148
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقفت الخطوات خارج النافذة نصف المفتوحة. وبعد لحظة، ظهر ظل طويل، حجَب ضوء القمر الداخل من النافذة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان متحوّل من المرحلة الأولى، بلونٍ أحمر، يُحدّق فيه بعينين متوهجتين. أطلق الضابط الثاني صرخة:
ترجمة: Arisu san
اقتربت جي-أون من جانبي، وقد علا الحزن ملامحها. ثم تفحّصت جسدي بعينيها كاملًا، وابتسمت برقة. وعلى الرغم من أنها ما زالت رسميًا تحت أمري، إلا أنها عصت أمري بالهجوم. وبينما كنت أراقب ردود أفعالها، راودني خاطر غريب… لكنه مثير للاهتمام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.
ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.
أومأ موود-سوينغر عدّة مرات، وابتسم بلطف. لا أعلم إن كان قد فهمني حقًا، لكنني بدأت أشعر بالتعلّق به. لم يكن من أتباعي، ومع ذلك لم يشكُ يومًا من أوامر هيونغ-جون، حتى وإن لم تناسبه.
كنت أُفكّر في الأمر أكثر من اللازم طوال هذا الوقت، والحلّ في الحقيقة كان أبسط مما توقعت.
لم يكن يملك الشجاعة لينظر خلفه. لكنه شعر بنظرة غريبة… كما لو أن كائنًا مجهولًا يجذبه نحوه.
لم أكن مضطرًا إلى القتال.
صرخ قائد الحي بشتيمة مرعبة، وركض لينجو بحياته. وما إن رأيت ذلك، حتى أعطيت جي-أون أمرًا.
فأنا، بدوري، لم أكن قادرًا على مواجهة المتحولين من المرحلة الثانية قبل أن أحصل على عيني الزرقاوين. لذا كان من الطبيعي أن يحدث الشيء نفسه مع قائد حيٍّ بالكاد يستطيع السيطرة على ألف تابع، ولم يذق طعم دماغ مخلوق أسود. لم يكن بوسعه حتى تتبع حركات متحول من المرحلة الثانية بعينيه المجرّدتين.
حدّق بي كيم هيونغ-جون بعينين نصف مغمضتين. فتحت فمه بالقوة ودسست دماغ قائد الحي بداخله. لم يكن هذا وقت الحديث العاطفي، عليه أن يأكل ويستعيد قواه.
“تفووووو!!!”
“ها… أيها الوحش اللعين.”
صرخ قائد الحي بشتيمة مرعبة، وركض لينجو بحياته. وما إن رأيت ذلك، حتى أعطيت جي-أون أمرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأوغاد الملاعين!!”
«اذهبي واقتليه.»
“ها… أيها الوحش اللعين.”
بدت جي-أون وكأنها ارتجفت، لكنها لم تنفذ أمري. خيّم الفراغ على تعبير وجهها من جديد وهي تحدّق بقائد الحي الهارب. عقدتُ حاجبيّ وكررت أمري:
أغمض الضابط الثاني عينيه بشدة، يُصلّي ألا يحدث شيء. لكنه شعر بوجود شيء خلف النافذة، فلم يجد بُدًا من فتح عينيه.
“اذهبي واقتليه.”
بين جسري سوغانغ وما بو، كانت المعركة بين الضابط الثاني والمخلوق الأسود ما تزال مستعرة. ثلاثة متحولين من المرحلة الثانية وألفان ومئتان وخمسون تابعًا كانوا يقاتلون تحت إمرة الضابط الثاني، وقد حاصروا المخلوق الأسود.
“طفلي… طفلي…”
لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.
اقتربت جي-أون من جانبي، وقد علا الحزن ملامحها. ثم تفحّصت جسدي بعينيها كاملًا، وابتسمت برقة. وعلى الرغم من أنها ما زالت رسميًا تحت أمري، إلا أنها عصت أمري بالهجوم. وبينما كنت أراقب ردود أفعالها، راودني خاطر غريب… لكنه مثير للاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استطلعوا المناطق المجاورة بخفة، دون أن يلاحظكم المخلوق الأسود، ولا تسمحوا لأي شيء—أي شيء—بأن يقترب. جي-أون، ابقي هنا وانتظري. إن فهمتم، أومئوا برؤوسكم.”
رغبة جي-أون مرتبطة بالأمومة. وهذا يعني أنها تُعلي من شأن سلامة طفلها.
جلس الضابط الثاني على الأرض، يحتضن ذراعه اليمنى المكسورة. لم يهم إن بقي هنا لأيام، يلهث ويتنفس فقط. كان مستعدًا لتحمّل كل شيء… ما دام سينجو من المخلوق الأسود، ويعود إلى غانغنام.
السلام… الأمومة…
طَق!!
استرجعت كل الأبحاث التي أجريتها على المتحولين حتى الآن، وهناك شيء بعينه برز بوضوح: بعض المتحولين لا يتبعون سلسلة الأوامر، اعتمادًا على نوع الرغبة التي تحركهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربته على خده، فرفع بصره إليّ بعينين مكتئبتين.
ولهذا السبب، كنت قد تخلّصت بنفسي من بعض أولئك المتحولين. كان في داخلهم شيء يعلو فوق سلطة الأمر المطلق. شيء يجعلهم يعصون أوامري بلا تردد. شيء يسمو على الانقياد الأعمى… وكان ذلك الشيء هو رغبتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!!
بالنسبة لجي-أون، فهي كيان يحب السلام ولا يؤذي الآخرين. متحوّلة تقاتل من أجل من تعتبرهم عائلتها وأطفالها. وإن كان موود-سوينغر هو الحربة التي تخترق أي درع، فإن جي-أون كانت الدرع الذي يصد أي حربة.
لم يكن يملك الشجاعة لينظر خلفه. لكنه شعر بنظرة غريبة… كما لو أن كائنًا مجهولًا يجذبه نحوه.
“آااااااااه!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا لم يفكر بذلك من قبل؟ لأنه كان يخاف من عيني الزعيم الزرقاوين. والآن، يخاف لأنه يملك اثنين من المتحولين من المرحلة الثالثة.
وصلتني صرخة قائد الحي وهو يفرّ، أعقبها صراخ المتحولين من المرحلة الأولى. وبعد قليل، دخل أتباعي من المرحلة الأولى المبنى، وقد خاضوا قتالًا مع قائد الحي، وكان معهم ثلاث رؤوس.
حدّق بي كيم هيونغ-جون بعينين نصف مغمضتين. فتحت فمه بالقوة ودسست دماغ قائد الحي بداخله. لم يكن هذا وقت الحديث العاطفي، عليه أن يأكل ويستعيد قواه.
طلبت منهم أن يعطوني تلك الرؤوس، فرموها نحوي. كسرت جماجم قادة الحي وأخرجت أدمغتهم الرطبة، ثم أسرعتُ إلى كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يهم إن كان المخلوق الأسود مرهقًا. الضابط الثاني نفسه لم يكن قادرًا حتى على قبض يده.
سعل كيم هيونغ-جون وقطّب جبينه، وكان في حالة يُرثى لها. أدركت أنني قد أفقده إن لم أفعل شيئًا فورًا. وضعت الدماغ بجانب فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنّح المخلوق الأسود عدة مرات قبل أن يفقد توازنه أخيرًا ويسقط على ركبتيه. لم يفوّت الضابط الثاني تلك اللحظة، وسدد ركلة بكل ما أوتي من قوة إلى وجهه، فتحطّمت أسنانه، وانهار جسده أخيرًا على الأرض.
“هيا، كلْ.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عمي…”
“ها… أيها الوحش اللعين.”
حدّق بي كيم هيونغ-جون بعينين نصف مغمضتين. فتحت فمه بالقوة ودسست دماغ قائد الحي بداخله. لم يكن هذا وقت الحديث العاطفي، عليه أن يأكل ويستعيد قواه.
كان المخلوق الأسود مسخًا حقيقيًا. رغم أن جسده قد تمزّق إربًا، إلا أنه ما زال يمزق أتباع الضابط الثاني بأسنانه.
مضغ الدماغ وابتلعه بصعوبة، يرمش بعينين ثقيلتين كعجل نائم. راقبت تفاعله، ثم فتحت جمجمة أخرى وقدّمت له دماغًا جديدًا.
طلبت منهم أن يعطوني تلك الرؤوس، فرموها نحوي. كسرت جماجم قادة الحي وأخرجت أدمغتهم الرطبة، ثم أسرعتُ إلى كيم هيونغ-جون.
“كُل.”
جلس الضابط الثاني على الأرض، يحتضن ذراعه اليمنى المكسورة. لم يهم إن بقي هنا لأيام، يلهث ويتنفس فقط. كان مستعدًا لتحمّل كل شيء… ما دام سينجو من المخلوق الأسود، ويعود إلى غانغنام.
“لا، انتظر… عمي، ماذا عنك؟”
“كُل.”
“لا تشغل بالك. أنت كُل أولًا.”
لم يكن يملك الشجاعة لينظر خلفه. لكنه شعر بنظرة غريبة… كما لو أن كائنًا مجهولًا يجذبه نحوه.
دفعت بالدماغ نحو وجهه، فتقطّب كطفل مدلل لا يرغب في تناول طعامه. لم يكن أمامي خيار سوى فتح فمه بالقوة مجددًا. وبمجرد أن وضعت الدماغ في فمه، بدأ يمضغه ويبتلعه كما ينبغي.
حدّق بي كيم هيونغ-جون بعينين نصف مغمضتين. فتحت فمه بالقوة ودسست دماغ قائد الحي بداخله. لم يكن هذا وقت الحديث العاطفي، عليه أن يأكل ويستعيد قواه.
كان يتألّم وهو يبتلع، كما لو أن حلقه لا يعمل جيدًا. بدا كمن يُجبر على أكل البقسماط دون ماء. وحين انتهى، تراخت ذراعاه وسقطت أرضًا بلا مقاومة.
ارتجف الضابط الثاني من الرعب، ونظر خلفه. ولحسن الحظ، لم يكن المخلوق الأسود يتبعه.
غرق في النوم بعد أن أنهى دماغ قائد الحي.
طَخ… طَخ…
نظرت إلى من تبقى من أتباعي حولي.
كيااااا!!!
“استطلعوا المناطق المجاورة بخفة، دون أن يلاحظكم المخلوق الأسود، ولا تسمحوا لأي شيء—أي شيء—بأن يقترب. جي-أون، ابقي هنا وانتظري. إن فهمتم، أومئوا برؤوسكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت، وكسرت الجمجمة الأخيرة، واستخرجت الدماغ منها، ثم لعقت شفتيّ.
فأومأ المتحولون جميعًا.
ترجمة: Arisu san
جلست جي-أون متربعة، تحدق بي بنظرات فارغة. كنت أرغب في البقاء مستيقظًا أيضًا… لكنني كنت بحاجة لأكل دماغ قائد الحي كذلك. عليّ أن أبقى على قيد الحياة. كنت أعلم أن قوات العائلة كانت منشغلة بمقاتلة المخلوق الأسود، وهذا سيمنحني وقتًا كافيًا لأغمض عينيّ قليلًا.
جمع الضابط الثاني ما بقي لديه من طاقة، وركض نحو المدينة. وبينما يركض، لم ينس أن يُصدر أمرًا أخيرًا لأتباعه:
وقبل أن أغمض عينيّ، كسرت جمجمة أخرى وتوجّهت إلى موود-سوينغر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا أقوياء بما يكفي لأن يتعامل خمسون منهم بسهولة مع طُعمٍ واحد. وإن هاجمه خمسمئة، فحتى قائد حيّ قد يسقط.
“موود-سوينغر. موود-سوينغر.”
“لا مانع من أن أتذوقه بنفسي.”
ضربته على خده، فرفع بصره إليّ بعينين مكتئبتين.
ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.
“العضلات… تختفي…” تمتم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان صوته أشبه بالبكاء. لعقت شفتيّ وقدّمت له دماغ قائد الحي. فتح عينيه على وسعهما، يحدّق بيني وبين الدماغ بتردّد طفولي.
وحين وصل إلى المدينة، استقبلته أجواء كئيبة، قاتمة. دخل مبنًى متهالكًا، يتمتم مع نفسه كمن تلبّسه جني. لم يكن هناك سوى صدى أنفاسه وسط الغبار والصمت.
“العضلات… تختفي؟”
“نعم، هذا لك.”
“نعم، هذا لك.”
والآن، بعدما اجتمع أكثر من ألفين منهم ضد المخلوق الأسود، تباطأ تقدمه بشكل واضح. أما المتحولون الثلاثة من المرحلة الثانية، فقد أظهروا جدارتهم أيضًا، مستهدفين ظهر المخلوق الأسود ومسببين له أضرارًا جيدة.
“العضلات تختفي!!”
“آررررغغغغ!!!”
ضحك كطفل حصل أخيرًا على لعبته المفضلة، وابتلع الدماغ بسرعة. ربتُّ على ظهره وقلت:
“تفووووو!!!”
“أحسنتَ العمل. والآن بعدما أعطيتك دماغ قائد الحي، عليك أن تحرس هيونغ-جون. مفهوم؟”
وصلتني صرخة قائد الحي وهو يفرّ، أعقبها صراخ المتحولين من المرحلة الأولى. وبعد قليل، دخل أتباعي من المرحلة الأولى المبنى، وقد خاضوا قتالًا مع قائد الحي، وكان معهم ثلاث رؤوس.
أومأ موود-سوينغر عدّة مرات، وابتسم بلطف. لا أعلم إن كان قد فهمني حقًا، لكنني بدأت أشعر بالتعلّق به. لم يكن من أتباعي، ومع ذلك لم يشكُ يومًا من أوامر هيونغ-جون، حتى وإن لم تناسبه.
عضّ الضابط الثاني شفته السفلى بينما كان يعيد ترميم جسده المتضرر.
أعلم أن إعطاءه دماغ قائد الحي لتجديد جسده كان مبالغة، لكنه كان يستحق أن يُعامل بطعام مغذٍّ كهذا من وقت لآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااااااه!!!”
قهقهت، وكسرت الجمجمة الأخيرة، واستخرجت الدماغ منها، ثم لعقت شفتيّ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا مانع من أن أتذوقه بنفسي.”
فأومأ المتحولون جميعًا.
❃ ◈ ❃
كان يعلم أنه لا يمكنه أن يُؤسَر، حتى لو تطلّب الأمر أن يضحي بجميع أتباعه.
بين جسري سوغانغ وما بو، كانت المعركة بين الضابط الثاني والمخلوق الأسود ما تزال مستعرة. ثلاثة متحولين من المرحلة الثانية وألفان ومئتان وخمسون تابعًا كانوا يقاتلون تحت إمرة الضابط الثاني، وقد حاصروا المخلوق الأسود.
❃ ◈ ❃
لعب العدد الهائل من الأتباع دورًا كبيرًا في إبطاء تقدم المخلوق الأسود. كان الضابط الثاني زومبيًا ذو عيون زرقاء، لذا فإن أتباعه تمتعوا بقدرات جسدية متفوقة على الزومبي العاديين.
تساءل الضابط الثاني ما إن كان المخلوق الأسود قد بدأ يفقد طاقته. فعلى الرغم من أنه مخلوق أسود، إلا أن الضابط الثاني افترض أن له حدودًا، سواء في قدرته على التجدّد أو تقوية جسده.
كانوا أقوياء بما يكفي لأن يتعامل خمسون منهم بسهولة مع طُعمٍ واحد. وإن هاجمه خمسمئة، فحتى قائد حيّ قد يسقط.
استرجعت كل الأبحاث التي أجريتها على المتحولين حتى الآن، وهناك شيء بعينه برز بوضوح: بعض المتحولين لا يتبعون سلسلة الأوامر، اعتمادًا على نوع الرغبة التي تحركهم.
والآن، بعدما اجتمع أكثر من ألفين منهم ضد المخلوق الأسود، تباطأ تقدمه بشكل واضح. أما المتحولون الثلاثة من المرحلة الثانية، فقد أظهروا جدارتهم أيضًا، مستهدفين ظهر المخلوق الأسود ومسببين له أضرارًا جيدة.
صرخ قائد الحي بشتيمة مرعبة، وركض لينجو بحياته. وما إن رأيت ذلك، حتى أعطيت جي-أون أمرًا.
لكنهم لم يكونوا قادرين على التغلّب عليه. كانوا كأقزام يقاتلون عملاقًا؛ بالكاد يمنعونه من التقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كواااااا!!!!!
عضّ الضابط الثاني شفته السفلى بينما كان يعيد ترميم جسده المتضرر.
كان متحوّل من المرحلة الأولى، بلونٍ أحمر، يُحدّق فيه بعينين متوهجتين. أطلق الضابط الثاني صرخة:
نفد وقتي.
ترنّح المخلوق وتراجع، بينما أتباع الضابط الثاني تشبّثوا به كالعَلَق. أما المتحولون من المرحلة الثانية فقد بدأوا في ركل نقاط ضعفه، والزومبي العاديون راحوا ينهشون لحمه بأسنانهم. لكن جلده كان صلبًا كالصخر، وتحطّمت أسنان معظمهم عليه.
لاحظ أن معدل تعافيه قد تراجع بشدة. يستطيع التجدد بالكامل مرتين أو ثلاثًا فقط، ثم سينتهي أمره. قبض على كفيه وانخفض قليلًا. كان عليه أن يُنهي المخلوق الأسود قبل أن يُفنى كل أتباعه.
“طفلي… طفلي…”
“كـــــاه…!”
لم أكن مضطرًا إلى القتال.
خرج بخار ساخن من فمه وهو يندفع نحو المخلوق الأسود في لمح البصر. ضخّ القوة في ذراعيه ولكم صدر المخلوق الأسود. دوى صوت ارتطام هائل، كأن شيئًا صلبًا اصطدم بالإسمنت المسلح.
السلام… الأمومة…
لاحظ الضابط الثاني الانبعاج في صدر المخلوق. وعاد للهجوم، بأسنانه تطحن بعضها. لفّ جسده ولكم وجه المخلوق، ثم تبعها بركلة دائرية.
أوقفوا المخلوق الأسود بأي ثمن. امنعوه من التقدم مهما كلف الأمر!!
ترنّح المخلوق وتراجع، بينما أتباع الضابط الثاني تشبّثوا به كالعَلَق. أما المتحولون من المرحلة الثانية فقد بدأوا في ركل نقاط ضعفه، والزومبي العاديون راحوا ينهشون لحمه بأسنانهم. لكن جلده كان صلبًا كالصخر، وتحطّمت أسنان معظمهم عليه.
استرجعت كل الأبحاث التي أجريتها على المتحولين حتى الآن، وهناك شيء بعينه برز بوضوح: بعض المتحولين لا يتبعون سلسلة الأوامر، اعتمادًا على نوع الرغبة التي تحركهم.
كواااااا!!!!!
❃ ◈ ❃
زمجر المخلوق الأسود واعتدل في وقفته، ثم هزّ جسده بعنف. فتطاير الزومبي الملتصقون به وتدحرجوا على الأرض كما يتدحرج الفرسان عند سقوطهم من الخيول. وبينما تراجع المتحولون للحظات، تسلل أحدهم إلى خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا أقوياء بما يكفي لأن يتعامل خمسون منهم بسهولة مع طُعمٍ واحد. وإن هاجمه خمسمئة، فحتى قائد حيّ قد يسقط.
تحركت عيناه بسرعة حين استشعر الخطر، فلوى جسده بطريقة غريبة، ثم انقض بأسنانه الحادة على رأس أحد المتحولين وقطعه. وفي الوقت نفسه، أمسك بالذي كان على يساره ودقّه بالأرض بأقصى ما أوتي من قوة.
وحين وصل إلى المدينة، استقبلته أجواء كئيبة، قاتمة. دخل مبنًى متهالكًا، يتمتم مع نفسه كمن تلبّسه جني. لم يكن هناك سوى صدى أنفاسه وسط الغبار والصمت.
طَق!!
لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.
انحنى المخلوق قليلًا. فانقض المتحول الأخير على عنقه وعضّه بعنف. صرخ المخلوق الأسود وبدأ يتخبط، لكن الضابط الثاني لم يُفلت هذه الفرصة. في غمضة عين، كان أمام المخلوق، وسدّد له ركلة في خاصرته.
سعل كيم هيونغ-جون وقطّب جبينه، وكان في حالة يُرثى لها. أدركت أنني قد أفقده إن لم أفعل شيئًا فورًا. وضعت الدماغ بجانب فمه.
كراك!!
نفد وقتي.
شعر الضابط الثاني بضلوع المخلوق وهي تتكسر تحت قدمه.
“أحسنتَ العمل. والآن بعدما أعطيتك دماغ قائد الحي، عليك أن تحرس هيونغ-جون. مفهوم؟”
أحسنتَ!
توقفوا عن أكل جسده. أحضروا لي دماغه.
تساءل الضابط الثاني ما إن كان المخلوق الأسود قد بدأ يفقد طاقته. فعلى الرغم من أنه مخلوق أسود، إلا أن الضابط الثاني افترض أن له حدودًا، سواء في قدرته على التجدّد أو تقوية جسده.
كان يتألّم وهو يبتلع، كما لو أن حلقه لا يعمل جيدًا. بدا كمن يُجبر على أكل البقسماط دون ماء. وحين انتهى، تراخت ذراعاه وسقطت أرضًا بلا مقاومة.
كان جلده، الذي بدا في البداية وكأنه لا يُخترق، قد بدأ يلين شيئًا فشيئًا. وما إن لاحظ ذلك، حتى ضاعف من وتيرة هجماته.
بالنسبة لجي-أون، فهي كيان يحب السلام ولا يؤذي الآخرين. متحوّلة تقاتل من أجل من تعتبرهم عائلتها وأطفالها. وإن كان موود-سوينغر هو الحربة التي تخترق أي درع، فإن جي-أون كانت الدرع الذي يصد أي حربة.
ترنّح المخلوق الأسود عدة مرات قبل أن يفقد توازنه أخيرًا ويسقط على ركبتيه. لم يفوّت الضابط الثاني تلك اللحظة، وسدد ركلة بكل ما أوتي من قوة إلى وجهه، فتحطّمت أسنانه، وانهار جسده أخيرًا على الأرض.
ارتبك الضابط الثاني. راح يتساءل من سيفوز إن قاتل المخلوق من جديد… لكن، مهما حاول أن يتخيل، لم يستطع رؤية أي سيناريو ينتصر فيه. لم يكن قادرًا على تعزيز قوته الجسدية، ولا على تجديد عظامه المكسورة.
في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.
جمع الضابط الثاني ما بقي لديه من طاقة، وركض نحو المدينة. وبينما يركض، لم ينس أن يُصدر أمرًا أخيرًا لأتباعه:
“ها… أيها الوحش اللعين.”
مضغ الدماغ وابتلعه بصعوبة، يرمش بعينين ثقيلتين كعجل نائم. راقبت تفاعله، ثم فتحت جمجمة أخرى وقدّمت له دماغًا جديدًا.
ابتسم الضابط الثاني ابتسامة متعبة ومرْضية، يتنفس بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغبة جي-أون مرتبطة بالأمومة. وهذا يعني أنها تُعلي من شأن سلامة طفلها.
لم يعد البخار يتصاعد من جسده. لقد استنزف جسده حتى آخر رمق، ولم تعد عظامه تتجدد.
فأنا، بدوري، لم أكن قادرًا على مواجهة المتحولين من المرحلة الثانية قبل أن أحصل على عيني الزرقاوين. لذا كان من الطبيعي أن يحدث الشيء نفسه مع قائد حيٍّ بالكاد يستطيع السيطرة على ألف تابع، ولم يذق طعم دماغ مخلوق أسود. لم يكن بوسعه حتى تتبع حركات متحول من المرحلة الثانية بعينيه المجرّدتين.
جلس على الأرض وأصدر أمرًا لأتباعه:
“كـــــاه…!”
توقفوا عن أكل جسده. أحضروا لي دماغه.
دفعت بالدماغ نحو وجهه، فتقطّب كطفل مدلل لا يرغب في تناول طعامه. لم يكن أمامي خيار سوى فتح فمه بالقوة مجددًا. وبمجرد أن وضعت الدماغ في فمه، بدأ يمضغه ويبتلعه كما ينبغي.
زفر تنهيدة طويلة، واستلقى على ظهره، ذراعيه ممدودتان على الجانبين. كان يعلم أن كل شيء سينتهي بمجرد أن يأكل دماغ المخلوق.
لم أكن مضطرًا إلى القتال.
لكن… إن أكلت دماغه الآن…؟ أما كنتُ لأصبح أقوى من الزعيم؟
نفد وقتي.
بدأ الطمع يتسلل إلى قلب الضابط الثاني. لم يخطر بباله يومًا أن يتجاوز الزعيم، لكنه الآن بات يتخيله، يتربع مكانه.
لم يكن يملك الشجاعة لينظر خلفه. لكنه شعر بنظرة غريبة… كما لو أن كائنًا مجهولًا يجذبه نحوه.
لماذا لم يفكر بذلك من قبل؟ لأنه كان يخاف من عيني الزعيم الزرقاوين. والآن، يخاف لأنه يملك اثنين من المتحولين من المرحلة الثالثة.
عضّ الضابط الثاني شفته السفلى بينما كان يعيد ترميم جسده المتضرر.
لكن… إن أكل الآن دماغ هذا المخلوق الأسود…
بدأ الطمع يتسلل إلى قلب الضابط الثاني. لم يخطر بباله يومًا أن يتجاوز الزعيم، لكنه الآن بات يتخيله، يتربع مكانه.
سيصبح من الممكن، بل من المؤكد، أن يصبح هو الزعيم الجديد.
ضحك كطفل حصل أخيرًا على لعبته المفضلة، وابتلع الدماغ بسرعة. ربتُّ على ظهره وقلت:
ارتفعت حاجباه وهو يخطط لذلك. نهض من الأرض، وصرخ في أتباعه:
كان المخلوق الأسود مسخًا حقيقيًا. رغم أن جسده قد تمزّق إربًا، إلا أنه ما زال يمزق أتباع الضابط الثاني بأسنانه.
“أحضروا الدماغ أيها الأوغاد!!!”
ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.
تمـــــــــزق——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي…”
سقط فك الضابط الثاني مفتوحًا من الذهول، وهو يشاهد المشهد أمامه. المخلوق الأسود، الذي ظنه قد مات، كان يأكل أتباعه!
“طفلي… طفلي…”
لم يفهم كيف يمكنه البقاء حيًا بعد أن تمزق عنقه تمامًا. نظر حوله، يبحث عن المتحول الذي كان يعض عنقه… ليجده ميتًا بالفعل.
لكن… إن أكل الآن دماغ هذا المخلوق الأسود…
كان المخلوق الأسود مسخًا حقيقيًا. رغم أن جسده قد تمزّق إربًا، إلا أنه ما زال يمزق أتباع الضابط الثاني بأسنانه.
استرجعت كل الأبحاث التي أجريتها على المتحولين حتى الآن، وهناك شيء بعينه برز بوضوح: بعض المتحولين لا يتبعون سلسلة الأوامر، اعتمادًا على نوع الرغبة التي تحركهم.
ارتبك الضابط الثاني. راح يتساءل من سيفوز إن قاتل المخلوق من جديد… لكن، مهما حاول أن يتخيل، لم يستطع رؤية أي سيناريو ينتصر فيه. لم يكن قادرًا على تعزيز قوته الجسدية، ولا على تجديد عظامه المكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ساقاه ترتجفان بقوة، وذراعه المكسورة تتدلّى كأنها ميتة. شق طريقه عبر الظلام، عيناه تتحركان بجنون، تفتشان ما حوله.
لم يهم إن كان المخلوق الأسود مرهقًا. الضابط الثاني نفسه لم يكن قادرًا حتى على قبض يده.
“اذهبي واقتليه.”
عليّ أن أهرب.
سيصبح من الممكن، بل من المؤكد، أن يصبح هو الزعيم الجديد.
كان هذا هو الهاجس الوحيد في ذهنه. كان يعلم أنه ربما يُقتل مثل قادة الأحياء إن عاد إلى جسر سوغانغ، لكنه كذلك لا يستطيع التقدم للأمام. لم يتبقَ سوى خيار واحد.
لم أكن مضطرًا إلى القتال.
جمع الضابط الثاني ما بقي لديه من طاقة، وركض نحو المدينة. وبينما يركض، لم ينس أن يُصدر أمرًا أخيرًا لأتباعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!!
أوقفوا المخلوق الأسود بأي ثمن. امنعوه من التقدم مهما كلف الأمر!!
“تفووووو!!!”
كانت ساقاه ترتجفان بقوة، وذراعه المكسورة تتدلّى كأنها ميتة. شق طريقه عبر الظلام، عيناه تتحركان بجنون، تفتشان ما حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى المخلوق الأسود على طريق غانغبيونبوك، سمع تلك الصرخة المدويّة.
لم يكن يملك الشجاعة لينظر خلفه. لكنه شعر بنظرة غريبة… كما لو أن كائنًا مجهولًا يجذبه نحوه.
“لا مانع من أن أتذوقه بنفسي.”
ارتجف الضابط الثاني من الرعب، ونظر خلفه. ولحسن الحظ، لم يكن المخلوق الأسود يتبعه.
دفعت بالدماغ نحو وجهه، فتقطّب كطفل مدلل لا يرغب في تناول طعامه. لم يكن أمامي خيار سوى فتح فمه بالقوة مجددًا. وبمجرد أن وضعت الدماغ في فمه، بدأ يمضغه ويبتلعه كما ينبغي.
وحين وصل إلى المدينة، استقبلته أجواء كئيبة، قاتمة. دخل مبنًى متهالكًا، يتمتم مع نفسه كمن تلبّسه جني. لم يكن هناك سوى صدى أنفاسه وسط الغبار والصمت.
“هيا، كلْ.”
كان يعلم أنه لا يمكنه أن يُؤسَر، حتى لو تطلّب الأمر أن يضحي بجميع أتباعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا أقوياء بما يكفي لأن يتعامل خمسون منهم بسهولة مع طُعمٍ واحد. وإن هاجمه خمسمئة، فحتى قائد حيّ قد يسقط.
“لا يمكنني أن أموت. لا يمكنني أن أموت. لن أموت هنا…”
“تفووووو!!!”
جلس الضابط الثاني على الأرض، يحتضن ذراعه اليمنى المكسورة. لم يهم إن بقي هنا لأيام، يلهث ويتنفس فقط. كان مستعدًا لتحمّل كل شيء… ما دام سينجو من المخلوق الأسود، ويعود إلى غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربته على خده، فرفع بصره إليّ بعينين مكتئبتين.
لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.
“لا مانع من أن أتذوقه بنفسي.”
بسبب الخوف الذي اجتاح عقله وجسده، لم ينظر حوله حتى. وبما أن كل انتباهه كان منصبًا على المخلوق الأسود، لم يستطلع المدينة أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمـــــــــزق——
طَخ… طَخ…
ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.
سمع صوت خطوات تقترب من خارج المبنى. اتسعت عيناه في صدمة، وسارع لتغطية فمه بذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس على الأرض وأصدر أمرًا لأتباعه:
توقفت الخطوات خارج النافذة نصف المفتوحة. وبعد لحظة، ظهر ظل طويل، حجَب ضوء القمر الداخل من النافذة.
ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.
أغمض الضابط الثاني عينيه بشدة، يُصلّي ألا يحدث شيء. لكنه شعر بوجود شيء خلف النافذة، فلم يجد بُدًا من فتح عينيه.
زمجر المخلوق الأسود واعتدل في وقفته، ثم هزّ جسده بعنف. فتطاير الزومبي الملتصقون به وتدحرجوا على الأرض كما يتدحرج الفرسان عند سقوطهم من الخيول. وبينما تراجع المتحولون للحظات، تسلل أحدهم إلى خلفه.
كياااا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى المخلوق الأسود على طريق غانغبيونبوك، سمع تلك الصرخة المدويّة.
كان متحوّل من المرحلة الأولى، بلونٍ أحمر، يُحدّق فيه بعينين متوهجتين. أطلق الضابط الثاني صرخة:
في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.
“أيها الأوغاد الملاعين!!”
جمع الضابط الثاني ما بقي لديه من طاقة، وركض نحو المدينة. وبينما يركض، لم ينس أن يُصدر أمرًا أخيرًا لأتباعه:
كيااااا!!!
“ها… أيها الوحش اللعين.”
اندفع المتحول نحوه دون تردد. لم يكن الضابط الثاني يملك ذرة قوة للمقاومة، فوقع ضحية لهجومه في لحظات. وسرعان ما بدأ المزيد من المتحولين يتسللون من النافذة، وكل واحد منهم بدا كأنّه موت متحرك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آررررغغغغ!!!”
كان صوته أشبه بالبكاء. لعقت شفتيّ وقدّمت له دماغ قائد الحي. فتح عينيه على وسعهما، يحدّق بيني وبين الدماغ بتردّد طفولي.
تعالت صرخة موت رجلٍ مجهول وسط مدينة خاوية ميّتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني أن أموت. لا يمكنني أن أموت. لن أموت هنا…”
وحتى المخلوق الأسود على طريق غانغبيونبوك، سمع تلك الصرخة المدويّة.
أحسنتَ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لاحظ الضابط الثاني الانبعاج في صدر المخلوق. وعاد للهجوم، بأسنانه تطحن بعضها. لفّ جسده ولكم وجه المخلوق، ثم تبعها بركلة دائرية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
نفد وقتي.
في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
