134
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
– “لكن… أن أمتطي زومبيًّا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
– “هاه؟”
ترجمة: Arisu san
لابد أنّ هناك خلافًا ما بينه وبين جونغ-أوك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
– “أعلم ذلك. لكن لماذا أتوا؟”
كنت أعلم جيدًا، أنه لو كنت مكان الناجين، لما ارتحتُ لحظةً لفكرة أن يحملني زومبي على ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أتبين نواياهم الحقيقية. هل كانوا يتظاهرون فقط؟ أم أنهم صادقون فعلًا في رغبتهم بالتعاون؟
لكنّ هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعلني أتحاشى اللجوء إلى تلك الطريقة حتى الآن. كان هناك سبب آخر… أتباعي.
– “السيد لي هيون-دوك!!”
رغم قوة الرابط بيني وبينهم، إلا أنّني لم أكن أضمن ما قد يحدث إن حدث احتكاك جسدي مباشر بين الزومبي والبشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك كيم هيونغ-جون بخفة، ثم انحنى لي انحناءة صغيرة، قبل أن يعود إلى مجزرته. كان وكأنّه يفرغ شحنة غضبٍ هائلة.
فالغريزة تُسمى غريزة لسبب وجيه. أما غريزة الزومبي… فهي تدميرٌ أعمى، وعنفٌ لا يميّز.
فُتح الحاجز المغلق بإحكام، فأدخلت دو هان-سول إلى الملجأ، وتمدّد هناك، وتجمّع القادة من حوله لتفقد حالته.
لم تتح لي الفرصة لاختبار الأمر من قبل، كما لم يوافق أي ناجٍ على التجربة. حتى لي جونغ-أوك وصفني بالمجنون عندما طرحت الفكرة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – في ذلك الوقت… كان أتباعك يرمقوننا كأننا فريسة.
وحين سألته عن السبب، روى لي ذكرياته القديمة:
أم أنّ غرائزه كزومبي بدأت تطغى على عقله؟
– في ذلك الوقت… كان أتباعك يرمقوننا كأننا فريسة.
فُتح الحاجز المغلق بإحكام، فأدخلت دو هان-سول إلى الملجأ، وتمدّد هناك، وتجمّع القادة من حوله لتفقد حالته.
عندما أنقذتُ لي جونغ-أوك، ولي جونغ-هيوك، وتشو دا- هي من الزومبي في الشارع، أمرتُ أتباعي بأن يجلبوهم إليّ. في حينها، حملهم أتباعي إلى الطابق الأول من المبنى وتركوهم هناك. كنت أظن أنهم صعدوا لمقابلتي بمحض إرادتهم، لكن الحقيقة كانت غير ذلك.
بعد لحظة، دفع نفسه ليقف، ثم نظر إلى الزومبي القادمين من آتشاسان.
– في تلك اللحظة… شعرتُ أنّ أتباعك سيقتلوننا لو لم نصعد. لهذا صعدنا.
لكنني أدركت أنّها لم تكن ابتسامة ترحيب… بل كانت ابتسامة زومبيٍ فقد السيطرة، مستمتعًا بالذبح.
قال لي جونغ-أوك إنّ ذلك اليوم لا يزال يطارده كالكابوس. ربما كان ذلك بفعل كراهيته الشديدة للزومبي حينها، ولكن لا ضرر في الحذر.
لم أكن أعلم ما الذي يدور بالضبط، ولكنني كنت على يقين أننا سنحتاج إلى حديثٍ مطوّل بعد انتهاء هذه الأزمة.
لذلك، لم أسمح بعدها بأي تلامس بين الناجين وأتباعي. لم يكن هناك أي داعٍ للمجازفة فقط من أجل اكتشاف ما قد يحدث.
“في الفندق.”
لكن الأمور تغيّرت الآن.
لكنني أدركت أنّها لم تكن ابتسامة ترحيب… بل كانت ابتسامة زومبيٍ فقد السيطرة، مستمتعًا بالذبح.
“أعلم أنّكم قد تترددون، ولكنها الطريقة الوحيدة المتاحة الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعلني أتحاشى اللجوء إلى تلك الطريقة حتى الآن. كان هناك سبب آخر… أتباعي.
– “لكن… أن أمتطي زومبيًّا؟”
وانطلق أتباعي يركضون بسرعة نحو الفندق.
– “وإلا، فستموتون جميعًا.”
رميتُ سوطي في اتجاه جبل آتشاسان، ثم قفزتُ فجأة أمام المتحوّلين المتقوقعين في وضعهم الدفاعي.
– “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلمعةٍ خاطفة من عينَيّ الزرقاوين، اندفعتُ كالموج الهائج نحو المتحولين.
لم أكن أبالغ حين قلت إنّ الجميع سيموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أتبين نواياهم الحقيقية. هل كانوا يتظاهرون فقط؟ أم أنهم صادقون فعلًا في رغبتهم بالتعاون؟
كنت أعلم، أنه إن مات أحد من غوانغجانغ… فسأتحوّل إلى ذلك الكائن الأسود. وقد قررتُ مسبقًا: إن رفض أحدهم صعود ظهر أحد أتباعي، فسأتركهم جميعًا وأعود إلى غوانغجانغ بمفردي.
وانطلق أتباعي يركضون بسرعة نحو الفندق.
كنت أعرف أن الموقف يستدعي عقلًا باردًا. صحيح أنني كنت أُجبرهم على أمرٍ لا يرغبون فيه، لكن لم تكن هناك خيارات أخرى.
وما إن هممتُ بالعودة إلى آتشاسان، حتى وقعت عيني على شيء غريب عند الميناء في غوانغجانغ.
فـ”سو-يون” ستبقى دائمًا أولويتي الأولى.
وكان أول ما وقعت عليه عيني… “موود-سوينغر”، يصول ويجول بين الزومبي الآخرين، ينهشهم ويمزّقهم ويدوسهم ويرميهم، مستمتعًا بمذبحةٍ بلا هوادة.
ولم يعارضني أحد بعد ذلك. افترضت أنهم وافقوا، فأصدرت أوامري لأتباعي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأ أتباعي يرفعون الناجين على ظهورهم. كان الناجون يتأوّهون ويغلقون أعينهم رعبًا.
– “لا… لا يمكنكَ أن تأخذها مجانًا.”
غررر… كواااه!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اجتزنا منعطفًا واسعًا حول سفح الجبل، انكشفت غوانغجانغ أمام ناظري.
راح أتباعي الذين يحملون الناجين يتصرفون بشكل غريب، وأصدروا أصواتًا مرعبة تهز الأعماق. سال لعابهم، وراحوا يحدّقون بشراهة إلى أذرع الناجين المتدلّية من على أكتافهم.
– “ماذا؟”
نظرتُ إليهم نظرة صارمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الريح الباردة لم تُفلح في كبح الحرارة التي كانت تتصاعد من جسدي.
“توجهوا مباشرة إلى الفندق في غوانغجانغ. لا تلتفتوا، ولا تحيدوا عن الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفرقة الثالثة، أوصلوا الناجين إلى فندق ووكرهيل، ثم عودوا إليّ فورًا. أما البقية، فاتجهوا فورًا لدعم دو هان-سول.”
غررر…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وانطلق أتباعي يركضون بسرعة نحو الفندق.
“في الفندق.”
شقّينا طريقنا عبر الغابات الكثيفة والتلال، برفقة الفرق الأولى والثانية والرابعة التي كانت ترافقنا.
“آآآااه!!”
❃ ◈ ❃
– “السيد لي هيون-دوك!!”
واصلنا الركض عبر الغابة مسافةً ليست بالقصيرة.
فالغريزة تُسمى غريزة لسبب وجيه. أما غريزة الزومبي… فهي تدميرٌ أعمى، وعنفٌ لا يميّز.
بعد أن اجتزنا منعطفًا واسعًا حول سفح الجبل، انكشفت غوانغجانغ أمام ناظري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ-جون!!”
وكان أول ما وقعت عليه عيني… “موود-سوينغر”، يصول ويجول بين الزومبي الآخرين، ينهشهم ويمزّقهم ويدوسهم ويرميهم، مستمتعًا بمذبحةٍ بلا هوادة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خلفه، أبصرت زومبيًا بعيون زرقاء يتسلل بين الزومبي الآخرين بخفة.
اندفعتُ نحوه، فرفع يديه بسرعة ليحمي وجهه.
كان كيم هيونغ-جون.
“هل تخلّوا عن غانغنام؟”
صرختُ بأعلى صوتي، حتى انتفخت عروقي:
لم يقوَ المتحوّل في قبضتي على مقاومة قوة الطرد المركزي، فبدأ يتأرجح كما تتأرجح ورقة شجر تتقاذفها الرياح والمطر.
“هيونغ-جون!!”
– “هان-سول! هان-سول!”
استدار ناحيتي مترددًا، ثم سرعان ما ركّز نظره عليّ. كان على وجهه ابتسامة عريضة.
اقتربنا من المدخل، فرأيت الحرّاس خلف الحاجز الفولاذي.
لكنني أدركت أنّها لم تكن ابتسامة ترحيب… بل كانت ابتسامة زومبيٍ فقد السيطرة، مستمتعًا بالذبح.
“آآآااه!!”
نظرتُ في عينيه:
كانوا يتعلمون. لقد فهموا أن موازين القوة انقلبت.
“هيونغ-جون… هل ما زلتَ عاقلًا؟”
كان فندق ووكرهيل، حيث يقيم الآخرون، خلف فندق دوغلاس مباشرة.
“لماذا يواصل الجميع سؤالي إن كنتُ عاقلًا؟ بدأ الأمر يثير غيظي…”
ولم يعارضني أحد بعد ذلك. افترضت أنهم وافقوا، فأصدرت أوامري لأتباعي.
أدهشني ردّه.
كانت عينا لي جونغ-أوك متسعتين من الدهشة وهو يناديني. بدا أنه فهم الموقف حين رآني أجرّ دو هان-سول.
تساءلت: هل حدث شيء بينه وبين الآخرين أثناء غيابي؟ بدا حساسًا بشكل غريب.
تساءلت: هل حدث شيء بينه وبين الآخرين أثناء غيابي؟ بدا حساسًا بشكل غريب.
أم أنّ غرائزه كزومبي بدأت تطغى على عقله؟
لم أجب، بل دفعتُ دو هان-سول بقوة بعيدًا عنّي. طار جسده وتدحرج مراتٍ عديدة. أما المتحولون الذين كانوا يحيطون به، فبدا عليهم الذهول للحظة.
أياً كان السبب، لم يكن من الحكمة استفزازه أكثر.
أحسستُ بسخافة الموقف، ولم أجد ما أقوله.
“أين الآخرون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ-جون!!”
“في الفندق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – “آه، بالمناسبة…”
“هل ستكون بخير هنا وحدك؟”
لكنني أدركت أنّها لم تكن ابتسامة ترحيب… بل كانت ابتسامة زومبيٍ فقد السيطرة، مستمتعًا بالذبح.
“بالطبع. هل جلبتَ الناجين معك؟”
تساءلت: هل حدث شيء بينه وبين الآخرين أثناء غيابي؟ بدا حساسًا بشكل غريب.
أشرت إلى أتباعي. كان الناجون ما يزالون على ظهورهم، يرتجفون.
“آآآااه!!”
ضحك كيم هيونغ-جون بخفة، ثم انحنى لي انحناءة صغيرة، قبل أن يعود إلى مجزرته. كان وكأنّه يفرغ شحنة غضبٍ هائلة.
كانوا يتعلمون. لقد فهموا أن موازين القوة انقلبت.
لم يكن يقاتل الزومبي… بل كان يجلدهم من فرط الغيظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – “لا تفكر حتى في الحراك قبل أن تكتمل عملية التعافي.”
لم أكن أعلم ما الذي يدور بالضبط، ولكنني كنت على يقين أننا سنحتاج إلى حديثٍ مطوّل بعد انتهاء هذه الأزمة.
قال لي جونغ-أوك إنّ ذلك اليوم لا يزال يطارده كالكابوس. ربما كان ذلك بفعل كراهيته الشديدة للزومبي حينها، ولكن لا ضرر في الحذر.
تركته وشأنه، وقدت أتباعي والناجين نحو الفندق. واصلنا السير بمحاذاة جبل آتشاسان، حتى بدأ فندق دوغلاس يلوح من بعيد. نظرت عن كثب، فرأيت دو هان-سول يقاتل بكل ما أوتي من قوة.
فدو هان-سول لم يتناول دماغ كائنٍ أسود من قبل، لذلك كانت قدرته على الشفاء أضعف بكثير من قدرتي أو قدرة كيم هيونغ-جون.
كان فندق ووكرهيل، حيث يقيم الآخرون، خلف فندق دوغلاس مباشرة.
– “هان-سول! هان-سول!”
“الفرقة الثالثة، أوصلوا الناجين إلى فندق ووكرهيل، ثم عودوا إليّ فورًا. أما البقية، فاتجهوا فورًا لدعم دو هان-سول.”
“بالطبع. هل جلبتَ الناجين معك؟”
غررر!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا قد استنتجوا فكرة، ولكنهم فشلوا في التفكير بالخطوة التالية كما ينبغي.
وما إن همّ أتباعي بالمغادرة، حتى سمعت صوت كيم سوك-وون:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ هذا لم يكن السبب الوحيد الذي جعلني أتحاشى اللجوء إلى تلك الطريقة حتى الآن. كان هناك سبب آخر… أتباعي.
“وماذا نفعل داخل الفندق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – “ولماذا لم ينزلوا من السفن بعد؟” سألت.
“اختبئوا. ولا تخرجوا حتى نقضي على الزومبي.”
طعخ!
– “هاه؟ نحن نريد أن نـ…”
تمتمتُ في ضيق، ثم قلت:
لكن قبل أن يكمل جملته، كان أتباعي قد انطلقوا به وبالآخرين نحو الفندق.
– “هاه؟”
كنت أعلم أنهم يريدون المساعدة، لكن أفضل مساعدة يمكن أن يقدموها الآن… هي البقاء آمنين.
بعد لحظة، دفع نفسه ليقف، ثم نظر إلى الزومبي القادمين من آتشاسان.
“آآآااه!!”
– “جونغ-أوك…”
صرخة شقّت الهواء. استدرتُ بسرعة نحو فندق دوغلاس، وإذا بي أرى ذراع دو هان-سول اليمنى تُنتزع من مكانها على يد أحد المتحولين!
كان أحدهم يمدّ يده نحو وجه دو هان-سول، لكن قبضتي سبقت يده… واستقرت على وجهه مباشرة!
بلمعةٍ خاطفة من عينَيّ الزرقاوين، اندفعتُ كالموج الهائج نحو المتحولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الريح الباردة لم تُفلح في كبح الحرارة التي كانت تتصاعد من جسدي.
طعخ!
قال لي جونغ-أوك إنّ ذلك اليوم لا يزال يطارده كالكابوس. ربما كان ذلك بفعل كراهيته الشديدة للزومبي حينها، ولكن لا ضرر في الحذر.
كان أحدهم يمدّ يده نحو وجه دو هان-سول، لكن قبضتي سبقت يده… واستقرت على وجهه مباشرة!
وضعتُ يدي على صدغيّ، أدلّكهما محاولًا استيعاب الوضع.
– “السيد لي هيون-دوك!!”
– “هان-سول! هان-سول!”
لم أجب، بل دفعتُ دو هان-سول بقوة بعيدًا عنّي. طار جسده وتدحرج مراتٍ عديدة. أما المتحولون الذين كانوا يحيطون به، فبدا عليهم الذهول للحظة.
فدو هان-سول لم يتناول دماغ كائنٍ أسود من قبل، لذلك كانت قدرته على الشفاء أضعف بكثير من قدرتي أو قدرة كيم هيونغ-جون.
راحوا يحدقون في رفيقهم الذي تحطّم جمجمته، ثم أخذت رؤوسهم تميل في زوايا غريبة.
شقّينا طريقنا عبر الغابات الكثيفة والتلال، برفقة الفرق الأولى والثانية والرابعة التي كانت ترافقنا.
كانوا يتعلمون. لقد فهموا أن موازين القوة انقلبت.
عندما أنقذتُ لي جونغ-أوك، ولي جونغ-هيوك، وتشو دا- هي من الزومبي في الشارع، أمرتُ أتباعي بأن يجلبوهم إليّ. في حينها، حملهم أتباعي إلى الطابق الأول من المبنى وتركوهم هناك. كنت أظن أنهم صعدوا لمقابلتي بمحض إرادتهم، لكن الحقيقة كانت غير ذلك.
ولا بدّ من القضاء عليهم قبل أن يتعلموا أكثر ويتفوقوا عليّ.
– “وإلا، فستموتون جميعًا.”
تششش…
لم يكن يقاتل الزومبي… بل كان يجلدهم من فرط الغيظ.
انطلقت أبخرة حارة من جسدي، وأنا أُسرّع من جريان الدم داخلي. ضخختُ القوة في ذراعي، فتضخمت عضلات ساعديّ إلى الضعف. بدأت الأبخرة تلتف حولي، كموجة حرارية تتصاعد من بركانٍ مشرف على الانفجار.
– “وإلا، فستموتون جميعًا.”
حتى الريح الباردة لم تُفلح في كبح الحرارة التي كانت تتصاعد من جسدي.
تساءلت: أيمكن أن يكون لا يزال يفكر بالقتال وهو على هذه الحال؟
نظري انصبّ على المتحول الذي كان يقضم ذراع دو هان-سول.
فـ”سو-يون” ستبقى دائمًا أولويتي الأولى.
– “لا… لا يمكنكَ أن تأخذها مجانًا.”
أحسستُ بسخافة الموقف، ولم أجد ما أقوله.
اندفعتُ نحوه، فرفع يديه بسرعة ليحمي وجهه.
نظري انصبّ على المتحول الذي كان يقضم ذراع دو هان-سول.
عظام المتحول من المرحلة الأولى كانت أقسى من الطوب، ولكن قبضتي…
“اختبئوا. ولا تخرجوا حتى نقضي على الزومبي.”
قبضتي قادرة على تحطيم الخرسانة المسلحة.
لذلك، لم أسمح بعدها بأي تلامس بين الناجين وأتباعي. لم يكن هناك أي داعٍ للمجازفة فقط من أجل اكتشاف ما قد يحدث.
كراخ!
شعرتُ بالتوتر. وبما أنهم لم يبادروا بالهجوم، افترضتُ أنهم ينتظرون ليروا ما سيحدث.
سحقت قبضتي ذراعي المتحوّل، فانثنتا كأنهما بلاستك طري، ثم اندفعتا نحو جمجمته، فهشّمت أسنانه القاسية وانغرزت قبضتي في وجهه، الذي تهشّم كقشرة بيضة.
– “وإلا، فستموتون جميعًا.”
صرخت الخمسة المتحوّلين الآخرون الذين كانوا يراقبون، واندفعوا نحوي دفعة واحدة.
عظام المتحول من المرحلة الأولى كانت أقسى من الطوب، ولكن قبضتي…
انخفضتُ قليلًا مستهدفًا أطرافهم السفلى، غير أنهم لوّوا أجسادهم بطرق غريبة وتفادوا هجمتي، وفي اللحظة ذاتها، انقضّت أذرعهم نحو رأسي.
حطّمتُ جماجمهم واحدًا تلو الآخر، ألوّح بذراعي المعزّزتين كفأسين، وأهشم عظامهم كأنها قطع توفو هشّة.
أمسكتُ بإحدى الأذرع الطائرة، ولوّحتُ بالمتحوّل كما يُلوّح المرء بطاحونة هوائية. تحوّل المتحوّل من المرحلة الأولى على الفور إلى سوط طويل ألوّح به كيفما شئت. كان جسده الطويل ومفاصله الكثيرة والمرنة تجعل منه سوطًا مثاليًا.
نظر إليّ دو هان-سول بدهشة.
لم يقوَ المتحوّل في قبضتي على مقاومة قوة الطرد المركزي، فبدأ يتأرجح كما تتأرجح ورقة شجر تتقاذفها الرياح والمطر.
لابد أنّ هناك خلافًا ما بينه وبين جونغ-أوك.
تقدّمتُ نحو المتحوّلين الآخرين، ألوّح بسوطي الحيّ أمامي. ارتدّوا بسرعة إلى وضع دفاعي. لم يكن أمامهم خيار آخر، إذ كنتُ أسرع في التلويح من قدرتهم على ردّ الفعل.
– “هاه؟”
من ردود أفعالهم، بدا لي أنّهم ينوون إطالة القتال إلى أن تتآكل مفاصل “سوط الزومبي” الذي أحمله. فهم كانوا يتعلمون ويتصرّفون تبعًا للمعطيات.
لم يكن من عادة جونغ-أوك أن يترك الأمور معلّقة. لم أفهم سبب تصرفه هذا.
لكن، لحسن الحظ، لم يكونوا أذكياء كفاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – “لا بأس. سأحدثك عن الأمر بعد أن نتجاوز هذه المحنة.”
كانوا قد استنتجوا فكرة، ولكنهم فشلوا في التفكير بالخطوة التالية كما ينبغي.
وما إن همّ أتباعي بالمغادرة، حتى سمعت صوت كيم سوك-وون:
رميتُ سوطي في اتجاه جبل آتشاسان، ثم قفزتُ فجأة أمام المتحوّلين المتقوقعين في وضعهم الدفاعي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كل انتباههم كان منصبًّا على السوط، وقد نسوا أمري تمامًا.
طويتُ تلك المشاعر، واتجهت نحو آتشاسان.
طعخ! صفعة! تمزّق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يؤكد لي أنه بخير، رغم أن الدم يتدفّق من فمه. لحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات ظاهرة في الرأس. وكان يبتسم كما لو أن إصاباته ليست بالأمر الجلل، مما طمأنني إلى أنه لن يموت.
حطّمتُ جماجمهم واحدًا تلو الآخر، ألوّح بذراعي المعزّزتين كفأسين، وأهشم عظامهم كأنها قطع توفو هشّة.
نظري انصبّ على المتحول الذي كان يقضم ذراع دو هان-سول.
قضيتُ على المتحوّلين في لحظات، ثم أسرعتُ للاطمئنان على دو هان-سول.
وضعتُ يدي على صدغيّ، أدلّكهما محاولًا استيعاب الوضع.
كان يتنفس بصعوبة، والألم بادٍ على وجهه. كنتُ أظن أنّ إصابته محصورة بذراعه اليمنى، لكنني رأيتُ جرحًا كبيرًا في بطنه أيضًا.
رأيتُ عشرات البنادق تخرج من نوافذ السفن، موجّهةً صوب غوانغجانغ. لو كانت نيتهم المساس بأسرتي، فلن أتردد لحظة في إبادتهم.
– “هان-سول! هان-سول!”
– “ناجون… من غانغنام.”
سعل دمًا كثيفًا.
رأيتُ عشرات البنادق تخرج من نوافذ السفن، موجّهةً صوب غوانغجانغ. لو كانت نيتهم المساس بأسرتي، فلن أتردد لحظة في إبادتهم.
– “أنا بخير… لن أموت.”
“هل ستكون بخير هنا وحدك؟”
كان يؤكد لي أنه بخير، رغم أن الدم يتدفّق من فمه. لحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات ظاهرة في الرأس. وكان يبتسم كما لو أن إصاباته ليست بالأمر الجلل، مما طمأنني إلى أنه لن يموت.
كل انتباههم كان منصبًّا على السوط، وقد نسوا أمري تمامًا.
بعد لحظة، دفع نفسه ليقف، ثم نظر إلى الزومبي القادمين من آتشاسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكتُ بإحدى الأذرع الطائرة، ولوّحتُ بالمتحوّل كما يُلوّح المرء بطاحونة هوائية. تحوّل المتحوّل من المرحلة الأولى على الفور إلى سوط طويل ألوّح به كيفما شئت. كان جسده الطويل ومفاصله الكثيرة والمرنة تجعل منه سوطًا مثاليًا.
تساءلت: أيمكن أن يكون لا يزال يفكر بالقتال وهو على هذه الحال؟
– “ناجون… من غانغنام.”
أمسكتُ بقميصه وسحبته للأسفل مجددًا. كنتُ أعلم أن تصرّفي عنيفٌ نوعًا ما، لكنه كان الحل الوحيد، لأنني أعلم أنه لن يستمع لي إن طلبت منه التوقف بالكلام وحده.
رأيتُ عشرات البنادق تخرج من نوافذ السفن، موجّهةً صوب غوانغجانغ. لو كانت نيتهم المساس بأسرتي، فلن أتردد لحظة في إبادتهم.
نظر إليّ دو هان-سول بدهشة.
توقف عن الكلام، وعلت وجهه ملامح الكدر.
– “لا تفكر حتى في الحراك قبل أن تكتمل عملية التعافي.”
فدو هان-سول لم يتناول دماغ كائنٍ أسود من قبل، لذلك كانت قدرته على الشفاء أضعف بكثير من قدرتي أو قدرة كيم هيونغ-جون.
– “ما زلت قادرًا على القتال.”
اقتربنا من المدخل، فرأيت الحرّاس خلف الحاجز الفولاذي.
– “لقد أديتَ دورك. لن أسمح لك أن تُجهد نفسك أكثر. انتظر حتى تتعافى.”
– في تلك اللحظة… شعرتُ أنّ أتباعك سيقتلوننا لو لم نصعد. لهذا صعدنا.
كنت بحاجة إلى أن أكسب له بعض الوقت في مكان آمن.
كانت عينا لي جونغ-أوك متسعتين من الدهشة وهو يناديني. بدا أنه فهم الموقف حين رآني أجرّ دو هان-سول.
فدو هان-سول لم يتناول دماغ كائنٍ أسود من قبل، لذلك كانت قدرته على الشفاء أضعف بكثير من قدرتي أو قدرة كيم هيونغ-جون.
كنت أعلم أنهم يريدون المساعدة، لكن أفضل مساعدة يمكن أن يقدموها الآن… هي البقاء آمنين.
أمرتُ أتباعي بسدّ الطريق على الزومبي القادمين من الجبل، ثم أمسكتُ بياقة قميص دو هان-سول وجررته حتى مدخل الفندق. لم يكن لدي خيار آخر، فالتلامس الجسدي المباشر غير آمن.
“هل ستكون بخير هنا وحدك؟”
اقتربنا من المدخل، فرأيت الحرّاس خلف الحاجز الفولاذي.
فُتح الحاجز المغلق بإحكام، فأدخلت دو هان-سول إلى الملجأ، وتمدّد هناك، وتجمّع القادة من حوله لتفقد حالته.
– “والد سو-يون!”
كنت بحاجة إلى أن أكسب له بعض الوقت في مكان آمن.
كانت عينا لي جونغ-أوك متسعتين من الدهشة وهو يناديني. بدا أنه فهم الموقف حين رآني أجرّ دو هان-سول.
تساءلت: أيمكن أن يكون لا يزال يفكر بالقتال وهو على هذه الحال؟
فُتح الحاجز المغلق بإحكام، فأدخلت دو هان-سول إلى الملجأ، وتمدّد هناك، وتجمّع القادة من حوله لتفقد حالته.
واصلنا الركض عبر الغابة مسافةً ليست بالقصيرة.
– “لا تدعوه يتحرك حتى يكتمل تعافيه،” قلتُ لهم.
نظرتُ إليهم نظرة صارمة:
نظر إليّ لي جونغ-أوك بقلق.
كل انتباههم كان منصبًّا على السوط، وقد نسوا أمري تمامًا.
– “هل سيصمد؟”
نظر إليّ لي جونغ-أوك بقلق.
أومأتُ برأسي.
“أعلم أنّكم قد تترددون، ولكنها الطريقة الوحيدة المتاحة الآن.”
– “سيكون بخير ما لم يجهد نفسه. راقبوه جيدًا.”
كنت بحاجة إلى أن أكسب له بعض الوقت في مكان آمن.
– “حسنًا…”
صرخة شقّت الهواء. استدرتُ بسرعة نحو فندق دوغلاس، وإذا بي أرى ذراع دو هان-سول اليمنى تُنتزع من مكانها على يد أحد المتحولين!
وما إن هممتُ بالعودة إلى آتشاسان، حتى وقعت عيني على شيء غريب عند الميناء في غوانغجانغ.
وانطلق أتباعي يركضون بسرعة نحو الفندق.
– “جونغ-أوك…”
– “لكن… أن أمتطي زومبيًّا؟”
– “هاه؟”
– “أمّا عن كيم هيونغ-جون…”
– “ما تلك؟”
أشرت إلى أتباعي. كان الناجون ما يزالون على ظهورهم، يرتجفون.
قطّبت حاجبي وأنا أحدّق في ثلاث سفن سياحية راسية هناك. تغيرت ملامح لي جونغ-أوك.
❃ ◈ ❃
– “ناجون… من غانغنام.”
“في الفندق.”
– “أعلم ذلك. لكن لماذا أتوا؟”
– “…”
لم تمضِ سوى أيام منذ أن حصلنا على الإمدادات منهم. لم يأتوا على الأرجح ليعطونا المزيد، ولا ليشنّوا علينا حربًا. لم يبقَ إلا سببٌ واحد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفرقة الثالثة، أوصلوا الناجين إلى فندق ووكرهيل، ثم عودوا إليّ فورًا. أما البقية، فاتجهوا فورًا لدعم دو هان-سول.”
“هل تخلّوا عن غانغنام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الريح الباردة لم تُفلح في كبح الحرارة التي كانت تتصاعد من جسدي.
كنت مرتبكًا. كنتُ أظن أن معركتهم ضد “العائلة” تسير على ما يرام.
لابد أنّ هناك خلافًا ما بينه وبين جونغ-أوك.
أطلق لي جونغ-أوك تنهيدة ثقيلة، ثم أخبرني بما حدث في غيابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت حاجبي وأنا أحدّق في ثلاث سفن سياحية راسية هناك. تغيرت ملامح لي جونغ-أوك.
باختصار، خسر الناجون في غانغنام الحرب ضد “العائلة”. كانوا يكذبون بشأن صمودهم، والإمدادات التي أرسلوها إلينا لم تكن سوى رشوة، هدفها إقناعنا بالسماح لهم بالبقاء معنا.
“في الفندق.”
أحسستُ بسخافة الموقف، ولم أجد ما أقوله.
لم يقوَ المتحوّل في قبضتي على مقاومة قوة الطرد المركزي، فبدأ يتأرجح كما تتأرجح ورقة شجر تتقاذفها الرياح والمطر.
وضعتُ يدي على صدغيّ، أدلّكهما محاولًا استيعاب الوضع.
– “…”
– “ولماذا لم ينزلوا من السفن بعد؟” سألت.
خلفه، أبصرت زومبيًا بعيون زرقاء يتسلل بين الزومبي الآخرين بخفة.
– “طلبتُ منهم البقاء هناك. فضّلتُ أن أتشاور معك قبل اتخاذ القرار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مرتبكًا. كنتُ أظن أن معركتهم ضد “العائلة” تسير على ما يرام.
– “…”
كان كيم هيونغ-جون.
بدا أن لي جونغ-أوك يشتمّ رائحة مريبة هو الآخر.
وضعتُ يدي على صدغيّ، أدلّكهما محاولًا استيعاب الوضع.
الهجوم المفاجئ من الزومبي كان من المفترض أن يدفعهم للنزول، لكنهم التزموا بكلامه.
لم يقوَ المتحوّل في قبضتي على مقاومة قوة الطرد المركزي، فبدأ يتأرجح كما تتأرجح ورقة شجر تتقاذفها الرياح والمطر.
لم أستطع أن أتبين نواياهم الحقيقية. هل كانوا يتظاهرون فقط؟ أم أنهم صادقون فعلًا في رغبتهم بالتعاون؟
لكنني أدركت أنّها لم تكن ابتسامة ترحيب… بل كانت ابتسامة زومبيٍ فقد السيطرة، مستمتعًا بالذبح.
رأيتُ عشرات البنادق تخرج من نوافذ السفن، موجّهةً صوب غوانغجانغ. لو كانت نيتهم المساس بأسرتي، فلن أتردد لحظة في إبادتهم.
لابد أنّ هناك خلافًا ما بينه وبين جونغ-أوك.
شعرتُ بالتوتر. وبما أنهم لم يبادروا بالهجوم، افترضتُ أنهم ينتظرون ليروا ما سيحدث.
لم أكن أعلم ما الذي يدور بالضبط، ولكنني كنت على يقين أننا سنحتاج إلى حديثٍ مطوّل بعد انتهاء هذه الأزمة.
تمتمتُ في ضيق، ثم قلت:
غررر!!!
– “عليكم مراقبة السفن بدقة. دعوا أمر الزومبي لي ولهيونغ-جون.”
– “هان-سول! هان-سول!”
– “آه، بالمناسبة…”
راح أتباعي الذين يحملون الناجين يتصرفون بشكل غريب، وأصدروا أصواتًا مرعبة تهز الأعماق. سال لعابهم، وراحوا يحدّقون بشراهة إلى أذرع الناجين المتدلّية من على أكتافهم.
– “ماذا؟”
لكن، لحسن الحظ، لم يكونوا أذكياء كفاية.
رطّب لي جونغ-أوك شفتيه المتشققتين، وتردّد.
شقّينا طريقنا عبر الغابات الكثيفة والتلال، برفقة الفرق الأولى والثانية والرابعة التي كانت ترافقنا.
– “أمّا عن كيم هيونغ-جون…”
توقف عن الكلام، وعلت وجهه ملامح الكدر.
توقف عن الكلام، وعلت وجهه ملامح الكدر.
تركته وشأنه، وقدت أتباعي والناجين نحو الفندق. واصلنا السير بمحاذاة جبل آتشاسان، حتى بدأ فندق دوغلاس يلوح من بعيد. نظرت عن كثب، فرأيت دو هان-سول يقاتل بكل ما أوتي من قوة.
– “لا بأس. سأحدثك عن الأمر بعد أن نتجاوز هذه المحنة.”
تساءلت: أيمكن أن يكون لا يزال يفكر بالقتال وهو على هذه الحال؟
– “حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضتي قادرة على تحطيم الخرسانة المسلحة.
لم يكن من عادة جونغ-أوك أن يترك الأمور معلّقة. لم أفهم سبب تصرفه هذا.
طعخ!
وفي تلك اللحظة، تذكّرتُ كيف بدا هيونغ-جون عندما رأيته عند مدخل غوانغجانغ.
– في تلك اللحظة… شعرتُ أنّ أتباعك سيقتلوننا لو لم نصعد. لهذا صعدنا.
لابد أنّ هناك خلافًا ما بينه وبين جونغ-أوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضتي قادرة على تحطيم الخرسانة المسلحة.
شعرتُ بالقلق لترك هذا الأمر معلقًا، لكن مواجهة الزومبي كانت أولويتي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – “آه، بالمناسبة…”
طويتُ تلك المشاعر، واتجهت نحو آتشاسان.
فالغريزة تُسمى غريزة لسبب وجيه. أما غريزة الزومبي… فهي تدميرٌ أعمى، وعنفٌ لا يميّز.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أبالغ حين قلت إنّ الجميع سيموت.
تركته وشأنه، وقدت أتباعي والناجين نحو الفندق. واصلنا السير بمحاذاة جبل آتشاسان، حتى بدأ فندق دوغلاس يلوح من بعيد. نظرت عن كثب، فرأيت دو هان-سول يقاتل بكل ما أوتي من قوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات