الأرض.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وإضافة إلى ذلك، كانت جروحه متجمّدة سلفًا، ما يفسّر لماذا لم يشعر بأي ألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم الشخصيات الثانوية لا زلتم تملكون بعض الولاء. لكن كيف ستحمونه بهذه الحالة؟ سيكون من الأفضل لكم أن تهربوا. قائِدُكم أحمق. يقاتل دون أن يعترف بقوة خصمه.”
“وهذا سبب آخر يجعلني أكره السحرة. لديك الجرأة لتتفقّد يدك؟ وأنا واقفة أمامك؟ الفرسان المُدرّبون لا يجرؤون على تحويل نظرهم عن خصمهم. وإلا، فإنك في اللحظة التالية… تكون قد قُطعت رأسك.”
كانت الساعة لا تزال الرابعة فجرًا حين ظهرت كوزاك، ولا يزال هناك ثمان ساعات حتى انتهاء الطقوس. تنفيذ طلب لاوسا سيكون مستحيلًا.
شهقة!
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
أمسك ميدور عنقه وتراجع خطوة. وحين رأت تالاريس خوفه، نقرت بلسانها. شعر ميدور بتوقف قلبه.
لقد بدأت تالاريس بإظهار قوتها الحقيقية؛ شعرها الطويل يتطاير في الرياح.
لم يكن يستطيع فعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اركب هنا. شعرت أنه من الواجب عليّ مساعدة أحد أبناء آل رونكاندل حين يحاول مساعدة الآخرين. لكن لا أستطيع شراء الكثير من الوقت لك.”
“نائب العمود!”
“أوه، وأنت ميدور؟ عزيزي، لقد ارتكبت خطأً فادحًا. أنا أكره انفجار المكان أشد الكره. إنها تلك التعويذة المزعجة التي استخدمها كيليارك حين قاتلته منذ مدة.”
“احموا نائب العمود!”
“هاه؟”
“أنتم الشخصيات الثانوية لا زلتم تملكون بعض الولاء. لكن كيف ستحمونه بهذه الحالة؟ سيكون من الأفضل لكم أن تهربوا. قائِدُكم أحمق. يقاتل دون أن يعترف بقوة خصمه.”
كانت كوزاك سفينة عشيرة زيڤل التي لا تتحرك إلا في أوقات الحرب. سمع عنها جين كثيرًا، لكنها المرة الأولى التي يراها فيها بعينه.
ابتسمت تالاريس ابتسامة باردة، وعضّ السحرة على شفاههم من الغيظ.
لوّحت تالاريس بـ”جليد العوالم” مرة واحدة، فانطلق ريحٌ حادّ يخترق الجلد.
ولم تكن مخطئة. كان على ميدور أن يُقر بالحقيقة كما بخطئه الكبير.
تمزّقت عباءاتهم الملطّخة بالدماء. وتحطمت عصيهم وعكازاتهم. وكانت لحومهم وعظامهم تُنحت بوحشية.
«اللعنة. توقعت هذا، لكن حتى مع انفجار المكان الذي منحني إياه البطريرك…! بهذا الوضع، حتى إن وصلت التعزيزات…»
وحدّق ميدور والسحرة الآخرون بدهشة، لكن لأسباب مختلفة. لم يخطر ببالهم قط أن يرسل البيت الرئيسي لزيڤل تعزيزات بهذا الحجم.
فلن ينتصروا.
“هاه؟”
إما أن يظهر كيليارك زيڤل بنفسه، أو يصل سحرة الغروب من الطبقة العليا.
“وهذا سبب آخر يجعلني أكره السحرة. لديك الجرأة لتتفقّد يدك؟ وأنا واقفة أمامك؟ الفرسان المُدرّبون لا يجرؤون على تحويل نظرهم عن خصمهم. وإلا، فإنك في اللحظة التالية… تكون قد قُطعت رأسك.”
“لا كلمات لديّ لأقولها—ما ذلك بحق الجحيم؟”
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
في خضم يأسه، اخترقت أشعة من الضوء الغيوم في سماء الصباح. ومصدر الضوء كان سفينة ضخمة تُحلّق في السماء.
لم يذكر شيئًا عن إنقاذ السكان الأصليين أو طقوسهم. فالتعامل مع السكان كان من شأن جين.
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
“هاه؟”
«تلك هي سفينة الغروب. ذلك اللعين كاشيمير… لم يخبرني بأن هؤلاء سيأتون.»
«هل هذه حقًا قوة بشري؟!»
تصلّب تعبير وجه تالاريس للمرة الأولى.
“لا! لا يوجد وقت كافٍ. أرجوك، اهرب. لست مضطرًا لفعل كل هذا من أجلنا. لقد فعلت ما يكفي. لا يمكننا أن ندع شخصًا مثلك يموت.”
وحدّق ميدور والسحرة الآخرون بدهشة، لكن لأسباب مختلفة. لم يخطر ببالهم قط أن يرسل البيت الرئيسي لزيڤل تعزيزات بهذا الحجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل سحرة برج السابع يعرفون وجه تالاريس، لكن لم يكن لأحدٍ منهم خبرة فعلية في قتالها.
ووووووم…!
“لكن…”
السفينة الوحيدة التي حلّقت في السماء—كوزاك.
فلن ينتصروا.
وحالما ظهرت السفينة، وقف جين.
أمسك ميدور عنقه وتراجع خطوة. وحين رأت تالاريس خوفه، نقرت بلسانها. شعر ميدور بتوقف قلبه.
«ما هذا بحق الجحيم؟ لماذا هي هنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حتى إن استطاعت تالاريس قتال سحرة الغروب، فهي ليست مضطرة لذلك. يمكنها فقط أن تأخذني وموركان وتهرب.»
كانت كوزاك سفينة عشيرة زيڤل التي لا تتحرك إلا في أوقات الحرب. سمع عنها جين كثيرًا، لكنها المرة الأولى التي يراها فيها بعينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أظن أن زيڤل صاروا أكثر حساسية بعد مقتل أندريه. وبما أن فردًا نقي الدم منهم هوجِم مجددًا، فهم على الأرجح يرسلون التعزيزات المناسبة. في الواقع، هذه المنطقة تحوي الأثر الذي ظلوا يبحثون عنه آلاف السنين.”
بوف.
لقد بدأت تالاريس بإظهار قوتها الحقيقية؛ شعرها الطويل يتطاير في الرياح.
تحوّل موركان إلى هيئته البشرية مجددًا وحدّق بالسفينة الضخمة. واتسعت عينا سيريس.
تحوّل موركان إلى هيئته البشرية مجددًا وحدّق بالسفينة الضخمة. واتسعت عينا سيريس.
“آه، انتظري. التعامل مع كوزاك سيكون صعبًا حتى على تلك المرأة. هل كان ذلك المدعو مايرون بهذه الأهمية في عشيرة زيڤل؟”
قهقهت تالاريس من هذا المنظر البائس.
“…أظن أن زيڤل صاروا أكثر حساسية بعد مقتل أندريه. وبما أن فردًا نقي الدم منهم هوجِم مجددًا، فهم على الأرجح يرسلون التعزيزات المناسبة. في الواقع، هذه المنطقة تحوي الأثر الذي ظلوا يبحثون عنه آلاف السنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلّب تعبير وجه تالاريس للمرة الأولى.
هزّ جين رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان بوسعهم أن يأملوا بمعجزات أكثر.
«حتى لو كانت السيدة تالاريس، فإن قتال سحرة الغروب سيكون صعبًا… بهذا المعدل، إنقاذ السكان الأصليين واستعادة الأثر سيكون مستحيلًا.»
نظر ميدور غريزيًا إلى يديه. وفعلاً، كانت اليمنى مقطوعة تمامًا وملقاة على الأرض.
مع دخول كوزاك، توقّف القتال. لكن السكان الأصليين واصلوا طقوسهم.
ولو علم أحدهم بقوتها الحقيقية، لما تجرأ على تحديها.
كانت الساعة لا تزال الرابعة فجرًا حين ظهرت كوزاك، ولا يزال هناك ثمان ساعات حتى انتهاء الطقوس. تنفيذ طلب لاوسا سيكون مستحيلًا.
لم يكن يستطيع فعل أي شيء.
«حتى إن استطاعت تالاريس قتال سحرة الغروب، فهي ليست مضطرة لذلك. يمكنها فقط أن تأخذني وموركان وتهرب.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة لاوسا لم تفقد كل قداستها. لقد استخدمتها حين التقينا أول مرة.”
كان كاشيمير قد طلب بوضوح إنقاذ جين وموركان.
كانت سيريس قد استدعته.
لم يذكر شيئًا عن إنقاذ السكان الأصليين أو طقوسهم. فالتعامل مع السكان كان من شأن جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل سحرة برج السابع يعرفون وجه تالاريس، لكن لم يكن لأحدٍ منهم خبرة فعلية في قتالها.
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دَوْس!
ليس لأنه أراد الاستحواذ على تلك التحفة القديمة، بل لأنه أراد إنقاذ سكان كولون الذين عانوا لقرون.
“‘شكرًا’ تكفي. لا شيء صعب. هيا بنا.”
لكن، إن فرّ من المكان على ظهر ضفدع الثلج مورد، فسيبقى ذلك عبئًا أبديًّا على قلبه.
رغم ذلك، لم يكن جين راغبًا بالاستسلام. كان يريد إنقاذ الجميع وكل شيء.
“إلى أين تذهب، أيها الفتى؟!”
احمرّت وجوه السحرة. وأطلقت التنانين أنينًا خافتًا منخفضًا.
“سأذهب لرؤية السكان.”
“ما الذي يُفاجئك؟ ألم تلاحظ أن يدك اليمنى لم تعد موجودة؟”
فعّل جين رون ميولتا وركض نحو السكان الأصليين. وحين رأت ذلك، خفّضت تالاريس الحاجز الجليدي. فتقدّمت تيكا وأمسكت بيدي جين، بعينين يملؤهما الرجاء.
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
هي—وكل سكان كولون—لم يرغبوا أن يكونوا عبئًا عليه.
وكانت تالاريس تعرف ما يعنيه قدوم تلك السفينة.
“الوضع لا يبدو جيدًا. نحن نعرف ما هي تلك السفينة. أرجوك اهرب، يا جين. أنا آسفة جدًا. لقد فعلتَ الكثير من أجلنا… لكن لا نستطيع ردّ الجميل. يؤسفني أننا سنلقى نهاية مرة.”
فلن ينتصروا.
“تيكا…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“…بعد قرون من التعذيب والاضطهاد، لم يمدّ يد العون لنا سوى أنت ودينو. أنتما مخلّصانا، أرجوكما. اهربا إلى برّ الأمان.”
لقد بدأت تالاريس بإظهار قوتها الحقيقية؛ شعرها الطويل يتطاير في الرياح.
حقًا، ما حدث خلال الساعات الماضية كان معجزة.
“م-ما هذا؟!”
قدوم جماعة جين إلى خرائب كولون، موت مايرون، إنشاء قبر لكل من قُتل، ظهور تالاريس في وجه السحرة…
بوف.
ما كان بوسعهم أن يأملوا بمعجزات أكثر.
ليس لأنه أراد الاستحواذ على تلك التحفة القديمة، بل لأنه أراد إنقاذ سكان كولون الذين عانوا لقرون.
“لا أريد أن أتخلى عنكم. هل يمكنكم تسريع عملية الطقوس؟ إن أقنعت السيدة تالاريس، يمكننا كسب بعض الوقت قبل اندلاع قتال مع الغروب.”
“سأُحضرها إلى هنا. وإن لم ينجح الأمر بعدها، فسوف نستسلم.”
“كان ذلك ممكنًا لو لم تفقد السيدة لاوسا قداستها. لكن الآن، مستحيل. أرجوك، ارحل. لن يقتلونا حتى يحصلوا على الأثر. ربما.”
لكن، طالما كانت تالاريس ممسكة بسيفها، فخصومها عاجزون.
ربما.
في هذه اللحظة، ظنّ ميدور أن النصر ممكن.
كلمة واحدة اخترقت قلب جين. كان قد شعر بنفس المشاعر حين بنى قرابة مئتي قبر لسكان كولون الراحلين.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“السيدة لاوسا لم تفقد كل قداستها. لقد استخدمتها حين التقينا أول مرة.”
“كان ذلك ممكنًا لو لم تفقد السيدة لاوسا قداستها. لكن الآن، مستحيل. أرجوك، ارحل. لن يقتلونا حتى يحصلوا على الأثر. ربما.”
“لكن…”
ليس لأنه أراد الاستحواذ على تلك التحفة القديمة، بل لأنه أراد إنقاذ سكان كولون الذين عانوا لقرون.
“سأُحضرها إلى هنا. وإن لم ينجح الأمر بعدها، فسوف نستسلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلّب تعبير وجه تالاريس للمرة الأولى.
“لا! لا يوجد وقت كافٍ. أرجوك، اهرب. لست مضطرًا لفعل كل هذا من أجلنا. لقد فعلت ما يكفي. لا يمكننا أن ندع شخصًا مثلك يموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كنتُ خاملة لفترة طويلة. يا إلهي، وأنتم أيها السذج تهاجمون… الأمر يبدو غريبًا بعض الشيء. يبدو أنكم لم تسمعوا شيئًا عني من بطريرككم الصغير؟”
فووووووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرغ!”
على يسار جين، انفتحت بوابة بُعديّة باهتة، وقفز منها ضفدع الثلج مورد.
فالمرأة التي تقف أمامه كانت قويةً بشكل لا يُصدق.
كانت سيريس قد استدعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم الشخصيات الثانوية لا زلتم تملكون بعض الولاء. لكن كيف ستحمونه بهذه الحالة؟ سيكون من الأفضل لكم أن تهربوا. قائِدُكم أحمق. يقاتل دون أن يعترف بقوة خصمه.”
“هيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على يسار جين، انفتحت بوابة بُعديّة باهتة، وقفز منها ضفدع الثلج مورد.
كانت قد امتطت مورد بالفعل، ومدّت يدها إلى جين.
فعّل جين رون ميولتا وركض نحو السكان الأصليين. وحين رأت ذلك، خفّضت تالاريس الحاجز الجليدي. فتقدّمت تيكا وأمسكت بيدي جين، بعينين يملؤهما الرجاء.
“هاه؟”
سيف.
“اركب هنا. شعرت أنه من الواجب عليّ مساعدة أحد أبناء آل رونكاندل حين يحاول مساعدة الآخرين. لكن لا أستطيع شراء الكثير من الوقت لك.”
“همف. انفجار مكاني، إذًا؟ أنت فوضويٌّ جدًا حين تمتلك قوة كيليارك.”
أومأ جين بتعبير قاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميدور—الذي كان بالكاد يتمسك بوعيه—ارتجف من الرعب.
“لن أنسى هذا الجميل، يا آنسة سيريس.”
أطلق ميدور تأوهًا قصيرًا، ثم صرخ السحرة خلفه.
“‘شكرًا’ تكفي. لا شيء صعب. هيا بنا.”
هزّ جين رأسه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقة!
نظر ميدور غريزيًا إلى يديه. وفعلاً، كانت اليمنى مقطوعة تمامًا وملقاة على الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
