194
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذا سقط خط الدفاع الثاني، سنكون في مأزق حقيقي. علينا أن نصمد حتى يتمكن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] من القضاء على المخلوق الأسود والقدوم لمساعدتنا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“بلى. في هذه الحالة، دعنا نتوقف أولًا عند السوبر ماركت.”
ترجمة: Arisu san
“لقد استيقظ [السيد جونغ جين يونغ].”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لصنع متحوّل، كان علينا إجبار أتباعنا على القتال فيما بينهم، ما يعني أننا سنفقد أحدهم فورًا. بعبارة أخرى، عندما نأمر جميع الأتباع بالقتال، نخسر نصفهم مباشرة. وبما أننا سنفقد عددًا كبيرًا من الأتباع في وقت قصير، فقد شرعنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، في تجنيد أتباع جدد بلا انقطاع، بدفع كل زومبي نصادفه.
في صباح اليوم التالي، حمل الناجون جميع مؤنهم على عربات وتوجهوا إلى ميناء [جيجو].
تنهد [جونغ جين يونغ] بعمق، وأمسك بيدي.
ما إن وصلنا، حتى تقاسم الناجون المهام وبدؤوا العمل كفريق واحد. استخدم كلٌّ منهم حكمته الخاصة، وأنجز المهام المطلوبة دون أن يتلقّى أوامر مباشرة من القادة.
مددت يدي اليمنى ونظرت إليه.
وبما أن ميناء [جيجو] يطل على المحيط، فقد كان آمنًا من الزومبي ما دام المدخل الجنوبي مغلقًا بإحكام. شرع فريق إدارة المرافق في إعادة بناء الجدار الحديدي الذي استخدمناه في [غوانغجانغ] عند تقاطع الرصيف 6، الواقع في الطرف الجنوبي، فيما بدأ الحُرّاس بتأسيس معسكرهم بين الرصيفين 6 و9. ساعد [كيم داي يونغ] ومرؤوسوه في نقل الأثقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك يعتمد على الشخص. بالنسبة لك… سيكون مؤلمًا جدًا.”
أما الفريق المسؤول عن الطعام والملبس والمأوى، فقد نقل المنصات إلى مواقعها خلف الجدار الحديدي، بحيث يتسنى للحراس تثبيت بنادقهم من طراز K2، كما صنعوا قنابل مولوتوف باستخدام البنزين الذي جلبه [دو هان سول].
[كيم هيونغ-جون]، الذي كان يقف بجانبي، مال برأسه قليلًا وقال:
ونظرًا إلى أن ميناء [جيجو] كان واسعًا ومستويًا في معظمه، أنشأ [بارك جي تشول] و[هوانغ ديوك روك] نقطة حراسة على امتداد خط الدفاع الأول، مستخدمَين أشياء يمكن للناس الاحتماء خلفها. كما قام [باي جونغ مان] و[بارك شين جونغ] بتسليح الرجال وبناء خط دفاع ثانٍ عند الرصيفين 7 و8، شمال الخط الأول.
بدأنا بـ[مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]، ثم تفقدنا [مدرسة نامنيونغ الثانوية]، التي تقع ضمن قاعدة [غانغبوك] في الشمال الغربي. أنشأ [كيم هيونغ-جون] المتحولين الخمسة الذين كان يفتقدهم، وقرّرنا أن [دو هان سول] يمكنه الحصول على عشرة متحوّلين من المرحلة الأولى، بما أن هناك الكثير من الزومبي المتبقين.
وبما أن محطة الركاب كانت تقع إلى يمين الرصيف 7، فقد كان من شبه المستحيل أن يبقى الناجون على قيد الحياة إن سقط خط الدفاع الثاني.
وبذلك، بدأ [كيم هيونغ-جون] يدفع الزومبي الذين لم يكونوا تحت أي سلسلة قيادة، ويجندهم كأتباع له. أما أنا، فأخبرت [جونغ جين يونغ] بنفس ما قلته لـ[كيم داي يونغ] حين كوّنا تحالفنا. بدا متوترًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما أومأ برأسه بحدّة وفتح عينيه.
بينما كان [لي جونغ-أوك] يراقب سير العمل، وجّه سؤالًا إلى [هوانغ جي-هي]، التي كانت تقف إلى جانبه.
“عمي، ألم يحدث ذلك فقط حين تمكّنا من السيطرة على أكثر من ألف تابع؟”
“ما ذاك الشيء هناك؟ الذي يلامس المحيط؟ أهو حاجز أمواج؟”
“هل تستطيع تخمين ما سيحدث إن سحبت هذا الحبل؟” سألني.
فأجابت: “يبدو أنه كذلك. وهناك منارة في نهايته أيضًا.”
كان يعبث بأنيابه الحادة بيده اليمنى، ولم يخرج من شروده إلا بعدما جرح نفسه. ابتلع ريقه وسألني:
إلى الشمال من الرصيف 8، أي شمال خط الدفاع الثاني، يقع الميناء الخارجي لـ[جيجو]. كان ثمة جسران ضيّقان أمام رصيف [يوهوانغ]، إضافة إلى حاجز أمواج طويل مائل، يشبه الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
فرك [لي جونغ-أوك] ذقنه بهدوء وهو يتأمل الحاجز، ثم التفت إلى [هوانغ جي-هي].
“في أسوأ الأحوال، يمكننا استخدامه كخط دفاع ثالث.”
“برأيك، كم عدد الأشخاص الذين يمكن لذلك الممر أن يسعهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ألا تعتقد أن من الأفضل أن يتمكن الناجون من التمييز بين أتباعي وبقية الزومبي؟”
أجابت: “إن ملأناه بالكامل، أظن أنه قد يتسع لحوالي ألف شخص. لست متأكدة من عرضه، لكن طوله مذهل.”
❃ ◈ ❃
“في أسوأ الأحوال، يمكننا استخدامه كخط دفاع ثالث.”
أما الفريق المسؤول عن الطعام والملبس والمأوى، فقد نقل المنصات إلى مواقعها خلف الجدار الحديدي، بحيث يتسنى للحراس تثبيت بنادقهم من طراز K2، كما صنعوا قنابل مولوتوف باستخدام البنزين الذي جلبه [دو هان سول].
نظرت إليه [هوانغ جي-هي] بنظرة حائرة، كأن كلامه لا يُعقل.
“لا يزال لديّ الكثير لأُريك إياه. لقد أعددنا كل شيء كي تشعر بالاطمئنان حين تتركنا، لذا توقّع ما هو قادم.”
“ماذا؟ لا يوجد فيه مكان للاحتماء.”
“في أسوأ الأحوال، يمكننا استخدامه كخط دفاع ثالث.”
ظل وجه [لي جونغ-أوك] جادًا، وقال:
بينما كان الناجون منشغلين ببناء مخيماتهم في ميناء [جيجو]، ركّزتُ أنا و[كيم هيونغ-جون] على تحويل مرؤوسينا إلى متحوّلين. قمنا بذلك خارج مدينة [جيجو]، لاعتقادنا أن العملية قد تشكل خطرًا على الناجين.
“إذا سقط خط الدفاع الثاني، سنكون في مأزق حقيقي. علينا أن نصمد حتى يتمكن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] من القضاء على المخلوق الأسود والقدوم لمساعدتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ذلك الصداع النابض الذي لم أشعر به منذ زمن، ليمنحني إحساسًا بأنني لا أزال حيًّا. لم يكن مصحوبًا بألم جسدي، لذا لم يعذبني كثيرًا؛ بل منحني شعورًا بالانتعاش والحيوية.
“أن نصمد من هناك، بينما لا نعرف حتى كم سيستغرقون؟ هناك سيناريو أسوأ يجب وضعه في الحسبان أيضًا. إن مات [السيد لي هيون-ديوك] و[السيد كيم هيونغ-جون] و[السيد دو هان سول]… فسنكون محاصرين فوق ذلك الحاجز.”
نظرت إليه [هوانغ جي-هي] بنظرة حائرة، كأن كلامه لا يُعقل.
قال [لي جونغ-أوك] بصوت بارد:
“بلى. في هذه الحالة، دعنا نتوقف أولًا عند السوبر ماركت.”
“بمجرّد سقوط خط الدفاع الثاني واضطرارنا للجوء إلى الحاجز، فهذا يعني أننا وضعنا كل رهاناتنا عليهم. الذهاب إلى هناك يعني، أساسًا، أننا فشلنا في صد الزومبي بمفردنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ألا تعتقد أن من الأفضل أن يتمكن الناجون من التمييز بين أتباعي وبقية الزومبي؟”
تجهم وجه [هوانغ جي-هي]، ثم أومأت برأسها بعد لحظة من الصمت. استدعت [لي جونغ-هيوك]، و[تشوي دا-هي]، والمدير، وطلبت منهم البدء في بناء خط دفاع ثالث على امتداد الجسر المؤدي إلى الحاجز.
“أجل، محقّ. هل كان ذلك أيضًا يحدث فقط بعد الوصول إلى ألف تابع؟”
أخذ [لي جونغ-هيوك] نفسًا عميقًا، وحدّق في ميناء [جيجو]. وبينما كان يراقب الجميع يعملون، لم يستطع أن يمنع نفسه من التساؤل عمّا إذا كان هذا المكان سيكون قبورهم، أم نقطة انطلاق لمستقبل البشرية. في الحقيقة، لم يكن أحد يعلم ما الذي يحمله المستقبل.
كان [لي جونغ-أوك] يعقد اجتماعًا مهمًّا مع القادة في صالة الركاب. وما إن رآني حتى ابتسم ابتسامة مشرقة ورحّب بي.
❃ ◈ ❃
“سيكون الأمر مؤلمًا بعض الشيء.”
بينما كان الناجون منشغلين ببناء مخيماتهم في ميناء [جيجو]، ركّزتُ أنا و[كيم هيونغ-جون] على تحويل مرؤوسينا إلى متحوّلين. قمنا بذلك خارج مدينة [جيجو]، لاعتقادنا أن العملية قد تشكل خطرًا على الناجين.
“آه… [السيد لي هيون-ديوك]، أنت هنا.”
لصنع متحوّل، كان علينا إجبار أتباعنا على القتال فيما بينهم، ما يعني أننا سنفقد أحدهم فورًا. بعبارة أخرى، عندما نأمر جميع الأتباع بالقتال، نخسر نصفهم مباشرة. وبما أننا سنفقد عددًا كبيرًا من الأتباع في وقت قصير، فقد شرعنا، أنا و[كيم هيونغ-جون]، في تجنيد أتباع جدد بلا انقطاع، بدفع كل زومبي نصادفه.
“سأخبرك في الطريق. تعال معي.”
عاد ذلك الصداع النابض الذي لم أشعر به منذ زمن، ليمنحني إحساسًا بأنني لا أزال حيًّا. لم يكن مصحوبًا بألم جسدي، لذا لم يعذبني كثيرًا؛ بل منحني شعورًا بالانتعاش والحيوية.
حككت صدغي، ثم سألت [كيم هيونغ-جون]:
الألم الحقيقي، إن صح التعبير، كان الضغط النفسي الناجم عن الجهل بموعد هجوم المخلوقات السوداء. ذلك التوتر كان يفوق بكثير وجع الرأس ذاته.
“سنذهب لرؤية أتباعك. أوائل أتباعك.”
أصرّ [دو هان سول] على صنع متحوّلين، لكنني أخبرته بصراحة ألا يفعل. رغم أن المتحوّلين متخصصون في القتال، فإن التفوّق العددي كان العامل الأهم في التغلب على المخلوقات السوداء. فحتى لو قتل المخلوق الأسود العشرات من الأتباع، فإن تمكّن عدد كافٍ منهم من الالتصاق به، فسيكون ذلك كافيًا لتشتيت انتباهه ولو للحظة.
فأجابت: “يبدو أنه كذلك. وهناك منارة في نهايته أيضًا.”
وفوق ذلك، لم أكن واثقًا مما إذا كنت أنا و[كيم هيونغ-جون] سنتمكن من الحفاظ على صفوف الأتباع مكتملة أثناء إنتاج المزيد من المتحوّلين، لأن جزيرة [جيجو] كانت على وشك أن تفرغ من الزومبي.
“سيكون الأمر مؤلمًا بعض الشيء.”
واصلنا العمل طوال الليل، وبعد يومين فقط، تمكّنا أخيرًا من تحويل جميع أتباعنا إلى متحوّلين. وخلال هذين اليومين، أُبيد الزومبي تمامًا في مدينة [جيجو]. فقد نفد عددهم، لأننا كنا قد طهّرنا المدينة مرارًا من قبل.
في صباح اليوم الثالث من استعداداتنا، سمعتُ [كيم داي يونغ] يناديني بينما كنت على وشك مغادرة مبنى الركاب للقيام بدورية في المنطقة.
كان لا يزال على [كيم هيونغ-جون] إنشاء خمسة متحوّلين إضافيين لإكمال صفوفه. فقررنا أن ننتظر حتى يستعيد [جونغ جين يونغ] وعيه، ثم نبدأ تصعيد الفخ الذي أعددناه للمخلوق الأسود.
وبينما كنت أضحك، نظر [جونغ جين يونغ] إليّ، ثم إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول]، وقد ارتجفت عيناه. ابتلع ريقه مجددًا ونهض على قدميه. توجّهنا معًا إلى مدرسة [جيجو] الوطنية الثانوية، الواقعة شرق مطار [جيجو].
❃ ◈ ❃
أخذ [لي جونغ-هيوك] نفسًا عميقًا، وحدّق في ميناء [جيجو]. وبينما كان يراقب الجميع يعملون، لم يستطع أن يمنع نفسه من التساؤل عمّا إذا كان هذا المكان سيكون قبورهم، أم نقطة انطلاق لمستقبل البشرية. في الحقيقة، لم يكن أحد يعلم ما الذي يحمله المستقبل.
في صباح اليوم الثالث من استعداداتنا، سمعتُ [كيم داي يونغ] يناديني بينما كنت على وشك مغادرة مبنى الركاب للقيام بدورية في المنطقة.
ونظرًا إلى أن ميناء [جيجو] كان واسعًا ومستويًا في معظمه، أنشأ [بارك جي تشول] و[هوانغ ديوك روك] نقطة حراسة على امتداد خط الدفاع الأول، مستخدمَين أشياء يمكن للناس الاحتماء خلفها. كما قام [باي جونغ مان] و[بارك شين جونغ] بتسليح الرجال وبناء خط دفاع ثانٍ عند الرصيفين 7 و8، شمال الخط الأول.
“لقد استيقظ [السيد جونغ جين يونغ].”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
حين سمعتُ الخبر، توجّهت إلى منطقة الاستراحة في مبنى الركاب، حيث كنتُ قد وضعت [جونغ جين يونغ]. كان يده على جبهته التي تنبض بالألم، ويبدو أنه لم يكن قادرًا على النهوض في تلك اللحظة. كان يعبث بلثّته بيده اليمنى، كأنها تؤلمه أو تحكّه.
“إذا سحبته، سينهار مركز الحراسة وتسقط البراميل الواحدة تلو الأخرى مثل قطع الدومينو. وبالطبع، جميع البراميل مليئة بالبنزين.”
جلستُ إلى جانب [جونغ جين يونغ] ونظرت إليه.
الألم الحقيقي، إن صح التعبير، كان الضغط النفسي الناجم عن الجهل بموعد هجوم المخلوقات السوداء. ذلك التوتر كان يفوق بكثير وجع الرأس ذاته.
“[السيد جونغ جين يونغ]. [السيد جونغ جين يونغ]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه باستغراب، كأنني أدعوه لشرح المزيد. أشار [لي جونغ-أوك] إليّ لأخرج معه من مبنى الركاب. كانت عشرات البراميل مصطفة في خطّ مستقيم بين خطي الدفاع الأول والثاني، وكان فوق أحد البراميل مركز حراسة بسيط. أشار [لي جونغ-أوك] إلى الحبل المتصل بذلك البرميل.
“آه… [السيد لي هيون-ديوك]، أنت هنا.”
[كيم هيونغ-جون]، الذي كان يقف بجانبي، مال برأسه قليلًا وقال:
“هل تشعر بتوعك؟”
“إذا سقط خط الدفاع الثاني، سنكون في مأزق حقيقي. علينا أن نصمد حتى يتمكن [لي هيون-ديوك] و[كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول] من القضاء على المخلوق الأسود والقدوم لمساعدتنا.”
“جسدي ساخن جدًا. وفمي… يشعر بالحكّة.”
كان [جونغ جين يونغ] قد أغمي عليه للحظة في [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]، وبصراحة، شعرت بالقلق من أنه قد يكون مات. لكن جسده الأحمر بدأ يتدرج ببطء إلى الأرجواني، ولم يمر وقت طويل حتى فتح عينيه واستعاد وعيه.
“إذًا، فأنت بخير. انتظر قليلًا. سيزول هذا الشعور قريبًا.”
“ماذا؟”
ظل [جونغ جين يونغ] يحرّك فمه ويعضّ على شفتيه. كنت أعلم جيدًا ما يشعر به، لأنني أنا أيضًا لم أستطع تحمّل الألم حين بدأت تنمو أنيابي الحادة. بعد نحو ثلاثين دقيقة من الانتظار، نهض [جونغ جين يونغ] ببطء من السرير، وكانت أنيابه قد نمت بالكامل.
❃ ◈ ❃
ألقيت عليه نظرة سريعة.
“أجل، محقّ. هل كان ذلك أيضًا يحدث فقط بعد الوصول إلى ألف تابع؟”
“كيف حالك الآن؟” سألته. “هل تشعر بأي تغيّر في جسدك؟”
“عمي، كوّن تحالفًا مع [جونغ جين يونغ] أولًا. سأبدأ بتجنيد أولئك الزومبي هناك.”
“لست متأكدًا إن كان ذلك حقيقيًا… لكنني أشعر بالقوة والطاقة.”
“هل قلتَ إن عليّ التركيز فقط على الدفاع؟”
“هل يمكنك أن تحدّد مواقع أتباعك بعقلك؟”
تنهد [جونغ جين يونغ] بعمق، وأمسك بيدي.
“عفوًا؟” سأل [جونغ جين يونغ]، وهو ينظر إليّ في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، لقد مرّ وقت طويل حتى أصبحت ذاكرتي ضبابية. بعد أن فكّرت في كلام [كيم هيونغ-جون]، تبيّن لي أنني لم أستطع تتبّع مواقع أتباعي إلا بعد أن وصل عددهم إلى ألف. كان ذلك طبيعيًا، لأني لم اعتني بأمر قائد حي [ماجانغ ] حتى وقت طويل.
[كيم هيونغ-جون]، الذي كان يقف بجانبي، مال برأسه قليلًا وقال:
❃ ◈ ❃
“عمي، ألم يحدث ذلك فقط حين تمكّنا من السيطرة على أكثر من ألف تابع؟”
“لدينا خطط لمواجهة متحوّلي المرحلة الأولى.”
“أوه، هل كان كذلك؟”
“ماذا؟ لا يوجد فيه مكان للاحتماء.”
بصراحة، لقد مرّ وقت طويل حتى أصبحت ذاكرتي ضبابية. بعد أن فكّرت في كلام [كيم هيونغ-جون]، تبيّن لي أنني لم أستطع تتبّع مواقع أتباعي إلا بعد أن وصل عددهم إلى ألف. كان ذلك طبيعيًا، لأني لم اعتني بأمر قائد حي [ماجانغ ] حتى وقت طويل.
ابتسم [لي جونغ-أوك] وقال:
حككت صدغي، ثم سألت [كيم هيونغ-جون]:
“سنذهب لرؤية أتباعك. أوائل أتباعك.”
“ما الذي كان موجودًا أيضًا إلى جانب معرفة مواقع الأتباع؟”
تنهد [جونغ جين يونغ] بعمق، وأمسك بيدي.
“التحقّق من عددهم؟”
“إذا سحبت الحبل…”
“أجل، محقّ. هل كان ذلك أيضًا يحدث فقط بعد الوصول إلى ألف تابع؟”
“أجل، محقّ. هل كان ذلك أيضًا يحدث فقط بعد الوصول إلى ألف تابع؟”
“أعتقد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان [لي جونغ-أوك] يراقب سير العمل، وجّه سؤالًا إلى [هوانغ جي-هي]، التي كانت تقف إلى جانبه.
حككت رأسي ونظرت إلى [جونغ جين يونغ]، الذي كان لا يزال يحدّق فيّ بذهول. كنت أعلم أنه تائه، خائف من كل ما يحدث حوله، لا يعرف الوقت ولا كم مضى من الأيام منذ أن غاب عن الوعي.
بجوار قاعدة [عصابة الشمال الغربي]، كان هناك متجر كبير. سرنا إليه واشترينا بعض أقلام التلوين الزرقاء القابلة للمسح، والطلاء، وعلب الرش، ثم توجّهنا مباشرة إلى ميناء [جيجو].
كان يعبث بأنيابه الحادة بيده اليمنى، ولم يخرج من شروده إلا بعدما جرح نفسه. ابتلع ريقه وسألني:
“ولهذا السبب، سيكلف [السيد كيم داي يونغ] بمهمة سحب الحبل. أنا واثق أن أي متحوّل ينجو من ألسنة اللهب لن يكون عاديًا. وعندها، سيتولّى [السيد كيم داي يونغ] أمره.”
“ماذا حدث لجزيرة [جيجو]؟”
بينما توجّهتُ أنا و[كيم هيونغ-جون] إلى حيث كان الناجون، قال [دو هان سول] و[جونغ جين يونغ] إنهما سيقودان أتباعهما أمام خط الدفاع الأول من أجل طلائهم باللون الأزرق. أومأتُ لهما برأسي، وذهبت مع [كيم هيونغ-جون] إلى حيث كان [لي جونغ-أوك].
“سأخبرك في الطريق. تعال معي.”
كان [جونغ جين يونغ] قد أغمي عليه للحظة في [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]، وبصراحة، شعرت بالقلق من أنه قد يكون مات. لكن جسده الأحمر بدأ يتدرج ببطء إلى الأرجواني، ولم يمر وقت طويل حتى فتح عينيه واستعاد وعيه.
“آه، إلى أين نحن ذاهبون؟”
“ماذا؟”
“سنذهب لرؤية أتباعك. أوائل أتباعك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة على المنطقة المحيطة بمركز الحراسة. لاحظت حفرة كبيرة، مذهلة الحجم، تمتد من الرصيف 6 إلى الرصيف 9. بدا أن الناجين حفروها لإبعاد الزومبي.
وبينما كنت أضحك، نظر [جونغ جين يونغ] إليّ، ثم إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول]، وقد ارتجفت عيناه. ابتلع ريقه مجددًا ونهض على قدميه. توجّهنا معًا إلى مدرسة [جيجو] الوطنية الثانوية، الواقعة شرق مطار [جيجو].
“لقد استيقظ [السيد جونغ جين يونغ].”
عندما وصلنا، رأينا بعض الزومبي—بعضهم مائل إلى الحمرة، وبعضهم بلا لون—مربوطين بالحبال، يحاولون الإفلات منها. [كيم هيونغ-جون]، الذي كان يرافقنا، ابتسم لي بسخرية وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه [هوانغ جي-هي]، ثم أومأت برأسها بعد لحظة من الصمت. استدعت [لي جونغ-هيوك]، و[تشوي دا-هي]، والمدير، وطلبت منهم البدء في بناء خط دفاع ثالث على امتداد الجسر المؤدي إلى الحاجز.
“عمي، كوّن تحالفًا مع [جونغ جين يونغ] أولًا. سأبدأ بتجنيد أولئك الزومبي هناك.”
“سنذهب لرؤية أتباعك. أوائل أتباعك.”
“حسنًا.”
“أن نصمد من هناك، بينما لا نعرف حتى كم سيستغرقون؟ هناك سيناريو أسوأ يجب وضعه في الحسبان أيضًا. إن مات [السيد لي هيون-ديوك] و[السيد كيم هيونغ-جون] و[السيد دو هان سول]… فسنكون محاصرين فوق ذلك الحاجز.”
وبذلك، بدأ [كيم هيونغ-جون] يدفع الزومبي الذين لم يكونوا تحت أي سلسلة قيادة، ويجندهم كأتباع له. أما أنا، فأخبرت [جونغ جين يونغ] بنفس ما قلته لـ[كيم داي يونغ] حين كوّنا تحالفنا. بدا متوترًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما أومأ برأسه بحدّة وفتح عينيه.
ابتسم [لي جونغ-أوك] وقال:
مددت يدي اليمنى ونظرت إليه.
قال [لي جونغ-أوك] بصوت بارد:
“سيكون الأمر مؤلمًا بعض الشيء.”
“لا يزال لديّ الكثير لأُريك إياه. لقد أعددنا كل شيء كي تشعر بالاطمئنان حين تتركنا، لذا توقّع ما هو قادم.”
“لا أستطيع تخيّل شيء أسوأ من الألم الذي شعرت به حين استيقظت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، لقد مرّ وقت طويل حتى أصبحت ذاكرتي ضبابية. بعد أن فكّرت في كلام [كيم هيونغ-جون]، تبيّن لي أنني لم أستطع تتبّع مواقع أتباعي إلا بعد أن وصل عددهم إلى ألف. كان ذلك طبيعيًا، لأني لم اعتني بأمر قائد حي [ماجانغ ] حتى وقت طويل.
“ذلك يعتمد على الشخص. بالنسبة لك… سيكون مؤلمًا جدًا.”
“كيف حالك الآن؟” سألته. “هل تشعر بأي تغيّر في جسدك؟”
تنهد [جونغ جين يونغ] بعمق، وأمسك بيدي.
“أن نصمد من هناك، بينما لا نعرف حتى كم سيستغرقون؟ هناك سيناريو أسوأ يجب وضعه في الحسبان أيضًا. إن مات [السيد لي هيون-ديوك] و[السيد كيم هيونغ-جون] و[السيد دو هان سول]… فسنكون محاصرين فوق ذلك الحاجز.”
“غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه…”
أصرّ [دو هان سول] على صنع متحوّلين، لكنني أخبرته بصراحة ألا يفعل. رغم أن المتحوّلين متخصصون في القتال، فإن التفوّق العددي كان العامل الأهم في التغلب على المخلوقات السوداء. فحتى لو قتل المخلوق الأسود العشرات من الأتباع، فإن تمكّن عدد كافٍ منهم من الالتصاق به، فسيكون ذلك كافيًا لتشتيت انتباهه ولو للحظة.
❃ ◈ ❃
“ما الذي كان موجودًا أيضًا إلى جانب معرفة مواقع الأتباع؟”
بدأنا بـ[مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]، ثم تفقدنا [مدرسة نامنيونغ الثانوية]، التي تقع ضمن قاعدة [غانغبوك] في الشمال الغربي. أنشأ [كيم هيونغ-جون] المتحولين الخمسة الذين كان يفتقدهم، وقرّرنا أن [دو هان سول] يمكنه الحصول على عشرة متحوّلين من المرحلة الأولى، بما أن هناك الكثير من الزومبي المتبقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” أجبتُه بابتسامة وإيماءة.
كنت أمتلك خمسة وأربعين متحولًا من المرحلة الأولى، بالإضافة إلى متحوّلة من المرحلة الثالثة، [جي-يون]. أما [كيم هيونغ-جون]، فكان لديه أربعة وأربعون متحولًا من المرحلة الأولى، إضافة إلى [مود-سوينجر]. وأخيرًا، كان لدى [دو هان سول] عشرة متحولين من المرحلة الأولى، وألف ومئتا تابع عادي.
“انتهينا من إنشاء خطوط الدفاع، وأنا الآن أفكّر في جميع المتغيرات والسيناريوهات الممكنة.”
بهذا العدد من الزومبي، شعرت بالثقة في قدرتنا على مواجهة المخلوق الأسود. وبعد لحظة، تحدّث [جونغ جين يونغ]، الذي انضم لتوّه إلى تحالفنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلستُ إلى جانب [جونغ جين يونغ] ونظرت إليه.
“هل قلتَ إن عليّ التركيز فقط على الدفاع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ذلك الصداع النابض الذي لم أشعر به منذ زمن، ليمنحني إحساسًا بأنني لا أزال حيًّا. لم يكن مصحوبًا بألم جسدي، لذا لم يعذبني كثيرًا؛ بل منحني شعورًا بالانتعاش والحيوية.
“نعم، من فضلك.”
وبينما كنت أضحك، نظر [جونغ جين يونغ] إليّ، ثم إلى [كيم هيونغ-جون] و[دو هان سول]، وقد ارتجفت عيناه. ابتلع ريقه مجددًا ونهض على قدميه. توجّهنا معًا إلى مدرسة [جيجو] الوطنية الثانوية، الواقعة شرق مطار [جيجو].
“يمكنك أن تتحدث إليّ بغير الرسمية أيضًا. أظن أن ذلك سيساعدني على الشعور بأننا في الفريق نفسه.”
“نعم، من فضلك.”
“حسنًا.” أجبتُه بابتسامة وإيماءة.
“بمجرّد سقوط خط الدفاع الثاني واضطرارنا للجوء إلى الحاجز، فهذا يعني أننا وضعنا كل رهاناتنا عليهم. الذهاب إلى هناك يعني، أساسًا، أننا فشلنا في صد الزومبي بمفردنا.”
كان [جونغ جين يونغ] قد أغمي عليه للحظة في [مدرسة جيجو الوطنية الثانوية]، وبصراحة، شعرت بالقلق من أنه قد يكون مات. لكن جسده الأحمر بدأ يتدرج ببطء إلى الأرجواني، ولم يمر وقت طويل حتى فتح عينيه واستعاد وعيه.
“سيكون الأمر مؤلمًا بعض الشيء.”
ولحسن الحظ، تمكّن [جونغ جين يونغ] من تجاوز الألم، وكوّنا تحالفًا دون أي مشاكل. نظر إلى أتباعه الذين كانوا يصطفون خلفه، ثم مال برأسه قليلًا.
رعد، رعد، رعد…
“إذن… هل عليّ أن أُعلّم أتباعي كما فعلت أنت؟” سأل.
“التحقّق من عددهم؟”
“تُعلّمهم؟ هل تقصد طلاءهم باللون الأزرق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“نعم. ألا تعتقد أن من الأفضل أن يتمكن الناجون من التمييز بين أتباعي وبقية الزومبي؟”
في صباح اليوم التالي، حمل الناجون جميع مؤنهم على عربات وتوجهوا إلى ميناء [جيجو].
“بلى. في هذه الحالة، دعنا نتوقف أولًا عند السوبر ماركت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن وصلنا، حتى تقاسم الناجون المهام وبدؤوا العمل كفريق واحد. استخدم كلٌّ منهم حكمته الخاصة، وأنجز المهام المطلوبة دون أن يتلقّى أوامر مباشرة من القادة.
بجوار قاعدة [عصابة الشمال الغربي]، كان هناك متجر كبير. سرنا إليه واشترينا بعض أقلام التلوين الزرقاء القابلة للمسح، والطلاء، وعلب الرش، ثم توجّهنا مباشرة إلى ميناء [جيجو].
“ماذا حدث لجزيرة [جيجو]؟”
بينما توجّهتُ أنا و[كيم هيونغ-جون] إلى حيث كان الناجون، قال [دو هان سول] و[جونغ جين يونغ] إنهما سيقودان أتباعهما أمام خط الدفاع الأول من أجل طلائهم باللون الأزرق. أومأتُ لهما برأسي، وذهبت مع [كيم هيونغ-جون] إلى حيث كان [لي جونغ-أوك].
“تُعلّمهم؟ هل تقصد طلاءهم باللون الأزرق؟”
كان [لي جونغ-أوك] يعقد اجتماعًا مهمًّا مع القادة في صالة الركاب. وما إن رآني حتى ابتسم ابتسامة مشرقة ورحّب بي.
“هل قلتَ إن عليّ التركيز فقط على الدفاع؟”
“والد [سو-يون]، كيف حال مرؤوسيك؟”
❃ ◈ ❃
“نحن جميعًا مستعدون. وماذا عن الوضع هنا؟”
في صباح اليوم التالي، حمل الناجون جميع مؤنهم على عربات وتوجهوا إلى ميناء [جيجو].
“انتهينا من إنشاء خطوط الدفاع، وأنا الآن أفكّر في جميع المتغيرات والسيناريوهات الممكنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة على المنطقة المحيطة بمركز الحراسة. لاحظت حفرة كبيرة، مذهلة الحجم، تمتد من الرصيف 6 إلى الرصيف 9. بدا أن الناجين حفروها لإبعاد الزومبي.
“أظن أننا بحاجة إلى إعداد تدابير مضادة ضد متحوّلي المرحلة الأولى. أعتقد أن أكثر مفاجأة مرجّحة هي ظهور متحوّل.”
“ماذا حدث لجزيرة [جيجو]؟”
“لدينا خطط لمواجهة متحوّلي المرحلة الأولى.”
“أجل، محقّ. هل كان ذلك أيضًا يحدث فقط بعد الوصول إلى ألف تابع؟”
نظرت إليه باستغراب، كأنني أدعوه لشرح المزيد. أشار [لي جونغ-أوك] إليّ لأخرج معه من مبنى الركاب. كانت عشرات البراميل مصطفة في خطّ مستقيم بين خطي الدفاع الأول والثاني، وكان فوق أحد البراميل مركز حراسة بسيط. أشار [لي جونغ-أوك] إلى الحبل المتصل بذلك البرميل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل تستطيع تخمين ما سيحدث إن سحبت هذا الحبل؟” سألني.
“تُعلّمهم؟ هل تقصد طلاءهم باللون الأزرق؟”
“ماذا؟”
أما الفريق المسؤول عن الطعام والملبس والمأوى، فقد نقل المنصات إلى مواقعها خلف الجدار الحديدي، بحيث يتسنى للحراس تثبيت بنادقهم من طراز K2، كما صنعوا قنابل مولوتوف باستخدام البنزين الذي جلبه [دو هان سول].
“إذا سحبته، سينهار مركز الحراسة وتسقط البراميل الواحدة تلو الأخرى مثل قطع الدومينو. وبالطبع، جميع البراميل مليئة بالبنزين.”
❃ ◈ ❃
“إذا سحبت الحبل…”
“غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه…”
ألقيت نظرة على المنطقة المحيطة بمركز الحراسة. لاحظت حفرة كبيرة، مذهلة الحجم، تمتد من الرصيف 6 إلى الرصيف 9. بدا أن الناجين حفروها لإبعاد الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعلينه؟” سأل. “لماذا لا…”
ابتسم [لي جونغ-أوك] وقال:
فأجابت: “يبدو أنه كذلك. وهناك منارة في نهايته أيضًا.”
“لدينا أيضًا مخزون وفير من قنابل المولوتوف. لا أظن أن أي زومبي يمكنه النجاة من النار. وإذا فعلوا…”
“جسدي ساخن جدًا. وفمي… يشعر بالحكّة.”
“فأنا واثق أن متحوّلي المرحلة الأولى سيتحملونها.”
في صباح اليوم الثالث من استعداداتنا، سمعتُ [كيم داي يونغ] يناديني بينما كنت على وشك مغادرة مبنى الركاب للقيام بدورية في المنطقة.
“ولهذا السبب، سيكلف [السيد كيم داي يونغ] بمهمة سحب الحبل. أنا واثق أن أي متحوّل ينجو من ألسنة اللهب لن يكون عاديًا. وعندها، سيتولّى [السيد كيم داي يونغ] أمره.”
فأجابت: “يبدو أنه كذلك. وهناك منارة في نهايته أيضًا.”
فركتُ ذقني بهدوء، فأشار لي [لي جونغ-أوك] كي أتبعَه.
فأجابت: “يبدو أنه كذلك. وهناك منارة في نهايته أيضًا.”
“لا يزال لديّ الكثير لأُريك إياه. لقد أعددنا كل شيء كي تشعر بالاطمئنان حين تتركنا، لذا توقّع ما هو قادم.”
الألم الحقيقي، إن صح التعبير، كان الضغط النفسي الناجم عن الجهل بموعد هجوم المخلوقات السوداء. ذلك التوتر كان يفوق بكثير وجع الرأس ذاته.
أومأت برأسي وتبعته.
“ماذا؟”
رعد، رعد، رعد…
“نحن جميعًا مستعدون. وماذا عن الوضع هنا؟”
في تلك اللحظة، شعرت بهزّة خفيفة تحت أصابع قدمي. توقفتُ في مكاني، فاستدار [لي جونغ-أوك].
“سيكون الأمر مؤلمًا بعض الشيء.”
“ما الذي تفعلينه؟” سأل. “لماذا لا…”
“[السيد جونغ جين يونغ]. [السيد جونغ جين يونغ]؟”
“صه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان [لي جونغ-أوك] يراقب سير العمل، وجّه سؤالًا إلى [هوانغ جي-هي]، التي كانت تقف إلى جانبه.
وضعتُ إصبعي على شفتي، وبرقت عيناي الزرقاوان. ركّزت سمعي بشدّة، مصغية للاهتزاز الذي شعرتُ به تحت قدمي. كانت الأرض تهتز كما لو أنها مقدّمة لزلزال. ثم بدأت الاهتزازات تتصاعد، وسمعت خطوات ثقيلة قادمة من بعيد.
ولحسن الحظ، تمكّن [جونغ جين يونغ] من تجاوز الألم، وكوّنا تحالفًا دون أي مشاكل. نظر إلى أتباعه الذين كانوا يصطفون خلفه، ثم مال برأسه قليلًا.
“هذا مستحيل…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أسرعت نحو خط الدفاع الأول، وقفزت إلى سطح أعلى مبنى رأيته، وفتحت عينَيّ على اتساعهما.
“لا يزال لديّ الكثير لأُريك إياه. لقد أعددنا كل شيء كي تشعر بالاطمئنان حين تتركنا، لذا توقّع ما هو قادم.”
كما توقعت—رأيت موجة لا تنتهي من الزومبي تتقدّم نحونا.
“إذا سحبت الحبل…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابت: “إن ملأناه بالكامل، أظن أنه قد يتسع لحوالي ألف شخص. لست متأكدة من عرضه، لكن طوله مذهل.”
[كيم هيونغ-جون]، الذي كان يقف بجانبي، مال برأسه قليلًا وقال:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات