ماميت الخارجة عن القانون (1)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم أخرج عملة فضية من جيب صدره، وقذف بها نحو الساقي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ما إن أطلقوا كلماتهم الساخرة حتى تغيّرت ملامحهم دفعة واحدة. وقفوا فجأة وأحاطوا بـجين وهم يتغامزون ضاحكين بسُخرية شريرة.
ترجمة: Arisu san
قُطع حديثه فجأة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وُضعت كأس زجاجية على طاولة جين. كأس ماء بارد.
كانت منطقة ماميت الخارجة عن القانون موطنًا لتجمّع شتّى أنواع المجرمين والمنبوذين والمخالفين للشرائع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وقد انتشرت شائعات في أصقاع العالم كافة، تقول إنّ هذه الأرض الموبوءة بالفساد قد تلبّستها طاقة شريرة انبعثت من هؤلاء المجرمين، حتى غدت قاحلة لا تنبت فيها نبتة ولا تنمو فيها عشبة.
“يبدو أن أولئك الثلاثة هم حُرّاس القصر الخفي المكلّفون بحماية ألكارو… قوتهم لا تقل عن 6 نجوم. لو واجهتهم دفعة واحدة، ففرصتي بالنجاة ضئيلة.”
لكن الأمر لم يكن محض إشاعة. فـماميت كانت بالفعل أرضًا جرداء لا ينبت فيها حتى عودُ حشيش.
وما إن سحب جين خنجره حتى اندفعت الدماء من جرح تونك، ليسقط أرضًا.
شمسٌ حارقة تلفح الرمال بالصهد، ومدينة صغيرة يتقافز فيها المجرمون كما الحشرات القذرة.
لم يكن ثمة بوابة رسمية تؤدي إلى المدينة. كلّ ما وُجد هناك لافتة مهترئة محاطة بالقمامة. وما إن تتجاوز تلك اللافتة، حتى تكون قد دخلت ماميت.
“لم أعد أستطيع.”
“لقد وصلَ زائرٌ جديد، يا أبناء القحبة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد انتشرت شائعات في أصقاع العالم كافة، تقول إنّ هذه الأرض الموبوءة بالفساد قد تلبّستها طاقة شريرة انبعثت من هؤلاء المجرمين، حتى غدت قاحلة لا تنبت فيها نبتة ولا تنمو فيها عشبة.
صرخ رجل ضخم الجثة وهو يقتحم أحد الحانات الواقعة في وسط المدينة، وكان يحمل على ظهره هراوة حديدية مخيفة لا تقل ضخامة عنه.
“يبدو أن الزائر الجديد هذه المرّة حقيقي.”
“بواههاها! زائر جديد؟ تبًا لك، عُدت لأنك على قائمة المطلوبين من جديد، أليس كذلك؟ أقسم أنك مثل سمكة السلمون، لا تكف عن الرجوع إلى هذه البالوعة!”
لكن الأمر لم يكن محض إشاعة. فـماميت كانت بالفعل أرضًا جرداء لا ينبت فيها حتى عودُ حشيش.
علت ضحكات الصخب في أرجاء الحانة، إذ تعرّف الجميع على الرجل الضخم، وأخذوا يرمونه بالسخرية والإهانات، بل حتى بأكواب الجِعة… ففي ماميت، كان التنمّر والضرب والقذف بالأكواب تقاليد غريبة لكنها مألوفة في الترحيب.
“حتى وإن كان عشيقًا لسيدة القصر الخفي، فإنه يبقى وصمة عار في عائلة تزيندلر. هذا هو المكان الوحيد في ماميت الذي قد يقيم فيه ألكارو تزيندلر.”
تحطّم! طراخ! طنين!
صريـر…
تحطّمت الأكواب الثقيلة على رأس “الزائر الجديد” وصدره، فتناثر الزجاج على الأرض وسط بِرَك الجعة، دون أن يرفّ جفن لصاحب الحانة، فضلاً عن أن يكلّف نفسه عناء التنظيف.
غَرغَرَة! غَرغَرَة!
لكنّ الرجل الضخم، الذي تلقّى كل ذلك كأنما كان في نزهة، ابتسم بمرح، وانحنى ليلتقط قطعة زجاج من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه…”
قَرِض!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو استغل قوته الروحية والسحرية كاملة، فقد يتمكن من التغلب على واحد منهم. لكن اثنين أو أكثر؟ مستحيل.
ثم حدث مشهد لا يُرى إلا في السيرك؛ إذ بدأ بمضغ قطعة الزجاج وابتلاعها!
وما إن سحب جين خنجره حتى اندفعت الدماء من جرح تونك، ليسقط أرضًا.
“نعم! أنا سمكة سلمون! وماميت هي موطن تونك العظيم! الشراب على حسابي الليلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه…”
“بحق الجحيم يا تونك، ما الذي فعلتَه هذه المرّة؟ لمَ عدت إلى هنا تركض؟ هيا، لا تُخفِ شيئًا، نريد الحكاية كاملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مجرّد محاولة سخيفة لاستعادة اهتمام سيدة القصر الخفي، التي كانت قد انشغلت مؤخرًا بعشيق آخر.
“كهاها! قضيت بعض الوقت الممتع مع عاهرة نبيلة من مملكة إيكان.”
ففي هذا المكان، لم يكن هناك شيء اسمه صداقة حقيقية، مهما بدا الظاهر.
“هاه! من تكون؟”
فقد كانت المعلومات التي أرسلتها عائلة تزيندلر إلى رونكاندل كافية لتوصيفه؛ فهو شخص مدلّل متكبّر لم يذق طعم الشقاء يومًا في حياته، يذلّ الضعفاء ويتملّق الأقوياء، مهووس بالمتع الفاخرة والخدمات الرفيعة، لا يُميّزه شيء سوى وسامته ونسبه.
“لا أعرف. فتاة من أسرة نبيلة على ما يبدو. ثم أتى خمسة حرّاس لإلقاء القبض علي، فذبحتهم. هل يظنون أنهم سيُمسكون بي بمثل أولئك الحراس العاديين؟ كانوا يرسلونهم أفواجًا!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“كهاهاها، يا لهم من حمقى سذج.”
“كما اعتاد المعلم أن يقول… هذا المكان يعجّ بالمجانين.”
“بالفعل. لذلك سحقتهم كما يُسحق البطاطس المسلوق. ربما كانوا خمسين أو أكثر؟ وبينما كنت أحيلهم إلى أشلاء، وجدت نفسي أتجه لاشعوريًا نحو ماميت، وما إن انتبهت حتى كنت هنا…”
لم تكن هناك حاجة للنزول إلى السوق السوداء بحثًا عن معلومات إضافية حول ألكارو.
“نخب مذبحة تونك! في صحتك!”
“كل من حاول اغتيال ألكارو سابقًا كان من المرتزقة المحترفين. أما أنا، فأبدو فوضويًّا متخبّطًا، وهذا ما سيصرف أنظارهم عني.”
“في صحتك! مرحبًا بعودتك إلى الديار!”
“ألكارو تزيندلر مهووس بالمتع والملذات.”
غَرغَرَة! غَرغَرَة!
تصرف طفولي من نوع: “ألن تهتمّي لأمري وأنا في هذا المكان الخطر؟!”
شرب الرجال جعتهم في صخب، وساد الهدوء تدريجيًا بينما انهمكوا في التهام كؤوسهم. لكن، في تلك الأثناء…
“لا. متأكد من ذلك.”
صريـر…
“بالفعل. لذلك سحقتهم كما يُسحق البطاطس المسلوق. ربما كانوا خمسين أو أكثر؟ وبينما كنت أحيلهم إلى أشلاء، وجدت نفسي أتجه لاشعوريًا نحو ماميت، وما إن انتبهت حتى كنت هنا…”
دخل فتى إلى الحانة، تغلّفه عباءة بالية ممزقة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان ذلك جين.
قال تونك وهو يضحك:
“هاه؟”
وما إن سحب جين خنجره حتى اندفعت الدماء من جرح تونك، ليسقط أرضًا.
“يبدو أن الزائر الجديد هذه المرّة حقيقي.”
طَق.
تبادل تونك والرجال النظرات، وكأنهم يسألون: “هل يعرفه أحد منكم؟” لكن الجميع هزوا رؤوسهم نفيًا.
“كأس ماء بارد. وبعض المقرمشات البسيطة.”
خطوة… خطوة…
“نعم! أنا سمكة سلمون! وماميت هي موطن تونك العظيم! الشراب على حسابي الليلة!”
كان لصوت حذائه المتهالك صدى ثقيل في الحانة كلما خطا خطوة، حتى جلس بصمت إلى جانب تونك.
“حتى وإن كان عشيقًا لسيدة القصر الخفي، فإنه يبقى وصمة عار في عائلة تزيندلر. هذا هو المكان الوحيد في ماميت الذي قد يقيم فيه ألكارو تزيندلر.”
قال بهدوء:
“الآن، ستنتشر الشائعات عني في ماميت. شيء من قبيل: ’طفل قتل تونك لحظة وصوله، ويبحث عن شخص يُدعى هيستر‘ سيتناقل بين الجميع.”
“كأس ماء بارد. وبعض المقرمشات البسيطة.”
التقط الساقي العملة وهو يضحك بسخرية، وسرعان ما تفجّرت الضحكات في أنحاء الحانة.
ثم أخرج عملة فضية من جيب صدره، وقذف بها نحو الساقي.
وقد تعرّف عليه جين فورًا، إذ كان قد حفظ ملامح هدفه عن ظهر قلب. بدا واضحًا أن غضبه نابع من رفض أحد الحُرّاس جلب المزيد من المخدّرات له.
“ههه…”
وقد تعرّف عليه جين فورًا، إذ كان قد حفظ ملامح هدفه عن ظهر قلب. بدا واضحًا أن غضبه نابع من رفض أحد الحُرّاس جلب المزيد من المخدّرات له.
التقط الساقي العملة وهو يضحك بسخرية، وسرعان ما تفجّرت الضحكات في أنحاء الحانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نخب مذبحة تونك! في صحتك!”
“كياااه!”
“كل من حاول اغتيال ألكارو سابقًا كان من المرتزقة المحترفين. أما أنا، فأبدو فوضويًّا متخبّطًا، وهذا ما سيصرف أنظارهم عني.”
“يا له من مشهد! كأننا في رواية بطولية! انظروا إليه، يتقمّص دور البطل بكل احتراف!”
“كياااه!”
“إذًا؟ من تكون؟ فارس من رتبة تسع نجوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو استغل قوته الروحية والسحرية كاملة، فقد يتمكن من التغلب على واحد منهم. لكن اثنين أو أكثر؟ مستحيل.
“أما تراه؟ لا بد أنه مبارز أسطوري! بخخخ!”
وقد تعرّف عليه جين فورًا، إذ كان قد حفظ ملامح هدفه عن ظهر قلب. بدا واضحًا أن غضبه نابع من رفض أحد الحُرّاس جلب المزيد من المخدّرات له.
ما إن أطلقوا كلماتهم الساخرة حتى تغيّرت ملامحهم دفعة واحدة. وقفوا فجأة وأحاطوا بـجين وهم يتغامزون ضاحكين بسُخرية شريرة.
ففي هذا المكان، لم يكن هناك شيء اسمه صداقة حقيقية، مهما بدا الظاهر.
قال تونك وهو يضحك:
استعاد جين في ذهنه ما ورد في تقارير عائلة تزيندلر:
“أهلاً أيها الجديد. أنا تونك العظيم، ومزاجي جيد اليوم. لذا، دعنا لا نُغضب بعضنا، اتفقنا؟ إذا ركعت الآن ولعقت أقدام الجميع، سأغف— كغخ!”
مرّ يومٌ كامل دون أن يظهر ألكارو. وتوصّل جين إلى نتيجة مفادها أن هذا الأخير يظل حبيس غرفته، يتناول طعامه هناك، ويتسلّم حاجاته من حراسه.
قُطع حديثه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يُضاهي نُزلًا فاخرًا في مدينة كبيرة، لكنه على الأقل يخلو من الحثالة الذين يتصرّفون كالكلاب الضالة.
ولن يُكمله أبدًا.
“كَهخ… غغغ…”
فقد انغرس رأس الخنجر الذي أخرجه جين في عنق تونك.
فقد تعمّد نشر معلومة كاذبة، مفادها أنه يبحث عن شخص بعينه، ليوهم الحاضرين بأن مجيئه إلى ماميت كان بدافع التتبع.
كان الرجل الضخم يقف قريبًا جدًا من جين دون أن يتخذ أي وضع دفاعي، فلم يُتح له الوقت الكافي لردّ الفعل على هجوم الفتى المباغت. لم يتخيّل أحد أن هذا الصبيّ سيجرؤ على طعن عملاق مثل تونك في عنقه دون أدنى تردّد.
لكن الأمر لم يكن محض إشاعة. فـماميت كانت بالفعل أرضًا جرداء لا ينبت فيها حتى عودُ حشيش.
“كَهخ… غغغ…”
ابتسم جين في نفسه، ابتسامة ماكرة. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وما إن سحب جين خنجره حتى اندفعت الدماء من جرح تونك، ليسقط أرضًا.
“أهلاً أيها الجديد. أنا تونك العظيم، ومزاجي جيد اليوم. لذا، دعنا لا نُغضب بعضنا، اتفقنا؟ إذا ركعت الآن ولعقت أقدام الجميع، سأغف— كغخ!”
ساد صمت ثقيل طويل. لم ينطق أحد بكلمة واحدة. وأشار جين بيده نحو الساقي إشارة صامتة، يطالبه بجلب الماء البارد وبعض المقرمشات.
“ما زلت مدينًا لك، يا معلمي… لقد كنت عونًا لي في حياتي السابقة والحالية. آمل أن يأتي اليوم الذي أردّ لك فيه الجميل.”
“لقد رحل!”
لكن، ما إن وصل إلى البهو، حتى اضطرّ إلى كبح دهشته الظاهرة.
“تونك مات!”
“ما زلت مدينًا لك، يا معلمي… لقد كنت عونًا لي في حياتي السابقة والحالية. آمل أن يأتي اليوم الذي أردّ لك فيه الجميل.”
“كنت أعلم أنّ هذا سيحدث يومًا ما، بخخخ.”
من المرجّح إذًا أن ألكارو محبوس داخل غرفته يتعاطى المخدرات.
ما لبث الرجال المحيطون بـجين أن تفرّقوا، كأن شيئًا لم يكن.
“حتى وإن كان عشيقًا لسيدة القصر الخفي، فإنه يبقى وصمة عار في عائلة تزيندلر. هذا هو المكان الوحيد في ماميت الذي قد يقيم فيه ألكارو تزيندلر.”
تصرفوا وكأن صداقتهم المزعومة مع تونك لم تكن سوى قشرة زائفة، فعاد كلّ منهم إلى طاولته، يشرب الجعة بصحبة رفاقه كما اعتاد.
شرب الرجال جعتهم في صخب، وساد الهدوء تدريجيًا بينما انهمكوا في التهام كؤوسهم. لكن، في تلك الأثناء…
ففي هذا المكان، لم يكن هناك شيء اسمه صداقة حقيقية، مهما بدا الظاهر.
“كَهخ… غغغ…”
“كما اعتاد المعلم أن يقول… هذا المكان يعجّ بالمجانين.”
لكنّ سؤالهم قد وُجد له جواب.
لقد أبدوا اهتمامهم بـجين فقط لأنه بدا ضعيفًا. طفل لم يكتمل نموه بعد، يدخل وكرًا للمجرمين كأنما لا يهاب شيئًا… لا بد أن لديهم فضولًا لمعرفة السبب.
ثم حدث مشهد لا يُرى إلا في السيرك؛ إذ بدأ بمضغ قطعة الزجاج وابتلاعها!
لكنّ سؤالهم قد وُجد له جواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جين قتل تونك بخنجره، وبذلك نال القبول الصامت من مرتادي الحانة. هذا هو “الترحيب الحقيقي” الذي يعرفه سكّان ماميت بالزائرين الجدد.
جين قتل تونك بخنجره، وبذلك نال القبول الصامت من مرتادي الحانة. هذا هو “الترحيب الحقيقي” الذي يعرفه سكّان ماميت بالزائرين الجدد.
“يا له من مشهد! كأننا في رواية بطولية! انظروا إليه، يتقمّص دور البطل بكل احتراف!”
“ما زلت مدينًا لك، يا معلمي… لقد كنت عونًا لي في حياتي السابقة والحالية. آمل أن يأتي اليوم الذي أردّ لك فيه الجميل.”
ولقد نجحت هذه الحيلة كالسحر.
طَق.
فالقاتل المحترف يسعى للاندماج والاختفاء وسط السكان. أما جين، فقد لجأ إلى أن يكون واضحًا لدرجة أن يُنسى. كما يُقال: “أشدّ الظلال ظلامًا، هي تلك التي تحت المصباح.”
وُضعت كأس زجاجية على طاولة جين. كأس ماء بارد.
ما إن أطلقوا كلماتهم الساخرة حتى تغيّرت ملامحهم دفعة واحدة. وقفوا فجأة وأحاطوا بـجين وهم يتغامزون ضاحكين بسُخرية شريرة.
قال الساقي:
“يبدو أن أولئك الثلاثة هم حُرّاس القصر الخفي المكلّفون بحماية ألكارو… قوتهم لا تقل عن 6 نجوم. لو واجهتهم دفعة واحدة، ففرصتي بالنجاة ضئيلة.”
“لم أضع فيه سمًا، لا تقلق.”
“لقد رحل!”
أجابه جين بهدوء:
فقد كانت المعلومات التي أرسلتها عائلة تزيندلر إلى رونكاندل كافية لتوصيفه؛ فهو شخص مدلّل متكبّر لم يذق طعم الشقاء يومًا في حياته، يذلّ الضعفاء ويتملّق الأقوياء، مهووس بالمتع الفاخرة والخدمات الرفيعة، لا يُميّزه شيء سوى وسامته ونسبه.
“حتى أنا أعلم أن استخدام السمّ في القتل محظور هنا.”
ترجمة: Arisu san
“تعرف الكثير عن ماميت رغم صغر سنك. هل أحد من أهلك اعتاد هذا المكان؟ والدك؟ أخوك؟”
“كنت أعلم أنّ هذا سيحدث يومًا ما، بخخخ.”
“ليس من شأنك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رَنّة.
وستصل هذه الإشاعة إلى حُرّاس القصر الخفي المكلّفين بحماية ألكارو في غضون يوم. إذ من المؤكد أنهم يراقبون جميع الزبائن ويفتشون في هوياتهم.
رماه جين بعملة ذهبية هذه المرّة، فاكتفى الساقي بهزّ كتفيه وهو يلتقطها.
شمسٌ حارقة تلفح الرمال بالصهد، ومدينة صغيرة يتقافز فيها المجرمون كما الحشرات القذرة.
“وماذا تريد؟ مخدّرات؟ ثمة سلعة منتشرة هذه الأيام في ماميت… أم أنك تبحث عن شخص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو استغل قوته الروحية والسحرية كاملة، فقد يتمكن من التغلب على واحد منهم. لكن اثنين أو أكثر؟ مستحيل.
“الثانية. هل هذا كافٍ كمقابل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان افتعال الفوضى في الحانة جزءًا من خطة جين.
مسح الساقي العملة بمنديل وتفحّص وزنها. كانت ثقيلة بما يكفي لتكون ذهبًا خالصًا.
“يا له من مشهد! كأننا في رواية بطولية! انظروا إليه، يتقمّص دور البطل بكل احتراف!”
“يعتمد على من تبحث عنه.”
كان الرجل الضخم يقف قريبًا جدًا من جين دون أن يتخذ أي وضع دفاعي، فلم يُتح له الوقت الكافي لردّ الفعل على هجوم الفتى المباغت. لم يتخيّل أحد أن هذا الصبيّ سيجرؤ على طعن عملاق مثل تونك في عنقه دون أدنى تردّد.
“هل يوجد شخص يُدعى هيستر في هذه المنطقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة… خطوة…
“لا. متأكد من ذلك.”
“هل يوجد شخص يُدعى هيستر في هذه المنطقة؟”
نقر جين لسانه بامتعاض.
ففي هذا المكان، لم يكن هناك شيء اسمه صداقة حقيقية، مهما بدا الظاهر.
“حسنًا، أحضر لي مقبلاتي فحسب. وإن أمكن، دلّني على نُزل أبيت فيه الليلة. يُفضّل أن يكون خاليًا من الحشرات.”
“كما اعتاد المعلم أن يقول… هذا المكان يعجّ بالمجانين.”
“خالٍ من الحشرات” كانت إشارة إلى أنه يريد أكثر الأماكن أمانًا في ماميت.
“إذًا؟ من تكون؟ فارس من رتبة تسع نجوم؟”
“إذًا أعرف المكان المناسب. نُزل يُدعى البئر المُقمِر، يقع غرب المدينة. يقيم فيه ملوك ماميت أنفسهم، فحاذر أن تُثير ضجة حين تدخل.”
مرّ يومٌ كامل دون أن يظهر ألكارو. وتوصّل جين إلى نتيجة مفادها أن هذا الأخير يظل حبيس غرفته، يتناول طعامه هناك، ويتسلّم حاجاته من حراسه.
“شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل فتى إلى الحانة، تغلّفه عباءة بالية ممزقة.
أفرغ جين صحنه من الخبز الجاف واللحم المقدّد، ثم غادر الحانة.
“يبدو أن أولئك الثلاثة هم حُرّاس القصر الخفي المكلّفون بحماية ألكارو… قوتهم لا تقل عن 6 نجوم. لو واجهتهم دفعة واحدة، ففرصتي بالنجاة ضئيلة.”
كانت أجواء نُزل البئر المُقمِر مختلفة تمامًا عن الحانة. فقد كان مأوى لأكثر رجال ماميت نفوذًا، لذا بدا المكان نظيفًا ومنظمًا على نحو مفاجئ، كأي نُزل عادي خارج هذه المدينة المنبوذة.
تبادل تونك والرجال النظرات، وكأنهم يسألون: “هل يعرفه أحد منكم؟” لكن الجميع هزوا رؤوسهم نفيًا.
لم يكن يُضاهي نُزلًا فاخرًا في مدينة كبيرة، لكنه على الأقل يخلو من الحثالة الذين يتصرّفون كالكلاب الضالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟! لماذا لا تستطيع؟ كنت تفعلها جيدًا بالأمس!”
“حتى وإن كان عشيقًا لسيدة القصر الخفي، فإنه يبقى وصمة عار في عائلة تزيندلر. هذا هو المكان الوحيد في ماميت الذي قد يقيم فيه ألكارو تزيندلر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولن يُكمله أبدًا.
لم تكن هناك حاجة للنزول إلى السوق السوداء بحثًا عن معلومات إضافية حول ألكارو.
“كأس ماء بارد. وبعض المقرمشات البسيطة.”
فقد كانت المعلومات التي أرسلتها عائلة تزيندلر إلى رونكاندل كافية لتوصيفه؛ فهو شخص مدلّل متكبّر لم يذق طعم الشقاء يومًا في حياته، يذلّ الضعفاء ويتملّق الأقوياء، مهووس بالمتع الفاخرة والخدمات الرفيعة، لا يُميّزه شيء سوى وسامته ونسبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد انتشرت شائعات في أصقاع العالم كافة، تقول إنّ هذه الأرض الموبوءة بالفساد قد تلبّستها طاقة شريرة انبعثت من هؤلاء المجرمين، حتى غدت قاحلة لا تنبت فيها نبتة ولا تنمو فيها عشبة.
والسبب الوحيد لوجود هذا المترف في مدينة خطيرة كهذه…
تصرف طفولي من نوع: “ألن تهتمّي لأمري وأنا في هذا المكان الخطر؟!”
كان مجرّد محاولة سخيفة لاستعادة اهتمام سيدة القصر الخفي، التي كانت قد انشغلت مؤخرًا بعشيق آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه…”
تصرف طفولي من نوع: “ألن تهتمّي لأمري وأنا في هذا المكان الخطر؟!”
صريـر…
لكن، لو أن السيدة قد أولت اهتمامًا فعليًا به وجاءت إلى ماميت بنفسها، فلن تتاح لـجين فرصة لاغتياله في وقت قريب. فلو كانت هي مَن تحميه، حتى لونا ذاتها ما كانت لتنجح في قتله.
“نعم! أنا سمكة سلمون! وماميت هي موطن تونك العظيم! الشراب على حسابي الليلة!”
ولهذا السبب بالضبط، سعت عائلة تزيندلر للاستعانة بـرونكاندل في هذه الفرصة الذهبية.
تبادل تونك والرجال النظرات، وكأنهم يسألون: “هل يعرفه أحد منكم؟” لكن الجميع هزوا رؤوسهم نفيًا.
“الآن، ستنتشر الشائعات عني في ماميت. شيء من قبيل: ’طفل قتل تونك لحظة وصوله، ويبحث عن شخص يُدعى هيستر‘ سيتناقل بين الجميع.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان افتعال الفوضى في الحانة جزءًا من خطة جين.
لكن، لو أن السيدة قد أولت اهتمامًا فعليًا به وجاءت إلى ماميت بنفسها، فلن تتاح لـجين فرصة لاغتياله في وقت قريب. فلو كانت هي مَن تحميه، حتى لونا ذاتها ما كانت لتنجح في قتله.
فقد تعمّد نشر معلومة كاذبة، مفادها أنه يبحث عن شخص بعينه، ليوهم الحاضرين بأن مجيئه إلى ماميت كان بدافع التتبع.
“هاه؟”
وستصل هذه الإشاعة إلى حُرّاس القصر الخفي المكلّفين بحماية ألكارو في غضون يوم. إذ من المؤكد أنهم يراقبون جميع الزبائن ويفتشون في هوياتهم.
“بالفعل. لذلك سحقتهم كما يُسحق البطاطس المسلوق. ربما كانوا خمسين أو أكثر؟ وبينما كنت أحيلهم إلى أشلاء، وجدت نفسي أتجه لاشعوريًا نحو ماميت، وما إن انتبهت حتى كنت هنا…”
وبهذه الطريقة، لن يُدرج جين ضمن قائمة المراقبة العالية الأولوية. إذ أن من جاء بهذه الجرأة وصرّح عمّن يبحث عنه لن يُؤخذ على محمل الشك.
“ماذا تريد؟ مخدّرات؟ هناك منتج جديد رائج مؤخرًا في ماميت…”
“كل من حاول اغتيال ألكارو سابقًا كان من المرتزقة المحترفين. أما أنا، فأبدو فوضويًّا متخبّطًا، وهذا ما سيصرف أنظارهم عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جين قتل تونك بخنجره، وبذلك نال القبول الصامت من مرتادي الحانة. هذا هو “الترحيب الحقيقي” الذي يعرفه سكّان ماميت بالزائرين الجدد.
لن يُشكّ أحد في جين، خاصة وأنه لا يُخفي وجوده بل يتجوّل بلا مبالاة.
“تونك مات!”
فالقاتل المحترف يسعى للاندماج والاختفاء وسط السكان. أما جين، فقد لجأ إلى أن يكون واضحًا لدرجة أن يُنسى. كما يُقال: “أشدّ الظلال ظلامًا، هي تلك التي تحت المصباح.”
“كنت أعلم أنّ هذا سيحدث يومًا ما، بخخخ.”
ولقد نجحت هذه الحيلة كالسحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خالٍ من الحشرات” كانت إشارة إلى أنه يريد أكثر الأماكن أمانًا في ماميت.
فمن كانوا يراقبون جين في النهار داخل البئر المُقمِر، قد خفضوا حذرهم مع حلول الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خالٍ من الحشرات” كانت إشارة إلى أنه يريد أكثر الأماكن أمانًا في ماميت.
“يبدو أن أولئك الثلاثة هم حُرّاس القصر الخفي المكلّفون بحماية ألكارو… قوتهم لا تقل عن 6 نجوم. لو واجهتهم دفعة واحدة، ففرصتي بالنجاة ضئيلة.”
“نعم! أنا سمكة سلمون! وماميت هي موطن تونك العظيم! الشراب على حسابي الليلة!”
لو استغل قوته الروحية والسحرية كاملة، فقد يتمكن من التغلب على واحد منهم. لكن اثنين أو أكثر؟ مستحيل.
“كياااه!”
مرّ يومٌ كامل دون أن يظهر ألكارو. وتوصّل جين إلى نتيجة مفادها أن هذا الأخير يظل حبيس غرفته، يتناول طعامه هناك، ويتسلّم حاجاته من حراسه.
ثم حدث مشهد لا يُرى إلا في السيرك؛ إذ بدأ بمضغ قطعة الزجاج وابتلاعها!
“اغتياله داخل الغرفة مستحيل. من المؤكد أن عددًا من الحُرّاس يحرسون الداخل أيضًا. في هذه الحالة، لا بد أن أنتظر خروجه.”
كانت أجواء نُزل البئر المُقمِر مختلفة تمامًا عن الحانة. فقد كان مأوى لأكثر رجال ماميت نفوذًا، لذا بدا المكان نظيفًا ومنظمًا على نحو مفاجئ، كأي نُزل عادي خارج هذه المدينة المنبوذة.
استعاد جين في ذهنه ما ورد في تقارير عائلة تزيندلر:
وُضعت كأس زجاجية على طاولة جين. كأس ماء بارد.
“ألكارو تزيندلر مهووس بالمتع والملذات.”
“حتى أنا أعلم أن استخدام السمّ في القتل محظور هنا.”
وفجأة، تذكّر شيئًا قاله له الساقي في الحانة بالأمس:
مرّ يومٌ كامل دون أن يظهر ألكارو. وتوصّل جين إلى نتيجة مفادها أن هذا الأخير يظل حبيس غرفته، يتناول طعامه هناك، ويتسلّم حاجاته من حراسه.
“ماذا تريد؟ مخدّرات؟ هناك منتج جديد رائج مؤخرًا في ماميت…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من المرجّح إذًا أن ألكارو محبوس داخل غرفته يتعاطى المخدرات.
“إذًا أعرف المكان المناسب. نُزل يُدعى البئر المُقمِر، يقع غرب المدينة. يقيم فيه ملوك ماميت أنفسهم، فحاذر أن تُثير ضجة حين تدخل.”
وحين توصّل جين إلى هذه الفكرة، مسح جبينه وتوجّه إلى الطابق السفلي، عازمًا على تناول مشروب بارد والتعرّف إلى روّاد النُزل الآخرين.
“ماذا تريد؟ مخدّرات؟ هناك منتج جديد رائج مؤخرًا في ماميت…”
لكن، ما إن وصل إلى البهو، حتى اضطرّ إلى كبح دهشته الظاهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد انتشرت شائعات في أصقاع العالم كافة، تقول إنّ هذه الأرض الموبوءة بالفساد قد تلبّستها طاقة شريرة انبعثت من هؤلاء المجرمين، حتى غدت قاحلة لا تنبت فيها نبتة ولا تنمو فيها عشبة.
“لماذا؟! لماذا لا تستطيع؟ كنت تفعلها جيدًا بالأمس!”
شرب الرجال جعتهم في صخب، وساد الهدوء تدريجيًا بينما انهمكوا في التهام كؤوسهم. لكن، في تلك الأثناء…
“لم أعد أستطيع.”
كانت أجواء نُزل البئر المُقمِر مختلفة تمامًا عن الحانة. فقد كان مأوى لأكثر رجال ماميت نفوذًا، لذا بدا المكان نظيفًا ومنظمًا على نحو مفاجئ، كأي نُزل عادي خارج هذه المدينة المنبوذة.
“اللعنة عليك! اذهب وأحضر المزيد، أفهمت؟!”
“في صحتك! مرحبًا بعودتك إلى الديار!”
كان صاحب نوبة الغضب تلك شابًا يقف وسط البهو… وكان هو ألكارو تزيندلر ذاته.
التقط الساقي العملة وهو يضحك بسخرية، وسرعان ما تفجّرت الضحكات في أنحاء الحانة.
وقد تعرّف عليه جين فورًا، إذ كان قد حفظ ملامح هدفه عن ظهر قلب. بدا واضحًا أن غضبه نابع من رفض أحد الحُرّاس جلب المزيد من المخدّرات له.
كان صاحب نوبة الغضب تلك شابًا يقف وسط البهو… وكان هو ألكارو تزيندلر ذاته.
“آه… مجرّد وغد تافه آخر.”
“هل يوجد شخص يُدعى هيستر في هذه المنطقة؟”
ابتسم جين في نفسه، ابتسامة ماكرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان لصوت حذائه المتهالك صدى ثقيل في الحانة كلما خطا خطوة، حتى جلس بصمت إلى جانب تونك.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
شرب الرجال جعتهم في صخب، وساد الهدوء تدريجيًا بينما انهمكوا في التهام كؤوسهم. لكن، في تلك الأثناء…
روايات انصح بها:
[لعبة الاياشيكي خاصتي]
[الاب الزومبي]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يُضاهي نُزلًا فاخرًا في مدينة كبيرة، لكنه على الأقل يخلو من الحثالة الذين يتصرّفون كالكلاب الضالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رَنّة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات