You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 185

185

185

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أضع O على أبواب الغرف النظيفة والآمنة، بينما أضع إشارة × على أبواب الغرف التي تحطمت نوافذها أو لطختها دماء الزومبي. استغرقت نحو ثلاث ساعات في فحص كل مخزن ومرافق وحمام وغرفة إمدادات وموقف سيارات وحتى المباني المجاورة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لكن ما إن ظهرت رؤوسهم، حتى بدأ شيء ضخم بتحطيمها واحدًا تلو الآخر، بسرعة تفوق الوصف.

ترجمة: Arisu san

“فلنستمتع ببعض المرح.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ما الذي أخّرك؟” همس صوت خافت، فشهق العدوّ هلعًا.

أخذت قلم هايلايتر أحمر من صالة فندق “O”، وبدأت بالتجوّل بين كل غرفة من غرفه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أضع O على أبواب الغرف النظيفة والآمنة، بينما أضع إشارة × على أبواب الغرف التي تحطمت نوافذها أو لطختها دماء الزومبي. استغرقت نحو ثلاث ساعات في فحص كل مخزن ومرافق وحمام وغرفة إمدادات وموقف سيارات وحتى المباني المجاورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى ثرثرة… فقط سر أمامنا وقدنا إلى هناك.”

وبعدها، جمعت جثث الزومبي الميتة كلها أمام فندق “O”، وأحصيتها. كان عددها يقارب مئتين وأربعين.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كنت أعلم أنني، لحماية نفسي وعائلتي من المخلوق الأسود، مضطر إلى تجنيد مزيد من الأتباع. ولم أستطع إلا أن أسترجع مشهد الرؤوس الأربع التي أعطيتها لـ”دو هان-سول” في وقت سابق. ربما كان من الأفضل لو أنني انتظرت حتى انتهاء الاجتماع قبل أن أقدّمها.

صوته كان متعمدًا، لإغراء العدو بالخروج.

حالياً، أستطيع السيطرة على ما يصل إلى ألفين وثلاثمئة تابع. ومع أحد عشر متحوّلاً من المرحلة الأولى، و”جي-أون”، يعادل عددهم جميعاً نحو ستمئة تابع. وما زال ينقصني 1700 تابع، ولم يكن أمامي وقت للراحة.

“ثمانون.”

حاولت أن أضم الزومبي الموجودين في الفندق إلى صفي، لكن لم يكن فيهم من يصلح للقتال. معظمهم بلا ذراع أو ساق، ومن كان سليم الجسد، كان لحمه ممزقًا ومنهارًا. كنت بحاجة إلى مقاتلين… لا مجرد حشود ضعيفة.

كانت فكرتهم الاستفادة من قدرة الزومبي على البقاء في أماكن ضيقة وذات هواء محدود… لكن الخطة كانت غبية للغاية في نظره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سويت شعري المنسدل وتنهدت. حتى لو جندت مئة تابع في اليوم، سأحتاج لأكثر من خمسة عشر يومًا. بدا لي أن أسرع طريقة لزيادة عدد أتباعي هي التخلّص من زعيم العدو نفسه.

حكّ “كيم هيونغ-جون” عنقه وحدّق في الظلام. لم يكن يرى شيئًا… لا يمينًا، ولا يسارًا، ولا أمامه، ولا خلفه. كان محاطًا بعالم أسود خالٍ من أي معالم. الانتظار في هذا الصمت المخيف، ساعات وساعات، لم يكن سهلاً كما يظن البعض.

استنشقت نسيم البحر العليل، أذكّر نفسي بما يجب علي فعله. ثم قرعت أصابعي ببعضها.

غغغغ…

“فلنستمتع ببعض المرح.”

“هاه؟”

من هذه اللحظة، دخلنا في سباق مع الزمن. فعدد الزومبي ذوي العيون الحمراء على جزيرة “جيجو” محدود. إما أن أسبق وأحصل عليهم، أو يسبقني المخلوق الأسود. كان علي التحرك قبل أن يتغير لون عينيه.

حكّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بامتعاض، ثم نظر إلي. فتنهّدتُ وقلت لزعيم العدو:

بعد أن عقدت العزم، استدعيت اثنين من متحوّلي المرحلة الأولى عبر التواصل العقلي، وأمرتُهما بحراسة المدخلين الأمامي والخلفي لفندق “O”، حتى لا يقترب الزومبي التائهون. ثم انطلقت لأتقصّى موقع عصابة الشمال الشرقي. وبما أنهم لم يتحركوا حتى الآن، فلا بد أنهم يُعدّون لشيء ما.

زومبي لا يملك سوى نصف جسده زحف ناحيتي، مطلقًا صرخة حادّة كأنها تقطع الحلق. هشّمت جمجمته وتقدّمت نحو “كيم هيونغ-جون”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أعلم ما خطتهم، لكن إن لم يبادروا بالهجوم، فسأكون أنا البادئ. وحيث إن أيًّا من قادتهم لم يكن من الزومبي ذوي العيون الزرقاء، فقد كان من الممكن أن أواجههم وحدي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وهكذا انطلقت إلى شمال شرق مدينة جيجو… متمنيًا ألا أصادف المخلوق الأسود في الطريق.

قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وحدّق فيه، فرأى وجهًا على وشك الانهيار من البكاء. بدا واضحًا أن زعيم العدو لا يعرف شيئًا عن مصدر الصوت. فبصق “كيم هيونغ-جون” على الأرض، متذمّرًا، وحدّق في الاتجاه الذي صدر منه الصوت.

❃ ◈ ❃

“هوا… هوابوك. هوابوك! هوابوك!”

تثاءب “كيم هيونغ-جون” وهو جالس فوق سطح شركة تأجير السيارات، ممددًا على كرسي. لم يرَ أي حركة للعدو طوال الساعات الماضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى ثرثرة… فقط سر أمامنا وقدنا إلى هناك.”

“آرنولد…”

قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وحدّق فيه، فرأى وجهًا على وشك الانهيار من البكاء. بدا واضحًا أن زعيم العدو لا يعرف شيئًا عن مصدر الصوت. فبصق “كيم هيونغ-جون” على الأرض، متذمّرًا، وحدّق في الاتجاه الذي صدر منه الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم “مود-سوينغر”، الجالس على الأرض بجانبه، محدّقًا فيه بنظرات فارغة. ابتسم “كيم هيونغ-جون”، إذ بدا أن شعور الملل قد أصابه هو الآخر أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… آه… آه…”

“أنت تشعر بالملل أيضًا، أليس كذلك؟” سأل “مود-سوينغر”.

وانطلق ألف تابع من باطن الأرض.

“آرنولد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المقر الرئيسي. أين يقع؟!”

“أتمنى أن يظهر شيء قريبًا… لا يهم إن كان زومبيًا أو بشريًا. الانتظار هكذا لا يناسبني.”

“الجميع، إلى الخارج الآن!!”

حكّ “كيم هيونغ-جون” عنقه وحدّق في الظلام. لم يكن يرى شيئًا… لا يمينًا، ولا يسارًا، ولا أمامه، ولا خلفه. كان محاطًا بعالم أسود خالٍ من أي معالم. الانتظار في هذا الصمت المخيف، ساعات وساعات، لم يكن سهلاً كما يظن البعض.

حاولت أن أضم الزومبي الموجودين في الفندق إلى صفي، لكن لم يكن فيهم من يصلح للقتال. معظمهم بلا ذراع أو ساق، ومن كان سليم الجسد، كان لحمه ممزقًا ومنهارًا. كنت بحاجة إلى مقاتلين… لا مجرد حشود ضعيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض من مكانه وبدأ بتمارين لتليين جسده، بدءًا من كتفيه المتيبستين. وبينما كان يحرّك عنقه، سمع حفيفًا خفيفًا قربه. التفت، فرأى “مود-سوينغر” وقد اتسعت عيناه وهو يحدّق إلى مصدر الصوت.

“هل نحن قريبون من المجمع الصناعي؟”

نظر “كيم هيونغ-جون” في الاتجاه نفسه… فرأى سربًا من الزومبي ذوي العيون الحمراء يقتربون.

وفجأة، صرخ زعيم العدو بجانب “كيم هيونغ-جون”، عيناه جاحظتان:

بسرعة، انخفض خلف السور المحيط بسطح المبنى، وأمر “مود-سوينغر”:

‘ما الذي…؟’

“اجلس، مود-سوينغر.”

في اللحظة التالية، قفز “كيم هيونغ-جون” من فوق السطح، وعيناه الزرقاوان تتوهجان. ركض نحو مكان اختباء زعيم العدو… وانتظر تحرّكه. كان التراب يهتز تحته، لكن العدو لم يظهر بعد.

انخفض العملاق الجالس بجانبه، مقلّصًا جسده الضخم إلى أقصى حد، وحدّق في “كيم هيونغ-جون” بعيون خالية من أي عدوانية، ككلب يطلب من صاحبه اللعب. ابتسم “كيم هيونغ-جون”، لكنه لم يبعد نظره عن الزومبي.

وهكذا انطلقت إلى شمال شرق مدينة جيجو… متمنيًا ألا أصادف المخلوق الأسود في الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عددهم يقارب الألف، يتقدمهم زومبي ذو عينين حمراوين. الغريب أنهم لم يكونوا يركضون أو يصرخون، بل كانوا يسيرون على أطراف أصابعهم، وكأنهم يحاولون التسلل.

كان يبتسم، وعيناه الزرقاوان مسلطتان عليه كعيني مفترس يرصد فريسته. ارتجف العدو، واتسعت عيناه، ثم صرخ مستغيثًا:

‘ما هذا؟ لماذا يتحركون هكذا؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم ما خطتهم، لكن إن لم يبادروا بالهجوم، فسأكون أنا البادئ. وحيث إن أيًّا من قادتهم لم يكن من الزومبي ذوي العيون الزرقاء، فقد كان من الممكن أن أواجههم وحدي.

كان من المفترض أن يهاجموا صاخبين، صارخين كما تفعل الزومبي عادة. أما الآن… فبدوا كمن ينفّذ عملية اغتيال.

“ثمانون.”

‘هل كشفوا موقعي؟’ تساءل.

“آرنولد…”

لكنه سرعان ما استبعد الفكرة. ففي الظروف الطبيعية، لو عرف الزعيم بوجوده، لتوجّه إليه مباشرة، أو على الأقل حاول الحديث.

أمسك “كيم هيونغ-جون” وجه زعيم العدوّ بكلتا يديه، ثم دقّه بالأرض بكل قوّته. لكن رأسه لم يتحطّم فورًا—ربما لأن الأرض كانت طرية. وبدلًا من إعادة الكرة، أمسك بذراعيه وكسّرهما واحدةً تلو الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع استمرار مراقبته، حدث ما لم يكن في الحسبان… إذ بدأت جموع الزومبي تحفر الأرض.

تحرّك زعيم العدو شرقًا، وتبعه “كيم هيونغ-جون”. وبعد قليل، سمعا صوت انهيار قادم من مكان يبعد حوالي خمسمئة متر أمامهما. ارتاب “كيم هيونغ-جون” من الصوت، فأمسك بتلابيب زعيم العدو وسأله:

ظلوا يحفرون لثلاثين دقيقة تقريبًا، ثم دفنوا أنفسهم تحت التراب.

“ماذا؟”

‘ما الذي…؟’

كان “مود-سوينغر” يمصّ إصبعه وهو يحدّق في الزومبي المتجمدين. وكأنه يتساءل: هل عليه أن يُكمل لعبة “ضرب الخلد” أم لا؟ ابتسم “كيم هيونغ-جون” وقال له:

سرعتهم في الحفر أذهلته، وكأن الأرض كانت طينية سهلة الاختراق. لكنهم لم يختفوا تمامًا… بل توجب عليهم الانحناء كثيرًا ليبقوا غير مرئيين.

لم يستطع زعيم العدو حتى أن يُكوّن جملة مفيدة، واكتفى بهزّ رأسه مرارًا. فربت “كيم هيونغ-جون” على ظهره وأمره بالتحرك.

والمثير، أنهم اختاروا نفس البقعة التي فقدت فيها الزومبي السابقون ارتباطهم بقادتهم، عندما قُتل أولئك الكشّافون.

لم يستطع زعيم العدو حتى أن يُكوّن جملة مفيدة، واكتفى بهزّ رأسه مرارًا. فربت “كيم هيونغ-جون” على ظهره وأمره بالتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل “كيم هيونغ-جون” يراقب المشهد لنصف ساعة، ثم رفع حاجبيه في ذهول:

“عم… أحيانًا تكون رجوليًّا بشكل مدهش، أتعلم؟” قال وهو يضحك.

‘هل… ينصبون كمينًا لنا حين نعود لأخذ الزومبي؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق وجه “مود-سوينغر” بالحماس، وهزّ رأسه بقوة.

كانت فكرتهم الاستفادة من قدرة الزومبي على البقاء في أماكن ضيقة وذات هواء محدود… لكن الخطة كانت غبية للغاية في نظره.

كان من المفترض أن يهاجموا صاخبين، صارخين كما تفعل الزومبي عادة. أما الآن… فبدوا كمن ينفّذ عملية اغتيال.

‘ما هذا الأحمق؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض من مكانه وبدأ بتمارين لتليين جسده، بدءًا من كتفيه المتيبستين. وبينما كان يحرّك عنقه، سمع حفيفًا خفيفًا قربه. التفت، فرأى “مود-سوينغر” وقد اتسعت عيناه وهو يحدّق إلى مصدر الصوت.

بل إنهم تركوا آثار الحفر واضحة… لا يمكن أن ينطلي هذا الفخ على أحد.

‘ما الذي…؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك من سذاجتهم، وأخذ يتحقق حوله، خشية أن تكون هذه مجرد حيلة لصرف انتباهه. لكنه لم يرَ شيئًا سوى الظلام… وذاك القائد ذو العينين الحمراوين، وتابعيه.

“وتجنّدهم… بسبب المخلوق الأسود، صحيح؟”

فرك ذقنه، ثم ابتسم بتسلية، وكأن فكرة طريفة خطرت له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد زعيم العدو يرتجف بشدّة، كغصن في عاصفة هوجاء. وكانت ملامحه مشدودة، غارقة في الخوف. كان لأسلوب “كيم هيونغ-جون” الفوضوي والمندفع أثرٌ يجعل الحلفاء يتوتّرون… بينما يغرق الأعداء في الذعر والارتباك.

“مود-سوينغر، هل تريد أن نلعب لعبة صيد الخلد؟”

أخذت قلم هايلايتر أحمر من صالة فندق “O”، وبدأت بالتجوّل بين كل غرفة من غرفه.

“آر… نو… لد؟”

“ق-قلت إنك ستُبقي عليّ حيًا!!”

“فقط اسحق رؤوس الزومبي الذين يظهرون من تحت الأرض. تبدو ممتعة، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك من سذاجتهم، وأخذ يتحقق حوله، خشية أن تكون هذه مجرد حيلة لصرف انتباهه. لكنه لم يرَ شيئًا سوى الظلام… وذاك القائد ذو العينين الحمراوين، وتابعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشرق وجه “مود-سوينغر” بالحماس، وهزّ رأسه بقوة.

سرعتهم في الحفر أذهلته، وكأن الأرض كانت طينية سهلة الاختراق. لكنهم لم يختفوا تمامًا… بل توجب عليهم الانحناء كثيرًا ليبقوا غير مرئيين.

في اللحظة التالية، قفز “كيم هيونغ-جون” من فوق السطح، وعيناه الزرقاوان تتوهجان. ركض نحو مكان اختباء زعيم العدو… وانتظر تحرّكه. كان التراب يهتز تحته، لكن العدو لم يظهر بعد.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كان الزعيم يبذل جهده لإخفاء نفسه، و”كيم هيونغ-جون” كاد ينفجر ضاحكًا من المشهد، لكنه تماسك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أضع O على أبواب الغرف النظيفة والآمنة، بينما أضع إشارة × على أبواب الغرف التي تحطمت نوافذها أو لطختها دماء الزومبي. استغرقت نحو ثلاث ساعات في فحص كل مخزن ومرافق وحمام وغرفة إمدادات وموقف سيارات وحتى المباني المجاورة.

“أوه… أيها العم، كيف تطلب مني أن أحرّك كل هؤلاء الزومبي ليلًا؟” تمتم بصوت مسموع. “أحيانًا تطلب مني أشياء مستحيلة…”

استنشقت نسيم البحر العليل، أذكّر نفسي بما يجب علي فعله. ثم قرعت أصابعي ببعضها.

صوته كان متعمدًا، لإغراء العدو بالخروج.

استنشقت نسيم البحر العليل، أذكّر نفسي بما يجب علي فعله. ثم قرعت أصابعي ببعضها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفعلًا… خرج العدو فجأة من تحت الأرض، وضرب بقبضته نحو “كيم هيونغ-جون” — لكنه فوجئ بأن الأخير لم يتزحزح حتى.

“إذن ما كان ذلك الصوت؟”

كان يبتسم، وعيناه الزرقاوان مسلطتان عليه كعيني مفترس يرصد فريسته. ارتجف العدو، واتسعت عيناه، ثم صرخ مستغيثًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل “كيم هيونغ-جون” يراقب المشهد لنصف ساعة، ثم رفع حاجبيه في ذهول:

“الجميع، إلى الخارج الآن!!”

فرك ذقنه، ثم ابتسم بتسلية، وكأن فكرة طريفة خطرت له.

وانطلق ألف تابع من باطن الأرض.

فرك ذقنه، ثم ابتسم بتسلية، وكأن فكرة طريفة خطرت له.

لكن ما إن ظهرت رؤوسهم، حتى بدأ شيء ضخم بتحطيمها واحدًا تلو الآخر، بسرعة تفوق الوصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرنولد! آرنولد! آرنولد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آرنولد! آرنولد! آرنولد!”

“إذن ما كان ذلك الصوت؟”

كان “مود-سوينغر” يبتسم كطفل سعيد، وهو يدهس الزومبي بيديه الضخمتين، محطمًا رؤوسهم بلا رحمة. لم يكن يسحقهم فحسب… بل كان يُبيدهم.

بعد أن عقدت العزم، استدعيت اثنين من متحوّلي المرحلة الأولى عبر التواصل العقلي، وأمرتُهما بحراسة المدخلين الأمامي والخلفي لفندق “O”، حتى لا يقترب الزومبي التائهون. ثم انطلقت لأتقصّى موقع عصابة الشمال الشرقي. وبما أنهم لم يتحركوا حتى الآن، فلا بد أنهم يُعدّون لشيء ما.

أما زعيم العدو… فقد بدت عينيه على وشك الخروج من محجريهما، لا يفهم ما يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم ما خطتهم، لكن إن لم يبادروا بالهجوم، فسأكون أنا البادئ. وحيث إن أيًّا من قادتهم لم يكن من الزومبي ذوي العيون الزرقاء، فقد كان من الممكن أن أواجههم وحدي.

وفي تلك اللحظة… ظهرت أمامه عينان زرقاوان متوهجتان.

كان زعيم العدو يبدو وكأنه قد فقد وعيه. الصدمة التي تلقّاها دفعته إلى حافة نوبة هلع. من وجهة نظره، لم يعد “كيم هيونغ-جون” إنسانًا، بل شيطانًا هبط إلى الأرض.

“ما الذي أخّرك؟” همس صوت خافت، فشهق العدوّ هلعًا.

هززت رأسي وتنهدت بعمق. فأخذ “كيم هيونغ-جون” نفسًا وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كِدت أموت وأنا بانتظارك.”

“الجميع، إلى الخارج الآن!!”

أمسك “كيم هيونغ-جون” وجه زعيم العدوّ بكلتا يديه، ثم دقّه بالأرض بكل قوّته. لكن رأسه لم يتحطّم فورًا—ربما لأن الأرض كانت طرية. وبدلًا من إعادة الكرة، أمسك بذراعيه وكسّرهما واحدةً تلو الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم “مود-سوينغر”، الجالس على الأرض بجانبه، محدّقًا فيه بنظرات فارغة. ابتسم “كيم هيونغ-جون”، إذ بدا أن شعور الملل قد أصابه هو الآخر أيضًا.

“أين قاعدة عصابة الشمال الشرقي؟” سأله بصوت بارد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان زعيم العدو يبدو وكأنه قد فقد وعيه. الصدمة التي تلقّاها دفعته إلى حافة نوبة هلع. من وجهة نظره، لم يعد “كيم هيونغ-جون” إنسانًا، بل شيطانًا هبط إلى الأرض.

“لكن… أنا… أنا نائب قائد!”

وحين بقي صامتًا، صفعه “كيم هيونغ-جون” بقوّة وسأله مجددًا:

“ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“المقر الرئيسي. أين يقع؟!”

نظر “كيم هيونغ-جون” في الاتجاه نفسه… فرأى سربًا من الزومبي ذوي العيون الحمراء يقتربون.

“هوا… هوابوك. هوابوك! هوابوك!”

“ماذا؟”

“هاه؟ هوابوك؟”

كان “مود-سوينغر” يمصّ إصبعه وهو يحدّق في الزومبي المتجمدين. وكأنه يتساءل: هل عليه أن يُكمل لعبة “ضرب الخلد” أم لا؟ ابتسم “كيم هيونغ-جون” وقال له:

“حيّ هوابوك… المجمع الصناعي في هوابوك، سيدي.”

هززت رأسي وتنهدت بعمق. فأخذ “كيم هيونغ-جون” نفسًا وقال:

“هل تستطيع أن تقودني إليه؟”

أجبره “كيم هيونغ-جون” على الوقوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جسد زعيم العدو يرتجف بشدّة، كغصن في عاصفة هوجاء. وكانت ملامحه مشدودة، غارقة في الخوف. كان لأسلوب “كيم هيونغ-جون” الفوضوي والمندفع أثرٌ يجعل الحلفاء يتوتّرون… بينما يغرق الأعداء في الذعر والارتباك.

“الجميع، إلى الخارج الآن!!”

أجبره “كيم هيونغ-جون” على الوقوف.

أملتُ رأسي قليلًا ورفعت حاجبًا وأنا أُبصر “كيم هيونغ-جون” هناك. كنتُ متأكدًا من أنني طلبت منه أن يظل مختبئًا في شركة تأجير السيارات. لم أكن أعلم ما الذي أتى به إلى هنا.

“دلّني على الطريق. وسأُبقيك على قيد الحياة.”

“ق-قلت إنك ستُبقي عليّ حيًا!!”

“ماذا؟”

استنشقت نسيم البحر العليل، أذكّر نفسي بما يجب علي فعله. ثم قرعت أصابعي ببعضها.

“قلت لك إنني سأعفو عنك. سأدعك تذهب.”

وهكذا انطلقت إلى شمال شرق مدينة جيجو… متمنيًا ألا أصادف المخلوق الأسود في الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه… آه… آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سويت شعري المنسدل وتنهدت. حتى لو جندت مئة تابع في اليوم، سأحتاج لأكثر من خمسة عشر يومًا. بدا لي أن أسرع طريقة لزيادة عدد أتباعي هي التخلّص من زعيم العدو نفسه.

لم يستطع زعيم العدو حتى أن يُكوّن جملة مفيدة، واكتفى بهزّ رأسه مرارًا. فربت “كيم هيونغ-جون” على ظهره وأمره بالتحرك.

“هوا… هوابوك. هوابوك! هوابوك!”

أما أتباع زعيم العدو، فظلوا متجمّدين في أماكنهم، يحدّقون في “مود-سوينغر” و”كيم هيونغ-جون” بذهول. يبدو أن الزعيم أمرهم بالتوقف بعد أن أدرك أن أي مقاومة ستكون بلا فائدة ولن تجلب سوى غضب عدوه.

كان “مود-سوينغر” يمصّ إصبعه وهو يحدّق في الزومبي المتجمدين. وكأنه يتساءل: هل عليه أن يُكمل لعبة “ضرب الخلد” أم لا؟ ابتسم “كيم هيونغ-جون” وقال له:

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“مود-سوينغر، راقبهم جيدًا. أي واحد منهم يتحرك… فهو الخلد.”

غغغغ…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آرنولد!” أجاب مود-سوينغر بابتسامة مشرقة.

“دلّني على الطريق. وسأُبقيك على قيد الحياة.”

تحرّك زعيم العدو شرقًا، وتبعه “كيم هيونغ-جون”. وبعد قليل، سمعا صوت انهيار قادم من مكان يبعد حوالي خمسمئة متر أمامهما. ارتاب “كيم هيونغ-جون” من الصوت، فأمسك بتلابيب زعيم العدو وسأله:

لكن “كيم هيونغ-جون” لم يأخذ كلامي بجدية، وأكمل قائلاً:

“هل نحن قريبون من المجمع الصناعي؟”

بل إنهم تركوا آثار الحفر واضحة… لا يمكن أن ينطلي هذا الفخ على أحد.

“لا، لا، لا. ما زال أمامنا طريق طويل.”

حكّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بامتعاض، ثم نظر إلي. فتنهّدتُ وقلت لزعيم العدو:

“إذن ما كان ذلك الصوت؟”

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لـ-لا أعلم! لا أعلم حقًا…”

“إذًا، هذا الزميل سيقودك إلى عصابة الشمال الشرقي؟”

قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وحدّق فيه، فرأى وجهًا على وشك الانهيار من البكاء. بدا واضحًا أن زعيم العدو لا يعرف شيئًا عن مصدر الصوت. فبصق “كيم هيونغ-جون” على الأرض، متذمّرًا، وحدّق في الاتجاه الذي صدر منه الصوت.

“ماذا؟”

بعد لحظة، لمح ظلًا بنفسجيًا يشقّ طريقه عبر الظلام. شعر بالارتياح، وارتسمت ابتسامة على وجهه.

“قلت لك إنني سأعفو عنك. سأدعك تذهب.”

“آه عمي!” صرخ بأعلى صوته.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

توقّف الظلّ المتقدّم بين الزومبي. لقد كان… لي هيون-دوك.

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

❃ ◈ ❃

بسرعة، انخفض خلف السور المحيط بسطح المبنى، وأمر “مود-سوينغر”:

أملتُ رأسي قليلًا ورفعت حاجبًا وأنا أُبصر “كيم هيونغ-جون” هناك. كنتُ متأكدًا من أنني طلبت منه أن يظل مختبئًا في شركة تأجير السيارات. لم أكن أعلم ما الذي أتى به إلى هنا.

أما زعيم العدو… فقد بدت عينيه على وشك الخروج من محجريهما، لا يفهم ما يحدث.

غغغغ…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك من سذاجتهم، وأخذ يتحقق حوله، خشية أن تكون هذه مجرد حيلة لصرف انتباهه. لكنه لم يرَ شيئًا سوى الظلام… وذاك القائد ذو العينين الحمراوين، وتابعيه.

زومبي لا يملك سوى نصف جسده زحف ناحيتي، مطلقًا صرخة حادّة كأنها تقطع الحلق. هشّمت جمجمته وتقدّمت نحو “كيم هيونغ-جون”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأشرح لاحقًا، لكن كما قلتَ أنت يا عم، الكلاب تُخطط لأمر ما ضدنا.”

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟ أين شركة التأجير؟” سألته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق وجه “مود-سوينغر” بالحماس، وهزّ رأسه بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأشرح لاحقًا، لكن كما قلتَ أنت يا عم، الكلاب تُخطط لأمر ما ضدنا.”

“لا، لا، لا. ما زال أمامنا طريق طويل.”

نظرت إليه، منتظرًا أن يتابع، فبدأ يروي ما جرى قبل قليل. وبعد أن انتهى، عضضتُ شفتي وتأمّلت الزومبي صاحب العينين الحمراوين الواقف بجانبه.

“الجميع، إلى الخارج الآن!!”

“إذًا، هذا الزميل سيقودك إلى عصابة الشمال الشرقي؟”

لكن ما إن ظهرت رؤوسهم، حتى بدأ شيء ضخم بتحطيمها واحدًا تلو الآخر، بسرعة تفوق الوصف.

“بالضبط، يا عم. لكن، ماذا عنك؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟”

“ق-قلت إنك ستُبقي عليّ حيًا!!”

“كنت أُفتّش الفندق والمباني المجاورة، وفكرت أن أستغل الوقت في زيادة عدد أتباعي وأنا أقضي على بعض الزومبي.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وكل هذه الضوضاء من أجل ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سويت شعري المنسدل وتنهدت. حتى لو جندت مئة تابع في اليوم، سأحتاج لأكثر من خمسة عشر يومًا. بدا لي أن أسرع طريقة لزيادة عدد أتباعي هي التخلّص من زعيم العدو نفسه.

“لا بد أن أُحدث جلبة لجذب انتباه العصابة. لكنهم لم يتحركوا حتى الآن.”

“آرنولد…”

ابتسم “كيم هيونغ-جون” وصفع ساعدي.

أما أتباع زعيم العدو، فظلوا متجمّدين في أماكنهم، يحدّقون في “مود-سوينغر” و”كيم هيونغ-جون” بذهول. يبدو أن الزعيم أمرهم بالتوقف بعد أن أدرك أن أي مقاومة ستكون بلا فائدة ولن تجلب سوى غضب عدوه.

“عم… أحيانًا تكون رجوليًّا بشكل مدهش، أتعلم؟” قال وهو يضحك.

ظلوا يحفرون لثلاثين دقيقة تقريبًا، ثم دفنوا أنفسهم تحت التراب.

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أضع O على أبواب الغرف النظيفة والآمنة، بينما أضع إشارة × على أبواب الغرف التي تحطمت نوافذها أو لطختها دماء الزومبي. استغرقت نحو ثلاث ساعات في فحص كل مخزن ومرافق وحمام وغرفة إمدادات وموقف سيارات وحتى المباني المجاورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أراهن أنّك كنت تموت شوقًا لقتل بعض الزومبي. واضح جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرنولد!” أجاب مود-سوينغر بابتسامة مشرقة.

هززت رأسي وتنهدت بعمق. فأخذ “كيم هيونغ-جون” نفسًا وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لـ-لا أعلم! لا أعلم حقًا…”

“على أي حال، كم تابعًا جنّدت حتى الآن؟”

نظر “كيم هيونغ-جون” في الاتجاه نفسه… فرأى سربًا من الزومبي ذوي العيون الحمراء يقتربون.

“ثمانون.”

‘ما هذا الأحمق؟’

“وتجنّدهم… بسبب المخلوق الأسود، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم “مود-سوينغر”، الجالس على الأرض بجانبه، محدّقًا فيه بنظرات فارغة. ابتسم “كيم هيونغ-جون”، إذ بدا أن شعور الملل قد أصابه هو الآخر أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الأفضل أن تُكثر من أتباعك أنت أيضًا. احتياطًا.”

“إن تخلّصنا من مقر العصابة، سنظفر بالضباط والنوّاب معهم. سيكون من السهل تجنيد أتباع جدد آنذاك.”

لكن “كيم هيونغ-جون” لم يأخذ كلامي بجدية، وأكمل قائلاً:

بعد أن عقدت العزم، استدعيت اثنين من متحوّلي المرحلة الأولى عبر التواصل العقلي، وأمرتُهما بحراسة المدخلين الأمامي والخلفي لفندق “O”، حتى لا يقترب الزومبي التائهون. ثم انطلقت لأتقصّى موقع عصابة الشمال الشرقي. وبما أنهم لم يتحركوا حتى الآن، فلا بد أنهم يُعدّون لشيء ما.

“إن تخلّصنا من مقر العصابة، سنظفر بالضباط والنوّاب معهم. سيكون من السهل تجنيد أتباع جدد آنذاك.”

أما أتباع زعيم العدو، فظلوا متجمّدين في أماكنهم، يحدّقون في “مود-سوينغر” و”كيم هيونغ-جون” بذهول. يبدو أن الزعيم أمرهم بالتوقف بعد أن أدرك أن أي مقاومة ستكون بلا فائدة ولن تجلب سوى غضب عدوه.

وفجأة، صرخ زعيم العدو بجانب “كيم هيونغ-جون”، عيناه جاحظتان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق وجه “مود-سوينغر” بالحماس، وهزّ رأسه بقوة.

“ق-قلت إنك ستُبقي عليّ حيًا!!”

“أين قاعدة عصابة الشمال الشرقي؟” سأله بصوت بارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه! بحق الجحيم! أفزعتني! لماذا تصرخ هكذا؟!” قال “كيم هيونغ-جون” وهو يتضايق. فانفجر زعيم العدو باكيًا:

‘ما هذا؟ لماذا يتحركون هكذا؟’

“لقد قلتَ… قلتَ إنك ستعفُو عنّي! لماذا قلتَ إنك ستقتلهم جميعًا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لـ-لا أعلم! لا أعلم حقًا…”

“أنا قلت إني سأعفو عنك فقط. متى قلتُ إنني سأعفُو عن الضباط الآخرين؟”

فرك ذقنه، ثم ابتسم بتسلية، وكأن فكرة طريفة خطرت له.

“لكن… أنا… أنا نائب قائد!”

بل إنهم تركوا آثار الحفر واضحة… لا يمكن أن ينطلي هذا الفخ على أحد.

حكّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بامتعاض، ثم نظر إلي. فتنهّدتُ وقلت لزعيم العدو:

“الجميع، إلى الخارج الآن!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كفى ثرثرة… فقط سر أمامنا وقدنا إلى هناك.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وبعدها، جمعت جثث الزومبي الميتة كلها أمام فندق “O”، وأحصيتها. كان عددها يقارب مئتين وأربعين.

انخفض العملاق الجالس بجانبه، مقلّصًا جسده الضخم إلى أقصى حد، وحدّق في “كيم هيونغ-جون” بعيون خالية من أي عدوانية، ككلب يطلب من صاحبه اللعب. ابتسم “كيم هيونغ-جون”، لكنه لم يبعد نظره عن الزومبي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط