156
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بدأ بخارٌ خفيف يتصاعد من جسده. حتى في هذه اللحظة، كان جسده يحاول التجدد. قبضت على يدي اليمنى وسدّدت لكمة مباشرة إلى فكه.
ترجمة: Arisu san
“…ساع…دني…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن الجناح لم يكن مستعدًا للصمود أكثر. بدأت أعمدته بالتشقق، وكان واضحًا لأي شخص أن انهياره بات وشيكًا. ومع انهياره، سينتهي أمر باي جونغ-مان، والرماة، والمراقبين.
بانغ! بانغ! بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء يطفو في السماء الزرقاء… كذبابة في كوب حليب. شيء لا يُفترض أن يكون في السماء في مثل هذا الزمان.
دار لي جونغ-أوك في قوسٍ واسع نحو اليمين وهو يطلق الرصاص على رؤوس الزومبي. كان يتحرك بمحاذاة نهر الهان، مدركًا تمامًا أنه إن حاول اختراق المنتصف، فسيُطوَّق من كل الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أنني سأشعر بالراحة والسلام بعد القضاء على رأس العائلة. توقعت أنني سأشعر بأن كل شيء قد انتهى. لكني كنت لا أزال مضطربًا ومضغوطًا، ومليئًا بتوترٍ لا أستطيع تفسيره.
بعد لحظات، لحق به لي جونغ-هيوك ووقف إلى جانبه، مطلقًا النار على الزومبي الذين يقتربون. سمع بعض الزومبي الذين كانوا يحيطون بالجناح صوت إطلاق النار، فالتفتوا إليهم، وفي لحظة، انطلقوا نحو الأخوين لي.
ترجمة: Arisu san
رأى لي جونغ-أوك حركتهم، فأخرج قنبلة من حزامه ورماها نحو الأرض المنبسطة أمامه.
“…هم… أنواع… تتطوّر… فقط.”
بانغ!!
تمعّنت جيدًا. لم يكن قد أكمل تجديد ساقيه. أملت رأسي وسألت:
تكوّنت سحابة كثيفة من الغبار، وترامت أطراف الزومبي المقطعة في الهواء. لكن، من المستحيل إيقاف الجميع بقنبلة واحدة. واصل الباقون زحفهم إلى داخل الأراضي الرطبة، متجهين مباشرة نحو الأخوين.
لكن ما إن وطئوا أرض الأراضي الرطبة، حتى تباطأت حركتهم بشكل ملحوظ. يبدو أن الطين العميق شلّ حركتهم. هنا، التقط الأخوان أنفاسهما وثبّتا وضعهما، وأخذا يقتنصان رؤوس الزومبي بدقة.
ثم حدث ما لا يُحمد عقباه: نفدت ذخيرة لي جونغ-أوك. أسرع إلى استبدال مخزن سلاحه، لكن الزومبي كانوا قد اجتازوا المستنقع بالفعل. الأمور لم تكن تسير لصالحه.
بانغ! بانغ! بانغ!
بدأ بخارٌ خفيف يتصاعد من جسده. حتى في هذه اللحظة، كان جسده يحاول التجدد. قبضت على يدي اليمنى وسدّدت لكمة مباشرة إلى فكه.
تك– تك– تك–
ووووم–!
ثم حدث ما لا يُحمد عقباه: نفدت ذخيرة لي جونغ-أوك. أسرع إلى استبدال مخزن سلاحه، لكن الزومبي كانوا قد اجتازوا المستنقع بالفعل. الأمور لم تكن تسير لصالحه.
تمعّنت جيدًا. لم يكن قد أكمل تجديد ساقيه. أملت رأسي وسألت:
بانغ! بانغ! بانغ!
“غواااه!!”
جاءت طلقات نارية من الجهة اليسرى، واخترقت رؤوس الزومبي بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان محقًا. كل شيء قد انتهى. علينا أن نرضى بما حققناه.
“انبطحوا!” صرخ بارك كي-تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقنا الزعيم بنظرة حاقدة، دون أن ينبس ببنت شفة. انخفضت بجانبه وسألته مجددًا:
سحب دبوس قنبلة يدوية من حزامه ورماها باتجاه المستنقع. فورًا، ارتمى الأخوان على الأرض.
قبض الزعيم على قبضتيه واستعد للهجوم. كان يقاوم أكثر مما توقعت، لكن سرعة تجديده بدأت تتباطأ. حين رآه كيم هيونغ-جون يتهيأ للقتال، بصق ما بفمه ونهض بدوره.
بوووم!!!
“أنا لم آمرك بأن تموت!!”
تفجرت المياه الموحلة في الهواء مع أطراف الزومبي المتناثرة. استعاد الأخوان توازنهما، وركعا وواصلا إطلاق النار.
أومأت له بابتسامة خفيفة، فابتسم هو الآخر.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
وحين فكرت بكلامه، وجدته منطقيًّا. العائلة تُدار وفق تسلسل هرمي صارم: الزومبي الأدنى يخافون قادة الأحياء، وهؤلاء يخافون الضباط، والضباط يخافون الزعيم.
لاحظ رماة الـK3 المتمركزون في الجناح وجود الأخوين، وبدؤوا بإسنادهم بإطلاق النار الكثيف.
تذكّرت ما كنت أتمناه أكثر من أي شيء منذ استيقظت كزومبي: سلامة ابنتي.
بدا أن المستحيل بدأ يصبح ممكنًا. فُتحت فجوة بين الزومبي المحيطين بالجناح. وإن تمكّنوا من الصمود قليلاً فقط، فسيصلون إلى الداخل.
ووووم–
كراااك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء يطفو في السماء الزرقاء… كذبابة في كوب حليب. شيء لا يُفترض أن يكون في السماء في مثل هذا الزمان.
لكن الجناح لم يكن مستعدًا للصمود أكثر. بدأت أعمدته بالتشقق، وكان واضحًا لأي شخص أن انهياره بات وشيكًا. ومع انهياره، سينتهي أمر باي جونغ-مان، والرماة، والمراقبين.
بوووم!!!
تدفّق العرق على جبين لي جونغ-أوك. بدأ يعتقد أنه لن يتمكن من الوصول إليهم في الوقت المناسب.
انهالا بالشتائم فور لقائهما، ثم عانق أحدهما الآخر بقوة، وكأنهما تنفّسا الصعداء لأنهما لا يزالان على قيد الحياة.
ووووم–
“عمي، ما هذا؟”
وفجأة، علا هدير ضخم في أذنيه، كأن الأرض بأكملها تهتز. ومن خلال طنين أذنيه، سمع صوتًا مألوفًا. رفع رأسه تلقائيًا إلى السماء، وسمع صوتًا لم يتوقع يومًا أن يسمعه مجددًا.
“لقد فعلناها.”
ووووم–!
بانغ! بانغ! بانغ!
طائرة شحن ضخمة تهبط نحو مطار غيمبو. جمد جميع الزومبي في المنتزه في أماكنهم، إذ ملأ هدير المحركات آذانهم. حوّلوا أنظارهم نحو الطائرة، ثم، وكأنهم تحت تأثير التنويم المغناطيسي، اندفعوا جميعًا خلفها. مثل برادة الحديد المنجذبة نحو مغناطيس قوي لا يُقاوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
بهذا الشكل، اندفعوا جميعًا نحو مطار غيمبو، متجاهلين تمامًا من تبقى في المنتزه. حدّق لي جونغ-أوك مذهولًا، ثم التفت نحو باي جونغ-مان. التقت أعينهما، وكلٌّ منهما تعلو وجهه الدهشة نفسها. وسرعان ما ركض الجنود إلى برّ الأمان.
انخفضت، طاويًا جسدي مثل ضفدع يستعد للقفز. في تلك اللحظة، لم يكن لدي سوى هدف واحد..
أجهز لي جونغ-أوك على من تبقى من الزومبي، وتقدّم نحو باي جونغ-مان. وما إن اقتربا، حتى بدأ الأخير يصرخ بأعلى صوته:
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“لماذا عدت أيها الأحمق اللعين؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا لم آمرك بأن تموت!!”
كان يشير نحو شيء ما بملامح مذهولة. نظرت في الاتجاه الذي أشار إليه، ثم فركت عينيّ.
انهالا بالشتائم فور لقائهما، ثم عانق أحدهما الآخر بقوة، وكأنهما تنفّسا الصعداء لأنهما لا يزالان على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك حينها مدى عجزه، وبدأت عيناه ترتجفان خوفًا. نظرت إليه، بمرارة وغضب وآلاف الأحاسيس التي لا تُوصف.
نظر باي جونغ-مان إلى الأخوين لي وبارك كي-تشول بصمت، وعيناه تلمعان بمشاعر عميقة. كان من الواضح أنه تأثر كثيرًا. كما دمعت أعين الرماة والمراقبين حين أدركوا أنهم ما زالوا أحياء.
بدا أن المستحيل بدأ يصبح ممكنًا. فُتحت فجوة بين الزومبي المحيطين بالجناح. وإن تمكّنوا من الصمود قليلاً فقط، فسيصلون إلى الداخل.
بعد لحظة، أشار لي جونغ-هيوك، الواقف إلى جانب بارك كي-تشول، إلى الطائرة المغادرة وقال:
تذكّرت ما كنت أتمناه أكثر من أي شيء منذ استيقظت كزومبي: سلامة ابنتي.
“أليست هذه طائرة شحن عسكرية؟”
حين قلتُ كل ما في قلبي، وقفت. التفتُّ إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان يحدّق في الزعيم بنفس النظرة الجامدة. طلبتُ منه:
“بلى.”
بانغ! بانغ! بانغ!
“أتساءل من أين ظهرت فجأة…”
“غواااه!!”
“ومن يدري؟ لكن ما هو مؤكد… أن هناك ناجين آخرين في هذا العالم غيرنا.”
“…”
وبغض النظر عن مصدر تلك الطائرة، أو من كان يقودها، أو كيف وصلت، فقد أنقذت باي جونغ-مان ورجاله في اللحظة الأخيرة. ومع ذلك، فقد جذبت الطائرة جميع الزومبي نحو مطار غيمبو، ما يعني أنهم بحاجة لتغيير وجهتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أنهيت كل شيء وهممت بالتوجه نحو مطار غيمبو، ضربني كيم هيونغ-جون على ذراعي فجأة.
تنهد لي جونغ-أوك بعمق وقال:
بدا أن المستحيل بدأ يصبح ممكنًا. فُتحت فجوة بين الزومبي المحيطين بالجناح. وإن تمكّنوا من الصمود قليلاً فقط، فسيصلون إلى الداخل.
“لنعد إلى الناجين أولاً. نفكر في الخطوة التالية لاحقًا.”
بوووم!
❃ ◈ ❃
طعخ!!!
طعخ!!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سعل كيم هيونغ-جون دمًا وسقط على الأرض. لم يفوّت الزعيم الفرصة، فانطلق نحوه. فورًا، اندفعت نحوه وركلته على ركبته. انهار أرضًا مع صوت خشبٍ يتكسر. تقدمت، ولوّيت جسدي، ثم ركلته ثانية.
لم أكن أختلف معه. رغم هجماتنا المتواصلة، ظلّ ينهض من جديد. كأن دمه لا ينفد.
رفع يديه إلى صدره ليتلقى الضربة.
عليّ أن أكون ممتنًا لأن عائلتي الآن في أمان. كل ما تبقى هو أن نصل إلى جزيرة جيجو، ونبني جنتنا الخاصة.
بوووم!
كان يشير نحو شيء ما بملامح مذهولة. نظرت في الاتجاه الذي أشار إليه، ثم فركت عينيّ.
تحطّمت أضلاعه وطار عشرين مترًا إلى اليمين. لكنه بصق بعض الدم ونهض مجددًا.
وحين فكرت بكلامه، وجدته منطقيًّا. العائلة تُدار وفق تسلسل هرمي صارم: الزومبي الأدنى يخافون قادة الأحياء، وهؤلاء يخافون الضباط، والضباط يخافون الزعيم.
اللعنة، متى ستموت أيها الوغد؟
تنهدت وسرت نحو جي-أون والمتحولين من المرحلة الأولى. ثلاثة منهم ماتوا في معركتهم ضد أتباع الزعيم. شكرتهم بصمت على تضحيتهم، ثم أمرت من تبقى أن يلتهموا جثث الزومبي من حولهم.
كان يتشبث بالحياة بقوة. رغم كل الضربات، كان ينهض في كل مرة. التفتُّ إلى كيم هيونغ-جون.
“يريد أن يخيفنا. فإذا خفنا، كشفنا نقاط ضعفنا، فيهاجمها.”
“هل ما زلت صامدًا؟”
وحين فكرت بكلامه، وجدته منطقيًّا. العائلة تُدار وفق تسلسل هرمي صارم: الزومبي الأدنى يخافون قادة الأحياء، وهؤلاء يخافون الضباط، والضباط يخافون الزعيم.
“ها… ذاك اللعين… كأنه صرصور، تبًا.”
“ها… ذاك اللعين… كأنه صرصور، تبًا.”
لم أكن أختلف معه. رغم هجماتنا المتواصلة، ظلّ ينهض من جديد. كأن دمه لا ينفد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تصاعد البخار من جسد الزعيم مجددًا، وهو يُعيد توليد ركبتيه وأضلاعه المحطّمة. رمقنا بنظرة مليئة بالحقد.
لم أصدق ما كنت أراه.
“ماذا؟ هل تعبتم؟ هل هذا كل ما لديكم؟”
كان يشير نحو شيء ما بملامح مذهولة. نظرت في الاتجاه الذي أشار إليه، ثم فركت عينيّ.
“لا، لكن لا يسعنا التوقف، فالتنكيل بك ممتع.” قلتها بسخرية.
“غواااه!!”
قبض الزعيم على قبضتيه واستعد للهجوم. كان يقاوم أكثر مما توقعت، لكن سرعة تجديده بدأت تتباطأ. حين رآه كيم هيونغ-جون يتهيأ للقتال، بصق ما بفمه ونهض بدوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا الشكل، اندفعوا جميعًا نحو مطار غيمبو، متجاهلين تمامًا من تبقى في المنتزه. حدّق لي جونغ-أوك مذهولًا، ثم التفت نحو باي جونغ-مان. التقت أعينهما، وكلٌّ منهما تعلو وجهه الدهشة نفسها. وسرعان ما ركض الجنود إلى برّ الأمان.
“عمي، ما رأيك؟ أليس يتظاهر بأنه بخير؟” همس لي.
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت وتوجهت نحو أتباعي.
“انظر إلى ساقيه… ترتجفان.”
“لنعد إلى الناجين أولاً. نفكر في الخطوة التالية لاحقًا.”
تمعّنت جيدًا. لم يكن قد أكمل تجديد ساقيه. أملت رأسي وسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنك لا تبدو راضيًا.”
“لِمَ يصرّ على الوقوف إذًا؟”
طائرة… كانت تهبط باتجاه مطار غيمبو.
“يريد أن يخيفنا. فإذا خفنا، كشفنا نقاط ضعفنا، فيهاجمها.”
تنهدت وسرت نحو جي-أون والمتحولين من المرحلة الأولى. ثلاثة منهم ماتوا في معركتهم ضد أتباع الزعيم. شكرتهم بصمت على تضحيتهم، ثم أمرت من تبقى أن يلتهموا جثث الزومبي من حولهم.
قهقهت باستهزاء. “نحن؟ نخاف؟ من هذا؟”
قبض الزعيم على قبضتيه واستعد للهجوم. كان يقاوم أكثر مما توقعت، لكن سرعة تجديده بدأت تتباطأ. حين رآه كيم هيونغ-جون يتهيأ للقتال، بصق ما بفمه ونهض بدوره.
ابتسم كيم هيونغ-جون.
تكوّنت سحابة كثيفة من الغبار، وترامت أطراف الزومبي المقطعة في الهواء. لكن، من المستحيل إيقاف الجميع بقنبلة واحدة. واصل الباقون زحفهم إلى داخل الأراضي الرطبة، متجهين مباشرة نحو الأخوين.
“أظن أن استراتيجيته نجحت مع غيرنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقنا الزعيم بنظرة حاقدة، دون أن ينبس ببنت شفة. انخفضت بجانبه وسألته مجددًا:
“سخيف.”
“دعنا ننهيه. ظننت أنه يخبئ شيئًا، لكنه فارغ. لا يملك سوى عزيمة.”
وحين فكرت بكلامه، وجدته منطقيًّا. العائلة تُدار وفق تسلسل هرمي صارم: الزومبي الأدنى يخافون قادة الأحياء، وهؤلاء يخافون الضباط، والضباط يخافون الزعيم.
“…”
لهذا، ربما كل من في المنظمة عاشوا في رعب من عبوس بسيط منه. فمعظمهم انضموا للبقاء فقط، لا بدافع الولاء.
تذكّرت ما كنت أتمناه أكثر من أي شيء منذ استيقظت كزومبي: سلامة ابنتي.
لكن تلك الهيكلة سقطت أمامنا. فنحن بدأنا من القاع، ونمونا بقوانا، لا بتهديدات. لهذا، لم يكن لتهديداته معنى.
انخفضت، طاويًا جسدي مثل ضفدع يستعد للقفز. في تلك اللحظة، لم يكن لدي سوى هدف واحد..
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
كان دو هان-سول لم يتناول بعد دماغ كائن أسود، لذا كانت قدرته على التجدد أبطأ من غيره. لو تمكن من أكل دماغ الزعيم، فقد تزداد سرعة تجدد خلاياه في المستقبل. ومع أننا لا نعلم ما ينتظرنا في جزيرة جيجو، إلا أن علينا أن نُقوّيه قدر الإمكان.
“دعنا ننهيه. ظننت أنه يخبئ شيئًا، لكنه فارغ. لا يملك سوى عزيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعد البخار من جسد الزعيم مجددًا، وهو يُعيد توليد ركبتيه وأضلاعه المحطّمة. رمقنا بنظرة مليئة بالحقد.
“حسنًا.”
لكن الجناح لم يكن مستعدًا للصمود أكثر. بدأت أعمدته بالتشقق، وكان واضحًا لأي شخص أن انهياره بات وشيكًا. ومع انهياره، سينتهي أمر باي جونغ-مان، والرماة، والمراقبين.
قبض كيم هيونغ-جون على أسنانه، واشتعلت عيناه بالزرقة. وتصاعد البخار من جسدي بينما أسرّعت تدفّق دمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا الشكل، اندفعوا جميعًا نحو مطار غيمبو، متجاهلين تمامًا من تبقى في المنتزه. حدّق لي جونغ-أوك مذهولًا، ثم التفت نحو باي جونغ-مان. التقت أعينهما، وكلٌّ منهما تعلو وجهه الدهشة نفسها. وسرعان ما ركض الجنود إلى برّ الأمان.
بانغ!!!
“هل لديك كلمات أخيرة؟” سألتُه.
انطلقنا معًا نحوه، كأننا اتفقنا بلا كلام. اتسعت عينا الزعيم، فانحنى وقفز في الهواء. تابعت حركته بعيني، ثم أمسكت كيم هيونغ-جون من سترته، ودرت بقوة، وقذفته نحوه كما يُرمى حجر الطابة.
ابتسم كيم هيونغ-جون.
انطلق كيم هيونغ-جون كقذيفة، وغرس ركبته بكل ما أوتي من قوة في وجهه.
بدا أن المستحيل بدأ يصبح ممكنًا. فُتحت فجوة بين الزومبي المحيطين بالجناح. وإن تمكّنوا من الصمود قليلاً فقط، فسيصلون إلى الداخل.
“غواااه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، البشر مجرد كائنات لم تتطور بعد؟”
صرخ الزعيم، وفقد السيطرة على جسده، وبدأ بالسقوط مباشرة نحو الأرض.
“سخيف.”
انخفضت، طاويًا جسدي مثل ضفدع يستعد للقفز. في تلك اللحظة، لم يكن لدي سوى هدف واحد..
“عمي، ما هذا؟”
تشققَت الأرض تحت قدميّ حين اندفعت إلى السماء. وفي غمضة عين، كنت أمام الزعيم مباشرة. قبضت على يدي اليمنى بكل قوتي ولكمته في وجهه المشوّه.
راقبته وهو يبتعد، ثم أخذت نفسًا عميقًا وأخرجته ببطء. أردت أن أطرد كل ما في داخلي من قلق.
طعخ!!!
❃ ◈ ❃
سحقت وجهه بوابل من اللكمات، بينما هوى نحو الأرض كأنه بالون يتسرب منه الهواء. وما إن حطّ كيم هيونغ-جون على الأرض، حتى انتقل إلى الموقع الذي توقّع أن يسقط فيه الزعيم.
كان يتشبث بالحياة بقوة. رغم كل الضربات، كان ينهض في كل مرة. التفتُّ إلى كيم هيونغ-جون.
وقبل أن يلمس الزعيم الأرض بلحظة، باغته كيم هيونغ-جون باندفاع كالموج الهادر، وركله بكل ما في جسده من قوة على صدغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك حينها مدى عجزه، وبدأت عيناه ترتجفان خوفًا. نظرت إليه، بمرارة وغضب وآلاف الأحاسيس التي لا تُوصف.
كانت معركة من طرف واحد. الزعيم لم يكن قادرًا على فعل أي شيء. حتى عزيمته لم تسعفه. كان مود-سوينغر وجي-أون قد تخلّصا من المتحولين من المرحلة الثالثة، فيما قام أتباعي بكنس الآلاف من أتباعه دون رحمة.
لم أصدق ما كنت أراه.
ركضت نحو كيم هيونغ-جون فور هبوطي. كان واقفًا يحدّق في الزعيم المُحتضر. نظرتُ إلى وجهه المهشّم والمتهالك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل لديك كلمات أخيرة؟” سألتُه.
توقف كيم هيونغ-جون عن الدوس، وانتزع الدماغ شبه التالف من جثة الزعيم.
“…”
قبض الزعيم على قبضتيه واستعد للهجوم. كان يقاوم أكثر مما توقعت، لكن سرعة تجديده بدأت تتباطأ. حين رآه كيم هيونغ-جون يتهيأ للقتال، بصق ما بفمه ونهض بدوره.
رمقنا الزعيم بنظرة حاقدة، دون أن ينبس ببنت شفة. انخفضت بجانبه وسألته مجددًا:
“…ساع…دني…”
“همم… يبدو أن فكك المكسور لا يسمح لك بالكلام، أليس كذلك؟”
تمعّنت جيدًا. لم يكن قد أكمل تجديد ساقيه. أملت رأسي وسألت:
“…ساع…دني…”
أومأت له بابتسامة خفيفة، فابتسم هو الآخر.
فتح الزعيم فمه أخيرًا وتوسّل من أجل النجاة. كلماته خرجت ببطءٍ شديد، مغموسة باليأس. كان كيم هيونغ-جون يقف فوقه، ويداه ترتجفان غضبًا.
ووووم–!
“هذا اللعين يظن أنه يمكنه أن يتقيأ ما يشاء من فمه الحقير…”
كان دو هان-سول لم يتناول بعد دماغ كائن أسود، لذا كانت قدرته على التجدد أبطأ من غيره. لو تمكن من أكل دماغ الزعيم، فقد تزداد سرعة تجدد خلاياه في المستقبل. ومع أننا لا نعلم ما ينتظرنا في جزيرة جيجو، إلا أن علينا أن نُقوّيه قدر الإمكان.
قاطعته بنبرة حادة وأنا أوجه نظري نحو الزعيم. “كفى، دعه وشأنه.”
طعخ!!!
تنهدت وقلت: “لو كنتَ تريد الحياة، ما كان عليك أن تنطق بذلك أصلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أنني سأشعر بالراحة والسلام بعد القضاء على رأس العائلة. توقعت أنني سأشعر بأن كل شيء قد انتهى. لكني كنت لا أزال مضطربًا ومضغوطًا، ومليئًا بتوترٍ لا أستطيع تفسيره.
“…”
بانغ! بانغ! بانغ!
“هل فكّرت يومًا في كل أولئك الذين قتلتهم؟ ألا تشعر بأي ذنب؟”
تشققَت الأرض تحت قدميّ حين اندفعت إلى السماء. وفي غمضة عين، كنت أمام الزعيم مباشرة. قبضت على يدي اليمنى بكل قوتي ولكمته في وجهه المشوّه.
“…هم… أنواع… تتطوّر… فقط.”
قبض الزعيم على قبضتيه واستعد للهجوم. كان يقاوم أكثر مما توقعت، لكن سرعة تجديده بدأت تتباطأ. حين رآه كيم هيونغ-جون يتهيأ للقتال، بصق ما بفمه ونهض بدوره.
“إذاً، البشر مجرد كائنات لم تتطور بعد؟”
“أليست هذه طائرة شحن عسكرية؟”
بدأ بخارٌ خفيف يتصاعد من جسده. حتى في هذه اللحظة، كان جسده يحاول التجدد. قبضت على يدي اليمنى وسدّدت لكمة مباشرة إلى فكه.
بانغ!!!
طعخ!!!
تكوّنت سحابة كثيفة من الغبار، وترامت أطراف الزومبي المقطعة في الهواء. لكن، من المستحيل إيقاف الجميع بقنبلة واحدة. واصل الباقون زحفهم إلى داخل الأراضي الرطبة، متجهين مباشرة نحو الأخوين.
تحطم فكه بالكامل، وتوقف البخار عن التصاعد من جسده. نظرت في عينيه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، ربما كل من في المنظمة عاشوا في رعب من عبوس بسيط منه. فمعظمهم انضموا للبقاء فقط، لا بدافع الولاء.
كل من قتلتهم ينتظرونك في الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن أنني سأشعر بالراحة والسلام بعد القضاء على رأس العائلة. توقعت أنني سأشعر بأن كل شيء قد انتهى. لكني كنت لا أزال مضطربًا ومضغوطًا، ومليئًا بتوترٍ لا أستطيع تفسيره.
أدرك حينها مدى عجزه، وبدأت عيناه ترتجفان خوفًا. نظرت إليه، بمرارة وغضب وآلاف الأحاسيس التي لا تُوصف.
“…”
ستذوق ما ذاقوه، واحدًا واحدًا.
تشققَت الأرض تحت قدميّ حين اندفعت إلى السماء. وفي غمضة عين، كنت أمام الزعيم مباشرة. قبضت على يدي اليمنى بكل قوتي ولكمته في وجهه المشوّه.
حين قلتُ كل ما في قلبي، وقفت. التفتُّ إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان يحدّق في الزعيم بنفس النظرة الجامدة. طلبتُ منه:
“لِمَ يصرّ على الوقوف إذًا؟”
“هل يمكنك أن تتولى أمره؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا الشكل، اندفعوا جميعًا نحو مطار غيمبو، متجاهلين تمامًا من تبقى في المنتزه. حدّق لي جونغ-أوك مذهولًا، ثم التفت نحو باي جونغ-مان. التقت أعينهما، وكلٌّ منهما تعلو وجهه الدهشة نفسها. وسرعان ما ركض الجنود إلى برّ الأمان.
“بكل سرور.”
كانت معركة من طرف واحد. الزعيم لم يكن قادرًا على فعل أي شيء. حتى عزيمته لم تسعفه. كان مود-سوينغر وجي-أون قد تخلّصا من المتحولين من المرحلة الثالثة، فيما قام أتباعي بكنس الآلاف من أتباعه دون رحمة.
نهضت وتوجهت نحو أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يلمس الزعيم الأرض بلحظة، باغته كيم هيونغ-جون باندفاع كالموج الهادر، وركله بكل ما في جسده من قوة على صدغه.
طعخ! طعخ! طعخ!
سحب دبوس قنبلة يدوية من حزامه ورماها باتجاه المستنقع. فورًا، ارتمى الأخوان على الأرض.
سمعت كيم هيونغ-جون يسحق رأس الزعيم بقدمه مراتٍ عدّة خلفي. كان يفرغ فيه كل الضغط المتراكم في داخله. التفتُّ وناديت:
انطلقنا معًا نحوه، كأننا اتفقنا بلا كلام. اتسعت عينا الزعيم، فانحنى وقفز في الهواء. تابعت حركته بعيني، ثم أمسكت كيم هيونغ-جون من سترته، ودرت بقوة، وقذفته نحوه كما يُرمى حجر الطابة.
“هيه، لا تحطّم رأسه تمامًا. ستتلف دماغه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، ربما كل من في المنظمة عاشوا في رعب من عبوس بسيط منه. فمعظمهم انضموا للبقاء فقط، لا بدافع الولاء.
“هاه؟ آه، هل كنت تريده، عمي؟”
بعد لحظة، أشار لي جونغ-هيوك، الواقف إلى جانب بارك كي-تشول، إلى الطائرة المغادرة وقال:
“لا، لكن أظن أنه من الأفضل أن نُعطيه لهان-سول.”
“هاه؟ آه، هل كنت تريده، عمي؟”
“أوه.”
“…هم… أنواع… تتطوّر… فقط.”
توقف كيم هيونغ-جون عن الدوس، وانتزع الدماغ شبه التالف من جثة الزعيم.
فتح الزعيم فمه أخيرًا وتوسّل من أجل النجاة. كلماته خرجت ببطءٍ شديد، مغموسة باليأس. كان كيم هيونغ-جون يقف فوقه، ويداه ترتجفان غضبًا.
كان دو هان-سول لم يتناول بعد دماغ كائن أسود، لذا كانت قدرته على التجدد أبطأ من غيره. لو تمكن من أكل دماغ الزعيم، فقد تزداد سرعة تجدد خلاياه في المستقبل. ومع أننا لا نعلم ما ينتظرنا في جزيرة جيجو، إلا أن علينا أن نُقوّيه قدر الإمكان.
“أتساءل من أين ظهرت فجأة…”
رفعت رأسي نحو السماء الزرقاء وتنهدت بعمق.
بعد لحظات، لحق به لي جونغ-هيوك ووقف إلى جانبه، مطلقًا النار على الزومبي الذين يقتربون. سمع بعض الزومبي الذين كانوا يحيطون بالجناح صوت إطلاق النار، فالتفتوا إليهم، وفي لحظة، انطلقوا نحو الأخوين لي.
كنت أظن أنني سأشعر بالراحة والسلام بعد القضاء على رأس العائلة. توقعت أنني سأشعر بأن كل شيء قد انتهى. لكني كنت لا أزال مضطربًا ومضغوطًا، ومليئًا بتوترٍ لا أستطيع تفسيره.
فتح الزعيم فمه أخيرًا وتوسّل من أجل النجاة. كلماته خرجت ببطءٍ شديد، مغموسة باليأس. كان كيم هيونغ-جون يقف فوقه، ويداه ترتجفان غضبًا.
لم أشعر أنني ربحت شيئًا من موته. لم يُظهر أدنى ندم على ما اقترفه. موته بدا عبثيًا بلا معنى. حتى بعد قتله، شعرت أنني أريد قتله مرارًا وتكرارًا… إلى أن ينهار باكيًا طالبًا الغفران. ربما فقط حينها كنت سأشعر أنه نال ما يستحقه.
كان يتشبث بالحياة بقوة. رغم كل الضربات، كان ينهض في كل مرة. التفتُّ إلى كيم هيونغ-جون.
لاحظ كيم هيونغ-جون تعابير وجهي المتجهمة، فتقدم نحوي.
كانت جي-أون قد أُصيبت في معركتها ضد المتحوّل من المرحلة الثالثة، فأطعمتها دماغ قائد الحي الذي واجهناه جنوب جسر سوغانغ. وأعطيت دماغ القائد الآخر لمود-سوينغر.
“ربما كان عليك أن تنهيه بنفسك، عمي.”
عليّ أن أكون ممتنًا لأن عائلتي الآن في أمان. كل ما تبقى هو أن نصل إلى جزيرة جيجو، ونبني جنتنا الخاصة.
“لماذا؟”
سحب دبوس قنبلة يدوية من حزامه ورماها باتجاه المستنقع. فورًا، ارتمى الأخوان على الأرض.
“لأنك لا تبدو راضيًا.”
“هذا اللعين يظن أنه يمكنه أن يتقيأ ما يشاء من فمه الحقير…”
انفجرت ضاحكًا، ثم هززت رأسي، فضربني كيم هيونغ-جون بخفة على ذراعي.
سحقت وجهه بوابل من اللكمات، بينما هوى نحو الأرض كأنه بالون يتسرب منه الهواء. وما إن حطّ كيم هيونغ-جون على الأرض، حتى انتقل إلى الموقع الذي توقّع أن يسقط فيه الزعيم.
“لقد فعلناها.”
لاحظ كيم هيونغ-جون تعابير وجهي المتجهمة، فتقدم نحوي.
“…”
“…”
“لم يتبقَ حثالة في سيول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر باي جونغ-مان إلى الأخوين لي وبارك كي-تشول بصمت، وعيناه تلمعان بمشاعر عميقة. كان من الواضح أنه تأثر كثيرًا. كما دمعت أعين الرماة والمراقبين حين أدركوا أنهم ما زالوا أحياء.
“نعم.”
ستذوق ما ذاقوه، واحدًا واحدًا.
أومأت له بابتسامة خفيفة، فابتسم هو الآخر.
سحقت وجهه بوابل من اللكمات، بينما هوى نحو الأرض كأنه بالون يتسرب منه الهواء. وما إن حطّ كيم هيونغ-جون على الأرض، حتى انتقل إلى الموقع الذي توقّع أن يسقط فيه الزعيم.
“سأذهب لأتفقد مود-سوينغر. عليك أن تطمئن على أتباعك أيضًا، عمي.
بدا أن المستحيل بدأ يصبح ممكنًا. فُتحت فجوة بين الزومبي المحيطين بالجناح. وإن تمكّنوا من الصمود قليلاً فقط، فسيصلون إلى الداخل.
“حسنًا، افعل ذلك.”
“ماذا؟ هل تعبتم؟ هل هذا كل ما لديكم؟”
راقبته وهو يبتعد، ثم أخذت نفسًا عميقًا وأخرجته ببطء. أردت أن أطرد كل ما في داخلي من قلق.
“بكل سرور.”
كان محقًا. كل شيء قد انتهى. علينا أن نرضى بما حققناه.
سمعت كيم هيونغ-جون يسحق رأس الزعيم بقدمه مراتٍ عدّة خلفي. كان يفرغ فيه كل الضغط المتراكم في داخله. التفتُّ وناديت:
تذكّرت ما كنت أتمناه أكثر من أي شيء منذ استيقظت كزومبي: سلامة ابنتي.
تفجرت المياه الموحلة في الهواء مع أطراف الزومبي المتناثرة. استعاد الأخوان توازنهما، وركعا وواصلا إطلاق النار.
عليّ أن أكون ممتنًا لأن عائلتي الآن في أمان. كل ما تبقى هو أن نصل إلى جزيرة جيجو، ونبني جنتنا الخاصة.
تحطم فكه بالكامل، وتوقف البخار عن التصاعد من جسده. نظرت في عينيه مباشرة.
تنهدت وسرت نحو جي-أون والمتحولين من المرحلة الأولى. ثلاثة منهم ماتوا في معركتهم ضد أتباع الزعيم. شكرتهم بصمت على تضحيتهم، ثم أمرت من تبقى أن يلتهموا جثث الزومبي من حولهم.
رفعت رأسي نحو السماء الزرقاء وتنهدت بعمق.
كانت جي-أون قد أُصيبت في معركتها ضد المتحوّل من المرحلة الثالثة، فأطعمتها دماغ قائد الحي الذي واجهناه جنوب جسر سوغانغ. وأعطيت دماغ القائد الآخر لمود-سوينغر.
طعخ!!!
وحين أنهيت كل شيء وهممت بالتوجه نحو مطار غيمبو، ضربني كيم هيونغ-جون على ذراعي فجأة.
تكوّنت سحابة كثيفة من الغبار، وترامت أطراف الزومبي المقطعة في الهواء. لكن، من المستحيل إيقاف الجميع بقنبلة واحدة. واصل الباقون زحفهم إلى داخل الأراضي الرطبة، متجهين مباشرة نحو الأخوين.
“ما هذا؟” سألته وأنا أفرك ذراعي. “لماذا ضربتني فجأة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“عمي، ما هذا؟”
انخفضت، طاويًا جسدي مثل ضفدع يستعد للقفز. في تلك اللحظة، لم يكن لدي سوى هدف واحد..
كان يشير نحو شيء ما بملامح مذهولة. نظرت في الاتجاه الذي أشار إليه، ثم فركت عينيّ.
لم أشعر أنني ربحت شيئًا من موته. لم يُظهر أدنى ندم على ما اقترفه. موته بدا عبثيًا بلا معنى. حتى بعد قتله، شعرت أنني أريد قتله مرارًا وتكرارًا… إلى أن ينهار باكيًا طالبًا الغفران. ربما فقط حينها كنت سأشعر أنه نال ما يستحقه.
لم أصدق ما كنت أراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لكن أظن أنه من الأفضل أن نُعطيه لهان-سول.”
كان هناك شيء يطفو في السماء الزرقاء… كذبابة في كوب حليب. شيء لا يُفترض أن يكون في السماء في مثل هذا الزمان.
بانغ!!
طائرة… كانت تهبط باتجاه مطار غيمبو.
كان يشير نحو شيء ما بملامح مذهولة. نظرت في الاتجاه الذي أشار إليه، ثم فركت عينيّ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد لحظة، أشار لي جونغ-هيوك، الواقف إلى جانب بارك كي-تشول، إلى الطائرة المغادرة وقال:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعته بنبرة حادة وأنا أوجه نظري نحو الزعيم. “كفى، دعه وشأنه.”
“بكل سرور.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
