198
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل أنت مستعد؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فتح [لي جونغ-أوك] النار، واخترقت رصاصاته رؤوسهم بينما كان يقترب من [كيم داي-يونغ].
ترجمة: Arisu san
كشّر [دو هان-سول]. “أفترض أنك لا تظنّ أن لدينا فرصة في معركة مباشرة. حسنًا، لنجرّب حظنا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن للأسف، أخطأت في حساباتها. لقد أغفلت أن هذا المنطق لا ينطبق إلا على البشر أو الكائنات القريبة منهم. ركّز [المتحول من المرحلة الثانية] كل انتباهه على صوت خطواتها، وبدأ بمطاردتها بلا رحمة. وعلى الرغم من أنه كان يفتقد إحدى ساقيه، إلا أنه لم يكن بطيئًا بما يكفي لتتمكن من الفرار منه.
كنا قريبين جدًا من وجهتنا التالية.
كانت جميع الفخاخ التي أعددناها قد تكسرت. وبدلًا من أن تكون فارغة وجاهزة للاستخدام، كانت الفخاخ التي أعددناها تعجّ بمئات، بل آلاف من الزومبي، يتلوَّون ويكافحون للخروج. كان الزومبي عالقين في الأنفاق والشباك التي نصبناها. ومما زاد الطين بلة، أن الصخور التي كنا نخطط لإسقاطها على [المخلوق الأسود] كانت قد سقطت سلفًا على الأرض.
لكن، لسببٍ غريب، شعرت وكأنني أخطو في مستنقع موحل. انتصب شعر رأسي، وسرت برودة في عمودي الفقري بسبب موجةٍ مفاجئة من النية القاتلة. انحنيت غريزيًا دون أن أنظر خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ووش…
“أتقصد أنك تريد قطع المسافة بنفسك؟”
مرّت قبضة [المخلوق الأسود] فوق رأسي مباشرة. وضعت كفيّ على الأرض، ورفعت ساقيّ وركلته أسفل بطنه بكل ما أملك من قوة. وجهت له ضربة قوية في بطنه؛ فتطاير من فمه سيل من اللعاب وهو يُقذف في الهواء إلى ارتفاع عشرة أمتار. زدت من تدفق الدم في جسدي وواصلت ملاحقة [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
رفعت المسدس الذي كانت قد ألقته على الأرض بيأس.
وحين بلغنا وجهتنا التالية أخيرًا، رأيت [دو هان-سول] يحدق أمامه بعبوس، وكأن شيئًا ما قد وقع.
كان وجه [المتحولة من المرحلة الأولى] قد تهشم بشدة، ووقف رجل فوقها. عيناه الحمراوان تتوهجان، والبخار يتصاعد من جسده. نظر إليها [دو هان-سول].
“ما الذي تفعله؟ لِمَ لم تبدأ بالتحضيرات؟”
لم أنطق بكلمة، فالتفت [كيم هيونغ-جون] إلى [دو هان-سول]:
“السيد [لي هيون-ديوك]… انظر هناك…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وعندما التفتُّ إلى حيث كان يشير، انفجرت دهشتي من المنظر السخيف الذي بدا أمامي.
بوم!
كانت جميع الفخاخ التي أعددناها قد تكسرت. وبدلًا من أن تكون فارغة وجاهزة للاستخدام، كانت الفخاخ التي أعددناها تعجّ بمئات، بل آلاف من الزومبي، يتلوَّون ويكافحون للخروج. كان الزومبي عالقين في الأنفاق والشباك التي نصبناها. ومما زاد الطين بلة، أن الصخور التي كنا نخطط لإسقاطها على [المخلوق الأسود] كانت قد سقطت سلفًا على الأرض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الآن بعد أن راجعت الأمر، إذا كان الزومبي الذين هربوا من الجهة الشمالية الغربية من [جيجو] قد اندفعوا نحو ميناء [جيجو] لتجنب [المخلوق الأسود]، فمن المنطقي أن يفعل زومبي الشمال الشرقي الشيء نفسه. وربما كان سبب هدوء الجبهة الشمالية الشرقية حتى الآن هو تلك الفخاخ التي أمامنا، الفخاخ التي أعددناها مسبقًا للإيقاع بـ[المخلوق الأسود].
“هناك طريقة أخرى لمحاربته بدلًا من مهاجمته باندفاع”، قلت ذلك بوجهٍ متجهم.
لم أصدق أن هذا الاحتمال لم يخطر ببالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد [المتحول من المرحلة الثانية] توازنه ببطء، وبدأ يطارد [لي جونغ-أوك] باستخدام قدمه اليمنى وذراعه اليسرى. لم يستطع الناجون إخفاء اليأس الذي ارتسم على وجوههم وهم يشاهدون حركاته غير الطبيعية وحيويته العنيفة. ألقى [جونغ جين-يونغ] نظرة جانبية على [لي جونغ-أوك] وهو يقاتل متحولين من المرحلة الأولى، لكنه لم يجد وسيلة لمساعدته، إذ كان مشغولًا بمواجهة الزومبي الذين أمامه.
قال [دو هان-سول] بنبرة حائرة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا، لا… لم يكونوا هنا من قبل. المكان كان هادئًا تمامًا حين جئت في السابق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر… إذًا… عمي لديه [جي-يون] فقط، وأنا لدي [موود-سوينجر] فحسب. أعتقد أن ثمة طريقة واحدة فقط لتجاوز هذا المأزق.”
كان [دو هان-سول] قد وقف في هذه المنطقة من قبل، لكنه عاد لمساعدتنا عندما لم نصل كما هو مخطط. وفي تلك اللحظة القصيرة، دمّر زومبي الشوارع خطتنا. أخذت لحظة لأزيل ارتباكي، ثم التفتُّ إلى الوراء.
ترجمة: Arisu san
كان [المخلوق الأسود] يركض نحونا، يتصاعد البخار من كامل جسده. ومن خلفه، رأيت [موود-سوينجر] و[جي-يون] يبذلان كل ما في وسعهما للحاق به. لكنني لم أرَ أيًّا من المتحولين من المرحلة الأولى.
“[هان-سول]، كم عدد التابعين المتبقين لديك؟” سأله.
من الواضح أن جميعهم قد ماتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال [دو هان-سول] بنبرة حائرة:
جميع الخمسة والأربعين ماتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت [هوانغ جي-هي] ثلاث رشقات نارية على وجه [المتحول من المرحلة الثانية] لجذب انتباهه، حتى يتمكن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] من الفرار بأمان. جعل الهجوم المفاجئ المتحول يغطي وجهه بذراعه اليسرى، وسرعان ما فقد توازنه وسقط على الأرض.
في تلك اللحظة، تحدث [كيم هيونغ-جون]، الذي كان لا يزال على ظهر [دو هان-سول]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّد الحراس الأمر، وسرعان ما أعدّوا حرابهم.
“لقد تعافيت. أنزلني، من فضلك.”
كان [دو هان-سول] قد وقف في هذه المنطقة من قبل، لكنه عاد لمساعدتنا عندما لم نصل كما هو مخطط. وفي تلك اللحظة القصيرة، دمّر زومبي الشوارع خطتنا. أخذت لحظة لأزيل ارتباكي، ثم التفتُّ إلى الوراء.
وما إن أنزل [دو هان-سول] [كيم هيونغ-جون] حتى وقف على قدميه وأخذ نفسًا عميقًا.
كان وجه [المتحولة من المرحلة الأولى] قد تهشم بشدة، ووقف رجل فوقها. عيناه الحمراوان تتوهجان، والبخار يتصاعد من جسده. نظر إليها [دو هان-سول].
“عمي، الصخور تسد طريق الهروب”، قال وهو ينظر إليّ.
غررر!!!
“يمكننا تجاوزها. لا ينبغي أن يشكل ذلك مشكلة.”
كان [دو هان-سول] قد وقف في هذه المنطقة من قبل، لكنه عاد لمساعدتنا عندما لم نصل كما هو مخطط. وفي تلك اللحظة القصيرة، دمّر زومبي الشوارع خطتنا. أخذت لحظة لأزيل ارتباكي، ثم التفتُّ إلى الوراء.
“ماذا لو وُجد زومبي على الجانب الآخر من الصخور؟ هل تظن أننا سنتمكن من القضاء على [المخلوق الأسود] بينما نحن مشغولون بهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّد الحراس الأمر، وسرعان ما أعدّوا حرابهم.
لم أنطق بكلمة، فالتفت [كيم هيونغ-جون] إلى [دو هان-سول]:
وعندما التفتُّ إلى حيث كان يشير، انفجرت دهشتي من المنظر السخيف الذي بدا أمامي.
“[هان-سول]، كم عدد التابعين المتبقين لديك؟” سأله.
قفزت [هوانغ جي-هي] فوق خط الدفاع الثاني وبدأت تركض نحو [لي جونغ-أوك]. عبرت إلى الجانب الآخر، رغم علمها أنها تخاطر بحياتها، لأنها كانت تدرك تمامًا أن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] سيقضى عليهما حتمًا إن لم يتدخل أحد.
“لديّ ستة متحوّلين من المرحلة الأولى، وتسعمئة زومبي عادي.”
“عمي، الصخور تسد طريق الهروب”، قال وهو ينظر إليّ.
“انتظر… إذًا… عمي لديه [جي-يون] فقط، وأنا لدي [موود-سوينجر] فحسب. أعتقد أن ثمة طريقة واحدة فقط لتجاوز هذا المأزق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نقرر الآن”، قلت. “أفضل أن أخوض مغامرة على أن أموت دون أن أحاول.”
قطّبت جبيني بعد سماع [كيم هيونغ-جون].
كان هو كل شيء بالنسبة لها.
“أتقصد أنك تريد قطع المسافة بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين العينات؟”
“هل يمكنك التفكير في أي طريقة أخرى؟”
كليك… كليك…
“…”
“…”
“أنا متأكد من أن قدرات التجدد لدى [المخلوق الأسود] قد بلغت أقصى حدودها. لقد قتل بمفرده تسعةً وثمانين متحولًا من المرحلة الأولى. وفكر في الأضرار التي لحقت به بالفعل… الأضرار التي ألحقها به [موود-سوينجر] و[جي-إيون]، وأنا، وأنت.”
“العينات؟” ردّ [لي جونغ-أوك]، مائلًا برأسه.
لزمتُ الصمت، فكسره [دو هان-سول].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد [كيم داي-يونغ]! السيد [كيم داي-يونغ]!”
“لا بد أنه تكبّد أضرارًا جسيمة حين كان في تلك الحفرة من قبل. ربما دفع نفسه إلى أقصى حدوده لتجديد جلده الذائب. سأقاتل إلى جانبكما أيضًا.”
فتح [لي جونغ-أوك] النار، واخترقت رصاصاته رؤوسهم بينما كان يقترب من [كيم داي-يونغ].
“هناك طريقة أخرى لمحاربته بدلًا من مهاجمته باندفاع”، قلت ذلك بوجهٍ متجهم.
مرّت قبضة [المخلوق الأسود] فوق رأسي مباشرة. وضعت كفيّ على الأرض، ورفعت ساقيّ وركلته أسفل بطنه بكل ما أملك من قوة. وجهت له ضربة قوية في بطنه؛ فتطاير من فمه سيل من اللعاب وهو يُقذف في الهواء إلى ارتفاع عشرة أمتار. زدت من تدفق الدم في جسدي وواصلت ملاحقة [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
أمال [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] رأسيهما نحوي، ينظران إليّ وكأنهما ينتظران شرحًا. مسحتُ شعري إلى الخلف وتابعت الكلام:
بانغ! بانغ! بانغ!
“يمكننا حقنه بالعينة التي تحدّث عنها [لي جونغ-أوك].”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ بخير؟” سألها.
“ظننتُ أننا قررنا عدم استخدام تلك الطريقة.” عبس [كيم هيونغ-جون]، معترضًا على اقتراحي.
قفزت [هوانغ جي-هي] فوق خط الدفاع الثاني وبدأت تركض نحو [لي جونغ-أوك]. عبرت إلى الجانب الآخر، رغم علمها أنها تخاطر بحياتها، لأنها كانت تدرك تمامًا أن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] سيقضى عليهما حتمًا إن لم يتدخل أحد.
وكان محقًا، إذ قد يؤدي حقنه بالعينة إلى جعل [المخلوق الأسود]، الذي يصعب قتله أصلًا، خالدًا. وهذا بالضبط هو السبب الذي جعلنا نفضّل خطة الفخاخ على استخدام العينات منذ البداية.
❃ ◈ ❃
لكن، بالنظر إلى الموقف الذي نواجهه، كانت تلك الطريقة الوحيدة لرفع فرص نجاتنا، ولو قليلًا. كنت أعلم أن قدرتي على التجدد قد وصلت إلى حدّها، وربما كان الأمر نفسه ينطبق على [كيم هيونغ-جون]. خمّنتُ أنني قد أستطيع التجدد مرتين أو ثلاثًا على الأكثر، ثم ينتهي كل شيء. أما [دو هان-سول]، فكان لا يزال قادرًا على القتال، لكن بما أنه زومبي ذو عيون حمراء، فلن يُدهشني إن قضى عليه [المخلوق الأسود] بضربة واحدة.
لكن للأسف، أخطأت في حساباتها. لقد أغفلت أن هذا المنطق لا ينطبق إلا على البشر أو الكائنات القريبة منهم. ركّز [المتحول من المرحلة الثانية] كل انتباهه على صوت خطواتها، وبدأ بمطاردتها بلا رحمة. وعلى الرغم من أنه كان يفتقد إحدى ساقيه، إلا أنه لم يكن بطيئًا بما يكفي لتتمكن من الفرار منه.
واصلت مراقبة [المخلوق الأسود] وهو يتجه نحونا.
أطلقت [متحولة من المرحلة الأولى] صرخة وهي مُلقاة على الأرض. اتسعت عينا [هوانغ جي-هي]، واستدارت، لتجد [متحولة من المرحلة الأولى] أمامها، وفمها مفتوح على مصراعيه، تستهدف رقبتها.
“علينا أن نقرر الآن”، قلت. “أفضل أن أخوض مغامرة على أن أموت دون أن أحاول.”
مرّت قبضة [المخلوق الأسود] فوق رأسي مباشرة. وضعت كفيّ على الأرض، ورفعت ساقيّ وركلته أسفل بطنه بكل ما أملك من قوة. وجهت له ضربة قوية في بطنه؛ فتطاير من فمه سيل من اللعاب وهو يُقذف في الهواء إلى ارتفاع عشرة أمتار. زدت من تدفق الدم في جسدي وواصلت ملاحقة [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
عضّ [كيم هيونغ-جون] شفته السفلية وتردد قليلًا، لكنه لم يلبث أن تكلّم.
لكن، بالنظر إلى الموقف الذي نواجهه، كانت تلك الطريقة الوحيدة لرفع فرص نجاتنا، ولو قليلًا. كنت أعلم أن قدرتي على التجدد قد وصلت إلى حدّها، وربما كان الأمر نفسه ينطبق على [كيم هيونغ-جون]. خمّنتُ أنني قد أستطيع التجدد مرتين أو ثلاثًا على الأكثر، ثم ينتهي كل شيء. أما [دو هان-سول]، فكان لا يزال قادرًا على القتال، لكن بما أنه زومبي ذو عيون حمراء، فلن يُدهشني إن قضى عليه [المخلوق الأسود] بضربة واحدة.
“حسنًا، إذا كنتَ تقول ذلك، يا عم، فأعتقد أن هذا ما سنفعله. أعني… لا أظن أنني أملك خطةً أفضل.”
لكن، بالنظر إلى الموقف الذي نواجهه، كانت تلك الطريقة الوحيدة لرفع فرص نجاتنا، ولو قليلًا. كنت أعلم أن قدرتي على التجدد قد وصلت إلى حدّها، وربما كان الأمر نفسه ينطبق على [كيم هيونغ-جون]. خمّنتُ أنني قد أستطيع التجدد مرتين أو ثلاثًا على الأكثر، ثم ينتهي كل شيء. أما [دو هان-سول]، فكان لا يزال قادرًا على القتال، لكن بما أنه زومبي ذو عيون حمراء، فلن يُدهشني إن قضى عليه [المخلوق الأسود] بضربة واحدة.
كشّر [دو هان-سول]. “أفترض أنك لا تظنّ أن لدينا فرصة في معركة مباشرة. حسنًا، لنجرّب حظنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى أتباع [دو هان-سول] الـ[جانجيز] والـ[غونغات] التي كانوا يحملونها، واندفعوا كموجة عنيفة. بدأ الناجون المتمركزون في خط الدفاع الثاني يهتفون بأعلى أصواتهم عند رؤيتهم. لم يتمكنوا من كبح الأدرينالين المتدفق في أجسادهم عندما أدركوا أن التعزيزات قد وصلت.
عندما أومأت برأسي، ومض بريقٌ في عيني [دو هان-سول] الحمراوين.
تناثر الدم الساخن والعفن على وجهها. فتحت عينيها ببطء لترى ما يحدث أمامها. وما إن استوعبت ما تراه، حتى انفتح فمها من الدهشة.
“سأذهب لأحضر لنا العينة”. “أخرْه حتى أعود. لا تمت.”
قطّبت جبيني بعد سماع [كيم هيونغ-جون].
وانطلق [دو هان-سول] نحو ميناء [جيجو]. في هذه الأثناء، اقترب منا ستة متحولين من المرحلة الأولى، قادمين من فوق التل. عرفتُ أنهم تابعو [دو هان-سول]، لأن لونهم بدا أرجوانيًا في نظري. ومضت عيناي الزرقاوان بينما سرعتُ تدفق الدم في جسدي، ونظرتُ إلى [كيم هيونغ-جون] وقد بدأ البخار يتصاعد من جسدي.
قطّبت جبيني بعد سماع [كيم هيونغ-جون].
“هل أنت مستعد؟”
“لديّ ستة متحوّلين من المرحلة الأولى، وتسعمئة زومبي عادي.”
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه، ولمعَت عيناه الزرقاوان كذلك. دفعتُ نفسي عن الأرض واندفعتُ نحو [المخلوق الأسود]، وشعرتُ بمزيج غريب من التوتر، والغثيان، والفرح الذي لا تفسير له يتصاعد في داخلي.
“[هان-سول]، كم عدد التابعين المتبقين لديك؟” سأله.
❃ ◈ ❃
“أتقصد أنك تريد قطع المسافة بنفسك؟”
“أطلقوا النار!”
لكن للأسف، أخطأت في حساباتها. لقد أغفلت أن هذا المنطق لا ينطبق إلا على البشر أو الكائنات القريبة منهم. ركّز [المتحول من المرحلة الثانية] كل انتباهه على صوت خطواتها، وبدأ بمطاردتها بلا رحمة. وعلى الرغم من أنه كان يفتقد إحدى ساقيه، إلا أنه لم يكن بطيئًا بما يكفي لتتمكن من الفرار منه.
قفز [لي جونغ-أوك] فوق خط الدفاع الثاني وبدأ يركض نحو ألسنة اللهب المتصاعدة. وبينما كان يشق طريقه عبر النيران، تكفّل كل من [هوانغ جي-هي]، و[بارك جي-تشول]، و[باي جونغ-مان]، و[بارك شين-جيونغ] بالقضاء على الزومبي الذين اقتربوا منه، فيما راقبوا النار المحتضرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين انطفأت النيران بالكامل، بدأ الزومبي المترددون في الاندفاع نحوهم، يصدرون أصواتًا مروعة.
[المتحول من المرحلة الثانية]، الذي ظنّ الجميع أنه مات، أطلق فجأة صرخة ورفع جسده. وعلى الرغم من أن قدمه اليسرى تحطمت إلى أشلاء، ولم يعد يملك ذراعه اليمنى، إلا أنه تمكن من البقاء على قيد الحياة. التفت [لي جونغ-أوك] إلى الخلف وصرخ، ثم ركض بكل ما أوتي من قوة نحو خط الدفاع الثاني، دون أدنى تردد.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين العينات؟”
فتح [لي جونغ-أوك] النار، واخترقت رصاصاته رؤوسهم بينما كان يقترب من [كيم داي-يونغ].
فتح [لي جونغ-أوك] النار، واخترقت رصاصاته رؤوسهم بينما كان يقترب من [كيم داي-يونغ].
“السيد [كيم داي-يونغ]! السيد [كيم داي-يونغ]!”
“ما الذي تفعله؟ لِمَ لم تبدأ بالتحضيرات؟”
كان جسد [كيم داي-يونغ] في حالة يرثى لها؛ فقد كانت عظام وجنتيه غائرة، حتى إن التحقق من كونه حيًا أو ميتًا كان صعبًا. رفع [لي جونغ-أوك] بندقيته من طراز K2 ووضعها على كتفه، ثم حمل جسد [كيم داي-يونغ]، وركض بكل ما أوتي من قوة نحو خط الدفاع الثاني.
كان جسد [كيم داي-يونغ] في حالة يرثى لها؛ فقد كانت عظام وجنتيه غائرة، حتى إن التحقق من كونه حيًا أو ميتًا كان صعبًا. رفع [لي جونغ-أوك] بندقيته من طراز K2 ووضعها على كتفه، ثم حمل جسد [كيم داي-يونغ]، وركض بكل ما أوتي من قوة نحو خط الدفاع الثاني.
غررر!!!
كشّر [دو هان-سول]. “أفترض أنك لا تظنّ أن لدينا فرصة في معركة مباشرة. حسنًا، لنجرّب حظنا.”
[المتحول من المرحلة الثانية]، الذي ظنّ الجميع أنه مات، أطلق فجأة صرخة ورفع جسده. وعلى الرغم من أن قدمه اليسرى تحطمت إلى أشلاء، ولم يعد يملك ذراعه اليمنى، إلا أنه تمكن من البقاء على قيد الحياة. التفت [لي جونغ-أوك] إلى الخلف وصرخ، ثم ركض بكل ما أوتي من قوة نحو خط الدفاع الثاني، دون أدنى تردد.
غررر!!!
ثق! ثق! ثق! ثق!
“العينات؟” ردّ [لي جونغ-أوك]، مائلًا برأسه.
استعاد [المتحول من المرحلة الثانية] توازنه ببطء، وبدأ يطارد [لي جونغ-أوك] باستخدام قدمه اليمنى وذراعه اليسرى. لم يستطع الناجون إخفاء اليأس الذي ارتسم على وجوههم وهم يشاهدون حركاته غير الطبيعية وحيويته العنيفة. ألقى [جونغ جين-يونغ] نظرة جانبية على [لي جونغ-أوك] وهو يقاتل متحولين من المرحلة الأولى، لكنه لم يجد وسيلة لمساعدته، إذ كان مشغولًا بمواجهة الزومبي الذين أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر!!!
لم يكن السبب أنه لا يريد مساعدته، بل لأنه لم يستطع. فالمتحولون من المرحلة الأولى كانوا قد تغلبوا عليه بالفعل، ولم يكن متأكدًا من نجاته من هجماتهم أصلًا. بدأ الحراس يشعرون بالتوتر مع إدراكهم أن الذخيرة وقنابل المولوتوف بدأت تنفد بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد [المتحول من المرحلة الثانية] توازنه ببطء، وبدأ يطارد [لي جونغ-أوك] باستخدام قدمه اليمنى وذراعه اليسرى. لم يستطع الناجون إخفاء اليأس الذي ارتسم على وجوههم وهم يشاهدون حركاته غير الطبيعية وحيويته العنيفة. ألقى [جونغ جين-يونغ] نظرة جانبية على [لي جونغ-أوك] وهو يقاتل متحولين من المرحلة الأولى، لكنه لم يجد وسيلة لمساعدته، إذ كان مشغولًا بمواجهة الزومبي الذين أمامه.
ومع ذلك، لم يجرؤ أحد على مغادرة ساحة المعركة. فعلى الرغم من خوفهم، كانوا مستعدين للقتال حتى النهاية، وقلوبهم مشدودة إلى عائلاتهم وأطفالهم الذين ينتظرون عودتهم.
تذكّرت وجه حبيبها الراحل. لقد ضحّى بنفسه لينقذ الآخرين، حتى حين التهمه الزومبي حيًّا. كان هو من قضى على جميع الزومبي في [ملجأ سايلنس]، وأطلق النار على رأسه بابتسامة هادئة أمام [هوانغ جي-هي]. بالنسبة لها، كان الرجل الذي حمل مسؤولية منظمة الناجين.
“جهّزوا حرابكم!” صرخت [هوانغ جي-هي] وهي تتقدم نحو خط الدفاع الثاني.
أمال [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول] رأسيهما نحوي، ينظران إليّ وكأنهما ينتظران شرحًا. مسحتُ شعري إلى الخلف وتابعت الكلام:
“الحراب جاهزة!”
“حسنًا، إذا كنتَ تقول ذلك، يا عم، فأعتقد أن هذا ما سنفعله. أعني… لا أظن أنني أملك خطةً أفضل.”
ردّد الحراس الأمر، وسرعان ما أعدّوا حرابهم.
لزمتُ الصمت، فكسره [دو هان-سول].
“اطعنوا كل زومبي يحاول الصعود!” واصلت [هوانغ جي-هي] الصراخ، حتى برزت عروق عنقها. “لا تدعوا حتى نملة واحدة تمر!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم، سيدتي!” أجاب الحراس بأصواتٍ مفعمة بالحيوية.
“أنا أتحدث عن العينات القادمة من [دايغو]!” صرخ [دو هان-سول] بيأس.
قفزت [هوانغ جي-هي] فوق خط الدفاع الثاني وبدأت تركض نحو [لي جونغ-أوك]. عبرت إلى الجانب الآخر، رغم علمها أنها تخاطر بحياتها، لأنها كانت تدرك تمامًا أن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] سيقضى عليهما حتمًا إن لم يتدخل أحد.
لم أنطق بكلمة، فالتفت [كيم هيونغ-جون] إلى [دو هان-سول]:
بانغ! بانغ! بانغ!
مرّت قبضة [المخلوق الأسود] فوق رأسي مباشرة. وضعت كفيّ على الأرض، ورفعت ساقيّ وركلته أسفل بطنه بكل ما أملك من قوة. وجهت له ضربة قوية في بطنه؛ فتطاير من فمه سيل من اللعاب وهو يُقذف في الهواء إلى ارتفاع عشرة أمتار. زدت من تدفق الدم في جسدي وواصلت ملاحقة [كيم هيونغ-جون] و[دو هان-سول].
أطلقت [هوانغ جي-هي] ثلاث رشقات نارية على وجه [المتحول من المرحلة الثانية] لجذب انتباهه، حتى يتمكن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] من الفرار بأمان. جعل الهجوم المفاجئ المتحول يغطي وجهه بذراعه اليسرى، وسرعان ما فقد توازنه وسقط على الأرض.
كانت [هوانغ جي-هي] قد قبِلت بالموت بتواضع، لكنها لم تُدرك رغبتها في البقاء إلا في تلك اللحظة الأخيرة. عضّت شفتها السفلية، وامتلأت عيناها بالدموع التي كانت على وشك أن تنهمر.
لكن، لم يكن سلاحها كافيًا لإسقاط كائن مثل [المتحول من المرحلة الثانية].
“اطعنوا كل زومبي يحاول الصعود!” واصلت [هوانغ جي-هي] الصراخ، حتى برزت عروق عنقها. “لا تدعوا حتى نملة واحدة تمر!”
استبدلت [هوانغ جي-هي] مخزن الذخيرة وأطلقت النار على قدم [المتحول من المرحلة الثانية]. لم يكن يبدو أنها تحاول القضاء عليه في معركةٍ جادة، بل بدت وكأنها تحاول، بيأس، كسب الوقت للآخرين.
كليك… كليك…
وأثناء إطلاقها للنار، تردد [المتحول من المرحلة الثانية] للحظة، لكن الأمر لم يستغرق طويلًا قبل أن يبدأ بالصراخ والاندفاع نحو [هوانغ جي-هي]. اتسعت عيناها، وبدأت بالركض محاولة النجاة. كانت تعرف أن ضربة واحدة من هذا الكائن كفيلة بقتلها فورًا. واصلت الركض، معتقدة أنها ستنجو، لأن المخلوق فقد قدرته على الرؤية.
قفزت [هوانغ جي-هي] فوق خط الدفاع الثاني وبدأت تركض نحو [لي جونغ-أوك]. عبرت إلى الجانب الآخر، رغم علمها أنها تخاطر بحياتها، لأنها كانت تدرك تمامًا أن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] سيقضى عليهما حتمًا إن لم يتدخل أحد.
لكن للأسف، أخطأت في حساباتها. لقد أغفلت أن هذا المنطق لا ينطبق إلا على البشر أو الكائنات القريبة منهم. ركّز [المتحول من المرحلة الثانية] كل انتباهه على صوت خطواتها، وبدأ بمطاردتها بلا رحمة. وعلى الرغم من أنه كان يفتقد إحدى ساقيه، إلا أنه لم يكن بطيئًا بما يكفي لتتمكن من الفرار منه.
كان [دو هان-سول] قد وقف في هذه المنطقة من قبل، لكنه عاد لمساعدتنا عندما لم نصل كما هو مخطط. وفي تلك اللحظة القصيرة، دمّر زومبي الشوارع خطتنا. أخذت لحظة لأزيل ارتباكي، ثم التفتُّ إلى الوراء.
غرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر!!!
“لديّ ستة متحوّلين من المرحلة الأولى، وتسعمئة زومبي عادي.”
بوم!
بدأ الناجون يقفزون فرحًا ويعانقون بعضهم بعضًا، يشعرون بالارتياح لأنهم نجوا، وظنوا أن النصر قد تحقق. لكن كان هناك شخص واحد… شخص واحد فقط لم يشاركهم تلك المشاعر.
لم يُخطئ [المتحول من المرحلة الثانية] هدفه… بل أخطأ [هوانغ جي-هي] وضرب الأرض بدلًا منها.
في تلك اللحظة، تحدث [كيم هيونغ-جون]، الذي كان لا يزال على ظهر [دو هان-سول]:
كياااااااه!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر ببالها أنها ستتمكن أخيرًا من لقائه من جديد. نظرت إلى [المتحولة من المرحلة الأولى]، التي اقتربت منها حتى صارت قادرة على لمسها، وفكّرت في نفسها: “سأراك قريبًا يا حبيبي…”
أطلقت [متحولة من المرحلة الأولى] صرخة وهي مُلقاة على الأرض. اتسعت عينا [هوانغ جي-هي]، واستدارت، لتجد [متحولة من المرحلة الأولى] أمامها، وفمها مفتوح على مصراعيه، تستهدف رقبتها.
“العينات؟” ردّ [لي جونغ-أوك]، مائلًا برأسه.
“هذه هي النهاية.”
خرج منها تنهيدة قصيرة من فمها شبه المفتوح، دون قصد. اجتاحها إحساس غريب، وكأن كل الضوضاء من حولها قد اختفت. شعرت أن تلك اللحظة امتدت إلى الأبد، حتى إنها تخيّلت مشهد رأسها وهو يُقطع.
قررت أنه إن كانت تلك نهايتها، فعلى الأقل، لن تُهدر لحظاتها الأخيرة بلا معنى. وكما يقول المثل: “حتى الدودة تنتفض”، كانت ستقاتل بكل ما تملك قبل أن تُسلب منها حياتها.
“العينات؟” ردّ [لي جونغ-أوك]، مائلًا برأسه.
رفعت المسدس الذي كانت قد ألقته على الأرض بيأس.
كشّر [دو هان-سول]. “أفترض أنك لا تظنّ أن لدينا فرصة في معركة مباشرة. حسنًا، لنجرّب حظنا.”
كليك… كليك…
كنا قريبين جدًا من وجهتنا التالية.
لقد نفدت الرصاصات. وفي ذهنها، بدا ذلك الصوت البارد والفارغ نذيرًا بموتها.
كشّر [دو هان-سول]. “أفترض أنك لا تظنّ أن لدينا فرصة في معركة مباشرة. حسنًا، لنجرّب حظنا.”
“آه…”
“عمي، الصخور تسد طريق الهروب”، قال وهو ينظر إليّ.
خرج منها تنهيدة قصيرة من فمها شبه المفتوح، دون قصد. اجتاحها إحساس غريب، وكأن كل الضوضاء من حولها قد اختفت. شعرت أن تلك اللحظة امتدت إلى الأبد، حتى إنها تخيّلت مشهد رأسها وهو يُقطع.
كياااااااه!!!
“أوبا…”
قفزت [هوانغ جي-هي] فوق خط الدفاع الثاني وبدأت تركض نحو [لي جونغ-أوك]. عبرت إلى الجانب الآخر، رغم علمها أنها تخاطر بحياتها، لأنها كانت تدرك تمامًا أن [لي جونغ-أوك] و[كيم داي-يونغ] سيقضى عليهما حتمًا إن لم يتدخل أحد.
تذكّرت وجه حبيبها الراحل. لقد ضحّى بنفسه لينقذ الآخرين، حتى حين التهمه الزومبي حيًّا. كان هو من قضى على جميع الزومبي في [ملجأ سايلنس]، وأطلق النار على رأسه بابتسامة هادئة أمام [هوانغ جي-هي]. بالنسبة لها، كان الرجل الذي حمل مسؤولية منظمة الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نقرر الآن”، قلت. “أفضل أن أخوض مغامرة على أن أموت دون أن أحاول.”
كان هو كل شيء بالنسبة لها.
“[هان-سول]، كم عدد التابعين المتبقين لديك؟” سأله.
خطر ببالها أنها ستتمكن أخيرًا من لقائه من جديد. نظرت إلى [المتحولة من المرحلة الأولى]، التي اقتربت منها حتى صارت قادرة على لمسها، وفكّرت في نفسها: “سأراك قريبًا يا حبيبي…”
قررت أنه إن كانت تلك نهايتها، فعلى الأقل، لن تُهدر لحظاتها الأخيرة بلا معنى. وكما يقول المثل: “حتى الدودة تنتفض”، كانت ستقاتل بكل ما تملك قبل أن تُسلب منها حياتها.
ابتسمت [هوانغ جي-هي] بهدوء، وأغلقت عينيها.
“اطعنوا كل زومبي يحاول الصعود!” واصلت [هوانغ جي-هي] الصراخ، حتى برزت عروق عنقها. “لا تدعوا حتى نملة واحدة تمر!”
بام!
“ظننتُ أننا قررنا عدم استخدام تلك الطريقة.” عبس [كيم هيونغ-جون]، معترضًا على اقتراحي.
تناثر الدم الساخن والعفن على وجهها. فتحت عينيها ببطء لترى ما يحدث أمامها. وما إن استوعبت ما تراه، حتى انفتح فمها من الدهشة.
“هل يمكنك التفكير في أي طريقة أخرى؟”
كان وجه [المتحولة من المرحلة الأولى] قد تهشم بشدة، ووقف رجل فوقها. عيناه الحمراوان تتوهجان، والبخار يتصاعد من جسده. نظر إليها [دو هان-سول].
ترجمة: Arisu san
“هل أنتِ بخير؟” سألها.
لكن للأسف، أخطأت في حساباتها. لقد أغفلت أن هذا المنطق لا ينطبق إلا على البشر أو الكائنات القريبة منهم. ركّز [المتحول من المرحلة الثانية] كل انتباهه على صوت خطواتها، وبدأ بمطاردتها بلا رحمة. وعلى الرغم من أنه كان يفتقد إحدى ساقيه، إلا أنه لم يكن بطيئًا بما يكفي لتتمكن من الفرار منه.
حدّقت فيه بذهول، كشخص رأى شبحًا. مرت لحظة بدت وكأنها دهر. ثم، فجأة، عادت ضوضاء ساحة المعركة لتمتلئ أذنيها من جديد، وشعرت بقلبها ينبض بجنون.
“أوبا…”
كانت [هوانغ جي-هي] قد قبِلت بالموت بتواضع، لكنها لم تُدرك رغبتها في البقاء إلا في تلك اللحظة الأخيرة. عضّت شفتها السفلية، وامتلأت عيناها بالدموع التي كانت على وشك أن تنهمر.
كان هو كل شيء بالنسبة لها.
في داخلها، تصارعت مشاعر متضاربة — الندم على أنها لم تمت، والراحة لأنها نجت. تنشقت نفسًا، ونهضت واقفة. وعندما استدارت، رأت الدم الأحمر يندفع من مؤخرة عنق [المتحول من المرحلة الثانية] كنافورة. كان [دو هان-سول] قد قضى عليه في لحظات، وأنقذها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد [لي هيون-ديوك]… انظر هناك…”
غررر!!!
بانغ! بانغ! بانغ!
ألقى أتباع [دو هان-سول] الـ[جانجيز] والـ[غونغات] التي كانوا يحملونها، واندفعوا كموجة عنيفة. بدأ الناجون المتمركزون في خط الدفاع الثاني يهتفون بأعلى أصواتهم عند رؤيتهم. لم يتمكنوا من كبح الأدرينالين المتدفق في أجسادهم عندما أدركوا أن التعزيزات قد وصلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ بخير؟” سألها.
بدأ الناجون يقفزون فرحًا ويعانقون بعضهم بعضًا، يشعرون بالارتياح لأنهم نجوا، وظنوا أن النصر قد تحقق. لكن كان هناك شخص واحد… شخص واحد فقط لم يشاركهم تلك المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي النهاية.”
“أين والد [سو-يون] و[كيم هيونغ-جون]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى أتباع [دو هان-سول] الـ[جانجيز] والـ[غونغات] التي كانوا يحملونها، واندفعوا كموجة عنيفة. بدأ الناجون المتمركزون في خط الدفاع الثاني يهتفون بأعلى أصواتهم عند رؤيتهم. لم يتمكنوا من كبح الأدرينالين المتدفق في أجسادهم عندما أدركوا أن التعزيزات قد وصلت.
نظر [لي جونغ-أوك] حوله وهو يمسح دم الزومبي عن وجهه. وعندما عبر [دو هان-سول] خط الدفاع الثاني وهو يحمل [هوانغ جي-هي] بين ذراعيه، اقترب منه [لي جونغ-أوك].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلقوا النار!”
“ما الذي حدث؟” سأله. “هل قضيتم على [المخلوق الأسود]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد [كيم داي-يونغ]! السيد [كيم داي-يونغ]!”
“أين العينات؟”
عضّ [كيم هيونغ-جون] شفته السفلية وتردد قليلًا، لكنه لم يلبث أن تكلّم.
“العينات؟” ردّ [لي جونغ-أوك]، مائلًا برأسه.
“لقد تعافيت. أنزلني، من فضلك.”
“أنا أتحدث عن العينات القادمة من [دايغو]!” صرخ [دو هان-سول] بيأس.
“أتقصد أنك تريد قطع المسافة بنفسك؟”
عندها فقط أدرك [لي جونغ-أوك] الموقف، وأسرع يقود [دو هان-سول] نحو مبنى الركّاب.
“ما الذي تفعله؟ لِمَ لم تبدأ بالتحضيرات؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد [كيم داي-يونغ]! السيد [كيم داي-يونغ]!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
