140
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ساعات؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“السيد باي جونغ-مان.”
ترجمة: Arisu san
“أو نبقى ننتظرهم يهاجمونا، ونشوف الناجين يضعفون يومًا بعد يوم؟ الجوع والإرهاق كافيان لتحطيمهم، خاصة وأننا ما نعرف متى ستهاجم العائلة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يعتمد على نوع الطائرة وحالتها. بعض الطائرات تحتاج لساعات لإزالة الجليد، وإذا لم يكن لدينا طاقم كافٍ، فسيأخذ وقتًا أطول بكثير.”
ساد الارتباك بين القادة بعد أن طرحتُ خطتي.
“وعبر جسر سوغانغ؟”
كان الجميع في حيرة، عاجزين عن الكلام، غير مصدقين ما سمعوه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
وضع لي جونغ-أوك ذراعيه على صدره بصمت.
عاد بارك شين-جونغ ومعه تشوي كانغ-هيون.
“أب سويون،” قال أخيرًا.
تحوّل وجه كيم هيونغ-جون إلى الحزن المرير.
“نعم؟”
“هل جننت؟ كيف يكون تنظيم التجمع بلاك؟!”
عادةً ما كنّا نحرص على استخدام ألفاظ محترمة أثناء الاجتماعات، لكن هذه المرة ناداني بأسلوبه المعتاد خارج الاجتماعات، وكأنه غير موافق على ما قلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، مشكلتك يا عمي أنك تحب الناس أكثر مما ينبغي. لا تقلق. سأذهب في جولة استكشافية وأعود. لن أفقد صوابي. ستراني قبل أن تشتاق لي حتى.”
ظلّ لي جونغ-أوك يعضّ شفته السفلى بصمت، وقد طال صمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع في حيرة، عاجزين عن الكلام، غير مصدقين ما سمعوه للتو.
انتظرت بصبر أن يتكلم، حتى رفع يده ليحك جبينه وقال:
“تمامًا.”
“يعني، تقترح نخرج نصطاد كائنًا أسودًا في مكانٍ لا نعرفه في غانغبوك، وبعدها نعبر إلى غانغنام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك باي جونغ-مان ذقنه، وقال مترددًا: “طيار؟”
“تمامًا.”
عاد بارك شين-جونغ ومعه تشوي كانغ-هيون.
“وعبر جسر سوغانغ؟”
“أنت تحاول أن تمسك بكل شيء… ولا تريد أن تضحّي بشيء. هذا اسمه الطمع… لا الحكمة.”
“نعم.”
سؤاله شلّ لساني. لم يكن من السهل نسيان تلك النظرات التي رمقه بها القادة. كانوا متأهّبين، وكأنهم يراقبون تهديدًا على وشك الانفجار.
“تعرف إننا لو فشلنا، سننتهي… بن يعود هنالك شيء اسمه تنظيم تجمع الناجين؟”
“أنت تعرف أن هذا ليس ذنبك.”
أومأت برأسي، فظهر الإحباط على وجه لي جونغ-أوك، ودفن وجهه في كفّيه. أما هوانغ جي-هاي، فعبست في وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق فيّ، ونبرته ازدادت صقيعًا: “الشخص غير المسؤول هنا هو أنت… لا أنا.”
“المخاطرة كبيرة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح يتحدث بأريحية الآن، بعكس توتره السابق. لعل الحديث في مجاله المهني هو ما أراحه.
“وما الحل من وجهة نظرك؟ نتحرّك شمالًا ونهرب من العائلة؟ هل تظنين أننا نقدر نُرحّل هذا العدد الهائل من الناجين؟”
هل كنت ساذجًا؟
“معك حق، لكن…”
“أب سويون،” قال أخيرًا.
“أو نبقى ننتظرهم يهاجمونا، ونشوف الناجين يضعفون يومًا بعد يوم؟ الجوع والإرهاق كافيان لتحطيمهم، خاصة وأننا ما نعرف متى ستهاجم العائلة.”
كنت أحاول كتمان مشاعري… لكن وجهي احمرّ، وخنقتني الغصّة.
انخفض رأس هوانغ جي-هاي، وظهر على وجهها العجز عن إيجاد بديل منطقي.
هدّأتهم وأخبرتهم بتفاصيل الحديث الذي دار بيني وبين لي جونغ-أوك. وبعد أن فهموا الصورة، بدت الراحة على وجوههم، وابتسموا بابتسامات خفيفة.
تنهدتُ.
“لكنني…”
“على أي حال، قلت إن هذا هو أسوأ سيناريو ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضتُ على شفتيّ، وقلبي يعتصرني. لا أستطيع منعه… لكن لا أستطيع أيضًا السماح له بالذهاب.
“هل هذا يعني ان لديك خطط بديلة؟”
كانت أنفاسي ثقيلة، وعقلي مشوش، لا يدري كيف يتعامل مع هذا.
التفتت كل الرؤوس ناحيتي. نظرت إلى باي جونغ-مان، وقلت بهدوء:
أومأت برأسي، فظهر الإحباط على وجه لي جونغ-أوك، ودفن وجهه في كفّيه. أما هوانغ جي-هاي، فعبست في وجهي.
“السيد باي جونغ-مان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معك حق، لكن…”
“نعم؟”
“مفهوم، عمي. توقف عن القلق عليّ، وركّز على من هنا.”
“هل يوجد بين الناجين في غانغنام من يستطيع قيادة طائرة؟”
“قائد السرية… هل هذا هو…؟”
فرك باي جونغ-مان ذقنه، وقال مترددًا: “طيار؟”
“أو نبقى ننتظرهم يهاجمونا، ونشوف الناجين يضعفون يومًا بعد يوم؟ الجوع والإرهاق كافيان لتحطيمهم، خاصة وأننا ما نعرف متى ستهاجم العائلة.”
لكن بارك شين-جونغ، الذي كان جالسًا بجانبه، قاطعنا بحماس: “ها؟ نعم، نعم يوجد!”
ما عدت أميّز ما إذا كانت هذه المشاعر غيضًا أم عجزًا… لماذا ترتجف يداي وقدماي هكذا؟ أكنت أغضب لأنني ضعيف؟ أم لأنني مجبر على قرار لا طاقة لي به؟
نظر باي جونغ-مان إلى بارك شين-جونغ باستغراب. “من؟”
“أنت تحاول أن تمسك بكل شيء… ولا تريد أن تضحّي بشيء. هذا اسمه الطمع… لا الحكمة.”
بدأ بارك شين-جونغ يتلعثم: “ذاك الرجل… من شركة الطيران… اسمه يبدأ بـ تشوي…”
“ما الأمر؟”
تمتم باي جونغ-مان الاسم “تشوي” عدة مرات، ثم ضرب كفّه وابتسم: “آه! السيد تشوي كانغ-هيون؟”
تخيلت أن العائلة لن تفوّت تحركنا إلى المطار. ومع سرعتهم، فإن كل دقيقة نقضيها هناك ستكون أشبه بالجحيم.
قبضتُ على كفّي بقوة حين سمعت اسمه. لم نكن بحاجة إلا لطيار. وكلما جمعنا ناجين أكثر، ظهر بيننا أصحاب الخبرات والمهارات.
وسط هذا السكون، تكلّم هوانغ دوك-روك أخيرًا:
بات لدينا الآن بصيص أمل لتحقيق المستحيل.
في هذه اللحظة، اقترب لي جونغ-أوك وربّت على كتفي.
في مثل هذه الظروف، أفضل دفاع هو الهجوم.
“إن أوصلناك إلى مطار غيمبو، هل يمكنك قيادة طائرة؟”
كنت قد فكرت أن نواجه العائلة في معركة استنزاف عند جسر سوغانغ، لكن وجود طيار غيّر المعادلة كليًا. يمكننا التوجّه إلى مطار غيمبو واستخدام طائرة.
وسط هذا السكون، تكلّم هوانغ دوك-روك أخيرًا:
تماسكت وسط الحماسة التي اعترتني، ونظرت إلى بارك شين-جونغ.
“ما الأمر؟”
“أحضر السيد تشوي كانغ-هيون حالًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“أمرك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر السيد تشوي كانغ-هيون حالًا.”
غادر وهو يؤدي التحية العسكرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق فيّ، ونبرته ازدادت صقيعًا: “الشخص غير المسؤول هنا هو أنت… لا أنا.”
وبعد أن خرج، التفت لي جونغ-أوك إليّ وقال:
“أب سويون… تعتقد فعلًا أن هناك حل؟”
ظللتُ صامتًا. راقب وجهي، ثم مرّر يده على شعره وتنهد:
“لم يعد الأمر مستحيلًا بعد الآن.”
انتظرت بصبر أن يتكلم، حتى رفع يده ليحك جبينه وقال:
“ما هو الذي ما عاد مستحيلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضتُ على شفتيّ، وقلبي يعتصرني. لا أستطيع منعه… لكن لا أستطيع أيضًا السماح له بالذهاب.
“الشيء اللي تحدّثنا عنه قبل أيام… الذهاب إلى جزيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت بعمق وخاطبت القادة:
اتسعت عينا لي جونغ-أوك عند سماع كلمة “جزيرة”، ونظر إلى باقي القادة. كانت الدهشة تملأ وجوههم، وانهالوا عليّ بالأسئلة.
وساعات؟ إنها مهمة انتحارية.
“جزيرة؟ عن أي جزيرة تتحدث؟”
عاد بارك شين-جونغ ومعه تشوي كانغ-هيون.
“وين هالجزيرة؟”
تحوّل وجه كيم هيونغ-جون إلى الحزن المرير.
“راح نعيش في جزيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
هدّأتهم وأخبرتهم بتفاصيل الحديث الذي دار بيني وبين لي جونغ-أوك. وبعد أن فهموا الصورة، بدت الراحة على وجوههم، وابتسموا بابتسامات خفيفة.
ضحك كيم هيونغ-جون وربّت على ذراعي.
تحوّل المستحيل إلى أمل.
❃ ◈ ❃
نهضتُ من مقعدي بحدّة، وعيناي الزرقاوان اشتعلتا.
عاد بارك شين-جونغ ومعه تشوي كانغ-هيون.
“تمامًا.”
كان تشوي كانغ-هيون مرتجفًا من الخوف حين رأى كيم هيونغ-جون، ودو هان-سول، وأنا. وتوجّه ليقف بجوار باي جونغ-مان مباشرة.
كان ذلك صوت لي جونغ-أوك.
“قائد السرية… هل هذا هو…؟”
“هل أبدو كشخص يموت بسهولة؟”
“لا تقلق.” قال باي جونغ-مان. “لا داعي للتوتر.”
في صميم كلماته، وجدت الحقيقة التي لا مهرب منها. لم أستطع الرد. لو كنت أذكى… أو أقوى… لربما ما وصلنا إلى هذا.
رغم محاولة التهدئة، لم يستطع تشوي أن يخفي ارتيابه منّا، خصوصًا من الثلاثة الجالسين في صدر المجلس.
بدأ بارك شين-جونغ يتلعثم: “ذاك الرجل… من شركة الطيران… اسمه يبدأ بـ تشوي…”
سألته بلطف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“هل أنت السيد تشوي كانغ-هيون؟”
“تعرف إننا لو فشلنا، سننتهي… بن يعود هنالك شيء اسمه تنظيم تجمع الناجين؟”
“نعم… أنا هو.”
بدأ بارك شين-جونغ يتلعثم: “ذاك الرجل… من شركة الطيران… اسمه يبدأ بـ تشوي…”
“سمعت أنك كنت قبطان طائرة لدى شركة الطيران A، صحيح؟”
“وما البديل؟ إذا فقد هيونغ-جون عقله، هل ستوقفه؟ وماذا عن مود-سوينغر؟”
نظر حوله، ثم أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
رائع. كل ما نحتاجه الآن هو طيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر السيد تشوي كانغ-هيون حالًا.”
ارتسمت ابتسامة على وجهي، وسألته مجددًا:
“عمي.”
“إن أوصلناك إلى مطار غيمبو، هل يمكنك قيادة طائرة؟”
ساعات؟
“طا… طائرة؟ تشغيلها أصعب مما تظن.”
تحوّل المستحيل إلى أمل.
“ولِمَ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو الذي ما عاد مستحيلًا؟”
“كيف لشخص أن يُقلع بطائرة لم تُفحَص منذ مدة؟ لا أعرف حالة المدرج… ولا مقدار الوقود. وفوق هذا، الطقس بارد جدًا، لذا غالبًا ما تكون الطائرة متجمدة وتحتاج إلى إزالة الجليد.”
“طا… طائرة؟ تشغيلها أصعب مما تظن.”
“إزالة الجليد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر السيد تشوي كانغ-هيون حالًا.”
“نعم، عملية إزالة الجليد من على جسم الطائرة. ومع هذا الطقس، أغلب الطائرات متجمدة بالكامل.”
ترجمة: Arisu san
كان عليّ أن أدرك من البداية أن الأمر ليس بهذه السهولة.
“نعم، عملية إزالة الجليد من على جسم الطائرة. ومع هذا الطقس، أغلب الطائرات متجمدة بالكامل.”
فركت رأسي وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفسًا عميقًا.
“وهذه العمليات… كم تستغرق عادة؟”
“على أي حال، قلت إن هذا هو أسوأ سيناريو ممكن.”
“يعتمد على نوع الطائرة وحالتها. بعض الطائرات تحتاج لساعات لإزالة الجليد، وإذا لم يكن لدينا طاقم كافٍ، فسيأخذ وقتًا أطول بكثير.”
عدت إلى مقعدي وجلستُ ببطء. نظر إليّ كيم هيونغ-جون، وكان وجهه يشعّ بمشاعر كثيرة.
ساعات؟
تحوّل وجه كيم هيونغ-جون إلى الحزن المرير.
تخيلت أن العائلة لن تفوّت تحركنا إلى المطار. ومع سرعتهم، فإن كل دقيقة نقضيها هناك ستكون أشبه بالجحيم.
سألته بلطف:
وساعات؟ إنها مهمة انتحارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعلم ما تقول؟ أنت تدرك تمامًا ما يحدث في غانغنام الآن… الذهاب إلى مطار غيمبو وحدك…”
ظللت صامتًا. فتردد تشوي كانغ-هيون قليلًا، ثم أضاف:
أومأت برأسي، فظهر الإحباط على وجه لي جونغ-أوك، ودفن وجهه في كفّيه. أما هوانغ جي-هاي، فعبست في وجهي.
“وفوق هذا كله… حتى لو أقلعنا، لن نستطيع الهبوط إلا إذا كان المدرج في وجهتنا خاليًا.”
في صميم كلماته، وجدت الحقيقة التي لا مهرب منها. لم أستطع الرد. لو كنت أذكى… أو أقوى… لربما ما وصلنا إلى هذا.
“ألا تستطيع الطائرة الهبوط وطرد الزومبي أثناء ذلك؟”
ظللت صامتًا. فتردد تشوي كانغ-هيون قليلًا، ثم أضاف:
“هذا يحدث فقط في الأفلام. الطائرات العسكرية قد تفعلها، لكن طائرة مدنية؟ ستكون مذبحة.”
“جزيرة؟ عن أي جزيرة تتحدث؟”
“رأيت طائرات تهبط اضطراريًا على طرق سريعة…”
“هل أبدو كشخص يموت بسهولة؟”
“ذلك في حالات النجاة القصوى. أنت تلعب بالنار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو الذي ما عاد مستحيلًا؟”
أصبح يتحدث بأريحية الآن، بعكس توتره السابق. لعل الحديث في مجاله المهني هو ما أراحه.
كلماته سلبتني القدرة على التنفس. أنا؟ بعد كل ما فعلت؟
نظرت إلى لي جونغ-أوك، فكان يفرك عنقه بصمت، عاجزًا عن التعليق.
“توقف عن نعيي وأنا ما زلت حيًّا، عمي. عيناي ما زالتا عليك، لا تقلق.”
وسط هذا السكون، تكلّم هوانغ دوك-روك أخيرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضتُ على كفّي بقوة حين سمعت اسمه. لم نكن بحاجة إلا لطيار. وكلما جمعنا ناجين أكثر، ظهر بيننا أصحاب الخبرات والمهارات.
“دعونا نؤجل هذا النقاش. لا أظن أن بإمكاننا اتخاذ قرار الآن.”
ساعات؟
كان محقًا. من الأفضل أن نرتب أفكارنا ونتحدث مجددًا في الغد.
وبعد أن خرج، التفت لي جونغ-أوك إليّ وقال: “أب سويون… تعتقد فعلًا أن هناك حل؟”
تنهدت بعمق وخاطبت القادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتدرك مدى عدم مسؤولية هذا الكلام؟”
“فلنُفكّر جميعًا بالأمر كلٌّ على حدة، ونجتمع غدًا في مثل هذا الوقت. الوقت متأخر، فلنُنهي الاجتماع.”
“جزيرة؟ عن أي جزيرة تتحدث؟”
“حسنًا.”
“جزيرة؟ عن أي جزيرة تتحدث؟”
نهض القادة، وانحنوا قليلًا، ثم غادروا القاعة.
لكن مهما زفرت… ومهما حاولت تهدئة نفسي… لم يبرح صدري ذلك الضيق، ولم تهدأ أفكاري المتخبطة.
جلستُ في مقعدي، مسندًا وجهي إلى يديّ، وأفكاري تتلاطم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت أظن أن وجود طيار سيحل كل شيء… لكن الواقع كان أعقد مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشوي كانغ-هيون مرتجفًا من الخوف حين رأى كيم هيونغ-جون، ودو هان-سول، وأنا. وتوجّه ليقف بجوار باي جونغ-مان مباشرة.
هل كنت ساذجًا؟
“نعم؟”
بعد لحظات، جلس كيم هيونغ-جون إلى جواري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق فيّ، ونبرته ازدادت صقيعًا: “الشخص غير المسؤول هنا هو أنت… لا أنا.”
“عمي.”
“أنا سأذهب.”
“ماذا هناك؟”
“أتقترح طرده فقط لأنه لم يعد نافعًا؟ كأنك تلمّح إلى أنك ستطردني أيضًا إذا فقدت صوابي، أليس كذلك؟”
“هل يمكنني أن أكلّمك على انفراد؟”
“أنا سأذهب.”
بدا وجهه ثقيلًا، وكأنه يحمل لي ما لا أرغب بسماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت بعمق وخاطبت القادة:
فركت عنقي، ثم نظرت إليه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضتُ على شفتيّ، وقلبي يعتصرني. لا أستطيع منعه… لكن لا أستطيع أيضًا السماح له بالذهاب.
“ما الأمر؟”
“تعرف إننا لو فشلنا، سننتهي… بن يعود هنالك شيء اسمه تنظيم تجمع الناجين؟”
“عن مطار غيمبو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“ما به؟”
ترجمة: Arisu san
“أنا سأذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت السيد تشوي كانغ-هيون؟”
كنت أعلم أنه سيقول شيئًا مجنونًا… لكن لم أكن أتوقّع أن أكون على حق تمامًا.
قوله بأنه سيذهب إلى مطار غيمبو… لا يختلف عن إلقاء نفسه في قلب معسكر العدو.
عاد بارك شين-جونغ ومعه تشوي كانغ-هيون.
“هل جننت؟”
بدا وجهه ثقيلًا، وكأنه يحمل لي ما لا أرغب بسماعه.
“أنا بكامل قواي العقلية الآن.”
لكن مهما زفرت… ومهما حاولت تهدئة نفسي… لم يبرح صدري ذلك الضيق، ولم تهدأ أفكاري المتخبطة.
“أتعلم ما تقول؟ أنت تدرك تمامًا ما يحدث في غانغنام الآن… الذهاب إلى مطار غيمبو وحدك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو الذي ما عاد مستحيلًا؟”
“عمي.”
اقترب لي جونغ-أوك وربّت على كتفي.
قاطعني كيم هيونغ-جون وحدّق في عينيّ. كانت ملامحه جادّة للغاية، لا تحمل ذرة تردد.
“نعم… أنا هو.”
“لا أعلم ما تشعر به، عمي… لكن غرائزي كزومبي بدأت تستيقظ.”
في مثل هذه الظروف، أفضل دفاع هو الهجوم.
“…”
“أنا سأذهب.”
“أفضل أن أذهب إلى غانغنام، وأتفقّد مطار غيمبو، وألتهم بعض الحثالة من طُعم العائلة أو قادة الأحياء. إن لم أفعل، سأفقد صوابي حتمًا.”
“عمي.”
“أنت بخير حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ لي جونغ-أوك يعضّ شفته السفلى بصمت، وقد طال صمته.
“هذا لا يهم. ألم ترَ وجوه القادة؟”
“سأترك أحد أتباعي هنا. إن ضربته، فسيتصل بي فورًا. هكذا تعلم إنْ اقترب كائن أسود.”
تحوّل وجه كيم هيونغ-جون إلى الحزن المرير.
“أنت تحاول أن تمسك بكل شيء… ولا تريد أن تضحّي بشيء. هذا اسمه الطمع… لا الحكمة.”
سؤاله شلّ لساني. لم يكن من السهل نسيان تلك النظرات التي رمقه بها القادة. كانوا متأهّبين، وكأنهم يراقبون تهديدًا على وشك الانفجار.
تمتم باي جونغ-مان الاسم “تشوي” عدة مرات، ثم ضرب كفّه وابتسم: “آه! السيد تشوي كانغ-هيون؟”
لا أحد كان يعرف ما قد يحدث لو فقد كيم هيونغ-جون أعصابه. وإذا فقد “مود-سوينغر” عقله، فستكون نهاية تنظيم تجمع الناجين.
هل كنت ساذجًا؟
بينما كنت أبحث في داخلي عن إجابة، سُمعت خطوات عند مدخل غرفة الاجتماعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعلم ما تقول؟ أنت تدرك تمامًا ما يحدث في غانغنام الآن… الذهاب إلى مطار غيمبو وحدك…”
“لا أعتقد أن خطته سيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثمت، وسكتّ. كان محقًا.
كان ذلك صوت لي جونغ-أوك.
“هل أبدو كشخص يموت بسهولة؟”
دخل وعلى وجهه هدوء غريب، يداه في جيبيه، ونبرته باردة. عقدت حاجبيّ وسألته:
“وين هالجزيرة؟”
“أتدرك مدى عدم مسؤولية هذا الكلام؟”
“عائلتك ليست الوحيدة هنا. زوجتي وابني هنا أيضًا. لا أريد أن يروني لحظة أفقد فيها عقلي.”
“وما البديل؟ إذا فقد هيونغ-جون عقله، هل ستوقفه؟ وماذا عن مود-سوينغر؟”
“رأيت طائرات تهبط اضطراريًا على طرق سريعة…”
“أتقترح طرده فقط لأنه لم يعد نافعًا؟ كأنك تلمّح إلى أنك ستطردني أيضًا إذا فقدت صوابي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“إن اقتضى الأمر، نعم.”
“لكنني…”
نهضتُ من مقعدي بحدّة، وعيناي الزرقاوان اشتعلتا.
“توقف عن نعيي وأنا ما زلت حيًّا، عمي. عيناي ما زالتا عليك، لا تقلق.”
تألم لي جونغ-أوك، لكنّه لم يتراجع. “هل لديك بديل حقيقي؟ إن فقد هيونغ-جون صوابه وهاجم الناجين، فسيتحوّل إلى كائن أسود. وأنت كذلك.”
“…”
“…”
“المخاطرة كبيرة. وهيونغ-جون يعرض نفسه لهذا المصير حتى لا يؤذي أحدًا.”
“عمي.”
انكسر صوتي من شدّة الألم: “لكن… كيف لك أنت بالذات أن تقول هذا…؟”
جلستُ في مقعدي، مسندًا وجهي إلى يديّ، وأفكاري تتلاطم.
نهض كيم هيونغ-جون وتكلم بهدوء:
“لا بأس، عمي. السيد لي جونغ-أوك معه حق.”
“يعني، تقترح نخرج نصطاد كائنًا أسودًا في مكانٍ لا نعرفه في غانغبوك، وبعدها نعبر إلى غانغنام؟”
“هيونغ-جون…”
بينما كنت أبحث في داخلي عن إجابة، سُمعت خطوات عند مدخل غرفة الاجتماعات.
“عائلتك ليست الوحيدة هنا. زوجتي وابني هنا أيضًا. لا أريد أن يروني لحظة أفقد فيها عقلي.”
“ألا تستطيع الطائرة الهبوط وطرد الزومبي أثناء ذلك؟”
“…”
“ماذا؟”
نظرت إليه، فرسم على وجهه ابتسامة خفيفة.
“أب سويون.”
“لم أتّخذ هذا القرار الآن فقط. فكّرت فيه طويلًا. وأنا في نهاية المطاف اليد التي تنفذ في تنظيم التجمع. عمي، ركّز أنت على الدفاع.”
“هل أبدو كشخص يموت بسهولة؟”
“لكن…”
كلماته سلبتني القدرة على التنفس. أنا؟ بعد كل ما فعلت؟
“سأترك أحد أتباعي هنا. إن ضربته، فسيتصل بي فورًا. هكذا تعلم إنْ اقترب كائن أسود.”
“هل جننت؟”
“هل جننت؟ كيف يكون تنظيم التجمع بلاك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ-جون…”
ضحك كيم هيونغ-جون وربّت على ذراعي.
نهض القادة، وانحنوا قليلًا، ثم غادروا القاعة.
“توقف عن نعيي وأنا ما زلت حيًّا، عمي. عيناي ما زالتا عليك، لا تقلق.”
“وين هالجزيرة؟”
عضضتُ على شفتيّ، وقلبي يعتصرني. لا أستطيع منعه… لكن لا أستطيع أيضًا السماح له بالذهاب.
“نعم؟”
كانت أنفاسي ثقيلة، وعقلي مشوش، لا يدري كيف يتعامل مع هذا.
هل كنت ساذجًا؟
في هذه اللحظة، اقترب لي جونغ-أوك وربّت على كتفي.
كلماته سلبتني القدرة على التنفس. أنا؟ بعد كل ما فعلت؟
“أب سويون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما به؟”
“ماذا؟”
“وعبر جسر سوغانغ؟”
حدّق فيّ، ونبرته ازدادت صقيعًا:
“الشخص غير المسؤول هنا هو أنت… لا أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “راح نعيش في جزيرة؟”
كلماته سلبتني القدرة على التنفس. أنا؟ بعد كل ما فعلت؟
“أب سويون،” قال أخيرًا.
ظللتُ صامتًا. راقب وجهي، ثم مرّر يده على شعره وتنهد:
ترجمة: Arisu san
“أنت تحاول أن تمسك بكل شيء… ولا تريد أن تضحّي بشيء. هذا اسمه الطمع… لا الحكمة.”
كان عليّ أن أدرك من البداية أن الأمر ليس بهذه السهولة.
“لكنني…”
عدت إلى مقعدي وجلستُ ببطء. نظر إليّ كيم هيونغ-جون، وكان وجهه يشعّ بمشاعر كثيرة.
تلعثمت، وسكتّ. كان محقًا.
“لم يعد الأمر مستحيلًا بعد الآن.”
في صميم كلماته، وجدت الحقيقة التي لا مهرب منها. لم أستطع الرد. لو كنت أذكى… أو أقوى… لربما ما وصلنا إلى هذا.
بينما كنت أبحث في داخلي عن إجابة، سُمعت خطوات عند مدخل غرفة الاجتماعات.
أغمضت عينيّ بشدة، وفركت صدغيّ.
وساعات؟ إنها مهمة انتحارية.
عدت إلى مقعدي وجلستُ ببطء. نظر إليّ كيم هيونغ-جون، وكان وجهه يشعّ بمشاعر كثيرة.
“…”
“أنت تعرف أن هذا ليس ذنبك.”
“أنا بكامل قواي العقلية الآن.”
“…”
بدأ بارك شين-جونغ يتلعثم: “ذاك الرجل… من شركة الطيران… اسمه يبدأ بـ تشوي…”
“ليست هذه مسألة خيار. هذه حتمية. هكذا كان مصيرنا منذ أن أصبحنا خالدين، منذ أن عاهدنا أنفسنا على إنقاذ الآخرين.”
ترجمة: Arisu san
“هيونغ-جون…”
نظرت إليه، فرسم على وجهه ابتسامة خفيفة.
ما عدت أميّز ما إذا كانت هذه المشاعر غيضًا أم عجزًا… لماذا ترتجف يداي وقدماي هكذا؟ أكنت أغضب لأنني ضعيف؟ أم لأنني مجبر على قرار لا طاقة لي به؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ لي جونغ-أوك يعضّ شفته السفلى بصمت، وقد طال صمته.
أغمضت عينيّ، وأطلقت زفرة طويلة. ابتسم كيم هيونغ-جون بلين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آه، مشكلتك يا عمي أنك تحب الناس أكثر مما ينبغي. لا تقلق. سأذهب في جولة استكشافية وأعود. لن أفقد صوابي. ستراني قبل أن تشتاق لي حتى.”
رغم محاولة التهدئة، لم يستطع تشوي أن يخفي ارتيابه منّا، خصوصًا من الثلاثة الجالسين في صدر المجلس.
“عُد… عُد سالمًا، أرجوك.”
بينما كنت أبحث في داخلي عن إجابة، سُمعت خطوات عند مدخل غرفة الاجتماعات.
كنت أحاول كتمان مشاعري… لكن وجهي احمرّ، وخنقتني الغصّة.
“لكن قبل أن أذهب… سأُلقي نظرة أخيرة على ابني.”
اتسعت ابتسامته.
“عُد… عُد سالمًا، أرجوك.”
“هل أبدو كشخص يموت بسهولة؟”
نهضتُ من مقعدي بحدّة، وعيناي الزرقاوان اشتعلتا.
أخذ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضتُ على كفّي بقوة حين سمعت اسمه. لم نكن بحاجة إلا لطيار. وكلما جمعنا ناجين أكثر، ظهر بيننا أصحاب الخبرات والمهارات.
“لكن قبل أن أذهب… سأُلقي نظرة أخيرة على ابني.”
كنت أحاول كتمان مشاعري… لكن وجهي احمرّ، وخنقتني الغصّة.
“ومهما حدث، لا تتهوّر… أفهمتني؟”
“أنت بخير حتى الآن.”
“مفهوم، عمي. توقف عن القلق عليّ، وركّز على من هنا.”
التفتت كل الرؤوس ناحيتي. نظرت إلى باي جونغ-مان، وقلت بهدوء:
ابتسم، ثم غادر قاعة الاجتماعات.
“سمعت أنك كنت قبطان طائرة لدى شركة الطيران A، صحيح؟”
تابعتُه بنظري حتى اختفى… ثم وضعتُ كفّي على وجهي وتنهدت.
“رأيت طائرات تهبط اضطراريًا على طرق سريعة…”
لكن مهما زفرت… ومهما حاولت تهدئة نفسي… لم يبرح صدري ذلك الضيق، ولم تهدأ أفكاري المتخبطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتدرك مدى عدم مسؤولية هذا الكلام؟”
اقترب لي جونغ-أوك وربّت على كتفي.
بعد لحظات، جلس كيم هيونغ-جون إلى جواري.
نظرتُ إليه، وامتلأت عيناي بالحزن.
دخل وعلى وجهه هدوء غريب، يداه في جيبيه، ونبرته باردة. عقدت حاجبيّ وسألته:
هزّ رأسه ببطء… وهزتي تلك، رغم صمتها، كانت أثمن من ألف كلمة.
“ما الأمر؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هدّأتهم وأخبرتهم بتفاصيل الحديث الذي دار بيني وبين لي جونغ-أوك. وبعد أن فهموا الصورة، بدت الراحة على وجوههم، وابتسموا بابتسامات خفيفة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ليست هذه مسألة خيار. هذه حتمية. هكذا كان مصيرنا منذ أن أصبحنا خالدين، منذ أن عاهدنا أنفسنا على إنقاذ الآخرين.”
تحوّل المستحيل إلى أمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات