You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 176

176

176

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“جي-أون، احمي الناجين.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“وماذا عنك؟”

ترجمة: Arisu san

“آه، نعم!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كنت على بعد بضع سنتيمترات من وجهه عندما أغلق عينيه وصاح: — الناس سيُصابون!

بعد نحو ثلاثين دقيقة، سمعت صوت إعلان عبر مكبرات الطائرة:

قال بنبرة قلق: “الشمس ستغيب قريبًا، وقد يظهر المزيد من الزومبيّات ليلًا. هل تظن أننا سنهبط بسلام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– “تم تأجيل الهبوط مؤقتًا بسبب مشاكل في المدرج.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

نظرت من النافذة، فرأيت بعض الطائرات تحلّق فوق مطار جيجو. ثم خفضت بصري إلى الأرض، حيث كان كيم هيونغ-جون ودو هان-سول يقاتلان الزومبيّات على المدرج. كانا يبدوان كنقطتين بعيدتين، لكنهما كانا بلون أرجواني حيّ في عينيّ.

بدأت أنينات وتأوّهات تصدر عن الركّاب، بينما أمسكت بمساند المقعد وصررت على أسناني. رأيت الطائرات تهبط واحدة تلو الأخرى، ولم يتبقَّ سوانا. كل ما نحتاجه الآن… هو هبوط آمن.

كان عليهما التعامل مع الزومبيّات وإخلاء الجثث من المدرج. غير أن الشمس كانت توشك على الغروب. وإن لم يتمكّنا من إخلاء المدرج خلال الثلاثين دقيقة القادمة، فسنجد أنفسنا في مأزق شديد الخطورة. في عالمٍ بلا كهرباء، يحلّ الظلام الدامس حالما تغرب الشمس. وهذا يعني عدم وجود أضواء على المدرج، ما سيجعل على الطيّارين الهبوط اعتمادًا على حواسهم وحدها.

“انتظر!! دعنا نتفاهم!”

وهذا ضربٌ من المستحيل.

لكنني تدخلت بسرعة، وانبعث البخار من جسدي وأنا أضع نفسي بينه وبين الزومبي الأحمر، دافعًا إيّاه إلى الجانب.

فيما كنت أنظر من النافذة بقلق، اقترب لي جونغ-هيوك وسألني:

أدار رأسه وابتلع فمه كمية من الدماء، ثم ردّ عليّ قائلاً: — ومن أنت أنت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“والد سويون، هل تعتقد أننا سنكون بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عيناي وأنا أستدير نحو اليسار، حيث كانت أصوات الزومبيّات تتعالى. بدا وكأن الزومبيّات انسحبت فجأة. كانت زومبيّات عادية، كما اعتدت رؤيتها في سيول. سحقت رؤوسها وتابعت البحث عن كيم هيونغ-جون، لكني لم أجده في أي مكان داخل المحطة.

أجبته بهدوء:
“لا نملك سوى الإيمان والانتظار… ماذا يمكننا أن نفعل غير ذلك؟”

لم أعرف ما أقول. بدأت أشكّ في قراري بالمغادرة باكرًا. شعرت بأن تأجيل الرحلة لليوم التالي كان ربما الخيار الأذكى. لكن نفاد صبري حين فكّرت في نوع الزومبي الجديد الذي ظهر في دايغو وإمكانية مهاجمته للمحطة ليلًا هو ما دفعني إلى المغادرة. لم أكن قد توصّلت بعد إلى طبيعة تهديد تلك الزومبيّات الجديدة، وذلك ما عزّز عجالتي.

قال بنبرة قلق:
“الشمس ستغيب قريبًا، وقد يظهر المزيد من الزومبيّات ليلًا. هل تظن أننا سنهبط بسلام؟”

“سأترك الباقي لك، السيد لي هيون-دوك.”

لم أعرف ما أقول. بدأت أشكّ في قراري بالمغادرة باكرًا. شعرت بأن تأجيل الرحلة لليوم التالي كان ربما الخيار الأذكى. لكن نفاد صبري حين فكّرت في نوع الزومبي الجديد الذي ظهر في دايغو وإمكانية مهاجمته للمحطة ليلًا هو ما دفعني إلى المغادرة. لم أكن قد توصّلت بعد إلى طبيعة تهديد تلك الزومبيّات الجديدة، وذلك ما عزّز عجالتي.

قال بنبرة قلق: “الشمس ستغيب قريبًا، وقد يظهر المزيد من الزومبيّات ليلًا. هل تظن أننا سنهبط بسلام؟”

جلست على أحد المقاعد الفارغة وأغمضت عينيّ. أدرك لي جونغ-هيوك أنني لا أملك إجابات، فابتعد عني وتوجّه إلى تشوي دا-هي، ممسكًا بيديها بقوة. بدا أن جميع الناجين في الطائرة كانوا يصلّون أو يمسكون بأيدي بعضهم البعض.

“عليّ أن أنظف الزومبيّات الموجودة في الخارج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن أمامنا سوى الإيمان بكيم هيونغ-جون ودو هان-سول. الإيمان برفاقٍ شاركوك المواقف الفاصلة بين الحياة والموت، كان هو التصرف الصحيح… فمن غيرهم سنثق به؟

قال بنبرة قلق: “الشمس ستغيب قريبًا، وقد يظهر المزيد من الزومبيّات ليلًا. هل تظن أننا سنهبط بسلام؟”

دينغ–دونغ.

“جي-أون، احمي الناجين.”

سرعان ما أضيء مصباح ربط الأحزمة، ودوّى صوت تشوي كانغ-هيون عبر مكبرات الطائرة:

لم أعرف ما أقول. بدأت أشكّ في قراري بالمغادرة باكرًا. شعرت بأن تأجيل الرحلة لليوم التالي كان ربما الخيار الأذكى. لكن نفاد صبري حين فكّرت في نوع الزومبي الجديد الذي ظهر في دايغو وإمكانية مهاجمته للمحطة ليلًا هو ما دفعني إلى المغادرة. لم أكن قد توصّلت بعد إلى طبيعة تهديد تلك الزومبيّات الجديدة، وذلك ما عزّز عجالتي.

– “يبدو أن جميع الزومبيّات على المدرج قد تمّت تصفيتها. طائرتنا ستكون الأخيرة في الهبوط في مطار جيجو. لذا، الرجاء البقاء في أماكنكم وربط الأحزمة.”

“هل خرج؟”

نظرت مجددًا من النافذة. بدا أن أتباع دو هان-سول يتولّون حماية جانبي المدرج، في حين كان أتباع كيم هيونغ-جون يصدّون الزومبيّات عند المحطة. بدا لي أن الاثنين أدركا أننا على وشك نفاد الوقت.

بدأ جسده يرتجف بعنف، وحاول أن يمسك بذراعي اليمنى ليوقف ارتجافه. شعرت بوخز يشبه الصدمة الكهربائية، وهذا يعني أن هذا الزومبي قادر على التحكم بحوالي ألف تابع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الأرجح، قرّرا السماح للطائرات الأخرى بالهبوط أولًا، لأن وقودنا كان على وشك النفاد، والشمس على وشك الغروب. قبضت يديّ بحماس. رغبت في التصفيق لهما على حكمتهما.

هو ردّ بسؤال: — من أين أتيت؟

راحت الطائرات التي كانت تحلّق تهبط واحدة تلو الأخرى، على ما يبدو حسب ترتيب إقلاعها من مطار دايغو. كانت أجنحة الطائرات تهتزّ أثناء اقترابها، ما يدلّ على أن الرياح كانت شديدة. وبدأت الطائرة التي كنا على متنها تهتزّ هي الأخرى بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت بصرامة: — أجب عن سؤالي. ما اسمك؟

بدأت أنينات وتأوّهات تصدر عن الركّاب، بينما أمسكت بمساند المقعد وصررت على أسناني. رأيت الطائرات تهبط واحدة تلو الأخرى، ولم يتبقَّ سوانا. كل ما نحتاجه الآن… هو هبوط آمن.

صمت كيم داي-يونغ، فلم أدرك إن كان يسخر مني أو أنه يعني حرفيًا أننا مجانين لوصلنا إلى هذا المكان. إن كان يسخر، فهو جاسوس جاء ليراقب من أتوا إلى هذا المكان الخطير، وإن كان صادقًا، فهو حذرنا وقرر مهاجمتنا.

توقّفنا عن التحليق وبدأنا نهبط ببطء نحو جزيرة جيجو.

تنهدت: — إن لم ترغب في الحديث، فلتصمت. لكن هل تعلم أنه إذا متّ، ستُقطع سيطرتك على أتباعك؟

ررررااتل! ررررااتل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على كل ما فعلته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت أذناي تطنّان من صوت اهتزاز الطائرة. هبطنا كما لو أننا سنرتطم بالأرض في أي لحظة. كنا نهبط في مواجهة رياح عاتية، والهواء القادم من البحر بدا وكأنه يعصف بنا.

نظرت من النافذة، فرأيت بعض الطائرات تحلّق فوق مطار جيجو. ثم خفضت بصري إلى الأرض، حيث كان كيم هيونغ-جون ودو هان-سول يقاتلان الزومبيّات على المدرج. كانا يبدوان كنقطتين بعيدتين، لكنهما كانا بلون أرجواني حيّ في عينيّ.

نشرت الطائرة كل ما لديها من أجنحة مانعة ورفارف، وبدأت تهتز بأكملها، حتى كأنّ أجنحتها ستنخلع. وفي النهاية، اصطفّت الطائرة باتجاه المدرج، وبقوة مدمّرة، لامست عجلاتها الأرض.

تنهد ثم قال: — كيم داي-يونغ…

صراخ! صراخ!!

يبدو أن كيم هيونغ-جون قد عثر عليه أولًا وكان يطارده. وحين همّ بضربه في وجهه، سقط الزومبي على الأرض وصرخ يائسًا:

اهتزّت الطائرة بعنف، تاركة أثرًا طويلًا على المدرج وهي تزحف عليه بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي.

ررررااتل! ررررااتل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرج كيم هيونغ-جون، ثم نهض على الفور وهو يصرخ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتدّ جسدي للأمام كما لو كنت قد تعرضت لحادث سيارة. كانت الرياح تضرب النوافذ بقوة هائلة، حتى خُيّل إليّ أنها ستتحطّم. انقبض جسدي بأكمله، وتورّمت عروقي من التوتر. حتى أنني كنت أحبس أنفاسي دون أن أشعر… وكأن الهواء قد انتُزع فجأة من حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والد سويون، هل تعتقد أننا سنكون بخير؟”

بعد أن لامسنا الأرض، ارتدت الطائرة مجددًا قبل أن تبدأ بالاستقرار والتباطؤ. وأخيرًا توقّفت، مخلفة وراءها آثار احتكاكٍ سوداء طويلة على المدرج. لم أحتج إلى أحد ليشرح لي أن هذا كان “هبوطًا صعبًا”.

“جي-أون، احمي الناجين.”

دوّى صوت تشوي كانغ-هيون مجددًا عبر مكبرات الطائرة:

عندما أبعدت يدي ببطء عن جبينه، سعل وتكلم:

– “لقد هبطت طائرتنا بأمان في مطار جيجو. يمكنكم أن تستريحوا الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: — لأنني أردت أن أعرف من هو هذا المجنون الذي وصل إلى هنا.

ما شعرت به من راحة لسماع صوته لا يُوصف. رغم أنه كان دائمًا رجلاً حادّ الطباع، إلا أنني تمنيت في تلك اللحظة أن أعانقه.

بعد نحو ثلاثين دقيقة، سمعت صوت إعلان عبر مكبرات الطائرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحالما أنهى إعلانه، دوّى تصفيق حارّ داخل الطائرة. كان الجميع يهلّلون لنجاتهم. وبينما استمرّت الهتافات، نهضتُ وتوجهت إلى غرفة القيادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتعاون، فتعجّبت من ثبات تكبره وثقته التي لا فائدة منها.

رأيت تشوي كانغ-هيون مغطّى بالعرق البارد، يلهث بشدة. رغم نبرته الهادئة أثناء الإعلان، كان من الواضح أن هذا الهبوط العنيف قد استنزف قواه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت له: — إجابة خاطئة.

“السيد تشوي كانغ-هيون، هل أنت بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ابتسامة ماكرة.

“أوه، السيد لي هيون-دوك…”

“حاضر. اعتنِ بنفسك، السيد لي هيون-دوك.”

كان وجهه شاحبًا. لم يكن قد توقّع أن يكون الهبوط صعبًا إلى هذا الحد، لكن سوء الأحوال الجوية جعله يكابد الكثير أثناء تنفيذ المناورة. وضعت يدي على كتفه وقلت:

لم أتردد وبدأت أمزّق أطرافه، لأنه لم يتعاون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا على كل ما فعلته.”

صاح مستعجلًا: — انتظر!

جمع قواه وابتسم بخفّة وقال:

فيما كنت أنظر من النافذة بقلق، اقترب لي جونغ-هيوك وسألني:

“سأترك الباقي لك، السيد لي هيون-دوك.”

تجمّد كيم هيونغ-جون حالما سمعه يتكلّم. أدرك فورًا أن هذا الزومبي قد أكل دماغ إنسان. زمّ شفتيه، وقد تجمّعت الغضب في عينيه، وهمّ بسحق جمجمته.

أومأت له بإجلال، ثم التفت إلى طاقم الطائرة خلفي:

قال: — كنت أعلم. بشر، أليس كذلك؟ أراهن أنني محق؛ لو كنتم تبحثون عن فريسة، لما جئتم إلى جزيرة جيجو.

“هل يمكنكم فتح الباب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ابتسامة ماكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عذرًا؟”

جمع قواه وابتسم بخفّة وقال:

“عليّ أن أنظف الزومبيّات الموجودة في الخارج.”

قال بنبرة قلق: “الشمس ستغيب قريبًا، وقد يظهر المزيد من الزومبيّات ليلًا. هل تظن أننا سنهبط بسلام؟”

“آه، نعم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افترقنا كلٌّ إلى مهمته. وحين وصلت إلى مبنى الركاب، رأيت أتباع كيم هيونغ-جون يصدّون الزومبيّات عن المدخل، لكنّي لم أره هو.

فتح طاقم الطائرة البوابة، وأمرت جميع المتحوّلين من المرحلة الأولى بالنزول. ثم التفتّ إلى جي-أون وقلت:

نظرت مجددًا من النافذة. بدا أن أتباع دو هان-سول يتولّون حماية جانبي المدرج، في حين كان أتباع كيم هيونغ-جون يصدّون الزومبيّات عند المحطة. بدا لي أن الاثنين أدركا أننا على وشك نفاد الوقت.

“جي-أون، احمي الناجين.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت برأسها دون أن تنطق بكلمة. قفزت من الطائرة وانطلقت مباشرة نحو دو هان-سول. كانت السماء قد أظلمت أكثر مما رأيتها قبل قليل، وأدركت أننا لم نكن لنتمكّن من الهبوط لو تأخرنا لحظة إضافية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: — لأنني أردت أن أعرف من هو هذا المجنون الذي وصل إلى هنا.

“هان-سول، أين هيونغ-جون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – “تم تأجيل الهبوط مؤقتًا بسبب مشاكل في المدرج.”

“إنه في المحطة، يصدّ الزومبيّات. عددها أكبر مما توقّعنا.”

اهتزّت الطائرة بعنف، تاركة أثرًا طويلًا على المدرج وهي تزحف عليه بسرعة.

“هل رأيتم أي متحوّلين؟”

“جي-أون، احمي الناجين.”

“لم نرَ أيًّا منهم بأعيننا حتى الآن. لا حتى الكائنات السوداء. هل هبطت كل الطائرات؟”

“هان-سول، أين هيونغ-جون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت برأسي.

دون تردّد، ضغطت كفّي المفتوحة على جبينه.

“نظّفوا الزومبيّات القريبة من المدرج. وأخبِروا الركّاب ألا ينزلوا من الطائرات.”

“سأذهب لأساعد هيونغ-جون في تنظيف المحطة. وإن اقترب أي زومبيّ من الطائرات… لا تتردد. اقتله فورًا.”

“وماذا عنك؟”

بالطبع، كان سبب تمزيقي لأطرافه ليس فقط لإجباره على الكلام، بل لأعرف قدرات شفائه. أردت أن أتأكد إن كان قد أكل دماغ أحد الكائنات السوداء أم لا. وعندما لم يتجدد جسده بعد فترة، كان واضحًا أنه لم يفعل.

“سأذهب لأساعد هيونغ-جون في تنظيف المحطة. وإن اقترب أي زومبيّ من الطائرات… لا تتردد. اقتله فورًا.”

كان وجهه شاحبًا. لم يكن قد توقّع أن يكون الهبوط صعبًا إلى هذا الحد، لكن سوء الأحوال الجوية جعله يكابد الكثير أثناء تنفيذ المناورة. وضعت يدي على كتفه وقلت:

“حاضر. اعتنِ بنفسك، السيد لي هيون-دوك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كيم هيونغ-جون أبدى ملامح استياء، ونقر بلسانه بعنف، ثم انفجر بغضبه على الزومبيّات المحيطة به. حين نظرتُ إلى الزومبي الأحمر الممدّد على الأرض، رأيت في عينيه نظرة تحدٍّ حمراء. ومع ذلك، وبما أن جسده لم يطلق أيّ بخار، بدا لي أنه لا ينوِي الهجوم عليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

افترقنا كلٌّ إلى مهمته. وحين وصلت إلى مبنى الركاب، رأيت أتباع كيم هيونغ-جون يصدّون الزومبيّات عن المدخل، لكنّي لم أره هو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت له: — إجابة خاطئة.

بانغ!!!

أجبته بحزم: — أجب عن سؤالي إذا كنت لا تريد الموت.

دوى صوت تحطّمٍ في الداخل. عرفت أن كيم هيونغ-جون هو من أحدث ذلك الفوضى. أمرت متحوّلي المرحلة الأولى بمساندة أتباعه في تأمين المدخل، ثم شققت طريقي بين الزومبيّات إلى داخل المبنى.

“هل يمكنكم فتح الباب؟”

تجاوزت المدخل والبوابة حتى رأيت “مود-سوينغر” يذبح الزومبيّات، لكن كيم هيونغ-جون… لم يكن هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت بصرامة: — أجب عن سؤالي. ما اسمك؟

غرررر!!!

أطلق صرخة موجعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لمعت عيناي وأنا أستدير نحو اليسار، حيث كانت أصوات الزومبيّات تتعالى. بدا وكأن الزومبيّات انسحبت فجأة. كانت زومبيّات عادية، كما اعتدت رؤيتها في سيول. سحقت رؤوسها وتابعت البحث عن كيم هيونغ-جون، لكني لم أجده في أي مكان داخل المحطة.

نشرت الطائرة كل ما لديها من أجنحة مانعة ورفارف، وبدأت تهتز بأكملها، حتى كأنّ أجنحتها ستنخلع. وفي النهاية، اصطفّت الطائرة باتجاه المدرج، وبقوة مدمّرة، لامست عجلاتها الأرض.

“هل خرج؟”

نظرت مجددًا من النافذة. بدا أن أتباع دو هان-سول يتولّون حماية جانبي المدرج، في حين كان أتباع كيم هيونغ-جون يصدّون الزومبيّات عند المحطة. بدا لي أن الاثنين أدركا أننا على وشك نفاد الوقت.

ذلك لم يكن منطقيًا، فما زال هناك زومبيّات في الداخل. لا سبب لخروجه ما لم يكن قد أنهى تنظيف الداخل، وهو ما لم يحدث.

— ماذا عنّا نحن؟ — أجبتُ محاولًا كبح تعبير وجهي.

لم أستطع تخيّل أين يمكن أن يكون…

قال بنبرة قلق: “الشمس ستغيب قريبًا، وقد يظهر المزيد من الزومبيّات ليلًا. هل تظن أننا سنهبط بسلام؟”

تحطّم!!

جمع قواه وابتسم بخفّة وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تدحرج جسمان عبر زجاج مهشّم إلى داخل المحطة. كانا يتقاتلان بضراوة… كيم هيونغ-جون وزومبي مجهول. لكن ذلك الزومبي… بدا بلون أحمر في نظري.

بانغ!!!

يبدو أن كيم هيونغ-جون قد عثر عليه أولًا وكان يطارده. وحين همّ بضربه في وجهه، سقط الزومبي على الأرض وصرخ يائسًا:

تلعثم وقال: — أنا، أنا…

“انتظر!! دعنا نتفاهم!”

“السيد تشوي كانغ-هيون، هل أنت بخير؟”

تجمّد كيم هيونغ-جون حالما سمعه يتكلّم. أدرك فورًا أن هذا الزومبي قد أكل دماغ إنسان. زمّ شفتيه، وقد تجمّعت الغضب في عينيه، وهمّ بسحق جمجمته.

أجبته بحزم: — أجب عن سؤالي إذا كنت لا تريد الموت.

لكنني تدخلت بسرعة، وانبعث البخار من جسدي وأنا أضع نفسي بينه وبين الزومبي الأحمر، دافعًا إيّاه إلى الجانب.

بعد نحو ثلاثين دقيقة، سمعت صوت إعلان عبر مكبرات الطائرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدحرج كيم هيونغ-جون، ثم نهض على الفور وهو يصرخ:

“انتظر!! دعنا نتفاهم!”

“ما الذي تفعله، أيها العجوز؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتعاون، فتعجّبت من ثبات تكبره وثقته التي لا فائدة منها.

“اهدأ.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“ذلك اللعين أكل بشريًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كلامه منطقيًا. فمع أنه يستطيع قيادة ألف تابع، لكنه جاء وحيدًا. أمسكت بطوق قميصه.

— ماذا عنّا نحن؟ — أجبتُ محاولًا كبح تعبير وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والد سويون، هل تعتقد أننا سنكون بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن كيم هيونغ-جون أبدى ملامح استياء، ونقر بلسانه بعنف، ثم انفجر بغضبه على الزومبيّات المحيطة به. حين نظرتُ إلى الزومبي الأحمر الممدّد على الأرض، رأيت في عينيه نظرة تحدٍّ حمراء. ومع ذلك، وبما أن جسده لم يطلق أيّ بخار، بدا لي أنه لا ينوِي الهجوم عليّ.

رأيت تشوي كانغ-هيون مغطّى بالعرق البارد، يلهث بشدة. رغم نبرته الهادئة أثناء الإعلان، كان من الواضح أن هذا الهبوط العنيف قد استنزف قواه.

قلتُ وأنا أعبس:
— من أنت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتعاون، فتعجّبت من ثبات تكبره وثقته التي لا فائدة منها.

أدار رأسه وابتلع فمه كمية من الدماء، ثم ردّ عليّ قائلاً:
— ومن أنت أنت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كيم هيونغ-جون أبدى ملامح استياء، ونقر بلسانه بعنف، ثم انفجر بغضبه على الزومبيّات المحيطة به. حين نظرتُ إلى الزومبي الأحمر الممدّد على الأرض، رأيت في عينيه نظرة تحدٍّ حمراء. ومع ذلك، وبما أن جسده لم يطلق أيّ بخار، بدا لي أنه لا ينوِي الهجوم عليّ.

أجبته بحزم:
— أجب عن سؤالي إذا كنت لا تريد الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بسخرية: — إذا متّ، ستفقد السيطرة على أتباعك، وعندها سيأتون بأنفسهم. إذًا لا داعي لبقائك على قيد الحياة.

هو ردّ بسؤال:
— من أين أتيت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — حسنًا، سأتحدث، سأتحدث!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلت له:
— إجابة خاطئة.

ما شعرت به من راحة لسماع صوته لا يُوصف. رغم أنه كان دائمًا رجلاً حادّ الطباع، إلا أنني تمنيت في تلك اللحظة أن أعانقه.

دون تردّد، ضغطت كفّي المفتوحة على جبينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت بعبوس: — فصّل، من هم الناس؟

— أوتش!

فتح طاقم الطائرة البوابة، وأمرت جميع المتحوّلين من المرحلة الأولى بالنزول. ثم التفتّ إلى جي-أون وقلت:

بدأ جسده يرتجف بعنف، وحاول أن يمسك بذراعي اليمنى ليوقف ارتجافه. شعرت بوخز يشبه الصدمة الكهربائية، وهذا يعني أن هذا الزومبي قادر على التحكم بحوالي ألف تابع.

جمع قواه وابتسم بخفّة وقال:

أطلق صرخة موجعة.

لم أعرف ما أقول. بدأت أشكّ في قراري بالمغادرة باكرًا. شعرت بأن تأجيل الرحلة لليوم التالي كان ربما الخيار الأذكى. لكن نفاد صبري حين فكّرت في نوع الزومبي الجديد الذي ظهر في دايغو وإمكانية مهاجمته للمحطة ليلًا هو ما دفعني إلى المغادرة. لم أكن قد توصّلت بعد إلى طبيعة تهديد تلك الزومبيّات الجديدة، وذلك ما عزّز عجالتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— حسنًا، سأتحدث، سأتحدث!

بدأ جسده يرتجف بعنف، وحاول أن يمسك بذراعي اليمنى ليوقف ارتجافه. شعرت بوخز يشبه الصدمة الكهربائية، وهذا يعني أن هذا الزومبي قادر على التحكم بحوالي ألف تابع.

عندما أبعدت يدي ببطء عن جبينه، سعل وتكلم:

فيما كنت أنظر من النافذة بقلق، اقترب لي جونغ-هيوك وسألني:

— من الطبيعي أن تثير الطائرة الفضول في زمن كهذا! جئت لأرى من هم هؤلاء الناس.

ترجمة: Arisu san

سألته:
— وما الفائدة من هذا؟ هل كنت تحاول التسلل إلينا؟

ررررااتل! ررررااتل!

ردّ:
— هجوم مباغت؟ هل رأيت أحدًا يحاول تنفيذ كمين دون أن يحضر قواته؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان كلامه منطقيًا. فمع أنه يستطيع قيادة ألف تابع، لكنه جاء وحيدًا. أمسكت بطوق قميصه.

“أوه، السيد لي هيون-دوك…”

— ما اسمك؟

“ما الذي تفعله، أيها العجوز؟!”

ضحك ساخرًا:
— تريد اسمي في هذا الموقف؟

— من على الطائرة؟ بشر؟ زومبي؟

لم أتردد وبدأت أمزّق أطرافه، لأنه لم يتعاون.

ما شعرت به من راحة لسماع صوته لا يُوصف. رغم أنه كان دائمًا رجلاً حادّ الطباع، إلا أنني تمنيت في تلك اللحظة أن أعانقه.

صرخ بغضب:
— أيها المجنون!

وهذا ضربٌ من المستحيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلت بصرامة:
— أجب عن سؤالي. ما اسمك؟

أومأت له بإجلال، ثم التفت إلى طاقم الطائرة خلفي:

تنهد ثم قال:
— كيم داي-يونغ…

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

بالطبع، كان سبب تمزيقي لأطرافه ليس فقط لإجباره على الكلام، بل لأعرف قدرات شفائه. أردت أن أتأكد إن كان قد أكل دماغ أحد الكائنات السوداء أم لا. وعندما لم يتجدد جسده بعد فترة، كان واضحًا أنه لم يفعل.

هو ردّ بسؤال: — من أين أتيت؟

مسحت الدم عن وجهي وسألته مجددًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تدحرج جسمان عبر زجاج مهشّم إلى داخل المحطة. كانا يتقاتلان بضراوة… كيم هيونغ-جون وزومبي مجهول. لكن ذلك الزومبي… بدا بلون أحمر في نظري.

— لماذا كنت تتجسس علينا؟

أجبته بحزم: — أجب عن سؤالي إذا كنت لا تريد الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال:
— لأنني أردت أن أعرف من هو هذا المجنون الذي وصل إلى هنا.

دوّى صوت تشوي كانغ-هيون مجددًا عبر مكبرات الطائرة:

سألته:
— ماذا تعني؟

مسحت الدم عن وجهي وسألته مجددًا:

صمت كيم داي-يونغ، فلم أدرك إن كان يسخر مني أو أنه يعني حرفيًا أننا مجانين لوصلنا إلى هذا المكان. إن كان يسخر، فهو جاسوس جاء ليراقب من أتوا إلى هذا المكان الخطير، وإن كان صادقًا، فهو حذرنا وقرر مهاجمتنا.

وهذا ضربٌ من المستحيل.

قلت:
— أين أتباعك؟

“اهدأ.”

ردّ بازدراء:
— ولماذا تريد أن تعرف؟

بالطبع، كان سبب تمزيقي لأطرافه ليس فقط لإجباره على الكلام، بل لأعرف قدرات شفائه. أردت أن أتأكد إن كان قد أكل دماغ أحد الكائنات السوداء أم لا. وعندما لم يتجدد جسده بعد فترة، كان واضحًا أنه لم يفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتعاون، فتعجّبت من ثبات تكبره وثقته التي لا فائدة منها.

ردّ: — هجوم مباغت؟ هل رأيت أحدًا يحاول تنفيذ كمين دون أن يحضر قواته؟

تنهدت:
— إن لم ترغب في الحديث، فلتصمت. لكن هل تعلم أنه إذا متّ، ستُقطع سيطرتك على أتباعك؟

مسحت الدم عن وجهي وسألته مجددًا:

تعجّب:
— ماذا؟

بانغ!!!

قلت له:
— إذا كان لديك من معك، فهم يعلمون أنك جئت إلى مطار جيجو.

بانغ!!!

سأله بنبرة خشنة:
— ماذا تحاول أن تقول، أيها اللعين؟

دوّى صوت تشوي كانغ-هيون مجددًا عبر مكبرات الطائرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت بسخرية:
— إذا متّ، ستفقد السيطرة على أتباعك، وعندها سيأتون بأنفسهم. إذًا لا داعي لبقائك على قيد الحياة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرج كيم هيونغ-جون، ثم نهض على الفور وهو يصرخ:

صاح مستعجلًا:
— انتظر!

“السيد تشوي كانغ-هيون، هل أنت بخير؟”

قلت:
— فات الأوان.

قلتُ وأنا أعبس: — من أنت؟

كنت على بعد بضع سنتيمترات من وجهه عندما أغلق عينيه وصاح:
— الناس سيُصابون!

تجمّد كيم هيونغ-جون حالما سمعه يتكلّم. أدرك فورًا أن هذا الزومبي قد أكل دماغ إنسان. زمّ شفتيه، وقد تجمّعت الغضب في عينيه، وهمّ بسحق جمجمته.

توقفت قبضتي عند طرف أنفه. لو تأخر جزء من الثانية، كان رأسه سيتفتت.

سألته: — ماذا تعني؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلت بعبوس:
— فصّل، من هم الناس؟

“نظّفوا الزومبيّات القريبة من المدرج. وأخبِروا الركّاب ألا ينزلوا من الطائرات.”

تلعثم وقال:
— أنا، أنا…

عندما أبعدت يدي ببطء عن جبينه، سعل وتكلم:

توقف قليلاً، ثم نظر إليّ مجددًا:

اهتزّت الطائرة بعنف، تاركة أثرًا طويلًا على المدرج وهي تزحف عليه بسرعة.

— من على الطائرة؟ بشر؟ زومبي؟

أومأت له بإجلال، ثم التفت إلى طاقم الطائرة خلفي:

قلت له بغضب:
— أنت لا تقول شيئًا، ولا أحتاج أن أجيب.

لم أتردد وبدأت أمزّق أطرافه، لأنه لم يتعاون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم ابتسامة ماكرة.

— أوتش!

قال:
— كنت أعلم. بشر، أليس كذلك؟ أراهن أنني محق؛ لو كنتم تبحثون عن فريسة، لما جئتم إلى جزيرة جيجو.

“عليّ أن أنظف الزومبيّات الموجودة في الخارج.”

رغم تعجرفه، إلا أن عينيه المرتجفتين لم تستطيعا إخفاء توتره الداخلي.

دون تردّد، ضغطت كفّي المفتوحة على جبينه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

صراخ! صراخ!!

اترك تعليقاً لدعمي🔪

صمت كيم داي-يونغ، فلم أدرك إن كان يسخر مني أو أنه يعني حرفيًا أننا مجانين لوصلنا إلى هذا المكان. إن كان يسخر، فهو جاسوس جاء ليراقب من أتوا إلى هذا المكان الخطير، وإن كان صادقًا، فهو حذرنا وقرر مهاجمتنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، السيد لي هيون-دوك…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط