قصة جانبية: حكايات من روسيا (4)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (4)
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
“الجميع، اتبعوني.”
كان هناك ناجون.
سقط عدد من الزومبي من الحافة، بعدما دفعهم آخرون من الخلف، وبعضهم كان يقتحم النوافذ ويشق طريقه إلى داخل السوبرماركت. ومن خلال أصوات الطلقات، استطعت تمييز صوت خدوش وضربات الزومبي على باب حديدي. بدا أن ذلك الباب المؤدي إلى السطح هو الشيء الوحيد الذي يفصل بين الناجين والموت.
كان هناك أناس يعيشون هنا. تساءلت في نفسي عن نوع هؤلاء الناس؛ هل كانوا ممن يعيشون لأجل الآخرين، أم ممن يؤذون غيرهم؟ ابتلعت ريقي وأبقيت عيني عليهم.
كانت رائحة الدم النفاذة لا تزال عالقة في أنفي، لكنني لم أكن متأكدًا ما إذا كانت من الغزال، أم أن هناك ضحية أخرى قريبة.
الرجل الذي كان يحمل سكين الصيد أخرج يده اليمنى الملطخة بالدماء، ووجّه سؤالًا إلى المرأة التي كانت بجانبه. سلّمته المرأة الحبل الذي كان معلقًا على كتفيها. وبعد أن ربط الرجل قوائم الغزال بالحبل، علّق الجثة على عمود خشبي طويل.
من الطابق الرابع إلى الثالث، الثاني، وأخيرًا الأول.
ونزل الرجل الآخر، الذي كان يحمل القوس والنشاب، لمساعدته. أمسك الرجلان بطرفي العمود وحملاه على كتفيهما، والمرأة قامت بتغطية بقعة دم الغزال التي تناثرت على التراب البارد بركل بعض التراب فوقها.
وأثناء توجهي شمالًا، وجدت عددًا كبيرًا من الزومبي متجمّعين حول مبنى بدا وكأنه مستشفى. وحيثما تجمّع الزومبي، فثمة احتمال عالٍ أن يظهر زومبي بعيون حمراء. ولأكون صادقًا، في هذه المرحلة، لم أعد أهتم حتى لو صادفت مخلوقًا أسود بدلًا منه؛ كل ما أردته هو أن يظهر أحد.
لقد اصطادوا بدقة، ولم يتركوا أثرًا خلفهم. كنت أعلم أنهم يتحرّزون من الزومبي. أبقيت نظري مركّزًا عليهم، مترددًا في ما إذا كان من الصواب أن أتبعهم. لكنني سرعان ما ذكّرت نفسي بسبب مجيئي في المقام الأول.
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (4)
إنقاذ [كيم داي-يونغ] كان أولويتي، لا هؤلاء الناجين. ذلك الجزء من إنسانيتي، الجزء الذي كان يريد إنقاذ الناس، قد تُرك خلفي في جزيرة [جيجو]، مع “منظمة التجمع الكبير للناجين”.
كنت أقترب من مصدر الطلقات. تقدّمت، موجهًا أوامر عقلية إلى أتباعي:
تنفّست بعمق، وسرت في الاتجاه المعاكس لأولئك الناجين. بدأت أتجوّل حول [أوسوريسك]، آملًا أن يظهر زومبي بعيون حمراء.
كان تابع [دو هان-سول]، وهو متحوّل من المرحلة الأولى، ممسكًا بكائن بشري بيده اليسرى، يزأر بينما يقبض على رأس ذاك الكائن الغريب، الذي كان يتلوّى محاولًا الإفلات.
كانت رائحة الدم النفاذة لا تزال عالقة في أنفي، لكنني لم أكن متأكدًا ما إذا كانت من الغزال، أم أن هناك ضحية أخرى قريبة.
الخوف، اليأس، والموت.
غررر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالمرارة، إذ إنني أضعت كل هذا الوقت دون نتيجة. جذبت شعري بيدي من شدّة التوتر الذي بدأ يتغلّب عليّ. وبعد أن هدأت، أخرجت الخريطة مجددًا وحاولت تحديد أكبر المدن القريبة من [أوسوريسك].
رأى بعض الزومبيين وأصبحوا في حال من توجّس. لم أستطع تحديد ما إذا كان ذلك لأنهم لم يروا زومبيًا أجنبيًا من قبل، أم لأنني أمتلك عينين زرقاوين. لم أتعامل إلا مع أولئك الذين أصدروا أصواتًا عالية تمزّق الحناجر، ثم واصلت طريقي، باحثًا عن مناطق ذات حشود كبيرة من الزومبي.
كان تابع [دو هان-سول]، وهو متحوّل من المرحلة الأولى، ممسكًا بكائن بشري بيده اليسرى، يزأر بينما يقبض على رأس ذاك الكائن الغريب، الذي كان يتلوّى محاولًا الإفلات.
وأثناء توجهي شمالًا، وجدت عددًا كبيرًا من الزومبي متجمّعين حول مبنى بدا وكأنه مستشفى. وحيثما تجمّع الزومبي، فثمة احتمال عالٍ أن يظهر زومبي بعيون حمراء. ولأكون صادقًا، في هذه المرحلة، لم أعد أهتم حتى لو صادفت مخلوقًا أسود بدلًا منه؛ كل ما أردته هو أن يظهر أحد.
بل كان زومبي.
نظرت إلى أتباعي وأصدرت لهم أوامر عقلية:
كان يمكنني أن أقرأ ما يدور في وجوههم دون حاجة إلى كلمات. وكنت أعلم تمامًا ما الذي يشعرون به، بل أكثر من أيّ شخص آخر. فعلى الرغم من كل شيء طيّب قد أفعله لهم، سيظلّون في النهاية يرونني كزومبي… لا أكثر.
“انتظروا هنا. اختبئوا في المبنى المجاور.”
لسببٍ ما، حين رأى الرجل على السطح الزومبي المتجمعين في الساحة، توقف عن إطلاق النار. وقف ببساطة على السياج المحيط بالسطح، يحدّق شاردًا في الزومبي. بدا أنه إما قد نفدت ذخيرته، أو أنه استسلم للموت يائسًا. بعد لحظات، ألقى الرجل بندقيته إلى الساحة.
امتثل كل من [جي-أون] والمتحوّلين من المرحلة الأولى للأوامر في الحال. غير أن تابع [دو هان-سول] لم يُبدِ أي نية لمغادرة جانبي. كنت أرغب في التحرك بسرية، لكن وجود هذا التابع بجانبي جعل الأمر مستحيلًا. أمسكت به ووضعته في الطابق الأول من المبنى المقابل.
بانغ، بانغ، بانغ!!
لكن ما إن خرجت من المبنى، حتى تبعني مجددًا، دون أن يحاول حتى إخفاء نفسه. فكرت في ما إذا كان عليّ أن أربطه إلى عمود أو ما شابه. لكنني أدركت أن هؤلاء الأتباع ينفذون الأوامر على أي حال، فهم مرتبطون بأسيادهم ويتبعون تسلسلًا في القيادة. لم أكن أعلم ما الذي قد يحدث إن عجز أحدهم عن تنفيذ الأوامر الموكلة إليه، لكنني كنت واثقًا أن العواقب لن تكون حميدة. إن أرسل هذا التابع إشارة إلى [دو هان-سول] بأنه لا يستطيع تنفيذ أوامره، فالأمور ستزداد تعقيدًا.
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
لم أكن أعلم ماذا أفعل به. وبما أنني عالق معه مؤقتًا، دخلت المبنى المقابل، محاولًا التفكير في حل، لأنني لم أرغب في إثارة مشكلة لا داعي لها.
سسس–
كان غروب الشمس الذهبي، الذي كان يلهب الأفق، قد اختفى منذ زمن قبل أن ألحظه. السماء الآن بلون أزرق داكن، إيذانًا ببدء ليلة جديدة. غير أن هذا كان خبرًا سارًا، إذ إن الزومبي في الشوارع يصبحون أكثر نشاطًا ليلًا، ما يعني أن العثور على زومبي بعيون حمراء سيكون أسهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أشيح بنظري عنه، لفت انتباهي شيء ما. رأيت أطفالًا يتشبثون بساقيه، يبكون بحرقة. كانوا مرعوبين حتى الموت، يتوسلون إليه أن ينقذهم ويحميهم حتى النهاية.
ولأني لم أجد خطة واضحة، قررت أن أختبئ في المبنى المقابل للمستشفى وأرصد ما يجري من خلال النافذة.
أصدرت أوامري لأتباعي بينما كنت أخترق جموع الزومبي:
عندها، تذكّرت المقولة: “العجلة تورث الندامة”. على الأرجح، كان من العبث التجول دون هدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانغ!!!
غــرر… غــوااا!
قبضت على قبضتي، وتقدّمت نحو الباب الحديدي. زمجرتُ، وسرّعت تدفق دمي.
بدأ زومبي الشوارع في التصرف بعنف. كانوا يتمايلون ببطء نهارًا، لكن مع حلول الليل، أصبحت حركتهم أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالمرارة، إذ إنني أضعت كل هذا الوقت دون نتيجة. جذبت شعري بيدي من شدّة التوتر الذي بدأ يتغلّب عليّ. وبعد أن هدأت، أخرجت الخريطة مجددًا وحاولت تحديد أكبر المدن القريبة من [أوسوريسك].
عزّزت قدرات بصري وسمعي وأنا أتابع ما يحدث في الخارج. وهكذا، مرّت عشر، ثم عشرون، ثم ثلاثون دقيقة. الزمن يمضي، ولم أرَ أي كائنات غير زومبي الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أنوي إفساد وليمتهم، لكنني لم أكن في مزاج جيّد… ولذا، كل من في هذا المكان سيموت. شققتهم كما يشق الثور الهائج الزرع.
أخرجت الكتيّب لأعرف مكاني. ومن خلال تحديد الموقع انطلاقًا من المستشفى والتقاطعات والمتاجر المجاورة، أدركت أنني في الطرف الشمالي من [أوسوريسك]. للأسف، لم يكن في هذه المنطقة ما يشير إلى وجود زومبي ذي عيون حمراء.
لم يكن بوسعي الاستمرار إلى ما لا نهاية، إذ إنني سأتجاوز في نهاية المطاف نطاق سيطرة أتباع [دو هان-سول]. وأفضل ما يمكنني فعله الآن… هو إنقاذهم.
شعرت بالمرارة، إذ إنني أضعت كل هذا الوقت دون نتيجة. جذبت شعري بيدي من شدّة التوتر الذي بدأ يتغلّب عليّ. وبعد أن هدأت، أخرجت الخريطة مجددًا وحاولت تحديد أكبر المدن القريبة من [أوسوريسك].
قبضت على قبضتي، وتقدّمت نحو الباب الحديدي. زمجرتُ، وسرّعت تدفق دمي.
لم تكن هناك مدن كبيرة ذات كثافة سكانية قريبة. حتى الكتيّب لم يشر إلا إلى ثلاث مناطق: [فلاديفوستوك]، و[أوسوريسك]، و[ناخودكا]. وبالرجوع إلى المختبر كنقطة مرجعية، كانت [أوسوريسك] إلى الشمال، و[ناخودكا] إلى الشرق. لذا، كان الرجوع إلى المختبر أسرع من الذهاب إلى أي من المنطقتين الأخريين.
تسارعت خطواتي على السلالم، وذهني يعجّ بأكثر السيناريوهات سوءًا. تصوّرت أنه حدد الناجين كفرائس… وقد شرع في التهامهم. لكنني ما إن أمسكت بدرابزين السلم وقفزت الخطوات الأخيرة حتى وصلت إلى السطح لأشهد مشهدًا لا يُصدّق.
هرشت رأسي وتنهدت بينما كنت أتأمل في ما تحدثنا عنه سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أشق طريقي بلا رحمة بين الزومبي الذين اعترضوا سبيلي، لمحت عددًا من الناجين فوق سطح سوبرماركت مكوّن من أربعة طوابق في البعيد، يطلقون النار على الزومبي. بدا أنهم محاصرون، إذ إن طريق الهروب قد قُطع بالكامل بسرب من الزومبي. حتى أسطح المباني المجاورة امتلأت بزومبي يلوّحون بأذرعهم في الهواء.
“هل علينا فقط أن نقيّد [كيم داي-يونغ] ونراقبه حتى نطوّر المُثبط؟”
كان تابع [دو هان-سول]، وهو متحوّل من المرحلة الأولى، ممسكًا بكائن بشري بيده اليسرى، يزأر بينما يقبض على رأس ذاك الكائن الغريب، الذي كان يتلوّى محاولًا الإفلات.
لكنني كنت أعلم أن هذه الخطة ستذهب أدراج الرياح إن لم يستطع أيٌّ من [كيم هيونغ-جون] أو أنا كبح غرائزنا كزومبي قبل أن يتمكن الفريق من تطوير المثبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غــررر!!!
كنا بحاجة إلى إيجاد زومبي بعيون حمراء… بأيّ طريقة كانت.
لكنني كنت أعلم أن هذه الخطة ستذهب أدراج الرياح إن لم يستطع أيٌّ من [كيم هيونغ-جون] أو أنا كبح غرائزنا كزومبي قبل أن يتمكن الفريق من تطوير المثبط.
بانغ، بانغ، بانغ!
هرشت رأسي وتنهدت بينما كنت أتأمل في ما تحدثنا عنه سابقًا.
بينما كنت أفكر فيما يجب فعله لاحقًا، سمعتُ انفجارات في الخارج. ارتجفت لا إراديًا بسبب الصوت المفاجئ. نظرت من النافذة، وعيناي متسعتان، بينما كانت الأصوات تتلاشى في الخلفية كصدى بعيد. أدركت أنها طلقات نارية من مكان بعيد، فأغمضت عيني وركّزت سمعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، تذكّرت المقولة: “العجلة تورث الندامة”. على الأرجح، كان من العبث التجول دون هدى.
بانغ، بانغ، بانغ!!!
كان هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك].
الطلقات النارية كانت قادمة من الجنوب.
لكن ما إن خرجت من المبنى، حتى تبعني مجددًا، دون أن يحاول حتى إخفاء نفسه. فكرت في ما إذا كان عليّ أن أربطه إلى عمود أو ما شابه. لكنني أدركت أن هؤلاء الأتباع ينفذون الأوامر على أي حال، فهم مرتبطون بأسيادهم ويتبعون تسلسلًا في القيادة. لم أكن أعلم ما الذي قد يحدث إن عجز أحدهم عن تنفيذ الأوامر الموكلة إليه، لكنني كنت واثقًا أن العواقب لن تكون حميدة. إن أرسل هذا التابع إشارة إلى [دو هان-سول] بأنه لا يستطيع تنفيذ أوامره، فالأمور ستزداد تعقيدًا.
غــررر!!!
بانغ، بانغ، بانغ!!
امتلأ الهواء حول المستشفى بصيحات الزومبي المدوية، وما لبثوا أن اندفعوا جميعًا نحو الجنوب كما لو كانوا فراشات منجذبة إلى النار. وبينما كنت أراقبهم ينطلقون، تذكّرت أن أولئك الناجين الذين اصطادوا الغزال كانوا أيضًا إلى الجنوب من موقعي. ومع إدراكي لهذا الأمر، لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا يخوضون الآن معركة مع الزومبي في نفس الطريق الذي مررتُ به سابقًا.
ولأني لم أجد خطة واضحة، قررت أن أختبئ في المبنى المقابل للمستشفى وأرصد ما يجري من خلال النافذة.
نهضتُ وأصدرت أوامري لأتباعي:
كراك!
“الجميع، اتبعوني.”
قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.
الآن بعد أن دوّى صوت الطلقات عبر المنطقة، كنت واثقًا أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في [أوسوريسك] سيتجهون بدورهم نحو مصدر الصوت. كانوا حتمًا سينجذبون إلى هذه الفوضى، وكنت مستعدًا للانسحاب إن لم يظهر أيٌّ منهم هذه المرة.
لكنني كنت أعلم أن هذه الخطة ستذهب أدراج الرياح إن لم يستطع أيٌّ من [كيم هيونغ-جون] أو أنا كبح غرائزنا كزومبي قبل أن يتمكن الفريق من تطوير المثبط.
سرتُ مع أتباعي جنوبًا، متتبعًا موجة الزومبي.
“اللعنة…”
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا بحاجة إلى إيجاد زومبي بعيون حمراء… بأيّ طريقة كانت.
بانغ، بانغ، بانغ!!
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (4)
كنت أقترب من مصدر الطلقات. تقدّمت، موجهًا أوامر عقلية إلى أتباعي:
بانغ، بانغ، بانغ!
“انتشروا إلى اليسار واليمين. أعلموني إن عثرتم على زومبي بعيون حمراء.”
كان الناجون الآخرون على السطح يصرخون بالروسية، ولم أفهم شيئًا. نظرت إليهم بعينيّ الزرقاوين اللامعتين، فعمّ الصمت فجأة، وكأنهم أدركوا أن نهايتهم قد حلّت.
وبينما كنت أشق طريقي بلا رحمة بين الزومبي الذين اعترضوا سبيلي، لمحت عددًا من الناجين فوق سطح سوبرماركت مكوّن من أربعة طوابق في البعيد، يطلقون النار على الزومبي. بدا أنهم محاصرون، إذ إن طريق الهروب قد قُطع بالكامل بسرب من الزومبي. حتى أسطح المباني المجاورة امتلأت بزومبي يلوّحون بأذرعهم في الهواء.
هرشت رأسي وتنهدت بينما كنت أتأمل في ما تحدثنا عنه سابقًا.
سقط عدد من الزومبي من الحافة، بعدما دفعهم آخرون من الخلف، وبعضهم كان يقتحم النوافذ ويشق طريقه إلى داخل السوبرماركت. ومن خلال أصوات الطلقات، استطعت تمييز صوت خدوش وضربات الزومبي على باب حديدي. بدا أن ذلك الباب المؤدي إلى السطح هو الشيء الوحيد الذي يفصل بين الناجين والموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجتمعوا هنا. من يصل أولًا، ينظّف الطابق الثالث، الذي يليه يتكفّل بالثاني، ثم الذي بعده بالأول. الرابع والخامس يحرسون مدخل السوبرماركت. [جي-أون]، ابقي معي.”
كنت أعلم أن وعدهم بالأمان، دون أن أملك القدرة على ضمانه، سيكون تصرفًا منافقًا ومتغطرسًا.
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وانقبضت عضلات ذراعي وانبسطت مرارًا.
قفزتُ إلى سطح مبنى من طابقين على اليمين وبدأت أبحث بعيني في كل زاوية، أفتش عن زومبي أحمر اللون. كانت الساحة الواسعة أمام مدخل السوبرماركت تغصّ بالزومبي، يزحفون كالصرصار.
بانغ، بانغ، بانغ!!
“كم عددهم؟ ألف ومئتان؟ ألف وأربعمئة؟”
كان الخوف قد شلّهم عن الحركة. عيونهم تتنقّل بين الباب وبيني، عاجزين عن اتخاذ القرار. وبما أن الحديث معهم لم يكن ممكنًا، علمت أن الطريقة الوحيدة لإيصال نيّتي… هي أفعالي.
كنت قد وصلت إلى مرحلة أستطيع فيها تقدير عدد الزومبي بنظرة واحدة. لعلّ تجاربي الطويلة في قتلهم قد أسهمت في ذلك.
بانغ، بانغ، بانغ!!
لسببٍ ما، حين رأى الرجل على السطح الزومبي المتجمعين في الساحة، توقف عن إطلاق النار. وقف ببساطة على السياج المحيط بالسطح، يحدّق شاردًا في الزومبي. بدا أنه إما قد نفدت ذخيرته، أو أنه استسلم للموت يائسًا. بعد لحظات، ألقى الرجل بندقيته إلى الساحة.
لقد انتهى أمره.
انطلقت من الأرض، مُحدثًا حفرة في الأسفلت القديم، وارتفعت سحب من الغبار والحطام. كنت على سطح المبنى في لحظة. حدّق الرجل الذي كان يحتضن الأطفال بي بذهول.
تخلّى عن حياته.
“الجميع، اتبعوني.”
وقبل أن أشيح بنظري عنه، لفت انتباهي شيء ما. رأيت أطفالًا يتشبثون بساقيه، يبكون بحرقة. كانوا مرعوبين حتى الموت، يتوسلون إليه أن ينقذهم ويحميهم حتى النهاية.
الطلقات النارية كانت قادمة من الجنوب.
بدت عليه الحيرة وهو ينظر إلى الأطفال الباكين، وفي النهاية، نزل عن السياج وضمّهم إلى صدره. وبينما كنت أراقبهم، ومضة من الماضي خطرت في ذهني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الباب الحديدي بالتشوّه. انخلع أحد مفاصله، وكان الزومبي على وشك اجتياح السطح في أي لحظة. التفت الناجون الروس الذين كانوا يحدقون بي نحو الباب الحديدي دفعة واحدة.
“لا بأس، أبي هنا. لا بأس.”
كياااا!!!
تذكّرت أنني قلت تلك الكلمات بينما كنت أضم [سو-يون] إلى صدري، مرتجفًا من الخوف، مرددًا كلمات طمأنينة خاوية، بينما لم يكن هناك ما يدعو للطمأنينة على الإطلاق. حينها، كنت مذعورًا وأعلم أن لا شيء على ما يرام، لكن لم أملك إلا أن أقول تلك الجملة. أذكر تلك اللحظة كأحد الأوقات التي شعرت فيها بغضب عارم من ضعفي كإنسان، وكأب.
فعلى عكس التابع الأرجواني الذي أمامي، كان الكائن المتلوّي أحمر اللون.
“اللعنة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أشق طريقي بلا رحمة بين الزومبي الذين اعترضوا سبيلي، لمحت عددًا من الناجين فوق سطح سوبرماركت مكوّن من أربعة طوابق في البعيد، يطلقون النار على الزومبي. بدا أنهم محاصرون، إذ إن طريق الهروب قد قُطع بالكامل بسرب من الزومبي. حتى أسطح المباني المجاورة امتلأت بزومبي يلوّحون بأذرعهم في الهواء.
زمجرتُ وأنا أعض على أسناني. رغم أن ما تبقّى من إنسانيتي كان شظايا قليلة، لم أستطع تجاهل أطفال يستغيثون. عقدت العزم وشققت طريقي وسط الزومبي الذين ملأوا الساحة، متجهًا نحو السوبرماركت. ففي النهاية، إن لم يكن هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك]، فلن يكون أمامي سوى العودة إلى المختبر.
بينما كنت أفكر فيما يجب فعله لاحقًا، سمعتُ انفجارات في الخارج. ارتجفت لا إراديًا بسبب الصوت المفاجئ. نظرت من النافذة، وعيناي متسعتان، بينما كانت الأصوات تتلاشى في الخلفية كصدى بعيد. أدركت أنها طلقات نارية من مكان بعيد، فأغمضت عيني وركّزت سمعي.
لم يكن بوسعي الاستمرار إلى ما لا نهاية، إذ إنني سأتجاوز في نهاية المطاف نطاق سيطرة أتباع [دو هان-سول]. وأفضل ما يمكنني فعله الآن… هو إنقاذهم.
زمجرتُ في وجه الزومبي القادمين، فترددوا للحظة، وكأنهم أدركوا أنهم أمام وليمة وحش آخر.
كراك!
طاخ!!
انطلقت من الأرض، مُحدثًا حفرة في الأسفلت القديم، وارتفعت سحب من الغبار والحطام. كنت على سطح المبنى في لحظة. حدّق الرجل الذي كان يحتضن الأطفال بي بذهول.
كان الخوف قد شلّهم عن الحركة. عيونهم تتنقّل بين الباب وبيني، عاجزين عن اتخاذ القرار. وبما أن الحديث معهم لم يكن ممكنًا، علمت أن الطريقة الوحيدة لإيصال نيّتي… هي أفعالي.
“…”
وأثناء توجهي شمالًا، وجدت عددًا كبيرًا من الزومبي متجمّعين حول مبنى بدا وكأنه مستشفى. وحيثما تجمّع الزومبي، فثمة احتمال عالٍ أن يظهر زومبي بعيون حمراء. ولأكون صادقًا، في هذه المرحلة، لم أعد أهتم حتى لو صادفت مخلوقًا أسود بدلًا منه؛ كل ما أردته هو أن يظهر أحد.
“…”
بل كان زومبي.
كان الناجون الآخرون على السطح يصرخون بالروسية، ولم أفهم شيئًا. نظرت إليهم بعينيّ الزرقاوين اللامعتين، فعمّ الصمت فجأة، وكأنهم أدركوا أن نهايتهم قد حلّت.
بدت عليه الحيرة وهو ينظر إلى الأطفال الباكين، وفي النهاية، نزل عن السياج وضمّهم إلى صدره. وبينما كنت أراقبهم، ومضة من الماضي خطرت في ذهني:
الخوف، اليأس، والموت.
كان تابع [دو هان-سول]، وهو متحوّل من المرحلة الأولى، ممسكًا بكائن بشري بيده اليسرى، يزأر بينما يقبض على رأس ذاك الكائن الغريب، الذي كان يتلوّى محاولًا الإفلات.
كان يمكنني أن أقرأ ما يدور في وجوههم دون حاجة إلى كلمات. وكنت أعلم تمامًا ما الذي يشعرون به، بل أكثر من أيّ شخص آخر. فعلى الرغم من كل شيء طيّب قد أفعله لهم، سيظلّون في النهاية يرونني كزومبي… لا أكثر.
كان الخوف قد شلّهم عن الحركة. عيونهم تتنقّل بين الباب وبيني، عاجزين عن اتخاذ القرار. وبما أن الحديث معهم لم يكن ممكنًا، علمت أن الطريقة الوحيدة لإيصال نيّتي… هي أفعالي.
طاخ!!
قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.
بدأ الباب الحديدي بالتشوّه. انخلع أحد مفاصله، وكان الزومبي على وشك اجتياح السطح في أي لحظة. التفت الناجون الروس الذين كانوا يحدقون بي نحو الباب الحديدي دفعة واحدة.
كراك!
كان الخوف قد شلّهم عن الحركة. عيونهم تتنقّل بين الباب وبيني، عاجزين عن اتخاذ القرار. وبما أن الحديث معهم لم يكن ممكنًا، علمت أن الطريقة الوحيدة لإيصال نيّتي… هي أفعالي.
انطلقت من الأرض، مُحدثًا حفرة في الأسفلت القديم، وارتفعت سحب من الغبار والحطام. كنت على سطح المبنى في لحظة. حدّق الرجل الذي كان يحتضن الأطفال بي بذهول.
قبضت على قبضتي، وتقدّمت نحو الباب الحديدي. زمجرتُ، وسرّعت تدفق دمي.
شعرت… بشعور بالغ السوء، وكان قلبي مليئًا بالحزن، لكنني لم أستطع إنقاذ أولئك الناجين في تلك اللحظة. كنت مستعدًا للتخلي عنهم إن لم يظهر زومبي بعيون حمراء، لأنني كنت أعلم أنه لا يمكنني البحث عن زومبي كهذا وأنا مشغول بحمايتهم.
سسس–
الآن بعد أن دوّى صوت الطلقات عبر المنطقة، كنت واثقًا أن الزومبي ذوي العيون الحمراء في [أوسوريسك] سيتجهون بدورهم نحو مصدر الصوت. كانوا حتمًا سينجذبون إلى هذه الفوضى، وكنت مستعدًا للانسحاب إن لم يظهر أيٌّ منهم هذه المرة.
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وانقبضت عضلات ذراعي وانبسطت مرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أشق طريقي بلا رحمة بين الزومبي الذين اعترضوا سبيلي، لمحت عددًا من الناجين فوق سطح سوبرماركت مكوّن من أربعة طوابق في البعيد، يطلقون النار على الزومبي. بدا أنهم محاصرون، إذ إن طريق الهروب قد قُطع بالكامل بسرب من الزومبي. حتى أسطح المباني المجاورة امتلأت بزومبي يلوّحون بأذرعهم في الهواء.
كلانغ!!!
“غــررر!!!”
أخيرًا، طار الباب الحديدي من مفاصله، واندفع زومبي بوجوه مقززة نحو السطح. كانت ملامحهم مشوّهة، ما جعلني أتساءل كم مرة ضربوا رؤوسهم بذلك الباب الحديدي حتى شوهوا أنفسهم هكذا.
قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.
“غــررر!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانغ!!!
زمجرتُ في وجه الزومبي القادمين، فترددوا للحظة، وكأنهم أدركوا أنهم أمام وليمة وحش آخر.
لكن ما إن خرجت من المبنى، حتى تبعني مجددًا، دون أن يحاول حتى إخفاء نفسه. فكرت في ما إذا كان عليّ أن أربطه إلى عمود أو ما شابه. لكنني أدركت أن هؤلاء الأتباع ينفذون الأوامر على أي حال، فهم مرتبطون بأسيادهم ويتبعون تسلسلًا في القيادة. لم أكن أعلم ما الذي قد يحدث إن عجز أحدهم عن تنفيذ الأوامر الموكلة إليه، لكنني كنت واثقًا أن العواقب لن تكون حميدة. إن أرسل هذا التابع إشارة إلى [دو هان-سول] بأنه لا يستطيع تنفيذ أوامره، فالأمور ستزداد تعقيدًا.
لكن الوقت كان قد فات.
إنقاذ [كيم داي-يونغ] كان أولويتي، لا هؤلاء الناجين. ذلك الجزء من إنسانيتي، الجزء الذي كان يريد إنقاذ الناس، قد تُرك خلفي في جزيرة [جيجو]، مع “منظمة التجمع الكبير للناجين”.
لم أكن أنوي إفساد وليمتهم، لكنني لم أكن في مزاج جيّد… ولذا، كل من في هذا المكان سيموت. شققتهم كما يشق الثور الهائج الزرع.
لم يكن إنسانًا.
انهار الناجون الروس على الأرض، وكأن آخر ما تبقّى من قواهم قد تبخّر، يحدّقون في المشهد غير المعقول أمامهم بوجوه مذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجتمعوا هنا. من يصل أولًا، ينظّف الطابق الثالث، الذي يليه يتكفّل بالثاني، ثم الذي بعده بالأول. الرابع والخامس يحرسون مدخل السوبرماركت. [جي-أون]، ابقي معي.”
قضيت على الزومبيات التي غصّت بهم السلالم كما لو كانوا سمكًا في برميل. كنت كآلة جرف لا تتوقف، أدهس الزومبي دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
من الطابق الرابع إلى الثالث، الثاني، وأخيرًا الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أصدرت أوامري لأتباعي بينما كنت أخترق جموع الزومبي:
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
“اجتمعوا هنا. من يصل أولًا، ينظّف الطابق الثالث، الذي يليه يتكفّل بالثاني، ثم الذي بعده بالأول. الرابع والخامس يحرسون مدخل السوبرماركت. [جي-أون]، ابقي معي.”
وأثناء توجهي شمالًا، وجدت عددًا كبيرًا من الزومبي متجمّعين حول مبنى بدا وكأنه مستشفى. وحيثما تجمّع الزومبي، فثمة احتمال عالٍ أن يظهر زومبي بعيون حمراء. ولأكون صادقًا، في هذه المرحلة، لم أعد أهتم حتى لو صادفت مخلوقًا أسود بدلًا منه؛ كل ما أردته هو أن يظهر أحد.
كياااا!!!
تخلّى عن حياته.
سمعت صرخات أتباعي في الخارج. لقد بدأت مذبحة زومبي شاملة. وبينما كنت على وشك الصعود مجددًا إلى السطح، لاحظت أن تابع [دو هان-سول]، الذي كان من المفترض أن يكون خلفي، قد اختفى.
كياااا!!!
تسارعت خطواتي على السلالم، وذهني يعجّ بأكثر السيناريوهات سوءًا. تصوّرت أنه حدد الناجين كفرائس… وقد شرع في التهامهم. لكنني ما إن أمسكت بدرابزين السلم وقفزت الخطوات الأخيرة حتى وصلت إلى السطح لأشهد مشهدًا لا يُصدّق.
قبضت على قبضتي، وتقدّمت نحو الباب الحديدي. زمجرتُ، وسرّعت تدفق دمي.
كان تابع [دو هان-سول]، وهو متحوّل من المرحلة الأولى، ممسكًا بكائن بشري بيده اليسرى، يزأر بينما يقبض على رأس ذاك الكائن الغريب، الذي كان يتلوّى محاولًا الإفلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونزل الرجل الآخر، الذي كان يحمل القوس والنشاب، لمساعدته. أمسك الرجلان بطرفي العمود وحملاه على كتفيهما، والمرأة قامت بتغطية بقعة دم الغزال التي تناثرت على التراب البارد بركل بعض التراب فوقها.
لكن، بدلًا من أن أُصاب باليأس… لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية.
لقد انتهى أمره.
فعلى عكس التابع الأرجواني الذي أمامي، كان الكائن المتلوّي أحمر اللون.
أصدرت أوامري لأتباعي بينما كنت أخترق جموع الزومبي:
لم يكن إنسانًا.
سمعت صرخات أتباعي في الخارج. لقد بدأت مذبحة زومبي شاملة. وبينما كنت على وشك الصعود مجددًا إلى السطح، لاحظت أن تابع [دو هان-سول]، الذي كان من المفترض أن يكون خلفي، قد اختفى.
بل كان زومبي.
تسارعت خطواتي على السلالم، وذهني يعجّ بأكثر السيناريوهات سوءًا. تصوّرت أنه حدد الناجين كفرائس… وقد شرع في التهامهم. لكنني ما إن أمسكت بدرابزين السلم وقفزت الخطوات الأخيرة حتى وصلت إلى السطح لأشهد مشهدًا لا يُصدّق.
كان هناك زومبي ذو عيون حمراء في [أوسوريسك].
لم أكن أعلم ماذا أفعل به. وبما أنني عالق معه مؤقتًا، دخلت المبنى المقابل، محاولًا التفكير في حل، لأنني لم أرغب في إثارة مشكلة لا داعي لها.
❄️∘˚｡⋆☃⋆｡˚∘❄️
سسس–
ترجمة:
طاخ!!
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كان يمكنني أن أقرأ ما يدور في وجوههم دون حاجة إلى كلمات. وكنت أعلم تمامًا ما الذي يشعرون به، بل أكثر من أيّ شخص آخر. فعلى الرغم من كل شيء طيّب قد أفعله لهم، سيظلّون في النهاية يرونني كزومبي… لا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجتمعوا هنا. من يصل أولًا، ينظّف الطابق الثالث، الذي يليه يتكفّل بالثاني، ثم الذي بعده بالأول. الرابع والخامس يحرسون مدخل السوبرماركت. [جي-أون]، ابقي معي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
