مصائر متشابكة (5)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أنا بخير طالما أن الأمر يصب في مصلحتي. إذًا، عليّ مغادرة إمبراطورية فيرمونت مع عائلتي والتوجه إلى تيكان؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أأنتِ تصلين لأولتا كل ليلة؟”
ترجمة: Arisu san
جميع عملاء طاووس الألوان السبعة في إمبراطورية فيرمونت يعملون وفق جدول رسو تلك السفن. وعلى الرغم من معرفة الإمبراطورية بأن أولئك البحّارة يعملون لصالح وكالة استخبارات، إلا أنهم لا يستطيعون فعل شيء، لأن الوكالة تمتلك معلومات حساسة عن فساد الحكومة وكبار المسؤولين.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“أن… ينقلني… يـَنقل…نـيـــــــــ!”
ووووووووووه~!
وبرغم كونها متعاقدة، لم تنل أي دعم خاص بسبب طبقتها الاجتماعية. فبنظر أصحاب الثروة والامتياز، المتعاقدة الفقيرة ليست سوى عبء مزعج.
صرخت إنيا بحماسٍ شديد وضربت صدرها كما تفعل القردة المتوحشة. فأربك ضجيجها جين وجعله يتراجع خطوة إلى الوراء، بينما أطلقت تنينتها الحارسة تنهيدة ثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المغادرة الرسمية من الأكاديمية وتوضيح الموقف لن يكونا قرارًا حكيمًا.
خَطَف!
فلن تسمح العائلة الإمبراطورية في فيرمونت لمتعاقدة أولتا بالمغادرة بهذه السهولة، وما إن تلاحظ نيتها في المغادرة، حتى تسعى لتقييدها بأي وسيلة—سواء بأخذ عائلتها رهائن أو باستخدام أدوية تمنعها من المغادرة. بل قد يُكلَّف الحرس الخاص بمراقبتها أيضًا.
أمسكت إنيا بيدي جين الاثنتين وانحنت حتى كاد رأسها يلامس الأرض، وكأنها تسجد له.
“هل هذا هو معنى “الإعجاب” حقًا؟”
“يا له من شرفٍ عظيم أن ألتقي بك، اللورد جين! أنا إنيا!”
“الآنسة إنيا، سأشرح لكِ الوضع الحالي بهدوء.”
“آه، نعم… تشرفت بلقائكِ أيضًا، إنيا.”
لا يُعقل أن يأتي أحد إلى هذا المكان النائي لمجرد بعض الحطب.
كيااااا~!
أمسكت إنيا بيدي جين الاثنتين وانحنت حتى كاد رأسها يلامس الأرض، وكأنها تسجد له.
“حقًا…”
“أأنتِ تصلين لأولتا كل ليلة؟”
لم يشهد جين في حياته كلها موقفًا كهذا. حتى بيرادين زيفل بكل عظمته وسلطته لم يحظَ بهذا القدر من الإعجاب من معجبة واحدة.
تنهدت كويكانتيل مجددًا.
“هل هذا هو معنى “الإعجاب” حقًا؟”
طَرق، طَرق.
كان الأمر أشبه بمعحب يلتقي الآيدول خاصته. والحقيقة أن إنيا – التي كانت لا تزال منحنية على الأرض – بدأت تتمتم بأدعية!
“لا حاجة للاعتذار، إنيا. أنا فقط لا أعرف كيف أتصرف حيال هذا الترحيب الاحتفالي.”
وشعر جين أن صدره سينفجر من شدة الإحراج.
حاولت كويكانتيل تهدئة حماسها، وضغطت بخفة على جبهتها، وأخيرًا بدأت الفتاة تستعيد هدوءها.
فتاة تحلم بلقاء “فارس احلامها”، وهذا شيء لن يفهمه جين يومًا… ربما لأنه لم يختبر مثل هذا الحماس من قبل.
إنها إرادة المُعجَبة المهووسة.
“…لم تكن بهذا الجنون حتى عندما أصبحت متعاقدة أولتا.”
أمسكت إنيا بيدي جين الاثنتين وانحنت حتى كاد رأسها يلامس الأرض، وكأنها تسجد له.
تنهدت كويكانتيل مجددًا.
“…لم تكن بهذا الجنون حتى عندما أصبحت متعاقدة أولتا.”
حين اختارها روح الزمن، كل ما قالته إنيا هو: “واو.” أما الآن، فهي تقفز وتصيح ككلبٍ فرح، مما أصاب كويكانتيل بخيبة أمل كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطفلة لا تزال طفلة. وأنت أيضًا طفل. لا حاجة لإقناعها. كانت لتتبعك حتى إلى سجن رونكاندل تحت الأرض.”
“لهذا السبب أخبرتُ اللورد أولتا عن مسألة الدم الملكي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المغادرة الرسمية من الأكاديمية وتوضيح الموقف لن يكونا قرارًا حكيمًا.
منظر خالٍ من الوقار والسيطرة على النفس!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يمكننا إنهاء الأمور مع فيوريتا والعودة إلى تيكان. آمل أن نحلّ الأمور دون قتال… لكن المعركة وشيكة.”
لهذا السبب كانت أولتا وتنانين الفضة يفضلون أصحاب الدم النبيل. على المتعاقد مع الروح أن يكون على الأقل متحضرًا.
في الوقت الحاضر، لا يوجد إنسان أكثر لطفًا وأريحية من إنيا، لذا أُجبروا على التعاقد معها. وبسبب العقد الذي لا يُنقض، اضطرت كويكانتيل إلى حبها والاعتناء بها.
لكن ماذا عساهم يفعلون؟
لكن جين كان قد فكّر مسبقًا بطريقة مناسبة.
في الوقت الحاضر، لا يوجد إنسان أكثر لطفًا وأريحية من إنيا، لذا أُجبروا على التعاقد معها. وبسبب العقد الذي لا يُنقض، اضطرت كويكانتيل إلى حبها والاعتناء بها.
فلن تسمح العائلة الإمبراطورية في فيرمونت لمتعاقدة أولتا بالمغادرة بهذه السهولة، وما إن تلاحظ نيتها في المغادرة، حتى تسعى لتقييدها بأي وسيلة—سواء بأخذ عائلتها رهائن أو باستخدام أدوية تمنعها من المغادرة. بل قد يُكلَّف الحرس الخاص بمراقبتها أيضًا.
فهذا هو واجب التنين الحارس.
أومأت إنيا برأسها، ثم بدأ جين يشرح كل شيء، من يوريا ووضعها الخطر، إلى الشكوك المحيطة فيوريتا وعشيرة زيڤل.
“اهم، إنيا. هذا يكفي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حاولت كويكانتيل تهدئة حماسها، وضغطت بخفة على جبهتها، وأخيرًا بدأت الفتاة تستعيد هدوءها.
“ولا يمكنني حتى أن أذبح أولئك الحثالة…”
لكن عينيها الفضيتين المتلألئتين لم تتوقفا عن التحديق بجين.
صرّح جين بالحقيقة دون مواربة.
ضحك رونكاندل الشاب في نفسه.
جميع عملاء طاووس الألوان السبعة في إمبراطورية فيرمونت يعملون وفق جدول رسو تلك السفن. وعلى الرغم من معرفة الإمبراطورية بأن أولئك البحّارة يعملون لصالح وكالة استخبارات، إلا أنهم لا يستطيعون فعل شيء، لأن الوكالة تمتلك معلومات حساسة عن فساد الحكومة وكبار المسؤولين.
“أتساءل ما الذي سيقوله موراكان لو رأى هذا.”
“إما أنهم يحذرون من عشيرة زيڤل، أو أنهم لا يستطيعون منحها معاملة خاصة لأن العالم ببساطة لا يعلم عنها بعد. هي حتى لا تُرافق بحرس.”
“لا بد أنني بالغت في الحماس. رؤية جين رونكاندل الحقيقي أمامي وليس في شيء نشرته الصحافة أثارني جدًا… آسفة!”
كان صوت خطوات متعددة يقترب من الفناء الأمامي، ثم…
وانحنت إنيا مجددًا تعبيرًا عن اعتذارها.
كان الأمر أشبه بمعحب يلتقي الآيدول خاصته. والحقيقة أن إنيا – التي كانت لا تزال منحنية على الأرض – بدأت تتمتم بأدعية!
فتاة ذات شخصية اجتماعية وحيوية للغاية – هكذا رآها جين.
طعطة!
“لا حاجة للاعتذار، إنيا. أنا فقط لا أعرف كيف أتصرف حيال هذا الترحيب الاحتفالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء من هذا القبيل.”
“كيااااا! هل تود المزيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل ما الذي سيقوله موراكان لو رأى هذا.”
“هذا كافٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللـــــورد جــــــيـــــن.”
“آنسة كويكانتيل! آنسة كويكانتيل! هل يمكنكِ إخباري الآن؟ ما سبب قدوم اللورد جين إلى منزلنا؟ هل استجاب أولتا لدعائي؟”
“هل من أحد هنا؟ جئنا نطلب بعض الحطب.”
“أأنتِ تصلين لأولتا كل ليلة؟”
“يفعلون كل ما هو خسيس لمجرد أنها من عامة الناس. لهذا السبب كنت أتجنب الحديث مع سحرة الأكاديمية.”
“طبعًا! كنت أدعو دومًا أن ألتقي باللورد جين يومًا ما. هيهي. على أية حال، هذا يومٌ عظيم! لقد تعبت كثيرًا في الأكاديمية.”
طعطة!
تبدلت ملامح وجه كويكانتيل إلى الحزن. كانت تعلم جيدًا كم من المرات تعرضت إنيا للتمييز من قِبل الطلاب والموظفين.
طَرق، طَرق.
“ولا يمكنني حتى أن أذبح أولئك الحثالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت إنيا بحماسٍ شديد وضربت صدرها كما تفعل القردة المتوحشة. فأربك ضجيجها جين وجعله يتراجع خطوة إلى الوراء، بينما أطلقت تنينتها الحارسة تنهيدة ثقيلة.
صرّت كويكانتيل على أسنانها وهي تتخيل نبلاء الأكاديمية وهم يتنمرون على إنيا. لو أنهم أقدموا على إيذائها جسديًا، لكانت أبادتهم جميعًا. لكنهم اكتفوا بتجاهل وجودها كما لو أنها غير مرئية.
“الآنسة إنيا، سأشرح لكِ الوضع الحالي بهدوء.”
نظر جين إلى كويكانتيل، وأحسّ بألمها. كان يعرف كيف يتصرف نبلاء الأكاديمية حين يرون عامة الناس. وأومأ برأسه متفهمًا.
طعطة!
“يفعلون كل ما هو خسيس لمجرد أنها من عامة الناس. لهذا السبب كنت أتجنب الحديث مع سحرة الأكاديمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبدلت ملامح وجه كويكانتيل إلى الحزن. كانت تعلم جيدًا كم من المرات تعرضت إنيا للتمييز من قِبل الطلاب والموظفين.
في أيام تعلمه، التقى جين بجميع أنواع السحرة من الأكاديمية. وحتى يومنا هذا، لم يكره أحدًا أكثر منهم.
“ولا يمكنني حتى أن أذبح أولئك الحثالة…”
لكن كفى بذلك.
طَرق، طَرق.
حان وقت إنقاذ إنيا من مستنقع التمييز. وبصفته أحد أفراد آل رونكاندل، لا يستطيع مساعدتها بشكل مباشر، لكن خطتهم المحكمة لإعادة توطينها ستكون كافية.
“حقًا…”
“كل ما عليّ فعله هو إقناع إنيا بنقل عائلتها بأكملها إلى تيكان. وبالنسبة لتعليم السحر، يمكنني إيجاد معلم بارع.”
وقبل أن يحدث ذلك، فإن الرحيل السري هو الخيار الأمثل. صحيح أنه ستبدأ عملية مطاردة، لكن نقطة الانطلاق ستكون اتحاد لوتيرو السحري، وليس تيكان.
بشكل عام، مدينة تيكان الحرة تتمع بجو منفتح ومرحّب. وفوق ذلك، سيعتني بها كاشيمير، لذا ستحظى بحياة فاخرة بكل معنى الكلمة.
في الوقت الحاضر، لا يوجد إنسان أكثر لطفًا وأريحية من إنيا، لذا أُجبروا على التعاقد معها. وبسبب العقد الذي لا يُنقض، اضطرت كويكانتيل إلى حبها والاعتناء بها.
إن استطاعت فقط التخلي عن وطنها، فستكون أمام فرصة عظيمة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الآنسة إنيا، الغرض من زيارتي هو ضمان سلامتكِ ونقلكِ إلى مكانٍ أكثر أمانًا.”
نظر جين إلى كويكانتيل، وأحسّ بألمها. كان يعرف كيف يتصرف نبلاء الأكاديمية حين يرون عامة الناس. وأومأ برأسه متفهمًا.
صرّح جين بالحقيقة دون مواربة.
الأثرياء والنبلاء لن يهتموا بحضور إنيا أو غيابها. بل سيُفضلون ألا تعود أبدًا.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدرك أن عبارته قد تُفهم بشكلٍ خاطئ. إذ ما إن سمعت إنيا كلماته حتى بدا لها وكأنها بطلة رواية.
“المجيء إلى هنا من أجل الحطب؟ يا للسخافة. انتظروا لحظة من فضلكم.”
“أن… ينقلني… يـَنقل…نـيـــــــــ!”
حان وقت إنقاذ إنيا من مستنقع التمييز. وبصفته أحد أفراد آل رونكاندل، لا يستطيع مساعدتها بشكل مباشر، لكن خطتهم المحكمة لإعادة توطينها ستكون كافية.
أثارت كلماته فوضى جديدة. بدأت إنيا تضرب الهواء بيديها مثل مريضة هلوسة، وعيناها محتقنتان بالدم.
إما أنهم قوات خاصة، أو من الحرس الإمبراطوري جاؤوا للتفتيش.
“سأذهــب— سأذهــب! إلى أي مكان! يحيا أولتا!”
إنها إرادة المُعجَبة المهووسة.
طعطة!
لم يشهد جين في حياته كلها موقفًا كهذا. حتى بيرادين زيفل بكل عظمته وسلطته لم يحظَ بهذا القدر من الإعجاب من معجبة واحدة.
وقد ضاقت ذرعًا بالمشهد، ضربت كويكانتيل مؤخرة عنق إنيا بخفة. ارتجف جسد الفتاة ثم سقط على الأرض مغشيًا عليها. وضحك جين ضحكة خفيفة من هذا المشهد الطريف.
“كلما كان ذلك أسرع، كان أفضل. لدى الآنسة كويكانتيل ولي بعض الأعمال في الإمبراطورية، لذا من الأفضل أن تغادري أولًا.”
“يا للعجب… كيف أصبحت هذه متعاقدة أولتا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن استطاعت فقط التخلي عن وطنها، فستكون أمام فرصة عظيمة.
“الطفلة لا تزال طفلة. وأنت أيضًا طفل. لا حاجة لإقناعها. كانت لتتبعك حتى إلى سجن رونكاندل تحت الأرض.”
وانحنت إنيا مجددًا تعبيرًا عن اعتذارها.
“لا نحتفظ بسجنٍ تحت الأرض في عشيرتنا، آنسة كويكانتيل.”
بشكل عام، مدينة تيكان الحرة تتمع بجو منفتح ومرحّب. وفوق ذلك، سيعتني بها كاشيمير، لذا ستحظى بحياة فاخرة بكل معنى الكلمة.
“أُزيل؟ لا بد أنه لا يزال موجودًا. وربما يوجد بعض التنانين مسجونين فيه أيضًا.”
“…ماذا؟”
“هل من أحد هنا؟ جئنا نطلب بعض الحطب.”
“هذا ليس مهمًا، انسَ الأمر. حسنًا، اسمع. إنيا ستستفيق بعد عشر ثوانٍ بالضبط. حين تفعل، تأكد من انتقاء كلماتك بعناية، واشرح لها الموقف الحالي جيدًا.”
“آنسة كويكانتيل! آنسة كويكانتيل! هل يمكنكِ إخباري الآن؟ ما سبب قدوم اللورد جين إلى منزلنا؟ هل استجاب أولتا لدعائي؟”
“ألم تضربيها بقوة؟ حتى فارسٌ مدرَّب قد لا ينجو من تلك الضربة.”
“الآنسة إنيا، سأشرح لكِ الوضع الحالي بهدوء.”
خشخشة.
“إما أنهم يحذرون من عشيرة زيڤل، أو أنهم لا يستطيعون منحها معاملة خاصة لأن العالم ببساطة لا يعلم عنها بعد. هي حتى لا تُرافق بحرس.”
لم تكن قد مضت عشر ثوانٍ، ومع ذلك بدأت إنيا تستعيد وعيها. اجتاحت جسد جين قشعريرة، إذ لا تفسير فيزيولوجي أو طبي حديث يمكنه شرح ما رآه.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدرك أن عبارته قد تُفهم بشكلٍ خاطئ. إذ ما إن سمعت إنيا كلماته حتى بدا لها وكأنها بطلة رواية.
إنها إرادة المُعجَبة المهووسة.
“ولا يمكنني حتى أن أذبح أولئك الحثالة…”
لكن الضربة أحدثت بعض الأثر بالفعل. بدا أن بعضًا من طاقتها الطاغية قد تبدّد، وبدت عاجزة عن الكلام.
فلن تسمح العائلة الإمبراطورية في فيرمونت لمتعاقدة أولتا بالمغادرة بهذه السهولة، وما إن تلاحظ نيتها في المغادرة، حتى تسعى لتقييدها بأي وسيلة—سواء بأخذ عائلتها رهائن أو باستخدام أدوية تمنعها من المغادرة. بل قد يُكلَّف الحرس الخاص بمراقبتها أيضًا.
“اللـــــورد جــــــيـــــن.”
“لا نحتفظ بسجنٍ تحت الأرض في عشيرتنا، آنسة كويكانتيل.”
“الآنسة إنيا، سأشرح لكِ الوضع الحالي بهدوء.”
وبرغم كونها متعاقدة، لم تنل أي دعم خاص بسبب طبقتها الاجتماعية. فبنظر أصحاب الثروة والامتياز، المتعاقدة الفقيرة ليست سوى عبء مزعج.
أومأت إنيا برأسها، ثم بدأ جين يشرح كل شيء، من يوريا ووضعها الخطر، إلى الشكوك المحيطة فيوريتا وعشيرة زيڤل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سفن الشحن التابعة لتيكان ترسو دوريًا في ميناء العاصمة. فقط اختبئي في إحداها.”
لم يكن بإمكانه أن يذكر شيئًا عن حياته السابقة، لكن لحسن الحظ، استوعبت إنيا كل ما قاله بسهولة.
“كما قلتُ سابقًا، فيوريتا لي. ذلك الكلب النائم لا يجب أن يُقاتله.”
“همم، طالما أن اللورد جين هو من يقول ذلك، فسأصدق كل كلمة. كم هذا رومانسي! تنانين، وصراعات، ومغامرات، وفتى وفتاة! واللورد جين!”
خَطَف!
“شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والمفاجأة أن كويكانتيل لم تشك أبدًا في هوية الزائرين غير المدعوين.
“أنا بخير طالما أن الأمر يصب في مصلحتي. إذًا، عليّ مغادرة إمبراطورية فيرمونت مع عائلتي والتوجه إلى تيكان؟”
وقد ضاقت ذرعًا بالمشهد، ضربت كويكانتيل مؤخرة عنق إنيا بخفة. ارتجف جسد الفتاة ثم سقط على الأرض مغشيًا عليها. وضحك جين ضحكة خفيفة من هذا المشهد الطريف.
“بالضبط.”
لكن جين كان قد فكّر مسبقًا بطريقة مناسبة.
“ومتى يجب أن نغادر؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كلما كان ذلك أسرع، كان أفضل. لدى الآنسة كويكانتيل ولي بعض الأعمال في الإمبراطورية، لذا من الأفضل أن تغادري أولًا.”
بشكل عام، مدينة تيكان الحرة تتمع بجو منفتح ومرحّب. وفوق ذلك، سيعتني بها كاشيمير، لذا ستحظى بحياة فاخرة بكل معنى الكلمة.
المغادرة الرسمية من الأكاديمية وتوضيح الموقف لن يكونا قرارًا حكيمًا.
لهذا السبب كانت أولتا وتنانين الفضة يفضلون أصحاب الدم النبيل. على المتعاقد مع الروح أن يكون على الأقل متحضرًا.
فلن تسمح العائلة الإمبراطورية في فيرمونت لمتعاقدة أولتا بالمغادرة بهذه السهولة، وما إن تلاحظ نيتها في المغادرة، حتى تسعى لتقييدها بأي وسيلة—سواء بأخذ عائلتها رهائن أو باستخدام أدوية تمنعها من المغادرة. بل قد يُكلَّف الحرس الخاص بمراقبتها أيضًا.
وبرغم كونها متعاقدة، لم تنل أي دعم خاص بسبب طبقتها الاجتماعية. فبنظر أصحاب الثروة والامتياز، المتعاقدة الفقيرة ليست سوى عبء مزعج.
وقبل أن يحدث ذلك، فإن الرحيل السري هو الخيار الأمثل. صحيح أنه ستبدأ عملية مطاردة، لكن نقطة الانطلاق ستكون اتحاد لوتيرو السحري، وليس تيكان.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
ومع ذلك، هذا لا يعني أن الخطر معدوم.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“الأمر يعتمد على مدى اهتمام العائلة الإمبراطورية في فيرمونت بمتعاقدة أولتا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبدلت ملامح وجه كويكانتيل إلى الحزن. كانت تعلم جيدًا كم من المرات تعرضت إنيا للتمييز من قِبل الطلاب والموظفين.
في نظر جين، لم تكن العائلة الإمبراطورية تكترث بإنيا. فلو كانت تهمهم، لما كانت ترتدي تلك الثياب البالية.
أومأت إنيا برأسها، ثم بدأ جين يشرح كل شيء، من يوريا ووضعها الخطر، إلى الشكوك المحيطة فيوريتا وعشيرة زيڤل.
“إما أنهم يحذرون من عشيرة زيڤل، أو أنهم لا يستطيعون منحها معاملة خاصة لأن العالم ببساطة لا يعلم عنها بعد. هي حتى لا تُرافق بحرس.”
ترجمة: Arisu san
ولو كانت المسألة هي الجهل بحقيقتها، لكان من المفترض أن ترافقها على الأقل حراسة شخصية.
فلن تسمح العائلة الإمبراطورية في فيرمونت لمتعاقدة أولتا بالمغادرة بهذه السهولة، وما إن تلاحظ نيتها في المغادرة، حتى تسعى لتقييدها بأي وسيلة—سواء بأخذ عائلتها رهائن أو باستخدام أدوية تمنعها من المغادرة. بل قد يُكلَّف الحرس الخاص بمراقبتها أيضًا.
وبرغم كونها متعاقدة، لم تنل أي دعم خاص بسبب طبقتها الاجتماعية. فبنظر أصحاب الثروة والامتياز، المتعاقدة الفقيرة ليست سوى عبء مزعج.
لكن كفى بذلك.
وببساطة، فإن عشيرة زيڤل فرضت مبدأها على العاملين من حولها—ألا يمدوا يد العون أبدًا إلى العامة “عديمي القيمة”.
لم يشهد جين في حياته كلها موقفًا كهذا. حتى بيرادين زيفل بكل عظمته وسلطته لم يحظَ بهذا القدر من الإعجاب من معجبة واحدة.
“إذًا، بأسرع وقت. فهمتُ يا مولاي. سأجهز عائلتي بحلول الغد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سفن الشحن التابعة لتيكان ترسو دوريًا في ميناء العاصمة. فقط اختبئي في إحداها.”
كانت عائلة إنيا بأكملها تتكون من أخيها الصغير، البالغ من العمر سبع سنوات، وكلبٍ عجوز يُدعى بوبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نظر جين، لم تكن العائلة الإمبراطورية تكترث بإنيا. فلو كانت تهمهم، لما كانت ترتدي تلك الثياب البالية.
“لكن، جين، كيف ستنقلها؟ لا يمكنك المرور عبر البوابة، ولا يمكنني اصطحابها بنفسي. كل شيء سُيقيَّد في السجلات، لذا فإن احتمال المطاردة قائم.”
حان وقت إنقاذ إنيا من مستنقع التمييز. وبصفته أحد أفراد آل رونكاندل، لا يستطيع مساعدتها بشكل مباشر، لكن خطتهم المحكمة لإعادة توطينها ستكون كافية.
سيكون الأمر ذاته لو حاولوا الطيران بموراكان.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى أدرك أن عبارته قد تُفهم بشكلٍ خاطئ. إذ ما إن سمعت إنيا كلماته حتى بدا لها وكأنها بطلة رواية.
لكن جين كان قد فكّر مسبقًا بطريقة مناسبة.
ولو كانت المسألة هي الجهل بحقيقتها، لكان من المفترض أن ترافقها على الأقل حراسة شخصية.
“سفن الشحن التابعة لتيكان ترسو دوريًا في ميناء العاصمة. فقط اختبئي في إحداها.”
طعطة!
جميع عملاء طاووس الألوان السبعة في إمبراطورية فيرمونت يعملون وفق جدول رسو تلك السفن. وعلى الرغم من معرفة الإمبراطورية بأن أولئك البحّارة يعملون لصالح وكالة استخبارات، إلا أنهم لا يستطيعون فعل شيء، لأن الوكالة تمتلك معلومات حساسة عن فساد الحكومة وكبار المسؤولين.
وبينما كانوا ينهون حديثهم، التفت جين وكويكانتيل في اللحظة ذاتها نحو باب المنزل.
وباستثناء العملاء الذين يملكون تلك المعلومات الحساسة، يمكن للعملاء ذوي الرتب الدنيا التنقل بحرية داخل الإمبراطورية وخارجها.
“كما قلتُ سابقًا، فيوريتا لي. ذلك الكلب النائم لا يجب أن يُقاتله.”
“بعد مغادرة إنيا، سأواصل حياتي بشكل طبيعي، وأحاول إيجاد فرصة لمقابلة فيوريتا. أما بشأن الأكاديمية، فسأقول إن إنيا مريضة.”
لم تكن قد مضت عشر ثوانٍ، ومع ذلك بدأت إنيا تستعيد وعيها. اجتاحت جسد جين قشعريرة، إذ لا تفسير فيزيولوجي أو طبي حديث يمكنه شرح ما رآه.
الأثرياء والنبلاء لن يهتموا بحضور إنيا أو غيابها. بل سيُفضلون ألا تعود أبدًا.
أومأت إنيا برأسها، ثم بدأ جين يشرح كل شيء، من يوريا ووضعها الخطر، إلى الشكوك المحيطة فيوريتا وعشيرة زيڤل.
“نعم، يمكننا إنهاء الأمور مع فيوريتا والعودة إلى تيكان. آمل أن نحلّ الأمور دون قتال… لكن المعركة وشيكة.”
وقبل أن يحدث ذلك، فإن الرحيل السري هو الخيار الأمثل. صحيح أنه ستبدأ عملية مطاردة، لكن نقطة الانطلاق ستكون اتحاد لوتيرو السحري، وليس تيكان.
“كما قلتُ سابقًا، فيوريتا لي. ذلك الكلب النائم لا يجب أن يُقاتله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيااااا! هل تود المزيد؟”
وبينما كانوا ينهون حديثهم، التفت جين وكويكانتيل في اللحظة ذاتها نحو باب المنزل.
“كلما كان ذلك أسرع، كان أفضل. لدى الآنسة كويكانتيل ولي بعض الأعمال في الإمبراطورية، لذا من الأفضل أن تغادري أولًا.”
كان صوت خطوات متعددة يقترب من الفناء الأمامي، ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نظر جين، لم تكن العائلة الإمبراطورية تكترث بإنيا. فلو كانت تهمهم، لما كانت ترتدي تلك الثياب البالية.
طَرق، طَرق.
“أنا بخير طالما أن الأمر يصب في مصلحتي. إذًا، عليّ مغادرة إمبراطورية فيرمونت مع عائلتي والتوجه إلى تيكان؟”
طرق أحدهم الباب.
“لا حاجة للاعتذار، إنيا. أنا فقط لا أعرف كيف أتصرف حيال هذا الترحيب الاحتفالي.”
“هل من أحد هنا؟ جئنا نطلب بعض الحطب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أيام تعلمه، التقى جين بجميع أنواع السحرة من الأكاديمية. وحتى يومنا هذا، لم يكره أحدًا أكثر منهم.
لا يُعقل أن يأتي أحد إلى هذا المكان النائي لمجرد بعض الحطب.
وببساطة، فإن عشيرة زيڤل فرضت مبدأها على العاملين من حولها—ألا يمدوا يد العون أبدًا إلى العامة “عديمي القيمة”.
إما أنهم قوات خاصة، أو من الحرس الإمبراطوري جاؤوا للتفتيش.
“ولا يمكنني حتى أن أذبح أولئك الحثالة…”
“المجيء إلى هنا من أجل الحطب؟ يا للسخافة. انتظروا لحظة من فضلكم.”
“طبعًا! كنت أدعو دومًا أن ألتقي باللورد جين يومًا ما. هيهي. على أية حال، هذا يومٌ عظيم! لقد تعبت كثيرًا في الأكاديمية.”
والمفاجأة أن كويكانتيل لم تشك أبدًا في هوية الزائرين غير المدعوين.
في الوقت الحاضر، لا يوجد إنسان أكثر لطفًا وأريحية من إنيا، لذا أُجبروا على التعاقد معها. وبسبب العقد الذي لا يُنقض، اضطرت كويكانتيل إلى حبها والاعتناء بها.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
سيكون الأمر ذاته لو حاولوا الطيران بموراكان.
“لا بد أنني بالغت في الحماس. رؤية جين رونكاندل الحقيقي أمامي وليس في شيء نشرته الصحافة أثارني جدًا… آسفة!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات