ساحة كوزموس (3)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“مرحبًا، سمعتَ الإشاعة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أولئك، كان يقطع لهم إما جميع الأصابع، أو الكف بأكمله. فذلك يُرسل رسالة أوضح لبقية المتنافسين من مجرد قتلهم.
ترجمة: Arisu san
مرّ وقتٌ طويل وهو يراقب مدخل زنزانته، وقد بلغ حسّه أقصى درجات الحذر.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ساحة كوزموس كانت مشاجرة يُسمح فيها بالقتل حتى قبل بدء القتال. كانت المسابقة أقرب إلى لعبة بقاء منها إلى منافسةٍ عادية.
ملأها الحب والحماسة… ومع ذلك، كان داخل الساحة يعكسُ بنية سجنٍ حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلوا بثقةٍ زائفة.
ممراتٌ طويلة مظلمة، تصطف على جانبيها غرفٌ ضيّقة متلاصقة. غير أنّ كل غرفة لم تكن تُغلق ببابٍ عادي كالذي يُستخدم في البيوت، بل كان لها بابٌ حديدي يشبه أبواب الزنازين.
مرّ وقتٌ طويل وهو يراقب مدخل زنزانته، وقد بلغ حسّه أقصى درجات الحذر.
الفرق الوحيد بينها وبين السجن، هو أن المتنافسين يستطيعون الدخول والخروج من الغرف بحرية. كما أنّ المرشدين، أتباع كوزموس، كانوا لطفاء نوعًا ما.
“أتساءل من قال إن اللكم علاجٌ لهذا النوع من الناس؟ هل كان معلمًا عجوزًا؟ أم الأخت الكبرى ماري؟”
“ما هذا؟ جنينٌ في هذه المسابقة؟ كهاها، حلبة هذا العام مليئة بالأطفال. تعال إلى هنا، لنرَ… ما الذي—المجموعة 13؟ أوه، ها… وقد هزمت القائد؟ هذا الفتى نوعٌ خاص بحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واحد. اثنان. ثلاثة.”
حدّق المرشد بدهشة وهو يفحص جين.
ويبدو أن هناك قاعدة ضمنية تسري في ذلك أيضًا: لا أحد يهاجم غيره أثناء الانتقال إلى المقاعد. لذا حاول جين أن ينضم إلى الصفّ المكتظ بطبيعية.
“أطفال هذه الأيام لا يعرفون الخوف. هناك طفلٌ آخر ضرب القائد أيضًا، ولو أنكما تقاتلتما، لكان عرضًا ممتعًا. للأسف، مجموعتكما مختلفة.”
«يا للعجب… كل هؤلاء جاؤوا لمشاهدة هذا؟»
ولم تكن هناك حاجةٌ للسؤال عن هوية ذلك الطفل الآخر. في هذه الجزيرة المجنونة، لم يكن هناك مراهق آخر سوى دانتي هايران.
لكن أكثر من أقلقه، هم أولئك الذين يراقبون ثم يمرّون بصمت.
“أي غرفة أستخدم؟”
حدّق المرشد بدهشة وهو يفحص جين.
سأل جين بضيق، فاكتفى المرشد بهز كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وقبل أن يضربهم، قرر أن يمنحهم فرصة.
“أي غرفةٍ تريدها اللعنة! مجموعة 13 تتقاتل غدًا، لذا إن شعرت بالملل، اذهب وشاهد المجموعات الأخرى. ألا يجب أن تصنع ذكرياتٍ ممتعة قبل أن تموت؟”
مهما بلغت مهارة جين، فإن ملاحظته لنصلٍ مسموم أو تفاديه لطعنةٍ مباغتة في وسط حشدٍ كهذا كان مستحيلًا.
كان المرشد يعتقد يقينًا أن جين سيموت سريعًا، لكن نبرته لم تكن ساخرة، لذا تجاوز جين الأمر وتابع اختيار غرفة.
راح يتأمل الغرف وهو يسير ببطء، ولاحظ أن محتويات الغرف كانت متنوعة إلى حدّ كبير.
كلاك، كلاك.
“ظننتُه مجرد طفلٍ متهوّر يثق بقوته، لكنه ذكيٌ جدًا أيضًا. أفهم الآن لمَ وضعه الرئيس ضد الخصوم الأقوى.”
راح يتأمل الغرف وهو يسير ببطء، ولاحظ أن محتويات الغرف كانت متنوعة إلى حدّ كبير.
من بعض النواحي، كان المكان أكثر همجية من منطقة ماميت الخارجة عن القانون.
في إحداها، كان أحدهم يجلس في الزاوية يتمتم بأدعية. وفي أخرى، كان أحدهم يفحص أشياء مجهولة. بعض المتنافسين شكّلوا عصابات وبدأوا يتبادلون المزاح فيما بينهم.
كان المرشد يعتقد يقينًا أن جين سيموت سريعًا، لكن نبرته لم تكن ساخرة، لذا تجاوز جين الأمر وتابع اختيار غرفة.
من بعض النواحي، كان المكان أكثر همجية من منطقة ماميت الخارجة عن القانون.
الفرق الوحيد بينها وبين السجن، هو أن المتنافسين يستطيعون الدخول والخروج من الغرف بحرية. كما أنّ المرشدين، أتباع كوزموس، كانوا لطفاء نوعًا ما.
“وذاك القرصان المدعو كوزموس… لا يبدو شخصًا سهلًا. أتساءل ما الذي يدفعه للنهب هنا؟”
“هيه، دعنا نشارك الغرفة.”
هزّ جين كتفيه واختار غرفة. ظلّ يتجول في الممرات عشر دقائق تقريبًا، دون أن يجد غرفة نظيفة أو مريحة. كانت كلها قديمة ومتسخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واحد. اثنان. ثلاثة.”
“في الواقع، لا توجد غرف كافية لجميع المتنافسين. من الواضح أنّ الوضع الطبيعي هو أن يشترك اثنان أو ثلاثة في الغرفة. من الواضح جدًا أنهم يتعمدون حشر الناس هنا، وهذا ما أكرهه.”
“أتساءل من قال إن اللكم علاجٌ لهذا النوع من الناس؟ هل كان معلمًا عجوزًا؟ أم الأخت الكبرى ماري؟”
ساحة كوزموس كانت مشاجرة يُسمح فيها بالقتل حتى قبل بدء القتال. كانت المسابقة أقرب إلى لعبة بقاء منها إلى منافسةٍ عادية.
غرفة نظيفة: تمّ.
ولذا، تعمد المنظّمون حشر المتنافسين في غرفٍ ضيقة، ليقاتلوا متى ما سنحت الفرصة في المساحات الصغيرة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
وبمجرّد دخول المنافسة، يصبح الخروج منها مستحيلًا. فجنود كوزموس يحرسون المدخل، وسائر المتنافسين لن يسمحوا لأحد بالفرار بهذه السهولة.
“حسنًا، إنها تجربة.”
وإذا تجرأ أحدهم على المحاولة، فإن باقي المتنافسين كانوا يحولونه إلى لحمٍ مفروم قبل أن يصل الحراس إليه.
«أما دانتي هايران، فمن المؤكد أنه اشترك وهو يعلم أن قلةً فقط يعرفون ملامحه، وأن معارفه لن يأتوا إلى ساحة كهذه.»
ذلك هو السبب وراء اعتقاد كوزموس أن جين سيكون طعامًا لأسماك القرش إن لم ينجُ، والسبب ذاته الذي جعل المرشد يقول إن جين سيموت على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المعركة الحقيقية بدأت للتو.
كان من الصعب توقّع نجاة مبتدئ في بيئة وحشية كهذه. حتى لو كان جين موهوبًا من فئة الأربع نجوم، فإن احتمالات موته كانت عالية.
—أنت مخطئ. هذه المسابقة أخطر مما تظن.
وللنجاة من الكراهية الخفيّة والمكائد العفنة، كان الفهم والخبرة أهم من القوة القتالية الصرفة. وتلك ليست صفاتٍ يمتلكها فتى شاب في نظر القراصنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقال إن حامل راية مؤقت من آل رونكاندل يشارك في هذه الساحة باسمٍ مزيف!”
—أنت مخطئ. هذه المسابقة أخطر مما تظن.
“أي غرفة أستخدم؟”
استعاد جين كلمات كاشمير. وبعد أن جال في المكان، أدرك أخيرًا ما الذي قصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء سيهاجمون لا محالة حين تسنح لهم الفرصة. ربما حين أكون منشغلًا بغيرهم وأخفض حذري.”
“حسنًا، إنها تجربة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أستطيع أن أفهم الآن لمَ أراد والدي إرسالي إلى هنا. قتال دانتي مهم، لكن الهدف أيضًا هو أن أتحرر من غروري في فنون السيف.»
في وسط الممر الطويل، جذب جين باب زنزانة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كلاك، كرييييك…
دوّى صوت مزعج لمعدنٍ يخدش الخرسانة، وتحوّلت أنظار المتنافسين الثلاثة في الداخل نحو جين بنظراتٍ غاضبة.
دوّى صوت مزعج لمعدنٍ يخدش الخرسانة، وتحوّلت أنظار المتنافسين الثلاثة في الداخل نحو جين بنظراتٍ غاضبة.
لكنهم لم يتمكنوا من تنفيذ خطتهم بسبب حنكة جين. وعندما رأى المرشد هذا، تمتم لنفسه:
“ألا ترى أننا ثلاثة هنا بالفعل؟ اذهب إلى غرفة أخرى، أيها الصغير.”
حدّق المرشد بدهشة وهو يفحص جين.
“رجلٌ طيب! مع أن هذه مسابقة تافهة، لكن هذا جنون. يسمحون للأطفال بدخولها؟”
تبادل النظرات مع كل واحدٍ منهم وقال:
“لماذا تقف هناك؟ انصرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أبواب الزنازين في الممر تُفتح واحدةً تلو الأخرى. الكل يتجهون لمشاهدة معارك المشاركين في المجموعتين 1 و2.
كان الثلاثة في أواسط إلى أواخر العشرينات من العمر، وبحسب أسلوبهم المتعجرف وهيئتهم المرتخية، استنتج جين أنهم مجرد بلطجية لا قيمة لهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أتساءل من قال إن اللكم علاجٌ لهذا النوع من الناس؟ هل كان معلمًا عجوزًا؟ أم الأخت الكبرى ماري؟”
“مرحبًا، سمعتَ الإشاعة؟”
لكن، وقبل أن يضربهم، قرر أن يمنحهم فرصة.
“رجلٌ طيب! مع أن هذه مسابقة تافهة، لكن هذا جنون. يسمحون للأطفال بدخولها؟”
تبادل النظرات مع كل واحدٍ منهم وقال:
“ما هذا؟ جنينٌ في هذه المسابقة؟ كهاها، حلبة هذا العام مليئة بالأطفال. تعال إلى هنا، لنرَ… ما الذي—المجموعة 13؟ أوه، ها… وقد هزمت القائد؟ هذا الفتى نوعٌ خاص بحق.”
“ابتداءً من اليوم، سأستخدم هذه الغرفة بمفردي. سأعدّ حتى الثلاثة. أعتقد أن هذا وقتٌ كافٍ لكم جميعًا لتخرجوا من هنا، أليس كذلك؟”
كلاك، كلانغ!
لم تكن لديه أي نية لمشاركة الغرفة—ولا بأدنى قدر. فلو أبقى هؤلاء بجانبه، فقد يغدرون به في أي لحظة.
حدّق المرشد بدهشة وهو يفحص جين.
ارتبك البلطجية وظنوا أنهم لم يسمعوا جيدًا، ثم رمشوا بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأولئك الذين رمقوا جين ومضوا بصمت، كانوا جميعًا ضمن المجموعة نفسها. وقد افترضوا أن جين فارسٌ من فئة الأربع نجوم، وكانوا يخططون للتخلّص منه.
“واحد. اثنان. ثلاثة.”
«يا للعجب… كل هؤلاء جاؤوا لمشاهدة هذا؟»
بام! كراك! ثوووم!
“رجلٌ طيب! مع أن هذه مسابقة تافهة، لكن هذا جنون. يسمحون للأطفال بدخولها؟”
لكمتان ورمية مصارعة واحدة. انتهت النتائج بكسر في العظم، وتحطيم في الجمجمة، وخلع في الكتف. لم يسع البلطجية حتى إلى الردّ أو الدفاع.
«ليس من السيئ أن أخرج متأخرًا. سأغادر حين يُفرَغ الممر.»
وبعد الصرخات المؤلمة، علا التصفيق والهتاف من الغرفة المجاورة. وضع جين يديه على خصره، فهرع الثلاثة للخروج دون أن ينبسوا بكلمة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
غرفة نظيفة: تمّ.
أولئك، كان يقطع لهم إما جميع الأصابع، أو الكف بأكمله. فذلك يُرسل رسالة أوضح لبقية المتنافسين من مجرد قتلهم.
لكن المعركة الحقيقية بدأت للتو.
ولذا، تعمد المنظّمون حشر المتنافسين في غرفٍ ضيقة، ليقاتلوا متى ما سنحت الفرصة في المساحات الصغيرة.
“من المؤكد أن هناك من سيهاجمني بعد أن يروا أنني وحدي هنا… حسنًا، لا نوم الليلة.”
«يا للعجب… كل هؤلاء جاؤوا لمشاهدة هذا؟»
وكانت توقعاته دقيقة.
في إحداها، كان أحدهم يجلس في الزاوية يتمتم بأدعية. وفي أخرى، كان أحدهم يفحص أشياء مجهولة. بعض المتنافسين شكّلوا عصابات وبدأوا يتبادلون المزاح فيما بينهم.
فلم تمضِ عشر دقائق حتى ظهر متنافسان آخران.
مهما بلغت مهارة جين، فإن ملاحظته لنصلٍ مسموم أو تفاديه لطعنةٍ مباغتة في وسط حشدٍ كهذا كان مستحيلًا.
“هيه، دعنا نشارك الغرفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترى أننا ثلاثة هنا بالفعل؟ اذهب إلى غرفة أخرى، أيها الصغير.”
دخلوا بثقةٍ زائفة.
“أطفال هذه الأيام لا يعرفون الخوف. هناك طفلٌ آخر ضرب القائد أيضًا، ولو أنكما تقاتلتما، لكان عرضًا ممتعًا. للأسف، مجموعتكما مختلفة.”
“آرغ! إيييك!”
صحيح أن محاولتهم كانت مثيرة للشفقة وهم يُضربون ويهربون، لكن جين لم يكن ليغفر لمن يرش السم أو يطلق قوسًا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء سيهاجمون لا محالة حين تسنح لهم الفرصة. ربما حين أكون منشغلًا بغيرهم وأخفض حذري.”
أولئك، كان يقطع لهم إما جميع الأصابع، أو الكف بأكمله. فذلك يُرسل رسالة أوضح لبقية المتنافسين من مجرد قتلهم.
لقد قرأ قواعد الاشتراك على ظهر الاستمارة عشرات المرات، لكنها لم تذكر شيئًا من هذا القبيل. في النهاية، لم تكن قاعدة وضعها المنظّمون.
لكن أكثر من أقلقه، هم أولئك الذين يراقبون ثم يمرّون بصمت.
في وسط الممر الطويل، جذب جين باب زنزانة.
“هؤلاء سيهاجمون لا محالة حين تسنح لهم الفرصة. ربما حين أكون منشغلًا بغيرهم وأخفض حذري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممراتٌ طويلة مظلمة، تصطف على جانبيها غرفٌ ضيّقة متلاصقة. غير أنّ كل غرفة لم تكن تُغلق ببابٍ عادي كالذي يُستخدم في البيوت، بل كان لها بابٌ حديدي يشبه أبواب الزنازين.
لم يكن خائفًا، بل كانوا يثيرون أعصابه أكثر.
لم يكن لديهم سببٌ حقيقي لقتله. فقط رأوا فيه فريسةً ممتعة أكثر من غيرها.
والسبب؟ أنه لا يستطيع استخدام السحر أو الطاقة الروحية.
لم تكن لديه أي نية لمشاركة الغرفة—ولا بأدنى قدر. فلو أبقى هؤلاء بجانبه، فقد يغدرون به في أي لحظة.
“من المرهق قليلًا أن أضطر إلى استخدام السيف في كل موقف أواجهه. لقد اعتدت دائمًا على استخدام قواي الثلاث معًا.”
لقد قرأ قواعد الاشتراك على ظهر الاستمارة عشرات المرات، لكنها لم تذكر شيئًا من هذا القبيل. في النهاية، لم تكن قاعدة وضعها المنظّمون.
إما ذلك، أو أنه كان يعتمد على رفاقٍ يُسندونه. ولم يمضِ وقتٌ طويل منذ أن كان يحمل قلادةً تنقذه، مهما كان الخصم الذي يواجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترى أننا ثلاثة هنا بالفعل؟ اذهب إلى غرفة أخرى، أيها الصغير.”
«أستطيع أن أفهم الآن لمَ أراد والدي إرسالي إلى هنا. قتال دانتي مهم، لكن الهدف أيضًا هو أن أتحرر من غروري في فنون السيف.»
إما ذلك، أو أنه كان يعتمد على رفاقٍ يُسندونه. ولم يمضِ وقتٌ طويل منذ أن كان يحمل قلادةً تنقذه، مهما كان الخصم الذي يواجهه.
مرّ وقتٌ طويل وهو يراقب مدخل زنزانته، وقد بلغ حسّه أقصى درجات الحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقال إن حامل راية مؤقت من آل رونكاندل يشارك في هذه الساحة باسمٍ مزيف!”
ثم سمع صوت المرشد يتردد من الخارج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وقبل أن يضربهم، قرر أن يمنحهم فرصة.
“حسنًا، حسنًا. الآن تبدأ معارك المجموعتين 1 و2! إذا أردتم المشاهدة، احملوا مؤخراتكم إلى مقاعد المتفرجين. أوه، وأراهن أنكم تعرفون أن منطقة المتفرجين محظور فيها القتل. لا ترتكبوا حماقات. وإلا… أنتم تعرفون العواقب، لذا انتبهوا على أنفسكم.”
“رجلٌ طيب! مع أن هذه مسابقة تافهة، لكن هذا جنون. يسمحون للأطفال بدخولها؟”
كلاك، كلانغ!
دوّى صوت مزعج لمعدنٍ يخدش الخرسانة، وتحوّلت أنظار المتنافسين الثلاثة في الداخل نحو جين بنظراتٍ غاضبة.
بدأت أبواب الزنازين في الممر تُفتح واحدةً تلو الأخرى. الكل يتجهون لمشاهدة معارك المشاركين في المجموعتين 1 و2.
وبعد الصرخات المؤلمة، علا التصفيق والهتاف من الغرفة المجاورة. وضع جين يديه على خصره، فهرع الثلاثة للخروج دون أن ينبسوا بكلمة.
وفوق ذلك، وبما أن المنطقة محمية من القتل، أمكن للناس أخيرًا أن يشعروا ببعض الأمان.
باستثناء المتنافسين، كان هناك ما لا يقل عن ألف متفرّج.
ويبدو أن هناك قاعدة ضمنية تسري في ذلك أيضًا: لا أحد يهاجم غيره أثناء الانتقال إلى المقاعد. لذا حاول جين أن ينضم إلى الصفّ المكتظ بطبيعية.
مهما بلغت مهارة جين، فإن ملاحظته لنصلٍ مسموم أو تفاديه لطعنةٍ مباغتة في وسط حشدٍ كهذا كان مستحيلًا.
«أولئك الذين رمقوني بنظرة ومضوا بصمت… لو كنت مكانهم، لطعنت هدفي ونحن في هذا الطابور. تلك اللحظة هي الأفضل لضمان النجاح.»
لكنهم لم يتمكنوا من تنفيذ خطتهم بسبب حنكة جين. وعندما رأى المرشد هذا، تمتم لنفسه:
مهما بلغت مهارة جين، فإن ملاحظته لنصلٍ مسموم أو تفاديه لطعنةٍ مباغتة في وسط حشدٍ كهذا كان مستحيلًا.
“من المؤكد أن هناك من سيهاجمني بعد أن يروا أنني وحدي هنا… حسنًا، لا نوم الليلة.”
ومع ذلك، فإن عدم الهجوم داخل الطابور لم يكن سوى قاعدة ضمنية.
لكمتان ورمية مصارعة واحدة. انتهت النتائج بكسر في العظم، وتحطيم في الجمجمة، وخلع في الكتف. لم يسع البلطجية حتى إلى الردّ أو الدفاع.
لقد قرأ قواعد الاشتراك على ظهر الاستمارة عشرات المرات، لكنها لم تذكر شيئًا من هذا القبيل. في النهاية، لم تكن قاعدة وضعها المنظّمون.
في وسط الممر الطويل، جذب جين باب زنزانة.
وبالطبع، إن هاجم أحدهم جين، فسيلقي الحاضرون نظراتٍ حادة نحوه، لكنهم على الأرجح سيشكرونه في قرارة أنفسهم لأنه تخلّص من ذاك الفتى المتغطرس الذي استولى على غرفةٍ كاملة لنفسه.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
«ليس من السيئ أن أخرج متأخرًا. سأغادر حين يُفرَغ الممر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أبواب الزنازين في الممر تُفتح واحدةً تلو الأخرى. الكل يتجهون لمشاهدة معارك المشاركين في المجموعتين 1 و2.
وقد كان قراره صائبًا.
“هيه، دعنا نشارك الغرفة.”
فأولئك الذين رمقوا جين ومضوا بصمت، كانوا جميعًا ضمن المجموعة نفسها. وقد افترضوا أن جين فارسٌ من فئة الأربع نجوم، وكانوا يخططون للتخلّص منه.
الفرق الوحيد بينها وبين السجن، هو أن المتنافسين يستطيعون الدخول والخروج من الغرف بحرية. كما أنّ المرشدين، أتباع كوزموس، كانوا لطفاء نوعًا ما.
لم يكن لديهم سببٌ حقيقي لقتله. فقط رأوا فيه فريسةً ممتعة أكثر من غيرها.
لم يكن خائفًا، بل كانوا يثيرون أعصابه أكثر.
لكنهم لم يتمكنوا من تنفيذ خطتهم بسبب حنكة جين. وعندما رأى المرشد هذا، تمتم لنفسه:
تبادل النظرات مع كل واحدٍ منهم وقال:
“ظننتُه مجرد طفلٍ متهوّر يثق بقوته، لكنه ذكيٌ جدًا أيضًا. أفهم الآن لمَ وضعه الرئيس ضد الخصوم الأقوى.”
لكن أكثر من أقلقه، هم أولئك الذين يراقبون ثم يمرّون بصمت.
وحين أصبح الممر خاليًا، غادر جين غرفته بصمت.
“مرحبًا، سمعتَ الإشاعة؟”
ومع اقترابه من ساحة القتال، كانت الصرخات والهتافات تزداد وضوحًا. وعندما وصل إلى مقاعد المتفرجين، وقف صامتًا يتأمل الحشود الغفيرة.
“رجلٌ طيب! مع أن هذه مسابقة تافهة، لكن هذا جنون. يسمحون للأطفال بدخولها؟”
«يا للعجب… كل هؤلاء جاؤوا لمشاهدة هذا؟»
مرّ وقتٌ طويل وهو يراقب مدخل زنزانته، وقد بلغ حسّه أقصى درجات الحذر.
باستثناء المتنافسين، كان هناك ما لا يقل عن ألف متفرّج.
“ما هذا؟ جنينٌ في هذه المسابقة؟ كهاها، حلبة هذا العام مليئة بالأطفال. تعال إلى هنا، لنرَ… ما الذي—المجموعة 13؟ أوه، ها… وقد هزمت القائد؟ هذا الفتى نوعٌ خاص بحق.”
ولوهلة، راوده القلق من أن يعرفه أحد، لكنه استبعد أن يكون من حضر حفلة رقص لعائلة رونكاندل سيتكبد عناء القدوم إلى مكانٍ قذر كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا تجرأ أحدهم على المحاولة، فإن باقي المتنافسين كانوا يحولونه إلى لحمٍ مفروم قبل أن يصل الحراس إليه.
«أما دانتي هايران، فمن المؤكد أنه اشترك وهو يعلم أن قلةً فقط يعرفون ملامحه، وأن معارفه لن يأتوا إلى ساحة كهذه.»
«أما دانتي هايران، فمن المؤكد أنه اشترك وهو يعلم أن قلةً فقط يعرفون ملامحه، وأن معارفه لن يأتوا إلى ساحة كهذه.»
ومع ذلك، لو كان يعلم أن عدد الحاضرين سيكون بهذا القدر، لكان اعتنى بتنكره أكثر قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقال إن حامل راية مؤقت من آل رونكاندل يشارك في هذه الساحة باسمٍ مزيف!”
لحس جين شفتيه، وجلس في مكانٍ مناسب. وكان يسمع أصوات المتفرجين من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لو كان يعلم أن عدد الحاضرين سيكون بهذا القدر، لكان اعتنى بتنكره أكثر قليلًا.
كانوا يبدون كأنهم من نبلاء إمبراطورية بيلارد، ممن يزورون هذه الساحة كل عام.
لم تكن لديه أي نية لمشاركة الغرفة—ولا بأدنى قدر. فلو أبقى هؤلاء بجانبه، فقد يغدرون به في أي لحظة.
“مرحبًا، سمعتَ الإشاعة؟”
كانوا يبدون كأنهم من نبلاء إمبراطورية بيلارد، ممن يزورون هذه الساحة كل عام.
“أي إشاعة؟”
“من المؤكد أن هناك من سيهاجمني بعد أن يروا أنني وحدي هنا… حسنًا، لا نوم الليلة.”
“يقال إن حامل راية مؤقت من آل رونكاندل يشارك في هذه الساحة باسمٍ مزيف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ جين كتفيه واختار غرفة. ظلّ يتجول في الممرات عشر دقائق تقريبًا، دون أن يجد غرفة نظيفة أو مريحة. كانت كلها قديمة ومتسخة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
في وسط الممر الطويل، جذب جين باب زنزانة.
“وذاك القرصان المدعو كوزموس… لا يبدو شخصًا سهلًا. أتساءل ما الذي يدفعه للنهب هنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات