قصة جانبية: حكايات من روسيا (14)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (14)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض الآخرون كذلك، دعمًا لـ[دو هان-سول].
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
ترجمة:
بدلًا من الوصول إلى النتائج المتوقعة، أسفرت عملية البحث عن ظهور عدة أنواع متحوّرة من الفيروس، ونتج عن ذلك تعرّض العديد من الخاضعين للتجارب السريرية لطفرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
شاركت [روين] بأنّ المتحوّلين أظهروا أعراضًا مشابهة لأعراض المصابين بداء الكَلَب، وازداد عنفهم يومًا بعد يوم. أما الأكثر عنفًا منهم، فقد هاجموا الباحثين، وكل من تعرض للعضّ منهم بدأ يُظهر سلوكيات مماثلة للمصابين الأصليين.
“ما الذي يمنعك؟ لقد سمعت كل شيء. لم يعد هناك ما يدعونا للتردد. أأنا مخطئ؟”
أمال [دو هان-سول] رأسه وهو يُصغي إلى شرحها.
“إذًا لماذا تفشّى الفيروس حين حاولت الوحدات العسكرية القضاء عليهم؟”
“إذا أعطيتهم جرعة قاتلة، كمية كافية لقتل فيل. أما الزومبي ذو العينين الحمراوين، فهم محصنون تمامًا ضد التخدير.”
“ذلك…”
“إذا أعطيتهم جرعة قاتلة، كمية كافية لقتل فيل. أما الزومبي ذو العينين الحمراوين، فهم محصنون تمامًا ضد التخدير.”
عضّت [روين] شفتها السفلى ولم تُكمل جملتها. بدا أنها مترددة في الإفصاح عن السبب أمامي. لكنها، وبعد لحظة، دفعت خُصلات شعرها جانبًا وأكملت حديثها.
أخذ [تومي] يُدلّك ذقنه برفق، وبدأ يتمتم لنفسه. بدا أنه توصّل إلى فرضية جديدة حول تأثير النوم على الزومبي وأراد البحث فيها. وبما أن عقله منشغل بتطوير العلاج، كان من السهل أن ألاحظ من تعابير وجهه أن أفكارًا كثيرة كانت تتلاطم داخله.
“كان السبب أن بعضهم دعم [جاك]، أتباعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هذا ثمن محاولة تقمّص دور الإله؟
“أتباعه؟”
وبعد لحظة، واصلت [روين]:
“صدر أمر بإتلاف بيانات مشروع Z. لكن [جاك] لم يمتثل له.”
أطلقت تنهيدة عميقة، ثم نظرت إلى [روين].
قطّب [دو هان-سول] جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“فعل ذلك حتى بعدما رأى الزومبي بأمّ عينيه؟”
أمال [دو هان-سول] رأسه وهو يُصغي إلى شرحها.
كان واضحًا أنه يريد الاصطدام بـ[روين].
“نعم.”
وشعرتُ أنا تمامًا كما شعر [دو هان-سول]. الطريقة التي تعامل بها [جاك] مع الأمر كانت خارج حدود فهمي.
أطلقت تنهيدة عميقة، ثم نظرت إلى [روين].
قالت [روين] متنهدة:
أين بدأ كل شيء بالانحراف؟
“[جاك] لم يكن مهتمًا بالزومبي بحدّ ذاتهم، بل بقدرتهم على التجدد.”
أومأت برأسي ببطء.
رفعت حاجبيّ بدهشة.
“[هيونغ-جون] قال لي إن الأمور لن تزداد سوءًا عمّا هي عليه الآن.”
“هل كان يعتقد أن فيروس الزومبي هو خطوة ضرورية للوصول إلى علاج الأمراض المزمنة؟”
“ابني أُصيب منذ البداية. حين بدأ الفيروس بالانتشار عالميًا، لم يكن الزومبي ذو العينين الحمراوين يختلف عن أي زومبي آخر.”
أومأت [روين] برأسها.
“هل تصدق ذلك حقًا؟”
“نعم، بالضبط. هرب [جاك] إلى كندا ومعه مواد بحثه، واستمر في تجاربه داخل مختبر مغلق.”
زمجر الناجون الروس وصرّوا على أسنانهم من الغيظ. لقد انقلب العالم رأسًا على عقب بسبب طمع باحث واحد. هدّأتُ من غضبهم، وواصلت استجوابي لـ[روين].
“لا يمكن أن يكون قد فعل كل هذا بمفرده. [روين]، هل ساعدتِ [جاك] أيضًا؟”
“ما الذي يمنعك؟ لقد سمعت كل شيء. لم يعد هناك ما يدعونا للتردد. أأنا مخطئ؟”
ازدردت [روين] ريقها، وقد شعرت أن الأنظار كلها مركّزة عليها.
انحنى [دو هان-سول] أمامي باحترام.
“نعم… ساعدته كذلك،” أجابت، وقد بدا على ملامحها التعقيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لماذا تفشّى الفيروس حين حاولت الوحدات العسكرية القضاء عليهم؟”
“لماذا بحق الجحيم…؟”
“وماذا حدث بعد ذلك؟ هل حصل [جاك] على ما كان يريده؟”
“أنتم مجانين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف بشأن ما حصل سابقًا… لقد تصرّفت بدافع العاطفة…”
زمجر الناجون الروس وصرّوا على أسنانهم من الغيظ. لقد انقلب العالم رأسًا على عقب بسبب طمع باحث واحد. هدّأتُ من غضبهم، وواصلت استجوابي لـ[روين].
“أقصد، هل ستكون بخير وأنت تتعامل مع الباحثين الكنديين وحدك؟ شعرت فجأة أن الأمر قد يكون مرهقًا لك…”
“لكن فيروس الزومبي تفشّى في جميع أنحاء العالم دفعة واحدة. كيف حدث ذلك؟”
قطبت [روين] حاجبيها وقالت بلهجة مندهشة:
“حسنًا، كان هناك وسيلة أخرى للحصول على تمويل للأبحاث.”
“هؤلاء الأوغاد اللعنة…” قال لي، “سأذهب لأقتلهم جميعًا.”
“من كان يمول هذا النوع من الأبحاث؟”
“هل كان يعتقد أن فيروس الزومبي هو خطوة ضرورية للوصول إلى علاج الأمراض المزمنة؟”
“كان هناك كثيرون مهتمون بأبحاث [جاك]. جماعات إرهابية، رابطة البيولوجيا، أثرياء مختلّون، وعائلات لديها أفراد مصابون بأمراض مزمنة.”
قطبت [روين] جبينها وأمالت رأسها، ثم زفرت ساخرة:
“…”
حين سمعنا تفسير [روين]، نهض [دو هان-سول] من مكانه، وقد ارتجفت قبضتاه غضبًا، بعدما كان يجهد نفسه ليلجم غضبه.
“انتشر الفيروس عالميًا في وقت واحد بسبب أتباعه. أرادوا لفت أنظار العالم. لكنهم، بالطبع، لم يتوقعوا أن يتسبب ذلك بجائحة.”
“نبدأ ماذا؟ ماذا تعني بـ’نبدأ’؟”
كان [تومي] يُصغي لشرحها بنظرة مُتجهمة، لكنه فجأة نهض من مكانه وهو يصرخ:
“زومبي ذو عينين حمراوين قد يستحق فعلًا أن يُنقذ. لماذا مررتِ بكل هذا العناء؟”
“أنت تكذبين!”
“ماذا…؟”
صرخ بأعلى صوته وأشار إليها بأصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا يوجد في الطائرة الرابعة؟”
“لا بد أنكِ توقعتِ حدوث جائحة! إن كنتِ تعرفين ما حدث في المعهد العسكري، فليس من الممكن أن تجهلي أن الفيروس قابل للانتقال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبر [هيونغ-جون] أن يتفقد التوابع المتمركزين على حدود [جبل بايكدو]. لا يمكننا السماح لأي تابع بمغادرة موقعه.”
أمسك [أليوشا] بذراعيه محاولًا تهدئته مرارًا. أما [إلينا] فوضعت وجهها بين يديها، غير مصدّقة لما تسمعه.
“نعم، الزومبي العاديون يتأثرون بالتخدير، لكن مفعوله لا يدوم طويلًا.”
أين بدأ كل شيء بالانحراف؟
حين سمعنا تفسير [روين]، نهض [دو هان-سول] من مكانه، وقد ارتجفت قبضتاه غضبًا، بعدما كان يجهد نفسه ليلجم غضبه.
هل كان هذا ثمن محاولة تقمّص دور الإله؟
سألتُه بعد أن التقطت أنفاسي:
أم أنها كانت مجرّد نتيجة حتمية لطمع الإنسان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لماذا تفشّى الفيروس حين حاولت الوحدات العسكرية القضاء عليهم؟”
أعدت النظام إلى الغرفة التي سادها الهرج، وسألت [روين]:
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“وماذا حدث بعد ذلك؟ هل حصل [جاك] على ما كان يريده؟”
“كان هناك كثيرون مهتمون بأبحاث [جاك]. جماعات إرهابية، رابطة البيولوجيا، أثرياء مختلّون، وعائلات لديها أفراد مصابون بأمراض مزمنة.”
“كلا. لقد تجاوزت قوة الفيروس توقعات [جاك]، حتى أن الولايات المتحدة نفسها سقطت. وبدأ ظهور الزومبي في كندا أيضًا.”
أنهينا الاجتماع، وتركنا [روين] تعود إلى سكنها قبل أن يتأخر الوقت.
“ألم يقل إن هناك ناجين في كندا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لماذا تفشّى الفيروس حين حاولت الوحدات العسكرية القضاء عليهم؟”
قطبت [روين] حاجبيها وقالت بلهجة مندهشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبر [هيونغ-جون] أن يتفقد التوابع المتمركزين على حدود [جبل بايكدو]. لا يمكننا السماح لأي تابع بمغادرة موقعه.”
“هل تصدق ذلك حقًا؟”
* أنا فقط… أريد أن أموت.
ضربتُ وجهي بكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت حاجبيّ وحدّقت فيه، فبادلني النظرة دون أن يرمش. لكنه، بعد لحظة، ابتلع ريقه، وشيح بنظره بعيدًا، ثم عاد إلى مقعده. وحين جلس [دو هان-سول] مجددًا، تبعه الآخرون.
“الأعضاء التي حاولتِ زراعتها في جسدي… هل كانت من هؤلاء الناجين الكنديين؟”
أطلقت تنهيدة عميقة، ثم نظرت إلى [روين].
“لم يكن هناك أي ناجٍ منذ البداية. الأشخاص الذين فرّوا إلى المعهد الكندي استُخدموا جميعًا في تجارب بشرية من أجل تطوير العلاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعتُ يدي في جيبي، وراقبتها بانتباه. أخذت نفسًا عميقًا.
حين سمعنا تفسير [روين]، نهض [دو هان-سول] من مكانه، وقد ارتجفت قبضتاه غضبًا، بعدما كان يجهد نفسه ليلجم غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان يمول هذا النوع من الأبحاث؟”
“هؤلاء الأوغاد اللعنة…” قال لي، “سأذهب لأقتلهم جميعًا.”
عضّت [روين] شفتها السفلى ولم تُكمل جملتها. بدا أنها مترددة في الإفصاح عن السبب أمامي. لكنها، وبعد لحظة، دفعت خُصلات شعرها جانبًا وأكملت حديثها.
“[هان-سول]، اهدأ.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“يا [لي هيون-دوك]، الأمر لم يعد مجرد تجاوز للحدود. لقد تجاوزوها ثم داسوا عليها بكل وقاحة.”
“وماذا حدث بعد ذلك؟ هل حصل [جاك] على ما كان يريده؟”
نهض الآخرون كذلك، دعمًا لـ[دو هان-سول].
“وما الذي قد نسمعه أكثر من هذا؟!”
“اجلسوا جميعًا!!”
“نعم.”
صرخت بأعلى صوتي حتى برزت عروق عنقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
حين لمعت عيناي الزرقاوان، كتم الجميع أنفاسهم، وأخذوا ينظرون إليّ وإلى [دو هان-سول] بالتناوب. كانت عيناه الزرقاوان تتوهجان كذلك.
“نعم، الزومبي العاديون يتأثرون بالتخدير، لكن مفعوله لا يدوم طويلًا.”
تساءلت إن كان سيهاجمني الآن بعدما أصبح أقوى.
أين بدأ كل شيء بالانحراف؟
قال [هان-سول] من بين أسنانه:
“نعم… ساعدته كذلك،” أجابت، وقد بدا على ملامحها التعقيد.
“ما الذي يمنعك؟ لقد سمعت كل شيء. لم يعد هناك ما يدعونا للتردد. أأنا مخطئ؟”
“أعلم ذلك. ولهذا السبب أنا أُسرّب إليك كل هذه المعلومات.”
“لم ننتهِ من الحديث بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكمشت [روين] في مقعدها، ووضعت يدها اليمنى على جبهتها. ومع ذلك، كان هناك أمرٌ غامض في قصّتها.
“وما الذي قد نسمعه أكثر من هذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
“هل تنوي التمرد عليّ الآن؟”
كان [تومي] واثقًا أنه سيتمكن من تسريع عملية تطوير العلاج إذا حصل على المواد البحثية التي أخفاها الباحثون الكنديون. أما [إلينا] فأكّدت أنه لا مشكلة في مواصلة البحث حتى بدون وجود الكنديين. و[أليوشا] اكتفى بهز كتفيه، سعيدًا باتباعهم.
قطّبت حاجبيّ وحدّقت فيه، فبادلني النظرة دون أن يرمش. لكنه، بعد لحظة، ابتلع ريقه، وشيح بنظره بعيدًا، ثم عاد إلى مقعده. وحين جلس [دو هان-سول] مجددًا، تبعه الآخرون.
أنهينا الاجتماع، وتركنا [روين] تعود إلى سكنها قبل أن يتأخر الوقت.
أطلقت تنهيدة عميقة، ثم نظرت إلى [روين].
“[جاك] لم يكن مهتمًا بالزومبي بحدّ ذاتهم، بل بقدرتهم على التجدد.”
“سأسألكِ سؤالًا أخيرًا.”
“عفوًا؟”
“تفضل…”
“زومبي ذو عينين حمراوين قد يستحق فعلًا أن يُنقذ. لماذا مررتِ بكل هذا العناء؟”
“هل هناك باحثون كنديون آخرون مثلك؟ ومن هم أولئك الجنود الذين يسافرون ذهابًا وإيابًا بين هنا وكندا على متن الطائرة العسكرية؟”
“الأعضاء التي حاولتِ زراعتها في جسدي… هل كانت من هؤلاء الناجين الكنديين؟”
“إنهم إرهابيون. أصلاً، كانوا مرتزقة. أما سؤالك عن وجود باحثين كنديين آخرين مثلي… فكيف يفترض بي أن أفسّر هذا السؤال؟”
“هل كان يعتقد أن فيروس الزومبي هو خطوة ضرورية للوصول إلى علاج الأمراض المزمنة؟”
“أنا واثق أنك تعرفين الجواب،” قلت وأنا أنظر إليها بهدوء.
“هل تقصدين أن ابنك رهينة؟”
قطبت [روين] جبينها وأمالت رأسها، ثم زفرت ساخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لماذا تفشّى الفيروس حين حاولت الوحدات العسكرية القضاء عليهم؟”
“لا تقل لي إنك تسأل إن كان هناك من يمتلك ضميرًا… هل أبدو لكِ كشخص يمتلك ضميرًا؟”
“هاه!”
“ضمير؟ أنا أريد أن أعرف ما الذي تخفينه، وإن كان هناك خونة آخرون مثلك يخضعون لسيطرة [جاك].”
أمسك [أليوشا] بذراعيه محاولًا تهدئته مرارًا. أما [إلينا] فوضعت وجهها بين يديها، غير مصدّقة لما تسمعه.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكمشت [روين] في مقعدها، ووضعت يدها اليمنى على جبهتها. ومع ذلك، كان هناك أمرٌ غامض في قصّتها.
“هل كنتِ تظنين فعلًا أنني لن أعرف؟ لقد تصرّفتِ كمُغرّدة خارج السرب منذ البداية، بتصرفات قلقة ومريبة. أنا واثق أنك تُخفين شيئًا عني. أأنا مخطئ؟”
“أنا متأكد أنكم أجرَيتم تجارب على الزومبي العاديين،” قلت لها. “ماذا فعلتم بهم؟”
حدّقتُ فيها بحدة، فابتلعت ريقها دون أن تجرؤ على النظر إليّ. ارتجفت شفتيها.
“نعم، ولأنه ابني، وضعت فرضية تقول إن التواصل بين البشر والزومبي قد يكون ممكنًا، اعتمادًا على طبيعة العلاقة بينهما. وقد سار [جاك] مع هذه الفكرة على الفور.”
قالت أخيرًا:
“لا يمكن أن يكون قد فعل كل هذا بمفرده. [روين]، هل ساعدتِ [جاك] أيضًا؟”
“حسنًا… سأكون صادقة تمامًا معك.”
“أقصد، هل ستكون بخير وأنت تتعامل مع الباحثين الكنديين وحدك؟ شعرت فجأة أن الأمر قد يكون مرهقًا لك…”
وضعتُ يدي في جيبي، وراقبتها بانتباه. أخذت نفسًا عميقًا.
بدلًا من الوصول إلى النتائج المتوقعة، أسفرت عملية البحث عن ظهور عدة أنواع متحوّرة من الفيروس، ونتج عن ذلك تعرّض العديد من الخاضعين للتجارب السريرية لطفرات.
“لديّ ابن،” قالت.
“تُسرّبين؟ ماذا تحديدًا تُسرّبين؟”
“هل تقصدين أن ابنك رهينة؟”
“إذن خذ [هيونغ-جون] معك.”
“لا، في الواقع… ابني يشبهك.”
“كانت أبحاثًا هدفها إنقاذ الناس. دراسة بدأت بنوايا طيبة… لكنها في النهاية تسببت في قتل الكثيرين.”
عند سماع كلماتها، لم أتمالك نفسي من رفع حاجبيّ بدهشة. كانت تقول إن ابنها زومبي ذو عينين حمراوين، وأنها كانت تساعد [جاك] لتعيده إلى حالته البشرية. عندها بدأت أفهم سرّ التخدير.
صرخت بأعلى صوتي حتى برزت عروق عنقي.
أملتُ رأسي قليلًا وسألت:
كان واضحًا أنه يريد الاصطدام بـ[روين].
“هل لابنك علاقة بعدم إخبارك الباحثين الكنديين بتأثيرات التخدير؟”
بدلًا من الوصول إلى النتائج المتوقعة، أسفرت عملية البحث عن ظهور عدة أنواع متحوّرة من الفيروس، ونتج عن ذلك تعرّض العديد من الخاضعين للتجارب السريرية لطفرات.
“كنت بحاجة لسبب يجعلني أُنقذ ابني… وأستمر في العيش.”
شاركت [روين] بأنّ المتحوّلين أظهروا أعراضًا مشابهة لأعراض المصابين بداء الكَلَب، وازداد عنفهم يومًا بعد يوم. أما الأكثر عنفًا منهم، فقد هاجموا الباحثين، وكل من تعرض للعضّ منهم بدأ يُظهر سلوكيات مماثلة للمصابين الأصليين.
“زومبي ذو عينين حمراوين قد يستحق فعلًا أن يُنقذ. لماذا مررتِ بكل هذا العناء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملتُ رأسي قليلًا وسألت:
“ابني أُصيب منذ البداية. حين بدأ الفيروس بالانتشار عالميًا، لم يكن الزومبي ذو العينين الحمراوين يختلف عن أي زومبي آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعتُ يدي في جيبي، وراقبتها بانتباه. أخذت نفسًا عميقًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء الباحثون الكنديون، أولئك الأوغاد… حين يُطوَّر العلاج، أريدك أن تُنزل بهم العقاب.”
“جُبتُ المكان وأنا أقول للناس إن الزومبي ذوي العيون الحمراء لا يزالون قادرين على التفكير. لكن مهما كررت القول… لم يُصدّقني أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبر [هيونغ-جون] أن يتفقد التوابع المتمركزين على حدود [جبل بايكدو]. لا يمكننا السماح لأي تابع بمغادرة موقعه.”
من الطبيعي أن يتصرف الناس بتلك الطريقة في بداية تفشي الفيروس. على الأرجح، كانوا يطلقون النار على أي زومبي دون تفكير. وحتى لو توسّلت إليهم لتُقنعهم بأن ابنها لا يزال يحتفظ بعقله، لم يكن الجيش ولا الباحثون الكنديون ليأبهوا. وإن لم يكن ابنها قد أكل دماغًا بشريًا، لكان من الصعب عليه التواصل بالكلام، مما يصعّب تصديقها أكثر.
“تُسرّبين؟ ماذا تحديدًا تُسرّبين؟”
“إذن، أخبريني… ماذا فعلتِ؟” سألت [روين].
كان ابنها.
“وضعت خطة. طلبت من ابني أن يطيع أوامري فقط… وأن يتجاهل الجميع.”
“انتشر الفيروس عالميًا في وقت واحد بسبب أتباعه. أرادوا لفت أنظار العالم. لكنهم، بالطبع، لم يتوقعوا أن يتسبب ذلك بجائحة.”
“أتقصدين أنكِ جعلتِه يتصرف وكأنكِ أنتِ من تتحكمين به؟”
“جُبتُ المكان وأنا أقول للناس إن الزومبي ذوي العيون الحمراء لا يزالون قادرين على التفكير. لكن مهما كررت القول… لم يُصدّقني أحد.”
“نعم، ولأنه ابني، وضعت فرضية تقول إن التواصل بين البشر والزومبي قد يكون ممكنًا، اعتمادًا على طبيعة العلاقة بينهما. وقد سار [جاك] مع هذه الفكرة على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال [تومي] رأسه. “التخدير يعمل على الزومبي العاديين؟”
استمعتُ إلى قصّتها وذراعاي متشابكتان.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
تنهدت [روين] وأكملت،
أم أنها كانت مجرّد نتيجة حتمية لطمع الإنسان؟
“طلبت من ابني أن يُحدث جلبة كلما حاول شخص آخر تخديره. حتى أُري الآخرين أنه لا يمكن السيطرة عليه إلا إن كنت بجانبه، لأنه ابني.”
“لديّ ابن،” قالت.
انكمشت [روين] في مقعدها، ووضعت يدها اليمنى على جبهتها. ومع ذلك، كان هناك أمرٌ غامض في قصّتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت [روين] متنهدة:
“أنا متأكد أنكم أجرَيتم تجارب على الزومبي العاديين،” قلت لها. “ماذا فعلتم بهم؟”
“أفترض أن التخدير يُجدي معهم، أليس كذلك؟”
“كنا نأسرهم بالقوة ثم نخدّرهم.”
قالت أخيرًا:
“أفترض أن التخدير يُجدي معهم، أليس كذلك؟”
“أنا واثق أنك تعرفين الجواب،” قلت وأنا أنظر إليها بهدوء.
“نعم، الزومبي العاديون يتأثرون بالتخدير، لكن مفعوله لا يدوم طويلًا.”
أطلقت تنهيدة عميقة، ثم نظرت إلى [روين].
أمال [تومي] رأسه. “التخدير يعمل على الزومبي العاديين؟”
“لكن فيروس الزومبي تفشّى في جميع أنحاء العالم دفعة واحدة. كيف حدث ذلك؟”
“إذا أعطيتهم جرعة قاتلة، كمية كافية لقتل فيل. أما الزومبي ذو العينين الحمراوين، فهم محصنون تمامًا ضد التخدير.”
حين لمعت عيناي الزرقاوان، كتم الجميع أنفاسهم، وأخذوا ينظرون إليّ وإلى [دو هان-سول] بالتناوب. كانت عيناه الزرقاوان تتوهجان كذلك.
أخذ [تومي] يُدلّك ذقنه برفق، وبدأ يتمتم لنفسه. بدا أنه توصّل إلى فرضية جديدة حول تأثير النوم على الزومبي وأراد البحث فيها. وبما أن عقله منشغل بتطوير العلاج، كان من السهل أن ألاحظ من تعابير وجهه أن أفكارًا كثيرة كانت تتلاطم داخله.
“هل ستكون بخير وحدك؟”
وبعد لحظة، واصلت [روين]:
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“كانت أبحاثًا هدفها إنقاذ الناس. دراسة بدأت بنوايا طيبة… لكنها في النهاية تسببت في قتل الكثيرين.”
“نعم، ولأنه ابني، وضعت فرضية تقول إن التواصل بين البشر والزومبي قد يكون ممكنًا، اعتمادًا على طبيعة العلاقة بينهما. وقد سار [جاك] مع هذه الفكرة على الفور.”
“لا تنسي أنكِ كنتِ جزءًا من هذا المشروع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنسي أنكِ كنتِ جزءًا من هذا المشروع.”
نظرت إليّ [روين] مباشرة في عينيّ وقالت بنبرة جادة:
“أتباعه؟”
“أعلم ذلك. ولهذا السبب أنا أُسرّب إليك كل هذه المعلومات.”
نظرت إليّ [روين] مباشرة في عينيّ وقالت بنبرة جادة:
قطّبتُ جبيني.
كان واضحًا أنه يريد الاصطدام بـ[روين].
“تُسرّبين؟ ماذا تحديدًا تُسرّبين؟”
“هل هناك باحثون كنديون آخرون مثلك؟ ومن هم أولئك الجنود الذين يسافرون ذهابًا وإيابًا بين هنا وكندا على متن الطائرة العسكرية؟”
“هؤلاء الباحثون الكنديون، أولئك الأوغاد… حين يُطوَّر العلاج، أريدك أن تُنزل بهم العقاب.”
“…”
لم أجد ما أقول ردًّا على طلبها. كانت [روين] قد انضمت إلى [جاك] ورجاله، وشاركت في تجارب بشرية من أجل البقاء. ربما كانت تكره نفسها على ما فعلته، وتكره [جاك] كذلك. لكنها احتاجت إلى [جاك] من أجل علاج ابنها، ولم يكن أمامها سوى الأمل في نجاح أبحاثه.
“لم نكذب بشأن ذلك. المعهد الكندي كان يعاني في التعامل مع الزومبي، تمامًا كما أخبرناكم. وكنا نعاني أيضًا من نقص في الطعام.”
لقد كانت تحمل في قلبها شعورين متناقضين تجاه [جاك]: الأمل والكراهية. ومن الأرجح أنها كانت تعيش يومها بيومه بهذين الشعورين، دون أن تدرك أن عقلها ينهار شيئًا فشيئًا.
صرخت بأعلى صوتي حتى برزت عروق عنقي.
في تلك اللحظة، تذكّرت ما قالته لي سابقًا:
استمعتُ إلى قصّتها وذراعاي متشابكتان.
* أنا فقط… أريد أن أموت.
“كانت أبحاثًا هدفها إنقاذ الناس. دراسة بدأت بنوايا طيبة… لكنها في النهاية تسببت في قتل الكثيرين.”
السبب في أنها لم تستطع أن تقتل نفسها، أو تسمح لأحد بقتلها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تكذبين!”
كان ابنها.
ازدردت [روين] ريقها، وقد شعرت أن الأنظار كلها مركّزة عليها.
أخذتُ نفسًا عميقًا لأكبح التوتر الذي تراكم في داخلي.
زمجر الناجون الروس وصرّوا على أسنانهم من الغيظ. لقد انقلب العالم رأسًا على عقب بسبب طمع باحث واحد. هدّأتُ من غضبهم، وواصلت استجوابي لـ[روين].
“لماذا جاء الباحثون الكنديون إلى روسيا؟”
وحين كان [دو هان-سول] يراقب [روين] وهي تبتعد، قال بنظرة حائرة:
“لم نكذب بشأن ذلك. المعهد الكندي كان يعاني في التعامل مع الزومبي، تمامًا كما أخبرناكم. وكنا نعاني أيضًا من نقص في الطعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكمشت [روين] في مقعدها، ووضعت يدها اليمنى على جبهتها. ومع ذلك، كان هناك أمرٌ غامض في قصّتها.
“وماذا يوجد في الطائرة الرابعة؟”
“لا يمكن أن يكون قد فعل كل هذا بمفرده. [روين]، هل ساعدتِ [جاك] أيضًا؟”
“ابني. إنه لا يتجاوز التاسعة من عمره.”
أمال [دو هان-سول] رأسه ناحيتي، فنظرت إليه بابتسامة خفيفة.
أومأت برأسي.
“إذا أعطيتهم جرعة قاتلة، كمية كافية لقتل فيل. أما الزومبي ذو العينين الحمراوين، فهم محصنون تمامًا ضد التخدير.”
“فلنبدأ حين يصل ابنكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون بخير،” قلت. “ثم إن النهاية قد كُتبت بالفعل.”
“نبدأ ماذا؟ ماذا تعني بـ’نبدأ’؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم إرهابيون. أصلاً، كانوا مرتزقة. أما سؤالك عن وجود باحثين كنديين آخرين مثلي… فكيف يفترض بي أن أفسّر هذا السؤال؟”
“ماذا تظنين؟ يَوْمُ نَكحِ الأَوْغَاد، بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت [روين] متنهدة:
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“فلنتجاوز هذا… بابتسامة.”
كان [تومي] واثقًا أنه سيتمكن من تسريع عملية تطوير العلاج إذا حصل على المواد البحثية التي أخفاها الباحثون الكنديون. أما [إلينا] فأكّدت أنه لا مشكلة في مواصلة البحث حتى بدون وجود الكنديين. و[أليوشا] اكتفى بهز كتفيه، سعيدًا باتباعهم.
رفعت حاجبيّ بدهشة.
أنهينا الاجتماع، وتركنا [روين] تعود إلى سكنها قبل أن يتأخر الوقت.
قطّبتُ جبيني.
وحين كان [دو هان-سول] يراقب [روين] وهي تبتعد، قال بنظرة حائرة:
“اجلسوا جميعًا!!”
“أنا آسف بشأن ما حصل سابقًا… لقد تصرّفت بدافع العاطفة…”
“هل تقصدين أن ابنك رهينة؟”
“لا بأس. أعلم جيدًا كم يصعب السيطرة على المشاعر حين تتغير ألوان العيون.”
“ابني. إنه لا يتجاوز التاسعة من عمره.”
انحنى [دو هان-سول] أمامي باحترام.
“تُسرّبين؟ ماذا تحديدًا تُسرّبين؟”
سألتُه بعد أن التقطت أنفاسي:
“ذلك…”
“أين وصلنا في مسألة تنظيف كوريا الجنوبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“[السيد كيم داي-يونغ] في [جيونبوك]، و[السيد جونغ جين-يونغ] في [كيونغبوك].”
قطّبتُ جبيني.
“أهما يعملان بشكل منفصل؟ ليسا معًا؟”
حين سمعنا تفسير [روين]، نهض [دو هان-سول] من مكانه، وقد ارتجفت قبضتاه غضبًا، بعدما كان يجهد نفسه ليلجم غضبه.
“الزومبي يفرّون من الحصار إذا منحناهم الوقت الكافي. لم يكن لدينا خيار سوى التحرك بهذا الشكل لتسريع العملية.”
“كان هناك كثيرون مهتمون بأبحاث [جاك]. جماعات إرهابية، رابطة البيولوجيا، أثرياء مختلّون، وعائلات لديها أفراد مصابون بأمراض مزمنة.”
أومأت برأسي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يقل إن هناك ناجين في كندا؟”
“في هذه الحالة، يا [هان-سول]، اذهب وساعد [جين-يونغ]. سيكون هناك زومبي مخدرون في [ديغو]، وقد يجد [جين-يونغ] صعوبة في التعامل معهم وحده.”
شاركت [روين] بأنّ المتحوّلين أظهروا أعراضًا مشابهة لأعراض المصابين بداء الكَلَب، وازداد عنفهم يومًا بعد يوم. أما الأكثر عنفًا منهم، فقد هاجموا الباحثين، وكل من تعرض للعضّ منهم بدأ يُظهر سلوكيات مماثلة للمصابين الأصليين.
“مفهوم.”
* أنا فقط… أريد أن أموت.
“هل ستذهب الآن؟”
“لا، في الواقع… ابني يشبهك.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال [تومي] رأسه. “التخدير يعمل على الزومبي العاديين؟”
“إذن خذ [هيونغ-جون] معك.”
تساءلت إن كان سيهاجمني الآن بعدما أصبح أقوى.
أمال [دو هان-سول] رأسه ناحيتي، فنظرت إليه بابتسامة خفيفة.
“لا يمكن أن يكون قد فعل كل هذا بمفرده. [روين]، هل ساعدتِ [جاك] أيضًا؟”
“أخبر [هيونغ-جون] أن يتفقد التوابع المتمركزين على حدود [جبل بايكدو]. لا يمكننا السماح لأي تابع بمغادرة موقعه.”
أخذ [تومي] يُدلّك ذقنه برفق، وبدأ يتمتم لنفسه. بدا أنه توصّل إلى فرضية جديدة حول تأثير النوم على الزومبي وأراد البحث فيها. وبما أن عقله منشغل بتطوير العلاج، كان من السهل أن ألاحظ من تعابير وجهه أن أفكارًا كثيرة كانت تتلاطم داخله.
“هل ستكون بخير وحدك؟”
“ضمير؟ أنا أريد أن أعرف ما الذي تخفينه، وإن كان هناك خونة آخرون مثلك يخضعون لسيطرة [جاك].”
“ماذا تعني؟”
“أقصد، هل ستكون بخير وأنت تتعامل مع الباحثين الكنديين وحدك؟ شعرت فجأة أن الأمر قد يكون مرهقًا لك…”
“لا يمكن أن يكون قد فعل كل هذا بمفرده. [روين]، هل ساعدتِ [جاك] أيضًا؟”
توقف [دو هان-سول] عن الكلام، ملامحه متجهمة. ربتُّ على ذراعه بخفة.
أخذ [تومي] يُدلّك ذقنه برفق، وبدأ يتمتم لنفسه. بدا أنه توصّل إلى فرضية جديدة حول تأثير النوم على الزومبي وأراد البحث فيها. وبما أن عقله منشغل بتطوير العلاج، كان من السهل أن ألاحظ من تعابير وجهه أن أفكارًا كثيرة كانت تتلاطم داخله.
“سأكون بخير،” قلت. “ثم إن النهاية قد كُتبت بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال [تومي] رأسه. “التخدير يعمل على الزومبي العاديين؟”
“عفوًا؟”
سألتُه بعد أن التقطت أنفاسي:
“[هيونغ-جون] قال لي إن الأمور لن تزداد سوءًا عمّا هي عليه الآن.”
وشعرتُ أنا تمامًا كما شعر [دو هان-سول]. الطريقة التي تعامل بها [جاك] مع الأمر كانت خارج حدود فهمي.
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تكذبين!”
“فلنتجاوز هذا… بابتسامة.”
“حسنًا… سأكون صادقة تمامًا معك.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“ابني أُصيب منذ البداية. حين بدأ الفيروس بالانتشار عالميًا، لم يكن الزومبي ذو العينين الحمراوين يختلف عن أي زومبي آخر.”
ترجمة:
“هل تنوي التمرد عليّ الآن؟”
Arisu-san
صرخ بأعلى صوته وأشار إليها بأصابعه.
استمعتُ إلى قصّتها وذراعاي متشابكتان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات