قصة جانبية: حكايات من روسيا (2)
القصة الجانبية: حكايات من روسيا (2)
كانت ذلك طلبًا غير متوقّع، فمسحتُه بنظري من رأسه حتى قدميه. ثم تبادرت إلى ذهني فكرة واحدة…
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
حدّقت بها بذهول، بينما قال [تومي] مبتسمًا:
في زاوية المشتل، خلف شجرة غريبة الشكل، رأيت امرأة تحمل أنبوبًا حديديًا.
قطبت حاجبي وأفلتُّ [إلينا]. زحفت على الأرض مثل صرصور حتى بلغت زاوية المشتل، ثم راحت تنظر بحذرٍ متناوب بيني وبين [تومي].
وما إن وقع نظرها عليّ، حتى اتسعت عيناها، ولوّحت بالأنبوب الحديدي على الفور.
كنا نلحم ونصلّح الألواح المعطّلة في مبنى قديم كان يستخدمه الجنود الروس كمرآب. وكان من الصعب أيضًا التأكد مما إذا كانت الإصلاحات سليمة تمامًا. في مرحلةٍ ما، تمنّيتُ حقًا لو كنا قد أحضرنا [كواك دونغ-وون] معنا.
خطف!
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
أمسكتُ بالأنبوب الحديدي الذي اندفع نحو صدغَي بيدي اليمنى، ثم قبضت على ياقة المرأة وطرحتها أرضًا.
عض [تومي] شفته السفلى، ثم التفت إليّ بنظرة متوترة.
“توقف!” صرخ [تومي] على عجل وهو يركض نحونا. التفتُّ نحوه محاولًا تهدئة نفسي، وعادت عيناي إلى طبيعتهما.
حين هممت بالتدخل، صرخ [تومي] وأوقفني عن الاقتراب.
“إل… [إلينا]؟” تلعثم [تومي]، والدهشة بادية على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا نستطيع.”
وشاركتْه [إلينا] تلك الدهشة. “[تومي]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أعداد لا تُحصى من الألواح الشمسية منصوبة على امتداد حقل صغير. تمعّن [كيم هيونغ-جون] فيها، ثم نقر لسانه ساخطًا.
تمعنت النظر فيها، ولاحظت أن هذه المرأة المسماة [إلينا] كانت ترتدي معطفًا. رغم أن ثوبها كان ملوثًا ببقع دمٍ نحاسية من الزومبي، إلا أنه كان واضحًا أنها باحثة. وقد أدركت ذلك لأن [تومي] و[أليوشا] كانا يرتديان المعاطف نفسها حين التقيتهما أول مرة.
هزّ [دو هان-سول] كتفيه المتعبتين وقال:
اقترب [تومي] مني بحذر.
“كلا، دعني أنا أُقيّم الموقف. أرجوك، دعها.”
“اهدأ،” قال. “هي ليست عدوة.”
ومع ذلك، لم يكن أمامي خيارٌ سوى أن أراهن بكل شيء عليهم.
“ذلك أمر أُقرّره أنا.”
أدركت أن [كيم داي-يونغ] لم يستهلك دماغ أي عدو منذ فترة طويلة.
“كلا، دعني أنا أُقيّم الموقف. أرجوك، دعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…؟”
“اهدأ،” قال. “هي ليست عدوة.”
قطبت حاجبي ونظرت إليه، فابتلع ريقه بقلق.
كنت متوترًا، خائفًا من أن تفزع من جديد بعد أن استعادت توازنها للتو. لكن، ولدهشتي، اتسعت عيناها بفضول، وتوهّج صوتها بحماس:
“علينا أن نمنحها فرصة لتشرح على الأقل،” قال. “أرجوك، فقط اتركها الآن. أرجوك.”
“عذرًا؟”
لم أجب، بل حدّقت في وجه المرأة. كانت متوترة، تلهث بأنفاس متقطعة. ومع ذلك، لسببٍ ما، بدا لحمها البشري ذا رائحة حلوة بالنسبة لي. ربما كان ذلك بسبب نبض قلبها العنيف.
ومع ذلك، وبفضل جهود الجميع، أصلحنا جميع الألواح المعطّلة في غضون أسبوعين. أما الألواح التي لا تزال تواجه مشكلات، فكانت معطوبة بسبب تراكم الثلوج الكثيفة. ولحسن الحظ، كانت تلك الأعطال بسيطة ولا تتعلّق بنقل الطاقة أو حالة البطاريات.
قطبت حاجبي وأفلتُّ [إلينا]. زحفت على الأرض مثل صرصور حتى بلغت زاوية المشتل، ثم راحت تنظر بحذرٍ متناوب بيني وبين [تومي].
تحدث إليها بنبرة هادئة ومنخفضة: “اهدئي، [إلينا]… أنا هنا. يمكنكِ أن تهدئي الآن.”
اقترب [تومي] منها ببطء رافعًا ذراعيه، يشير لها بأن تهدأ أيضًا. بدا أن [إلينا] ذات خلفية إنجليزية، إذ بدأ الاثنان التحدث باللغة الإنجليزية. وعلى عكسي، فأنا وإن كنت أجهل الروسية تمامًا، إلا أنني أستطيع قول بضع كلمات بالإنجليزية.
“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”
غير أنها بدأت تثرثر بشكل هستيري من شدة الخوف، مما صعّب عليّ فهم ما كانت تقوله. الكلمات الوحيدة التي التقطتها بوضوح كانت كلها شتائم. تقدّم [تومي] نحوها بطريقة غير تهديدية، وتحدث بصوت ناعمٍ هادئ، كما لو كان يُهدئ طفلة تبكي.
لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.
فجأة، اتسعت عينا [إلينا] وبدأت تلوّح بالأنبوب الحديدي بعشوائية. كانت تصرخ بألفاظ نابية وكأن عروق عنقها على وشك الانفجار. بدت كأنها حيوان محاصر يطلق صرخته الأخيرة، محاولًا المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي متسائلًا عن معنى كلماتها الغامضة، فتدخل [تومي] وقال:
حين هممت بالتدخل، صرخ [تومي] وأوقفني عن الاقتراب.
“هل تمانع إن فتحتُ بطنك؟”
تحدث إليها بنبرة هادئة ومنخفضة: “اهدئي، [إلينا]… أنا هنا. يمكنكِ أن تهدئي الآن.”
“عذرًا؟”
“ما هذا الزومبي خلفك؟ كيف تكون برفقة زومبي؟ هل نجح بحثك؟ ماذا عن اللقاح؟ وماذا عن العلاج؟ ما الذي يحدث في الخارج؟”
حين هممت بالتدخل، صرخ [تومي] وأوقفني عن الاقتراب.
“اهدئي. سأشرح لكِ كل شيء. فقط ضعي الأنبوب جانبًا واستمعي لي.”
“لا. لا أعلم ما الذي قد تفعله، لذا لا أظن أن ذلك ممكن.”
“لا. تخلّص من الزومبي خلفك.”
“لا بأس.”
عض [تومي] شفته السفلى، ثم التفت إليّ بنظرة متوترة.
حدّقت [إلينا] في [تومي] ببلاهة، والدهشة تملأ وجهها. ولمّا رأيتها على تلك الحال، لم أتمالك نفسي من الضحك.
“[السيد لي هيون-دوك]، هل يمكنك أن تخرج قليلًا؟”
قبل مغادرتنا لـ[جزيرة جيجو]، خضعنا لدورة تدريبية مكثفة لمدة شهر على الألواح الشمسية والبطاريات مع [كواك دونغ-وون]، قائد فريق إدارة المرافق. ورغم أننا لسنا محترفين، ولم نكن لنُنجز العمل بالدقة المطلوبة، لكننا كنا قادرين على رصد المشكلات ومعالجتها.
“لا. لا أعلم ما الذي قد تفعله، لذا لا أظن أن ذلك ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد أن يكون لدينا ما نفعله. فلنترك الكلام ونبدأ العمل.”
“إنها فقط في حالة صدمة. لقد ظلت عالقة هنا لشهرين كاملين… وحدها.”
سرنا جميعًا خلف [إلينا] إلى الكافتيريا. ولحسن الحظ، لم يكن الطعام قد فسد بعد. ربما يعود ذلك إلى الطقس البارد. وحتى لو كان الطعام قد تعفّن، فإن وجود المشتل جعل المكان مكتفيًا ذاتيًا من حيث الغذاء. بدا أن الطعام لن يشكّل مشكلة طالما بقينا هنا.
“…”
“كم سيستغرق من الوقت؟”
لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.
حين هممت بالتدخل، صرخ [تومي] وأوقفني عن الاقتراب.
تنهدت وقلت:
لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.
“سأنتظرك عند المدخل. وإن حاولت إثارة أي مشكلة… فأخبرها أنني سأقتلها دون تردد. تأكد أنها تفهم ذلك جيدًا.”
“لا. تخلّص من الزومبي خلفك.”
“شكرًا لك…”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
أومأ [تومي] برأسه قليلًا، وبدأ الحديث مع [إلينا]. اتجهتُ إلى المدخل، وأنا أتنصّت على حديثهما. بدأا يتحدثان عني. وبعد أن شرح لها كل شيء، سمعت بكاءها. بدا أنها اعتادت البكاء بصمت، وكان صوت بكائها يُثير في نفسي الحزن والمرارة.
“إذًا، ماذا تأكلون؟”
لم أكن أعلم إن كانت تبكي من فرحة نجاتها، أم من شدة اشتياقها للتواصل البشري.
“لكن، أليس تطوير اللقاح قد تم بنجاح؟ ألا يجعل هذا فرص نجاح العلاج أكبر؟”
وظلت تبكي لفترة طويلة، حتى بعد أن انتهى الحوار بينهما.
بعد أن تحدثت مع الجميع، ابتسمت [إلينا] ابتسامة مشرقة وقالت:
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.
بعد بضع ساعات، اقتربت مني [إلينا] وهي تمسح دموعها.
“كم سيستغرق من الوقت؟”
“أعتذر عمّا حدث سابقًا.”
“حسنًا.”
“لا بأس.”
لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.
“إذًا… أنت بشر، أليس كذلك؟”
“كلا، دعني أنا أُقيّم الموقف. أرجوك، دعها.”
“زومبي يشبه البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا عجب أن قال [تومي] إنهما يتفاهمان جيدًا. يبدو أنها ليست مجنونة، بل شديدة التعلّق بالبحث العلمي.
لم يكن من السهل عليّ التحدث بالإنجليزية بعد مضي وقت طويل، لكنني شعرت بشيء من الفخر لأنني أستطيع التحدث بلغة أجنبية.
لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.
ترددت [إلينا] لحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا وتابعت:
ومع ذلك، لم يكن أمامي خيارٌ سوى أن أراهن بكل شيء عليهم.
“سمعت ما حدث… قلت إنك أنقذت [تومي] و[أليوشا]؟”
ومع ذلك، وبفضل جهود الجميع، أصلحنا جميع الألواح المعطّلة في غضون أسبوعين. أما الألواح التي لا تزال تواجه مشكلات، فكانت معطوبة بسبب تراكم الثلوج الكثيفة. ولحسن الحظ، كانت تلك الأعطال بسيطة ولا تتعلّق بنقل الطاقة أو حالة البطاريات.
“والآن… حان دورهم في إنقاذي.”
ترجمة:
“ربما لقاؤنا لم يكن محض صدفة.”
“أليس هذا هو اللقاح؟”
أملت رأسي متسائلًا عن معنى كلماتها الغامضة، فتدخل [تومي] وقال:
“زومبي يشبه البشر.”
“[إلينا] كانت ضمن الفريق المسؤول عن تطوير العلاج.”
وظلت تبكي لفترة طويلة، حتى بعد أن انتهى الحوار بينهما.
“أليس هذا هو اللقاح؟”
“لا. زومبي كوريون.”
“كلا، العلاج واللقاح مختلفان تمامًا. اللقاح يُستخدم للوقاية، بينما العلاج يعني شفاء من أُصيب بالفعل.”
“ما بك؟ هل تشعر بالمرض؟”
“إذًا… ببساطة، اللقاح مثل لقاح الإنفلونزا؟”
“إذًا… ببساطة، اللقاح مثل لقاح الإنفلونزا؟”
“ذلك مثال مناسب. تأخذ لقاح الإنفلونزا لتتجنب الإصابة، أليس كذلك؟ أما العلاج، فهو الدواء لمن أُصيب بالفعل بالإنفلونزا.”
“أليس من المفترض أنك تتجدد؟ هكذا أخبرني [تومي]، أليس كذلك؟”
وأثناء شرح [تومي] لي، بدا أن ملامح [إلينا] قد تغيّرت. وكأنها، كما قالت، كانت تنتظر هذا الإنقاذ من السماء. شعرت أن الله يمنحني فرصة لأعود إنسانًا من جديد… لأتمكن من رؤية [سو-يون] كإنسان مرة أخرى. لم تكن لدينا نتائج بعد، لكنني لم أستطع كبح الحماس الذي بدأ يتغلغل في صدري.
“زومبي يشبه البشر.”
نظر [تومي] إليّ بعناية، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة قسرية.
لم أجب، بل حدّقت في وجه المرأة. كانت متوترة، تلهث بأنفاس متقطعة. ومع ذلك، لسببٍ ما، بدا لحمها البشري ذا رائحة حلوة بالنسبة لي. ربما كان ذلك بسبب نبض قلبها العنيف.
“لا يزال من المبكر الاحتفال. العلاج لم يخضع بعد للتجارب السريرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك…”
“كم سيستغرق من الوقت؟”
“حسنًا، لم يكتمل تطوير اللقاح رسميًا أيضًا. صحيح أن الفيروس بدا أضعف، لكننا لم نصل بعد إلى مرحلة تجربته على البشر.”
“حتى لو كان لدينا كل المعدات والكوادر جاهزة، فإن أقل تقدير هو عامان. لكن في ظل الوضع الحالي… لا أستطيع إعطاءك جوابًا حاسمًا.”
لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.
“لكن، أليس تطوير اللقاح قد تم بنجاح؟ ألا يجعل هذا فرص نجاح العلاج أكبر؟”
“لماذا؟ ألا تأكلون أنتم؟”
“حسنًا، لم يكتمل تطوير اللقاح رسميًا أيضًا. صحيح أن الفيروس بدا أضعف، لكننا لم نصل بعد إلى مرحلة تجربته على البشر.”
كنت متوترًا، خائفًا من أن تفزع من جديد بعد أن استعادت توازنها للتو. لكن، ولدهشتي، اتسعت عيناها بفضول، وتوهّج صوتها بحماس:
بمعنى آخر، كان اللقاح فعّالًا إلى حدٍ ما، لكنه لم يكتمل. بدا كلامه ضبابيًا بعض الشيء بالنسبة لي.
“…؟”
ومع ذلك، لم يكن أمامي خيارٌ سوى أن أراهن بكل شيء عليهم.
حين هممت بالتدخل، صرخ [تومي] وأوقفني عن الاقتراب.
نهضتُ على قدمي ونظرت إلى [تومي] و[إلينا].
بعد أن تحدثت مع الجميع، ابتسمت [إلينا] ابتسامة مشرقة وقالت:
“ما رأيكما أن نكمل هذا الحديث في الخارج؟ كما أننا نحتاج إلى تعريفها ببعض الأصدقاء الجدد.”
“سمعت ما حدث… قلت إنك أنقذت [تومي] و[أليوشا]؟”
“أصدقاء جدد؟”
“نأكل الأدمغة…”
أمالت [إلينا] رأسها باستغراب، فأجابها [تومي] بابتسامة لطيفة:
تمعنت النظر فيها، ولاحظت أن هذه المرأة المسماة [إلينا] كانت ترتدي معطفًا. رغم أن ثوبها كان ملوثًا ببقع دمٍ نحاسية من الزومبي، إلا أنه كان واضحًا أنها باحثة. وقد أدركت ذلك لأن [تومي] و[أليوشا] كانا يرتديان المعاطف نفسها حين التقيتهما أول مرة.
“إنهم أناس سيساعدوننا في البحث،” قال. “هم من كوريا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك… أرجوك قيّدني.”
“كوريا! هل هم باحثون كوريون؟”
وبينما أذكّر نفسي بذلك الهدف، مشيت نحو [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
“لا. زومبي كوريون.”
“لا. زومبي كوريون.”
حدّقت [إلينا] في [تومي] ببلاهة، والدهشة تملأ وجهها. ولمّا رأيتها على تلك الحال، لم أتمالك نفسي من الضحك.
اقترب [تومي] منها ببطء رافعًا ذراعيه، يشير لها بأن تهدأ أيضًا. بدا أن [إلينا] ذات خلفية إنجليزية، إذ بدأ الاثنان التحدث باللغة الإنجليزية. وعلى عكسي، فأنا وإن كنت أجهل الروسية تمامًا، إلا أنني أستطيع قول بضع كلمات بالإنجليزية.
“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا هذا، لقد تُركت وحيدةً في مختبر كان يضم مئات الأشخاص! يوجد ما يكفي من الطعام في المشتل، لكن هل نبدأ بما هو موجود في الكافتيريا؟”
عندما قدمت [إلينا] لبقيّة المجموعة، استقبلوها بفرحٍ عارم. كان كلّ من [كيم هيونغ-جون]، [دو هان-سول]، [كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] مسرورين للغاية لأنها كانت تعمل على تطوير علاج، بينما ضحك [تشوي كانغ-هيون] مازحًا بأنها “المرأة الوحيدة في مجموعتنا”.
“ألم أخبرك؟ إنها مثل [أليوشا] تمامًا.”
أما [أليوشا]، فكان في غاية السعادة لأن [إلينا] ما زالت على قيد الحياة. ويبدو أنه كان على وفاقٍ معها؛ فهي من القلائل الذين لم يُسيئوا إليه أو ينعَتوه بالجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “[إلينا] كانت مهووسة بالبحث تمامًا كما هو حال [أليوشا]. إنها من القلائل الذين يتفق معهم.”
راقب [تومي] كلاً من [إلينا] و[أليوشا] بابتسامة، ثم اقترب مني.
تنفّست بعمق واستجمعت قواي. أردت أن أطرد الندم الذي خلّفته أحداث كوريا، وأن أفعل شيئًا من أجل المستقبل. كنت أعلم أنني قادر على المساهمة بشيء هنا، ولو لم يكن قتال الزومبي. عليّ أن أجد دوري، وألّا أكون عبئًا.
“ماضي [إلينا] يشبه ماضي [أليوشا] كثيرًا،” قال.
“كيف يمكن ذلك؟”
“عذرًا؟”
حدّقت بها بذهول، بينما قال [تومي] مبتسمًا:
“[إلينا] كانت مهووسة بالبحث تمامًا كما هو حال [أليوشا]. إنها من القلائل الذين يتفق معهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم أنا نفسي.”
بعد أن تحدثت مع الجميع، ابتسمت [إلينا] ابتسامة مشرقة وقالت:
ملأت [إلينا] الأطباق بالطعام، وقدّمت كميات وفيرة على الطاولة. نظرت إلى الطعام أمامنا وارتسمت على وجهي ابتسامة مجاملة.
“هل تناول الجميع طعامهم؟”
“سيستغرق فحصها دهرًا…”
وكان [تومي] أول من ردّ عليها.
“عذرًا؟”
“هل خزّنتم أي طعام؟”
تنهدت وقلت:
“يا هذا، لقد تُركت وحيدةً في مختبر كان يضم مئات الأشخاص! يوجد ما يكفي من الطعام في المشتل، لكن هل نبدأ بما هو موجود في الكافتيريا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق منا فحص جميع الألواح الشمسية أسبوعين كاملين. كان بإمكاننا القضاء على آلاف الزومبي في غضون ساعات قليلة، لكن الآلات… لم تكن بهذه البساطة. مع كل عطل كنا نصادفه، كنا نُجبر على فهم سببه، وتحليله، ثم إصلاحه بحذر.
سرنا جميعًا خلف [إلينا] إلى الكافتيريا. ولحسن الحظ، لم يكن الطعام قد فسد بعد. ربما يعود ذلك إلى الطقس البارد. وحتى لو كان الطعام قد تعفّن، فإن وجود المشتل جعل المكان مكتفيًا ذاتيًا من حيث الغذاء. بدا أن الطعام لن يشكّل مشكلة طالما بقينا هنا.
“اهدأ،” قال. “هي ليست عدوة.”
ملأت [إلينا] الأطباق بالطعام، وقدّمت كميات وفيرة على الطاولة. نظرت إلى الطعام أمامنا وارتسمت على وجهي ابتسامة مجاملة.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“بالنسبة للوجبات، فقط [تومي]، [أليوشا]، أنتِ، و[السيد تشوي كانغ-هيون] من سيأكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كوريا! هل هم باحثون كوريون؟”
“لماذا؟ ألا تأكلون أنتم؟”
“لماذا؟ ألا تأكلون أنتم؟”
“لا نستطيع.”
وظلت تبكي لفترة طويلة، حتى بعد أن انتهى الحوار بينهما.
“إذًا، ماذا تأكلون؟”
“لا. لا أعلم ما الذي قد تفعله، لذا لا أظن أن ذلك ممكن.”
“نأكل الأدمغة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من السهل عليّ التحدث بالإنجليزية بعد مضي وقت طويل، لكنني شعرت بشيء من الفخر لأنني أستطيع التحدث بلغة أجنبية.
كنت متوترًا، خائفًا من أن تفزع من جديد بعد أن استعادت توازنها للتو. لكن، ولدهشتي، اتسعت عيناها بفضول، وتوهّج صوتها بحماس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف يمكن ذلك؟”
“حسنًا.”
“لا أعلم أنا نفسي.”
بمعنى آخر، كان اللقاح فعّالًا إلى حدٍ ما، لكنه لم يكتمل. بدا كلامه ضبابيًا بعض الشيء بالنسبة لي.
“هل تمانع إن فتحتُ بطنك؟”
“كلا، دعني أنا أُقيّم الموقف. أرجوك، دعها.”
“عذرًا؟”
“ربما لقاؤنا لم يكن محض صدفة.”
“أليس من المفترض أنك تتجدد؟ هكذا أخبرني [تومي]، أليس كذلك؟”
“علينا أن نمنحها فرصة لتشرح على الأقل،” قال. “أرجوك، فقط اتركها الآن. أرجوك.”
“هو لم يخطئ، لكن أن تطلبي شيئًا كهذا فجأةً هكذا…”
خطف!
“كنت أمزح! كانت مزحة فقط، هاها!”
“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”
لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.
راقب [تومي] كلاً من [إلينا] و[أليوشا] بابتسامة، ثم اقترب مني.
حدّقت بها بذهول، بينما قال [تومي] مبتسمًا:
“أوه…”
“ألم أخبرك؟ إنها مثل [أليوشا] تمامًا.”
“…؟”
“أوه…”
وكان [تومي] أول من ردّ عليها.
لا عجب أن قال [تومي] إنهما يتفاهمان جيدًا. يبدو أنها ليست مجنونة، بل شديدة التعلّق بالبحث العلمي.
تمعنت النظر فيها، ولاحظت أن هذه المرأة المسماة [إلينا] كانت ترتدي معطفًا. رغم أن ثوبها كان ملوثًا ببقع دمٍ نحاسية من الزومبي، إلا أنه كان واضحًا أنها باحثة. وقد أدركت ذلك لأن [تومي] و[أليوشا] كانا يرتديان المعاطف نفسها حين التقيتهما أول مرة.
هززت رأسي وأنا أعود إلى رشدي، ثم نظرت إلى [تومي].
“هل تمانع إن فتحتُ بطنك؟”
“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”
حين هممت بالتدخل، صرخ [تومي] وأوقفني عن الاقتراب.
“حسنًا.”
“سمعت ما حدث… قلت إنك أنقذت [تومي] و[أليوشا]؟”
طلبت من [كيم داي-يونغ] أن يبقى لحماية الآخرين، ثم خرجتُ برفقة البقية متجهين إلى موقع الألواح الشمسية. وما إن خرج [جونغ جين-يونغ] من المختبر، حتى قال إنه سيتفقد معسكر الزومبي، وانطلق نحو المبنى السكني. وهكذا، بقيت أنا و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] لتفحّص الألواح.
“سأنتظرك عند المدخل. وإن حاولت إثارة أي مشكلة… فأخبرها أنني سأقتلها دون تردد. تأكد أنها تفهم ذلك جيدًا.”
كانت هناك أعداد لا تُحصى من الألواح الشمسية منصوبة على امتداد حقل صغير. تمعّن [كيم هيونغ-جون] فيها، ثم نقر لسانه ساخطًا.
ومع ذلك، لم يكن أمامي خيارٌ سوى أن أراهن بكل شيء عليهم.
“سيستغرق فحصها دهرًا…”
“[السيد لي هيون-دوك]، هل يمكنك أن تخرج قليلًا؟”
“نحن لا ننام ليلًا على أية حال. فلنأخذ وقتنا دون تسرّع.”
“أعتذر عمّا حدث سابقًا.”
قبل مغادرتنا لـ[جزيرة جيجو]، خضعنا لدورة تدريبية مكثفة لمدة شهر على الألواح الشمسية والبطاريات مع [كواك دونغ-وون]، قائد فريق إدارة المرافق. ورغم أننا لسنا محترفين، ولم نكن لنُنجز العمل بالدقة المطلوبة، لكننا كنا قادرين على رصد المشكلات ومعالجتها.
وعندما عدنا إلى المختبر بعد إتمام العمل، رأيت [كيم داي-يونغ] في حال غريبة. بدا عليه التوتر، وكأنه لا يستطيع الوقوف بثبات. أملت رأسي نحوه وسألته:
هزّ [دو هان-سول] كتفيه المتعبتين وقال:
أومأ [تومي] برأسه قليلًا، وبدأ الحديث مع [إلينا]. اتجهتُ إلى المدخل، وأنا أتنصّت على حديثهما. بدأا يتحدثان عني. وبعد أن شرح لها كل شيء، سمعت بكاءها. بدا أنها اعتادت البكاء بصمت، وكان صوت بكائها يُثير في نفسي الحزن والمرارة.
“من الجيد أن يكون لدينا ما نفعله. فلنترك الكلام ونبدأ العمل.”
“كيف يمكن ذلك؟”
“آه… كنت أفضل أن أضرب بعض الزومبي،” تذمّر [كيم هيونغ-جون] وهو يتبع [دو هان-سول]. كان دائم الشكوى، لكنه في النهاية يؤدي المهام بدقة. لم أستطع إلا أن أبتسم وأنا أراهما يتشاجران وهما يعملان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضتُ على قدمي ونظرت إلى [تومي] و[إلينا].
تنفّست بعمق واستجمعت قواي. أردت أن أطرد الندم الذي خلّفته أحداث كوريا، وأن أفعل شيئًا من أجل المستقبل. كنت أعلم أنني قادر على المساهمة بشيء هنا، ولو لم يكن قتال الزومبي. عليّ أن أجد دوري، وألّا أكون عبئًا.
“…؟”
وبينما أذكّر نفسي بذلك الهدف، مشيت نحو [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
وما إن وقع نظرها عليّ، حتى اتسعت عيناها، ولوّحت بالأنبوب الحديدي على الفور.
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“ما بك؟ هل تشعر بالمرض؟”
استغرق منا فحص جميع الألواح الشمسية أسبوعين كاملين. كان بإمكاننا القضاء على آلاف الزومبي في غضون ساعات قليلة، لكن الآلات… لم تكن بهذه البساطة. مع كل عطل كنا نصادفه، كنا نُجبر على فهم سببه، وتحليله، ثم إصلاحه بحذر.
“أعتذر عمّا حدث سابقًا.”
كنا نلحم ونصلّح الألواح المعطّلة في مبنى قديم كان يستخدمه الجنود الروس كمرآب. وكان من الصعب أيضًا التأكد مما إذا كانت الإصلاحات سليمة تمامًا. في مرحلةٍ ما، تمنّيتُ حقًا لو كنا قد أحضرنا [كواك دونغ-وون] معنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا هذا، لقد تُركت وحيدةً في مختبر كان يضم مئات الأشخاص! يوجد ما يكفي من الطعام في المشتل، لكن هل نبدأ بما هو موجود في الكافتيريا؟”
ومع ذلك، وبفضل جهود الجميع، أصلحنا جميع الألواح المعطّلة في غضون أسبوعين. أما الألواح التي لا تزال تواجه مشكلات، فكانت معطوبة بسبب تراكم الثلوج الكثيفة. ولحسن الحظ، كانت تلك الأعطال بسيطة ولا تتعلّق بنقل الطاقة أو حالة البطاريات.
“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”
وعندما عدنا إلى المختبر بعد إتمام العمل، رأيت [كيم داي-يونغ] في حال غريبة. بدا عليه التوتر، وكأنه لا يستطيع الوقوف بثبات. أملت رأسي نحوه وسألته:
“ألم أخبرك؟ إنها مثل [أليوشا] تمامًا.”
“ما بك؟ هل تشعر بالمرض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلهث بشدة، وحدقتاه قد تقلّصتا مثل قطة مفترسة.
“أرجوك… أرجوك قيّدني.”
“…”
“…؟”
“حسنًا.”
كانت ذلك طلبًا غير متوقّع، فمسحتُه بنظري من رأسه حتى قدميه. ثم تبادرت إلى ذهني فكرة واحدة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب [تومي] مني بحذر.
أدركت أن [كيم داي-يونغ] لم يستهلك دماغ أي عدو منذ فترة طويلة.
“إذًا، ماذا تأكلون؟”
“لا تقل لي أنك…”
“آه… كنت أفضل أن أضرب بعض الزومبي،” تذمّر [كيم هيونغ-جون] وهو يتبع [دو هان-سول]. كان دائم الشكوى، لكنه في النهاية يؤدي المهام بدقة. لم أستطع إلا أن أبتسم وأنا أراهما يتشاجران وهما يعملان.
كان يلهث بشدة، وحدقتاه قد تقلّصتا مثل قطة مفترسة.
تنهدت وقلت:
غريزة الزومبي داخله بدأت تهيمن على عقله.
وعندما عدنا إلى المختبر بعد إتمام العمل، رأيت [كيم داي-يونغ] في حال غريبة. بدا عليه التوتر، وكأنه لا يستطيع الوقوف بثبات. أملت رأسي نحوه وسألته:
❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️
“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”
ترجمة:
لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.
Arisu-san
وعندما عدنا إلى المختبر بعد إتمام العمل، رأيت [كيم داي-يونغ] في حال غريبة. بدا عليه التوتر، وكأنه لا يستطيع الوقوف بثبات. أملت رأسي نحوه وسألته:
“لا تقل لي أنك…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات