You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 174

174

174

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي أبحث عن لي جونغ-أوك. لكن دو هان-سول قرأ أفكاري.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل يون جونغ-هو والرجال الأربعة الأحضان بحرارة، ينادون بعضهم بأسمائهم. يبدو أنهم كانوا يعرفون بعضهم منذ ما قبل الكارثة، وربما افترقوا خلال اجتياح الزومبي للمدينة. لم يتوقّع أحدٌ لقاءً كهذا في هذا المكان.

ترجمة: Arisu san

أجبتها بابتسامة حزينة:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أنت… أيها اللعين!”

كان الرجال الأربعة لا يرتدون سوى ملابسهم الداخلية، ورؤوسهم منحنية للأمام بخضوع وإرهاق.

“متى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سارعت بتسريع تدفّق الدم في جسدي، مستعدًا لتحريرهم. ركّزت سمعي المطوّر، فالتقطت أنفاسي أشخاص مختبئين داخل الخزائن يمينًا ويسارًا. ورغم أنني أمتلك عقلًا بشريًا، إلا أن جسدي لا يزال جسد زومبي، ولم أستطع كبح إغراء تلك الأنفاس المرتجفة.

– لا يزال علينا العثور على أربعة ناجين، وبما أننا قتلنا ثلاثة جنود، فلا يزال هناك ستة آخرين.

“أنقذني… أرجوك، أنقذني.”

بعد صمت ثقيل، تحدّث لي جونغ-أوك:

أحد الأربعة المقيّدين بالحبال كان يتوسل. لمع بصري الأزرق، وانخفضت أمامهم جاثيًا. حين وقعت أعينهم على وجهي، ابتلعوا ريقهم متأخرين وقد ارتسم الرعب على وجوههم؛ بدا عليهم الذهول من وجود زومبي أمامهم.

“نعم، لم يكونوا كثيرين، ولم يكن بينهم أي متحوّل. يبدو أنه لا وجود للمتحولين في دايغو حتى الآن.”

لم أتحرك، لكن خوفهم كان كافيًا لدفعهم للتلوّي محاولين الابتعاد عني. راقبتهم لبعض الوقت، ثم اتجهت نحو الخزائن على اليسار. بدا أن من بداخلها كانوا خائفين أيضًا، فقد كانت أنفاسهم ثقيلة ومضطربة.

أخذت نفسًا عميقًا، وخاطبت القادة مجددًا:

فتحت الخزائن الأربع دفعة واحدة، فظهر لي أربعة رجال يحملون مسدسات. كانت أيديهم ترتجف، غير أن نظراتهم لم تكن فقط خوفًا… بل تطلعًا إلى النجاة. أمعنت النظر فرأيت أن كواحلهم مقيدة بأسلاك رفيعة.

“اجمع القادة. حان وقت الاجتماع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أفهم بدايةً لماذا لم يطلقوا النار عليّ رغم أنهم مسلحون. لكن الإجابة لم تتأخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي أبحث عن لي جونغ-أوك. لكن دو هان-سول قرأ أفكاري.

السبب ببساطة: لم يكن في مسدساتهم طلقات.

“منذ حوالي ثلاثين دقيقة. بعضهم جاء من فوق جسر آيانغ.”

«هاه… من بين كل الأسباب…»

“أعلم كم تعب كلّ منكم حتى هذه اللحظة. أرجوكم، ابقوا معي حتى النهاية.”

لم أزل أستوعب عبثية الموقف حين التفتُّ نحو الرجال المربوطين بالحبال. وما إن حدّقت بهم، حتى لاحظت شيئًا مريبًا. لم تكن على أجسادهم أي كدمات أو آثار تعذيب. هذا غريب، فهذه الغرفة هي “غرفة التعذيب”، وكان يفترض أن تكون أجسادهم شاهدة على ذلك.

السبب ببساطة: لم يكن في مسدساتهم طلقات.

لكن لا… كانوا بلا جروح. وعلى العكس، الرجال في الخزائن كانت وجوههم ملطّخة بالكدمات والدماء.

لم أزل أستوعب عبثية الموقف حين التفتُّ نحو الرجال المربوطين بالحبال. وما إن حدّقت بهم، حتى لاحظت شيئًا مريبًا. لم تكن على أجسادهم أي كدمات أو آثار تعذيب. هذا غريب، فهذه الغرفة هي “غرفة التعذيب”، وكان يفترض أن تكون أجسادهم شاهدة على ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يا لهم من حمقى… أكانوا يظنون أنني سأنخدع بخدعة كهذه؟ لو كان من وصل إليهم فرقة إنقاذ عادية، لنجحت حيلتهم. لكنني لست عاديًا. لست مُضطرًا للعجلة، ولا أشعر بالتوتر. فأنا المفترس الأسمى، والحرية كلّها في يدي.

لم أتحرك، لكن خوفهم كان كافيًا لدفعهم للتلوّي محاولين الابتعاد عني. راقبتهم لبعض الوقت، ثم اتجهت نحو الخزائن على اليسار. بدا أن من بداخلها كانوا خائفين أيضًا، فقد كانت أنفاسهم ثقيلة ومضطربة.

نظرت إلى الرجال في الخزائن من جديد. كانت دموعهم تنهمر بصمت. رعبهم تجاوز الحدود، ربما لأنهم لم يستطيعوا تمييز ما إذا كنت عدوًا أم صديقًا.

حاولت التواصل معهم بعيني. وأشرت بذقني إلى الرجال المربوطين، فأومأ أحدهم وكأنه فهم قصدي. عندها، تذكرت كلمات كيم هيونغ-جون:

حاولت التواصل معهم بعيني. وأشرت بذقني إلى الرجال المربوطين، فأومأ أحدهم وكأنه فهم قصدي. عندها، تذكرت كلمات كيم هيونغ-جون:

ترجمة: Arisu san

– لا يزال علينا العثور على أربعة ناجين، وبما أننا قتلنا ثلاثة جنود، فلا يزال هناك ستة آخرين.

عندها فقط، أدرك الرجال الأربعة الجاثون على الأرض خطورة ما يحدث، ورفعوا رؤوسهم معًا ببطء.

بما أن هناك أربعة ناجين في خزائن اليسار، فلا بد أن الجنود المختبئين – المتبقين – كانوا في خزائن اليمين التي لم أفتحها بعد. أما الأربعة المربوطون بالحبال، فلم يكن معهم أي سلاح، لأنهم تظاهروا بأنهم ناجون.

“هل الأمور سيئة؟” سأل المدير، وعلى وجهه مزيج من القلق والتوجّس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذًا، الجنود المسلحون… في اليمين.»

“نعم، لم يكونوا كثيرين، ولم يكن بينهم أي متحوّل. يبدو أنه لا وجود للمتحولين في دايغو حتى الآن.”

قبضت يدي دون تردد، وسدّدت لكماتي إلى خزائن اليمين الأربع.

“من الأفضل أن نكمل خطّتنا، ونتوجه إلى جزيرة جيجو. وبعد أن أؤكّد أن الجزيرة آمنة، سأسافر إلى المختبر الروسي برفقة تومي وأليوشا.”

بوووم! بوووم! بوووم! بوووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّقتهم في لحظة. ومن خلفي، انهار الناجون على الأرض وهم ينتحبون.

بالنسبة لي، كانت تلك الخزائن أشبه بالإسفنج، لا أكثر. وسرعان ما بدأت الدماء الحمراء تسيل من الشقوق المحطّمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل يون جونغ-هو والرجال الأربعة الأحضان بحرارة، ينادون بعضهم بأسمائهم. يبدو أنهم كانوا يعرفون بعضهم منذ ما قبل الكارثة، وربما افترقوا خلال اجتياح الزومبي للمدينة. لم يتوقّع أحدٌ لقاءً كهذا في هذا المكان.

عندها فقط، أدرك الرجال الأربعة الجاثون على الأرض خطورة ما يحدث، ورفعوا رؤوسهم معًا ببطء.

نظرت إلى القادة حولي، وقلت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليهم.

لقد كانت جمعية تجمّع الناجين تراهن دومًا على “الاحتمال”. مهما كانت الاحتمالات ضئيلة، كنا دائمًا نحيل المستحيل إلى ممكن، وهذا ما كنّا نؤمن به.

“كان ينبغي أن تؤدوا تمثيلكم بشكل أفضل.”

بعد صمت ثقيل، تحدّث لي جونغ-أوك:

“أنت… أيها اللعين!”

“نعم. قال إنه سيعود بعد أن يُنهي الاستطلاع.”

نهضوا بسرعة، وفكّوا أنفسهم بسهولة. يبدو أنهم ربطوا أنفسهم بخفة تحسّبًا لهذا. كان ذلك الجزء من خطّتهم ذكيًا نسبيًا. لكن مهاجمتي؟ كان ذلك جنونًا.

فرك لي جونغ-أوك عنقه، وحرّك شفتيه بتململ:

أن تواجهني… كأن تحاول أن تنطح جدارًا خرسانيًا برأسك. لا جدوى.

تنهدت بارتياح، ووضعت يدي على جبيني. كنت ممتنًا حقًا لوجود دو هان-سول. من عدد الجثث، بدا أن حوالي خمسمئة زومبي هاجموا المطار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مزّقتهم في لحظة. ومن خلفي، انهار الناجون على الأرض وهم ينتحبون.

فيما استمر فريق الطيران بأداء مهامهم، جلست مع كيم هيونغ-جون والناجين من محطة الوقود لأخذ استراحة والتحدث.

مسحت الدم اللزج عن يدي وقلت بصوت هادئ:

نظرت إلى القادة حولي، وقلت:

“أنا من منظمة تجمّع الناجين. أنتم في أيدٍ آمنة.”

– لا يزال علينا العثور على أربعة ناجين، وبما أننا قتلنا ثلاثة جنود، فلا يزال هناك ستة آخرين.

“شكرًا… شكرًا لك…”

“اجمع القادة. حان وقت الاجتماع.”

فتّشت أسلحتهم، وكما توقّعت، لم يكن في مسدساتهم أي رصاصة. أما الجنود في خزائن اليمين، فكانوا ميتين، لا زالوا يضمّون بنادق K2 إلى صدورهم.

كان الرجال الأربعة لا يرتدون سوى ملابسهم الداخلية، ورؤوسهم منحنية للأمام بخضوع وإرهاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من هيئتهم، كان واضحًا أنهم كانوا يستعدّون للهجوم عليّ لحظة فتحي للباب. لكنهم لم يتوقّعوا أن أفتتحه لكمات.

“لماذا؟”

مسحت وجهي من العرق، وأرجعت شعري للخلف. ثم قطعت الأسلاك عن كواحل الناجين الأربعة، ورافقتهم خارج محطة الوقود.

“لماذا؟”

حين رآني كيم هيونغ-جون أخرج برفقة الرجال الأربعة، تحرك نحوي ومعه شين سو-جونغ.

بما أن هناك أربعة ناجين في خزائن اليسار، فلا بد أن الجنود المختبئين – المتبقين – كانوا في خزائن اليمين التي لم أفتحها بعد. أما الأربعة المربوطون بالحبال، فلم يكن معهم أي سلاح، لأنهم تظاهروا بأنهم ناجون.

وما إن رأته، حتى اتسعت عيناها وركضت نحوهم، بالكاد تمسك دموعها. تعانقوا جميعًا، خمسة أرواح ناجية تبكي بأعلى صوتها.

“معه حق. إن نجح تطوير اللقاح في المختبر الروسي… فلي هيون-دوك، وكيم هيونغ-جون، ودو هان-سول، سيتمكنون من العودة إلى حالتهم البشرية.”

نظر إليهم كيم هيونغ-جون وضحك ساخرًا.

مسحت الدم اللزج عن يدي وقلت بصوت هادئ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهذا هو سبب إنقاذنا للناس، أليس كذلك، أيها العجوز؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بكم؟! هل مات أحد؟ لا داعي لهذا الحزن الجماعي.”

ابتسمت له وأومأت.

“منذ حوالي ثلاثين دقيقة. بعضهم جاء من فوق جسر آيانغ.”

اقترب بارك جي-تشول وبعض موظفي الخطوط الجوية، قائلين إنهم سيبدؤون العمل. أما يون جونغ-هو، فتجمّد في مكانه وقد بدت الدهشة على وجهه حين رأى الرجال الأربعة.

قبضت يدي دون تردد، وسدّدت لكماتي إلى خزائن اليمين الأربع.

“هيونغ-نيم!”

لم أتحرك، لكن خوفهم كان كافيًا لدفعهم للتلوّي محاولين الابتعاد عني. راقبتهم لبعض الوقت، ثم اتجهت نحو الخزائن على اليسار. بدا أن من بداخلها كانوا خائفين أيضًا، فقد كانت أنفاسهم ثقيلة ومضطربة.

“هل أنت جونغ-هو؟! إنه جونغ-هو!”

أن تواجهني… كأن تحاول أن تنطح جدارًا خرسانيًا برأسك. لا جدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادل يون جونغ-هو والرجال الأربعة الأحضان بحرارة، ينادون بعضهم بأسمائهم. يبدو أنهم كانوا يعرفون بعضهم منذ ما قبل الكارثة، وربما افترقوا خلال اجتياح الزومبي للمدينة. لم يتوقّع أحدٌ لقاءً كهذا في هذا المكان.

وبعد توزيع الحطب، نظرت إلى لي جونغ-أوك وقلت:

فيما استمر فريق الطيران بأداء مهامهم، جلست مع كيم هيونغ-جون والناجين من محطة الوقود لأخذ استراحة والتحدث.

دخل القادة واحدًا تلو الآخر، وكان لي جونغ-أوك بينهم أيضًا. وقد أصبحت صالة الانتظار في المطار بمثابة غرفة الاجتماعات المؤقتة.

بعد أن أنجزنا مهمتنا، عدنا إلى مطار دايغو. كان مدخل المطار مغطى بجثث الزومبي. أسرعت بالدخول إلى صالة الركّاب.

“على عكس الطائرات المدنية، الطائرات العسكرية قادرة على الإقلاع والهبوط حتى لو لم يكن مدرج الإقلاع مثاليًا، لأنها مصمّمة للعمل تحت أي ظرف في أوقات الحرب.”

كان الناجون مجتمعين هناك، ودو هان-سول كان يمسح دمًا عن وجهه. هرعت إليه.

“حسنًا.”

“ما الذي حصل؟ ما قصة الزومبي بالخارج؟”

فيما استمر فريق الطيران بأداء مهامهم، جلست مع كيم هيونغ-جون والناجين من محطة الوقود لأخذ استراحة والتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، لقد عدت.”

“كان ينبغي أن تؤدوا تمثيلكم بشكل أفضل.”

مسح الدم المتبقي عن وجهه وأجاب:

“أنقذني… أرجوك، أنقذني.”

“تعرّضنا لهجوم من الزومبي.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“متى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّقتهم في لحظة. ومن خلفي، انهار الناجون على الأرض وهم ينتحبون.

“منذ حوالي ثلاثين دقيقة. بعضهم جاء من فوق جسر آيانغ.”

بما أن هناك أربعة ناجين في خزائن اليسار، فلا بد أن الجنود المختبئين – المتبقين – كانوا في خزائن اليمين التي لم أفتحها بعد. أما الأربعة المربوطون بالحبال، فلم يكن معهم أي سلاح، لأنهم تظاهروا بأنهم ناجون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل أصيب أحد؟ الجميع بخير؟”

حين رآني كيم هيونغ-جون أخرج برفقة الرجال الأربعة، تحرك نحوي ومعه شين سو-جونغ.

“نعم، لم يكونوا كثيرين، ولم يكن بينهم أي متحوّل. يبدو أنه لا وجود للمتحولين في دايغو حتى الآن.”

«هاه… من بين كل الأسباب…»

تنهدت بارتياح، ووضعت يدي على جبيني. كنت ممتنًا حقًا لوجود دو هان-سول. من عدد الجثث، بدا أن حوالي خمسمئة زومبي هاجموا المطار.

تحدّث لي جونغ-هيوك، الذي كان يجلس بجانبه:

وهذا يعني شيئًا واحدًا: لقد بدأ الزومبي يشمّون رائحة البشر.

“كل الجنود الروس… ماتوا؟”

ومعناه الأهم؟ مطار دايغو لم يعد آمنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لم يبقَ سوى تومي وأليوشا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت حولي أبحث عن لي جونغ-أوك. لكن دو هان-سول قرأ أفكاري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يعني يمكننا الهبوط حتى لو كان هناك زومبي في المدرج؟”

“السيد لي جونغ-أوك عند المدخل الخلفي.”

“على عكس الطائرات المدنية، الطائرات العسكرية قادرة على الإقلاع والهبوط حتى لو لم يكن مدرج الإقلاع مثاليًا، لأنها مصمّمة للعمل تحت أي ظرف في أوقات الحرب.”

“هل اعتنيتم بالزومبي في ذلك الجانب أيضًا؟”

فتّشت أسلحتهم، وكما توقّعت، لم يكن في مسدساتهم أي رصاصة. أما الجنود في خزائن اليمين، فكانوا ميتين، لا زالوا يضمّون بنادق K2 إلى صدورهم.

“نعم. قال إنه سيعود بعد أن يُنهي الاستطلاع.”

مسح الدم المتبقي عن وجهه وأجاب:

أومأت له شاكرًا، ثم اتجهت نحو المدخل الخلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هيئتهم، كان واضحًا أنهم كانوا يستعدّون للهجوم عليّ لحظة فتحي للباب. لكنهم لم يتوقّعوا أن أفتتحه لكمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهناك، رأيت لي جونغ-أوك والحراس عائدين وهم يحملون الحطب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا، الجنود المسلحون… في اليمين.»

حين رأني، ابتسم لي ابتسامة مشرقة.

“هل اعتنيتم بالزومبي في ذلك الجانب أيضًا؟”

“هل أصيب أحد؟” سأل.

لقد كانت جمعية تجمّع الناجين تراهن دومًا على “الاحتمال”. مهما كانت الاحتمالات ضئيلة، كنا دائمًا نحيل المستحيل إلى ممكن، وهذا ما كنّا نؤمن به.

“هذا ما كنت سأطرحه عليك. هل أنتم بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يعني يمكننا الهبوط حتى لو كان هناك زومبي في المدرج؟”

“تعرفني… لا شيء يصيبني. ومع وجود دو هان-سول؟ من قد يُشكّل خطرًا؟”

أحد الأربعة المقيّدين بالحبال كان يتوسل. لمع بصري الأزرق، وانخفضت أمامهم جاثيًا. حين وقعت أعينهم على وجهي، ابتلعوا ريقهم متأخرين وقد ارتسم الرعب على وجوههم؛ بدا عليهم الذهول من وجود زومبي أمامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم وقال إن علينا متابعة الحديث بالداخل. بدا أنهم جمعوا الحطب لأجل الناجين الذين كانوا يرتجفون من البرد.

جلستُ إلى الوراء في مقعدي وأنا أستمع لما قاله باي جونغ-مان.

وبعد توزيع الحطب، نظرت إلى لي جونغ-أوك وقلت:

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“اجمع القادة. حان وقت الاجتماع.”

بالنسبة لي، كانت تلك الخزائن أشبه بالإسفنج، لا أكثر. وسرعان ما بدأت الدماء الحمراء تسيل من الشقوق المحطّمة.

“حسنًا.”

ويبدو أن باي جونغ-مان لم يطرح هذا الموضوع سابقًا لأنه كان يريد تفادي نزاع دموي.

غادر لي جونغ-أوك وهو يضغط بيده على ظهره المتيبّس باحثًا عن القادة الآخرين، بينما دسّ كيم هيونغ-جون يديه في جيبيه واقترب مني طالبًا معروفًا:

أخذت نفسًا عميقًا، وخاطبت القادة مجددًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عمي، هل يمكنني التغيّب عن الاجتماع؟”

“هيونغ-نيم!”

“لماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هيئتهم، كان واضحًا أنهم كانوا يستعدّون للهجوم عليّ لحظة فتحي للباب. لكنهم لم يتوقّعوا أن أفتتحه لكمات.

“يجب أن يبقى أحدنا للحراسة. أظن أن الزومبي باتوا يعرفون مكاننا.”

“لأن طائرة الشحن تلك تعود إلى الجيش الروسي… ولم يكن بوسعي أن أطرح هذا الخيار من تلقاء نفسي.”

وكان محقًا. بما أن الزومبي اجتازوا جسر آيانغ، فلا شك أنهم بدأوا يلتقطون رائحة البشر من مسافة بعيدة. شكرت كيم هيونغ-جون على مبادرته، ثم اتجهت إلى غرفة الاجتماعات.

“هل أصيب أحد؟” سأل.

دخل القادة واحدًا تلو الآخر، وكان لي جونغ-أوك بينهم أيضًا. وقد أصبحت صالة الانتظار في المطار بمثابة غرفة الاجتماعات المؤقتة.

حاولت التواصل معهم بعيني. وأشرت بذقني إلى الرجال المربوطين، فأومأ أحدهم وكأنه فهم قصدي. عندها، تذكرت كلمات كيم هيونغ-جون:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأعطيكم ملخصًا سريعًا عن الوضع، ثم نبدأ التخطيط.”

“أنت… أيها اللعين!”

“هل الأمور سيئة؟” سأل المدير، وعلى وجهه مزيج من القلق والتوجّس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّقتهم في لحظة. ومن خلفي، انهار الناجون على الأرض وهم ينتحبون.

يبدو أن التوتر كان واضحًا في ملامحي. أومأت له بإيجاز، وبدأت أروي للقادة كلّ ما شاهدته في مدينة الابتكار. وما إن أخبرتهم عن سلالة الزومبي الجديدة وسبب سقوط دايغو، حتى تجمّدت وجوههم، وتلبّدت ملامحهم بالجدّية والخوف.

“أنا، وهيونغ-جون، وهان-سول… وقتنا هنا محدود. حين تستيقظ غرائز الزومبي فينا بالكامل، سنُشكّل خطرًا على كلّ من هنا.”

بعد صمت ثقيل، تحدّث لي جونغ-أوك:

نظرت إلى القادة حولي، وقلت:

“كل الجنود الروس… ماتوا؟”

مسحت الدم اللزج عن يدي وقلت بصوت هادئ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. لم يبقَ سوى تومي وأليوشا.”

مسحت وجهي من العرق، وأرجعت شعري للخلف. ثم قطعت الأسلاك عن كواحل الناجين الأربعة، ورافقتهم خارج محطة الوقود.

هبطت وجوه القادة عند سماع هذا الخبر المؤلم. ظلّوا صامتين لوهلة، إلى أن قطعت هوانغ جي-هاي ذلك الصمت:

“هل سنتوقف في مطار غيمهاي كما كنا نخطط؟”

“إذا ضاع اللقاح، فماذا سنفعل الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي أبحث عن لي جونغ-أوك. لكن دو هان-سول قرأ أفكاري.

أجبتها بصوت ثابت:

ابتسمت له وأومأت.

“من الأفضل أن نكمل خطّتنا، ونتوجه إلى جزيرة جيجو. وبعد أن أؤكّد أن الجزيرة آمنة، سأسافر إلى المختبر الروسي برفقة تومي وأليوشا.”

بعد أن أنجزنا مهمتنا، عدنا إلى مطار دايغو. كان مدخل المطار مغطى بجثث الزومبي. أسرعت بالدخول إلى صالة الركّاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ ستذهب إلى روسيا؟!” ردّت هوانغ جي-هاي مذهولة، وعيناها متّسعتان.

“نعم. قال إنه سيعود بعد أن يُنهي الاستطلاع.”

أجبتها بابتسامة حزينة:

مسحت وجهي من العرق، وأرجعت شعري للخلف. ثم قطعت الأسلاك عن كواحل الناجين الأربعة، ورافقتهم خارج محطة الوقود.

“أنا، وهيونغ-جون، وهان-سول… وقتنا هنا محدود. حين تستيقظ غرائز الزومبي فينا بالكامل، سنُشكّل خطرًا على كلّ من هنا.”

تحدّث لي جونغ-هيوك، الذي كان يجلس بجانبه:

سقط صمتي على القاعة كالحجر في بحيرة راكدة. كان في عيونهم الكثير من الأسئلة، ولكن لم يكن في عقولهم أي بديل. بدا أن الجميع قد فهم الموقف، وإن كان مريرًا.

نظرت إلى القادة حولي، وقلت:

فرك لي جونغ-أوك عنقه، وحرّك شفتيه بتململ:

“هل اعتنيتم بالزومبي في ذلك الجانب أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنا نعلم أن هذا اليوم سيأتي. قلت هذا منذ مطار غيمبو… لذا أرجوكم، لا داعي لكلّ هذه الكآبة.”

عندها فقط، أدرك الرجال الأربعة الجاثون على الأرض خطورة ما يحدث، ورفعوا رؤوسهم معًا ببطء.

“السيد لي هيون-دوك…” حاولت هوانغ جي-هاي أن تقول شيئًا، لكنها لم تستطع إكمال الجملة. اكتفت بعضّ شفتها وخفضت رأسها.

نظر إليهم كيم هيونغ-جون وضحك ساخرًا.

نظرت إلى القادة حولي، وقلت:

وبعد توزيع الحطب، نظرت إلى لي جونغ-أوك وقلت:

“أعلم كم تعب كلّ منكم حتى هذه اللحظة. أرجوكم، ابقوا معي حتى النهاية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليهم.

انعقدت حواجبهم، وأطبقت شفاههم بصمت حزين. في أعينهم خليط من الأسى والخذلان والمرارة. وفجأة، قطع لي جونغ-أوك السكون بصوت فيه شيء من التوبيخ:

غادر لي جونغ-أوك وهو يضغط بيده على ظهره المتيبّس باحثًا عن القادة الآخرين، بينما دسّ كيم هيونغ-جون يديه في جيبيه واقترب مني طالبًا معروفًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما بكم؟! هل مات أحد؟ لا داعي لهذا الحزن الجماعي.”

غادر لي جونغ-أوك وهو يضغط بيده على ظهره المتيبّس باحثًا عن القادة الآخرين، بينما دسّ كيم هيونغ-جون يديه في جيبيه واقترب مني طالبًا معروفًا:

تحدّث لي جونغ-هيوك، الذي كان يجلس بجانبه:

ومعناه الأهم؟ مطار دايغو لم يعد آمنًا.

“معه حق. إن نجح تطوير اللقاح في المختبر الروسي… فلي هيون-دوك، وكيم هيونغ-جون، ودو هان-سول، سيتمكنون من العودة إلى حالتهم البشرية.”

نظرت إلى القادة حولي، وقلت:

بدا وكأن شعاعًا من الأمل اخترق غيوم الوجوه. ارتفعت معنويات القادة قليلاً.

“أنا من منظمة تجمّع الناجين. أنتم في أيدٍ آمنة.”

لقد كانت جمعية تجمّع الناجين تراهن دومًا على “الاحتمال”. مهما كانت الاحتمالات ضئيلة، كنا دائمًا نحيل المستحيل إلى ممكن، وهذا ما كنّا نؤمن به.

“نعم. قال إنه سيعود بعد أن يُنهي الاستطلاع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت على يقين أنني سأعود بعد أن أُنجز تطوير اللقاح. وعندها… سأقف أمام “سو-يون” كإنسان، لا كزومبي.

حين رآني كيم هيونغ-جون أخرج برفقة الرجال الأربعة، تحرك نحوي ومعه شين سو-جونغ.

أخذت نفسًا عميقًا، وخاطبت القادة مجددًا:

لم أزل أستوعب عبثية الموقف حين التفتُّ نحو الرجال المربوطين بالحبال. وما إن حدّقت بهم، حتى لاحظت شيئًا مريبًا. لم تكن على أجسادهم أي كدمات أو آثار تعذيب. هذا غريب، فهذه الغرفة هي “غرفة التعذيب”، وكان يفترض أن تكون أجسادهم شاهدة على ذلك.

“حالما تنتهي تعبئة الوقود للطائرات، سنتوجه إلى جزيرة جيجو. أرجو أن تستعدوا لكل شيء.”

نظرت إلى القادة حولي، وقلت:

“هل سنتوقف في مطار غيمهاي كما كنا نخطط؟”

بعد أن أنجزنا مهمتنا، عدنا إلى مطار دايغو. كان مدخل المطار مغطى بجثث الزومبي. أسرعت بالدخول إلى صالة الركّاب.

“نعم، لنفعل ذلك،” أجبت وأنا أومئ برأسي.

قبضت يدي دون تردد، وسدّدت لكماتي إلى خزائن اليمين الأربع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع باي جونغ-مان يده من أحد الزوايا، والتفتت إليه أنظار الجميع. أخذ نفسًا عميقًا، ثم قال:

“منذ حوالي ثلاثين دقيقة. بعضهم جاء من فوق جسر آيانغ.”

“إذا استخدمنا طائرة الشحن العسكرية، فلن نضطر إلى التوقف في مطار غيمهاي. لا داعي لتعقيد الأمور.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارعت بتسريع تدفّق الدم في جسدي، مستعدًا لتحريرهم. ركّزت سمعي المطوّر، فالتقطت أنفاسي أشخاص مختبئين داخل الخزائن يمينًا ويسارًا. ورغم أنني أمتلك عقلًا بشريًا، إلا أن جسدي لا يزال جسد زومبي، ولم أستطع كبح إغراء تلك الأنفاس المرتجفة.

“ماذا تعني؟” سأله لي جونغ-أوك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك، رأيت لي جونغ-أوك والحراس عائدين وهم يحملون الحطب.

فرك باي جونغ-مان ذقنه وقال:

لقد كانت جمعية تجمّع الناجين تراهن دومًا على “الاحتمال”. مهما كانت الاحتمالات ضئيلة، كنا دائمًا نحيل المستحيل إلى ممكن، وهذا ما كنّا نؤمن به.

“على عكس الطائرات المدنية، الطائرات العسكرية قادرة على الإقلاع والهبوط حتى لو لم يكن مدرج الإقلاع مثاليًا، لأنها مصمّمة للعمل تحت أي ظرف في أوقات الحرب.”

وكان محقًا. بما أن الزومبي اجتازوا جسر آيانغ، فلا شك أنهم بدأوا يلتقطون رائحة البشر من مسافة بعيدة. شكرت كيم هيونغ-جون على مبادرته، ثم اتجهت إلى غرفة الاجتماعات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يعني يمكننا الهبوط حتى لو كان هناك زومبي في المدرج؟”

مسحت وجهي من العرق، وأرجعت شعري للخلف. ثم قطعت الأسلاك عن كواحل الناجين الأربعة، ورافقتهم خارج محطة الوقود.

“نعم.”

“حالما تنتهي تعبئة الوقود للطائرات، سنتوجه إلى جزيرة جيجو. أرجو أن تستعدوا لكل شيء.”

“ولِمَ لم تخبرنا بذلك سابقًا؟”

حاولت التواصل معهم بعيني. وأشرت بذقني إلى الرجال المربوطين، فأومأ أحدهم وكأنه فهم قصدي. عندها، تذكرت كلمات كيم هيونغ-جون:

“لأن طائرة الشحن تلك تعود إلى الجيش الروسي… ولم يكن بوسعي أن أطرح هذا الخيار من تلقاء نفسي.”

“شكرًا… شكرًا لك…”

جلستُ إلى الوراء في مقعدي وأنا أستمع لما قاله باي جونغ-مان.

“أنت… أيها اللعين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو كنا اكتفينا بإيصال الجنود الروس إلى دايغو وغادرنا دونهم إلى جيجو… لما كانوا ليسمحوا لنا باستخدام طائرتهم. كانت تلك الطائرة بالنسبة لهم كنزًا ثمينًا، يعادل حياتهم ذاتها. وإن كنّا قد حاولنا أخذها بالقوة، لأُريقت الدماء.

وهذا يعني شيئًا واحدًا: لقد بدأ الزومبي يشمّون رائحة البشر.

ويبدو أن باي جونغ-مان لم يطرح هذا الموضوع سابقًا لأنه كان يريد تفادي نزاع دموي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك، رأيت لي جونغ-أوك والحراس عائدين وهم يحملون الحطب.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أنا، وهيونغ-جون، وهان-سول… وقتنا هنا محدود. حين تستيقظ غرائز الزومبي فينا بالكامل، سنُشكّل خطرًا على كلّ من هنا.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا لهم من حمقى… أكانوا يظنون أنني سأنخدع بخدعة كهذه؟ لو كان من وصل إليهم فرقة إنقاذ عادية، لنجحت حيلتهم. لكنني لست عاديًا. لست مُضطرًا للعجلة، ولا أشعر بالتوتر. فأنا المفترس الأسمى، والحرية كلّها في يدي.

“على عكس الطائرات المدنية، الطائرات العسكرية قادرة على الإقلاع والهبوط حتى لو لم يكن مدرج الإقلاع مثاليًا، لأنها مصمّمة للعمل تحت أي ظرف في أوقات الحرب.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط