التعزيزات (3)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“…يبدو أن العمود فعّل الرون بسبب أولئك الغرباء من أصحاب البشرة القرمزية.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شدّ ميدور على أسنانه وتقلّص فكّه غضبًا.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوافقك. موت أحد أفراد العائلة أو إصابته أمرٌ مؤلم. لكن، ساحر آل زيڤل، أنظر هناك.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
«ستة تنانين، وحوالي ثلاثين ساحرًا. اللعنة. كنت أتوقع ذلك، لكن رؤيته بأمّ عيني أمر مهيب.»
رغم أنّ جثة مايرون التي بقيت واقفة قد أُخفيت، فإن السكان الأصليين لم يتمكنوا من الاختباء، إذ كانوا يؤدون الطقوس لاستخراج المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأتحول إلى شكلي الحقيقي، ثم أفعل أي شيء لأجل نجاة الصغير. تبًا. خطوة واحدة خاطئة وسأقول وداعي الأخير.»
بالنسبة لهم، كان تسليم المرآة إلى الأيدي المناسبة أهم من حياتهم. ولم يكن بوسع جين وموركان الاختباء كذلك، لأن عليهما حماية السكان من أي هجوم مباغت.
دخول رايق عامل حرايق
“…يبدو أن العمود فعّل الرون بسبب أولئك الغرباء من أصحاب البشرة القرمزية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، نحن في عداد الموتى. السكان سيموتون على أي حال، ولا يمكنني ضمان نجاتنا أيضًا. هل لديك قلادة أورغال أخرى أو ما شابه؟”
“من الممكن أن العمود قد قُتل على أيديهم بالفعل. علينا أن نواجههم بحذر، سيدي النائب.”
صمت جين قليلًا دون أن يرد، فسأله ميدور مجددًا:
“من المرجّح أن لدى هؤلاء الرجال تعزيزات تحتجز العمود كرهينة.”
“أرجوك أجبني. أنا لا أسأل الآن كنائب عمود، بل كأحد أفراد العائلة. وأنت بالتأكيد تملك عائلة أيضًا. إن أنت… أجبتني بصدق، فأنا—بصفتي نائب عمود برج السحر السابع—أقسم رسميًا بأنه، بعد أن أقتلك، سأدع عائلتك وشأنها.”
استخدم جين رون ميولتا لإخفاء وجهه، بينما استخدم موركان قناعًا. وقد بدوا، من النظرة الأولى، كقاتلي مايرون.
“مايرون قد مات.”
وهو يحدّق في الجناة من أعلى، كان ميدور إلنر يرمقهم بنظرة قاتلة.
بيييييييييييب…!
“إن كان العمود— لا، إن كان مايرون قد مات بسببهم… فسأذيقهم عذابًا يفوق الموت ذاته.”
“أرجوك أجبني. أنا لا أسأل الآن كنائب عمود، بل كأحد أفراد العائلة. وأنت بالتأكيد تملك عائلة أيضًا. إن أنت… أجبتني بصدق، فأنا—بصفتي نائب عمود برج السحر السابع—أقسم رسميًا بأنه، بعد أن أقتلك، سأدع عائلتك وشأنها.”
شدّ ميدور على أسنانه وتقلّص فكّه غضبًا.
“إذاً اتخذ قرارك. بسرعة. هل نترك السكان يموتون ونهرب، أم نحاول قتال هؤلاء ونموت بشرف؟ الخيار الأول لا يبدو أفضل حالًا من الثاني.”
كان جين بعيدًا جدًا عن سماع محادثتهم، لكنه شعر بالعدائية رغم المسافة.
“هل تعرف أحدهم؟ جميعهم تنانين نارية.”
«ستة تنانين، وحوالي ثلاثين ساحرًا. اللعنة. كنت أتوقع ذلك، لكن رؤيته بأمّ عيني أمر مهيب.»
رون ميولتا كان قادرًا على صد ضربة فارس من الدرجة السابعة، لكنه لم يكن قادرًا على حجب الصوت.
كانوا يملكون قوة كافية لمواجهة أمة كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع وجود السحرة على ظهورهم، بدأت التنانين الستة تهبط نحو الأرض.
لكن خصومهم الآن ليسوا سوى ثلاثين مدنيًا أعزل، وجين مصاب داخليًا، وتنين أسود متهالك.
“هاه… حسنًا، لقد وصلوا قبل أن يعود ذاك الشقي. آمل ألا يكون قد فشل.”
لكن خصومهم الآن ليسوا سوى ثلاثين مدنيًا أعزل، وجين مصاب داخليًا، وتنين أسود متهالك.
وموركان يحدق في التنانين والسحرة، كان متوترًا بشدة هو الآخر.
ثم بدأ الساحر بإطلاق المانا.
“«««يا كولّام العظيم…»»»
“ماذا؟ كيف بحق الجحيم سنكسب الوقت؟ بمجرد أن يبدؤوا بإطلاق التعاويذ، ينتهي كل شيء.”
أما السكان الأصليون، فقد تمتموا باسم الروح خاصتهم. كانوا واقفين في دائرة، مركزين على طقوسهم، متجاهلين كل ما حولهم.
“لكنهم لم يفعلوا بعد. هؤلاء ليسوا في موقع يتيح لهم مهاجمتنا فورًا. لا يعرفون حالة مايرون الحالية، وقد يظنون أننا نحتجزه كرهينة.”
بإرادةٍ سامية، قمعوا خوفهم وركّزوا على المهمة الملقاة على عاتقهم. وأعينهم مغمضة، يرتلون نصوصهم المقدسة القديمة، التي اندثرت منذ قرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يقف والسكان الأصليون خلفه، التقى جين بعيني ميدور.
رغم الخطر المحدق بحياتهم، فإن القائمين على الطقس بثّوا طاقة سماوية مهيبة.
أجابه بلا مبالاة، وهزّ ميدور رأسه.
“هه. هذا ينفعهم في مواقف كهذه، إذ يمكنهم الاتكال على الروح للحماية. وعلى هذا النحو، ما رأيك أن نؤسس كنيسة لسولديريت سويًا؟ ‘أخوية الظل’؟ الاسم لا بأس به، أليس كذلك؟”
“هل تعرف أحدهم؟ جميعهم تنانين نارية.”
“ما دمت قادرًا على المزاح في هذا الموقف، فلا بد أن القتال لا يزال ممكنًا.”
“هناك رونات يمكن لعمودنا تفعيلها إن كان في خطر. حين تُفعل، تتحوّل البلورة في البرج السابع إلى اللون الأحمر.”
“كلا، نحن في عداد الموتى. السكان سيموتون على أي حال، ولا يمكنني ضمان نجاتنا أيضًا. هل لديك قلادة أورغال أخرى أو ما شابه؟”
“ليست لدي أي رغبة في الإجابة عليك. لكن كيف عرفت أننا هاجمنا مايرون؟”
“أتراني أملك؟”
قرر موركان خُطوته التالية.
“إذاً اتخذ قرارك. بسرعة. هل نترك السكان يموتون ونهرب، أم نحاول قتال هؤلاء ونموت بشرف؟ الخيار الأول لا يبدو أفضل حالًا من الثاني.”
قبل ارتداد الزمن، كان جين يسمع كثيرًا عن كبير آل زيڤل أثناء سلوكه درب السحرة. وكان كيليارك ذاك قادرًا على التسبب بانفجارات في أي مكان… بحركة بسيطة من إصبعه.
لم يكن يمزح.
كان موركان يُقيّم الوضع بعد مراقبته للقوى المعادية. لم يكن هناك أي احتمال للنصر.
لم يكن يمزح.
«اللعنة. لو كنت في أوج قوتي، لما شكّل هذا شيئًا يُذكر. تيمار، أيها اللعين… القلب الذي طعنته قبل آلاف السنين لا يزال يتألم.»
وفوق ذلك، كان عليه أن يتقلب بجسده لتفادي التعاويذ المتفجرة وتقليل خطر انفجار المانا. وكان الدم يتدفق مرئيًا عبر فتحات خوذته مع أنفاسه.
فكر جين لثانية، ثم هزّ رأسه.
«هاه؟»
“لقد قطعنا كل هذه المسافة، فلا يمكننا التخلّي عنهم الآن. لنجرب كسب بعض الوقت.”
“إن كان العمود— لا، إن كان مايرون قد مات بسببهم… فسأذيقهم عذابًا يفوق الموت ذاته.”
“ماذا؟ كيف بحق الجحيم سنكسب الوقت؟ بمجرد أن يبدؤوا بإطلاق التعاويذ، ينتهي كل شيء.”
ترجمة: Arisu san
“لكنهم لم يفعلوا بعد. هؤلاء ليسوا في موقع يتيح لهم مهاجمتنا فورًا. لا يعرفون حالة مايرون الحالية، وقد يظنون أننا نحتجزه كرهينة.”
“لا أحد. كلهم من الشباب الذين نشطوا أثناء نومي. وهم ليسوا تنانين نارية تمامًا، بل تنانين قرمزية. فصيلة فرعية من التنانين النارية. لا بد أنهم أتباع تنين النار كادون.”
كما قال جين، لم يكن لدى ميدور وبقية السحرة أي علم بمصير مايرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب بعد القتال مع عمودنا؟ لقد تصرف وكأنه بخير حين كلّمني، لذا سأمدحه على ذلك. أشعر بالراحة لأن عمودنا لم يمت من ضعفه… وسأفي بوعدي.”
«لو كانوا واثقين من موته، لهجموا على الفور. لكن بما أن الأمر ليس كذلك، فهم يحسبون جميع الاحتمالات.»
“لا تُقارن أولئك الأنذال الحقيرين بعمودنا العظيم!”
وفوق ذلك، كان جين يظن أن السحرة لن يقصفوا الأرض بتعاويذ متقدمة تُدمّر المنطقة.
فكر جين لثانية، ثم هزّ رأسه.
وفوق كل شيء، حتى إن كانوا يعتقدون أن مايرون قد مات، فهم بحاجة لاستعادة جثته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو كان لدى جين مانا كافية لاستدعاء تيس، لتمكن من خلق حقل مطلق بلهيب العنقاء الأزرق لصد الانفجارات المكانية، إذ لا يمكن أن تتأثر نيران تيس بنيران شينو.
فلااااب…!
ومرّت أمام عينيه جميع ذكرياته.
ومع وجود السحرة على ظهورهم، بدأت التنانين الستة تهبط نحو الأرض.
حين نطق بتلك الكلمات، تذبذبت عينا ميدور بالحزن خلف نظراته القاتلة.
“هل تعرف أحدهم؟ جميعهم تنانين نارية.”
ثم بدأ الساحر بإطلاق المانا.
“لا أحد. كلهم من الشباب الذين نشطوا أثناء نومي. وهم ليسوا تنانين نارية تمامًا، بل تنانين قرمزية. فصيلة فرعية من التنانين النارية. لا بد أنهم أتباع تنين النار كادون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأتحول إلى شكلي الحقيقي، ثم أفعل أي شيء لأجل نجاة الصغير. تبًا. خطوة واحدة خاطئة وسأقول وداعي الأخير.»
تنانين برج السحر السابع لم تكن تنانين حارسة، بل أتباع كادون. وهذا يعني أنه لا يوجد بين السحرة أي متعاقد مع تنين.
“همم، يبدو أنني لم أتأخر.”
لكن هذا لا يعني أنهم ضعفاء.
سفوووووب!
وبعلمه بذلك، كان جين يراقب ميدور وهو يقترب منهما وحده ببطء.
صمت جين قليلًا دون أن يرد، فسأله ميدور مجددًا:
«إنه قوي… في مستوى مايرون. بل ربما أقوى.»
صوت صراخ ممزق مجددًا.
رغم أن ميدور كان يُخفي ماناه، فقد شعر جين بقوته بصفته ساحرًا مثله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يقف والسكان الأصليون خلفه، التقى جين بعيني ميدور.
«وفوق ذلك، بقية السحرة يثقون به. إنه يقترب من فارس، ولا أحد يحاول إيقافه.»
ثم وقع الانفجار الثاني.
كليب، كلوب…
ومرّت أمام عينيه جميع ذكرياته.
وهو يقف والسكان الأصليون خلفه، التقى جين بعيني ميدور.
كليب، كلوب…
“أنا ميدور إلنر، نائب عمود برج السحر السابع لعشيرة زيڤل. أين عمودنا؟”
وفوق كل شيء، حتى إن كانوا يعتقدون أن مايرون قد مات، فهم بحاجة لاستعادة جثته.
اسم لم يسمع به جين قط حتى في حياته السابقة.
“ماذا؟ كيف بحق الجحيم سنكسب الوقت؟ بمجرد أن يبدؤوا بإطلاق التعاويذ، ينتهي كل شيء.”
“لا فكرة لدي.”
وفوق ذلك، كان عليه أن يتقلب بجسده لتفادي التعاويذ المتفجرة وتقليل خطر انفجار المانا. وكان الدم يتدفق مرئيًا عبر فتحات خوذته مع أنفاسه.
أجابه بلا مبالاة، وهزّ ميدور رأسه.
استخدم جين رون ميولتا لإخفاء وجهه، بينما استخدم موركان قناعًا. وقد بدوا، من النظرة الأولى، كقاتلي مايرون.
“لا أعلم لماذا استهدفتموه. ربما شخصيته المقززة أثارت فيكم الكراهية…؟ أم أنكم كلاب آل رونكاندل؟”
استخدم جين رون ميولتا لإخفاء وجهه، بينما استخدم موركان قناعًا. وقد بدوا، من النظرة الأولى، كقاتلي مايرون.
“ليست لدي أي رغبة في الإجابة عليك. لكن كيف عرفت أننا هاجمنا مايرون؟”
ثم بدأ الساحر بإطلاق المانا.
سأل جين وكأنه لا يدري، والمفاجأة أن ميدور لم يُخفِ حقيقة الرون.
أما السكان الأصليون، فلم يُهاجموا، لكن ذلك كان بناءً على أمر ميدور بإمساكهم أحياء.
“هناك رونات يمكن لعمودنا تفعيلها إن كان في خطر. حين تُفعل، تتحوّل البلورة في البرج السابع إلى اللون الأحمر.”
“هل تعرف أحدهم؟ جميعهم تنانين نارية.”
وكشفه لسر الرونات بهذه السهولة يعني أنه لم تكن لديه أي نية للعفو عن جين أو رفاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اللعنة. لو كنت في أوج قوتي، لما شكّل هذا شيئًا يُذكر. تيمار، أيها اللعين… القلب الذي طعنته قبل آلاف السنين لا يزال يتألم.»
“لن أطلب منك نزع قناعك أو إلقاء سلاحك. كل ما أريده فقط… أن تُجيبني بصدق. هل عمودنا… ما زال حيًّا؟”
رغم أنّ جثة مايرون التي بقيت واقفة قد أُخفيت، فإن السكان الأصليين لم يتمكنوا من الاختباء، إذ كانوا يؤدون الطقوس لاستخراج المرآة.
حين نطق بتلك الكلمات، تذبذبت عينا ميدور بالحزن خلف نظراته القاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع وجود السحرة على ظهورهم، بدأت التنانين الستة تهبط نحو الأرض.
صمت جين قليلًا دون أن يرد، فسأله ميدور مجددًا:
قرر موركان خُطوته التالية.
“أرجوك أجبني. أنا لا أسأل الآن كنائب عمود، بل كأحد أفراد العائلة. وأنت بالتأكيد تملك عائلة أيضًا. إن أنت… أجبتني بصدق، فأنا—بصفتي نائب عمود برج السحر السابع—أقسم رسميًا بأنه، بعد أن أقتلك، سأدع عائلتك وشأنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ميدور بالبكاء.
أظهر ميدور عاطفته، فابتسم جين ابتسامة مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب بعد القتال مع عمودنا؟ لقد تصرف وكأنه بخير حين كلّمني، لذا سأمدحه على ذلك. أشعر بالراحة لأن عمودنا لم يمت من ضعفه… وسأفي بوعدي.”
“أوافقك. موت أحد أفراد العائلة أو إصابته أمرٌ مؤلم. لكن، ساحر آل زيڤل، أنظر هناك.”
كان جين بعيدًا جدًا عن سماع محادثتهم، لكنه شعر بالعدائية رغم المسافة.
وأشار جين نحو يساره.
لكن خصومهم الآن ليسوا سوى ثلاثين مدنيًا أعزل، وجين مصاب داخليًا، وتنين أسود متهالك.
“ما الذي يبدو عليه هذا المنظر؟ قبور. قبور السكان الأصليين الذين ذبحهم عمودكم المتغطرس. وأنظر خلفي… هناك حوالي ثلاثين إنسانًا فقدوا عائلاتهم تمامًا كما حدث معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لهم، كان تسليم المرآة إلى الأيدي المناسبة أهم من حياتهم. ولم يكن بوسع جين وموركان الاختباء كذلك، لأن عليهما حماية السكان من أي هجوم مباغت.
“لا تُقارن أولئك الأنذال الحقيرين بعمودنا العظيم!”
أومأ جين.
تجعد وجه ميدور غيظًا.
“أرجوك أجبني. أنا لا أسأل الآن كنائب عمود، بل كأحد أفراد العائلة. وأنت بالتأكيد تملك عائلة أيضًا. إن أنت… أجبتني بصدق، فأنا—بصفتي نائب عمود برج السحر السابع—أقسم رسميًا بأنه، بعد أن أقتلك، سأدع عائلتك وشأنها.”
“لا بدّ أنك لا تقارن عمودنا الجليل بهذه الحثالة! هل يعني ذلك أنك هاجمته ليس بدافع الكراهية، بل من أجل إنقاذ أولئك الناس؟!”
“هذا صحيح.”
كيليارك زيڤل.
“…عمودنا… ليس موجودًا هنا الآن، أليس كذلك؟”
وكشفه لسر الرونات بهذه السهولة يعني أنه لم تكن لديه أي نية للعفو عن جين أو رفاقه.
أومأ جين.
وفوق ذلك، كان جين يظن أن السحرة لن يقصفوا الأرض بتعاويذ متقدمة تُدمّر المنطقة.
“مايرون قد مات.”
سيدة القصر الخفي، تالاريس إندورما.
بدأ ميدور بالبكاء.
ومعه امرأةٌ ذات شعر فضي وفتاةٌ أصغر سنًا جالستان على ظهره.
انهمرت الدموع على وجهه. وشعر جين وموركان بجو ثقيل يخيم على المكان.
لكن جين لم يكن قادرًا على سماع صوت ميدور وسط تلك الانفجارات.
ثم بدأ الساحر بإطلاق المانا.
فُتح بوابة بُعدية بيضاء في منتصف الخراب.
“سأخلّد وفاته بصراخكم ودمائكم. وسأجعلكم تشاهدونني وأنا أذبح أولئك الكلاب الحقيرة. سحرة برج السحر السابع، اسمعوني. أمسكوا بتلك الحيوانات. لن أسمح بسقوط المزيد من القتلى.”
رغم أنّ جثة مايرون التي بقيت واقفة قد أُخفيت، فإن السكان الأصليين لم يتمكنوا من الاختباء، إذ كانوا يؤدون الطقوس لاستخراج المرآة.
وبمجرد أن أنهى كلامه…
“لا تُقارن أولئك الأنذال الحقيرين بعمودنا العظيم!”
بوووم!
بإرادةٍ سامية، قمعوا خوفهم وركّزوا على المهمة الملقاة على عاتقهم. وأعينهم مغمضة، يرتلون نصوصهم المقدسة القديمة، التي اندثرت منذ قرون.
«هاه؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب بعد القتال مع عمودنا؟ لقد تصرف وكأنه بخير حين كلّمني، لذا سأمدحه على ذلك. أشعر بالراحة لأن عمودنا لم يمت من ضعفه… وسأفي بوعدي.”
وقع انفجار بجانب جين مباشرة.
“لا أحد. كلهم من الشباب الذين نشطوا أثناء نومي. وهم ليسوا تنانين نارية تمامًا، بل تنانين قرمزية. فصيلة فرعية من التنانين النارية. لا بد أنهم أتباع تنين النار كادون.”
بيييييييييييب…!
ترجمة: Arisu san
ملأ رنين حاد أذنيه، وآلم طبلة أذنه. وبعد لحظات، دوّى صراخ ممزق للآذان.
وفوق ذلك، كان جين يظن أن السحرة لن يقصفوا الأرض بتعاويذ متقدمة تُدمّر المنطقة.
كان جين يعرف أي تعويذة أعدّها ميدور.
“هل تعرف أحدهم؟ جميعهم تنانين نارية.”
«انفجار مكاني؟ لا يمكن سوى لساحر موهوب تعاقد مع شينو أن يستخدم هذه التعويذة…»
كيليارك زيڤل.
ولم يكن هناك سوى شخص واحد تنطبق عليه هذه الشروط.
فلااااب…!
كيليارك زيڤل.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
قبل ارتداد الزمن، كان جين يسمع كثيرًا عن كبير آل زيڤل أثناء سلوكه درب السحرة. وكان كيليارك ذاك قادرًا على التسبب بانفجارات في أي مكان… بحركة بسيطة من إصبعه.
صوت صراخ ممزق مجددًا.
وكان الناس يقولون إنه يُشبه طاغوتاً يُصدر الأحكام كلما أطلق انفجارًا مكانيًا.
لم يكن هناك وقت للتفكير.
«لكن… لماذا هو…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما السكان الأصليون، فقد تمتموا باسم الروح خاصتهم. كانوا واقفين في دائرة، مركزين على طقوسهم، متجاهلين كل ما حولهم.
لم يكن هناك وقت للتفكير.
ومعه امرأةٌ ذات شعر فضي وفتاةٌ أصغر سنًا جالستان على ظهره.
«قال “أحد أفراد العائلة”. هل هو ابن كيليارك؟ ومع ذلك، هل من الممكن أصلًا أن تُورّث قدرات شينو؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب بعد القتال مع عمودنا؟ لقد تصرف وكأنه بخير حين كلّمني، لذا سأمدحه على ذلك. أشعر بالراحة لأن عمودنا لم يمت من ضعفه… وسأفي بوعدي.”
ثم وقع الانفجار الثاني.
صوت صراخ ممزق مجددًا.
هذه المرة، إلى يمين جين. لكنه لم يستطع تفاديه. حتى لو كانت حالته الجسدية سليمة، لما استطاع ذلك. إصاباته الداخلية كانت مؤلمة جدًا.
“لقد قطعنا كل هذه المسافة، فلا يمكننا التخلّي عنهم الآن. لنجرب كسب بعض الوقت.”
بييييييييب—
انهمرت الدموع على وجهه. وشعر جين وموركان بجو ثقيل يخيم على المكان.
صوت صراخ ممزق مجددًا.
«لو كانوا واثقين من موته، لهجموا على الفور. لكن بما أن الأمر ليس كذلك، فهم يحسبون جميع الاحتمالات.»
رون ميولتا كان قادرًا على صد ضربة فارس من الدرجة السابعة، لكنه لم يكن قادرًا على حجب الصوت.
لم يكن هناك وقت للتفكير.
لاحظ ميدور أن خوذة جين كانت تحفة فنية، فاختار الطريقة الأكثر فعالية لهزيمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اللعنة. لو كنت في أوج قوتي، لما شكّل هذا شيئًا يُذكر. تيمار، أيها اللعين… القلب الذي طعنته قبل آلاف السنين لا يزال يتألم.»
ولو كان لدى جين مانا كافية لاستدعاء تيس، لتمكن من خلق حقل مطلق بلهيب العنقاء الأزرق لصد الانفجارات المكانية، إذ لا يمكن أن تتأثر نيران تيس بنيران شينو.
“«««يا كولّام العظيم…»»»
لكن استدعاء العنقاء كان مستحيلًا بسبب تدفّق المانا الزائد.
أظهر ميدور عاطفته، فابتسم جين ابتسامة مرة.
وبينما كان يتفحص محيطه، رأى جين موركان يتفادى الهجمات بالكاد.
ضفدع أبيض.
أما السكان الأصليون، فلم يُهاجموا، لكن ذلك كان بناءً على أمر ميدور بإمساكهم أحياء.
قرر موركان خُطوته التالية.
وبما أن السكان لم يتوقفوا عن تأدية طقوسهم رغم أجواء المعركة، فسيهلكون على أي حال. لم تكن هناك حاجة لمهاجمتهم أصلًا، إذ لم يكن بوسعهم الهرب.
“«««يا كولّام العظيم…»»»
“هل أصيب بعد القتال مع عمودنا؟ لقد تصرف وكأنه بخير حين كلّمني، لذا سأمدحه على ذلك. أشعر بالراحة لأن عمودنا لم يمت من ضعفه… وسأفي بوعدي.”
قرر موركان خُطوته التالية.
لكن جين لم يكن قادرًا على سماع صوت ميدور وسط تلك الانفجارات.
رغم أنّ جثة مايرون التي بقيت واقفة قد أُخفيت، فإن السكان الأصليين لم يتمكنوا من الاختباء، إذ كانوا يؤدون الطقوس لاستخراج المرآة.
وفوق ذلك، كان عليه أن يتقلب بجسده لتفادي التعاويذ المتفجرة وتقليل خطر انفجار المانا. وكان الدم يتدفق مرئيًا عبر فتحات خوذته مع أنفاسه.
“…عمودنا… ليس موجودًا هنا الآن، أليس كذلك؟”
«الولد سيموت بهذا الشكل! ذلك الوغد… كيف بحق الجحيم سنكسب الوقت أمام مجانين كهؤلاء؟!»
ثم وقع الانفجار الثاني.
قرر موركان خُطوته التالية.
اسم لم يسمع به جين قط حتى في حياته السابقة.
«سأتحول إلى شكلي الحقيقي، ثم أفعل أي شيء لأجل نجاة الصغير. تبًا. خطوة واحدة خاطئة وسأقول وداعي الأخير.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يحدّق في الجناة من أعلى، كان ميدور إلنر يرمقهم بنظرة قاتلة.
ومرّت أمام عينيه جميع ذكرياته.
“لا تُقارن أولئك الأنذال الحقيرين بعمودنا العظيم!”
ابتسم، متذكرًا السنوات الست الماضية التي قضاها مع جين. شعر بالحنين أكثر تجاه تلك الذكريات من كل ما عاشه كتنين الحارس لتيمار.
سأل جين وكأنه لا يدري، والمفاجأة أن ميدور لم يُخفِ حقيقة الرون.
سفوووووب!
وفوق ذلك، كان جين يظن أن السحرة لن يقصفوا الأرض بتعاويذ متقدمة تُدمّر المنطقة.
فُتح بوابة بُعدية بيضاء في منتصف الخراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما السكان الأصليون، فقد تمتموا باسم الروح خاصتهم. كانوا واقفين في دائرة، مركزين على طقوسهم، متجاهلين كل ما حولهم.
ومنها ظهر شيءٌ ضخم.
“لكنهم لم يفعلوا بعد. هؤلاء ليسوا في موقع يتيح لهم مهاجمتنا فورًا. لا يعرفون حالة مايرون الحالية، وقد يظنون أننا نحتجزه كرهينة.”
ضفدع أبيض.
أجابه بلا مبالاة، وهزّ ميدور رأسه.
ومعه امرأةٌ ذات شعر فضي وفتاةٌ أصغر سنًا جالستان على ظهره.
ضفدع أبيض.
“همم، يبدو أنني لم أتأخر.”
«لكن… لماذا هو…؟»
سيدة القصر الخفي، تالاريس إندورما.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“همم، يبدو أنني لم أتأخر.”
دخول رايق عامل حرايق
أما السكان الأصليون، فلم يُهاجموا، لكن ذلك كان بناءً على أمر ميدور بإمساكهم أحياء.
“لقد قطعنا كل هذه المسافة، فلا يمكننا التخلّي عنهم الآن. لنجرب كسب بعض الوقت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات