نسخة مقلدة لا ينبغي لها أن توجد (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ثم اندلع قتال عنيف عن قرب. وكلما اصطدم التنينان الهائلان، اهتزت الجزيرة وزلزلت الأرض من تحتهما.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رغم أن جين كان يغطي وجهه برون ميولتا، فإن أندريه عرف هويته.
ترجمة: Arisu san
“حين أعود، ينبغي أن أسأل كاشيمير عن هذا. رغم أنني لا أعلم إن كانت هذه الحيلة ستجدي مع أندريه…!”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا بد أنه المتعاقد مع سولديريت. بلا شك… جين رونكاندل. أنت حامل راية مؤقت لعشيرة رونكاندل في هذه المنطقة. أأخطأت؟”
قال أندريه وهو يرسم ابتسامة عريضة على وجهه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، يبدو أن لدينا ضيوفًا آخرين.”
“أوه، يبدو أن لدينا ضيوفًا آخرين.”
مدفع الفوتون — تعويذة العمى الخاصة بتزينمي، والتي أتقنها جين على متن السفينة قبيل وصوله إلى تيكان.
ارتعد جسد كويكانتل من القشعريرة حين رأت تلك الابتسامة الهستيرية، وتراجعت على الفور بعد أن سمعت تحذير موركان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل هذا المشهد جين يحدّق مذهولًا.
فقد شعرت، كما شعر الجميع، بطاقة مشؤومة لا توصف تتدفق من الجرم الغامض الذي يحمله أندريه.
ظهر من ما أسماه موركان “جرم الأصل” كيان ضخم أسود يشبه وجهًا بشريًا، غير أن محجري عينيه كانا فارغين، وجزءًا من وجهه مشوهًا، حتى تعذر تمييز ملامحه.
ولم تكن غريزتها خاطئة.
ووشش!
كيييييييييك!
وجه…؟!
لم يكد يمضي وقت طويل حتى خرج كيان طويل من الجرم، مطلقًا صرخة تمزق طبلة الأذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يستطيع أندريه إطلاق تعاويذ وهو ممسك بالجرم. على الأرجح لأن ذلك الأثر يستنزف كميات خرافية من المانا.”
وجه…؟!
“لست واثقًا إن كان السبب هو الجرم، لكن قدراته الجسدية زادت كذلك. على الأقل بمستوى فارس من سبع نجوم. هذا سيكون صعبًا.”
ظهر من ما أسماه موركان “جرم الأصل” كيان ضخم أسود يشبه وجهًا بشريًا، غير أن محجري عينيه كانا فارغين، وجزءًا من وجهه مشوهًا، حتى تعذر تمييز ملامحه.
لم تكن هناك فرصة للهجوم المباغت.
وما إن اكتمل تشكيل الوجه، حتى امتد عنق الكيان الطويل، وانقض بفمه نحو حلق كويكانتل.
في حال كان العدو عاديًا، لكانت تلك نهايته، لكنه لم يتح لجين فرصة القضاء عليه.
في لحظة، عضّ الهواء الفارغ. ولو لم تنصت لتحذير موركان، لما أفلتت من الموت.
انبثق دخان من الجرح الطفيف، وتراجعت متعثرة وهي تجرّ قدمها بعيدًا عن العدو.
قال أندريه ببرود:
حتى كويكانتل كانت على وشك الانهيار. رغم أن جين منحها بعض الوقت، فإنها لم تستطع خلق مسافة كافية بينها وبين أندريه. كانت منحنيّة تلهث من شدة الإعياء.
“كنت أنوي استخدامك كعينة اختبار… لكن للأسف. بما أنك رأيت هذا الوجه، فلا تتوقعي أي لحظة راحة بعد الآن.”
[أنا، فيوريتا، سأسطّر اسمي في التاريخ كقاتلك!]
ثم التفت نحو موركان وقال:
[أجل، سهلٌ للغاية، أليس كذلك؟]
“تنين أسود، كما أرى. لا أعرف سوى تنينين أسودين ما زالا على قيد الحياة في هذا العالم. وبما أنك لست أنثى، فلا بد أنك موركان التابع لعشيرة رونكاندل. يبدو أنك استيقظت من سباتك؟ إذًا، الفتى الذي بجانبك…”
وفي تلك اللحظة، وضع يده على عنقه، واستحضر اسمًا.
رغم أن جين كان يغطي وجهه برون ميولتا، فإن أندريه عرف هويته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوووووش…!
“…لا بد أنه المتعاقد مع سولديريت. بلا شك… جين رونكاندل. أنت حامل راية مؤقت لعشيرة رونكاندل في هذه المنطقة. أأخطأت؟”
ووشش!
انبثقت من عيني أندريه نظرات طمع لا تُخفى.
ووشش!
ففي الأصل، كان يخطط لـ”التهام” متعاقد أولتا فحسب، غير أن احتمال حصوله على صيدين عظيمين أشعل فيه جشعًا لا يُحد.
قذائف من الرياح المضغوطة.
أما جين، فلم يرد على ساحر القصر الكبير بكلمة، بل اكتفى بالتحديق فيه. وكويكانتل بقيت في حال من الحذر رغم الهدوء المؤقت في المعركة.
وفوق ذلك، لم يكن فيوريتا هو العدو الأساسي، بل أندريه زيفل. فقتل الأخير أولًا سيجعل نهاية فيوريتا ذات معنى.
في تلك اللحظات، لم يكن موركان قادرًا على إبعاد عينيه عن الجرم في يد أندريه، والوجه الذي انبثق منه.
وبينما كانت الفضاء يتشوّه بانصهار الطاقة الروحية والريح، كان جين يراقب القتال بين أندريه وكويكانتل عن كثب.
إنه يشبه جرم الأصل، لكنه يختلف قليلًا. لقد تخلّصت الأرواح منه، فلا يمكن لبشر أن يملك شيئًا كهذا.
كراك!
لم يكن هذا إلا يعني شيئًا واحدًا: الجرم في يد أندريه مجرد نسخة مقلّدة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن كيف؟
ومثل هذا الحدث كان مستحيلًا حتى بمساعدة إله الشفاء، لكنه وقع أمام أعينهم مباشرة.
غاص موركان في التفكير متسائلًا عن ما يحدث.
كراك!
كان “جرم الأصل” قطعة مقدسة تحوي قوى جميع الأرواح، أشبه بآلية أمان.
“أحييك على هجومك المباغت. لكنك، أنت و روح الظلام، ستصبحان مكوّنين في جرم الحاكم الشيطاني، يا جين رونكاندل.”
فهو يمنع مخلوقات الارواح من مهاجمتها، كما يمنع الارواح من الاعتداء على بعضها البعض. كان أداة لمنع نهاية العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بعدما أُصيب بالعمى من مدفع الفوتون وبُترت قدماه، كان يتحدث بهدوء.
لكن الأرواح اكتشفت لاحقًا أن جرم الأصل يملك طاقة تفوق خطر الحروب المحتملة، وقدّرت أنه قادر على إفناء العالم بأسره. لذا، ومع ازدهار البشرية، جرى تدميره.
لم يحتج سوى لثلاث خطوات ليصبح في مدى الضربة.
المرة السابقة، كانت عمالقة المقبرة… والآن نسخة من جرم الأصل؟ ما الذي يجري بحق الجحيم؟
حتى كويكانتل، التي “جدّدت” جناحًا مبتورًا، تراجعت خطوة تلو الأخرى، أما موركان، فزمّ أسنانه بغضب.
وعلى الرغم من أنه كان مقلَّدًا، فإن الجرم في يد أندريه كان يفيض بقوة مريعة.
لم تمضِ عشر ثوانٍ حتى غُطيت العظام البيضاء المكشوفة بلحم وجلد وقشور جديدة.
اقترب “الوجه” من جسد فيوريتا وهمس بتعويذة، وسرعان ما انبعث دخان أسود من جرح تنين الرياح وبدأ يلتئم. غير أن هذه لم تكن عملية شفاء طبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعويذة ظن الجميع أنها اندثرت. سحر ضوء قديم، لم يتقنه سوى شخص واحد في العالم مؤخرًا.
فبدلًا من الجلد الأخضر والقشور الزمردية، امتلأت الأنسجة المفقودة بنفس الطاقة المظلمة المنبعثة من الجرم.
في لحظة، عضّ الهواء الفارغ. ولو لم تنصت لتحذير موركان، لما أفلتت من الموت.
قال أندريه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لامست أسنان الوجه السوداء قدم كويكانتل اليسرى، ولو بشكل طفيف.
“ما كان ينبغي أن أتمهل. أعتذر عن خسارتك، صديقي القديم، فيوريتا.”
وما إن تجاوز فيوريتا، حتى زاد من سرعته واندفع نحو كويكانتل. كانت هي وجين يتبادلان النظرات، بينما كان ظهر أندريه موجّهًا نحو الشاب من عائلة رونكاندل.
لم تمضِ عشر ثوانٍ حتى غُطيت العظام البيضاء المكشوفة بلحم وجلد وقشور جديدة.
في حال كان العدو عاديًا، لكانت تلك نهايته، لكنه لم يتح لجين فرصة القضاء عليه.
رفع فيوريتا جسده ببطء. كانت الأرض تحته ما تزال تغصّ ببرك من الدماء وبقايا اللحم والقشور، لكنه بدا غير مكترث، باستثناء تلك البقعة السوداء الهائلة على أحد جانبي عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يقرأ مجرى المعركة.
جعل هذا المشهد جين يحدّق مذهولًا.
في لحظة، عضّ الهواء الفارغ. ولو لم تنصت لتحذير موركان، لما أفلتت من الموت.
حتى كويكانتل، التي “جدّدت” جناحًا مبتورًا، تراجعت خطوة تلو الأخرى، أما موركان، فزمّ أسنانه بغضب.
لم تمضِ عشر ثوانٍ حتى غُطيت العظام البيضاء المكشوفة بلحم وجلد وقشور جديدة.
فقد أُعيد إحياء جثة تنين الرياح.
تحطّم!
ومثل هذا الحدث كان مستحيلًا حتى بمساعدة إله الشفاء، لكنه وقع أمام أعينهم مباشرة.
بعد أن صدّ زفير فيوريتا، تحوّل جسد موركان إلى دخان أسود وتبدّد، ثم أعاد تشكيل نفسه بالقرب من خصمه.
[علينا أن نأخذ الأمور بجدية الآن، أيها الصغير.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا بد أنه المتعاقد مع سولديريت. بلا شك… جين رونكاندل. أنت حامل راية مؤقت لعشيرة رونكاندل في هذه المنطقة. أأخطأت؟”
[موركان! سأستدعي تنانين العائلة الإمبراطورية في فيرمونت. وحتى ذلك الحين، امنحني بعض الوق—]
“كراااااااااه!”
“أوه، لا. لا يمكنني السماح لك بذلك.”
وفيما كانت تلك الأحداث تتوالى، دفع فيوريتا موركان بعيدًا، وراح يندفع بسرعة نحو جين. لم يكن قد هزم موركان، لكنه طار عبر نطاق الرياح الراكدة دون أن يتأثر بمهارته.
فويت!
بعد أن صدّ زفير فيوريتا، تحوّل جسد موركان إلى دخان أسود وتبدّد، ثم أعاد تشكيل نفسه بالقرب من خصمه.
اختفى أندريه فجأة وظهر خلف كويكانتل، ففتح الوجه المنبثق من نسخة جرم الأصل فمه.
“يا له من صراخ جميل يا ايها التنين الفضي. من المؤسف أنني لا أستطيع سماعه أكثر.”
قضم!
المرة السابقة، كانت عمالقة المقبرة… والآن نسخة من جرم الأصل؟ ما الذي يجري بحق الجحيم؟
لامست أسنان الوجه السوداء قدم كويكانتل اليسرى، ولو بشكل طفيف.
ما إن أنهى فيوريتا مونولوجه حتى أطلق زفيرًا.
لكن كويكانتل، التي لم تُظهر أي ألم أثناء قتالها مع فيوريتا، صرخت الآن متألمة وهي تترنح.
لو كان يُطلق تعاويذ من المستوى التاسع، لما استطاع أحد الاقتراب منه أصلًا. لكن تركيزه منصبّ على الجرم. بين حين وآخر، كان يستخدم تعويذة انتقال قصيرة للحاق بكويكانتل، وهذا كل شيء.
انبثق دخان من الجرح الطفيف، وتراجعت متعثرة وهي تجرّ قدمها بعيدًا عن العدو.
[تنحَّ جانبًا، فيوريتا.]
قال أندريه بسخرية:
وفي تلك اللحظة، وضع يده على عنقه، واستحضر اسمًا.
“يا له من صراخ جميل يا ايها التنين الفضي. من المؤسف أنني لا أستطيع سماعه أكثر.”
وكل ذلك بفضل صمود موركان في المعركة.
وحين حاول موركان أن يندفع نحوها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبط فيوريتا على الأرض، تمامًا حيث كان جين واقفًا. تمكن جين من القفز جانبًا وتفادى الضربة، لكنه لم يستطع تجنب الزفرات التالية، ولا وجه الجرم.
[أتظن أنك ستغير شيئًا، موركان؟]
[علينا أن نأخذ الأمور بجدية الآن، أيها الصغير.]
[تنحَّ جانبًا، فيوريتا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوت قدما أندريه، وانهار على ظهره.
[تنحَّ؟ العظيم موركان يطلب مني هذا؟ هاهاها! أراهن أن كثيرًا من التنانين سيموتون شوقًا لرؤيتك لو علموا باستيقاظك. أتفق مع ما قاله أندريه سابقًا… من المؤسف أنني لا أستطيع إخبارهم عنك.]
قال أندريه:
بدأت طاقة روحية تتدفق من جناحي موركان.
ظهر من ما أسماه موركان “جرم الأصل” كيان ضخم أسود يشبه وجهًا بشريًا، غير أن محجري عينيه كانا فارغين، وجزءًا من وجهه مشوهًا، حتى تعذر تمييز ملامحه.
[كان الجميع، في وقت ما، يخشون وجودك. لكن، هل تظن أنهم ما زالوا كذلك؟ لقد أصبحت ضعيفًا، ومتعاهدك لا يزال طفلًا!]
وفوق ذلك، لم يكن فيوريتا هو العدو الأساسي، بل أندريه زيفل. فقتل الأخير أولًا سيجعل نهاية فيوريتا ذات معنى.
ووشش!
قطع…!
ما إن أنهى فيوريتا مونولوجه حتى أطلق زفيرًا.
ثم التفت نحو موركان وقال:
قذائف من الرياح المضغوطة.
ثم التفت نحو موركان وقال:
فقد أزاحت تلك الأنفاسُ الطاقةَ الروحية وهي تشق طريقها، وكانت بلا شك أقوى مما كانت عليه قبل “بعثه”. وكل ذلك بفضل جرم الأصل.
ففي الأصل، كان يخطط لـ”التهام” متعاقد أولتا فحسب، غير أن احتمال حصوله على صيدين عظيمين أشعل فيه جشعًا لا يُحد.
أحسّ فيوريتا بنشوة عارمة وهو يشاهد المنظر أمامه؛ إذ إن التفوق على متنمّر قديم كان شعورًا رائعًا ينعش النفس.
لم يكن هذا إلا يعني شيئًا واحدًا: الجرم في يد أندريه مجرد نسخة مقلّدة.
[أنا، فيوريتا، سأسطّر اسمي في التاريخ كقاتلك!]
لكن كيف؟
[حقًا؟ أيها الأحمق المجنون.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن أندريه استدار وهو يبتسم ابتسامة متوقعة للهجوم المباغت.
رغم أن موركان بات أضعف كثيرًا مما كان عليه في مجده، إلا أن الحقيقة تبقى أنه كان في يومٍ من الأيام السيّد الأعلى للسماء.
انخفض جين بجسده، ووجّه سيفه في وضعية غير طبيعية، محاولًا بتر ساقي أندريه.
ولم يكن ليُهزم بنفَسٍ واحد.
رفع فيوريتا جسده ببطء. كانت الأرض تحته ما تزال تغصّ ببرك من الدماء وبقايا اللحم والقشور، لكنه بدا غير مكترث، باستثناء تلك البقعة السوداء الهائلة على أحد جانبي عنقه.
فوووووش…!
رغم أن موركان بات أضعف كثيرًا مما كان عليه في مجده، إلا أن الحقيقة تبقى أنه كان في يومٍ من الأيام السيّد الأعلى للسماء.
بعد أن صدّ زفير فيوريتا، تحوّل جسد موركان إلى دخان أسود وتبدّد، ثم أعاد تشكيل نفسه بالقرب من خصمه.
ولم تكن غريزتها خاطئة.
[أجل، سهلٌ للغاية، أليس كذلك؟]
وفي اللحظة نفسها، اندفعت مانا ساطعة، وفتحت بوابة بُعدية.
ثم اندلع قتال عنيف عن قرب. وكلما اصطدم التنينان الهائلان، اهتزت الجزيرة وزلزلت الأرض من تحتهما.
في لحظة، عضّ الهواء الفارغ. ولو لم تنصت لتحذير موركان، لما أفلتت من الموت.
وبينما كانت الفضاء يتشوّه بانصهار الطاقة الروحية والريح، كان جين يراقب القتال بين أندريه وكويكانتل عن كثب.
المرة السابقة، كانت عمالقة المقبرة… والآن نسخة من جرم الأصل؟ ما الذي يجري بحق الجحيم؟
كان عليه أن يقرأ مجرى المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا بد أنه المتعاقد مع سولديريت. بلا شك… جين رونكاندل. أنت حامل راية مؤقت لعشيرة رونكاندل في هذه المنطقة. أأخطأت؟”
“في حالتي الحالية، دخول المعركة بين موركان وفيوريتا يعني الانتحار. مجرد الاقتراب منهما أمر مستحيل. أما بالنسبة لأندريه…”
لم تمضِ عشر ثوانٍ حتى غُطيت العظام البيضاء المكشوفة بلحم وجلد وقشور جديدة.
لم تكن هناك فرصة للهجوم المباغت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن أندريه استدار وهو يبتسم ابتسامة متوقعة للهجوم المباغت.
فمنذ أن كشف أندريه عن جرم الأصل، أصبحت كويكانتل تفرّ لا غير. وبهذا، لم يجد جين أي فرصة للهجوم.
اختفى أندريه فجأة وظهر خلف كويكانتل، ففتح الوجه المنبثق من نسخة جرم الأصل فمه.
وفوق ذلك، لم يكن فيوريتا هو العدو الأساسي، بل أندريه زيفل. فقتل الأخير أولًا سيجعل نهاية فيوريتا ذات معنى.
فقد شعرت، كما شعر الجميع، بطاقة مشؤومة لا توصف تتدفق من الجرم الغامض الذي يحمله أندريه.
“لا يستطيع أندريه إطلاق تعاويذ وهو ممسك بالجرم. على الأرجح لأن ذلك الأثر يستنزف كميات خرافية من المانا.”
“تنين أسود، كما أرى. لا أعرف سوى تنينين أسودين ما زالا على قيد الحياة في هذا العالم. وبما أنك لست أنثى، فلا بد أنك موركان التابع لعشيرة رونكاندل. يبدو أنك استيقظت من سباتك؟ إذًا، الفتى الذي بجانبك…”
لو كان يُطلق تعاويذ من المستوى التاسع، لما استطاع أحد الاقتراب منه أصلًا. لكن تركيزه منصبّ على الجرم. بين حين وآخر، كان يستخدم تعويذة انتقال قصيرة للحاق بكويكانتل، وهذا كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بعدما أُصيب بالعمى من مدفع الفوتون وبُترت قدماه، كان يتحدث بهدوء.
“لست واثقًا إن كان السبب هو الجرم، لكن قدراته الجسدية زادت كذلك. على الأقل بمستوى فارس من سبع نجوم. هذا سيكون صعبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه يشبه جرم الأصل، لكنه يختلف قليلًا. لقد تخلّصت الأرواح منه، فلا يمكن لبشر أن يملك شيئًا كهذا.
الهجوم المباغت والتنفيذ الفوري.
وفوق ذلك، لم يكن فيوريتا هو العدو الأساسي، بل أندريه زيفل. فقتل الأخير أولًا سيجعل نهاية فيوريتا ذات معنى.
أو على الأقل، بتر اليد التي تمسك بالجرم.
“حين أعود، ينبغي أن أسأل كاشيمير عن هذا. رغم أنني لا أعلم إن كانت هذه الحيلة ستجدي مع أندريه…!”
بعد أن أتمّ خطته، بدأ جين بالتحرك. ولحسن الحظ، لم يكن فيوريتا منتبهًا لتحركاته، منشغلًا في قتال موركان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كان الجميع، في وقت ما، يخشون وجودك. لكن، هل تظن أنهم ما زالوا كذلك؟ لقد أصبحت ضعيفًا، ومتعاهدك لا يزال طفلًا!]
وكل ذلك بفضل صمود موركان في المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“حين أعود، ينبغي أن أسأل كاشيمير عن هذا. رغم أنني لا أعلم إن كانت هذه الحيلة ستجدي مع أندريه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كان الجميع، في وقت ما، يخشون وجودك. لكن، هل تظن أنهم ما زالوا كذلك؟ لقد أصبحت ضعيفًا، ومتعاهدك لا يزال طفلًا!]
وما إن تجاوز فيوريتا، حتى زاد من سرعته واندفع نحو كويكانتل. كانت هي وجين يتبادلان النظرات، بينما كان ظهر أندريه موجّهًا نحو الشاب من عائلة رونكاندل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لم يحتج سوى لثلاث خطوات ليصبح في مدى الضربة.
[حقًا؟ أيها الأحمق المجنون.]
غير أن أندريه استدار وهو يبتسم ابتسامة متوقعة للهجوم المباغت.
[تنحَّ جانبًا، فيوريتا.]
“إذًا لقد أتيت، جين رون—أرك!”
“ما كان ينبغي أن أتمهل. أعتذر عن خسارتك، صديقي القديم، فيوريتا.”
لكن جين لم يكن يخطط لقطع أندريه من الخلف أبدًا. ولا حتى لوهلة.
في لحظة، عضّ الهواء الفارغ. ولو لم تنصت لتحذير موركان، لما أفلتت من الموت.
فلاش!
انبثق دخان من الجرح الطفيف، وتراجعت متعثرة وهي تجرّ قدمها بعيدًا عن العدو.
بدلًا من أن يلوّح بسيفه، فتح جين كفه أمام وجه أندريه. وكانت هناك تعويذة جاهزة في يده اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكد يمضي وقت طويل حتى خرج كيان طويل من الجرم، مطلقًا صرخة تمزق طبلة الأذن.
تعويذة ظن الجميع أنها اندثرت. سحر ضوء قديم، لم يتقنه سوى شخص واحد في العالم مؤخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، يبدو أن لدينا ضيوفًا آخرين.”
مدفع الفوتون — تعويذة العمى الخاصة بتزينمي، والتي أتقنها جين على متن السفينة قبيل وصوله إلى تيكان.
[أجل، سهلٌ للغاية، أليس كذلك؟]
“لقد نجحت!”
ولم يكن ليُهزم بنفَسٍ واحد.
بشكل غريزي، رفع أندريه يده ليغطي عينيه وانحنى، وبينما كان يتراجع مترنحًا، استل جين سيفه وهاجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن أندريه استدار وهو يبتسم ابتسامة متوقعة للهجوم المباغت.
شقق!
“أحييك على هجومك المباغت. لكنك، أنت و روح الظلام، ستصبحان مكوّنين في جرم الحاكم الشيطاني، يا جين رونكاندل.”
أحسّ جين بشفرة سيفه تخترق لحم صدر أندريه. ثم ارتدّ لينقضّ عليه من جديد، لكن وجه الجرم انقض نحوه.
ومثل هذا الحدث كان مستحيلًا حتى بمساعدة إله الشفاء، لكنه وقع أمام أعينهم مباشرة.
غير أن الكيان الأسود بدا متأثرًا برؤية أندريه، إذ راح يتخبط ويلتهم الهواء بلا هدف.
[تنحَّ جانبًا، فيوريتا.]
انخفض جين بجسده، ووجّه سيفه في وضعية غير طبيعية، محاولًا بتر ساقي أندريه.
ظهر من ما أسماه موركان “جرم الأصل” كيان ضخم أسود يشبه وجهًا بشريًا، غير أن محجري عينيه كانا فارغين، وجزءًا من وجهه مشوهًا، حتى تعذر تمييز ملامحه.
“كراااااااااه!”
لكن كويكانتل، التي لم تُظهر أي ألم أثناء قتالها مع فيوريتا، صرخت الآن متألمة وهي تترنح.
قطع…!
قضم!
هوت قدما أندريه، وانهار على ظهره.
الهجوم المباغت والتنفيذ الفوري.
في حال كان العدو عاديًا، لكانت تلك نهايته، لكنه لم يتح لجين فرصة القضاء عليه.
اسم أعظم فارس في العالم، الذي نال مديح الجميع. الحوت الأبيض المتجاوز للحدود.
حتى كويكانتل كانت على وشك الانهيار. رغم أن جين منحها بعض الوقت، فإنها لم تستطع خلق مسافة كافية بينها وبين أندريه. كانت منحنيّة تلهث من شدة الإعياء.
غير أن الكيان الأسود بدا متأثرًا برؤية أندريه، إذ راح يتخبط ويلتهم الهواء بلا هدف.
قال أندريه:
“أحييك على هجومك المباغت. لكنك، أنت و روح الظلام، ستصبحان مكوّنين في جرم الحاكم الشيطاني، يا جين رونكاندل.”
“أحييك على هجومك المباغت. لكنك، أنت و روح الظلام، ستصبحان مكوّنين في جرم الحاكم الشيطاني، يا جين رونكاندل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أندريه ببرود:
حتى بعدما أُصيب بالعمى من مدفع الفوتون وبُترت قدماه، كان يتحدث بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أندريه ببرود:
استخدم وجه جرم الحاكم الشيطاني لحماية جسده، ومثلما حدث مع فيوريتا، كانت قدماه في طور التجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن أندريه استدار وهو يبتسم ابتسامة متوقعة للهجوم المباغت.
وفيما كانت تلك الأحداث تتوالى، دفع فيوريتا موركان بعيدًا، وراح يندفع بسرعة نحو جين. لم يكن قد هزم موركان، لكنه طار عبر نطاق الرياح الراكدة دون أن يتأثر بمهارته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أتمّ خطته، بدأ جين بالتحرك. ولحسن الحظ، لم يكن فيوريتا منتبهًا لتحركاته، منشغلًا في قتال موركان.
[احذر، فتى! من فوقك!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أتمّ خطته، بدأ جين بالتحرك. ولحسن الحظ، لم يكن فيوريتا منتبهًا لتحركاته، منشغلًا في قتال موركان.
تحطّم!
وفي اللحظة نفسها، اندفعت مانا ساطعة، وفتحت بوابة بُعدية.
هبط فيوريتا على الأرض، تمامًا حيث كان جين واقفًا. تمكن جين من القفز جانبًا وتفادى الضربة، لكنه لم يستطع تجنب الزفرات التالية، ولا وجه الجرم.
تحطّم!
شعر أنه على عتبة الموت.
ثم اندلع قتال عنيف عن قرب. وكلما اصطدم التنينان الهائلان، اهتزت الجزيرة وزلزلت الأرض من تحتهما.
وفي تلك اللحظة، وضع يده على عنقه، واستحضر اسمًا.
“تنين أسود، كما أرى. لا أعرف سوى تنينين أسودين ما زالا على قيد الحياة في هذا العالم. وبما أنك لست أنثى، فلا بد أنك موركان التابع لعشيرة رونكاندل. يبدو أنك استيقظت من سباتك؟ إذًا، الفتى الذي بجانبك…”
اسم أعظم فارس في العالم، الذي نال مديح الجميع. الحوت الأبيض المتجاوز للحدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعويذة ظن الجميع أنها اندثرت. سحر ضوء قديم، لم يتقنه سوى شخص واحد في العالم مؤخرًا.
شقيقته الكبرى — لونا رونكاندل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أتمّ خطته، بدأ جين بالتحرك. ولحسن الحظ، لم يكن فيوريتا منتبهًا لتحركاته، منشغلًا في قتال موركان.
قبض على قلادة أورغال، فتهشّمت في يده. طوال السنوات الست الماضية، لم يخلعها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بعدما أُصيب بالعمى من مدفع الفوتون وبُترت قدماه، كان يتحدث بهدوء.
كراك!
قذائف من الرياح المضغوطة.
وفي اللحظة نفسها، اندفعت مانا ساطعة، وفتحت بوابة بُعدية.
وبينما كانت الفضاء يتشوّه بانصهار الطاقة الروحية والريح، كان جين يراقب القتال بين أندريه وكويكانتل عن كثب.
“يبدو أنك تمرّ بوقت عصيب، أيها الرونكاندل الأصغر.”
رغم أن موركان بات أضعف كثيرًا مما كان عليه في مجده، إلا أن الحقيقة تبقى أنه كان في يومٍ من الأيام السيّد الأعلى للسماء.
ومن خلالها… ظهرت الحوت الأبيض.
[احذر، فتى! من فوقك!]
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
انبثقت من عيني أندريه نظرات طمع لا تُخفى.
لم تمضِ عشر ثوانٍ حتى غُطيت العظام البيضاء المكشوفة بلحم وجلد وقشور جديدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات