177
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعلم أنك تتحفّظ من ناحيتي، لكن كما قلت من قبل… أنا أيضًا أقاتل إلى جانب البشر.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنّ عددهم كبير. لكن الأرقام لا تعني شيئًا بالنسبة لي. المهم هو زعيمهم، ومعرفة قدراته.
ترجمة: Arisu san
فذلك وحده هو ما يجعل الإنسان… إنسانًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أرجوك… أعرني قوتك. أنا… لم أعد واثقًا من نفسي.”
كان كيم داي-يونغ رجلًا فطنًا وسريع البديهة، لكنّ ملامحه لم تُخفِ قلقه. قبضت على ياقة قميصه مجددًا وكرّرت سؤالي:
“لماذا أنت متحفّظ بهذا الشكل؟”
“أجبني بوضوح… ماذا كنت تقصد حين قلت إن أحدهم سيتأذى؟”
كان نطقه للكلمة مشحونًا، وكأنها اسم لجماعة بعينها. إن كان كيم داي-يونغ فعلًا زومبيًّا يقاتل من أجل حماية الناجين، فربما تكون “الكلاب” مجموعة تصطاد البشر.
فردّ، متجاهلًا نبرتي الغاضبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكلاب؟”
“قبل ذلك، اسمح لي أن أطرح سؤالًا واحدًا. إن أجبتني بصدق، فسأخبرك بكل شيء.”
“ولمَ تحتاج عشر دقائق؟”
حدّقت فيه ببرود: “تملك بعض الجرأة، لكن لو كنت مكانك، لتخليت عنها.”
زممت شفتيّ بتردد، ثم قلت:
ابتسم ابتسامة باهتة وقال:
تلفّت كيم داي-يونغ للحظة، كمن يسترجع ذكرى ضبابية، ثم أجاب بعد قليل:
“الآن بدأت أفهم… كان عليّ أن أستوعب الأمر حين منعت ذلك الرجل هناك من قتلي، وحين رأيتك تتصرف بثقة، ومع ذلك تستمر في الإنصات إليّ… هل تقاتل من أجل الناس أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما لونها؟”
ارتجفت حاجباي عند سماع سؤاله. وضعت يدي اليسرى على جبيني ودلّكت صدغيّ.
عندها، توقّف كيم داي-يونغ عن طرح الأسئلة. سرنا في أزقة ضيقة حتى خرجنا إلى الشارع الرئيسي، وهناك رأيت الزومبي مجتمعين في نقطة واحدة، يطلقون صرخات متكررة تردد صداها في الهواء. كان هذا النداء الجماعي نذير موجة زومبي وشيكة.
“أنت تحفر قبرك بيديك.”
رمقني بنظرة مرتابة وقال:
“هاه؟”
كان نطقه للكلمة مشحونًا، وكأنها اسم لجماعة بعينها. إن كان كيم داي-يونغ فعلًا زومبيًّا يقاتل من أجل حماية الناجين، فربما تكون “الكلاب” مجموعة تصطاد البشر.
“بما أنك لاحظت ذلك، فقد قلّت أسباب إبقائك حيًّا.”
“من سيول.”
سألني بنظرة جادّة وهو يحدّق في عيني:
أعدت ترتيب أولوياتي: كيم هيونغ-جون كان قادرًا على التعامل مع الزومبي في المحطة، ودو هان-سول كان يحرس الطائرة. أي أن “منظمة تجمع الناجين” كانت آمنة.
“ولو قلت لك إنني في صفّك، هل كنت لتقتلني أيضًا؟”
“إلى أين تذهب، أيها العجوز؟ أتصدق كلام هذا اللعين؟”
زممت شفتيّ بتردد، ثم قلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا إن تجمّع الزومبي بعد سماع الإنذارات؟ ألم تفكر في ذلك؟”
“وكيف لي أن أصدّق كلامك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن هذا يعني أنّ تلك التوقعات سيئة، بل إنها تجعل من الصعب عليك أن تظل لطيفًا. سيصفك البعض بالأحمق، ويتهمك آخرون بأنك لا تهتم إلا بنفسك. ومع كل ذلك، تبقى مضطرًا لأن تنجز المهمة. أمثالنا كثيرًا ما يُطلق عليهم لقب “أبطال”.
“بإمكانك أن تذهب بنفسك وتتحقق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا زومبي يحيا لأجل البشر.”
رفعت حاجبيّ وسألته: “وإن كان فخًّا؟”
نظرت إليه بهدوء، بدا في أوائل الثلاثينات من عمره، ويمكنني أن أفهم الثقل الذي كان يحمله على كاهله. طوال الوقت، حتى ونحن في “ملجأ هاي-يونغ”، كنت أشعر بثقل التوقعات، مهما اجتهد الجميع. فحين يعلّق الناس كل آمالهم بك، يغدو التنفس عبئًا، والحياة اليومية معركة داخلية.
هزّ كتفيه بلا مبالاة.
قطّب جبينه وقال:
“حينها لا أملك شيئًا لأقوله… لكن إن كنت مصممًا على قتلي، فهل يمكنك فقط أن تنتظر عشر دقائق؟”
قادني كيم داي-يونغ نحو منطقة تقلّ فيها أعداد الزومبي. سألته وأنا أراقب المكان من حولي:
“ولمَ تحتاج عشر دقائق؟”
“…”
“أريد أن أُصدر أوامر لأتباعي بالمجيء. لقد طلبت منهم حماية من اريد حمايتهم. وإن متّ الآن… فستنهار سلسلة القيادة، وقد يهاجمون ناسي من دون قصد.”
فردّ، متجاهلًا نبرتي الغاضبة:
كان ما قاله منطقيًا. لم يكن خصمًا يسهل التعامل معه، ولم أستطع أن أُخضعه كما أردت. لم أتمكن من تهديده أو قتله بسهولة. في الحقيقة، لم يكن هو المتوتر، بل أنا.
“لو أن الزومبي في المطار قبل قليل اعتبرك خصمًا جديًا وهاجمك حقًا… لكنت الآن في عداد الموتى، دون أن تدرك حتى ما الذي أصابك.”
أعدت ترتيب أولوياتي: كيم هيونغ-جون كان قادرًا على التعامل مع الزومبي في المحطة، ودو هان-سول كان يحرس الطائرة. أي أن “منظمة تجمع الناجين” كانت آمنة.
“…”
لكن، هل قتل كيم داي-يونغ الآن ــ باعتباره تهديدًا محتملاً ــ هو القرار الصحيح؟ وهل أملك الحقّ في تقرير مصير الناجين الذين يزعم أنّهم تحت حمايته؟ ماذا لو كان صادقًا، وكان فعلًا من الناجين من جيجو؟
تمتم بتذمر وأشاح بوجهه، لكنه واصل القيادة باتجاه شعبه. وأنا أنظر إلى خطواته، خطر ببالي أنه قد يكون رجلًا جديرًا بالثقة. وإن كان كل ما قاله صحيحًا… فمكانه بيننا مضمون.
بينما كنت غارقًا في أفكاري، بدأت أطراف كيم داي-يونغ تتجدّد.
أجابني بابتسامة حزينة:
صرخ كيم هيونغ-جون من خلفي:
نظرت إلى كيم داي-يونغ وسألته:
“أيها العجوز، ماذا تفعل؟!”
“بإمكانك أن تذهب بنفسك وتتحقق.”
أغمضت عيني ووضعت يدي على جبيني.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان لا بدّ لي من اتخاذ قرار. لم أتوقع أن أُجبر على اتخاذ خيار مصيري كهذا فور وصولي إلى جزيرة جيجو. تنفّست بعمق وحدّقت في كيم داي-يونغ.
“نعم. علمت آنذاك أن الكائنات السوداء تملك عيونًا زرقاء. لكن الرجل الحاد الطباع الذي كان معك في المطار عيونه زرقاء أيضًا. ما الفرق بينه وبيني؟”
“خذني إلى حيث يوجد شعبك. أريد أن أراهم بنفسي.”
تشنّج وجهي غضبًا، وصررت على أسناني.
رمقني بنظرة مرتابة وقال:
رفعت حاجبيّ: “كائنات أخرى؟”
“ليس هناك ما يضمن أنك لن تهاجم شعبي. أليس من المفترض أن تُريني أنت الناجين الذين جئت بهم أولًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تشنّج وجهي غضبًا، وصررت على أسناني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا زومبي يحيا لأجل البشر.”
“إياك أن تتجاوز الحدود. استفزّني أكثر، وسأقضي عليك وعلى كل من تتحدث عنهم.”
قطّب جبينه وقال:
“ماذا…؟”
فذلك وحده هو ما يجعل الإنسان… إنسانًا.
“لا تظنّ أنك في موقع قوة. أعد ترتيب أولوياتك جيدًا… عائلتي هي أولويتي القصوى، ولا تهمّني حياة شعبك.”
“ولو قلت لك إنني في صفّك، هل كنت لتقتلني أيضًا؟”
تعمّق تجهمي ليكشف عن عمق غضبي. ابتلع كيم داي-يونغ ريقه، وبقي صامتًا. وبحلول ذلك الوقت، كانت أطرافه قد تجددت بالكامل، فنهض واقفًا ونظر إليّ. دفعت ظهره بقوة.
“أرجوك… أعرني قوتك. أنا… لم أعد واثقًا من نفسي.”
“هيا، تقدّم.”
“…”
قال وهو يحاول التماسك:
“بخصوص ماذا؟”
“اهدأ قليلًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك يعتمد على أمر واحد.”
صفعة!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صفعته بقوة على وجهه.
ضحكته المريرة جعلتني أُعيد التفكير في كلماته.
“تتفوّه بكلمة أخرى، وستموت قبل أن تدرك ذلك.”
أومأ كيم هيونغ-جون موافقًا، ثم عاد إلى تطهير المنطقة من الزومبي. أعطيت أوامر لمتحوّلي المرحلة الأولى أن يتبعوني على بُعد ثلاثمئة متر. كان كيم داي-يونغ يمشي أمامي، يقود الطريق.
وضع يده على خده وأذنه المتألمَين، ونظر إليّ بدهشة.
“ماذا…؟”
تساءلت في داخلي عمّن يراني كيم داي-يونغ الآن. على الأرجح، لم يكن يعلم أنني في صفّه. لكنّ الوقت لم يكن في صالحي، والتلكؤ يعرّض شعبي للخطر. سواء أردت أم لا، كان لا بدّ من فرض الهيبة.
كنت بحاجة للتفكير مليًا، لكنني كنت مضطرًا كذلك لاتخاذ قرارات حاسمة بسرعة. هذا ما حفظ حياتي وحياة عائلتي طوال هذا الوقت.
“هل يمكنك أنت قتالهم وجهًا لوجه؟”
تردد كيم داي-يونغ للحظة، ثم تنفّس بعمق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا زومبي يحيا لأجل البشر.”
“اتبعني.”
“الفرق هو في القوة.”
وما إن تحرّكت خلفه، حتى أمسك كيم هيونغ-جون بطرف قميصي على عجل:
قطّب جبينه وقال:
“إلى أين تذهب، أيها العجوز؟ أتصدق كلام هذا اللعين؟”
فتح فمه بدهشة، وغرق في شروده. ثم ابتسم لي ابتسامة دافئة.
“قال إن هناك ناجين. سأتحقق وأعود. اعتنِ بالزومبي هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت رأسي متعجبًا وسألته:
“دعنا نقتله فحسب، لسنا ملزمين بإنقاذ الجميع.”
أغمضت عيني ووضعت يدي على جبيني.
“أجل، لسنا مضطرين لإنقاذ الجميع… لكننا أيضًا لا نملك الحق في قتل بشر عاديين.”
“هل تقول إن شعبك داخل شركة لتأجير السيارات؟”
حين يتعلّق الأمر بقتل الزومبي أو البشر، أردت أن أتأكد أولًا من طبيعتهم… هل هم أخيار أم أشرار؟
سألته:
حدّق كيم هيونغ-جون في وجهي مطولًا، ثم تنهد أخيرًا، وعلامات التردد بادية عليه. اقترب مني وهمس حتى لا يسمعه كيم داي-يونغ:
زممت شفتيّ بتردد، ثم قلت:
خذ أتباعك معك، احتياطًا.
“العالم كله… انتهى أمره؟”
…
بلل شفتيه الجافتين ثم قال:
إن لم تأخذ أتباعك، فلن أسمح لك بالذهاب. أنا وأتباعي سنتكفّل بهذه المنطقة، فخذ معك أتباعك.
“قال إن هناك ناجين. سأتحقق وأعود. اعتنِ بالزومبي هنا.”
سأترك جي-أون هنا، إذًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكلاب؟”
أومأ كيم هيونغ-جون موافقًا، ثم عاد إلى تطهير المنطقة من الزومبي. أعطيت أوامر لمتحوّلي المرحلة الأولى أن يتبعوني على بُعد ثلاثمئة متر. كان كيم داي-يونغ يمشي أمامي، يقود الطريق.
من الواضح أنه يجهل ما جرى في البر الرئيسي. لكن، للإنصاف، لم أكن أعلم شيئًا أنا الآخر قبل أن ألتقي بتومي الروسي. لذا، كان رد فعله مفهومًا. نظرت إليه بشفقة وتنهدت.
كان الظلام قد حلّ بالكامل، خلافًا لما كان عليه الوضع عندما دخلت المحطة. شحذت كل حواسي بينما تبعته.
“ولمَ تحتاج عشر دقائق؟”
“إلى أين نحن ذاهبون؟”
ابتسم ابتسامة باهتة وقال:
“إلى شركة لتأجير السيارات.”
أجبته:
قادني كيم داي-يونغ نحو منطقة تقلّ فيها أعداد الزومبي. سألته وأنا أراقب المكان من حولي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنّ عددهم كبير. لكن الأرقام لا تعني شيئًا بالنسبة لي. المهم هو زعيمهم، ومعرفة قدراته.
“هل تقول إن شعبك داخل شركة لتأجير السيارات؟”
“الفرق هو في القوة.”
“المكان مثالي للدفاع. يقع في زاوية منعزلة، وإذا اصطدم الزومبي بالسيارات، تُطلق الإنذارات، فتكون بمثابة حراس لنا.”
سألته:
“وماذا إن تجمّع الزومبي بعد سماع الإنذارات؟ ألم تفكر في ذلك؟”
“كم عددهم؟”
“لدينا طريق هروب، بالطبع. أما بخصوص الإنذارات… فهي وسيلة لحمايتنا من كائنات أخرى غير الزومبي.”
“من سيول.”
رفعت حاجبيّ: “كائنات أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، ماذا تفعل؟!”
قطّب جبينه وقال:
كان كيم داي-يونغ رجلًا فطنًا وسريع البديهة، لكنّ ملامحه لم تُخفِ قلقه. قبضت على ياقة قميصه مجددًا وكرّرت سؤالي:
“الكلاب.”
نظر إليّ في ذهول، فانفجرت ضاحكًا من تعبيره المندهش.
“الكلاب؟”
ارتجفت حاجباي عند سماع سؤاله. وضعت يدي اليسرى على جبيني ودلّكت صدغيّ.
كان نطقه للكلمة مشحونًا، وكأنها اسم لجماعة بعينها. إن كان كيم داي-يونغ فعلًا زومبيًّا يقاتل من أجل حماية الناجين، فربما تكون “الكلاب” مجموعة تصطاد البشر.
“إلى شركة لتأجير السيارات.”
ربما كانت الأوضاع في جيجو مشابهة لما كان عليه الحال في سيول، حيث تواجدت “العائلة” من جهة، و”منظمة الناجين” من جهة أخرى.
صرخ كيم هيونغ-جون من خلفي:
سألته:
نقر لسانه بضيق وقال:
“هل تُشكّل هذه الكلاب تهديدًا للبشر؟”
“الفرق هو في القوة.”
“أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمّق تجهمي ليكشف عن عمق غضبي. ابتلع كيم داي-يونغ ريقه، وبقي صامتًا. وبحلول ذلك الوقت، كانت أطرافه قد تجددت بالكامل، فنهض واقفًا ونظر إليّ. دفعت ظهره بقوة.
“هل هم زومبي أم بشر؟”
“هل يوجد بين الكلاب زومبي له عيون زرقاء مثلي؟”
“زومبي. يفكرون مثلنا تمامًا.”
رفعت حاجبيّ: “كائنات أخرى؟”
“كم عددهم؟”
“لا أعلم بالتحديد. لكنّي متأكد من أن كثيرًا منهم يملكون عيونًا حمراء.”
“هاه؟”
يبدو أنّ عددهم كبير. لكن الأرقام لا تعني شيئًا بالنسبة لي. المهم هو زعيمهم، ومعرفة قدراته.
“…”
نظرت إلى كيم داي-يونغ وسألته:
“قال إن هناك ناجين. سأتحقق وأعود. اعتنِ بالزومبي هنا.”
“هل يوجد بين الكلاب زومبي له عيون زرقاء مثلي؟”
خط الدفاع الأول… تذكرت أن شركات تأجير السيارات كثيرة في محيط مطار جيجو. يبدو أن كيم داي-يونغ استخدم تلك السيارات لبناء حواجز دفاعية.
“لم أرَ أحدًا. بالمناسبة، أردت أن أسألك… لماذا عيناك زرقاوان؟”
“أستطيع مقارعة ضباطهم.”
“ليس من شأنك أن تعرف.”
“إلى شركة لتأجير السيارات.”
لم أكن مستعدًا لشرح كل شيء كلمةً بكلمة، ولم أرغب بذلك أصلًا. ما زالت الشكوك تراودني بشأن كيم داي-يونغ، لذا لم يكن من الحكمة أن أُفصح له عن كل ما أعرفه. زد على ذلك، أنه لم يتناول بعد دماغ أحد الكائنات السوداء، وذلك سبب آخر يجعل من الصعب مصارحته بالحقيقة.
“ولو قلت لك إنني في صفّك، هل كنت لتقتلني أيضًا؟”
توقف فجأة وحدّق فيّ وكأن كتماني للحقائق أثار استياءه.
“لدينا طريق هروب، بالطبع. أما بخصوص الإنذارات… فهي وسيلة لحمايتنا من كائنات أخرى غير الزومبي.”
قال:
“أعلم أنك تتحفّظ من ناحيتي، لكن كما قلت من قبل… أنا أيضًا أقاتل إلى جانب البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ما قاله منطقيًا. لم يكن خصمًا يسهل التعامل معه، ولم أستطع أن أُخضعه كما أردت. لم أتمكن من تهديده أو قتله بسهولة. في الحقيقة، لم يكن هو المتوتر، بل أنا.
أجبته بنبرة ثابتة:
فردّ، متجاهلًا نبرتي الغاضبة:
“ما زال ذلك محلّ شك.”
سأترك جي-أون هنا، إذًا.
قطّب جبينه وقال:
“هل تقول إن شعبك داخل شركة لتأجير السيارات؟”
“لماذا أنت متحفّظ بهذا الشكل؟”
سألته:
“لو لم أكن كذلك، لكنت قضيت نحبي منذ زمن بعيد.”
كان الظلام قد حلّ بالكامل، خلافًا لما كان عليه الوضع عندما دخلت المحطة. شحذت كل حواسي بينما تبعته.
عندها، توقّف كيم داي-يونغ عن طرح الأسئلة. سرنا في أزقة ضيقة حتى خرجنا إلى الشارع الرئيسي، وهناك رأيت الزومبي مجتمعين في نقطة واحدة، يطلقون صرخات متكررة تردد صداها في الهواء. كان هذا النداء الجماعي نذير موجة زومبي وشيكة.
“سيول؟ هل سقطت سيول أيضًا؟”
تساءلت إلى أين يتجهون. كنا بعيدين نوعًا ما عن مطار جيجو. ضيّق كيم داي-يونغ عينيه وهو يحدّق في المشهد، وكأنّه شعر بأن شيئًا ما ليس على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما لونها؟”
قال متوترًا:
كان الظلام قد حلّ بالكامل، خلافًا لما كان عليه الوضع عندما دخلت المحطة. شحذت كل حواسي بينما تبعته.
“هل تمانع إن أسرعنا الخطى قليلًا؟”
“آخر مرة رأيته فيها كانت قبل شهر، لذا لا أذكر بدقة… لكنهما كانتا بلون عينيك.”
سألته:
خذ أتباعك معك، احتياطًا.
“هل شعبك في هذه الجهة؟”
“وماذا كان بوسعي أن أفعل؟ لم يكن هناك زومبي آخرون لمساندتي.”
“خط الدفاع الأول قريب من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خط الدفاع الأول قريب من هنا.”
خط الدفاع الأول… تذكرت أن شركات تأجير السيارات كثيرة في محيط مطار جيجو. يبدو أن كيم داي-يونغ استخدم تلك السيارات لبناء حواجز دفاعية.
“الفرق هو في القوة.”
نقر لسانه بضيق وقال:
“…”
“بما أن الزومبي احتشدوا عند المطار، كنت أظن أنهم لن يتواجدوا هنا بهذا الكم… لكن عددهم يفوق التوقّعات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت خافت:
“…”
“أرجوك… أعرني قوتك. أنا… لم أعد واثقًا من نفسي.”
ثم رمقني بنظرة حادة وأردف:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وهذا بفضلكم أنتم.”
ضحكته المريرة جعلتني أُعيد التفكير في كلماته.
قطّب جبينه وحدّق في عيني.
قطّب جبينه وقال:
سألته بهدوء:
“ماذا…؟”
“لدي سؤال لك.”
قال:
“ما هو؟”
عندها فقط، أدرك كيم داي-يونغ موقعه الحقيقي بيني وبين كيم هيونغ-جون، وأطبق شفتيه بصمت. يبدو أنه استوعب كم كنا متساهلين معه حتى الآن.
“هل تعرف شيئًا عن الكائنات السوداء؟”
“ماذا…؟”
اتسعت عيناه فور سماعه للاسم، وارتبك وجهه. من ملامحه، تأكدت أن هناك كائنًا أسود على جزيرة جيجو أيضًا. وهذا أمر منطقي. بل في الحقيقة، من الغريب أن لا يوجد، خصوصًا وأن عدد سكان الجزيرة بلغ 670 ألفًا قبل تفشي الفيروس.
أعدت ترتيب أولوياتي: كيم هيونغ-جون كان قادرًا على التعامل مع الزومبي في المحطة، ودو هان-سول كان يحرس الطائرة. أي أن “منظمة تجمع الناجين” كانت آمنة.
بلل شفتيه الجافتين ثم قال:
“هيا، تقدّم.”
“وإن كنت أعرف؟ ماذا ستفعل حينها؟”
نظرت إليه بهدوء، بدا في أوائل الثلاثينات من عمره، ويمكنني أن أفهم الثقل الذي كان يحمله على كاهله. طوال الوقت، حتى ونحن في “ملجأ هاي-يونغ”، كنت أشعر بثقل التوقعات، مهما اجتهد الجميع. فحين يعلّق الناس كل آمالهم بك، يغدو التنفس عبئًا، والحياة اليومية معركة داخلية.
“ما لونها؟”
“خذني إلى حيث يوجد شعبك. أريد أن أراهم بنفسي.”
“كائن أسود… ألا يعني ذلك أنه أسود؟ هل تأتي بألوان مختلفة؟”
“…”
“أعني عينيه. هل كانت عيناه سوداوتين أيضًا؟”
“آخر مرة رأيته فيها كانت قبل شهر، لذا لا أذكر بدقة… لكنهما كانتا بلون عينيك.”
تلفّت كيم داي-يونغ للحظة، كمن يسترجع ذكرى ضبابية، ثم أجاب بعد قليل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا إن تجمّع الزومبي بعد سماع الإنذارات؟ ألم تفكر في ذلك؟”
“آخر مرة رأيته فيها كانت قبل شهر، لذا لا أذكر بدقة… لكنهما كانتا بلون عينيك.”
“إياك أن تتجاوز الحدود. استفزّني أكثر، وسأقضي عليك وعلى كل من تتحدث عنهم.”
“أمتأكد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك يعتمد على أمر واحد.”
“نعم. علمت آنذاك أن الكائنات السوداء تملك عيونًا زرقاء. لكن الرجل الحاد الطباع الذي كان معك في المطار عيونه زرقاء أيضًا. ما الفرق بينه وبيني؟”
إن كانت قوة الضباط توازي قوة كيم داي-يونغ، الذي يتحكم في ألف تابع، فلن يكونوا قادرين على إلحاق الأذى بمنظمة تجمع الناجين، حتى لو هاجمونا بكامل قواتهم.
أجبته:
“هل تمانع إن أسرعنا الخطى قليلًا؟”
“الفرق هو في القوة.”
“…”
تشنّج وجهه وسأل بتوتر:
“اهدأ قليلًا…”
“أنت… كم عدد التابعين الذين يمكنك التحكم بهم؟”
حدّق كيم هيونغ-جون في وجهي مطولًا، ثم تنهد أخيرًا، وعلامات التردد بادية عليه. اقترب مني وهمس حتى لا يسمعه كيم داي-يونغ:
“لا حاجة لأن تعرف.”
“…”
“ألن تخبرني؟”
“…”
“لو أن الزومبي في المطار قبل قليل اعتبرك خصمًا جديًا وهاجمك حقًا… لكنت الآن في عداد الموتى، دون أن تدرك حتى ما الذي أصابك.”
قادني كيم داي-يونغ نحو منطقة تقلّ فيها أعداد الزومبي. سألته وأنا أراقب المكان من حولي:
عندها فقط، أدرك كيم داي-يونغ موقعه الحقيقي بيني وبين كيم هيونغ-جون، وأطبق شفتيه بصمت. يبدو أنه استوعب كم كنا متساهلين معه حتى الآن.
من الواضح أنه يجهل ما جرى في البر الرئيسي. لكن، للإنصاف، لم أكن أعلم شيئًا أنا الآخر قبل أن ألتقي بتومي الروسي. لذا، كان رد فعله مفهومًا. نظرت إليه بشفقة وتنهدت.
تنحنح قليلًا ثم قال:
“اتبعني.”
“إن كنت بهذه القوة… هل يمكنك مواجهة جماعة الكلاب؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل يمكنك أنت قتالهم وجهًا لوجه؟”
خذ أتباعك معك، احتياطًا.
“أستطيع مقارعة ضباطهم.”
“لو لم أكن كذلك، لكنت قضيت نحبي منذ زمن بعيد.”
إن كانت قوة الضباط توازي قوة كيم داي-يونغ، الذي يتحكم في ألف تابع، فلن يكونوا قادرين على إلحاق الأذى بمنظمة تجمع الناجين، حتى لو هاجمونا بكامل قواتهم.
كان لا بدّ لي من اتخاذ قرار. لم أتوقع أن أُجبر على اتخاذ خيار مصيري كهذا فور وصولي إلى جزيرة جيجو. تنفّست بعمق وحدّقت في كيم داي-يونغ.
تطلّع إليّ بحذر وسأل:
“هل يمكن لشعبي الانضمام إليكم؟”
“أنت… من أين أتيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خط الدفاع الأول قريب من هنا.”
“من سيول.”
“قبل ذلك، اسمح لي أن أطرح سؤالًا واحدًا. إن أجبتني بصدق، فسأخبرك بكل شيء.”
“سيول؟ هل سقطت سيول أيضًا؟”
“هل يمكن لشعبي الانضمام إليكم؟”
من الواضح أنه يجهل ما جرى في البر الرئيسي. لكن، للإنصاف، لم أكن أعلم شيئًا أنا الآخر قبل أن ألتقي بتومي الروسي. لذا، كان رد فعله مفهومًا. نظرت إليه بشفقة وتنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، ماذا تفعل؟!”
“لا يوجد مكان آمن للبشر في هذا العالم بعد الآن… سوى كندا.”
رمقني بنظرة مرتابة وقال:
“العالم كله… انتهى أمره؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنّ عددهم كبير. لكن الأرقام لا تعني شيئًا بالنسبة لي. المهم هو زعيمهم، ومعرفة قدراته.
“لماذا تظن أنني قطعت كل هذا الطريق إلى جزيرة جيجو؟”
“من سيول.”
“…”
“ولو قلت لك إنني في صفّك، هل كنت لتقتلني أيضًا؟”
فتح فمه بدهشة، وغرق في شروده. ثم ابتسم لي ابتسامة دافئة.
فذلك وحده هو ما يجعل الإنسان… إنسانًا.
“أنت حقًا زومبي يحيا لأجل البشر.”
“الفرق هو في القوة.”
“…”
عندها، توقّف كيم داي-يونغ عن طرح الأسئلة. سرنا في أزقة ضيقة حتى خرجنا إلى الشارع الرئيسي، وهناك رأيت الزومبي مجتمعين في نقطة واحدة، يطلقون صرخات متكررة تردد صداها في الهواء. كان هذا النداء الجماعي نذير موجة زومبي وشيكة.
“تحاول تطهير جزيرة جيجو من الزومبي، أليس كذلك؟ لأنّها ستصبح ملاذًا آمنًا إذا قضيتَ عليهم جميعًا.”
“أنت… من أين أتيت؟”
لم أُجبه، لكنه واصل حديثه بابتسامة راضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا زومبي يحيا لأجل البشر.”
“هل يمكن لشعبي الانضمام إليكم؟”
“هل كنت تقاتل الكلاب وحدك؟”
“ذلك يعتمد على أمر واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجبني بوضوح… ماذا كنت تقصد حين قلت إن أحدهم سيتأذى؟”
نظر إليّ مباشرةً، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجبني بوضوح… ماذا كنت تقصد حين قلت إن أحدهم سيتأذى؟”
“أرجوك… أعرني قوتك. أنا… لم أعد واثقًا من نفسي.”
“تحاول تطهير جزيرة جيجو من الزومبي، أليس كذلك؟ لأنّها ستصبح ملاذًا آمنًا إذا قضيتَ عليهم جميعًا.”
“بخصوص ماذا؟”
“لقد أصبح الأمر ثقيلًا. الكلاب… توقعات الناس… كل ذلك أرهقني.”
“لقد أصبح الأمر ثقيلًا. الكلاب… توقعات الناس… كل ذلك أرهقني.”
نظرت إلى كيم داي-يونغ وسألته:
أمالت رأسي متعجبًا وسألته:
“قبل ذلك، اسمح لي أن أطرح سؤالًا واحدًا. إن أجبتني بصدق، فسأخبرك بكل شيء.”
“هل كنت تقاتل الكلاب وحدك؟”
ضحكته المريرة جعلتني أُعيد التفكير في كلماته.
أجابني بابتسامة حزينة:
كان لا بدّ لي من اتخاذ قرار. لم أتوقع أن أُجبر على اتخاذ خيار مصيري كهذا فور وصولي إلى جزيرة جيجو. تنفّست بعمق وحدّقت في كيم داي-يونغ.
“وماذا كان بوسعي أن أفعل؟ لم يكن هناك زومبي آخرون لمساندتي.”
ارتجفت حاجباي عند سماع سؤاله. وضعت يدي اليسرى على جبيني ودلّكت صدغيّ.
ضحكته المريرة جعلتني أُعيد التفكير في كلماته.
“بما أن الزومبي احتشدوا عند المطار، كنت أظن أنهم لن يتواجدوا هنا بهذا الكم… لكن عددهم يفوق التوقّعات.”
قال بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟”
“سيكولوجية الجماعة مخيفة فعلًا.”
توقف فجأة وحدّق فيّ وكأن كتماني للحقائق أثار استياءه.
“…”
ارتجفت حاجباي عند سماع سؤاله. وضعت يدي اليسرى على جبيني ودلّكت صدغيّ.
“لا يهم ما كان عليه المرء قبل انهيار العالم. حين يغدو كل شيء خرابًا، فإن أي كائن ينجو وسط الفوضى… لا بدّ أن يجن، سواء أكان إنسانًا أم زومبيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟”
نظرت إليه بهدوء، بدا في أوائل الثلاثينات من عمره، ويمكنني أن أفهم الثقل الذي كان يحمله على كاهله. طوال الوقت، حتى ونحن في “ملجأ هاي-يونغ”، كنت أشعر بثقل التوقعات، مهما اجتهد الجميع. فحين يعلّق الناس كل آمالهم بك، يغدو التنفس عبئًا، والحياة اليومية معركة داخلية.
وضع يده على خده وأذنه المتألمَين، ونظر إليّ بدهشة.
ولم يكن هذا يعني أنّ تلك التوقعات سيئة، بل إنها تجعل من الصعب عليك أن تظل لطيفًا. سيصفك البعض بالأحمق، ويتهمك آخرون بأنك لا تهتم إلا بنفسك. ومع كل ذلك، تبقى مضطرًا لأن تنجز المهمة. أمثالنا كثيرًا ما يُطلق عليهم لقب “أبطال”.
“أعني عينيه. هل كانت عيناه سوداوتين أيضًا؟”
صفعت كيم داي-يونغ على ظهره صفعة قوية، حتى تردّد صداها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
نظر إليّ في ذهول، فانفجرت ضاحكًا من تعبيره المندهش.
كل ما أرجوه… أن يكون أتباعه بشرًا عقلاء، لم يفقدوا إنسانيتهم بعد.
قلت مبتسمًا:
“لدينا طريق هروب، بالطبع. أما بخصوص الإنذارات… فهي وسيلة لحمايتنا من كائنات أخرى غير الزومبي.”
“هيا بنا، لا وقت لدينا.”
“أعلم أنك تتحفّظ من ناحيتي، لكن كما قلت من قبل… أنا أيضًا أقاتل إلى جانب البشر.”
“حقًا؟ هل كان لا بدّ أن تضربني؟ أما كان من الأسهل أن تقولها بالكلام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خط الدفاع الأول قريب من هنا.”
تمتم بتذمر وأشاح بوجهه، لكنه واصل القيادة باتجاه شعبه. وأنا أنظر إلى خطواته، خطر ببالي أنه قد يكون رجلًا جديرًا بالثقة. وإن كان كل ما قاله صحيحًا… فمكانه بيننا مضمون.
“هل تُشكّل هذه الكلاب تهديدًا للبشر؟”
كل ما أرجوه… أن يكون أتباعه بشرًا عقلاء، لم يفقدوا إنسانيتهم بعد.
“هل كنت تقاتل الكلاب وحدك؟”
فذلك وحده هو ما يجعل الإنسان… إنسانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بصوت خافت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هل يمكنك أنت قتالهم وجهًا لوجه؟”
“…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
