169
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كل ما قالته هو (طفلي، طفلي)! فقط هذا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“راقبوا الأرض أثناء التقدم. إن رأيتم أحدهم يتحرّك… لا تترددوا. اطعنوه فورًا.”
ترجمة: Arisu san
نهض أليوشا، لكن تومي شهق وسحبه من كمّه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه تأخر… فقد انكسر الباب، وسقط على أليوشا.
حين خرجوا من محطة أنسيم، عمّ صمتٌ مطبق. لم يكن هناك أثرٌ لأيّ روح حيّة.
“ربما السيد لي هيون-دوك أمرها بحمايتنا؟ لا… لقد أمرها بوضوح بحماية الناجين.”
أخذ الجنود الروس يراقبون المكان عن كثب، بينما قادهم القائد نحو مدينة الابتكار، مستعينًا بالخريطة التي بحوزتهم. كان تومي يسير خلفه، وجهه متجهّم، لا يزال يحمل مرارة ما حدث. وعلى مقربة منه، كان أليوشا يسير إلى جانبه، ثم وخزه في كتفه وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تومي، انظر خلفك.”
“يا إلهي…”
التفت تومي ليرى امرأة بوجه حزين تتبعهم بخطًى صامتة. كانت “جي-أون”، المتحوّلة التابعة لـ لي هيون-دوك.
“…”
حدّق أليوشا في جي-أون بذهول، ثم ابتسم وهو ينظر إلى تومي وقال:
لكن قوة الزومبي كانت تزداد. بدأت مفاصل الباب تلتوي، وأصبح من الصعب على أليوشا الاستمرار في الصمود. عندها، ركض تومي لمساعدته.
“لماذا تتبعنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر إليها جيدًا. أوعيتها الدموية بارزة بشكل غريب.”
أجابه تومي:
“أظن من الأفضل أن ننتظر عودة السيد لي هيون-دوك.”
“ربما السيد لي هيون-دوك أمرها بحمايتنا؟ لا… لقد أمرها بوضوح بحماية الناجين.”
“طفلي…” تمتمت جي-أون بصوت جافٍ منخفض، كأنّه قادم من أعماق قبر. ارتجف تومي من صوتها الغريب.
قال أليوشا:
كسر القائد صمت المجموعة فجأة:
“ربما لأنها تشعر بألفة أكبر تجاهنا من أولئك الموجودين في المترو؟”
لكن قوة الزومبي كانت تزداد. بدأت مفاصل الباب تلتوي، وأصبح من الصعب على أليوشا الاستمرار في الصمود. عندها، ركض تومي لمساعدته.
وكان معه حق. فلي هيون-دوك قد أمر جي-أون بحماية الناجين، لكن حين قرر الروس الرحيل، اضطُرّت لاتخاذ قرار: إمّا حماية الروس، أو البقاء مع الناجين من دايغو. وبما أنها رافقت الروس لفترة أطول، فمن الطبيعي أن تميل إليهم أكثر.
ابتعد أليوشا قليلًا عن جي-أون ووضع يديه على وجهه.
نظر تومي مجددًا إلى جي-أون.
“لماذا لا تتبعوننا؟ أتريدون الموت هنا؟!”
“هذه المتحوّلة… تُرى، هل هي قوية؟”
“أليوشا، هل تسمع هذا أيضًا؟”
فالحقيقة أن المجموعة الروسية لم تكن تملك أيّة معلومات عن المتحوّلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كسر القائد صمت المجموعة فجأة:
لكن الجسد لم يتوقّف.
“هاه! لقد قام بعملٍ نظيفٍ حقًا. كنت أعلم أن الأمر سيكون كذلك. لا يوجد أي خطر هنا.”
فجأةً، خرج صوتٌ خافت منها:
ومع دخولهم إلى مدينة الابتكار، وجدوا جثث الزومبي متناثرة. ظلّوا يتحرّكون، متفادين الجثث المتحللة. وبفضل لي هيون-دوك، وصلوا بسهولة إلى معهد أبحاث الدماغ، دون الحاجة لإطلاق رصاصة واحدة.
“دعنا نتحقق فقط. لن نقترب.”
غير أنهم ما إن بلغوا الساحة المقابلة للمدخل الرئيسي للمعهد، حتى توقف القائد فجأة وسدّ أنفه بأصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بتومي وأليوشا من تلابيبهما، وسحبهما بقوّة إلى داخل المعهد، وطرحهما بعنف على الجدار.
فقد كانت آلاف الجثث مبعثرة على الأرض. شعر تومي بالغثيان من هول المنظر، وأمسك بعمود إنارة وتقيّأ. بينما كان أليوشا يربت على ظهره بوجهٍ متجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تومي مجددًا إلى جي-أون.
حتى الباحث الروسي المعروف بابتسامته الدائمة بدا متوترًا؛ فقد أدرك أخيرًا حجم الكارثة. تنحنح القائد، ثم أصدر أمرًا لجنوده:
تلك الساق الواحدة، كانت الشرارة التي أطلقت سلسلة ردود فعل… فجأةً، بدأت جميع جثث الزومبي في الساحة بالقفز والتلوّي!
“ثبّتوا الحِراب.”
“آآآآه!!”
“ثبّتوا الحِراب!” ردّد الجنود بصوتٍ واحد، وهم يركّبون الحِراب على بنادقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو انفتح الباب، لن نتمكن من الفرار! الزومبي أسرع منّا!”
قال القائد بوجهٍ متجهم:
في لحظة واحدة… اتخذ كلٌ منهما قرارًا مختلفًا.
“راقبوا الأرض أثناء التقدم. إن رأيتم أحدهم يتحرّك… لا تترددوا. اطعنوه فورًا.”
أما أليوشا، فقد اندفع نحو الخزانة محاولًا إغلاقها بجسده العلوي.
“نعم، سيدي.”
“لو كان كذلك، لكان الصوت أقوى… من أين يصدر هذا؟”
بدأ الجنود يتحركون ببطء، يراقبون الأرض بين الحين والآخر. وكانت كثافة جثث الزومبي تحول دون تمييز الطريق. من حين لآخر، كان أحد الجنود يئنّ بصوتٍ خافت بعدما تطأ قدمه مستنقعًا من أحشاء الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر إليها جيدًا. أوعيتها الدموية بارزة بشكل غريب.”
تومي وأليوشا عبسا وهما يسيران خلف الجنود. راح أليوشا يراقب جثث الزومبي المتناثرة بدقّة. وبعد لحظة، قال لتومي:
“لا، لا، لا! في الأفلام، أكثر من يُقتلون أولًا هم الفضوليون! ابقَ هنا أرجوك!”
“ألا تلاحظ شيئًا غريبًا في هذه الجثث؟”
“لو كان كذلك، لكان الصوت أقوى… من أين يصدر هذا؟”
تأفّف تومي:
“لا تلمسا شيئًا دون أمري! مفهوم؟!” زمجر.
“لا تتحدث معي… التنفّس صعب بما فيه الكفاية.”
“تومي، هل يبدو أنك قادر على التواصل مع الزومبي؟”
لكن أليوشا أصرّ:
“أظن من الأفضل أن ننتظر عودة السيد لي هيون-دوك.”
“أنظر إليها جيدًا. أوعيتها الدموية بارزة بشكل غريب.”
بانغ!
وأشار إلى ساق مقطوعة لأحد الزومبي. ضغط تومي على أنفه بأصبعيه، وحدّق في الساق كما أشار أليوشا. وبالفعل، كانت العروق منتفخة بشكل غير طبيعي، ومتلوّية كما في حالات الدوالي الشديدة.
طَرق! طَرق! طَرق!
وفجأة، وقع ما لم يكن في الحسبان.
طَرق! طَرق! طَرق!
رغم أن تلك الساق كانت مقطوعة ومنفصلة تمامًا عن الجسد… إلا أن الدم كان لا يزال يتدفّق داخلها. والأوردة كانت تتحرك!
حين خرجوا من محطة أنسيم، عمّ صمتٌ مطبق. لم يكن هناك أثرٌ لأيّ روح حيّة.
ركّز تومي على الساق المقطوعة وكأنّه طفل يراقب سرب نمل. أليوشا، الذي كان بجانبه، تمتم مبتسمًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل نجرب لمسها؟”
في لحظة واحدة… اتخذ كلٌ منهما قرارًا مختلفًا.
أجابه تومي، بابتسامة مرتجفة:
استدار تومي وركض نحو الباب بأقصى سرعته، والزومبي خلفه، يطارده بجنون.
“هل… هل علينا فعل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدي!”
ثم مدّ أليوشا قدمه ولمس الساق بأطراف أصابعه…
ثم…
وما إن فعل، حتى قفزت الساق فجأة كما تفعل سمكة السلمون خارجة من الماء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جي-أون عبست، وراحت تمزق جسد الزومبي بأصابعها الحادّة، حتى توقف عن الحركة.
قفزا الاثنان للخلف فزعًا، وسقطا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
لكن ما حدث بعدها كان أسوأ.
شهق الاثنان وارتدّا إلى الأرض مرعوبين، رغم معرفتهما بأنها حليفة، لكنها في النهاية “زومبي”… ووجودها بهذا القرب كان كافيًا ليثير القشعريرة في جسديهما.
تلك الساق الواحدة، كانت الشرارة التي أطلقت سلسلة ردود فعل… فجأةً، بدأت جميع جثث الزومبي في الساحة بالقفز والتلوّي!
بانغ، بانغ، بانغ!
عجز تومي عن الحركة من شدّة الذهول. فمه مفتوح وعيناه متسعتان، عاجزًا عن تصديق ما يراه. ولم يكن حال أليوشا أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
“ماذا تفعلون؟!” صرخ القائد من خلفهم.
لكن أليوشا أصرّ:
ثم أمسك بتومي وأليوشا من تلابيبهما، وسحبهما بقوّة إلى داخل المعهد، وطرحهما بعنف على الجدار.
“لا زال هناك زومبي في المختبر. لا أحد يترك حذره.”
“لا تلمسا شيئًا دون أمري! مفهوم؟!” زمجر.
“أليوشا، هل تسمع هذا أيضًا؟”
أومأ الاثنان برؤوسهما، لا يزالان في صدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
نقر القائد لسانه بامتعاض، ثم التفت إلى جنوده:
ركّز تومي على الساق المقطوعة وكأنّه طفل يراقب سرب نمل. أليوشا، الذي كان بجانبه، تمتم مبتسمًا:
“لا زال هناك زومبي في المختبر. لا أحد يترك حذره.”
“تومي… ما رأيناه للتو، هل سبق لك أن رأيت شيئًا كهذا؟”
“نعم، سيدي!”
رغم أن تلك الساق كانت مقطوعة ومنفصلة تمامًا عن الجسد… إلا أن الدم كان لا يزال يتدفّق داخلها. والأوردة كانت تتحرك!
تابع القائد والجنود تقدمهم في ممر المبنى (A)، بينما ظلّ تومي يحدّق فيه بلا حراك، وكأنّ الصدمة قد سلبته القدرة على الحركة. إلى جانبه، ابتلع أليوشا ريقه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثبّتوا الحِراب!” ردّد الجنود بصوتٍ واحد، وهم يركّبون الحِراب على بنادقهم.
“تومي… ما رأيناه للتو، هل سبق لك أن رأيت شيئًا كهذا؟”
حتى الباحث الروسي المعروف بابتسامته الدائمة بدا متوترًا؛ فقد أدرك أخيرًا حجم الكارثة. تنحنح القائد، ثم أصدر أمرًا لجنوده:
“أبدًا.”
“تومي، انظر خلفك.”
“أطرافهم كانت تقفز كأنها أسماك خارجة من الماء.”
“ثبّتوا الحِراب.”
“ما كان ينبغي لنا المجيء.”
تومي كان جبانًا بطبعه. كان يتملّكه الخوف بسهولة، ومع أن ذلك يجعله يبدو حذرًا، إلا أنه يجعله أيضًا قابلًا للإقناع بسهولة.
“وماذا نفعل إذًا؟ نبقى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثبّتوا الحِراب!” ردّد الجنود بصوتٍ واحد، وهم يركّبون الحِراب على بنادقهم.
“أظن من الأفضل أن ننتظر عودة السيد لي هيون-دوك.”
أغلق الاثنان أذنيهما بيديهما، وأغمضا أعينهما.
وبينما كان الاثنان غارقين في حوارهما، التفت القائد إليهما فجأة من أمام المجموعة، وصاح:
“وماذا نفعل إذًا؟ نبقى هنا؟”
“لماذا لا تتبعوننا؟ أتريدون الموت هنا؟!”
حدّق أليوشا في جي-أون بذهول، ثم ابتسم وهو ينظر إلى تومي وقال:
رطّب تومي شفتيه الجافتين وقال بتردّد:
لكن أليوشا تجاهل توسلاته، وابتسم ابتسامة لا حاجة لها، ثم تحرك نحو مصدر الصوت. ظلّ تومي يصرخ وراءه دون جدوى، ثم حكّ رأسه بجنون وشتَم بالكورية، قبل أن ينهض أخيرًا.
“سن… سنبقى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جي-أون عبست، وراحت تمزق جسد الزومبي بأصابعها الحادّة، حتى توقف عن الحركة.
“ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ الجنود الروس يراقبون المكان عن كثب، بينما قادهم القائد نحو مدينة الابتكار، مستعينًا بالخريطة التي بحوزتهم. كان تومي يسير خلفه، وجهه متجهّم، لا يزال يحمل مرارة ما حدث. وعلى مقربة منه، كان أليوشا يسير إلى جانبه، ثم وخزه في كتفه وقال:
“هل يمكنكم العودة إلينا بعد الانتهاء من تطهير المكان من الزومبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ الجنود الروس يراقبون المكان عن كثب، بينما قادهم القائد نحو مدينة الابتكار، مستعينًا بالخريطة التي بحوزتهم. كان تومي يسير خلفه، وجهه متجهّم، لا يزال يحمل مرارة ما حدث. وعلى مقربة منه، كان أليوشا يسير إلى جانبه، ثم وخزه في كتفه وقال:
ضحك القائد ساخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بتومي وأليوشا من تلابيبهما، وسحبهما بقوّة إلى داخل المعهد، وطرحهما بعنف على الجدار.
“تمزح معي، أليس كذلك؟”
شهق الاثنان وارتدّا إلى الأرض مرعوبين، رغم معرفتهما بأنها حليفة، لكنها في النهاية “زومبي”… ووجودها بهذا القرب كان كافيًا ليثير القشعريرة في جسديهما.
قال تومي بصوت مرتجف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذات الوقت، بدأ الشيء المحبوس في الخزانة بضرب الباب بعنف متزايد. اتسعت عينا تومي، وركض عائدًا نحو مدخل المبنى.
“لدينا… لدينا اللقاح! أليس دوركم حمايتنا؟ لا معنى لمجيئنا معكم الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ الجنود الروس يراقبون المكان عن كثب، بينما قادهم القائد نحو مدينة الابتكار، مستعينًا بالخريطة التي بحوزتهم. كان تومي يسير خلفه، وجهه متجهّم، لا يزال يحمل مرارة ما حدث. وعلى مقربة منه، كان أليوشا يسير إلى جانبه، ثم وخزه في كتفه وقال:
زمّ القائد شفتيه بازدراء وقال:
لكن أليوشا أصرّ:
“هاه! حسنًا. لا نريد أن يموت علماؤنا الثمينون.”
“راقبوا الأرض أثناء التقدم. إن رأيتم أحدهم يتحرّك… لا تترددوا. اطعنوه فورًا.”
“…”
قال القائد بوجهٍ متجهم:
“استريحا هنا… مع الزومبي الذي بجانبكما.”
رفع يده ليمسح البلل، ليجدها مغطاة بسائل أزرق!
ما إن سمع تومي وأليوشا كلمة “زومبي” حتى استدارا بسرعة، وصوت فرقعة سمع في رقابهما من شدّة الحركة. كانت جي-أون جالسة بجوار أليوشا.
نقر القائد لسانه بامتعاض، ثم التفت إلى جنوده:
شهق الاثنان وارتدّا إلى الأرض مرعوبين، رغم معرفتهما بأنها حليفة، لكنها في النهاية “زومبي”… ووجودها بهذا القرب كان كافيًا ليثير القشعريرة في جسديهما.
“ربما لأنها تشعر بألفة أكبر تجاهنا من أولئك الموجودين في المترو؟”
ومع ابتعاد الجنود الروس أكثر، بلع تومي ريقه ونظر إلى جي-أون بنظرة خاوية. كانت تنظر إليهما بهدوء دون أي انفعال.
“أ… آنسة؟ هل تستطيعين الحديث أيضًا؟”
تنحنح تومي بخفة وقال:
“تومي، هل يبدو أنك قادر على التواصل مع الزومبي؟”
“أ… آنسة؟ هل تستطيعين الحديث أيضًا؟”
نهض أليوشا، لكن تومي شهق وسحبه من كمّه:
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جي-أون عبست، وراحت تمزق جسد الزومبي بأصابعها الحادّة، حتى توقف عن الحركة.
“همم، يبدو أنها لا تستطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو انفتح الباب، لن نتمكن من الفرار! الزومبي أسرع منّا!”
فجأةً، خرج صوتٌ خافت منها:
توالت الطلقات. بدا أن الجنود الروس قد اشتبكوا مع زومبي بالفعل.
“طفلي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه تأخر… فقد انكسر الباب، وسقط على أليوشا.
“عفواً؟”
وفجأة، وقع ما لم يكن في الحسبان.
“طفلي…” تمتمت جي-أون بصوت جافٍ منخفض، كأنّه قادم من أعماق قبر. ارتجف تومي من صوتها الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رطّب تومي شفتيه الجافتين وقال بتردّد:
قال أليوشا، وهو ينظر إلى تومي بريبة:
“سن… سنبقى هنا.”
“تومي، هل يبدو أنك قادر على التواصل مع الزومبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الزومبي بعنقه وأسقطه أرضًا!
“ماذا تقصد؟”
“أطرافهم كانت تقفز كأنها أسماك خارجة من الماء.”
“ألم تتكلما للتو؟”
“لا تتحدث معي… التنفّس صعب بما فيه الكفاية.”
“كل ما قالته هو (طفلي، طفلي)! فقط هذا!”
الزجاجة التي كانت تحوي اللقاح… قد تحطمت.
“يا إلهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدي!”
ابتعد أليوشا قليلًا عن جي-أون ووضع يديه على وجهه.
“أظن من الأفضل أن ننتظر عودة السيد لي هيون-دوك.”
طَرق، طَرق، طَرق.
“سن… سنبقى هنا.”
دوى صوت غريب، وكأن شيئًا ما يضرب صفيحة معدنية رقيقة. نظر تومي حوله وقال:
تابع القائد والجنود تقدمهم في ممر المبنى (A)، بينما ظلّ تومي يحدّق فيه بلا حراك، وكأنّ الصدمة قد سلبته القدرة على الحركة. إلى جانبه، ابتلع أليوشا ريقه وقال:
“أليوشا، هل تسمع هذا أيضًا؟”
أما أليوشا، فقد اندفع نحو الخزانة محاولًا إغلاقها بجسده العلوي.
“أسمعه… ربما الجنود يحاولون فتح باب ما؟”
استدار تومي وركض نحو الباب بأقصى سرعته، والزومبي خلفه، يطارده بجنون.
“لو كان كذلك، لكان الصوت أقوى… من أين يصدر هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر إليها جيدًا. أوعيتها الدموية بارزة بشكل غريب.”
“دعنا نتحقق.”
“لا تتحدث معي… التنفّس صعب بما فيه الكفاية.”
نهض أليوشا، لكن تومي شهق وسحبه من كمّه:
غررر!!
“هل جننت؟ إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟!”
“كل ما قالته هو (طفلي، طفلي)! فقط هذا!”
“الصوت قريب. علينا التأكد، فقد يكون هناك زومبي لا يزال حيًا.”
وكل ما خطر في بال تومي هو:
“لا، لا، لا! لا تذهب! أنا خائف! ماذا لو كان زومبيًا بالفعل؟!”
دوى صوت غريب، وكأن شيئًا ما يضرب صفيحة معدنية رقيقة. نظر تومي حوله وقال:
ورغم توتره الشديد، إلا أن هناك سببًا آخر لسلوك تومي…
سواء في التزامه بأوامر لي هيون-دوك وانتظاره في محطة أنسيم، أو مرافقة القائد إلى المعهد… لم يكن أيّ من قراراته نابعًا من إرادته.
تومي كان جبانًا بطبعه. كان يتملّكه الخوف بسهولة، ومع أن ذلك يجعله يبدو حذرًا، إلا أنه يجعله أيضًا قابلًا للإقناع بسهولة.
“الصوت قريب. علينا التأكد، فقد يكون هناك زومبي لا يزال حيًا.”
سواء في التزامه بأوامر لي هيون-دوك وانتظاره في محطة أنسيم، أو مرافقة القائد إلى المعهد… لم يكن أيّ من قراراته نابعًا من إرادته.
“أ… آنسة؟ هل تستطيعين الحديث أيضًا؟”
نظر أليوشا إليه وهو يتلوّى من التردد، فحكّ رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“دعنا نتحقق فقط. لن نقترب.”
فقد كانت آلاف الجثث مبعثرة على الأرض. شعر تومي بالغثيان من هول المنظر، وأمسك بعمود إنارة وتقيّأ. بينما كان أليوشا يربت على ظهره بوجهٍ متجهم.
هزّ تومي رأسه بعنف وتوسل:
“نعم، سيدي.”
“لا، لا، لا! في الأفلام، أكثر من يُقتلون أولًا هم الفضوليون! ابقَ هنا أرجوك!”
“يا إلهي…”
لكن أليوشا تجاهل توسلاته، وابتسم ابتسامة لا حاجة لها، ثم تحرك نحو مصدر الصوت. ظلّ تومي يصرخ وراءه دون جدوى، ثم حكّ رأسه بجنون وشتَم بالكورية، قبل أن ينهض أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدي!”
اقترب أليوشا من خزانة أدوات التنظيف في ركن ردهة المبنى. بدا وكأن أحدهم يضرب باب الخزانة من الداخل. أسرع تومي وأمسك بذراع أليوشا وقال:
“لا تتحدث معي… التنفّس صعب بما فيه الكفاية.”
“أؤكد لك، هذا زومبي! لست بحاجة لفتح الباب لتتأكد. إنه زومبي، لا شك لدي! من غيرهم يمكن أن يُحتجز في خزانة كهذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمزح معي، أليس كذلك؟”
“هممم…”
“هذه المتحوّلة… تُرى، هل هي قوية؟”
كان العرق البارد يتصبب من جبين تومي. أنفاسه بدأت تضطرب من شدة التوتر.
بدا أن أليوشا اقتنع، فتراجع بضع خطوات بحذر.
بدا أن أليوشا اقتنع، فتراجع بضع خطوات بحذر.
“دعنا نتحقق فقط. لن نقترب.”
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
فجأة، دوى صوت إطلاق نار داخل المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رطّب تومي شفتيه الجافتين وقال بتردّد:
انخفض تومي وأليوشا على الفور، يبحثان بعينين مذعورتين عن مصدر الصوت.
“هل… هل علينا فعل ذلك؟”
بانغ، بانغ، بانغ!
لكن ما حدث بعدها كان أسوأ.
توالت الطلقات. بدا أن الجنود الروس قد اشتبكوا مع زومبي بالفعل.
وأشار إلى ساق مقطوعة لأحد الزومبي. ضغط تومي على أنفه بأصبعيه، وحدّق في الساق كما أشار أليوشا. وبالفعل، كانت العروق منتفخة بشكل غير طبيعي، ومتلوّية كما في حالات الدوالي الشديدة.
أغلق الاثنان أذنيهما بيديهما، وأغمضا أعينهما.
“ماذا تفعلون؟!” صرخ القائد من خلفهم.
طَرق! طَرق! طَرق!
حين خرجوا من محطة أنسيم، عمّ صمتٌ مطبق. لم يكن هناك أثرٌ لأيّ روح حيّة.
في ذات الوقت، بدأ الشيء المحبوس في الخزانة بضرب الباب بعنف متزايد. اتسعت عينا تومي، وركض عائدًا نحو مدخل المبنى.
غير أنهم ما إن بلغوا الساحة المقابلة للمدخل الرئيسي للمعهد، حتى توقف القائد فجأة وسدّ أنفه بأصابعه.
أما أليوشا، فقد اندفع نحو الخزانة محاولًا إغلاقها بجسده العلوي.
“أطرافهم كانت تقفز كأنها أسماك خارجة من الماء.”
في لحظة واحدة… اتخذ كلٌ منهما قرارًا مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنظر إليها جيدًا. أوعيتها الدموية بارزة بشكل غريب.”
صرخ تومي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه تأخر… فقد انكسر الباب، وسقط على أليوشا.
“أليوشا! دعها!”
في لحظة واحدة… اتخذ كلٌ منهما قرارًا مختلفًا.
“لو انفتح الباب، لن نتمكن من الفرار! الزومبي أسرع منّا!”
أما أليوشا، فقد اندفع نحو الخزانة محاولًا إغلاقها بجسده العلوي.
“لا بأس، فقط تعال!”
لكن الجسد لم يتوقّف.
لكن قوة الزومبي كانت تزداد. بدأت مفاصل الباب تلتوي، وأصبح من الصعب على أليوشا الاستمرار في الصمود. عندها، ركض تومي لمساعدته.
فقط متران بينهما.
طَخ!!
طَخ!!
غررر!!
نهض أليوشا، لكن تومي شهق وسحبه من كمّه:
لكنه تأخر… فقد انكسر الباب، وسقط على أليوشا.
بانغ، بانغ، بانغ!
خرج الزومبي من الخزانة.
الزجاجة التي كانت تحوي اللقاح… قد تحطمت.
نظر تومي إليه مباشرة. مرت لحظة بدت كأنها دهر.
استدار تومي على الفور، ليجد الزومبي فوقه مباشرة.
فقط متران بينهما.
دوى صوت غريب، وكأن شيئًا ما يضرب صفيحة معدنية رقيقة. نظر تومي حوله وقال:
وكل ما خطر في بال تومي هو:
“يا إلهي…”
“لقد انتهيت.”
أجابه تومي، بابتسامة مرتجفة:
توقّف قلبه عن الخفقان، وتجمّد الدم في عروقه. كان هذا الزومبي أيضًا ذا عروق منتفخة بشكل مرعب، تمامًا كمن في الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جي-أون عبست، وراحت تمزق جسد الزومبي بأصابعها الحادّة، حتى توقف عن الحركة.
استدار تومي وركض نحو الباب بأقصى سرعته، والزومبي خلفه، يطارده بجنون.
“ألا تلاحظ شيئًا غريبًا في هذه الجثث؟”
دبّ الرعب في عموده الفقري. كان يشعر بأنفاس الزومبي على عنقه.
نظر تومي إليه مباشرة. مرت لحظة بدت كأنها دهر.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثبّتوا الحِراب!” ردّد الجنود بصوتٍ واحد، وهم يركّبون الحِراب على بنادقهم.
أمسك الزومبي بعنقه وأسقطه أرضًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع دخولهم إلى مدينة الابتكار، وجدوا جثث الزومبي متناثرة. ظلّوا يتحرّكون، متفادين الجثث المتحللة. وبفضل لي هيون-دوك، وصلوا بسهولة إلى معهد أبحاث الدماغ، دون الحاجة لإطلاق رصاصة واحدة.
استدار تومي على الفور، ليجد الزومبي فوقه مباشرة.
“لا تتحدث معي… التنفّس صعب بما فيه الكفاية.”
“آآآآه!!”
صرخ تومي:
صرخ بكل ما أوتي من قوة. وفي اللحظة التي همّ فيها الزومبي بعضّه… انقضّت يد طويلة، وقطعت رأس الزومبي بضربة حادة!
كان العرق البارد يتصبب من جبين تومي. أنفاسه بدأت تضطرب من شدة التوتر.
لكن الجسد لم يتوقّف.
اقترب أليوشا من خزانة أدوات التنظيف في ركن ردهة المبنى. بدا وكأن أحدهم يضرب باب الخزانة من الداخل. أسرع تومي وأمسك بذراع أليوشا وقال:
جي-أون عبست، وراحت تمزق جسد الزومبي بأصابعها الحادّة، حتى توقف عن الحركة.
“…”
حدّق تومي بالسقف، شاحب الوجه، وكأن شبحًا قد مرّ به. لم يعد يسمع صوت الرصاص، وقد بدأت وعيه يتلاشى. غلبه الرعب وفقد وعيه.
“لا تلمسا شيئًا دون أمري! مفهوم؟!” زمجر.
“تـ… تومي…!”
صرخ بكل ما أوتي من قوة. وفي اللحظة التي همّ فيها الزومبي بعضّه… انقضّت يد طويلة، وقطعت رأس الزومبي بضربة حادة!
خرج أليوشا من تحت الباب، يمسك رأسه المتورّم، لكنه شعر برطوبة في صدره.
أومأ الاثنان برؤوسهما، لا يزالان في صدمة.
رفع يده ليمسح البلل، ليجدها مغطاة بسائل أزرق!
“لا تتحدث معي… التنفّس صعب بما فيه الكفاية.”
حين نظر إلى راحة يده، فتح فمه مصدومًا واتسعت عيناه. لم يكن بحاجة لشرح.
تأفّف تومي:
الزجاجة التي كانت تحوي اللقاح… قد تحطمت.
“أؤكد لك، هذا زومبي! لست بحاجة لفتح الباب لتتأكد. إنه زومبي، لا شك لدي! من غيرهم يمكن أن يُحتجز في خزانة كهذه؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال أليوشا، وهو ينظر إلى تومي بريبة:
“أؤكد لك، هذا زومبي! لست بحاجة لفتح الباب لتتأكد. إنه زومبي، لا شك لدي! من غيرهم يمكن أن يُحتجز في خزانة كهذه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات