180
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأوا برؤوسهم، ثم انطلقوا كلّ إلى موقعه. أما كيم هيونغ-جون، فقد اندسّ في الظلام كظلٍ متحرّك. تقدّم بخفّة حتى وصل إلى مدخل الإي-مارت دون أن يُلاحظ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال لزوجته: “عزيزتي، هل يمكنك جمع كل من في الفندق؟”
ترجمة: Arisu san
✦✦✦
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال كيم داي-يونغ رأسه في حيرة. بدا عليه الارتباك، إذ أنه لم يسبق له أن كوّن تحالفًا مع زومبي آخر، كما أخبرني سابقًا. ابتسمت وأعطيتُه يدي اليمنى.
عدتُ إلى شركة تأجير السيارات، أحمل أربع رؤوس مقطوعة.
“هذا أمر في غاية الأهمية.”
كان كيم داي-يونغ وهوو سونغ-مين ينظران إليّ بذهول، وكأن فكّيهما على وشك السقوط أرضًا، دون أدنى نية للإغلاق.
“آه، حسنًا… من هذا الطريق.”
سألتُ بلا مبالاة:
“ما بالكما تنظران إليّ هكذا؟”
“آه، حسنًا… من هذا الطريق.”
قال هوو سونغ-مين وهو يشمّ الهواء كأنما يتحقق من شيء:
“أنت… ما أنت بحق السماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن مشهد تمزيقي للزومبي غيّر نظرته نحوي تمامًا. صحيح أنني ظننت أنه يتقرّب من أجل مصلحة ما، لكنه الآن بدا وكأنه يحاول فقط كسب ودي، لاعتقاده أنني قد أكون القائد الذي يقود وحدة الدفاع نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
لم أدرِ كيف أجيبه، فهززت كتفيّ وقلت بهدوء:
“كما ترى، أنا زومبي.”
لوّح هوو سونغ-مين بيده بعجلة وقال: “ماذا؟ لا لا، من فضلك… من هذا الطريق.”
“لكنك مختلف… عن الزومبي الذين نعرفهم. هل كل الزومبي في البرّ الرئيسي مثلك؟”
بعد قليل، بدأ الناس بالتوافد إلى بهو الفندق. معظمهم كانوا من النساء والأطفال، بينما كان الرجال وبعض النساء في مهام الحراسة، والبقية يتكفّلون بمهام الحياة اليومية.
حككت جبيني بتنهيدة خفيفة، ثم قلت:
“كل ما تحتاجان معرفته هو أن الأوضاع هناك سيئة. والآن بعد أن انتهينا من هذه المشكلة، هلّا أرشدتماني إلى مكان بقيّة الناجين؟”
هل هو متزوج؟
كانا لا يزالان يحدّقان بي كأنما رأيا شبحًا، فمالت رأسي جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني السيطرة على 1100 زومبي.”
“هل هناك شيء على وجهي؟ أم أن لديكما المزيد من الأسئلة؟ هل أخبركما بتاريخ منظمة التجمّع البشري؟”
بعد وصوله إلى تقاطع نوه-هيونغ، وقف كيم هيونغ-جون يُحدّق إلى متجر “إي-مارت” بعينيه الزرقاوين. رأى أشباحًا متوهجة حمراء تتحرّك بسرعة داخل المتجر. يبدو أن الزومبي الذي صادفه سابقًا لم يكن يكذب حين قال إن إي-مارت هو القاعدة الرئيسية لهم.
لوّح هوو سونغ-مين بيده بعجلة وقال:
“ماذا؟ لا لا، من فضلك… من هذا الطريق.”
“المتحوّل من المرحلة الأولى، تمركز في الطابق الأول من المبنى المقابل لنا. أما المزاجيّ، فانتظر في الطابق الأول من المبنى المقابل للإي-مارت.”
قادني إلى المخرج الخلفي لشركة تأجير السيارات. وبعد لحظات، تنحنح كيم داي-يونغ الذي كان يسير بجانبه وتكلّم:
“أوبا؟”
“عفوًا… قلت إن اسمك لي هيون-دوك، أليس كذلك؟”
أمال كيم هيونغ-جون رأسه وهو يُصغي للحديث. “عصابة الشمال الشرقي”… “عصابة الشمال الغربي”… بدا الأمر كأنهم عصابات منظمة. لا تعقيد في الأسماء، بل واضحة ومباشرة.
“لم صرتَ مؤدبًا فجأة؟”
“أأنت… تريدني أن أمسك بيدك الآن؟” سألني بتوجّس.
“عندما أخاطب من أراه بمنزلة الأخ الكبير (هيونغ-نيم)، فلا بدّ أن أكون مهذبًا ومحترمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، هذا غريب. تكلّم كما كنت تفعل من قبل.”
أما الكشافة الذين تحدّثوا عنهم… فعلى الأرجح هم الزومبي الخمسة الذين تخلّص منهم كيم هيونغ-جون سابقًا في مطار جيجو.
“لا لا، هيونغ-نيم. هاها!”
ابتسم ابتسامة صادقة وقال: “بغضّ النظر عن حال العالم، ينبغي على الأحياء أن يعيشوا. مهما كان العالم بائسًا، لا تزال سعادة الإنسان مهمة.”
قطّبت حاجبي وأنا أحدّق في كيم داي-يونغ، الذي كان يبتسم ابتسامة عريضة وهو يحكّ مؤخرة رأسه. بدا لي أنه يريد شيئًا… لكنني لم أستطع الجزم بما يخطّط له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“فقط أخبرني بما تريد مباشرة. لا تتحدث لاحقًا وكأن الأمر مفاجأة.”
“لكنك مختلف… عن الزومبي الذين نعرفهم. هل كل الزومبي في البرّ الرئيسي مثلك؟”
قال وهو يلوّح بيديه:
“أنا؟ مستحيل! أردت فقط أن أرحّب بك في جزيرة جيجو، لا أكثر.”
“ويوجد هنا فقط حوالي 300. أين البقيّة؟”
“…”
أخذ كيم داي-يونغ نفسين عميقين، مستنشقًا الهواء البارد، ثم أخيرًا… مدّ يده اليمنى وأمسك بيدي.
“عندما أشعر بالارتياح، سأعود إلى طبيعتي.”
عندما ذكر كلمة “مخبأ”، رفعت حاجبيّ بتعجّب. كنت أذكر أنهم قالوا إن لديهم موقعًا منفصلًا.
بدا أن مشهد تمزيقي للزومبي غيّر نظرته نحوي تمامًا. صحيح أنني ظننت أنه يتقرّب من أجل مصلحة ما، لكنه الآن بدا وكأنه يحاول فقط كسب ودي، لاعتقاده أنني قد أكون القائد الذي يقود وحدة الدفاع نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
“نعم، لدينا اليوم دعم قوي جدًا. أردت أن أقدّمه للجميع.”
“من هنا!” نادى هوو سونغ-مين من الأمام.
“هو كذلك، بالإضافة إلى أنه المقرّ السري لوحدة دفاع جيجو.”
لعقت شفتيّ وتقدّمت نحوه. راح يراقب المكان من حوله، ثم بدأ يشرح:
رفع كيم هيونغ-جون رأسه بحذر ونظر داخل متجر الإي-مارت. كان هناك المئات… وربما الآلاف من الزومبي ذوي الأعين المتوهجة الحمراء، بينما وقف آخرون بوجوه خاوية، وقد فقدوا قادتهم.
“إذا اتجهت شمال هانتشون قليلًا، فستصل إلى وادي يونغيون، وهناك مركز السلامة 119.”
“لكنك مختلف… عن الزومبي الذين نعرفهم. هل كل الزومبي في البرّ الرئيسي مثلك؟”
“وهذا خط الدفاع الثاني؟”
سلكنا الطريق الرئيسي شمالًا، حتى بان لنا فندق ضخم عند نهاية الطريق. البحر يحاصر الجهة الشمالية والغربية، والمباني المنخفضة تملأ الجنوب والشرق، مما يسهّل مراقبة أي حركة معادية.
“نعم. وإذا تابعت شمالًا، ستصل إلى فندق.”
“السيد هوو سونغ-مين، هل يمكننا الاطلاع على الفندق أولًا؟”
“أعتقد أنه خط الدفاع الثالث، أليس كذلك؟”
أما الكشافة الذين تحدّثوا عنهم… فعلى الأرجح هم الزومبي الخمسة الذين تخلّص منهم كيم هيونغ-جون سابقًا في مطار جيجو.
“هو كذلك، بالإضافة إلى أنه المقرّ السري لوحدة دفاع جيجو.”
“هل هناك شيء على وجهي؟ أم أن لديكما المزيد من الأسئلة؟ هل أخبركما بتاريخ منظمة التجمّع البشري؟”
عندما ذكر كلمة “مخبأ”، رفعت حاجبيّ بتعجّب. كنت أذكر أنهم قالوا إن لديهم موقعًا منفصلًا.
“ويوجد هنا فقط حوالي 300. أين البقيّة؟”
ابتسم هوو سونغ-مين ابتسامة محرجة وقال:
“بصراحة، لم أكن واثقًا بك تمامًا من قبل. لذا… لم أردك أن تعرف مكاننا.”
“ماذا تقصد؟”
“وهل تغيّرت الأوضاع الآن؟”
فوجئت بإجابته.
“بالطبع. لقد أنقذتنا من الكلاب، لذا أصبحت واحدًا منا. بل في الحقيقة، يمكن القول إن منظمة التجمّع البشري ووحدة دفاع جيجو أصبحوا في مركب واحد.”
“أأنت… تريدني أن أمسك بيدك الآن؟” سألني بتوجّس.
كانا بارعين في تملّق الآخرين. استطعت رؤية دوافعهما بوضوح، لكنها لم تكن خبيثة. لذلك اكتفيت بالابتسام وتابعت طريقي نحو خط الدفاع الثاني.
وإن كانوا يتحدثون عن الجزيرة ككل، فهذا يعني أن عصابتي الجنوب الشرقي والغربي في “سيغويبو”. شيء واحد بدا مؤكدًا: رغم أنهم على ما يبدو في صف واحد، إلا أن كل منطقة تتنافس لتحظى بالقوة والنفوذ.
عندما وصلنا إلى حافة خط الدفاع الثاني، بدأ بعض الناجين المتوارين بالظهور واحدًا تلو الآخر. رأيت عددًا من الزومبي ذوي اللون الأحمر، لكنهم جميعًا كانوا من أتباع كيم داي-يونغ. قدرت عددهم تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كيم داي-يونغ وهوو سونغ-مين إلى بعضهما بتردد، ثم سألا: “هل يمكننا… هل يمكننا أن نكون جزءًا من هذه الجماعة؟”
قلت لكيم داي-يونغ:
“العدد أقلّ مما توقعت. ما الحدّ الأقصى الذي يمكنك التحكّم فيه؟”
“أأنت… تريدني أن أمسك بيدك الآن؟” سألني بتوجّس.
“يمكنني السيطرة على 1100 زومبي.”
“نعم، لدينا اليوم دعم قوي جدًا. أردت أن أقدّمه للجميع.”
“ويوجد هنا فقط حوالي 300. أين البقيّة؟”
على عكس منظمة التجمّع البشري، كان أغلب أفراد وحدة الدفاع من البالغين الشباب. ولم تكن هناك قواعد صارمة كما في المنظمة؛ بل بدا أنهم يعملون بروح تعاون حرّ وصادق.
“هناك جزء آخر من خط الدفاع الثاني. إذا تابعت الطريق يمين الفندق، ستجد متجر إي-مارت. لديّ هناك 300 آخرين، والبقيّة في خط الدفاع الثالث.”
“…”
إذًا، هناك 500 زومبي يحرسون الفندق. توزيع أتباعه لم يكن سيئًا، لكنني شعرت أن خط الدفاع الأول يعاني من نقص في الدعم. حالتهم لم تكن مثالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيم داي-يونغ، قلت إنك تستطيع السيطرة على ألف ومئة تابع، أليس كذلك؟”
كان هناك حوالي عشرين شخصًا يدافعون عن خط الدفاع الثاني، ومثلهم تقريبًا في إي-مارت. وعلى الأرجح، كان هناك قسم ثالث لخط الدفاع الأول، أي ما مجموعه 60 شخصًا في مهمات الحراسة.
“نعم!”
وبما أنهم أخبروني بأن العدد الإجمالي للناجين في وحدة الدفاع هو 80، فإن العشرين الباقين في الفندق غالبًا مسؤولون عن الطعام، والملبس، والمأوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال كيم داي-يونغ رأسه في حيرة. بدا عليه الارتباك، إذ أنه لم يسبق له أن كوّن تحالفًا مع زومبي آخر، كما أخبرني سابقًا. ابتسمت وأعطيتُه يدي اليمنى.
(اي مارت غالبا ماركة متاجر ملابس)
كانا بارعين في تملّق الآخرين. استطعت رؤية دوافعهما بوضوح، لكنها لم تكن خبيثة. لذلك اكتفيت بالابتسام وتابعت طريقي نحو خط الدفاع الثاني.
فركت ذقني بصمت، ثم ناديت على هوو سونغ-مين، فتقدّم نحوي مبتسمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت إحداهن نحوه وهي تبتسم، واحتضنته بحرارة. كان مشهدًا عاطفيًا مفرطًا جعلني أشيح بنظري وأتنحنح، بينما بدا هو محرجًا.
“هل هناك ما تودّ قوله؟”
“أننضمّ لتلك الحثالة؟ من الشمال الشرقي؟ هل جننت؟”
“السيد هوو سونغ-مين، هل يمكننا الاطلاع على الفندق أولًا؟”
فوجئت بإجابته.
“عذرًا؟ كنت سأشرح لك خط الدفاع الثاني بإيجاز.”
أومأوا برؤوسهم، ثم انطلقوا كلّ إلى موقعه. أما كيم هيونغ-جون، فقد اندسّ في الظلام كظلٍ متحرّك. تقدّم بخفّة حتى وصل إلى مدخل الإي-مارت دون أن يُلاحظ.
“لا وقت لدي.”
بعد قليل، بدأ الناس بالتوافد إلى بهو الفندق. معظمهم كانوا من النساء والأطفال، بينما كان الرجال وبعض النساء في مهام الحراسة، والبقية يتكفّلون بمهام الحياة اليومية.
“آه، حسنًا… من هذا الطريق.”
“آه، حسنًا… من هذا الطريق.”
كنت مضطرًا لرؤية المخبأ أولًا، فالوقت يداهمني، ولا بد من العودة إلى المطار قبل أن تفقد الرؤوس الأربعة فاعليتها.
ابتسم هوو سونغ-مين ابتسامة محرجة وقال: “بصراحة، لم أكن واثقًا بك تمامًا من قبل. لذا… لم أردك أن تعرف مكاننا.”
سلكنا الطريق الرئيسي شمالًا، حتى بان لنا فندق ضخم عند نهاية الطريق. البحر يحاصر الجهة الشمالية والغربية، والمباني المنخفضة تملأ الجنوب والشرق، مما يسهّل مراقبة أي حركة معادية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عزيزتي! حبيبتي!”
لوّح هوو سونغ-مين بيده بعجلة وقال: “ماذا؟ لا لا، من فضلك… من هذا الطريق.”
نادَى هوو سونغ-مين زوجته فور دخوله بهو الفندق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعلونه؟ تحركوا بسرعة! أنتم بُطء جدًا!” صرخ أحدهم من الداخل.
هل هو متزوج؟
بعد قليل، بدأ الناس بالتوافد إلى بهو الفندق. معظمهم كانوا من النساء والأطفال، بينما كان الرجال وبعض النساء في مهام الحراسة، والبقية يتكفّلون بمهام الحياة اليومية.
بدا في أوائل الثلاثينيات من عمره، ومع ذلك… أربع نساء ظهرن من خلف المكتب، يحملن مسدسات، تبدو عليهن صلابة المحاربات.
شمّر هوو سونغ-مين أنفه وسأل: “منظمة تجمع الناجين… ما نوع هذه الجماعة؟”
“أوبا؟”
عندما ذكر كلمة “مخبأ”، رفعت حاجبيّ بتعجّب. كنت أذكر أنهم قالوا إن لديهم موقعًا منفصلًا.
ركضت إحداهن نحوه وهي تبتسم، واحتضنته بحرارة. كان مشهدًا عاطفيًا مفرطًا جعلني أشيح بنظري وأتنحنح، بينما بدا هو محرجًا.
“الجميع هنا؟”
قال لزوجته:
“عزيزتي، هل يمكنك جمع كل من في الفندق؟”
“لا لا، هيونغ-نيم. هاها!”
“الجميع هنا؟”
“أننضمّ لتلك الحثالة؟ من الشمال الشرقي؟ هل جننت؟”
“نعم، لدينا اليوم دعم قوي جدًا. أردت أن أقدّمه للجميع.”
سلكنا الطريق الرئيسي شمالًا، حتى بان لنا فندق ضخم عند نهاية الطريق. البحر يحاصر الجهة الشمالية والغربية، والمباني المنخفضة تملأ الجنوب والشرق، مما يسهّل مراقبة أي حركة معادية.
أومأت بحماس، وتوجّهت بسرعة نحو البقية خلف الكاونتر. تبادلت معهم بضع كلمات، ثم تفرّقوا للبحث عن الآخرين في الفندق. وما إن ابتعدوا، حتى سألت هوو سونغ-مين:
قال هوو سونغ-مين وهو يشمّ الهواء كأنما يتحقق من شيء: “أنت… ما أنت بحق السماء؟”
“أأنت متزوج فعلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“نعم، منذ شهرين.”
“ماذا؟ ما الذي تقصده بتحالف؟”
فوجئت بإجابته.
(اي مارت غالبا ماركة متاجر ملابس)
“شهرين؟! هل تزوجت بعد كارثة الزومبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كيم داي-يونغ وهوو سونغ-مين ينظران إليّ بذهول، وكأن فكّيهما على وشك السقوط أرضًا، دون أدنى نية للإغلاق.
ابتسم ابتسامة صادقة وقال:
“بغضّ النظر عن حال العالم، ينبغي على الأحياء أن يعيشوا. مهما كان العالم بائسًا، لا تزال سعادة الإنسان مهمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. وإذا تابعت شمالًا، ستصل إلى فندق.”
“…”
“إذًا…”
“لم نحظَ بحفل زفاف كبير، لكنني سعيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كيم داي-يونغ وهوو سونغ-مين ينظران إليّ بذهول، وكأن فكّيهما على وشك السقوط أرضًا، دون أدنى نية للإغلاق.
سعيد؟
كم من الناس ما زالوا يستطيعون قول ذلك في هذا العالم المقلوب رأسًا على عقب؟ لكن تعابير وجهه لم تكن كاذبة، بل تنمّ عن صدقٍ وإصرار على العيش رغم كل شيء.
“ويوجد هنا فقط حوالي 300. أين البقيّة؟”
بعد قليل، بدأ الناس بالتوافد إلى بهو الفندق. معظمهم كانوا من النساء والأطفال، بينما كان الرجال وبعض النساء في مهام الحراسة، والبقية يتكفّلون بمهام الحياة اليومية.
هل هو متزوج؟
على عكس منظمة التجمّع البشري، كان أغلب أفراد وحدة الدفاع من البالغين الشباب. ولم تكن هناك قواعد صارمة كما في المنظمة؛ بل بدا أنهم يعملون بروح تعاون حرّ وصادق.
فركت ذقني بصمت، ثم ناديت على هوو سونغ-مين، فتقدّم نحوي مبتسمًا.
ربما لصغر عددهم، لكن بدا لي أنهم نجحوا في جمع أناس يصعب العثور على أمثالهم في هذا الزمن. بعد مرور ستة أشهر، من فقد إنسانيته إما قُضي عليه أو طُرد من أي تجمّع كان فيه.
وعلى رأس الدرج الممتد على طابقين، وقف رجل أحمر العينين يصرخ، وبجانبه اثنان من القادة الحمر بدوا مرتبكين… لا يعرفان ما يجب فعله.
شمّر هوو سونغ-مين أنفه وسأل:
“منظمة تجمع الناجين… ما نوع هذه الجماعة؟”
رفع كيم هيونغ-جون رأسه بحذر ونظر داخل متجر الإي-مارت. كان هناك المئات… وربما الآلاف من الزومبي ذوي الأعين المتوهجة الحمراء، بينما وقف آخرون بوجوه خاوية، وقد فقدوا قادتهم.
أجبته بابتسامة هادئة:
“إنها جماعة ستنسجم معها تمامًا.”
“هناك جزء آخر من خط الدفاع الثاني. إذا تابعت الطريق يمين الفندق، ستجد متجر إي-مارت. لديّ هناك 300 آخرين، والبقيّة في خط الدفاع الثالث.”
“ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال كيم داي-يونغ رأسه في حيرة. بدا عليه الارتباك، إذ أنه لم يسبق له أن كوّن تحالفًا مع زومبي آخر، كما أخبرني سابقًا. ابتسمت وأعطيتُه يدي اليمنى.
“إنها جماعة يعيش فيها الناس كالبشر… جماعة تحاول إعادة خلق عالم من هذا النوع.”
“ويوجد هنا فقط حوالي 300. أين البقيّة؟”
نظر كيم داي-يونغ وهوو سونغ-مين إلى بعضهما بتردد، ثم سألا:
“هل يمكننا… هل يمكننا أن نكون جزءًا من هذه الجماعة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسمت وقلت:
“بعد أن رأيت ما أنتم عليه، يسعدني ذلك. أعلم أن الأمر لم يكن سهلًا، أن تقوداني إلى مخبئكما… لذا شكرًا على ثقتكما في طلبي.”
سألتُ بلا مبالاة: “ما بالكما تنظران إليّ هكذا؟”
“إذًا…”
“عندما أخاطب من أراه بمنزلة الأخ الكبير (هيونغ-نيم)، فلا بدّ أن أكون مهذبًا ومحترمًا.”
أومأت برأسي بحماسة.
“فلنُكمل الطريق معًا… حتى يأتي اليوم الذي يعمّ فيه السلام جزيرة جيجو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن مشهد تمزيقي للزومبي غيّر نظرته نحوي تمامًا. صحيح أنني ظننت أنه يتقرّب من أجل مصلحة ما، لكنه الآن بدا وكأنه يحاول فقط كسب ودي، لاعتقاده أنني قد أكون القائد الذي يقود وحدة الدفاع نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
قبض هوو سونغ-مين على قبضتيه بقوة وعضّ على شفتيه. نظرتُ نحو كيم داي-يونغ، الذي كان يقف إلى جانبه.
“المتحوّل من المرحلة الأولى، تمركز في الطابق الأول من المبنى المقابل لنا. أما المزاجيّ، فانتظر في الطابق الأول من المبنى المقابل للإي-مارت.”
“كيم داي-يونغ، قلت إنك تستطيع السيطرة على ألف ومئة تابع، أليس كذلك؟”
“من هنا!” نادى هوو سونغ-مين من الأمام.
“نعم!”
“لم صرتَ مؤدبًا فجأة؟”
“أريد أن أُبرم تحالفًا معك.”
“لا وقت لدي.”
“ماذا؟ ما الذي تقصده بتحالف؟”
“هيونغ-نيم، خسرنا خمسة. هذا رقم كبير. ألسنا بحاجة للحذر أكثر؟ لما لا ننسّق مع عصابة الشمال الشرقي؟”
“ليس تحالفًا بين منظمة تجمع الناجين ووحدة دفاع جيجو… بل بيننا نحن الزومبي.”
“ماذا؟ ما الذي تقصده بتحالف؟”
أمال كيم داي-يونغ رأسه في حيرة. بدا عليه الارتباك، إذ أنه لم يسبق له أن كوّن تحالفًا مع زومبي آخر، كما أخبرني سابقًا. ابتسمت وأعطيتُه يدي اليمنى.
“هناك جزء آخر من خط الدفاع الثاني. إذا تابعت الطريق يمين الفندق، ستجد متجر إي-مارت. لديّ هناك 300 آخرين، والبقيّة في خط الدفاع الثالث.”
تردّد كيم داي-يونغ قليلًا وابتلع ريقه. لعلّه تذكّر الإحساس المروّع الذي اجتاحه في المطار، حين وضعت يدي على جبينه. تغيّرت ملامح وجهه بوضوح وهو يستعيد تلك الذكرى.
أخذ كيم داي-يونغ نفسين عميقين، مستنشقًا الهواء البارد، ثم أخيرًا… مدّ يده اليمنى وأمسك بيدي.
“أأنت… تريدني أن أمسك بيدك الآن؟” سألني بتوجّس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنني قتلت الكشافة الخمسة لعصابة الشمال الغربي، فهل لدى الشمال الشرقي أربعة فقط؟”
“هذا أمر في غاية الأهمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعلونه؟ تحركوا بسرعة! أنتم بُطء جدًا!” صرخ أحدهم من الداخل.
“آه…”
“المتحوّل من المرحلة الأولى، تمركز في الطابق الأول من المبنى المقابل لنا. أما المزاجيّ، فانتظر في الطابق الأول من المبنى المقابل للإي-مارت.”
ورغم كلماته، ظلّ متردّدًا. في داخلي، كنت آمل أن يجد الشجاعة لتجاوز تلك الصدمة… كي يتمّ هذا التحالف. كان ذلك ضروريًا، لنتأكد من المبادئ التي نؤمن بها: أننا زومبي نعيش لأجل البشر.
بانغ!
نظرت إليه بثبات وقلت:
“فكّر في شيء واحد فقط… أن تقاتل لأجل البشرية، مهما كلّفك الأمر. أن تفعل كل ما تستطيع من أجل سعادة البشر وسلامهم.”
“لم نحظَ بحفل زفاف كبير، لكنني سعيد.”
أخذ كيم داي-يونغ نفسين عميقين، مستنشقًا الهواء البارد، ثم أخيرًا… مدّ يده اليمنى وأمسك بيدي.
رفع كيم هيونغ-جون رأسه بحذر ونظر داخل متجر الإي-مارت. كان هناك المئات… وربما الآلاف من الزومبي ذوي الأعين المتوهجة الحمراء، بينما وقف آخرون بوجوه خاوية، وقد فقدوا قادتهم.
✦✦✦
نظرت إليه بثبات وقلت: “فكّر في شيء واحد فقط… أن تقاتل لأجل البشرية، مهما كلّفك الأمر. أن تفعل كل ما تستطيع من أجل سعادة البشر وسلامهم.”
بعد وصوله إلى تقاطع نوه-هيونغ، وقف كيم هيونغ-جون يُحدّق إلى متجر “إي-مارت” بعينيه الزرقاوين. رأى أشباحًا متوهجة حمراء تتحرّك بسرعة داخل المتجر. يبدو أن الزومبي الذي صادفه سابقًا لم يكن يكذب حين قال إن إي-مارت هو القاعدة الرئيسية لهم.
رفع حاجبيه وهو غارق في التفكير.
تفحّص كيم هيونغ-جون محيط المنطقة، ثم بدأ يوزّع الأوامر على تابعيه.
رفع كيم هيونغ-جون رأسه بحذر ونظر داخل متجر الإي-مارت. كان هناك المئات… وربما الآلاف من الزومبي ذوي الأعين المتوهجة الحمراء، بينما وقف آخرون بوجوه خاوية، وقد فقدوا قادتهم.
“المتحوّل من المرحلة الأولى، تمركز في الطابق الأول من المبنى المقابل لنا. أما المزاجيّ، فانتظر في الطابق الأول من المبنى المقابل للإي-مارت.”
وعلى رأس الدرج الممتد على طابقين، وقف رجل أحمر العينين يصرخ، وبجانبه اثنان من القادة الحمر بدوا مرتبكين… لا يعرفان ما يجب فعله.
“كييي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كيم داي-يونغ وهوو سونغ-مين إلى بعضهما بتردد، ثم سألا: “هل يمكننا… هل يمكننا أن نكون جزءًا من هذه الجماعة؟”
بدأ التابعون بإصدار أصواتهم الخشنة، لكنه أسكتهم بسرعة:
“لا أحد يرد! التزموا الصمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا… قلت إن اسمك لي هيون-دوك، أليس كذلك؟”
أومأوا برؤوسهم، ثم انطلقوا كلّ إلى موقعه. أما كيم هيونغ-جون، فقد اندسّ في الظلام كظلٍ متحرّك. تقدّم بخفّة حتى وصل إلى مدخل الإي-مارت دون أن يُلاحظ.
قبض هوو سونغ-مين على قبضتيه بقوة وعضّ على شفتيه. نظرتُ نحو كيم داي-يونغ، الذي كان يقف إلى جانبه.
“ما الذي تفعلونه؟ تحركوا بسرعة! أنتم بُطء جدًا!”
صرخ أحدهم من الداخل.
“أعتقد أنه خط الدفاع الثالث، أليس كذلك؟”
انخفض كيم هيونغ-جون وراح يُنصت لما يجري.
كانا بارعين في تملّق الآخرين. استطعت رؤية دوافعهما بوضوح، لكنها لم تكن خبيثة. لذلك اكتفيت بالابتسام وتابعت طريقي نحو خط الدفاع الثاني.
“هيونغ-نيم، خسرنا خمسة. هذا رقم كبير. ألسنا بحاجة للحذر أكثر؟ لما لا ننسّق مع عصابة الشمال الشرقي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أننضمّ لتلك الحثالة؟ من الشمال الشرقي؟ هل جننت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفعلونه؟ تحركوا بسرعة! أنتم بُطء جدًا!” صرخ أحدهم من الداخل.
“أعتقد أنه لا خيار أمامنا. لم يبقَ إلا أنا، وأنت، وذلك الرجل هناك من عصابة الشمال الغربي. كل الكشافة الخمسة ماتوا. كيف سنخوض القتال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كيم داي-يونغ وهوو سونغ-مين إلى بعضهما بتردد، ثم سألا: “هل يمكننا… هل يمكننا أن نكون جزءًا من هذه الجماعة؟”
“تبًا… لم تمرّ سوى ليلة على احتفالنا بأننا نملك كشافًا إضافيًا عن أولئك الأنذال في الشمال الشرقي… كيف خسرناهم كلهم بيومٍ واحد؟”
بعد وصوله إلى تقاطع نوه-هيونغ، وقف كيم هيونغ-جون يُحدّق إلى متجر “إي-مارت” بعينيه الزرقاوين. رأى أشباحًا متوهجة حمراء تتحرّك بسرعة داخل المتجر. يبدو أن الزومبي الذي صادفه سابقًا لم يكن يكذب حين قال إن إي-مارت هو القاعدة الرئيسية لهم.
أمال كيم هيونغ-جون رأسه وهو يُصغي للحديث. “عصابة الشمال الشرقي”… “عصابة الشمال الغربي”… بدا الأمر كأنهم عصابات منظمة. لا تعقيد في الأسماء، بل واضحة ومباشرة.
رفع حاجبيه وهو غارق في التفكير.
إن كانت عصابة الشمال الشرقي في الشمال الشرقي فعلًا، وعصابة الشمال الغربي في الشمال الغربي، فمن الممكن أيضًا وجود عصابة الجنوب الغربي والجنوب الشرقي. لكن كيم لم يكن متأكدًا إن كانوا اختاروا هذه الأسماء بناءً على اعتبار مدينة جيجو مركز الجزيرة.
“آه، حسنًا… من هذا الطريق.”
وإن كانوا يتحدثون عن الجزيرة ككل، فهذا يعني أن عصابتي الجنوب الشرقي والغربي في “سيغويبو”. شيء واحد بدا مؤكدًا: رغم أنهم على ما يبدو في صف واحد، إلا أن كل منطقة تتنافس لتحظى بالقوة والنفوذ.
“عندما أشعر بالارتياح، سأعود إلى طبيعتي.”
أما الكشافة الذين تحدّثوا عنهم… فعلى الأرجح هم الزومبي الخمسة الذين تخلّص منهم كيم هيونغ-جون سابقًا في مطار جيجو.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“بما أنني قتلت الكشافة الخمسة لعصابة الشمال الغربي، فهل لدى الشمال الشرقي أربعة فقط؟”
“هناك جزء آخر من خط الدفاع الثاني. إذا تابعت الطريق يمين الفندق، ستجد متجر إي-مارت. لديّ هناك 300 آخرين، والبقيّة في خط الدفاع الثالث.”
رفع حاجبيه وهو غارق في التفكير.
ابتسمت وقلت: “بعد أن رأيت ما أنتم عليه، يسعدني ذلك. أعلم أن الأمر لم يكن سهلًا، أن تقوداني إلى مخبئكما… لذا شكرًا على ثقتكما في طلبي.”
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم كلماته، ظلّ متردّدًا. في داخلي، كنت آمل أن يجد الشجاعة لتجاوز تلك الصدمة… كي يتمّ هذا التحالف. كان ذلك ضروريًا، لنتأكد من المبادئ التي نؤمن بها: أننا زومبي نعيش لأجل البشر.
دوّى صوت ارتطام مفاجئ من داخل الإي-مارت. بدا أن زعيم عصابة الشمال الغربي فقد أعصابه تمامًا، فصرخ بأعلى صوته:
أما الكشافة الذين تحدّثوا عنهم… فعلى الأرجح هم الزومبي الخمسة الذين تخلّص منهم كيم هيونغ-جون سابقًا في مطار جيجو.
“وماذا تقترح إذًا؟ هل نترك أولئك الأوغاد من الشمال الشرقي يستولون على مدينة جيجو؟ أريد تطهير المطار منهم فورًا!”
قال هوو سونغ-مين وهو يشمّ الهواء كأنما يتحقق من شيء: “أنت… ما أنت بحق السماء؟”
“وماذا إن كانوا أقوى منّا؟ حتى لو كانوا مجرد كشافة، فقد قُتلوا دفعة واحدة! لا يمكننا تجاهل ذلك!”
“لا وقت لدي.”
رفع كيم هيونغ-جون رأسه بحذر ونظر داخل متجر الإي-مارت. كان هناك المئات… وربما الآلاف من الزومبي ذوي الأعين المتوهجة الحمراء، بينما وقف آخرون بوجوه خاوية، وقد فقدوا قادتهم.
“أعتقد أنه لا خيار أمامنا. لم يبقَ إلا أنا، وأنت، وذلك الرجل هناك من عصابة الشمال الغربي. كل الكشافة الخمسة ماتوا. كيف سنخوض القتال؟”
وعلى رأس الدرج الممتد على طابقين، وقف رجل أحمر العينين يصرخ، وبجانبه اثنان من القادة الحمر بدوا مرتبكين… لا يعرفان ما يجب فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني السيطرة على 1100 زومبي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوبا؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قبض هوو سونغ-مين على قبضتيه بقوة وعضّ على شفتيه. نظرتُ نحو كيم داي-يونغ، الذي كان يقف إلى جانبه.
“شهرين؟! هل تزوجت بعد كارثة الزومبي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
