171
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قهقهت بسخرية:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
باو!
ترجمة: Arisu san
“هل أنت متأكد؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا تعني بذلك؟”
عند سماعه كلمة “جندي”، عقد بارك كي-تشول حاجبيه ونظر باتجاه محطة الوقود.
“الرغبات؟ وما علاقتها بالأمر؟”
وبعد لحظات، خرج رجل آخر وهو يجر جسد كيم هيونغ-جون خلفه. راح يركله ليتفقد حالته، ثم وضع سيجارة في فمه وبدأ يتحدث بلامبالاة.
“لا. إنه… يحاول تنفيذ خطة ما مجددًا.”
عضّ بارك كي-تشول على شفتيه السفليتين بقلق، يصلي في سرّه أن يكون كيم هيونغ-جون لا يزال على قيد الحياة.
“اجلس أنت أيضًا. لا تفكر بفعل شيء، كي لا تُفسد خطة هيونغ-جون.”
في تلك اللحظة، ارتعشت ذراع كيم هيونغ-جون اليسرى. رفع رأسه قليلًا ونظر إلى الرجال الثلاثة، ثم حوّل نظره نحو بارك كي-تشول. تنفس بارك الصعداء حين رأى الحركة في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللقاح… اللقاح…”
كان حيًّا. كيم هيونغ-جون لا يزال حيًّا.
لكن ما فعله لاحقًا فاجأ بارك كي-تشول.
وهذا ما يفسر لماذا عبس أتباعي وبدأوا يشتمّون الهواء عند وصولنا. يبدو أنهم شعروا برائحة غريبة تنبعث من أولئك الزومبي الجدد. ومع ذلك، ظل أتباعي بكامل وعيهم، بينما أنا لم أشتم شيئًا. يبدو أن فعالية العقار مقتصرة على الزومبي العاديين فقط.
فقد… رفع إبهامه مشيرًا إليه، ثم تظاهر بالموت مجددًا. تجمدت ملامح بارك كي-تشول.
“قال إن القارورة التي تحتوي اللقاح… قد تحطّمت.”
همس يون جونغ-هو:
“هل تقصد أن الفيروس الأول الذي يصل إلى الدماغ يصبح هو القائد؟”
“ماذا علينا أن نفعل؟ ألن نساعده؟”
أنهى حديثه، ثم رفع عينيه نحو السقف، مستغرقًا في أفكاره. وبعد لحظة، نظر إلى أليوشا وطرح عليه سؤالًا. بدأ الاثنان يتحدثان بالروسية قرابة عشر دقائق. ثم التفت تومي إليّ وعلى وجهه علامات الحماسة.
أجابه بارك كي-تشول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا يحدث عندما يقترب النحل من الزهور؟”
“لا. إنه… يحاول تنفيذ خطة ما مجددًا.”
“يبدو أنه أطلقه داخل هذا المختبر. لا بد أنهم أرادوا طمس آثار هذا البحث.”
لم يستطع كتم ابتسامة خفيفة. فهو يعرف كيم هيونغ-جون أكثر من أي أحدٍ آخر. بدا له جليًا أن كيم قد أدرك شيئًا ما منذ لحظة دخوله، واكتشف أنه لا جدوى من المواجهة المباشرة، فقرر التظاهر بالموت بدلًا من ذلك.
“ماذا تعني بذلك؟”
وبعد أن رموا أعقاب سجائرهم على الأرض، اقترب الجنود من كيم هيونغ-جون. وجه أحدهم بندقيته من طراز K2 إلى ظهره.
“ما الأمر؟ ما المشكلة؟”
بانغ!
أسندت ظهري إلى الحائط وأخذت أفكر.
دوّى صوت الرصاصة، وتناثر الدم الكثيف من ظهره. ضحك الجنود عند رؤيتهم للدماء المتناثرة.
“ما هي الرغبات الإنسانية إن لم تكن أحلامًا وتمنيات؟ التفكير في هذه الأمور يفرز السيروتونين. والرغبة المفرطة تعني إفرازًا مستمرًا لهذا الهرمون. لذا، من الممكن جدًا أن يتحوّر الفيروس بسبب فائض السيروتونين.”
قال أحدهم:
ترجمة: Arisu san
“هاي! أين القائد الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“لا أعلم، على الأرجح في غرفته.”
“ربما اكتشف أمرًا ما. كيم ليس من النوع الذي يسقط بسبب رصاصة بندقية. رغم أنه متهور أحيانًا، إلا أنه ذكي. صدقني، وانتظر.”
“سأطالب بهذا الحقير، اتفقنا؟”
….
“لن أساعدك. احمله بنفسك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاه! يا بخلاء! إن ساعدتموني في حمله، سأعطيكم جزءًا من غنائم الليلة.”
نظرت إليه بحيرة، فلا زلت لا أستوعب كيفية عمل هؤلاء الزومبي الجدد. حكّ تومي جانب رأسه، ثم تابع:
“حقًا؟ تأكد أنك تفي بوعدك.”
بانغ!
ثم حمل الجنود الثلاثة كيم هيونغ-جون ودخلوا المجمع. بدا أن عليهم إثبات قتلهم لزومبي كي يحصلوا على ما يسمونه “غنائم”.
غررر!
لكن ما لم يدركوه، أنهم بأيديهم كانوا يجرّون حصان طروادة إلى الداخل.
“بشأن ذلك…”
توجه يون جونغ-هو إلى بارك كي-تشول بعد أن شهد ما حدث، وقد بدا عليه القلق الشديد:
وبعد أن أنهيت تطهير المبنيين A وB، وكذلك مختبر الحيوانات، توجهت إلى غرفة استراحة الباحثين.
“ماذا علينا أن نفعل؟”
قال تومي، وهو يعقد ذراعيه:
أجابه:
كان حيًّا. كيم هيونغ-جون لا يزال حيًّا.
“فقط انتظر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع كتم ابتسامة خفيفة. فهو يعرف كيم هيونغ-جون أكثر من أي أحدٍ آخر. بدا له جليًا أن كيم قد أدرك شيئًا ما منذ لحظة دخوله، واكتشف أنه لا جدوى من المواجهة المباشرة، فقرر التظاهر بالموت بدلًا من ذلك.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما أفكر بأمر الجنود الروس، حككت عنقي وسألت تومي:
لم يصدق يون جونغ-هو كيف بدا بارك كي-تشول هادئًا على هذا النحو. تفاجأ من رباطة جأشه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا يحدث عندما يقترب النحل من الزهور؟”
حكّ بارك كي-تشول حاجبيه وقال:
كان حيًّا. كيم هيونغ-جون لا يزال حيًّا.
“لو كانت هناك مشكلة حقيقية، لاندفع هؤلاء المتحولون نحو محطة الوقود. وبما أنهم لا يتحركون، فهذا يعني أن كيم هيونغ-جون يسيطر على الوضع. حين يتحرك المتحولون، نتحرك نحن كذلك.”
“أيعني هذا أنه يمكن امتلاك قوى الزومبي، مع الحفاظ على عقل بشري؟”
“لكن… لقد أُصيب كيم هيونغ-جون بطلق ناري، ولم تكن رصاصة مسدس، بل رصاصة بندقية K2 من مسافة قريبة…”
قال تومي، وهو يعقد ذراعيه:
بدأ يون جونغ-هو يقضم أظافره، وقد بدت ملامحه معقدة. أطلق بارك كي-تشول شخيرًا ساخرًا وقال:
“هي مجرد فرضية، لكنها ممكنة جدًا، لأن كل تجربة تبقي الاحتمالات مفتوحة، ولا يُحقق النجاح إلا بعد تكرار الفشل.”
“ما دام لم تُصَب جمجمته، فلن يحدث له شيء. ليس هناك إلا كيانات معينة قادرة على قتل كيم هيونغ-جون والسيد لي هيون-دوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد… رفع إبهامه مشيرًا إليه، ثم تظاهر بالموت مجددًا. تجمدت ملامح بارك كي-تشول.
“ماذا تعني؟”
أسندت ظهري إلى الحائط وأخذت أفكر.
“لا يمكن للبشر قتلهم.”
وبعد أن رموا أعقاب سجائرهم على الأرض، اقترب الجنود من كيم هيونغ-جون. وجه أحدهم بندقيته من طراز K2 إلى ظهره.
“لكنه سقط بعد أن أُطلق عليه النار.”
مسحتُ ذقني وأنا غارق في التفكير. وأدركت أن نطاق تأثير هذا العقار ليس واسعًا. فاستنادًا إلى عدد الزومبي الذين تجمّعوا بعد سماع الطلقة، أقدّر أن المدى أقل من المسافة التي يمكن أن تصلها رصاصة
“ربما اكتشف أمرًا ما. كيم ليس من النوع الذي يسقط بسبب رصاصة بندقية. رغم أنه متهور أحيانًا، إلا أنه ذكي. صدقني، وانتظر.”
“أيعني هذا أنه يمكن امتلاك قوى الزومبي، مع الحفاظ على عقل بشري؟”
مسح بارك كي-تشول الأرض بيده ثم جلس، ولاحظ أن يون جونغ-هو ما زال متوترًا، فربت على الأرض بجانبه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
“اجلس أنت أيضًا. لا تفكر بفعل شيء، كي لا تُفسد خطة هيونغ-جون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظات، خرج رجل آخر وهو يجر جسد كيم هيونغ-جون خلفه. راح يركله ليتفقد حالته، ثم وضع سيجارة في فمه وبدأ يتحدث بلامبالاة.
“…”
دوّى صوت الرصاصة، وتناثر الدم الكثيف من ظهره. ضحك الجنود عند رؤيتهم للدماء المتناثرة.
تردد يون جونغ-هو لحظة، ثم تنهد وجلس إلى جانبه.
“ماذا؟ ماذا قلت؟” صاح تومي، وقد اتسعت عيناه، ثم نظر إليّ وفمه مفتوح.
….
ببساطة، كان يقول إنني أصبحت زومبيًا مفكرًا لأنني فكرت بإفراط في ما يسعدني. كانت نتيجة غير متوقعة. شعرت بالذهول من هذا الاستنتاج الغريب.
غررر!
“يبدو أنه أطلقه داخل هذا المختبر. لا بد أنهم أرادوا طمس آثار هذا البحث.”
باو!
نظرت إلى تومي بنصف عين مفتوحة.
وجهت لكمة إلى الزومبي الذي حاول عضّي، ثم أمسكت بذراعه وضربته بالأرض بقوة. ومن دون أدنى تردد، مزّقت أطرافه بالكامل.
“لا. إنه… يحاول تنفيذ خطة ما مجددًا.”
ساد الصمت بمجرد أن قضيت على آخر زومبي في المختبر. بدأت أطراف الزومبي المبتورة بالتوقف عن الحركة. زفرت بعمق، وأنا أمسح بقع الدم عن وجهي.
“سأطالب بهذا الحقير، اتفقنا؟”
كنت قد قضيت على غالبية الزومبي الذين اقتحموا المكان، ومزقت كل من كان داخل المختبرات. لم أعد أعلم كم ساعة مرّت منذ بدأت القتال ضد هذا الهجوم العنيف.
هل يعني ذلك أنهم كانوا يسعون لطمس خطاياهم؟ فمع وجود نحو ألفي زومبي مجتمعين عند مدخل المختبر… لم يكن بمقدور أي ناجٍ أن يقترب.
وبعد أن أنهيت تطهير المبنيين A وB، وكذلك مختبر الحيوانات، توجهت إلى غرفة استراحة الباحثين.
أجابني تومي:
وحين دخلت، رأيت تومي وأليوشا جالسين على الأسرة بوجوه متوترة. لحسن الحظ، بدا أنهما استعادا وعيهما. وما إن رأى تومي وجهي حتى اتسعت عيناه، وكاد يبكي.
“ماذا علينا أن نفعل؟”
قال:
دوّى صوت الرصاصة، وتناثر الدم الكثيف من ظهره. ضحك الجنود عند رؤيتهم للدماء المتناثرة.
“شكرًا لك، السيد لي هيون-دوك. ظننت حقًا أنني سأموت هذه المرة.”
….
“ماذا حدث؟ لماذا أتيتما إلى هنا رغم أنني طلبت منكما البقاء في محطة أنسيم؟”
“تمامًا كما تنجذب قطبا المغناطيس إلى بعضهما البعض. يمكننا القول إن الزومبي الجدد، ببساطة، هم زهور ممتلئة بالرحيق. وفي هذا التشبيه، فإن الزومبي العاديين هم النحل.”
“بشأن ذلك…”
“هل تقصد أنني خُلقت نتيجة فيروس متحوّر؟”
بدأ تومي يروي القصة كاملة. وبعد أن أنصت له، تنهدت بعمق وجلست منهكًا. بدا أن الجنود الروس قد أُبيدوا بالكامل. لم أدرِ إن كان السبب هو جشعهم، أم غرورهم، لكن ما أعلمه جيدًا أن حكمهم المتسرّع كان سبب نهايتهم.
سويتُ شعري إلى الخلف وقلت:
وبينما أفكر بأمر الجنود الروس، حككت عنقي وسألت تومي:
لكن ما لم يدركوه، أنهم بأيديهم كانوا يجرّون حصان طروادة إلى الداخل.
“هل وجدت شيئًا في المستندات التي أعطيتك إياها؟ هل كان فيها ما يفيد؟”
“لستُ متأكدًا أيضًا. لكن بما أنني وأليوشا ما زلنا طبيعيين… فلا أظن أن له أعراضًا خطيرة.”
“أوه، نعم! كنت أناقشها مع أليوشا بما أننا كنا عالقين هنا.”
هل يعني ذلك أنهم كانوا يسعون لطمس خطاياهم؟ فمع وجود نحو ألفي زومبي مجتمعين عند مدخل المختبر… لم يكن بمقدور أي ناجٍ أن يقترب.
“عمّ كانت تتحدث؟”
“لا أعلم، على الأرجح في غرفته.”
“كنت سأتمكن من الإجابة بدقة أكبر لو كان لدينا عينات، لكن بناءً على ما في الوثائق، يبدو أنهم طوّروا عقارًا يحفز الجانب العنيف لدى الزومبي.”
“ماذا تعني بذلك؟”
“تحفيز العنف؟”
وحين دخلت، رأيت تومي وأليوشا جالسين على الأسرة بوجوه متوترة. لحسن الحظ، بدا أنهما استعادا وعيهما. وما إن رأى تومي وجهي حتى اتسعت عيناه، وكاد يبكي.
“من الصعب شرح ذلك بدقة، حتى بالنسبة لي.”
باو!
نظرتُ إليه وأنا أميل رأسي، فبلّل شفتيه وتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هناك أربعة باحثين هنا بالمجمل. لا بد أن كل واحد منهم حمل الفيروس ونشره عند حدود تشيلغوك، ودالسيونغ-غُن، وكيونغسان.”
“كان الباحثون هنا قد بلغوا المرحلة النهائية من تطوير اللقاح. لكن، كما ورد في يوميات هذا الشخص، أظن أنهم انحرفوا عن الطريق الصحيح حين تصاعدت شكوكهم تجاه البشر.”
نظرت إليه بحيرة، فلا زلت لا أستوعب كيفية عمل هؤلاء الزومبي الجدد. حكّ تومي جانب رأسه، ثم تابع:
“ماذا تعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هناك أربعة باحثين هنا بالمجمل. لا بد أن كل واحد منهم حمل الفيروس ونشره عند حدود تشيلغوك، ودالسيونغ-غُن، وكيونغسان.”
“الباحثون هنا هم السبب في قدوم الزومبي إلى دايغو.”
“إذًا، كيف يستطيع الزومبي الجدد التحرك دون رؤوسهم؟”
لم أتمالك نفسي من الدهشة. حدّقت فيه بذهول، فابتلع ريقه وأكمل:
“بشأن ذلك…”
“يبدو أن الباحثين هنا ركّزوا على دمج الفيروسات.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“دمج الفيروسات؟”
“عذرًا؟”
“تمامًا كما تنجذب قطبا المغناطيس إلى بعضهما البعض. يمكننا القول إن الزومبي الجدد، ببساطة، هم زهور ممتلئة بالرحيق. وفي هذا التشبيه، فإن الزومبي العاديين هم النحل.”
هل يعني ذلك أنهم كانوا يسعون لطمس خطاياهم؟ فمع وجود نحو ألفي زومبي مجتمعين عند مدخل المختبر… لم يكن بمقدور أي ناجٍ أن يقترب.
“وماذا يحدث عندما يقترب النحل من الزهور؟”
دوّى صوت الرصاصة، وتناثر الدم الكثيف من ظهره. ضحك الجنود عند رؤيتهم للدماء المتناثرة.
“يقوم بتلقيحها. أي ينشر الفيروس. ثم يتحول النحل نفسه إلى زهرة، ويأتي نحلة أخرى تنجذب إلى الرائحة، وتتحول بدورها. وتستمر هذه العملية بلا نهاية، طالما أنهم ضمن نطاق استشعار الرحيق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم كيانات تتجاوز مفاهيمنا التقليدية. كل جزء منهم يعيش ويتنفس ككائن مستقل. وهذا ما أشار إليه اللقاح المذكور في اليوميات. إنهم زومبي لا يموتون حتى لو لم يكونوا متصلين بقائدهم، أي برأس المضيف. هذا اللقاح ليس للبشر، بل هو لقاح للزومبي ليجعلهم لا يُقهرون.”
حين سمعت هذا التشبيه، استحضرت صورة الزومبي الجدد الذين رأيتهم في الساحة. تذكرت كيف تجمعوا هناك، واقفين بلا حراك، وكأن أمرًا صدر لهم بذلك.
بدأ تومي يروي القصة كاملة. وبعد أن أنصت له، تنهدت بعمق وجلست منهكًا. بدا أن الجنود الروس قد أُبيدوا بالكامل. لم أدرِ إن كان السبب هو جشعهم، أم غرورهم، لكن ما أعلمه جيدًا أن حكمهم المتسرّع كان سبب نهايتهم.
وهذا ما يفسر لماذا عبس أتباعي وبدأوا يشتمّون الهواء عند وصولنا. يبدو أنهم شعروا برائحة غريبة تنبعث من أولئك الزومبي الجدد. ومع ذلك، ظل أتباعي بكامل وعيهم، بينما أنا لم أشتم شيئًا. يبدو أن فعالية العقار مقتصرة على الزومبي العاديين فقط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مسحتُ ذقني وأنا غارق في التفكير. وأدركت أن نطاق تأثير هذا العقار ليس واسعًا. فاستنادًا إلى عدد الزومبي الذين تجمّعوا بعد سماع الطلقة، أقدّر أن المدى أقل من المسافة التي يمكن أن تصلها رصاصة
“هل تقصد أن الفيروس الأول الذي يصل إلى الدماغ يصبح هو القائد؟”
حككتُ رأسي وقلت:
“لكنه سقط بعد أن أُطلق عليه النار.”
“إذًا… كيف استدعى الباحثون الزومبي إلى هنا؟”
قال تومي متلعثمًا:
أجابني تومي:
هل يعني ذلك أنهم كانوا يسعون لطمس خطاياهم؟ فمع وجود نحو ألفي زومبي مجتمعين عند مدخل المختبر… لم يكن بمقدور أي ناجٍ أن يقترب.
“ألم تقل إن الزومبي الذين هاجموا دايغو جاؤوا من تشيلغوك، ودالسيونغ-غُن، وكيونغسان؟ هذه الأماكن الثلاثة؟”
“يبدو أنه أطلقه داخل هذا المختبر. لا بد أنهم أرادوا طمس آثار هذا البحث.”
“نعم.”
“لستُ متأكدًا أيضًا. لكن بما أنني وأليوشا ما زلنا طبيعيين… فلا أظن أن له أعراضًا خطيرة.”
“كان هناك أربعة باحثين هنا بالمجمل. لا بد أن كل واحد منهم حمل الفيروس ونشره عند حدود تشيلغوك، ودالسيونغ-غُن، وكيونغسان.”
“سأطالب بهذا الحقير، اتفقنا؟”
“وماذا عن الرابع؟”
“لا أعلم، على الأرجح في غرفته.”
“يبدو أنه أطلقه داخل هذا المختبر. لا بد أنهم أرادوا طمس آثار هذا البحث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة، أومأ برأسه.
هل يعني ذلك أنهم كانوا يسعون لطمس خطاياهم؟ فمع وجود نحو ألفي زومبي مجتمعين عند مدخل المختبر… لم يكن بمقدور أي ناجٍ أن يقترب.
نظرت إلى تومي بنصف عين مفتوحة.
بعد أن سمعتُ كل هذا، أدركت أن من يسمون أنفسهم بالباحثين قد استحقوا مصيرهم.
“ماذا حدث؟ لماذا أتيتما إلى هنا رغم أنني طلبت منكما البقاء في محطة أنسيم؟”
افترضت أن الجنود والناجين في دايغو حين انشغلوا بالصراع فيما بينهم، تراخى كلٌّ منهم عن مراقبة الحدود الخارجية للمدينة. ويبدو أن الزومبي المتجمعين في دالسيونغ-غُن وتشيلغوك وكيونغسان، سمعوا بالاضطرابات في دايغو، فتسلّقوا الأسلاك الشائكة وتوغلوا نحو وسط المدينة.
“وهل هناك طريقة لقتلهم؟”
دلكتُ صدغَيّ برفق.
“ما دام لم تُصَب جمجمته، فلن يحدث له شيء. ليس هناك إلا كيانات معينة قادرة على قتل كيم هيونغ-جون والسيد لي هيون-دوك.”
“هذا العقار… ما مدى ضرره على البشر؟” سألتُ تومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
“لستُ متأكدًا أيضًا. لكن بما أنني وأليوشا ما زلنا طبيعيين… فلا أظن أن له أعراضًا خطيرة.”
أجابني تومي:
“هل أنت متأكد؟”
“لن أساعدك. احمله بنفسك.”
“لا أستطيع أن أُعطيك إجابة قاطعة. قد يكون ضارًا في الوقت الذي تم إطلاقه فيه، لكن في النهاية، الفيروس الذي لا يجد مضيفًا يدمر نفسه. ما دام العقار لم يُطلق أمام البشر، فينبغي ألا تكون هناك مشكلة.”
نظرت إلى تومي بنصف عين مفتوحة.
أسندت ظهري إلى الحائط وأخذت أفكر.
نظرت إلى تومي بنصف عين مفتوحة.
بشر لعنوا البشر، وانضموا إلى صف الزومبي. لم أصدق أن إنسانًا قد يجري بحثًا كهذا. والأدهى من ذلك أنهم استطاعوا الوصول إلى هذه النتائج علميًا.
“حقًا؟”
نظرت إلى تومي بنصف عين مفتوحة.
باو!
“النظرية التي شرحتها الآن… إلى أي مدى يمكن الوثوق بها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع كتم ابتسامة خفيفة. فهو يعرف كيم هيونغ-جون أكثر من أي أحدٍ آخر. بدا له جليًا أن كيم قد أدرك شيئًا ما منذ لحظة دخوله، واكتشف أنه لا جدوى من المواجهة المباشرة، فقرر التظاهر بالموت بدلًا من ذلك.
“فيروسات الزومبي تنمو وتتكاثر بالتغذي على السيروتونين والإندورفين اللذين يفرزهما الجسم البشري. الفيروس الذي يصل إلى الدماغ أولًا هو من يسيطر على الجسد، ويعيش ويتنفس ككائن حي.”
“شكرًا لك، السيد لي هيون-دوك. ظننت حقًا أنني سأموت هذه المرة.”
“هل تقصد أن الفيروس الأول الذي يصل إلى الدماغ يصبح هو القائد؟”
أجابني تومي:
“نعم. أما الفيروسات التي تنتشر لاحقًا في أنحاء الجسد، فهي غير قادرة على اتخاذ قرارات مستقلة. يمكنك اعتبارها كجنود ينفذون أوامر القائد.”
دوّى صوت الرصاصة، وتناثر الدم الكثيف من ظهره. ضحك الجنود عند رؤيتهم للدماء المتناثرة.
“إذًا، كيف يستطيع الزومبي الجدد التحرك دون رؤوسهم؟”
أومأت برأسي. لقد كان توقّعي صحيحًا. الزومبي الجدد لا يمكن قتلهم بالأسلحة أو السكاكين، ويجب حرقهم حتى الموت.
نظرت إليه بحيرة، فلا زلت لا أستوعب كيفية عمل هؤلاء الزومبي الجدد. حكّ تومي جانب رأسه، ثم تابع:
وهذا ما يفسر لماذا عبس أتباعي وبدأوا يشتمّون الهواء عند وصولنا. يبدو أنهم شعروا برائحة غريبة تنبعث من أولئك الزومبي الجدد. ومع ذلك، ظل أتباعي بكامل وعيهم، بينما أنا لم أشتم شيئًا. يبدو أن فعالية العقار مقتصرة على الزومبي العاديين فقط.
“إنهم كيانات تتجاوز مفاهيمنا التقليدية. كل جزء منهم يعيش ويتنفس ككائن مستقل. وهذا ما أشار إليه اللقاح المذكور في اليوميات. إنهم زومبي لا يموتون حتى لو لم يكونوا متصلين بقائدهم، أي برأس المضيف. هذا اللقاح ليس للبشر، بل هو لقاح للزومبي ليجعلهم لا يُقهرون.”
لم يصدق يون جونغ-هو كيف بدا بارك كي-تشول هادئًا على هذا النحو. تفاجأ من رباطة جأشه.
“وهل هناك طريقة لقتلهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيروسات الزومبي تنمو وتتكاثر بالتغذي على السيروتونين والإندورفين اللذين يفرزهما الجسم البشري. الفيروس الذي يصل إلى الدماغ أولًا هو من يسيطر على الجسد، ويعيش ويتنفس ككائن حي.”
“أحرقهم. لا يوجد وسيلة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تومي برأسه:
أومأت برأسي. لقد كان توقّعي صحيحًا. الزومبي الجدد لا يمكن قتلهم بالأسلحة أو السكاكين، ويجب حرقهم حتى الموت.
“أوه، نعم! كنت أناقشها مع أليوشا بما أننا كنا عالقين هنا.”
سويتُ شعري إلى الخلف وقلت:
نظرت إليه بحيرة، فلا زلت لا أستوعب كيفية عمل هؤلاء الزومبي الجدد. حكّ تومي جانب رأسه، ثم تابع:
“كنت أظن حتى الآن أن الأمر مرتبط بالرغبات البشرية.”
“إذًا، كيف يستطيع الزومبي الجدد التحرك دون رؤوسهم؟”
“الرغبات؟ وما علاقتها بالأمر؟”
“هذا العقار… ما مدى ضرره على البشر؟” سألتُ تومي.
“كنت أعتقد أن من يتعرض للعض يصبح زومبيًا عاديًا، لكن إن كان لديه نوع معين من الرغبة، فإنه يتحول إلى زومبي بعيون حمراء.”
ساد الصمت بمجرد أن قضيت على آخر زومبي في المختبر. بدأت أطراف الزومبي المبتورة بالتوقف عن الحركة. زفرت بعمق، وأنا أمسح بقع الدم عن وجهي.
تجهمت وأنا أتابع عرض نظريتي. لم تكن هذه النظرية علمية كأبحاث المختبر، بل اعتمدت على ما سمعته، ورأيته، وخبرته بنفسي.
توجه يون جونغ-هو إلى بارك كي-تشول بعد أن شهد ما حدث، وقد بدا عليه القلق الشديد:
استمع تومي بصمت، ثم بدأ يفرك ذقنه ويفكر بعمق.
وبعد أن أنهيت تطهير المبنيين A وB، وكذلك مختبر الحيوانات، توجهت إلى غرفة استراحة الباحثين.
وبعد لحظة، أومأ برأسه.
ترجمة: Arisu san
“أعتقد أنك على صواب.”
هل يعني ذلك أنهم كانوا يسعون لطمس خطاياهم؟ فمع وجود نحو ألفي زومبي مجتمعين عند مدخل المختبر… لم يكن بمقدور أي ناجٍ أن يقترب.
“عذرًا؟”
بشر لعنوا البشر، وانضموا إلى صف الزومبي. لم أصدق أن إنسانًا قد يجري بحثًا كهذا. والأدهى من ذلك أنهم استطاعوا الوصول إلى هذه النتائج علميًا.
“ما هي الرغبات الإنسانية إن لم تكن أحلامًا وتمنيات؟ التفكير في هذه الأمور يفرز السيروتونين. والرغبة المفرطة تعني إفرازًا مستمرًا لهذا الهرمون. لذا، من الممكن جدًا أن يتحوّر الفيروس بسبب فائض السيروتونين.”
أملت رأسي متسائلًا:
“هل تقصد أنني خُلقت نتيجة فيروس متحوّر؟”
باو!
“نعم.”
تجهمت وأنا أتابع عرض نظريتي. لم تكن هذه النظرية علمية كأبحاث المختبر، بل اعتمدت على ما سمعته، ورأيته، وخبرته بنفسي.
ببساطة، كان يقول إنني أصبحت زومبيًا مفكرًا لأنني فكرت بإفراط في ما يسعدني. كانت نتيجة غير متوقعة. شعرت بالذهول من هذا الاستنتاج الغريب.
“هل أنت متأكد؟”
قال تومي، وهو يعقد ذراعيه:
“أليوشا أخبرني أن اللقاح الذي طوّره اعتمد على مبادئ مشابهة. لقد قال إن حجب السيروتونين والإندورفين كان الخطوة الأولى في تطوير اللقاح. لستُ بذكاء أليوشا، لكن إن كانت المبادئ متشابهة، فلقاحه يجب أن يكون فعّالًا.”
“أو ربما، الإفراز المفرط للسيروتونين هو من قتل الفيروس.”
“لن أساعدك. احمله بنفسك.”
“ماذا تعني بذلك؟”
“ما دام لم تُصَب جمجمته، فلن يحدث له شيء. ليس هناك إلا كيانات معينة قادرة على قتل كيم هيونغ-جون والسيد لي هيون-دوك.”
“إذا أُفرز السيروتونين بمعدل يفوق قدرة الفيروس على التحمل، فمن المحتمل أن الفيروس، الذي كان من المفترض أن يسيطر على المضيف، لن يتمكن من البقاء، ويدمر نفسه في النهاية.”
بدأ يون جونغ-هو يقضم أظافره، وقد بدت ملامحه معقدة. أطلق بارك كي-تشول شخيرًا ساخرًا وقال:
“وهل هذا ممكن؟”
أنهى حديثه، ثم رفع عينيه نحو السقف، مستغرقًا في أفكاره. وبعد لحظة، نظر إلى أليوشا وطرح عليه سؤالًا. بدأ الاثنان يتحدثان بالروسية قرابة عشر دقائق. ثم التفت تومي إليّ وعلى وجهه علامات الحماسة.
“كل بحث يبدأ بسؤال. الفيروس الذي يمتص السيروتونين يختفي، بينما تبقى الفيروسات الأخرى في الجسم لأنها تلعب دور الإندورفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الباحثون هنا هم السبب في قدوم الزومبي إلى دايغو.”
قهقهت بسخرية:
“ما به؟”
“أيعني هذا أنه يمكن امتلاك قوى الزومبي، مع الحفاظ على عقل بشري؟”
وبعد أن رموا أعقاب سجائرهم على الأرض، اقترب الجنود من كيم هيونغ-جون. وجه أحدهم بندقيته من طراز K2 إلى ظهره.
أومأ تومي برأسه:
“لا أعلم، على الأرجح في غرفته.”
“هي مجرد فرضية، لكنها ممكنة جدًا، لأن كل تجربة تبقي الاحتمالات مفتوحة، ولا يُحقق النجاح إلا بعد تكرار الفشل.”
بدأ يون جونغ-هو يقضم أظافره، وقد بدت ملامحه معقدة. أطلق بارك كي-تشول شخيرًا ساخرًا وقال:
أنهى حديثه، ثم رفع عينيه نحو السقف، مستغرقًا في أفكاره. وبعد لحظة، نظر إلى أليوشا وطرح عليه سؤالًا. بدأ الاثنان يتحدثان بالروسية قرابة عشر دقائق. ثم التفت تومي إليّ وعلى وجهه علامات الحماسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الباحثون هنا هم السبب في قدوم الزومبي إلى دايغو.”
قال:
مسح بارك كي-تشول الأرض بيده ثم جلس، ولاحظ أن يون جونغ-هو ما زال متوترًا، فربت على الأرض بجانبه وقال:
“أليوشا أخبرني أن اللقاح الذي طوّره اعتمد على مبادئ مشابهة. لقد قال إن حجب السيروتونين والإندورفين كان الخطوة الأولى في تطوير اللقاح. لستُ بذكاء أليوشا، لكن إن كانت المبادئ متشابهة، فلقاحه يجب أن يكون فعّالًا.”
“نعم.”
لكن حينها، قال أليوشا شيئًا بصوت كئيب، مكسوّ باليأس.
أجابني تومي:
“ماذا؟ ماذا قلت؟” صاح تومي، وقد اتسعت عيناه، ثم نظر إليّ وفمه مفتوح.
ثم حمل الجنود الثلاثة كيم هيونغ-جون ودخلوا المجمع. بدا أن عليهم إثبات قتلهم لزومبي كي يحصلوا على ما يسمونه “غنائم”.
أملت رأسي متسائلًا:
“هل وجدت شيئًا في المستندات التي أعطيتك إياها؟ هل كان فيها ما يفيد؟”
“ما الأمر؟ ما المشكلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه:
قال تومي متلعثمًا:
“ما به؟”
“اللقاح… اللقاح…”
“يبدو أنه أطلقه داخل هذا المختبر. لا بد أنهم أرادوا طمس آثار هذا البحث.”
“ما به؟”
“ما هي الرغبات الإنسانية إن لم تكن أحلامًا وتمنيات؟ التفكير في هذه الأمور يفرز السيروتونين. والرغبة المفرطة تعني إفرازًا مستمرًا لهذا الهرمون. لذا، من الممكن جدًا أن يتحوّر الفيروس بسبب فائض السيروتونين.”
“قال إن القارورة التي تحتوي اللقاح… قد تحطّمت.”
استمع تومي بصمت، ثم بدأ يفرك ذقنه ويفكر بعمق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأطالب بهذا الحقير، اتفقنا؟”
“كل بحث يبدأ بسؤال. الفيروس الذي يمتص السيروتونين يختفي، بينما تبقى الفيروسات الأخرى في الجسم لأنها تلعب دور الإندورفين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
