You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 199

199

199

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ماذا عنك، يا [عم]؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر…

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو [المخلوق الأسود]، وعيناه الزرقاوان تومضان. قفز [المخلوق الأسود]، لكنه لم يتمكن حتى من قطع مسافة متر واحد في الهواء—أمسكه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتمكن من القفز بالكامل. انتفخت عينا [كيم هيونغ-جون] وهو يطرحه أرضًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ أنت تعلم بالفعل أن ركضنا نحن الاثنان نحوه لن يكون كافيًا.”

كان [تومي] و[أليوشا] في غرفة انتظار مبنى الركاب.

نظر [كيم هيونغ-جون] إليه بغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بعض كبار السن يهدّئون الأطفال الذين يبكون، بينما كان آخرون يصلّون. وحين دخل [لي جونغ-أوك] و[دو هان-سول] إلى المبنى، انصبّ انتباه الجميع عليهما. [تومي]، الذي كان جالسًا في الزاوية، هرع إلى [لي جونغ-أوك].

صرخ:

“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”

“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”

“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.

“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”

أشار له [تومي] أن يتبعه، وتوجّه إلى خزانة الأدوات في صالة الركاب. فتح الخزانة ليكشف عن حقيبة بداخلها. أدخل [تومي] رمز القفل، وأراه العينات الموجودة فيها. تحقّق [لي جونغ-أوك] من حالة العينات، ثم التفت إلى [دو هان-سول].

“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.

“هل والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون] بخير؟” سأله.

غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

تساءلت ما إذا كان مرتبكًا مما يحدث. فقد كان يرتجف بلا توقف، مثل ورقة في مهب الريح. بدا عاجزًا عن فهم ما يجري داخل جسده، أو كيف يتفاعل مع الطعنات. كان فيروسان مختلفان في خصائصهما يتقاتلان داخله، مما أدى في النهاية إلى شلل حركته. كنت أعلم أننا يجب أن ننهيه في اللحظة التي يتوقّف فيها عن المقاومة.

بدلًا من الإجابة، مدّ [دو هان-سول] يده اليمنى. فأعطاه [تومي] إحدى العينات.

كان [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] يحدّقان مباشرة في [المخلوق الأسود]، الذي أصبح أخيرًا ساكنًا.

ثبت [لي جونغ-أوك] عينيه على [دو هان-سول].

هذه المرة، وضعنا خطة شاملة لتعويض أخطائنا، لكن الفِخاخ التي نصبناها في المنطقة الثانية تم تدميرها، ولم يكن لدينا خيار سوى شنّ هجوم شامل من جديد.

“هل هناك أي شيء يمكننا فعله للمساعدة؟”

لم يكن هناك سوى الصمت…

قال [دو هان-سول]:

ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأترك مرؤوسي هنا. أخلوا إلى مطار [جيجو] ما إن يُحلّ الوضع في ميناء [جيجو].”

كوااا!!!

“ماذا تعني بالذهاب إلى مطار [جيجو]؟” سأل [لي جونغ-أوك]، وقد بدا عليه الارتباك.

“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”

نظر [دو هان-سول] من النافذة، وارتسم على وجهه تعبير مرير. أدرك أن العالم بات أكثر قتامة؛ كان الغسق يحلّ أمام ناظريه. وكأنّ العالم يعلن لهم مصيرهم. ظل [دو هان-سول] يحدّق في الظلام، مطلقًا تنهيدة صغيرة.

أمسك [دو هان-سول] بذراع [لي جونغ-أوك]، وقطع الصمت.

قال:

“ماذا حدث؟ هل انتهى كل شيء؟”

“إن لم نعد خلال الساعات الأربع القادمة، عليكم مغادرة جزيرة [جيجو].”

تدفّق البخار من ذراعه اليسرى، وعادت إلى شكلها المعتاد. ثم اقترب مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا…؟” كرّر [لي جونغ-أوك]، وقد اتّسعت عيناه.

قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.

أجابه [دو هان-سول] بهدوء:

لم تكن هناك صيحات نصر، ولا دموع فرح.

“لا يهم إن عدتَ إلى [سيول] أو [دايغو]… القرار لك.”

“غااا!”

“ماذا تقول؟ هل سقط والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”

“أمسكه!” صرختُ في [كيم هيونغ-جون]، في اللحظة التي أوشك فيها المخلوق الأسود على فقدان توازنه.

قال [دو هان-سول]:

لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس بعد. لكننا لسنا في أفضل حال، ولا يمكننا فعل الكثير.”

بينما كنا نثبّته على الأرض، قفز أتباع [دو هان-سول] فوق جسده، وخنقوه. غضب [المخلوق الأسود] ومزّقهم إربًا. اختبئ [دو هان-سول] بين أتباعه، محاولًا أن يحقن العينة التي كان يحملها في ظهر [المخلوق الأسود]. ومع ذلك، حتى أثناء تعرضه للعضّ من قبل أتباع [دو هان-سول]، شعر [المخلوق الأسود] بنواياه القاتلة، فلوى جسده بسرعة وأمسك بذراعه.

لم يكلّف [لي جونغ-أوك] نفسه عناء طرح مزيد من الأسئلة. فقد كان يعلم أن استخدام العينات التي بحوزتهم هو الملاذ الأخير. وحقيقة أن [دو هان-سول] عاد كل هذه المسافة لأجل العينات… تعني أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] محاصران من قِبل المخلوق الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!

أمسك [دو هان-سول] بذراع [لي جونغ-أوك]، وقطع الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.

“هل فهمتَ ما قلته للتو؟”

تساءلت ما إذا كان مرتبكًا مما يحدث. فقد كان يرتجف بلا توقف، مثل ورقة في مهب الريح. بدا عاجزًا عن فهم ما يجري داخل جسده، أو كيف يتفاعل مع الطعنات. كان فيروسان مختلفان في خصائصهما يتقاتلان داخله، مما أدى في النهاية إلى شلل حركته. كنت أعلم أننا يجب أن ننهيه في اللحظة التي يتوقّف فيها عن المقاومة.

ظل [لي جونغ-أوك] ساكنًا، فلم يكن أمام [دو هان-سول] خيار سوى مغادرة مبنى الركاب وهو يشعر بالمرارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].

“لا تدعوه يهرب!” صرخت بأعلى صوتي، ما إن تجددت حبالي الصوتية.

“الفصيلة الأولى، الفصيلة الثانية، اتبعوني. البقية، احموا الناجين.”

أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.

غرررراه!!!

أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.

أطلق أتباعه، الذين كانوا خلف خط الدفاع الثاني، صرخات مروّعة في آنٍ واحد، مما دلّ على أنهم فهموا ما ينبغي عليهم فعله. بعد ذلك، عاد [دو هان-سول] إلى الموقع الذي كان فيه المخلوق الأسود.

وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.

وأثناء ركضه عائدًا عبر الغابة، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالتوتر. فقد فقد بالفعل الاتصال بستة من متحولي المرحلة الأولى. كان من الواضح أن المخلوق الأسود قد قضى على جميع مرؤوسيه الستة. لكن هذا يعني أيضًا أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] قد ضحّيا بحياتيهما لكسب الوقت اللازم لتجديد أجزاء جسديهما المتضرّرة.

“استهدف الساقين،” قلت لـ[كيم هيونغ-جون].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آمل أن يكونا على قيد الحياة… لا بدّ أن يكونا كذلك.”

لم يكن هناك سوى الصمت…

أسرع [دو هان-سول] في خطواته، وبرقت عيناه الحمراوان.

وأثناء ركضه عائدًا عبر الغابة، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالتوتر. فقد فقد بالفعل الاتصال بستة من متحولي المرحلة الأولى. كان من الواضح أن المخلوق الأسود قد قضى على جميع مرؤوسيه الستة. لكن هذا يعني أيضًا أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] قد ضحّيا بحياتيهما لكسب الوقت اللازم لتجديد أجزاء جسديهما المتضرّرة.

“أمسكه!” صرختُ في [كيم هيونغ-جون]، في اللحظة التي أوشك فيها المخلوق الأسود على فقدان توازنه.

بللتُ شفتيّ الجافتين.

اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.

اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.

سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.

وأثناء ركضه عائدًا عبر الغابة، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالتوتر. فقد فقد بالفعل الاتصال بستة من متحولي المرحلة الأولى. كان من الواضح أن المخلوق الأسود قد قضى على جميع مرؤوسيه الستة. لكن هذا يعني أيضًا أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] قد ضحّيا بحياتيهما لكسب الوقت اللازم لتجديد أجزاء جسديهما المتضرّرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الرأس أحد المواضع التي ما زلنا نشعر فيها بالألم، فلم يستطع [كيم هيونغ-جون] منع وجهه من الالتواء، بينما استمر المخلوق في الشدّ، إلى أن تركه أخيرًا. لوى المخلوق الجزء العلوي من جسده حتى أصبح موازيًا للأرض تقريبًا، ثم قفز مستخدمًا ذراعه اليسرى، وفتح فكيه مجددًا مهاجمًا وجه [كيم هيونغ-جون]. رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليمنى بيأس وأمسك بوجهه.

بدلًا من الإجابة، مدّ [دو هان-سول] يده اليمنى. فأعطاه [تومي] إحدى العينات.

صرير! صرير! صرير! صرير!

كان [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] يحدّقان مباشرة في [المخلوق الأسود]، الذي أصبح أخيرًا ساكنًا.

صرّت أنياب المخلوق الحادّة بعنف، بينما حافظ [كيم هيونغ-جون] على قبضته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوا… كوا! كواا! كوااا!!!

سسسس…

بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.

ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل رقبتك بخير؟ هل انكسرت؟ ماذا عن عظامك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بانغ!

كان [تومي] و[أليوشا] في غرفة انتظار مبنى الركاب.

تجنّب المخلوق الأسود هجومي بصعوبة. وأثناء محاولته إعادة تنظيم صفوفه، انتهز [كيم هيونغ-جون] الفرصة لخلق بعض المسافة بينه وبين المخلوق. نظرت إليه.

صوت طقطقة.

“هل أنت بخير؟” سألته.

“بالنظر إلى تردده… أظن أقل من عشر مرات.”

“ماذا عنك، يا [عم]؟”

“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.

“لا تقلق عليّ. هل تعتقد أنك قادر على التجدد؟”

ارتجف [المخلوق الأسود] وأطلق صرخة موت. كان يهزّ ذراعيه بعنف وهو يقاوم. طار التابعون الملتصقون بجسده في كل اتجاه، بينما تلقّت [جي-يون] ضربة في وجهها وتدحرجت بضعة أمتار على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع [كيم هيونغ-جون] إخفاء عبوسه.

وأثناء ركضه عائدًا عبر الغابة، لم يستطع منع نفسه من الشعور بالتوتر. فقد فقد بالفعل الاتصال بستة من متحولي المرحلة الأولى. كان من الواضح أن المخلوق الأسود قد قضى على جميع مرؤوسيه الستة. لكن هذا يعني أيضًا أن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] قد ضحّيا بحياتيهما لكسب الوقت اللازم لتجديد أجزاء جسديهما المتضرّرة.

“أعتقد أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أستطيع فيها ذلك”، أجاب.

“هل أنت بخير؟” سألته.

تدفّق البخار من ذراعه اليسرى، وعادت إلى شكلها المعتاد. ثم اقترب مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما عاد إلى مقدمة خط الدفاع الثاني، لاحظ أن مرؤوسيه قد قضوا على معظم الزومبي في ميناء [جيجو].

“وماذا عنك، يا [عم]؟ كم مرة أخرى يمكنك أن تتجدد؟”

“ماذا تعني بالذهاب إلى مطار [جيجو]؟” سأل [لي جونغ-أوك]، وقد بدا عليه الارتباك.

“مرة واحدة فقط.”

[المخلوق الأسود]، الذي كان يهاجمنا بتهوّر حين لم يكن مضطرًا للقلق بشأن عدد مرات تجددّه، أصبح الآن أكثر حذرًا. وبما أنه يمتلك القدرة على التعلّم، افترضت أنه كان يقيّم حدوده الجسدية إلى جانب تقييمه لحدودنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا عن أتباع [هان-سول]؟ هل ماتوا جميعًا؟”

نظر [دو هان-سول] من النافذة، وارتسم على وجهه تعبير مرير. أدرك أن العالم بات أكثر قتامة؛ كان الغسق يحلّ أمام ناظريه. وكأنّ العالم يعلن لهم مصيرهم. ظل [دو هان-سول] يحدّق في الظلام، مطلقًا تنهيدة صغيرة.

“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”

أمسك [كيم هيونغ-جون] بسرعة بذراعه اليسرى ليساعدني. لكن ما إن ترك الجزء السفلي من جسد [المخلوق الأسود]، حتى أدرك أنه لم يبقَ شيء يثبّته، فبدأ يقاوم. قضم [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليسرى بأسنانه الحادّة، ثم جذبني من ياقة قميصي، فهويتُ معه وسقطنا على مؤخرّتَينا.

“أوه، اللعنة. حتى [موود سوينجر] فقد وعيه.”

“وماذا عنك، يا [عم]؟ كم مرة أخرى يمكنك أن تتجدد؟”

نظرت إلى المكان الذي سقطت فيه الصخرة الكبيرة. كان [موود سوينجر] ممددًا على الأرض، وقد فَقَد ذراعيه. كانت [جي-يون] تتعرج في طريقها نحونا. التفتّ لأرى أين [المخلوق الأسود]، فسمعت صرخة جنونية ممتلئة بالغضب تنبعث من أعماق الظلام. كان من الواضح أن سرعة تجدد المخلوق بدأت تتباطأ أيضًا. أردت أن أصدّق أنه قد وصل إلى حدّه الأقصى.

لم تكن هناك صيحات نصر، ولا دموع فرح.

نظر [كيم هيونغ-جون] إليه بغضب.

صرير! صرير! صرير! صرير!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك الوغد اللعين… حان وقت موته”، تمتم لنفسه.

أشار له [تومي] أن يتبعه، وتوجّه إلى خزانة الأدوات في صالة الركاب. فتح الخزانة ليكشف عن حقيبة بداخلها. أدخل [تومي] رمز القفل، وأراه العينات الموجودة فيها. تحقّق [لي جونغ-أوك] من حالة العينات، ثم التفت إلى [دو هان-سول].

“أعتقد أنه أوشك على الموت.”

لم يكن هناك احتفال.

“كم مرة تعتقد أنه يمكنه الاستمرار في التجدد؟”

“هل والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون] بخير؟” سأله.

“بالنظر إلى تردده… أظن أقل من عشر مرات.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

[المخلوق الأسود]، الذي كان يهاجمنا بتهوّر حين لم يكن مضطرًا للقلق بشأن عدد مرات تجددّه، أصبح الآن أكثر حذرًا. وبما أنه يمتلك القدرة على التعلّم، افترضت أنه كان يقيّم حدوده الجسدية إلى جانب تقييمه لحدودنا.

رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعيه ليدافع عن نفسه ضد ركلاته، لكن [المخلوق الأسود] كان محاصرًا، وركلاته كانت مملوءة بقوة يائسة. تحطمت ذراعا [كيم هيونغ-جون]، وتعثّر مرة واحدة قبل أن يسقط على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما قاتلنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، مخلوقًا أسود آخر في [شارع جانغبيون الشمالي]، لم تكن لدينا أي معلومات عنه، ولم يكن أمامنا سوى شنّ هجوم شامل. وبسبب ذلك، وُضعنا في موقف غير موات، حيث تمزّقت أطرافنا وتعرّضنا لهجمات عديدة على بطوننا الضعيفة.

كراك!!!

هذه المرة، وضعنا خطة شاملة لتعويض أخطائنا، لكن الفِخاخ التي نصبناها في المنطقة الثانية تم تدميرها، ولم يكن لدينا خيار سوى شنّ هجوم شامل من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.

ولحسن الحظ، بفضل تضحيات المتحولين من المرحلة الأولى، والفخ الذي نصبناه في المنطقة الأولى، كنا على قدم المساواة مع هذا [المخلوق الأسود].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟” كرّر [لي جونغ-أوك]، وقد اتّسعت عيناه.

بللتُ شفتيّ الجافتين.

“أمسك العينة! لا يمكن أن تنكسر!!”

“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.

تساءلت ما إذا كان مرتبكًا مما يحدث. فقد كان يرتجف بلا توقف، مثل ورقة في مهب الريح. بدا عاجزًا عن فهم ما يجري داخل جسده، أو كيف يتفاعل مع الطعنات. كان فيروسان مختلفان في خصائصهما يتقاتلان داخله، مما أدى في النهاية إلى شلل حركته. كنت أعلم أننا يجب أن ننهيه في اللحظة التي يتوقّف فيها عن المقاومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ أنت تعلم بالفعل أن ركضنا نحن الاثنان نحوه لن يكون كافيًا.”

وفي تلك اللحظة، كنا جميعًا في انسجام تام مع صمت الموت.

“حسنًا، لقد قلتَ إنك لا تستطيع التجدد بعد الآن. إذا سقطتَ، فسأسقط أنا أيضًا في غضون وقت قصير. وأنت تعلم أننا لا نستطيع الاعتماد على [موود سوينجر] أو [جي-يون] لمساعدتنا الآن.”

كوااا!!!

أظهر [كيم هيونغ-جون] تعبيرًا غير موافق، وهو ينقر بلسانه بقوة. بدا وكأنه سيوافق على خطتي، إذ لم يتمكن من التفكير في خطة أخرى.

أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بحدّة، وشدّ عضلات الجزء السفلي من جسده، وتراجع بضع خطوات إلى الوراء. وفي اللحظة التي خطا فيها إلى الوراء، انقضّ [المخلوق الأسود] مباشرة على وجهي، ملوّحًا بقبضته. انحنيت على الفور، لكنه بدا وكأنه كان يتوقع ذلك، فرفع ركبته ليسحق وجهي.

“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كوااا!!!

لم يكن هناك احتفال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن أومئ برأسي حتى، زأر [المخلوق الأسود] واندفع نحونا. شددت قبضتي، وسرّعت تدفّق الدم في جسدي من جديد. تقلّص بؤبؤا عينيّ بينما ركّزت قوّتي في ذراعي.

“أوه، اللعنة. حتى [موود سوينجر] فقد وعيه.”

“استهدف الساقين،” قلت لـ[كيم هيونغ-جون].

اتسعت عيناي بينما واصلتُ ضرب وجهه بقبضتي، حتى شعرت أن ذراعي توشك على السقوط.

أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بحدّة، وشدّ عضلات الجزء السفلي من جسده، وتراجع بضع خطوات إلى الوراء. وفي اللحظة التي خطا فيها إلى الوراء، انقضّ [المخلوق الأسود] مباشرة على وجهي، ملوّحًا بقبضته. انحنيت على الفور، لكنه بدا وكأنه كان يتوقع ذلك، فرفع ركبته ليسحق وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل رقبتك بخير؟ هل انكسرت؟ ماذا عن عظامك؟”

لكنني كنت قد توقعت حركاته أيضًا. فبعد أن واجهتُ قدراته الجسدية الخارقة عشرات، بل مئات الآلاف من المرات، كنت أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله. بدلًا من حماية وجهي، تراجعت إلى الوراء. لوى [المخلوق الأسود] الجزء العلوي من جسده وخصره، مستغلًا الزخم الذي اكتسبه من محاولته ضربي بركبته، ليُوجه ركلة نحو صدغي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ [كيم هيونغ-جون] ذلك، واندفع نحو [المخلوق الأسود]، واقترب من الجزء السفلي من جسده في لمح البصر. وقبل أن يضع قدمه اليسرى على الأرض، هاجم ساقه اليمنى. لكن حتى أثناء سقوطه، وجّه [المخلوق الأسود] لكمة نحو جمجمة [كيم هيونغ-جون].

كنت أعلم، أكثر من أي شخص آخر، أنه يجب إفساح المجال له عندما ينفّذ حركات كبيرة كهذه. ونظرًا إلى أن القوة تكون أشدّ في مشط قدمه مقارنةً بفخذه، قفزتُ عن الأرض وقلّصتُ المسافة بيني وبينه. استخدمتُ ذراعي اليسرى لحجب فخذه، ووجّهتُ لكمة إلى فكه. لوى رقبته بطريقة مستحيلة لتفادي هجومي، لكنه فقد توازنه وبدأ يتمايل من جانب إلى آخر.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظ [كيم هيونغ-جون] ذلك، واندفع نحو [المخلوق الأسود]، واقترب من الجزء السفلي من جسده في لمح البصر. وقبل أن يضع قدمه اليسرى على الأرض، هاجم ساقه اليمنى. لكن حتى أثناء سقوطه، وجّه [المخلوق الأسود] لكمة نحو جمجمة [كيم هيونغ-جون].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ:

أمسك [دو هان-سول] بذراع [لي جونغ-أوك]، وقطع الصمت.

“عميي!”، وقد اتسعت عيناه.

غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر…

كنت أعرف ما عليّ فعله حتى قبل أن يناديني. قضمتُ الذراع اليمنى لـ[المخلوق الأسود]، ووجهت إليه سلسلة من اللكمات في وجهه. بدأت مؤخرة رأسه تغوص في الأرض، وبدأ وجهه ينهار إلى الداخل. كنت ألكمه بلا هوادة، محاولًا تحويله إلى هريسة.

تدفّق البخار من ذراعه اليسرى، وعادت إلى شكلها المعتاد. ثم اقترب مني.

كنت أعضّ ذراعه اليمنى بقوة حتى قطعتها بالكامل، وامتلأ فمي بطعم الدم المعدني.

كواااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أستطيع قتله… أستطيع قتله… أستطيع قتله!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اتسعت عيناي بينما واصلتُ ضرب وجهه بقبضتي، حتى شعرت أن ذراعي توشك على السقوط.

ساد سكون غريب على [المخلوق الأسود]، الذي تحوّل الآن إلى جثة باردة. لم يجرؤ أحد على الحركة أو الكلام أولًا.

صوت طقطقة.

“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.

بدأ الدم يتدفّق مثل نافورة من معصمي الأيسر. افترضت في البداية أن يدي اليسرى مغطاة بدمه، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا. أدركت أن يدي اليسرى لم تعد موجودة. لم أعثر على قبضتي، التي كان من المفترض أن تكون متصلة بمعصمي، في أي مكان. تدفق الدم الأحمر من جذعي. وبينما كنت أحاول فهم ما يجري، استخدم [المخلوق الأسود] يده اليسرى لخنقي، وضغط بقوة على حبالي الصوتية.

نظر [دو هان-سول] من النافذة، وارتسم على وجهه تعبير مرير. أدرك أن العالم بات أكثر قتامة؛ كان الغسق يحلّ أمام ناظريه. وكأنّ العالم يعلن لهم مصيرهم. ظل [دو هان-سول] يحدّق في الظلام، مطلقًا تنهيدة صغيرة.

“غااا!”

“أين العينات؟” سأل [لي جونغ-أوك] بقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عميييي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرأس أحد المواضع التي ما زلنا نشعر فيها بالألم، فلم يستطع [كيم هيونغ-جون] منع وجهه من الالتواء، بينما استمر المخلوق في الشدّ، إلى أن تركه أخيرًا. لوى المخلوق الجزء العلوي من جسده حتى أصبح موازيًا للأرض تقريبًا، ثم قفز مستخدمًا ذراعه اليسرى، وفتح فكيه مجددًا مهاجمًا وجه [كيم هيونغ-جون]. رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليمنى بيأس وأمسك بوجهه.

أمسك [كيم هيونغ-جون] بسرعة بذراعه اليسرى ليساعدني. لكن ما إن ترك الجزء السفلي من جسد [المخلوق الأسود]، حتى أدرك أنه لم يبقَ شيء يثبّته، فبدأ يقاوم. قضم [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليسرى بأسنانه الحادّة، ثم جذبني من ياقة قميصي، فهويتُ معه وسقطنا على مؤخرّتَينا.

كنت أعلم، أكثر من أي شخص آخر، أنه يجب إفساح المجال له عندما ينفّذ حركات كبيرة كهذه. ونظرًا إلى أن القوة تكون أشدّ في مشط قدمه مقارنةً بفخذه، قفزتُ عن الأرض وقلّصتُ المسافة بيني وبينه. استخدمتُ ذراعي اليسرى لحجب فخذه، ووجّهتُ لكمة إلى فكه. لوى رقبته بطريقة مستحيلة لتفادي هجومي، لكنه فقد توازنه وبدأ يتمايل من جانب إلى آخر.

“عمي!، هل أنت بخير؟” سألني بصوت مليء باليأس والقلق.

سرعان ما خنق [كيم هيونغ-جون] المخلوق الأسود وأطاح به أرضًا، بدوسه على ساقه الأخرى. لكن المخلوق لم يكن ينوي الانتظار حتى يُجهز عليه. فتح فكيه على مصراعيهما وقضم ذراع [كيم هيونغ-جون] اليسرى، بينما لفّ ذراعه اليمنى حول رأسه وشدّ شعره.

“غااا!”

“عندما أركض نحو [المخلوق الأسود]، قم بتغطية جانبي”، قلتُ.

تنهدت، غير قادر على قول شيء. فقد ثقب [المخلوق الأسود] حنجرتي بإبهامه، فلم أكن أقدر سوى على إصدار صفير ضعيف. سارعت إلى تجديد جسدي، وأوقفت النزيف من رقبتي. نظر إليّ [كيم هيونغ-جون] بقلق، يحاول تقييم حالتي.

لقد دمّرتُ دماغه بيدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل رقبتك بخير؟ هل انكسرت؟ ماذا عن عظامك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

سعلتُ وأومأت برأسي. بدا مصدومًا من تعرّض رقبتي للهجوم، لأنه كان يعلم أن الرقبة نقطة ضعف خاصة، قد تحدّد الحياة أو الموت.

“ماذا تقول؟ هل سقط والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”

سسسس…

لكنني كنت أعلم… أنه لن يعود.

بعد ذلك بلحظات، بدأ بخار ساخن يتصاعد من الجزء العلوي من جسد [المخلوق الأسود]. تجددت ذراعاه المقطوعتان، ووجهه ـ الذي تحوّل إلى فوضى مشوّهة ـ بدأ يُعاد تشكيله ببطء. وعلى الرغم من الضرب المتواصل، لم تنكسر جمجمته. كنت أعلم أنه كان ليموت لو كنا على أرضية من الأسفلت، لكن التربة الناعمة نسبيًا هنا ساعدته على النجاة. لا شك أنه وغد محظوظ.

كنت أعلم أنه لا ينوي القتال. فقد اختفت تلك النيّة القاتلة التي كان يُبديها في وقت سابق. وأصبح يقوّي جسده استعدادًا للهروب.

وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.

أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بحدّة، وشدّ عضلات الجزء السفلي من جسده، وتراجع بضع خطوات إلى الوراء. وفي اللحظة التي خطا فيها إلى الوراء، انقضّ [المخلوق الأسود] مباشرة على وجهي، ملوّحًا بقبضته. انحنيت على الفور، لكنه بدا وكأنه كان يتوقع ذلك، فرفع ركبته ليسحق وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثق، ثق، ثق، ثق.

أمسكها!

غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ أنت تعلم بالفعل أن ركضنا نحن الاثنان نحوه لن يكون كافيًا.”

أولئك القادمون هم أتباع [دو هان-سول]، وكانوا في طريقهم إلى هناك. نظر [المخلوق الأسود] إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول]. عبس وجهه، وحشد قوّته في عضلات جسده كلّها.

قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.

كنت أعلم أنه لا ينوي القتال. فقد اختفت تلك النيّة القاتلة التي كان يُبديها في وقت سابق. وأصبح يقوّي جسده استعدادًا للهروب.

“إن لم نعد خلال الساعات الأربع القادمة، عليكم مغادرة جزيرة [جيجو].”

“لا تدعوه يهرب!” صرخت بأعلى صوتي، ما إن تجددت حبالي الصوتية.

“عميي!”، وقد اتسعت عيناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو [المخلوق الأسود]، وعيناه الزرقاوان تومضان. قفز [المخلوق الأسود]، لكنه لم يتمكن حتى من قطع مسافة متر واحد في الهواء—أمسكه [كيم هيونغ-جون] قبل أن يتمكن من القفز بالكامل. انتفخت عينا [كيم هيونغ-جون] وهو يطرحه أرضًا.

“أوه، اللعنة. حتى [موود سوينجر] فقد وعيه.”

كواااا!!!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أطلق [المخلوق الأسود] صرخة. كان في البداية مفترسًا، لكنه الآن أصبح فريسة. انقلبت الكفة لصالحنا. ومع اقتراب قدرته على التجدد من نهايتها، بدا أنه يهاجم بدافع عاطفي، لا عقلاني. من الواضح أنه متوتر ويريد الهرب من هذا الموقف بأسرع ما يمكن. لم يكن يُفكّر بوضوح.

صوت طقطقة.

وهذا يعني أن هذه فرصتنا للقضاء عليه.

“وماذا عنك، يا [عم]؟ كم مرة أخرى يمكنك أن تتجدد؟”

بينما كنا نثبّته على الأرض، قفز أتباع [دو هان-سول] فوق جسده، وخنقوه. غضب [المخلوق الأسود] ومزّقهم إربًا. اختبئ [دو هان-سول] بين أتباعه، محاولًا أن يحقن العينة التي كان يحملها في ظهر [المخلوق الأسود]. ومع ذلك، حتى أثناء تعرضه للعضّ من قبل أتباع [دو هان-سول]، شعر [المخلوق الأسود] بنواياه القاتلة، فلوى جسده بسرعة وأمسك بذراعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أومئ برأسي حتى، زأر [المخلوق الأسود] واندفع نحونا. شددت قبضتي، وسرّعت تدفّق الدم في جسدي من جديد. تقلّص بؤبؤا عينيّ بينما ركّزت قوّتي في ذراعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة نفسها، فتح فكيه على مصراعيهما، مستهدفًا وجهه. اتسعت عينا [دو هان-سول]، وسرعان ما تجنّب الهجوم، مما سمح لـ[المخلوق الأسود] بتمزيق عظام كتفه في لحظة. كما قُطعت ذراعه بشكل مثالي!، كقطعة لحم تقطع في محل جزار. تجاهل [دو هان-سول] الدم الذي تدفّق من كتفه الأيمن مثل نافورة، وصرخ في [كيم هيونغ-جون] بدلًا من ذلك:

صفعة! ضربة! ضربة! سحق!

“أمسك العينة! لا يمكن أن تنكسر!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بعد. لكننا لسنا في أفضل حال، ولا يمكننا فعل الكثير.”

قفز [كيم هيونغ-جون] نحو العينة، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.

لكنني كنت قد توقعت حركاته أيضًا. فبعد أن واجهتُ قدراته الجسدية الخارقة عشرات، بل مئات الآلاف من المرات، كنت أعلم تمامًا ما يجب عليّ فعله. بدلًا من حماية وجهي، تراجعت إلى الوراء. لوى [المخلوق الأسود] الجزء العلوي من جسده وخصره، مستغلًا الزخم الذي اكتسبه من محاولته ضربي بركبته، ليُوجه ركلة نحو صدغي.

أمسكها!

سسسس…

تمكّن بالكاد من الإمساك بذراع [دو هان-سول] المتطاير، واستخرج العينة منه. وفي اللحظة ذاتها، غرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود]. وبينما حاول [المخلوق الأسود] تجنبها، اخترقت خمسة أصابع حادة صدره.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طفلتي…”

بللتُ شفتيّ الجافتين.

تدفق الدم الأحمر من فم [جي-يون]، لكنها لم تكن على وشك الموت. بل حدقت في [المخلوق الأسود] بعينين مليئتين بالنيّة القاتلة. حتى بعد شلل نصف جسدها، كانت [جي-يون] لا تزال تتبع أوامري بقتل [المخلوق الأسود]. لم يدع [كيم هيونغ-جون] الفرصة تفلت منه، وغرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود].

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عميييي!”

كواااا!!!

“حسنًا، لقد قلتَ إنك لا تستطيع التجدد بعد الآن. إذا سقطتَ، فسأسقط أنا أيضًا في غضون وقت قصير. وأنت تعلم أننا لا نستطيع الاعتماد على [موود سوينجر] أو [جي-يون] لمساعدتنا الآن.”

ارتجف [المخلوق الأسود] وأطلق صرخة موت. كان يهزّ ذراعيه بعنف وهو يقاوم. طار التابعون الملتصقون بجسده في كل اتجاه، بينما تلقّت [جي-يون] ضربة في وجهها وتدحرجت بضعة أمتار على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرأس أحد المواضع التي ما زلنا نشعر فيها بالألم، فلم يستطع [كيم هيونغ-جون] منع وجهه من الالتواء، بينما استمر المخلوق في الشدّ، إلى أن تركه أخيرًا. لوى المخلوق الجزء العلوي من جسده حتى أصبح موازيًا للأرض تقريبًا، ثم قفز مستخدمًا ذراعه اليسرى، وفتح فكيه مجددًا مهاجمًا وجه [كيم هيونغ-جون]. رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليمنى بيأس وأمسك بوجهه.

رفع [كيم هيونغ-جون] ذراعيه ليدافع عن نفسه ضد ركلاته، لكن [المخلوق الأسود] كان محاصرًا، وركلاته كانت مملوءة بقوة يائسة. تحطمت ذراعا [كيم هيونغ-جون]، وتعثّر مرة واحدة قبل أن يسقط على الأرض.

كوااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كوا… كوا! كواا! كوااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توسّعت عيناي، وصرختُ وأنا ألكم [المخلوق الأسود] في وجهه.

بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.

ما إن تجدد الجزء السفلي المقطوع من جسدي، حتى انخفضت على أربع وركضت نحو المخلوق الأسود كرصاصة انطلقت من فوهة مسدس. وعندما أوشكت على ركله في بطنه، انتبه إلى وجودي واندفع جانبًا مثل صرصور.

تساءلت ما إذا كان مرتبكًا مما يحدث. فقد كان يرتجف بلا توقف، مثل ورقة في مهب الريح. بدا عاجزًا عن فهم ما يجري داخل جسده، أو كيف يتفاعل مع الطعنات. كان فيروسان مختلفان في خصائصهما يتقاتلان داخله، مما أدى في النهاية إلى شلل حركته. كنت أعلم أننا يجب أن ننهيه في اللحظة التي يتوقّف فيها عن المقاومة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!

نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.

تدفّق البخار من ذراعه اليسرى، وعادت إلى شكلها المعتاد. ثم اقترب مني.

“اذهب إلى الجحيم، حيث تنتمي.”

بدا أنهما يركّزان عليه تركيزًا تامًا؛ في الواقع، كان تركيزهما شديدًا إلى درجة أنهما نسيا الدم المتسرب من جسديهما. كان من الواضح أنهما متوتّران، غير متأكدَين مما إذا كان قد مات حقًا، خائفَين من أن يتحرك مجددًا في أي لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توسّعت عيناي، وصرختُ وأنا ألكم [المخلوق الأسود] في وجهه.

لم يكن هناك سوى الصمت…

كراك!!!

“أوه، اللعنة. حتى [موود سوينجر] فقد وعيه.”

انهار وجهه وسقط على الأرض. ومع وجود العينة بداخل جسده، أصبحت عظامه ليّنة كما لو كان يعاني من هشاشة العظام، ولم يبقَ أي أثر لدفاعاته الحديدية السابقة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بدلًا من التوقف، قررتُ أن أواصل ضرب وجه [المخلوق الأسود] بلا هوادة حتى تحطّمت جمجمته إلى أشلاء.

تدفق الدم الأحمر من فم [جي-يون]، لكنها لم تكن على وشك الموت. بل حدقت في [المخلوق الأسود] بعينين مليئتين بالنيّة القاتلة. حتى بعد شلل نصف جسدها، كانت [جي-يون] لا تزال تتبع أوامري بقتل [المخلوق الأسود]. لم يدع [كيم هيونغ-جون] الفرصة تفلت منه، وغرز الإبرة في عنق [المخلوق الأسود].

صفعة! ضربة! ضربة! سحق!

“أوه، [عمي]… شيء واحد فقط: كن حذرًا مع ذراعيك وساقيك. إذا انكسرت أو قُطعت، فلن يكون هناك عودة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمكّنت أخيرًا من سحق دماغه. وبمجرّد أن شعرتُ بالسائل الدماغي يغمر أصابعي، انهرتُ على الأرض، وأنا أتنفّس بصعوبة. وبينما كنت أستجمع قواي ببطء، نظرتُ حولي، ألعق شفتي الجافتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما لم يكن نوعًا من الجبابرة، فمن المستحيل أن يتحرك مرة أخرى.

كان [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] يحدّقان مباشرة في [المخلوق الأسود]، الذي أصبح أخيرًا ساكنًا.

ظل [لي جونغ-أوك] ساكنًا، فلم يكن أمام [دو هان-سول] خيار سوى مغادرة مبنى الركاب وهو يشعر بالمرارة.

بدا أنهما يركّزان عليه تركيزًا تامًا؛ في الواقع، كان تركيزهما شديدًا إلى درجة أنهما نسيا الدم المتسرب من جسديهما. كان من الواضح أنهما متوتّران، غير متأكدَين مما إذا كان قد مات حقًا، خائفَين من أن يتحرك مجددًا في أي لحظة.

نهضت، ووجّهت كل قوّتي إلى ذراعي اليمنى. انتفخت ذراعي كما لو كانت على وشك الانفجار، وانبعث منها بخار ساخن.

لكنني كنت أعلم… أنه لن يعود.

اندفع [كيم هيونغ-جون] نحو المخلوق الأسود كموجة هائجة، وبرقت عيناه الزرقاوان. استمر قتالنا وسط ظلام دامس، لم يكن فيه أدنى أثر لضوء القمر.

لقد دمّرتُ دماغه بيدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عميييي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما لم يكن نوعًا من الجبابرة، فمن المستحيل أن يتحرك مرة أخرى.

“عمي!، هل أنت بخير؟” سألني بصوت مليء باليأس والقلق.

ساد سكون غريب على [المخلوق الأسود]، الذي تحوّل الآن إلى جثة باردة. لم يجرؤ أحد على الحركة أو الكلام أولًا.

أمسك [كيم هيونغ-جون] بسرعة بذراعه اليسرى ليساعدني. لكن ما إن ترك الجزء السفلي من جسد [المخلوق الأسود]، حتى أدرك أنه لم يبقَ شيء يثبّته، فبدأ يقاوم. قضم [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليسرى بأسنانه الحادّة، ثم جذبني من ياقة قميصي، فهويتُ معه وسقطنا على مؤخرّتَينا.

لم يكن هناك احتفال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ أنت تعلم بالفعل أن ركضنا نحن الاثنان نحوه لن يكون كافيًا.”

لم تكن هناك صيحات نصر، ولا دموع فرح.

بدأت الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسد [المخلوق الأسود] بالانتفاخ. سقط على ركبتيه، وخدش رقبته بكلتا يديه، وصرخ باستمرار. أصبحت الأصوات التي يطلقها خشنة وغير منتظمة، كما لو كان يعاني من ضيق شديد في التنفس.

لم يكن هناك سوى الصمت…

أمسك [كيم هيونغ-جون] بسرعة بذراعه اليسرى ليساعدني. لكن ما إن ترك الجزء السفلي من جسد [المخلوق الأسود]، حتى أدرك أنه لم يبقَ شيء يثبّته، فبدأ يقاوم. قضم [كيم هيونغ-جون] ذراعه اليسرى بأسنانه الحادّة، ثم جذبني من ياقة قميصي، فهويتُ معه وسقطنا على مؤخرّتَينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الصمت الذي يحيط بنا، يذكّرنا بالموت الذي ينتظر جميع الكائنات الحيّة.

“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”

وفي تلك اللحظة، كنا جميعًا في انسجام تام مع صمت الموت.

وقف [كيم هيونغ-جون] أمامي، يحدق مباشرة في [المخلوق الأسود]. وفي اللحظة التي تعافى فيها، حاول أن يندفع نحوه، لكنه بدا مترددًا عندما سمع صوت خطوات قادمة من يساره.

وبعد أن غمرني ذلك الصمت طويلًا، أدركت أخيرًا…

بللتُ شفتيّ الجافتين.

أن هذه الحرب الدموية المدمّرة… قد انتهت.

سعلتُ وأومأت برأسي. بدا مصدومًا من تعرّض رقبتي للهجوم، لأنه كان يعلم أن الرقبة نقطة ضعف خاصة، قد تحدّد الحياة أو الموت.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“إن لم نعد خلال الساعات الأربع القادمة، عليكم مغادرة جزيرة [جيجو].”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الذي مات سابقًا كان آخرهم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط