152
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم صاحت بصوت عالٍ:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القادة لم يطلبوا منا أبدًا شيئًا يضرّنا…”
ترجمة: Arisu san
“لا تقلق.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وضعتُ يدي على كتفها وقلت:
مع بزوغ الفجر، جمعت القادة في غرفة الاجتماعات لاجتماع طارئ.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون الجالس بجواري وقلت:
كانت عيونهم غائرة من قلة النوم، إذ إن معظمهم قد أُيقظ من قيلولة قصيرة. حاولوا جاهدين كتم التثاؤب، لكن الإرهاق بدا واضحًا على وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ القادة ينهضون واحدًا تلو الآخر، ينفذون التعليمات بلا تردد. ثم نطق هوانغ دوك-روك الذي كان يراقب بصمت:
استهللت الحديث بالأفكار التي راودتني طوال الليلة الماضية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أعتذر لإيقاظكم في هذا الوقت المبكر، أعلم أن التعب قد نال منكم جميعًا.”
“لذلك يجب أن ننتقل جميعًا معًا. بينما نقاتل الزعيم، يجب أن تصلوا إلى مطار غيمبو وتستعدوا للإقلاع.”
ردّ لي جونغ-أوك بصوت هادئ:
“مطار غيمبو أولًا! لا أحد يصرخ أو يركض! تصرفوا بلباقة، أرجوكم!”
“لا بأس، تفضل وأخبرنا بما يدور في ذهنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حدث؟ هل الزومبي عائدون؟”
وحين تحدث القائد بهذه النبرة، جلس البقية مستقيمين، وحاولوا ضبط انفعالاتهم. نظرت إليهم واحدًا تلو الآخر، ثم بدأت.
هزّ دو هان-سول رأسه موافقًا، وبدت عليه ملامح الرضا. ثم نظرت إلى لي جونغ-أوك:
“إذن… سأدخل في صلب الموضوع مباشرة. أنا وهيونغ-جون ننوي التوجّه إلى غانغنام فور انتهاء هذا الاجتماع، لمهاجمة جماعة العائلة.”
“لذلك يجب أن ننتقل جميعًا معًا. بينما نقاتل الزعيم، يجب أن تصلوا إلى مطار غيمبو وتستعدوا للإقلاع.”
“ماذا؟ في هذه اللحظة؟”
“فكيف تظن أنهم سيهاجمون إذن؟”
اتسعت عينا لي جونغ-أوك، وحدّق بي بدهشة. كانت ردود فعل باقي القادة مماثلة. كانوا يعلمون أن المواجهة قادمة، لكن إعلاننا عن تحرّك فوري أربكهم.
قالت وهي تنظر حولها:
نظرت إلى كيم هيونغ-جون الجالس بجواري وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبر فريق إدارة المنشآت أن يجهزوا المعدات الضرورية، وأن ينقلوا الألواح الشمسية التي أُكملت، وليتخلصوا من كل ما لا فائدة منه.”
“تحدّثنا طوال الليل… السيد كيم هيونغ-جون، تفضّل وأطلع القادة على ما دار بيننا.”
هزّ لي جونغ-أوك رأسه بإصرار، وغادر غرفة الاجتماعات بصحبة هوانغ جي-هي. أما أنا، فغادرت الفندق وتنفست هواء الصباح البارد. وبعد قليل، تبعني دو هان-سول.
تنفّس هيونغ-جون بعمق ثم قال:
“وإلى أين بعد المطار؟”
“نرجّح أن زعيم العائلة قد قتل مخلوقًا أسود أيضًا. وغالبًا ما خسر في تلك المعركة عددًا كبيرًا من الضباط وقادة الأحياء. وبالقوة التي يمتلكونها الآن… لا فرصة لديهم للصمود أمامنا.”
ثم صاحت بصوت عالٍ:
“أي أنك ترى أن نهاجم قبل أن يلتقطوا أنفاسهم؟” قالها لي جونغ-أوك.
“خدعة تشتيتية…”
هزّ كيم هيونغ-جون رأسه بالإيجاب:
“من هذه اللحظة، سنبدأ التحرك نحو مطار غيمبو!”
“بالضبط. الزعيم مراوغ وماكر، ومن المؤكد أنه يعيد ترتيب أوراقه الآن ليضربنا من جديد.”
“إلى بانغ-هوا.”
“لكننا لا نعلم كيف أو متى سيهاجم.”
تابعت بنبرة مشوبة بالقلق:
“ولهذا السبب، أودّ طلب معروف منكم.”
“نعم…”
تبادل القادة النظرات وابتلعوا ريقهم بتوتر، ثم تابع كيم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد باي، كم شخصًا يمكن أن تستوعب سفن الرحلات الثلاث؟”
“دعونا نذهب إلى غانغنام جميعًا… كقوة واحدة.”
“بالضبط.”
“ماذا؟!” انطلق صوت لي جونغ-أوك وقد فغر فاه، بينما تعالت الاعتراضات:
“ذلك في سيول فقط. لا أعرف ما إذا كانت الجسور ما تزال قائمة في هانام أو غوري.”
“كيف سننقل كل الناجين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيونهم غائرة من قلة النوم، إذ إن معظمهم قد أُيقظ من قيلولة قصيرة. حاولوا جاهدين كتم التثاؤب، لكن الإرهاق بدا واضحًا على وجوههم.
“هل تقترح أن نقسّمهم؟ فريق طلائعي وآخر احتياطي؟”
“حسنًا، سأفعل ما طلبت.”
“وكم سيمكث الفريق الثاني حتى يتحرك؟”
“أجل…”
رفعت يدي مهدئًا الأصوات، ثم التفتُّ إلى باي جونغ-مان في الزاوية:
“خدعة تشتيتية…”
“السيد باي، كم شخصًا يمكن أن تستوعب سفن الرحلات الثلاث؟”
“سمعت أن السيد كيم هيونغ-جون كان في مهمة استطلاع… هل أصبح الوضع آمنًا؟”
“إن امتلأت جميعها حتى آخر مقعد… أظن أننا نستطيع أن نأخذ الجميع، بطريقة ما.”
كنت أعلم أن جي-أون، ذات الطبيعة الدفاعية، لن تنفّذ أمرًا بالهجوم، لذا اخترت لها مهمة تناسب قدراتها وتميل لقبولها.
“هل لدينا وقود كافٍ؟”
“هذه فرصتنا.”
“إلى أين تنوون التوجّه؟”
“تعلمين أن جماعة العائلة ما زالوا في غانغنام، أليس كذلك؟”
“إلى بانغ-هوا.”
“إن امتلأت جميعها حتى آخر مقعد… أظن أننا نستطيع أن نأخذ الجميع، بطريقة ما.”
انكمش باي جونغ-مان في مقعده متفكّرًا، بينما سألتني لي جونغ-أوك:
“نعم، سيدي.”
“هل ثمة سبب يدفعك لإصرارك على أن نتحرّك جميعًا دفعة واحدة؟”
“طالما سيتبعهم، لمَ يعترض؟”
“لو هاجمنا غانغنام، فستسقط بسرعة. لكن الزعيم قد يستخدم قادة الأحياء الباقين لمهاجمة الملجأ كخدعة لتأمين طريق هروبه.”
“إن تشتت تركيزنا، لن نتمكن من الصمود في غانغنام، وسيجد دو هان-سول نفسه وحيدًا في مواجهة قوة غادرة.”
“خدعة تشتيتية…”
قالت وهي تنظر حولها:
“إن تشتت تركيزنا، لن نتمكن من الصمود في غانغنام، وسيجد دو هان-سول نفسه وحيدًا في مواجهة قوة غادرة.”
وضعت جونغ مي-هي يديها على فمها تأثّرًا. ابتسمت لها ابتسامة خفيفة.
ارتسمت الحيرة على وجه لي جونغ-أوك، فمدّ يده إلى شفتيه مفكرًا. عندها نطق باي جونغ-مان:
“إن تشتت تركيزنا، لن نتمكن من الصمود في غانغنام، وسيجد دو هان-سول نفسه وحيدًا في مواجهة قوة غادرة.”
“أظن أن الأمر ممكن… بانغ-هوا تقع شمال مطار غيمبو، أليس كذلك؟”
“وماذا عني؟”
“صحيح.”
تجدّدت الهمهمات. خرجت امرأة في منتصف الخمسينات من بين الحشد وسألت:
“يوجد منتزه عند طرف الجسر الجنوبي، يمكننا النزول هناك.”
“دعونا نذهب إلى غانغنام جميعًا… كقوة واحدة.”
“هل نستطيع فعلًا نقل الجميع دفعة واحدة؟”
“هل تقترح أن نقسّمهم؟ فريق طلائعي وآخر احتياطي؟”
“ذلك ما لا أستطيع تأكيده حتى يركب الجميع. لدينا أكثر من أربعمئة ناجٍ هنا.”
أمسكت جونغ مي-هي يدي وقالت:
“دعوا اتباع دو هان-سول يتكفّلون بمن لا يستطيعون الصعود. علينا أن نتحرّك ككيان واحد… لا مجال للتفرقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن الأمر جاء فجأة… والناس لا زالوا شاردين من النوم…”
رفع دو هان-سول يده اليمنى قائلًا:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إذن، دوري دفاعي، وأنتم تتولّون الهجوم، أليس كذلك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم. أفراد العائلة سيُصابون بالارتباك عند رؤية السفن في نهر الهان.”
لقد خضنا معًا معارك لإنقاذ الناجين، وهو يدرك في أعماقه أن خطتي قد تكون الحلّ الأمثل الآن.
“الزعيم لا يتوقع أبدًا أن نهاجمه أولًا. إن فاجأناه كفاية، ربما نتجنب إراقة الدماء.”
“هل ثمة سبب يدفعك لإصرارك على أن نتحرّك جميعًا دفعة واحدة؟”
هزّ دو هان-سول رأسه موافقًا، وبدت عليه ملامح الرضا. ثم نظرت إلى لي جونغ-أوك:
“تعلمين أن جماعة العائلة ما زالوا في غانغنام، أليس كذلك؟”
“القرار الآن بين يديك، السيد لي.”
“جونغ مي-هي…”
“الناجون لن يتقبلوا فكرة الرحيل بسهولة… لقد بدأوا للتو بالتأقلم هنا.”
“هل لدينا وقود كافٍ؟”
“كل شيء صعب في بدايته، لكنه يصبح أسهل في المرة التالية. رجاءً… فكّر جيدًا.”
تبادل القادة النظرات وابتلعوا ريقهم بتوتر، ثم تابع كيم:
ظلّ لي جونغ-أوك صامتًا، يضغط على صدغيه، شاردًا في عمق القرار الذي طُرح أمامه. كنت أعلم أن ما أحتاجه منه… هو أن يؤمن بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبر فريق إدارة المنشآت أن يجهزوا المعدات الضرورية، وأن ينقلوا الألواح الشمسية التي أُكملت، وليتخلصوا من كل ما لا فائدة منه.”
لقد خضنا معًا معارك لإنقاذ الناجين، وهو يدرك في أعماقه أن خطتي قد تكون الحلّ الأمثل الآن.
تابعت حديثي:
وأخيرًا، تنهد بعمق، وقطع الصمت:
“إذن، دوري دفاعي، وأنتم تتولّون الهجوم، أليس كذلك؟”
“السيد كواك دونغ-وون.”
“إلى أين؟!”
“نعم، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم!”
“أخبر فريق إدارة المنشآت أن يجهزوا المعدات الضرورية، وأن ينقلوا الألواح الشمسية التي أُكملت، وليتخلصوا من كل ما لا فائدة منه.”
“سيدي… يُفضّل أن نأخذ معنا بعض الطعام وأنواعًا من البذور.”
“أمرك!”
مع بزوغ الفجر، جمعت القادة في غرفة الاجتماعات لاجتماع طارئ.
“لنبدأ التحرك.”
قال الرجل:
غادر كواك مسرعًا نحو القبو. ثم التفت لي جونغ-أوك إلى بارك جي-تشول:
كانت إحدى قائدات الطوابق، والمعروفة بكثرة الأحاديث والنميمة مع نظيراتها في الليل. كنت أعلم أنها مطّلعة على شكاوى الناس، وكنت أدرك أن كسب ولائها يعني تهدئة الجميع.
“السيد بارك، اجمع الحراس عند ضفة النهر، وابدأ بتوضيب الذخيرة والأسلحة والمؤن المتبقية.”
“أرجو ذلك.”
“حالًا.”
هزّ دو هان-سول رأسه موافقًا، وبدت عليه ملامح الرضا. ثم نظرت إلى لي جونغ-أوك:
“أيها المدير، خذ معك الآنسة هان سون-هي وابدآ بنقل الأطفال أولًا. واطلب من جونغ-هيوك ودا-هي أن يجمعوا فرق الطعام والملابس وإدارة المأوى.”
“لكننا لا نعلم كيف أو متى سيهاجم.”
“حسنًا.”
هزّ كيم هيونغ-جون رأسه بالإيجاب:
“السيد كيم بوم-جين، بالتعاون مع الآنسة جا-بين، اجمعا الطاقم الطبي وهيئوا كل المستلزمات. اطلبا من كيم سوك-وون والوافدين الجدد المساعدة.”
“نحن نثق بك، وبالقادة.”
“مفهوم!”
“أنا أؤمن بأنك ستقومين بعمل رائع.”
بدأ القادة ينهضون واحدًا تلو الآخر، ينفذون التعليمات بلا تردد. ثم نطق هوانغ دوك-روك الذي كان يراقب بصمت:
هزّ كيم هيونغ-جون رأسه بالإيجاب:
“وماذا عني؟”
“هل لدينا وقود كافٍ؟”
أجابه لي جونغ-أوك فورًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها:
“السيد هوانغ، أبلغ قادة الطوابق كافة بالاستعداد للانتقال. نريد الجميع عند ضفة النهر خلال عشر دقائق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلت لها بصدق:
قال الرجل:
“دعونا نذهب إلى غانغنام جميعًا… كقوة واحدة.”
“تم!”
“وإلى أين بعد المطار؟”
ثم أضاف بتردّد:
رفعت يدي مهدئًا الأصوات، ثم التفتُّ إلى باي جونغ-مان في الزاوية:
“سيدي… يُفضّل أن نأخذ معنا بعض الطعام وأنواعًا من البذور.”
تنفّس هيونغ-جون بعمق ثم قال:
“حسنًا.”
وسرعان ما بدأ مئات الناجين بالخروج من الفندق جماعات جماعات. بدا الخوف واضحًا في عيونهم، وبدأت همهماتهم تعلو شيئًا فشيئًا. لم يلبث أن اقترب مني بعضهم، تتزاحم الأسئلة في أفواههم.
لم يستغرق لي جونغ-أوك سوى لحظات قليلة لترتيب الأمور. ثم التفت إليّ وسأل:
“سيدي… يُفضّل أن نأخذ معنا بعض الطعام وأنواعًا من البذور.”
“هذه العملية… هل أنت واثق منها حقًا؟”
“بالضبط.”
“كليًّا.”
“أيها الناس!!”
“لا مجال للخطأ. خطأ واحد… قد يُسقطنا جميعًا.”
“لا بأس، تفضل وأخبرنا بما يدور في ذهنك.”
“لا تقلق.”
“أحتاجك أن تقودي الجميع وتمنعي الفوضى. هل أستطيع الاعتماد عليك؟”
هزّ لي جونغ-أوك رأسه بإصرار، وغادر غرفة الاجتماعات بصحبة هوانغ جي-هي. أما أنا، فغادرت الفندق وتنفست هواء الصباح البارد. وبعد قليل، تبعني دو هان-سول.
“مطار غيمبو أولًا! لا أحد يصرخ أو يركض! تصرفوا بلباقة، أرجوكم!”
“السيد لي هيون-دوك.”
“قادة الأحياء لا بدّ أن يمرّوا فوق جسر سوغانغ للوصول إلى هنا. وإذا كنتَ أنت والسيد كيم هيونغ-جون ستعبران الجسر، أليس من المستحيل عليهم دخول غوانغجانغ؟”
“ما الأمر؟”
“إلى أين؟!”
قال دو هان-سول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالضبط. الزعيم مراوغ وماكر، ومن المؤكد أنه يعيد ترتيب أوراقه الآن ليضربنا من جديد.”
“قادة الأحياء لا بدّ أن يمرّوا فوق جسر سوغانغ للوصول إلى هنا. وإذا كنتَ أنت والسيد كيم هيونغ-جون ستعبران الجسر، أليس من المستحيل عليهم دخول غوانغجانغ؟”
تبدّل وجه جونغ مي-هي فجأة وصرخت غاضبة:
أجبته:
“إلى أين تنوون التوجّه؟”
“رجالهم سقطوا هناك. لا أعتقد أن الزعيم سيجازف باستخدام الجسر نفسه مرة أخرى.”
قال الرجل:
“فكيف تظن أنهم سيهاجمون إذن؟”
“إلى أين تنوون التوجّه؟”
“من المؤكد أنه علم بما حدث عند نهر غانغبيونبوك. ربّما يخطط لضربنا من جهة أخرى.”
“صحيح.”
هزّ دو هان-سول رأسه بتفكّر، وفرك ذقنه بخفة. أما أنا، فقلت وأنا أعبث بشعري:
“السيد لي مع الحرس، يحميكم. جميع القادة سيقاتلون من أجلكم. أما أنتِ، فمهمتك ضمان أن يتحرك الجميع بهدوء. هل فهمتِ؟”
“ربما يكون قد أرسل قادة الأحياء إلى مدينة هانام، ومنها عبروا إلى غوري عبر جسر غوالّي أو جسر بالدانغ. قادة الأحياء لا يشعرون بالتعب… يستطيعون المسير طوال الليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين تحدث القائد بهذه النبرة، جلس البقية مستقيمين، وحاولوا ضبط انفعالاتهم. نظرت إليهم واحدًا تلو الآخر، ثم بدأت.
“لكن ألم تقل إن كل الجسور على نهر الهان منهارة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عنك يا سيد لي؟”
“ذلك في سيول فقط. لا أعرف ما إذا كانت الجسور ما تزال قائمة في هانام أو غوري.”
“السيد كيم بوم-جين، بالتعاون مع الآنسة جا-بين، اجمعا الطاقم الطبي وهيئوا كل المستلزمات. اطلبا من كيم سوك-وون والوافدين الجدد المساعدة.”
“إذاً… ومع كل هذه الاحتمالات، الأفضل أن نتحرك معًا؟”
قال دو هان-سول:
“بالضبط.”
تنفّس هيونغ-جون بعمق ثم قال:
“حسنًا، سأفعل ما طلبت.”
“بالضبط.”
انصرف دو هان-سول ليجمع أتباعه. أما أنا، فعدّلت ملابسي وسرت نحو جهتي المتحوّلين.
“هل العصابات هاجمتنا؟”
كنت قد خسرت خمسة من المتحوّلين من المرحلة الأولى، فأعدت تنظيم الفرق. كل فرقة كانت تضم عشرة زومبيات، باستثناء الفرقة الرابعة التي بقي فيها تسعة. لم أدرج جي-أون ضمن أي فرقة. لقد أعطيتها أمرًا واحدًا فقط:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم تقل إن كل الجسور على نهر الهان منهارة؟”
“امنع أيّ أحد من الوصول إلى الناجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عيناها تلمعان بالحماس.
كنت أعلم أن جي-أون، ذات الطبيعة الدفاعية، لن تنفّذ أمرًا بالهجوم، لذا اخترت لها مهمة تناسب قدراتها وتميل لقبولها.
“نعم، سيدي.”
وسرعان ما بدأ مئات الناجين بالخروج من الفندق جماعات جماعات. بدا الخوف واضحًا في عيونهم، وبدأت همهماتهم تعلو شيئًا فشيئًا. لم يلبث أن اقترب مني بعضهم، تتزاحم الأسئلة في أفواههم.
“لا بأس، تفضل وأخبرنا بما يدور في ذهنك.”
“ماذا حدث؟ هل الزومبي عائدون؟”
“يوجد منتزه عند طرف الجسر الجنوبي، يمكننا النزول هناك.”
“هل هو المخلوق الأسود؟!”
“من المؤكد أنه علم بما حدث عند نهر غانغبيونبوك. ربّما يخطط لضربنا من جهة أخرى.”
“هل العصابات هاجمتنا؟”
ربما أصبح ولاء الناجين أقرب إلى العبادة. لقد أنقذناهم مرارًا، واجتزنا معهم كلّ محنة بلا خسائر تُذكر.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم رفعت صوتي عاليًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أيها الناس!!”
“بالضبط.”
سكتت الهمهمات فجأة، والتفت الجميع إليّ. رفعت ذراعي اليمنى عاليًا وقبضت كفّي قائلًا:
“نعم، أعتمد عليّ.”
“من هذه اللحظة، سنبدأ التحرك نحو مطار غيمبو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حدث؟ هل الزومبي عائدون؟”
تجدّدت الهمهمات. خرجت امرأة في منتصف الخمسينات من بين الحشد وسألت:
“أحتاجك أن تقودي الجميع وتمنعي الفوضى. هل أستطيع الاعتماد عليك؟”
“مطار غيمبو؟ أأخيرا ستنفّذون الخطة التي ذكرتموها سابقًا؟”
“بالطبع سيكون الوضع خطيرًا…”
كانت إحدى قائدات الطوابق، والمعروفة بكثرة الأحاديث والنميمة مع نظيراتها في الليل. كنت أعلم أنها مطّلعة على شكاوى الناس، وكنت أدرك أن كسب ولائها يعني تهدئة الجميع.
“تعلمين أن جماعة العائلة ما زالوا في غانغنام، أليس كذلك؟”
أومأت برأسي:
“صحيح.”
“نعم، لقد حان وقت التنفيذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عيناها تلمعان بالحماس.
قالت وهي ترفع نظارتها:
“يوجد منتزه عند طرف الجسر الجنوبي، يمكننا النزول هناك.”
“سمعت أن السيد كيم هيونغ-جون كان في مهمة استطلاع… هل أصبح الوضع آمنًا؟”
“سمعت أن السيد كيم هيونغ-جون كان في مهمة استطلاع… هل أصبح الوضع آمنًا؟”
“هذه فرصتنا.”
“لو هاجمنا غانغنام، فستسقط بسرعة. لكن الزعيم قد يستخدم قادة الأحياء الباقين لمهاجمة الملجأ كخدعة لتأمين طريق هروبه.”
“لكن الأمر جاء فجأة… والناس لا زالوا شاردين من النوم…”
تنفّس هيونغ-جون بعمق ثم قال:
وضعتُ يدي على كتفها وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عيناها تلمعان بالحماس.
“ما اسمك؟”
قال دو هان-سول:
“جونغ مي-هي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهم ما في هذه المهمة هو أن نبقى هادئين.”
أجابت وهي تحدق بيدي الموضوعة على كتفها. نظرت في عينيها مباشرة وقلت بنبرة منخفضة:
“لا مجال للخطأ. خطأ واحد… قد يُسقطنا جميعًا.”
“استمعي إلي جيدًا، جونغ مي-هي… سأطلب منك أمرًا مهمًا. تنفيذك له بشكل جيد سيجعل كل شيء أسهل.”
“هل لدينا وقود كافٍ؟”
“أنا؟ أ… نعم بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عنك يا سيد لي؟”
ظهرت على وجهها علامات التوتر، لكنها كانت متحمّسة.
هزّ دو هان-سول رأسه موافقًا، وبدت عليه ملامح الرضا. ثم نظرت إلى لي جونغ-أوك:
تابعت حديثي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك ما لا أستطيع تأكيده حتى يركب الجميع. لدينا أكثر من أربعمئة ناجٍ هنا.”
“تعلمين أن جماعة العائلة ما زالوا في غانغنام، أليس كذلك؟”
كنت أعلم أن جي-أون، ذات الطبيعة الدفاعية، لن تنفّذ أمرًا بالهجوم، لذا اخترت لها مهمة تناسب قدراتها وتميل لقبولها.
“طبعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم تقل إن كل الجسور على نهر الهان منهارة؟”
“لقد قتلنا ضبّاطهم. لم يبقَ سوى الزعيم. الكفة لصالحنا.”
“دعونا نذهب إلى غانغنام جميعًا… كقوة واحدة.”
“نعم…”
ظهرت على وجهها علامات التوتر، لكنها كانت متحمّسة.
“اليوم… سنضع حدًا لحرب دامت ستة أشهر. لكن إن غبنا عن المأوى، فلا أحد يعلم ما الخطة الدنيئة التي قد يحيكها الزعيم.”
“نعم…”
“أجل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟!” انطلق صوت لي جونغ-أوك وقد فغر فاه، بينما تعالت الاعتراضات:
بدت عيناها تلمعان بالحماس.
أجابه لي جونغ-أوك فورًا:
تابعت بنبرة مشوبة بالقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي:
“تخيلي لو هاجمونا أثناء غيابنا، ما الذي سيحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد لي هيون-دوك.”
“بالطبع سيكون الوضع خطيرًا…”
“إلى أين تنوون التوجّه؟”
“لذلك يجب أن ننتقل جميعًا معًا. بينما نقاتل الزعيم، يجب أن تصلوا إلى مطار غيمبو وتستعدوا للإقلاع.”
تجدّدت الهمهمات. خرجت امرأة في منتصف الخمسينات من بين الحشد وسألت:
“وماذا عنك يا سيد لي؟”
“كيف يجرؤ على قول شيء كهذا؟”
“سألحق بكم لاحقًا… أنتم أهم مني.”
كنت قد خسرت خمسة من المتحوّلين من المرحلة الأولى، فأعدت تنظيم الفرق. كل فرقة كانت تضم عشرة زومبيات، باستثناء الفرقة الرابعة التي بقي فيها تسعة. لم أدرج جي-أون ضمن أي فرقة. لقد أعطيتها أمرًا واحدًا فقط:
وضعت جونغ مي-هي يديها على فمها تأثّرًا. ابتسمت لها ابتسامة خفيفة.
“لو هاجمنا غانغنام، فستسقط بسرعة. لكن الزعيم قد يستخدم قادة الأحياء الباقين لمهاجمة الملجأ كخدعة لتأمين طريق هروبه.”
“أحتاجك أن تقودي الجميع وتمنعي الفوضى. هل أستطيع الاعتماد عليك؟”
“طالما سيتبعهم، لمَ يعترض؟”
“نعم، نعم!”
“سمعت أن السيد كيم هيونغ-جون كان في مهمة استطلاع… هل أصبح الوضع آمنًا؟”
“أهم ما في هذه المهمة هو أن نبقى هادئين.”
تنفّس هيونغ-جون بعمق ثم قال:
أومأت برأسها بحزم، فربتّ على كتفها:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا أؤمن بأنك ستقومين بعمل رائع.”
“أنا أؤمن بأنك ستقومين بعمل رائع.”
قالت وهي تنظر حولها:
“حسنًا.”
“لكن السيد لي جونغ-أوك موجود أيضًا…”
بدأ الناس ينظرون إلى الرجل المتسائل باستنكار. كان من الناجين القادمين من غانغنام. وهمس أهل غانغبوك فيما بينهم:
أجبتها:
ظهرت على وجهها علامات التوتر، لكنها كانت متحمّسة.
“السيد لي مع الحرس، يحميكم. جميع القادة سيقاتلون من أجلكم. أما أنتِ، فمهمتك ضمان أن يتحرك الجميع بهدوء. هل فهمتِ؟”
“هل هو المخلوق الأسود؟!”
“نعم، أعتمد عليّ.”
“نعم، نعم!”
“أرجو ذلك.”
رفعت يدي مهدئًا الأصوات، ثم التفتُّ إلى باي جونغ-مان في الزاوية:
ثم صاحت بصوت عالٍ:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا جماعة! سننتقل إلى مكان آمن!”
“هل تقترح أن نقسّمهم؟ فريق طلائعي وآخر احتياطي؟”
“إلى أين؟!”
“القرار الآن بين يديك، السيد لي.”
“مطار غيمبو أولًا! لا أحد يصرخ أو يركض! تصرفوا بلباقة، أرجوكم!”
كانت إحدى قائدات الطوابق، والمعروفة بكثرة الأحاديث والنميمة مع نظيراتها في الليل. كنت أعلم أنها مطّلعة على شكاوى الناس، وكنت أدرك أن كسب ولائها يعني تهدئة الجميع.
“وإلى أين بعد المطار؟”
“لذلك يجب أن ننتقل جميعًا معًا. بينما نقاتل الزعيم، يجب أن تصلوا إلى مطار غيمبو وتستعدوا للإقلاع.”
“أنت، أيها العجوز، لماذا تسأل؟ أتشكك في قادتنا؟!”
“أي أنك ترى أن نهاجم قبل أن يلتقطوا أنفاسهم؟” قالها لي جونغ-أوك.
“لا، لم أقصد ذلك…”
“لو هاجمنا غانغنام، فستسقط بسرعة. لكن الزعيم قد يستخدم قادة الأحياء الباقين لمهاجمة الملجأ كخدعة لتأمين طريق هروبه.”
تبدّل وجه جونغ مي-هي فجأة وصرخت غاضبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين تحدث القائد بهذه النبرة، جلس البقية مستقيمين، وحاولوا ضبط انفعالاتهم. نظرت إليهم واحدًا تلو الآخر، ثم بدأت.
“منذ أن أمسك القادة بزمام الأمور، هل مات أحد؟ لا! هل جاع أحد؟ لا! كيف تجرؤ على الشك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجالهم سقطوا هناك. لا أعتقد أن الزعيم سيجازف باستخدام الجسر نفسه مرة أخرى.”
بدأ الناس ينظرون إلى الرجل المتسائل باستنكار. كان من الناجين القادمين من غانغنام. وهمس أهل غانغبوك فيما بينهم:
“أمرك!”
“كيف يجرؤ على قول شيء كهذا؟”
“ما اسمك؟”
“القادة لم يطلبوا منا أبدًا شيئًا يضرّنا…”
وسرعان ما بدأ مئات الناجين بالخروج من الفندق جماعات جماعات. بدا الخوف واضحًا في عيونهم، وبدأت همهماتهم تعلو شيئًا فشيئًا. لم يلبث أن اقترب مني بعضهم، تتزاحم الأسئلة في أفواههم.
“طالما سيتبعهم، لمَ يعترض؟”
“لا تقلق.”
ربما أصبح ولاء الناجين أقرب إلى العبادة. لقد أنقذناهم مرارًا، واجتزنا معهم كلّ محنة بلا خسائر تُذكر.
“السيد هوانغ، أبلغ قادة الطوابق كافة بالاستعداد للانتقال. نريد الجميع عند ضفة النهر خلال عشر دقائق.”
أمسكت جونغ مي-هي يدي وقالت:
تنفّس هيونغ-جون بعمق ثم قال:
“نحن نثق بك، وبالقادة.”
“لنبدأ التحرك.”
فقلت لها بصدق:
“نعم، نعم!”
“وسأبذل قصارى جهدي كي لا يتأذى أحد.”
هزّ لي جونغ-أوك رأسه بإصرار، وغادر غرفة الاجتماعات بصحبة هوانغ جي-هي. أما أنا، فغادرت الفندق وتنفست هواء الصباح البارد. وبعد قليل، تبعني دو هان-سول.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“دعوا اتباع دو هان-سول يتكفّلون بمن لا يستطيعون الصعود. علينا أن نتحرّك ككيان واحد… لا مجال للتفرقة.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“نعم، نعم!”
“هل العصابات هاجمتنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
