148
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيا، كلْ.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اذهبي واقتليه.”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يهم إن كان المخلوق الأسود مرهقًا. الضابط الثاني نفسه لم يكن قادرًا حتى على قبض يده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
طَق!!
ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.
ترجمة: Arisu san
كنت أُفكّر في الأمر أكثر من اللازم طوال هذا الوقت، والحلّ في الحقيقة كان أبسط مما توقعت.
ترنّح المخلوق وتراجع، بينما أتباع الضابط الثاني تشبّثوا به كالعَلَق. أما المتحولون من المرحلة الثانية فقد بدأوا في ركل نقاط ضعفه، والزومبي العاديون راحوا ينهشون لحمه بأسنانهم. لكن جلده كان صلبًا كالصخر، وتحطّمت أسنان معظمهم عليه.
لم أكن مضطرًا إلى القتال.
سقط فك الضابط الثاني مفتوحًا من الذهول، وهو يشاهد المشهد أمامه. المخلوق الأسود، الذي ظنه قد مات، كان يأكل أتباعه!
فأنا، بدوري، لم أكن قادرًا على مواجهة المتحولين من المرحلة الثانية قبل أن أحصل على عيني الزرقاوين. لذا كان من الطبيعي أن يحدث الشيء نفسه مع قائد حيٍّ بالكاد يستطيع السيطرة على ألف تابع، ولم يذق طعم دماغ مخلوق أسود. لم يكن بوسعه حتى تتبع حركات متحول من المرحلة الثانية بعينيه المجرّدتين.
عضّ الضابط الثاني شفته السفلى بينما كان يعيد ترميم جسده المتضرر.
“تفووووو!!!”
“أحضروا الدماغ أيها الأوغاد!!!”
صرخ قائد الحي بشتيمة مرعبة، وركض لينجو بحياته. وما إن رأيت ذلك، حتى أعطيت جي-أون أمرًا.
شعر الضابط الثاني بضلوع المخلوق وهي تتكسر تحت قدمه.
«اذهبي واقتليه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت، وكسرت الجمجمة الأخيرة، واستخرجت الدماغ منها، ثم لعقت شفتيّ.
بدت جي-أون وكأنها ارتجفت، لكنها لم تنفذ أمري. خيّم الفراغ على تعبير وجهها من جديد وهي تحدّق بقائد الحي الهارب. عقدتُ حاجبيّ وكررت أمري:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ أن معدل تعافيه قد تراجع بشدة. يستطيع التجدد بالكامل مرتين أو ثلاثًا فقط، ثم سينتهي أمره. قبض على كفيه وانخفض قليلًا. كان عليه أن يُنهي المخلوق الأسود قبل أن يُفنى كل أتباعه.
“اذهبي واقتليه.”
ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.
“طفلي… طفلي…”
بالنسبة لجي-أون، فهي كيان يحب السلام ولا يؤذي الآخرين. متحوّلة تقاتل من أجل من تعتبرهم عائلتها وأطفالها. وإن كان موود-سوينغر هو الحربة التي تخترق أي درع، فإن جي-أون كانت الدرع الذي يصد أي حربة.
اقتربت جي-أون من جانبي، وقد علا الحزن ملامحها. ثم تفحّصت جسدي بعينيها كاملًا، وابتسمت برقة. وعلى الرغم من أنها ما زالت رسميًا تحت أمري، إلا أنها عصت أمري بالهجوم. وبينما كنت أراقب ردود أفعالها، راودني خاطر غريب… لكنه مثير للاهتمام.
خرج بخار ساخن من فمه وهو يندفع نحو المخلوق الأسود في لمح البصر. ضخّ القوة في ذراعيه ولكم صدر المخلوق الأسود. دوى صوت ارتطام هائل، كأن شيئًا صلبًا اصطدم بالإسمنت المسلح.
رغبة جي-أون مرتبطة بالأمومة. وهذا يعني أنها تُعلي من شأن سلامة طفلها.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
السلام… الأمومة…
اترك تعليقاً لدعمي🔪
استرجعت كل الأبحاث التي أجريتها على المتحولين حتى الآن، وهناك شيء بعينه برز بوضوح: بعض المتحولين لا يتبعون سلسلة الأوامر، اعتمادًا على نوع الرغبة التي تحركهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربته على خده، فرفع بصره إليّ بعينين مكتئبتين.
ولهذا السبب، كنت قد تخلّصت بنفسي من بعض أولئك المتحولين. كان في داخلهم شيء يعلو فوق سلطة الأمر المطلق. شيء يجعلهم يعصون أوامري بلا تردد. شيء يسمو على الانقياد الأعمى… وكان ذلك الشيء هو رغبتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااااااه!!!”
بالنسبة لجي-أون، فهي كيان يحب السلام ولا يؤذي الآخرين. متحوّلة تقاتل من أجل من تعتبرهم عائلتها وأطفالها. وإن كان موود-سوينغر هو الحربة التي تخترق أي درع، فإن جي-أون كانت الدرع الذي يصد أي حربة.
بدأ الطمع يتسلل إلى قلب الضابط الثاني. لم يخطر بباله يومًا أن يتجاوز الزعيم، لكنه الآن بات يتخيله، يتربع مكانه.
“آااااااااه!!!”
زفر تنهيدة طويلة، واستلقى على ظهره، ذراعيه ممدودتان على الجانبين. كان يعلم أن كل شيء سينتهي بمجرد أن يأكل دماغ المخلوق.
وصلتني صرخة قائد الحي وهو يفرّ، أعقبها صراخ المتحولين من المرحلة الأولى. وبعد قليل، دخل أتباعي من المرحلة الأولى المبنى، وقد خاضوا قتالًا مع قائد الحي، وكان معهم ثلاث رؤوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كواااااا!!!!!
طلبت منهم أن يعطوني تلك الرؤوس، فرموها نحوي. كسرت جماجم قادة الحي وأخرجت أدمغتهم الرطبة، ثم أسرعتُ إلى كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي…”
سعل كيم هيونغ-جون وقطّب جبينه، وكان في حالة يُرثى لها. أدركت أنني قد أفقده إن لم أفعل شيئًا فورًا. وضعت الدماغ بجانب فمه.
سعل كيم هيونغ-جون وقطّب جبينه، وكان في حالة يُرثى لها. أدركت أنني قد أفقده إن لم أفعل شيئًا فورًا. وضعت الدماغ بجانب فمه.
“هيا، كلْ.”
ولهذا السبب، كنت قد تخلّصت بنفسي من بعض أولئك المتحولين. كان في داخلهم شيء يعلو فوق سلطة الأمر المطلق. شيء يجعلهم يعصون أوامري بلا تردد. شيء يسمو على الانقياد الأعمى… وكان ذلك الشيء هو رغبتهم.
“عمي…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّق بي كيم هيونغ-جون بعينين نصف مغمضتين. فتحت فمه بالقوة ودسست دماغ قائد الحي بداخله. لم يكن هذا وقت الحديث العاطفي، عليه أن يأكل ويستعيد قواه.
❃ ◈ ❃
مضغ الدماغ وابتلعه بصعوبة، يرمش بعينين ثقيلتين كعجل نائم. راقبت تفاعله، ثم فتحت جمجمة أخرى وقدّمت له دماغًا جديدًا.
وحين وصل إلى المدينة، استقبلته أجواء كئيبة، قاتمة. دخل مبنًى متهالكًا، يتمتم مع نفسه كمن تلبّسه جني. لم يكن هناك سوى صدى أنفاسه وسط الغبار والصمت.
“كُل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اذهبي واقتليه.»
“لا، انتظر… عمي، ماذا عنك؟”
لعب العدد الهائل من الأتباع دورًا كبيرًا في إبطاء تقدم المخلوق الأسود. كان الضابط الثاني زومبيًا ذو عيون زرقاء، لذا فإن أتباعه تمتعوا بقدرات جسدية متفوقة على الزومبي العاديين.
“لا تشغل بالك. أنت كُل أولًا.”
فأنا، بدوري، لم أكن قادرًا على مواجهة المتحولين من المرحلة الثانية قبل أن أحصل على عيني الزرقاوين. لذا كان من الطبيعي أن يحدث الشيء نفسه مع قائد حيٍّ بالكاد يستطيع السيطرة على ألف تابع، ولم يذق طعم دماغ مخلوق أسود. لم يكن بوسعه حتى تتبع حركات متحول من المرحلة الثانية بعينيه المجرّدتين.
دفعت بالدماغ نحو وجهه، فتقطّب كطفل مدلل لا يرغب في تناول طعامه. لم يكن أمامي خيار سوى فتح فمه بالقوة مجددًا. وبمجرد أن وضعت الدماغ في فمه، بدأ يمضغه ويبتلعه كما ينبغي.
بالنسبة لجي-أون، فهي كيان يحب السلام ولا يؤذي الآخرين. متحوّلة تقاتل من أجل من تعتبرهم عائلتها وأطفالها. وإن كان موود-سوينغر هو الحربة التي تخترق أي درع، فإن جي-أون كانت الدرع الذي يصد أي حربة.
كان يتألّم وهو يبتلع، كما لو أن حلقه لا يعمل جيدًا. بدا كمن يُجبر على أكل البقسماط دون ماء. وحين انتهى، تراخت ذراعاه وسقطت أرضًا بلا مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااااااه!!!”
غرق في النوم بعد أن أنهى دماغ قائد الحي.
اقتربت جي-أون من جانبي، وقد علا الحزن ملامحها. ثم تفحّصت جسدي بعينيها كاملًا، وابتسمت برقة. وعلى الرغم من أنها ما زالت رسميًا تحت أمري، إلا أنها عصت أمري بالهجوم. وبينما كنت أراقب ردود أفعالها، راودني خاطر غريب… لكنه مثير للاهتمام.
نظرت إلى من تبقى من أتباعي حولي.
لعب العدد الهائل من الأتباع دورًا كبيرًا في إبطاء تقدم المخلوق الأسود. كان الضابط الثاني زومبيًا ذو عيون زرقاء، لذا فإن أتباعه تمتعوا بقدرات جسدية متفوقة على الزومبي العاديين.
“استطلعوا المناطق المجاورة بخفة، دون أن يلاحظكم المخلوق الأسود، ولا تسمحوا لأي شيء—أي شيء—بأن يقترب. جي-أون، ابقي هنا وانتظري. إن فهمتم، أومئوا برؤوسكم.”
عضّ الضابط الثاني شفته السفلى بينما كان يعيد ترميم جسده المتضرر.
فأومأ المتحولون جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى المخلوق الأسود على طريق غانغبيونبوك، سمع تلك الصرخة المدويّة.
جلست جي-أون متربعة، تحدق بي بنظرات فارغة. كنت أرغب في البقاء مستيقظًا أيضًا… لكنني كنت بحاجة لأكل دماغ قائد الحي كذلك. عليّ أن أبقى على قيد الحياة. كنت أعلم أن قوات العائلة كانت منشغلة بمقاتلة المخلوق الأسود، وهذا سيمنحني وقتًا كافيًا لأغمض عينيّ قليلًا.
صرخ قائد الحي بشتيمة مرعبة، وركض لينجو بحياته. وما إن رأيت ذلك، حتى أعطيت جي-أون أمرًا.
وقبل أن أغمض عينيّ، كسرت جمجمة أخرى وتوجّهت إلى موود-سوينغر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أُفكّر في الأمر أكثر من اللازم طوال هذا الوقت، والحلّ في الحقيقة كان أبسط مما توقعت.
“موود-سوينغر. موود-سوينغر.”
بالنسبة لجي-أون، فهي كيان يحب السلام ولا يؤذي الآخرين. متحوّلة تقاتل من أجل من تعتبرهم عائلتها وأطفالها. وإن كان موود-سوينغر هو الحربة التي تخترق أي درع، فإن جي-أون كانت الدرع الذي يصد أي حربة.
ضربته على خده، فرفع بصره إليّ بعينين مكتئبتين.
لاحظ الضابط الثاني الانبعاج في صدر المخلوق. وعاد للهجوم، بأسنانه تطحن بعضها. لفّ جسده ولكم وجه المخلوق، ثم تبعها بركلة دائرية.
“العضلات… تختفي…” تمتم.
“العضلات… تختفي؟”
كان صوته أشبه بالبكاء. لعقت شفتيّ وقدّمت له دماغ قائد الحي. فتح عينيه على وسعهما، يحدّق بيني وبين الدماغ بتردّد طفولي.
جلس الضابط الثاني على الأرض، يحتضن ذراعه اليمنى المكسورة. لم يهم إن بقي هنا لأيام، يلهث ويتنفس فقط. كان مستعدًا لتحمّل كل شيء… ما دام سينجو من المخلوق الأسود، ويعود إلى غانغنام.
“العضلات… تختفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقهت، وكسرت الجمجمة الأخيرة، واستخرجت الدماغ منها، ثم لعقت شفتيّ.
“نعم، هذا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمـــــــــزق——
“العضلات تختفي!!”
“العضلات… تختفي؟”
ضحك كطفل حصل أخيرًا على لعبته المفضلة، وابتلع الدماغ بسرعة. ربتُّ على ظهره وقلت:
أومأ موود-سوينغر عدّة مرات، وابتسم بلطف. لا أعلم إن كان قد فهمني حقًا، لكنني بدأت أشعر بالتعلّق به. لم يكن من أتباعي، ومع ذلك لم يشكُ يومًا من أوامر هيونغ-جون، حتى وإن لم تناسبه.
“أحسنتَ العمل. والآن بعدما أعطيتك دماغ قائد الحي، عليك أن تحرس هيونغ-جون. مفهوم؟”
كان صوته أشبه بالبكاء. لعقت شفتيّ وقدّمت له دماغ قائد الحي. فتح عينيه على وسعهما، يحدّق بيني وبين الدماغ بتردّد طفولي.
أومأ موود-سوينغر عدّة مرات، وابتسم بلطف. لا أعلم إن كان قد فهمني حقًا، لكنني بدأت أشعر بالتعلّق به. لم يكن من أتباعي، ومع ذلك لم يشكُ يومًا من أوامر هيونغ-جون، حتى وإن لم تناسبه.
زمجر المخلوق الأسود واعتدل في وقفته، ثم هزّ جسده بعنف. فتطاير الزومبي الملتصقون به وتدحرجوا على الأرض كما يتدحرج الفرسان عند سقوطهم من الخيول. وبينما تراجع المتحولون للحظات، تسلل أحدهم إلى خلفه.
أعلم أن إعطاءه دماغ قائد الحي لتجديد جسده كان مبالغة، لكنه كان يستحق أن يُعامل بطعام مغذٍّ كهذا من وقت لآخر.
شعر الضابط الثاني بضلوع المخلوق وهي تتكسر تحت قدمه.
قهقهت، وكسرت الجمجمة الأخيرة، واستخرجت الدماغ منها، ثم لعقت شفتيّ.
طلبت منهم أن يعطوني تلك الرؤوس، فرموها نحوي. كسرت جماجم قادة الحي وأخرجت أدمغتهم الرطبة، ثم أسرعتُ إلى كيم هيونغ-جون.
“لا مانع من أن أتذوقه بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كواااااا!!!!!
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أُفكّر في الأمر أكثر من اللازم طوال هذا الوقت، والحلّ في الحقيقة كان أبسط مما توقعت.
بين جسري سوغانغ وما بو، كانت المعركة بين الضابط الثاني والمخلوق الأسود ما تزال مستعرة. ثلاثة متحولين من المرحلة الثانية وألفان ومئتان وخمسون تابعًا كانوا يقاتلون تحت إمرة الضابط الثاني، وقد حاصروا المخلوق الأسود.
فأومأ المتحولون جميعًا.
لعب العدد الهائل من الأتباع دورًا كبيرًا في إبطاء تقدم المخلوق الأسود. كان الضابط الثاني زومبيًا ذو عيون زرقاء، لذا فإن أتباعه تمتعوا بقدرات جسدية متفوقة على الزومبي العاديين.
فأومأ المتحولون جميعًا.
كانوا أقوياء بما يكفي لأن يتعامل خمسون منهم بسهولة مع طُعمٍ واحد. وإن هاجمه خمسمئة، فحتى قائد حيّ قد يسقط.
طلبت منهم أن يعطوني تلك الرؤوس، فرموها نحوي. كسرت جماجم قادة الحي وأخرجت أدمغتهم الرطبة، ثم أسرعتُ إلى كيم هيونغ-جون.
والآن، بعدما اجتمع أكثر من ألفين منهم ضد المخلوق الأسود، تباطأ تقدمه بشكل واضح. أما المتحولون الثلاثة من المرحلة الثانية، فقد أظهروا جدارتهم أيضًا، مستهدفين ظهر المخلوق الأسود ومسببين له أضرارًا جيدة.
بين جسري سوغانغ وما بو، كانت المعركة بين الضابط الثاني والمخلوق الأسود ما تزال مستعرة. ثلاثة متحولين من المرحلة الثانية وألفان ومئتان وخمسون تابعًا كانوا يقاتلون تحت إمرة الضابط الثاني، وقد حاصروا المخلوق الأسود.
لكنهم لم يكونوا قادرين على التغلّب عليه. كانوا كأقزام يقاتلون عملاقًا؛ بالكاد يمنعونه من التقدم.
عضّ الضابط الثاني شفته السفلى بينما كان يعيد ترميم جسده المتضرر.
عضّ الضابط الثاني شفته السفلى بينما كان يعيد ترميم جسده المتضرر.
لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.
نفد وقتي.
وصلتني صرخة قائد الحي وهو يفرّ، أعقبها صراخ المتحولين من المرحلة الأولى. وبعد قليل، دخل أتباعي من المرحلة الأولى المبنى، وقد خاضوا قتالًا مع قائد الحي، وكان معهم ثلاث رؤوس.
لاحظ أن معدل تعافيه قد تراجع بشدة. يستطيع التجدد بالكامل مرتين أو ثلاثًا فقط، ثم سينتهي أمره. قبض على كفيه وانخفض قليلًا. كان عليه أن يُنهي المخلوق الأسود قبل أن يُفنى كل أتباعه.
“العضلات… تختفي؟”
“كـــــاه…!”
طَق!!
خرج بخار ساخن من فمه وهو يندفع نحو المخلوق الأسود في لمح البصر. ضخّ القوة في ذراعيه ولكم صدر المخلوق الأسود. دوى صوت ارتطام هائل، كأن شيئًا صلبًا اصطدم بالإسمنت المسلح.
انحنى المخلوق قليلًا. فانقض المتحول الأخير على عنقه وعضّه بعنف. صرخ المخلوق الأسود وبدأ يتخبط، لكن الضابط الثاني لم يُفلت هذه الفرصة. في غمضة عين، كان أمام المخلوق، وسدّد له ركلة في خاصرته.
لاحظ الضابط الثاني الانبعاج في صدر المخلوق. وعاد للهجوم، بأسنانه تطحن بعضها. لفّ جسده ولكم وجه المخلوق، ثم تبعها بركلة دائرية.
ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.
ترنّح المخلوق وتراجع، بينما أتباع الضابط الثاني تشبّثوا به كالعَلَق. أما المتحولون من المرحلة الثانية فقد بدأوا في ركل نقاط ضعفه، والزومبي العاديون راحوا ينهشون لحمه بأسنانهم. لكن جلده كان صلبًا كالصخر، وتحطّمت أسنان معظمهم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أُفكّر في الأمر أكثر من اللازم طوال هذا الوقت، والحلّ في الحقيقة كان أبسط مما توقعت.
كواااااا!!!!!
نظرت إلى من تبقى من أتباعي حولي.
زمجر المخلوق الأسود واعتدل في وقفته، ثم هزّ جسده بعنف. فتطاير الزومبي الملتصقون به وتدحرجوا على الأرض كما يتدحرج الفرسان عند سقوطهم من الخيول. وبينما تراجع المتحولون للحظات، تسلل أحدهم إلى خلفه.
كيااااا!!!
تحركت عيناه بسرعة حين استشعر الخطر، فلوى جسده بطريقة غريبة، ثم انقض بأسنانه الحادة على رأس أحد المتحولين وقطعه. وفي الوقت نفسه، أمسك بالذي كان على يساره ودقّه بالأرض بأقصى ما أوتي من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!!
طَق!!
“أحسنتَ العمل. والآن بعدما أعطيتك دماغ قائد الحي، عليك أن تحرس هيونغ-جون. مفهوم؟”
انحنى المخلوق قليلًا. فانقض المتحول الأخير على عنقه وعضّه بعنف. صرخ المخلوق الأسود وبدأ يتخبط، لكن الضابط الثاني لم يُفلت هذه الفرصة. في غمضة عين، كان أمام المخلوق، وسدّد له ركلة في خاصرته.
ترنّح المخلوق وتراجع، بينما أتباع الضابط الثاني تشبّثوا به كالعَلَق. أما المتحولون من المرحلة الثانية فقد بدأوا في ركل نقاط ضعفه، والزومبي العاديون راحوا ينهشون لحمه بأسنانهم. لكن جلده كان صلبًا كالصخر، وتحطّمت أسنان معظمهم عليه.
كراك!!
خرج بخار ساخن من فمه وهو يندفع نحو المخلوق الأسود في لمح البصر. ضخّ القوة في ذراعيه ولكم صدر المخلوق الأسود. دوى صوت ارتطام هائل، كأن شيئًا صلبًا اصطدم بالإسمنت المسلح.
شعر الضابط الثاني بضلوع المخلوق وهي تتكسر تحت قدمه.
طلبت منهم أن يعطوني تلك الرؤوس، فرموها نحوي. كسرت جماجم قادة الحي وأخرجت أدمغتهم الرطبة، ثم أسرعتُ إلى كيم هيونغ-جون.
أحسنتَ!
كان يعلم أنه لا يمكنه أن يُؤسَر، حتى لو تطلّب الأمر أن يضحي بجميع أتباعه.
تساءل الضابط الثاني ما إن كان المخلوق الأسود قد بدأ يفقد طاقته. فعلى الرغم من أنه مخلوق أسود، إلا أن الضابط الثاني افترض أن له حدودًا، سواء في قدرته على التجدّد أو تقوية جسده.
“هيا، كلْ.”
كان جلده، الذي بدا في البداية وكأنه لا يُخترق، قد بدأ يلين شيئًا فشيئًا. وما إن لاحظ ذلك، حتى ضاعف من وتيرة هجماته.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترنّح المخلوق الأسود عدة مرات قبل أن يفقد توازنه أخيرًا ويسقط على ركبتيه. لم يفوّت الضابط الثاني تلك اللحظة، وسدد ركلة بكل ما أوتي من قوة إلى وجهه، فتحطّمت أسنانه، وانهار جسده أخيرًا على الأرض.
صرخ قائد الحي بشتيمة مرعبة، وركض لينجو بحياته. وما إن رأيت ذلك، حتى أعطيت جي-أون أمرًا.
في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.
بسبب الخوف الذي اجتاح عقله وجسده، لم ينظر حوله حتى. وبما أن كل انتباهه كان منصبًا على المخلوق الأسود، لم يستطلع المدينة أبدًا.
“ها… أيها الوحش اللعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يهم إن كان المخلوق الأسود مرهقًا. الضابط الثاني نفسه لم يكن قادرًا حتى على قبض يده.
ابتسم الضابط الثاني ابتسامة متعبة ومرْضية، يتنفس بصعوبة.
اقتربت جي-أون من جانبي، وقد علا الحزن ملامحها. ثم تفحّصت جسدي بعينيها كاملًا، وابتسمت برقة. وعلى الرغم من أنها ما زالت رسميًا تحت أمري، إلا أنها عصت أمري بالهجوم. وبينما كنت أراقب ردود أفعالها، راودني خاطر غريب… لكنه مثير للاهتمام.
لم يعد البخار يتصاعد من جسده. لقد استنزف جسده حتى آخر رمق، ولم تعد عظامه تتجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا لم يفكر بذلك من قبل؟ لأنه كان يخاف من عيني الزعيم الزرقاوين. والآن، يخاف لأنه يملك اثنين من المتحولين من المرحلة الثالثة.
جلس على الأرض وأصدر أمرًا لأتباعه:
بين جسري سوغانغ وما بو، كانت المعركة بين الضابط الثاني والمخلوق الأسود ما تزال مستعرة. ثلاثة متحولين من المرحلة الثانية وألفان ومئتان وخمسون تابعًا كانوا يقاتلون تحت إمرة الضابط الثاني، وقد حاصروا المخلوق الأسود.
توقفوا عن أكل جسده. أحضروا لي دماغه.
“أحضروا الدماغ أيها الأوغاد!!!”
زفر تنهيدة طويلة، واستلقى على ظهره، ذراعيه ممدودتان على الجانبين. كان يعلم أن كل شيء سينتهي بمجرد أن يأكل دماغ المخلوق.
“لا، انتظر… عمي، ماذا عنك؟”
لكن… إن أكلت دماغه الآن…؟ أما كنتُ لأصبح أقوى من الزعيم؟
ارتفعت حاجباه وهو يخطط لذلك. نهض من الأرض، وصرخ في أتباعه:
بدأ الطمع يتسلل إلى قلب الضابط الثاني. لم يخطر بباله يومًا أن يتجاوز الزعيم، لكنه الآن بات يتخيله، يتربع مكانه.
أوقفوا المخلوق الأسود بأي ثمن. امنعوه من التقدم مهما كلف الأمر!!
لماذا لم يفكر بذلك من قبل؟ لأنه كان يخاف من عيني الزعيم الزرقاوين. والآن، يخاف لأنه يملك اثنين من المتحولين من المرحلة الثالثة.
“كـــــاه…!”
لكن… إن أكل الآن دماغ هذا المخلوق الأسود…
بدأ الطمع يتسلل إلى قلب الضابط الثاني. لم يخطر بباله يومًا أن يتجاوز الزعيم، لكنه الآن بات يتخيله، يتربع مكانه.
سيصبح من الممكن، بل من المؤكد، أن يصبح هو الزعيم الجديد.
السلام… الأمومة…
ارتفعت حاجباه وهو يخطط لذلك. نهض من الأرض، وصرخ في أتباعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!!
“أحضروا الدماغ أيها الأوغاد!!!”
لم يكن يملك الشجاعة لينظر خلفه. لكنه شعر بنظرة غريبة… كما لو أن كائنًا مجهولًا يجذبه نحوه.
تمـــــــــزق——
توقفت الخطوات خارج النافذة نصف المفتوحة. وبعد لحظة، ظهر ظل طويل، حجَب ضوء القمر الداخل من النافذة.
سقط فك الضابط الثاني مفتوحًا من الذهول، وهو يشاهد المشهد أمامه. المخلوق الأسود، الذي ظنه قد مات، كان يأكل أتباعه!
توقفوا عن أكل جسده. أحضروا لي دماغه.
لم يفهم كيف يمكنه البقاء حيًا بعد أن تمزق عنقه تمامًا. نظر حوله، يبحث عن المتحول الذي كان يعض عنقه… ليجده ميتًا بالفعل.
“العضلات… تختفي؟”
كان المخلوق الأسود مسخًا حقيقيًا. رغم أن جسده قد تمزّق إربًا، إلا أنه ما زال يمزق أتباع الضابط الثاني بأسنانه.
لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.
ارتبك الضابط الثاني. راح يتساءل من سيفوز إن قاتل المخلوق من جديد… لكن، مهما حاول أن يتخيل، لم يستطع رؤية أي سيناريو ينتصر فيه. لم يكن قادرًا على تعزيز قوته الجسدية، ولا على تجديد عظامه المكسورة.
عليّ أن أهرب.
لم يهم إن كان المخلوق الأسود مرهقًا. الضابط الثاني نفسه لم يكن قادرًا حتى على قبض يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يهم إن كان المخلوق الأسود مرهقًا. الضابط الثاني نفسه لم يكن قادرًا حتى على قبض يده.
عليّ أن أهرب.
حدّق بي كيم هيونغ-جون بعينين نصف مغمضتين. فتحت فمه بالقوة ودسست دماغ قائد الحي بداخله. لم يكن هذا وقت الحديث العاطفي، عليه أن يأكل ويستعيد قواه.
كان هذا هو الهاجس الوحيد في ذهنه. كان يعلم أنه ربما يُقتل مثل قادة الأحياء إن عاد إلى جسر سوغانغ، لكنه كذلك لا يستطيع التقدم للأمام. لم يتبقَ سوى خيار واحد.
شعر الضابط الثاني بضلوع المخلوق وهي تتكسر تحت قدمه.
جمع الضابط الثاني ما بقي لديه من طاقة، وركض نحو المدينة. وبينما يركض، لم ينس أن يُصدر أمرًا أخيرًا لأتباعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااااااه!!!”
أوقفوا المخلوق الأسود بأي ثمن. امنعوه من التقدم مهما كلف الأمر!!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت ساقاه ترتجفان بقوة، وذراعه المكسورة تتدلّى كأنها ميتة. شق طريقه عبر الظلام، عيناه تتحركان بجنون، تفتشان ما حوله.
سعل كيم هيونغ-جون وقطّب جبينه، وكان في حالة يُرثى لها. أدركت أنني قد أفقده إن لم أفعل شيئًا فورًا. وضعت الدماغ بجانب فمه.
لم يكن يملك الشجاعة لينظر خلفه. لكنه شعر بنظرة غريبة… كما لو أن كائنًا مجهولًا يجذبه نحوه.
ارتجف الضابط الثاني من الرعب، ونظر خلفه. ولحسن الحظ، لم يكن المخلوق الأسود يتبعه.
تحركت عيناه بسرعة حين استشعر الخطر، فلوى جسده بطريقة غريبة، ثم انقض بأسنانه الحادة على رأس أحد المتحولين وقطعه. وفي الوقت نفسه، أمسك بالذي كان على يساره ودقّه بالأرض بأقصى ما أوتي من قوة.
وحين وصل إلى المدينة، استقبلته أجواء كئيبة، قاتمة. دخل مبنًى متهالكًا، يتمتم مع نفسه كمن تلبّسه جني. لم يكن هناك سوى صدى أنفاسه وسط الغبار والصمت.
كان هذا هو الهاجس الوحيد في ذهنه. كان يعلم أنه ربما يُقتل مثل قادة الأحياء إن عاد إلى جسر سوغانغ، لكنه كذلك لا يستطيع التقدم للأمام. لم يتبقَ سوى خيار واحد.
كان يعلم أنه لا يمكنه أن يُؤسَر، حتى لو تطلّب الأمر أن يضحي بجميع أتباعه.
“آررررغغغغ!!!”
“لا يمكنني أن أموت. لا يمكنني أن أموت. لن أموت هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااااااه!!!”
جلس الضابط الثاني على الأرض، يحتضن ذراعه اليمنى المكسورة. لم يهم إن بقي هنا لأيام، يلهث ويتنفس فقط. كان مستعدًا لتحمّل كل شيء… ما دام سينجو من المخلوق الأسود، ويعود إلى غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا لم يفكر بذلك من قبل؟ لأنه كان يخاف من عيني الزعيم الزرقاوين. والآن، يخاف لأنه يملك اثنين من المتحولين من المرحلة الثالثة.
لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.
اندفع المتحول نحوه دون تردد. لم يكن الضابط الثاني يملك ذرة قوة للمقاومة، فوقع ضحية لهجومه في لحظات. وسرعان ما بدأ المزيد من المتحولين يتسللون من النافذة، وكل واحد منهم بدا كأنّه موت متحرك.
بسبب الخوف الذي اجتاح عقله وجسده، لم ينظر حوله حتى. وبما أن كل انتباهه كان منصبًا على المخلوق الأسود، لم يستطلع المدينة أبدًا.
كان يعلم أنه لا يمكنه أن يُؤسَر، حتى لو تطلّب الأمر أن يضحي بجميع أتباعه.
طَخ… طَخ…
كان المخلوق الأسود مسخًا حقيقيًا. رغم أن جسده قد تمزّق إربًا، إلا أنه ما زال يمزق أتباع الضابط الثاني بأسنانه.
سمع صوت خطوات تقترب من خارج المبنى. اتسعت عيناه في صدمة، وسارع لتغطية فمه بذراعه.
في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.
توقفت الخطوات خارج النافذة نصف المفتوحة. وبعد لحظة، ظهر ظل طويل، حجَب ضوء القمر الداخل من النافذة.
سقط فك الضابط الثاني مفتوحًا من الذهول، وهو يشاهد المشهد أمامه. المخلوق الأسود، الذي ظنه قد مات، كان يأكل أتباعه!
أغمض الضابط الثاني عينيه بشدة، يُصلّي ألا يحدث شيء. لكنه شعر بوجود شيء خلف النافذة، فلم يجد بُدًا من فتح عينيه.
“العضلات… تختفي…” تمتم.
كياااا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تشغل بالك. أنت كُل أولًا.”
كان متحوّل من المرحلة الأولى، بلونٍ أحمر، يُحدّق فيه بعينين متوهجتين. أطلق الضابط الثاني صرخة:
فأومأ المتحولون جميعًا.
“أيها الأوغاد الملاعين!!”
لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.
كيااااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العضلات تختفي!!”
اندفع المتحول نحوه دون تردد. لم يكن الضابط الثاني يملك ذرة قوة للمقاومة، فوقع ضحية لهجومه في لحظات. وسرعان ما بدأ المزيد من المتحولين يتسللون من النافذة، وكل واحد منهم بدا كأنّه موت متحرك.
“العضلات… تختفي…” تمتم.
“آررررغغغغ!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي…”
تعالت صرخة موت رجلٍ مجهول وسط مدينة خاوية ميّتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى المخلوق الأسود على طريق غانغبيونبوك، سمع تلك الصرخة المدويّة.
وحتى المخلوق الأسود على طريق غانغبيونبوك، سمع تلك الصرخة المدويّة.
بين جسري سوغانغ وما بو، كانت المعركة بين الضابط الثاني والمخلوق الأسود ما تزال مستعرة. ثلاثة متحولين من المرحلة الثانية وألفان ومئتان وخمسون تابعًا كانوا يقاتلون تحت إمرة الضابط الثاني، وقد حاصروا المخلوق الأسود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ موود-سوينغر عدّة مرات، وابتسم بلطف. لا أعلم إن كان قد فهمني حقًا، لكنني بدأت أشعر بالتعلّق به. لم يكن من أتباعي، ومع ذلك لم يشكُ يومًا من أوامر هيونغ-جون، حتى وإن لم تناسبه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
بدأ الطمع يتسلل إلى قلب الضابط الثاني. لم يخطر بباله يومًا أن يتجاوز الزعيم، لكنه الآن بات يتخيله، يتربع مكانه.
لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات