شذوذ يُدعى آل رونكاندل (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
[حسنًا، حسنًا. لنشاهد الآن. كويكانتل، لا داعي للشعور بالإحراج. صحيح أنها نسخة مقلّدة، لكن من الطبيعي أن يخاف التنين من جرم الأصل.]
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا تقلق. اذهب من هنا. فالراشدون يتكفلون بالأمر، أيها الطفل.”
ترجمة: Arisu san
“ألن تكتفي بالتحديق بي، يا أندريه زيڤل؟ رجلٌ أسطوري مثلك، وله شأن مع أخي؟ أريد تفسيرًا لهذا.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما هذه اللعنة؟ تلك الطاقة المشؤومة… تشبه كثيرًا طاقة الشياطين الذين قتلتهم في الماضي… لكن، مهما تكن، لا شيء يعجزني عن قطعه.)
سيف الفأس، كرانتل. سيفٌ صُقلت نهايته على هيئة نصل فأس. سلاحٌ وُلد خصيصًا ليناسب ذوق لونا.
شيييييك! كيييرررت!
من النظرة الأولى، يبدو سلاحًا ثقيلًا وغير عملي—فوزنه وحده يعادل وزن ثلاثة أو أربعة رجال.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لكن لونا كانت تُلوّح به كما لو كان ريشة.
شيييييك! كيييرررت!
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
الضربة الأولى شطرت نفَس فيوريتا إلى قسمين ودفعت بهما إلى الأرض. أما الثانية، فقد أصابت الوجه المنبعث من جرم الحاكم الشيطاني، وغيّرت مساره ليرتدّ باتجاه أندريه كما لو كان كرةً ترتطم بالجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أندريه مؤمنًا بقدرة الجرم، وواثقًا من أن لونا لا علم لها بها ولا تشعر بخطرها.
أندريه، الذي كان قبل لحظات يفيض بالثقة والهدوء، بدا قلقًا ومتوترًا. أما فيوريتا، فلم يجرؤ حتى على المحاولة مجددًا بعد أن هبط إلى الأرض.
أنها تجاوزت حدود البشر.
فور ظهور لونا، تغيّرت ساحة المعركة كليًا.
“أتظن حقًا أنك ستنتصر بضربة واحدة بهذا السلاح الضخم والبطيء، أيها التنين الريحي فيوريتا؟”
تقدّمت أمام جين ونظرت حولها، ثم ارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة.
بخطوة واحدة من الأرض، وصلت لونا أمام أندريه كالرصاصة.
“النائب الثاني لعائلة زيڤل وتنين ريح… نعم، قتالٌ كهذا يستحق أن يُستدعَى من أجله شخصٌ مثلي. جين، هل أُصبت؟”
لم يعد أندريه منشغلًا إلا بمستقبل عشيرته.
أشعة الشمس خلفها كانت تسطع وهي تستدير لتواجه جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نظر فيوريتا وأندريه، كانت لونا تتحرك بسرعة الضوء. تعذر تتبعها بالعين المجردة، وكانت أقصى درجات السرعة الممكنة. لم يستطيعوا الرد عليها إلا بالتنبؤ بما قد تفعله لاحقًا.
وحين نظر في عينيها العميقتين كالبحر، أيقن جين تمامًا:
“لا تقلق. اذهب من هنا. فالراشدون يتكفلون بالأمر، أيها الطفل.”
لقد رُبح القتال سلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تلاعبت بهجومين، توقفت لونا في مكانها.
فهي تجسيد كلمة “الأقوى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (حين أعود إلى العشيرة، عليّ أن أعيد صياغة كامل الخطط المتعلقة بعائلة رونكاندل. لو تركناهم يواصلون النمو، فستكون عشيرة زيڤل أول من يسقط.)
“لا، لم تُصبني خدشة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رياح، وهالة، ومانا، وطاقة جرم الحاكم الشيطاني—جميعها اندمجت في ذلك الرمح.
“حسنًا. لو أنك تأذيت، لذبحت هذين الاثنين وقلبت عشيرة زيڤل رأسًا على عقب.”
(هذه الحقيرة لن تكون إلا طعامًا لجرم الحاكم الشيطاني. فهي مجرد إنسانة لا أكثر. طالما أنها ليست شبه حاكم كأبيها، فلن تتحمل طاقة الجرم.)
ارتعشت جلود جين قشعريرةً من هذه الكلمات، لا خوفًا، بل لأنه شعر بصدق المحبة والاهتمام في كلام شقيقته.
“…هه، متغيّر لم يكن بالحسبان. أيتها الحوتة البيضاء، لقد خرق آل رونكاندل العهد. أخوك استعمل السحر.”
وكذلك، لأنه يعرف أن قلب عشيرة زيڤل رأسًا على عقب… ليس مستحيلًا على لونا.
وبالرغم من ذلك، لم يكن جين يتوقع أن تهيمن لونا على القتال بهذا الشكل.
“على أي حال، اشتقت إليك. شعرت بمللٍ قاتل دونك في المنزل. لا بد أنك شعرت بالمثل، أليس كذلك؟”
ارتعشت جلود جين قشعريرةً من هذه الكلمات، لا خوفًا، بل لأنه شعر بصدق المحبة والاهتمام في كلام شقيقته.
“أعتقد ذلك.”
“كم أنت لطيف.”
توهّج كرانتل بضوءٍ ساطع؛ ونصلُه أطلق هالة ضياءٍ لا نهاية لها، تشع في كل الاتجاهات. كان أشبه بأشعة الشمس، لا خطر فيها بل جلالٌ مقدس.
اقترب موركان من جين وغطّاه بجناحيه.
توهّج كرانتل بضوءٍ ساطع؛ ونصلُه أطلق هالة ضياءٍ لا نهاية لها، تشع في كل الاتجاهات. كان أشبه بأشعة الشمس، لا خطر فيها بل جلالٌ مقدس.
[يا لهذا الطفل اللعين… لديك أخت رائعة بحق. ظننت أنني سأموت.]
“أما زال التنين يُمانع القتال بهيئته الأصلية؟ في مثل هذا الموقف، الجسد الكبير لا يعود إلا بالوبال.”
“اللورد موركان، إنها أول مرة نلتقي، أليس كذلك؟ بصفتي الابنة الكبرى لعشيرة رونكاندل، أرى أنه من اللائق أن أعرّف عن نفسي رسميًا. غير أنني مشغولةٌ قليلًا حاليًا. أرجو أن تعتني بأخي الصغير.”
كراااك!
[مفهوم. أُوكل إليكِ المهمة إذًا، لونا رونكاندل.]
ومن بعيد، كان جين يُفكّر بنفس الطريقة.
“أختي، توخّي الحذر. الأداة المسماة جرم الحاكم الشيطاني أعادت إحياء تنين الريح منذ لحظات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رياح، وهالة، ومانا، وطاقة جرم الحاكم الشيطاني—جميعها اندمجت في ذلك الرمح.
“لا تقلق. اذهب من هنا. فالراشدون يتكفلون بالأمر، أيها الطفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رياح، وهالة، ومانا، وطاقة جرم الحاكم الشيطاني—جميعها اندمجت في ذلك الرمح.
حمل موركان جين على ظهره، وأمسك بكويكانتل في فمه بلطف، وبدأ بالانسحاب. مشهده بدا مضحكًا، لكنه لو لم يبتعد بأقصى ما يمكن…
لأصابته ضربة من سيف لونا. سيكونون بأمان إن ابتعدوا مسافة لا تقل عن خمسمئة متر.
(إما أن هذا أندريه مزيف، أو أن المعلومات عنه كانت مبالغًا فيها، أو أن الرجل الثاني الحقيقي في عشيرة زيڤل هو شخص آخر تمامًا، وأندريه مجرد واجهة. لا بد أن أحد هذه الاحتمالات صحيح.)
[حسنًا، حسنًا. لنشاهد الآن. كويكانتل، لا داعي للشعور بالإحراج. صحيح أنها نسخة مقلّدة، لكن من الطبيعي أن يخاف التنين من جرم الأصل.]
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى ابتعدوا عن ساحة المعركة. وخلال ذلك، لم يفعل أندريه ولا فيوريتا سوى التحديق في لونا دون أن ينطق أيٌ منهما بكلمة.
أما لونا، فكانت تحدق في جرم الحاكم الشيطاني التي يمسكها الساحر العظيم.
صرّ أندريه على أسنانه.
(ما هذه اللعنة؟ تلك الطاقة المشؤومة… تشبه كثيرًا طاقة الشياطين الذين قتلتهم في الماضي… لكن، مهما تكن، لا شيء يعجزني عن قطعه.)
أومأ فيوريتا فور سماعه صرخة أندريه. فقد اعتادا تنسيق هجماتهما منذ زمن، وكان بمقدورهما تبادل الإشارات بلا كلمات.
بهذا التفكير، رفعت لونا سيف الفأس ببطء وأشارت به نحو أندريه.
(ما هذه السرعة…؟!)
“ألن تكتفي بالتحديق بي، يا أندريه زيڤل؟ رجلٌ أسطوري مثلك، وله شأن مع أخي؟ أريد تفسيرًا لهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ما هذه اللعنة؟ تلك الطاقة المشؤومة… تشبه كثيرًا طاقة الشياطين الذين قتلتهم في الماضي… لكن، مهما تكن، لا شيء يعجزني عن قطعه.)
ضيّق أندريه عينيه.
لم يعد أندريه منشغلًا إلا بمستقبل عشيرته.
“…هه، متغيّر لم يكن بالحسبان. أيتها الحوتة البيضاء، لقد خرق آل رونكاندل العهد. أخوك استعمل السحر.”
“أختي، توخّي الحذر. الأداة المسماة جرم الحاكم الشيطاني أعادت إحياء تنين الريح منذ لحظات.”
“أجل، خرق العهد. لكن هذا الخبر لن يصل إلى عشيرتكم. وإن رغبت، يمكنني أن أبلّغ كيليارك زيڤل بنفسي. وسأخبره أيضًا أنك حضرت الحفل وفررت من أبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أندريه مؤمنًا بقدرة الجرم، وواثقًا من أن لونا لا علم لها بها ولا تشعر بخطرها.
صرّ أندريه على أسنانه.
“كم أنت لطيف.”
(لونا رونكاندل… كيف تجرئين، أيتها الحقيرة التافهة…)
[مفهوم. أُوكل إليكِ المهمة إذًا، لونا رونكاندل.]
لكنه لم يستطع إظهار غضبه.
وبالرغم من ذلك، لم يكن جين يتوقع أن تهيمن لونا على القتال بهذا الشكل.
(هذه الحقيرة لن تكون إلا طعامًا لجرم الحاكم الشيطاني. فهي مجرد إنسانة لا أكثر. طالما أنها ليست شبه حاكم كأبيها، فلن تتحمل طاقة الجرم.)
(ساحرٌ عظيم من النجمة التاسعة وتنين ريح… أتظنّان أن قطعة أثرية تافهة كهذه ستُنقذكما؟)
كان أندريه مؤمنًا بقدرة الجرم، وواثقًا من أن لونا لا علم لها بها ولا تشعر بخطرها.
وأثناء تحليل الشقيقين لهذه الوقائع، كانت رمح الريح في يد فيوريتا يزداد ضخامة.
(لو استخدمت تعاويذي العادية كما فعلت سابقًا، لصعُب القتال. لكن مع الجرم… لا مجال للخسارة. لم يتغير شيء.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الرياح تتكثف في راحة يد فيوريتا، لتتخذ شكل رمحٍ غائم المعالم.
ومع هذا الاعتقاد، عاد الهدوء إلى عينيه.
ورغم أنه في هيئته البشرية، إلا أن البقعة السوداء على عنقه راحت تومض. كانت القوة التي منحه إياها الجرم أثناء قيامه لا تزال تنبض داخله.
“حسنًا. كنت أعلم أنني سأضطر لقتالك يومًا ما. واليوم سنكتشف إن كنتِ تستحقين حقًا لقب الحوتة البيضاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يا لهذا الطفل اللعين… لديك أخت رائعة بحق. ظننت أنني سأموت.]
“بين كل أفراد آل زيڤل، أنت الأبرع في جعل الكلام الممل أكثر مللًا. تمامًا مثلك!”
أومأ فيوريتا فور سماعه صرخة أندريه. فقد اعتادا تنسيق هجماتهما منذ زمن، وكان بمقدورهما تبادل الإشارات بلا كلمات.
شــــاااانغ!
(هذه ليست سحرًا. بل أقرب إلى قوة منحت من كيان سامي… الآن أفهم لماذا بدت هالته أشبه بهالة الشياطين. وهذا التنين، يستجمع كل قوته لـ…)
بخطوة واحدة من الأرض، وصلت لونا أمام أندريه كالرصاصة.
“لا، لم تُصبني خدشة واحدة.”
الساحر العظيم بات فجأة داخل مدى ضربة سيف الفأس العملاق.
سيف الفأس، كرانتل. سيفٌ صُقلت نهايته على هيئة نصل فأس. سلاحٌ وُلد خصيصًا ليناسب ذوق لونا.
“ومن الغريب أيضًا، أن لا أحد في آل زيڤل…”
ارتعشت جلود جين قشعريرةً من هذه الكلمات، لا خوفًا، بل لأنه شعر بصدق المحبة والاهتمام في كلام شقيقته.
كراااك!
(لا يعقل أن يكون هذا هو الرجل الثاني في عشيرتهم. لا بد أن الحقيقي شخص غير معروف للعامة.)
أندريه بالكاد صدّ ضربة لونا باستخدام وجه الجرم. وانقضّ عليه فيوريتا، لكن في لحظة، كانت لونا قد ظهرت إلى جانبه.
الساحر العظيم بات فجأة داخل مدى ضربة سيف الفأس العملاق.
“…يعرف عني شيئًا يُذكر.”
“…يعرف عني شيئًا يُذكر.”
شحطط!
الحركة القاتلة الثالثة لعائلة رونكاندل: زَخّة الشُهُب.
طُرح طرف جناح فيوريتا أرضًا. وعلى الرغم من أن الإصابة كانت طفيفة، إلا أن التنين الريحي أصيب بالذعر من عجزه عن رد الفعل.
“بين كل أفراد آل زيڤل، أنت الأبرع في جعل الكلام الممل أكثر مللًا. تمامًا مثلك!”
(ما هذه السرعة…؟!)
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى ابتعدوا عن ساحة المعركة. وخلال ذلك، لم يفعل أندريه ولا فيوريتا سوى التحديق في لونا دون أن ينطق أيٌ منهما بكلمة.
في نظر فيوريتا وأندريه، كانت لونا تتحرك بسرعة الضوء. تعذر تتبعها بالعين المجردة، وكانت أقصى درجات السرعة الممكنة. لم يستطيعوا الرد عليها إلا بالتنبؤ بما قد تفعله لاحقًا.
لكن لونا كانت تُلوّح به كما لو كان ريشة.
“أما زال التنين يُمانع القتال بهيئته الأصلية؟ في مثل هذا الموقف، الجسد الكبير لا يعود إلا بالوبال.”
شيييييك! كيييرررت!
وعلى نحوٍ مفاجئ، تحوّل فيوريتا إلى هيئة بشرية بعد سماعه سُخريتها. كما قالت لونا، فخطأٌ واحد فقط، وكان سيتحوّل إلى عشرات القطع.
لا توجد فرصة ثانية.
لم تكن عشيرة زيڤل تجهل أمر لونا تمامًا.
لم يعد أندريه منشغلًا إلا بمستقبل عشيرته.
كونها الأقوى بعد سايرون، فقد بذلت عشيرة زيڤل جهودًا حثيثة في جمع المعلومات عنها. لكن العملاء الذين اقتربوا أكثر من اللازم… قُتلوا جميعًا. وكل أفراد آل زيڤل الذين خاضوا قتالًا ضدها… لم ينجُ منهم أحد، حرفيًّا.
“على أي حال، اشتقت إليك. شعرت بمللٍ قاتل دونك في المنزل. لا بد أنك شعرت بالمثل، أليس كذلك؟”
علاوة على ذلك، كانت لونا بالنسبة لهم لغزًا مستغلقًا. ما وصل إليهم لا يتجاوز شائعات عن قوتها، دون سردٍ للحقيقة الكاملة، بل فقط استنتاجٌ ضبابي:
أشعة الشمس خلفها كانت تسطع وهي تستدير لتواجه جين.
أنها تجاوزت حدود البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكذلك، لأنه يعرف أن قلب عشيرة زيڤل رأسًا على عقب… ليس مستحيلًا على لونا.
(أتُراك تقول إن بشريّة غير متعاقدة قد تبلغ هذه القوة؟ إنسانة ليست سايرون؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور ظهور لونا، تغيّرت ساحة المعركة كليًا.
وللحظة، غرق أندريه في وهم. لقد توهّم أن لونا “متعاقِدة مستهلكة” لجرم الحاكم الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت النصل بالأرض، وتمامًا كما يوحي اسم التقنية، انشقت السحب وبدأت الشُهُب تتساقط من السماء.
لكن الجرم لم تُبدِ أي رد فعل اتجاهها. مما يعني أن لونا… مجرد إنسانة عادية.
وحينها فقط، أدركت لماذا فشلت عشيرة زيڤل طوال هذه السنوات في تجاوز عائلة رونكاندل. فحين يكون هذا الشخص البائس هو الرجل الثاني في العشيرة…
(حين أعود إلى العشيرة، عليّ أن أعيد صياغة كامل الخطط المتعلقة بعائلة رونكاندل. لو تركناهم يواصلون النمو، فستكون عشيرة زيڤل أول من يسقط.)
“على أي حال، اشتقت إليك. شعرت بمللٍ قاتل دونك في المنزل. لا بد أنك شعرت بالمثل، أليس كذلك؟”
لم يعد أندريه منشغلًا إلا بمستقبل عشيرته.
(كيف لتنين أن يبلغ هذا الحد من الفساد؟)
(لقائي بلونا اليوم فرصة. إن لم أقتلها الآن، فسيكون الموعد القادم فقط بعد اكتمال الجرم…!)
(أتُراك تقول إن بشريّة غير متعاقدة قد تبلغ هذه القوة؟ إنسانة ليست سايرون؟)
وكلما أمعن أندريه التفكير، تغيّر مفهومه حيال “لونا رونكاندل” بسرعة.
لكن لونا كانت تُلوّح به كما لو كان ريشة.
في جزيرة مهجورة بلا شهود، يقف وفي يده الأداة الوحيدة التي تجرؤ على مواجهتها، أمام شخصٍ لم يكن ليتخيل أن يُقاتله من دونها.
“ألن تكتفي بالتحديق بي، يا أندريه زيڤل؟ رجلٌ أسطوري مثلك، وله شأن مع أخي؟ أريد تفسيرًا لهذا.”
ما هي احتمالات حدوث لقاء كهذا مع لونا رونكاندل؟
“حسنًا. كنت أعلم أنني سأضطر لقتالك يومًا ما. واليوم سنكتشف إن كنتِ تستحقين حقًا لقب الحوتة البيضاء.”
لا توجد فرصة ثانية.
“فيوريتا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي احتمالات حدوث لقاء كهذا مع لونا رونكاندل؟
أومأ فيوريتا فور سماعه صرخة أندريه. فقد اعتادا تنسيق هجماتهما منذ زمن، وكان بمقدورهما تبادل الإشارات بلا كلمات.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى ابتعدوا عن ساحة المعركة. وخلال ذلك، لم يفعل أندريه ولا فيوريتا سوى التحديق في لونا دون أن ينطق أيٌ منهما بكلمة.
هوووووووووش!
كما قالت لونا، بدأ الرمح ينمو حتى فقد مظهره كرُمح تمامًا.
بدأت الرياح تتكثف في راحة يد فيوريتا، لتتخذ شكل رمحٍ غائم المعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شــــاااانغ!
ورغم أنه في هيئته البشرية، إلا أن البقعة السوداء على عنقه راحت تومض. كانت القوة التي منحه إياها الجرم أثناء قيامه لا تزال تنبض داخله.
لم تكن عشيرة زيڤل تجهل أمر لونا تمامًا.
“أُبدي لكِ كامل احترامي. لم أظن يومًا أنني سأضطر لاستخدام هذه القوة ضد بشري.”
شحطط!
“لا بد أنك عشت طويلًا… ويبدو أنك قاتلت كثيرًا من البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كانت لونا بالنسبة لهم لغزًا مستغلقًا. ما وصل إليهم لا يتجاوز شائعات عن قوتها، دون سردٍ للحقيقة الكاملة، بل فقط استنتاجٌ ضبابي:
كانت لونا مسترخية تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي احتمالات حدوث لقاء كهذا مع لونا رونكاندل؟
لكن، ما إن بدأ فيوريتا باستدعاء القوة التي ورثها من الجرم، حتى شعرت أن حركاته تغيّرت.
“النائب الثاني لعائلة زيڤل وتنين ريح… نعم، قتالٌ كهذا يستحق أن يُستدعَى من أجله شخصٌ مثلي. جين، هل أُصبت؟”
(هذه ليست سحرًا. بل أقرب إلى قوة منحت من كيان سامي… الآن أفهم لماذا بدت هالته أشبه بهالة الشياطين. وهذا التنين، يستجمع كل قوته لـ…)
وكلما أمعن أندريه التفكير، تغيّر مفهومه حيال “لونا رونكاندل” بسرعة.
لقد كان يكسب الوقت لأندريه، كي يتمكن من استنزاف المزيد من طاقة الجرم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أندريه مؤمنًا بقدرة الجرم، وواثقًا من أن لونا لا علم لها بها ولا تشعر بخطرها.
وبعد أن رتبت خيوط الموقف، سخرت لونا داخليًا.
(هذه ليست سحرًا. بل أقرب إلى قوة منحت من كيان سامي… الآن أفهم لماذا بدت هالته أشبه بهالة الشياطين. وهذا التنين، يستجمع كل قوته لـ…)
(ساحرٌ عظيم من النجمة التاسعة وتنين ريح… أتظنّان أن قطعة أثرية تافهة كهذه ستُنقذكما؟)
وبعد أن رتبت خيوط الموقف، سخرت لونا داخليًا.
أبكمها تفاهة الأمر، فلم تجد ما تقوله.
“أُبدي لكِ كامل احترامي. لم أظن يومًا أنني سأضطر لاستخدام هذه القوة ضد بشري.”
وحينها فقط، أدركت لماذا فشلت عشيرة زيڤل طوال هذه السنوات في تجاوز عائلة رونكاندل. فحين يكون هذا الشخص البائس هو الرجل الثاني في العشيرة…
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى ابتعدوا عن ساحة المعركة. وخلال ذلك، لم يفعل أندريه ولا فيوريتا سوى التحديق في لونا دون أن ينطق أيٌ منهما بكلمة.
لم تستطع تصديق ذلك، فسكنت مشاعرها لحظة. ثم خطرت لها فكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شــــاااانغ!
(لا يعقل أن يكون هذا هو الرجل الثاني في عشيرتهم. لا بد أن الحقيقي شخص غير معروف للعامة.)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ومن بعيد، كان جين يُفكّر بنفس الطريقة.
لم تستطع تصديق ذلك، فسكنت مشاعرها لحظة. ثم خطرت لها فكرة.
(الأمر غريب. صحيح أن الأخت لونا قوية، لكن… هل هذه حقًا قوة ساحرٍ من النجمة التاسعة؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل موركان جين على ظهره، وأمسك بكويكانتل في فمه بلطف، وبدأ بالانسحاب. مشهده بدا مضحكًا، لكنه لو لم يبتعد بأقصى ما يمكن…
بدا الأمر وكأن هذا الرجل يفتقر إلى المانا الكافية لإطلاق تعاويذ إضافية أثناء تشغيله للجرم. لا بد أن توسيع المانا الأولي قد استهلك منه الكثير.
“لا تقلق. اذهب من هنا. فالراشدون يتكفلون بالأمر، أيها الطفل.”
وبالرغم من ذلك، لم يكن جين يتوقع أن تهيمن لونا على القتال بهذا الشكل.
أندريه، الذي كان قبل لحظات يفيض بالثقة والهدوء، بدا قلقًا ومتوترًا. أما فيوريتا، فلم يجرؤ حتى على المحاولة مجددًا بعد أن هبط إلى الأرض.
(إما أن هذا أندريه مزيف، أو أن المعلومات عنه كانت مبالغًا فيها، أو أن الرجل الثاني الحقيقي في عشيرة زيڤل هو شخص آخر تمامًا، وأندريه مجرد واجهة. لا بد أن أحد هذه الاحتمالات صحيح.)
وحين نظر في عينيها العميقتين كالبحر، أيقن جين تمامًا:
وأثناء تحليل الشقيقين لهذه الوقائع، كانت رمح الريح في يد فيوريتا يزداد ضخامة.
(ساحرٌ عظيم من النجمة التاسعة وتنين ريح… أتظنّان أن قطعة أثرية تافهة كهذه ستُنقذكما؟)
رياح، وهالة، ومانا، وطاقة جرم الحاكم الشيطاني—جميعها اندمجت في ذلك الرمح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور ظهور لونا، تغيّرت ساحة المعركة كليًا.
“أتظن حقًا أنك ستنتصر بضربة واحدة بهذا السلاح الضخم والبطيء، أيها التنين الريحي فيوريتا؟”
(كيف لتنين أن يبلغ هذا الحد من الفساد؟)
كما قالت لونا، بدأ الرمح ينمو حتى فقد مظهره كرُمح تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت النصل بالأرض، وتمامًا كما يوحي اسم التقنية، انشقت السحب وبدأت الشُهُب تتساقط من السماء.
ومن دون أي تردد، بدأ فيوريتا يلوّح بالسلاح ويدفعه للأمام، فيما شعرت لونا بشيءٍ من الأسف.
كما قالت لونا، بدأ الرمح ينمو حتى فقد مظهره كرُمح تمامًا.
(كيف لتنين أن يبلغ هذا الحد من الفساد؟)
“كم أنت لطيف.”
بعد أن تلاعبت بهجومين، توقفت لونا في مكانها.
كراااك!
“حسنًا إذًا، سأُريك. سأواجهها مباشرة. فلم أكن أرغب في تضييع الوقت.”
فووووووش!
(هذه الحقيرة لن تكون إلا طعامًا لجرم الحاكم الشيطاني. فهي مجرد إنسانة لا أكثر. طالما أنها ليست شبه حاكم كأبيها، فلن تتحمل طاقة الجرم.)
توهّج كرانتل بضوءٍ ساطع؛ ونصلُه أطلق هالة ضياءٍ لا نهاية لها، تشع في كل الاتجاهات. كان أشبه بأشعة الشمس، لا خطر فيها بل جلالٌ مقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رُبح القتال سلفًا.
الحركة القاتلة الثالثة لعائلة رونكاندل: زَخّة الشُهُب.
كانت لونا مسترخية تمامًا.
ضربت النصل بالأرض، وتمامًا كما يوحي اسم التقنية، انشقت السحب وبدأت الشُهُب تتساقط من السماء.
وللحظة، غرق أندريه في وهم. لقد توهّم أن لونا “متعاقِدة مستهلكة” لجرم الحاكم الشيطاني.
على رؤوس الخصوم المغرورين الواقفين هناك.
“أختي، توخّي الحذر. الأداة المسماة جرم الحاكم الشيطاني أعادت إحياء تنين الريح منذ لحظات.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“بين كل أفراد آل زيڤل، أنت الأبرع في جعل الكلام الممل أكثر مللًا. تمامًا مثلك!”
في جزيرة مهجورة بلا شهود، يقف وفي يده الأداة الوحيدة التي تجرؤ على مواجهتها، أمام شخصٍ لم يكن ليتخيل أن يُقاتله من دونها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
