You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الابن الأصغر لسيد السيف 51

الوليمة (6)

الوليمة (6)

الابن الأصغر لسيد السيف – الفصل 51: الوليمة (6)

ثم مسحت جرحه بصمت، ووضعت عليه قليلًا من المرهم الطبي ذاته… نفس المرهم الذي كانت قد وضعته على ساقه في ماميت.

دوامات من البلّورات الحادة والصلبة كانت تلتف حول نصل .

تقنية لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة في النزال،

كانت هذه قوة إندورما الفطرية، السلاح القاتل الذي يمزق الأعداء إلى أشلاء.

«أنا لست مندهشًا أصلًا…»

ومع ذلك، لم يستطع جين إلا أن يُعجب بجمالها المُبهر تحت ضوء البلورات المتلألئة.

وبينما كان يُبقي مسافة آمنة بينهما، اتسعت ابتسامة سيرس.

مع كل ضربة من سيفها، تتفتّت البلورات الصغيرة وتعكس ضوء القمر كالنجوم المتساقطة.

ششششرك! شششرك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تكوّنت شبكة من شظايا الجليد البراقة، متراصة بكثافة في الهواء.

بدأ يتحوّل إلى وضع هجومي.

ورغم أنها أثارت رغبة جين في لمسها،

ششششخ!

إلا أنها كانت شفرات قاتلة، ستمزقه إربًا لو تهاون.

لكن وجه جين بقي خاليًا من أي تعبير.

كراااك!

«أنا لست مندهشًا أصلًا…»

اصطدم السيفان، ودوّى صوت تحطم الجليد في الساحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتهيتَ، جين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لولا أن جين غلّف سيفه بهالة غريزية في اللحظة الأخيرة،

ثم مسحت جرحه بصمت، ووضعت عليه قليلًا من المرهم الطبي ذاته… نفس المرهم الذي كانت قد وضعته على ساقه في ماميت.

لكان سلاحه قد تحطّم بالكامل.

“جين رونكاندل.”

«هذه إذًا قوة “آلاف شفرات الجليد” المشهورة.»

تقنية لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة في النزال،

أغلب الناس كانوا ليرتبكوا عند مواجهة هذه المهارة فجأة،

“فوو… لقد كان الموقف خطيرًا حقًا. أعتذر بصدق.”

لكن وجه جين بقي خاليًا من أي تعبير.

الابن الأصغر لسيد السيف – الفصل 51: الوليمة (6)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت سيرس بتحدٍ:

«أنا؟ انخفضتُ لأنني… خِفتُ من الموت؟ أو من أن أتأذى؟ أنا، سيرس إندورما، خفت؟!»

“ما زال الوقت مبكرًا لتندهش، يا جين رونكاندل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين بنبرة ساخرة:

«أنا لست مندهشًا أصلًا…»

تقنية لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة في النزال،

هكذا راوده الرد،

لذا لم يستطع تقدير مدى خطورتها بدقة.

لكنه لم يشأ أن يفسد فرحتها بانتصارها،

ولمّا أدرك أنه كاد يتسبب في مقتل فتاة بعمر الخامسة عشرة، غمره شعور بالذنب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فآثر الصمت، وتراجع بخفة، يتفادى ضرباتها بمهارة.

النموذج الثالث من “آلاف شفرات الجليد” سيعوّض هذا الفارق.»

وبينما كان يُبقي مسافة آمنة بينهما، اتسعت ابتسامة سيرس.

لكن، ومهما بلغ فخرها، وشرفها، وإرادتها… فهي لا تزال فتاة في الخامسة عشرة من عمرها.

“ستخبرني بكل ما جرى في ذلك اليوم.”

كان يعرف أنه لا يستطيع مواساتها، ولم يرغب في إجبار نفسه على المحاولة.

“لا تثقي كثيرًا، كان بإمكاني أن أجهز عليكِ منذ لحظات إن أردت.”

ففي مثل هذه اللحظات… من الأفضل تركها وحدها.

وفعلاً، لو استخدم قوته الروحية، لكان أنهى القتال،

ما إن أنهت سيرس استدعاء العاصفة الثلجية، حتى غطّى البياض الساحة بالكامل. تشكّلت بلورات الجليد وانفجرت بأصوات مكتومة، واصطدمت الهالة البيضاء النقية بالعوائق كأنها انهيار جليدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذا لم يكن كاذبًا.

جين لم يرد الهجوم، بل استمر في الدفاع بتركيز.

“هاه! حتى كذبك من فئة الخمس نجوم!”

وانقضّت عليه مجددًا بكامل قوتها.

وانقضّت عليه مجددًا بكامل قوتها.

صرخت وهي تهوي بسيفها نحو كتفه.

قد يحدث أحيانًا أن يهزم فارس من فئة الأربع نجوم خصمًا من فئة الخمس،

“انبطحي!”

خصوصًا إن كان يمتلك سلاحًا فريدًا كـ”آلاف شفرات الجليد” وخبرة قتالية واسعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت الفولاذ ينهار على نفسه، يتشقق ويضيء من الداخل بنور قاتل. وقبل أن تستوعب ما يحدث، دوى صراخ حاد في أذنها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذا، كانت سيرس واثقة من النصر.

تنهّد جين بارتياح، ووضع يده على صدره بعد أن تأكّد من سلامتها.

ششششرك! شششرك!

لكان سلاحه قد تحطّم بالكامل.

مع كل ضربة من سيفها، كانت الأجواء تتجمّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، كانت سيرس واثقة من النصر.

قوة قاتلة فعلاً… ويُقال إن من يتقن هذه المهارة من آل إندورما

ظهر إعصار جليدي عنيف في الساحة،

يمكنه أن يُجمّد محيطًا كاملًا.

لكن سيرس لم تكن تنوي الاستجابة له. فحتى لو كانت على وشك الموت، فإن نجاتها بشفقة خصمها أشدّ من الهزيمة ذاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال جين بنبرة ساخرة:

قوة قاتلة فعلاً… ويُقال إن من يتقن هذه المهارة من آل إندورما

“لم أتوقع أن تبدئي مباشرة بتقنيتك السرية، سيرس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صغيرة جدًا على أن تكبت رغبة النجاة بقوة الإرادة وحدها.

أما أنا، فما زلت الابن الأصغر الذي لم يتعلّم تقنيات العائلة بعد… مؤسف حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فآثر الصمت، وتراجع بخفة، يتفادى ضرباتها بمهارة.

“مشكلتك وليست مشكلتي!”

كانت هذه قوة إندورما الفطرية، السلاح القاتل الذي يمزق الأعداء إلى أشلاء.

جين لم يرد الهجوم، بل استمر في الدفاع بتركيز.

وستحاول إنهاء القتال بضربة قاضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من وجهة نظر سيرس، كان انتصارها مسألة وقت.

وكل صدّ ناجح لسيفها كان دليلًا على تفوّق مهاراته عليها.

ضربات أفقية، ثم سفلية، وأخرى مائلة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فآثر الصمت، وتراجع بخفة، يتفادى ضرباتها بمهارة.

كانت ضربات سيرس شرسة، لكنها مرنة أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن القلق تسرّب إلى قلبها لحظةً، فإنها تجاهلت ذلك. فهذه القوة تحديدًا، هي ما منعت أقوى قوى العالم — آل رونكاندل وآل زيفل — من غزو القصر الخفي.

أما جين، فقد تفادى وهجم وصدّ بحرفية.

وانقضّت عليه مجددًا بكامل قوتها.

رغم أنه بدا وكأنه يتراجع…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت الفولاذ ينهار على نفسه، يتشقق ويضيء من الداخل بنور قاتل. وقبل أن تستوعب ما يحدث، دوى صراخ حاد في أذنها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنه في الحقيقة، كان ينتظر الثغرة المناسبة.

ومع ذلك، لم يستطع جين إلا أن يُعجب بجمالها المُبهر تحت ضوء البلورات المتلألئة.

وكل صدّ ناجح لسيفها كان دليلًا على تفوّق مهاراته عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعندما وصلت إلى جين، خلّفت جروحًا صغيرة على جبينه.

بدأت سيرس تشعر بأن خصمها ليس بالبساطة التي ظنّتها.

تناثرت الشظايا الصغيرة إلى الأمام، وكل قطعة كانت تتوهج بهالة قاتلة.

«صحيح أنه ٥ نجوم… لكن مهاراته تتجاوز ما توقعت.

وفعلاً، لو استخدم قوته الروحية، لكان أنهى القتال،

في البداية كان بالكاد يتفاداني،

«لا بد أن سيرس فهمت الفرق بيننا الآن،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الآن فقد بدأ يُظهر قوته الحقيقية.»

أحدهما ارتاح، والآخر شهق يائسًا.

وأدركت أيضًا…

“هذا لا يعق—”

«لقد استهنت به. مهارته في السيف تتفوّق على مهارتي…

ورغم أن السلاح لم يكن مغطى بالهالة من الخارج، فإن نصله كان محشوًا بطاقة فتاكة.

لكن لا بأس.

أما جين، فقد تفادى وهجم وصدّ بحرفية.

النموذج الثالث من “آلاف شفرات الجليد” سيعوّض هذا الفارق.»

هكذا راوده الرد،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[النموذج الثالث: الانهيار الجليدي]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com « اليوم هو أول لقاء يجمعنا.»”

تقنية لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة في النزال،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [النموذج الثالث: الانهيار الجليدي]

فهي تستهلك كمية هائلة من الهالة والطاقة.

بل تعلّم العديد من التقنيات السرّية من طوائف وفنون قتالية قديمة.

كانت هذه الورقة الأخيرة… اللحظة الحاسمة التي ستنهي بها المعركة.

وأدركت أيضًا…

«قوته البدنية تفوقني، فلا جدوى من الإطالة.

بوووووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين يحاول الهجوم المضاد،

لكن حين نظرت إليه، رأت جين يُبادلها النظرة ذاتها… ابتسامة المتفوق الذي حسم القتال سلفًا.

سأفاجئه بهذه التقنية وأحسم الأمر!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه في الحقيقة، كان ينتظر الثغرة المناسبة.

كلانغ! كلانغ! سكررت!

أما أنا، فما زلت الابن الأصغر الذي لم يتعلّم تقنيات العائلة بعد… مؤسف حقًا.”

استمر النزال بينهما بتوتر متصاعد.

بدأت سيرس تشعر بأن خصمها ليس بالبساطة التي ظنّتها.

كلاهما بدأ يعتاد أسلوب الآخر.

اصطدم السيفان، ودوّى صوت تحطم الجليد في الساحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لا حاجة لإطالة المعركة.

ورغم أن السلاح لم يكن مغطى بالهالة من الخارج، فإن نصله كان محشوًا بطاقة فتاكة.

وجين بدوره لم يكن مختلفًا عن سيرس…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صغيرة جدًا على أن تكبت رغبة النجاة بقوة الإرادة وحدها.

بدأ يتحوّل إلى وضع هجومي.

أحدهما ارتاح، والآخر شهق يائسًا.

«لا بد أن سيرس فهمت الفرق بيننا الآن،

قوة قاتلة فعلاً… ويُقال إن من يتقن هذه المهارة من آل إندورما

وستحاول إنهاء القتال بضربة قاضية.

“جين رونكاندل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن… كم تبلغ قوة تقنيتها السرية؟»

ظهر إعصار جليدي عنيف في الساحة،

لم يسبق لجين أن واجه أحدًا يستخدم “آلاف شفرات الجليد”،

فهي تستهلك كمية هائلة من الهالة والطاقة.

لذا لم يستطع تقدير مدى خطورتها بدقة.

كانت ضربات سيرس شرسة، لكنها مرنة أيضًا.

فقرّر أن يستخدم أقوى تقنية سرّية يعرفها.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فخلال فترة مكوثه في قلعة العاصفة،

حاولت سيرس تعديل وضعيتها… لكن إرادتها وحدها لم تكن كافية. فقد خانها الجسد المنهك من التقنية، ولم يطاوع أوامر عقلها. لم يبقَ لها سوى أن تترقّب ما سيحدث في وقفةٍ هشّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يقرأ المخطوطات القديمة للترفيه فقط،

ثم مضت ثانية.

بل تعلّم العديد من التقنيات السرّية من طوائف وفنون قتالية قديمة.

بدأت سيرس تشعر بأن خصمها ليس بالبساطة التي ظنّتها.

وفي تلك اللحظة، اندفعت سيرس نحوه!

في البداية كان بالكاد يتفاداني،

صرخت وهي تهوي بسيفها نحو كتفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، كانت سيرس واثقة من النصر.

وبعض خصلات شعرها الفضي الطويل تطايرت بفعل الضربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد انتهيتَ، جين!”

لذا لم يستطع تقدير مدى خطورتها بدقة.

فوووووش!

في مركز العاصفة وقفت سيرس بابتسامة واثقة، متيقّنة من النصر.

ظهر إعصار جليدي عنيف في الساحة،

كان يعرف جيدًا ما يدور في ذهنها.

يدور بهياج، وسيرس في مركزه!

وأدركت أيضًا…

لكن الرياح لم تكن طبيعية…

كان صوت الصبي الذي كانت تُقاتله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فعندما وصلت إلى جين، خلّفت جروحًا صغيرة على جبينه.

وبعض خصلات شعرها الفضي الطويل تطايرت بفعل الضربة.

ملابسه بدأت تتمزق،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يقرأ المخطوطات القديمة للترفيه فقط،

والبرودة بدأت تشلّ مفاصله وعنقه.

ورغم أنها أثارت رغبة جين في لمسها،

«”آلاف شفرات الجليد – النموذج الثالث: الانهيار الجليدي!”»

بل تعلّم العديد من التقنيات السرّية من طوائف وفنون قتالية قديمة.

ما إن أنهت سيرس استدعاء العاصفة الثلجية، حتى غطّى البياض الساحة بالكامل. تشكّلت بلورات الجليد وانفجرت بأصوات مكتومة، واصطدمت الهالة البيضاء النقية بالعوائق كأنها انهيار جليدي.

لذا، بعد أن قال ما عنده، استدار ببساطة وغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحوّل المشهد بشكل مفاجئ إلى قمة جبل مكسوّة بالثلوج في عزّ الشتاء. الثلج والهالة حجبا رؤية جين، وموجات البرودة منعت أنفاسه من الخروج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، كانت سيرس واثقة من النصر.

في مركز العاصفة وقفت سيرس بابتسامة واثقة، متيقّنة من النصر.

دوامات من البلّورات الحادة والصلبة كانت تلتف حول نصل .

لكن حين نظرت إليه، رأت جين يُبادلها النظرة ذاتها… ابتسامة المتفوق الذي حسم القتال سلفًا.

فكإزميل جليدي، اخترق شفرة بلا مقبض طبقات الهالة البيضاء الثلجية التي حجبت الرؤية.

“لماذا؟!”

بل تعلّم العديد من التقنيات السرّية من طوائف وفنون قتالية قديمة.

العاصفة كانت في ذروتها، وحتى لو كان جين عبقريًا من فئة الخمسة نجوم، فلن ينجو من تقنية القصر الخفي السريّة.

لقد كانت تلك هي تقنية [عاصفة الشفرات]، الحركة القاضية لعشيرة المبارزين القديمة المنقرضة: عشيرة أتيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أن القلق تسرّب إلى قلبها لحظةً، فإنها تجاهلت ذلك. فهذه القوة تحديدًا، هي ما منعت أقوى قوى العالم — آل رونكاندل وآل زيفل — من غزو القصر الخفي.

كانت ضربات سيرس شرسة، لكنها مرنة أيضًا.

تعثّرت.

“ما زلت تنزف من جبهتك… من تلك الضربة التي سددتُها إليك سابقًا.”

انهارت سيرس للحظة، إذ كانت قد استنفدت كل طاقتها وهالتها. وبما أنها لم تصب جين في مواضع قاتلة، فمن المرجّح أن ينجو. ولكن على الأقل، سيتذكرها مرعوبًا من هذه اللحظة فصاعدًا.

(أراكِ غدًا).”

لكن… لم يُتح لها تذوّق طعم النصر.

وبينما كان يُبقي مسافة آمنة بينهما، اتسعت ابتسامة سيرس.

فكإزميل جليدي، اخترق شفرة بلا مقبض طبقات الهالة البيضاء الثلجية التي حجبت الرؤية.

هكذا راوده الرد،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ كيف فعل ذلك؟!”

مع كل ضربة من سيفها، كانت الأجواء تتجمّد.

حاولت سيرس تعديل وضعيتها… لكن إرادتها وحدها لم تكن كافية. فقد خانها الجسد المنهك من التقنية، ولم يطاوع أوامر عقلها. لم يبقَ لها سوى أن تترقّب ما سيحدث في وقفةٍ هشّة.

تعثّرت.

ششششخ!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

خط من الضوء شقّ العاصفة.

لكان سلاحه قد تحطّم بالكامل.

لم تكن تلك الشفرة تحتوي على قوة سماوية، كما في سيف سيرس، ولا حتى على الهالة الأساسية التي يستخدمها كل فارس… بدت وكأنها نصل فولاذي عادي، لا أكثر.

فخلال فترة مكوثه في قلعة العاصفة،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مستحيل!”

قد يحدث أحيانًا أن يهزم فارس من فئة الأربع نجوم خصمًا من فئة الخمس،

لم تستطع تصديق أن سلاحًا بهذا البؤس تمكّن من شقّ طريقه عبر الانهيار الجليدي.

فقرّر أن يستخدم أقوى تقنية سرّية يعرفها.

“هذا لا يعق—”

ملابسه بدأت تتمزق،

لكنها لم تُنهِ عبارتها، لأن ذلك النصل المزعج اقترب من الانفجار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتهيتَ، جين!”

كرك! كراك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين بنبرة ساخرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأت الفولاذ ينهار على نفسه، يتشقق ويضيء من الداخل بنور قاتل. وقبل أن تستوعب ما يحدث، دوى صراخ حاد في أذنها:

مع كل ضربة من سيفها، كانت الأجواء تتجمّد.

“انبطحي!”

ضربات أفقية، ثم سفلية، وأخرى مائلة…

كان صوت الصبي الذي كانت تُقاتله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com « اليوم هو أول لقاء يجمعنا.»”

لكن سيرس لم تكن تنوي الاستجابة له. فحتى لو كانت على وشك الموت، فإن نجاتها بشفقة خصمها أشدّ من الهزيمة ذاتها.

بما أن آل رونكاندل هم من دمّروهم، فلم تبقَ أي سجلات تقريبًا عن تقنياتهم. وبذلك، فإن هذه التقنية تُعدّ سرًا دفينًا خاصًا بجين وحده.

بوووووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… كم تبلغ قوة تقنيتها السرية؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجر النصل الفولاذي الذي ضغطه جين حتى صار بحجم مفصل إصبع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا لم يكن كاذبًا.

تناثرت الشظايا الصغيرة إلى الأمام، وكل قطعة كانت تتوهج بهالة قاتلة.

أيًّا يكن، فقد ندم جين على استخدام “عاصفة الشفرات”.

ورغم أن السلاح لم يكن مغطى بالهالة من الخارج، فإن نصله كان محشوًا بطاقة فتاكة.

“فوو… لقد كان الموقف خطيرًا حقًا. أعتذر بصدق.”

لقد كانت تلك هي تقنية [عاصفة الشفرات]، الحركة القاضية لعشيرة المبارزين القديمة المنقرضة: عشيرة أتيلا.

كان صوت الصبي الذي كانت تُقاتله.

بما أن آل رونكاندل هم من دمّروهم، فلم تبقَ أي سجلات تقريبًا عن تقنياتهم. وبذلك، فإن هذه التقنية تُعدّ سرًا دفينًا خاصًا بجين وحده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يبتعد، نادته سيرس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقد كانت هذه أقوى تقنياته التي تعلّمها من المخطوطات السرّية تحت قلعة العاصفة.

ورغم أن السلاح لم يكن مغطى بالهالة من الخارج، فإن نصله كان محشوًا بطاقة فتاكة.

حتى مستخدم تقنيات “آلاف شفرات الجليد” مثل سيرس، لن تقدر على مقاومة هذه القوة كفارسة ذات أربع نجوم فقط.

رغم أنه بدا وكأنه يتراجع…

“اللعنة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صغيرة جدًا على أن تكبت رغبة النجاة بقوة الإرادة وحدها.

إما أنه بالغ في تقدير قوة سيرس، أو أن تقنية أتيلا أقوى بكثير مما كان يظن.

«هذه إذًا قوة “آلاف شفرات الجليد” المشهورة.»

أيًّا يكن، فقد ندم جين على استخدام “عاصفة الشفرات”.

كرك! كراك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو لم تتفاداها سيرس، لكانت قد لقيت حتفها… وإن نجت، لكانت ستُصاب بعاهة دائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فآثر الصمت، وتراجع بخفة، يتفادى ضرباتها بمهارة.

نبضات قلبه كانت تتسارع من القلق عليها.

إلا أنها كانت شفرات قاتلة، ستمزقه إربًا لو تهاون.

في هذه الأثناء، كانت سيرس تعضّ على أسنانها لتقمع غرائز النجاة التي تأمرها بالانبطاح. لم تكن تريد أن تُذلّ.

فوووووش!

ثم مضت ثانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم تتفاداها سيرس، لكانت قد لقيت حتفها… وإن نجت، لكانت ستُصاب بعاهة دائمة.

“آه!”

بما أن آل رونكاندل هم من دمّروهم، فلم تبقَ أي سجلات تقريبًا عن تقنياتهم. وبذلك، فإن هذه التقنية تُعدّ سرًا دفينًا خاصًا بجين وحده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه…”

والبرودة بدأت تشلّ مفاصله وعنقه.

ما إن هدأت العاصفة، حتى نطق الاثنان، كلٌ بطريقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكوّنت شبكة من شظايا الجليد البراقة، متراصة بكثافة في الهواء.

أحدهما ارتاح، والآخر شهق يائسًا.

الابن الأصغر لسيد السيف – الفصل 51: الوليمة (6)

[لقد انخفضت سيرس عند صراخ جين.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [النموذج الثالث: الانهيار الجليدي]

“هل أنتِ بخير؟”

بوووووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقى جين بمقبض سيفه المتبقي، وأمسك بكتفي سيرس. كانت تحدّق في الفراغ بعيون متوسّعة، من هول الصدمة.

“مشكلتك وليست مشكلتي!”

لقد كانت هذه أول هزيمة لها… منذ أن أمسكت سيفًا لأول مرة في حياتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتهيتَ، جين!”

«أنا؟ انخفضتُ لأنني… خِفتُ من الموت؟ أو من أن أتأذى؟ أنا، سيرس إندورما، خفت؟!»

كراااك!

عندما كان النصر على بُعد رمح، وقلبت “عاصفة الشفرات” الطاولة، كانت قد عقدت عزمها على ألّا تتراجع. ظنّت أنها ليست فتاة ضعيفة تتوسّل شفقة خصمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صغيرة جدًا على أن تكبت رغبة النجاة بقوة الإرادة وحدها.

لكن، ومهما بلغ فخرها، وشرفها، وإرادتها… فهي لا تزال فتاة في الخامسة عشرة من عمرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جين بمقبض سيفه المتبقي، وأمسك بكتفي سيرس. كانت تحدّق في الفراغ بعيون متوسّعة، من هول الصدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صغيرة جدًا على أن تكبت رغبة النجاة بقوة الإرادة وحدها.

فهي تستهلك كمية هائلة من الهالة والطاقة.

“فوو… لقد كان الموقف خطيرًا حقًا. أعتذر بصدق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لولا أن جين غلّف سيفه بهالة غريزية في اللحظة الأخيرة،

تنهّد جين بارتياح، ووضع يده على صدره بعد أن تأكّد من سلامتها.

لم تكن تلك الشفرة تحتوي على قوة سماوية، كما في سيف سيرس، ولا حتى على الهالة الأساسية التي يستخدمها كل فارس… بدت وكأنها نصل فولاذي عادي، لا أكثر.

كان يعرف جيدًا ما يدور في ذهنها.

(أراكِ غدًا).”

ومهما حاول مواساتها، فلن يُخفف عنها شعورها بالهزيمة.

لكن لا بأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«تبًا… كان عليّ أن أُمسك نفسي، وأخسر أمامها بخدعة بسيطة… إنها مجرد فتاة صغيرة.»

وجين بدوره لم يكن مختلفًا عن سيرس…

وإن عُدّت أعمار حياته كلها، فجين يبلغ الأربعين تقريبًا.

كرك! كراك!

ولمّا أدرك أنه كاد يتسبب في مقتل فتاة بعمر الخامسة عشرة، غمره شعور بالذنب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فآثر الصمت، وتراجع بخفة، يتفادى ضرباتها بمهارة.

بل إن هذه الفتاة قد تكون حليفة له مستقبلاً، أو حتى خصمًا شريفًا… وكان على وشك قتلها.

لم تكن تلك الشفرة تحتوي على قوة سماوية، كما في سيف سيرس، ولا حتى على الهالة الأساسية التي يستخدمها كل فارس… بدت وكأنها نصل فولاذي عادي، لا أكثر.

حدّق بها للحظة، يفكر فيما يمكن أن يقوله… لكنه لم يحتج إلى الكثير من التفكير.

وجين بدوره لم يكن مختلفًا عن سيرس…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لو كنتُ مكانك، لكنت تجنّبت الضربة أيضًا. وأنتِ بدورك كنتِ ستصرخين عليّ لأفعل الشيء نفسه. لذا… لن أقول شيئًا عن هذا الحدث.”

كان صوت الصبي الذي كانت تُقاتله.

كان يعرف أنه لا يستطيع مواساتها، ولم يرغب في إجبار نفسه على المحاولة.

وكل صدّ ناجح لسيفها كان دليلًا على تفوّق مهاراته عليها.

لذا، بعد أن قال ما عنده، استدار ببساطة وغادر.

بوووووم!

ففي مثل هذه اللحظات… من الأفضل تركها وحدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تبًا… كان عليّ أن أُمسك نفسي، وأخسر أمامها بخدعة بسيطة… إنها مجرد فتاة صغيرة.»

“جين رونكاندل.”

«أنا لست مندهشًا أصلًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن يبتعد، نادته سيرس.

«أنا لست مندهشًا أصلًا…»

نظرت في عينيه، وكان الضوء قد عاد إلى نظرتها… بل إن عينيها أصبحتا أكثر إشراقًا وعمقًا من ذي قبل، كأن شيئًا في داخلها قد تبدّل.

بما أن آل رونكاندل هم من دمّروهم، فلم تبقَ أي سجلات تقريبًا عن تقنياتهم. وبذلك، فإن هذه التقنية تُعدّ سرًا دفينًا خاصًا بجين وحده.

“ما زلت تنزف من جبهتك… من تلك الضربة التي سددتُها إليك سابقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا حاجة لإطالة المعركة.

تقدّمت نحوه بضع خطوات، وأخرجت منديلًا من جيبها الداخلي.

حاولت سيرس تعديل وضعيتها… لكن إرادتها وحدها لم تكن كافية. فقد خانها الجسد المنهك من التقنية، ولم يطاوع أوامر عقلها. لم يبقَ لها سوى أن تترقّب ما سيحدث في وقفةٍ هشّة.

ثم مسحت جرحه بصمت، ووضعت عليه قليلًا من المرهم الطبي ذاته… نفس المرهم الذي كانت قد وضعته على ساقه في ماميت.

فوووووش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بهذا، أكون قد رددتُ لك دَين إنقاذ حياتي.”

تقدّمت نحوه بضع خطوات، وأخرجت منديلًا من جيبها الداخلي.

“ألا تُقلّلين من قيمة حياتك بعض الشيء؟ لا أظن أن حياة وريثة القصر الخفي تُعوّض بمرهم على خدش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يبتعد، نادته سيرس.

“لذلك وضعتُ المرهم بعناية فائقة. فأنت أنقذتني بدافع الشفقة، لا أكثر. ومن الآن فصاعدًا… سأكون شخصًا مهمًا وعظيمًا مجددًا. وآمل أن تُتاح لي فرصة إنقاذك أنت هذه المرة.”

بدأ يتحوّل إلى وضع هجومي.

تحرّكا معًا نحو مخرج الساحة، وعند أول خطوة إلى الخارج، أضافت سيرس بهدوء:

وستحاول إنهاء القتال بضربة قاضية.

“أوه، وبالمناسبة… اعتبارًا من الآن،

“اللعنة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

« اليوم هو أول لقاء يجمعنا.»”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوّل المشهد بشكل مفاجئ إلى قمة جبل مكسوّة بالثلوج في عزّ الشتاء. الثلج والهالة حجبا رؤية جين، وموجات البرودة منعت أنفاسه من الخروج.

“بالفعل… يبدو أنني ربحت الرهان.

وانقضّت عليه مجددًا بكامل قوتها.

(أراكِ غدًا).”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه في الحقيقة، كان ينتظر الثغرة المناسبة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اترك تعليقاً لدعمي🔪

حاولت سيرس تعديل وضعيتها… لكن إرادتها وحدها لم تكن كافية. فقد خانها الجسد المنهك من التقنية، ولم يطاوع أوامر عقلها. لم يبقَ لها سوى أن تترقّب ما سيحدث في وقفةٍ هشّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صغيرة جدًا على أن تكبت رغبة النجاة بقوة الإرادة وحدها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط