You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 212

قصة جانبية: حكايات من روسيا (11)

قصة جانبية: حكايات من روسيا (11)

القصة الجانبية: حكايات من روسيا (11)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين أجبته دون تردد، بلل [تومي] شفتيه اليابستين وسألني بتردد:

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

أجاب:

بعد خضوعي لفحص بسيط وبعض التجارب، غادرت المختبر لأبحث عن [تومي].

قال ببطء:

وجدت [تومي] في المهاجع مع [أليوشا] و[إلينا]، وكانا يواسيانه. وعندما دخلت وأنا أفرك عنقي، التفتت إليهم ثلاثة أزواج من العيون دفعة واحدة. تحدث [تومي]، وكانت نبرته باردة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرّ قرابة خمس سنوات منذ بدأ كل هذا. وحقيقة أن من يُفترض أنهم أجروا أبحاثًا لعلاج المرض لا يعرفون شيئًا عن الزومبي ذوي العيون الحمراء… أليس من حقي أن أشك؟”

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

“لقد طوّرتم لقاحًا، ودواءً يكبح غريزة الزومبي. وقد منحتموني بالفعل نتائج حقيقية. كل ما أطلبه هو ألّا تُحمّلوا أنفسكم أكثر مما تحتمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تومي، هل يمكنني الحديث معك لدقيقة؟”

“ألا تعرف ما الذي فعلته؟ في اللحظة التي وقفت فيها إلى جانب [جاك]، استولى الباحثون الكنديون على كل صلاحيات هذا المعهد.”

“اذهب وتحدث إلى [جاك]. معهد روسيا الآن صار بيده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم كيف تُدار الأمور فيما يتعلق بالأبحاث… لكن يبدو أنني تجاوزت حدودي.”

“عفوًا؟ ماذا تعني؟ أنت لا تزال هنا، يا [تومي].”

“نعم. بغض النظر عمّا فعلوه، ما زلنا بحاجة إلى تطوير العلاج. والواقع أن جهودهم الحالية تتركز على مساعدتي في استعادة أعضائي المفقودة.”

“ألا تعرف ما الذي فعلته؟ في اللحظة التي وقفت فيها إلى جانب [جاك]، استولى الباحثون الكنديون على كل صلاحيات هذا المعهد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تومي، اجلس.”

في تلك اللحظة، تذكرت فجأة ما قاله [أليوشا] و[إلينا] في وقت سابق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين أجبته دون تردد، بلل [تومي] شفتيه اليابستين وسألني بتردد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسف يا جماعة، لكن [تومي] هو مدير معهد روسيا. أرجو أن تتبعوا رأيه.”

“وماذا لو لم يكن هناك ناجون في الطائرتين؟”

“إنه محق، يا [جاك]. سأكون ممتنة إن اتبعتَ رأي [تومي] في الوقت الحالي.”

قطّبت حاجبيّ، محاولًا إعادة صياغة ما كان يحاول الإشارة إليه.

هذا ما كانا يشيران إليه. بدا أن التسلسل الهرمي لديهم يتحدد بحسب من يملك حق إجراء الأبحاث. وحين أدركت ذلك، فهمت أيضًا أن الباحثين الروس لن يرحّبوا بي كما كانوا في السابق، لأنني جرّدتهم من سلطتهم ومنحتها للقادمين الجدد. الآن فهمت لماذا عبس [تومي] بتلك الحدة ورفع صوته حين وقفت في صف [جاك].

قال [تومي] مندهشًا:

لكن في زمن كهذا، كانت السلطة تعني القوة. حتى وإن امتلك الباحثون الكنديون السلطة، كان بإمكاني طردهم في أي وقت إن لزم الأمر. يبدو أن الباحثين الروس اعتادوا على جانبي البشري. كنت على أتم الاستعداد لطردهم إن حاولوا شيئًا مشبوهًا. ومع ذلك، كنت أعلم أن أفضل ما يمكنني فعله لتجاوز الموقف هو تقديم اعتذار.

سألني:

قطّبت حاجبيّ، ثم نظرت إليهم مباشرة.

“أنا آسف… ظننت أن نواياك مختلفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعلم كيف تُدار الأمور فيما يتعلق بالأبحاث… لكن يبدو أنني تجاوزت حدودي.”

“عفوًا؟ ماذا تعني؟ أنت لا تزال هنا، يا [تومي].”

أجاب [تومي]:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أرى… قبل ثماني سنوات تقريبًا. كنت أُجري أبحاثًا تتعلق باضطرابات النوم الناتجة عن الموجات الدماغية. آنذاك، كانت فرقة [جاك] تعمل بجوار فريقي مباشرة.”

“الأمر وقع بالفعل. وليس لدينا وسيلة لحله الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تومي، هل يمكنني الحديث معك لدقيقة؟”

تنهد [تومي] ولعق شفتيه. كان يحاول جاهدًا ألا ينظر في عيني. تساءلت إن كان يشعر بخيبة أمل تجاهي. مع ذلك، كنت أعلم أنه لا طائل من المراوغة. كان عليّ أن أكون واضحًا في نواياي.

“إذًا، إن لم يكن هناك ناجون، هل ستقتل جميع الباحثين الكنديين؟ حتى إن كان ما يقولونه صحيحًا؟”

مررت يدي بشعري إلى الوراء وقلت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ [تومي] شفته السفلى، ونقر لسانه بعصبية، ثم صرف نظره. كنت أعلم أنه يتصرف بدافع العاطفة. لكن في مثل هذه الأوقات، من الضروري أن نُفكّر ونتصرّف بعقلانية. حينها، سألتني [إلينا]، التي كانت جالسة إلى جانبه وقد شبكت أصابعها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تقدّمت للعملية طواعيةً لأنني أردت أن أكتشف نواياهم الحقيقية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرّ قرابة خمس سنوات منذ بدأ كل هذا. وحقيقة أن من يُفترض أنهم أجروا أبحاثًا لعلاج المرض لا يعرفون شيئًا عن الزومبي ذوي العيون الحمراء… أليس من حقي أن أشك؟”

“تكتشف ماذا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين أجبته دون تردد، بلل [تومي] شفتيه اليابستين وسألني بتردد:

رفع [تومي] حاجبيه بدهشة. أومأت له وتابعت:

تابعت كلامي بينما أحكّ صدغَي:

“منذ أن وصلوا، وهم لا يتحدثون سوى عن التليّف، وكأن العلاج أمر ثانوي. كانت خطتي أن أذهب معهم إلى المختبر لأعرف ما الذي يخططون له فعلًا.”

“اهدأ. لا يمكنك أن تنفعل بهذا الشكل بشأن أمرٍ لا نملك دليلًا عليه بعد.”

قال [تومي] مندهشًا:

“اعتقدت… أنك تخلّيت عنا، بما أن الباحثين الكنديين أقرب إلى إيجاد العلاج منّا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه… وهل اكتشفت شيئًا؟”

“تغيّر جهاز المناعة تبعًا لوظائف الدماغ… ألا يبدو ذلك مألوفًا؟”

“طلبوا مني أن أسمح بتخديري.”

أجاب:

“تخدير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالعكس تمامًا. حين أفكّر في كل ما فعلته من أجلنا… نحن مَن ينبغي عليه أن يُقدّم نتائج ملموسة. نتائج حقيقية.”

عقد [تومي] حاجبيه وأمال رأسه. كان يعرف أنني لا أحتاج إلى تخدير، ولا يمكنني النوم أصلًا. لكن الباحثين الكنديين لم يكونوا يعرفون ذلك. جلس [أليوشا] و[إلينا] إلى جانبه وبدآ بالإنصات باهتمام.

“وهل سمعت شيئًا مهمًا؟”

تابعت كلامي بينما أحكّ صدغَي:

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد مرّ قرابة خمس سنوات منذ بدأ كل هذا. وحقيقة أن من يُفترض أنهم أجروا أبحاثًا لعلاج المرض لا يعرفون شيئًا عن الزومبي ذوي العيون الحمراء… أليس من حقي أن أشك؟”

تنهد [تومي] ولعق شفتيه. كان يحاول جاهدًا ألا ينظر في عيني. تساءلت إن كان يشعر بخيبة أمل تجاهي. مع ذلك، كنت أعلم أنه لا طائل من المراوغة. كان عليّ أن أكون واضحًا في نواياي.

قال [تومي] بصوت منخفض:

“إذن، ما الذي تودّ فعله؟”

“لا، أنا أتفهمك. وماذا حدث بعد ذلك؟”

أومأ [تومي] برأسه وغادر المهاجع. وبعد لحظات، خرجت [إلينا] و[أليوشا] أيضًا، بابتسامات دافئة على وجهيهما. أما أنا، فقد فتحت النافذة وقفزت منها بدلًا من استخدام الباب.

تحوّل تعبير [تومي] من الخيبة إلى الجديّة. بدا أنه اقتنع أخيرًا بأن يستمع إليّ مجددًا.

“نعم.”

هززت كتفي وأجبت:

“أنا آسف… ظننت أن نواياك مختلفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تظاهرت بالنوم. أردت أن أتنصّت على حديثهم، مهما كان.”

“لا ينبغي أن تثق بالآخرين بسهولة، ولا أن تُفرّط بالثقة التي بنيتها مع الناس بهذه البساطة. فقد يُعاقبك الله في الآخرة.”

“وهل سمعت شيئًا مهمًا؟”

“الأمر وقع بالفعل. وليس لدينا وسيلة لحله الآن.”

قلت:

“لا تتصرف بتهور، يا [تومي].”

“إنهم يخفون شيئًا عنكم. يزعمون أنه لأغراض بحثية… لكنني متأكد تقريبًا مما يبحثون عنه فعلًا.”

“…”

راح [تومي] يفرك ذقنه بصمت، وبدت على وجهه علامات التفكير العميق. بدا وكأنه اكتشف فجأة أمرًا مهمًا. لكنه لم يلبث أن التفت إلى [إلينا] وسألها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالعكس تمامًا. حين أفكّر في كل ما فعلته من أجلنا… نحن مَن ينبغي عليه أن يُقدّم نتائج ملموسة. نتائج حقيقية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إلينا، ما نوع الأبحاث التي كانت تجريها فرقة [جاك] سابقًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق وجه [تومي] بعد أن سمع إجابتي الصريحة.

أجابت:

“ألا تعرف ما الذي فعلته؟ في اللحظة التي وقفت فيها إلى جانب [جاك]، استولى الباحثون الكنديون على كل صلاحيات هذا المعهد.”

“كانوا يجرون أبحاثًا متعلقة بالدماغ. كانوا يدرسون تغيّرات جهاز المناعة البشري حين يُستخدم الدماغ بكامل طاقته.”

“لا. سأقتل الجميع، ما عدا ذلك الباحث ذو الشعر البني، الذي أخفى البيانات البحثية.”

سألها:

قلت بنبرة حازمة:

“متى كانت آخر مرة تواصلتِ معهم؟”

هززت كتفي وأجبت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دعني أرى… قبل ثماني سنوات تقريبًا. كنت أُجري أبحاثًا تتعلق باضطرابات النوم الناتجة عن الموجات الدماغية. آنذاك، كانت فرقة [جاك] تعمل بجوار فريقي مباشرة.”

“…”

قال [تومي]:

“إنهم يخفون شيئًا عنكم. يزعمون أنه لأغراض بحثية… لكنني متأكد تقريبًا مما يبحثون عنه فعلًا.”

“بما أن فيروس الزومبي بدأ بالانتشار منذ خمس سنوات، فلا بد أنه من الصعب عليكِ معرفة ما كانوا يعملون عليه في السنوات الثلاث السابقة، أليس كذلك؟”

القصة الجانبية: حكايات من روسيا (11)

“بلى، هذا صحيح. لقد جئت إلى روسيا قبل ثماني سنوات. وانتشر الفيروس بعد ثلاث سنوات من قدومي.”

“اذهب وتحدث إلى [جاك]. معهد روسيا الآن صار بيده.”

اتسعت عينا [تومي] وفتح فمه وكأنه أدرك شيئًا مفاجئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس [تومي] بعمق، ثم وقف من مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألته:

“تغيّر جهاز المناعة تبعًا لوظائف الدماغ… ألا يبدو ذلك مألوفًا؟”

“ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس [تومي] بعمق، ثم وقف من مكانه.

قال ببطء:

“سنعرف عندها إن كان دعمهم حقيقيًا، أم أنهم قد خُدعوا مع مرور الوقت. إلى جانب ذلك، عليّ أيضًا أن أستعيد أعضائي المفقودة. يؤسفني قول هذا، لكن أرجو منكم أن تتبعوا تعليماتهم في الوقت الحالي.”

“تغيّر جهاز المناعة تبعًا لوظائف الدماغ… ألا يبدو ذلك مألوفًا؟”

أجابني [تومي] بابتسامة خفيفة:

قطّبت حاجبيّ، محاولًا إعادة صياغة ما كان يحاول الإشارة إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذ وقتك. الباحثون الكنديون هم من يشعرون بالتوتر حاليًّا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تقصد أنهم… طوروا فيروس الزومبي؟”

“في الوقت الراهن، توقف عن الحذر الزائد من الباحثين الكنديين، وحاول التعاون معهم حتى لا يشعروا بشكوكنا. آخر ما نريده هو أن يبدأوا بالريبة تجاهنا.”

أجاب:

“لا. سأقتل الجميع، ما عدا ذلك الباحث ذو الشعر البني، الذي أخفى البيانات البحثية.”

“لا شيء مؤكد بعد، لكنني أعتقد أنها احتمال وارد. فكّر في الأمر. كل المختبرات الأخرى حول العالم دمّرتها هجمات الزومبي. لكن المختبر الكندي بقي سالمًا طيلة خمس سنوات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… وهل اكتشفت شيئًا؟”

“…”

“وماذا لو لم يكن هناك ناجون في الطائرتين؟”

“كيف فاتني هذا؟ كنت ساذجًا جدًا. كان عليّ أن أشعر أن هناك أمرًا مريبًا…”

كي أُكوِّن لنفسي ذريعة، بدأت جولة تفتيشية على الجدران الخارجية التي تحيط بالمختبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راح [تومي] يقضم أظافره، وتعقّدت ملامح وجهه. ضممت ذراعيّ بهدوء وقلت:

“اعتقدت… أنك تخلّيت عنا، بما أن الباحثين الكنديين أقرب إلى إيجاد العلاج منّا.”

“اهدأ. لا يمكنك أن تنفعل بهذا الشكل بشأن أمرٍ لا نملك دليلًا عليه بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تومي، اجلس.”

“لكن فقط فكّر في الأمر. كل شيء يبدو متّسقًا. الفيروس انتشر بسبب طفرة خلوية حدثت أثناء بحثهم في التغيّرات المناعية المرتبطة بوظائف الدماغ. لا يمكنني تخيّل سيناريو آخر.”

“إنه محق، يا [جاك]. سأكون ممتنة إن اتبعتَ رأي [تومي] في الوقت الحالي.”

“…”

“كم عدد الأشخاص الذين تظن أنني قتلتهم حتى الآن؟”

“ليس غريبًا أنهم أرادوا التحقق من مدى تليّف رئتيك بمجرد وصولهم إلى روسيا. ربما أرادوا رؤية الفيروس أثناء نشاطه، لكن هدفهم الرئيسي كان فحص الجهاز المناعي لشخص مُصاب بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس [تومي] بعمق، ثم وقف من مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لديه وجهة نظر، لكن لم يكن هناك ما يثبتها فعليًّا. والطريقة الوحيدة للحصول على دليل، كانت بالعثور على المواد البحثية التي أخفاها ذلك الباحث ذو الشعر البني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديه وجهة نظر، لكن لم يكن هناك ما يثبتها فعليًّا. والطريقة الوحيدة للحصول على دليل، كانت بالعثور على المواد البحثية التي أخفاها ذلك الباحث ذو الشعر البني.

وبينما كنت أجلس أفرك ذقني بصمت، غارقًا في أفكاري، قفز [تومي] من مقعده وقال:

أجاب [تومي]:

“لنذهب. لقد قلت إن لديهم بيانات يخفونها عنا. عليّ أن أعرف ما الذي يخفونه بالضبط.”

تحوّل تعبير [تومي] من الخيبة إلى الجديّة. بدا أنه اقتنع أخيرًا بأن يستمع إليّ مجددًا.

“لا تتصرف بتهور، يا [تومي].”

أجابني [تومي] بابتسامة خفيفة:

“ما الذي يمنعنا؟ لنذهب الآن و—”

“كم عدد الأشخاص الذين تظن أنني قتلتهم حتى الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تومي، اجلس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قالوا إنهم سيجلبون مئتين وعشرين ناجيًا، ومئة وخمسين جنديًا؟”

حدّقت في [تومي] بنظرة جادة. وحين رأى وجهي، ابتلع ريقه وجلس، وقد بدت عليه الحيرة.

“لا ينبغي أن تثق بالآخرين بسهولة، ولا أن تُفرّط بالثقة التي بنيتها مع الناس بهذه البساطة. فقد يُعاقبك الله في الآخرة.”

“ممَّ تخاف تحديدًا؟” سألني بوجه مقطب. “حتى وإن لم يكن لدينا دليل قاطع، ألا ترى أن كل شيء يشير إلى صحة شكوكنا؟”

“إذن، ما الذي تودّ فعله؟”

قلت بنبرة حازمة:

وبينما كنت أجلس أفرك ذقني بصمت، غارقًا في أفكاري، قفز [تومي] من مقعده وقال:

“تومي، إن قلت لك لا تتسرع، فلا تتسرع. أأنت نسيت ما حدث حين تجاهلتني وذهبت إلى معهد أبحاث الدماغ في كوريا؟”

“تخدير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ [تومي] شفته السفلى، ونقر لسانه بعصبية، ثم صرف نظره. كنت أعلم أنه يتصرف بدافع العاطفة. لكن في مثل هذه الأوقات، من الضروري أن نُفكّر ونتصرّف بعقلانية. حينها، سألتني [إلينا]، التي كانت جالسة إلى جانبه وقد شبكت أصابعها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذ وقتك. الباحثون الكنديون هم من يشعرون بالتوتر حاليًّا.”

“سيد [لي هيون-دوك]، هل لديك خطة؟

“ممَّ تخاف تحديدًا؟” سألني بوجه مقطب. “حتى وإن لم يكن لدينا دليل قاطع، ألا ترى أن كل شيء يشير إلى صحة شكوكنا؟”

قالت [إلينا]، وقد تنهدت بعد أن شرحتُ وجهة نظري بهدوء:

“ليس غريبًا أنهم أرادوا التحقق من مدى تليّف رئتيك بمجرد وصولهم إلى روسيا. ربما أرادوا رؤية الفيروس أثناء نشاطه، لكن هدفهم الرئيسي كان فحص الجهاز المناعي لشخص مُصاب بالفعل.”

“إذن، ما الذي تودّ فعله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته:

أجبتها:

“هل ستكون بخير؟ أعني… في النهاية، أنت تقتل بشرًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سنتمكن من فهم طبيعة هؤلاء الباحثين الكنديين من خلال مراقبة الناجين الذين سيأتون في طائرتَي الشحن الثانية والثالثة. سنراقب كيف يتعاملون معهم.”

“سنعرف عندها إن كان دعمهم حقيقيًا، أم أنهم قد خُدعوا مع مرور الوقت. إلى جانب ذلك، عليّ أيضًا أن أستعيد أعضائي المفقودة. يؤسفني قول هذا، لكن أرجو منكم أن تتبعوا تعليماتهم في الوقت الحالي.”

سألتني:

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

“وماذا لو دعم الناجون الباحثين الكنديين؟”

قالت [إلينا]، وقد تنهدت بعد أن شرحتُ وجهة نظري بهدوء:

“سنعرف عندها إن كان دعمهم حقيقيًا، أم أنهم قد خُدعوا مع مرور الوقت. إلى جانب ذلك، عليّ أيضًا أن أستعيد أعضائي المفقودة. يؤسفني قول هذا، لكن أرجو منكم أن تتبعوا تعليماتهم في الوقت الحالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس [تومي] بعمق، ثم وقف من مكانه.

بدت [إلينا] متفهمة لطلبي. نظرت نحو [تومي] و[أليوشا]. قال [تومي] شيئًا بالروسية لـ[أليوشا]، ثم تنهد وقال:

أومأ [تومي] برأسه وغادر المهاجع. وبعد لحظات، خرجت [إلينا] و[أليوشا] أيضًا، بابتسامات دافئة على وجهيهما. أما أنا، فقد فتحت النافذة وقفزت منها بدلًا من استخدام الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا، يا [لي هيون-دوك]… هل تقول إن كل شيء سيكون على ما يرام، وأن علينا الانتظار حتى نحصل على كل الأدلة قبل أن نتحرّك؟”

رفع [تومي] حاجبيه بدهشة. أومأت له وتابعت:

“نعم. بغض النظر عمّا فعلوه، ما زلنا بحاجة إلى تطوير العلاج. والواقع أن جهودهم الحالية تتركز على مساعدتي في استعادة أعضائي المفقودة.”

قطّبت حاجبيّ، ثم نظرت إليهم مباشرة.

“…”

“لا، أنا أتفهمك. وماذا حدث بعد ذلك؟”

“وإن كانوا مذنبين فعلًا، فسيتحمّلون العقاب لاحقًا. أمّا الآن، فالتصرّف الحكيم هو انتظار نتائج الدراسة، والتركيز على طائرتَي الشحن القادمتين من كندا.”

وكنت مذنبًا أيضًا، لأنني لم أُقدّم لهم كلمات طمأنة، رغم علمي بأنهم يبذلون أقصى ما بوسعهم، وأنه لا مجال لأن يقدّموا أكثر مما قدّموا. شعرت بالأسى تجاههم. وأدركت كم كنت قليل التفهّم لهم منذ وصولنا إلى روسيا.

سألني:

تنهد [تومي] ولعق شفتيه. كان يحاول جاهدًا ألا ينظر في عيني. تساءلت إن كان يشعر بخيبة أمل تجاهي. مع ذلك، كنت أعلم أنه لا طائل من المراوغة. كان عليّ أن أكون واضحًا في نواياي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل قالوا إنهم سيجلبون مئتين وعشرين ناجيًا، ومئة وخمسين جنديًا؟”

“أنت محق. انطلق أنت أولًا. سأقوم بدورية في المكان، ثم أعود لاحقًا.”

“نعم.”

وكنت مذنبًا أيضًا، لأنني لم أُقدّم لهم كلمات طمأنة، رغم علمي بأنهم يبذلون أقصى ما بوسعهم، وأنه لا مجال لأن يقدّموا أكثر مما قدّموا. شعرت بالأسى تجاههم. وأدركت كم كنت قليل التفهّم لهم منذ وصولنا إلى روسيا.

عقد [تومي] ذراعيه وحدّق في السقف بنظرة شاردة. ومن تعابير وجهه المسترخية، بدا وكأنه بدأ أخيرًا يستوعب الصورة الكاملة التي رسمتها.

أجاب [تومي]:

ثم نظر إليّ مباشرة وسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس [تومي] بعمق، ثم وقف من مكانه.

“وماذا لو لم يكن هناك ناجون في الطائرتين؟”

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“علينا حينها أن نأخذ نواياهم بعين الاعتبار أيضًا. فحتى لو أخبرونا بأن جميع الناجين في كندا قد قُضِي عليهم على يد الزومبي، لا سبيل لنا لمعرفة إن كانوا يقولون الحقيقة أم لا.”

“بما أن فيروس الزومبي بدأ بالانتشار منذ خمس سنوات، فلا بد أنه من الصعب عليكِ معرفة ما كانوا يعملون عليه في السنوات الثلاث السابقة، أليس كذلك؟”

“إذًا، إن لم يكن هناك ناجون، هل ستقتل جميع الباحثين الكنديين؟ حتى إن كان ما يقولونه صحيحًا؟”

قلت:

“لا وقت لديّ ولا طاقة لأغوص في كل تفصيل صغير. لكن علينا أن نُبقي أحد الباحثين على قيد الحياة.”

بعد خضوعي لفحص بسيط وبعض التجارب، غادرت المختبر لأبحث عن [تومي].

“هل ستُبقي [جاك] حيًّا؟”

“سأبذل جهدي كي لا أُخيّب ظنّك أو ظنّ أي أحد آخر.”

“لا. سأقتل الجميع، ما عدا ذلك الباحث ذو الشعر البني، الذي أخفى البيانات البحثية.”

وجدت [تومي] في المهاجع مع [أليوشا] و[إلينا]، وكانا يواسيانه. وعندما دخلت وأنا أفرك عنقي، التفتت إليهم ثلاثة أزواج من العيون دفعة واحدة. تحدث [تومي]، وكانت نبرته باردة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين أجبته دون تردد، بلل [تومي] شفتيه اليابستين وسألني بتردد:

“ليس غريبًا أنهم أرادوا التحقق من مدى تليّف رئتيك بمجرد وصولهم إلى روسيا. ربما أرادوا رؤية الفيروس أثناء نشاطه، لكن هدفهم الرئيسي كان فحص الجهاز المناعي لشخص مُصاب بالفعل.”

“هل ستكون بخير؟ أعني… في النهاية، أنت تقتل بشرًا…”

“بلى، هذا صحيح. لقد جئت إلى روسيا قبل ثماني سنوات. وانتشر الفيروس بعد ثلاث سنوات من قدومي.”

“كم عدد الأشخاص الذين تظن أنني قتلتهم حتى الآن؟”

عقد [تومي] ذراعيه وحدّق في السقف بنظرة شاردة. ومن تعابير وجهه المسترخية، بدا وكأنه بدأ أخيرًا يستوعب الصورة الكاملة التي رسمتها.

“…”

أجبت بابتسامة سريعة وعينَين زرقاوَين تلتمعان:

“وإن كانت استنتاجاتنا صحيحة، فالإبقاء على [جاك] حيًّا سيكون من باب الرحمة. تمزيقه إربًا لن يكون كافيًا لِما اقترفه.”

“سنعرف عندها إن كان دعمهم حقيقيًا، أم أنهم قد خُدعوا مع مرور الوقت. إلى جانب ذلك، عليّ أيضًا أن أستعيد أعضائي المفقودة. يؤسفني قول هذا، لكن أرجو منكم أن تتبعوا تعليماتهم في الوقت الحالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشرق وجه [تومي] بعد أن سمع إجابتي الصريحة.

“تخدير؟”

قال مبتسمًا:

“وماذا لو لم يكن هناك ناجون في الطائرتين؟”

“أنا آسف… ظننت أن نواياك مختلفة.”

“ما الذي يمنعنا؟ لنذهب الآن و—”

“نوايا مختلفة؟”

وبينما كنت أجلس أفرك ذقني بصمت، غارقًا في أفكاري، قفز [تومي] من مقعده وقال:

“اعتقدت… أنك تخلّيت عنا، بما أن الباحثين الكنديين أقرب إلى إيجاد العلاج منّا.”

وجدت [تومي] في المهاجع مع [أليوشا] و[إلينا]، وكانا يواسيانه. وعندما دخلت وأنا أفرك عنقي، التفتت إليهم ثلاثة أزواج من العيون دفعة واحدة. تحدث [تومي]، وكانت نبرته باردة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت بخفة وقلت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قالوا إنهم سيجلبون مئتين وعشرين ناجيًا، ومئة وخمسين جنديًا؟”

“لا ينبغي أن تثق بالآخرين بسهولة، ولا أن تُفرّط بالثقة التي بنيتها مع الناس بهذه البساطة. فقد يُعاقبك الله في الآخرة.”

“سأبذل جهدي كي لا أُخيّب ظنّك أو ظنّ أي أحد آخر.”

أجابني [تومي] بابتسامة خفيفة:

سألها:

“سأبذل جهدي كي لا أُخيّب ظنّك أو ظنّ أي أحد آخر.”

بدت [إلينا] متفهمة لطلبي. نظرت نحو [تومي] و[أليوشا]. قال [تومي] شيئًا بالروسية لـ[أليوشا]، ثم تنهد وقال:

“لكن لا تتصرّف على عجل. بصراحة… أردت أن أعتذر، لأني شعرت أنني وضعت عليك ضغطًا كبيرًا.”

“وهل سمعت شيئًا مهمًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالعكس تمامًا. حين أفكّر في كل ما فعلته من أجلنا… نحن مَن ينبغي عليه أن يُقدّم نتائج ملموسة. نتائج حقيقية.”

“إذًا، في هذه الأثناء، سأحاول مواكبة ما يخططون له.”

“لقد طوّرتم لقاحًا، ودواءً يكبح غريزة الزومبي. وقد منحتموني بالفعل نتائج حقيقية. كل ما أطلبه هو ألّا تُحمّلوا أنفسكم أكثر مما تحتمل.”

“في الوقت الراهن، توقف عن الحذر الزائد من الباحثين الكنديين، وحاول التعاون معهم حتى لا يشعروا بشكوكنا. آخر ما نريده هو أن يبدأوا بالريبة تجاهنا.”

أومأ [تومي] بصمت، وشفاهه مطبقة بإحكام. كنت أعلم أنه قد صرخ في وجه الباحثين الكنديين في وقت سابق، وكان يتفاعل بحساسية مع كل هذا الغموض لأنه متوتر. ربما شعر بضغط داخلي كبير، فقد مرّت أربع سنوات منذ مغادرتنا كوريا. وهذا الضغط تراكم حتى جعله قلقًا ومتوترًا تجاه كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ [تومي] شفته السفلى، ونقر لسانه بعصبية، ثم صرف نظره. كنت أعلم أنه يتصرف بدافع العاطفة. لكن في مثل هذه الأوقات، من الضروري أن نُفكّر ونتصرّف بعقلانية. حينها، سألتني [إلينا]، التي كانت جالسة إلى جانبه وقد شبكت أصابعها:

وكنت مذنبًا أيضًا، لأنني لم أُقدّم لهم كلمات طمأنة، رغم علمي بأنهم يبذلون أقصى ما بوسعهم، وأنه لا مجال لأن يقدّموا أكثر مما قدّموا. شعرت بالأسى تجاههم. وأدركت كم كنت قليل التفهّم لهم منذ وصولنا إلى روسيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالعكس تمامًا. حين أفكّر في كل ما فعلته من أجلنا… نحن مَن ينبغي عليه أن يُقدّم نتائج ملموسة. نتائج حقيقية.”

ربّتُ على كتف [تومي] وقلت له:

سألني:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خذ وقتك. الباحثون الكنديون هم من يشعرون بالتوتر حاليًّا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا حينها أن نأخذ نواياهم بعين الاعتبار أيضًا. فحتى لو أخبرونا بأن جميع الناجين في كندا قد قُضِي عليهم على يد الزومبي، لا سبيل لنا لمعرفة إن كانوا يقولون الحقيقة أم لا.”

“حسنًا.”

أجاب:

“في الوقت الراهن، توقف عن الحذر الزائد من الباحثين الكنديين، وحاول التعاون معهم حتى لا يشعروا بشكوكنا. آخر ما نريده هو أن يبدأوا بالريبة تجاهنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تومي، هل يمكنني الحديث معك لدقيقة؟”

أومأ [تومي] ببطء وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق وجه [تومي] بعد أن سمع إجابتي الصريحة.

“إذًا، في هذه الأثناء، سأحاول مواكبة ما يخططون له.”

راح [تومي] يفرك ذقنه بصمت، وبدت على وجهه علامات التفكير العميق. بدا وكأنه اكتشف فجأة أمرًا مهمًا. لكنه لم يلبث أن التفت إلى [إلينا] وسألها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. وسنتحدث مجددًا عندما تصل طائرة الشحن التالية.”

“ليس غريبًا أنهم أرادوا التحقق من مدى تليّف رئتيك بمجرد وصولهم إلى روسيا. ربما أرادوا رؤية الفيروس أثناء نشاطه، لكن هدفهم الرئيسي كان فحص الجهاز المناعي لشخص مُصاب بالفعل.”

“وماذا إن وصلت مجموعة من الجنود؟ ماذا لو حاولوا السيطرة على المختبر بقوّتهم العددية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بخفة وقلت:

أجبت بابتسامة سريعة وعينَين زرقاوَين تلتمعان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرّ قرابة خمس سنوات منذ بدأ كل هذا. وحقيقة أن من يُفترض أنهم أجروا أبحاثًا لعلاج المرض لا يعرفون شيئًا عن الزومبي ذوي العيون الحمراء… أليس من حقي أن أشك؟”

“أتظن أن ذلك ممكن؟”

قلت بنبرة حازمة:

شدّ [تومي] شفتيه وأومأ برأسه. الجنود والمدنيون سواءٌ عندي. كلاهما بشر، ولا يُشكلان خطرًا عليّ. بالنسبة لي، لا يوجد سوى نوعين من البشر في هذا العالم: من يعيشون لأجل الآخرين، ومن يسعون لإيذاء الآخرين.

“لكن فقط فكّر في الأمر. كل شيء يبدو متّسقًا. الفيروس انتشر بسبب طفرة خلوية حدثت أثناء بحثهم في التغيّرات المناعية المرتبطة بوظائف الدماغ. لا يمكنني تخيّل سيناريو آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفّس [تومي] بعمق، ثم وقف من مكانه.

“نعم.”

“فلنذهب إذًا. إن واصلنا التواجد معًا، فقد يظن الباحثون الكنديون أننا نُدبّر أمرًا ما.”

بعد خضوعي لفحص بسيط وبعض التجارب، غادرت المختبر لأبحث عن [تومي].

“أنت محق. انطلق أنت أولًا. سأقوم بدورية في المكان، ثم أعود لاحقًا.”

“إذًا، في هذه الأثناء، سأحاول مواكبة ما يخططون له.”

أومأ [تومي] برأسه وغادر المهاجع. وبعد لحظات، خرجت [إلينا] و[أليوشا] أيضًا، بابتسامات دافئة على وجهيهما. أما أنا، فقد فتحت النافذة وقفزت منها بدلًا من استخدام الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرّ قرابة خمس سنوات منذ بدأ كل هذا. وحقيقة أن من يُفترض أنهم أجروا أبحاثًا لعلاج المرض لا يعرفون شيئًا عن الزومبي ذوي العيون الحمراء… أليس من حقي أن أشك؟”

كي أُكوِّن لنفسي ذريعة، بدأت جولة تفتيشية على الجدران الخارجية التي تحيط بالمختبر.

“اذهب وتحدث إلى [جاك]. معهد روسيا الآن صار بيده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“إنهم يخفون شيئًا عنكم. يزعمون أنه لأغراض بحثية… لكنني متأكد تقريبًا مما يبحثون عنه فعلًا.”

ترجمة:

“لا وقت لديّ ولا طاقة لأغوص في كل تفصيل صغير. لكن علينا أن نُبقي أحد الباحثين على قيد الحياة.”

Arisu-san

“لقد طوّرتم لقاحًا، ودواءً يكبح غريزة الزومبي. وقد منحتموني بالفعل نتائج حقيقية. كل ما أطلبه هو ألّا تُحمّلوا أنفسكم أكثر مما تحتمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط