You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 168

168

168

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

انطلقتُ كالسهم، تشع عيناي الزرقاوان في العتمة، وأنا أجري بأقصى سرعة. توقعتُ أنهم يسيرون ببطء، يرقبون ما حولهم بحذر، لذا كنت واثقًا من أنّي سأدركهم.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“وجدتها في المعهد. حاول أن تعرف ما كُتب فيها وأخبرني فورًا.”

ترجمة: Arisu san

مررتُ يدي بشعري بصمت.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“إلى أين ذهبوا؟”

ما إن دخلتُ محطة “آنسيم”، حتى هرول “تومي” نحوي، وابتسامة متوترة مرتسمة على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرتُ بارتياح… لم يغادروا بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ما إن رأى الدماء التي تغطي ثيابي، حتى اتسعت عيناه دهشةً وقال:

“وبعدها؟ ماذا كنت ستفعل إن لم يوافق رجالي في المطار على قبولكم؟”

“كل هذا الدم؟! هل كان عدد الزومبيّات بهذا القدر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ “تومي” شفته السفلى وصمت.

أجبته بهدوء:

“تقاتلون؟ من؟ لو هاجمكم عشرة زومبيّات فقط، لما صمدتم دقيقة!”

“لقد أنهيتُ تنظيف المنطقة المحيطة بمعهد أبحاث الدماغ.”

“السيد لي هيون-دوك!”

“هل أصبتَ بأيّ جراح؟ هل أنت بخير؟”

قلتُ بحدة، وجبيني يقطب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا بخير. لكن رجاءً، ألقِ نظرة على هذا.”

كان القائد محقًا، لكن شيئًا ما بدا غير مريح بداخله.

ناولته الدفتر والمستندات التي كنتُ أحملها، فتناولها وهو يرمقني بنظرة حائرة.

أجبته وأنا أشير إلى حالتي:

“ما هذه الأوراق؟”

كان يأمل أن يعثر في المعهد على عينات تُفسر كل هذا. وبينما كان غارقًا في تفكيره، جهّز القائد بندقيته وقال:

“وجدتها في المعهد. حاول أن تعرف ما كُتب فيها وأخبرني فورًا.”

“هل أصبتَ بأيّ جراح؟ هل أنت بخير؟”

أومأ “تومي” وبدأ يتصفحها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأثناء تجوالي ببصري، لاحظتُ أن عدد الناجين قد انخفض بشكل ملحوظ. سألت “تومي” عن الأمر، فعقد حاجبيه وأخبرني بما حدث قبل نصف ساعة.

“تقاتلون؟ من؟ لو هاجمكم عشرة زومبيّات فقط، لما صمدتم دقيقة!”

تلبّدت أفكاري، إذ لم أكن أتخيل أن يُقدموا على أمر طائش كهذا، وحياتهم مهددة في كل لحظة.

أومأ “تومي” وبدأ يتصفحها.

تنهدتُ بمرارة.

“السيد لي هيون-دوك قال إنه سيعود قريبًا، لذا فلننتظر قليلاً.”

“إلى أين ذهبوا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كل ذلك لم يكن يهمني، لأن من سيعيش في جزيرة جيجو هم أولئك الناجون من منظمة الناجين… لا أنا.

أجاب:

“كل هذا الدم؟! هل كان عدد الزومبيّات بهذا القدر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبعوا السكة الحديدية.”

“السيد لي هيون-دوك قال إنه سيعود قريبًا، لذا فلننتظر قليلاً.”

“ابقَ هنا قليلاً. سأتحقق من أمرهم، ثم أعود لأرافقك إلى مركز الأبحاث.”

ترجمة: Arisu san

قال بصوت غير مرتاح:

بدأت شفتاه ترتجفان.

“لا بأس. بما أنك نظّفتَ المكان، فنحن نستطيع الاعتناء بالبقية.”

“هل أصبتَ بأيّ جراح؟ هل أنت بخير؟”

“انتظرني فقط، سأعود قريبًا. وفي الأثناء، أرجوك راجع الوثائق التي أعطيتك.”

تلبّدت أفكاري، إذ لم أكن أتخيل أن يُقدموا على أمر طائش كهذا، وحياتهم مهددة في كل لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت علامات الضيق على وجه “تومي”، وكأنّه لم يُعجبه أن أطلب منه الانتظار مجددًا.

ظللت صامتًا، فتحدث “يون جونغ-هو” وهو يعضّ شفته:

“هل هناك ما يثير القلق في المختبر؟ أريد أن أعرف سبب هذا التأجيل.”

لكنها سقطت على الأرض ورفضت أن تتحرك. راحت تضرب جبينها على الأرض وهي تبكي وتتوسّل:

أجبته وأنا أشير إلى حالتي:

تلبّدت أفكاري، إذ لم أكن أتخيل أن يُقدموا على أمر طائش كهذا، وحياتهم مهددة في كل لحظة.

“ألا ترى ما أنا عليه؟ لم أتمكن من تطهير معهد أبحاث الدماغ بالكامل بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردنا أن نقاتل هذا الواقع اللعين.”

نظر إليّ مليًّا، ثم بلع ريقه وأومأ.

“كنّا نريد أن نقاتل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجو أن تعود بسرعة،” قال وهو يحكّ رأسه.

لعقت شفتي.

أومأت له، ثم أسرعتُ بالجري نحو السكة الحديدية. وبحسب ما أخبرني “تومي”، فإنهم غادروا قبل ثلاثين دقيقة، لذا إن لم يتعرضوا لهجوم من الزومبي، فلابد أنهم قد وصلوا بالفعل إلى محطة “دونغتشون”.

“تقاتلون؟ من؟ لو هاجمكم عشرة زومبيّات فقط، لما صمدتم دقيقة!”

كان الناجون المتبقون في محطة “آنسيم” ثمانية، جميعهم شباب، عدا رجل بدا في الأربعين. وهذا يعني أن الأطفال وكبار السن قد تبعوا “يون جونغ-هو” إلى مطار “دايغو”.

ظلّ صامتًا، على عكس الأمس، لم يجادلني، بل وقف كجروٍ صغيرٍ مدركٍ لذنبه.

لم أكن واثقًا من قدرتهم على الوصول إلى المطار مشيًا على الأقدام. فحتى لو كان عدد الزومبي هناك أقل، فإن هجوم عشرة منهم فقط سيكون كافيًا للإطاحة بمجموعة غير مسلحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرتُ بارتياح… لم يغادروا بعد.

“الجهلُ جريءٌ، والمعرفةُ محتشمة.”

“أرجوك، ساعدنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تركوا محطة “آنسيم” وهم لا يملكون أدنى خبرة في القتال.

“ألهذا الحدّ أنت متهوّر؟!”

’يا له من عنيد… كان الأجدر به أن يتوسّل إليّ لأصحبه، بدلًا من أن يعرض الجميع للخطر.’

“كنّا نريد أن نقاتل…”

لم يكن الأمر غرورًا، بل كانوا مستقيمين أكثر مما ينبغي، ويحتاجون فقط إلى وقت للتكيّف.

مررتُ يدي بشعري بصمت.

انطلقتُ كالسهم، تشع عيناي الزرقاوان في العتمة، وأنا أجري بأقصى سرعة. توقعتُ أنهم يسيرون ببطء، يرقبون ما حولهم بحذر، لذا كنت واثقًا من أنّي سأدركهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأهمّ من نجاتهم أن تُرضيني؟ أم أن أرواحهم أثمن؟”

وبعد جريٍ متواصل، لمحتُ ضوء شمعة يلوح في نهاية النفق المظلم، كأنه سراب. كان الناجون مجتمعين على رصيف محطة “دونغتشون”.

“ألم نتفق على أننا سنفترق عند الوصول إلى معهد أبحاث الدماغ؟ نحن نحتاج فقط لصنع اللقاح، وهؤلاء سيذهبون إلى جزيرة تدعى جيجو، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زفرتُ بارتياح… لم يغادروا بعد.

“أكان صعبًا عليك أن تعتذر؟ ماذا كنت ستفعل لو وُجد زومبي في محطة غاكسّان؟ كيف تجرؤ على جلب الناس إلى هنا، وأنت لا تعرف شيئًا عن الوضع في المحطات الأخرى؟”

لكن ما إن اقتربتُ، حتى استلت “كيم مين-جونغ” مسدسها ووجّهته نحوي. يبدو أنّ وقع خطواتي في الظلام قد أرعبها. ولحسن الحظ، لم تطلق النار، بل التفتت بذهول نحو “يون جونغ-هو”، الذي أنزل الأنبوب الحديدي من يده وناداني بصوت عالٍ:

ولم أكن مختلفًا عنه… كنت مثله، مليئًا بالأسئلة والشكوك. في الماضي، كنتُ أشك في “كيم هيونغ-جون”.

“السيد لي هيون-دوك!”

“…”

وما إن رأيت وجهه، حتى غلبني الغضب وصحت به:

ناولته الدفتر والمستندات التي كنتُ أحملها، فتناولها وهو يرمقني بنظرة حائرة.

“ألهذا الحدّ أنت متهوّر؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأهمّ من نجاتهم أن تُرضيني؟ أم أن أرواحهم أثمن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت قد رفعتُ صوتي دون أن أشعر. ارتبك “يون جونغ-هو” للحظة، ثم نظر إلى الأرض، وكأنّه ارتكب خطيئة عظيمة.

“إذاً، انهض، وسنتحدث جميعًا. أرجوكم، انهضوا.”

قلتُ بحدة، وجبيني يقطب:

وما إن رأيت وجهه، حتى غلبني الغضب وصحت به:

“أكان صعبًا عليك أن تعتذر؟ ماذا كنت ستفعل لو وُجد زومبي في محطة غاكسّان؟ كيف تجرؤ على جلب الناس إلى هنا، وأنت لا تعرف شيئًا عن الوضع في المحطات الأخرى؟”

أومأ “يون جونغ-هو” بقوة، وفي عينيه عزيمة، وراح يهتم بباقي الناجين.

ظلّ صامتًا، على عكس الأمس، لم يجادلني، بل وقف كجروٍ صغيرٍ مدركٍ لذنبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

تنهدتُ، وتابعت تأنيبه:

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أأهمّ من نجاتهم أن تُرضيني؟ أم أن أرواحهم أثمن؟”

ظلّ صامتًا، على عكس الأمس، لم يجادلني، بل وقف كجروٍ صغيرٍ مدركٍ لذنبه.

قال بصوت خافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ حاجبيّ بدهشة:

“أعتذر…”

أومأ “تومي” وبدأ يتصفحها.

“فكر أولًا، رجاءً.”

“ابقَ هنا قليلاً. سأتحقق من أمرهم، ثم أعود لأرافقك إلى مركز الأبحاث.”

لقد مثّل المثال الحيّ للمثل القائل: “الجهلُ جريءٌ، والمعرفةُ محتشمة.”

مررتُ يدي بشعري بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد استهان بقوة الزومبيّات.

كان يأمل أن يعثر في المعهد على عينات تُفسر كل هذا. وبينما كان غارقًا في تفكيره، جهّز القائد بندقيته وقال:

في محطة “آنسيم”، كان القطار المعطوب يغلق أكثر من نصف المسار، ويترك فقط ممرًا عرضه ستة أمتار. أما خارجها، فالوضع مختلف، إذ إن الأرض هناك ملكٌ للزومبي، وقد كان قرار إخراج الأطفال وكبار السن مجازفة متهوّرة.

قال: “جين-يونغ خرج للاستطلاع. وبمجرّد أن يُطهّر الطريق، كنّا نخطط لأن نسلك الدرب الذي فتحه لنا.”

فركتُ جبهتي بيدي، بينما تجهم وجه “يون جونغ-هو”.

في محطة “آنسيم”، كان القطار المعطوب يغلق أكثر من نصف المسار، ويترك فقط ممرًا عرضه ستة أمتار. أما خارجها، فالوضع مختلف، إذ إن الأرض هناك ملكٌ للزومبي، وقد كان قرار إخراج الأطفال وكبار السن مجازفة متهوّرة.

قال بمرارة:

لكن ما إن اقتربتُ، حتى استلت “كيم مين-جونغ” مسدسها ووجّهته نحوي. يبدو أنّ وقع خطواتي في الظلام قد أرعبها. ولحسن الحظ، لم تطلق النار، بل التفتت بذهول نحو “يون جونغ-هو”، الذي أنزل الأنبوب الحديدي من يده وناداني بصوت عالٍ:

“كنّا نريد أن نقاتل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعتُ حاجبيّ بدهشة:

“ما كانت خطتك؟” سألته.

“تقاتلون؟ من؟ لو هاجمكم عشرة زومبيّات فقط، لما صمدتم دقيقة!”

قلت وأنا أحاول أن أرفعها: “انهضي. لا تفعلي هذا…”

قال:

“ألهذا الحدّ أنت متهوّر؟!”

“لم أقصد الزومبي.”

“السيد لي هيون-دوك قال إنه سيعود قريبًا، لذا فلننتظر قليلاً.”

“إذًا ماذا؟”

تجهمتُ أكثر، وارتسمت على وجهه ملامح الحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أردنا أن نقاتل هذا الواقع اللعين.”

“إلى أين ذهبوا؟”

تجهمتُ أكثر، وارتسمت على وجهه ملامح الحزن.

“السيد لي هيون-دوك!”

“هل تظنّ أنّ خوفنا من الزومبي؟ بل من الواقع الميت الذي نحياه. كرهنا أن نعتمد على ‘جين-يونغ’ لنأكل، أن نعجز عن الخروج من المحطة دون مرافق. لقد كرهنا هذا العجز.”

“ألم نتفق على أننا سنفترق عند الوصول إلى معهد أبحاث الدماغ؟ نحن نحتاج فقط لصنع اللقاح، وهؤلاء سيذهبون إلى جزيرة تدعى جيجو، أليس كذلك؟”

مررتُ يدي بشعري بصمت.

تنهدتُ بمرارة.

العيش يومًا بيوم، بلا أمل، بلا وجهة… ذلك الإحساس أعرفه جيدًا. فقد كنت حبيس غرفة مع “سو-يون”، ننتظر فرجًا لم يأتِ.

“إلى أين ذهبوا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، ومع كل ما قاله… ما فعله كان متهورًا. ولو كانت لديه خطة أوضح، لهان الأمر قليلًا.

“ألم نتفق على أننا سنفترق عند الوصول إلى معهد أبحاث الدماغ؟ نحن نحتاج فقط لصنع اللقاح، وهؤلاء سيذهبون إلى جزيرة تدعى جيجو، أليس كذلك؟”

تنهدت.

وإذا قبلاهم، فسيُنظر إليهما على أنهما “الطيّبان”، وأما أنا—بما أنني رفضتهم—فسأُذكَر بصفتي “الشرير”.

“ما كانت خطتك؟” سألته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن رأى الدماء التي تغطي ثيابي، حتى اتسعت عيناه دهشةً وقال:

قال: “جين-يونغ خرج للاستطلاع. وبمجرّد أن يُطهّر الطريق، كنّا نخطط لأن نسلك الدرب الذي فتحه لنا.”

“سنغادر حالما يعود السيد جونغ جين-يونغ. استعدوا ورتّبوا أنفسكم.”

“وبعدها؟ ماذا كنت ستفعل إن لم يوافق رجالي في المطار على قبولكم؟”

“نحن لا نحتاج مساعدته. نحن فقط بحاجة للذهاب إلى المعهد واستعادة شبكة الطاقة، وبعدها يمكننا تشغيل جهاز الطرد المركزي أو أياً يكن، أليس كذلك؟ هل أنا مخطئ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

تنهدت بعمق، ثم تابعت:

صمت “يون جونغ-هو”. كنت قد طرحت سؤالي لأرى إن كانت لديه خطة احتياطية، لكن يبدو أن مجرد طرحي للسؤال كان كافياً ليشعر بأنه مرفوض.

“اشكرني لاحقًا… عندما ينتهي كل هذا.”

بدأت شفتاه ترتجفان.

ثم ركعت “كيم مين-جونغ”، التي كانت إلى جانبه، وهتفت:

قال بصوت متكسر: “أنا… هل ينبغي لي أن أركع؟ أو أن أخلع ملابسي؟ أم أتظاهر بالموت؟”

“نحن لا نحتاج مساعدته. نحن فقط بحاجة للذهاب إلى المعهد واستعادة شبكة الطاقة، وبعدها يمكننا تشغيل جهاز الطرد المركزي أو أياً يكن، أليس كذلك؟ هل أنا مخطئ؟”

ركع “يون جونغ-هو” أمامي وحدّق في وجهي. وحين لم أُجب، بدأ في خلع قميصه. أمسكت ذراعه وطلبت منه أن يتوقف. لكنه ارتبك وأصرّ على خلع ملابسه. وعندما صرخت فيه أن يتوقف، صرخ في وجهي وعيناه دامعتان حمراء من شدة التوسّل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجوك! أتوسّل إليك! أعلم أنك قوي. أعلم أنك تستطيع حمايتنا. إن لم تكن راغبًا في حمايتي، فاحمِ الآخرين هناك. وإن لم تشأ حتى حمايتهم، فأرجوك… على الأقل، أرجوك احمِ الأطفال!”

“هل تظنّ أنّ خوفنا من الزومبي؟ بل من الواقع الميت الذي نحياه. كرهنا أن نعتمد على ‘جين-يونغ’ لنأكل، أن نعجز عن الخروج من المحطة دون مرافق. لقد كرهنا هذا العجز.”

ثم ركعت “كيم مين-جونغ”، التي كانت إلى جانبه، وهتفت:

نظر إليّ مليًّا، ثم بلع ريقه وأومأ.

“أرجوك، ساعدنا!”

“كل هذا الدم؟! هل كان عدد الزومبيّات بهذا القدر؟”

قلت وأنا أحاول أن أرفعها: “انهضي. لا تفعلي هذا…”

“لا بأس. بما أنك نظّفتَ المكان، فنحن نستطيع الاعتناء بالبقية.”

لكنها سقطت على الأرض ورفضت أن تتحرك. راحت تضرب جبينها على الأرض وهي تبكي وتتوسّل:

كان من الصعب عليه أن ينسى منظر “لي هيون-دوك” عندما عاد مغطى بدماء الزومبي. وكانت الوثائق التي عاد بها… مشبوهة بشكل واضح. لم يكن لها علاقة باللقاحات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا آسفة… آسفة جدًا. لا أصدق أنني أطلقت عليك النار بالأمس دون أن أحاول حتى التحدث إليك… أنا آسفة حقًا.”

“تقاتلون؟ من؟ لو هاجمكم عشرة زومبيّات فقط، لما صمدتم دقيقة!”

قلت: “قلت إنه لا بأس. لا تفعلي هذا. أرجوكِ انهضي.”

تنهدتُ بمرارة.

“سأفعل كل ما تطلبه مني. سأعمل بجد… أرجوك، أرجوك، خذنا معك.”

قال: “جين-يونغ خرج للاستطلاع. وبمجرّد أن يُطهّر الطريق، كنّا نخطط لأن نسلك الدرب الذي فتحه لنا.”

كانت قبضتاها ترتجفان. رؤية رأسها منكسًا وكتفيها المنهارين أحزنني بطريقةٍ ما. وبدأ بقية الناجين خلفها يركعون واحدًا تلو الآخر. الأطفال كانوا ينظرون إلى الكبار بدهشة، ووجوههم بدأت تدمع. حتى الأطفال الأذكياء أحسّوا أن شيئًا كبيرًا يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ “تومي” شفته السفلى وصمت.

وضعت رأسي بين كفيّ وتنهدت. لم أكن أقصد أن أصل إلى هذا… لكن اليأس يُجبر الناس على التخلي عن كبريائهم.

لعقت شفتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الخوف من الزومبي الذين قد يهاجمون في أي لحظة، والقلق من قلة الطعام، والرهبة من أن يكون اليوم هو الأخير، والشعور التام بعبثية الحياة… كل هذا كان ينهش أرواحهم كل يوم.

تنهدتُ، وتابعت تأنيبه:

وكانوا يدركون جيدًا أنهم لا يريدون فقدان الأمل الوحيد الذي ظهر أمامهم.

“أكان صعبًا عليك أن تعتذر؟ ماذا كنت ستفعل لو وُجد زومبي في محطة غاكسّان؟ كيف تجرؤ على جلب الناس إلى هنا، وأنت لا تعرف شيئًا عن الوضع في المحطات الأخرى؟”

ظللت صامتًا، فتحدث “يون جونغ-هو” وهو يعضّ شفته:

تنهدتُ، وتابعت تأنيبه:

“أنا… كنت مغرورًا. في البداية لم أستطع الوثوق بمنظمة الناجين. أردت أن أظل بعيدًا عن الغرباء. لكنني لم أدرك خطئي إلا بعدما تخلّيتَ عنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة… آسفة جدًا. لا أصدق أنني أطلقت عليك النار بالأمس دون أن أحاول حتى التحدث إليك… أنا آسفة حقًا.”

“إذاً، انهض، وسنتحدث جميعًا. أرجوكم، انهضوا.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما حدث بالأمس… لا علاقة له بهؤلاء. كان قراري أنا، بصفتي فردًا، لا قائدًا أو ممثلًا. لذا أرجوك… خذ الآخرين معك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن رأى الدماء التي تغطي ثيابي، حتى اتسعت عيناه دهشةً وقال:

عندها أدركت أنهم لن يصغوا إلى أيّ شيء أقوله الآن. حتى لو أخبرتهم أن بإمكانهم الانضمام إلينا، فلن يصدقوني. بالنسبة لهم… أنا لست قدّيسًا يجمع الناس ويحتضن الجميع.

ثم ركعت “كيم مين-جونغ”، التي كانت إلى جانبه، وهتفت:

أنا مجرّد كائن عليهم التوسل إليه من أجل البقاء. بالنسبة لهم، أنا على قمة السلسلة الغذائية.

العيش يومًا بيوم، بلا أمل، بلا وجهة… ذلك الإحساس أعرفه جيدًا. فقد كنت حبيس غرفة مع “سو-يون”، ننتظر فرجًا لم يأتِ.

لعقت شفتي.

“نعم، شكرًا لك.”

“إذا كنت تصرّ… فتحدث مع السيد لي جونغ-أوك في المطار،” قلت. “السيد لي جونغ-أوك والآنسة هوانغ جي-هاي هما المسؤولان عن قبول الناجين الجدد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ “تومي” شفته السفلى وصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذاً… هذا يعني أنك ستقبلنا؟”

“…”

“الأمر ليس بهذه البساطة. بمجرد أن تستعيدوا رشدكم وتصلوا إلى المطار، سيكون القرار النهائي بيد لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هاي. ستحتاجون إلى موافقتهما.”

“لكن لا داعي لتحمّل المخاطر…”

فقط حينها، وقف “يون جونغ-هو” و”كيم مين-جونغ” وبقية الناجين خلفهم على أقدامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، ومع كل ما قاله… ما فعله كان متهورًا. ولو كانت لديه خطة أوضح، لهان الأمر قليلًا.

وعندما أصلهم إلى مطار دايغو، سيتولى لي جونغ-أوك إدخالهم عبر إجراءات التحقق، بشرط أن يكون هو وهوانغ جي-هاي راغبين بذلك. لكن بما أن لي جونغ-أوك كان قد طلب مني التحدث مع الناجين عندما خرجت أول مرة إلى محطة آنسيم، فمن الواضح أنه سيكون أكثر من مرحبٍ بهم.

“ومنذ متى أصبح هو القائد؟ أنا وصيّك. لا تنسَ هذا.”

وإذا قبلاهم، فسيُنظر إليهما على أنهما “الطيّبان”، وأما أنا—بما أنني رفضتهم—فسأُذكَر بصفتي “الشرير”.

نظر إليّ مليًّا، ثم بلع ريقه وأومأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن كل ذلك لم يكن يهمني، لأن من سيعيش في جزيرة جيجو هم أولئك الناجون من منظمة الناجين… لا أنا.

“ألا ترى ما أنا عليه؟ لم أتمكن من تطهير معهد أبحاث الدماغ بالكامل بعد.”

تنهدت بعمق، ثم تابعت:

أجبته بهدوء:

“سنغادر حالما يعود السيد جونغ جين-يونغ. استعدوا ورتّبوا أنفسكم.”

تنهد “تومي” وهو يحاول تهدئة تذمّر “أليوشا”. عندها تحدث قائد القوات الروسية، الذي كان واقفًا ويداه متقاطعتان بصمت:

“نعم، شكرًا لك.”

“نعم، شكرًا لك.”

“اشكرني لاحقًا… عندما ينتهي كل هذا.”

“ألم نتفق على أننا سنفترق عند الوصول إلى معهد أبحاث الدماغ؟ نحن نحتاج فقط لصنع اللقاح، وهؤلاء سيذهبون إلى جزيرة تدعى جيجو، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا.”

إحدى الوثائق تحدثت عن “زيادة الطاقة الحركية للفيروس”. لم يستطع “تومي” إلا أن يتساءل إن كان البحث يهدف إلى تسريع نشاط الفيروس لدرجة تؤدي إلى التدمير الذاتي. كانت الأوراق مليئة بأبحاث وبيانات لا يستطيع فهمها.

أومأ “يون جونغ-هو” بقوة، وفي عينيه عزيمة، وراح يهتم بباقي الناجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً… هذا يعني أنك ستقبلنا؟”

كنت أعلم أن من الوقاحة أن أحدد ما هو الخير وما هو الشر، لكن كان هناك شيء واحد أعلمه بيقين: “يون جونغ-هو” كان فقط شخصًا أخرقًا، ولا يمكن له أن يكون شريرًا.

“لقد أنهيتُ تنظيف المنطقة المحيطة بمعهد أبحاث الدماغ.”

ولم أكن مختلفًا عنه… كنت مثله، مليئًا بالأسئلة والشكوك. في الماضي، كنتُ أشك في “كيم هيونغ-جون”.

“سنغادر حالما يعود السيد جونغ جين-يونغ. استعدوا ورتّبوا أنفسكم.”

بدونا وكأننا نتشارك الكثير.

“الأمر ليس بهذه البساطة. بمجرد أن تستعيدوا رشدكم وتصلوا إلى المطار، سيكون القرار النهائي بيد لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هاي. ستحتاجون إلى موافقتهما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

….

“انتظرني فقط، سأعود قريبًا. وفي الأثناء، أرجوك راجع الوثائق التي أعطيتك.”

“تومي، كم علينا أن ننتظر بعد؟”

كنت أعلم أن من الوقاحة أن أحدد ما هو الخير وما هو الشر، لكن كان هناك شيء واحد أعلمه بيقين: “يون جونغ-هو” كان فقط شخصًا أخرقًا، ولا يمكن له أن يكون شريرًا.

“السيد لي هيون-دوك قال إنه سيعود قريبًا، لذا فلننتظر قليلاً.”

“لقد أنهيتُ تنظيف المنطقة المحيطة بمعهد أبحاث الدماغ.”

تنهد “تومي” وهو يحاول تهدئة تذمّر “أليوشا”. عندها تحدث قائد القوات الروسية، الذي كان واقفًا ويداه متقاطعتان بصمت:

“نحن لا نحتاج مساعدته. نحن فقط بحاجة للذهاب إلى المعهد واستعادة شبكة الطاقة، وبعدها يمكننا تشغيل جهاز الطرد المركزي أو أياً يكن، أليس كذلك؟ هل أنا مخطئ؟”

“لا يمكنني الانتظار أكثر. دعونا نتحرك بأنفسنا.”

“نعم، شكرًا لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا. السيد لي هيون-دوك قال أن ننتظر.”

فركتُ جبهتي بيدي، بينما تجهم وجه “يون جونغ-هو”.

“ومنذ متى أصبح هو القائد؟ أنا وصيّك. لا تنسَ هذا.”

“أعتذر…”

“لكن… قال إن ما زال هناك زومبي داخل معهد أبحاث الدماغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ حاجبيّ بدهشة:

“كم تظن أن عددهم؟ إن كانوا زومبي شوارع، يمكننا التعامل معهم. ويبدو أن هذا الرجل، لي هيون-دوك، قد شقّ الطريق بالفعل. دعنا نذهب وحدنا.”

“…”

حمل القائد بندقيته ونهض، وانضم إليه خمسة عشر جنديًا روسيًا. ولوّح “تومي” بيديه بشدة:

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجوكم، لا تفعلوا. لا فائدة من التقدم وهو قال لنا أن نبقى.”

“…”

“نحن لا نحتاج مساعدته. نحن فقط بحاجة للذهاب إلى المعهد واستعادة شبكة الطاقة، وبعدها يمكننا تشغيل جهاز الطرد المركزي أو أياً يكن، أليس كذلك؟ هل أنا مخطئ؟”

“إذًا ماذا؟”

“لكن لا داعي لتحمّل المخاطر…”

“ما هذه الأوراق؟”

“ألم نتفق على أننا سنفترق عند الوصول إلى معهد أبحاث الدماغ؟ نحن نحتاج فقط لصنع اللقاح، وهؤلاء سيذهبون إلى جزيرة تدعى جيجو، أليس كذلك؟”

“إلى أين ذهبوا؟”

“…”

قال بصوت خافت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ “تومي” شفته السفلى وصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً… هذا يعني أنك ستقبلنا؟”

كان القائد محقًا، لكن شيئًا ما بدا غير مريح بداخله.

مررتُ يدي بشعري بصمت.

كان من الصعب عليه أن ينسى منظر “لي هيون-دوك” عندما عاد مغطى بدماء الزومبي. وكانت الوثائق التي عاد بها… مشبوهة بشكل واضح. لم يكن لها علاقة باللقاحات.

“هل تظنّ أنّ خوفنا من الزومبي؟ بل من الواقع الميت الذي نحياه. كرهنا أن نعتمد على ‘جين-يونغ’ لنأكل، أن نعجز عن الخروج من المحطة دون مرافق. لقد كرهنا هذا العجز.”

إحدى الوثائق تحدثت عن “زيادة الطاقة الحركية للفيروس”. لم يستطع “تومي” إلا أن يتساءل إن كان البحث يهدف إلى تسريع نشاط الفيروس لدرجة تؤدي إلى التدمير الذاتي. كانت الأوراق مليئة بأبحاث وبيانات لا يستطيع فهمها.

أومأت له، ثم أسرعتُ بالجري نحو السكة الحديدية. وبحسب ما أخبرني “تومي”، فإنهم غادروا قبل ثلاثين دقيقة، لذا إن لم يتعرضوا لهجوم من الزومبي، فلابد أنهم قد وصلوا بالفعل إلى محطة “دونغتشون”.

كان يأمل أن يعثر في المعهد على عينات تُفسر كل هذا. وبينما كان غارقًا في تفكيره، جهّز القائد بندقيته وقال:

“هل هناك ما يثير القلق في المختبر؟ أريد أن أعرف سبب هذا التأجيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنذهب.”

كان من الصعب عليه أن ينسى منظر “لي هيون-دوك” عندما عاد مغطى بدماء الزومبي. وكانت الوثائق التي عاد بها… مشبوهة بشكل واضح. لم يكن لها علاقة باللقاحات.

ظلّ “تومي” واقفًا في مكانه، لا يدري ما يفعل. أمسكه القائد من قميصه وسحبه للخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. السيد لي هيون-دوك قال أن ننتظر.”

وبينما كان يبتعد أكثر عن الرصيف، لم يستطع إلا أن يسترجع آخر لحظة رأى فيها “لي هيون-دوك” — يركض على القضبان نحو الناجين، وهو يصرخ قائلاً له أن ينتظره هناك.

“السيد لي هيون-دوك قال إنه سيعود قريبًا، لذا فلننتظر قليلاً.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الأمر ليس بهذه البساطة. بمجرد أن تستعيدوا رشدكم وتصلوا إلى المطار، سيكون القرار النهائي بيد لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هاي. ستحتاجون إلى موافقتهما.”

لكنها سقطت على الأرض ورفضت أن تتحرك. راحت تضرب جبينها على الأرض وهي تبكي وتتوسّل:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط