You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 166

166

166

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“مين-جونغ…”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“انتِ أيضًا يا مين-جونغ؟”

ترجمة: Arisu san

“وهل هذا لا يُعد شيئًا؟ لقد قاتلنا الزومبيات ودافعنا عن أنفسنا بكل ما نملك!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أنا أكره كل شيء! أكره هذا المكان! ألسنا ننتظر موتنا فحسب؟ أنتم تعرفون أنني على حق! ما مستقبلنا هنا؟ استفيقوا!”

الضباع عادةً ما تنكفئ عند رؤية المفترسات العليا.

وجهتهم كانت: مطار دايغو، حيث تجمع الناجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكانت الزومبيات التي قابلتها حتى الآن تتصرف بهذه الطريقة، مما جعلني أظن أن من سأصادفهم لاحقًا سيكونون مثلهم. غير أن الزومبيات المتجمعة في الساحة اندفعت نحوي بلا أدنى تردد، وكأنّها لا تُعير أي اعتبار لسلسلة الغذاء أو لتراتبية المفترسات.

“كنت أقول هذا منذ البداية! كيف لنا أن نعيش مع أناس عديمي الرحمة؟!”

ومع اقترابهم مني، لمعت عيناي الزرقاوان بينما أسرعت بتسريع تدفق الدم في جسدي. وبينما كنت لا أزال أضخ القوة في ذراعي، وجدت الزومبيات المجنونة قد صارت أمامي بالفعل دون أن أشعر. فبادرت إلى لف خصري على عجل، ثم وجّهت لكمة إلى الزومبي أمامي.

“لحظة… وماذا عن أولئك الناس؟”

بَووم!

اتسعت عينا كيم مين-جونغ بغضب:

لم تكن دفاعاتهم تختلف عن دفاعات الزومبيات العادية في الشوارع.

ويبدو أن الحادثة الأخيرة هي ما بدّل وجهة نظرها.

(هل الأمر كله مجرد مظهر فقط؟)

كياااااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا فقط أكثر وحشية وبشاعة من الزومبيات المعتادة. وبما أن دفاعاتهم ضعيفة، فقد قررت أنني إن ركّزت على تقوية جذعي السفلي ولبّي الجسدي، فلن يتمكنوا من إسقاطي بثقل أعدادهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “قال لي السيد لي هيون-دوك في وقت سابق إن علينا أن نبقى يقظين حتى في وضح النهار. فالزومبيات تتطوّر أسرع بكثير مما يمكن للبشر التكيّف معه.”

ركزت على الحفاظ على توازني، وأخذت أوجه اللكمات بلا توقف نحو الزومبيات القادمة نحوي.

قال يون جونغ-هو، بنبرة محمومة:

غرررر!!!

“نعم، عمّي، أنت على حق. عشت حياتي كلها أبرّر أفعالي. حسنًا، سأرحل إذًا.”

زومبي اندفع من الجهة اليسرى، مدّ يده نحوي وهو يبصق لعابًا كثيفًا. وبينما كنت أدير ظهري لأركله، شعرت بشيء يمسك بكاحلي. نظرت غريزيًا نحو الأرض، لأجد أن الزومبي الذي لكمته منذ قليل قد أمسك بي من أسفل.

“ماذا سأقول للسيد لي هيون-دوك عندما يعود؟ إن تصرفت بهذا الشكل فجأة، فلن أعرف ما عليّ فعله. فكّر في الأمر من ناحيتي.”

رغم أنني قد هشّمت وجهه، ورغم أنني شعرت بجمجمته تتفتت تحت قبضتي… إلا أنه تمسّك بكاحلي كعلّيقة.

“أرجو أن تحظى أبحاث لقاحك بنتائج جيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعور مقزز ومقلق سرى في جسدي كله كرجفة ثلجية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوادر صراع؟ ماذا تعني تحديدًا؟”

الجنون الذي فيهم كان خارج حدود التصور. لم يسبق لي أن واجهت شيئًا كهذا.

“هاه! لا فائدة من محاضراتك. انصرفوا فحسب.”

تساءلت في نفسي: (هل ظهر نوع جديد من المتحوّلين؟)

“لقد قررنا أن الانضمام إلى جماعة النجاة سيكون نافعًا لنا. من يعارض هذا القرار، فليتحدث الآن.”

قضم!

“أراهن أن أولئك الناس لن يرمشوا حتى إن مات أقاربهم. ماذا؟ نذهب معهم إلى جزيرة جيجو؟ جزيرتهم في وجههم! أتظنون أنهم سيحموننا؟”

دون أن أشعر، زومبي من اليسار عضّني في كتفي.

لم يستطع يون جونغ-هو دحض كلمات جين-يونغ، فظلّ صامتًا بينما واصل الأخير الكتابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد غفلت للحظة، فتمكّن من الوصول إليّ. لم أصدق أن زومبيًا من الشارع ترك علامة قضم واضحة على كتفي. بل وتمكن من اختراق لحمي… ذلك اللحم الذي لم تتمكن حتى الرصاصات من ثقبه.

وبينما كان يون جونغ-هو يواسيها، اقترب منها عدد من الناجين الذين يشاركونها الرأي.

كانت دفاعاتهم ضعيفة، نعم، لكنهم تمتعوا بحيوية مذهلة، وهجماتهم تفوق الزومبيات الأخرى بكثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تراجعت بسرعة واستدعيت أتباعي.

لم يكن من الواضح إن كانت حزينة، أم نادمة على تصرفاتها.

(كلكم، اجتمعوا حالًا).

“قد يكون أجبرهم على اتباعه باستخدام قوته…”

كياااااا!!!

“ما الذي تقوله هذه المجنونة؟! هل قاتلتِ الزومبيات وحدك؟ لماذا تتحدثين وكأنكِ المنقذة؟ أنتِ أيضًا تتكلمين فقط لأن ذاك الزومبي ذو العينين الزرقاوين أنقذك! فلا تتكبّري علينا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الخمسة عشر متحوّلًا من المرحلة الأولى، الذين كانوا بانتظار أوامري، اندفعوا نحوي فورًا. أدركت حينها أن الزومبيات التي لا تموت بعد تحطيم رؤوسها، لا بد من تدمير أجسادها بالكامل للقضاء عليها.

ترجمة: Arisu san

لكن بما أن الأمر سيستغرق وقتًا، استدعيت المتحوّلين لإنهاء الوضع سريعًا.

قرأ يون جونغ-هو تلك الكلمات وهو يفرك ذقنه غارقًا في التفكير.

أعطيتهم الأوامر وأنا أُسرّع دورة دمي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“اسحقوهم جميعًا.”

اكتفى الرجل الأربعيني بالأنين والسخرية دون رد، رغم أن كرامته جُرحت، لأنه لم يجد ما يرد به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخمسة عشر متحوّلًا من المرحلة الأولى، الذين كانوا بانتظار أوامري، اندفعوا نحوي فورًا. أدركت حينها أن الزومبيات التي لا تموت بعد تحطيم رؤوسها، لا بد من تدمير أجسادها بالكامل للقضاء عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان “يون جونغ-هو” يروي للناجين ما حدث في مطار دايغو، بينما بدأ الناجون المتجمعون على الرصيف يتذمرون بينهم.

اكتفى الرجل الأربعيني بالأنين والسخرية دون رد، رغم أن كرامته جُرحت، لأنه لم يجد ما يرد به.

“من الطبيعي أن ننضم إليهم!”

“قد يكون أجبرهم على اتباعه باستخدام قوته…”

“أما زال فيهم قلب؟ هؤلاء قساة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوادر صراع؟ ماذا تعني تحديدًا؟”

“لا داعي للتفكير كثيرًا. لنذهب معهم إلى جزيرة جيجو، ثم نفكر لاحقًا. أنا واثق أن الجزيرة ستكون آمنة.”

أظلمت ملامح يون جونغ-هو، وأطبق شفتيه بتوتر. ثم رفع صوته:

“أراهن أن أولئك الناس لن يرمشوا حتى إن مات أقاربهم. ماذا؟ نذهب معهم إلى جزيرة جيجو؟ جزيرتهم في وجههم! أتظنون أنهم سيحموننا؟”

* “نعم. الآن ليس وقت الكبرياء. علينا أن نضمن نجاتنا أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا إذًا؟ أتريدون الموت هنا؟ لولا الزومبي ذو العينين الزرقاوين، لكنّا الآن في عداد الأموات. استيقظ أيها الأحمق!”

تحركوا معًا، كأنهم عيون وآذان بعضهم بعضًا.

ومع اشتداد الفوضى، اقترب “جونغ جين-يونغ” من الناجين، يحمل في يده دفتر ملاحظات وقلمًا.

الجنون الذي فيهم كان خارج حدود التصور. لم يسبق لي أن واجهت شيئًا كهذا.

بدأ بالكتابة، وسرعان ما خفتت الأصوات، وأصغى الجميع إلى ما يكتبه، وكأنهم اتفقوا مسبقًا على اتباعه.

تحركوا معًا، كأنهم عيون وآذان بعضهم بعضًا.

“أنا أفهم وجهات نظر الجميع. من الطبيعي أن تُنظر إلى ناجيّ غانغنام بنظرة إيجابية وسلبية على حد سواء.”

“لا، تمهلوا. كيف نثق بهذا الرجل الذي ظهر فجأة ويزعم أنه من جماعة النجاة أو ما شابه؟”

“جين-يونغ، هل لديك فكرة جيدة؟ أنت القائد، فيجب أن تتخذ قرارًا لنتبعه!”

قطّبت كيم حاجبيها وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علا صوت الناجين يطالبونه بوضع خطة. فطلب منهم التمهّل، وأكمل الكتابة في دفتره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد غفلت للحظة، فتمكّن من الوصول إليّ. لم أصدق أن زومبيًا من الشارع ترك علامة قضم واضحة على كتفي. بل وتمكن من اختراق لحمي… ذلك اللحم الذي لم تتمكن حتى الرصاصات من ثقبه.

“أنا أيضًا أظن أنه علينا أن ننضم إليهم.”

“انتِ أيضًا يا مين-جونغ؟”

“أرأيتم؟ جين-يونغ يقول إن علينا اللحاق بهم.”

وهكذا، ومع استثناء ثمانية ناجين بقيادة الرجل الأربعيني، انطلق الثلاثون الباقون برفقة جونغ جين-يونغ على طول قضبان السكة الحديدية المظلمة.

“لا، تمهلوا. كيف نثق بهذا الرجل الذي ظهر فجأة ويزعم أنه من جماعة النجاة أو ما شابه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوادر صراع؟ ماذا تعني تحديدًا؟”

ارتفعت الأصوات من جديد، وتنهد “جونغ جين-يونغ” بوجه معقّد. فقال “يون جونغ-هو”، الواقف بجانبه:

“هاه! لا فائدة من محاضراتك. انصرفوا فحسب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جين-يونغ، هذا الأمر ليس بالبساطة التي تظنها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن ذلك لم يكن كافيًا ليكسب ثقة الجميع الكاملة، إلا أنه كان كافيًا ليحصل على تقديرهم واهتمامهم.

“لكن لا ينبغي أن نُضيع الكثير من الوقت أيضًا. لا فائدة من المماطلة.”

لكن بما أن الأمر سيستغرق وقتًا، استدعيت المتحوّلين لإنهاء الوضع سريعًا.

“نمط نجاتنا وتجربتنا في هذا الوباء مختلفة تمامًا عنهم. أنا متأكد أننا سندخل في صدام معهم.”

“أنا أفهم وجهات نظر الجميع. من الطبيعي أن تُنظر إلى ناجيّ غانغنام بنظرة إيجابية وسلبية على حد سواء.”

“حتى لو حصل صدام، أليس من الأفضل أن نتجاوزه؟ لا أرى سببًا للقتال معهم.”

“أنا أكره كل شيء! أكره هذا المكان! ألسنا ننتظر موتنا فحسب؟ أنتم تعرفون أنني على حق! ما مستقبلنا هنا؟ استفيقوا!”

“وإن تعرضنا للظلم حينها؟ فكّر جيدًا. حتى الجنود في دايغو لم يكونوا بهذه الوحشية منذ البداية، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن ذلك لم يكن كافيًا ليكسب ثقة الجميع الكاملة، إلا أنه كان كافيًا ليحصل على تقديرهم واهتمامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد “جين-يونغ” قليلًا وهو يصغي لـ”يون جونغ-هو”.

“هاه… أنت فعلاً تعرف كيف تضع الناس في مواقف صعبة.”

تجمّد في مكانه، بينما كانت ملامح “يون جونغ-هو” تتقلص بحزن، وأكمل كلامه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد العيش في مترو نتن، لا أرى فيه نور الشمس أبدًا، وأنتظر فيه موتي بصمت!”

قال يون جونغ-هو، بنبرة محمومة:

“لكن لا ينبغي أن نُضيع الكثير من الوقت أيضًا. لا فائدة من المماطلة.”

“دايغو انتهت لما حصل… وكلّ هذا بدأ بعلبة طعام معلب واحدة. حين يبدأ أهل غانغنام برسم خط فاصل بيننا وبينهم، سنكون نحن الأضعف عدداً وقوة… لذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن من تعابيرها، بدا أنها لا تزال متأثرة بما فعلته حين أطلقت النار على لي هيون-دوك وكيم هيونغ-جون دون أن تسألهما أو تتحقق من هويتهما، ظنًّا منها أنهما زومبيان بلا وعي.

لكن جونغ جين-يونغ وضع يده على كتف يون جونغ-هو ليقاطعه، ثم قلب إلى الصفحة الأخيرة من دفتر الملاحظات وبدأ يكتب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… اعتنِ بنفسك.” قالها تومي مبتسمًا بمرارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

* “هيونغ-نيم، السيد لي هيون-دوك أنقذ الجميع هنا.”

“ماذا قلتِ؟!”

ردّ يون جونغ-هو:

لكن جونغ جين-يونغ وضع يده على كتف يون جونغ-هو ليقاطعه، ثم قلب إلى الصفحة الأخيرة من دفتر الملاحظات وبدأ يكتب:

“أعلم، أعلم… وعلينا أن نكون ممتنين لذلك حقًا. لكن لا يوجد ما يضمن أن الناجين في المطار يشاركون لي هيون-دوك نفس العقلية.”

أومأ يون لتومي وقال:

* “أنا بصراحة لا أرى أي فرق بينه وبينهم. الناس في المحطة كانت وجوههم مفعمة بالأمل. حتى في هذا العالم اللعين، لم يبدُ عليهم الإرهاق أو الاستسلام.”

“حتى لو حصل صدام، أليس من الأفضل أن نتجاوزه؟ لا أرى سببًا للقتال معهم.”

“قد يكون أجبرهم على اتباعه باستخدام قوته…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ تومي رأسه وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

* “هو لم يقل شيئًا حين أخبرناه أننا لن نذهب معه. وهذا يُظهر أن العلاقة بينه وبين ناجي غانغنام قائمة على الثقة، لا على القهر.”

“لا داعي للتفكير كثيرًا. لنذهب معهم إلى جزيرة جيجو، ثم نفكر لاحقًا. أنا واثق أن الجزيرة ستكون آمنة.”

لم يستطع يون جونغ-هو دحض كلمات جين-يونغ، فظلّ صامتًا بينما واصل الأخير الكتابة.

بَووم!

* “أعتقد أن طريقة تفكير السيد لي هيون-دوك تقوم على عدم الالتفات إلى من لا يتفق معه، والترحيب بمن يريدون السير على دربه. ربما وصل إلى ما هو عليه من خلال اختيار ما هو نافع وترك ما هو عائق.”

“وهل هذا لا يُعد شيئًا؟ لقد قاتلنا الزومبيات ودافعنا عن أنفسنا بكل ما نملك!”

“وماذا إذًا؟”

حدّقت فيه بنظرة نارية، فالتفتت أعين الجميع إليه وهي تمتلئ بالكره والاشمئزاز.

* “يبدو كشخص يستأصل الفاسدين منذ البداية، ويضم إليه من يشاركونه القيم. وإن ظهرت بوادر صراع، فسيبادر لحلّها سريعًا. ألا ترى ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أعتقد أيضًا أن الانضمام إليهم سيكون خيارًا صائبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بوادر صراع؟ ماذا تعني تحديدًا؟”

فأجابه يون بنبرة هادئة:

* “أعتقد أنّه لا يطيق الأنانيين ومن فقدوا إنسانيتهم. وأظن أن ناجي غانغنام في المحطة يتشاركون معتقداته.”

“ما الذي تقوله هذه المجنونة؟! هل قاتلتِ الزومبيات وحدك؟ لماذا تتحدثين وكأنكِ المنقذة؟ أنتِ أيضًا تتكلمين فقط لأن ذاك الزومبي ذو العينين الزرقاوين أنقذك! فلا تتكبّري علينا!”

قرأ يون جونغ-هو تلك الكلمات وهو يفرك ذقنه غارقًا في التفكير.

قطّبت كيم حاجبيها وقالت:

وما إن خيّم الصمت بين الاثنين، حتى انضمّت إليهما كيم مين-جونغ.

* “أعتقد أن طريقة تفكير السيد لي هيون-دوك تقوم على عدم الالتفات إلى من لا يتفق معه، والترحيب بمن يريدون السير على دربه. ربما وصل إلى ما هو عليه من خلال اختيار ما هو نافع وترك ما هو عائق.”

قالت بصوت متردد:

“اسحقوهم جميعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا… أعتقد أيضًا أن الانضمام إليهم سيكون خيارًا صائبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا إذًا؟ أتريدون الموت هنا؟ لولا الزومبي ذو العينين الزرقاوين، لكنّا الآن في عداد الأموات. استيقظ أيها الأحمق!”

“انتِ أيضًا يا مين-جونغ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علا صوت الناجين يطالبونه بوضع خطة. فطلب منهم التمهّل، وأكمل الكتابة في دفتره.

قطّبت كيم حاجبيها وقالت:

“لحظة… وماذا عن أولئك الناس؟”

“في البداية، صُدمت وتصرفت بعصبية… لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، أظن أنني بالغت في ردّة فعلي.”

ترجمة: Arisu san

لم يكن من الواضح إن كانت حزينة، أم نادمة على تصرفاتها.

* “أنا بصراحة لا أرى أي فرق بينه وبينهم. الناس في المحطة كانت وجوههم مفعمة بالأمل. حتى في هذا العالم اللعين، لم يبدُ عليهم الإرهاق أو الاستسلام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن من تعابيرها، بدا أنها لا تزال متأثرة بما فعلته حين أطلقت النار على لي هيون-دوك وكيم هيونغ-جون دون أن تسألهما أو تتحقق من هويتهما، ظنًّا منها أنهما زومبيان بلا وعي.

“هاه! لا فائدة من محاضراتك. انصرفوا فحسب.”

ظلّت ملامحها متوترة، فيما تنهد يون جونغ-هو وهو يحك رأسه.

“ما أقوله هو أن تتوقف عن التفوه بكلام فارغ بلا تفكير. إن لم تكن تملك بديلًا، فأنت لا تقدم شيئًا سوى الهراء. أأنا مخطئة؟”

حتى كيم مين-جونغ، التي كانت ضد لي هيون-دوك، قد غيّرت رأيها.

“لا داعي للتفكير كثيرًا. لنذهب معهم إلى جزيرة جيجو، ثم نفكر لاحقًا. أنا واثق أن الجزيرة ستكون آمنة.”

ويبدو أن الحادثة الأخيرة هي ما بدّل وجهة نظرها.

زومبي اندفع من الجهة اليسرى، مدّ يده نحوي وهو يبصق لعابًا كثيفًا. وبينما كنت أدير ظهري لأركله، شعرت بشيء يمسك بكاحلي. نظرت غريزيًا نحو الأرض، لأجد أن الزومبي الذي لكمته منذ قليل قد أمسك بي من أسفل.

لقد أعاد لي هيون-دوك كلًّا من يون جونغ-هو وجين-يونغ من مطار دايغو إلى محطة آنسيم بأمان، وأنقذ الناجين هناك أيضًا.

“اسحقوهم جميعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أن ذلك لم يكن كافيًا ليكسب ثقة الجميع الكاملة، إلا أنه كان كافيًا ليحصل على تقديرهم واهتمامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما كيم مين-جونغ، فنظرت إلى باقي الناجين وقالت:

تنهد يون جونغ-هو وهو يضع يده على جبينه، ثم ما لبث أن مرّر أصابعه عبر شعره وقال:

“مين-جونغ، هدّئي من روعك…”

“إذًا، أنتم ترون أن اتباعهم هو الخيار الأفضل لمستقبلنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت كل شيء. حين صرختُ لتعزيز الحاجز على اليمين، أنت تراجعت إلى الخلف لتضمن نجاتك. أأنا مخطئة؟”

* “نعم. الآن ليس وقت الكبرياء. علينا أن نضمن نجاتنا أولًا.”

نفخ الرجل الأربعيني خديه ساخرًا:

“هل تعتقد أن البقاء بمفردنا أمر مستحيل؟”

“أرجو أن تحظى أبحاث لقاحك بنتائج جيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

* “قال لي السيد لي هيون-دوك في وقت سابق إن علينا أن نبقى يقظين حتى في وضح النهار. فالزومبيات تتطوّر أسرع بكثير مما يمكن للبشر التكيّف معه.”

ردّ يون جونغ-هو:

أظلمت ملامح يون جونغ-هو، وأطبق شفتيه بتوتر. ثم رفع صوته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض يون على أسنانه ونظر إلى الرجل الأربعيني.

“أيها الجميع! أرجوكم، انتبهوا!”

وبينما كان يون جونغ-هو يواسيها، اقترب منها عدد من الناجين الذين يشاركونها الرأي.

نظر الناجون إليه، فأخذ نفسًا عميقًا وتابع:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لقد قررنا أن الانضمام إلى جماعة النجاة سيكون نافعًا لنا. من يعارض هذا القرار، فليتحدث الآن.”

“دايغو انتهت لما حصل… وكلّ هذا بدأ بعلبة طعام معلب واحدة. حين يبدأ أهل غانغنام برسم خط فاصل بيننا وبينهم، سنكون نحن الأضعف عدداً وقوة… لذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع رجل في أوائل الأربعينيات صوته قائلًا:

“كنت أقول هذا منذ البداية! كيف لنا أن نعيش مع أناس عديمي الرحمة؟!”

“أنتم… سترحلون الآن؟”

لكن كيم مين-جونغ عبست وقالت:

“أعلم، أعلم… وعلينا أن نكون ممتنين لذلك حقًا. لكن لا يوجد ما يضمن أن الناجين في المطار يشاركون لي هيون-دوك نفس العقلية.”

“وماذا تريد إذًا؟ سنموت على أيدي الزومبي إن بقينا وحدنا. ما اقتراحك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد غفلت للحظة، فتمكّن من الوصول إليّ. لم أصدق أن زومبيًا من الشارع ترك علامة قضم واضحة على كتفي. بل وتمكن من اختراق لحمي… ذلك اللحم الذي لم تتمكن حتى الرصاصات من ثقبه.

“أنا فقط… لم أقصد هذا تمامًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي قصدته إذًا؟ إن أردت أن تتكلم، فلا تتهرب من لبّ الحديث، ولا تلقِ أول ما يخطر على بالك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وما الذي قصدته إذًا؟ إن أردت أن تتكلم، فلا تتهرب من لبّ الحديث، ولا تلقِ أول ما يخطر على بالك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض يون على أسنانه ونظر إلى الرجل الأربعيني.

“أتقولين إن إبداء الرأي أصبح خطأ الآن؟”

ثم أضاف بمرارة:

اتسعت عينا كيم مين-جونغ بغضب:

أن تتخلى مبكرًا عن من سيشكّل عبئًا… لم يكن الأمر يتعلق بالقدرات، بل بالعقلية.

“ما أقوله هو أن تتوقف عن التفوه بكلام فارغ بلا تفكير. إن لم تكن تملك بديلًا، فأنت لا تقدم شيئًا سوى الهراء. أأنا مخطئة؟”

“وماذا تريد إذًا؟ سنموت على أيدي الزومبي إن بقينا وحدنا. ما اقتراحك؟”

اكتفى الرجل الأربعيني بالأنين والسخرية دون رد، رغم أن كرامته جُرحت، لأنه لم يجد ما يرد به.

“وماذا تريد إذًا؟ سنموت على أيدي الزومبي إن بقينا وحدنا. ما اقتراحك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما كيم مين-جونغ، فنظرت إلى باقي الناجين وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم قساوة كلماتها، كانت قبضتاها ترتجفان، وعيناها محمرتين… بدا واضحًا أنها تكتم دموعها بصعوبة.

“بصراحة، لا أمل لنا. جين-يونغ أوبا هو من يجلب لنا الطعام دائمًا، ونحن لا نساعده في شيء. ما الذي نفعله سوى الأكل والذهاب إلى الحمام؟”

“أرجو أن تحظى أبحاث لقاحك بنتائج جيدة.”

“وهل هذا لا يُعد شيئًا؟ لقد قاتلنا الزومبيات ودافعنا عن أنفسنا بكل ما نملك!”

أومأ يون لتومي وقال:

“قاتلتَ للمرة الأولى اليوم. لا تتحدث وكأنك بطل مخلّص.”

وبفضل ذلك الرجل، بات قادرًا على فهم لي هيون-دوك ولي جونغ-أوك.

“ماذا قلتِ؟!”

“وهل هذا لا يُعد شيئًا؟ لقد قاتلنا الزومبيات ودافعنا عن أنفسنا بكل ما نملك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد رأيت كل شيء. حين صرختُ لتعزيز الحاجز على اليمين، أنت تراجعت إلى الخلف لتضمن نجاتك. أأنا مخطئة؟”

“في البداية، صُدمت وتصرفت بعصبية… لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، أظن أنني بالغت في ردّة فعلي.”

حدّقت فيه بنظرة نارية، فالتفتت أعين الجميع إليه وهي تمتلئ بالكره والاشمئزاز.

“أعلم، أعلم… وعلينا أن نكون ممتنين لذلك حقًا. لكن لا يوجد ما يضمن أن الناجين في المطار يشاركون لي هيون-دوك نفس العقلية.”

بدأ الرجل يصيح، يكاد يرغي من فمه:

بدأ الرجل يصيح، يكاد يرغي من فمه:

“ما الذي تقوله هذه المجنونة؟! هل قاتلتِ الزومبيات وحدك؟ لماذا تتحدثين وكأنكِ المنقذة؟ أنتِ أيضًا تتكلمين فقط لأن ذاك الزومبي ذو العينين الزرقاوين أنقذك! فلا تتكبّري علينا!”

لم تكن دفاعاتهم تختلف عن دفاعات الزومبيات العادية في الشوارع.

“نعم، عمّي، أنت على حق. عشت حياتي كلها أبرّر أفعالي. حسنًا، سأرحل إذًا.”

“هاه… أنت فعلاً تعرف كيف تضع الناس في مواقف صعبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم قساوة كلماتها، كانت قبضتاها ترتجفان، وعيناها محمرتين… بدا واضحًا أنها تكتم دموعها بصعوبة.

“أنتم… سترحلون الآن؟”

أدرك يون جونغ-هو ما يحدث، فارتسمت على وجهه نظرة حزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوادر صراع؟ ماذا تعني تحديدًا؟”

“مين-جونغ، هدّئي من روعك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… اعتنِ بنفسك.” قالها تومي مبتسمًا بمرارة.

“أنا أكره كل شيء! أكره هذا المكان! ألسنا ننتظر موتنا فحسب؟ أنتم تعرفون أنني على حق! ما مستقبلنا هنا؟ استفيقوا!”

“ما هذا الهراء؟ ستذهبون معهم، تعملون كالكلاب، وتتنفسون كعبيد، ثم تموتون؟ حسنًا، اذهبوا. لا أحد يمنعكم. لكن اخرجوا من هنا ولا تعيثوا ضجيجًا!”

“مين-جونغ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر الرجل الأربعيني بلسانه بسخرية، بينما ساعد يون كيم مين-جونغ على النهوض، ثم نظر إلى جين-يونغ، الذي أومأ له ونزل من على الرصيف إلى السكة الحديدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أريد العيش في مترو نتن، لا أرى فيه نور الشمس أبدًا، وأنتظر فيه موتي بصمت!”

ومع اقترابهم مني، لمعت عيناي الزرقاوان بينما أسرعت بتسريع تدفق الدم في جسدي. وبينما كنت لا أزال أضخ القوة في ذراعي، وجدت الزومبيات المجنونة قد صارت أمامي بالفعل دون أن أشعر. فبادرت إلى لف خصري على عجل، ثم وجّهت لكمة إلى الزومبي أمامي.

انهارت كيم مين-جونغ أرضًا، وأجهشت بالبكاء.

ترجمة: Arisu san

وبينما كان يون جونغ-هو يواسيها، اقترب منها عدد من الناجين الذين يشاركونها الرأي.

تراجعت بسرعة واستدعيت أتباعي.

نفخ الرجل الأربعيني خديه ساخرًا:

“نعم، عمّي، أنت على حق. عشت حياتي كلها أبرّر أفعالي. حسنًا، سأرحل إذًا.”

“ما هذا الهراء؟ ستذهبون معهم، تعملون كالكلاب، وتتنفسون كعبيد، ثم تموتون؟ حسنًا، اذهبوا. لا أحد يمنعكم. لكن اخرجوا من هنا ولا تعيثوا ضجيجًا!”

اكتفى الرجل الأربعيني بالأنين والسخرية دون رد، رغم أن كرامته جُرحت، لأنه لم يجد ما يرد به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هكذا انقسم ناجو محطة آنسيم إلى فئتين.

أعطيتهم الأوامر وأنا أُسرّع دورة دمي.

انضم سبعة رجال ونساء إلى الرجل الأربعيني، بينما قرّر الباقون الانضمام إلى يون جونغ-هو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رجل في أوائل الأربعينيات صوته قائلًا:

تنهد يون بقوة وقال بحزم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخمسة عشر متحوّلًا من المرحلة الأولى، الذين كانوا بانتظار أوامري، اندفعوا نحوي فورًا. أدركت حينها أن الزومبيات التي لا تموت بعد تحطيم رؤوسها، لا بد من تدمير أجسادها بالكامل للقضاء عليها.

“لا أرى جدوى من إقناعكم بالانضمام إلينا ومرافقة السيد لي هيون-دوك، ذلك الرجل الذي أنقذنا. فقد قال بنفسه إن على كل شخص أن يعيش وفق ما يؤمن به.”

ثم أضاف بمرارة:

“هاه! لا فائدة من محاضراتك. انصرفوا فحسب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا فقط أكثر وحشية وبشاعة من الزومبيات المعتادة. وبما أن دفاعاتهم ضعيفة، فقد قررت أنني إن ركّزت على تقوية جذعي السفلي ولبّي الجسدي، فلن يتمكنوا من إسقاطي بثقل أعدادهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نقر الرجل الأربعيني بلسانه بسخرية، بينما ساعد يون كيم مين-جونغ على النهوض، ثم نظر إلى جين-يونغ، الذي أومأ له ونزل من على الرصيف إلى السكة الحديدية.

كان تومي يبدو متوترًا.

كان “تومي” يراقب الموقف بقلق، فاقترب من يون وقال:

غرررر!!!

“أنتم… سترحلون الآن؟”

“من الطبيعي أن ننضم إليهم!”

“نعم.”

غرررر!!!

“لحظة… وماذا عن أولئك الناس؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم يعودوا من شأننا.”

اكتفى الرجل الأربعيني بالأنين والسخرية دون رد، رغم أن كرامته جُرحت، لأنه لم يجد ما يرد به.

“لكن… ألا تعتقد أن هذا لن يحل المشكلة؟ ألم تكن بداية علاقتكم مع جماعة النجاة مشوشة أصلًا؟”

نفخ الرجل الأربعيني خديه ساخرًا:

كان تومي يبدو متوترًا.

حدّقت فيه بنظرة نارية، فالتفتت أعين الجميع إليه وهي تمتلئ بالكره والاشمئزاز.

فأجابه يون بنبرة هادئة:

“ماذا قلتِ؟!”

“لهذا، أقلّ ما يمكننا فعله الآن هو أن نظهر لهم نيتنا. أعلم أنني بلا وجه لأفعل هذا… لكن على الأقل، علينا أن نصل إليهم بأنفسنا ونرجو قبولنا.”

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حكّ تومي رأسه وقال:

ظلّت ملامحها متوترة، فيما تنهد يون جونغ-هو وهو يحك رأسه.

“هاه… أنت فعلاً تعرف كيف تضع الناس في مواقف صعبة.”

“في البداية، صُدمت وتصرفت بعصبية… لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، أظن أنني بالغت في ردّة فعلي.”

ثم أضاف بمرارة:

“ما أقوله هو أن تتوقف عن التفوه بكلام فارغ بلا تفكير. إن لم تكن تملك بديلًا، فأنت لا تقدم شيئًا سوى الهراء. أأنا مخطئة؟”

“ماذا سأقول للسيد لي هيون-دوك عندما يعود؟ إن تصرفت بهذا الشكل فجأة، فلن أعرف ما عليّ فعله. فكّر في الأمر من ناحيتي.”

وهكذا، ومع استثناء ثمانية ناجين بقيادة الرجل الأربعيني، انطلق الثلاثون الباقون برفقة جونغ جين-يونغ على طول قضبان السكة الحديدية المظلمة.

“أنا آسف… لكنني أخيرًا فهمت ما كان يعنيه. فهمت لماذا لا يتمسك السيد لي بالذين يريدون الرحيل.”

“ما الذي تقوله هذه المجنونة؟! هل قاتلتِ الزومبيات وحدك؟ لماذا تتحدثين وكأنكِ المنقذة؟ أنتِ أيضًا تتكلمين فقط لأن ذاك الزومبي ذو العينين الزرقاوين أنقذك! فلا تتكبّري علينا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبض يون على أسنانه ونظر إلى الرجل الأربعيني.

“أنا فقط… لم أقصد هذا تمامًا.”

أن تتخلى مبكرًا عن من سيشكّل عبئًا… لم يكن الأمر يتعلق بالقدرات، بل بالعقلية.

“نعم، عمّي، أنت على حق. عشت حياتي كلها أبرّر أفعالي. حسنًا، سأرحل إذًا.”

وبفضل ذلك الرجل، بات قادرًا على فهم لي هيون-دوك ولي جونغ-أوك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا انقسم ناجو محطة آنسيم إلى فئتين.

أومأ يون لتومي وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد “جين-يونغ” قليلًا وهو يصغي لـ”يون جونغ-هو”.

“أرجو أن تحظى أبحاث لقاحك بنتائج جيدة.”

اكتفى الرجل الأربعيني بالأنين والسخرية دون رد، رغم أن كرامته جُرحت، لأنه لم يجد ما يرد به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه… اعتنِ بنفسك.” قالها تومي مبتسمًا بمرارة.

وهكذا، ومع استثناء ثمانية ناجين بقيادة الرجل الأربعيني، انطلق الثلاثون الباقون برفقة جونغ جين-يونغ على طول قضبان السكة الحديدية المظلمة.

الضباع عادةً ما تنكفئ عند رؤية المفترسات العليا.

كانوا يمشون، آملين أن ينتظرهم مستقبل مشرق في نهاية هذا النفق المعتم الذي بدا بلا نهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا انقسم ناجو محطة آنسيم إلى فئتين.

تحركوا معًا، كأنهم عيون وآذان بعضهم بعضًا.

“أما زال فيهم قلب؟ هؤلاء قساة!”

وجهتهم كانت: مطار دايغو، حيث تجمع الناجين.

أدرك يون جونغ-هو ما يحدث، فارتسمت على وجهه نظرة حزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“دايغو انتهت لما حصل… وكلّ هذا بدأ بعلبة طعام معلب واحدة. حين يبدأ أهل غانغنام برسم خط فاصل بيننا وبينهم، سنكون نحن الأضعف عدداً وقوة… لذا…”

“ما هذا الهراء؟ ستذهبون معهم، تعملون كالكلاب، وتتنفسون كعبيد، ثم تموتون؟ حسنًا، اذهبوا. لا أحد يمنعكم. لكن اخرجوا من هنا ولا تعيثوا ضجيجًا!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط