166
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان “تومي” يراقب الموقف بقلق، فاقترب من يون وقال:
ترجمة: Arisu san
لكن كيم مين-جونغ عبست وقالت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهد يون بقوة وقال بحزم:
الضباع عادةً ما تنكفئ عند رؤية المفترسات العليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن من تعابيرها، بدا أنها لا تزال متأثرة بما فعلته حين أطلقت النار على لي هيون-دوك وكيم هيونغ-جون دون أن تسألهما أو تتحقق من هويتهما، ظنًّا منها أنهما زومبيان بلا وعي.
وكانت الزومبيات التي قابلتها حتى الآن تتصرف بهذه الطريقة، مما جعلني أظن أن من سأصادفهم لاحقًا سيكونون مثلهم. غير أن الزومبيات المتجمعة في الساحة اندفعت نحوي بلا أدنى تردد، وكأنّها لا تُعير أي اعتبار لسلسلة الغذاء أو لتراتبية المفترسات.
أدرك يون جونغ-هو ما يحدث، فارتسمت على وجهه نظرة حزن.
ومع اقترابهم مني، لمعت عيناي الزرقاوان بينما أسرعت بتسريع تدفق الدم في جسدي. وبينما كنت لا أزال أضخ القوة في ذراعي، وجدت الزومبيات المجنونة قد صارت أمامي بالفعل دون أن أشعر. فبادرت إلى لف خصري على عجل، ثم وجّهت لكمة إلى الزومبي أمامي.
“مين-جونغ…”
بَووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا فقط أكثر وحشية وبشاعة من الزومبيات المعتادة. وبما أن دفاعاتهم ضعيفة، فقد قررت أنني إن ركّزت على تقوية جذعي السفلي ولبّي الجسدي، فلن يتمكنوا من إسقاطي بثقل أعدادهم.
لم تكن دفاعاتهم تختلف عن دفاعات الزومبيات العادية في الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت الزومبيات التي قابلتها حتى الآن تتصرف بهذه الطريقة، مما جعلني أظن أن من سأصادفهم لاحقًا سيكونون مثلهم. غير أن الزومبيات المتجمعة في الساحة اندفعت نحوي بلا أدنى تردد، وكأنّها لا تُعير أي اعتبار لسلسلة الغذاء أو لتراتبية المفترسات.
(هل الأمر كله مجرد مظهر فقط؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض يون على أسنانه ونظر إلى الرجل الأربعيني.
كانوا فقط أكثر وحشية وبشاعة من الزومبيات المعتادة. وبما أن دفاعاتهم ضعيفة، فقد قررت أنني إن ركّزت على تقوية جذعي السفلي ولبّي الجسدي، فلن يتمكنوا من إسقاطي بثقل أعدادهم.
“أراهن أن أولئك الناس لن يرمشوا حتى إن مات أقاربهم. ماذا؟ نذهب معهم إلى جزيرة جيجو؟ جزيرتهم في وجههم! أتظنون أنهم سيحموننا؟”
ركزت على الحفاظ على توازني، وأخذت أوجه اللكمات بلا توقف نحو الزومبيات القادمة نحوي.
“من الطبيعي أن ننضم إليهم!”
غرررر!!!
بدأ الرجل يصيح، يكاد يرغي من فمه:
زومبي اندفع من الجهة اليسرى، مدّ يده نحوي وهو يبصق لعابًا كثيفًا. وبينما كنت أدير ظهري لأركله، شعرت بشيء يمسك بكاحلي. نظرت غريزيًا نحو الأرض، لأجد أن الزومبي الذي لكمته منذ قليل قد أمسك بي من أسفل.
“مين-جونغ…”
رغم أنني قد هشّمت وجهه، ورغم أنني شعرت بجمجمته تتفتت تحت قبضتي… إلا أنه تمسّك بكاحلي كعلّيقة.
ارتفعت الأصوات من جديد، وتنهد “جونغ جين-يونغ” بوجه معقّد. فقال “يون جونغ-هو”، الواقف بجانبه:
شعور مقزز ومقلق سرى في جسدي كله كرجفة ثلجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا فقط أكثر وحشية وبشاعة من الزومبيات المعتادة. وبما أن دفاعاتهم ضعيفة، فقد قررت أنني إن ركّزت على تقوية جذعي السفلي ولبّي الجسدي، فلن يتمكنوا من إسقاطي بثقل أعدادهم.
الجنون الذي فيهم كان خارج حدود التصور. لم يسبق لي أن واجهت شيئًا كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “هيونغ-نيم، السيد لي هيون-دوك أنقذ الجميع هنا.”
تساءلت في نفسي: (هل ظهر نوع جديد من المتحوّلين؟)
“اسحقوهم جميعًا.”
قضم!
“في البداية، صُدمت وتصرفت بعصبية… لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، أظن أنني بالغت في ردّة فعلي.”
دون أن أشعر، زومبي من اليسار عضّني في كتفي.
“أنا فقط… لم أقصد هذا تمامًا.”
لقد غفلت للحظة، فتمكّن من الوصول إليّ. لم أصدق أن زومبيًا من الشارع ترك علامة قضم واضحة على كتفي. بل وتمكن من اختراق لحمي… ذلك اللحم الذي لم تتمكن حتى الرصاصات من ثقبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت دفاعاتهم ضعيفة، نعم، لكنهم تمتعوا بحيوية مذهلة، وهجماتهم تفوق الزومبيات الأخرى بكثير.
ويبدو أن الحادثة الأخيرة هي ما بدّل وجهة نظرها.
تراجعت بسرعة واستدعيت أتباعي.
“أتقولين إن إبداء الرأي أصبح خطأ الآن؟”
(كلكم، اجتمعوا حالًا).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علا صوت الناجين يطالبونه بوضع خطة. فطلب منهم التمهّل، وأكمل الكتابة في دفتره.
كياااااا!!!
“ما هذا الهراء؟ ستذهبون معهم، تعملون كالكلاب، وتتنفسون كعبيد، ثم تموتون؟ حسنًا، اذهبوا. لا أحد يمنعكم. لكن اخرجوا من هنا ولا تعيثوا ضجيجًا!”
الخمسة عشر متحوّلًا من المرحلة الأولى، الذين كانوا بانتظار أوامري، اندفعوا نحوي فورًا. أدركت حينها أن الزومبيات التي لا تموت بعد تحطيم رؤوسها، لا بد من تدمير أجسادها بالكامل للقضاء عليها.
* “أنا بصراحة لا أرى أي فرق بينه وبينهم. الناس في المحطة كانت وجوههم مفعمة بالأمل. حتى في هذا العالم اللعين، لم يبدُ عليهم الإرهاق أو الاستسلام.”
لكن بما أن الأمر سيستغرق وقتًا، استدعيت المتحوّلين لإنهاء الوضع سريعًا.
كانت دفاعاتهم ضعيفة، نعم، لكنهم تمتعوا بحيوية مذهلة، وهجماتهم تفوق الزومبيات الأخرى بكثير.
أعطيتهم الأوامر وأنا أُسرّع دورة دمي.
اتسعت عينا كيم مين-جونغ بغضب:
“اسحقوهم جميعًا.”
“هاه! لا فائدة من محاضراتك. انصرفوا فحسب.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان “يون جونغ-هو” يروي للناجين ما حدث في مطار دايغو، بينما بدأ الناجون المتجمعون على الرصيف يتذمرون بينهم.
تراجعت بسرعة واستدعيت أتباعي.
“من الطبيعي أن ننضم إليهم!”
“أتقولين إن إبداء الرأي أصبح خطأ الآن؟”
“أما زال فيهم قلب؟ هؤلاء قساة!”
“نعم، عمّي، أنت على حق. عشت حياتي كلها أبرّر أفعالي. حسنًا، سأرحل إذًا.”
“لا داعي للتفكير كثيرًا. لنذهب معهم إلى جزيرة جيجو، ثم نفكر لاحقًا. أنا واثق أن الجزيرة ستكون آمنة.”
تراجعت بسرعة واستدعيت أتباعي.
“أراهن أن أولئك الناس لن يرمشوا حتى إن مات أقاربهم. ماذا؟ نذهب معهم إلى جزيرة جيجو؟ جزيرتهم في وجههم! أتظنون أنهم سيحموننا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وماذا إذًا؟ أتريدون الموت هنا؟ لولا الزومبي ذو العينين الزرقاوين، لكنّا الآن في عداد الأموات. استيقظ أيها الأحمق!”
أظلمت ملامح يون جونغ-هو، وأطبق شفتيه بتوتر. ثم رفع صوته:
ومع اشتداد الفوضى، اقترب “جونغ جين-يونغ” من الناجين، يحمل في يده دفتر ملاحظات وقلمًا.
كان “تومي” يراقب الموقف بقلق، فاقترب من يون وقال:
بدأ بالكتابة، وسرعان ما خفتت الأصوات، وأصغى الجميع إلى ما يكتبه، وكأنهم اتفقوا مسبقًا على اتباعه.
“وماذا تريد إذًا؟ سنموت على أيدي الزومبي إن بقينا وحدنا. ما اقتراحك؟”
“أنا أفهم وجهات نظر الجميع. من الطبيعي أن تُنظر إلى ناجيّ غانغنام بنظرة إيجابية وسلبية على حد سواء.”
تنهد يون جونغ-هو وهو يضع يده على جبينه، ثم ما لبث أن مرّر أصابعه عبر شعره وقال:
“جين-يونغ، هل لديك فكرة جيدة؟ أنت القائد، فيجب أن تتخذ قرارًا لنتبعه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
علا صوت الناجين يطالبونه بوضع خطة. فطلب منهم التمهّل، وأكمل الكتابة في دفتره.
“أيها الجميع! أرجوكم، انتبهوا!”
“أنا أيضًا أظن أنه علينا أن ننضم إليهم.”
“هاه! لا فائدة من محاضراتك. انصرفوا فحسب.”
“أرأيتم؟ جين-يونغ يقول إن علينا اللحاق بهم.”
نظر الناجون إليه، فأخذ نفسًا عميقًا وتابع:
“لا، تمهلوا. كيف نثق بهذا الرجل الذي ظهر فجأة ويزعم أنه من جماعة النجاة أو ما شابه؟”
لم يكن من الواضح إن كانت حزينة، أم نادمة على تصرفاتها.
ارتفعت الأصوات من جديد، وتنهد “جونغ جين-يونغ” بوجه معقّد. فقال “يون جونغ-هو”، الواقف بجانبه:
“لكن لا ينبغي أن نُضيع الكثير من الوقت أيضًا. لا فائدة من المماطلة.”
“جين-يونغ، هذا الأمر ليس بالبساطة التي تظنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ تومي رأسه وقال:
“لكن لا ينبغي أن نُضيع الكثير من الوقت أيضًا. لا فائدة من المماطلة.”
“أتقولين إن إبداء الرأي أصبح خطأ الآن؟”
“نمط نجاتنا وتجربتنا في هذا الوباء مختلفة تمامًا عنهم. أنا متأكد أننا سندخل في صدام معهم.”
“لا، تمهلوا. كيف نثق بهذا الرجل الذي ظهر فجأة ويزعم أنه من جماعة النجاة أو ما شابه؟”
“حتى لو حصل صدام، أليس من الأفضل أن نتجاوزه؟ لا أرى سببًا للقتال معهم.”
“لهذا، أقلّ ما يمكننا فعله الآن هو أن نظهر لهم نيتنا. أعلم أنني بلا وجه لأفعل هذا… لكن على الأقل، علينا أن نصل إليهم بأنفسنا ونرجو قبولنا.”
“وإن تعرضنا للظلم حينها؟ فكّر جيدًا. حتى الجنود في دايغو لم يكونوا بهذه الوحشية منذ البداية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “يون جونغ-هو” يروي للناجين ما حدث في مطار دايغو، بينما بدأ الناجون المتجمعون على الرصيف يتذمرون بينهم.
تردد “جين-يونغ” قليلًا وهو يصغي لـ”يون جونغ-هو”.
“اسحقوهم جميعًا.”
تجمّد في مكانه، بينما كانت ملامح “يون جونغ-هو” تتقلص بحزن، وأكمل كلامه…
انضم سبعة رجال ونساء إلى الرجل الأربعيني، بينما قرّر الباقون الانضمام إلى يون جونغ-هو.
قال يون جونغ-هو، بنبرة محمومة:
“جين-يونغ، هل لديك فكرة جيدة؟ أنت القائد، فيجب أن تتخذ قرارًا لنتبعه!”
“دايغو انتهت لما حصل… وكلّ هذا بدأ بعلبة طعام معلب واحدة. حين يبدأ أهل غانغنام برسم خط فاصل بيننا وبينهم، سنكون نحن الأضعف عدداً وقوة… لذا…”
ومع اشتداد الفوضى، اقترب “جونغ جين-يونغ” من الناجين، يحمل في يده دفتر ملاحظات وقلمًا.
لكن جونغ جين-يونغ وضع يده على كتف يون جونغ-هو ليقاطعه، ثم قلب إلى الصفحة الأخيرة من دفتر الملاحظات وبدأ يكتب:
قضم!
* “هيونغ-نيم، السيد لي هيون-دوك أنقذ الجميع هنا.”
“وهل هذا لا يُعد شيئًا؟ لقد قاتلنا الزومبيات ودافعنا عن أنفسنا بكل ما نملك!”
ردّ يون جونغ-هو:
“أنا أيضًا أظن أنه علينا أن ننضم إليهم.”
“أعلم، أعلم… وعلينا أن نكون ممتنين لذلك حقًا. لكن لا يوجد ما يضمن أن الناجين في المطار يشاركون لي هيون-دوك نفس العقلية.”
“لهذا، أقلّ ما يمكننا فعله الآن هو أن نظهر لهم نيتنا. أعلم أنني بلا وجه لأفعل هذا… لكن على الأقل، علينا أن نصل إليهم بأنفسنا ونرجو قبولنا.”
* “أنا بصراحة لا أرى أي فرق بينه وبينهم. الناس في المحطة كانت وجوههم مفعمة بالأمل. حتى في هذا العالم اللعين، لم يبدُ عليهم الإرهاق أو الاستسلام.”
“لكن… ألا تعتقد أن هذا لن يحل المشكلة؟ ألم تكن بداية علاقتكم مع جماعة النجاة مشوشة أصلًا؟”
“قد يكون أجبرهم على اتباعه باستخدام قوته…”
وجهتهم كانت: مطار دايغو، حيث تجمع الناجين.
* “هو لم يقل شيئًا حين أخبرناه أننا لن نذهب معه. وهذا يُظهر أن العلاقة بينه وبين ناجي غانغنام قائمة على الثقة، لا على القهر.”
“نمط نجاتنا وتجربتنا في هذا الوباء مختلفة تمامًا عنهم. أنا متأكد أننا سندخل في صدام معهم.”
لم يستطع يون جونغ-هو دحض كلمات جين-يونغ، فظلّ صامتًا بينما واصل الأخير الكتابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم قساوة كلماتها، كانت قبضتاها ترتجفان، وعيناها محمرتين… بدا واضحًا أنها تكتم دموعها بصعوبة.
* “أعتقد أن طريقة تفكير السيد لي هيون-دوك تقوم على عدم الالتفات إلى من لا يتفق معه، والترحيب بمن يريدون السير على دربه. ربما وصل إلى ما هو عليه من خلال اختيار ما هو نافع وترك ما هو عائق.”
كانت دفاعاتهم ضعيفة، نعم، لكنهم تمتعوا بحيوية مذهلة، وهجماتهم تفوق الزومبيات الأخرى بكثير.
“وماذا إذًا؟”
رغم أنني قد هشّمت وجهه، ورغم أنني شعرت بجمجمته تتفتت تحت قبضتي… إلا أنه تمسّك بكاحلي كعلّيقة.
* “يبدو كشخص يستأصل الفاسدين منذ البداية، ويضم إليه من يشاركونه القيم. وإن ظهرت بوادر صراع، فسيبادر لحلّها سريعًا. ألا ترى ذلك؟”
وهكذا، ومع استثناء ثمانية ناجين بقيادة الرجل الأربعيني، انطلق الثلاثون الباقون برفقة جونغ جين-يونغ على طول قضبان السكة الحديدية المظلمة.
“بوادر صراع؟ ماذا تعني تحديدًا؟”
لكن جونغ جين-يونغ وضع يده على كتف يون جونغ-هو ليقاطعه، ثم قلب إلى الصفحة الأخيرة من دفتر الملاحظات وبدأ يكتب:
* “أعتقد أنّه لا يطيق الأنانيين ومن فقدوا إنسانيتهم. وأظن أن ناجي غانغنام في المحطة يتشاركون معتقداته.”
كانت دفاعاتهم ضعيفة، نعم، لكنهم تمتعوا بحيوية مذهلة، وهجماتهم تفوق الزومبيات الأخرى بكثير.
قرأ يون جونغ-هو تلك الكلمات وهو يفرك ذقنه غارقًا في التفكير.
“بصراحة، لا أمل لنا. جين-يونغ أوبا هو من يجلب لنا الطعام دائمًا، ونحن لا نساعده في شيء. ما الذي نفعله سوى الأكل والذهاب إلى الحمام؟”
وما إن خيّم الصمت بين الاثنين، حتى انضمّت إليهما كيم مين-جونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت بصوت متردد:
تنهد يون جونغ-هو وهو يضع يده على جبينه، ثم ما لبث أن مرّر أصابعه عبر شعره وقال:
“أنا… أعتقد أيضًا أن الانضمام إليهم سيكون خيارًا صائبًا.”
قضم!
“انتِ أيضًا يا مين-جونغ؟”
بدأ الرجل يصيح، يكاد يرغي من فمه:
قطّبت كيم حاجبيها وقالت:
ترجمة: Arisu san
“في البداية، صُدمت وتصرفت بعصبية… لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، أظن أنني بالغت في ردّة فعلي.”
تساءلت في نفسي: (هل ظهر نوع جديد من المتحوّلين؟)
لم يكن من الواضح إن كانت حزينة، أم نادمة على تصرفاتها.
لكن كيم مين-جونغ عبست وقالت:
لكن من تعابيرها، بدا أنها لا تزال متأثرة بما فعلته حين أطلقت النار على لي هيون-دوك وكيم هيونغ-جون دون أن تسألهما أو تتحقق من هويتهما، ظنًّا منها أنهما زومبيان بلا وعي.
“قاتلتَ للمرة الأولى اليوم. لا تتحدث وكأنك بطل مخلّص.”
ظلّت ملامحها متوترة، فيما تنهد يون جونغ-هو وهو يحك رأسه.
“أرأيتم؟ جين-يونغ يقول إن علينا اللحاق بهم.”
حتى كيم مين-جونغ، التي كانت ضد لي هيون-دوك، قد غيّرت رأيها.
أومأ يون لتومي وقال:
ويبدو أن الحادثة الأخيرة هي ما بدّل وجهة نظرها.
لكن بما أن الأمر سيستغرق وقتًا، استدعيت المتحوّلين لإنهاء الوضع سريعًا.
لقد أعاد لي هيون-دوك كلًّا من يون جونغ-هو وجين-يونغ من مطار دايغو إلى محطة آنسيم بأمان، وأنقذ الناجين هناك أيضًا.
“أرأيتم؟ جين-يونغ يقول إن علينا اللحاق بهم.”
ورغم أن ذلك لم يكن كافيًا ليكسب ثقة الجميع الكاملة، إلا أنه كان كافيًا ليحصل على تقديرهم واهتمامهم.
انضم سبعة رجال ونساء إلى الرجل الأربعيني، بينما قرّر الباقون الانضمام إلى يون جونغ-هو.
تنهد يون جونغ-هو وهو يضع يده على جبينه، ثم ما لبث أن مرّر أصابعه عبر شعره وقال:
(هل الأمر كله مجرد مظهر فقط؟)
“إذًا، أنتم ترون أن اتباعهم هو الخيار الأفضل لمستقبلنا؟”
ويبدو أن الحادثة الأخيرة هي ما بدّل وجهة نظرها.
* “نعم. الآن ليس وقت الكبرياء. علينا أن نضمن نجاتنا أولًا.”
“جين-يونغ، هل لديك فكرة جيدة؟ أنت القائد، فيجب أن تتخذ قرارًا لنتبعه!”
“هل تعتقد أن البقاء بمفردنا أمر مستحيل؟”
بدأ الرجل يصيح، يكاد يرغي من فمه:
* “قال لي السيد لي هيون-دوك في وقت سابق إن علينا أن نبقى يقظين حتى في وضح النهار. فالزومبيات تتطوّر أسرع بكثير مما يمكن للبشر التكيّف معه.”
ركزت على الحفاظ على توازني، وأخذت أوجه اللكمات بلا توقف نحو الزومبيات القادمة نحوي.
أظلمت ملامح يون جونغ-هو، وأطبق شفتيه بتوتر. ثم رفع صوته:
(كلكم، اجتمعوا حالًا).
“أيها الجميع! أرجوكم، انتبهوا!”
قال يون جونغ-هو، بنبرة محمومة:
نظر الناجون إليه، فأخذ نفسًا عميقًا وتابع:
(كلكم، اجتمعوا حالًا).
“لقد قررنا أن الانضمام إلى جماعة النجاة سيكون نافعًا لنا. من يعارض هذا القرار، فليتحدث الآن.”
بدأ بالكتابة، وسرعان ما خفتت الأصوات، وأصغى الجميع إلى ما يكتبه، وكأنهم اتفقوا مسبقًا على اتباعه.
رفع رجل في أوائل الأربعينيات صوته قائلًا:
فأجابه يون بنبرة هادئة:
“كنت أقول هذا منذ البداية! كيف لنا أن نعيش مع أناس عديمي الرحمة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد “جين-يونغ” قليلًا وهو يصغي لـ”يون جونغ-هو”.
لكن كيم مين-جونغ عبست وقالت:
انضم سبعة رجال ونساء إلى الرجل الأربعيني، بينما قرّر الباقون الانضمام إلى يون جونغ-هو.
“وماذا تريد إذًا؟ سنموت على أيدي الزومبي إن بقينا وحدنا. ما اقتراحك؟”
ظلّت ملامحها متوترة، فيما تنهد يون جونغ-هو وهو يحك رأسه.
“أنا فقط… لم أقصد هذا تمامًا.”
لم تكن دفاعاتهم تختلف عن دفاعات الزومبيات العادية في الشوارع.
“وما الذي قصدته إذًا؟ إن أردت أن تتكلم، فلا تتهرب من لبّ الحديث، ولا تلقِ أول ما يخطر على بالك.”
نفخ الرجل الأربعيني خديه ساخرًا:
“أتقولين إن إبداء الرأي أصبح خطأ الآن؟”
“لكن… ألا تعتقد أن هذا لن يحل المشكلة؟ ألم تكن بداية علاقتكم مع جماعة النجاة مشوشة أصلًا؟”
اتسعت عينا كيم مين-جونغ بغضب:
ترجمة: Arisu san
“ما أقوله هو أن تتوقف عن التفوه بكلام فارغ بلا تفكير. إن لم تكن تملك بديلًا، فأنت لا تقدم شيئًا سوى الهراء. أأنا مخطئة؟”
وهكذا، ومع استثناء ثمانية ناجين بقيادة الرجل الأربعيني، انطلق الثلاثون الباقون برفقة جونغ جين-يونغ على طول قضبان السكة الحديدية المظلمة.
اكتفى الرجل الأربعيني بالأنين والسخرية دون رد، رغم أن كرامته جُرحت، لأنه لم يجد ما يرد به.
وهكذا، ومع استثناء ثمانية ناجين بقيادة الرجل الأربعيني، انطلق الثلاثون الباقون برفقة جونغ جين-يونغ على طول قضبان السكة الحديدية المظلمة.
أما كيم مين-جونغ، فنظرت إلى باقي الناجين وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعور مقزز ومقلق سرى في جسدي كله كرجفة ثلجية.
“بصراحة، لا أمل لنا. جين-يونغ أوبا هو من يجلب لنا الطعام دائمًا، ونحن لا نساعده في شيء. ما الذي نفعله سوى الأكل والذهاب إلى الحمام؟”
لقد أعاد لي هيون-دوك كلًّا من يون جونغ-هو وجين-يونغ من مطار دايغو إلى محطة آنسيم بأمان، وأنقذ الناجين هناك أيضًا.
“وهل هذا لا يُعد شيئًا؟ لقد قاتلنا الزومبيات ودافعنا عن أنفسنا بكل ما نملك!”
“من الطبيعي أن ننضم إليهم!”
“قاتلتَ للمرة الأولى اليوم. لا تتحدث وكأنك بطل مخلّص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ تومي رأسه وقال:
“ماذا قلتِ؟!”
“لا، تمهلوا. كيف نثق بهذا الرجل الذي ظهر فجأة ويزعم أنه من جماعة النجاة أو ما شابه؟”
“لقد رأيت كل شيء. حين صرختُ لتعزيز الحاجز على اليمين، أنت تراجعت إلى الخلف لتضمن نجاتك. أأنا مخطئة؟”
اتسعت عينا كيم مين-جونغ بغضب:
حدّقت فيه بنظرة نارية، فالتفتت أعين الجميع إليه وهي تمتلئ بالكره والاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض يون على أسنانه ونظر إلى الرجل الأربعيني.
بدأ الرجل يصيح، يكاد يرغي من فمه:
“هاه! لا فائدة من محاضراتك. انصرفوا فحسب.”
“ما الذي تقوله هذه المجنونة؟! هل قاتلتِ الزومبيات وحدك؟ لماذا تتحدثين وكأنكِ المنقذة؟ أنتِ أيضًا تتكلمين فقط لأن ذاك الزومبي ذو العينين الزرقاوين أنقذك! فلا تتكبّري علينا!”
قضم!
“نعم، عمّي، أنت على حق. عشت حياتي كلها أبرّر أفعالي. حسنًا، سأرحل إذًا.”
تساءلت في نفسي: (هل ظهر نوع جديد من المتحوّلين؟)
ورغم قساوة كلماتها، كانت قبضتاها ترتجفان، وعيناها محمرتين… بدا واضحًا أنها تكتم دموعها بصعوبة.
“دايغو انتهت لما حصل… وكلّ هذا بدأ بعلبة طعام معلب واحدة. حين يبدأ أهل غانغنام برسم خط فاصل بيننا وبينهم، سنكون نحن الأضعف عدداً وقوة… لذا…”
أدرك يون جونغ-هو ما يحدث، فارتسمت على وجهه نظرة حزن.
“لكن لا ينبغي أن نُضيع الكثير من الوقت أيضًا. لا فائدة من المماطلة.”
“مين-جونغ، هدّئي من روعك…”
تراجعت بسرعة واستدعيت أتباعي.
“أنا أكره كل شيء! أكره هذا المكان! ألسنا ننتظر موتنا فحسب؟ أنتم تعرفون أنني على حق! ما مستقبلنا هنا؟ استفيقوا!”
كانت دفاعاتهم ضعيفة، نعم، لكنهم تمتعوا بحيوية مذهلة، وهجماتهم تفوق الزومبيات الأخرى بكثير.
“مين-جونغ…”
كانوا يمشون، آملين أن ينتظرهم مستقبل مشرق في نهاية هذا النفق المعتم الذي بدا بلا نهاية.
“لا أريد العيش في مترو نتن، لا أرى فيه نور الشمس أبدًا، وأنتظر فيه موتي بصمت!”
اكتفى الرجل الأربعيني بالأنين والسخرية دون رد، رغم أن كرامته جُرحت، لأنه لم يجد ما يرد به.
انهارت كيم مين-جونغ أرضًا، وأجهشت بالبكاء.
ارتفعت الأصوات من جديد، وتنهد “جونغ جين-يونغ” بوجه معقّد. فقال “يون جونغ-هو”، الواقف بجانبه:
وبينما كان يون جونغ-هو يواسيها، اقترب منها عدد من الناجين الذين يشاركونها الرأي.
ترجمة: Arisu san
نفخ الرجل الأربعيني خديه ساخرًا:
فأجابه يون بنبرة هادئة:
“ما هذا الهراء؟ ستذهبون معهم، تعملون كالكلاب، وتتنفسون كعبيد، ثم تموتون؟ حسنًا، اذهبوا. لا أحد يمنعكم. لكن اخرجوا من هنا ولا تعيثوا ضجيجًا!”
“إذًا، أنتم ترون أن اتباعهم هو الخيار الأفضل لمستقبلنا؟”
هكذا انقسم ناجو محطة آنسيم إلى فئتين.
ومع اشتداد الفوضى، اقترب “جونغ جين-يونغ” من الناجين، يحمل في يده دفتر ملاحظات وقلمًا.
انضم سبعة رجال ونساء إلى الرجل الأربعيني، بينما قرّر الباقون الانضمام إلى يون جونغ-هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد “جين-يونغ” قليلًا وهو يصغي لـ”يون جونغ-هو”.
تنهد يون بقوة وقال بحزم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخمسة عشر متحوّلًا من المرحلة الأولى، الذين كانوا بانتظار أوامري، اندفعوا نحوي فورًا. أدركت حينها أن الزومبيات التي لا تموت بعد تحطيم رؤوسها، لا بد من تدمير أجسادها بالكامل للقضاء عليها.
“لا أرى جدوى من إقناعكم بالانضمام إلينا ومرافقة السيد لي هيون-دوك، ذلك الرجل الذي أنقذنا. فقد قال بنفسه إن على كل شخص أن يعيش وفق ما يؤمن به.”
لكن بما أن الأمر سيستغرق وقتًا، استدعيت المتحوّلين لإنهاء الوضع سريعًا.
“هاه! لا فائدة من محاضراتك. انصرفوا فحسب.”
نظر الناجون إليه، فأخذ نفسًا عميقًا وتابع:
نقر الرجل الأربعيني بلسانه بسخرية، بينما ساعد يون كيم مين-جونغ على النهوض، ثم نظر إلى جين-يونغ، الذي أومأ له ونزل من على الرصيف إلى السكة الحديدية.
كانوا يمشون، آملين أن ينتظرهم مستقبل مشرق في نهاية هذا النفق المعتم الذي بدا بلا نهاية.
كان “تومي” يراقب الموقف بقلق، فاقترب من يون وقال:
“أما زال فيهم قلب؟ هؤلاء قساة!”
“أنتم… سترحلون الآن؟”
* “أعتقد أنّه لا يطيق الأنانيين ومن فقدوا إنسانيتهم. وأظن أن ناجي غانغنام في المحطة يتشاركون معتقداته.”
“نعم.”
ارتفعت الأصوات من جديد، وتنهد “جونغ جين-يونغ” بوجه معقّد. فقال “يون جونغ-هو”، الواقف بجانبه:
“لحظة… وماذا عن أولئك الناس؟”
“ما أقوله هو أن تتوقف عن التفوه بكلام فارغ بلا تفكير. إن لم تكن تملك بديلًا، فأنت لا تقدم شيئًا سوى الهراء. أأنا مخطئة؟”
“لم يعودوا من شأننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا إذًا؟ أتريدون الموت هنا؟ لولا الزومبي ذو العينين الزرقاوين، لكنّا الآن في عداد الأموات. استيقظ أيها الأحمق!”
“لكن… ألا تعتقد أن هذا لن يحل المشكلة؟ ألم تكن بداية علاقتكم مع جماعة النجاة مشوشة أصلًا؟”
الضباع عادةً ما تنكفئ عند رؤية المفترسات العليا.
كان تومي يبدو متوترًا.
“نعم.”
فأجابه يون بنبرة هادئة:
وما إن خيّم الصمت بين الاثنين، حتى انضمّت إليهما كيم مين-جونغ.
“لهذا، أقلّ ما يمكننا فعله الآن هو أن نظهر لهم نيتنا. أعلم أنني بلا وجه لأفعل هذا… لكن على الأقل، علينا أن نصل إليهم بأنفسنا ونرجو قبولنا.”
كياااااا!!!
حكّ تومي رأسه وقال:
رغم أنني قد هشّمت وجهه، ورغم أنني شعرت بجمجمته تتفتت تحت قبضتي… إلا أنه تمسّك بكاحلي كعلّيقة.
“هاه… أنت فعلاً تعرف كيف تضع الناس في مواقف صعبة.”
لكن بما أن الأمر سيستغرق وقتًا، استدعيت المتحوّلين لإنهاء الوضع سريعًا.
ثم أضاف بمرارة:
لم تكن دفاعاتهم تختلف عن دفاعات الزومبيات العادية في الشوارع.
“ماذا سأقول للسيد لي هيون-دوك عندما يعود؟ إن تصرفت بهذا الشكل فجأة، فلن أعرف ما عليّ فعله. فكّر في الأمر من ناحيتي.”
انهارت كيم مين-جونغ أرضًا، وأجهشت بالبكاء.
“أنا آسف… لكنني أخيرًا فهمت ما كان يعنيه. فهمت لماذا لا يتمسك السيد لي بالذين يريدون الرحيل.”
لم يكن من الواضح إن كانت حزينة، أم نادمة على تصرفاتها.
قبض يون على أسنانه ونظر إلى الرجل الأربعيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت كل شيء. حين صرختُ لتعزيز الحاجز على اليمين، أنت تراجعت إلى الخلف لتضمن نجاتك. أأنا مخطئة؟”
أن تتخلى مبكرًا عن من سيشكّل عبئًا… لم يكن الأمر يتعلق بالقدرات، بل بالعقلية.
ركزت على الحفاظ على توازني، وأخذت أوجه اللكمات بلا توقف نحو الزومبيات القادمة نحوي.
وبفضل ذلك الرجل، بات قادرًا على فهم لي هيون-دوك ولي جونغ-أوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا فقط أكثر وحشية وبشاعة من الزومبيات المعتادة. وبما أن دفاعاتهم ضعيفة، فقد قررت أنني إن ركّزت على تقوية جذعي السفلي ولبّي الجسدي، فلن يتمكنوا من إسقاطي بثقل أعدادهم.
أومأ يون لتومي وقال:
كان تومي يبدو متوترًا.
“أرجو أن تحظى أبحاث لقاحك بنتائج جيدة.”
قرأ يون جونغ-هو تلك الكلمات وهو يفرك ذقنه غارقًا في التفكير.
“هاه… اعتنِ بنفسك.” قالها تومي مبتسمًا بمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “يون جونغ-هو” يروي للناجين ما حدث في مطار دايغو، بينما بدأ الناجون المتجمعون على الرصيف يتذمرون بينهم.
وهكذا، ومع استثناء ثمانية ناجين بقيادة الرجل الأربعيني، انطلق الثلاثون الباقون برفقة جونغ جين-يونغ على طول قضبان السكة الحديدية المظلمة.
“مين-جونغ، هدّئي من روعك…”
كانوا يمشون، آملين أن ينتظرهم مستقبل مشرق في نهاية هذا النفق المعتم الذي بدا بلا نهاية.
ثم أضاف بمرارة:
تحركوا معًا، كأنهم عيون وآذان بعضهم بعضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “قال لي السيد لي هيون-دوك في وقت سابق إن علينا أن نبقى يقظين حتى في وضح النهار. فالزومبيات تتطوّر أسرع بكثير مما يمكن للبشر التكيّف معه.”
وجهتهم كانت: مطار دايغو، حيث تجمع الناجين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا أكره كل شيء! أكره هذا المكان! ألسنا ننتظر موتنا فحسب؟ أنتم تعرفون أنني على حق! ما مستقبلنا هنا؟ استفيقوا!”
* “نعم. الآن ليس وقت الكبرياء. علينا أن نضمن نجاتنا أولًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
