159
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شعرتُ بحرارتها تتسرّب إلى قلبي الميت، وكأن نبضه عاد من جديد.
ترجمة: Arisu san
“كسبتُ لنا يومين إضافيين.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأعمام هناك صنعوا علاجًا.”
حاولت أن أبدو غير مبالٍ قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بدّ أنه لا يريد الانفصال عن عائلته هو الآخر. ربما تقبّل الأمر مسبقًا، ويحاول فقط الاستمتاع بلحظاته الأخيرة معهم، مدركًا أنه لا حيلة له أمام القدر.
“فلنفعل ذلك إذن،” قلت. “يبدو أنه الخيار الأنسب حاليًا. سننتظر هنا حتى يعود دو هان-سول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي دون أن أنطق.
ناداني لي جونغ-أوك بصوت خافت: “السيد لي هيون-دوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بدّ أنه لا يريد الانفصال عن عائلته هو الآخر. ربما تقبّل الأمر مسبقًا، ويحاول فقط الاستمتاع بلحظاته الأخيرة معهم، مدركًا أنه لا حيلة له أمام القدر.
ضحكت بخفة، مواصلاً تظاهري بالهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لسنا متأكدين بعد من أمان دايغو. لكن إن كانت آمنة بالفعل، فعليك أن تفكر بمصلحتك أيضًا.”
“هل لدى أحدكم فكرة أفضل؟ ينبغي علينا تفقد الطائرة بينما يتوجه السيد دو هان-سول إلى دايغو. علينا أن نكون مستعدين للانطلاق في أي لحظة.”
في خطواته، في كتفيه، في ظهره… كان كل شيء فيه يصرخ برفض الفراق.
قال بلهجة متوترة: “أبا سو-يون، تمهّل.”
لست واثقًا إن كانت ستقبل بذلك.
“إن كانت هناك أي بقايا للحضارة في دايغو، فسيكون ذلك مفيدًا للناجين، وللباحثين الروس أيضًا. ما الذي يمكننا طلبه أكثر من هذا؟”
ابتسم ببساطة، ثم ربت على كتفي مجددًا، ونظر إليّ بعينين مليئتين بالعزم.
رسمت على وجهي ابتسامة مبهجة. تنهد لي جونغ-أوك بعمق، ثم نظر إلى بقية القادة.
“حسنًا، حسنًا. لكنني كنت أعلم أنك تملك جانبًا طيبًا. ربما هذا ما يميّز أصحاب القلوب الطيبة؟”
“حسنًا، فلننهِ الاجتماع لهذا اليوم.”
“حين التقينا لأول مرة، سمعت جونغ-هيوك ينطق باسمها.”
“لحظة، لم أنتهِ من الكلام بعد.”
“سأظل مركّزًا حتى النهية… وعندما يأتي السلام، فقط حينها، سأفكر في مستقبلي.”
“أنت… اهدأ واتبعني. لدي ما أود مناقشته معك.”
لو علمت أنها بحاجة لتوديع والدها كي تعود إلى العالم القديم…
قطّب لي جونغ-أوك جبينه وغادر قاعة الاجتماع. ارتسمت على وجهي ملامح الدهشة، بينما أشاح القادة بنظرهم عني بوجوهٍ تحمل مرارة خفية. حين رأيت تلك الوجوه، أدركت أن هناك أمرًا غير طبيعي.
“…”
كان البخار يتصاعد من جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقلنا إننا ربما نستطيع الوثوق بهذا الزومبي. شيء من هذا القبيل.”
أدركت أنني قد انزعجت، وبدأت أتكلم بلا توقف. فكرة أنني قد لا أتمكن من رؤية سو-يون ثانيةً سيطرت عليّ للحظة.
معنى الحياة، هاه…
وحين أدركت أنني كنت الشاذ الوحيد بينهم، نهضت من مكاني متجهّمًا، وانحنيت بخفة أمام القادة، ثم لحق بـ لي جونغ-أوك إلى الخارج.
تساءلت: ماذا سيحلّ بحياتي إن رحل جميع من كنت أحميهم؟ رفعت بصري نحو السماء وتنهدت. رمقني لي جونغ-أوك وقال:
حين وصلت إلى مدخل المحطة، وجدته واقفًا ويداه في جيبيه، يرمقني بعبوس.
“لا أصدق أنني أمشي على مدرج طائرات. لم أتخيل يومًا أن أفعل هذا.”
“هل أنت بخير؟”
“…”
“بالطبع.”
لست واثقًا إن كانت ستقبل بذلك.
ضحك ساخرًا وقال: “الحمد لله أنك لم تصبح ممثلًا. تمثيلك سيئ جدًا، أتعرف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
“…”
“الجو بدأ يبرد. سأدخل أولًا. فكّر في كلامي ثم عد لاحقًا.”
“في الحقيقة، أعلم أنك لم تكن بخير قط. ولا حتى لمرة واحدة.”
كان يتظاهر بأن كل شيء بخير، لكنني قرأت الحزن في لغة جسده.
عضضت شفتيّ. حاولت أن أتظاهر بالقوة، لكنني فشلت، وانتهى بي الأمر أن أُظهر مشاعري على الملأ، فجسدي قد أفصح عن كل شيء. من المؤكد أن القادة لاحظوا اضطرابي، تمامًا كما فعل لي جونغ-أوك.
“لحظة، لم أنتهِ من الكلام بعد.”
مرّر يده بين خصلات شعره وقال:
“في يوم وفاتها… رأيت أحدهم في الشقة المقابلة يعكس ضوءًا باستخدام مرآة يد. ورأيت زوجتي تتبع ذلك الضوء إلى غرفة أخرى.”
“لنخرج ونتنزه قليلًا.”
“نعم، حقًا. ترين أولئك الأعمام الروس هناك؟”
“الخروج الآن خطر. الشمس قد غربت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا أمرٌ لا يعرفه بابا بعد.”
أطلق ضحكة خافتة ووضع يده على كتفي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا معك. ما الخطر الذي قد يجرؤ على الاقتراب؟”
قال بلهجة متوترة: “أبا سو-يون، تمهّل.”
لم يكن أمامي خيار سوى أن أتبعه. تنفست بعمق، مستشعرًا نسمات الليل الباردة. لسببٍ ما، شعرت بفراغ هائل وأنا أمشي على المدرج، ويداي في جيبيّ.
أخذت سو-يون تنظر حولها. وحين رأت الجنود الروس نائمين في الزاوية، أومأت برأسها. أشرت إليهم وواصلت:
نظر لي جونغ-أوك إلى السماء الداكنة وقال:
“سأظل مركّزًا حتى النهية… وعندما يأتي السلام، فقط حينها، سأفكر في مستقبلي.”
“لا أصدق أنني أمشي على مدرج طائرات. لم أتخيل يومًا أن أفعل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثوت أمامها ونظرت في عينيها.
“…”
حين وصلت إلى مدخل المحطة، وجدته واقفًا ويداه في جيبيه، يرمقني بعبوس.
“أبا سو-يون.”
كنا جميعًا نتعامل مع فراقٍ وشيكٍ على طريقتنا الخاصة.
التفتُّ نحوه، فواصل كلامه بينما لا يزال يحدّق في السماء.
صمت لي جونغ-أوك طويلًا، ثم تنهد وقال:
“هل تعرف ما اسم ابنتي؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
لسببٍ ما، لم أستطع الرد. كان رأسي منحنيًا، بينما رأسه مرفوع نحو السماء. رمقني بنظرة جانبية.
“عم.”
“ألست قد أخبرتك من قبل؟ سوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشقت نسيم الشتاء البارد، وأنا أراه يبتعد أكثر فأكثر.
“هم؟ كيف عرفت؟ لا أذكر أنني أخبرتك.”
لذا، بدلًا من أن أجيبها، احتضنتها وأغمضت عينيّ بلطف.
“حين التقينا لأول مرة، سمعت جونغ-هيوك ينطق باسمها.”
غير أن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا… أن لي جونغ-أوك سيتمكن من تجاوز أي محنة تعترض طريقه.
زمّ شفتيه ببطء وهزّ رأسه موافقًا. وفجأة، عادت إلى ذاكرتي مشاهد من ذلك اليوم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا أمرٌ لا يعرفه بابا بعد.”
لم يكن بيدك شيء. سوجين كانت تعاني من حمى حارقة. كنت لأفعل الشيء ذاته.
كان يتظاهر بأن كل شيء بخير، لكنني قرأت الحزن في لغة جسده.
أتذكر بوضوح كيف وضع لي جونغ-هيوك يده على كتف لي جونغ-أوك بينما كان يبكي بحرقة.
ابتسم ابتسامة دافئة وقال:
لي سوجين.
ابتسم ابتسامة دافئة وقال:
كانت هي ابنته الراحلة.
وصنعنا ذكريات لن تتكرر أبدًا.
صمت لي جونغ-أوك طويلًا، ثم تنهد وقال:
لي جونغ-أوك ربما لم يدرك مدى الدفء الذي بثّته كلماته في قلبي. شعرت ببقايا الذنب، الذي حملته معي طوال هذا الوقت، تتبدد أخيرًا… الذنب الذي نشأ من عجزي عن إنقاذ تلك المرأة وطفلتها العالقتين على الشرفة، تحطّم أخيرًا إلى شظايا.
“…أنا… في الحقيقة، كنت أعلم.”
“هههه، نعم، نعم! أحب ركوب ظهر بابا!”
“تعلم ماذا؟”
كنا جميعًا نتعامل مع فراقٍ وشيكٍ على طريقتنا الخاصة.
“أنك حاولت إنقاذ زوجتي وابنتي حين كانتا محاصرتين في الداخل.”
ابتسمت بدورها ودفنت وجهها في صدري.
اتسعت عيناي، وحدّقت فيه بدهشة. شعرت وكأن قدميّ قد تكلّستا في الأرض، غير قادرتين على التقدم خطوة.
“ثم جئتَ أنت وقدّمت لنا طعامًا معلبًا وماءً. أتذكر؟”
ابتسم لي جونغ-أوك بخفة وقال:
“ما الذي يدهشك إلى هذا الحد؟”
“الأعمام هناك صنعوا علاجًا.”
“أمم… منذ متى وأنت تعلم؟”
“…”
“في يوم وفاتها… رأيت أحدهم في الشقة المقابلة يعكس ضوءًا باستخدام مرآة يد. ورأيت زوجتي تتبع ذلك الضوء إلى غرفة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا معك. ما الخطر الذي قد يجرؤ على الاقتراب؟”
فغرت فمي وحدّقت فيه بدهشة. لكنه تابع بهدوء:
“لنخرج ونتنزه قليلًا.”
“حين خرجتَ لجلب الطعام، تحدّثت مع جونغ-هيوك ودا هي بشأن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألست قد أخبرتك من قبل؟ سوجين.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان-سول نائم.”
“وقلنا إننا ربما نستطيع الوثوق بهذا الزومبي. شيء من هذا القبيل.”
لذا، بدلًا من أن أجيبها، احتضنتها وأغمضت عينيّ بلطف.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي دون أن أنطق.
“غالبًا ما أسأل نفسي، هل كنت سأفعل مثلك لو كنت مكانك؟ جونغ-هيوك ودا هي قالا إنهما لن يتمكنا من ذلك.”
“أنك حاولت إنقاذ زوجتي وابنتي حين كانتا محاصرتين في الداخل.”
أطرقت رأسي، وباتت ملامحي أكثر اضطرابًا. كنت أعلم في قرارة نفسي أن زوجته ماتت منتحرة، وأن ابنتهما ماتت قبلهما، وكل ذلك بسبب غطرستي.
❃ ◈ ❃
الموت بعضّات الزومبي، أو الموت بيدٍ المرء نفسه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ بعينيها الواسعتين، تمضغ شفتها السفلى.
لا أدري أيّهما أفظع، لكن ما أعلمه يقينًا… أن النهية كانت واحدة.
كأنها عاجزة عن إدراك ما يحدث فعلًا.
ربّت لي جونغ-أوك على كتفي وتابع:
لي سوجين.
“حين كنّا عالقين في المتجر، كنا جائعين منذ يومين.”
غير أن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا… أن لي جونغ-أوك سيتمكن من تجاوز أي محنة تعترض طريقه.
“…”
أطلق ضحكة خافتة ووضع يده على كتفي.
“ثم جئتَ أنت وقدّمت لنا طعامًا معلبًا وماءً. أتذكر؟”
لم يكن أمامي خيار سوى أن أتبعه. تنفست بعمق، مستشعرًا نسمات الليل الباردة. لسببٍ ما، شعرت بفراغ هائل وأنا أمشي على المدرج، ويداي في جيبيّ.
أومأت برأسي دون أن أنطق.
عضضت شفتاي، وحدّقت فيه بصمت. حين رآني، ضحك بخفة وقال:
ابتسم ابتسامة دافئة وقال:
كان البخار يتصاعد من جسدي.
“لهذا السبب قررت أن أضع ثقتي بك. أبا سو-يون… الشخص الذي كان أكثر إنسانية من البشر أنفسهم. آنذاك، كنتَ زومبيًّا لا يتكلم، لكن قلبك… كان أكثر إنسانية من أي إنسان.”
“هل تفتقدين العالم الذي كنا نعيش فيه؟”
ابتسم ببساطة، ثم ربت على كتفي مجددًا، ونظر إليّ بعينين مليئتين بالعزم.
“حين التقينا لأول مرة، سمعت جونغ-هيوك ينطق باسمها.”
“سو-يون… سأعتبرها ابنتي. وسأتحمل مسؤوليتها حتى آخر يومٍ لي في هذه الحياة.”
“نعم، بابا؟”
“جونغ-أوك…”
رسمت على وجهي ابتسامة مبهجة. تنهد لي جونغ-أوك بعمق، ثم نظر إلى بقية القادة.
“ليس الأمر أنني أحاول استبدال سوجين بسو-يون. فقط… أردت أن أمنحك راحة البال، كما منحتنا إياها ذات يوم.”
حاولت أن أبدو غير مبالٍ قدر الإمكان.
“…”
كنا جميعًا نتعامل مع فراقٍ وشيكٍ على طريقتنا الخاصة.
“الثقة بأن سو-يون ستكون بخير مهما حدث.”
تحدثنا عن أشياء لم تسنح لنا الفرصة للحديث عنها من قبل،
عضضت شفتاي، وحدّقت فيه بصمت. حين رآني، ضحك بخفة وقال:
“غالبًا ما أسأل نفسي، هل كنت سأفعل مثلك لو كنت مكانك؟ جونغ-هيوك ودا هي قالا إنهما لن يتمكنا من ذلك.”
“ما بك؟ لم البكاء؟”
“لا أصدق أنني أمشي على مدرج طائرات. لم أتخيل يومًا أن أفعل هذا.”
“أنا؟ وهل تظنني أبكي؟”
حين سمعت كلماته، أدركت أنني لم أفكر قط في مستقبلي. كان كل تفكيري منصبًا على سو-يون وسعادة الآخرين من حولي، ولم أترك لنفسي مجالًا للتفكير بنفسي.
“حسنًا، حسنًا. لكنني كنت أعلم أنك تملك جانبًا طيبًا. ربما هذا ما يميّز أصحاب القلوب الطيبة؟”
“حسنًا، فلننهِ الاجتماع لهذا اليوم.”
“توقف عن هذا الهراء.”
أدرت وجهي بعيدًا، وشهقت بصوت خافت. ربت لي جونغ-أوك على ظهري وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
“لسنا متأكدين بعد من أمان دايغو. لكن إن كانت آمنة بالفعل، فعليك أن تفكر بمصلحتك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتذكر بوضوح كيف وضع لي جونغ-هيوك يده على كتف لي جونغ-أوك بينما كان يبكي بحرقة.
“…”
كان البخار يتصاعد من جسدي.
“توقف عن القلق بشأننا. فكّر كيف ستعيش حياتك أنت.”
شعرتُ بحرارتها تتسرّب إلى قلبي الميت، وكأن نبضه عاد من جديد.
حين سمعت كلماته، أدركت أنني لم أفكر قط في مستقبلي. كان كل تفكيري منصبًا على سو-يون وسعادة الآخرين من حولي، ولم أترك لنفسي مجالًا للتفكير بنفسي.
كانت هي ابنته الراحلة.
حكّ لي جونغ-أوك رأسه وقال:
أطلق ضحكة خافتة ووضع يده على كتفي.
“الإنسان عليه أن يعيش الحاضر وهو يفكر بالغد. لذا، أتمنى أن تجد لك هدفًا جديدًا في الحياة. لا من أجل الآخرين، بل لأجلك أنت. هدفًا يمنح لحياتك معنى.”
الموت بعضّات الزومبي، أو الموت بيدٍ المرء نفسه…
“…”
“…”
معنى الحياة، هاه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثوت أمامها ونظرت في عينيها.
تساءلت: ماذا سيحلّ بحياتي إن رحل جميع من كنت أحميهم؟ رفعت بصري نحو السماء وتنهدت. رمقني لي جونغ-أوك وقال:
خشيت أن تكتشف أننا على وشك الوداع إن نطقت بكلمة “أحبك”،
“الجو بدأ يبرد. سأدخل أولًا. فكّر في كلامي ثم عد لاحقًا.”
وحين عجز لساني، اكتفيت بابتسامة وإيماءة خفيفة.
“حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جثوت أمامها ونظرت في عينيها.
توجه عائدًا نحو المحطة، لكنني شعرت من خطواته أنه كان يحمل فراغًا داخليًا كبيرًا. وبينما كنت أراقبه يبتعد، لم أستطع سوى أن أتساءل…
“هم؟ كيف عرفت؟ لا أذكر أنني أخبرتك.”
كيف تمكّن من إيجاد معنى لحياته… بعدما فقد زوجته وابنته — كل شيء بالنسبة له؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كانت هناك أي بقايا للحضارة في دايغو، فسيكون ذلك مفيدًا للناجين، وللباحثين الروس أيضًا. ما الذي يمكننا طلبه أكثر من هذا؟”
هل كان هدفه هو التأكد من سلامة لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبا سو-يون.”
إنقاذ الناجين؟
كنا جميعًا نتعامل مع فراقٍ وشيكٍ على طريقتنا الخاصة.
تساءلت عمّا يدور في ذهنه، لكن مهما حاولت، لم أستطع التوصّل لإجابة.
“نعم، بابا؟”
غير أن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا… أن لي جونغ-أوك سيتمكن من تجاوز أي محنة تعترض طريقه.
ناداني لي جونغ-أوك بصوت خافت: “السيد لي هيون-دوك.”
لقد كان شخصًا أستطيع الوثوق به.
“حسنًا، حسنًا. لكنني كنت أعلم أنك تملك جانبًا طيبًا. ربما هذا ما يميّز أصحاب القلوب الطيبة؟”
وذلك الشخص قال إنه سيفعل كل شيء من أجل ابنتي.
“…”
لي جونغ-أوك ربما لم يدرك مدى الدفء الذي بثّته كلماته في قلبي. شعرت ببقايا الذنب، الذي حملته معي طوال هذا الوقت، تتبدد أخيرًا… الذنب الذي نشأ من عجزي عن إنقاذ تلك المرأة وطفلتها العالقتين على الشرفة، تحطّم أخيرًا إلى شظايا.
وكررت لنفسي أن الوقت لن يطول… وسأعود كما كنت.
استنشقت نسيم الشتاء البارد، وأنا أراه يبتعد أكثر فأكثر.
وصنعنا ذكريات لن تتكرر أبدًا.
كان لي جونغ-أوك محقًا… لا داعي للقلق أو القلق بشأن أمور لم تحدث بعد.
“يعني… هل سيعود بابا مثل الأول؟”
كلماته عززت عزيمتي من جديد. أخذت نفسًا هادئًا، وركّزت على ما يجب علي فعله في الحاضر.
“توقف عن هذا الهراء.”
“سأظل مركّزًا حتى النهية… وعندما يأتي السلام، فقط حينها، سأفكر في مستقبلي.”
لي جونغ-أوك ربما لم يدرك مدى الدفء الذي بثّته كلماته في قلبي. شعرت ببقايا الذنب، الذي حملته معي طوال هذا الوقت، تتبدد أخيرًا… الذنب الذي نشأ من عجزي عن إنقاذ تلك المرأة وطفلتها العالقتين على الشرفة، تحطّم أخيرًا إلى شظايا.
❃ ◈ ❃
تساءلت: ماذا سيحلّ بحياتي إن رحل جميع من كنت أحميهم؟ رفعت بصري نحو السماء وتنهدت. رمقني لي جونغ-أوك وقال:
حين تماسكت وعدت إلى صالة الركاب، اقترب مني كيم هيونغ-جون وهو يفرك عنقه.
توقفت سو-يون عن لعب الكونغي مع الأطفال الآخرين وركضت نحوي.
“عم.”
غير أن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا… أن لي جونغ-أوك سيتمكن من تجاوز أي محنة تعترض طريقه.
“ماذا هناك؟”
“حين التقينا لأول مرة، سمعت جونغ-هيوك ينطق باسمها.”
“كسبتُ لنا يومين إضافيين.”
رغم أن الجميع قد تكيف مع هذا العالم المنهار، إلا أن الشوق إلى ذلك العالم القديم ظلّ يسكن قلوبنا—نحن الكبار، وحتى الأطفال.
أملت رأسي مستغربًا، فابتسم كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أدري أيّهما أفظع، لكن ما أعلمه يقينًا… أن النهية كانت واحدة.
“هان-سول نائم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أدري أيّهما أفظع، لكن ما أعلمه يقينًا… أن النهية كانت واحدة.
“آه…”
“آه…”
على الأرجح، دو هان-سول قد التهم دماغ الزعيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعرف بماذا أجيب.
تناول دماغ مخلوق أسود يتسبب في نوم يمتد لأسبوع، لكن إذا أكل دماغ قائدٍ سبق له أكل دماغ مخلوق أسود، فمدة الغيبوبة لا تتجاوز اليومين.
❃ ◈ ❃
بعد أن أخبرني بالأمر، توجّه كيم هيونغ-جون إلى زوجته وابنه. بقيت أراقبه، وقد غرقت في التفكير… تساءلت عما يجول في خاطره في تلك اللحظة.
لست واثقًا إن كانت ستقبل بذلك.
لا بدّ أنه لا يريد الانفصال عن عائلته هو الآخر. ربما تقبّل الأمر مسبقًا، ويحاول فقط الاستمتاع بلحظاته الأخيرة معهم، مدركًا أنه لا حيلة له أمام القدر.
زمّ شفتيه ببطء وهزّ رأسه موافقًا. وفجأة، عادت إلى ذاكرتي مشاهد من ذلك اليوم…
كان يتظاهر بأن كل شيء بخير، لكنني قرأت الحزن في لغة جسده.
“في الحقيقة، أعلم أنك لم تكن بخير قط. ولا حتى لمرة واحدة.”
في خطواته، في كتفيه، في ظهره… كان كل شيء فيه يصرخ برفض الفراق.
“حين كنّا عالقين في المتجر، كنا جائعين منذ يومين.”
كنا جميعًا نتعامل مع فراقٍ وشيكٍ على طريقتنا الخاصة.
ابتسمت بدورها ودفنت وجهها في صدري.
تنهدت وذهبت أبحث عن سو-يون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلنفعل ذلك إذن،” قلت. “يبدو أنه الخيار الأنسب حاليًا. سننتظر هنا حتى يعود دو هان-سول.”
“هاه؟ إنه أبي!”
غير أن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا… أن لي جونغ-أوك سيتمكن من تجاوز أي محنة تعترض طريقه.
توقفت سو-يون عن لعب الكونغي مع الأطفال الآخرين وركضت نحوي.
“أنك حاولت إنقاذ زوجتي وابنتي حين كانتا محاصرتين في الداخل.”
ابتسمت بخفة وعانقتها.
ابتسم ببساطة، ثم ربت على كتفي مجددًا، ونظر إليّ بعينين مليئتين بالعزم.
ابتسمت بدورها ودفنت وجهها في صدري.
“…”
شعرتُ بحرارتها تتسرّب إلى قلبي الميت، وكأن نبضه عاد من جديد.
إنقاذ الناجين؟
جثوت أمامها ونظرت في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
“سو-يون؟” ناديتها.
“…”
“نعم، بابا؟”
كان هناك الكثير من الأشياء التي رغبت بقولها، لكنني حبستها في صدري.
“هل تفتقدين العالم الذي كنا نعيش فيه؟”
“لنخرج ونتنزه قليلًا.”
أخذت تتلوّى بخجل.
تناول دماغ مخلوق أسود يتسبب في نوم يمتد لأسبوع، لكن إذا أكل دماغ قائدٍ سبق له أكل دماغ مخلوق أسود، فمدة الغيبوبة لا تتجاوز اليومين.
“هممم… قليلًا؟”
أملت رأسي مستغربًا، فابتسم كيم هيونغ-جون.
تساءلت إن كانت تخفي الحقيقة حياءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت عمّا يدور في ذهنه، لكن مهما حاولت، لم أستطع التوصّل لإجابة.
رغم أن الجميع قد تكيف مع هذا العالم المنهار، إلا أن الشوق إلى ذلك العالم القديم ظلّ يسكن قلوبنا—نحن الكبار، وحتى الأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشقت نسيم الشتاء البارد، وأنا أراه يبتعد أكثر فأكثر.
مرّرت يدي على شعرها بلطف.
ابتسم ببساطة، ثم ربت على كتفي مجددًا، ونظر إليّ بعينين مليئتين بالعزم.
“قريبًا… سنعود إلى ذلك العالم الذي كنا نعرفه.”
كلماته عززت عزيمتي من جديد. أخذت نفسًا هادئًا، وركّزت على ما يجب علي فعله في الحاضر.
“حقًا؟”
وحين أدركت أنني كنت الشاذ الوحيد بينهم، نهضت من مكاني متجهّمًا، وانحنيت بخفة أمام القادة، ثم لحق بـ لي جونغ-أوك إلى الخارج.
“نعم، حقًا. ترين أولئك الأعمام الروس هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ إنه أبي!”
أخذت سو-يون تنظر حولها. وحين رأت الجنود الروس نائمين في الزاوية، أومأت برأسها. أشرت إليهم وواصلت:
“غالبًا ما أسأل نفسي، هل كنت سأفعل مثلك لو كنت مكانك؟ جونغ-هيوك ودا هي قالا إنهما لن يتمكنا من ذلك.”
“الأعمام هناك صنعوا علاجًا.”
“هم؟ كيف عرفت؟ لا أذكر أنني أخبرتك.”
“يعني… هل سيعود بابا مثل الأول؟”
كانت هي ابنته الراحلة.
“حسنًا، هذا أمرٌ لا يعرفه بابا بعد.”
“…”
قالت بابتسامة مشرقة وهي تمسك بذراعي:
ومع مرور لحظات الصمت، بدا عليها شيءٌ من الحرج الغامض.
“بابا، لا تحتاج أن تكون سوبرمان. فقط ابقَ معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتها على ظهري، وجلت بها أنحاء صالة الركاب.
حين شعرت بيديها الصغيرتين تشدّان قميصي، انكمش قلبي ألمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… منذ متى وأنت تعلم؟”
هي لا تريد بطلًا خارقًا، بل أبًا يبقى إلى جانبها.
لطالما قيل إن الأطفال يملكون حدسًا فطريًا.
لم أعرف بماذا أجيب.
“سو-يون؟” ناديتها.
لو علمت أنها بحاجة لتوديع والدها كي تعود إلى العالم القديم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتها على ظهري، وجلت بها أنحاء صالة الركاب.
لست واثقًا إن كانت ستقبل بذلك.
“سو-يون… بابا يحبك كثيرًا.”
كان هناك الكثير من الأشياء التي رغبت بقولها، لكنني حبستها في صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتيّ. حاولت أن أتظاهر بالقوة، لكنني فشلت، وانتهى بي الأمر أن أُظهر مشاعري على الملأ، فجسدي قد أفصح عن كل شيء. من المؤكد أن القادة لاحظوا اضطرابي، تمامًا كما فعل لي جونغ-أوك.
وحين عجز لساني، اكتفيت بابتسامة وإيماءة خفيفة.
“سو-يون، هل ترغبين بركوب الخيل على ظهر بابا؟”
نظرت إليّ بعينيها الواسعتين، تمضغ شفتها السفلى.
فغرت فمي وحدّقت فيه بدهشة. لكنه تابع بهدوء:
كانت تريد إجابة واضحة، لكنني لم أملك الشجاعة لأعِد وعدًا لا أستطيع الوفاء به.
“…”
لذا، بدلًا من أن أجيبها، احتضنتها وأغمضت عينيّ بلطف.
“سو-يون؟” ناديتها.
وكررت لنفسي أن الوقت لن يطول… وسأعود كما كنت.
“الثقة بأن سو-يون ستكون بخير مهما حدث.”
وجه سو-يون كان خاليًا من الفهم. لم تبدُ حزينة، ولم تكن سعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
بل بدت وكأنها تحاول أن تفهم مغزى ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألست قد أخبرتك من قبل؟ سوجين.”
لطالما قيل إن الأطفال يملكون حدسًا فطريًا.
على الأرجح، دو هان-سول قد التهم دماغ الزعيم.
ربما شعرت بقرب الفراق دون أن تعي ذلك بوضوح.
“توقف عن هذا الهراء.”
ومع مرور لحظات الصمت، بدا عليها شيءٌ من الحرج الغامض.
“في يوم وفاتها… رأيت أحدهم في الشقة المقابلة يعكس ضوءًا باستخدام مرآة يد. ورأيت زوجتي تتبع ذلك الضوء إلى غرفة أخرى.”
كأنها عاجزة عن إدراك ما يحدث فعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو-يون، طفلتي الجميلة… التي اشتقت إليها حتى ونحن معًا.
أخذت نفسًا عميقًا وسألتها:
“بابا، لا تحتاج أن تكون سوبرمان. فقط ابقَ معي.”
“سو-يون، هل ترغبين بركوب الخيل على ظهر بابا؟”
وما إن سمعت كلمة ركوب على الظهر، حتى بدأت تقفز من فرط الحماسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل بدت وكأنها تحاول أن تفهم مغزى ما يجري.
“هههه، نعم، نعم! أحب ركوب ظهر بابا!”
مرّر يده بين خصلات شعره وقال:
ابتسمت ورفعتها برفق.
كلماته عززت عزيمتي من جديد. أخذت نفسًا هادئًا، وركّزت على ما يجب علي فعله في الحاضر.
حملتها على ظهري، وجلت بها أنحاء صالة الركاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل بدت وكأنها تحاول أن تفهم مغزى ما يجري.
تحدثنا عن أشياء لم تسنح لنا الفرصة للحديث عنها من قبل،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتها على ظهري، وجلت بها أنحاء صالة الركاب.
وصنعنا ذكريات لن تتكرر أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألست قد أخبرتك من قبل؟ سوجين.”
وبينما كنا نتمشى، أخفيتُ مشاعري، وكلّ ما تمنيته هو أن تحتفظ سو-يون بهذه الذكريات في قلبها ما حييت.
وذلك الشخص قال إنه سيفعل كل شيء من أجل ابنتي.
ابنتي، سو-يون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سو-يون، طفلتي الجميلة… التي اشتقت إليها حتى ونحن معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي دون أن أنطق.
خشيت أن تكتشف أننا على وشك الوداع إن نطقت بكلمة “أحبك”،
نظر لي جونغ-أوك إلى السماء الداكنة وقال:
فقلت في داخلي بدلًا من ذلك:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“سو-يون… بابا يحبك كثيرًا.”
“هل لدى أحدكم فكرة أفضل؟ ينبغي علينا تفقد الطائرة بينما يتوجه السيد دو هان-سول إلى دايغو. علينا أن نكون مستعدين للانطلاق في أي لحظة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
إنقاذ الناجين؟
اترك تعليقاً لدعمي🔪
توجه عائدًا نحو المحطة، لكنني شعرت من خطواته أنه كان يحمل فراغًا داخليًا كبيرًا. وبينما كنت أراقبه يبتعد، لم أستطع سوى أن أتساءل…
“…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
