199
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الوغد اللعين… حان وقت موته”، تمتم لنفسه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صرير! صرير! صرير! صرير!
ترجمة: Arisu san
لم يكن هناك احتفال.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان [تومي] و[أليوشا] في غرفة انتظار مبنى الركاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كان بعض كبار السن يهدّئون الأطفال الذين يبكون، بينما كان آخرون يصلّون. وحين دخل [لي جونغ-أوك] و[دو هان-سول] إلى المبنى، انصبّ انتباه الجميع عليهما. [تومي]، الذي كان جالسًا في الزاوية، هرع إلى [لي جونغ-أوك].
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
صرّت أنياب المخلوق الحادّة بعنف، بينما حافظ [كيم هيونغ-جون] على قبضته.
أشار له [تومي] أن يتبعه، وتوجّه إلى خزانة الأدوات في صالة الركاب. فتح الخزانة ليكشف عن حقيبة بداخلها. أدخل [تومي] رمز القفل، وأراه العينات الموجودة فيها. تحقّق [لي جونغ-أوك] من حالة العينات، ثم التفت إلى [دو هان-سول].
كنت أعلم أنه لا ينوي القتال. فقد اختفت تلك النيّة القاتلة التي كان يُبديها في وقت سابق. وأصبح يقوّي جسده استعدادًا للهروب.
“هل والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون] بخير؟” سأله.
أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.
“…”
أسرع [دو هان-سول] في خطواته، وبرقت عيناه الحمراوان.
بدلًا من الإجابة، مدّ [دو هان-سول] يده اليمنى. فأعطاه [تومي] إحدى العينات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثبت [لي جونغ-أوك] عينيه على [دو هان-سول].
“أعتقد أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أستطيع فيها ذلك”، أجاب.
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”
كنت أعلم، أكثر من أي شخص آخر، أنه يجب إفساح المجال له عندما ينفّذ حركات كبيرة كهذه. ونظرًا إلى أن القوة تكون أشدّ في مشط قدمه مقارنةً بفخذه، قفزتُ عن الأرض وقلّصتُ المسافة بيني وبينه. استخدمتُ ذراعي اليسرى لحجب فخذه، ووجّهتُ لكمة إلى فكه. لوى رقبته بطريقة مستحيلة لتفادي هجومي، لكنه فقد توازنه وبدأ يتمايل من جانب إلى آخر.
قال [دو هان-سول]:
قال:
“سأترك مرؤوسي هنا. أخلوا إلى مطار [جيجو] ما إن يُحلّ الوضع في ميناء [جيجو].”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
“ماذا تعني بالذهاب إلى مطار [جيجو]؟” سأل [لي جونغ-أوك]، وقد بدا عليه الارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر [دو هان-سول] من النافذة، وارتسم على وجهه تعبير مرير. أدرك أن العالم بات أكثر قتامة؛ كان الغسق يحلّ أمام ناظريه. وكأنّ العالم يعلن لهم مصيرهم. ظل [دو هان-سول] يحدّق في الظلام، مطلقًا تنهيدة صغيرة.
“لا يهم إن عدتَ إلى [سيول] أو [دايغو]… القرار لك.”
قال:
أطلق [المخلوق الأسود] صرخة. كان في البداية مفترسًا، لكنه الآن أصبح فريسة. انقلبت الكفة لصالحنا. ومع اقتراب قدرته على التجدد من نهايتها، بدا أنه يهاجم بدافع عاطفي، لا عقلاني. من الواضح أنه متوتر ويريد الهرب من هذا الموقف بأسرع ما يمكن. لم يكن يُفكّر بوضوح.
“إن لم نعد خلال الساعات الأربع القادمة، عليكم مغادرة جزيرة [جيجو].”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توسّعت عيناي، وصرختُ وأنا ألكم [المخلوق الأسود] في وجهه.
“ماذا…؟” كرّر [لي جونغ-أوك]، وقد اتّسعت عيناه.
سسسس…
أجابه [دو هان-سول] بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بعد. لكننا لسنا في أفضل حال، ولا يمكننا فعل الكثير.”
“لا يهم إن عدتَ إلى [سيول] أو [دايغو]… القرار لك.”
“أعتقد أنه أوشك على الموت.”
“ماذا تقول؟ هل سقط والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”
وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.
قال [دو هان-سول]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس بعد. لكننا لسنا في أفضل حال، ولا يمكننا فعل الكثير.”
“بالنظر إلى تردده… أظن أقل من عشر مرات.”
لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلتي…”
أمسك [دو هان-سول] بذراع [لي جونغ-أوك]، وقطع الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلتي…”
“هل فهمتَ ما قلته للتو؟”
أطلق [المخلوق الأسود] صرخة. كان في البداية مفترسًا، لكنه الآن أصبح فريسة. انقلبت الكفة لصالحنا. ومع اقتراب قدرته على التجدد من نهايتها، بدا أنه يهاجم بدافع عاطفي، لا عقلاني. من الواضح أنه متوتر ويريد الهرب من هذا الموقف بأسرع ما يمكن. لم يكن يُفكّر بوضوح.
ظل [لي جونغ-أوك] ساكنًا، فلم يكن أمام [دو هان-سول] خيار سوى مغادرة مبنى الركاب وهو يشعر بالمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة نفسها، فتح فكيه على مصراعيهما، مستهدفًا وجهه. اتسعت عينا [دو هان-سول]، وسرعان ما تجنّب الهجوم، مما سمح لـ[المخلوق الأسود] بتمزيق عظام كتفه في لحظة. كما قُطعت ذراعه بشكل مثالي!، كقطعة لحم تقطع في محل جزار. تجاهل [دو هان-سول] الدم الذي تدفّق من كتفه الأيمن مثل نافورة، وصرخ في [كيم هيونغ-جون] بدلًا من ذلك:
وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بعض كبار السن يهدّئون الأطفال الذين يبكون، بينما كان آخرون يصلّون. وحين دخل [لي جونغ-أوك] و[دو هان-سول] إلى المبنى، انصبّ انتباه الجميع عليهما. [تومي]، الذي كان جالسًا في الزاوية، هرع إلى [لي جونغ-أوك].
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
لم تكن هناك صيحات نصر، ولا دموع فرح.
غرررراه!!!
“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
أشار له [تومي] أن يتبعه، وتوجّه إلى خزانة الأدوات في صالة الركاب. فتح الخزانة ليكشف عن حقيبة بداخلها. أدخل [تومي] رمز القفل، وأراه العينات الموجودة فيها. تحقّق [لي جونغ-أوك] من حالة العينات، ثم التفت إلى [دو هان-سول].
وأثناء ركضه عائدًا عبر الغابة، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالتوتر. فقد فقد بالفعل الاتصال بستة من متحولي المرحلة الأولى. كان من الواضح أن المخلوق الأسود قد قضى على جميع مرؤوسيه الستة. لكن هذا يعني أيضًا أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] قد ضحّيا بحياتيهما لكسب الوقت اللازم لتجديد أجزاء جسديهما المتضرّرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توسّعت عيناي، وصرختُ وأنا ألكم [المخلوق الأسود] في وجهه.
“آمل أن يكونا على قيد الحياة… لا بدّ أن يكونا كذلك.”
“عميي!”، وقد اتسعت عيناه.
أسرع [دو هان-سول] في خطواته، وبرقت عيناه الحمراوان.
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
“أمسكه!” صرختُ في [كيم هيونغ-جون]، في اللحظة التي أوشك فيها المخلوق الأسود على فقدان توازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل رقبتك بخير؟ هل انكسرت؟ ماذا عن عظامك؟”
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.
كوااا!!!
سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الرأس أحد المواضع التي ما زلنا نشعر فيها بالألم، فلم يستطع [كيم هيونغ-جون] منع وجهه من الالتواء، بينما استمر المخلوق في الشدّ، إلى أن تركه أخيرًا. لوى المخلوق الجزء العلوي من جسده حتى أصبح موازيًا للأرض تقريبًا، ثم قفز مستخدمًا ذراعه اليسرى، وفتح فكيه مجددًا مهاجمًا وجه [كيم هيونغ-جون]. رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليمنى بيأس وأمسك بوجهه.
وبعد أن غمرني ذلك الصمت طويلًا، أدركت أخيرًا…
صرير! صرير! صرير! صرير!
قال [دو هان-سول]:
صرّت أنياب المخلوق الحادّة بعنف، بينما حافظ [كيم هيونغ-جون] على قبضته.
غرررراه!!!
سسسس…
صرير! صرير! صرير! صرير!
ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.
صرخ:
بانغ!
“اذهب إلى الجحيم، حيث تنتمي.”
تجنّب المخلوق الأسود هجومي بصعوبة. وأثناء محاولته إعادة تنظيم صفوفه، انتهز [كيم هيونغ-جون] الفرصة لخلق بعض المسافة بينه وبين المخلوق. نظرت إليه.
كنت أعلم أنه لا ينوي القتال. فقد اختفت تلك النيّة القاتلة التي كان يُبديها في وقت سابق. وأصبح يقوّي جسده استعدادًا للهروب.
“هل أنت بخير؟” سألته.
كراك!!!
“ماذا عنك، يا [عم]؟”
اتسعت عيناي بينما واصلتُ ضرب وجهه بقبضتي، حتى شعرت أن ذراعي توشك على السقوط.
“لا تقلق عليّ. هل تعتقد أنك قادر على التجدد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عميييي!”
لم يستطع [كيم هيونغ-جون] إخفاء عبوسه.
هذه المرة، وضعنا خطة شاملة لتعويض أخطائنا، لكن الفِخاخ التي نصبناها في المنطقة الثانية تم تدميرها، ولم يكن لدينا خيار سوى شنّ هجوم شامل من جديد.
“أعتقد أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أستطيع فيها ذلك”، أجاب.
كراك!!!
تدفّق البخار من ذراعه اليسرى، وعادت إلى شكلها المعتاد. ثم اقترب مني.
ساد سكون غريب على [المخلوق الأسود]، الذي تحوّل الآن إلى جثة باردة. لم يجرؤ أحد على الحركة أو الكلام أولًا.
“وماذا عنك، يا [عم]؟ كم مرة أخرى يمكنك أن تتجدد؟”
كنت أعلم أنه لا ينوي القتال. فقد اختفت تلك النيّة القاتلة التي كان يُبديها في وقت سابق. وأصبح يقوّي جسده استعدادًا للهروب.
“مرة واحدة فقط.”
كواااا!!!
“وماذا عن أتباع [هان-سول]؟ هل ماتوا جميعًا؟”
“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”
“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أومئ برأسي حتى، زأر [المخلوق الأسود] واندفع نحونا. شددت قبضتي، وسرّعت تدفّق الدم في جسدي من جديد. تقلّص بؤبؤا عينيّ بينما ركّزت قوّتي في ذراعي.
“أوه، اللعنة. حتى [موود سوينجر] فقد وعيه.”
وفي تلك اللحظة، كنا جميعًا في انسجام تام مع صمت الموت.
نظرت إلى المكان الذي سقطت فيه الصخرة الكبيرة. كان [موود سوينجر] ممددًا على الأرض، وقد فَقَد ذراعيه. كانت [جي-يون] تتعرج في طريقها نحونا. التفتّ لأرى أين [المخلوق الأسود]، فسمعت صرخة جنونية ممتلئة بالغضب تنبعث من أعماق الظلام. كان من الواضح أن سرعة تجدد المخلوق بدأت تتباطأ أيضًا. أردت أن أصدّق أنه قد وصل إلى حدّه الأقصى.
لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.
نظر [كيم هيونغ-جون] إليه بغضب.
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
“ذلك الوغد اللعين… حان وقت موته”، تمتم لنفسه.
قال [دو هان-سول]:
“أعتقد أنه أوشك على الموت.”
“عميي!”، وقد اتسعت عيناه.
“كم مرة تعتقد أنه يمكنه الاستمرار في التجدد؟”
نظر [كيم هيونغ-جون] إليه بغضب.
“بالنظر إلى تردده… أظن أقل من عشر مرات.”
نظر [دو هان-سول] من النافذة، وارتسم على وجهه تعبير مرير. أدرك أن العالم بات أكثر قتامة؛ كان الغسق يحلّ أمام ناظريه. وكأنّ العالم يعلن لهم مصيرهم. ظل [دو هان-سول] يحدّق في الظلام، مطلقًا تنهيدة صغيرة.
[المخلوق الأسود]، الذي كان يهاجمنا بتهوّر حين لم يكن مضطرًا للقلق بشأن عدد مرات تجددّه، أصبح الآن أكثر حذرًا. وبما أنه يمتلك القدرة على التعلّم، افترضت أنه كان يقيّم حدوده الجسدية إلى جانب تقييمه لحدودنا.
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].
هذه المرة، وضعنا خطة شاملة لتعويض أخطائنا، لكن الفِخاخ التي نصبناها في المنطقة الثانية تم تدميرها، ولم يكن لدينا خيار سوى شنّ هجوم شامل من جديد.
“أعتقد أنه أوشك على الموت.”
ولحسن الحظ، بفضل تضحيات المتحولين من المرحلة الأولى، والفخ الذي نصبناه في المنطقة الأولى، كنا على قدم المساواة مع هذا [المخلوق الأسود].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن أتباع [هان-سول]؟ هل ماتوا جميعًا؟”
بللتُ شفتيّ الجافتين.
قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.
“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.
سسسس…
“ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ أنت تعلم بالفعل أن ركضنا نحن الاثنان نحوه لن يكون كافيًا.”
أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.
“حسنًا، لقد قلتَ إنك لا تستطيع التجدد بعد الآن. إذا سقطتَ، فسأسقط أنا أيضًا في غضون وقت قصير. وأنت تعلم أننا لا نستطيع الاعتماد على [موود سوينجر] أو [جي-يون] لمساعدتنا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ [كيم هيونغ-جون] ذلك، واندفع نحو [المخلوق الأسود]، واقترب من الجزء السفلي من جسده في لمح البصر. وقبل أن يضع قدمه اليسرى على الأرض، هاجم ساقه اليمنى. لكن حتى أثناء سقوطه، وجّه [المخلوق الأسود] لكمة نحو جمجمة [كيم هيونغ-جون].
أظهر [كيم هيونغ-جون] تعبيرًا غير موافق، وهو ينقر بلسانه بقوة. بدا وكأنه سيوافق على خطتي، إذ لم يتمكن من التفكير في خطة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عميييي!”
“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”
ولحسن الحظ، بفضل تضحيات المتحولين من المرحلة الأولى، والفخ الذي نصبناه في المنطقة الأولى، كنا على قدم المساواة مع هذا [المخلوق الأسود].
كوااا!!!
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر…
وقبل أن أومئ برأسي حتى، زأر [المخلوق الأسود] واندفع نحونا. شددت قبضتي، وسرّعت تدفّق الدم في جسدي من جديد. تقلّص بؤبؤا عينيّ بينما ركّزت قوّتي في ذراعي.
“هل أنت بخير؟” سألته.
“استهدف الساقين،” قلت لـ[كيم هيونغ-جون].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو [المخلوق الأسود]، وعيناه الزرقاوان تومضان. قفز [المخلوق الأسود]، لكنه لم يتمكن حتى من قطع مسافة متر واحد في الهواء—أمسكه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتمكن من القفز بالكامل. انتفخت عينا [كيم هيونغ-جون] وهو يطرحه أرضًا.
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بحدّة، وشدّ عضلات الجزء السفلي من جسده، وتراجع بضع خطوات إلى الوراء. وفي اللحظة التي خطا فيها إلى الوراء، انقضّ [المخلوق الأسود] مباشرة على وجهي، ملوّحًا بقبضته. انحنيت على الفور، لكنه بدا وكأنه كان يتوقع ذلك، فرفع ركبته ليسحق وجهي.
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
لكنني كنت قد توقعت حركاته أيضًا. فبعد أن واجهتُ قدراته الجسدية الخارقة عشرات، بل مئات الآلاف من المرات، كنت أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله. بدلًا من حماية وجهي، تراجعت إلى الوراء. لوى [المخلوق الأسود] الجزء العلوي من جسده وخصره، مستغلًا الزخم الذي اكتسبه من محاولته ضربي بركبته، ليُوجه ركلة نحو صدغي.
كنت أعلم أنه لا ينوي القتال. فقد اختفت تلك النيّة القاتلة التي كان يُبديها في وقت سابق. وأصبح يقوّي جسده استعدادًا للهروب.
كنت أعلم، أكثر من أي شخص آخر، أنه يجب إفساح المجال له عندما ينفّذ حركات كبيرة كهذه. ونظرًا إلى أن القوة تكون أشدّ في مشط قدمه مقارنةً بفخذه، قفزتُ عن الأرض وقلّصتُ المسافة بيني وبينه. استخدمتُ ذراعي اليسرى لحجب فخذه، ووجّهتُ لكمة إلى فكه. لوى رقبته بطريقة مستحيلة لتفادي هجومي، لكنه فقد توازنه وبدأ يتمايل من جانب إلى آخر.
قال:
لاحظ [كيم هيونغ-جون] ذلك، واندفع نحو [المخلوق الأسود]، واقترب من الجزء السفلي من جسده في لمح البصر. وقبل أن يضع قدمه اليسرى على الأرض، هاجم ساقه اليمنى. لكن حتى أثناء سقوطه، وجّه [المخلوق الأسود] لكمة نحو جمجمة [كيم هيونغ-جون].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ:
ارتجف [المخلوق الأسود] وأطلق صرخة موت. كان يهزّ ذراعيه بعنف وهو يقاوم. طار التابعون الملتصقون بجسده في كل اتجاه، بينما تلقّت [جي-يون] ضربة في وجهها وتدحرجت بضعة أمتار على الأرض.
“عميي!”، وقد اتسعت عيناه.
نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.
كنت أعرف ما عليّ فعله حتى قبل أن يناديني. قضمتُ الذراع اليمنى لـ[المخلوق الأسود]، ووجهت إليه سلسلة من اللكمات في وجهه. بدأت مؤخرة رأسه تغوص في الأرض، وبدأ وجهه ينهار إلى الداخل. كنت ألكمه بلا هوادة، محاولًا تحويله إلى هريسة.
“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.
كنت أعضّ ذراعه اليمنى بقوة حتى قطعتها بالكامل، وامتلأ فمي بطعم الدم المعدني.
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.
“أستطيع قتله… أستطيع قتله… أستطيع قتله!”
أظهر [كيم هيونغ-جون] تعبيرًا غير موافق، وهو ينقر بلسانه بقوة. بدا وكأنه سيوافق على خطتي، إذ لم يتمكن من التفكير في خطة أخرى.
اتسعت عيناي بينما واصلتُ ضرب وجهه بقبضتي، حتى شعرت أن ذراعي توشك على السقوط.
تساءلت ما إذا كان مرتبكًا مما يحدث. فقد كان يرتجف بلا توقف، مثل ورقة في مهب الريح. بدا عاجزًا عن فهم ما يجري داخل جسده، أو كيف يتفاعل مع الطعنات. كان فيروسان مختلفان في خصائصهما يتقاتلان داخله، مما أدى في النهاية إلى شلل حركته. كنت أعلم أننا يجب أن ننهيه في اللحظة التي يتوقّف فيها عن المقاومة.
صوت طقطقة.
بدلًا من التوقف، قررتُ أن أواصل ضرب وجه [المخلوق الأسود] بلا هوادة حتى تحطّمت جمجمته إلى أشلاء.
بدأ الدم يتدفّق مثل نافورة من معصمي الأيسر. افترضت في البداية أن يدي اليسرى مغطاة بدمه، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا. أدركت أن يدي اليسرى لم تعد موجودة. لم أعثر على قبضتي، التي كان من المفترض أن تكون متصلة بمعصمي، في أي مكان. تدفق الدم الأحمر من جذعي. وبينما كنت أحاول فهم ما يجري، استخدم [المخلوق الأسود] يده اليسرى لخنقي، وضغط بقوة على حبالي الصوتية.
صوت طقطقة.
“غااا!”
قال [دو هان-سول]:
“عميييي!”
“وماذا عنك، يا [عم]؟ كم مرة أخرى يمكنك أن تتجدد؟”
أمسك [كيم هيونغ-جون] بسرعة بذراعه اليسرى ليساعدني. لكن ما إن ترك الجزء السفلي من جسد [المخلوق الأسود]، حتى أدرك أنه لم يبقَ شيء يثبّته، فبدأ يقاوم. قضم [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليسرى بأسنانه الحادّة، ثم جذبني من ياقة قميصي، فهويتُ معه وسقطنا على مؤخرّتَينا.
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
“عمي!، هل أنت بخير؟” سألني بصوت مليء باليأس والقلق.
“عمي!، هل أنت بخير؟” سألني بصوت مليء باليأس والقلق.
“غااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.
تنهدت، غير قادر على قول شيء. فقد ثقب [المخلوق الأسود] حنجرتي بإبهامه، فلم أكن أقدر سوى على إصدار صفير ضعيف. سارعت إلى تجديد جسدي، وأوقفت النزيف من رقبتي. نظر إليّ [كيم هيونغ-جون] بقلق، يحاول تقييم حالتي.
“غااا!”
“هل رقبتك بخير؟ هل انكسرت؟ ماذا عن عظامك؟”
انهار وجهه وسقط على الأرض. ومع وجود العينة بداخل جسده، أصبحت عظامه ليّنة كما لو كان يعاني من هشاشة العظام، ولم يبقَ أي أثر لدفاعاته الحديدية السابقة.
سعلتُ وأومأت برأسي. بدا مصدومًا من تعرّض رقبتي للهجوم، لأنه كان يعلم أن الرقبة نقطة ضعف خاصة، قد تحدّد الحياة أو الموت.
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
سسسس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن يكونا على قيد الحياة… لا بدّ أن يكونا كذلك.”
بعد ذلك بلحظات، بدأ بخار ساخن يتصاعد من الجزء العلوي من جسد [المخلوق الأسود]. تجددت ذراعاه المقطوعتان، ووجهه ـ الذي تحوّل إلى فوضى مشوّهة ـ بدأ يُعاد تشكيله ببطء. وعلى الرغم من الضرب المتواصل، لم تنكسر جمجمته. كنت أعلم أنه كان ليموت لو كنا على أرضية من الأسفلت، لكن التربة الناعمة نسبيًا هنا ساعدته على النجاة. لا شك أنه وغد محظوظ.
كنت أعرف ما عليّ فعله حتى قبل أن يناديني. قضمتُ الذراع اليمنى لـ[المخلوق الأسود]، ووجهت إليه سلسلة من اللكمات في وجهه. بدأت مؤخرة رأسه تغوص في الأرض، وبدأ وجهه ينهار إلى الداخل. كنت ألكمه بلا هوادة، محاولًا تحويله إلى هريسة.
وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة نفسها، فتح فكيه على مصراعيهما، مستهدفًا وجهه. اتسعت عينا [دو هان-سول]، وسرعان ما تجنّب الهجوم، مما سمح لـ[المخلوق الأسود] بتمزيق عظام كتفه في لحظة. كما قُطعت ذراعه بشكل مثالي!، كقطعة لحم تقطع في محل جزار. تجاهل [دو هان-سول] الدم الذي تدفّق من كتفه الأيمن مثل نافورة، وصرخ في [كيم هيونغ-جون] بدلًا من ذلك:
ثق، ثق، ثق، ثق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر…
قال:
أولئك القادمون هم أتباع [دو هان-سول]، وكانوا في طريقهم إلى هناك. نظر [المخلوق الأسود] إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول]. عبس وجهه، وحشد قوّته في عضلات جسده كلّها.
لم يكن هناك احتفال.
كنت أعلم أنه لا ينوي القتال. فقد اختفت تلك النيّة القاتلة التي كان يُبديها في وقت سابق. وأصبح يقوّي جسده استعدادًا للهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].
“لا تدعوه يهرب!” صرخت بأعلى صوتي، ما إن تجددت حبالي الصوتية.
“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو [المخلوق الأسود]، وعيناه الزرقاوان تومضان. قفز [المخلوق الأسود]، لكنه لم يتمكن حتى من قطع مسافة متر واحد في الهواء—أمسكه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتمكن من القفز بالكامل. انتفخت عينا [كيم هيونغ-جون] وهو يطرحه أرضًا.
أمسك [دو هان-سول] بذراع [لي جونغ-أوك]، وقطع الصمت.
كواااا!!!
“لا يهم إن عدتَ إلى [سيول] أو [دايغو]… القرار لك.”
أطلق [المخلوق الأسود] صرخة. كان في البداية مفترسًا، لكنه الآن أصبح فريسة. انقلبت الكفة لصالحنا. ومع اقتراب قدرته على التجدد من نهايتها، بدا أنه يهاجم بدافع عاطفي، لا عقلاني. من الواضح أنه متوتر ويريد الهرب من هذا الموقف بأسرع ما يمكن. لم يكن يُفكّر بوضوح.
بينما كنا نثبّته على الأرض، قفز أتباع [دو هان-سول] فوق جسده، وخنقوه. غضب [المخلوق الأسود] ومزّقهم إربًا. اختبئ [دو هان-سول] بين أتباعه، محاولًا أن يحقن العينة التي كان يحملها في ظهر [المخلوق الأسود]. ومع ذلك، حتى أثناء تعرضه للعضّ من قبل أتباع [دو هان-سول]، شعر [المخلوق الأسود] بنواياه القاتلة، فلوى جسده بسرعة وأمسك بذراعه.
وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.
اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.
بينما كنا نثبّته على الأرض، قفز أتباع [دو هان-سول] فوق جسده، وخنقوه. غضب [المخلوق الأسود] ومزّقهم إربًا. اختبئ [دو هان-سول] بين أتباعه، محاولًا أن يحقن العينة التي كان يحملها في ظهر [المخلوق الأسود]. ومع ذلك، حتى أثناء تعرضه للعضّ من قبل أتباع [دو هان-سول]، شعر [المخلوق الأسود] بنواياه القاتلة، فلوى جسده بسرعة وأمسك بذراعه.
سسسس…
في اللحظة نفسها، فتح فكيه على مصراعيهما، مستهدفًا وجهه. اتسعت عينا [دو هان-سول]، وسرعان ما تجنّب الهجوم، مما سمح لـ[المخلوق الأسود] بتمزيق عظام كتفه في لحظة. كما قُطعت ذراعه بشكل مثالي!، كقطعة لحم تقطع في محل جزار. تجاهل [دو هان-سول] الدم الذي تدفّق من كتفه الأيمن مثل نافورة، وصرخ في [كيم هيونغ-جون] بدلًا من ذلك:
تدفق الدم الأحمر من فم [جي-يون]، لكنها لم تكن على وشك الموت. بل حدقت في [المخلوق الأسود] بعينين مليئتين بالنيّة القاتلة. حتى بعد شلل نصف جسدها، كانت [جي-يون] لا تزال تتبع أوامري بقتل [المخلوق الأسود]. لم يدع [كيم هيونغ-جون] الفرصة تفلت منه، وغرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود].
“أمسك العينة! لا يمكن أن تنكسر!!”
“إن لم نعد خلال الساعات الأربع القادمة، عليكم مغادرة جزيرة [جيجو].”
قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.
“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”
أمسكها!
“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.
تمكّن بالكاد من الإمساك بذراع [دو هان-سول] المتطاير، واستخرج العينة منه. وفي اللحظة ذاتها، غرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود]. وبينما حاول [المخلوق الأسود] تجنبها، اخترقت خمسة أصابع حادة صدره.
“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”
“طفلتي…”
“هل أنت بخير؟” سألته.
تدفق الدم الأحمر من فم [جي-يون]، لكنها لم تكن على وشك الموت. بل حدقت في [المخلوق الأسود] بعينين مليئتين بالنيّة القاتلة. حتى بعد شلل نصف جسدها، كانت [جي-يون] لا تزال تتبع أوامري بقتل [المخلوق الأسود]. لم يدع [كيم هيونغ-جون] الفرصة تفلت منه، وغرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود].
سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.
كواااا!!!
“لا يهم إن عدتَ إلى [سيول] أو [دايغو]… القرار لك.”
ارتجف [المخلوق الأسود] وأطلق صرخة موت. كان يهزّ ذراعيه بعنف وهو يقاوم. طار التابعون الملتصقون بجسده في كل اتجاه، بينما تلقّت [جي-يون] ضربة في وجهها وتدحرجت بضعة أمتار على الأرض.
“وماذا عنك، يا [عم]؟ كم مرة أخرى يمكنك أن تتجدد؟”
رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعيه ليدافع عن نفسه ضد ركلاته، لكن [المخلوق الأسود] كان محاصرًا، وركلاته كانت مملوءة بقوة يائسة. تحطمت ذراعا [كيم هيونغ-جون]، وتعثّر مرة واحدة قبل أن يسقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كوا… كوا! كواا! كوااا!!!
لكنني كنت قد توقعت حركاته أيضًا. فبعد أن واجهتُ قدراته الجسدية الخارقة عشرات، بل مئات الآلاف من المرات، كنت أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله. بدلًا من حماية وجهي، تراجعت إلى الوراء. لوى [المخلوق الأسود] الجزء العلوي من جسده وخصره، مستغلًا الزخم الذي اكتسبه من محاولته ضربي بركبته، ليُوجه ركلة نحو صدغي.
بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.
“غااا!”
تساءلت ما إذا كان مرتبكًا مما يحدث. فقد كان يرتجف بلا توقف، مثل ورقة في مهب الريح. بدا عاجزًا عن فهم ما يجري داخل جسده، أو كيف يتفاعل مع الطعنات. كان فيروسان مختلفان في خصائصهما يتقاتلان داخله، مما أدى في النهاية إلى شلل حركته. كنت أعلم أننا يجب أن ننهيه في اللحظة التي يتوقّف فيها عن المقاومة.
قال:
نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثق، ثق، ثق، ثق.
“اذهب إلى الجحيم، حيث تنتمي.”
صرخ:
توسّعت عيناي، وصرختُ وأنا ألكم [المخلوق الأسود] في وجهه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كراك!!!
“أعتقد أنه أوشك على الموت.”
انهار وجهه وسقط على الأرض. ومع وجود العينة بداخل جسده، أصبحت عظامه ليّنة كما لو كان يعاني من هشاشة العظام، ولم يبقَ أي أثر لدفاعاته الحديدية السابقة.
ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.
بدلًا من التوقف، قررتُ أن أواصل ضرب وجه [المخلوق الأسود] بلا هوادة حتى تحطّمت جمجمته إلى أشلاء.
أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.
صفعة! ضربة! ضربة! سحق!
“أمسكه!” صرختُ في [كيم هيونغ-جون]، في اللحظة التي أوشك فيها المخلوق الأسود على فقدان توازنه.
تمكّنت أخيرًا من سحق دماغه. وبمجرّد أن شعرتُ بالسائل الدماغي يغمر أصابعي، انهرتُ على الأرض، وأنا أتنفّس بصعوبة. وبينما كنت أستجمع قواي ببطء، نظرتُ حولي، ألعق شفتي الجافتين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] يحدّقان مباشرة في [المخلوق الأسود]، الذي أصبح أخيرًا ساكنًا.
“استهدف الساقين،” قلت لـ[كيم هيونغ-جون].
بدا أنهما يركّزان عليه تركيزًا تامًا؛ في الواقع، كان تركيزهما شديدًا إلى درجة أنهما نسيا الدم المتسرب من جسديهما. كان من الواضح أنهما متوتّران، غير متأكدَين مما إذا كان قد مات حقًا، خائفَين من أن يتحرك مجددًا في أي لحظة.
لم يكن هناك احتفال.
لكنني كنت أعلم… أنه لن يعود.
قال [دو هان-سول]:
لقد دمّرتُ دماغه بيدي.
“ماذا تقول؟ هل سقط والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”
ما لم يكن نوعًا من الجبابرة، فمن المستحيل أن يتحرك مرة أخرى.
تمكّن بالكاد من الإمساك بذراع [دو هان-سول] المتطاير، واستخرج العينة منه. وفي اللحظة ذاتها، غرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود]. وبينما حاول [المخلوق الأسود] تجنبها، اخترقت خمسة أصابع حادة صدره.
ساد سكون غريب على [المخلوق الأسود]، الذي تحوّل الآن إلى جثة باردة. لم يجرؤ أحد على الحركة أو الكلام أولًا.
بدا أنهما يركّزان عليه تركيزًا تامًا؛ في الواقع، كان تركيزهما شديدًا إلى درجة أنهما نسيا الدم المتسرب من جسديهما. كان من الواضح أنهما متوتّران، غير متأكدَين مما إذا كان قد مات حقًا، خائفَين من أن يتحرك مجددًا في أي لحظة.
لم يكن هناك احتفال.
كواااا!!!
لم تكن هناك صيحات نصر، ولا دموع فرح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن هناك سوى الصمت…
سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.
الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.
وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.
وفي تلك اللحظة، كنا جميعًا في انسجام تام مع صمت الموت.
صرّت أنياب المخلوق الحادّة بعنف، بينما حافظ [كيم هيونغ-جون] على قبضته.
وبعد أن غمرني ذلك الصمت طويلًا، أدركت أخيرًا…
“غااا!”
أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ أنت تعلم بالفعل أن ركضنا نحن الاثنان نحوه لن يكون كافيًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عميييي!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات