مأساة كولّون (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
سكان كولّون الأصليون يحملون أرقى دماء، كانوا شعب مختار. ويبدو أنها آخر من تبقّى من نسلهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أومأ جين برأسه.
ترجمة: Arisu san
“أيها الفتى، لماذا قلت كل ذلك؟!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا ناقم.)*
كانت ملامح بان غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما أليسا، فكانت مضطرة للبقاء في تيكان للحفاظ على الأمن.
جبينه معقود، وجسده يرتجف من الخوف، غير أنّ عينيه ظلّتا تتبعان كل رمز على الخريطة.
وما إن رأى جين لاوسا، أدرك الحقيقة.
“هل يمكنك قراءة الرموز؟”
“سيدتي لاوسا، هل أنتِ روح؟”
“كيف… عرفتَ أنني من أطلال كولّون؟ من أنتم؟”
“هل يمكنك قراءة الرموز؟”
نظر بان إلى جين بحذرٍ حادّ.
تذكّرت قرونًا من القهر، وجدها الراحل.
تذكّر اليوم الذي فرّ فيه من موطنه الذي صار خرابًا قبل ثلاث سنوات، حين لجأ إلى مدينة تيكان الحرة هربًا من أعين عشيرة زيڤل.
أنا متأكد أنه قال إنه لا يملك سجائر، ومع ذلك كان لديه.
“هممم، ما أفضل طريقة لوصفنا… أنا ضيف القائدة أليسا، وهذا ذو الشعر الأسود تنين، والأخضر الرأس تنينٌ أيضًا، والطفلة من الواضح أنها في السادسة من عمرها.”
شعرت هالة لاوسا بالغرابة. لم يستطع جين أن يقول إنها قوية، لكنها لم تكن شيئًا يمكن الاقتراب منه دون حذر.
كشف جين عن هوياتهم، ولم يكن بان وحده من بدا مذهولًا.
تسسسسسسس…
“أيها الفتى، لماذا قلت كل ذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها أصغر بكثير من بان، إلا أن “شقيقها” انحنى أمامها.
“ماذا تقصد بـ’لماذا’؟ السيد بان يبدو أنه يعرف شيئًا مهمًا عن الخريطة. همم، سيد بان، هكذا عرفنا هويتك.”
لم يكن شيئًا يمكنه أن يقرره وحسب.
كان من الأفضل قول الحقيقة، باستثناء حقيقة أن يوريا هي متعاقدة آز ميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بان كان كاذبًا ماهرًا.
“لاثري، الأخضر الرأس، هو تنين آز ميل. لمس هذه الخريطة فرأى رؤيا بسبب الحقد المختزن فيها. في تلك الرؤية، رأى أناسًا يشبهونك يُعذَّبون. كانت محض مصادفة في الواقع.”
*(من يقرأ هذا بقلب كولّونيّ،
“…هاه.”
قرأت لاوسا الجمل المكتوبة بلغتهم الأم ببطء، وفسّرتها.
ظل بان صامتًا لفترة، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أؤمن بالمعروف المبني على الشفقة. بان وأنا خضنا معارك كثيرة لنحصل على هذا البيت الصغير.”
“هل لي بسيجارة؟”
وهكذا، بالتصفية، توجّب على الرجال الثلاثة الذهاب. تنكروا كسيّاح عاديين واستعدوا للمغادرة.
“تفضل.”
“ماذا تقصد بـ’لماذا’؟ السيد بان يبدو أنه يعرف شيئًا مهمًا عن الخريطة. همم، سيد بان، هكذا عرفنا هويتك.”
اتجه بان متثاقلاً إلى فناء المطعم، واتكأ على الجدار وأشعل السيجارة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
أنا متأكد أنه قال إنه لا يملك سجائر، ومع ذلك كان لديه.
*(من يقرأ هذا بقلب كولّونيّ،
ابتسم جين بسخرية، وفتح لاثري فمه بقلق:
“سأستخدم ما تبقى من قوتي المتسامية لأستدعي روح الظلال. لا شك أنه مضى زمن منذ سمعتم صوت سولديرت.”
“ذلك الرجل… ماذا لو هرب؟”
مدّت لاوسا يدها، فأعطاها جين الخريطة.
“كيف بحق الجحيم سيفعلها؟ هذه أرض الصعلوك.”
“تفضل.”
“أوه… صحيح. أعتذر، سيدي موراكان.”
بدت لاوسا وكأنها تحمل حكمة عميقة.
“تعتذر على ماذا؟”
“هل أنتم من عشيرة زيڤل؟”
“آه، أُه… لا شيء.”
أطلق الإبريق بخاره. وكان بان، الذي كان يقدّم الشاي ببطء، يحبس دموعه على ما يبدو. وظهره يرتجف بين حين وآخر.
وبعد أن أنهى سيجارته بالكامل، بدا بان أكثر هدوءًا وتنظيمًا من ذي قبل.
نظر بان إلى جين بحذرٍ حادّ.
“هل لي أن أطرح بعض الأسئلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها أصغر بكثير من بان، إلا أن “شقيقها” انحنى أمامها.
“بالطبع.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“هل أنتم من عشيرة زيڤل؟”
رغم أن السؤال بدا في غير موضعه، إلا أن الجميع — باستثناء يوريا — كانوا يتساءلون نفس الشيء بسبب الجو الخانق في المكان.
“علاقتنا بهم ليست طيبة بالضبط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها أصغر بكثير من بان، إلا أن “شقيقها” انحنى أمامها.
“هل تعلمون ما معنى هذه الخريطة؟”
ذهل الجميع وحدّقوا في لاوسا.
“أليست تؤدي إلى كنز؟”
“أيها الفتى، لماذا قلت كل ذلك؟!”
“ليست كنزًا.”
أومأ جين برأسه.
“أفهم.”
“نعم؟”
أجاب جين ورفع كتفيه بخفة. ضاق بان عينيه.
“إنها خراب بسبب زيڤل. وقد أديت مهمة هناك من قبل.”
“هل ستؤذونني إن لم أساعدكم؟”
“جدي المتوفّى هو من صنع هذه الخريطة. كان مقدّرًا لها مصيران اثنان. ولحسن الحظ، بدلًا من أن تقع في يد زيڤل، وصلت إليكم. يبدو أن تضرّعاتي الضعيفة قد استُجيب لها.”
“نقسم أننا لن نفعل. حتى بعد أن تأخذ حساء المأكولات البحرية، لن نؤذيك أو نهددك. لا يمكننا فعل شيء بشأن إلقاء القبض عليك بسبب سلوكك السيئ. بل سنعتبر لقائنا هذا لم يكن.”
“هل لي أن أسأل: ماذا كُتب على الخريطة؟”
ولم يكن لجين نية في الكذب.
أجاب جين ورفع كتفيه بخفة. ضاق بان عينيه.
بما أنه اعترف بأنه من سكان كولّون الأصليين، فأنا واثق أنه عانى كثيرًا وهو يتفادى أعين زيڤل. لا حاجة لمضايقته.
هل كانت مصادفة فعلًا أن التقى بجين؟ أم أنهم يلاحقونه؟ وتوصّل إلى نتيجة…
ساد الصمت في الغرفة، وغرق بان في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتجه بان متثاقلاً إلى فناء المطعم، واتكأ على الجدار وأشعل السيجارة.
هل كانت مصادفة فعلًا أن التقى بجين؟ أم أنهم يلاحقونه؟ وتوصّل إلى نتيجة…
“هذه أول مرة يجلب فيها بان ضيوفًا إلى المنزل. أهلًا بكم، نبلاء تيكان.”
لم يكن شيئًا يمكنه أن يقرره وحسب.
كان من الأفضل قول الحقيقة، باستثناء حقيقة أن يوريا هي متعاقدة آز ميل.
“أخي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا ناقم.)*
“نعم؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أعتقد أن علينا أن نذهب لرؤية أخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا ناقم.)*
أومأ جين برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها أصغر بكثير من بان، إلا أن “شقيقها” انحنى أمامها.
“فلننتظر قليلًا ريثما يُجهّزون الطعام.”
“كان جدي رجلًا واقعيًا. دون وعدٍ بالرد، توسل ألّا يُتخلى عنا… أما أنا، فلست كذلك. هل تودون عقد صفقة معي؟”
بان كان كاذبًا ماهرًا.
“كان جدي رجلًا واقعيًا. دون وعدٍ بالرد، توسل ألّا يُتخلى عنا… أما أنا، فلست كذلك. هل تودون عقد صفقة معي؟”
قال إنه لا يملك سجائر، ومع ذلك كان يحمل علبة. وقال إن علينا الذهاب لرؤية أخيه، لكن من كانوا سيقابلونه لم يكن أخاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء انهماك بان في صب الماء داخل إبريق أعوج، بدأ ظهر جين يتصبّب عرقًا.
بعد أن أخذ حساء المأكولات البحرية المعلّب، اتجهوا إلى منزل بان الواقع في زقاق عميق. لم يكن فيه سوى مساحة ضئيلة.
أومأ موراكان برأسه كما لو كان يعلم ذلك مسبقًا.
“هذه أول مرة يجلب فيها بان ضيوفًا إلى المنزل. أهلًا بكم، نبلاء تيكان.”
هل كانت مصادفة فعلًا أن التقى بجين؟ أم أنهم يلاحقونه؟ وتوصّل إلى نتيجة…
من رحّبت بهم كانت امرأة متنكّرة في هيئة ‘أخته’.
“كان جدي رجلًا واقعيًا. دون وعدٍ بالرد، توسل ألّا يُتخلى عنا… أما أنا، فلست كذلك. هل تودون عقد صفقة معي؟”
رغم أنها أصغر بكثير من بان، إلا أن “شقيقها” انحنى أمامها.
“نعم؟”
“سيدتي لاوسا، جلبت ضيوفًا دون إذن منك.”
بدت لاوسا وكأنها تحمل حكمة عميقة.
“أحسنت، يا بان.”
مدّت لاوسا يدها، فأعطاها جين الخريطة.
أجواء مشؤومة.
“أفهم.”
شعرت هالة لاوسا بالغرابة. لم يستطع جين أن يقول إنها قوية، لكنها لم تكن شيئًا يمكن الاقتراب منه دون حذر.
“أفهم.”
كانت تتفجّر منها طاقة مقدّسة. وموراكان، الذي عادةً ما يقول شيئًا مثل “لماذا هذا البيت مقرف؟”، كان يراقب ألفاظه.
تذكّرت قرونًا من القهر، وجدها الراحل.
وما إن رأى جين لاوسا، أدرك الحقيقة.
20 فبراير، عام 1796.
سكان كولّون الأصليون يحملون أرقى دماء، كانوا شعب مختار. ويبدو أنها آخر من تبقّى من نسلهم.
هادئون.
بدت لاوسا وكأنها تحمل حكمة عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي…”
“من وُلد في مهد فن السيف، والمختار من الظل، وتنين أسود، وتنين الحقيقة، وطفل محبوب من آز ميل. ورئيسة الدفاع في تيكان التي تهتم دائمًا بـ بان.”
صدمة.
“أيها الفتى، لماذا قلت كل ذلك؟!”
ذهل الجميع وحدّقوا في لاوسا.
“أعتقد أن علينا أن نذهب لرؤية أخي.”
“كيف عرفتِ…؟”
“أحسنت، يا بان.”
“مجرد موهبة بسيطة. أعتذر إن أرعبتكم. بان، من فضلك، أحضِر بعض الشاي.”
“أحسنت، يا بان.”
“أمرك.”
رغم قسوة كلماته، كان موراكان يرغب في مساعدة لاوسا اليائسة.
وأثناء انهماك بان في صب الماء داخل إبريق أعوج، بدأ ظهر جين يتصبّب عرقًا.
“تعتذر على ماذا؟”
موهبة بسيطة…؟
ما هذا…؟ لم يعودوا يفتحون الأطلال للسياح؟
وتصرفها الهادئ، وكأنها كانت تعلم مسبقًا أنهم سيأتون.
لم يكن شيئًا يمكنه أن يقرره وحسب.
لم يسبق لجين أن التقى بإنسان مثل لاوسا. لا، لم يكن واثقًا حتى أنها بشرية.
“أيها الفتى، لماذا قلت كل ذلك؟!”
تلك الهالة المتسامية… شعرت بها من قبل.
ساد الصمت في الغرفة، وغرق بان في التفكير.
الهالة نفسها التي شعر بها لحظة تعاقده مع سولديرت في حياته السابقة.
وبعد أن أنهى سيجارته بالكامل، بدا بان أكثر هدوءًا وتنظيمًا من ذي قبل.
أضعف منها، لكن مشابهة.
شعرت هالة لاوسا بالغرابة. لم يستطع جين أن يقول إنها قوية، لكنها لم تكن شيئًا يمكن الاقتراب منه دون حذر.
“سيدتي لاوسا، هل أنتِ روح؟”
“هل لي بسيجارة؟”
رغم أن السؤال بدا في غير موضعه، إلا أن الجميع — باستثناء يوريا — كانوا يتساءلون نفس الشيء بسبب الجو الخانق في المكان.
تذكّر اليوم الذي فرّ فيه من موطنه الذي صار خرابًا قبل ثلاث سنوات، حين لجأ إلى مدينة تيكان الحرة هربًا من أعين عشيرة زيڤل.
كانت هالتها قوية بحق، وكأنها تصرخ: هل أنا روح؟
هادئون.
“لا، أنا وعاء. لو كنت روحاً، لما فقدتُ موطني وعشت حياتي مختبئة.”
“سيدتي لاوسا، هل أنتِ روح؟”
أومأ موراكان برأسه كما لو كان يعلم ذلك مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر موراكان وجين إلى بعضهما البعض.
“كانت وعاءً لروح. لا تزال تملك حكمة عظيمة، لكنها ستضمحل قريبًا.”
الأمور تغيّرت منذ أيام تدريب جين كطالب.
“هذا صحيح. غير أن قولك هذا يوجع قلبي، أيها التنين الأسود العظيم.”
وما إن رأى جين لاوسا، أدرك الحقيقة.
“من خلال الحديث حتى الآن، يبدو أن كل شيء يشير إلى أطلال كولّون. أنتم من سكان كولّون الأصليين. هذه أول مرة أسمع بروح نزل هناك. من هو؟”
“حتى لو أخبرتك، فلن تعرفه. على أي حال، هل تسمح بأن تريني الخريطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن استعاد رباطة جأشه، حتى وزّع أكواب الشاي الممتلئة. وابتسمت لاوسا.
مدّت لاوسا يدها، فأعطاها جين الخريطة.
“كيف عرفتِ…؟”
“جدي المتوفّى هو من صنع هذه الخريطة. كان مقدّرًا لها مصيران اثنان. ولحسن الحظ، بدلًا من أن تقع في يد زيڤل، وصلت إليكم. يبدو أن تضرّعاتي الضعيفة قد استُجيب لها.”
كانت ملامح بان غريبة.
“هل لي أن أسأل: ماذا كُتب على الخريطة؟”
“هوهو… يبدو أنكِ تعرفين الكثير. كيف لمدينة واحدة أن تضم وعاءً لروح قديمة ومتعاقدة آز ميل؟ أطفال كثيرون بالحكمة والاستبصار. ماذا ستفعل، جين؟”
*(من يقرأ هذا بقلب كولّونيّ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن استعاد رباطة جأشه، حتى وزّع أكواب الشاي الممتلئة. وابتسمت لاوسا.
رجاءً، لا تتخلَّ عنا.
“شيء من هذا القبيل.”
تعال واصرُخ، فنحن قومٌ هادئون.
قال إنه لا يملك سجائر، ومع ذلك كان يحمل علبة. وقال إن علينا الذهاب لرؤية أخيه، لكن من كانوا سيقابلونه لم يكن أخاه.
هادئون.
“من خلال الحديث حتى الآن، يبدو أن كل شيء يشير إلى أطلال كولّون. أنتم من سكان كولّون الأصليين. هذه أول مرة أسمع بروح نزل هناك. من هو؟”
قد منحنا المتسامي أمرًا ثقيلًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، ما أفضل طريقة لوصفنا… أنا ضيف القائدة أليسا، وهذا ذو الشعر الأسود تنين، والأخضر الرأس تنينٌ أيضًا، والطفلة من الواضح أنها في السادسة من عمرها.”
لكن دون قوةٍ كافية لتنفيذه.
“هل لي أن أسأل: ماذا كُتب على الخريطة؟”
أنا ناقم.)*
أومأ جين برأسه.
قرأت لاوسا الجمل المكتوبة بلغتهم الأم ببطء، وفسّرتها.
“هل يمكنك قراءة الرموز؟”
“شيء من هذا القبيل.”
“شيء من هذا القبيل.”
رغم نبرة صوتها الهادئة، إلا أن دمعة سالت على خدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا ناقم.)*
تذكّرت قرونًا من القهر، وجدها الراحل.
قال إنه لا يملك سجائر، ومع ذلك كان يحمل علبة. وقال إن علينا الذهاب لرؤية أخيه، لكن من كانوا سيقابلونه لم يكن أخاه.
“الأمر المكتوب هنا هو حماية الشيء الموجود عند علامة ‘X’. هل تعلمون ما يحدث في كولّون؟”
أطلق الإبريق بخاره. وكان بان، الذي كان يقدّم الشاي ببطء، يحبس دموعه على ما يبدو. وظهره يرتجف بين حين وآخر.
“إنها خراب بسبب زيڤل. وقد أديت مهمة هناك من قبل.”
“وما رأيك؟ لا سبب للرفض. فهمت، سيدتي لاوسا. سأغادر إلى أطلال كولّون قريبًا. ومع ذلك، لا أستطيع أن أعدكم بإنقاذ شعبكم.”
“هاها… تحت غطاء التنقيب عن الآثار، تسعى عشيرة زيڤل للعثور على الشيء المقدّس الذي نملكه. ورغم سحرهم المتقدم، لا يزالون عاجزين عن إيجاده. لكن، ليس سوى مسألة وقت قبل أن ينجحوا. لأننا لا نملك القدرة على إيقافهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن استعاد رباطة جأشه، حتى وزّع أكواب الشاي الممتلئة. وابتسمت لاوسا.
تسسسسسسس…
“أمرك.”
أطلق الإبريق بخاره. وكان بان، الذي كان يقدّم الشاي ببطء، يحبس دموعه على ما يبدو. وظهره يرتجف بين حين وآخر.
كان سيساعدهم إن اقتصر الأمر على قتال سحرة زيڤل، والحصول على المرآة، ومرافقة السكان الأصليين إلى بر الأمان.
وما إن استعاد رباطة جأشه، حتى وزّع أكواب الشاي الممتلئة. وابتسمت لاوسا.
وبعد أن أنهى سيجارته بالكامل، بدا بان أكثر هدوءًا وتنظيمًا من ذي قبل.
“كان جدي رجلًا واقعيًا. دون وعدٍ بالرد، توسل ألّا يُتخلى عنا… أما أنا، فلست كذلك. هل تودون عقد صفقة معي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاثري، الأخضر الرأس، هو تنين آز ميل. لمس هذه الخريطة فرأى رؤيا بسبب الحقد المختزن فيها. في تلك الرؤية، رأى أناسًا يشبهونك يُعذَّبون. كانت محض مصادفة في الواقع.”
“أنتِ على شفا فقدان حكمتك، وتريدين صفقة؟ فقط اطلبينا للمساعدة. سنذهب إلى أطلال كولّون على أية حال.”
“هل أنتم من عشيرة زيڤل؟”
رغم قسوة كلماته، كان موراكان يرغب في مساعدة لاوسا اليائسة.
“هذا صحيح. غير أن قولك هذا يوجع قلبي، أيها التنين الأسود العظيم.”
وكان جين أيضًا يظن أن الصفقة غير ضرورية. كما قال موراكان، كانوا سيذهبون على أية حال، وخطته الأصلية كانت منع زيڤل من الحصول على قطعة المرآة.
لكن “الخلاص” لم يكن من طبعه.
“لا أؤمن بالمعروف المبني على الشفقة. بان وأنا خضنا معارك كثيرة لنحصل على هذا البيت الصغير.”
“فلننتظر قليلًا ريثما يُجهّزون الطعام.”
“آه، سيدتي لاوسا. أرجوكِ انسي تلك الذكريات. أعتذر.”
لكن “الخلاص” لم يكن من طبعه.
“إن كنتَ آسفًا، فتوقف عن الشرب والتعرض للاعتقال، يا بان. على أي حال، إن كنتم راغبين في إنقاذ شعبي، فليس لديّ إلا شيء واحد أقدّمه.”
أومأ موراكان برأسه كما لو كان يعلم ذلك مسبقًا.
“ما هو؟”
هادئون.
“سأستخدم ما تبقى من قوتي المتسامية لأستدعي روح الظلال. لا شك أنه مضى زمن منذ سمعتم صوت سولديرت.”
من رحّبت بهم كانت امرأة متنكّرة في هيئة ‘أخته’.
نظر موراكان وجين إلى بعضهما البعض.
“ماذا تقصد بـ’لماذا’؟ السيد بان يبدو أنه يعرف شيئًا مهمًا عن الخريطة. همم، سيد بان، هكذا عرفنا هويتك.”
“هوهو… يبدو أنكِ تعرفين الكثير. كيف لمدينة واحدة أن تضم وعاءً لروح قديمة ومتعاقدة آز ميل؟ أطفال كثيرون بالحكمة والاستبصار. ماذا ستفعل، جين؟”
من رحّبت بهم كانت امرأة متنكّرة في هيئة ‘أخته’.
“وما رأيك؟ لا سبب للرفض. فهمت، سيدتي لاوسا. سأغادر إلى أطلال كولّون قريبًا. ومع ذلك، لا أستطيع أن أعدكم بإنقاذ شعبكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو أخبرتك، فلن تعرفه. على أي حال، هل تسمح بأن تريني الخريطة؟”
كان سيساعدهم إن اقتصر الأمر على قتال سحرة زيڤل، والحصول على المرآة، ومرافقة السكان الأصليين إلى بر الأمان.
ما هذا…؟ لم يعودوا يفتحون الأطلال للسياح؟
لكن “الخلاص” لم يكن من طبعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة.
“مجرد ذهابك يكفي. سأخبرك بالمزيد عن المشكلات الداخلية، فابقَ قليلًا.”
بعد أن أخذ حساء المأكولات البحرية المعلّب، اتجهوا إلى منزل بان الواقع في زقاق عميق. لم يكن فيه سوى مساحة ضئيلة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“سأستخدم ما تبقى من قوتي المتسامية لأستدعي روح الظلال. لا شك أنه مضى زمن منذ سمعتم صوت سولديرت.”
20 فبراير، عام 1796.
ظل بان صامتًا لفترة، ثم قال:
فقط ثلاثة سيتجهون إلى أطلال كولّون: جين، وموراكان، وكاشيمير.
“هل يمكنك قراءة الرموز؟”
بعد موت أندريه وفيوريتا، لم تكن كويكانتل قادرة على الظهور أمام زيڤل إطلاقًا. وجيلي لا تزال قواها مُقيَّدة، وإينيا تفتقر للخبرة اللازمة لمهمة كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صارت أطلال كولّون منطقة محظورة، لا يُسمح للناس بدخولها حتى في وضح النهار.
أما أليسا، فكانت مضطرة للبقاء في تيكان للحفاظ على الأمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.”
وهكذا، بالتصفية، توجّب على الرجال الثلاثة الذهاب. تنكروا كسيّاح عاديين واستعدوا للمغادرة.
وهكذا، بالتصفية، توجّب على الرجال الثلاثة الذهاب. تنكروا كسيّاح عاديين واستعدوا للمغادرة.
لكنهم واجهوا مشكلة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن استعاد رباطة جأشه، حتى وزّع أكواب الشاي الممتلئة. وابتسمت لاوسا.
ما هذا…؟ لم يعودوا يفتحون الأطلال للسياح؟
“كيف… عرفتَ أنني من أطلال كولّون؟ من أنتم؟”
الأمور تغيّرت منذ أيام تدريب جين كطالب.
ذهل الجميع وحدّقوا في لاوسا.
صارت أطلال كولّون منطقة محظورة، لا يُسمح للناس بدخولها حتى في وضح النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدمة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وبعد أن أنهى سيجارته بالكامل، بدا بان أكثر هدوءًا وتنظيمًا من ذي قبل.
ابتسم جين بسخرية، وفتح لاثري فمه بقلق:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
