قصة جانبية: حكايات من روسيا (8)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (8)
“وافقت على انضمامكم إلينا لأستعيد ما فقدته.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تردّد [تومي]، غير واثق بما ينبغي فعله، تدخلت [إلينا] بسرعة لحسم الموقف. قامت بحقن الرجل ذو اللحية الكثيفة باللقاح في ذراعه قبل أن يتمكن [تومي] من فعل أي شيء. وعندما صرخ [تومي] بدهشة، اكتفت [إلينا] بهز كتفيها قائلة:
بعد الانتهاء من الأمور الضرورية، تمكّنا من المرور على المستشفى العام القريب في طريق عودتنا، بفضل ضوء القمر الساطع.
“نعم، لدينا ما يكفي.”
كنتُ أنا و[جي-أون] نتولى أمر الزومبيّات المتقدّمة، بينما كان [تومي] يبحث عمّا يحتاج إليه. وبصورة عامة، بدا راضياً، إذ تمكن من جمع كمية من الإمدادات.
“وافقت على انضمامكم إلينا لأستعيد ما فقدته.”
قال:
– “أظن أننا سنتمكن من تسريع وتيرة البحث.”
“تمسّكوا جيدًا… سننطلق الآن.”
سألته:
– “هل وجدتَ في المستشفى السريري ما يُفيد في البحث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لك أن تنتظر لحظة؟”
أجاب:
– “نعم. لقد أُقيم المعهد في [فلاديفوستوك] بسبب قربه من مستشفيات أخرى، مما سهّل علينا إعادة التزوّد بالمستلزمات الطبية وغيرها حين كانت تنفد.”
“[هيونغ-جون]، تولَّ أمر الإمدادات. لا تتعجل بالعودة.”
ابتسمتُ ابتسامة خفيفة وقلت:
– “يسرّني أنك حصلت على كل ما كنت تحتاجه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ [جاك] بعد أن استمع لإجابتي.
هزّ [تومي] رأسه بحزم.
– “بإمكانك أن تتطلّع إلى المستقبل. سأحرص على إعادتك.”
أجاب:
– “كلماتك وحدها تمنحني أملاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ثقته في نفسه شيئًا في داخلي. شعرتُ وكأن مستقبلي، الذي كان ضبابيًا بالكامل، بدأ يتّضح شيئًا فشيئًا.
أجابت ثقته في نفسه شيئًا في داخلي. شعرتُ وكأن مستقبلي، الذي كان ضبابيًا بالكامل، بدأ يتّضح شيئًا فشيئًا.
“لحسن الحظ، بين الناجين شبابٌ يتمتعون بصحة جيدة، وهم يساعدون القوات العسكرية حاليًا. نحن ممتنون لهم.”
ثم أسرعنا عائدين إلى المختبر.
ابتسم [جاك] ابتسامة متكلفة، محاولًا التهرّب من الإجابة. وكما كنت حذرًا منهم، كانوا هم أيضًا حذرين مني. شعرت أنهم لم يثقوا بي تمامًا. واصلت النظر إلى [جاك] بنظرة حيادية، حتى وضع يديه خلف ظهره وأجاب أخيرًا:
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
لقد حددنا سقف السيطرة على التوابع بأقل من ثلاثة آلاف، لأننا عثرنا على معلومات في [يانبيان]، إحدى مقاطعات [بانتشوهوا] في مقاطعة [سيتشوان] بالصين، تُفيد بأنه بمجرد أن تتجاوز السيطرة هذا العدد، تتحوّل حدقات أعيننا إلى السواد، ونفقد عقلنا في نهاية المطاف.
مرّ الربيع الزاخر بالحياة دون أن أشعر، ولحقه صيف قائظ، لننتقل بعده إلى الخريف. استقبلتنا أوراق الأشجار المتغيّرة بالألوان في موسم جديد. ومع تساقطها، بدأ الهواء البارد يهبّ من جديد. هكذا عادت الطبيعة تدور في دورتها الموسمية.
“انتهينا هنا. سنعود الآن.”
وبهذه الصورة، انقضت أربعة أعوام، وبدأت ثمار البحث تظهر شيئًا فشيئًا. فقد تمّ تطوير دواء قادر على كبح غرائز الزومبي، وتمكّنا من رؤية آثار اللقاح بأعيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ [جاك] بعد أن استمع لإجابتي.
رغم العثرات الكثيرة في الطريق، فقد مكّنتنا البيانات التي تراكمت عبر سنوات البحث الطويلة من إجراء التلقيح الأول دون فشل. وحين بدأنا بالاستعداد لاختبار اللقاح على الإنسان، أراد [تومي] أن يُجرّب ذلك على نفسه، لكن الناجين الروس تقدّموا بأنفسهم ليكونوا موضوعًا للتجارب السريرية.
وبعد أربع سنوات، بلغ عدد التوابع الذين يمكن لـ[كيم هيونغ-جون] ولي قيادتهم 2900، بينما وصل عدد توابع [دو هان-سول] إلى 2800. أما [كيم داي-يونغ] فكان يستطيع التحكّم 2100، و[جونغ جين-يونغ] كان يدير 1800.
تقدّم الرجل ذو اللحية الكثيفة إلينا بنظرة عزيمة وقال:
“نعم، كانت موجودة. للأسف، لم يختر أيٌّ من زومبي العيون الحمراء هناك أن يعيش من أجل البشر.”
– “لو حدث مكروه لأيّ منكم—[تومي]، [أليوشا]، أو [إلينا]—فلن يكون لنا مستقبل. سأكون أنا موضوع التجربة.”
أوضحوا أنهم يرغبون في الانضمام إلينا قبل أن يبلغوا ذروة ضعفهم. في البداية، تردّدتُ، إذ لم أكن أعلم إن كان بالإمكان الوثوق بهم. غير أنني وافقت في نهاية المطاف، لأن أبحاثهم في مجال العلاج كانت واعدة، و[إلينا] كانت تعرف الباحثين الكنديين. وفوق ذلك، بما أنني كنت مستعدًا لقتلهم إن حاولوا أي حماقة، فلم يكن هناك سبب يدعوني لرفضهم.
لكن [تومي] رفض اقتراحه. بدا أنه لا يريد التضحية بأحدٍ آخر في سبيل تطوير اللقاح. قال إنه يرغب بتحمّل المسؤولية عمّا سيحدث، سواء نجح اللقاح أم لا. ومع ذلك، لم يتراجع الزوجان الروسيان بسهولة.
مددت يدي اليمنى مصافحًا:
قالوا:
– “سنفعل أي شيء من أجل نجاح البحث، إذا وعدتمونا بالاعتناء بالأطفال حتى النهاية. لولا السيد [لي هيون-دوك]، لكنا قد متنا بالفعل. لقد أنقذنا من قبل، فرجاءً دعونا نردّ هذا الجميل لكم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تردّد [تومي]، غير واثق بما ينبغي فعله، تدخلت [إلينا] بسرعة لحسم الموقف. قامت بحقن الرجل ذو اللحية الكثيفة باللقاح في ذراعه قبل أن يتمكن [تومي] من فعل أي شيء. وعندما صرخ [تومي] بدهشة، اكتفت [إلينا] بهز كتفيها قائلة:
بينما تردّد [تومي]، غير واثق بما ينبغي فعله، تدخلت [إلينا] بسرعة لحسم الموقف. قامت بحقن الرجل ذو اللحية الكثيفة باللقاح في ذراعه قبل أن يتمكن [تومي] من فعل أي شيء. وعندما صرخ [تومي] بدهشة، اكتفت [إلينا] بهز كتفيها قائلة:
وصل الباحثون الكنديون على متن ثلاث طائرات نقل عسكرية محمّلة بكميات هائلة من الإمدادات. كانت تحوي كل شيء، من المعدات البحثية إلى الأسلحة، والطعام، وحتى المواشي. بدا وكأنهم أحضروا كل ما لديهم.
– “لقد أسديت لك معروفًا. يمكنك شُكري لاحقًا.”
قال لهم:
كانت امرأة يصعب التنبؤ بتصرفاتها، إلا حين يتعلّق الأمر بأبحاثها. انتظرنا يومًا كاملاً بعد تلقيح الرجل لنرى ما إذا كانت هناك أي أعراض جانبية. ولحسن الحظ، لم يعانِ سوى من شعور بالانتفاخ.
وصل الباحثون الكنديون على متن ثلاث طائرات نقل عسكرية محمّلة بكميات هائلة من الإمدادات. كانت تحوي كل شيء، من المعدات البحثية إلى الأسلحة، والطعام، وحتى المواشي. بدا وكأنهم أحضروا كل ما لديهم.
في اليوم التالي، عضضتُ ذراعه اليمنى بلُطف، بينما راقب الجميع ما إذا كان سيحدث له شيء. كانت زوجته ترفع صلواتها دون انقطاع، والدموع في عينيها، راجيةً أن يُوقف اللقاح الفيروس، حتى لا يتحول زوجها إلى زومبي.
لاحظتُ أن عينيه ترتجفان وهو يتحدث. بدا أن ذكريات الماضي عادت لتجتاحه. ومن وجهه، استطعت أن أستشعر أنه مرّ بتجارب قاسية أكثر مما يخبرني به. كان يحمل التعبير ذاته الذي كان على وجه [لي جونغ-أوك] حين كان يتأمّل صورة عائلته في [سيول].
في البداية، تحوّلت ذراعه إلى لون مزرقّ. وبينما كان [كيم هيونغ-جون] يراقب الوضع، أمسك فأسًا وحاول قطع الذراع، إلا أن [تومي] أمسك به ليمنعه.
“نعم، لدينا ما يكفي.”
قال:
– “ليس بعد، فلننتظر قليلاً.”
أملت رأسي وأنظر إليه باستغراب، وكأنني لا أفهم ما المشكلة. بدا متردّدًا، ولكن حين سبق كلٌّ من [تومي] و[أليوشا] و[إلينا] فركبوا على ظهور الزومبي، تبعهم الباحثون الكنديون واحدًا تلو الآخر. وعندما ركب [جاك] أخيرًا على ظهر الزومبي أمامنا، التفتُّ إلى [كيم هيونغ-جون].
– “إن لم نقطعها الآن، سيموت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تردّد [تومي]، غير واثق بما ينبغي فعله، تدخلت [إلينا] بسرعة لحسم الموقف. قامت بحقن الرجل ذو اللحية الكثيفة باللقاح في ذراعه قبل أن يتمكن [تومي] من فعل أي شيء. وعندما صرخ [تومي] بدهشة، اكتفت [إلينا] بهز كتفيها قائلة:
– “الفيروس لا ينتشر. بشرته لا تزال سليمة.”
قلت:
وكان محقًا. الجزء الذي عضضته كان الوحيد المزرق، ولم ينتقل الفيروس إلى باقي جسده عبر الدم. فقررنا الانتظار لنرى ما سيحدث لاحقًا.
“هل لي أن أعرف سبب سؤالك؟”
مرت الدقيقتان التاليتان كأنهما دهر. تفصّد الرجل عرقًا باردًا وصرخ من الألم، لكنه ما لبث أن هدأ بسرعة. بعد ذلك، بدأ لون ذراعه يعود تدريجيًا إلى طبيعته، وخرج القيح من الجرح الذي خلّفته عضتي. لقد نجحت أبحاث اللقاح.
أملت رأسي وأنظر إليه باستغراب، وكأنني لا أفهم ما المشكلة. بدا متردّدًا، ولكن حين سبق كلٌّ من [تومي] و[أليوشا] و[إلينا] فركبوا على ظهور الزومبي، تبعهم الباحثون الكنديون واحدًا تلو الآخر. وعندما ركب [جاك] أخيرًا على ظهر الزومبي أمامنا، التفتُّ إلى [كيم هيونغ-جون].
احتضنته زوجته، التي شاهدته يعاني، بكل ما أوتيت من قوة، والدموع والمخاط يغطيان وجهها. قال الرجل إن ذراعه اليمنى بدت وكأنها تحترق. تناول بعض المسكّنات، وبعد ساعة، أبلغ أنه لا يزال يشعر بوخز خفيف، لكنه لم يكن بنفس الألم السابق.
“انتهينا هنا. سنعود الآن.”
بعد عشرات، بل مئات، من التجارب على الحيوانات، تمّ أخيرًا تطوير اللقاح المثالي. في ذلك اليوم، أكلنا وشربنا كأننا نحتفل بيومنا الأخير على الأرض، فرحين بإنجازنا العظيم. ذلك اللقاح الذي عملنا على تطويره معًا سيكون نقطة الانطلاق التي تنهض بها البشرية من جديد.
قال [جاك]:
حين أبلغنا مركز الأبحاث في كندا بإنجازاتنا، كانوا في غاية السرور، وهنّأونا على نجاحنا. كما عبّروا عن رغبتهم في مغادرة كندا والانتقال إلى روسيا. وكان السبب بسيطًا: كانوا يتوقعون، شأنهم شأن باقي المعاهد، أن يتعرضوا في النهاية لهجوم زومبي لا يستطيعون صده.
قلت:
أوضحوا أنهم يرغبون في الانضمام إلينا قبل أن يبلغوا ذروة ضعفهم. في البداية، تردّدتُ، إذ لم أكن أعلم إن كان بالإمكان الوثوق بهم. غير أنني وافقت في نهاية المطاف، لأن أبحاثهم في مجال العلاج كانت واعدة، و[إلينا] كانت تعرف الباحثين الكنديين. وفوق ذلك، بما أنني كنت مستعدًا لقتلهم إن حاولوا أي حماقة، فلم يكن هناك سبب يدعوني لرفضهم.
بعد الانتهاء من الأمور الضرورية، تمكّنا من المرور على المستشفى العام القريب في طريق عودتنا، بفضل ضوء القمر الساطع.
بطبيعة الحال، كان دافعهم الأكبر هو الأمان. فعلى مدى السنوات الأربع الماضية، كرّس كلٌّ من [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] وأنا، كل يوم لدينا، للقضاء على الزومبي. ولكي نؤسس شبكة زومبي خاصة بنا، قمنا بتجنيد التوابع لتعزيز صفوفنا، ونجحنا فعلاً في القضاء على كل زومبي تقريبًا في جنوب منطقة [بريمورسكي].
تابع [كيم هيونغ-جون] تذمّره وهو يتوجه نحو الإمدادات. وظهرت توابع [كيم هيونغ-جون] أيضًا على المدرج، فغصّ مطار [فلاديفوستوك] بالزومبي. ضحكت بخفة وأنا أنظر إلى الباحثين الكنديين المتوتّرين.
بل وبدأنا بالتوسّع إلى شبه الجزيرة الكورية، على حدود [كوريا الشمالية]. لم يخطر لي يومًا أنني سأطأ شمال [كوريا]. وعندما كنا نصادف كائنات سوداء أثناء حملات التطهير، كنا نستخدم العيّنات المأخوذة من [ديغو] للقضاء عليها، ونصطاد الزومبي ذوي العيون الحمراء كأنهم فرائس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ [جاك] بعد أن استمع لإجابتي.
وبعد أربع سنوات، بلغ عدد التوابع الذين يمكن لـ[كيم هيونغ-جون] ولي قيادتهم 2900، بينما وصل عدد توابع [دو هان-سول] إلى 2800. أما [كيم داي-يونغ] فكان يستطيع التحكّم 2100، و[جونغ جين-يونغ] كان يدير 1800.
تقدّم الرجل ذو اللحية الكثيفة إلينا بنظرة عزيمة وقال:
لقد حددنا سقف السيطرة على التوابع بأقل من ثلاثة آلاف، لأننا عثرنا على معلومات في [يانبيان]، إحدى مقاطعات [بانتشوهوا] في مقاطعة [سيتشوان] بالصين، تُفيد بأنه بمجرد أن تتجاوز السيطرة هذا العدد، تتحوّل حدقات أعيننا إلى السواد، ونفقد عقلنا في نهاية المطاف.
وبهذه الصورة، انقضت أربعة أعوام، وبدأت ثمار البحث تظهر شيئًا فشيئًا. فقد تمّ تطوير دواء قادر على كبح غرائز الزومبي، وتمكّنا من رؤية آثار اللقاح بأعيننا.
وقد استقينا هذه المعلومة من أحد الزومبي ذوي العيون الحمراء الذين قضينا عليهم في [يانبيان]. كانت منظمتهم تملك قائدًا، لكن ما إن وصل ذلك القائد إلى القدرة على التحكّم بثلاثة آلاف تابع، حتى تحوّل إلى وحش.
قلت:
وكان الزومبي ذو العينين السوداوين شبيهًا بالكائن الأسود. إذ إنهم أظهروا نفس التفاعلات عند تعرّضهم لعيّنات [ديغو]. وبناءً على هذه المعلومات، بدأنا بتوسيع الرقعة الآمنة للبشر من [بريمورسكي] حتى شبه الجزيرة الكورية.
وبعد أربع سنوات، بلغ عدد التوابع الذين يمكن لـ[كيم هيونغ-جون] ولي قيادتهم 2900، بينما وصل عدد توابع [دو هان-سول] إلى 2800. أما [كيم داي-يونغ] فكان يستطيع التحكّم 2100، و[جونغ جين-يونغ] كان يدير 1800.
وبعد مرور أربع سنوات على مغادرتنا [كوريا]، حطّت طائرة قادمة من [كندا] لأول مرة في مطار [فلاديفوستوك].
قال [جاك] بنبرة مذهولة:
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
قلت له:
وصل الباحثون الكنديون على متن ثلاث طائرات نقل عسكرية محمّلة بكميات هائلة من الإمدادات. كانت تحوي كل شيء، من المعدات البحثية إلى الأسلحة، والطعام، وحتى المواشي. بدا وكأنهم أحضروا كل ما لديهم.
“هل هناك شيء قابل للكسر؟ ألا يمكنني فقط حملها والركض معكم؟”
رحّبت [إلينا] بالباحثين الأربعة الذين نزلوا من الطائرة، وقدّمتهم إلينا واحدًا تلو الآخر. وكان قائد الفريق الكندي باحثًا يُدعى [جاك]، ويبلغ من العمر قرابة الستين عامًا. قدّم نفسه على أنه باحث متمرس في علوم الدماغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: – “ليس بعد، فلننتظر قليلاً.”
ابتسم [جاك] ابتسامة مشرقة لكلٍّ من [تومي] و[أليوشا] واحتضنهما بحرارة. ثم عدّل نظّارته وهو ينظر إليّ وإلى [كيم هيونغ-جون]، حيث كنّا واقفَين خلف [تومي].
كانت امرأة يصعب التنبؤ بتصرفاتها، إلا حين يتعلّق الأمر بأبحاثها. انتظرنا يومًا كاملاً بعد تلقيح الرجل لنرى ما إذا كانت هناك أي أعراض جانبية. ولحسن الحظ، لم يعانِ سوى من شعور بالانتفاخ.
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لخدمتكم.”
“أفترض أنكما الزومبيّان اللذان سمعت عنهما. لا، عذرًا على تسميتكما بالزومبي. أنتما في الحقيقة جوهر القصة التي رُويت لي.”
قالوا: – “سنفعل أي شيء من أجل نجاح البحث، إذا وعدتمونا بالاعتناء بالأطفال حتى النهاية. لولا السيد [لي هيون-دوك]، لكنا قد متنا بالفعل. لقد أنقذنا من قبل، فرجاءً دعونا نردّ هذا الجميل لكم جميعًا.”
مددت يدي اليمنى مصافحًا:
تابع [كيم هيونغ-جون] تذمّره وهو يتوجه نحو الإمدادات. وظهرت توابع [كيم هيونغ-جون] أيضًا على المدرج، فغصّ مطار [فلاديفوستوك] بالزومبي. ضحكت بخفة وأنا أنظر إلى الباحثين الكنديين المتوتّرين.
“سعيد بلقائك. أنا [لي هيون-دوك].”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلّا ركبت من فضلك؟”
أجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“تشرفت بلقائك. أنا [جاك ريتشاردز]، مدير فريق أبحاث العلاج. لا تتردد في مناداتي بـ[جاك]. لكن، قبل أن أنسى…”
ابتسمتُ ابتسامة خفيفة وقلت: – “يسرّني أنك حصلت على كل ما كنت تحتاجه.”
نظر [جاك] بيني وبين [كيم هيونغ-جون]، وارتسمت ابتسامة على وجهه.
“وافقت على انضمامكم إلينا لأستعيد ما فقدته.”
“سمعت أن البشر تمكنوا من النجاة في آسيا بفضل تضحياتكما. وقيل لي إنكما تنازلتما عن الكثير من أجل البشرية.”
قال لهم:
قلت:
رحّبت [إلينا] بالباحثين الأربعة الذين نزلوا من الطائرة، وقدّمتهم إلينا واحدًا تلو الآخر. وكان قائد الفريق الكندي باحثًا يُدعى [جاك]، ويبلغ من العمر قرابة الستين عامًا. قدّم نفسه على أنه باحث متمرس في علوم الدماغ.
“وافقت على انضمامكم إلينا لأستعيد ما فقدته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم العثرات الكثيرة في الطريق، فقد مكّنتنا البيانات التي تراكمت عبر سنوات البحث الطويلة من إجراء التلقيح الأول دون فشل. وحين بدأنا بالاستعداد لاختبار اللقاح على الإنسان، أراد [تومي] أن يُجرّب ذلك على نفسه، لكن الناجين الروس تقدّموا بأنفسهم ليكونوا موضوعًا للتجارب السريرية.
أومأ [جاك] بعد أن استمع لإجابتي.
في البداية، تحوّلت ذراعه إلى لون مزرقّ. وبينما كان [كيم هيونغ-جون] يراقب الوضع، أمسك فأسًا وحاول قطع الذراع، إلا أن [تومي] أمسك به ليمنعه.
“سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك على استعادة ما ضحّيت به. الإمدادات هناك هي ما رأيناه ضروريًا في الوقت الراهن. وسنقوم بجلب المزيد لاحقًا.”
كنت قد أخفيت توابعي في محيط مطار [فلاديفوستوك] تحسّبًا لحدوث أي طارئ. وعندما استدعيتهم، خرج الزومبي من كل صوب، يطلقون صرخاتهم التي تمزّق الحناجر. صرخ الباحثون الكنديون من الفزع حين رأوا توابعي، فقام [تومي] بتهدئتهم.
“هل هناك المزيد من الإمدادات؟”
وكان الزومبي ذو العينين السوداوين شبيهًا بالكائن الأسود. إذ إنهم أظهروا نفس التفاعلات عند تعرّضهم لعيّنات [ديغو]. وبناءً على هذه المعلومات، بدأنا بتوسيع الرقعة الآمنة للبشر من [بريمورسكي] حتى شبه الجزيرة الكورية.
“نعم، بالطبع. علينا أيضًا إحضار الناجين من [كندا].”
“وكم عددهم؟”
كنت قد أخفيت توابعي في محيط مطار [فلاديفوستوك] تحسّبًا لحدوث أي طارئ. وعندما استدعيتهم، خرج الزومبي من كل صوب، يطلقون صرخاتهم التي تمزّق الحناجر. صرخ الباحثون الكنديون من الفزع حين رأوا توابعي، فقام [تومي] بتهدئتهم.
رفع [جاك] حاجبيه عند سؤالي، وقال:
هزّ [تومي] رأسه بحزم. – “بإمكانك أن تتطلّع إلى المستقبل. سأحرص على إعادتك.”
“هل لي أن أعرف سبب سؤالك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل وبدأنا بالتوسّع إلى شبه الجزيرة الكورية، على حدود [كوريا الشمالية]. لم يخطر لي يومًا أنني سأطأ شمال [كوريا]. وعندما كنا نصادف كائنات سوداء أثناء حملات التطهير، كنا نستخدم العيّنات المأخوذة من [ديغو] للقضاء عليها، ونصطاد الزومبي ذوي العيون الحمراء كأنهم فرائس.
“نحن بحاجة إلى معرفة عدد الناجين حتى نتمكن من تجهيز ما يلزم.”
ابتسم [جاك] ابتسامة مشرقة لكلٍّ من [تومي] و[أليوشا] واحتضنهما بحرارة. ثم عدّل نظّارته وهو ينظر إليّ وإلى [كيم هيونغ-جون]، حيث كنّا واقفَين خلف [تومي].
ابتسم [جاك] ابتسامة متكلفة، محاولًا التهرّب من الإجابة. وكما كنت حذرًا منهم، كانوا هم أيضًا حذرين مني. شعرت أنهم لم يثقوا بي تمامًا. واصلت النظر إلى [جاك] بنظرة حيادية، حتى وضع يديه خلف ظهره وأجاب أخيرًا:
قال:
“هناك مئتان وعشرون ناجيًا، ومئة وخمسون فردًا من العسكريين.”
مرت الدقيقتان التاليتان كأنهما دهر. تفصّد الرجل عرقًا باردًا وصرخ من الألم، لكنه ما لبث أن هدأ بسرعة. بعد ذلك، بدأ لون ذراعه يعود تدريجيًا إلى طبيعته، وخرج القيح من الجرح الذي خلّفته عضتي. لقد نجحت أبحاث اللقاح.
“الجنود أقل من عدد المدنيين.”
“تمسّكوا جيدًا… سننطلق الآن.”
“كان عددهم أكبر في السابق. لم نمضِ السنوات الأربع الماضية متقاعسين. لقد مررنا بالكثير أيضًا.”
ثم أسرعنا عائدين إلى المختبر.
كان يشير إلى أن لهم تضحياتهم في مواجهة هجمات الزومبي. ظلّ وجهي خاليًا من التعبير، فأطلق [جاك] تنهيدةً خفيفة.
كنت قد أخفيت توابعي في محيط مطار [فلاديفوستوك] تحسّبًا لحدوث أي طارئ. وعندما استدعيتهم، خرج الزومبي من كل صوب، يطلقون صرخاتهم التي تمزّق الحناجر. صرخ الباحثون الكنديون من الفزع حين رأوا توابعي، فقام [تومي] بتهدئتهم.
“لحسن الحظ، بين الناجين شبابٌ يتمتعون بصحة جيدة، وهم يساعدون القوات العسكرية حاليًا. نحن ممتنون لهم.”
أجاب:
قلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع [جاك] حاجبيه عند سؤالي، وقال:
“يبدو أنهم أدركوا أنهم لن ينجوا فقط بالاحتماء تحت جناح الآخرين.”
“نعم، فهمت. بالمناسبة، هل كانت هناك زومبي بعيون حمراء في [كندا]؟”
“معك حق تمامًا. والآن، هل فهمت تمامًا سبب رغبتنا في المجيء والانضمام إليكم؟”
أومأ له [جاك] برأسه وابتسم له بحرارة، فحيّاه العسكري بتحية عسكرية، ثم عاد إلى الطائرة.
“نعم، فهمت. بالمناسبة، هل كانت هناك زومبي بعيون حمراء في [كندا]؟”
ابتسم [جاك] ابتسامة مشرقة لكلٍّ من [تومي] و[أليوشا] واحتضنهما بحرارة. ثم عدّل نظّارته وهو ينظر إليّ وإلى [كيم هيونغ-جون]، حيث كنّا واقفَين خلف [تومي].
“نعم، كانت موجودة. للأسف، لم يختر أيٌّ من زومبي العيون الحمراء هناك أن يعيش من أجل البشر.”
وبهذه الصورة، انقضت أربعة أعوام، وبدأت ثمار البحث تظهر شيئًا فشيئًا. فقد تمّ تطوير دواء قادر على كبح غرائز الزومبي، وتمكّنا من رؤية آثار اللقاح بأعيننا.
لاحظتُ أن عينيه ترتجفان وهو يتحدث. بدا أن ذكريات الماضي عادت لتجتاحه. ومن وجهه، استطعت أن أستشعر أنه مرّ بتجارب قاسية أكثر مما يخبرني به. كان يحمل التعبير ذاته الذي كان على وجه [لي جونغ-أوك] حين كان يتأمّل صورة عائلته في [سيول].
قال:
وفي أثناء حديثنا، كان الآخرون يُفرغون الإمدادات من الطائرات. وبعد الانتهاء من ذلك، اقترب منا رجل بزيٍّ عسكري.
أملت رأسي وأنظر إليه باستغراب، وكأنني لا أفهم ما المشكلة. بدا متردّدًا، ولكن حين سبق كلٌّ من [تومي] و[أليوشا] و[إلينا] فركبوا على ظهور الزومبي، تبعهم الباحثون الكنديون واحدًا تلو الآخر. وعندما ركب [جاك] أخيرًا على ظهر الزومبي أمامنا، التفتُّ إلى [كيم هيونغ-جون].
قال:
“هل هناك شيء قابل للكسر؟ ألا يمكنني فقط حملها والركض معكم؟”
“انتهينا هنا. سنعود الآن.”
قال: – “أظن أننا سنتمكن من تسريع وتيرة البحث.”
“حسنًا… هل لديكم ما يكفي من الوقود؟”
قلت:
“نعم، لدينا ما يكفي.”
قلت:
“شكرًا لخدمتكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته: – “هل وجدتَ في المستشفى السريري ما يُفيد في البحث؟”
أومأ له [جاك] برأسه وابتسم له بحرارة، فحيّاه العسكري بتحية عسكرية، ثم عاد إلى الطائرة.
قلت:
قال [جاك]:
وبهذه الصورة، انقضت أربعة أعوام، وبدأت ثمار البحث تظهر شيئًا فشيئًا. فقد تمّ تطوير دواء قادر على كبح غرائز الزومبي، وتمكّنا من رؤية آثار اللقاح بأعيننا.
“هل نذهب إلى المختبر ونكمل حديثنا هناك؟”
وصل الباحثون الكنديون على متن ثلاث طائرات نقل عسكرية محمّلة بكميات هائلة من الإمدادات. كانت تحوي كل شيء، من المعدات البحثية إلى الأسلحة، والطعام، وحتى المواشي. بدا وكأنهم أحضروا كل ما لديهم.
قلت له:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد مرور أربع سنوات على مغادرتنا [كوريا]، حطّت طائرة قادمة من [كندا] لأول مرة في مطار [فلاديفوستوك].
“هل لك أن تنتظر لحظة؟”
في اليوم التالي، عضضتُ ذراعه اليمنى بلُطف، بينما راقب الجميع ما إذا كان سيحدث له شيء. كانت زوجته ترفع صلواتها دون انقطاع، والدموع في عينيها، راجيةً أن يُوقف اللقاح الفيروس، حتى لا يتحول زوجها إلى زومبي.
كنت قد أخفيت توابعي في محيط مطار [فلاديفوستوك] تحسّبًا لحدوث أي طارئ. وعندما استدعيتهم، خرج الزومبي من كل صوب، يطلقون صرخاتهم التي تمزّق الحناجر. صرخ الباحثون الكنديون من الفزع حين رأوا توابعي، فقام [تومي] بتهدئتهم.
“نحن بحاجة إلى معرفة عدد الناجين حتى نتمكن من تجهيز ما يلزم.”
قال لهم:
رحّبت [إلينا] بالباحثين الأربعة الذين نزلوا من الطائرة، وقدّمتهم إلينا واحدًا تلو الآخر. وكان قائد الفريق الكندي باحثًا يُدعى [جاك]، ويبلغ من العمر قرابة الستين عامًا. قدّم نفسه على أنه باحث متمرس في علوم الدماغ.
“هؤلاء الزومبي هم من ستقضون وقتكم معهم هنا. آمل أن تعتادوا عليهم.”
حين أبلغنا مركز الأبحاث في كندا بإنجازاتنا، كانوا في غاية السرور، وهنّأونا على نجاحنا. كما عبّروا عن رغبتهم في مغادرة كندا والانتقال إلى روسيا. وكان السبب بسيطًا: كانوا يتوقعون، شأنهم شأن باقي المعاهد، أن يتعرضوا في النهاية لهجوم زومبي لا يستطيعون صده.
سرعان ما غصّ المدرج بتوابعي. نظرت إلى [جاك] وقلت:
بعد عشرات، بل مئات، من التجارب على الحيوانات، تمّ أخيرًا تطوير اللقاح المثالي. في ذلك اليوم، أكلنا وشربنا كأننا نحتفل بيومنا الأخير على الأرض، فرحين بإنجازنا العظيم. ذلك اللقاح الذي عملنا على تطويره معًا سيكون نقطة الانطلاق التي تنهض بها البشرية من جديد.
“هلّا ركبت من فضلك؟”
قلت:
سأل بتردد:
كنت قد أخفيت توابعي في محيط مطار [فلاديفوستوك] تحسّبًا لحدوث أي طارئ. وعندما استدعيتهم، خرج الزومبي من كل صوب، يطلقون صرخاتهم التي تمزّق الحناجر. صرخ الباحثون الكنديون من الفزع حين رأوا توابعي، فقام [تومي] بتهدئتهم.
“آه، على ماذا بالضبط تريدني أن أركب؟”
قال:
وعندها، استدعيت أحد توابعي. زحف التابع إلى جانبي، بكل أطرافه، وجثا على الأرض، مشيرًا إلى [جاك] كي يعتلي ظهره. أشرت إليه وأنا أنظر إلى [جاك].
“هل نذهب إلى المختبر ونكمل حديثنا هناك؟”
قال [جاك] بنبرة مذهولة:
“هل لي أن أعرف سبب سؤالك؟”
“هل تطلب مني أن أمتطي ظهر زومبي؟”
ابتسم [جاك] ابتسامة متكلفة، محاولًا التهرّب من الإجابة. وكما كنت حذرًا منهم، كانوا هم أيضًا حذرين مني. شعرت أنهم لم يثقوا بي تمامًا. واصلت النظر إلى [جاك] بنظرة حيادية، حتى وضع يديه خلف ظهره وأجاب أخيرًا:
أملت رأسي وأنظر إليه باستغراب، وكأنني لا أفهم ما المشكلة. بدا متردّدًا، ولكن حين سبق كلٌّ من [تومي] و[أليوشا] و[إلينا] فركبوا على ظهور الزومبي، تبعهم الباحثون الكنديون واحدًا تلو الآخر. وعندما ركب [جاك] أخيرًا على ظهر الزومبي أمامنا، التفتُّ إلى [كيم هيونغ-جون].
لاحظتُ أن عينيه ترتجفان وهو يتحدث. بدا أن ذكريات الماضي عادت لتجتاحه. ومن وجهه، استطعت أن أستشعر أنه مرّ بتجارب قاسية أكثر مما يخبرني به. كان يحمل التعبير ذاته الذي كان على وجه [لي جونغ-أوك] حين كان يتأمّل صورة عائلته في [سيول].
قلت:
مرت الدقيقتان التاليتان كأنهما دهر. تفصّد الرجل عرقًا باردًا وصرخ من الألم، لكنه ما لبث أن هدأ بسرعة. بعد ذلك، بدأ لون ذراعه يعود تدريجيًا إلى طبيعته، وخرج القيح من الجرح الذي خلّفته عضتي. لقد نجحت أبحاث اللقاح.
“[هيونغ-جون]، تولَّ أمر الإمدادات. لا تتعجل بالعودة.”
أملت رأسي وأنظر إليه باستغراب، وكأنني لا أفهم ما المشكلة. بدا متردّدًا، ولكن حين سبق كلٌّ من [تومي] و[أليوشا] و[إلينا] فركبوا على ظهور الزومبي، تبعهم الباحثون الكنديون واحدًا تلو الآخر. وعندما ركب [جاك] أخيرًا على ظهر الزومبي أمامنا، التفتُّ إلى [كيم هيونغ-جون].
“هل هناك شيء قابل للكسر؟ ألا يمكنني فقط حملها والركض معكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل وبدأنا بالتوسّع إلى شبه الجزيرة الكورية، على حدود [كوريا الشمالية]. لم يخطر لي يومًا أنني سأطأ شمال [كوريا]. وعندما كنا نصادف كائنات سوداء أثناء حملات التطهير، كنا نستخدم العيّنات المأخوذة من [ديغو] للقضاء عليها، ونصطاد الزومبي ذوي العيون الحمراء كأنهم فرائس.
“خذ وقتك، تحسّبًا لأي طارئ، كما تعلم.”
“آه، على ماذا بالضبط تريدني أن أركب؟”
“لو كنت أعلم، لجعلت [هان-سول] يقوم بهذا. آه، ما أشدّ العناء…”
“سعيد بلقائك. أنا [لي هيون-دوك].”
تابع [كيم هيونغ-جون] تذمّره وهو يتوجه نحو الإمدادات. وظهرت توابع [كيم هيونغ-جون] أيضًا على المدرج، فغصّ مطار [فلاديفوستوك] بالزومبي. ضحكت بخفة وأنا أنظر إلى الباحثين الكنديين المتوتّرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أثناء حديثنا، كان الآخرون يُفرغون الإمدادات من الطائرات. وبعد الانتهاء من ذلك، اقترب منا رجل بزيٍّ عسكري.
قلت:
قلت:
“تمسّكوا جيدًا… سننطلق الآن.”
مرّ الربيع الزاخر بالحياة دون أن أشعر، ولحقه صيف قائظ، لننتقل بعده إلى الخريف. استقبلتنا أوراق الأشجار المتغيّرة بالألوان في موسم جديد. ومع تساقطها، بدأ الهواء البارد يهبّ من جديد. هكذا عادت الطبيعة تدور في دورتها الموسمية.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“هل نذهب إلى المختبر ونكمل حديثنا هناك؟”
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أثناء حديثنا، كان الآخرون يُفرغون الإمدادات من الطائرات. وبعد الانتهاء من ذلك، اقترب منا رجل بزيٍّ عسكري.
Arisu-san
“معك حق تمامًا. والآن، هل فهمت تمامًا سبب رغبتنا في المجيء والانضمام إليكم؟”
“هل هناك المزيد من الإمدادات؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات