139
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيه، أيها القبطان.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبدت الحيرة على وجهه.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أن العائلة واجهت صعوبة في التخلّص من هذا الكائن الغامض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سرت همهمات بين القادة، فهدّأتهم، ثم نظرت إلى كيم هيونغ-جون مجددًا.
قفزتُ مباشرة إلى الطابق الثاني من السفينة السياحية.
بينما كنت غارقًا في تفكيري، قال لي لي جونغ-أوك، وقد كان يراقبني:
دوّي!
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون وطلبت منه أن يتدخّل. فلعق شفتيه وقال:
رائحة البارود الثقيلة دغدغت أنفي، وكانت أذناي ما تزالان ترنّان من وقع الطلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضحك أحد.
كان الرائد يحدّق بي بعينين متسعتين. كنت قد أمسكت بذراعه وثنيتها خلف ظهره.
“زرقاوان.”
قلت له بهدوء:
“توقّف.”
فوق ذلك، نحن بحاجة إليه لرعاية القبطان. كان بإمكاننا قتلهما، لكن هذا كان سيثير مشكلات لا تُحصى مع الناجين من غانغنام.
صرخ:
“ما معنى هذا؟ أفلِتني!”
“زرقاوان.”
“هذا يكفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هل تظن أنني أمزح؟”
كنت أعلم أن الرائد سيكون حجر أساس في تحقيق ذلك.
قطّب الرائد جبينه وأمسك بذراعي، محاولًا الإفلات. لكن مهما حاول، لم ينجح، لأنني لم أكن أنوي ترك ذراعه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شدَدتُ قبضتي قليلًا، فزمّ الرائد شفتيه وأسقط مسدسه. بدا القبطان حائرًا، لم يستوعب بعد ما جرى في غمضة عين.
قال بصوت منخفض:
ثم وجّه فوهة بندقيته الـK2 نحوي وهو يصرخ:
قاطعتها: “لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
“أفلِت… أفلِت يده فورًا!”
قلت له بهدوء: “توقّف.”
سألته بهدوء:
“هل تظنّ أنني أحاول قتل الرائد؟”
“هل تظن أنني أمزح؟”
“آه… لا…”
لكنني كنت أعلم كذلك أننا لم نصل إلى ما نحن عليه إلا بالمخاطرة… وبالثقة بأننا سنتجاوز كل نفق مظلم.
تردّد القبطان ثم خفّض سلاحه. كان جبانًا بحق، يلوّح بسلاحه عند أدنى أمر.
سردت على القادة نظريتي كاملة. وفور انتهائي، قابلوني بوجوه متوترة مليئة بالقلق.
نظرت إلى لي جونغ-أوك.
إن كان أحدهما هو الزعيم… فالثاني لا بد أن يكون ضابطًا.
“جونغ-أوك.”
“…”
“ماذا؟”
قفزتُ مباشرة إلى الطابق الثاني من السفينة السياحية.
“أريد أن أراقب هذا الرجل. هل يمكنني ذلك؟”
“كم استغرق الأمر حتى تم دحر قواتكم من يوييدو؟”
هزّ كتفيه وضحك بخفة:
“كما تشاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نزلنا من السفينة، اقترب منا لي جونغ-أوك وخاطب القبطان:
عدتُ بنظري إلى الرائد.
ضحك: “يا لك من متغطرس.”
“لن أدعك تموت.”
“متى رأيت الزومبي ذي العينين الزرقاوين؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا. لن أطلب منك القتال معنا. فقط احمِ الناجين.”
كان يحدّق بي والغضب يعلو وجهه. لم أكن أعلم إن كان يكرهني لأني منعته من الانتحار، أم لأنني أحرجت كبرياءه.
هزّ كتفيه وضحك بخفة: “كما تشاء.”
نظرت إلى القبطان بجانبه، ثم عدتُ للرائد.
كل ما خطر لي هو أن تلك الكائنات السوداء جاءت من غانغبوك، عبر جسر سوغانغ، تمامًا كما فعلت العائلة عند غزوها غانغنام. يبدو أن المخلوقات تبعتهم ببساطة.
“لا أظن أن هذا القبطان الضعيف سيصمد طويلًا إن متّ.”
“كم استغرق الأمر حتى تم دحر قواتكم من يوييدو؟”
“…”
استرخت هوانغ جي-هاي في مقعدها وقالت:
استدار الرائد ببطء ونظر إلى القبطان، الذي كان يتلفّت بيني وبين الرائد بوجه حائر لا يعرف ما يفعل.
“هل تظن أنني أمزح؟”
أغمض الرائد عينيه وتنهد. ثم فتحهما ونظر مباشرة في عينيّ.
أمال باي جونغ-مان رأسه ونظر بعيدًا، بدا أنه لم يستطع التأكد من ذلك.
قال بصوت منخفض:
“إذاً… هذا يعني أننا يجب أن نقاتل الكائن الأسود في إيتايوون قبل أن نهاجم العائلة؟”
“قرارك هذا قد يعيقك يومًا ما. هل ستكون بخير مع ذلك؟”
“متى رأيت الزومبي ذي العينين الزرقاوين؟”
ابتسمتُ:
“ومن سيعيقني؟ أنت؟”
والآن، وقد اجتمع الزومبي في حي غوانغجانغ في وضح النهار… ربما فرّوا من الكائن الأسود في إيتايوون حتى وصلوا هناك.
ضحك:
“يا لك من متغطرس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أن أكل دماغ كائن أسود يمنحك قوة هائلة دفعة واحدة… لكن المخاطرة هائلة. الشهوات التي عليك كبحها تصبح أقوى.”
“وهذه الغطرسة هي ما أوصلتني إلى هنا.”
أعجبني منطقه وموقفه واستعداده للتضحية. شخص مستعد لبذل حياته لأجل الآخرين، وجوده بيننا كنز.
أخذ نفسًا عميقًا وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما العلاقة بين الأمرين؟”
“أعترف بأنك مختلف عن بقية الزومبي… لكني… ما زلت لا أؤمن بأن البشر يمكنهم التعايش فعلًا مع الزومبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يكفي.”
“ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا. لن أطلب منك القتال معنا. فقط احمِ الناجين.”
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
“إن كانت هذه هي الشروط… فأنا مستعد لذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أن العائلة واجهت صعوبة في التخلّص من هذا الكائن الغامض.
كان يحدّق بي بثبات، بشفتين منغلقتين كمن عقد عزمه على أمر ما.
قاطعتها: “لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
أعجبني منطقه وموقفه واستعداده للتضحية. شخص مستعد لبذل حياته لأجل الآخرين، وجوده بيننا كنز.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فوق ذلك، نحن بحاجة إليه لرعاية القبطان. كان بإمكاننا قتلهما، لكن هذا كان سيثير مشكلات لا تُحصى مع الناجين من غانغنام.
تنهدتُ وقلت:
لم ننشئ منظمة الناجين لنُخضع أحدًا. بل لنعيش سويًا، ونُقيم مجتمعًا يُشبه البشر.
وبدت الحيرة على وجهه.
كنت أعلم أن الرائد سيكون حجر أساس في تحقيق ذلك.
عدتُ بنظري إلى الرائد.
قررت أن نضعه تحت المراقبة لنتعلم كيف نجا في غانغنام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت إليهما وقلت:
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
“مرحبًا بكما في منظمة تجمّع الناجين. اتبعاني.”
“نعم. كانوا يقاتلون إلى جانب مخلوق غريب الشكل. المعركة استنزفت قوات العائلة كثيرًا، لكنهم في النهاية تمكّنوا من القضاء على المخلوق الأسود.”
عندما نزلنا من السفينة، اقترب منا لي جونغ-أوك وخاطب القبطان:
نظر إليها هوانغ دوك-روك بنظرة غير راضية وسأل:
“هيه، أيها القبطان.”
“هيه، أيها القبطان.”
“…”
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون وطلبت منه أن يتدخّل. فلعق شفتيه وقال:
“كم عمرك؟ ثلاثون؟”
فالكائنات السوداء تتغذى على الزومبي ذوي العيون الحمراء، وقادة الأحياء في العائلة كانوا من هذا النوع.
“…”
كل ما خطر لي هو أن تلك الكائنات السوداء جاءت من غانغبوك، عبر جسر سوغانغ، تمامًا كما فعلت العائلة عند غزوها غانغنام. يبدو أن المخلوقات تبعتهم ببساطة.
لم يردّ القبطان، ولم يرمقه حتى. فعقد لي جونغ-أوك حاجبيه وضربه على مؤخرة رأسه بخفة، لا بقوة، لكن بصوت مسموع.
“أعتذر، لكن من ناحية الأكل… لم أتمكن من التأكد.”
حدّق القبطان فيه بدهشة، فابتسم جونغ-أوك وقال له:
“نعم. لا بد أن لديهم على الأقل اثنين.”
“ألا تردّ على من هو أكبر منك سنًّا؟ وقح قليلًا، أليس كذلك؟”
والآن، وقد اجتمع الزومبي في حي غوانغجانغ في وضح النهار… ربما فرّوا من الكائن الأسود في إيتايوون حتى وصلوا هناك.
“ما شأنك أنت؟”
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
“بما أني أكبر منك، فسأتحدث إليك بغير الرسمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“…”
سألته: “كم كان عددهم؟”
تردّد القبطان قليلًا، ثم سار أمامنا إلى جانب الرائد.
“الأرجح أنهم أطعموا الأدمغة للمتحولين.”
وبينما يسير، ركض لي جونغ-أوك وراءه مبتسمًا وصفعه مجددًا على رأسه.
تردّد القبطان قليلًا، ثم سار أمامنا إلى جانب الرائد.
❃ ◈ ❃
تذكّرت فجأة مشهدًا من حياتي قبل أن أصبح زومبيًا. حينها، كنت على وشك الموت، والزومبي كانوا يقتحمون باب شقتي. في تلك اللحظة، فرّوا فجأة بعد أن سمعوا صرخة الكائن الأسود.
كان الناجون من غانغنام قد استقرّوا في فندق فيستا، جنوب فندق ووكرهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعدها ظهر مخلوق أسود آخر.”
وفي وقتٍ متأخر من الليل، اجتمع القادة جميعًا في مطعم الطابق الثاني لاستكمال الاجتماع الذي لم يكتمل في وقتٍ سابق.
إن كان أحدهما هو الزعيم… فالثاني لا بد أن يكون ضابطًا.
لكن هذه المرة، انضم إلينا كل من الرائد والقبطان، كممثلَين عن الناجين من غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في البداية، ظننا أنهم مجرد زومبي يتجمعون في جزيرة بامسوم… لكن سرعان ما بدأت تظهر مخلوقات لم نرَ مثلها من قبل. كائنات بأطراف طويلة للغاية، وعشرات الأعين.”
كان اسم الرائد “باي جونغ-مان”، أما القبطان فاسمه “بارك شين-جونغ”.
قفزتُ مباشرة إلى الطابق الثاني من السفينة السياحية.
ابتسم لي جونغ-أوك وسأل مازحًا:
تردّد القبطان ثم خفّض سلاحه. كان جبانًا بحق، يلوّح بسلاحه عند أدنى أمر.
“هل أخو بارك شين-جونغ يُدعى بارك غو-جونغ؟”
شدَدتُ قبضتي قليلًا، فزمّ الرائد شفتيه وأسقط مسدسه. بدا القبطان حائرًا، لم يستوعب بعد ما جرى في غمضة عين.
لم يضحك أحد.
قال: “هل أبدأ بالحديث عن ‘العائلة’ وكيف غزونا؟”
كان يحاول تلطيف الأجواء، لكن نكتته لم تكن موفقة.
“ماذا؟”
تنهدتُ وقلت:
“الأرجح أنهم أطعموا الأدمغة للمتحولين.”
“أعتقد أن الجميع على دراية بما حدث في غانغنام بعد ما سمعناه. أودّ أن يبدأ السيد باي جونغ-مان بشرح كيف بدأ غزو ‘العائلة’.”
“ألا تردّ على من هو أكبر منك سنًّا؟ وقح قليلًا، أليس كذلك؟”
قال:
“هل أبدأ بالحديث عن ‘العائلة’ وكيف غزونا؟”
أخذ نفسًا عميقًا وقال:
“نعم.”
كان اسم الرائد “باي جونغ-مان”، أما القبطان فاسمه “بارك شين-جونغ”.
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
يبدو أن هناك عدة متحولين من المرحلة الأولى، مع قلة من متحولي المرحلة الثانية. وكان من الصعب التصدي لهم دون أي معلومات عنهم.
“وصلت قوات العائلة… منذ حوالي شهر. لاحظنا تجمع الزومبي شمال جسر سوغانغ، فاستعددنا للدفاع مبكرًا.”
“متى رأيت الزومبي ذي العينين الزرقاوين؟”
كنت قد علمت بهذا مسبقًا من الضابط السادس في العائلة قبل أن يُقتل.
“كم عمرك؟ ثلاثون؟”
عضّ باي جونغ-مان على شفتيه وقال:
“نعم. لا بد أن لديهم على الأقل اثنين.”
“في البداية، ظننا أنهم مجرد زومبي يتجمعون في جزيرة بامسوم… لكن سرعان ما بدأت تظهر مخلوقات لم نرَ مثلها من قبل. كائنات بأطراف طويلة للغاية، وعشرات الأعين.”
“لا، الذي ظهر لاحقًا كانت عيناه حمراوين. بدا أضعف من صاحب العينين الزرقاوين.”
سألته:
“كم كان عددهم؟”
وبما أن جسر سوغانغ يقع غربًا، فالكائنات السوداء الآتية من الغرب لا بد أنها جاءت من منطقتي مابو و أيونبيونغ. وهذا يعني أن كائنًا أسود واحدًا فقط تبقى في غانغبوك.
“لم أتمكّن من عدّهم جميعًا… ربما سبعون أو ثمانون. وكان هناك أنواع أخرى أيضًا.”
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
يبدو أن هناك عدة متحولين من المرحلة الأولى، مع قلة من متحولي المرحلة الثانية. وكان من الصعب التصدي لهم دون أي معلومات عنهم.
فلكي يتحول أحدهم إلى زومبي بأعين زرقاء، لا بد أن يلتهم دماغ مخلوق أسود، أو دماغ زومبي بعينين حمراوين سبق له أن أكل دماغ مخلوق أسود.
شبكتُ أصابعي وأنا أستمع له يروي قصته. تنهد وقال:
“متى رأيت الزومبي ذي العينين الزرقاوين؟”
“حوّلتُ يوييدو إلى حقل ألغام… لكنهم أتوا بأعداد طاغية. لم يكن لهم نهاية، مهما قتلنا منهم. وبدأت هجماتهم تزداد ضراوة، بينما كنا نُهدر الذخيرة فقط.”
“أعتذر، لكن من ناحية الأكل… لم أتمكن من التأكد.”
“كم استغرق الأمر حتى تم دحر قواتكم من يوييدو؟”
“ماذا؟”
“أقل من ثلاثة أيام… كنا قد تراجعنا إلى منطقتي غواناك ودونغجاك. حينها فقط اكتشفنا أن هناك زومبي بعيون حمراء يمكنهم ابتكار تكتيكات.”
وبينما يسير، ركض لي جونغ-أوك وراءه مبتسمًا وصفعه مجددًا على رأسه.
“متى رأيت الزومبي ذي العينين الزرقاوين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أنهم يجدون صعوبة في استيعاب الموقف أو الرد عليه.
“حين سقطت دفاعات منطقة سوتشو ودخلوا منطقة غانغنام. رأيت زومبيان بعينين زرقاوين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نزلنا من السفينة، اقترب منا لي جونغ-أوك وخاطب القبطان:
ارتفع حاجباي فورًا.
قاطعتها: “لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
قال بصوت منخفض:
إن كان أحدهما هو الزعيم… فالثاني لا بد أن يكون ضابطًا.
سردت على القادة نظريتي كاملة. وفور انتهائي، قابلوني بوجوه متوترة مليئة بالقلق.
فلكي يتحول أحدهم إلى زومبي بأعين زرقاء، لا بد أن يلتهم دماغ مخلوق أسود، أو دماغ زومبي بعينين حمراوين سبق له أن أكل دماغ مخلوق أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أدعك تموت.”
وهذا يوحي بأن أحد الضباط في “العائلة” قد أكل دماغ آخر من أجل اختراق سوتشو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أدعك تموت.”
ويبدو أن باي جونغ-مان لم يكذب في وصفه لتقدم العائلة في غانغنام.
“ماذا؟”
قطّب باي جبينه، ثم تابع:
قطّب الرائد جبينه وأمسك بذراعي، محاولًا الإفلات. لكن مهما حاول، لم ينجح، لأنني لم أكن أنوي ترك ذراعه.
“في النهاية، سقطت غانغنام في أيديهم. وخضنا آخر مقاومة لنا في منطقة سونغبا. كان جدول تانتشون يحاذي أحد جوانبنا، وقاتلنا بكل ما أوتينا. لكن… حدث أمر لم نفهمه.”
أخذ نفسًا عميقًا وقال:
“أمر لم تفهموه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أنهم يجدون صعوبة في استيعاب الموقف أو الرد عليه.
“مخلوق أسود… لم نرَ مثله من قبل، ظهر فجأة… وبدأ يقتل الزومبي.”
“إن كانت هذه هي الشروط… فأنا مستعد لذلك.”
“مخلوق أسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حوّلتُ يوييدو إلى حقل ألغام… لكنهم أتوا بأعداد طاغية. لم يكن لهم نهاية، مهما قتلنا منهم. وبدأت هجماتهم تزداد ضراوة، بينما كنا نُهدر الذخيرة فقط.”
لم أستطع إخفاء دهشتي. بل إن جميع القادة الآخرين تجمّدوا في أماكنهم، وبعضهم بلع ريقه بصوت مسموع.
صرخ: “ما معنى هذا؟ أفلِتني!”
نظر باي جونغ-مان حول الطاولة، وقال:
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
“هل قلتُ شيئًا… لا يجب أن أقوله؟”
فركت ذقني بصمت وأنا أتمعّن في هذا التطوّر الجديد.
“لا. تابع رجاءً. هل رأيت كم كان عدد تلك الكائنات السوداء؟”
لكنني كنت أعلم كذلك أننا لم نصل إلى ما نحن عليه إلا بالمخاطرة… وبالثقة بأننا سنتجاوز كل نفق مظلم.
“واحد فقط… مخلوق واحد ظهر. هاجم أفراد العصابة. حتى الزومبي ذوو العيون الزرقاء وجدوا صعوبة في مجابهته.”
وبدت الحيرة على وجهه.
“ما لون عينيه؟”
“مرحبًا بكما في منظمة تجمّع الناجين. اتبعاني.”
“زرقاوان.”
تردّد القبطان ثم خفّض سلاحه. كان جبانًا بحق، يلوّح بسلاحه عند أدنى أمر.
“هل تقول إن أفراد العصابة تمكنوا من القضاء على كائن أسود بعينين زرقاوين؟”
شبكتُ أصابعي وأنا أستمع له يروي قصته. تنهد وقال:
“نعم. كانوا يقاتلون إلى جانب مخلوق غريب الشكل. المعركة استنزفت قوات العائلة كثيرًا، لكنهم في النهاية تمكّنوا من القضاء على المخلوق الأسود.”
وبدت الحيرة على وجهه.
كان واضحًا أن العائلة واجهت صعوبة في التخلّص من هذا الكائن الغامض.
❃ ◈ ❃
والمخلوق الغريب الذي أشار إليه، من المرجح أنه أحد متحوليهم، ما يعني أنهم بالكاد تمكّنوا من هزيمته باستخدام المتحولين.
“الأرجح أنهم أطعموا الأدمغة للمتحولين.”
راودني تساؤل مفاجئ:
هل يمكنني أنا وكيم هيونغ-جون القضاء على العائلة في حالتنا الحالية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي وقتٍ متأخر من الليل، اجتمع القادة جميعًا في مطعم الطابق الثاني لاستكمال الاجتماع الذي لم يكتمل في وقتٍ سابق.
لاحظ باي جونغ-مان صمتي، فشبك أصابعه وسألني:
لكنني كنت أعلم كذلك أننا لم نصل إلى ما نحن عليه إلا بالمخاطرة… وبالثقة بأننا سنتجاوز كل نفق مظلم.
“هل هناك ما يزعجك؟ إن كنت تظن أنني أكذب…”
تنهدتُ وقلت:
“لا، ليس الأمر كذلك. في الواقع، لدي سؤال آخر: هل رأيت أحد أفراد العائلة يأكل دماغ ذلك المخلوق الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ننشئ منظمة الناجين لنُخضع أحدًا. بل لنعيش سويًا، ونُقيم مجتمعًا يُشبه البشر.
أمال باي جونغ-مان رأسه ونظر بعيدًا، بدا أنه لم يستطع التأكد من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نزلنا من السفينة، اقترب منا لي جونغ-أوك وخاطب القبطان:
وبدت الحيرة على وجهه.
“…”
“أعتذر، لكن من ناحية الأكل… لم أتمكن من التأكد.”
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت: “يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
“لا بأس. وماذا حدث بعد ذلك؟”
لاحظ باي جونغ-مان صمتي، فشبك أصابعه وسألني:
“بعدها ظهر مخلوق أسود آخر.”
أغمض باي جونغ-مان عينيه، كأنه يبحث في ذاكرته عن مشاهد مؤلمة. ثم بدأ يسرد:
“وكان بعينين زرقاوين أيضًا؟”
إن كان أحدهما هو الزعيم… فالثاني لا بد أن يكون ضابطًا.
“لا، الذي ظهر لاحقًا كانت عيناه حمراوين. بدا أضعف من صاحب العينين الزرقاوين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
فركت ذقني بصمت وأنا أتمعّن في هذا التطوّر الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
ظهور مخلوقين أسودين في غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما العلاقة بين الأمرين؟”
لا أستطيع التفكير بسبب منطقي لظهور كائنات سوداء هناك، طالما لم يكن هناك متحولون أصلاً في غانغنام.
قفزتُ مباشرة إلى الطابق الثاني من السفينة السياحية.
كل ما خطر لي هو أن تلك الكائنات السوداء جاءت من غانغبوك، عبر جسر سوغانغ، تمامًا كما فعلت العائلة عند غزوها غانغنام. يبدو أن المخلوقات تبعتهم ببساطة.
“أقل من ثلاثة أيام… كنا قد تراجعنا إلى منطقتي غواناك ودونغجاك. حينها فقط اكتشفنا أن هناك زومبي بعيون حمراء يمكنهم ابتكار تكتيكات.”
فالكائنات السوداء تتغذى على الزومبي ذوي العيون الحمراء، وقادة الأحياء في العائلة كانوا من هذا النوع.
فلكي يتحول أحدهم إلى زومبي بأعين زرقاء، لا بد أن يلتهم دماغ مخلوق أسود، أو دماغ زومبي بعينين حمراوين سبق له أن أكل دماغ مخلوق أسود.
وبما أن جسر سوغانغ يقع غربًا، فالكائنات السوداء الآتية من الغرب لا بد أنها جاءت من منطقتي مابو و أيونبيونغ. وهذا يعني أن كائنًا أسود واحدًا فقط تبقى في غانغبوك.
كان يحدّق بي والغضب يعلو وجهه. لم أكن أعلم إن كان يكرهني لأني منعته من الانتحار، أم لأنني أحرجت كبرياءه.
إيتايوون.
شبكتُ أصابعي وأنا أستمع له يروي قصته. تنهد وقال:
الكائن الأسود في إيتايوون… لكن لا شيء يضمن أنه ما زال هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
تذكّرت فجأة مشهدًا من حياتي قبل أن أصبح زومبيًا. حينها، كنت على وشك الموت، والزومبي كانوا يقتحمون باب شقتي. في تلك اللحظة، فرّوا فجأة بعد أن سمعوا صرخة الكائن الأسود.
“نعم. لا بد أن لديهم على الأقل اثنين.”
ذلك الكائن الذي قتلني كان ضعيفًا، لم يكن قد اكتشف قوّته الكاملة بعد، ومع ذلك، هرب كل الزومبي من أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس الأمر كذلك. في الواقع، لدي سؤال آخر: هل رأيت أحد أفراد العائلة يأكل دماغ ذلك المخلوق الأسود؟”
والآن، وقد اجتمع الزومبي في حي غوانغجانغ في وضح النهار… ربما فرّوا من الكائن الأسود في إيتايوون حتى وصلوا هناك.
“أقل من ثلاثة أيام… كنا قد تراجعنا إلى منطقتي غواناك ودونغجاك. حينها فقط اكتشفنا أن هناك زومبي بعيون حمراء يمكنهم ابتكار تكتيكات.”
كلما فكّرت بالأمر، ازددت يقينًا بأن الكائن الأسود من إيتايوون بات قريبًا من حدود غوانغجانغ.
“أريد أن أراقب هذا الرجل. هل يمكنني ذلك؟”
لكن ما لم أعرفه بعد، هو إن كان قد وصل إلى كامل قوّته، أو ما إن كانت عيناه حمراوين أو زرقاوين.
إن كان أحدهما هو الزعيم… فالثاني لا بد أن يكون ضابطًا.
بينما كنت غارقًا في تفكيري، قال لي لي جونغ-أوك، وقد كان يراقبني:
يبدو أن هناك عدة متحولين من المرحلة الأولى، مع قلة من متحولي المرحلة الثانية. وكان من الصعب التصدي لهم دون أي معلومات عنهم.
“أب سويون، هل لديك خطة؟”
شدَدتُ قبضتي قليلًا، فزمّ الرائد شفتيه وأسقط مسدسه. بدا القبطان حائرًا، لم يستوعب بعد ما جرى في غمضة عين.
“نعم. استمعوا جميعًا.”
“لكي يتحوّل المتحول من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة، عليه أن يأكل دماغ كائن أسود.”
سردت على القادة نظريتي كاملة. وفور انتهائي، قابلوني بوجوه متوترة مليئة بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعدها ظهر مخلوق أسود آخر.”
كان واضحًا أنهم يجدون صعوبة في استيعاب الموقف أو الرد عليه.
التفت الجميع إليّ، ووضعتُ ذقني فوق يديّ المشبوكتين.
رغم أن كل ما قلته كان مجرد افتراض، إلا أنه كان الأقرب إلى تفسير ما يجري الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع التفكير بسبب منطقي لظهور كائنات سوداء هناك، طالما لم يكن هناك متحولون أصلاً في غانغنام.
بعد لحظة، رفعت هوانغ جي-هاي يدها عن صدغيها وتحدثت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي وقتٍ متأخر من الليل، اجتمع القادة جميعًا في مطعم الطابق الثاني لاستكمال الاجتماع الذي لم يكتمل في وقتٍ سابق.
“إذاً… هذا يعني أننا يجب أن نقاتل الكائن الأسود في إيتايوون قبل أن نهاجم العائلة؟”
قررت أن نضعه تحت المراقبة لنتعلم كيف نجا في غانغنام.
نظر إليها هوانغ دوك-روك بنظرة غير راضية وسأل:
ضحك: “يا لك من متغطرس.”
“وما العلاقة بين الأمرين؟”
“أريد أن أراقب هذا الرجل. هل يمكنني ذلك؟”
استرخت هوانغ جي-هاي في مقعدها وقالت:
“أعتذر، لكن من ناحية الأكل… لم أتمكن من التأكد.”
“فكر بها بهذا الشكل: أفراد العصابة قتلوا كائنين أسودين. وإن لم يكونوا حمقى، فالأرجح أنهم أكلوا أدمغتهم. لا أستطيع تصور مدى قوّة الضباط الآن…”
شبكتُ أصابعي وأنا أستمع له يروي قصته. تنهد وقال:
قاطعتها:
“لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك.”
(زومبيَان بأعين زرقاء؟ هل يعني أن هناك اثنين من الزرق العيون، وليس الزعيم وحده؟)
التفت الجميع إليّ، ووضعتُ ذقني فوق يديّ المشبوكتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أن العائلة واجهت صعوبة في التخلّص من هذا الكائن الغامض.
“صحيح أن أكل دماغ كائن أسود يمنحك قوة هائلة دفعة واحدة… لكن المخاطرة هائلة. الشهوات التي عليك كبحها تصبح أقوى.”
فلكي يتحول أحدهم إلى زومبي بأعين زرقاء، لا بد أن يلتهم دماغ مخلوق أسود، أو دماغ زومبي بعينين حمراوين سبق له أن أكل دماغ مخلوق أسود.
قطّبت هوانغ جي-هاي حاجبيها وسألت:
“يعني أنك تظن أنهم رموا الأدمغة؟”
نظر باي جونغ-مان حول الطاولة، وقال:
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون وطلبت منه أن يتدخّل. فلعق شفتيه وقال:
استدار الرائد ببطء ونظر إلى القبطان، الذي كان يتلفّت بيني وبين الرائد بوجه حائر لا يعرف ما يفعل.
“الأرجح أنهم أطعموا الأدمغة للمتحولين.”
كنت أعلم أن الرائد سيكون حجر أساس في تحقيق ذلك.
سرت همهمات بين القادة، فهدّأتهم، ثم نظرت إلى كيم هيونغ-جون مجددًا.
عضّ باي جونغ-مان على شفتيه وقال:
أومأ برأسه وأكمل:
فوق ذلك، نحن بحاجة إليه لرعاية القبطان. كان بإمكاننا قتلهما، لكن هذا كان سيثير مشكلات لا تُحصى مع الناجين من غانغنام.
“لكي يتحوّل المتحول من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة، عليه أن يأكل دماغ كائن أسود.”
عدتُ بنظري إلى الرائد.
“يعني… من الممكن أن لدى العصابة متحولين من المرحلة الثالثة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يكفي.”
“نعم. لا بد أن لديهم على الأقل اثنين.”
كلما فكّرت بالأمر، ازددت يقينًا بأن الكائن الأسود من إيتايوون بات قريبًا من حدود غوانغجانغ.
فغرت هوانغ جي-هاي فمها كسمكة ذهبية، وبدا على معظم القادة الذهول ذاته.
أغمض الرائد عينيه وتنهد. ثم فتحهما ونظر مباشرة في عينيّ.
فقد رأوا بأعينهم مدى التدمير الذي أحدثه المتحول ذو التقلبات المزاجية (مود-سوينغر)، ويعرفون تمامًا مدى خطورة المرحلة الثالثة.
“آه… لا…”
وأنا أيضًا كنت مدركًا تمامًا أن فرصتنا في الانتصار ضئيلة.
“حين سقطت دفاعات منطقة سوتشو ودخلوا منطقة غانغنام. رأيت زومبيان بعينين زرقاوين.”
لكنني كنت أعلم كذلك أننا لم نصل إلى ما نحن عليه إلا بالمخاطرة… وبالثقة بأننا سنتجاوز كل نفق مظلم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد نجونا دائمًا رغم ضعف الفرص. وسنفعلها مجددًا.
لم أستطع إخفاء دهشتي. بل إن جميع القادة الآخرين تجمّدوا في أماكنهم، وبعضهم بلع ريقه بصوت مسموع.
أخذت نفسًا عميقًا وزفرته بهدوء.
“هل قلتُ شيئًا… لا يجب أن أقوله؟”
“في أسوأ الأحوال… سنتخلص من الكائن الأسود في غانغبوك، ثم نهاجم غانغنام أولًا.”
“لا أظن أن هذا القبطان الضعيف سيصمد طويلًا إن متّ.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم أعرفه بعد، هو إن كان قد وصل إلى كامل قوّته، أو ما إن كانت عيناه حمراوين أو زرقاوين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
نظرت إلى القبطان بجانبه، ثم عدتُ للرائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن باي جونغ-مان لم يكذب في وصفه لتقدم العائلة في غانغنام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
