161
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت ترفض أي حوار عقلاني. من الواضح أنها فقدت توازنها النفسي، والخوف استحوذ عليها تمامًا. الحل الوحيد الذي خطر ببالها هو التخلص منا.
ترجمة: Arisu san
ابتسم كيم هيونغ-جون وقال: “سأقتحم من الأمام. هل تريد أن تطوّقهم من الجهة الأخرى؟” “مهلًا، تريد أن تهاجم أولًا؟” “حتى لو لم نهاجم، أليس علينا على الأقل معرفة من يراقبنا؟ لا أطيق شعور المراقبة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وما هي هذه المنظمة؟”
لدهشتي، وصلنا إلى مطار دايغو في لمح البصر.
كلما أمعنت النظر، ترسّخت في ذهني عبارة واحدة: “مدينة أشباح.” تنهدت، وسألت كيم هيونغ-جون: “هل ترى شيئًا؟” “لا. لا بشر، لا زومبي، لا كائنات حيّة.” “كيف يمكن لهذا أن يحدث؟” “هل تعتقد… أن أحدهم أعدّ هذا المكان عمدًا؟ كمصيدة مثلاً؟” “مصيدة؟” رفعت حاجبيّ.
فكّ دو هان-سول حزام الأمان وهو يتمتم لنفسه:
“اللعنة… هل تأخذ الرحلة كل هذا الوقت فقط؟”
قال وهو يقترب: “الأجواء ساكنة كالقبر.” “هل يوجد طعام في الصالات؟” “لا. يبدو أن ناجين مرّوا من هنا من قبل. لا شيء متبقٍ.” “هل توجد آثار أخرى؟” “لا شيء. لا جثث لزومبي، ولا أثر لأي ناجٍ.”
ولم يكن قوله هذا بلا سبب؛ فقد غادر مطار غيمبو في الفجر، ولم يعد منه إلا عند الغروب، بينما الرحلة بالطائرة من غيمبو إلى دايغو لم تستغرق سوى ساعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ كيم هيونغ-جون انشغالي وركضي في أرجاء المطار، فاقترب مني.
اقترب مني دو هان-سول وهو يحكّ رأسه.
“السيد لي هيون-دوك.”
“هاه؟”
“أنا… لم يتبقَّ لي الكثير من التابعين. ماذا عليّ أن أفعل؟”
“كم تبقّى منهم؟”
“أغلبهم ماتوا في طريقي للعودة من دايغو. أظن أن حوالي ثلاثمئة منهم ماتوا أثناء الذهاب.”
ثم اقترب منا دو هان-سول وقال: “وماذا أفعل في هذه الأثناء؟” “ابقَ مع الناجين. قد يكون هناك زومبي مختبئ، لذا ابقَ قريبًا من الحراس.” “حاضر.” “وإن حدث أي طارئ، ادفع أحد توابعي، سأصل فورًا.”
من الطبيعي أن يكون قد خسر عدداً كبيراً منهم إن كانت قدماه قد تضررتا بهذا الشكل، على الأرجح أنه تخلّص من المصابين منهم، بما أنهم لا يملكون قدرة التجدد مثله. فقد قطعوا ذهابًا وإيابًا مسافة 1200 كيلومتر بأقصى سرعة، وبالنتيجة، اصطحابه لتوابعه إلى دايغو تحسّبًا لأي طارئ لم يكن سوى هدر بلا جدوى.
بلل كيم هيونغ-جون شفتيه الجافتين. “أشعر وكأن هناك من ينتظر فقط أن نخفض حذرنا. لا وجود للزومبي، وهذا يجعل أي غريب يشعر بالأمان. والوقت متأخر من الليل، مثالي لنصب كمين.”
لكن لا فائدة من اجترار ما مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت إلى حيث سُمعت الطلقة، رأيت كيم هيونغ-جون يقف بجانب رجل ممدّد على الأرض، وكان كيم يحكّ جانبه.
عبست وقلت:
“لا يبدو أن في دايغو زومبي، لذا لا تقلق.”
“سأكون في قمة السعادة لو صدق كلامك…”
“كم بقي منهم؟”
“حوالي مئتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي!”
كان دو هان-سول يملك في البداية ألفًا وخمسين تابعًا. خسر ثلاثمئة في الطريق إلى دايغو، ويبدو أنه فقد الخمسمئة والخمسين الآخرين أثناء حمايته للناجين خلال انتقالهم إلى مطار غيمبو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه مين-جونغ ولم تجب. ومن حديثهما، بدا لي أنهما يعرفان شخصًا مثلنا ضمن مجموعتهما. فاغتنمت اللحظة وسعيت إلى توجيه الحوار نحو هذا القاسم المشترك بيننا.
“وأين المئتان الباقون؟”
“وضعتهم في قسم الأمتعة بالطائرة.”
اتجهت إلى مبنى الركاب برفقة توابعي والآخرين الذين كانوا على متن الطائرة. كان لي جونغ-أوك، الذي وصل قبلنا، في انتظاري.
استغربت من ذكره لقسم الأمتعة. لم أفهم سبب وضعه لهم هناك بينما كانت الطائرة واسعة بما يكفي. ربما ظنّ أنه لن يكون هناك متسع بعد أن رأى الطائرات المتوقفة على المدرج. شعرت بالذنب لعدم إخباري له بذلك مسبقًا، ولو أنني فعلت، لكان من الممكن أن يصعدوا معنا إلى المقصورة.
قال وهو يقترب: “الأجواء ساكنة كالقبر.” “هل يوجد طعام في الصالات؟” “لا. يبدو أن ناجين مرّوا من هنا من قبل. لا شيء متبقٍ.” “هل توجد آثار أخرى؟” “لا شيء. لا جثث لزومبي، ولا أثر لأي ناجٍ.”
حككت رأسي وأشحت بنظري. ما حدث قد حدث، ولا يمكن تغييره الآن.
نظرت من نافذة مبنى الركاب.
“لننزل من الطائرة أولاً. ثم نرتّب الأمور لاحقًا.”
“مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي!”
اتجهت إلى مبنى الركاب برفقة توابعي والآخرين الذين كانوا على متن الطائرة. كان لي جونغ-أوك، الذي وصل قبلنا، في انتظاري.
تمامًا كما قال كيم هيونغ-جون، هناك من كان يراقبنا من العتمة.
قال وهو يقترب:
“الأجواء ساكنة كالقبر.”
“هل يوجد طعام في الصالات؟”
“لا. يبدو أن ناجين مرّوا من هنا من قبل. لا شيء متبقٍ.”
“هل توجد آثار أخرى؟”
“لا شيء. لا جثث لزومبي، ولا أثر لأي ناجٍ.”
تنفست بعمق وسألت: “هل لي أن أسأل… هل هذا الذي يُدعى جين-يونغ يملك عيونًا حمراء؟”
لاحظت أن لي جونغ-أوك لم يكن مرتاحًا وهو يتكلم. لم أستطع تحديد إن كان ذلك بسبب خيبة أمله من دايغو، أم لأنه لم يعتد على رؤيتها بهذا الهدوء والفراغ. ومهما كان السبب، فالوضع مريب للغاية.
قال لي جونغ-أوك: “سأقوم بدورية مع الحراس، ونبحث عن مكان مناسب لينام فيه الجميع.”
فسيول كانت غارقة في أنقاض المباني وروائح الجثث المتعفنة التي كانت تسدّ الطرقات، تذكّر الجميع بالجحيم الذي نعيش فيه. أما دايغو، فكانت شيئًا مختلفًا تمامًا. لا يمكن وصفها بـ”المرعبة”، بل بدت وكأنها عالمٌ آخر، يصعب تصديق أننا لا نزال داخل نفس البلاد.
“يعني أنك تظن أن هناك أناسًا هنا؟” “نعم. بل ربما يراقبوننا الآن.”
لم أسمع أي صوت للزومبي، وجدران المباني الخارجية كانت نظيفة. بل إنّ الداخل بدا أفضل؛ لا واجهات محطمة، ولا آثار دماء. حتى عندما هبطنا بالطائرة، لم يظهر أي زومبي رغم الضجة التي أحدثناها. من الصعب تصديق أن هذا المكان لا يبعد عنا سوى ساعة واحدة بالطائرة.
ومع ذلك، حتى لو أصابت رأسي، فإن رصاصة من مسدس كهذا لن تكون قادرة على اختراق جمجمتي. لحسن الحظ، الرصاصة لم تصبني مباشرة، بل بالكاد خدشتني. ومع أن كلمة “خدشت” قد لا تكون دقيقة تمامًا، فقد يكون من الأنسب القول إنها لم تتمكن من اختراق جلدي أصلاً.
نظرت من نافذة مبنى الركاب.
ساد الصمت، ثم قال الرجل حامل الأنبوب الحديدي: “من أي مجموعة أنتم؟”
“سنقضي الليلة هنا،” قلت. “سنتحدث بالتفاصيل غدًا. أحتاج أن أتجول وأجمع بعض المعلومات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست وقلت: “لا يبدو أن في دايغو زومبي، لذا لا تقلق.” “سأكون في قمة السعادة لو صدق كلامك…” “كم بقي منهم؟” “حوالي مئتين.”
قال لي جونغ-أوك:
“سأقوم بدورية مع الحراس، ونبحث عن مكان مناسب لينام فيه الجميع.”
كانت ترفض أي حوار عقلاني. من الواضح أنها فقدت توازنها النفسي، والخوف استحوذ عليها تمامًا. الحل الوحيد الذي خطر ببالها هو التخلص منا.
بدأت أفتش كل مدخل ومخرج في المطار. ولحسن الحظ، لم يكن المطار كبيرًا، لذا لم أحتج سوى لعدد قليل من توابعي لمراقبة المكان.
قال كيم هيونغ-جون: “أيها العجوز، سمعت الصوت؟ شخص تعثّر بالحجارة أو شيء ما.” “يبدو أنه كان مركزًا علينا لدرجة أنه لم ينتبه للأرض.” “يتلصّصون علينا مثل المنحرفين؟ هل معهم منظار؟” “من المستحيل رؤيتنا بمنظار الآن. الظلام دامس، يحتاجون إلى نظارات ليلية.” “يعني هناك احتمال أن المراقب جندي؟”
لاحظ كيم هيونغ-جون انشغالي وركضي في أرجاء المطار، فاقترب مني.
قال كيم هيونغ-جون: “أيها العجوز، سمعت الصوت؟ شخص تعثّر بالحجارة أو شيء ما.” “يبدو أنه كان مركزًا علينا لدرجة أنه لم ينتبه للأرض.” “يتلصّصون علينا مثل المنحرفين؟ هل معهم منظار؟” “من المستحيل رؤيتنا بمنظار الآن. الظلام دامس، يحتاجون إلى نظارات ليلية.” “يعني هناك احتمال أن المراقب جندي؟”
“إلى أين تنوي أن تذهب؟”
“لم يظهر أي زومبي حتى أثناء هبوطنا. أريد أن أتجول في المدينة.”
أومأ كيم هيونغ-جون برأسه، ووزّع توابعه على أطراف المطار، بينما وضع توابعي في الداخل.
“وإذاً، ماذا عن جين-يونغ؟ هل هو وحش أيضًا؟”
ثم اقترب منا دو هان-سول وقال:
“وماذا أفعل في هذه الأثناء؟”
“ابقَ مع الناجين. قد يكون هناك زومبي مختبئ، لذا ابقَ قريبًا من الحراس.”
“حاضر.”
“وإن حدث أي طارئ، ادفع أحد توابعي، سأصل فورًا.”
“اصمت!”
أومأ دو هان-سول برأسه بحماس، وعاد إلى مبنى الركاب. أما أنا، فقد صعدت مع كيم هيونغ-جون إلى سطح المبنى الرئيسي لنعاين المنطقة المحيطة. كان هناك جدول ماء يتدفق شمالًا، ونهر كبير يحيط بالمطار من الغرب والجنوب.
“نعم.”
كان موقعًا مثاليًا للتحصّن.
بانغ-!
بينما كنت أتأمل جمال الموقع واستراتيجيته، لاحظت مباني منخفضة بين النهر والمطار، وأحدها كان يبدو كمدرسة، لكن نوافذه كانت معتمة تمامًا.
“نعم.”
كلما أمعنت النظر، ترسّخت في ذهني عبارة واحدة: “مدينة أشباح.”
تنهدت، وسألت كيم هيونغ-جون:
“هل ترى شيئًا؟”
“لا. لا بشر، لا زومبي، لا كائنات حيّة.”
“كيف يمكن لهذا أن يحدث؟”
“هل تعتقد… أن أحدهم أعدّ هذا المكان عمدًا؟ كمصيدة مثلاً؟”
“مصيدة؟” رفعت حاجبيّ.
“إلى أين تنوي أن تذهب؟” “لم يظهر أي زومبي حتى أثناء هبوطنا. أريد أن أتجول في المدينة.” أومأ كيم هيونغ-جون برأسه، ووزّع توابعه على أطراف المطار، بينما وضع توابعي في الداخل.
بلل كيم هيونغ-جون شفتيه الجافتين.
“أشعر وكأن هناك من ينتظر فقط أن نخفض حذرنا. لا وجود للزومبي، وهذا يجعل أي غريب يشعر بالأمان. والوقت متأخر من الليل، مثالي لنصب كمين.”
ولم يكن قوله هذا بلا سبب؛ فقد غادر مطار غيمبو في الفجر، ولم يعد منه إلا عند الغروب، بينما الرحلة بالطائرة من غيمبو إلى دايغو لم تستغرق سوى ساعة واحدة.
“يعني أنك تظن أن هناك أناسًا هنا؟”
“نعم. بل ربما يراقبوننا الآن.”
“إن حدث شيء للعم جونغ-هو … فلن أدعكما تغادران بسلام.”
أومأت برأسي ببطء، وشددت قبضتي. أطلقت طاقتي الزرقاء وفعّلت حواسي إلى أقصى درجة، حتى انتصب شعر جسدي. دفعت حاستي الفطرية في تعقب الحركة إلى أقصاها، رغم الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فتمسّك كيم بحافة السطح، واتخذ وضعية قفز. حينها فقط فهمت ما كان يعنيه بـ”الاقتحام من الأمام”.
فجأة، سمعت أنينًا، كصوت أحدهم يتعثر بشيء. رفعت رأسي فورًا نحو مصدر الصوت. وقع نظري على فراغ بين المباني المنخفضة.
طار كيم هيونغ-جون في الهواء، مستغلاً الحافة كمنصة انطلاق. بالنسبة لي، لم يكن يقتحم الجبهة، بل كان يصنع واحدة جديدة. تمتمت ساخطًا على تهوّره، واندفعت مسرعًا عبر المدرج، متخذًا مسارًا دائريًا من الجهة اليسرى.
تمامًا كما قال كيم هيونغ-جون، هناك من كان يراقبنا من العتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه… يا آنسة، أخبرناك أننا فريق إنقاذ. لا يمكنكِ إطلاق النار علينا هكذا.”
قال كيم هيونغ-جون:
“أيها العجوز، سمعت الصوت؟ شخص تعثّر بالحجارة أو شيء ما.”
“يبدو أنه كان مركزًا علينا لدرجة أنه لم ينتبه للأرض.”
“يتلصّصون علينا مثل المنحرفين؟ هل معهم منظار؟”
“من المستحيل رؤيتنا بمنظار الآن. الظلام دامس، يحتاجون إلى نظارات ليلية.”
“يعني هناك احتمال أن المراقب جندي؟”
لكن، كما في المرة الأولى، لم تتمكن من إلحاق أي ضرر حقيقي بي. تنهد كيم هيونغ-جون وكأنه ضاق ذرعًا بمحاولاتها العقيمة، ثم قال:
نظرت إلى كيم هيونغ-جون بصمت. لا أدري إن كان هذا بسبب طول فترة عملنا معًا، لكننا بتنا نفهم بعضنا دون الحاجة لكثير من الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مين-جونغ، اهدئي.”
ابتسم كيم هيونغ-جون وقال:
“سأقتحم من الأمام. هل تريد أن تطوّقهم من الجهة الأخرى؟”
“مهلًا، تريد أن تهاجم أولًا؟”
“حتى لو لم نهاجم، أليس علينا على الأقل معرفة من يراقبنا؟ لا أطيق شعور المراقبة.”
فسيول كانت غارقة في أنقاض المباني وروائح الجثث المتعفنة التي كانت تسدّ الطرقات، تذكّر الجميع بالجحيم الذي نعيش فيه. أما دايغو، فكانت شيئًا مختلفًا تمامًا. لا يمكن وصفها بـ”المرعبة”، بل بدت وكأنها عالمٌ آخر، يصعب تصديق أننا لا نزال داخل نفس البلاد.
أومأت برأسي، فتمسّك كيم بحافة السطح، واتخذ وضعية قفز. حينها فقط فهمت ما كان يعنيه بـ”الاقتحام من الأمام”.
لكن، كما في المرة الأولى، لم تتمكن من إلحاق أي ضرر حقيقي بي. تنهد كيم هيونغ-جون وكأنه ضاق ذرعًا بمحاولاتها العقيمة، ثم قال:
دووم!
انطلقت طلقة نارية وحيدة. لوهلة ندمت لأنني لم أسبق كيم، فليس من السهل اللحاق بمن يطير بينما أنا أركض على قدميّ. مع ذلك، شحذت تركيزي وانطلقت.
طار كيم هيونغ-جون في الهواء، مستغلاً الحافة كمنصة انطلاق. بالنسبة لي، لم يكن يقتحم الجبهة، بل كان يصنع واحدة جديدة. تمتمت ساخطًا على تهوّره، واندفعت مسرعًا عبر المدرج، متخذًا مسارًا دائريًا من الجهة اليسرى.
“وهل من جاء ليساعدنا يضرب هيون حتى يُغمى عليه؟”
بانغ-!
حككت رأسي وأشحت بنظري. ما حدث قد حدث، ولا يمكن تغييره الآن.
انطلقت طلقة نارية وحيدة. لوهلة ندمت لأنني لم أسبق كيم، فليس من السهل اللحاق بمن يطير بينما أنا أركض على قدميّ. مع ذلك، شحذت تركيزي وانطلقت.
حككت رأسي وأشحت بنظري. ما حدث قد حدث، ولا يمكن تغييره الآن.
عندما وصلت إلى حيث سُمعت الطلقة، رأيت كيم هيونغ-جون يقف بجانب رجل ممدّد على الأرض، وكان كيم يحكّ جانبه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ماذا حدث؟ سمعت طلقة.”
“أوه، أتيت؟”
قال كيم وهو يشير نحو اليمين. نظرت فرأيت رجلًا يحمل أنبوبًا حديديًا، وامرأة تصوّب نحونا بمسدس من مسافة أربعين مترًا. كانت تنقل بصرها بيني وبين كيم، والتوتر بادٍ على وجهها.
لدهشتي، وصلنا إلى مطار دايغو في لمح البصر.
ثم قال الرجل حامل الأنبوب بصوت متردد:
“من… من أنتما؟”
قال وهو يقترب: “الأجواء ساكنة كالقبر.” “هل يوجد طعام في الصالات؟” “لا. يبدو أن ناجين مرّوا من هنا من قبل. لا شيء متبقٍ.” “هل توجد آثار أخرى؟” “لا شيء. لا جثث لزومبي، ولا أثر لأي ناجٍ.”
كان سؤالًا مبتذلًا اعتدت عليه. لم أجب فورًا، بل أخذت لحظة لأتأمل مظهرهم.
“هؤلاء لا يبدو عليهم أنهم جاؤوا بأذى. دعينا نعود ونفكر بالأمر بهدوء.”
ملابسهم لم تكن ممزقة، فقط متّسخة بعض الشيء. بعد أن كوّنت فكرة عامة عنهم، تحدثت بنبرة هادئة قدر الإمكان:
“اهدئي… خفّضي سلاحك.”
“ما أنتم؟!”
“نحن من منظمة تجمع الناجين… نحن فريق إنقاذ.”
“هؤلاء لا يبدو عليهم أنهم جاؤوا بأذى. دعينا نعود ونفكر بالأمر بهدوء.”
عندما سمعت كلمة “فريق الإنقاذ”، بدا التردد على وجه الرجل. أما المرأة، فعبست واهتزّ مسدسها في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست وقلت: “لا يبدو أن في دايغو زومبي، لذا لا تقلق.” “سأكون في قمة السعادة لو صدق كلامك…” “كم بقي منهم؟” “حوالي مئتين.”
أغمضت عينيها بقوة وضغطت على الزناد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست وقلت: “لا يبدو أن في دايغو زومبي، لذا لا تقلق.” “سأكون في قمة السعادة لو صدق كلامك…” “كم بقي منهم؟” “حوالي مئتين.”
بانغ-!
كلما أمعنت النظر، ترسّخت في ذهني عبارة واحدة: “مدينة أشباح.” تنهدت، وسألت كيم هيونغ-جون: “هل ترى شيئًا؟” “لا. لا بشر، لا زومبي، لا كائنات حيّة.” “كيف يمكن لهذا أن يحدث؟” “هل تعتقد… أن أحدهم أعدّ هذا المكان عمدًا؟ كمصيدة مثلاً؟” “مصيدة؟” رفعت حاجبيّ.
لحسن الحظ، لم يكن مسدسها مهددًا للغاية، خاصة وأن حواسي الخمسة كانت مشحوذة إلى أقصى حد. استطعت رؤية الرصاصة وهي تنطلق نحوي بعيني المجرّدتين. لكن رغم ذلك، لم يكن بوسعي إلا تتبع مسارها؛ فلم أكن قادرًا على تفاديها كما في الأفلام. كل ما عليّ فعله هو تفادي الإصابة في الرأس.
“وهل من جاء ليساعدنا يضرب هيون حتى يُغمى عليه؟”
ومع ذلك، حتى لو أصابت رأسي، فإن رصاصة من مسدس كهذا لن تكون قادرة على اختراق جمجمتي. لحسن الحظ، الرصاصة لم تصبني مباشرة، بل بالكاد خدشتني. ومع أن كلمة “خدشت” قد لا تكون دقيقة تمامًا، فقد يكون من الأنسب القول إنها لم تتمكن من اختراق جلدي أصلاً.
ساد الصمت، ثم قال الرجل حامل الأنبوب الحديدي: “من أي مجموعة أنتم؟”
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون بعينين مستغربتين، فأشار إلى جانبه بأصبعه. حينها فقط فهمت سبب حكّه لجانبه سابقًا—لقد أُصيب هو الآخر.
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين نصف مفتوحتين، وقد بان عليه الانزعاج من لهجتها. وبادلتُه النظرة، لأدرك أنه كان غاضبًا بالفعل.
كانت المسافة بيننا وبين المرأة لا تقل عن أربعين مترًا. وعادة، إن أصابت رصاصة من بندقية K2 متحوّلًا من المرحلة الأولى على بُعد مئة متر، فإنها تشقّ لحمه فحسب، دون أن تخترق عظمه. أما نحن، باعتبارنا زومبي ذوي عيون زرقاء… فعظامنا لم تكن لتتأثر حتى برصاص المسدسات، وخصوصًا من مسافة كهذه. طبعًا، يختلف الأمر حسب نوع المسدس. ما لم تكن الرصاصة من نوع 12.7 ملم مثل تلك التي تطلقها مسدسات ديزرت إيغل القادرة على إسقاط فيل، فلا سبيل لأحد لإسقاطنا بمسدس عادي يمكن اقتناؤه في كوريا.
“ماذا حدث؟ سمعت طلقة.” “أوه، أتيت؟” قال كيم وهو يشير نحو اليمين. نظرت فرأيت رجلًا يحمل أنبوبًا حديديًا، وامرأة تصوّب نحونا بمسدس من مسافة أربعين مترًا. كانت تنقل بصرها بيني وبين كيم، والتوتر بادٍ على وجهها.
نظرت المرأة إليّ من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، وقد بان الذعر على ملامحها. ورغم أنني لم أتحرك من مكاني، عادت ووسّعت عينيها وسحبت الزناد مجددًا.
بدأت أفتش كل مدخل ومخرج في المطار. ولحسن الحظ، لم يكن المطار كبيرًا، لذا لم أحتج سوى لعدد قليل من توابعي لمراقبة المكان.
بانغ-!
بلل كيم هيونغ-جون شفتيه الجافتين. “أشعر وكأن هناك من ينتظر فقط أن نخفض حذرنا. لا وجود للزومبي، وهذا يجعل أي غريب يشعر بالأمان. والوقت متأخر من الليل، مثالي لنصب كمين.”
لكن، كما في المرة الأولى، لم تتمكن من إلحاق أي ضرر حقيقي بي. تنهد كيم هيونغ-جون وكأنه ضاق ذرعًا بمحاولاتها العقيمة، ثم قال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيه… يا آنسة، أخبرناك أننا فريق إنقاذ. لا يمكنكِ إطلاق النار علينا هكذا.”
تنحنح الرجل بجوارها وقال:
“اصمت!” صرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت إلى حيث سُمعت الطلقة، رأيت كيم هيونغ-جون يقف بجانب رجل ممدّد على الأرض، وكان كيم يحكّ جانبه.
“كان من الأفضل أن تسمعي ما نقوله أولًا.”
“خذني إلى جماعتك. لن أناقش شيئًا حتى أراهم بعيني.”
“تسمي نفسك إنسانًا؟ أي ‘ناس’ تتحدث عنهم؟”
“وهل من جاء ليساعدنا يضرب هيون حتى يُغمى عليه؟”
نظر كيم هيونغ-جون إليّ بصمت. حككت جبيني وتقدّمت بخطوة خاطبتها بنبرة هادئة:
“خذني إلى جماعتك. لن أناقش شيئًا حتى أراهم بعيني.”
“نحن لا ننوي إيذاءكم. جئنا لنساعدكم.”
“وأين المئتان الباقون؟” “وضعتهم في قسم الأمتعة بالطائرة.”
“وهل من جاء ليساعدنا يضرب هيون حتى يُغمى عليه؟”
قال كيم هيونغ-جون: “أيها العجوز، سمعت الصوت؟ شخص تعثّر بالحجارة أو شيء ما.” “يبدو أنه كان مركزًا علينا لدرجة أنه لم ينتبه للأرض.” “يتلصّصون علينا مثل المنحرفين؟ هل معهم منظار؟” “من المستحيل رؤيتنا بمنظار الآن. الظلام دامس، يحتاجون إلى نظارات ليلية.” “يعني هناك احتمال أن المراقب جندي؟”
“عذرًا؟”
اقترب مني دو هان-سول وهو يحكّ رأسه. “السيد لي هيون-دوك.” “هاه؟” “أنا… لم يتبقَّ لي الكثير من التابعين. ماذا عليّ أن أفعل؟” “كم تبقّى منهم؟” “أغلبهم ماتوا في طريقي للعودة من دايغو. أظن أن حوالي ثلاثمئة منهم ماتوا أثناء الذهاب.”
أملت رأسي قليلاً، فرأيتها تشير إلى الرجل الملقى أمام كيم هيونغ-جون. اتسعت عينا كيم وقال:
ابتسم كيم هيونغ-جون وقال: “سأقتحم من الأمام. هل تريد أن تطوّقهم من الجهة الأخرى؟” “مهلًا، تريد أن تهاجم أولًا؟” “حتى لو لم نهاجم، أليس علينا على الأقل معرفة من يراقبنا؟ لا أطيق شعور المراقبة.”
“انتظري، لم أضربه! لقد أغمي عليه فجأة أمامي. لماذا تلقين اللوم عليّ؟”
حككت رأسي وأشحت بنظري. ما حدث قد حدث، ولا يمكن تغييره الآن.
“على أي حال، أنتما لستما بشرًا. هل أخطئ؟ هل يمكن لبشر أن يقفز بهذا الارتفاع؟ من الطبيعي أن يصاب أحد بالذعر إذا سقط عليه شيء من السماء!”
“مين-جونغ، خذي هيون وعودي فورًا. هذا أمر.”
“لكن كما قلت، كيف تلومينني إن أغمي عليه من الصدمة؟”
قال كيم هيونغ-جون: “أيها العجوز، سمعت الصوت؟ شخص تعثّر بالحجارة أو شيء ما.” “يبدو أنه كان مركزًا علينا لدرجة أنه لم ينتبه للأرض.” “يتلصّصون علينا مثل المنحرفين؟ هل معهم منظار؟” “من المستحيل رؤيتنا بمنظار الآن. الظلام دامس، يحتاجون إلى نظارات ليلية.” “يعني هناك احتمال أن المراقب جندي؟”
“اصمت!”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين نصف مفتوحتين، وقد بان عليه الانزعاج من لهجتها. وبادلتُه النظرة، لأدرك أنه كان غاضبًا بالفعل.
كانت ترفض أي حوار عقلاني. من الواضح أنها فقدت توازنها النفسي، والخوف استحوذ عليها تمامًا. الحل الوحيد الذي خطر ببالها هو التخلص منا.
فسيول كانت غارقة في أنقاض المباني وروائح الجثث المتعفنة التي كانت تسدّ الطرقات، تذكّر الجميع بالجحيم الذي نعيش فيه. أما دايغو، فكانت شيئًا مختلفًا تمامًا. لا يمكن وصفها بـ”المرعبة”، بل بدت وكأنها عالمٌ آخر، يصعب تصديق أننا لا نزال داخل نفس البلاد.
تنحنح الرجل بجوارها وقال:
ثم قال الرجل حامل الأنبوب بصوت متردد: “من… من أنتما؟”
“مين-جونغ، اهدئي.”
قال كيم هيونغ-جون: “أيها العجوز، سمعت الصوت؟ شخص تعثّر بالحجارة أو شيء ما.” “يبدو أنه كان مركزًا علينا لدرجة أنه لم ينتبه للأرض.” “يتلصّصون علينا مثل المنحرفين؟ هل معهم منظار؟” “من المستحيل رؤيتنا بمنظار الآن. الظلام دامس، يحتاجون إلى نظارات ليلية.” “يعني هناك احتمال أن المراقب جندي؟”
“عمي، ارجع أنت أولًا. أنا سأتولى أمرهم.”
“وجئتم بالطائرة؟”
“هؤلاء لا يبدو عليهم أنهم جاؤوا بأذى. دعينا نعود ونفكر بالأمر بهدوء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه… يا آنسة، أخبرناك أننا فريق إنقاذ. لا يمكنكِ إطلاق النار علينا هكذا.”
“تسميهم ‘ناس’؟ هل تعتقد أنهم بشر؟”
بانغ-!
“وإذاً، ماذا عن جين-يونغ؟ هل هو وحش أيضًا؟”
تجهم وجه مين-جونغ ولم تجب. ومن حديثهما، بدا لي أنهما يعرفان شخصًا مثلنا ضمن مجموعتهما. فاغتنمت اللحظة وسعيت إلى توجيه الحوار نحو هذا القاسم المشترك بيننا.
“تسمي نفسك إنسانًا؟ أي ‘ناس’ تتحدث عنهم؟”
تنفست بعمق وسألت:
“هل لي أن أسأل… هل هذا الذي يُدعى جين-يونغ يملك عيونًا حمراء؟”
“وهل من جاء ليساعدنا يضرب هيون حتى يُغمى عليه؟”
ساد الصمت، ثم قال الرجل حامل الأنبوب الحديدي:
“من أي مجموعة أنتم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمعت كلمة “فريق الإنقاذ”، بدا التردد على وجه الرجل. أما المرأة، فعبست واهتزّ مسدسها في يدها.
“قلت لك، نحن من منظمة تجمع الناجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه… يا آنسة، أخبرناك أننا فريق إنقاذ. لا يمكنكِ إطلاق النار علينا هكذا.”
“وما هي هذه المنظمة؟”
“وهل من جاء ليساعدنا يضرب هيون حتى يُغمى عليه؟”
“مجموعة من الناس توحدوا للنجاة من الزومبي.”
اتجهت إلى مبنى الركاب برفقة توابعي والآخرين الذين كانوا على متن الطائرة. كان لي جونغ-أوك، الذي وصل قبلنا، في انتظاري.
“وجئتم بالطائرة؟”
كان دو هان-سول يملك في البداية ألفًا وخمسين تابعًا. خسر ثلاثمئة في الطريق إلى دايغو، ويبدو أنه فقد الخمسمئة والخمسين الآخرين أثناء حمايته للناجين خلال انتقالهم إلى مطار غيمبو.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمعت كلمة “فريق الإنقاذ”، بدا التردد على وجه الرجل. أما المرأة، فعبست واهتزّ مسدسها في يدها.
حين أومأت برأسي، بلّل الرجل شفتيه الجافتين وقال:
ابتسم كيم هيونغ-جون وقال: “سأقتحم من الأمام. هل تريد أن تطوّقهم من الجهة الأخرى؟” “مهلًا، تريد أن تهاجم أولًا؟” “حتى لو لم نهاجم، أليس علينا على الأقل معرفة من يراقبنا؟ لا أطيق شعور المراقبة.”
“خذني إلى جماعتك. لن أناقش شيئًا حتى أراهم بعيني.”
“وجئتم بالطائرة؟”
“عمي!”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين نصف مفتوحتين، وقد بان عليه الانزعاج من لهجتها. وبادلتُه النظرة، لأدرك أنه كان غاضبًا بالفعل.
“مين-جونغ، خذي هيون وعودي فورًا. هذا أمر.”
أومأت برأسي ببطء، وشددت قبضتي. أطلقت طاقتي الزرقاء وفعّلت حواسي إلى أقصى درجة، حتى انتصب شعر جسدي. دفعت حاستي الفطرية في تعقب الحركة إلى أقصاها، رغم الظلام.
زمّت مين-جونغ شفتيها، وراحت ترمقني أنا وكيم بنظرات حادة، ثم ثبتت نظرها في عينيّ وقالت بصوت منخفض يملؤه التهديد:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إن حدث شيء للعم جونغ-هو … فلن أدعكما تغادران بسلام.”
“مين-جونغ، خذي هيون وعودي فورًا. هذا أمر.”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين نصف مفتوحتين، وقد بان عليه الانزعاج من لهجتها. وبادلتُه النظرة، لأدرك أنه كان غاضبًا بالفعل.
“ماذا حدث؟ سمعت طلقة.” “أوه، أتيت؟” قال كيم وهو يشير نحو اليمين. نظرت فرأيت رجلًا يحمل أنبوبًا حديديًا، وامرأة تصوّب نحونا بمسدس من مسافة أربعين مترًا. كانت تنقل بصرها بيني وبين كيم، والتوتر بادٍ على وجهها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولم يكن قوله هذا بلا سبب؛ فقد غادر مطار غيمبو في الفجر، ولم يعد منه إلا عند الغروب، بينما الرحلة بالطائرة من غيمبو إلى دايغو لم تستغرق سوى ساعة واحدة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أسمع أي صوت للزومبي، وجدران المباني الخارجية كانت نظيفة. بل إنّ الداخل بدا أفضل؛ لا واجهات محطمة، ولا آثار دماء. حتى عندما هبطنا بالطائرة، لم يظهر أي زومبي رغم الضجة التي أحدثناها. من الصعب تصديق أن هذا المكان لا يبعد عنا سوى ساعة واحدة بالطائرة.
لكن لا فائدة من اجترار ما مضى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
