137
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تابع أحد القادة قائلًا: “ناجوا غانغنام لا يفرّقون بيننا وبين أفراد العائلة. بل هم من اخترعوا تلك الأفكار المجنونة كإيواء الزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة. أعتقد أن السبب هو جهلهم بالمعلومات الصحيحة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كنت أعلم أن عليّ التدخل لخفض التوتر.
ترجمة: Arisu san
“ولم يقل شيئًا آخر؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كل شيء تغيّر منذ أن وصلت! ناجو غانغنام، والوضع مع أفراد العائلة أيضًا!”
اتخذتُ تعبيرًا حائرًا على وجهي، بينما راح كيم هيونغ-جون يحكّ جبهته بارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة هوانغ، يبدو أنكِ اتخذتِ قرارك بالفعل بعدم قبولهم.”
قال بصوت خافت:
“عمي، لا أعلم ما الذي ينبغي عليّ فعله… لا أفهم لماذا… لماذا شعرت بالجوع عندما نظرت إلى لي جونغ-أوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ القادة بتفقّد الناجين، وراحوا يعيدون من استعادوا وعيهم إلى غرفهم.
سألته بدهشة:
“شعرتَ برغبة في الأكل عندما نظرت إليه؟”
أملتُ رأسي بتساؤل: “هل يمكنك التوضيح؟”
“لقد ضربني في أوتار الركبة بمؤخرة بندقيته… شعرت أنني أفقد صوابي. فكرتُ للحظة في قتله.”
لحسن الحظ، لم تُسجَّل أي إصابات في الفندق.
عبس كيم هيونغ-جون وشدّ شعره بكلتا يديه. بدا وكأنه على حافة الانهيار النفسي، عاجزًا عن فهم تصرفاته أو تفسير ما يجول في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا آنسة هوانغ… لا أدري ما أقول. أنتِ من وثقتِ فيهم أكثر من أي أحد.”
ورغم اضطرابه، كنت أعلم أن عليّ التماسك والبقاء متزنًا.
“وهذه أول مرة تشعر فيها بهذه الطريقة؟”
تنفستُ بهدوء وواصلت طرح الأسئلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع منحه إجابة فارغة أو عزاءً زائفًا، فمصير عائلتي، بل الملجأ بأسره، متعلقٌ بثبات كيم هيونغ-جون. لم أستطع أن أقول له إن كل شيء سيكون على ما يرام.
“ولماذا تصرّف لي جونغ-أوك بهذا الشكل؟ لا بدّ أن هناك سببًا دفعه لضربك.”
وهذا هو الخطر الذي قد تؤدي إليه العقول المرهقة.
“كنت على وشك قتل قائد غانغنام. حاول منعي.”
“على أي حال، دعونا نذهب ونتحدث معهم. لا مفر من المواجهة.”
ظننتُ أنني أسأت السمع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كنتَ على وشك قتل القائد؟”
“السيد لي هيون-دوك، هذه مسألة شخصية بيني وبين كيم هيونغ-جون.”
كان كيم هيونغ-جون قد قتل في السابق كلابًا وأشخاصًا فقدوا إنسانيتهم بلا رحمة، لكن قائد غانغنام لم يكن منهم، ولم يُبدِ أي سلوك شاذ أو متوحش.
تنهدتُ ثم قلت بهدوء:
أخفيتُ شكوكي خلف وجهٍ جامد، بينما تابع كيم هيونغ-جون الحديث، وقد بدا عليه التردّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كيم هيونغ-جون قد قتل في السابق كلابًا وأشخاصًا فقدوا إنسانيتهم بلا رحمة، لكن قائد غانغنام لم يكن منهم، ولم يُبدِ أي سلوك شاذ أو متوحش.
“في تلك اللحظة… لا أعلم حقًا لماذا تصرّفت هكذا. شعرت أنني مُستبعَد، وامتلأتُ غضبًا. ومن بعدها… صار من الصعب جدًا السيطرة على مشاعري. كل شيء تحوّل إلى غضب.”
لكنها بدت غير مقتنعة.
“وهذه أول مرة تشعر فيها بهذه الطريقة؟”
مع أنها عادة ما تكون صريحة وتُظهر مشاعرها بصدق، إلا أنها غالبًا ما كانت تحافظ على هدوئها في الاجتماعات. لذا، فاجأني عجزها عن التحكم بانفعالاتها هذه المرة.
“طبعًا. لم أمرّ بشيء كهذا من قبل. في تلك اللحظة، شعرت وكأن هناك من يتعمّد إثارة غضبي… ولو أعدتُ التفكير في تصرفي الآن، لا أجد له أي معنى.”
في تلك اللحظة، فهمت السبب الحقيقي وراء انفعالها.
ساد الصمت بيننا.
تساءلتُ إن كانت محادثتي مع قائد غانغنام ستكفي لتبديد هذا القلق.
ثم رفع رأسه وسأل بصوت مرتجف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا آنسة هوانغ… لا أدري ما أقول. أنتِ من وثقتِ فيهم أكثر من أي أحد.”
“عمي، هل تظن أنني صرتُ وحشًا؟ ماذا لو تحوّلت إلى أحد تلك المخلوقات السوداء؟ ماذا سيحدث لابني؟ لزوجتي؟ لعائلتي؟”
قالها لي جونغ-أوك بهدوء، لكنه لامس جوهر المشكلة. فهؤلاء الناجون لا يبدون ملتزمين بأسس منظمتنا، وهذا كافٍ ليمنع انضمامهم.
كانت عيناه متّسعتين بالخوف، تكاد تفيض منهما الدموع.
“لم تكن لديّ أي نوايا من هذا النوع. جئتُ إلى هنا بأمر من الضابط المسؤول عن غانغنام، بهدف المساعدة في استقرار ملجأ غانغبوك.”
لم أجد ما أقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، كانت حياة الناجين من غانغنام معلّقة بقراري.
لم أستطع منحه إجابة فارغة أو عزاءً زائفًا، فمصير عائلتي، بل الملجأ بأسره، متعلقٌ بثبات كيم هيونغ-جون. لم أستطع أن أقول له إن كل شيء سيكون على ما يرام.
“كفّ عن الكذب!”
زفرتُ تنهيدة عميقة وقلت:
“سنعرض هذا الأمر في الاجتماع مع القادة. لا يمكننا حله بيننا فقط.”
“السيد كواك دونغ-وون، كنت تعرف بالأمر منذ البداية. أليس كذلك؟”
سألني بصوت منخفض:
“وماذا لو… فقدتُ أعصابي مجددًا أثناء الاجتماع؟”
“عمي، هل تظن أنني صرتُ وحشًا؟ ماذا لو تحوّلت إلى أحد تلك المخلوقات السوداء؟ ماذا سيحدث لابني؟ لزوجتي؟ لعائلتي؟”
“لا تقلق. سأكون بجانبك. وإن رأيتُ أنك تخرج عن السيطرة، سأوقفك.”
تنهد معظم القادة، أو فتحوا أعينهم المتعبة، أو راحوا يدلكون صدغهم بهدوء.
“عمي… أنا خائف. خائف من نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا آنسة هوانغ… لا أدري ما أقول. أنتِ من وثقتِ فيهم أكثر من أي أحد.”
عضّ كيم هيونغ-جون شفته السفلى، وقد بدا واضحًا أنه غارق في صراع داخلي عنيف، غير قادر على تقبّل ما يحدث له.
“كل شيء تغيّر منذ أن وصلت! ناجو غانغنام، والوضع مع أفراد العائلة أيضًا!”
ولم أكن أفضل حالًا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكونوا مضطرين لمساعدتنا، ومع ذلك فعلوا. أعتقد أنهم مستعدون للعيش معنا.”
فإن كان جسده يخضع لتحوّلات لا يفهمها، فمن المحتمل أنني لستُ بمنأى عنها.
تساءلتُ إن كانت محادثتي مع قائد غانغنام ستكفي لتبديد هذا القلق.
ومهما تمسكنا برغبتنا في التعايش مع البشر، ومهما أقنعنا أنفسنا أننا لا نختلف عنهم… كان هناك شعور خفي يُنذر بأن ذلك اليوم الذي سيكذّبنا قادم لا محالة. ويبدو أنه بات وشيكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ القادة بتفقّد الناجين، وراحوا يعيدون من استعادوا وعيهم إلى غرفهم.
لحسن الحظ، لم تُسجَّل أي إصابات في الفندق.
دلكتُ صدغيّ، ثم نظرت إلى لي جونغ-أوك.
بدأ القادة بتفقّد الناجين، وراحوا يعيدون من استعادوا وعيهم إلى غرفهم.
كانت عيناه متّسعتين بالخوف، تكاد تفيض منهما الدموع.
جهّزنا جناحًا خاصًا في فندق “فيستا”، جنوب فندق “ووكيرهيل”، لكيم سوك-وون ومن معه من مركز سيئول الطبي. كما نُقل أفراد ملجأ “هاي-يونغ” إلى جناح في فندق “فيستا” أيضًا، بسبب الأضرار التي لحقت بجناحهم في الطابق السابع عشر إثر الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتُّ إلى بقية القادة:
كان القادة يبدون منهكين للغاية بعد صدّ موجة الزومبي. وكان الليل قد أوغل في سكونه، وأنفاسهم الباردة التي تتصاعد ضبابًا مع كل زفير لم تفعل إلا أن تزيد ملامح تعبهم وضوحًا.
“أعتقد أن ناجي غانغنام كانت لديهم نوايا مختلفة منذ البداية.”
عادةً ما تُعقد الاجتماعات في الصالة بالطابق السادس عشر، لكن اجتماع تلك الليلة انعقد في مطعم الفندق في الطابق الثاني. جمعنا عدّة طاولات مربعة لنُشكّل منها قاعة اجتماعات مؤقتة.
وهذا هو الخطر الذي قد تؤدي إليه العقول المرهقة.
جلستُ على رأس الطاولة، بينما أخذ القادة أماكنهم المعتادة.
“ولم يقل شيئًا آخر؟”
قلتُ معلنًا بدء الاجتماع:
“فلنبدأ اجتماعنا لهذا اليوم.”
“طبعًا. لم أمرّ بشيء كهذا من قبل. في تلك اللحظة، شعرت وكأن هناك من يتعمّد إثارة غضبي… ولو أعدتُ التفكير في تصرفي الآن، لا أجد له أي معنى.”
تنهد معظم القادة، أو فتحوا أعينهم المتعبة، أو راحوا يدلكون صدغهم بهدوء.
“كل شيء تغيّر منذ أن وصلت! ناجو غانغنام، والوضع مع أفراد العائلة أيضًا!”
كان واضحًا أن الجميع بحاجة إلى الراحة. وقد فاضت أعينهم بإرهاق لا يحتاج إلى تفسير.
وبما أن لي جونغ-أوك لم يرغب في كشف تفاصيل الخلاف، قررتُ ألا أضغط عليه.
جلس كيم هيونغ-جون مطأطئ الرأس، مُغمض العينين، وكأنه ارتكب إثمًا.
أخفيتُ شكوكي خلف وجهٍ جامد، بينما تابع كيم هيونغ-جون الحديث، وقد بدا عليه التردّد.
تساءلتُ إن كان يفكر في شجاره مع لي جونغ-أوك.
عبس كيم هيونغ-جون وشدّ شعره بكلتا يديه. بدا وكأنه على حافة الانهيار النفسي، عاجزًا عن فهم تصرفاته أو تفسير ما يجول في ذهنه.
وكان عليّ أن أبدأ بذلك أولًا. نظرت إلى القادة واحدًا تلو الآخر، ثم قلت:
تنهدتُ ثم قلت بهدوء:
“سمعتُ أن شجارًا وقع اليوم بين كيم هيونغ-جون ولي جونغ-أوك. هل من أحدكم شاهد أو سمع تفاصيل ما حدث؟”
“في رأيي، لما حدث أي احتكاك أصلًا لو لم يصفوا السيد كيم هيونغ-جون بالوحش. هؤلاء لا يؤمنون بالتعايش مع الزومبي.”
ارتبك لي جونغ-أوك عند سماع اسمه، وحاول تحويل دفة الحديث:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“السيد لي هيون-دوك، هذه مسألة شخصية بيني وبين كيم هيونغ-جون.”
كان القادة يبدون منهكين للغاية بعد صدّ موجة الزومبي. وكان الليل قد أوغل في سكونه، وأنفاسهم الباردة التي تتصاعد ضبابًا مع كل زفير لم تفعل إلا أن تزيد ملامح تعبهم وضوحًا.
بدت علامات الدهشة على وجوه القادة المحيطين به. وبعد لحظة، كسر هوانغ دوك-روك الصمت وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة هوانغ، يبدو أنكِ اتخذتِ قرارك بالفعل بعدم قبولهم.”
“شجار بين السيدين؟ هل يمكنك أن توضّح أكثر، يا هيون-دوك؟”
لكنها بدت غير مقتنعة.
ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة خفيفة وهو يجيب، متعمدًا التهرّب من التفاصيل:
“مجرد خلاف بسيط. لا أرتاح لمشاركة أسبابه أمام الجميع.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من تعابير وجوه الحاضرين، أدركت أن هواي جي-هي وبارك كي-تشول فقط كانا على دراية بالخلاف. بينما بدا الآخرون في حيرة، كان الاثنان يقطّبان جبينهما.
لوّح كواك دونغ-وون بيده نافيًا بشدّة، وقال:
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان لا يزال مغمض العينين، يعضّ شفتيه. بدا عليه التأثّر بتصرّف لي جونغ-أوك الذي لم يُفضح أمره، وشعر بالذنب في الوقت ذاته.
“ولم يقل شيئًا آخر؟”
وبما أن لي جونغ-أوك لم يرغب في كشف تفاصيل الخلاف، قررتُ ألا أضغط عليه.
جلس كيم هيونغ-جون مطأطئ الرأس، مُغمض العينين، وكأنه ارتكب إثمًا.
انتقلتُ إلى النقطة التالية في جدول الأعمال، وهي السفن السياحية الراسية عند الواجهة البحرية.
“أعتقد أن ناجي غانغنام كانت لديهم نوايا مختلفة منذ البداية.”
نظرت إلى لي جونغ-أوك وسألته:
“أخبرنا، ماذا قال قائد غانغنام بالضبط؟”
كان واضحًا أن الجميع بحاجة إلى الراحة. وقد فاضت أعينهم بإرهاق لا يحتاج إلى تفسير.
“طلب الانضمام إلينا. لكنه نعت السيد كيم هيونغ-جون بالوحش. فرفضتُ إنزاله هو ومن معه.”
“عمي، هل تظن أنني صرتُ وحشًا؟ ماذا لو تحوّلت إلى أحد تلك المخلوقات السوداء؟ ماذا سيحدث لابني؟ لزوجتي؟ لعائلتي؟”
“ولم يقل شيئًا آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هوانغ جي-هي سألتني بحدّة:
“لا شيء. قررنا تأجيل الحديث حتى تعود أنت.”
ومهما تمسكنا برغبتنا في التعايش مع البشر، ومهما أقنعنا أنفسنا أننا لا نختلف عنهم… كان هناك شعور خفي يُنذر بأن ذلك اليوم الذي سيكذّبنا قادم لا محالة. ويبدو أنه بات وشيكًا.
بمعنى آخر، كانت حياة الناجين من غانغنام معلّقة بقراري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بنبرة توحي بأنها لا ترى فائدة من الشرح: “أنت تعرف ما أقصده. لقد أتيتَ أولًا لبناء شبكة طاقة لصالح الناجين في غانغنام، لأنك كنتَ أنت وجميعهم تدركون أن غانغبوك حينها لم تكن قادرة على استيعاب المزيد من الناس.”
شعرت بثقل مفاجئ فوق كتفيّ، وتحوّلت أجواء الاجتماع إلى جو مشحون، حذر، ثقيل الوطأة. بدا أن الجميع يختار كلماته بعناية مبالغ فيها، خشية أن يثير غضب الآخرين.
سألته بدهشة: “شعرتَ برغبة في الأكل عندما نظرت إليه؟”
دلكتُ صدغيّ، ثم نظرت إلى لي جونغ-أوك.
كان القادة يبدون منهكين للغاية بعد صدّ موجة الزومبي. وكان الليل قد أوغل في سكونه، وأنفاسهم الباردة التي تتصاعد ضبابًا مع كل زفير لم تفعل إلا أن تزيد ملامح تعبهم وضوحًا.
“الناجون من غانغنام هم من أوقف الزومبي القادمين من مدينة غوري.”
كانت هوانغ جي-هي تشعر بخيانة مؤلمة من قبل أولئك الذين كذَبوا، وكانت تراهم قد تجاوزوا كل حدود الاحترام.
“رأيت ذلك أيضًا.”
دلكتُ صدغيّ، ثم نظرت إلى لي جونغ-أوك.
“لم يكونوا مضطرين لمساعدتنا، ومع ذلك فعلوا. أعتقد أنهم مستعدون للعيش معنا.”
ونظرًا لما واجهناه من مخاطر ونحن نتحرّك من حي هيانغدانغ إلى غوانغجانغ ، فالوصول إلى إنشيون بسلام يبدو شبه مستحيل.
“لكن لا يمكنهم نعت كيم هيونغ-جون بالوحش. أليست كلمة ‘وحش’ منافية تمامًا لمبادئ منظمة الناجين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مكاني بعد أن أنهيت كلمتي، وتبعني بقية القادة. كان القلق واضحًا على وجوههم جميعًا.
قالها لي جونغ-أوك بهدوء، لكنه لامس جوهر المشكلة. فهؤلاء الناجون لا يبدون ملتزمين بأسس منظمتنا، وهذا كافٍ ليمنع انضمامهم.
لم أجد ما أقوله.
تلك كانت وجهة نظره.
ونظرًا لما واجهناه من مخاطر ونحن نتحرّك من حي هيانغدانغ إلى غوانغجانغ ، فالوصول إلى إنشيون بسلام يبدو شبه مستحيل.
أخذتُ نفسًا عميقًا، ثم تابعت:
ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة خفيفة وهو يجيب، متعمدًا التهرّب من التفاصيل: “مجرد خلاف بسيط. لا أرتاح لمشاركة أسبابه أمام الجميع.”
“أنا أتفق معك. عندما قلت إنه يمكننا العيش سويًا، كنت أعني أننا نُعلّمهم أسلوبنا، ونصغي إليهم. ومن هناك، يمكن أن نصل إلى اتفاق. لا ينبغي أن نحكم قبل أن نسمعهم أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتفق معك. عندما قلت إنه يمكننا العيش سويًا، كنت أعني أننا نُعلّمهم أسلوبنا، ونصغي إليهم. ومن هناك، يمكن أن نصل إلى اتفاق. لا ينبغي أن نحكم قبل أن نسمعهم أولًا.”
“في رأيي، لما حدث أي احتكاك أصلًا لو لم يصفوا السيد كيم هيونغ-جون بالوحش. هؤلاء لا يؤمنون بالتعايش مع الزومبي.”
وفي تلك اللحظة، تذكّرت اقتراحًا قديمًا طرحه لي جونغ-أوك ذات مرة:
تابع أحد القادة قائلًا:
“ناجوا غانغنام لا يفرّقون بيننا وبين أفراد العائلة. بل هم من اخترعوا تلك الأفكار المجنونة كإيواء الزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة. أعتقد أن السبب هو جهلهم بالمعلومات الصحيحة.”
“أتعني أنك لم تكن تعرف شيئًا؟ وأنك فقط تنفذ أوامر؟ مع أن غانغنام كانت أفضل من كل النواحي: المأوى، الأمان، الغذاء، وعدد الناجين؟ ومع هذا خاطرتَ بحياتك لتساعدنا؟”
وما إن أنهيتُ حديثي، حتى رفعت هوانغ جي-هي يدها اليمنى بهدوء، ثم قالت بنبرة ثابتة:
ضحكتُ بهدوء.
“إنهم يعرفون أن هناك زومبي يساعدون البشر.”
لكنها بدت غير مقتنعة.
نظرت إلى القادة من حولها، ثم تابعت:
كانت عيناه متّسعتين بالخوف، تكاد تفيض منهما الدموع.
“أعتقد أن ناجي غانغنام كانت لديهم نوايا مختلفة منذ البداية.”
كنت أعلم ما تشعر به. كلما ارتفعت التوقعات، اشتدّ وقع الخيبة. وكلما زادت الثقة، كان الألم أعمق حين تنكسر.
أملتُ رأسي بتساؤل:
“هل يمكنك التوضيح؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت هوانغ جي-هي إلى الزاوية حيث يجلس كواك دونغ-وون، ثم قالت:
“رأيت ذلك أيضًا.”
“السيد كواك دونغ-وون، كنت تعرف بالأمر منذ البداية. أليس كذلك؟”
وهذا هو الخطر الذي قد تؤدي إليه العقول المرهقة.
استدار جميع القادة نحو كواك دونغ-وون، وقد اتسعت عيناه بالدهشة، وأخذ ينظر إليهم في حيرة وكأنه لا يفهم ما تقول.
– لنذهب إلى جزيرة. جزيرة جيجو.
“عذرًا؟”
“سأذهب لمقابلة قائد غانغنام.”
عقدت هوانغ جي-هي حاجبيها، وقالت له:
كان القادة يبدون منهكين للغاية بعد صدّ موجة الزومبي. وكان الليل قد أوغل في سكونه، وأنفاسهم الباردة التي تتصاعد ضبابًا مع كل زفير لم تفعل إلا أن تزيد ملامح تعبهم وضوحًا.
“كان عليّ أن أدرك ذلك منذ سمعتُ كلمة ‘الطاقة الشمسية’… كنت ساذجة.”
وفي تلك اللحظة، تذكّرت اقتراحًا قديمًا طرحه لي جونغ-أوك ذات مرة:
قلتُ بلطف:
“هل تمانعين أن تشرحي لنا ما تقصدين؟”
قالت بنبرة توحي بأنها لا ترى فائدة من الشرح:
“أنت تعرف ما أقصده. لقد أتيتَ أولًا لبناء شبكة طاقة لصالح الناجين في غانغنام، لأنك كنتَ أنت وجميعهم تدركون أن غانغبوك حينها لم تكن قادرة على استيعاب المزيد من الناس.”
أخفيتُ شكوكي خلف وجهٍ جامد، بينما تابع كيم هيونغ-جون الحديث، وقد بدا عليه التردّد.
لوّح كواك دونغ-وون بيده نافيًا بشدّة، وقال:
نظرت هوانغ جي-هي إلى الزاوية حيث يجلس كواك دونغ-وون، ثم قالت:
“لم تكن لديّ أي نوايا من هذا النوع. جئتُ إلى هنا بأمر من الضابط المسؤول عن غانغنام، بهدف المساعدة في استقرار ملجأ غانغبوك.”
نظرت إليهما بالتناوب وقلت:
“أتعني أنك لم تكن تعرف شيئًا؟ وأنك فقط تنفذ أوامر؟ مع أن غانغنام كانت أفضل من كل النواحي: المأوى، الأمان، الغذاء، وعدد الناجين؟ ومع هذا خاطرتَ بحياتك لتساعدنا؟”
“عمي، هل تظن أنني صرتُ وحشًا؟ ماذا لو تحوّلت إلى أحد تلك المخلوقات السوداء؟ ماذا سيحدث لابني؟ لزوجتي؟ لعائلتي؟”
“نعم، يا آنسة هوانغ جي-هي. أقسم بذلك. لم يكن هدفي إلا تقديم العون لغانغبوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويجب كذلك أن نضع احتمالات عديدة بشأن أفراد العائلة الموجودين في غانغنام، وما الذي يُخططون له ضدنا.
بدت نبرة كواك دونغ-وون وكأنها توسل، يستجدي تصديق نواياه. أما هوانغ جي-هي فقد رمقته بنظرات مليئة بالشك، ثم فجأة ضربت الطاولة بكفٍ مرتجف، صارخة:
كانت لا تزال في غليان، غير قادرة على التهدئة.
“كفّ عن الكذب!”
شعرت بثقل مفاجئ فوق كتفيّ، وتحوّلت أجواء الاجتماع إلى جو مشحون، حذر، ثقيل الوطأة. بدا أن الجميع يختار كلماته بعناية مبالغ فيها، خشية أن يثير غضب الآخرين.
“أنا لا أكذب! أقول الحقيقة!”
جلستُ على رأس الطاولة، بينما أخذ القادة أماكنهم المعتادة.
“كل شيء تغيّر منذ أن وصلت! ناجو غانغنام، والوضع مع أفراد العائلة أيضًا!”
سألني بصوت منخفض: “وماذا لو… فقدتُ أعصابي مجددًا أثناء الاجتماع؟”
كانت هوانغ جي-هي قد فقدت رباطة جأشها. لقد انكسر شيء ما داخلها، وأفقدها قدرتها على اتخاذ أي قرارات عقلانية.
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان لا يزال مغمض العينين، يعضّ شفتيه. بدا عليه التأثّر بتصرّف لي جونغ-أوك الذي لم يُفضح أمره، وشعر بالذنب في الوقت ذاته.
كان طبيعيًا أن تكون الحياة مليئة بالمفاجآت، لكن عندما تأتي الضربات واحدة تلو الأخرى كالسلسلة، يصبح من العسير على الناس كبح غضبهم وعنفهم.
عادةً ما تُعقد الاجتماعات في الصالة بالطابق السادس عشر، لكن اجتماع تلك الليلة انعقد في مطعم الفندق في الطابق الثاني. جمعنا عدّة طاولات مربعة لنُشكّل منها قاعة اجتماعات مؤقتة.
وهذا هو الخطر الذي قد تؤدي إليه العقول المرهقة.
لكنها بدت غير مقتنعة.
كنت أعلم أن عليّ التدخل لخفض التوتر.
زفرتُ تنهيدة عميقة وقلت: “سنعرض هذا الأمر في الاجتماع مع القادة. لا يمكننا حله بيننا فقط.”
نظرت إليهما بالتناوب وقلت:
“هوانغ جي-هي، كواك دونغ-وون، أرجوكما تماسكا. رفع الأصوات لن يُجدي نفعًا.”
“هوانغ جي-هي، كواك دونغ-وون، أرجوكما تماسكا. رفع الأصوات لن يُجدي نفعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار جميع القادة نحو كواك دونغ-وون، وقد اتسعت عيناه بالدهشة، وأخذ ينظر إليهم في حيرة وكأنه لا يفهم ما تقول.
لكن هوانغ جي-هي سألتني بحدّة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلتُ معلنًا بدء الاجتماع: “فلنبدأ اجتماعنا لهذا اليوم.”
“وماذا عن أولئك الموجودين بالخارج؟ على السفن السياحية؟ هل فكّرتَ في احتمال عودة أفراد العائلة؟”
كانت عيناه متّسعتين بالخوف، تكاد تفيض منهما الدموع.
كانت لا تزال في غليان، غير قادرة على التهدئة.
تابع أحد القادة قائلًا: “ناجوا غانغنام لا يفرّقون بيننا وبين أفراد العائلة. بل هم من اخترعوا تلك الأفكار المجنونة كإيواء الزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة. أعتقد أن السبب هو جهلهم بالمعلومات الصحيحة.”
مع أنها عادة ما تكون صريحة وتُظهر مشاعرها بصدق، إلا أنها غالبًا ما كانت تحافظ على هدوئها في الاجتماعات. لذا، فاجأني عجزها عن التحكم بانفعالاتها هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة هوانغ، يبدو أنكِ اتخذتِ قرارك بالفعل بعدم قبولهم.”
تساءلت إن كانت تُحمّل ناجي غانغنام مسؤولية الشجار بين كيم هيونغ-جون ولي جونغ-أوك. فالجميع يعلم أن ظهور السفينة كان السبب في ذلك النزاع.
دلكتُ صدغيّ، ثم نظرت إلى لي جونغ-أوك.
ويبدو أنها لم تلُمهم فقط على الخلاف، بل ربما كانت تُضمر ضيقًا مني شخصيًا، لذهابي إلى حي سينيه دون إبلاغ أحد.
سألته بدهشة: “شعرتَ برغبة في الأكل عندما نظرت إليه؟”
تنفستُ بعمق، ثم قلت:
“ولم يقل شيئًا آخر؟”
“سأذهب لمقابلة قائد غانغنام.”
كان القادة يبدون منهكين للغاية بعد صدّ موجة الزومبي. وكان الليل قد أوغل في سكونه، وأنفاسهم الباردة التي تتصاعد ضبابًا مع كل زفير لم تفعل إلا أن تزيد ملامح تعبهم وضوحًا.
“الآن…؟”
كان القادة يبدون منهكين للغاية بعد صدّ موجة الزومبي. وكان الليل قد أوغل في سكونه، وأنفاسهم الباردة التي تتصاعد ضبابًا مع كل زفير لم تفعل إلا أن تزيد ملامح تعبهم وضوحًا.
أومأت برأسي. ارتعشت حاجبا هوانغ جي-هي، لكنها لم تقل شيئًا.
وهذا هو الخطر الذي قد تؤدي إليه العقول المرهقة.
ثم التفتُّ إلى بقية القادة:
“لننتهِ من هذه المسألة الآن. من الأفضل أن نذهب جميعًا.”
أخفيتُ شكوكي خلف وجهٍ جامد، بينما تابع كيم هيونغ-جون الحديث، وقد بدا عليه التردّد.
لكنها بدت غير مقتنعة.
لم أجد ما أقوله.
“وماذا لو رفضوا المغادرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلتُ معلنًا بدء الاجتماع: “فلنبدأ اجتماعنا لهذا اليوم.”
أطلقتُ ضحكة مريرة، ثم قلت:
“سمعتُ أن شجارًا وقع اليوم بين كيم هيونغ-جون ولي جونغ-أوك. هل من أحدكم شاهد أو سمع تفاصيل ما حدث؟”
“آنسة هوانغ، يبدو أنكِ اتخذتِ قرارك بالفعل بعدم قبولهم.”
“إنهم يعرفون أن هناك زومبي يساعدون البشر.”
ردّت بنبرة باردة:
“من الصعب العيش بسلام مع من أساء إلينا منذ البداية.”
“وهذه أول مرة تشعر فيها بهذه الطريقة؟”
في تلك اللحظة، فهمت السبب الحقيقي وراء انفعالها.
من تعابير وجوه الحاضرين، أدركت أن هواي جي-هي وبارك كي-تشول فقط كانا على دراية بالخلاف. بينما بدا الآخرون في حيرة، كان الاثنان يقطّبان جبينهما.
لقد كرهت ناجي غانغنام منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أنها لم تلُمهم فقط على الخلاف، بل ربما كانت تُضمر ضيقًا مني شخصيًا، لذهابي إلى حي سينيه دون إبلاغ أحد.
ضحكتُ بهدوء.
“على أي حال، دعونا نذهب ونتحدث معهم. لا مفر من المواجهة.”
“يا آنسة هوانغ… لا أدري ما أقول. أنتِ من وثقتِ فيهم أكثر من أي أحد.”
كان القادة يبدون منهكين للغاية بعد صدّ موجة الزومبي. وكان الليل قد أوغل في سكونه، وأنفاسهم الباردة التي تتصاعد ضبابًا مع كل زفير لم تفعل إلا أن تزيد ملامح تعبهم وضوحًا.
أشاحت بنظرها عني، بصمت.
“لا تقلق. سأكون بجانبك. وإن رأيتُ أنك تخرج عن السيطرة، سأوقفك.”
كنت أعلم ما تشعر به. كلما ارتفعت التوقعات، اشتدّ وقع الخيبة. وكلما زادت الثقة، كان الألم أعمق حين تنكسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتُّ إلى بقية القادة:
كانت هوانغ جي-هي تشعر بخيانة مؤلمة من قبل أولئك الذين كذَبوا، وكانت تراهم قد تجاوزوا كل حدود الاحترام.
“إنهم يعرفون أن هناك زومبي يساعدون البشر.”
جميع خططنا كانت مبنية على فرضية أن غانغنام ما تزال بخير. ولكن مع وصول أنباء مفاجئة بسقوطها، أصبحت كل تلك الخطط بلا قيمة. علينا البدء من الصفر.
تلك كانت وجهة نظره.
ويجب كذلك أن نضع احتمالات عديدة بشأن أفراد العائلة الموجودين في غانغنام، وما الذي يُخططون له ضدنا.
كانت هوانغ جي-هي قد فقدت رباطة جأشها. لقد انكسر شيء ما داخلها، وأفقدها قدرتها على اتخاذ أي قرارات عقلانية.
كل هذا كافٍ لإغراق أيّ شخص في الهم. ومع إضافة الخلاف بين لي جونغ-أوك وكيم هيونغ-جون، لم يكن غريبًا أن تفقد أعصابها.
لكنها بدت غير مقتنعة.
كقائدة مساعدة، كانت تحت أقصى قدر من الضغط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويجب كذلك أن نضع احتمالات عديدة بشأن أفراد العائلة الموجودين في غانغنام، وما الذي يُخططون له ضدنا.
تنهدتُ ثم قلت بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ كيم هيونغ-جون شفته السفلى، وقد بدا واضحًا أنه غارق في صراع داخلي عنيف، غير قادر على تقبّل ما يحدث له.
“على أي حال، دعونا نذهب ونتحدث معهم. لا مفر من المواجهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتُّ إلى بقية القادة:
نهضت من مكاني بعد أن أنهيت كلمتي، وتبعني بقية القادة. كان القلق واضحًا على وجوههم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت نبرة كواك دونغ-وون وكأنها توسل، يستجدي تصديق نواياه. أما هوانغ جي-هي فقد رمقته بنظرات مليئة بالشك، ثم فجأة ضربت الطاولة بكفٍ مرتجف، صارخة:
تساءلتُ إن كانت محادثتي مع قائد غانغنام ستكفي لتبديد هذا القلق.
“كفّ عن الكذب!”
وفي تلك اللحظة، تذكّرت اقتراحًا قديمًا طرحه لي جونغ-أوك ذات مرة:
دلكتُ صدغيّ، ثم نظرت إلى لي جونغ-أوك.
– لنذهب إلى جزيرة. جزيرة جيجو.
“كنتَ على وشك قتل القائد؟”
ما دام في وسعنا القضاء على الزومبي في جزيرة جيجو، فإنها ستكون أكثر الأماكن أمانًا على وجه الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مكاني بعد أن أنهيت كلمتي، وتبعني بقية القادة. كان القلق واضحًا على وجوههم جميعًا.
لكن المشكلة الأكبر كانت في وسائل النقل.
“الناجون من غانغنام هم من أوقف الزومبي القادمين من مدينة غوري.”
حتى لو تمكنّا من الوصول إلى مطار غيمبو وصعدنا إلى طائرة من دون إصابة أحد، لن نتمكن من الطيران من دون طيار. وإن اخترنا البحر، فسيكون علينا الذهاب إلى إنشيون أولًا.
اتخذتُ تعبيرًا حائرًا على وجهي، بينما راح كيم هيونغ-جون يحكّ جبهته بارتباك.
ونظرًا لما واجهناه من مخاطر ونحن نتحرّك من حي هيانغدانغ إلى غوانغجانغ ، فالوصول إلى إنشيون بسلام يبدو شبه مستحيل.
وهذا هو الخطر الذي قد تؤدي إليه العقول المرهقة.
كان عجزنا عن إيجاد حلٍّ نهائي يُشعرني بالإحباط. كان الأمر كما لو أن أحدهم قد وضع على كتفيّ كومة من المناشف المبللة، وساقاي غاصتا حتى الركبتين في وحلٍ لا يُسمح بالتقدّم.
“لننتهِ من هذه المسألة الآن. من الأفضل أن نذهب جميعًا.”
كانت هناك أرواح كثيرة تعتمد على قراراتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بيننا.
زفرتُ ببطء، ثم بدأت أتجه نحو ضفة النهر، حيث ترسو السفن السياحية.
كانت لا تزال في غليان، غير قادرة على التهدئة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الآن…؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“سمعتُ أن شجارًا وقع اليوم بين كيم هيونغ-جون ولي جونغ-أوك. هل من أحدكم شاهد أو سمع تفاصيل ما حدث؟”
أملتُ رأسي بتساؤل: “هل يمكنك التوضيح؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات