195
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العدد أكبر بكثير مما توقعت.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اصطدمت قبضتي بوجه الزومبي أمامي، فسحقت جمجمته على الفور، وانهار كما تنهار شجرة في عاصفة. بدأت الموجة الأولى من الزومبي، التي كانت تتّجه نحو [ميناء جيجو]، بالتباطؤ مع ظهورنا نحن الثلاثة—[كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] وأنا.
ترجمة: Arisu san
“علينا إبطاء حركتهم أولًا،” قلت. “إن اصطدموا بخط الدفاع الأول بهذه السرعة، سيجتاحونه كمدٍّ جارف.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خرج البخار من فمي، ثم أعطيت الأوامر إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول]:
“هذا العدد؟”
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بقوة، وبرقت عيناه الزرقاوان. أما [دو هان سول]، الذي ظهر متأخرًا على سطح المبنى، فقد فهم الموقف على الفور.
العدد أكبر بكثير مما توقعت.
بمجرد أن صرخ [كيم هيونغ-جون] بذلك، انفلق الزحام المحيط بي كما ينشقّ البحر، واندفع [دو هان سول] من بين الجموع. لم يضِع الوقت في الكلام؛ أمسك بياقتي وانطلق راكضًا في اتجاه الفخّ الذي أعددناه.
هناك حشد لا نهاية له من الزومبي يتجه نحونا من الشمال الغربي. أشبه بأمواج عاتية مدفوعة بعاصفة؛ يتدفّقون كأنهم تسونامي عنيف مصمّم على تدمير كل ما يعترض طريقه.
كنت أعلم أنهم أكثر خطورة بكثير، فتجاهلت الزومبي العاديين، واتجهت بسرعة نحو المتحولين. كان [كيم داي يونغ] والحراس قادرين على التعامل مع الزومبي العاديين، لكن العدد الكبير من المتحولين شكّل تهديدًا لا يمكن تجاهله.
ومهما بلغت جودة استعدادات الناجين الدفاعية، فسيكون الأمر أشبه بمحاولة مشاة الصمود أمام جيش من الفرسان.
أرسلت أوامري إلى أتباعي عبر ذهني:
عندما رأيتهم يقتربون، صرخت بأعلى صوتي نحو [ميناء جيجو]، حتى برزت عروق رقبتي من شدّة الجهد:
“اقضوا عليهم جميعًا.”
“استعدوا للمعركة!!”
كان يتلهّف إلى فرائس أكثر، كوحشٍ جائعٍ ظلَّ يُكابد الجوع زمنًا طويلاً.
اندفع [لي جونغ-أوك] عائدًا إلى مبنى الركاب حيث كان الناجون. وسرعان ما ظهر الناجون في تشكيل منظم، وكأنهم يعرفون تمامًا مواقعهم. لقد بدوا أكثر توترًا من أي وقت مضى.
افترضت أن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] قد سمعا صرخته أيضًا، لكنني أدركت صعوبة تحديد موقعه وسط الزومبي المتكاثرين حولهم. وإنْ ظهر فجأة أثناء قتالهم، فقد يُصابان إصابات قاتلة.
جاء [كيم هيونغ-جون] ووقف إلى جانبي، يراقب الأعداء الزاحفين.
“غااا!”
“كم عددهم؟” سأل.
بمجرد أن صرخ [كيم هيونغ-جون] بذلك، انفلق الزحام المحيط بي كما ينشقّ البحر، واندفع [دو هان سول] من بين الجموع. لم يضِع الوقت في الكلام؛ أمسك بياقتي وانطلق راكضًا في اتجاه الفخّ الذي أعددناه.
قلت، وشيء من الاضطراب يعتري صوتي:
مات!
“كيف عرفوا أن يأتوا إلى هنا؟ هل كانوا يعلمون أن الناجين هنا؟ أم أننا ارتكبنا خطأ ما؟”
“ماذا؟”
عض [كيم هيونغ-جون] شفته السفلى، ثم تمتم بنبرة منخفضة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوم!!
“إنه [المخلوق الأسود].”
ثم ركزتُ انتباهي مجددًا على الزومبي أمامي.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!!
“الزومبي لا يأتون إلى هنا لمهاجمتنا.”
“الزومبي لا يأتون إلى هنا لمهاجمتنا.”
“ماذا تعني؟”
كان كحيوان بري، ينقضّ على فريسته الجديدة بأقصى سرعته. بدا [المخلوق الأسود] مجنونًا بحق؛ وكأنه فقد صوابه منذ زمن.
“إنهم يفرّون من [المخلوق الأسود].”
مات!
سرت قشعريرة في عمودي الفقري وانتشرت في جسدي كله. تذكّرت ذلك الحدث في [غوانغجانغ-دونغ]… حين واجهنا موجة من نحو عشرين ألف زومبي. لم نرَ موجة بتلك الضخامة من قبل، وفي نهايتها… ظهر [المخلوق الأسود].
شق صراخ [كيم هيونغ-جون] صخب المعركة. وفجأة، شعرت بعينين تركزان عليّ، ممتلئتين بنيّة قاتلة. سرت قشعريرة عبر عمودي الفقري، واستقرّت عند عنقي.
عبست، وحدّقت في [كيم هيونغ-جون].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العدد أكبر بكثير مما توقعت.
“علينا إبطاء حركتهم أولًا،” قلت. “إن اصطدموا بخط الدفاع الأول بهذه السرعة، سيجتاحونه كمدٍّ جارف.”
“اقضوا عليهم جميعًا.”
“وماذا عن [المخلوق الأسود]؟”
كان مصممًا على أكلي.
“سنفكر في أمره لاحقًا. أولًا نوقف الزومبي. وإذا رأيت [المخلوق الأسود]، اجذبه إلى موقع الفخ.”
ومع ذلك، وبسبب الضغط الهائل من الجموع الخلفية، ظلوا يُدفعون نحو الأمام، وكأنهم عازمون على اختراقنا مهما كلّف الأمر. شددت ذراعي وضربت دون هوادة. حطّمت ساقي الأرض ببطء، فظهرت الشقوق تحت قدمي، وكان الزومبي يتقيؤون الدماء مثل نوافير، حتى غمر الدم كامل جسدي.
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بقوة، وبرقت عيناه الزرقاوان. أما [دو هان سول]، الذي ظهر متأخرًا على سطح المبنى، فقد فهم الموقف على الفور.
اندفعنا، أنا و[دو هان سول]، نحو الفخّ، نركض كما لو كنا نركض لإنقاذ حياتنا.
“إذن، هل نبدأ القتال؟” سأل.
قفزت من الأرض وطاردت المتحولين. دمرت بلا رحمة كل زومبي اعترض طريقي، حتى وجدت نفسي في لحظة وجهاً لوجه مع متحوّل. كانت عيناه تدوران بجنون، وذراعه الضخمة تلوح نحوي كأنها مضرب بيسبول.
قلت: “لا تنسوا أن تراقبوا محيطكم أثناء القتال. وحين يظهر [المخلوق الأسود]، لا بد أن تخبروا بعضكم بعضًا، مهما كلّف الأمر، واجذبوه نحو الفخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عض [كيم هيونغ-جون] شفته السفلى، ثم تمتم بنبرة منخفضة:
“فهمت.”
لسوء الحظ، هبطتُ وسط مجموعة من الزومبي الآخرين، الذين بدأوا يُحيطون بي بمجرد أن رأوني أسقط من السماء.
مع وميض عينيه الزرقاوين، بدأ [كيم هيونغ-جون] بزيادة تدفق الدم في جسده تدريجيًا. فعلتُ الشيء نفسه. تقلّص بؤبؤا عينَيّ، واستيقظت غرائز الزومبي التي كنت أكبحها.
كنت أعلم أنه لا بد أن أحافظ على توازني. حتى وإن لم أستطع التقدّم، لم يكن بوسعي أن أسمح لهم بإسقاطي، إذ سيكون من شبه المستحيل استعادة توازني إن حدث ذلك.
“غغغغغ…”
هاجمني اثنان من الزومبي من الخلف، لكنهما كانا مجرد زومبي عاديين. استدرت بجذعي وهززتهما بعيدًا كما تُهزّ الحشرات. لكن كلما تخلّصت من زومبي، قفز آخر ليأخذ مكانه، متشبثًا بجسدي كالعلقة. بدأت أتعرض للهزيمة ببطء. شعرت بثقل في ساقَي وتصلّبٍ متزايد، وكأنني غارق في مستنقع لا قرار له.
خرج البخار من فمي، ثم أعطيت الأوامر إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول]:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اقضوا عليهم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي أومأ فيها [دو هان سول] برأسه، مرّ [كيم هيونغ-جون] بجانبي وهو يصرّ على أسنانه بأقصى قوّته.
وبذلك، اندفعنا نحن الثلاثة نحو الأعداء.
أومأت برأسي، وكان البخار يتصاعد من جسدي. بدأ عمودي الفقري المكسور بالتجدد، وومضت عيناي الزرقاوان من جديد. عندها، ترك [دو هان سول] ياقة سترتي، ونظر خلفنا. كان [كيم هيونغ-جون] يركض بكل ما أوتي من قوة، والمخلوق الأسود يطارده بجنون.
كراك!!
هاجمني اثنان من الزومبي من الخلف، لكنهما كانا مجرد زومبي عاديين. استدرت بجذعي وهززتهما بعيدًا كما تُهزّ الحشرات. لكن كلما تخلّصت من زومبي، قفز آخر ليأخذ مكانه، متشبثًا بجسدي كالعلقة. بدأت أتعرض للهزيمة ببطء. شعرت بثقل في ساقَي وتصلّبٍ متزايد، وكأنني غارق في مستنقع لا قرار له.
اصطدمت قبضتي بوجه الزومبي أمامي، فسحقت جمجمته على الفور، وانهار كما تنهار شجرة في عاصفة. بدأت الموجة الأولى من الزومبي، التي كانت تتّجه نحو [ميناء جيجو]، بالتباطؤ مع ظهورنا نحن الثلاثة—[كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] وأنا.
قلت، وشيء من الاضطراب يعتري صوتي:
ومع ذلك، وبسبب الضغط الهائل من الجموع الخلفية، ظلوا يُدفعون نحو الأمام، وكأنهم عازمون على اختراقنا مهما كلّف الأمر. شددت ذراعي وضربت دون هوادة. حطّمت ساقي الأرض ببطء، فظهرت الشقوق تحت قدمي، وكان الزومبي يتقيؤون الدماء مثل نوافير، حتى غمر الدم كامل جسدي.
انتشر [التابعون] إلى اليمين واليسار في خطٍّ طويل، وبدأوا صدّ موجة الزومبي التي لا نهاية لها. اجتاح [المتحولون] الزومبي بقوّتهم الساحقة مثل الجرافات، وتمّ جرف الزومبي الذين وصلوا إلى [ميناء جيجو] كما تُجرف أوراق الشجر في الشوارع.
ومع ذلك، لم نكن نحن الثلاثة كافين لمنعهم من الاقتراب من قاعدتنا. كنت أعلم أنه إن لم نستدعِ أتباعنا، فإن الزومبي الذين تجاوزونا سيقضون على ميناء جيجو.
“[هان سول!] احمل عمي على ظهرك وتقدم!”
أرسلت أوامري إلى أتباعي عبر ذهني:
كان هناك متحولون من المرحلة الأولى مختلطون بين الزومبي العاديين. يبدو أن بعض أتباع قادة عصابتي الجنوب الغربي والجنوب الشرقي قد تحولوا بعد تحررهم من سلاسل قيادتهم.
“اقتلوا جميع الزومبي الذين وصلوا إلى ميناء جيجو. وتوجّهوا إلى هنا أثناء القضاء عليهم.”
لو تأخرت ثانية واحدة، لأصابني [المخلوق الأسود] في عنقي بدلاً من ذراعي. وفي تلك اللحظة الخاطفة، أبصرت وجهه… وكانت هالته تختلف كليًّا عمّا واجهناه سابقًا.
ثم ركزتُ انتباهي مجددًا على الزومبي أمامي.
وبذلك، اندفعنا نحن الثلاثة نحو الأعداء.
كياااااااااا!!!
قلت، وشيء من الاضطراب يعتري صوتي:
كان هناك متحولون من المرحلة الأولى مختلطون بين الزومبي العاديين. يبدو أن بعض أتباع قادة عصابتي الجنوب الغربي والجنوب الشرقي قد تحولوا بعد تحررهم من سلاسل قيادتهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كنت أعلم أنهم أكثر خطورة بكثير، فتجاهلت الزومبي العاديين، واتجهت بسرعة نحو المتحولين. كان [كيم داي يونغ] والحراس قادرين على التعامل مع الزومبي العاديين، لكن العدد الكبير من المتحولين شكّل تهديدًا لا يمكن تجاهله.
كياااااااااا!!!
لم يكن هناك متسع للتفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وميض عينيه الزرقاوين، بدأ [كيم هيونغ-جون] بزيادة تدفق الدم في جسده تدريجيًا. فعلتُ الشيء نفسه. تقلّص بؤبؤا عينَيّ، واستيقظت غرائز الزومبي التي كنت أكبحها.
قفزت من الأرض وطاردت المتحولين. دمرت بلا رحمة كل زومبي اعترض طريقي، حتى وجدت نفسي في لحظة وجهاً لوجه مع متحوّل. كانت عيناه تدوران بجنون، وذراعه الضخمة تلوح نحوي كأنها مضرب بيسبول.
كان مصممًا على أكلي.
أمسكت بالذراع التي اندفعت نحوي، واستغليت قوة الطرد المركزي لأديرها بكل ما أوتيت من قوة. دُرتُ بالمتحول، الذي كان يزيد طوله عن مترين، كما لو كان طوق “هولا هوب”، وأطحت بمجموعة من الزومبي عند ارتطامهم بعظامه القوية. كان ذلك أكثر فاعلية بكثير من محاولة إيقاف الزومبي بقبضتي.
ترجمة: Arisu san
ومع ذلك، لم يعد ذراع الزومبي قادرًا على تحمّل قوة الجذب والتأثير المستمر لضرب الزومبي، وبدأ ينفصل تدريجيًا عن جسد [المتحول]. وعندما لاحظت أن عظام كتفه بدأت تخرج من موضعها، قذفته على الأرض بأقصى ما أملك من قوة، قبل أن تتمزق عضلاته تمامًا.
سووش…
مات!
“علينا إبطاء حركتهم أولًا،” قلت. “إن اصطدموا بخط الدفاع الأول بهذه السرعة، سيجتاحونه كمدٍّ جارف.”
صرخ [المتحول] من شدّة الألم، فدستُ على وجهه وواصلت البحث عن المزيد من المتحولين. كنت أعلم أن عليّ أن أبذل قصارى جهدي لتقليل عددهم، حتى لو لم أتمكن من القضاء عليهم جميعًا.
كنت أعلم أنهم أكثر خطورة بكثير، فتجاهلت الزومبي العاديين، واتجهت بسرعة نحو المتحولين. كان [كيم داي يونغ] والحراس قادرين على التعامل مع الزومبي العاديين، لكن العدد الكبير من المتحولين شكّل تهديدًا لا يمكن تجاهله.
غررررر!!!
“علينا إبطاء حركتهم أولًا،” قلت. “إن اصطدموا بخط الدفاع الأول بهذه السرعة، سيجتاحونه كمدٍّ جارف.”
هاجمني اثنان من الزومبي من الخلف، لكنهما كانا مجرد زومبي عاديين. استدرت بجذعي وهززتهما بعيدًا كما تُهزّ الحشرات. لكن كلما تخلّصت من زومبي، قفز آخر ليأخذ مكانه، متشبثًا بجسدي كالعلقة. بدأت أتعرض للهزيمة ببطء. شعرت بثقل في ساقَي وتصلّبٍ متزايد، وكأنني غارق في مستنقع لا قرار له.
وقفت على قدميّ ونظرت إلى [دو هان سول].
كنت أعلم أنه لا بد أن أحافظ على توازني. حتى وإن لم أستطع التقدّم، لم يكن بوسعي أن أسمح لهم بإسقاطي، إذ سيكون من شبه المستحيل استعادة توازني إن حدث ذلك.
كيياااااااا!!!
تشوب—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وميض عينيه الزرقاوين، بدأ [كيم هيونغ-جون] بزيادة تدفق الدم في جسده تدريجيًا. فعلتُ الشيء نفسه. تقلّص بؤبؤا عينَيّ، واستيقظت غرائز الزومبي التي كنت أكبحها.
ظهرت شفرة حادّة أمامي فجأة. كانت [جي-يون] قد وصلت، وشعرها الطويل يتطاير خلفها وهي تؤدي رقصة السيف. مدّت أصابعها العشر الطويلة وبدأت في تقطيع الزومبي بسلاسة. كانت طريقتها في التعامل معهم أسرع وأكثر فاعلية من طريقتي القائمة على ضربهم حتى الموت بقبضتي.
“الزومبي لا يأتون إلى هنا لمهاجمتنا.”
كيياااااااا!!!
كان عليّ أن أبلّغهم بمكان [المخلوق الأسود]، ثم أتحرك نحو الفخّ الذي نصبناه. وبما أنّ عينيه كانتا مصوّبتين نحوي، افترضت أنّ قفزي في الهواء سيكون كافيًا لجذبه نحوي. هيّأت نفسي للقفز، آملاً أن يتمكن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] من تحديد موقعه بأنفسهم.
وفي غضون لحظات، ظهر المتحوّلون الخمسة والأربعون من المرحلة الأولى، منتشرين في تشكيلٍ على هيئة مروحة، واكتسحوا الزومبي جانبًا كأنهم غبار. وكان متحوّلو [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] إلى جانبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وميض عينيه الزرقاوين، بدأ [كيم هيونغ-جون] بزيادة تدفق الدم في جسده تدريجيًا. فعلتُ الشيء نفسه. تقلّص بؤبؤا عينَيّ، واستيقظت غرائز الزومبي التي كنت أكبحها.
في لحظة واحدة، انقلبت كفّة المعركة لصالحنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي أومأ فيها [دو هان سول] برأسه، مرّ [كيم هيونغ-جون] بجانبي وهو يصرّ على أسنانه بأقصى قوّته.
انتشر [التابعون] إلى اليمين واليسار في خطٍّ طويل، وبدأوا صدّ موجة الزومبي التي لا نهاية لها. اجتاح [المتحولون] الزومبي بقوّتهم الساحقة مثل الجرافات، وتمّ جرف الزومبي الذين وصلوا إلى [ميناء جيجو] كما تُجرف أوراق الشجر في الشوارع.
انتشر [التابعون] إلى اليمين واليسار في خطٍّ طويل، وبدأوا صدّ موجة الزومبي التي لا نهاية لها. اجتاح [المتحولون] الزومبي بقوّتهم الساحقة مثل الجرافات، وتمّ جرف الزومبي الذين وصلوا إلى [ميناء جيجو] كما تُجرف أوراق الشجر في الشوارع.
“سنكون بخير الآن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان [التابعون] الآن في تشكيلٍ مثالي. وعلى الرغم من التفوق العددي للزومبي القادمين، لم يكن هناك أي مجال لأن يتمكن الزومبي الذين يندفعون بلا عقل من التغلب على [متحولي المرحلة الأولى] الذين كانوا يدفعونهم للخلف بخطة محسوبة.
“كم عددهم؟” سأل.
لو استطعنا الحفاظ على هذا الوضع، لربما استطعنا إنهاء هذا الأمر…
مات!
كواااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزتُ من الأرض إلى السماء.
اخترق صراخٌ حاد طبلة أذني، وانتُصب شعر جسدي كله. رنّ الصوت في رأسي رنينًا متواصلًا، وجذبت عيناي لا إراديًا نحو مصدره. وفي غضون لحظات، رأيت الكائن يشق طريقه عبر الزومبي، متجهًا نحونا مباشرة.
كان يتلهّف إلى فرائس أكثر، كوحشٍ جائعٍ ظلَّ يُكابد الجوع زمنًا طويلاً.
“لقد وصل.”
“هذا العدد؟”
كان كحيوان بري، ينقضّ على فريسته الجديدة بأقصى سرعته. بدا [المخلوق الأسود] مجنونًا بحق؛ وكأنه فقد صوابه منذ زمن.
سرت قشعريرة في عمودي الفقري وانتشرت في جسدي كله. تذكّرت ذلك الحدث في [غوانغجانغ-دونغ]… حين واجهنا موجة من نحو عشرين ألف زومبي. لم نرَ موجة بتلك الضخامة من قبل، وفي نهايتها… ظهر [المخلوق الأسود].
افترضت أن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] قد سمعا صرخته أيضًا، لكنني أدركت صعوبة تحديد موقعه وسط الزومبي المتكاثرين حولهم. وإنْ ظهر فجأة أثناء قتالهم، فقد يُصابان إصابات قاتلة.
كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!!
كان عليّ أن أبلّغهم بمكان [المخلوق الأسود]، ثم أتحرك نحو الفخّ الذي نصبناه. وبما أنّ عينيه كانتا مصوّبتين نحوي، افترضت أنّ قفزي في الهواء سيكون كافيًا لجذبه نحوي. هيّأت نفسي للقفز، آملاً أن يتمكن [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] من تحديد موقعه بأنفسهم.
لو استطعنا الحفاظ على هذا الوضع، لربما استطعنا إنهاء هذا الأمر…
بانغ!
بمجرد أن لامست قدمه اليمنى الأرض استعدادًا للاندفاع، توقفت في مكاني، ووجهت كوعي الأيمن نحوه.
قفزتُ من الأرض إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش…
تحولت عينا [كيم هيونغ-جون] الزرقاوان المتألقتان، وعينا [دو هان سول] الحمراوان، نحو السماء عندما سقط عليهما ظل طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عض [كيم هيونغ-جون] شفته السفلى، ثم تمتم بنبرة منخفضة:
“الحمد لله. لقد رأياني.”
أومأت برأسي، وكان البخار يتصاعد من جسدي. بدأ عمودي الفقري المكسور بالتجدد، وومضت عيناي الزرقاوان من جديد. عندها، ترك [دو هان سول] ياقة سترتي، ونظر خلفنا. كان [كيم هيونغ-جون] يركض بكل ما أوتي من قوة، والمخلوق الأسود يطارده بجنون.
“عميي! خلفك!!”
وفي غضون لحظات، ظهر المتحوّلون الخمسة والأربعون من المرحلة الأولى، منتشرين في تشكيلٍ على هيئة مروحة، واكتسحوا الزومبي جانبًا كأنهم غبار. وكان متحوّلو [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] إلى جانبهم.
شق صراخ [كيم هيونغ-جون] صخب المعركة. وفجأة، شعرت بعينين تركزان عليّ، ممتلئتين بنيّة قاتلة. سرت قشعريرة عبر عمودي الفقري، واستقرّت عند عنقي.
كنت أعلم أنه لا بد أن أحافظ على توازني. حتى وإن لم أستطع التقدّم، لم يكن بوسعي أن أسمح لهم بإسقاطي، إذ سيكون من شبه المستحيل استعادة توازني إن حدث ذلك.
لففت جسدي بسرعة ورفعت ذراعي لأحمي وجهي. اندفعت قبضة غليظة نحوي، مخترقة الهواء، وضربت ذراعي بقوة ساحقة. سعلتُ من شدّة الصدمة، واتّسعت عيناي.
وقفت على قدميّ ونظرت إلى [دو هان سول].
لو تأخرت ثانية واحدة، لأصابني [المخلوق الأسود] في عنقي بدلاً من ذراعي. وفي تلك اللحظة الخاطفة، أبصرت وجهه… وكانت هالته تختلف كليًّا عمّا واجهناه سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك متسع للتفكير.
على عكس [المخلوقات السوداء] السابقة التي كانت تبتسم بسخرية وهي تطارد فرائسها، بدا [المخلوق] الذي أمامي قلقًا على نحو غريب. كانت عيناه تضجّان بالهوس والجنون، كأنّه يتضوّر جوعًا منذ أمد بعيد. كان يتوق بنهم إلى فرائس جديدة، وكان مصممًا على التهامها بأي ثمن.
كان يتلهّف إلى فرائس أكثر، كوحشٍ جائعٍ ظلَّ يُكابد الجوع زمنًا طويلاً.
كان مصممًا على أكلي.
“هل أصاب الشلل النصف السفلي من جسدي؟”
كان يتلهّف إلى فرائس أكثر، كوحشٍ جائعٍ ظلَّ يُكابد الجوع زمنًا طويلاً.
“استمع جيدًا لما سأقوله. إذا هاجمك [المخلوق الأسود]، لا تفكّر في محاربته. اهرب، مهما كلّفك الأمر. فقط قم بإلهائه، واجذبه إلى الفخ. فهمت؟”
الجنون والهوس كانا يتراقصان في عينيه.
أنا… لم يسعني إلا أن أتساءل، لماذا، من بين كل الأيام، قرر عمودي الفقري أن ينكسر في تلك اللحظة بالذات، ويجعلني عاجزًا حتى عن تفادي هجماتهم؟
سووش…
وجهت ضربة قوية إلى وجهه بمرفقي. لم أعرف إن كان قد توقّع أن أهاجمه، لكن ضربتي المباغتة بدت وكأنها قاتلة.
بعد تبادلنا القصير، دوّى صفيرٌ حاد في أذنيّ بينما كانت الجاذبية تجذبني لبضعة أمتار أخرى نحو الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع [لي جونغ-أوك] عائدًا إلى مبنى الركاب حيث كان الناجون. وسرعان ما ظهر الناجون في تشكيل منظم، وكأنهم يعرفون تمامًا مواقعهم. لقد بدوا أكثر توترًا من أي وقت مضى.
بانغ!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش…
“غااا!”
“فهمت.”
ارتطم جسدي بالأرض، محدثًا تصدّعات كبيرة في الإسفلت. كان هجوم [المخلوق الأسود] قد حرمني من الهبوط الآمن، ولم أعد أشعر بأي قوّة في ساقَي. وفي تلك اللحظة، تسلّلت إليّ شكوك مرعبة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يفرّون من [المخلوق الأسود].”
“هل أصاب الشلل النصف السفلي من جسدي؟”
شق صراخ [كيم هيونغ-جون] صخب المعركة. وفجأة، شعرت بعينين تركزان عليّ، ممتلئتين بنيّة قاتلة. سرت قشعريرة عبر عمودي الفقري، واستقرّت عند عنقي.
عبست ونظرت إلى السماء. كان [المخلوق الأسود] يهبط نحوي.
هناك حشد لا نهاية له من الزومبي يتجه نحونا من الشمال الغربي. أشبه بأمواج عاتية مدفوعة بعاصفة؛ يتدفّقون كأنهم تسونامي عنيف مصمّم على تدمير كل ما يعترض طريقه.
عليّ تجنّبه بطريقة أو بأخرى، حتى لو اضطررت إلى الزحف على الأرض. كنت أعلم أن حظوظ نجاتي ستؤول إلى العدم إذا واجهت هجومه وجهاً لوجه.
“عميي! خلفك!!”
اتسعت عيناي، وصرخت وأنا أضغط أسناني، وأجهد جسدي لرفع الجزء العلوي من جسدي عن الأرض.
عليّ تجنّبه بطريقة أو بأخرى، حتى لو اضطررت إلى الزحف على الأرض. كنت أعلم أن حظوظ نجاتي ستؤول إلى العدم إذا واجهت هجومه وجهاً لوجه.
غااغااااااااا!!!
كياااااااااا!!!
لسوء الحظ، هبطتُ وسط مجموعة من الزومبي الآخرين، الذين بدأوا يُحيطون بي بمجرد أن رأوني أسقط من السماء.
قلت: “لا تنسوا أن تراقبوا محيطكم أثناء القتال. وحين يظهر [المخلوق الأسود]، لا بد أن تخبروا بعضكم بعضًا، مهما كلّف الأمر، واجذبوه نحو الفخ.”
توقف عقلي عن التفكير للحظة، حين انقضّ الزومبي عليّ من جميع الاتجاهات. لم أجد وسيلة للفرار من هذا الموقف. تساقط العرق البارد على جبيني، وازداد الطنين في أذنيّ حدّة.
أنا… لم يسعني إلا أن أتساءل، لماذا، من بين كل الأيام، قرر عمودي الفقري أن ينكسر في تلك اللحظة بالذات، ويجعلني عاجزًا حتى عن تفادي هجماتهم؟
اخترق صراخٌ حاد طبلة أذني، وانتُصب شعر جسدي كله. رنّ الصوت في رأسي رنينًا متواصلًا، وجذبت عيناي لا إراديًا نحو مصدره. وفي غضون لحظات، رأيت الكائن يشق طريقه عبر الزومبي، متجهًا نحونا مباشرة.
بدت تلك اللحظة العابرة وكأنها دهر.
انتشر [التابعون] إلى اليمين واليسار في خطٍّ طويل، وبدأوا صدّ موجة الزومبي التي لا نهاية لها. اجتاح [المتحولون] الزومبي بقوّتهم الساحقة مثل الجرافات، وتمّ جرف الزومبي الذين وصلوا إلى [ميناء جيجو] كما تُجرف أوراق الشجر في الشوارع.
ووش…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجنون والهوس كانا يتراقصان في عينيه.
في تلك اللحظة، مرّت شريحة من الضوء الأزرق فوق رأسي، أعادت إليّ وعيي. وقبل أن يصل [المخلوق الأسود] إليّ، استجمع [كيم هيونغ-جون] كل الزخم الذي كسبه من عدوه، وركله بكل ما أوتي من قوة.
كان مصممًا على أكلي.
بوم!! كلانك!!
أصدرت أوامري إلى مرؤوسيّ:
صاحبت الضربة صدى انثناء الفولاذ. انطلق [المخلوق الأسود] وسط حشد الزومبي ككرة بولينج تحطم ما لا يُعدّ ولا يُحصى من الأجسام. سمعت صوت [كيم هيونغ-جون]:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوا جميع الزومبي الذين وصلوا إلى ميناء جيجو. وتوجّهوا إلى هنا أثناء القضاء عليهم.”
“هل تستطيع المشي، عمي؟”
أمسكت بالذراع التي اندفعت نحوي، واستغليت قوة الطرد المركزي لأديرها بكل ما أوتيت من قوة. دُرتُ بالمتحول، الذي كان يزيد طوله عن مترين، كما لو كان طوق “هولا هوب”، وأطحت بمجموعة من الزومبي عند ارتطامهم بعظامه القوية. كان ذلك أكثر فاعلية بكثير من محاولة إيقاف الزومبي بقبضتي.
“عمودي الفقري مكسور.”
واصلت الجري، لكن عيناي اتسعتا دون إرادة مني. لم أستطع تصديق ما رأيته للتو. كانت حركته مستحيلة… تتحدى الجاذبية!
“[هان سول!] احمل عمي على ظهرك وتقدم!”
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بقوة، وبرقت عيناه الزرقاوان. أما [دو هان سول]، الذي ظهر متأخرًا على سطح المبنى، فقد فهم الموقف على الفور.
بمجرد أن صرخ [كيم هيونغ-جون] بذلك، انفلق الزحام المحيط بي كما ينشقّ البحر، واندفع [دو هان سول] من بين الجموع. لم يضِع الوقت في الكلام؛ أمسك بياقتي وانطلق راكضًا في اتجاه الفخّ الذي أعددناه.
بدت تلك اللحظة العابرة وكأنها دهر.
“حرّك أتباعك إلى الفخّ”، قلت له وأنا أنظر إليه. “بما أننا أبطأنا الزومبي، سنترك من تبقّى منهم للناجين.”
بانغ!!!
“وماذا عن أتباعي العاديين؟”
جاء [كيم هيونغ-جون] ووقف إلى جانبي، يراقب الأعداء الزاحفين.
“هل أحضرت جميع الأدوات؟”
أدرت رأسي لأتابع حركاته. كان يطاردني، ووجهه مملوء بالغضب.
“نعم. هل أطلب من كل متحولّي وزومبيي أن يأتوا؟”
كان كحيوان بري، ينقضّ على فريسته الجديدة بأقصى سرعته. بدا [المخلوق الأسود] مجنونًا بحق؛ وكأنه فقد صوابه منذ زمن.
أومأت برأسي، وكان البخار يتصاعد من جسدي. بدأ عمودي الفقري المكسور بالتجدد، وومضت عيناي الزرقاوان من جديد. عندها، ترك [دو هان سول] ياقة سترتي، ونظر خلفنا. كان [كيم هيونغ-جون] يركض بكل ما أوتي من قوة، والمخلوق الأسود يطارده بجنون.
بعد تبادلنا القصير، دوّى صفيرٌ حاد في أذنيّ بينما كانت الجاذبية تجذبني لبضعة أمتار أخرى نحو الأرض.
وقفت على قدميّ ونظرت إلى [دو هان سول].
“ماذا تعني؟”
“استمع جيدًا لما سأقوله. إذا هاجمك [المخلوق الأسود]، لا تفكّر في محاربته. اهرب، مهما كلّفك الأمر. فقط قم بإلهائه، واجذبه إلى الفخ. فهمت؟”
كياااااااااا!!!
في اللحظة التي أومأ فيها [دو هان سول] برأسه، مرّ [كيم هيونغ-جون] بجانبي وهو يصرّ على أسنانه بأقصى قوّته.
أمسكت بالذراع التي اندفعت نحوي، واستغليت قوة الطرد المركزي لأديرها بكل ما أوتيت من قوة. دُرتُ بالمتحول، الذي كان يزيد طوله عن مترين، كما لو كان طوق “هولا هوب”، وأطحت بمجموعة من الزومبي عند ارتطامهم بعظامه القوية. كان ذلك أكثر فاعلية بكثير من محاولة إيقاف الزومبي بقبضتي.
“ارككككضضضض!!” صرخ.
“الحمد لله. لقد رأياني.”
اندفعنا، أنا و[دو هان سول]، نحو الفخّ، نركض كما لو كنا نركض لإنقاذ حياتنا.
قلت، وشيء من الاضطراب يعتري صوتي:
كوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!!
وجهت ضربة قوية إلى وجهه بمرفقي. لم أعرف إن كان قد توقّع أن أهاجمه، لكن ضربتي المباغتة بدت وكأنها قاتلة.
بمجرد أن لامست قدمه اليمنى الأرض استعدادًا للاندفاع، توقفت في مكاني، ووجهت كوعي الأيمن نحوه.
“هل تستطيع المشي، عمي؟”
بوم!!
أنا… لم يسعني إلا أن أتساءل، لماذا، من بين كل الأيام، قرر عمودي الفقري أن ينكسر في تلك اللحظة بالذات، ويجعلني عاجزًا حتى عن تفادي هجماتهم؟
وجهت ضربة قوية إلى وجهه بمرفقي. لم أعرف إن كان قد توقّع أن أهاجمه، لكن ضربتي المباغتة بدت وكأنها قاتلة.
صاحبت الضربة صدى انثناء الفولاذ. انطلق [المخلوق الأسود] وسط حشد الزومبي ككرة بولينج تحطم ما لا يُعدّ ولا يُحصى من الأجسام. سمعت صوت [كيم هيونغ-جون]:
سرعته أثناء الجري، مقترنة بقوة ضربتي، سحقت وجهه سحقًا. ولثانية، بدا أنه سيسقط على ظهره… لكنه استعاد توازنه في اللحظة الأخيرة، حين ضرب الأرض بذراعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لففت جسدي بسرعة ورفعت ذراعي لأحمي وجهي. اندفعت قبضة غليظة نحوي، مخترقة الهواء، وضربت ذراعي بقوة ساحقة. سعلتُ من شدّة الصدمة، واتّسعت عيناي.
واصلت الجري، لكن عيناي اتسعتا دون إرادة مني. لم أستطع تصديق ما رأيته للتو. كانت حركته مستحيلة… تتحدى الجاذبية!
أومأ [كيم هيونغ-جون] برأسه بقوة، وبرقت عيناه الزرقاوان. أما [دو هان سول]، الذي ظهر متأخرًا على سطح المبنى، فقد فهم الموقف على الفور.
أصدرت أوامري إلى مرؤوسيّ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش…
“تعالوا جميعًا إليّ. من الآن فصاعدًا، ركزوا على القضاء على [المخلوق الأسود].”
مات!
أدرت رأسي لأتابع حركاته. كان يطاردني، ووجهه مملوء بالغضب.
قلت، وشيء من الاضطراب يعتري صوتي:
أنفه المسحوق قد شُفي بالفعل، وهذه المرّة، راح يراقب كل حركة أقوم بها. لم يكن ينوي تلقّي ضربة أخرى.
صاحبت الضربة صدى انثناء الفولاذ. انطلق [المخلوق الأسود] وسط حشد الزومبي ككرة بولينج تحطم ما لا يُعدّ ولا يُحصى من الأجسام. سمعت صوت [كيم هيونغ-جون]:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان مصممًا على أكلي.
أدرت رأسي لأتابع حركاته. كان يطاردني، ووجهه مملوء بالغضب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات