196
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل يستهدف جانبي الأيسر؟ أم الأيمن؟ أم رأسي؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
المخلوق الأسود، الذي كان يركّز عليّ بالكامل، أصبح الآن واعيًا بوجود [كيم هيونغ جون] أيضًا. لم يعد يعتبرني أو [كيم هيونغ جون] هدفًا سهلًا.
ترجمة: Arisu san
شعرت بأن نية القتل ازدادت حدة، فالتفتُّ لأرى أين المخلوق الأسود. كان فمه مفتوحًا على مصراعيه، وكان يستهدف رقبتي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ [دو هان سول] برأسه مرارًا، وبدأ يطعن الحفرة مثلما كنّا نفعل أنا و[كيم هيونغ جون]. لكن مهما غرستُ القضبان الحديدية نحو اللهب، كان الإحساس يوحي بأنني أضرب الأرض فقط. لم أشعر أنني ألمس المخلوق الأسود، كما كنت من قبل. ثم، وبشكل غير متوقّع، بدأت القضبان الحديدية تغوص في الأرض.
كان المخلوق الأسود يطاردني، وعيناه مثبتتان على مؤخرة رأسي.
قال: “سأتولى المتحوّل على اليسار، وأنت تولَّ المتحوّل على اليمين!”
تبادلت النظرات مع [كيم هيونغ جون]، ثم انحنيت وانطلقت نحو اليسار. لم يفوّت [كيم هيونغ جون] الفرصة، فركل المخلوق الأسود في وجهه. بدا أن عيني المخلوق الأسود كانتا مركّزتين عليّ تمامًا، ولكن ما إن لاحظ ساق [كيم هيونغ جون] تتجه نحوه، حتى انحنى إلى الخلف بسرعة.
في تلك اللحظة، اخترق متحوّلان من المرحلة الأولى طريقهما عبر مرؤوسي [كيم داي يونغ]. وعندما رأى [كيم داي يونغ] الاثنين يندفعان، بدا مذهولًا، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه ونظر إلى [جونغ جين يونغ].
كانت حركاته رشيقة بشياكة. لم تكن مرونته، ولا توازنه، ولا إدراكه للموقف، ولا سرعة رد فعله الفوري، مما يُقارن بالبشر أو الزومبي. بدا أنه ازداد تركيزًا بعد أن تلقى ضربة على وجهه.
“أرنولد!!”
في اللحظة التي انحنى فيها إلى الخلف، خطوتُ خطوات صغيرة وسريعة، ولففتُ حوله محاولًا توجيه ضربة إلى جبهته. لكن فجأة، تحولت عيناه إلى اليسار، واستلقى على الأرض متفاديًا لكمتي. ومن خلال لفة من خصره وجسمه السفلي، وجّه ركلة إلى ساق [كيم هيونغ جون] اليسرى، التي كانت تتحمّل كامل وزنه.
“عمي، الآن!”
فقد [كيم هيونغ جون] توازنه وسقط على ظهره، لكنه تدحرج على الفور، مستخدمًا يديه لاستعادة توازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل من [لي جونغ-أوك] و[كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] يواجه عددًا لا يُحصى من الزومبي، لكن لا يزال هناك الآلاف يحاولون التسلّل إلى ميناء [جيجو].
كنت أشعر بنية القتل في عينيه. أخذ المخلوق الأسود وقته وهو ينظر إليّ وإلى [كيم هيونغ جون]. لم يتحرك بسرعة؛ كان يفكر في ما سيفعله بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النظرات مع [كيم هيونغ جون]، ثم انحنيت وانطلقت نحو اليسار. لم يفوّت [كيم هيونغ جون] الفرصة، فركل المخلوق الأسود في وجهه. بدا أن عيني المخلوق الأسود كانتا مركّزتين عليّ تمامًا، ولكن ما إن لاحظ ساق [كيم هيونغ جون] تتجه نحوه، حتى انحنى إلى الخلف بسرعة.
كوااا…
“قنابل مولوتوف!! استمرّوا في إلقاء قنابل مولوتوف!!” صرخ موجّهًا حديثه إلى الناجين من خلفه.
ظهرت نقطة حمراء داخل عينيه السوداوين. ثبت بصره على [كيم هيونغ جون]، مطلقًا صرخة مروّعة.
صرخ: “لماذا جئت إلى هنا؟! قلت لك أن تبقى في خط الدفاع الثاني!”
المخلوق الأسود، الذي كان يركّز عليّ بالكامل، أصبح الآن واعيًا بوجود [كيم هيونغ جون] أيضًا. لم يعد يعتبرني أو [كيم هيونغ جون] هدفًا سهلًا.
فقد [كيم هيونغ جون] توازنه وسقط على ظهره، لكنه تدحرج على الفور، مستخدمًا يديه لاستعادة توازنه.
كان من الواضح أن المخلوق متفاجئ؛ فقد كنا متفوقين عليه من حيث القوة والسرعة، وفي كل الجوانب تقريبًا، مقارنةً بقادة الأعداء الذين واجههم حتى الآن. ومع ذلك، لم يُظهر أي علامة على الخوف، كما لو أنه يعلم أنه يتفوّق علينا جسديًا. بل بدا وكأنه يخطط لأفضل طريقة لمطاردتنا.
وفقط عندما قفز المتحوّل من المرحلة الأولى فوق [جونغ جين يونغ] ليضربه، انطلقت سلسلة من الطلقات النارية من الجدار الحديدي.
بللتُ شفتيّ الجافتين، بينما كان البخار يتصاعد من جسدي. وكان البخار يتصاعد من جسد [كيم هيونغ جون] كذلك، الذي أشار إليّ برأسه. كانت إشارة تفيد بألّا أقاتل، بل أقود المخلوق نحو موقع الفخ، إذ كنّا على وشك الوصول إليه.
“لا، لا أستطيع ذلك على الإطلاق. لا توجد طريقة لمعرفة ما يحدث تحت الأرض.”
بإشارته تلك، وجهت قوتي نحو الجزء السفلي من جسدي، وانطلقتُ نحو المخلوق الأسود. اتسعت عيناه، ورفع قدمه اليمنى.
قفزت عن الأرض وقفزت من فوقه، ثم واصلتُ الجري بعد هبوطي. تبِع المخلوق الأسود تحركاتي، لكن وجهه تشوّه بعبوس حين رأى [كيم هيونغ جون] بعيدًا جدًا. بدا وكأنه كان يظن أننا سنقاتله بجدية.
“هل يستهدف جانبي الأيسر؟ أم الأيمن؟ أم رأسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما بلغت حِدّة حواسي، لم تكن هناك وسيلة لأشعر بما يجري على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
ذلك الموقف جعله قادرًا على الهجوم والدفاع في آنٍ واحد، لكن هذا لا يفلح إلا مع البشر العاديين. إلى جانب ذلك، كانت هناك أمور أخرى تشغل ذهني.
“لا، لا أستطيع ذلك على الإطلاق. لا توجد طريقة لمعرفة ما يحدث تحت الأرض.”
بانغ!
كانت حركاته رشيقة بشياكة. لم تكن مرونته، ولا توازنه، ولا إدراكه للموقف، ولا سرعة رد فعله الفوري، مما يُقارن بالبشر أو الزومبي. بدا أنه ازداد تركيزًا بعد أن تلقى ضربة على وجهه.
قفزت عن الأرض وقفزت من فوقه، ثم واصلتُ الجري بعد هبوطي. تبِع المخلوق الأسود تحركاتي، لكن وجهه تشوّه بعبوس حين رأى [كيم هيونغ جون] بعيدًا جدًا. بدا وكأنه كان يظن أننا سنقاتله بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النظرات مع [كيم هيونغ جون]، ثم انحنيت وانطلقت نحو اليسار. لم يفوّت [كيم هيونغ جون] الفرصة، فركل المخلوق الأسود في وجهه. بدا أن عيني المخلوق الأسود كانتا مركّزتين عليّ تمامًا، ولكن ما إن لاحظ ساق [كيم هيونغ جون] تتجه نحوه، حتى انحنى إلى الخلف بسرعة.
كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإشارته تلك، وجهت قوتي نحو الجزء السفلي من جسدي، وانطلقتُ نحو المخلوق الأسود. اتسعت عيناه، ورفع قدمه اليمنى.
شعرت بأن نية القتل ازدادت حدة، فالتفتُّ لأرى أين المخلوق الأسود. كان فمه مفتوحًا على مصراعيه، وكان يستهدف رقبتي.
قال بتنهيدة: “إنه يحاول أن يتذاكى، أليس كذلك؟”
“عمي، الآن!”
شعرت بأن نية القتل ازدادت حدة، فالتفتُّ لأرى أين المخلوق الأسود. كان فمه مفتوحًا على مصراعيه، وكان يستهدف رقبتي.
بمجرد إشارته، قفزت إلى سطح المبنى المجاور لي. وعندما سحبت الحبل المثبّت على السطح، سقط اللوح الخشبي المفخخ الذي وضعناه، وبدأ البنزين يتدفق. رفع المخلوق الأسود رأسه نحو السماء، وما إن رأى البنزين ينهمر فوقه، حتى انكمش في وضع القرفصاء.
دفع فريق إدارة المرافق المجارف والرماح المصنوعة من البامبو إلى الثقوب في أسفل الجدار الحديدي لمنع الزومبي من الاقتراب. وفي الخلف، خلف خط الدفاع، ألقى فريق الطعام والملابس والمأوى قنابل مولوتوف فوق الجدار الحديدي لمنع الزومبي من التجمّع.
تصدّع، تصدّع…
فقد [كيم هيونغ جون] توازنه وسقط على ظهره، لكنه تدحرج على الفور، مستخدمًا يديه لاستعادة توازنه.
تشققت الأرض تحته، وغاص في أعماقها بلحظة. الحبل الذي كان [كيم هيونغ جون] يشدّه تسبب في تصدع اللوح الخشبي تحت المخلوق؛ إذ كنا قد غطيناه بالتراب لخداعه.
قال: “هذا أسهل مما كنت أظن”.
غرِق المخلوق الأسود ستة أمتار في الأرض، بينما كان يُسكب عليه المزيد من البنزين. [دو هان سول]، الذي كان في الانتظار، أمسك بالشعلة التي أعدّها مسبقًا وألقاها في الحفرة حيث كان المخلوق الأسود.
كنت أشعر بنية القتل في عينيه. أخذ المخلوق الأسود وقته وهو ينظر إليّ وإلى [كيم هيونغ جون]. لم يتحرك بسرعة؛ كان يفكر في ما سيفعله بعد ذلك.
أمسكتُ أنا و[كيم هيونغ جون] بقضبان حديدية طويلة تُستخدم في مواقع البناء، وطعنّا بها المخلوق بأعمق ما نستطيع، لمنعه من تسلّق الحفرة والخروج منها. كان بمقدور المخلوق الأسود كسر القضبان بسهولة لو كانت وحدها ما يواجهه، لكن في تلك اللحظة، كان يفقد عقله، إذ كان جسده بأكمله مشتعلًا.
فقد [كيم هيونغ جون] توازنه وسقط على ظهره، لكنه تدحرج على الفور، مستخدمًا يديه لاستعادة توازنه.
كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
صرخ المخلوق الأسود بينما كانت النيران تلتهمه. طعنّاه، أنا و[كيم هيونغ جون]، وأجبرناه على العودة إلى الحفرة كلما حاول الصعود. وكلما همّ بالانحناء للقفز، منعه جلده الذائب من تحريك عضلاته بالطريقة الصحيحة.
صرخ المخلوق الأسود بينما كانت النيران تلتهمه. طعنّاه، أنا و[كيم هيونغ جون]، وأجبرناه على العودة إلى الحفرة كلما حاول الصعود. وكلما همّ بالانحناء للقفز، منعه جلده الذائب من تحريك عضلاته بالطريقة الصحيحة.
واصل قضيب الحديد، الذي يزيد طوله على ستة أمتار، الغوص في الأعماق.
أمسك [دو هان سول] بقضيب حديدي طويل كان على الأرض، وطعن به المخلوق الأسود.
لكن سرعان ما لاحظت أن كمية البنزين داخل الحفرة بدأت تتناقص ببطء.
قال: “هذا أسهل مما كنت أظن”.
دفع فريق إدارة المرافق المجارف والرماح المصنوعة من البامبو إلى الثقوب في أسفل الجدار الحديدي لمنع الزومبي من الاقتراب. وفي الخلف، خلف خط الدفاع، ألقى فريق الطعام والملابس والمأوى قنابل مولوتوف فوق الجدار الحديدي لمنع الزومبي من التجمّع.
فقلت: “لا تتهاون. من المستحيل أن يموت بهذه الطريقة”.
راقب [جونغ جين يونغ] و[كيم داي يونغ] مرؤوسيهم وهم يقاتلون زومبي الشوارع، بينما يزيلون أكوام الجثث.
كان المخلوق الأسود يتلوّى كقطة أُلقيت في الماء. جعلته النيران المستمرة يذوب ويتجدد مرارًا، ولكن بمرور الوقت، بدأ يتباطأ. سرعان ما توقّف عن الحركة، ولم يعُد جلده يتجدد. عبس [كيم هيونغ جون] في وجهي بعدما لاحظ تغيّر حال المخلوق.
ترجمة: Arisu san
قال: “عمي، لم يعُد يتجدد”.
سأل، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما: “عمي، هل يمكنك معرفة مكان المخلوق الأسود؟”
قلت: “مستحيل”.
“السيد [لي جونغ-أوك]! سأنزل لأكسب لنا بعض الوقت! اجعل الجميع يجدّدون ذخيرتهم! نحتاج أيضًا لصنع المزيد من قنابل المولوتوف!”
قال: “إذن، هل كان الهجوم عليه بالمواد الكيميائية هو الحل؟”
“قنابل مولوتوف!! استمرّوا في إلقاء قنابل مولوتوف!!” صرخ موجّهًا حديثه إلى الناجين من خلفه.
قلت: “مستحيل أن يكون هذا هو النهاية. لا بد أن هناك شيئًا آخر”.
قلت: “مستحيل أن يكون هذا هو النهاية. لا بد أن هناك شيئًا آخر”.
نظرًا لقدرته على التعلّم من معاركه، كنت واثقًا أنه يُخطّط لشيء ما. وفي تلك اللحظة، حين ظننت أنه سيسقط عاجزًا، غمر نفسه بالبنزين بالكامل واختفى عن ناظري. كانت النيران تجعل من المستحيل تحديد مكانه داخل الحفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعتُ أنا و[كيم هيونغ جون] مع أتباعنا نحو المخلوق الأسود، وعيوننا الزرقاء تومض.
لكن سرعان ما لاحظت أن كمية البنزين داخل الحفرة بدأت تتناقص ببطء.
سأل، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما: “عمي، هل يمكنك معرفة مكان المخلوق الأسود؟”
“اللعنة، لا يمكن أن يكون هذا…!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اتسعت عيناي، وبدأت أغرز قضيب الحديد في الحفرة بشكل عشوائي. حذا [كيم هيونغ جون] حذوي، ربما لأنه شعر أنه استهان بالمخلوق الأسود. أما [دو هان سول]، فلم يفهم ما يحدث، فالتفت إليّ بوجه حائر.
وفقط عندما قفز المتحوّل من المرحلة الأولى فوق [جونغ جين يونغ] ليضربه، انطلقت سلسلة من الطلقات النارية من الجدار الحديدي.
سأل: “ما الذي يحدث؟ لماذا يختفي البنزين؟ ظننت أننا عزلنا الحفرة بالماء وأعددناها بعناية.”
بما أنه لم يستطع الصعود، قرر أن ينزل بدلًا من ذلك. لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كان سيتمكن من حبس أنفاسه بينما يحفر نفقًا لنفسه. لكن ما حيّرني أكثر هو: كيف سيصعد مرة أخرى؟ رغم كونه مخلوقًا أسود، فقد كان بالفعل على عمق ستة أمتار تحت الأرض. لم أستطع التنبؤ بمكان أو كيفية ظهوره مجددًا.
صرخت: “استمرّ في الطعن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل من [لي جونغ-أوك] و[كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] يواجه عددًا لا يُحصى من الزومبي، لكن لا يزال هناك الآلاف يحاولون التسلّل إلى ميناء [جيجو].
أومأ [دو هان سول] برأسه مرارًا، وبدأ يطعن الحفرة مثلما كنّا نفعل أنا و[كيم هيونغ جون]. لكن مهما غرستُ القضبان الحديدية نحو اللهب، كان الإحساس يوحي بأنني أضرب الأرض فقط. لم أشعر أنني ألمس المخلوق الأسود، كما كنت من قبل. ثم، وبشكل غير متوقّع، بدأت القضبان الحديدية تغوص في الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما بلغت حِدّة حواسي، لم تكن هناك وسيلة لأشعر بما يجري على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
تخلّيت عنها سريعًا لأحافظ على توازني، وكدتُ أسقط داخل حفرة النار.
استمع [لي جونغ-أوك] إلى ما قاله [كيم داي يونغ]، ثم التفت ليفحص ما تبقى لديهم. كانوا قد بدأوا بصناديق مليئة بقنابل المولوتوف، لكنها أوشكت على النفاد الآن، وكانت مخازن الذخيرة الفارغة تتراكم مع تزايد أعداد الزومبي. ولم يكن لديهم الكثير من القنابل اليدوية منذ البداية، وكان رماة مدافع [K3] الذين يوفّرون التغطية يقومون باستبدال الفوّهات.
واصل قضيب الحديد، الذي يزيد طوله على ستة أمتار، الغوص في الأعماق.
ظهرت نقطة حمراء داخل عينيه السوداوين. ثبت بصره على [كيم هيونغ جون]، مطلقًا صرخة مروّعة.
“هل… يحفر نفقًا؟”
قال بتنهيدة: “إنه يحاول أن يتذاكى، أليس كذلك؟”
صرخت: “تراجعوا!!!” موجهًا نداءي إلى [كيم هيونغ جون] و[دو هان سول].
“اقتلوه!”
ابتعد الاثنان عن الحفرة، وتراجعت أنا كذلك، وقد شددتُ كل حواسي.
قال بتنهيدة: “إنه يحاول أن يتذاكى، أليس كذلك؟”
“هذا الوغد الماكر.”
سحب [لي جونغ-أوك] دبوس أمان قنبلة يدوية وألقاها في منطقة كانت النيران فيها تخبو.
بما أنه لم يستطع الصعود، قرر أن ينزل بدلًا من ذلك. لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كان سيتمكن من حبس أنفاسه بينما يحفر نفقًا لنفسه. لكن ما حيّرني أكثر هو: كيف سيصعد مرة أخرى؟ رغم كونه مخلوقًا أسود، فقد كان بالفعل على عمق ستة أمتار تحت الأرض. لم أستطع التنبؤ بمكان أو كيفية ظهوره مجددًا.
صرخ المخلوق الأسود بينما كانت النيران تلتهمه. طعنّاه، أنا و[كيم هيونغ جون]، وأجبرناه على العودة إلى الحفرة كلما حاول الصعود. وكلما همّ بالانحناء للقفز، منعه جلده الذائب من تحريك عضلاته بالطريقة الصحيحة.
ابتلع [كيم هيونغ جون] ريقه، وعيناه مثبتتان على الحفرة. بدا أنه يفكر بنفس الطريقة التي أفكر بها.
ترجمة: Arisu san
سأل، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما: “عمي، هل يمكنك معرفة مكان المخلوق الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، لا يمكن أن يكون هذا…!”
“لا، لا أستطيع ذلك على الإطلاق. لا توجد طريقة لمعرفة ما يحدث تحت الأرض.”
لكن سرعان ما لاحظت أن كمية البنزين داخل الحفرة بدأت تتناقص ببطء.
ومهما بلغت حِدّة حواسي، لم تكن هناك وسيلة لأشعر بما يجري على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
في تلك اللحظة تمامًا، خرج المخلوق الأسود من الفخ الذي حفرناه، وجسده كله مشتعل. انفتح فمي من الدهشة عندما رأيته فوقنا. لم يخرج من مكان آخر، بل خرج من نفس الحفرة.
في تلك اللحظة تمامًا، خرج المخلوق الأسود من الفخ الذي حفرناه، وجسده كله مشتعل. انفتح فمي من الدهشة عندما رأيته فوقنا. لم يخرج من مكان آخر، بل خرج من نفس الحفرة.
“أرنولد!!”
يبدو أنه اختار الحفر أعمق لتصريف البنزين قبل أن يقفز مجددًا. نظر [كيم هيونغ جون] إلى المخلوق الأسود بابتسامة ساخرة على وجهه.
حطّم الاصطدام عظام ذراعه اليسرى، وطار في الهواء بينما شعر بشيء غريب يشبه انعدام الوزن. سقط [جونغ جين يونغ] على كومة من الجثث، واندفع المتحوّل من المرحلة الأولى للأمام ليواصل هجومه.
قال بتنهيدة: “إنه يحاول أن يتذاكى، أليس كذلك؟”
أومأ [كيم داي يونغ] برأسه بحِدّة، وقاد أتباعه حول كومة جثث الزومبي نحو الأعداء المتقدّمين. قام بعض أتباعه بصدّ الزومبي الذين اقتربوا، بينما ساعد آخرون [كيم داي يونغ] في إزالة الجثث المتراكمة أمام الجدار الحديدي.
لسببٍ ما، ظننت أنه سيخرج من مكان آخر. لقد نجح في مفاجأتي، رغم أن جلده كان يذوب وكان يعاني صعوبة في التنفس. ربما لم يكن ذلك ممكنًا لولا كونه مخلوقًا أسود.
كان المتحوّل من المرحلة الأولى خصمًا عنيدًا بالنسبة لـ[جونغ جين يونغ]. أما [كيم داي يونغ]، فكان بالكاد يتماسك؛ لم يكن لديه أي طاقة لتقديم المساعدة.
كوااااااااه…
شعرت بأن نية القتل ازدادت حدة، فالتفتُّ لأرى أين المخلوق الأسود. كان فمه مفتوحًا على مصراعيه، وكان يستهدف رقبتي.
بدأ جلده يتجدد ببطء مع انطفاء النيران التي كانت تلتهمه، وتصاعد البخار من جسده ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإشارته تلك، وجهت قوتي نحو الجزء السفلي من جسدي، وانطلقتُ نحو المخلوق الأسود. اتسعت عيناه، ورفع قدمه اليمنى.
بالطبع، لم أكن أتوقع قط أن يكون فخّنا الأول كافيًا لقتل المخلوق الأسود. كان الهدف من الفخ هو تقليل قدرته على التجدد فحسب. سرّعت تدفّق الدم في جسدي، تمامًا كما يفعل المخلوق الأسود، ثم نظرت إلى [كيم هيونغ جون].
أومأ [كيم داي يونغ] برأسه بحِدّة، وقاد أتباعه حول كومة جثث الزومبي نحو الأعداء المتقدّمين. قام بعض أتباعه بصدّ الزومبي الذين اقتربوا، بينما ساعد آخرون [كيم داي يونغ] في إزالة الجثث المتراكمة أمام الجدار الحديدي.
قلت: “لننتقل إلى خطتنا التالية.”
صرخ: “لماذا جئت إلى هنا؟! قلت لك أن تبقى في خط الدفاع الثاني!”
أرخى [كيم هيونغ جون] كتفيه المتصلبتين وصرّ على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعتُ أنا و[كيم هيونغ جون] مع أتباعنا نحو المخلوق الأسود، وعيوننا الزرقاء تومض.
قال: “حسنًا. لنستمتع حتى ذلك الحين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوااااااااه…
نظرت إلى [دو هان سول]، الذي أومأ برأسه ومضى إلى الموقع التالي.
كان الناجون عند تقاطع الرصيف 6 يطلقون النار. كان كل من [لي جونغ-أوك] و[هوانغ جي-هي] يحدّقان في الزومبي المتقدّمين نحو خط الدفاع الأول، ويواصلان إطلاق النار دون توقف.
“أرنولد!!”
في اللحظة التي انحنى فيها إلى الخلف، خطوتُ خطوات صغيرة وسريعة، ولففتُ حوله محاولًا توجيه ضربة إلى جبهته. لكن فجأة، تحولت عيناه إلى اليسار، واستلقى على الأرض متفاديًا لكمتي. ومن خلال لفة من خصره وجسمه السفلي، وجّه ركلة إلى ساق [كيم هيونغ جون] اليسرى، التي كانت تتحمّل كامل وزنه.
في تلك اللحظة، وصل [موود سوينجر] و[جي إيون] والمتحوّلون من المرحلة الأولى. تأخروا قليلًا، لكنهم وصلوا في النهاية. فحص المخلوق الأسود المتحوّلين، ثم اندفع نحونا دفعةً واحدة، موجّهًا قوّته إلى عضلاته.
قال: “عمي، لم يعُد يتجدد”.
“اقتلوه!”
كان [يون جونغ هو] هو من أطلق النار على المتحوّل من المرحلة الأولى في حالة من الهياج. وعندما لاحظ الحراس الآخرون، الذين كانوا قريبين، ما يحدث، بدأوا على الفور في إطلاق النار على المتحوّل.
اندفعتُ أنا و[كيم هيونغ جون] مع أتباعنا نحو المخلوق الأسود، وعيوننا الزرقاء تومض.
اتسعت عيناي، وبدأت أغرز قضيب الحديد في الحفرة بشكل عشوائي. حذا [كيم هيونغ جون] حذوي، ربما لأنه شعر أنه استهان بالمخلوق الأسود. أما [دو هان سول]، فلم يفهم ما يحدث، فالتفت إليّ بوجه حائر.
❃ ◈ ❃
كان المخلوق الأسود يتلوّى كقطة أُلقيت في الماء. جعلته النيران المستمرة يذوب ويتجدد مرارًا، ولكن بمرور الوقت، بدأ يتباطأ. سرعان ما توقّف عن الحركة، ولم يعُد جلده يتجدد. عبس [كيم هيونغ جون] في وجهي بعدما لاحظ تغيّر حال المخلوق.
رات-ات-ات-ات!!!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الناجون عند تقاطع الرصيف 6 يطلقون النار. كان كل من [لي جونغ-أوك] و[هوانغ جي-هي] يحدّقان في الزومبي المتقدّمين نحو خط الدفاع الأول، ويواصلان إطلاق النار دون توقف.
كياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
دفع فريق إدارة المرافق المجارف والرماح المصنوعة من البامبو إلى الثقوب في أسفل الجدار الحديدي لمنع الزومبي من الاقتراب. وفي الخلف، خلف خط الدفاع، ألقى فريق الطعام والملابس والمأوى قنابل مولوتوف فوق الجدار الحديدي لمنع الزومبي من التجمّع.
بانغ!
ومع مرور الوقت، بدأت جثث الزومبي تتراكم على الجانب الآخر من الجدار الحديدي. صرخ [كواك دونغ وون]، قائد فريق إدارة المرافق، بأوامره إلى الموجودين عند قاعدة الجدار:
أمسكتُ أنا و[كيم هيونغ جون] بقضبان حديدية طويلة تُستخدم في مواقع البناء، وطعنّا بها المخلوق بأعمق ما نستطيع، لمنعه من تسلّق الحفرة والخروج منها. كان بمقدور المخلوق الأسود كسر القضبان بسهولة لو كانت وحدها ما يواجهه، لكن في تلك اللحظة، كان يفقد عقله، إذ كان جسده بأكمله مشتعلًا.
“لا تطعنوا أحدًا! ادفعوهم! لا يمكننا السماح بتراكم المزيد من الزومبي فوق بعضهم البعض!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت الأرض تحته، وغاص في أعماقها بلحظة. الحبل الذي كان [كيم هيونغ جون] يشدّه تسبب في تصدع اللوح الخشبي تحت المخلوق؛ إذ كنا قد غطيناه بالتراب لخداعه.
بذل فريق إدارة المرافق أقصى جهوده لتفكيك أكوام جثث الزومبي، بدفع جذوع أشجار طويلة وسميكة ومستديرة عبر الثقوب. ومع ذلك، كانت الأكوام تتزايد بسرعة أكبر من قدرة الناجين على دفعها جانبًا.
بللتُ شفتيّ الجافتين، بينما كان البخار يتصاعد من جسدي. وكان البخار يتصاعد من جسد [كيم هيونغ جون] كذلك، الذي أشار إليّ برأسه. كانت إشارة تفيد بألّا أقاتل، بل أقود المخلوق نحو موقع الفخ، إذ كنّا على وشك الوصول إليه.
سحب [لي جونغ-أوك] دبوس أمان قنبلة يدوية وألقاها في منطقة كانت النيران فيها تخبو.
فقد [كيم هيونغ جون] توازنه وسقط على ظهره، لكنه تدحرج على الفور، مستخدمًا يديه لاستعادة توازنه.
“قنابل مولوتوف!! استمرّوا في إلقاء قنابل مولوتوف!!” صرخ موجّهًا حديثه إلى الناجين من خلفه.
“السيد [كيم داي يونغ]!”
كان كل من [لي جونغ-أوك] و[كيم هيونغ جون] و[دو هان سول] يواجه عددًا لا يُحصى من الزومبي، لكن لا يزال هناك الآلاف يحاولون التسلّل إلى ميناء [جيجو].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “مستحيل”.
لاحظ [كيم داي يونغ]، الذي كان يقاتل جنبًا إلى جنب مع الناجين عند خط الدفاع الأول، أن الجدار الحديدي على وشك الانهيار، فصرخ باتجاه [لي جونغ-أوك]:
“أرنولد!!”
“السيد [لي جونغ-أوك]! سأنزل لأكسب لنا بعض الوقت! اجعل الجميع يجدّدون ذخيرتهم! نحتاج أيضًا لصنع المزيد من قنابل المولوتوف!”
صرخت: “استمرّ في الطعن!”
استمع [لي جونغ-أوك] إلى ما قاله [كيم داي يونغ]، ثم التفت ليفحص ما تبقى لديهم. كانوا قد بدأوا بصناديق مليئة بقنابل المولوتوف، لكنها أوشكت على النفاد الآن، وكانت مخازن الذخيرة الفارغة تتراكم مع تزايد أعداد الزومبي. ولم يكن لديهم الكثير من القنابل اليدوية منذ البداية، وكان رماة مدافع [K3] الذين يوفّرون التغطية يقومون باستبدال الفوّهات.
صفع [لي جونغ-أوك] لسانه ونظر إلى [كيم داي يونغ].
بما أنه لم يستطع الصعود، قرر أن ينزل بدلًا من ذلك. لم أستطع إلا أن أتساءل ما إذا كان سيتمكن من حبس أنفاسه بينما يحفر نفقًا لنفسه. لكن ما حيّرني أكثر هو: كيف سيصعد مرة أخرى؟ رغم كونه مخلوقًا أسود، فقد كان بالفعل على عمق ستة أمتار تحت الأرض. لم أستطع التنبؤ بمكان أو كيفية ظهوره مجددًا.
قال: “أنا أعتمد عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب [جونغ جين يونغ]: “كيف لي أن أقف مكتوف اليدين وأشاهد كل هذا يحدث؟ يجب أن أساعد أيضًا.”
أومأ [كيم داي يونغ] برأسه بحِدّة، وقاد أتباعه حول كومة جثث الزومبي نحو الأعداء المتقدّمين. قام بعض أتباعه بصدّ الزومبي الذين اقتربوا، بينما ساعد آخرون [كيم داي يونغ] في إزالة الجثث المتراكمة أمام الجدار الحديدي.
وصل [جونغ جين يونغ] ورجاله لتقديم الدعم أيضًا. وعندما رآه [كيم داي يونغ]، اتسعت عيناه.
“السيد [كيم داي يونغ]!”
كانت حركاته رشيقة بشياكة. لم تكن مرونته، ولا توازنه، ولا إدراكه للموقف، ولا سرعة رد فعله الفوري، مما يُقارن بالبشر أو الزومبي. بدا أنه ازداد تركيزًا بعد أن تلقى ضربة على وجهه.
وصل [جونغ جين يونغ] ورجاله لتقديم الدعم أيضًا. وعندما رآه [كيم داي يونغ]، اتسعت عيناه.
صرخت: “استمرّ في الطعن!”
صرخ: “لماذا جئت إلى هنا؟! قلت لك أن تبقى في خط الدفاع الثاني!”
كان المخلوق الأسود يطاردني، وعيناه مثبتتان على مؤخرة رأسي.
فأجاب [جونغ جين يونغ]: “كيف لي أن أقف مكتوف اليدين وأشاهد كل هذا يحدث؟ يجب أن أساعد أيضًا.”
“هل… يحفر نفقًا؟”
حدّق [كيم داي يونغ] في [جونغ جين يونغ] للحظة، ثم صفع لسانه بعنف.
ترجمة: Arisu san
قال: “إذن انقل هذه الجثث جانبًا، أسرع!”
لاحظ [كيم داي يونغ]، الذي كان يقاتل جنبًا إلى جنب مع الناجين عند خط الدفاع الأول، أن الجدار الحديدي على وشك الانهيار، فصرخ باتجاه [لي جونغ-أوك]:
“حاضر!”
من دون تردد، اندفع [جونغ جين يونغ] نحو المتحوّل من المرحلة الأولى على اليمين. كانت عينا ذلك المتحوّل تتحركان بسرعة، تبحثان عن فريسة مناسبة، ثم لوّح بذراعه اليمنى بأقصى قوته حين لاحظ [جونغ جين يونغ] يندفع نحوه.
راقب [جونغ جين يونغ] و[كيم داي يونغ] مرؤوسيهم وهم يقاتلون زومبي الشوارع، بينما يزيلون أكوام الجثث.
حطّم الاصطدام عظام ذراعه اليسرى، وطار في الهواء بينما شعر بشيء غريب يشبه انعدام الوزن. سقط [جونغ جين يونغ] على كومة من الجثث، واندفع المتحوّل من المرحلة الأولى للأمام ليواصل هجومه.
كياااا!!!
شعرت بأن نية القتل ازدادت حدة، فالتفتُّ لأرى أين المخلوق الأسود. كان فمه مفتوحًا على مصراعيه، وكان يستهدف رقبتي.
في تلك اللحظة، اخترق متحوّلان من المرحلة الأولى طريقهما عبر مرؤوسي [كيم داي يونغ]. وعندما رأى [كيم داي يونغ] الاثنين يندفعان، بدا مذهولًا، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه ونظر إلى [جونغ جين يونغ].
في تلك اللحظة، اخترق متحوّلان من المرحلة الأولى طريقهما عبر مرؤوسي [كيم داي يونغ]. وعندما رأى [كيم داي يونغ] الاثنين يندفعان، بدا مذهولًا، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه ونظر إلى [جونغ جين يونغ].
قال: “سأتولى المتحوّل على اليسار، وأنت تولَّ المتحوّل على اليمين!”
المخلوق الأسود، الذي كان يركّز عليّ بالكامل، أصبح الآن واعيًا بوجود [كيم هيونغ جون] أيضًا. لم يعد يعتبرني أو [كيم هيونغ جون] هدفًا سهلًا.
من دون تردد، اندفع [جونغ جين يونغ] نحو المتحوّل من المرحلة الأولى على اليمين. كانت عينا ذلك المتحوّل تتحركان بسرعة، تبحثان عن فريسة مناسبة، ثم لوّح بذراعه اليمنى بأقصى قوته حين لاحظ [جونغ جين يونغ] يندفع نحوه.
كياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
اتسعت عينا [جونغ جين يونغ]، واتخذ وضعية دفاعية عندما رأى الذراع الضخمة تندفع نحوه.
لاحظ [كيم داي يونغ]، الذي كان يقاتل جنبًا إلى جنب مع الناجين عند خط الدفاع الأول، أن الجدار الحديدي على وشك الانهيار، فصرخ باتجاه [لي جونغ-أوك]:
واك!!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حطّم الاصطدام عظام ذراعه اليسرى، وطار في الهواء بينما شعر بشيء غريب يشبه انعدام الوزن. سقط [جونغ جين يونغ] على كومة من الجثث، واندفع المتحوّل من المرحلة الأولى للأمام ليواصل هجومه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان المتحوّل من المرحلة الأولى خصمًا عنيدًا بالنسبة لـ[جونغ جين يونغ]. أما [كيم داي يونغ]، فكان بالكاد يتماسك؛ لم يكن لديه أي طاقة لتقديم المساعدة.
استمع [لي جونغ-أوك] إلى ما قاله [كيم داي يونغ]، ثم التفت ليفحص ما تبقى لديهم. كانوا قد بدأوا بصناديق مليئة بقنابل المولوتوف، لكنها أوشكت على النفاد الآن، وكانت مخازن الذخيرة الفارغة تتراكم مع تزايد أعداد الزومبي. ولم يكن لديهم الكثير من القنابل اليدوية منذ البداية، وكان رماة مدافع [K3] الذين يوفّرون التغطية يقومون باستبدال الفوّهات.
كياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا…
“السيد [كيم داي يونغ]!”
وفقط عندما قفز المتحوّل من المرحلة الأولى فوق [جونغ جين يونغ] ليضربه، انطلقت سلسلة من الطلقات النارية من الجدار الحديدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما بلغت حِدّة حواسي، لم تكن هناك وسيلة لأشعر بما يجري على عمق ستة أمتار تحت الأرض.
“متْ، أيها الوحش اللعين!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “مستحيل”.
كان [يون جونغ هو] هو من أطلق النار على المتحوّل من المرحلة الأولى في حالة من الهياج. وعندما لاحظ الحراس الآخرون، الذين كانوا قريبين، ما يحدث، بدأوا على الفور في إطلاق النار على المتحوّل.
يبدو أنه اختار الحفر أعمق لتصريف البنزين قبل أن يقفز مجددًا. نظر [كيم هيونغ جون] إلى المخلوق الأسود بابتسامة ساخرة على وجهه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوغد الماكر.”
قلت: “مستحيل أن يكون هذا هو النهاية. لا بد أن هناك شيئًا آخر”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
