You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 203

قصة جانبية: حكايات من روسيا (2)

قصة جانبية: حكايات من روسيا (2)

القصة الجانبية: حكايات من روسيا (2)

“عذرًا؟”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“إذًا… أنت بشر، أليس كذلك؟”

في زاوية المشتل، خلف شجرة غريبة الشكل، رأيت امرأة تحمل أنبوبًا حديديًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا عجب أن قال [تومي] إنهما يتفاهمان جيدًا. يبدو أنها ليست مجنونة، بل شديدة التعلّق بالبحث العلمي.

وما إن وقع نظرها عليّ، حتى اتسعت عيناها، ولوّحت بالأنبوب الحديدي على الفور.

وأثناء شرح [تومي] لي، بدا أن ملامح [إلينا] قد تغيّرت. وكأنها، كما قالت، كانت تنتظر هذا الإنقاذ من السماء. شعرت أن الله يمنحني فرصة لأعود إنسانًا من جديد… لأتمكن من رؤية [سو-يون] كإنسان مرة أخرى. لم تكن لدينا نتائج بعد، لكنني لم أستطع كبح الحماس الذي بدأ يتغلغل في صدري.

خطف!

“ماضي [إلينا] يشبه ماضي [أليوشا] كثيرًا،” قال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسكتُ بالأنبوب الحديدي الذي اندفع نحو صدغَي بيدي اليمنى، ثم قبضت على ياقة المرأة وطرحتها أرضًا.

كنت متوترًا، خائفًا من أن تفزع من جديد بعد أن استعادت توازنها للتو. لكن، ولدهشتي، اتسعت عيناها بفضول، وتوهّج صوتها بحماس:

“توقف!” صرخ [تومي] على عجل وهو يركض نحونا. التفتُّ نحوه محاولًا تهدئة نفسي، وعادت عيناي إلى طبيعتهما.

راقب [تومي] كلاً من [إلينا] و[أليوشا] بابتسامة، ثم اقترب مني.

“إل… [إلينا]؟” تلعثم [تومي]، والدهشة بادية على وجهه.

اقترب [تومي] منها ببطء رافعًا ذراعيه، يشير لها بأن تهدأ أيضًا. بدا أن [إلينا] ذات خلفية إنجليزية، إذ بدأ الاثنان التحدث باللغة الإنجليزية. وعلى عكسي، فأنا وإن كنت أجهل الروسية تمامًا، إلا أنني أستطيع قول بضع كلمات بالإنجليزية.

وشاركتْه [إلينا] تلك الدهشة. “‏[تومي]؟”

“لا. زومبي كوريون.”

تمعنت النظر فيها، ولاحظت أن هذه المرأة المسماة [إلينا] كانت ترتدي معطفًا. رغم أن ثوبها كان ملوثًا ببقع دمٍ نحاسية من الزومبي، إلا أنه كان واضحًا أنها باحثة. وقد أدركت ذلك لأن [تومي] و[أليوشا] كانا يرتديان المعاطف نفسها حين التقيتهما أول مرة.

تحدث إليها بنبرة هادئة ومنخفضة: “اهدئي، [إلينا]… أنا هنا. يمكنكِ أن تهدئي الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب [تومي] مني بحذر.

“إل… [إلينا]؟” تلعثم [تومي]، والدهشة بادية على وجهه.

“اهدأ،” قال. “هي ليست عدوة.”

“لا تقل لي أنك…”

“ذلك أمر أُقرّره أنا.”

وظلت تبكي لفترة طويلة، حتى بعد أن انتهى الحوار بينهما.

“كلا، دعني أنا أُقيّم الموقف. أرجوك، دعها.”

“هو لم يخطئ، لكن أن تطلبي شيئًا كهذا فجأةً هكذا…”

“…؟”

وشاركتْه [إلينا] تلك الدهشة. “‏[تومي]؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطبت حاجبي ونظرت إليه، فابتلع ريقه بقلق.

هزّ [دو هان-سول] كتفيه المتعبتين وقال:

“علينا أن نمنحها فرصة لتشرح على الأقل،” قال. “أرجوك، فقط اتركها الآن. أرجوك.”

“ذلك أمر أُقرّره أنا.”

لم أجب، بل حدّقت في وجه المرأة. كانت متوترة، تلهث بأنفاس متقطعة. ومع ذلك، لسببٍ ما، بدا لحمها البشري ذا رائحة حلوة بالنسبة لي. ربما كان ذلك بسبب نبض قلبها العنيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهدئي. سأشرح لكِ كل شيء. فقط ضعي الأنبوب جانبًا واستمعي لي.”

قطبت حاجبي وأفلتُّ [إلينا]. زحفت على الأرض مثل صرصور حتى بلغت زاوية المشتل، ثم راحت تنظر بحذرٍ متناوب بيني وبين [تومي].

“لماذا؟ ألا تأكلون أنتم؟”

اقترب [تومي] منها ببطء رافعًا ذراعيه، يشير لها بأن تهدأ أيضًا. بدا أن [إلينا] ذات خلفية إنجليزية، إذ بدأ الاثنان التحدث باللغة الإنجليزية. وعلى عكسي، فأنا وإن كنت أجهل الروسية تمامًا، إلا أنني أستطيع قول بضع كلمات بالإنجليزية.

عض [تومي] شفته السفلى، ثم التفت إليّ بنظرة متوترة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أنها بدأت تثرثر بشكل هستيري من شدة الخوف، مما صعّب عليّ فهم ما كانت تقوله. الكلمات الوحيدة التي التقطتها بوضوح كانت كلها شتائم. تقدّم [تومي] نحوها بطريقة غير تهديدية، وتحدث بصوت ناعمٍ هادئ، كما لو كان يُهدئ طفلة تبكي.

كانت ذلك طلبًا غير متوقّع، فمسحتُه بنظري من رأسه حتى قدميه. ثم تبادرت إلى ذهني فكرة واحدة…

فجأة، اتسعت عينا [إلينا] وبدأت تلوّح بالأنبوب الحديدي بعشوائية. كانت تصرخ بألفاظ نابية وكأن عروق عنقها على وشك الانفجار. بدت كأنها حيوان محاصر يطلق صرخته الأخيرة، محاولًا المقاومة.

“إذًا، ماذا تأكلون؟”

حين هممت بالتدخل، صرخ [تومي] وأوقفني عن الاقتراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلهث بشدة، وحدقتاه قد تقلّصتا مثل قطة مفترسة.

تحدث إليها بنبرة هادئة ومنخفضة: “اهدئي، [إلينا]… أنا هنا. يمكنكِ أن تهدئي الآن.”

“زومبي يشبه البشر.”

“ما هذا الزومبي خلفك؟ كيف تكون برفقة زومبي؟ هل نجح بحثك؟ ماذا عن اللقاح؟ وماذا عن العلاج؟ ما الذي يحدث في الخارج؟”

“هو لم يخطئ، لكن أن تطلبي شيئًا كهذا فجأةً هكذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اهدئي. سأشرح لكِ كل شيء. فقط ضعي الأنبوب جانبًا واستمعي لي.”

“اهدأ،” قال. “هي ليست عدوة.”

“لا. تخلّص من الزومبي خلفك.”

“هل تناول الجميع طعامهم؟”

عض [تومي] شفته السفلى، ثم التفت إليّ بنظرة متوترة.

“أصدقاء جدد؟”

“[السيد لي هيون-دوك]، هل يمكنك أن تخرج قليلًا؟”

“علينا أن نمنحها فرصة لتشرح على الأقل،” قال. “أرجوك، فقط اتركها الآن. أرجوك.”

“لا. لا أعلم ما الذي قد تفعله، لذا لا أظن أن ذلك ممكن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب [تومي] مني بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنها فقط في حالة صدمة. لقد ظلت عالقة هنا لشهرين كاملين… وحدها.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“…”

“حسنًا، لم يكتمل تطوير اللقاح رسميًا أيضًا. صحيح أن الفيروس بدا أضعف، لكننا لم نصل بعد إلى مرحلة تجربته على البشر.”

لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلهث بشدة، وحدقتاه قد تقلّصتا مثل قطة مفترسة.

تنهدت وقلت:

“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”

“سأنتظرك عند المدخل. وإن حاولت إثارة أي مشكلة… فأخبرها أنني سأقتلها دون تردد. تأكد أنها تفهم ذلك جيدًا.”

“لا. لا أعلم ما الذي قد تفعله، لذا لا أظن أن ذلك ممكن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لك…”

“ماضي [إلينا] يشبه ماضي [أليوشا] كثيرًا،” قال.

أومأ [تومي] برأسه قليلًا، وبدأ الحديث مع [إلينا]. اتجهتُ إلى المدخل، وأنا أتنصّت على حديثهما. بدأا يتحدثان عني. وبعد أن شرح لها كل شيء، سمعت بكاءها. بدا أنها اعتادت البكاء بصمت، وكان صوت بكائها يُثير في نفسي الحزن والمرارة.

أومأ [تومي] برأسه قليلًا، وبدأ الحديث مع [إلينا]. اتجهتُ إلى المدخل، وأنا أتنصّت على حديثهما. بدأا يتحدثان عني. وبعد أن شرح لها كل شيء، سمعت بكاءها. بدا أنها اعتادت البكاء بصمت، وكان صوت بكائها يُثير في نفسي الحزن والمرارة.

لم أكن أعلم إن كانت تبكي من فرحة نجاتها، أم من شدة اشتياقها للتواصل البشري.

“والآن… حان دورهم في إنقاذي.”

وظلت تبكي لفترة طويلة، حتى بعد أن انتهى الحوار بينهما.

“إذًا، ماذا تأكلون؟”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“إذًا، ماذا تأكلون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد بضع ساعات، اقتربت مني [إلينا] وهي تمسح دموعها.

“ما هذا الزومبي خلفك؟ كيف تكون برفقة زومبي؟ هل نجح بحثك؟ ماذا عن اللقاح؟ وماذا عن العلاج؟ ما الذي يحدث في الخارج؟”

“أعتذر عمّا حدث سابقًا.”

“آه… كنت أفضل أن أضرب بعض الزومبي،” تذمّر [كيم هيونغ-جون] وهو يتبع [دو هان-سول]. كان دائم الشكوى، لكنه في النهاية يؤدي المهام بدقة. لم أستطع إلا أن أبتسم وأنا أراهما يتشاجران وهما يعملان.

“لا بأس.”

“إذًا… أنت بشر، أليس كذلك؟”

“إذًا… أنت بشر، أليس كذلك؟”

تمعنت النظر فيها، ولاحظت أن هذه المرأة المسماة [إلينا] كانت ترتدي معطفًا. رغم أن ثوبها كان ملوثًا ببقع دمٍ نحاسية من الزومبي، إلا أنه كان واضحًا أنها باحثة. وقد أدركت ذلك لأن [تومي] و[أليوشا] كانا يرتديان المعاطف نفسها حين التقيتهما أول مرة.

“زومبي يشبه البشر.”

“لا. تخلّص من الزومبي خلفك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن من السهل عليّ التحدث بالإنجليزية بعد مضي وقت طويل، لكنني شعرت بشيء من الفخر لأنني أستطيع التحدث بلغة أجنبية.

“أوه…”

ترددت [إلينا] لحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا وتابعت:

وعندما عدنا إلى المختبر بعد إتمام العمل، رأيت [كيم داي-يونغ] في حال غريبة. بدا عليه التوتر، وكأنه لا يستطيع الوقوف بثبات. أملت رأسي نحوه وسألته:

“سمعت ما حدث… قلت إنك أنقذت [تومي] و[أليوشا]؟”

“لكن، أليس تطوير اللقاح قد تم بنجاح؟ ألا يجعل هذا فرص نجاح العلاج أكبر؟”

“والآن… حان دورهم في إنقاذي.”

“ذلك أمر أُقرّره أنا.”

“ربما لقاؤنا لم يكن محض صدفة.”

لم أكن مرتاحًا لفكرة ترك [تومي] بمفرده معها. لم يكن لدي أي فكرة عمّا قد تفعله تلك المجنونة. ومع ذلك، حين نظرت إلى [تومي]… لم أستطع مهاجمة المرأة. كان ينظر إليها بعينين مفعمتين بالشفقة. ربما كان السبب هو الزمالة التي نشأت بينهما في سبيل تطوير اللقاح، أو ربما كانت هناك رابطة لم أُدركها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أملت رأسي متسائلًا عن معنى كلماتها الغامضة، فتدخل [تومي] وقال:

“لا. لا أعلم ما الذي قد تفعله، لذا لا أظن أن ذلك ممكن.”

“[إلينا] كانت ضمن الفريق المسؤول عن تطوير العلاج.”

لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.

“أليس هذا هو اللقاح؟”

“لا. لا أعلم ما الذي قد تفعله، لذا لا أظن أن ذلك ممكن.”

“كلا، العلاج واللقاح مختلفان تمامًا. اللقاح يُستخدم للوقاية، بينما العلاج يعني شفاء من أُصيب بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك…”

“إذًا… ببساطة، اللقاح مثل لقاح الإنفلونزا؟”

وأثناء شرح [تومي] لي، بدا أن ملامح [إلينا] قد تغيّرت. وكأنها، كما قالت، كانت تنتظر هذا الإنقاذ من السماء. شعرت أن الله يمنحني فرصة لأعود إنسانًا من جديد… لأتمكن من رؤية [سو-يون] كإنسان مرة أخرى. لم تكن لدينا نتائج بعد، لكنني لم أستطع كبح الحماس الذي بدأ يتغلغل في صدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك مثال مناسب. تأخذ لقاح الإنفلونزا لتتجنب الإصابة، أليس كذلك؟ أما العلاج، فهو الدواء لمن أُصيب بالفعل بالإنفلونزا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها بدأت تثرثر بشكل هستيري من شدة الخوف، مما صعّب عليّ فهم ما كانت تقوله. الكلمات الوحيدة التي التقطتها بوضوح كانت كلها شتائم. تقدّم [تومي] نحوها بطريقة غير تهديدية، وتحدث بصوت ناعمٍ هادئ، كما لو كان يُهدئ طفلة تبكي.

وأثناء شرح [تومي] لي، بدا أن ملامح [إلينا] قد تغيّرت. وكأنها، كما قالت، كانت تنتظر هذا الإنقاذ من السماء. شعرت أن الله يمنحني فرصة لأعود إنسانًا من جديد… لأتمكن من رؤية [سو-يون] كإنسان مرة أخرى. لم تكن لدينا نتائج بعد، لكنني لم أستطع كبح الحماس الذي بدأ يتغلغل في صدري.

تحدث إليها بنبرة هادئة ومنخفضة: “اهدئي، [إلينا]… أنا هنا. يمكنكِ أن تهدئي الآن.”

نظر [تومي] إليّ بعناية، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة قسرية.

“نحن لا ننام ليلًا على أية حال. فلنأخذ وقتنا دون تسرّع.”

“لا يزال من المبكر الاحتفال. العلاج لم يخضع بعد للتجارب السريرية.”

قطبت حاجبي وأفلتُّ [إلينا]. زحفت على الأرض مثل صرصور حتى بلغت زاوية المشتل، ثم راحت تنظر بحذرٍ متناوب بيني وبين [تومي].

“كم سيستغرق من الوقت؟”

تمعنت النظر فيها، ولاحظت أن هذه المرأة المسماة [إلينا] كانت ترتدي معطفًا. رغم أن ثوبها كان ملوثًا ببقع دمٍ نحاسية من الزومبي، إلا أنه كان واضحًا أنها باحثة. وقد أدركت ذلك لأن [تومي] و[أليوشا] كانا يرتديان المعاطف نفسها حين التقيتهما أول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى لو كان لدينا كل المعدات والكوادر جاهزة، فإن أقل تقدير هو عامان. لكن في ظل الوضع الحالي… لا أستطيع إعطاءك جوابًا حاسمًا.”

“حسنًا.”

“لكن، أليس تطوير اللقاح قد تم بنجاح؟ ألا يجعل هذا فرص نجاح العلاج أكبر؟”

قبل مغادرتنا لـ[جزيرة جيجو]، خضعنا لدورة تدريبية مكثفة لمدة شهر على الألواح الشمسية والبطاريات مع [كواك دونغ-وون]، قائد فريق إدارة المرافق. ورغم أننا لسنا محترفين، ولم نكن لنُنجز العمل بالدقة المطلوبة، لكننا كنا قادرين على رصد المشكلات ومعالجتها.

“حسنًا، لم يكتمل تطوير اللقاح رسميًا أيضًا. صحيح أن الفيروس بدا أضعف، لكننا لم نصل بعد إلى مرحلة تجربته على البشر.”

هزّ [دو هان-سول] كتفيه المتعبتين وقال:

بمعنى آخر، كان اللقاح فعّالًا إلى حدٍ ما، لكنه لم يكتمل. بدا كلامه ضبابيًا بعض الشيء بالنسبة لي.

حين هممت بالتدخل، صرخ [تومي] وأوقفني عن الاقتراب.

ومع ذلك، لم يكن أمامي خيارٌ سوى أن أراهن بكل شيء عليهم.

في زاوية المشتل، خلف شجرة غريبة الشكل، رأيت امرأة تحمل أنبوبًا حديديًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضتُ على قدمي ونظرت إلى [تومي] و[إلينا].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكتُ بالأنبوب الحديدي الذي اندفع نحو صدغَي بيدي اليمنى، ثم قبضت على ياقة المرأة وطرحتها أرضًا.

“ما رأيكما أن نكمل هذا الحديث في الخارج؟ كما أننا نحتاج إلى تعريفها ببعض الأصدقاء الجدد.”

“علينا أن نمنحها فرصة لتشرح على الأقل،” قال. “أرجوك، فقط اتركها الآن. أرجوك.”

“أصدقاء جدد؟”

كنا نلحم ونصلّح الألواح المعطّلة في مبنى قديم كان يستخدمه الجنود الروس كمرآب. وكان من الصعب أيضًا التأكد مما إذا كانت الإصلاحات سليمة تمامًا. في مرحلةٍ ما، تمنّيتُ حقًا لو كنا قد أحضرنا [كواك دونغ-وون] معنا.

أمالت [إلينا] رأسها باستغراب، فأجابها [تومي] بابتسامة لطيفة:

“أليس هذا هو اللقاح؟”

“إنهم أناس سيساعدوننا في البحث،” قال. “هم من كوريا.”

كنت متوترًا، خائفًا من أن تفزع من جديد بعد أن استعادت توازنها للتو. لكن، ولدهشتي، اتسعت عيناها بفضول، وتوهّج صوتها بحماس:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كوريا! هل هم باحثون كوريون؟”

“[إلينا] كانت ضمن الفريق المسؤول عن تطوير العلاج.”

“لا. زومبي كوريون.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

حدّقت [إلينا] في [تومي] ببلاهة، والدهشة تملأ وجهها. ولمّا رأيتها على تلك الحال، لم أتمالك نفسي من الضحك.

“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”

“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق منا فحص جميع الألواح الشمسية أسبوعين كاملين. كان بإمكاننا القضاء على آلاف الزومبي في غضون ساعات قليلة، لكن الآلات… لم تكن بهذه البساطة. مع كل عطل كنا نصادفه، كنا نُجبر على فهم سببه، وتحليله، ثم إصلاحه بحذر.

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

وما إن وقع نظرها عليّ، حتى اتسعت عيناها، ولوّحت بالأنبوب الحديدي على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما قدمت [إلينا] لبقيّة المجموعة، استقبلوها بفرحٍ عارم. كان كلّ من [كيم هيونغ-جون]، [دو هان-سول]، [كيم داي-يونغ]، و[جونغ جين-يونغ] مسرورين للغاية لأنها كانت تعمل على تطوير علاج، بينما ضحك [تشوي كانغ-هيون] مازحًا بأنها “المرأة الوحيدة في مجموعتنا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك مثال مناسب. تأخذ لقاح الإنفلونزا لتتجنب الإصابة، أليس كذلك؟ أما العلاج، فهو الدواء لمن أُصيب بالفعل بالإنفلونزا.”

أما [أليوشا]، فكان في غاية السعادة لأن [إلينا] ما زالت على قيد الحياة. ويبدو أنه كان على وفاقٍ معها؛ فهي من القلائل الذين لم يُسيئوا إليه أو ينعَتوه بالجنون.

خطف!

راقب [تومي] كلاً من [إلينا] و[أليوشا] بابتسامة، ثم اقترب مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك…”

“ماضي [إلينا] يشبه ماضي [أليوشا] كثيرًا،” قال.

“لا. لا أعلم ما الذي قد تفعله، لذا لا أظن أن ذلك ممكن.”

“عذرًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق منا فحص جميع الألواح الشمسية أسبوعين كاملين. كان بإمكاننا القضاء على آلاف الزومبي في غضون ساعات قليلة، لكن الآلات… لم تكن بهذه البساطة. مع كل عطل كنا نصادفه، كنا نُجبر على فهم سببه، وتحليله، ثم إصلاحه بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“[إلينا] كانت مهووسة بالبحث تمامًا كما هو حال [أليوشا]. إنها من القلائل الذين يتفق معهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يلهث بشدة، وحدقتاه قد تقلّصتا مثل قطة مفترسة.

بعد أن تحدثت مع الجميع، ابتسمت [إلينا] ابتسامة مشرقة وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك مثال مناسب. تأخذ لقاح الإنفلونزا لتتجنب الإصابة، أليس كذلك؟ أما العلاج، فهو الدواء لمن أُصيب بالفعل بالإنفلونزا.”

“هل تناول الجميع طعامهم؟”

لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.

وكان [تومي] أول من ردّ عليها.

“سأبذل جهدي لضمان ألّا يتعطّل بحثكم. فقط ضعي ثقتكِ بنا، وانغمسي في عملك العلمي.”

“هل خزّنتم أي طعام؟”

“علينا أن نمنحها فرصة لتشرح على الأقل،” قال. “أرجوك، فقط اتركها الآن. أرجوك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا هذا، لقد تُركت وحيدةً في مختبر كان يضم مئات الأشخاص! يوجد ما يكفي من الطعام في المشتل، لكن هل نبدأ بما هو موجود في الكافتيريا؟”

“لا يزال من المبكر الاحتفال. العلاج لم يخضع بعد للتجارب السريرية.”

سرنا جميعًا خلف [إلينا] إلى الكافتيريا. ولحسن الحظ، لم يكن الطعام قد فسد بعد. ربما يعود ذلك إلى الطقس البارد. وحتى لو كان الطعام قد تعفّن، فإن وجود المشتل جعل المكان مكتفيًا ذاتيًا من حيث الغذاء. بدا أن الطعام لن يشكّل مشكلة طالما بقينا هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا هذا، لقد تُركت وحيدةً في مختبر كان يضم مئات الأشخاص! يوجد ما يكفي من الطعام في المشتل، لكن هل نبدأ بما هو موجود في الكافتيريا؟”

ملأت [إلينا] الأطباق بالطعام، وقدّمت كميات وفيرة على الطاولة. نظرت إلى الطعام أمامنا وارتسمت على وجهي ابتسامة مجاملة.

“ذلك أمر أُقرّره أنا.”

“بالنسبة للوجبات، فقط [تومي]، [أليوشا]، أنتِ، و[السيد تشوي كانغ-هيون] من سيأكل.”

“حسنًا.”

“لماذا؟ ألا تأكلون أنتم؟”

“هل تمانع إن فتحتُ بطنك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا نستطيع.”

“حسنًا، لم يكتمل تطوير اللقاح رسميًا أيضًا. صحيح أن الفيروس بدا أضعف، لكننا لم نصل بعد إلى مرحلة تجربته على البشر.”

“إذًا، ماذا تأكلون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أمزح! كانت مزحة فقط، هاها!”

“نأكل الأدمغة…”

“لكن، أليس تطوير اللقاح قد تم بنجاح؟ ألا يجعل هذا فرص نجاح العلاج أكبر؟”

كنت متوترًا، خائفًا من أن تفزع من جديد بعد أن استعادت توازنها للتو. لكن، ولدهشتي، اتسعت عيناها بفضول، وتوهّج صوتها بحماس:

“إذًا، ماذا تأكلون؟”

“كيف يمكن ذلك؟”

طلبت من [كيم داي-يونغ] أن يبقى لحماية الآخرين، ثم خرجتُ برفقة البقية متجهين إلى موقع الألواح الشمسية. وما إن خرج [جونغ جين-يونغ] من المختبر، حتى قال إنه سيتفقد معسكر الزومبي، وانطلق نحو المبنى السكني. وهكذا، بقيت أنا و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] لتفحّص الألواح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعلم أنا نفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب [تومي] مني بحذر.

“هل تمانع إن فتحتُ بطنك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك… أرجوك قيّدني.”

“عذرًا؟”

عض [تومي] شفته السفلى، ثم التفت إليّ بنظرة متوترة.

“أليس من المفترض أنك تتجدد؟ هكذا أخبرني [تومي]، أليس كذلك؟”

“كيف يمكن ذلك؟”

“هو لم يخطئ، لكن أن تطلبي شيئًا كهذا فجأةً هكذا…”

وظلت تبكي لفترة طويلة، حتى بعد أن انتهى الحوار بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنت أمزح! كانت مزحة فقط، هاها!”

“توقف!” صرخ [تومي] على عجل وهو يركض نحونا. التفتُّ نحوه محاولًا تهدئة نفسي، وعادت عيناي إلى طبيعتهما.

لكن في الحقيقة، لم تكن هي من تفاجأ… بل أنا. لم أستطع فهم كيف يمكن اعتبار فتح بطن شخص ما أمام الآخرين دعابة! لم أجد ما أقوله، فقد كان تصرّفها هذا مختلفًا تمامًا عن ما بدر منها في المشتل.

“…”

حدّقت بها بذهول، بينما قال [تومي] مبتسمًا:

اقترب [تومي] منها ببطء رافعًا ذراعيه، يشير لها بأن تهدأ أيضًا. بدا أن [إلينا] ذات خلفية إنجليزية، إذ بدأ الاثنان التحدث باللغة الإنجليزية. وعلى عكسي، فأنا وإن كنت أجهل الروسية تمامًا، إلا أنني أستطيع قول بضع كلمات بالإنجليزية.

“ألم أخبرك؟ إنها مثل [أليوشا] تمامًا.”

قبل مغادرتنا لـ[جزيرة جيجو]، خضعنا لدورة تدريبية مكثفة لمدة شهر على الألواح الشمسية والبطاريات مع [كواك دونغ-وون]، قائد فريق إدارة المرافق. ورغم أننا لسنا محترفين، ولم نكن لنُنجز العمل بالدقة المطلوبة، لكننا كنا قادرين على رصد المشكلات ومعالجتها.

“أوه…”

وعندما عدنا إلى المختبر بعد إتمام العمل، رأيت [كيم داي-يونغ] في حال غريبة. بدا عليه التوتر، وكأنه لا يستطيع الوقوف بثبات. أملت رأسي نحوه وسألته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا عجب أن قال [تومي] إنهما يتفاهمان جيدًا. يبدو أنها ليست مجنونة، بل شديدة التعلّق بالبحث العلمي.

ترجمة:

هززت رأسي وأنا أعود إلى رشدي، ثم نظرت إلى [تومي].

“زومبي يشبه البشر.”

“سنخرج لتفقّد الألواح الشمسية أولًا. إذا احتجت إلى شيء بعد الطعام، أخبرني.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

“حسنًا.”

“إنهم أناس سيساعدوننا في البحث،” قال. “هم من كوريا.”

طلبت من [كيم داي-يونغ] أن يبقى لحماية الآخرين، ثم خرجتُ برفقة البقية متجهين إلى موقع الألواح الشمسية. وما إن خرج [جونغ جين-يونغ] من المختبر، حتى قال إنه سيتفقد معسكر الزومبي، وانطلق نحو المبنى السكني. وهكذا، بقيت أنا و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] لتفحّص الألواح.

حدّقت [إلينا] في [تومي] ببلاهة، والدهشة تملأ وجهها. ولمّا رأيتها على تلك الحال، لم أتمالك نفسي من الضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هناك أعداد لا تُحصى من الألواح الشمسية منصوبة على امتداد حقل صغير. تمعّن [كيم هيونغ-جون] فيها، ثم نقر لسانه ساخطًا.

كنت متوترًا، خائفًا من أن تفزع من جديد بعد أن استعادت توازنها للتو. لكن، ولدهشتي، اتسعت عيناها بفضول، وتوهّج صوتها بحماس:

“سيستغرق فحصها دهرًا…”

“ماضي [إلينا] يشبه ماضي [أليوشا] كثيرًا،” قال.

“نحن لا ننام ليلًا على أية حال. فلنأخذ وقتنا دون تسرّع.”

“بالنسبة للوجبات، فقط [تومي]، [أليوشا]، أنتِ، و[السيد تشوي كانغ-هيون] من سيأكل.”

قبل مغادرتنا لـ[جزيرة جيجو]، خضعنا لدورة تدريبية مكثفة لمدة شهر على الألواح الشمسية والبطاريات مع [كواك دونغ-وون]، قائد فريق إدارة المرافق. ورغم أننا لسنا محترفين، ولم نكن لنُنجز العمل بالدقة المطلوبة، لكننا كنا قادرين على رصد المشكلات ومعالجتها.

هززت رأسي وأنا أعود إلى رشدي، ثم نظرت إلى [تومي].

هزّ [دو هان-سول] كتفيه المتعبتين وقال:

كنا نلحم ونصلّح الألواح المعطّلة في مبنى قديم كان يستخدمه الجنود الروس كمرآب. وكان من الصعب أيضًا التأكد مما إذا كانت الإصلاحات سليمة تمامًا. في مرحلةٍ ما، تمنّيتُ حقًا لو كنا قد أحضرنا [كواك دونغ-وون] معنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الجيد أن يكون لدينا ما نفعله. فلنترك الكلام ونبدأ العمل.”

هززت رأسي وأنا أعود إلى رشدي، ثم نظرت إلى [تومي].

“آه… كنت أفضل أن أضرب بعض الزومبي،” تذمّر [كيم هيونغ-جون] وهو يتبع [دو هان-سول]. كان دائم الشكوى، لكنه في النهاية يؤدي المهام بدقة. لم أستطع إلا أن أبتسم وأنا أراهما يتشاجران وهما يعملان.

تحدث إليها بنبرة هادئة ومنخفضة: “اهدئي، [إلينا]… أنا هنا. يمكنكِ أن تهدئي الآن.”

تنفّست بعمق واستجمعت قواي. أردت أن أطرد الندم الذي خلّفته أحداث كوريا، وأن أفعل شيئًا من أجل المستقبل. كنت أعلم أنني قادر على المساهمة بشيء هنا، ولو لم يكن قتال الزومبي. عليّ أن أجد دوري، وألّا أكون عبئًا.

وأثناء شرح [تومي] لي، بدا أن ملامح [إلينا] قد تغيّرت. وكأنها، كما قالت، كانت تنتظر هذا الإنقاذ من السماء. شعرت أن الله يمنحني فرصة لأعود إنسانًا من جديد… لأتمكن من رؤية [سو-يون] كإنسان مرة أخرى. لم تكن لدينا نتائج بعد، لكنني لم أستطع كبح الحماس الذي بدأ يتغلغل في صدري.

وبينما أذكّر نفسي بذلك الهدف، مشيت نحو [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].

هززت رأسي وأنا أعود إلى رشدي، ثم نظرت إلى [تومي].

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها فقط في حالة صدمة. لقد ظلت عالقة هنا لشهرين كاملين… وحدها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استغرق منا فحص جميع الألواح الشمسية أسبوعين كاملين. كان بإمكاننا القضاء على آلاف الزومبي في غضون ساعات قليلة، لكن الآلات… لم تكن بهذه البساطة. مع كل عطل كنا نصادفه، كنا نُجبر على فهم سببه، وتحليله، ثم إصلاحه بحذر.

“هل تمانع إن فتحتُ بطنك؟”

كنا نلحم ونصلّح الألواح المعطّلة في مبنى قديم كان يستخدمه الجنود الروس كمرآب. وكان من الصعب أيضًا التأكد مما إذا كانت الإصلاحات سليمة تمامًا. في مرحلةٍ ما، تمنّيتُ حقًا لو كنا قد أحضرنا [كواك دونغ-وون] معنا.

“…؟”

ومع ذلك، وبفضل جهود الجميع، أصلحنا جميع الألواح المعطّلة في غضون أسبوعين. أما الألواح التي لا تزال تواجه مشكلات، فكانت معطوبة بسبب تراكم الثلوج الكثيفة. ولحسن الحظ، كانت تلك الأعطال بسيطة ولا تتعلّق بنقل الطاقة أو حالة البطاريات.

“لا. تخلّص من الزومبي خلفك.”

وعندما عدنا إلى المختبر بعد إتمام العمل، رأيت [كيم داي-يونغ] في حال غريبة. بدا عليه التوتر، وكأنه لا يستطيع الوقوف بثبات. أملت رأسي نحوه وسألته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق منا فحص جميع الألواح الشمسية أسبوعين كاملين. كان بإمكاننا القضاء على آلاف الزومبي في غضون ساعات قليلة، لكن الآلات… لم تكن بهذه البساطة. مع كل عطل كنا نصادفه، كنا نُجبر على فهم سببه، وتحليله، ثم إصلاحه بحذر.

“ما بك؟ هل تشعر بالمرض؟”

“إل… [إلينا]؟” تلعثم [تومي]، والدهشة بادية على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجوك… أرجوك قيّدني.”

“…؟”

“…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي متسائلًا عن معنى كلماتها الغامضة، فتدخل [تومي] وقال:

كانت ذلك طلبًا غير متوقّع، فمسحتُه بنظري من رأسه حتى قدميه. ثم تبادرت إلى ذهني فكرة واحدة…

تنهدت وقلت:

أدركت أن [كيم داي-يونغ] لم يستهلك دماغ أي عدو منذ فترة طويلة.

لم أجب، بل حدّقت في وجه المرأة. كانت متوترة، تلهث بأنفاس متقطعة. ومع ذلك، لسببٍ ما، بدا لحمها البشري ذا رائحة حلوة بالنسبة لي. ربما كان ذلك بسبب نبض قلبها العنيف.

“لا تقل لي أنك…”

وكان [تومي] أول من ردّ عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يلهث بشدة، وحدقتاه قد تقلّصتا مثل قطة مفترسة.

بمعنى آخر، كان اللقاح فعّالًا إلى حدٍ ما، لكنه لم يكتمل. بدا كلامه ضبابيًا بعض الشيء بالنسبة لي.

غريزة الزومبي داخله بدأت تهيمن على عقله.

“لا بأس.”

❄️∘˚。⋆☃⋆。˚∘❄️

تنهدت وقلت:

ترجمة:

“هل تناول الجميع طعامهم؟”

Arisu-san

“كلا، العلاج واللقاح مختلفان تمامًا. اللقاح يُستخدم للوقاية، بينما العلاج يعني شفاء من أُصيب بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وشاركتْه [إلينا] تلك الدهشة. “‏[تومي]؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط