قصة جانبية: حكايات من روسيا (10)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (10)
“لا يتعرّف عليها؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
بدأ باقي الباحثين الكنديين يعبّرون عن آرائهم ووقفوا إلى جانب [جاك]. وفي لحظة، انقسم الباحثون الروس والكنديون إلى طرفين متخاصمين. نظرت إليهم وأنا أفرك جبهتي.
اندهش جميع الباحثين عندما علموا أنني أفتقد بعض الأعضاء الداخلية.
قال:
حتى [تومي] لم يستطع إخفاء دهشته.
قلت مجددًا:
قالت [إلينا] بدهشة وهي تُمعن النظر في صور الأشعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف تظن أنه سيتعرّف على أعضاء لم تعد موجودة؟”
“كيف لا تزال على قيد الحياة وأنت تفتقد هذه الأعضاء؟”
وحين أنهيت سردي، حك [تومي] ذقنه بصمت وقال:
أجبت بهدوء:
أمام هذا الرد المفاجئ، صمت [تومي]. عندها تكلّم [أليوشا]، الذي كان يستمع بصمت:
“لست متأكدًا، وكيف لي أن أعلم؟”
قال [تومي] مندهشًا:
قالت [إلينا]، وقد سال الفضول من صوتها:
“مما أخبرتني به، أعتقد أن الكائن الأسود تسبب لك بفتق، ثم أُصبت بالفيروس عن طريق لعابه. بمعنى آخر، حين سيطر الفيروس على دماغك، اعتبر الحالة الجسدية التي كنت عليها هي الحالة الطبيعية، بينما في الحقيقة، كان جسدك في حالة فتق حينها.”
“كنت أمزح بهذا سابقًا، لكنني الآن أريد حقًا أن أرى ما بداخل معدتك.”
“حتى لو عثرنا على الأعضاء الأنسب وزرعناها في جسد السيد [لي هيون-دوك]، فلن نعرف ما نوع المضاعفات التي قد تحدث، بما أنه مصاب بالفعل بالفيروس. وإن رفض جسده الأعضاء، أو لم تتكيّف الأعضاء مع الفيروس… فقد ينهار جسده من تلقاء نفسه.”
ضحكت وأجبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرئتان ليستا المشكلة. السيد [لي هيون-دوك] لا يزال حيًا، رغم فقدانه عدة أعضاء. ألا تعتقد أن الأولوية الآن هي معرفة السبب؟”
“فقط لا تلمسي دماغي.”
“لا، أعتقد أنه يجب أن نفحص موجات دماغه أولًا. لقد اكتشفنا أن لفيروس الزومبي علاقة وثيقة بوظائف الدماغ حين كنا نطوّر اللقاح. أرى أن علينا أن نركّز على فهم طريقة عمل الفيروس داخل جسم الإنسان أولًا…”
تنحنح [تومي] وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن التأم جرحي تمامًا، نزع الباحثون قفازاتهم وألقوها في سلة المهملات. ثم قال [جاك] وهو ينظر إلى باقي الباحثين:
“السيد [لي هيون-دوك]، هذا ليس أمرًا يؤخذ بخفة. إنه أمر بالغ الخطورة.”
“لهذا السبب تحديدًا علينا التحقق من مدى تقدم التليّف. أنا واثق أن الجواب يكمن في هذا الطريق.”
أجبته:
“حسنًا إذن، فلنبدأ بفحص رئتيك. هيا بنا ننتقل إلى جناح تجارب الحيوانات.”
“أنا مدرك لذلك.”
كانت باحثة شقراء قصيرة الشعر. أومأت لها بإيماءة خفيفة. ولأكون صادقًا، لم أكن بحاجة إلى التخدير لأن جسدي لم يعد يشعر بالألم من الأساس. لم أكن أعلم ما إذا كان الباحثون الكنديون يجهلون أن الزومبي لا يتأثرون بالألم، أم أنهم أرادوا أن يُغشّوني لسبب آخر.
تابع [تومي]:
“هل أتيتم من [كندا] إلى [روسيا] لتتشاجروا؟ أرجوكم، اهدأوا واجلسوا.”
“حتى وإن طوّرنا علاجًا، فستموت إن تم القضاء على الفيروس من جسدك وهو على هذه الحالة.”
سمعت صوت [جاك] مجددًا:
قلت مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله [جاك]:
“وأنا مدرك لذلك أيضًا.”
أجبته:
“ماذا عن السيد [كيم هيونغ-جون] والسيد [دو هان-سول]؟ هل يفتقدان أعضاءً مثلك؟”
لم يكلّف [جاك] نفسه عناء الرد، بل اكتفى بالنظر إليّ. بدا وكأن كل شيء يتوقف على قراري. وكان [تومي] أيضًا ينظر إليّ، وجهه يزداد احمرارًا. جميع الباحثين تبادلوا ذات النظرة، نظرة الأطباء التي يُلقونها على المريض في انتظار قراره.
كان [كيم هيونغ-جون] قد غادر بالفعل إلى [بيونغيانغ]، ولم أكن سوى الزومبي الوحيد المتبقي، ولم يكن من الممكن التحقق ما إذا كان الآخران لا يزالان يحتفظان بجميع أعضائهما أم لا.
“دكتور، انظر إلى هذا. قلبه بدأ ينبض قليلًا أيضًا.”
هززت كتفي وقلت:
اندهش جميع الباحثين عندما علموا أنني أفتقد بعض الأعضاء الداخلية.
“لست متأكدًا، لكن من المفترض أن الآخرين لا يزالون يملكون جميع أعضائهم. أعتقد أنني الحالة الوحيدة الخارجة عن المألوف.”
قال متشككًا:
“ما الذي حدث بالضبط؟ هل يمكنك أن تخبرني عن وقت تحوّلك إلى زومبي؟”
“حدقتاه متوسعتان.”
وبناءً على طلب [تومي]، توجهت إلى مقعد فارغ وجلست عليه، ثم رويت لهم كل ما جرى حين كنت محاصرًا في الشقة في [حي هينغدانغ]. الحديث عن تلك الفترة أعاد إليّ شعور البؤس واليأس الذي عايشته حينها. كان جميع الباحثين ينصتون إليّ بوجوه جادة.
“حدقتاه متوسعتان.”
وحين أنهيت سردي، حك [تومي] ذقنه بصمت وقال:
قال:
“هذه مجرد فرضية، لكن يبدو أن قدرتك على التجدد لم تظهر إلا عندما استولى الفيروس على دماغك.”
قال:
سألته:
ضيّقت عينَيّ وأنا أراقب الباحث الذي قال إنه أحضر المواد البحثية. كان رجلًا ذا شعر بني داكن. ثم طرح سؤالًا متابعة:
“ماذا تعني بذلك؟”
ربما كنت مصابًا بجنون الارتياب قليلًا، لكن حدسي أخبرني أن ثمة خطبًا ما. وحدسي لم يخذلني من قبل. ليس هذا فحسب، بل إنني نجوت حتى الآن لأنني كنت حذرًا ومفرط الحساسية تجاه كل شيء.
أجاب:
“ماذا تعني بذلك؟”
“بكلمات بسيطة… الفيروس لا يتعرّف على الأعضاء المفقودة على أنها جزء من جسدك.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“لا يتعرّف عليها؟”
عندها أمسك [تومي] بالأوراق من فوق المكتب وخرج غاضبًا. ساد الصمت أرجاء المختبر بينما تبعه كل من [أليوشا] و[إلينا] خارجًا.
قال [تومي]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن التأم جرحي تمامًا، نزع الباحثون قفازاتهم وألقوها في سلة المهملات. ثم قال [جاك] وهو ينظر إلى باقي الباحثين:
“مما أخبرتني به، أعتقد أن الكائن الأسود تسبب لك بفتق، ثم أُصبت بالفيروس عن طريق لعابه. بمعنى آخر، حين سيطر الفيروس على دماغك، اعتبر الحالة الجسدية التي كنت عليها هي الحالة الطبيعية، بينما في الحقيقة، كان جسدك في حالة فتق حينها.”
عندها أمسك [تومي] بالأوراق من فوق المكتب وخرج غاضبًا. ساد الصمت أرجاء المختبر بينما تبعه كل من [أليوشا] و[إلينا] خارجًا.
ببساطة، كان [تومي] يقول إن الفيروس الذي وصل إلى دماغي ظن أن جسدي، بأعضائه الناقصة، هو حالته الطبيعية، ولهذا السبب لم يُجدّد سوى الجلد فوق بطني، ولم يُعد بناء باقي الأعضاء.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
حدّقت فيه بدهشة، بينما حك [تومي] رأسه، وبدا الحيرة على وجهه. كان يبدو كمن لا يعرف من أين يبدأ. عندها، صفق [جاك] بأصابعه وقال:
“إذا نجحت التجربة، فسنتمكن من تطوير وسيلة لتجديد الأعضاء المبتورة. سنصنع تاريخًا جديدًا للبشرية.”
“دعونا نتحقق أولًا من حالة رئتيه.”
“يا لها من قدرة خارقة على التجدد. افتحه مجددًا. نحتاج أن نعاين الأجزاء المقطوعة من الأعضاء.”
لكن [تومي] هز رأسه رفضًا لاقتراح [جاك].
“لا، أعتقد أنه يجب أن نفحص موجات دماغه أولًا. لقد اكتشفنا أن لفيروس الزومبي علاقة وثيقة بوظائف الدماغ حين كنا نطوّر اللقاح. أرى أن علينا أن نركّز على فهم طريقة عمل الفيروس داخل جسم الإنسان أولًا…”
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد [لي هيون-دوك]!”
“الرئتان ليستا المشكلة. السيد [لي هيون-دوك] لا يزال حيًا، رغم فقدانه عدة أعضاء. ألا تعتقد أن الأولوية الآن هي معرفة السبب؟”
“لا، أعتقد أنه يجب أن نفحص موجات دماغه أولًا. لقد اكتشفنا أن لفيروس الزومبي علاقة وثيقة بوظائف الدماغ حين كنا نطوّر اللقاح. أرى أن علينا أن نركّز على فهم طريقة عمل الفيروس داخل جسم الإنسان أولًا…”
رد [جاك]:
ارتعشت حاجباي حين سمعت جوابه. كان يقول، ببساطة، إن أول خطوة نحو استعادة إنسانيتي هي زرع أعضاء شخص آخر داخل بطني.
“لهذا السبب تحديدًا علينا التحقق من مدى تقدم التليّف. أنا واثق أن الجواب يكمن في هذا الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قلت إن اسمك هو السيد [لي هيون-دوك]؟”
لكن [تومي] قال:
كانت باحثة شقراء قصيرة الشعر. أومأت لها بإيماءة خفيفة. ولأكون صادقًا، لم أكن بحاجة إلى التخدير لأن جسدي لم يعد يشعر بالألم من الأساس. لم أكن أعلم ما إذا كان الباحثون الكنديون يجهلون أن الزومبي لا يتأثرون بالألم، أم أنهم أرادوا أن يُغشّوني لسبب آخر.
“لا، أعتقد أنه يجب أن نفحص موجات دماغه أولًا. لقد اكتشفنا أن لفيروس الزومبي علاقة وثيقة بوظائف الدماغ حين كنا نطوّر اللقاح. أرى أن علينا أن نركّز على فهم طريقة عمل الفيروس داخل جسم الإنسان أولًا…”
رد [تومي] بحدة:
[جاك] ضرب الطاولة بقبضته ورفع صوته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، كان [تومي] يقول إن الفيروس الذي وصل إلى دماغي ظن أن جسدي، بأعضائه الناقصة، هو حالته الطبيعية، ولهذا السبب لم يُجدّد سوى الجلد فوق بطني، ولم يُعد بناء باقي الأعضاء.
“نحن من يطوّر العلاج! وأقول إن التحقق من التليّف الرئوي يجب أن يكون الخطوة الأولى.”
“حسنًا إذن، فلنبدأ بفحص رئتيك. هيا بنا ننتقل إلى جناح تجارب الحيوانات.”
أمام هذا الرد المفاجئ، صمت [تومي]. عندها تكلّم [أليوشا]، الذي كان يستمع بصمت:
وبينما كنت أواصل الاستماع إليهم، بدأت أفكاري تتعقّد، وصار من الصعب ترتيبها. كنت أعلم أنهم يسعون لتطوير علاج، لكن لم أستطع كبح الإحساس الغريب الذي تسلّل إليّ.
“عذرًا للجميع، لكن [تومي] هو مدير المعهد الروسي. من فضلكم، اتبعوا رأيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، كان [تومي] يقول إن الفيروس الذي وصل إلى دماغي ظن أن جسدي، بأعضائه الناقصة، هو حالته الطبيعية، ولهذا السبب لم يُجدّد سوى الجلد فوق بطني، ولم يُعد بناء باقي الأعضاء.
وأيدته [إلينا] قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
“معه حق، [جاك]. أقدّر لو اتبعتَ تعليمات [تومي] في الوقت الحالي.”
أجبت بهدوء:
بدأ باقي الباحثين الكنديين يعبّرون عن آرائهم ووقفوا إلى جانب [جاك]. وفي لحظة، انقسم الباحثون الروس والكنديون إلى طرفين متخاصمين. نظرت إليهم وأنا أفرك جبهتي.
“حتى وإن طوّرنا علاجًا، فستموت إن تم القضاء على الفيروس من جسدك وهو على هذه الحالة.”
قلت محاولًا تهدئة الموقف:
كنت أشعر بالأسى لأنني خيّبت ظن [تومي]، لكن كان لا بد لي أن أخدع من هم في صفي، كي أتمكن من خداع الآخرين أيضًا.
“هل أتيتم من [كندا] إلى [روسيا] لتتشاجروا؟ أرجوكم، اهدأوا واجلسوا.”
“لست متأكدًا، لكن من المفترض أن الآخرين لا يزالون يملكون جميع أعضائهم. أعتقد أنني الحالة الوحيدة الخارجة عن المألوف.”
تنهّد الباحثون وجلَسوا متذمّرين. ثم التفت [جاك] إليّ وقال:
“أأنتِ واثقة؟ من الصعب التأكد من نومه لأنه لا نبض لقلبه.”
“هل قلت إن اسمك هو السيد [لي هيون-دوك]؟”
ربما كنت مصابًا بجنون الارتياب قليلًا، لكن حدسي أخبرني أن ثمة خطبًا ما. وحدسي لم يخذلني من قبل. ليس هذا فحسب، بل إنني نجوت حتى الآن لأنني كنت حذرًا ومفرط الحساسية تجاه كل شيء.
أجبته:
ثم وقف [جاك] وابتسم لي ابتسامة عريضة وقال:
“نعم.”
وضعت يدي اليمنى على جبهتي وأخذت أفكر.
قال بجدية:
“وأنا مدرك لذلك أيضًا.”
“أنصت جيدًا لما سأقوله الآن. الفيروس الذي تحمله لديه القدرة على إنقاذ الناس، حتى أولئك الذين شارفوا على الموت. وإن تمكّن الفيروس من التعرّف على الأعضاء المفقودة كجزء منك، فستكون قادرًا على تجديدها.”
طلب [جاك] بعض الدم البشري. وبمجرد أن أسقطوا قطرة واحدة منه على رئتي المتليفتين، بدأت غرائزي الزومبية في الاستيقاظ. شعرت بجوع ينهشني نحو لحم البشر، وبدأ عبير اللحم البشري الطازج يدغدغ أنفي. كانت قطرة دم واحدة فقط، لكن جسدي أراد المزيد.
“وكيف تظن أنه سيتعرّف على أعضاء لم تعد موجودة؟”
“حسنًا إذن، فلنبدأ بفحص رئتيك. هيا بنا ننتقل إلى جناح تجارب الحيوانات.”
“عن طريق زراعة أعضاء من شخص آخر داخلك، بطبيعة الحال.”
“دعونا نتحقق أولًا من حالة رئتيه.”
ارتعشت حاجباي حين سمعت جوابه. كان يقول، ببساطة، إن أول خطوة نحو استعادة إنسانيتي هي زرع أعضاء شخص آخر داخل بطني.
سألته:
صرخ [تومي] باعتراض، عابس الوجه:
قالت [إلينا]، وقد سال الفضول من صوتها:
“هذا جنون!”
“تهانينا، دكتور.”
سأله [جاك]:
“وما الخطير في ذلك؟”
“وما الخطير في ذلك؟”
“حتى لو عثرنا على الأعضاء الأنسب وزرعناها في جسد السيد [لي هيون-دوك]، فلن نعرف ما نوع المضاعفات التي قد تحدث، بما أنه مصاب بالفعل بالفيروس. وإن رفض جسده الأعضاء، أو لم تتكيّف الأعضاء مع الفيروس… فقد ينهار جسده من تلقاء نفسه.”
رد [تومي]:
بدأت تراودني مشاعر غريبة وأنا أتابع تنصّتي على حديثهم. ربما كانوا يتحدثون بهذا الشكل لأنهم كرّسوا أنفسهم بالكامل للبحث، لكن بدا لي الأمر وكأنهم يحاولون استغلال الفيروس، لا علاجه.
“حتى لو عثرنا على الأعضاء الأنسب وزرعناها في جسد السيد [لي هيون-دوك]، فلن نعرف ما نوع المضاعفات التي قد تحدث، بما أنه مصاب بالفعل بالفيروس. وإن رفض جسده الأعضاء، أو لم تتكيّف الأعضاء مع الفيروس… فقد ينهار جسده من تلقاء نفسه.”
“لست متأكدًا، وكيف لي أن أعلم؟”
قال [جاك]:
قال:
“ومهمتنا نحن كباحثين أن نمنع ذلك من الحدوث. كما أن فيروس الزومبي مقاوم لأي نوع من الأمراض، فلا حاجة للقلق من المضاعفات.”
“هذه مجرد فرضية، لكن يبدو أن قدرتك على التجدد لم تظهر إلا عندما استولى الفيروس على دماغك.”
رد [تومي] بحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد [لي هيون-دوك]!”
“وكيف يمكنك أن تكون واثقًا من أنه مقاوم لكل شيء؟ لقد طوّر [المعهد الكوري لأبحاث الدماغ] دواءً يحفز العنف لدى الزومبي من خلال التسبب في إفراز زائد للسيروتونين في الجسد. مناعة مطلقة؟ مناعة مثالية؟ لا وجود لشيء كهذا.”
أجابه أحدهم:
لم يكلّف [جاك] نفسه عناء الرد، بل اكتفى بالنظر إليّ. بدا وكأن كل شيء يتوقف على قراري. وكان [تومي] أيضًا ينظر إليّ، وجهه يزداد احمرارًا. جميع الباحثين تبادلوا ذات النظرة، نظرة الأطباء التي يُلقونها على المريض في انتظار قراره.
قال متشككًا:
وضعت يدي اليمنى على جبهتي وأخذت أفكر.
“دكتور، الشق الجراحي بدأ يُغلق بالفعل. هل أفتحه مجددًا؟”
كنت أعلم أن [تومي] على الأرجح محق فيما يتعلّق بالعملية الجراحية نفسها. ولكن فيما يخص خطوات العلاج وإمكانية نجاحها، كنت أعلم أن عليّ أن أساير [جاك]، بما أن الباحثين الكنديين عملوا طويلًا على تطوير العلاج.
“لست متأكدًا، وكيف لي أن أعلم؟”
تنهدت بصوت خافت.
قلت مجددًا:
قلت:
ضيّقت عينَيّ وأنا أراقب الباحث الذي قال إنه أحضر المواد البحثية. كان رجلًا ذا شعر بني داكن. ثم طرح سؤالًا متابعة:
“فلنبدأ أولًا بفحص مدى تقدّم التليّف، ثم ننتقل إلى البحث المتعلق بموجات الدماغ.”
وحين أنهيت سردي، حك [تومي] ذقنه بصمت وقال:
قال [تومي] مندهشًا:
“هذه مجرد فرضية، لكن يبدو أن قدرتك على التجدد لم تظهر إلا عندما استولى الفيروس على دماغك.”
“السيد [لي هيون-دوك]!”
كانت باحثة شقراء قصيرة الشعر. أومأت لها بإيماءة خفيفة. ولأكون صادقًا، لم أكن بحاجة إلى التخدير لأن جسدي لم يعد يشعر بالألم من الأساس. لم أكن أعلم ما إذا كان الباحثون الكنديون يجهلون أن الزومبي لا يتأثرون بالألم، أم أنهم أرادوا أن يُغشّوني لسبب آخر.
أجبته بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ متأكدة؟ مئة بالمئة؟”
“[تومي]، لا فائدة من تطوير علاج إذا لم أستطع استعادة أعضائي. أعتقد أنه من الأفضل حاليًا أن أركّز على استعادة أعضائي، قبل تحويل التركيز إلى تطوير العلاج.”
قال [جاك]:
حاولت أن أكون محايدًا قدر الإمكان في جوابي، لكن [تومي] قبض على يديه وعضّ شفته. ثم رمق [جاك] بنظرة ملؤها العداء. أما [جاك]، فاكتفى بهز كتفيه والابتسام في وجهه، بدلًا من الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ ما قلتُه كان صحيحًا. يمكننا بالتأكيد تطوير علاج لهذا الفيروس.”
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب:
“أنا متأكد أنك لن تعترض، طالما أن الشخص المصاب يريد أن تُتّبع هذه الخطة، أليس كذلك؟”
“واو… هممم… التليّف متقدم فعلًا. أعضاؤه توقفت عن العمل بشكل صحيح.”
عندها أمسك [تومي] بالأوراق من فوق المكتب وخرج غاضبًا. ساد الصمت أرجاء المختبر بينما تبعه كل من [أليوشا] و[إلينا] خارجًا.
قالت [إلينا]، وقد سال الفضول من صوتها:
ثم وقف [جاك] وابتسم لي ابتسامة عريضة وقال:
أجابت:
“حسنًا إذن، فلنبدأ بفحص رئتيك. هيا بنا ننتقل إلى جناح تجارب الحيوانات.”
تابع [تومي]:
أومأت لـ[جاك] إيماءة خفيفة وتبعته. وبينما كنت أخرج، رأيت ظل [تومي] في البعيد. للأسف، لم يكن أمامي خيار آخر. الأمر الأكثر إلحاحًا الآن هو استعادة أعضائي. كما أنني أردت معرفة ما الذي يدور حقًا في ذهن الباحثين الكنديين.
قلت محاولًا تهدئة الموقف:
منذ لحظة وصولهم، وهم لا يتوقفون ليل نهار عن الحديث عن التليّف الرئوي. ولأكون صادقًا، بدوا أكثر اهتمامًا بهذا التليّف من اهتمامهم بتطوير علاج لفيروس الزومبي. بدا أن هناك أمرًا مريبًا يدور في الخفاء. وكان [جاك] يتصرّف كما لو أنه جار عادي، يحييني كل صباح بابتسامة، بدلًا من أن يتحفّز أو يتحاشاني، نظرًا لحالة العالم الملعونة. وهذا بحد ذاته كان غريبًا ومثيرًا للشكوك.
قال:
ربما كنت مصابًا بجنون الارتياب قليلًا، لكن حدسي أخبرني أن ثمة خطبًا ما. وحدسي لم يخذلني من قبل. ليس هذا فحسب، بل إنني نجوت حتى الآن لأنني كنت حذرًا ومفرط الحساسية تجاه كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن السيد [كيم هيونغ-جون] والسيد [دو هان-سول]؟ هل يفتقدان أعضاءً مثلك؟”
ولهذا السبب قررت أن أقدّم نفسي كفأر تجارب، لأعرف ما نواياهم الحقيقية. لم أكن لأشك في الباحثين الكنديين لو كانوا قد حذروا مني، أو شتَموني، أو هددوني منذ البداية. في الحقيقة، كان لطفهم الزائد هو ما بدا مريبًا أكثر من أي شيء آخر.
“وأنا مدرك لذلك أيضًا.”
كنت أشعر بالأسى لأنني خيّبت ظن [تومي]، لكن كان لا بد لي أن أخدع من هم في صفي، كي أتمكن من خداع الآخرين أيضًا.
“لهذا السبب تحديدًا علينا التحقق من مدى تقدم التليّف. أنا واثق أن الجواب يكمن في هذا الطريق.”
عندما دخلنا جناح تجارب الحيوانات، لفت انتباهي مختبرٌ على اليمين. كان محاطًا بزجاج مقوّى سميك، وفي وسطه سرير. استلقيت على السرير، فتقدمت نحوي باحثة كندية.
قال [جاك]:
قالت:
لكن [تومي] هز رأسه رفضًا لاقتراح [جاك].
“سأقوم بتخديرك الآن.”
“نعم.”
كانت باحثة شقراء قصيرة الشعر. أومأت لها بإيماءة خفيفة. ولأكون صادقًا، لم أكن بحاجة إلى التخدير لأن جسدي لم يعد يشعر بالألم من الأساس. لم أكن أعلم ما إذا كان الباحثون الكنديون يجهلون أن الزومبي لا يتأثرون بالألم، أم أنهم أرادوا أن يُغشّوني لسبب آخر.
“لا يتعرّف عليها؟”
أغمضت عينَي بهدوء، وتركتم يفعلون ما يشاؤون. شعرت بمفعول المخدر يتسلل إلى جسدي، وتظاهرت بالنوم. وبالطبع، في جسدي هذا، لا يمكنني النوم ما لم أتناول دواءً يكبح غريزة الزومبي، أو آكل دماغ زومبي آخر. تأكدت الباحثة الكندية الشقراء التي كانت تقف بجانبي من أنني نائم، ثم التفتت إلى [جاك] وقالت:
قال [تومي]:
“إنه نائم.”
أجبته بهدوء:
سألها [جاك]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وأجبت:
“أأنتِ واثقة؟ من الصعب التأكد من نومه لأنه لا نبض لقلبه.”
عندما دخلنا جناح تجارب الحيوانات، لفت انتباهي مختبرٌ على اليمين. كان محاطًا بزجاج مقوّى سميك، وفي وسطه سرير. استلقيت على السرير، فتقدمت نحوي باحثة كندية.
أجابت:
أجبته:
“حدقتاه متوسعتان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ متأكدة؟ مئة بالمئة؟”
قال متشككًا:
“دعونا نتحقق أولًا من حالة رئتيه.”
“هل أنتِ متأكدة؟ مئة بالمئة؟”
أجبته بهدوء:
“نعم. لا يتفاعل مع الضوء.”
“دكتور، انظر إلى هذا. قلبه بدأ ينبض قليلًا أيضًا.”
كنت قادرًا على التفاعل مع الضوء لأن عينَي الزرقاوين تومضان حين أُسرّع تدفق الدم. تنهد [جاك]، ثم التفت إلى الباحثين بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
قال:
هززت كتفي وقلت:
“حسنًا إذن. لنبدأ. افتحوا الجرح.”
“لا، أعتقد أنه يجب أن نفحص موجات دماغه أولًا. لقد اكتشفنا أن لفيروس الزومبي علاقة وثيقة بوظائف الدماغ حين كنا نطوّر اللقاح. أرى أن علينا أن نركّز على فهم طريقة عمل الفيروس داخل جسم الإنسان أولًا…”
أغمضت عينَي، مركزًا كل انتباهي على حديثهم. بدأ الباحث الواقف على اليسار يتحدث وهو يحدق في بطني.
“إنه نائم.”
“واو… هممم… التليّف متقدم فعلًا. أعضاؤه توقفت عن العمل بشكل صحيح.”
عندما دخلنا جناح تجارب الحيوانات، لفت انتباهي مختبرٌ على اليمين. كان محاطًا بزجاج مقوّى سميك، وفي وسطه سرير. استلقيت على السرير، فتقدمت نحوي باحثة كندية.
طلب [جاك] بعض الدم البشري. وبمجرد أن أسقطوا قطرة واحدة منه على رئتي المتليفتين، بدأت غرائزي الزومبية في الاستيقاظ. شعرت بجوع ينهشني نحو لحم البشر، وبدأ عبير اللحم البشري الطازج يدغدغ أنفي. كانت قطرة دم واحدة فقط، لكن جسدي أراد المزيد.
حتى [تومي] لم يستطع إخفاء دهشته.
شدَدت على أطرافي المرتعشة، محاولًا كبح جماح قلبي الهائج. ثم سمعت صوت [جاك]:
كان [كيم هيونغ-جون] قد غادر بالفعل إلى [بيونغيانغ]، ولم أكن سوى الزومبي الوحيد المتبقي، ولم يكن من الممكن التحقق ما إذا كان الآخران لا يزالان يحتفظان بجميع أعضائهما أم لا.
“كنت أعلم أنه سيتفاعل. انظروا جميعًا؛ تليّف رئتيه يختفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
قال أحدهم:
رد [جاك]:
“دكتور، انظر إلى هذا. قلبه بدأ ينبض قليلًا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب:
حين سمعت أن قلبي ينبض، لم أتمالك نفسي، وارتجف حاجباي. لأكون صادقًا، كان من المستحيل ألا أشعر بالدهشة. قلبي، الذي كنت أظنه ميتًا، ما زال على قيد الحياة. بالطبع، لم يكن يؤدي وظيفته في ضخ الدم في أنحاء الجسد كقلب الإنسان العادي. بل كان يتجاوب مع التحفيز الخارجي.
وضعت يدي اليمنى على جبهتي وأخذت أفكر.
بدا أن قلبي لا ينبض إلا حين أجد فريسة، أو أثناء المعركة. وكانت حركته ضئيلة للغاية لدرجة يصعب معها رصدها بالعين المجردة. واصلت التنصّت، عاجزًا حتى عن ابتلاع ريقي المتجمع في فمي، إذ كان عليّ أن أستمر في التظاهر بالنوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الجيد لو تمكّن الروس من تطوير علاج أيضًا.”
سمعت صوت [جاك] مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ ما قلتُه كان صحيحًا. يمكننا بالتأكيد تطوير علاج لهذا الفيروس.”
“أرأيتم؟ ما قلتُه كان صحيحًا. يمكننا بالتأكيد تطوير علاج لهذا الفيروس.”
“سأقوم بتخديرك الآن.”
“وإذا طورنا علاجًا له، فستنتهي معركة التليّف.”
“لا يتعرّف عليها؟”
“بالطبع. وليس ذلك فحسب. إذا نجحنا في تطوير علاج لفيروس الزومبي، فسنتمكن من علاج أمراض مزمنة كثيرة ظننا سابقًا أنها مستحيلة الشفاء طوال تاريخ البشرية.”
“بكلمات بسيطة… الفيروس لا يتعرّف على الأعضاء المفقودة على أنها جزء من جسدك.”
قال أحدهم مهنئًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها [جاك]:
“تهانينا، دكتور.”
“لنبدأ العملية عندما تصل الأعضاء مع النقل الثاني. أخبروهم أن يحملوا الأعضاء في الشحنة الثانية.”
رد [جاك]:
كنت أشعر بالأسى لأنني خيّبت ظن [تومي]، لكن كان لا بد لي أن أخدع من هم في صفي، كي أتمكن من خداع الآخرين أيضًا.
“من المبكر جدًا أن نحتفل. علينا أن نُعيد هذا الشخص إلى إنسانيته لنقول إننا نجحنا.”
أجبته:
كان الحماس واضحًا في صوته. بدا صوته منتشيًا، كما لو أن كل شيء يسير وفق الخطة. وبعد لحظة، تكلم باحث آخر:
قال [جاك]:
“دكتور، الشق الجراحي بدأ يُغلق بالفعل. هل أفتحه مجددًا؟”
كان الأمر أشبه بشخصٍ صنع فيروس الزومبي، ثم حاول الآن أن يُخفي فعلته.
“يا لها من قدرة خارقة على التجدد. افتحه مجددًا. نحتاج أن نعاين الأجزاء المقطوعة من الأعضاء.”
“بالطبع. وليس ذلك فحسب. إذا نجحنا في تطوير علاج لفيروس الزومبي، فسنتمكن من علاج أمراض مزمنة كثيرة ظننا سابقًا أنها مستحيلة الشفاء طوال تاريخ البشرية.”
ففتح الباحث جرحي مرة أخرى، وبدأ [جاك] يفحص المكان الذي كانت فيه أعضائي المقطوعة.
“تهانينا، دكتور.”
قال:
عندها أمسك [تومي] بالأوراق من فوق المكتب وخرج غاضبًا. ساد الصمت أرجاء المختبر بينما تبعه كل من [أليوشا] و[إلينا] خارجًا.
“الأوعية الدموية في منطقة الأعضاء المبتورة التأمت بالفعل. تجلط الدم حدث دون أي نزيف داخلي، حتى دون خياطة. كيف يمكن هذا؟ قدراته التجديدية أعظم مما توقعت.”
كان الأمر أشبه بشخصٍ صنع فيروس الزومبي، ثم حاول الآن أن يُخفي فعلته.
سأله أحدهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لا تزال على قيد الحياة وأنت تفتقد هذه الأعضاء؟”
“من أين نحصل على الأعضاء؟”
“لنبدأ العملية عندما تصل الأعضاء مع النقل الثاني. أخبروهم أن يحملوا الأعضاء في الشحنة الثانية.”
قال [جاك]:
“هل أتيتم من [كندا] إلى [روسيا] لتتشاجروا؟ أرجوكم، اهدأوا واجلسوا.”
“لنبدأ العملية عندما تصل الأعضاء مع النقل الثاني. أخبروهم أن يحملوا الأعضاء في الشحنة الثانية.”
“الأوعية الدموية في منطقة الأعضاء المبتورة التأمت بالفعل. تجلط الدم حدث دون أي نزيف داخلي، حتى دون خياطة. كيف يمكن هذا؟ قدراته التجديدية أعظم مما توقعت.”
“حسنًا. بالمناسبة، دكتور، هل تعتقد أن هذا كله على ما يرام؟ لم يكن الأمر مخططًا له أساسًا.”
سمعت صوت [جاك] مجددًا:
“إذا نجحت التجربة، فسنتمكن من تطوير وسيلة لتجديد الأعضاء المبتورة. سنصنع تاريخًا جديدًا للبشرية.”
قال [جاك]:
بدأت تراودني مشاعر غريبة وأنا أتابع تنصّتي على حديثهم. ربما كانوا يتحدثون بهذا الشكل لأنهم كرّسوا أنفسهم بالكامل للبحث، لكن بدا لي الأمر وكأنهم يحاولون استغلال الفيروس، لا علاجه.
“لنبدأ العملية عندما تصل الأعضاء مع النقل الثاني. أخبروهم أن يحملوا الأعضاء في الشحنة الثانية.”
وبعد أن التأم جرحي تمامًا، نزع الباحثون قفازاتهم وألقوها في سلة المهملات. ثم قال [جاك] وهو ينظر إلى باقي الباحثين:
“فقط لا تلمسي دماغي.”
“هل جلبتم موادكم البحثية؟”
أجابه أحدهم:
أجابه أحدهم:
شدَدت على أطرافي المرتعشة، محاولًا كبح جماح قلبي الهائج. ثم سمعت صوت [جاك]:
“نعم، جلبتها.”
“الأوعية الدموية في منطقة الأعضاء المبتورة التأمت بالفعل. تجلط الدم حدث دون أي نزيف داخلي، حتى دون خياطة. كيف يمكن هذا؟ قدراته التجديدية أعظم مما توقعت.”
قال [جاك]:
قلت مجددًا:
“لا تدعوا محتواها يتسرّب. اخفوها جيدًا حتى لا تقع بأيدي الروس.”
“لنبدأ العملية عندما تصل الأعضاء مع النقل الثاني. أخبروهم أن يحملوا الأعضاء في الشحنة الثانية.”
ضيّقت عينَيّ وأنا أراقب الباحث الذي قال إنه أحضر المواد البحثية. كان رجلًا ذا شعر بني داكن. ثم طرح سؤالًا متابعة:
اندهش جميع الباحثين عندما علموا أنني أفتقد بعض الأعضاء الداخلية.
“لكن، دكتور، ألا يجدر بنا مشاركة جزء مما توصّلنا إليه؟ سيشكّون بنا إن لم نشاركهم معلومات كافية.”
قالت [إلينا]، وقد سال الفضول من صوتها:
قال [جاك]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قلت إن اسمك هو السيد [لي هيون-دوك]؟”
“هممم، معك حق. في هذه الحالة، أعطوهم فقط البيانات المتعلقة بالتليّف والأنسجة الجلدية. أما الباقي فاحتفظوا به لأنفسكم. هم من طوّر اللقاح في النهاية، لذا لا ينبغي أن نقلل من شأنهم.”
أمام هذا الرد المفاجئ، صمت [تومي]. عندها تكلّم [أليوشا]، الذي كان يستمع بصمت:
“سيكون من الجيد لو تمكّن الروس من تطوير علاج أيضًا.”
“دعونا نتحقق أولًا من حالة رئتيه.”
“علينا أن نطوّره سويًا. أليس من حقنا أيضًا أن نخلّد أسماءنا في التاريخ، حتى تذكرنا الأجيال القادمة؟”
“يا لها من قدرة خارقة على التجدد. افتحه مجددًا. نحتاج أن نعاين الأجزاء المقطوعة من الأعضاء.”
وبينما كنت أواصل الاستماع إليهم، بدأت أفكاري تتعقّد، وصار من الصعب ترتيبها. كنت أعلم أنهم يسعون لتطوير علاج، لكن لم أستطع كبح الإحساس الغريب الذي تسلّل إليّ.
تنهّد الباحثون وجلَسوا متذمّرين. ثم التفت [جاك] إليّ وقال:
كان الأمر أشبه بشخصٍ صنع فيروس الزومبي، ثم حاول الآن أن يُخفي فعلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف تظن أنه سيتعرّف على أعضاء لم تعد موجودة؟”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قلت إن اسمك هو السيد [لي هيون-دوك]؟”
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، كان [تومي] يقول إن الفيروس الذي وصل إلى دماغي ظن أن جسدي، بأعضائه الناقصة، هو حالته الطبيعية، ولهذا السبب لم يُجدّد سوى الجلد فوق بطني، ولم يُعد بناء باقي الأعضاء.
Arisu-san
وضعت يدي اليمنى على جبهتي وأخذت أفكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مدرك لذلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات