You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 162

162

162

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم يكن لديكم مانع… يا سيدي… فدعونا نؤجّل الحديث إلى حين الوصول. لديّ الكثير من الأسئلة كذلك.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انظر إلى عينيّ… تواصل معي عبر عقلك.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أجابني: “جونغ جين-يونغ. هو من يتولى قيادة الناجين في محطة آنسيم.”

كان الرجل الذي يحمل الأنبوب الحديدي يُدعى “يون جونغ-هو”.

قلت: “أتعني أن الصراع بين الناجين منح الزومبي فرصة للهجوم، ومن هناك انهار كل شيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقد بدا في أواخر عقده الثالث. لاحظتُ أنه كان يرمقنا بنظرات مرتابة ونحن نسير. وما لبث أن تنحنح وقال:

“أعتقد أن معظم الناجين الآن يختبئون هناك. أما من نجا مثلي، فهم في محطة آنسيم… آخر محطات الخط الأول.”

“من أين أتيتما؟ هاه؟”

إن كنت تكذب… سأقتلك.

أجبته: “نحن من سيول.”

تقدّمت نحوه، ونظر إليّ “كيم هيونغ-جون” بوجه يحمل الحرج:

زمّ شفتيه وقال متأمّلًا:
“تغادران سيول لتأتيا إلى دايغو… أتعنيان أن سيول قد سقطت؟”

كنت أعلم تمامًا ما يقصده. لحسن الحظ، حين كنت في ملجأ “هاي-يونغ”، لم تقع خلافات كبيرة بين الناجين. لكن الوضع الآن مختلف تمامًا، فجمع الناجين من ملجأ “هاي-يونغ” و”سايلنس” و”الحاجز” معًا ضمن منظمة واحدة لم يكن بالأمر السهل.

أومأت برأسي.
كانت سيول يومًا ما موطنًا لعشرة ملايين نسمة، ومدينة يعشقها الكثيرون بفضل بنيتها التحتية المتقدمة، لكن ما إن اجتاحها فيروس الزومبي، حتى تحولت إلى جحيم حيّ. كانت المدينة الأكثر ازدحامًا في كوريا، ولذا، كان عدد الزومبي فيها لا يُضاهى. لقد غدت، بظهور الفيروس، عشًّا للوحوش.

ردّ “يون جونغ-هو”: “أنت محق تمامًا. كانت المعركة من طرف واحد، وكنا نتراجع باستمرار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّب “يون جونغ-هو” جبينه وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأقودك إلى السيد يون جونغ-هو. فقط تعال.

“لا بد أنكما أتيتما محمّلين بالأمل، لكن كما ترى، الأوضاع هنا ليست أفضل بكثير. فقط فكرت أن أشير إلى ذلك، في حال لم تلاحظا.”

“لا أنوي شيئًا سيئًا، وإن شعرت بعدم الراحة من سؤالي، فلا بأس إن لم تُجب.”

قلت له بهدوء:
“لا بأس. مجرّد كونها أكثر أمنًا من سيول، يبقى فارقًا كبيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد بدا في أواخر عقده الثالث. لاحظتُ أنه كان يرمقنا بنظرات مرتابة ونحن نسير. وما لبث أن تنحنح وقال:

قال بشكّ:
“أحقًّا كانت الأمور سيئة إلى ذلك الحد في سيول؟ ما مدى السوء؟ لا أظن أنها بلغت هذا الحد.”

“أيها العجوز…”

“كل شيء كان سيئًا هناك.”

“نعم. سيطروا على وسط دايغو، ولم يكن أمام الباقين سوى الهرب نحو الأطراف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الوضع في وسط دايغو لا يختلف كثيرًا. المسألة فقط أن مطار دايغو لم يكن مكتظًا بالسكان من قبل، ولهذا لم يتعرض للكثير من الضرر.”

سألته بجدية: “كيف نجوتم؟ وضّح لي. لا يمكن لمدنيين عاديين النجاة نصف يوم أمام موجة زومبي. إلا إذا كان هناك دعم عسكري، طبعًا.”

كنت أظن أن المطارات عادةً ما تكون مزدحمة، لكن يبدو أن المناطق الريفية في كوريا تختلف كثيرًا عن العاصمة. أومأت برأسي بتروٍ.

“رائع… هذا سيسرّع الأمور كثيرًا.”

ثم سألته:
“بالمناسبة… لاحظت أن بحوزتكم مسدسًا. من أين حصلتم عليه؟”

في مفترق الحياة والموت، تصبح القدرة على التفكير العقلاني أشبه بشعلة نار… وإذا ما انطفأت تلك النار وحلّ الظلام، لا يبقى سوى الفوضى.

أجاب بثبات:
“سرقته من مركز شرطة. ألا تظن أن من حقنا امتلاك سلاح لحماية أنفسنا؟”

أغمض “يون جونغ-هو” عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا، ثم واصل:

كان المسدس الذي تحمله المرأة، “مين-جونغ”، مسدسًا دوارًا من طراز “سميث آند ويسون”، عيار 0.38، وهو من الأسلحة التي تستعملها الشرطة. لم أكن متأكدًا من كونه طراز m10 أو m60، لكنني كنت أعلم أنه مسدس عمليّ للغاية.

اتبعني إن كنت تستطيع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمقنا “يون جونغ-هو” بنظرة متفحصة، ثم سأل بنبرة حذرة:
“على فكرة… الطلقات التي أطلقتها مين-جونغ… هل تمكنتما من تفاديها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن هجوم الزومبي كان عشوائيًا، فاحتمال أن يكون ما جرى “موجة زومبي” كان مرتفعًا. فلو أن الزومبي كانوا يتحرّكون بأوامر معيّنة، لما أقدموا على قتل الناجين دون تفكير، بل كانوا سيحاولون الإمساك بهم وتخزينهم كطعام مستقبلي.

أجبته ببساطة:
“لا، أصابتنا.”

“بما أن دايغو تقع في حوض طبيعي، ظننا أننا سنكون في مأمن من التهديدات الخارجية بعد القضاء على الزومبي من الداخل. لكن لو فكّرت في الأمر… فإن كون المدينة محاطة من كل الجهات يعني أنه ما إن يدخلها الزومبي، لن تكون هناك وسيلة للخروج.”

“لكن كيف لم تُصَابا بأي أذى؟ هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انظر إلى عينيّ… تواصل معي عبر عقلك.

تجهم وجهي، إذ لم أعرف كيف أجيبه. عندها تنفّس كيم هيونغ-جون من أنفه باستهزاء وقال:

كنت أعلم تمامًا ما يقصده. لحسن الحظ، حين كنت في ملجأ “هاي-يونغ”، لم تقع خلافات كبيرة بين الناجين. لكن الوضع الآن مختلف تمامًا، فجمع الناجين من ملجأ “هاي-يونغ” و”سايلنس” و”الحاجز” معًا ضمن منظمة واحدة لم يكن بالأمر السهل.

“لو كنا سنموت بألعاب أطفال مثل هذه، لما صمدنا يومًا واحدًا في سيول.”

“هذا الشخص… لم تنمُ أنيابه بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأله “يون جونغ-هو”:
“وهل الوضع في سيول خطير إلى هذا الحد؟”

سألته: “هل وقع خلاف بين الفصائل؟”

رفع كيم حاجبيه بضيق وقال:
“مهلًا… قبل أن نكمل الحديث، ما حكاية أسلوبك هذا؟ تتحدث وكأننا أصدقاء منذ زمن.”

“هل يمكنك إعطاؤنا تقديرًا تقريبيًا؟”

أطلق “يون جونغ-هو” زفرة طويلة، وأشاح بنظره بعيدًا. رمقت كيم بنظرة حادة، فرفع كتفيه وهو يخرج شفتيه السفليّة ساخرًا.

سألته: “قلت إن دايغو انهارت قبل شهر، هل كانت آمنة قبل ذلك بالفعل؟”

ذلك الطبع فيه… لن يتغير حتى بعد الموت.
بل في الحقيقة، لقد مات فعلًا، ولم يتغير.

“لو كنا سنموت بألعاب أطفال مثل هذه، لما صمدنا يومًا واحدًا في سيول.”

تنهّدت، بينما ابتلع “يون جونغ-هو” ريقه وقال بنبرة أهدأ:

“ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن لم يكن لديكم مانع… يا سيدي… فدعونا نؤجّل الحديث إلى حين الوصول. لديّ الكثير من الأسئلة كذلك.”

سألته: “قلت إن دايغو انهارت قبل شهر، هل كانت آمنة قبل ذلك بالفعل؟”

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد بدا في أواخر عقده الثالث. لاحظتُ أنه كان يرمقنا بنظرات مرتابة ونحن نسير. وما لبث أن تنحنح وقال:

عندما وصلنا إلى صالة الركاب برفقة “يون جونغ-هو”، تقدم قادة المجموعة نحوي بوجوه جادة. بدا واضحًا أن “يون جونغ-هو” فوجئ بهم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

نظر إليّ وسأل:

“نعم. سيطروا على وسط دايغو، ولم يكن أمام الباقين سوى الهرب نحو الأطراف.”

“هل تتعايشون مع البشر أيضًا؟”

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجبته: “نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم يكن لديكم مانع… يا سيدي… فدعونا نؤجّل الحديث إلى حين الوصول. لديّ الكثير من الأسئلة كذلك.”

“رائع… هذا سيسرّع الأمور كثيرًا.”

لكنه لم يجب. كانت الدماء تقطر من جروحه، لكنه رفع حاجبه كما لو أن حديثي أضحكه.

ويبدو أن توقّعي بشأن “جين-يونغ” كان في محلّه. على الأغلب، هو زومبي يقاتل لأجل البشر، مثلنا تمامًا. لاحظت أيضًا أن نبرة “يون جونغ-هو” أصبحت أكثر رسميّة بكثير مما كانت عليه في البداية. يبدو أن كلمات كيم قد تركت أثرًا في نفسه.

“لا أنوي شيئًا سيئًا، وإن شعرت بعدم الراحة من سؤالي، فلا بأس إن لم تُجب.”

توجّهنا جميعًا إلى غرفة الانتظار في أحد أركان الصالة. رويت له ما جرى في سيول، لعلّ ذلك يجعله يشعر بمزيد من الارتياح. أنصت لكل شيء، ثم قطّب جبينه وقال:

كنت شبه متأكد أن “مين-جونغ” أخبرت “جونغ جين-يونغ” بذهاب “يون جونغ-هو” إلى مطار دايغو. والرجل الذي يتعرض للضرب الآن، لا بد أن يكون هو.

“لا أدري إن كان من اللائق قول هذا… لكنني أشعر بالامتنان لوجودي في دايغو.”

حدّقت في عينيه وقلت في داخلي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شبكت أصابعي وقلت له بهدوء:
“لا بأس، شعورك طبيعي. الآن، حدّثنا عمّا جرى هنا في دايغو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن هجوم الزومبي كان عشوائيًا، فاحتمال أن يكون ما جرى “موجة زومبي” كان مرتفعًا. فلو أن الزومبي كانوا يتحرّكون بأوامر معيّنة، لما أقدموا على قتل الناجين دون تفكير، بل كانوا سيحاولون الإمساك بهم وتخزينهم كطعام مستقبلي.

عضّ “يون جونغ-هو” شفته السفلى متفكرًا، ثم تنهد، وبدأ الحديث.

تقدّمت نحوه، ونظر إليّ “كيم هيونغ-جون” بوجه يحمل الحرج:

“كانت دايغو آمنة حتى قبل شهر تقريبًا… والفضل في ذلك يعود إلى القاعدة الجوية المجاورة للمطار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت الشعور المر بالظلم جانبًا، ومن ثم عدت أدراجي إلى المطار.

حينها أدركت أن السور المعدني قرب المطار لم يكن جزءًا من المطار نفسه، بل كان يحيط بالقاعدة العسكرية الملاصقة له.

تقدّمت نحوه، ونظر إليّ “كيم هيونغ-جون” بوجه يحمل الحرج:

تبدّل وجه “يون جونغ-هو” إلى ملامح من الألم والمرارة.

ردّ “يون جونغ-هو”: “أنت محق تمامًا. كانت المعركة من طرف واحد، وكنا نتراجع باستمرار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كان يمكن للجميع أن يظلوا آمنين لو أننا بقينا متّحدين. كان بوسعنا النجاة معًا… لكن الطمع دمّر كل شيء.”

زمّ شفتيه وقال متأمّلًا: “تغادران سيول لتأتيا إلى دايغو… أتعنيان أن سيول قد سقطت؟”

سألته:
“هل وقع خلاف بين الفصائل؟”

“من أين أتيتما؟ هاه؟”

أجاب:
“نعم. كلما كبرت المستوطنة، ازدادت الانقسامات في المبادئ، ثم بدأ البعض يزدادون طمعًا.”

“ما هو؟”

كنت أعلم تمامًا ما يقصده. لحسن الحظ، حين كنت في ملجأ “هاي-يونغ”، لم تقع خلافات كبيرة بين الناجين. لكن الوضع الآن مختلف تمامًا، فجمع الناجين من ملجأ “هاي-يونغ” و”سايلنس” و”الحاجز” معًا ضمن منظمة واحدة لم يكن بالأمر السهل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد “يون جونغ-هو” وقال: “الجنود الذين يمتلكون السلطة كانوا من بدأ الفتنة. بدأ الأمر بتوزيع الطعام، ثم العمل الإجباري، ثم بدأ الناجون يتكتلون معًا.”

تمكنت من نزع فتيل التوتر قبل أن يتحول إلى صراع، لكنني أعلم أن التحدي الحقيقي سيبدأ حين تتوسّع المنظمة أكثر.

أجاب: “نعم. كلما كبرت المستوطنة، ازدادت الانقسامات في المبادئ، ثم بدأ البعض يزدادون طمعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد “يون جونغ-هو” وقال:
“الجنود الذين يمتلكون السلطة كانوا من بدأ الفتنة. بدأ الأمر بتوزيع الطعام، ثم العمل الإجباري، ثم بدأ الناجون يتكتلون معًا.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

سألته:
“قلت إن دايغو انهارت قبل شهر، هل كانت آمنة قبل ذلك بالفعل؟”

سألته: “هل كان بين الزومبي الذين هاجموا دايغو أحد بعيون حمراء مثل جين-يونغ؟”

“نعم. من تشيلغوك إلى بوك-غو، جونغ-غو، سيو-غو، دونغ-غو، وحتى غيونغسان… أنشأنا أسلاكًا شائكة وخطوطًا دفاعية في كل منطقة. وتمكّنا من احتواء الفيروس بسرعة وكفاءة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد بدا في أواخر عقده الثالث. لاحظتُ أنه كان يرمقنا بنظرات مرتابة ونحن نسير. وما لبث أن تنحنح وقال:

﴿غو يعني منطقة او مقاطعة وهي اكبر من الحي انا كسول لاغيرها الان﴾

“هل تستطيع الكلام؟”

“فما الذي حصل بعد ذلك؟”

نظر إليّ وسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الغضب تفجّر من داخل الناجين، واندلعت الحرب. كل ما تطلّبه الأمر هو طلقة واحدة… ومن ثم تحوّل الصراع إلى معركة بين الجنود والناجين.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت دايغو تتبع قانون الغاب مثل سيول، لكن الفرق كان في التفاصيل. في سيول، كان الجميع يحاول النجاة بمفرده، أما هنا، فقد تحوّلت المدينة إلى ساحة حرب أهلية.

كنت شبه متأكد أن “مين-جونغ” أخبرت “جونغ جين-يونغ” بذهاب “يون جونغ-هو” إلى مطار دايغو. والرجل الذي يتعرض للضرب الآن، لا بد أن يكون هو.

قال “لي جونغ-أوك”، وقد كان منصتًا باهتمام:

المرأة المسماة “مين-جونغ”، والآن “جونغ جين-يونغ”… الجميع ألسنتهم سليطة.

“حتى لو كان عدد الناجين كبيرًا… لا أظن أنهم كانوا ليصمدوا أمام قوة الجيش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد بدا في أواخر عقده الثالث. لاحظتُ أنه كان يرمقنا بنظرات مرتابة ونحن نسير. وما لبث أن تنحنح وقال:

ردّ “يون جونغ-هو”:
“أنت محق تمامًا. كانت المعركة من طرف واحد، وكنا نتراجع باستمرار.”

سكتنا جميعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ على شفتيه بمرارة، وقد بدا كمن يستعيد ذكرى مؤلمة. أما أنا، فاستندت إلى الوراء وشبكت ذراعيّ.

سأشرح لاحقًا. دعنا نختصر الوقت. هل أنت جونغ جين-يونغ؟

في مفترق الحياة والموت، تصبح القدرة على التفكير العقلاني أشبه بشعلة نار… وإذا ما انطفأت تلك النار وحلّ الظلام، لا يبقى سوى الفوضى.

سألته: “قلت إن دايغو انهارت قبل شهر، هل كانت آمنة قبل ذلك بالفعل؟”

أغمض “يون جونغ-هو” عينيه، وأخذ نفسًا عميقًا، ثم واصل:

أقسم إن شتمت مرة أخرى، سألقّنك درسًا لن تنساه.

“وقبل حوالي عشرة أيام… حدث أمرٌ ما.”

سألته: “قلت إن دايغو انهارت قبل شهر، هل كانت آمنة قبل ذلك بالفعل؟”

“ما هو؟”

سكتنا جميعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الزومبي… دخلوا المدينة.”

هل أبدو شريرًا إلى هذه الدرجة؟

سكتنا جميعًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“بما أن دايغو تقع في حوض طبيعي، ظننا أننا سنكون في مأمن من التهديدات الخارجية بعد القضاء على الزومبي من الداخل. لكن لو فكّرت في الأمر… فإن كون المدينة محاطة من كل الجهات يعني أنه ما إن يدخلها الزومبي، لن تكون هناك وسيلة للخروج.”

عندما وصلنا إلى صالة الركاب برفقة “يون جونغ-هو”، تقدم قادة المجموعة نحوي بوجوه جادة. بدا واضحًا أن “يون جونغ-هو” فوجئ بهم.

قلت:
“أتعني أن الصراع بين الناجين منح الزومبي فرصة للهجوم، ومن هناك انهار كل شيء؟”

“رائع… هذا سيسرّع الأمور كثيرًا.”

“نعم. سيطروا على وسط دايغو، ولم يكن أمام الباقين سوى الهرب نحو الأطراف.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أثار حديثه تساؤلًا في نفسي.
كان من المفترض أن يجتاح الزومبي المكان فورًا، لكن هؤلاء الناجين تمكنوا من النجاة والوصول إلى ضواحي المدينة… وهذا أمر يدعو للاستغراب.

“هل تتعايشون مع البشر أيضًا؟”

سألته بجدية:
“كيف نجوتم؟ وضّح لي. لا يمكن لمدنيين عاديين النجاة نصف يوم أمام موجة زومبي. إلا إذا كان هناك دعم عسكري، طبعًا.”

وبعد أن أنهيت كلامي، خرجت للحاق بـ”كيم هيونغ-جون”. خلف مدرج الطائرات المظلم، رأيت ضوءًا أحمر خافتًا. كان زومبي ذو عينين حمراوين محاطًا بأتباع “كيم هيونغ-جون”. وما إن وقعت عيناي عليه، حتى عرفت من هو.

قال بصوت خافت:
“الجيش تخلّى عنا منذ البداية، وهرب. نحن فررنا إلى المترو… وبالكاد نجونا.”

أقسم إن شتمت مرة أخرى، سألقّنك درسًا لن تنساه.

“المترو؟”

“لكن… مع هذا العدد الهائل من الزومبي في المدينة، لا أظنهم نجحوا. كان عددهم مرعبًا، وكأنهم جاؤوا من مكان آخر…”

“أعتقد أن معظم الناجين الآن يختبئون هناك. أما من نجا مثلي، فهم في محطة آنسيم… آخر محطات الخط الأول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الغضب تفجّر من داخل الناجين، واندلعت الحرب. كل ما تطلّبه الأمر هو طلقة واحدة… ومن ثم تحوّل الصراع إلى معركة بين الجنود والناجين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن سمعت كلمة “المترو”، حتى نظرت إلى كيم هيونغ-جون غريزيًا. فبادلني النظرة بابتسامة غامضة، وكأن شيئًا ما خطر في باله.

“وقبل حوالي عشرة أيام… حدث أمرٌ ما.”

قال لي:
“أيها العجوز… تتذكر ما حدث في محطة جامعة كونكوك؟”

مـ… ما هذا؟!

أجبته:
“كنت أفكر في الأمر ذاته.”

“هل تتعايشون مع البشر أيضًا؟”

في السابق، حين زرنا محطة جامعة كونكوك، كانت الكلاب تستعملها كمخزن طعام. أما هنا في دايغو، فقد أصبح المترو ملاذًا للناجين. أومأت برأسي ببطء، ثم سألت “يون جونغ-هو”:

ما… ما أنت بحق الجحيم؟!

“وكيف تعرّفت إلى شخص يُدعى جين-يونغ؟”

تبدّل وجه “يون جونغ-هو” إلى ملامح من الألم والمرارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جين-يونغ أحد إخوتي الصغار… كنا مقربين قبل أن يبدأ هذا الجنون. وقد تعرّض للعضّ أثناء الهرب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن “كيم هيونغ-جون” أدرك الأمر في اللحظة ذاتها، فأمر أتباعه بالتوقف، لكن الضرر كان قد وقع… إذ كان الرجل مطروحًا على الأرض، مغطىً بالدماء.

سألته:
“هل كان بين الزومبي الذين هاجموا دايغو أحد بعيون حمراء مثل جين-يونغ؟”

“وهل يمكنك أن تخبرني بعدد الناجين هناك، وما هو موقعك أو دورك في تلك المجموعة؟”

هزّ رأسه وقال:
“كنت منشغلًا للغاية في ذلك الوقت… لا أذكر شيئًا. كان الكل يركض لينجو بنفسه.”

تقدّمت نحوه، ونظر إليّ “كيم هيونغ-جون” بوجه يحمل الحرج:

“يعني أنهم كانوا يهاجمون أيّ شخص دون تمييز؟”

ترجمة: Arisu san

“نعم.”

“لا أدري إن كان من اللائق قول هذا… لكنني أشعر بالامتنان لوجودي في دايغو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرًا لأن هجوم الزومبي كان عشوائيًا، فاحتمال أن يكون ما جرى “موجة زومبي” كان مرتفعًا. فلو أن الزومبي كانوا يتحرّكون بأوامر معيّنة، لما أقدموا على قتل الناجين دون تفكير، بل كانوا سيحاولون الإمساك بهم وتخزينهم كطعام مستقبلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الزومبي… دخلوا المدينة.”

حككت حاجبي وسألته سؤالًا آخر:

ما… ما أنت بحق الجحيم؟!

“أودّ لقاء ذلك الذي يُدعى جين-يونغ. ما اسم عائلته؟”

قلت: “أتعني أن الصراع بين الناجين منح الزومبي فرصة للهجوم، ومن هناك انهار كل شيء؟”

أجابني: “جونغ جين-يونغ. هو من يتولى قيادة الناجين في محطة آنسيم.”

سألته: “هل كان بين الزومبي الذين هاجموا دايغو أحد بعيون حمراء مثل جين-يونغ؟”

“وهل يمكنك أن تخبرني بعدد الناجين هناك، وما هو موقعك أو دورك في تلك المجموعة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الغضب تفجّر من داخل الناجين، واندلعت الحرب. كل ما تطلّبه الأمر هو طلقة واحدة… ومن ثم تحوّل الصراع إلى معركة بين الجنود والناجين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد صمت قصير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقنا “يون جونغ-هو” بنظرة متفحصة، ثم سأل بنبرة حذرة: “على فكرة… الطلقات التي أطلقتها مين-جونغ… هل تمكنتما من تفاديها؟”

كان “يون جونغ-هو” ينظر إليّ بتوجّس. بدا واضحًا أنه بدأ يتريّث في الحديث، لا سيما بعد أن بدأت أطرح عليه أسئلة تفصيلية. وكأنه يحاول أن يفهم مقصدي الحقيقي من استفساراتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب “يون جونغ-هو” جبينه وقال:

ابتسمت له ابتسامة خفيفة وقلت:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لا أنوي شيئًا سيئًا، وإن شعرت بعدم الراحة من سؤالي، فلا بأس إن لم تُجب.”

ردّ “يون جونغ-هو”: “صحيح. لا نعرف أين ذهبوا بالضبط. نحن انسحبنا عبر شبكة المترو، أما هم، فغادروا دون أن يستخدموها.”

قال وهو يحكّ عنقه:

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أشعر بالارتياح للكشف عن عدد الأشخاص هناك… أما عن دوري، فلا يحمل أي صفة رسمية. وإن أردت تسميته، فربما يمكن اعتبارني رجل التنفيذ.”

أجبته: “كنت أفكر في الأمر ذاته.”

حينها تدخّل “لي جونغ-أوك”، الذي كان صامتًا حتى تلك اللحظة، وسأله:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنه لا يزال قادرًا على الغضب، فهذا يعني أن دماغه سليم. تنفّست الصعداء وتجاهلت انفعاله.

“إذًا أفترض أنك لا تعلم أين الجنود الآن؟”

عندما وصلنا إلى صالة الركاب برفقة “يون جونغ-هو”، تقدم قادة المجموعة نحوي بوجوه جادة. بدا واضحًا أن “يون جونغ-هو” فوجئ بهم.

ردّ “يون جونغ-هو”:
“صحيح. لا نعرف أين ذهبوا بالضبط. نحن انسحبنا عبر شبكة المترو، أما هم، فغادروا دون أن يستخدموها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب “يون جونغ-هو” جبينه وقال:

“همم… إن كانوا قد انسحبوا فور بدء الموجة، فربما تمكّنوا من النجاة والخروج من المدينة.”

“أيها العجوز…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “يون جونغ-هو” مترددًا:

كان الرجل الذي يحمل الأنبوب الحديدي يُدعى “يون جونغ-هو”.

“لكن… مع هذا العدد الهائل من الزومبي في المدينة، لا أظنهم نجحوا. كان عددهم مرعبًا، وكأنهم جاؤوا من مكان آخر…”

ردّ “يون جونغ-هو”: “صحيح. لا نعرف أين ذهبوا بالضبط. نحن انسحبنا عبر شبكة المترو، أما هم، فغادروا دون أن يستخدموها.”

“هل يمكنك إعطاؤنا تقديرًا تقريبيًا؟”

“رائع… هذا سيسرّع الأمور كثيرًا.”

“أتمنّى لو استطعت، لكنني لا أملك أي فكرة. لم أتمكن من رؤية نهاية لهم. وأكاد أجزم أن الجنود وقعوا في قبضة الزومبي أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأن هجوم الزومبي كان عشوائيًا، فاحتمال أن يكون ما جرى “موجة زومبي” كان مرتفعًا. فلو أن الزومبي كانوا يتحرّكون بأوامر معيّنة، لما أقدموا على قتل الناجين دون تفكير، بل كانوا سيحاولون الإمساك بهم وتخزينهم كطعام مستقبلي.

وضعت يدي على ذقني متفكرًا. من خلال ما سمعته من “يون جونغ-هو”، بدا أن الناجين في محطة آنسيم ما زالوا يحتفظون بقدر من إنسانيتهم. وبما أن ما حدث لم يمضِ عليه سوى شهر، فلا يبدو أنهم انهاروا بالكامل… إلا إن كانت عزائمهم ضعيفة منذ البداية.

أجاب بثبات: “سرقته من مركز شرطة. ألا تظن أن من حقنا امتلاك سلاح لحماية أنفسنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم ذلك، لم أكن واثقًا بعد إن كنت سأضمّهم إلى مجموعتنا أم لا.

هل أبدو شريرًا إلى هذه الدرجة؟

كنت أعلم أن لقائي بـ”جونغ جين-يونغ” سيمنحني فكرة أوضح، لكنني رغبت على الأقل بمعرفة تقديرية لحجم مجموعتهم. وحينها فقط، فهمت السبب وراء ردّة فعل “مين-جونغ” العدائية في البداية.

“لا أنوي شيئًا سيئًا، وإن شعرت بعدم الراحة من سؤالي، فلا بأس إن لم تُجب.”

من المحتمل أنها فقدت شخصًا عزيزًا قبل عشرة أيام تقريبًا. وكان من الطبيعي أن تكون مشاعرها تجاه الزومبي مليئة بالكراهية والعدوان.

ردّ “يون جونغ-هو”: “صحيح. لا نعرف أين ذهبوا بالضبط. نحن انسحبنا عبر شبكة المترو، أما هم، فغادروا دون أن يستخدموها.”

وفيما كنت غارقًا في أفكاري، عبس “كيم هيونغ-جون” فجأة، ونهض من مقعده، ثم ركض خارج مبنى المطار دون أن ينطق بكلمة. بدا أن أحد أتباعه قد رصد حركة في محيط المنطقة.

قلت له بهدوء: “لا بأس. مجرّد كونها أكثر أمنًا من سيول، يبقى فارقًا كبيرًا.”

نهضت بدوري، ونظرت إلى “لي جونغ-أوك”.

سأشرح لاحقًا. دعنا نختصر الوقت. هل أنت جونغ جين-يونغ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلت له:
“اجمع الجميع حالًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم يكن لديكم مانع… يا سيدي… فدعونا نؤجّل الحديث إلى حين الوصول. لديّ الكثير من الأسئلة كذلك.”

“ماذا تعني؟ لا يوجد مكان نُخليهم إليه.”

هزّ رأسه وقال: “كنت منشغلًا للغاية في ذلك الوقت… لا أذكر شيئًا. كان الكل يركض لينجو بنفسه.”

“أقصد أن تجمعهم في نقطة واحدة بدل أن يبقوا متفرقين.”

قال وهو يحكّ عنقه:

وبعد أن أنهيت كلامي، خرجت للحاق بـ”كيم هيونغ-جون”. خلف مدرج الطائرات المظلم، رأيت ضوءًا أحمر خافتًا. كان زومبي ذو عينين حمراوين محاطًا بأتباع “كيم هيونغ-جون”. وما إن وقعت عيناي عليه، حتى عرفت من هو.

“رائع… هذا سيسرّع الأمور كثيرًا.”

كنت شبه متأكد أن “مين-جونغ” أخبرت “جونغ جين-يونغ” بذهاب “يون جونغ-هو” إلى مطار دايغو. والرجل الذي يتعرض للضرب الآن، لا بد أن يكون هو.

“ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ويبدو أن “كيم هيونغ-جون” أدرك الأمر في اللحظة ذاتها، فأمر أتباعه بالتوقف، لكن الضرر كان قد وقع… إذ كان الرجل مطروحًا على الأرض، مغطىً بالدماء.

كيف تعرفني؟ أنت… لا تكن قد فعلت شيئًا بـ”هيونغ” يونغ-هو!

تقدّمت نحوه، ونظر إليّ “كيم هيونغ-جون” بوجه يحمل الحرج:

“يعني أنهم كانوا يهاجمون أيّ شخص دون تمييز؟”

“أيها العجوز…”

﴿غو يعني منطقة او مقاطعة وهي اكبر من الحي انا كسول لاغيرها الان﴾

“ما الأمر؟”

“لو كنا سنموت بألعاب أطفال مثل هذه، لما صمدنا يومًا واحدًا في سيول.”

“هذا الشخص… لم تنمُ أنيابه بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “يون جونغ-هو” مترددًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن لم تكن أنيابه قد ظهرت، فهذا يعني أنه لا يستطيع التحكم بأكثر من خمسمئة تابع كحد أقصى. كان مغطّى بالدماء، بالكاد يتنفس، وآثار الضرب العنيف واضحة على جسده.

أجاب بثبات: “سرقته من مركز شرطة. ألا تظن أن من حقنا امتلاك سلاح لحماية أنفسنا؟”

نظرت إليه وقلت:

كان الرجل الذي يحمل الأنبوب الحديدي يُدعى “يون جونغ-هو”.

“هل تستطيع الكلام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأقودك إلى السيد يون جونغ-هو. فقط تعال.

لكنه لم يجب. كانت الدماء تقطر من جروحه، لكنه رفع حاجبه كما لو أن حديثي أضحكه.

حدّقت في عينيه وقلت في داخلي:

أجبته: “كنت أفكر في الأمر ذاته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انظر إلى عينيّ… تواصل معي عبر عقلك.

ما… ما أنت بحق الجحيم؟!

مـ… ما هذا؟!

﴿غو يعني منطقة او مقاطعة وهي اكبر من الحي انا كسول لاغيرها الان﴾

سأشرح لاحقًا. دعنا نختصر الوقت. هل أنت جونغ جين-يونغ؟

“أعتقد أن معظم الناجين الآن يختبئون هناك. أما من نجا مثلي، فهم في محطة آنسيم… آخر محطات الخط الأول.”

حدّق فيّ بعينين مرتبكتين:

كان الرجل الذي يحمل الأنبوب الحديدي يُدعى “يون جونغ-هو”.

كيف تعرفني؟ أنت… لا تكن قد فعلت شيئًا بـ”هيونغ” يونغ-هو!

حينها أدركت أن السور المعدني قرب المطار لم يكن جزءًا من المطار نفسه، بل كان يحيط بالقاعدة العسكرية الملاصقة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بما أنه لا يزال قادرًا على الغضب، فهذا يعني أن دماغه سليم. تنفّست الصعداء وتجاهلت انفعاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله “يون جونغ-هو”: “وهل الوضع في سيول خطير إلى هذا الحد؟”

هل يمكنك المشي؟ سألت.

أومأت برأسي. كانت سيول يومًا ما موطنًا لعشرة ملايين نسمة، ومدينة يعشقها الكثيرون بفضل بنيتها التحتية المتقدمة، لكن ما إن اجتاحها فيروس الزومبي، حتى تحولت إلى جحيم حيّ. كانت المدينة الأكثر ازدحامًا في كوريا، ولذا، كان عدد الزومبي فيها لا يُضاهى. لقد غدت، بظهور الفيروس، عشًّا للوحوش.

اتبعني إن كنت تستطيع.

اتبعني إن كنت تستطيع.

تجهم وجهي، إذ لم أعرف كيف أجيبه. عندها تنفّس كيم هيونغ-جون من أنفه باستهزاء وقال:

اقتلني فحسب، أيها الحقير…

نظر إليّ وسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأقودك إلى السيد يون جونغ-هو. فقط تعال.

“نعم. سيطروا على وسط دايغو، ولم يكن أمام الباقين سوى الهرب نحو الأطراف.”

ضغط على شفتيه بقوة، وقد بدا من ملامحه أنه على وشك الانفجار. لكنه لم يلبث أن نهض مترنّحًا. ثم نظر مباشرة في عينيّ:

أجبته ببساطة: “لا، أصابتنا.”

ما… ما أنت بحق الجحيم؟!

أجبته: “نحن من سيول.”

أقسم إن شتمت مرة أخرى، سألقّنك درسًا لن تنساه.

قال لي: “أيها العجوز… تتذكر ما حدث في محطة جامعة كونكوك؟”

قال وهو يحكّ عنقه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتلع “جونغ جين-يونغ” ريقه، وحدّق في وجهي مذهولًا، ثم بصق دمًا على الأرض.

قال بشكّ: “أحقًّا كانت الأمور سيئة إلى ذلك الحد في سيول؟ ما مدى السوء؟ لا أظن أنها بلغت هذا الحد.”

إن كنت تكذب… سأقتلك.

اقتلني فحسب، أيها الحقير…

تنهدت وهززت رأسي.
ما شأن كل من أقابلهم في دايغو برغبتهم في قتلي من أول نظرة؟!

المرأة المسماة “مين-جونغ”، والآن “جونغ جين-يونغ”… الجميع ألسنتهم سليطة.

أجابني: “جونغ جين-يونغ. هو من يتولى قيادة الناجين في محطة آنسيم.”

هل أبدو شريرًا إلى هذه الدرجة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأقودك إلى السيد يون جونغ-هو. فقط تعال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفعت الشعور المر بالظلم جانبًا، ومن ثم عدت أدراجي إلى المطار.

سألته: “هل وقع خلاف بين الفصائل؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال بشكّ: “أحقًّا كانت الأمور سيئة إلى ذلك الحد في سيول؟ ما مدى السوء؟ لا أظن أنها بلغت هذا الحد.”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“هذا الشخص… لم تنمُ أنيابه بعد.”

❃ ◈ ❃

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط