141
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آه… لا داعي، لا أدري إن كنت أستطيع أن…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كان يعلم أن صدّ المتحوّلين سيكون صعبًا في غياب هيونغ-جون. كلاهما كان معه حق، ولهذا وقع خلاف بسيط بينهما.”
ترجمة: Arisu san
ومع ذلك، كان من الضروري أن أجعلهم يدركون أن لي جونغ-أوك وبقية القادة هم السلطة العليا، وأنه لا يمكن لهؤلاء الأفراد أن يصمدوا أو يديروا أي أمر من دونهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أغمضتُ عينيّ، وجلستُ في غرفة الاجتماعات وحدي، لا يرافقني إلا أفكاري المتشابكة.
تابعت السيدة كلامها وهي تمصّ شفتها:
كان الليل قد ازداد عمقًا. وكان عواء الرياح القادمة من النهر أشبه ببكاء شبحٍ حزين.
“انتظر، ولماذا؟”
في تلك الرياح العاتية، كان كيم هيونغ-جون يشق طريقه نحو مطار غيمبو. على الأرجح، سلك طريق “غانغبيونبوك”، ليعبر بعدها جسر “سيوغانغ” إلى غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أرجو أن لا أكون قد أفسدت سهرتكم. يمكنكم المتابعة إن أردتم.”
كنت أعلم مسبقًا أنه لا مفرّ من مواجهة قوات العائلة هناك. تساءلتُ في داخلي عمّا إذا كان من الأفضل أن أستدرج انتباههم قليلًا لتخفيف الضغط عنه، لكنني كنت أعلم أيضًا أن خطوةً كهذه لن تكون سوى استفزاز لهم.
كان المشهد غريبًا.
راودني شعور بأنني يجب أن أفعل شيئًا… أي شيء، وهذا الشعور أخذ ينهشني من الداخل. كانت رأسي تعجّ بأفكار متضاربة، مبعثرة لا يمكن لملمة أطرافها.
“أنا ممتن لأنني أستطيع الاعتماد عليكم.”
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
غادرت غرفة الاجتماعات وتوجهت إلى مدخل الفندق. كان هناك زومبي أرجواني اللون يقف في الخارج.
ربتت على ساعدي وابتسمت. فبادلتها بابتسامة دافئة.
كان تابعًا لكيم هيونغ-جون.
“أمم… بشأن ما قلتَه سابقًا… ذكرتَ أن السيد كيم هيونغ-جون خرج مع أتباعه… هل هذا يعني أنه عائد من ماجانغ-دونغ الآن؟”
وقفت أتأمل ذلك الزومبي، وتساءلت في سري: هل سأظلّ عاقلًا إن فقد هذا الكائن لونه؟ كنت متأكدًا أنه إن حصل ذلك، فإن الحزن العارم والانفجار العاطفي المفاجئ سيجثوان بي أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى من معها محاولةً قراءة وجوههم، بينما تبادل الآخرون نظرات خجولة وابتسامات متكلفة.
عضضت شفتي بمرارة، وحدّقت في سواد نهر الهان الموحش.
“هاه؟ حسنًا… السيد كيم هو من أخبرني بذلك…”
عندما تنفّستُ الرياح الباردة القادمة من النهر، خفّت وطأة الضيق في صدري… ولو قليلًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا… لذلك… لأنّ…”
“أمم… بشأن ما قلتَه سابقًا… ذكرتَ أن السيد كيم هيونغ-جون خرج مع أتباعه… هل هذا يعني أنه عائد من ماجانغ-دونغ الآن؟”
“هل… يعمل؟”
“هل هناك ما يزعجكم في إقامتكم معنا؟”
“أنا أيضًا… القادة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت غرفة الاجتماعات وتوجهت إلى مدخل الفندق. كان هناك زومبي أرجواني اللون يقف في الخارج.
التقطت أذناي شيئًا مثيرًا للاهتمام. وسط صفير الرياح، خُيّل إليّ أنني سمعت همسات.
تنفستُ بعمق، وأخرجت زفيرًا طويلًا، ثم وضعت الحلوى في جيبي.
نظرتُ حولي، ولاحظتُ بعض الأشخاص يتحدثون في الطابق الخامس من الفندق، في إحدى الغرف التي تهشّمت نوافذها.
“أعتقد أنكم رأيتم تفاعلهما. كنت سأشرح كل شيء في اجتماع الغد، لكن لألخّص: لقد تصالحا.”
الكثير من الغرف في فندق “ووكيرهيل” أصبحت خالية بسبب الضرر الذي تسبب فيه المتحوّل حين تسلق الجدران.
في تلك الرياح العاتية، كان كيم هيونغ-جون يشق طريقه نحو مطار غيمبو. على الأرجح، سلك طريق “غانغبيونبوك”، ليعبر بعدها جسر “سيوغانغ” إلى غانغنام.
لكن الأصوات كانت تأتي من واحدة من هذه الغرف الخالية.
فأمسكت بيدي، وكانت على وشك البكاء.
قفزتُ عبر النافذة ودخلت الغرفة التي خرجت منها الأصوات.
قالت ذلك وهي تلوّح بإصبعها لبقية من حولها كأنها تلومهم. وبرغم كونها الأكثر ثرثرة، كانت أول من تراجع عن موقفه.
“يا إلهي!”
أومأت لها بابتسامة متفهمة.
“ماذا بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن قول الحقيقة لهؤلاء لا يجلب إلا المتاعب. يكفيني أن أقدّم لهم بعض الحقيقة، تلك التي يريدون سماعها فقط.
فزع الناجون الموجودون داخل الغرفة من اقتحامي المفاجئ. كان هناك أربع نساء وثلاثة رجال يجلسون في دائرة حول شمعة، يتبادلون أطراف الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطِ هذه لابنتك.”
كان المشهد غريبًا.
عيون السيدة كواك امتلأت بالفضول.
قلتُ بنبرة هادئة:
“الوقت متأخر. لماذا لا تنامون؟”
“تفضّلي. سأجيبك عن أي شيء يخطر ببالك.”
سيدة في الخمسينات من عمرها وضعت يدها على فمها وضحكت بافتعال:
“ماذا؟ آه… هاها… لم أستطع النوم لسببٍ ما.”
كان المشهد غريبًا.
جلستُ بجانبهم وقالت هي:
“يا له من شرف! لا تظن أننا سنطردك، أليس كذلك؟”
“لقد كان يخاطر بحياته من أجلنا طوال هذا الوقت، ويبدو أنكم شككتم فيه… لا أخفيكم أنني أشعر بخيبة أمل. سأخبره بكل هذا عندما يعود.”
نظرت إلى من معها محاولةً قراءة وجوههم، بينما تبادل الآخرون نظرات خجولة وابتسامات متكلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى من معها محاولةً قراءة وجوههم، بينما تبادل الآخرون نظرات خجولة وابتسامات متكلفة.
لم يكن في الغرفة أي شاب. بدا أن معظمهم في الأربعينات أو الخمسينات.
ابتسمت ابتسامة واسعة:
تنهدتُ وسألت:
“عن ماذا كنتم تتحدثون؟”
قرأتُ من تعبير وجهها أنها مترددة بشأن سؤالها.
قهقهت السيدة وقالت:
“لا شيء مهم. مجرد أحاديث عابرة، كما تعلم، لا شيء يستحق الذكر.”
ثم رمقتها بنظرة فيها عتاب وقلت:
لكن نبرتها تلك أزعجتني. أدركت فورًا أنها من النوع الذي يحب النميمة ويتصدر الجلسات لكثرة ثرثرته.
كنت أعلم أن أفضل الأكاذيب هي تلك التي تمزج القليل من الحقيقة بالكثير من ما يريد الناس تصديقه. فتنقلت بين الصدق والافتراء، مانحًا إياهم ما يريحهم.
أجبتها بابتسامة خفيفة:
رفعت السيدة كواك صوتها بحذر:
“هل هناك ما يزعجكم في إقامتكم معنا؟”
كان تابعًا لكيم هيونغ-جون.
“بالطبع لا! نحن ممتنون لكل ما فعلتموه، السيد لي هيون-دوك.”
وبعد برهة، نقرت السيدة كواك بلسانها وقالت:
“إن كان هناك أي شيء يزعجكم، فهذه فرصتك لتخبري به. سأنقل كل شيء للقادة.”
ثم رمقتها بنظرة فيها عتاب وقلت:
أضاءت عيناها فورًا، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة. لم يخفَ عني أنها كانت متحمّسة لتشتكي.
أعطتني بعض الحلوى، فابتسمتُ لها وشكرتها بإيماءة خفيفة.
نظرت حولها ثم قالت وهي تشير لأحد الرجال:
“أمم… بخصوص السيد كيم هيونغ-جون. ألم تقل شيئًا عن آخر مرة رأيته فيها؟ أليس كذلك، السيد كيم؟”
“أنا كنت أقول ذلك أصلًا، السيد لي هيون-دوك! أليس كذلك، السيد كيم؟”
ذلك الرجل في الخمسينات بدا متفاجئًا لأنه ذُكر فجأة، لكنه أجاب:
لم يكن في الغرفة أي شاب. بدا أن معظمهم في الأربعينات أو الخمسينات.
“هاه؟ آه، نعم… نعم، فعلت.”
“كفى، لا ترفعوا أصواتكم. الزومبي لديهم آذان حادّة.”
تابعت السيدة كلامها وهي تمصّ شفتها:
ضحكت وكأنني أمزح، فبادرت السيدة كواك بالاعتذار سريعًا:
“أظن أن السيد كيم والسيد لي جونغ-أوك… كأنهما تشاجرا؟ لا أعلم إن كان هذا التعبير دقيقًا، لكن بدا وكأنه شجار. كنا نتساءل إن كنت تعرف شيئًا عن الأمر.”
“لا بأس، لا بأس. لنجعلها سرًا بيني وبينك.”
قلت وأنا أراقب وجوههم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا ما كان إذًا! كنت أتساءل إلى أين ذهب بكل أتباعه!”
“أعتقد أنكم رأيتم تفاعلهما. كنت سأشرح كل شيء في اجتماع الغد، لكن لألخّص: لقد تصالحا.”
في تلك الرياح العاتية، كان كيم هيونغ-جون يشق طريقه نحو مطار غيمبو. على الأرجح، سلك طريق “غانغبيونبوك”، ليعبر بعدها جسر “سيوغانغ” إلى غانغنام.
“هاه؟”
لم يكن في الغرفة أي شاب. بدا أن معظمهم في الأربعينات أو الخمسينات.
رمقتني السيدة بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن قول الحقيقة لهؤلاء لا يجلب إلا المتاعب. يكفيني أن أقدّم لهم بعض الحقيقة، تلك التي يريدون سماعها فقط.
ابتسمتُ بخفة.
“أنتِ تفهمين كل شيء غلط!”
“بدا وكأن بينهما خلافًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أكثر من مجرد خلاف! سمعنا أن لي جونغ-أوك ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه، وأن هوانغ جي-هيه تدخلت لتفصل بينهما… قيل إن الموقف كان فوضويًا.”
كنت أعلم مسبقًا أنه لا مفرّ من مواجهة قوات العائلة هناك. تساءلتُ في داخلي عمّا إذا كان من الأفضل أن أستدرج انتباههم قليلًا لتخفيف الضغط عنه، لكنني كنت أعلم أيضًا أن خطوةً كهذه لن تكون سوى استفزاز لهم.
“من الذي ينشر هذا الهراء؟”
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
“هاه؟ حسنًا… السيد كيم هو من أخبرني بذلك…”
وعندما خرج القادة من الغرفة، أسرعت السيدة كواك نحوي وأمسكت بيدي مجددًا.
وبحركة خاطفة، حمّلت الرجل المسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
كانت بارعة في التمثيل وتغيير الأدوار.
ذلك الرجل في الخمسينات بدا متفاجئًا لأنه ذُكر فجأة، لكنه أجاب:
فجأة، صوّب الجميع أنظارهم إلى الرجل، ففتح عينيه واتسعت ملامحه:
“أوه، بالطبع! هل رأيتنا يومًا نسيء للوافدين الجدد؟”
“السيدة كواك! أنت تعلمين أنني لم أقل ذلك!”
أضاءت عيناها فورًا، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة. لم يخفَ عني أنها كانت متحمّسة لتشتكي.
“لا تصرخ في وجهي! أنا فقط أكرر ما قلته لي!”
ابتسمتُ بخفة وواصلت الكذب:
“أنتِ تفهمين كل شيء غلط!”
“أنا أيضًا… القادة…”
بدأ صوته يعلو، فتدخلتُ رافعًا يدي:
“نعم. قال الناجون من غانغنام إن قوات العائلة تخطط لعبور الجسر من هناك.”
“كفى، لا ترفعوا أصواتكم. الزومبي لديهم آذان حادّة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أرجو أن لا أكون قد أفسدت سهرتكم. يمكنكم المتابعة إن أردتم.”
“أهممم…”
كنت أعلم مسبقًا أنه لا مفرّ من مواجهة قوات العائلة هناك. تساءلتُ في داخلي عمّا إذا كان من الأفضل أن أستدرج انتباههم قليلًا لتخفيف الضغط عنه، لكنني كنت أعلم أيضًا أن خطوةً كهذه لن تكون سوى استفزاز لهم.
“آه، تبًّا…”
“ماذا بحق الجحيم؟!”
ضغط الرجل على شفتيه ضيقًا، بينما أصدرت السيدة كواك صوتًا ساخرًا.
“هاه؟ آه، نعم… نعم، فعلت.”
عندها، أدركت أن هؤلاء السبعة هم على الأرجح قادة الطوابق، تجمعوا بعد التعداد المسائي ليمارسوا هوايتهم المفضلة: النميمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… لذلك… لأنّ…”
ضحكتُ في داخلي وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكثير من الغرف في فندق “ووكيرهيل” أصبحت خالية بسبب الضرر الذي تسبب فيه المتحوّل حين تسلق الجدران.
“أظن أنكم فهمتم الموقف بطريقة خاطئة.”
لا يمكن السماح لأي توتر بأن ينمو في غياب كيم هيونغ-جون.
فقالت السيدة كواك بسرعة، محاولة التقرّب مني:
“بالطبع لا! نحن ممتنون لكل ما فعلتموه، السيد لي هيون-دوك.”
“أنا كنت أقول ذلك أصلًا، السيد لي هيون-دوك! أليس كذلك، السيد كيم؟”
ترجمة: Arisu san
أصبحت نظراتهم وتصرفاتهم تثير السخرية… لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني تجاهلهم أو طردهم. إنهم جزء من الهيكل الداخلي للمأوى، ويجب التعامل معهم بحذر.
“نعم. قال الناجون من غانغنام إن قوات العائلة تخطط لعبور الجسر من هناك.”
تنهدت، وقلت:
فقالت السيدة كواك بسرعة، محاولة التقرّب مني:
“هيونغ-جون قال إنه سيذهب إلى حي ماجانغ لتقوية أتباعه. أما جونغ-أوك فحاول منعه.”
أعطتني بعض الحلوى، فابتسمتُ لها وشكرتها بإيماءة خفيفة.
“انتظر، ولماذا؟”
رفعت السيدة كواك صوتها بحذر:
عيون السيدة كواك امتلأت بالفضول.
“ومن نلوم إذًا؟ الزومبي في الشوارع بالطبع! إنهم السبب في كل شيء! لقد قلتُ أشياءً سخيفة، أنا آسفة يا سيد لي هيون-دوك.”
كنت أعلم أن قول الحقيقة لهؤلاء لا يجلب إلا المتاعب. يكفيني أن أقدّم لهم بعض الحقيقة، تلك التي يريدون سماعها فقط.
لطالما عرفت أن أصعب ما في الحياة هو إدارة العلاقات البشرية.
ابتسمتُ بخفة وواصلت الكذب:
فأمسكت بيدي، وكانت على وشك البكاء.
“كان يعلم أن صدّ المتحوّلين سيكون صعبًا في غياب هيونغ-جون. كلاهما كان معه حق، ولهذا وقع خلاف بسيط بينهما.”
“ماذا عن لي جونغ-أوك الذي ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه؟ رأيت ذلك بعينيّ الاثنتين.”
عندها، عقد السيد كيم حاجبيه وقال…
…
قرأتُ من تعبير وجهها أنها مترددة بشأن سؤالها.
“ماذا عن لي جونغ-أوك الذي ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه؟ رأيت ذلك بعينيّ الاثنتين.”
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
حككت صدغَي بتنهيدة خفيفة وقلت:
“الناجون من غانغنام والناجون من المركز الطبي يتعاونون معنا بصدق، لذا أرجو أن تحسنوا معاملتهم.”
“هل رأيت أين ضربه تمامًا؟”
“آه، لا، لا، أرجوك، لا تخبره! أنا آسفة، آسفة بحق، لم نكن نفكر بعقلانية!”
“أعتقد… في ساقيه؟”
وقفت أتأمل ذلك الزومبي، وتساءلت في سري: هل سأظلّ عاقلًا إن فقد هذا الكائن لونه؟ كنت متأكدًا أنه إن حصل ذلك، فإن الحزن العارم والانفجار العاطفي المفاجئ سيجثوان بي أرضًا.
“ذلك لأن هيونغ-جون قال إنه سيغادر دون أن يُفكّر في العواقب. فضربه لي جونغ-أوك محاولًا منعه من الذهاب. لكنّ التوتر تصاعد بينهما، فتدخلت هوانغ جي-هيه وأخبرتهما أن هذا ليس أمرًا يستحق الشجار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ الآن صدقتم كم هم طيبون؟ كيف شككتم فيهم؟”
“آه… هل هذا ما حدث؟”
ضغط الرجل على شفتيه ضيقًا، بينما أصدرت السيدة كواك صوتًا ساخرًا.
بدت ملامح التصديق على السيد كيم، فيما أخذ الآخرون يومئون برؤوسهم بصمت.
“أظن أن السيد كيم والسيد لي جونغ-أوك… كأنهما تشاجرا؟ لا أعلم إن كان هذا التعبير دقيقًا، لكن بدا وكأنه شجار. كنا نتساءل إن كنت تعرف شيئًا عن الأمر.”
وبعد برهة، نقرت السيدة كواك بلسانها وقالت:
رمقتني السيدة بدهشة.
“أرأيت، السيد كيم؟ كنت أقول لك إن ما رأيته لم يكن واضحًا. أنت تعلم كم يعمل قادتنا بجد، سواء السيد لي هيون-دوك أو السيد كيم هيونغ-جون أو السيد دو هان-سول…”
ربتت على ساعدي وابتسمت. فبادلتها بابتسامة دافئة.
ردّ كيم محاولًا التبرير:
صفّقت السيدة كواك بيديها وقالت بانفعال:
“قلت ما قلته لأن الأمر بدا وكأنهم يتشاجرون من بعيد.”
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
“وهذا ما أعنيه. لا ينبغي للمرء أن يقفز إلى الاستنتاجات من دون أن يعرف الحقيقة. الآن نعلم أن كليهما كان على حق.”
“ومن نلوم إذًا؟ الزومبي في الشوارع بالطبع! إنهم السبب في كل شيء! لقد قلتُ أشياءً سخيفة، أنا آسفة يا سيد لي هيون-دوك.”
قالت ذلك وهي تلوّح بإصبعها لبقية من حولها كأنها تلومهم. وبرغم كونها الأكثر ثرثرة، كانت أول من تراجع عن موقفه.
رمقتني السيدة بدهشة.
في تلك اللحظة، أدركتُ خطورة الأمر إن فقد هؤلاء ثقتهم بالقادة وبدأوا بالتمرد.
فجأة، صوّب الجميع أنظارهم إلى الرجل، ففتح عينيه واتسعت ملامحه:
لكن طالما أنهم ما زالوا يعتمدون عليّ وعلى القادة الآخرين، فإن مثل هذا التمرد لن يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوته يعلو، فتدخلتُ رافعًا يدي:
ومع ذلك، كان من الضروري أن أجعلهم يدركون أن لي جونغ-أوك وبقية القادة هم السلطة العليا، وأنه لا يمكن لهؤلاء الأفراد أن يصمدوا أو يديروا أي أمر من دونهم.
وبعد برهة، نقرت السيدة كواك بلسانها وقالت:
رغم أن هذا الأسلوب بدا مألوفًا، أقرب لما فعله زعيم غوانغجانغ، إلا أنه كان ضروريًا لضمان الاستقرار.
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
كنت أعرف أن منعي للصراعات بين الناجين أهم بكثير من أي مشاعر شخصية.
“أنا أيضًا… القادة…”
ابتسمت ابتسامة واسعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ الآن صدقتم كم هم طيبون؟ كيف شككتم فيهم؟”
“يسعدني أن كل سوء الفهم قد زال.”
كان المشهد غريبًا.
رفعت السيدة كواك صوتها بحذر:
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
“أمم… السيد لي هيون-دوك؟”
راودني شعور بأنني يجب أن أفعل شيئًا… أي شيء، وهذا الشعور أخذ ينهشني من الداخل. كانت رأسي تعجّ بأفكار متضاربة، مبعثرة لا يمكن لملمة أطرافها.
قرأتُ من تعبير وجهها أنها مترددة بشأن سؤالها.
فقد كانت مسؤوليتي، كحارس دفاع المأوى، أن أُحافظ على الأجواء، وأن أمنع أي صراع محتمل.
ابتسمت لها مطمئنًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبذل جهدًا أكبر. وأنت أيضًا، استمر في عملك العظيم، يا سيد لي هيون-دوك.”
“تفضّلي. سأجيبك عن أي شيء يخطر ببالك.”
كنت أعرف أن منعي للصراعات بين الناجين أهم بكثير من أي مشاعر شخصية.
“أمم… بشأن ما قلتَه سابقًا… ذكرتَ أن السيد كيم هيونغ-جون خرج مع أتباعه… هل هذا يعني أنه عائد من ماجانغ-دونغ الآن؟”
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
“إنه ذاهب إلى ماجانغ-دونغ لتقوية عدد أتباعه، وسيعود بعد أن يستطلع جسر سيوغانغ.”
“هل… يعمل؟”
“جسر سيوغانغ؟”
تنهدت، وقلت:
“نعم. قال الناجون من غانغنام إن قوات العائلة تخطط لعبور الجسر من هناك.”
وبعد برهة، نقرت السيدة كواك بلسانها وقالت:
كنت أعلم أن أفضل الأكاذيب هي تلك التي تمزج القليل من الحقيقة بالكثير من ما يريد الناس تصديقه. فتنقلت بين الصدق والافتراء، مانحًا إياهم ما يريحهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكثير من الغرف في فندق “ووكيرهيل” أصبحت خالية بسبب الضرر الذي تسبب فيه المتحوّل حين تسلق الجدران.
صفّقت السيدة كواك بيديها وقالت بانفعال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بارعة في التمثيل وتغيير الأدوار.
“آه، هذا ما كان إذًا! كنت أتساءل إلى أين ذهب بكل أتباعه!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم رمقتها بنظرة فيها عتاب وقلت:
كنت أعلم أن أفضل الأكاذيب هي تلك التي تمزج القليل من الحقيقة بالكثير من ما يريد الناس تصديقه. فتنقلت بين الصدق والافتراء، مانحًا إياهم ما يريحهم.
“لقد كان يخاطر بحياته من أجلنا طوال هذا الوقت، ويبدو أنكم شككتم فيه… لا أخفيكم أنني أشعر بخيبة أمل. سأخبره بكل هذا عندما يعود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامح التصديق على السيد كيم، فيما أخذ الآخرون يومئون برؤوسهم بصمت.
ضحكت وكأنني أمزح، فبادرت السيدة كواك بالاعتذار سريعًا:
“كفى، لا ترفعوا أصواتكم. الزومبي لديهم آذان حادّة.”
“آه، لا، لا، أرجوك، لا تخبره! أنا آسفة، آسفة بحق، لم نكن نفكر بعقلانية!”
“أنا كنت أقول ذلك أصلًا، السيد لي هيون-دوك! أليس كذلك، السيد كيم؟”
طمأنتها:
“إن كان هذا كل شيء، فسأقوم بجولة استطلاعية الآن. ارتاحوا قليلًا، فغدًا بانتظارنا.”
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
“يا إلهي!”
“ومن نلوم إذًا؟ الزومبي في الشوارع بالطبع! إنهم السبب في كل شيء! لقد قلتُ أشياءً سخيفة، أنا آسفة يا سيد لي هيون-دوك.”
ذلك الرجل في الخمسينات بدا متفاجئًا لأنه ذُكر فجأة، لكنه أجاب:
أومأت لها بابتسامة متفهمة.
“أنا ممتن لأنني أستطيع الاعتماد عليكم.”
فأمسكت بيدي، وكانت على وشك البكاء.
فرد السيد كيم:
تفاجأت من لمستها المفاجئة، لكنني ضبطت ملامحي بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت نظراتهم وتصرفاتهم تثير السخرية… لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني تجاهلهم أو طردهم. إنهم جزء من الهيكل الداخلي للمأوى، ويجب التعامل معهم بحذر.
قلتُ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الليل قد ازداد عمقًا. وكان عواء الرياح القادمة من النهر أشبه ببكاء شبحٍ حزين.
“الناجون من غانغنام والناجون من المركز الطبي يتعاونون معنا بصدق، لذا أرجو أن تحسنوا معاملتهم.”
لوّحت لي وهي تغادر، ومن الباب الذي بقي نصف مفتوح، سمعت صوتها مرة أخرى:
“أوه، بالطبع! هل رأيتنا يومًا نسيء للوافدين الجدد؟”
“لا بأس، لا بأس. لنجعلها سرًا بيني وبينك.”
“أنا ممتن لأنني أستطيع الاعتماد عليكم.”
“سنبذل جهدًا أكبر. وأنت أيضًا، استمر في عملك العظيم، يا سيد لي هيون-دوك.”
كان تابعًا لكيم هيونغ-جون.
ربتت على ساعدي وابتسمت. فبادلتها بابتسامة دافئة.
قهقهت السيدة وقالت: “لا شيء مهم. مجرد أحاديث عابرة، كما تعلم، لا شيء يستحق الذكر.”
“إن كان هذا كل شيء، فسأقوم بجولة استطلاعية الآن. ارتاحوا قليلًا، فغدًا بانتظارنا.”
سيدة في الخمسينات من عمرها وضعت يدها على فمها وضحكت بافتعال: “ماذا؟ آه… هاها… لم أستطع النوم لسببٍ ما.”
قالت السيدة كواك:
“قلت ما قلته لأن الأمر بدا وكأنهم يتشاجرون من بعيد.”
“كنا على وشك إنهاء حديثنا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أوه، أرجو أن لا أكون قد أفسدت سهرتكم. يمكنكم المتابعة إن أردتم.”
وقفت أتأمل ذلك الزومبي، وتساءلت في سري: هل سأظلّ عاقلًا إن فقد هذا الكائن لونه؟ كنت متأكدًا أنه إن حصل ذلك، فإن الحزن العارم والانفجار العاطفي المفاجئ سيجثوان بي أرضًا.
“لا، لا. لقد حصلنا على كل الأجوبة. لا شيء آخر نتحدث عنه الآن. علينا أن ننام مبكرًا استعدادًا للغد.”
لم يكن في الغرفة أي شاب. بدا أن معظمهم في الأربعينات أو الخمسينات.
ثم أطفأت السيدة كواك الشمعة، ونهضت، وتبعتها البقية.
أعطتني بعض الحلوى، فابتسمتُ لها وشكرتها بإيماءة خفيفة.
وعندما خرج القادة من الغرفة، أسرعت السيدة كواك نحوي وأمسكت بيدي مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبذل جهدًا أكبر. وأنت أيضًا، استمر في عملك العظيم، يا سيد لي هيون-دوك.”
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبذل جهدًا أكبر. وأنت أيضًا، استمر في عملك العظيم، يا سيد لي هيون-دوك.”
“أعطِ هذه لابنتك.”
“هل رأيت أين ضربه تمامًا؟”
“آه… لا داعي، لا أدري إن كنت أستطيع أن…”
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
“لا بأس، لا بأس. لنجعلها سرًا بيني وبينك.”
ابتسمتُ بخفة.
أعطتني بعض الحلوى، فابتسمتُ لها وشكرتها بإيماءة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطِ هذه لابنتك.”
لوّحت لي وهي تغادر، ومن الباب الذي بقي نصف مفتوح، سمعت صوتها مرة أخرى:
“لا، لا. لقد حصلنا على كل الأجوبة. لا شيء آخر نتحدث عنه الآن. علينا أن ننام مبكرًا استعدادًا للغد.”
“أرأيتم؟ الآن صدقتم كم هم طيبون؟ كيف شككتم فيهم؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فرد السيد كيم:
“هيونغ-جون قال إنه سيذهب إلى حي ماجانغ لتقوية أتباعه. أما جونغ-أوك فحاول منعه.”
“لا، أنتِ من سبّب كل الإحراج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بابتسامة خفيفة:
“بل أنت من تكلم فجأة دون تفكير.”
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
واصلت السيدة كواك والسيد كيم جدالهما في الردهة، وهي، وإن كانت نمّامة بارعة، لم تكن سوى “خالة” تقليدية تحب الثرثرة.
“يا إلهي!”
تنهدت، وعدت بنظري نحو النافذة.
تابعت السيدة كلامها وهي تمصّ شفتها:
لطالما عرفت أن أصعب ما في الحياة هو إدارة العلاقات البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… السيد لي هيون-دوك؟”
وأدركت أن عليّ التحدّث عن قادة الطوابق في اجتماع الغد. عليّ أن أُخبر الجميع أن يصغوا إليهم، وينقلوا إليهم كل ما يلزم من المعلومات.
“من الذي ينشر هذا الهراء؟”
لا يمكن السماح لأي توتر بأن ينمو في غياب كيم هيونغ-جون.
لكن نبرتها تلك أزعجتني. أدركت فورًا أنها من النوع الذي يحب النميمة ويتصدر الجلسات لكثرة ثرثرته.
فقد كانت مسؤوليتي، كحارس دفاع المأوى، أن أُحافظ على الأجواء، وأن أمنع أي صراع محتمل.
“يا إلهي!”
لم يكن لدي ترف الحزن أو الجمود.
ترجمة: Arisu san
كان عليّ أن أتهيأ للخطوة القادمة.
عضضت شفتي بمرارة، وحدّقت في سواد نهر الهان الموحش.
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
كان تابعًا لكيم هيونغ-جون.
تنفستُ بعمق، وأخرجت زفيرًا طويلًا، ثم وضعت الحلوى في جيبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أرجو أن لا أكون قد أفسدت سهرتكم. يمكنكم المتابعة إن أردتم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قلتُ:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنتها:
“ماذا عن لي جونغ-أوك الذي ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه؟ رأيت ذلك بعينيّ الاثنتين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات