قصة جانبية: حكايات من روسيا (14)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (14)
“كانت أبحاثًا هدفها إنقاذ الناس. دراسة بدأت بنوايا طيبة… لكنها في النهاية تسببت في قتل الكثيرين.”
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون بخير،” قلت. “ثم إن النهاية قد كُتبت بالفعل.”
بدلًا من الوصول إلى النتائج المتوقعة، أسفرت عملية البحث عن ظهور عدة أنواع متحوّرة من الفيروس، ونتج عن ذلك تعرّض العديد من الخاضعين للتجارب السريرية لطفرات.
“تُسرّبين؟ ماذا تحديدًا تُسرّبين؟”
شاركت [روين] بأنّ المتحوّلين أظهروا أعراضًا مشابهة لأعراض المصابين بداء الكَلَب، وازداد عنفهم يومًا بعد يوم. أما الأكثر عنفًا منهم، فقد هاجموا الباحثين، وكل من تعرض للعضّ منهم بدأ يُظهر سلوكيات مماثلة للمصابين الأصليين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تظنين؟ يَوْمُ نَكحِ الأَوْغَاد، بالطبع.”
أمال [دو هان-سول] رأسه وهو يُصغي إلى شرحها.
بدلًا من الوصول إلى النتائج المتوقعة، أسفرت عملية البحث عن ظهور عدة أنواع متحوّرة من الفيروس، ونتج عن ذلك تعرّض العديد من الخاضعين للتجارب السريرية لطفرات.
“إذًا لماذا تفشّى الفيروس حين حاولت الوحدات العسكرية القضاء عليهم؟”
“ماذا تعني؟”
“ذلك…”
“لم نكذب بشأن ذلك. المعهد الكندي كان يعاني في التعامل مع الزومبي، تمامًا كما أخبرناكم. وكنا نعاني أيضًا من نقص في الطعام.”
عضّت [روين] شفتها السفلى ولم تُكمل جملتها. بدا أنها مترددة في الإفصاح عن السبب أمامي. لكنها، وبعد لحظة، دفعت خُصلات شعرها جانبًا وأكملت حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكمشت [روين] في مقعدها، ووضعت يدها اليمنى على جبهتها. ومع ذلك، كان هناك أمرٌ غامض في قصّتها.
“كان السبب أن بعضهم دعم [جاك]، أتباعه.”
“ابني. إنه لا يتجاوز التاسعة من عمره.”
“أتباعه؟”
“أنا واثق أنك تعرفين الجواب،” قلت وأنا أنظر إليها بهدوء.
“صدر أمر بإتلاف بيانات مشروع Z. لكن [جاك] لم يمتثل له.”
“هل كان يعتقد أن فيروس الزومبي هو خطوة ضرورية للوصول إلى علاج الأمراض المزمنة؟”
قطّب [دو هان-سول] جبينه.
“هل ستذهب الآن؟”
“فعل ذلك حتى بعدما رأى الزومبي بأمّ عينيه؟”
“هل هناك باحثون كنديون آخرون مثلك؟ ومن هم أولئك الجنود الذين يسافرون ذهابًا وإيابًا بين هنا وكندا على متن الطائرة العسكرية؟”
كان واضحًا أنه يريد الاصطدام بـ[روين].
“أنتم مجانين.”
وشعرتُ أنا تمامًا كما شعر [دو هان-سول]. الطريقة التي تعامل بها [جاك] مع الأمر كانت خارج حدود فهمي.
* أنا فقط… أريد أن أموت.
قالت [روين] متنهدة:
“لا يمكن أن يكون قد فعل كل هذا بمفرده. [روين]، هل ساعدتِ [جاك] أيضًا؟”
“[جاك] لم يكن مهتمًا بالزومبي بحدّ ذاتهم، بل بقدرتهم على التجدد.”
بدلًا من الوصول إلى النتائج المتوقعة، أسفرت عملية البحث عن ظهور عدة أنواع متحوّرة من الفيروس، ونتج عن ذلك تعرّض العديد من الخاضعين للتجارب السريرية لطفرات.
رفعت حاجبيّ بدهشة.
أين بدأ كل شيء بالانحراف؟
“هل كان يعتقد أن فيروس الزومبي هو خطوة ضرورية للوصول إلى علاج الأمراض المزمنة؟”
“هاه!”
أومأت [روين] برأسها.
قطبت [روين] حاجبيها وقالت بلهجة مندهشة:
“نعم، بالضبط. هرب [جاك] إلى كندا ومعه مواد بحثه، واستمر في تجاربه داخل مختبر مغلق.”
“أنا واثق أنك تعرفين الجواب،” قلت وأنا أنظر إليها بهدوء.
“لا يمكن أن يكون قد فعل كل هذا بمفرده. [روين]، هل ساعدتِ [جاك] أيضًا؟”
كان ابنها.
ازدردت [روين] ريقها، وقد شعرت أن الأنظار كلها مركّزة عليها.
انحنى [دو هان-سول] أمامي باحترام.
“نعم… ساعدته كذلك،” أجابت، وقد بدا على ملامحها التعقيد.
“كانت أبحاثًا هدفها إنقاذ الناس. دراسة بدأت بنوايا طيبة… لكنها في النهاية تسببت في قتل الكثيرين.”
“هاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصدين أنكِ جعلتِه يتصرف وكأنكِ أنتِ من تتحكمين به؟”
“لماذا بحق الجحيم…؟”
“نبدأ ماذا؟ ماذا تعني بـ’نبدأ’؟”
“أنتم مجانين.”
“تفضل…”
زمجر الناجون الروس وصرّوا على أسنانهم من الغيظ. لقد انقلب العالم رأسًا على عقب بسبب طمع باحث واحد. هدّأتُ من غضبهم، وواصلت استجوابي لـ[روين].
“تُسرّبين؟ ماذا تحديدًا تُسرّبين؟”
“لكن فيروس الزومبي تفشّى في جميع أنحاء العالم دفعة واحدة. كيف حدث ذلك؟”
قطّب [دو هان-سول] جبينه.
“حسنًا، كان هناك وسيلة أخرى للحصول على تمويل للأبحاث.”
“ماذا تعني؟”
“من كان يمول هذا النوع من الأبحاث؟”
“هل تقصدين أن ابنك رهينة؟”
“كان هناك كثيرون مهتمون بأبحاث [جاك]. جماعات إرهابية، رابطة البيولوجيا، أثرياء مختلّون، وعائلات لديها أفراد مصابون بأمراض مزمنة.”
أعدت النظام إلى الغرفة التي سادها الهرج، وسألت [روين]:
“…”
“هل ستكون بخير وحدك؟”
“انتشر الفيروس عالميًا في وقت واحد بسبب أتباعه. أرادوا لفت أنظار العالم. لكنهم، بالطبع، لم يتوقعوا أن يتسبب ذلك بجائحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن هناك أي ناجٍ منذ البداية. الأشخاص الذين فرّوا إلى المعهد الكندي استُخدموا جميعًا في تجارب بشرية من أجل تطوير العلاج.”
كان [تومي] يُصغي لشرحها بنظرة مُتجهمة، لكنه فجأة نهض من مكانه وهو يصرخ:
ترجمة:
“أنت تكذبين!”
“اجلسوا جميعًا!!”
صرخ بأعلى صوته وأشار إليها بأصابعه.
“لم نكذب بشأن ذلك. المعهد الكندي كان يعاني في التعامل مع الزومبي، تمامًا كما أخبرناكم. وكنا نعاني أيضًا من نقص في الطعام.”
“لا بد أنكِ توقعتِ حدوث جائحة! إن كنتِ تعرفين ما حدث في المعهد العسكري، فليس من الممكن أن تجهلي أن الفيروس قابل للانتقال!”
أمال [دو هان-سول] رأسه وهو يُصغي إلى شرحها.
أمسك [أليوشا] بذراعيه محاولًا تهدئته مرارًا. أما [إلينا] فوضعت وجهها بين يديها، غير مصدّقة لما تسمعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبر [هيونغ-جون] أن يتفقد التوابع المتمركزين على حدود [جبل بايكدو]. لا يمكننا السماح لأي تابع بمغادرة موقعه.”
أين بدأ كل شيء بالانحراف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا يوجد في الطائرة الرابعة؟”
هل كان هذا ثمن محاولة تقمّص دور الإله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تظنين؟ يَوْمُ نَكحِ الأَوْغَاد، بالطبع.”
أم أنها كانت مجرّد نتيجة حتمية لطمع الإنسان؟
“ماذا تعني؟”
أعدت النظام إلى الغرفة التي سادها الهرج، وسألت [روين]:
“لماذا جاء الباحثون الكنديون إلى روسيا؟”
“وماذا حدث بعد ذلك؟ هل حصل [جاك] على ما كان يريده؟”
“أهما يعملان بشكل منفصل؟ ليسا معًا؟”
“كلا. لقد تجاوزت قوة الفيروس توقعات [جاك]، حتى أن الولايات المتحدة نفسها سقطت. وبدأ ظهور الزومبي في كندا أيضًا.”
“هل هناك باحثون كنديون آخرون مثلك؟ ومن هم أولئك الجنود الذين يسافرون ذهابًا وإيابًا بين هنا وكندا على متن الطائرة العسكرية؟”
“ألم يقل إن هناك ناجين في كندا؟”
سألتُه بعد أن التقطت أنفاسي:
قطبت [روين] حاجبيها وقالت بلهجة مندهشة:
استمعتُ إلى قصّتها وذراعاي متشابكتان.
“هل تصدق ذلك حقًا؟”
ترجمة:
ضربتُ وجهي بكفي.
تساءلت إن كان سيهاجمني الآن بعدما أصبح أقوى.
“الأعضاء التي حاولتِ زراعتها في جسدي… هل كانت من هؤلاء الناجين الكنديين؟”
“نبدأ ماذا؟ ماذا تعني بـ’نبدأ’؟”
“لم يكن هناك أي ناجٍ منذ البداية. الأشخاص الذين فرّوا إلى المعهد الكندي استُخدموا جميعًا في تجارب بشرية من أجل تطوير العلاج.”
أومأت برأسي ببطء.
حين سمعنا تفسير [روين]، نهض [دو هان-سول] من مكانه، وقد ارتجفت قبضتاه غضبًا، بعدما كان يجهد نفسه ليلجم غضبه.
“كلا. لقد تجاوزت قوة الفيروس توقعات [جاك]، حتى أن الولايات المتحدة نفسها سقطت. وبدأ ظهور الزومبي في كندا أيضًا.”
“هؤلاء الأوغاد اللعنة…” قال لي، “سأذهب لأقتلهم جميعًا.”
“أنا متأكد أنكم أجرَيتم تجارب على الزومبي العاديين،” قلت لها. “ماذا فعلتم بهم؟”
“[هان-سول]، اهدأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض الآخرون كذلك، دعمًا لـ[دو هان-سول].
“يا [لي هيون-دوك]، الأمر لم يعد مجرد تجاوز للحدود. لقد تجاوزوها ثم داسوا عليها بكل وقاحة.”
أعدت النظام إلى الغرفة التي سادها الهرج، وسألت [روين]:
نهض الآخرون كذلك، دعمًا لـ[دو هان-سول].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا يوجد في الطائرة الرابعة؟”
“اجلسوا جميعًا!!”
أمال [دو هان-سول] رأسه ناحيتي، فنظرت إليه بابتسامة خفيفة.
صرخت بأعلى صوتي حتى برزت عروق عنقي.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
حين لمعت عيناي الزرقاوان، كتم الجميع أنفاسهم، وأخذوا ينظرون إليّ وإلى [دو هان-سول] بالتناوب. كانت عيناه الزرقاوان تتوهجان كذلك.
“حسنًا، كان هناك وسيلة أخرى للحصول على تمويل للأبحاث.”
تساءلت إن كان سيهاجمني الآن بعدما أصبح أقوى.
“ماذا تعني؟”
قال [هان-سول] من بين أسنانه:
“هل هناك باحثون كنديون آخرون مثلك؟ ومن هم أولئك الجنود الذين يسافرون ذهابًا وإيابًا بين هنا وكندا على متن الطائرة العسكرية؟”
“ما الذي يمنعك؟ لقد سمعت كل شيء. لم يعد هناك ما يدعونا للتردد. أأنا مخطئ؟”
“أعلم ذلك. ولهذا السبب أنا أُسرّب إليك كل هذه المعلومات.”
“لم ننتهِ من الحديث بعد.”
“نعم… ساعدته كذلك،” أجابت، وقد بدا على ملامحها التعقيد.
“وما الذي قد نسمعه أكثر من هذا؟!”
“في هذه الحالة، يا [هان-سول]، اذهب وساعد [جين-يونغ]. سيكون هناك زومبي مخدرون في [ديغو]، وقد يجد [جين-يونغ] صعوبة في التعامل معهم وحده.”
“هل تنوي التمرد عليّ الآن؟”
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
قطّبت حاجبيّ وحدّقت فيه، فبادلني النظرة دون أن يرمش. لكنه، بعد لحظة، ابتلع ريقه، وشيح بنظره بعيدًا، ثم عاد إلى مقعده. وحين جلس [دو هان-سول] مجددًا، تبعه الآخرون.
وحين كان [دو هان-سول] يراقب [روين] وهي تبتعد، قال بنظرة حائرة:
أطلقت تنهيدة عميقة، ثم نظرت إلى [روين].
“ما الذي يمنعك؟ لقد سمعت كل شيء. لم يعد هناك ما يدعونا للتردد. أأنا مخطئ؟”
“سأسألكِ سؤالًا أخيرًا.”
أخذ [تومي] يُدلّك ذقنه برفق، وبدأ يتمتم لنفسه. بدا أنه توصّل إلى فرضية جديدة حول تأثير النوم على الزومبي وأراد البحث فيها. وبما أن عقله منشغل بتطوير العلاج، كان من السهل أن ألاحظ من تعابير وجهه أن أفكارًا كثيرة كانت تتلاطم داخله.
“تفضل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لماذا تفشّى الفيروس حين حاولت الوحدات العسكرية القضاء عليهم؟”
“هل هناك باحثون كنديون آخرون مثلك؟ ومن هم أولئك الجنود الذين يسافرون ذهابًا وإيابًا بين هنا وكندا على متن الطائرة العسكرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون بخير،” قلت. “ثم إن النهاية قد كُتبت بالفعل.”
“إنهم إرهابيون. أصلاً، كانوا مرتزقة. أما سؤالك عن وجود باحثين كنديين آخرين مثلي… فكيف يفترض بي أن أفسّر هذا السؤال؟”
“ذلك…”
“أنا واثق أنك تعرفين الجواب،” قلت وأنا أنظر إليها بهدوء.
“لا تقل لي إنك تسأل إن كان هناك من يمتلك ضميرًا… هل أبدو لكِ كشخص يمتلك ضميرًا؟”
قطبت [روين] جبينها وأمالت رأسها، ثم زفرت ساخرة:
“ما الذي يمنعك؟ لقد سمعت كل شيء. لم يعد هناك ما يدعونا للتردد. أأنا مخطئ؟”
“لا تقل لي إنك تسأل إن كان هناك من يمتلك ضميرًا… هل أبدو لكِ كشخص يمتلك ضميرًا؟”
لقد كانت تحمل في قلبها شعورين متناقضين تجاه [جاك]: الأمل والكراهية. ومن الأرجح أنها كانت تعيش يومها بيومه بهذين الشعورين، دون أن تدرك أن عقلها ينهار شيئًا فشيئًا.
“ضمير؟ أنا أريد أن أعرف ما الذي تخفينه، وإن كان هناك خونة آخرون مثلك يخضعون لسيطرة [جاك].”
أعدت النظام إلى الغرفة التي سادها الهرج، وسألت [روين]:
“…”
“أتباعه؟”
“هل كنتِ تظنين فعلًا أنني لن أعرف؟ لقد تصرّفتِ كمُغرّدة خارج السرب منذ البداية، بتصرفات قلقة ومريبة. أنا واثق أنك تُخفين شيئًا عني. أأنا مخطئ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تكذبين!”
حدّقتُ فيها بحدة، فابتلعت ريقها دون أن تجرؤ على النظر إليّ. ارتجفت شفتيها.
“هل تقصدين أن ابنك رهينة؟”
قالت أخيرًا:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“حسنًا… سأكون صادقة تمامًا معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبر [هيونغ-جون] أن يتفقد التوابع المتمركزين على حدود [جبل بايكدو]. لا يمكننا السماح لأي تابع بمغادرة موقعه.”
وضعتُ يدي في جيبي، وراقبتها بانتباه. أخذت نفسًا عميقًا.
عند سماع كلماتها، لم أتمالك نفسي من رفع حاجبيّ بدهشة. كانت تقول إن ابنها زومبي ذو عينين حمراوين، وأنها كانت تساعد [جاك] لتعيده إلى حالته البشرية. عندها بدأت أفهم سرّ التخدير.
“لديّ ابن،” قالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صدر أمر بإتلاف بيانات مشروع Z. لكن [جاك] لم يمتثل له.”
“هل تقصدين أن ابنك رهينة؟”
أومأت برأسي.
“لا، في الواقع… ابني يشبهك.”
“هؤلاء الأوغاد اللعنة…” قال لي، “سأذهب لأقتلهم جميعًا.”
عند سماع كلماتها، لم أتمالك نفسي من رفع حاجبيّ بدهشة. كانت تقول إن ابنها زومبي ذو عينين حمراوين، وأنها كانت تساعد [جاك] لتعيده إلى حالته البشرية. عندها بدأت أفهم سرّ التخدير.
“ابني أُصيب منذ البداية. حين بدأ الفيروس بالانتشار عالميًا، لم يكن الزومبي ذو العينين الحمراوين يختلف عن أي زومبي آخر.”
أملتُ رأسي قليلًا وسألت:
“تفضل…”
“هل لابنك علاقة بعدم إخبارك الباحثين الكنديين بتأثيرات التخدير؟”
وشعرتُ أنا تمامًا كما شعر [دو هان-سول]. الطريقة التي تعامل بها [جاك] مع الأمر كانت خارج حدود فهمي.
“كنت بحاجة لسبب يجعلني أُنقذ ابني… وأستمر في العيش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون بخير،” قلت. “ثم إن النهاية قد كُتبت بالفعل.”
“زومبي ذو عينين حمراوين قد يستحق فعلًا أن يُنقذ. لماذا مررتِ بكل هذا العناء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تظنين؟ يَوْمُ نَكحِ الأَوْغَاد، بالطبع.”
“ابني أُصيب منذ البداية. حين بدأ الفيروس بالانتشار عالميًا، لم يكن الزومبي ذو العينين الحمراوين يختلف عن أي زومبي آخر.”
“ضمير؟ أنا أريد أن أعرف ما الذي تخفينه، وإن كان هناك خونة آخرون مثلك يخضعون لسيطرة [جاك].”
“…”
ضربتُ وجهي بكفي.
“جُبتُ المكان وأنا أقول للناس إن الزومبي ذوي العيون الحمراء لا يزالون قادرين على التفكير. لكن مهما كررت القول… لم يُصدّقني أحد.”
“اجلسوا جميعًا!!”
من الطبيعي أن يتصرف الناس بتلك الطريقة في بداية تفشي الفيروس. على الأرجح، كانوا يطلقون النار على أي زومبي دون تفكير. وحتى لو توسّلت إليهم لتُقنعهم بأن ابنها لا يزال يحتفظ بعقله، لم يكن الجيش ولا الباحثون الكنديون ليأبهوا. وإن لم يكن ابنها قد أكل دماغًا بشريًا، لكان من الصعب عليه التواصل بالكلام، مما يصعّب تصديقها أكثر.
“سأسألكِ سؤالًا أخيرًا.”
“إذن، أخبريني… ماذا فعلتِ؟” سألت [روين].
“أنتم مجانين.”
“وضعت خطة. طلبت من ابني أن يطيع أوامري فقط… وأن يتجاهل الجميع.”
أخذ [تومي] يُدلّك ذقنه برفق، وبدأ يتمتم لنفسه. بدا أنه توصّل إلى فرضية جديدة حول تأثير النوم على الزومبي وأراد البحث فيها. وبما أن عقله منشغل بتطوير العلاج، كان من السهل أن ألاحظ من تعابير وجهه أن أفكارًا كثيرة كانت تتلاطم داخله.
“أتقصدين أنكِ جعلتِه يتصرف وكأنكِ أنتِ من تتحكمين به؟”
“ماذا تعني؟”
“نعم، ولأنه ابني، وضعت فرضية تقول إن التواصل بين البشر والزومبي قد يكون ممكنًا، اعتمادًا على طبيعة العلاقة بينهما. وقد سار [جاك] مع هذه الفكرة على الفور.”
“كنا نأسرهم بالقوة ثم نخدّرهم.”
استمعتُ إلى قصّتها وذراعاي متشابكتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تكذبين!”
تنهدت [روين] وأكملت،
“[جاك] لم يكن مهتمًا بالزومبي بحدّ ذاتهم، بل بقدرتهم على التجدد.”
“طلبت من ابني أن يُحدث جلبة كلما حاول شخص آخر تخديره. حتى أُري الآخرين أنه لا يمكن السيطرة عليه إلا إن كنت بجانبه، لأنه ابني.”
ضربتُ وجهي بكفي.
انكمشت [روين] في مقعدها، ووضعت يدها اليمنى على جبهتها. ومع ذلك، كان هناك أمرٌ غامض في قصّتها.
“وماذا حدث بعد ذلك؟ هل حصل [جاك] على ما كان يريده؟”
“أنا متأكد أنكم أجرَيتم تجارب على الزومبي العاديين،” قلت لها. “ماذا فعلتم بهم؟”
“أفترض أن التخدير يُجدي معهم، أليس كذلك؟”
“كنا نأسرهم بالقوة ثم نخدّرهم.”
من الطبيعي أن يتصرف الناس بتلك الطريقة في بداية تفشي الفيروس. على الأرجح، كانوا يطلقون النار على أي زومبي دون تفكير. وحتى لو توسّلت إليهم لتُقنعهم بأن ابنها لا يزال يحتفظ بعقله، لم يكن الجيش ولا الباحثون الكنديون ليأبهوا. وإن لم يكن ابنها قد أكل دماغًا بشريًا، لكان من الصعب عليه التواصل بالكلام، مما يصعّب تصديقها أكثر.
“أفترض أن التخدير يُجدي معهم، أليس كذلك؟”
“لا، في الواقع… ابني يشبهك.”
“نعم، الزومبي العاديون يتأثرون بالتخدير، لكن مفعوله لا يدوم طويلًا.”
“حسنًا، كان هناك وسيلة أخرى للحصول على تمويل للأبحاث.”
أمال [تومي] رأسه. “التخدير يعمل على الزومبي العاديين؟”
أخذتُ نفسًا عميقًا لأكبح التوتر الذي تراكم في داخلي.
“إذا أعطيتهم جرعة قاتلة، كمية كافية لقتل فيل. أما الزومبي ذو العينين الحمراوين، فهم محصنون تمامًا ضد التخدير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعتُ يدي في جيبي، وراقبتها بانتباه. أخذت نفسًا عميقًا.
أخذ [تومي] يُدلّك ذقنه برفق، وبدأ يتمتم لنفسه. بدا أنه توصّل إلى فرضية جديدة حول تأثير النوم على الزومبي وأراد البحث فيها. وبما أن عقله منشغل بتطوير العلاج، كان من السهل أن ألاحظ من تعابير وجهه أن أفكارًا كثيرة كانت تتلاطم داخله.
“تُسرّبين؟ ماذا تحديدًا تُسرّبين؟”
وبعد لحظة، واصلت [روين]:
“نعم.”
“كانت أبحاثًا هدفها إنقاذ الناس. دراسة بدأت بنوايا طيبة… لكنها في النهاية تسببت في قتل الكثيرين.”
أطلقت تنهيدة عميقة، ثم نظرت إلى [روين].
“لا تنسي أنكِ كنتِ جزءًا من هذا المشروع.”
“هل تصدق ذلك حقًا؟”
نظرت إليّ [روين] مباشرة في عينيّ وقالت بنبرة جادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان يمول هذا النوع من الأبحاث؟”
“أعلم ذلك. ولهذا السبب أنا أُسرّب إليك كل هذه المعلومات.”
قطبت [روين] جبينها وأمالت رأسها، ثم زفرت ساخرة:
قطّبتُ جبيني.
“هل ستذهب الآن؟”
“تُسرّبين؟ ماذا تحديدًا تُسرّبين؟”
حين لمعت عيناي الزرقاوان، كتم الجميع أنفاسهم، وأخذوا ينظرون إليّ وإلى [دو هان-سول] بالتناوب. كانت عيناه الزرقاوان تتوهجان كذلك.
“هؤلاء الباحثون الكنديون، أولئك الأوغاد… حين يُطوَّر العلاج، أريدك أن تُنزل بهم العقاب.”
“نعم، الزومبي العاديون يتأثرون بالتخدير، لكن مفعوله لا يدوم طويلًا.”
لم أجد ما أقول ردًّا على طلبها. كانت [روين] قد انضمت إلى [جاك] ورجاله، وشاركت في تجارب بشرية من أجل البقاء. ربما كانت تكره نفسها على ما فعلته، وتكره [جاك] كذلك. لكنها احتاجت إلى [جاك] من أجل علاج ابنها، ولم يكن أمامها سوى الأمل في نجاح أبحاثه.
“أتباعه؟”
لقد كانت تحمل في قلبها شعورين متناقضين تجاه [جاك]: الأمل والكراهية. ومن الأرجح أنها كانت تعيش يومها بيومه بهذين الشعورين، دون أن تدرك أن عقلها ينهار شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصدين أنكِ جعلتِه يتصرف وكأنكِ أنتِ من تتحكمين به؟”
في تلك اللحظة، تذكّرت ما قالته لي سابقًا:
“كلا. لقد تجاوزت قوة الفيروس توقعات [جاك]، حتى أن الولايات المتحدة نفسها سقطت. وبدأ ظهور الزومبي في كندا أيضًا.”
* أنا فقط… أريد أن أموت.
“يا [لي هيون-دوك]، الأمر لم يعد مجرد تجاوز للحدود. لقد تجاوزوها ثم داسوا عليها بكل وقاحة.”
السبب في أنها لم تستطع أن تقتل نفسها، أو تسمح لأحد بقتلها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
كان ابنها.
“هل هناك باحثون كنديون آخرون مثلك؟ ومن هم أولئك الجنود الذين يسافرون ذهابًا وإيابًا بين هنا وكندا على متن الطائرة العسكرية؟”
أخذتُ نفسًا عميقًا لأكبح التوتر الذي تراكم في داخلي.
توقف [دو هان-سول] عن الكلام، ملامحه متجهمة. ربتُّ على ذراعه بخفة.
“لماذا جاء الباحثون الكنديون إلى روسيا؟”
“كلا. لقد تجاوزت قوة الفيروس توقعات [جاك]، حتى أن الولايات المتحدة نفسها سقطت. وبدأ ظهور الزومبي في كندا أيضًا.”
“لم نكذب بشأن ذلك. المعهد الكندي كان يعاني في التعامل مع الزومبي، تمامًا كما أخبرناكم. وكنا نعاني أيضًا من نقص في الطعام.”
كان ابنها.
“وماذا يوجد في الطائرة الرابعة؟”
أطلقت تنهيدة عميقة، ثم نظرت إلى [روين].
“ابني. إنه لا يتجاوز التاسعة من عمره.”
“كنت بحاجة لسبب يجعلني أُنقذ ابني… وأستمر في العيش.”
أومأت برأسي.
حدّقتُ فيها بحدة، فابتلعت ريقها دون أن تجرؤ على النظر إليّ. ارتجفت شفتيها.
“فلنبدأ حين يصل ابنكِ.”
“نعم.”
“نبدأ ماذا؟ ماذا تعني بـ’نبدأ’؟”
“لا، في الواقع… ابني يشبهك.”
“ماذا تظنين؟ يَوْمُ نَكحِ الأَوْغَاد، بالطبع.”
“نعم، الزومبي العاديون يتأثرون بالتخدير، لكن مفعوله لا يدوم طويلًا.”
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملتُ رأسي قليلًا وسألت:
كان [تومي] واثقًا أنه سيتمكن من تسريع عملية تطوير العلاج إذا حصل على المواد البحثية التي أخفاها الباحثون الكنديون. أما [إلينا] فأكّدت أنه لا مشكلة في مواصلة البحث حتى بدون وجود الكنديين. و[أليوشا] اكتفى بهز كتفيه، سعيدًا باتباعهم.
“[هيونغ-جون] قال لي إن الأمور لن تزداد سوءًا عمّا هي عليه الآن.”
أنهينا الاجتماع، وتركنا [روين] تعود إلى سكنها قبل أن يتأخر الوقت.
أنهينا الاجتماع، وتركنا [روين] تعود إلى سكنها قبل أن يتأخر الوقت.
وحين كان [دو هان-سول] يراقب [روين] وهي تبتعد، قال بنظرة حائرة:
* أنا فقط… أريد أن أموت.
“أنا آسف بشأن ما حصل سابقًا… لقد تصرّفت بدافع العاطفة…”
في تلك اللحظة، تذكّرت ما قالته لي سابقًا:
“لا بأس. أعلم جيدًا كم يصعب السيطرة على المشاعر حين تتغير ألوان العيون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال [هان-سول] من بين أسنانه:
انحنى [دو هان-سول] أمامي باحترام.
قطبت [روين] حاجبيها وقالت بلهجة مندهشة:
سألتُه بعد أن التقطت أنفاسي:
“لماذا جاء الباحثون الكنديون إلى روسيا؟”
“أين وصلنا في مسألة تنظيف كوريا الجنوبية؟”
“ماذا تعني؟”
“[السيد كيم داي-يونغ] في [جيونبوك]، و[السيد جونغ جين-يونغ] في [كيونغبوك].”
“كنا نأسرهم بالقوة ثم نخدّرهم.”
“أهما يعملان بشكل منفصل؟ ليسا معًا؟”
“ما الذي يمنعك؟ لقد سمعت كل شيء. لم يعد هناك ما يدعونا للتردد. أأنا مخطئ؟”
“الزومبي يفرّون من الحصار إذا منحناهم الوقت الكافي. لم يكن لدينا خيار سوى التحرك بهذا الشكل لتسريع العملية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان يمول هذا النوع من الأبحاث؟”
أومأت برأسي ببطء.
أم أنها كانت مجرّد نتيجة حتمية لطمع الإنسان؟
“في هذه الحالة، يا [هان-سول]، اذهب وساعد [جين-يونغ]. سيكون هناك زومبي مخدرون في [ديغو]، وقد يجد [جين-يونغ] صعوبة في التعامل معهم وحده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يقل إن هناك ناجين في كندا؟”
“مفهوم.”
قطّبتُ جبيني.
“هل ستذهب الآن؟”
“انتشر الفيروس عالميًا في وقت واحد بسبب أتباعه. أرادوا لفت أنظار العالم. لكنهم، بالطبع، لم يتوقعوا أن يتسبب ذلك بجائحة.”
“نعم.”
قطبت [روين] جبينها وأمالت رأسها، ثم زفرت ساخرة:
“إذن خذ [هيونغ-جون] معك.”
صرخ بأعلى صوته وأشار إليها بأصابعه.
أمال [دو هان-سول] رأسه ناحيتي، فنظرت إليه بابتسامة خفيفة.
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (14)
“أخبر [هيونغ-جون] أن يتفقد التوابع المتمركزين على حدود [جبل بايكدو]. لا يمكننا السماح لأي تابع بمغادرة موقعه.”
“هل كان يعتقد أن فيروس الزومبي هو خطوة ضرورية للوصول إلى علاج الأمراض المزمنة؟”
“هل ستكون بخير وحدك؟”
“هل كان يعتقد أن فيروس الزومبي هو خطوة ضرورية للوصول إلى علاج الأمراض المزمنة؟”
“ماذا تعني؟”
“لا بد أنكِ توقعتِ حدوث جائحة! إن كنتِ تعرفين ما حدث في المعهد العسكري، فليس من الممكن أن تجهلي أن الفيروس قابل للانتقال!”
“أقصد، هل ستكون بخير وأنت تتعامل مع الباحثين الكنديين وحدك؟ شعرت فجأة أن الأمر قد يكون مرهقًا لك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
توقف [دو هان-سول] عن الكلام، ملامحه متجهمة. ربتُّ على ذراعه بخفة.
“ابني. إنه لا يتجاوز التاسعة من عمره.”
“سأكون بخير،” قلت. “ثم إن النهاية قد كُتبت بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب في أنها لم تستطع أن تقتل نفسها، أو تسمح لأحد بقتلها…
“عفوًا؟”
“تُسرّبين؟ ماذا تحديدًا تُسرّبين؟”
“[هيونغ-جون] قال لي إن الأمور لن تزداد سوءًا عمّا هي عليه الآن.”
أومأت برأسي ببطء.
“ماذا…؟”
قطبت [روين] جبينها وأمالت رأسها، ثم زفرت ساخرة:
“فلنتجاوز هذا… بابتسامة.”
“وما الذي قد نسمعه أكثر من هذا؟!”
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
“جُبتُ المكان وأنا أقول للناس إن الزومبي ذوي العيون الحمراء لا يزالون قادرين على التفكير. لكن مهما كررت القول… لم يُصدّقني أحد.”
ترجمة:
“ما الذي يمنعك؟ لقد سمعت كل شيء. لم يعد هناك ما يدعونا للتردد. أأنا مخطئ؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“كان هناك كثيرون مهتمون بأبحاث [جاك]. جماعات إرهابية، رابطة البيولوجيا، أثرياء مختلّون، وعائلات لديها أفراد مصابون بأمراض مزمنة.”
قطبت [روين] حاجبيها وقالت بلهجة مندهشة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
