You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 130

130

130

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل قائد ميونموك هو الضابط السادس؟»

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

أطلق قرابة ألفي تابع لي زئيرًا موحّدًا، وبدأوا يتدفقون عبر مخرج الطوارئ من الطابق الأول.

ترجمة: Arisu san

حتى أنا فقدت توازني بفعل قوة الارتداد، لكني كنت معتادًا على هذا النوع من القتال.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ما إن سمع الآخرون صوتي، حتى تمسّكوا بمقبض الباب بقوة أكبر.

لم تُبدِ كيم جين-جو أي نية للتراجع.

«كيف تجرؤ أن تقول هذا أمام الزعيم!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شمَّ السيد كيم، الواقف بجانبها، ثم قال:

أمسكت بإطار النافذة بكل ما أوتيت من قوة. كان هدفي هو ذلك المتحول—كنت سأقضي عليه قبل أن يتمكّن من استعادة كامل قوته.

«إنهم في الطابق… الطابق الثالث.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت تحطّم الطوب في الهواء، وانكسرت ذراعه اليمنى بطريقة بشعة. وفي اللحظة ذاتها، فقد توازنه وانحنى جسده العلوي كبرج بيزا المائل.

«مهلاً!»

«إنهم في الطابق… الطابق الثالث.»

«سيرى بعينيه، ثم يُقرّر.»

«قائد حي ميونموك… أوه، في الواقع سيكون أدق أن أقول: الضابط السادس. جئت إلى هنا بأمر منه.»

نظر السيد كيم إلى من حوله بنظرة يملؤها الأسى.

لأني كنت قد سحقتُ جمجمته بيدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«فلنسرع إلى السطح!»

«هل سؤالي صعب؟»

«حسنًا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني تماسكت بصعوبة وسألته:

أجاب الرجال بصوت واحد، وتوجّهوا إلى الأعلى. كانت علامات التردد لا تزال بادية على وجه كيم جين-جو، لكنها في النهاية نقرت بلسانها بقوة ثم صعدت معهم نحو السطح.

فحتى الطابق الخامس، مع صراخ الزومبي، لم يكن بهذا السكون.

وبعد أن رأيتهم يصعدون، أصدرت أوامري لأتباعي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «من أين تعرفون العائلة؟»

«من الفرقة الأولى إلى الرابعة، اصعدوا عبر مخرج الطوارئ.»

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غررر!!!

«هل سؤالي صعب؟»

أطلق قرابة ألفي تابع لي زئيرًا موحّدًا، وبدأوا يتدفقون عبر مخرج الطوارئ من الطابق الأول.

«إنه… من العائلة.»

لم يكن الزومبي في الطابق الأول خصمًا لهم. ومع ازدياد قوتي، كانت قدرات أتباعي الجسدية تتضاعف بشكل هائل. في الماضي، عندما كنت أتحكم بخمسة عشر مئة تابع، كان مئة منهم كافين للقضاء على طُعوم “العائلة”.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أما الآن، فحتى خمسون تابعًا فقط يمكنهم القضاء على طُعم واحد بسهولة.

كنت أتساءل طوال الوقت أين اختفى قائد الكنيسة… وها هو أمامي.

زومبي الشوارع لم يكونوا أكثر من جنود لعب أمام أتباعي. وبينما تدفقوا إلى مخرج الطوارئ، خرجت إلى الرواق وأصدرت لهم أمرًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عيناه تتلفتان، ونبرة صوته أصبحت متوترة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«امنعوا أي زومبي من عبور هذا المكان. وإذا ظهر متحوّل أو مخلوق أسود، أبلغوني فورًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن فقط، بعد أن هدأت نفسي من قتال المتحوّل، عدت أسمع صوت المطر. طوال القتال، كنت غارقًا في تركيزي، ولم أسمع شيئًا سواه.

بعد أن أعطيتهم تعليماتي، ألقيت نظرة نحو الخارج، فرأيت متحوّل “مصارعة الذراع” وهو يُجدّد نفسه. كانت عظامه المكسورة تعود إلى وضعها، ولحمه المشوّه يعيد تشكيل نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «امنعوا أي زومبي من عبور هذا المكان. وإذا ظهر متحوّل أو مخلوق أسود، أبلغوني فورًا.»

لم تكن لدي أي نية لمنحه الوقت الكافي للتعافي.

لم يُكمل القائد جملته.

أمسكت بإطار النافذة بكل ما أوتيت من قوة. كان هدفي هو ذلك المتحول—كنت سأقضي عليه قبل أن يتمكّن من استعادة كامل قوته.

«قتلت…؟»

وشش!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني تماسكت بصعوبة وسألته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت نحوه كالرصاصة. شعر المتحوّل بنيّتي القاتلة، فاتخذ وضعًا دفاعيًا بذراعه اليمنى الغليظة، وكأنه يحاول صدّ الهجوم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

عندها أدركت أن قوّته تتركز في ذراعه فقط، على عكس “مود-سوينغر” الذي كان جسده متوازنًا تمامًا.

هؤلاء الحثالة… كانوا كلابًا؟

ضخخت القوة في ذراعي.

لم تُبدِ كيم جين-جو أي نية للتراجع.

«جرّب أن تصدّ هذه.»

أعذاره كانت أقذر من سحق جمجمة المتحوّلة قبل قليل.

طراااك!

ثم رفعت قدمي اليسرى وسحقتها بها، دافنًا جمجمتها تحت النعل. شعور لاذع صعد من أسفل قدمي إلى فخذي. الرائحة العفنة زادت من عبوسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوّى صوت تحطّم الطوب في الهواء، وانكسرت ذراعه اليمنى بطريقة بشعة. وفي اللحظة ذاتها، فقد توازنه وانحنى جسده العلوي كبرج بيزا المائل.

“الزعيم…؟”

حتى أنا فقدت توازني بفعل قوة الارتداد، لكني كنت معتادًا على هذا النوع من القتال.

«هل هذا كل شيء؟»

قدراتي البدنية تجاوزت البشر، وكنت مفترسًا على قمة الهرم بين الزومبي.

“…”

وضعت يديّ على الأرض، وأطلقت ركلة دائرية نحو المتحوّل على طريقة مقاتلي “الكابويرا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيف عرفتَ أن هناك ملجأ هنا؟»

طاخ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تجنّب الزومبي الطابق الثالث عن قصد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صوت تحطّم تفاحة… قدمي اصطدمت بفكه مباشرة، وركع المتحوّل أرضًا كأن توازنه قد اختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «امنعوا أي زومبي من عبور هذا المكان. وإذا ظهر متحوّل أو مخلوق أسود، أبلغوني فورًا.»

لكنني كنت أعلم أن هذا لا يكفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «امنعوا أي زومبي من عبور هذا المكان. وإذا ظهر متحوّل أو مخلوق أسود، أبلغوني فورًا.»

تابعت الهجوم، وسددت ركبتي إلى وجهه. تحطّم أنفه، وتدفقت الدماء الحمراء على وجهه قبل أن تمحوها قطرات المطر. انهار بلا حتى أن يصرخ.

«هاه؟ طبعًا!»

ثبتّه على الأرض، وأمطرت وجهه باللكمات. رفع ذراعيه ليحمي نفسه، لكن مع كل ضربة كنت أوجّهها، كانت ذراعاه ترتخي شيئًا فشيئًا.

عبست بحدة.

كلما ضربته أكثر، ازدادت اهتزازات قبضته.

صوت تحطّم جمجمة المتحوّلة جذب انتباه “الكلاب” الآخرين، الذين بدأوا يخرجون من الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأخيرًا، سقطت ذراعاه إلى جانبيه. ولمعت عيناي الزرقاوان، ثم سددت لكمة مباشرة إلى وجهه.

«هل هذا كل شيء؟»

تشقّق!

«اهدؤوا، أرجوكم.»

اخترقت قبضتي جمجمته واصطدمت بالإسفلت البارد. شعور مزعج صعد من أطراف أصابعي إلى ذراعي.

“ج… ميـلة!”

لم يتمكن المتحوّل حتى من المقاومة. أصبح جثة هامدة. تنفّست بعمق ونهضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أتفحصهم، رأيت أحدهم يحاول التسلل والهرب.

رذاذ… مطر.

«أرسلنا لكم الطعام! لا تؤذونا! لقد وعدتم أن تنقذونا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن فقط، بعد أن هدأت نفسي من قتال المتحوّل، عدت أسمع صوت المطر. طوال القتال، كنت غارقًا في تركيزي، ولم أسمع شيئًا سواه.

عندها أدركت أن قوّته تتركز في ذراعه فقط، على عكس “مود-سوينغر” الذي كان جسده متوازنًا تمامًا.

لامست برودة المطر جسدي، وهدّأت الجنون الذي كان يتملكني.

لا… كانت متحوّلة أخرى. لكن وأنا أحدّق بها، تبادرت إلى ذهني فكرة أخرى:

مسحت الدماء عن قبضتي، وبدأت مشاعري تعود تدريجيًا إلى هدوئها. تنفّست ببطء ونظرت إلى المركز الطبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪

لا زلت أسمع عواء الزومبي

قتله لن يكون كافيًا ليعلّمه درسًا.

لم ينتهِ الأمر بعد.

نظر السيد كيم إلى من حوله بنظرة يملؤها الأسى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حان وقت تفقد الناجين في الطابق الثالث.

«هاه؟»

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى غوانغ دوك-بي على الكلاب الأخرى، ضاحكًا وكأن شيئًا سارًّا سيحدث.

حين وصلت إلى الطابق الثالث—بعد أن قضيت بسهولة على الزومبي في طريقي—لاحظت أن المكان كان هادئًا بشكل غريب. بل هادئ أكثر من اللازم. اجتاحني شعور مريب، وصوت المطر في الخارج بدا بعيدًا على نحو غير طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى غوانغ دوك-بي على الكلاب الأخرى، ضاحكًا وكأن شيئًا سارًّا سيحدث.

تساءلت لماذا كان الطابق الثالث هو الوحيد الصامت.

خلال لحظات، اصطفّ حوالي ثمانين كلبًا في الرواق، وأتباعي سدّوا طريق عودتهم نحو الأعلى.

فحتى الطابق الخامس، مع صراخ الزومبي، لم يكن بهذا السكون.

توقف الهُتاف المقزز في الجهة المقابلة من الممر. نظرت، فرأيت امرأة تطل برأسها إلى الخارج. شعرها الطويل يغطي وجهها، وكانت تحدق بي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل تجنّب الزومبي الطابق الثالث عن قصد؟

زومبي الشوارع لم يكونوا أكثر من جنود لعب أمام أتباعي. وبينما تدفقوا إلى مخرج الطوارئ، خرجت إلى الرواق وأصدرت لهم أمرًا:

وإن كان كذلك… لماذا؟

انحنى من خصره، وارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة.

هززت رأسي بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، سقطت ذراعاه إلى جانبيه. ولمعت عيناي الزرقاوان، ثم سددت لكمة مباشرة إلى وجهه.

كنت أعلم أن الوقت ليس مناسبًا للغرق في التساؤلات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قلت لكم اهدؤوا.»

ما عليّ فعله الآن هو البحث عن الناجين.

“الزعيم…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ج… ميـلة.”

«حسنًا!»

وأنا أتسلل في الطابق الثالث، أفتح كل باب بحذر، سمعت صوتًا غريبًا ومشوَّهًا.

أخذت نفسًا عميقًا وطرحت عليه سؤالًا:

توقفت في مكاني وركّزت سمعي. الصوت كان لامرأة غريبة، تهمهم بكلمة واحدة مرارًا وتكرارًا في الممر المقابل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كنا نظنّ أنك ذهبت إلى غانغنام، زعيم. بالنسبة للطعام… واجهنا صعوبة في التواصل مع قائد الحي، لذا…»

“ج… ميـلة؟ ج… ميـلة. جـ… ميـلة…”

طراااك!

كما توقعت… هناك أكثر من متحول من المرحلة الثانية.

عبست بحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انخفضت بجسدي وتحركت نحو مصدر الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن “العائلة” لم يعد لها وجود هنا، إلّا أن “الكلاب” كانوا لا يزالون ينشرون فسادهم، يضطهدون الناجين، ويتحكمون بهم… تمامًا كما كانت تفعل “العائلة”.

دعني أتخلص من هذا أولاً، ثم أرى—

ثبتّه على الأرض، وأمطرت وجهه باللكمات. رفع ذراعيه ليحمي نفسه، لكن مع كل ضربة كنت أوجّهها، كانت ذراعاه ترتخي شيئًا فشيئًا.

«هيه.»

أطلق قرابة ألفي تابع لي زئيرًا موحّدًا، وبدأوا يتدفقون عبر مخرج الطوارئ من الطابق الأول.

فجأة، سمعت صوتًا بشريًا من فتحة الباب على يميني. نظرت، فإذا برجل في الخمسينات من عمره، يغطي فمه بخوف.

«أوه… كان من المستحيل ألا نعرف. الأغبياء كانوا يبثّون في كل مكان عن هذا المكان. أطلقوا بثًّا لجمع الناجين.»

كان ناجيًا.

«متى وصل هذا الوغد إلى هنا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين حاولت فتح الباب، صرخ من في الداخل ومنعوني بكل طاقتهم. يبدو أن الرجل ناداني وهو يظنني إنسانًا. لكن ما إن لمح عيناي الزرقاوين، حتى تجمّد كمن رأى شبحًا، وبدأ يحاول إغلاق الباب بيأس.

❃ ◈ ❃

«اهدؤوا، أرجوكم.»

الذين كانوا محاصرين في الداخل… كانوا كلابًا. وليسوا اثنين أو ثلاثة، بل عشرات.

«لا! لا، لااا!»

«مهلاً!»

ما إن سمع الآخرون صوتي، حتى تمسّكوا بمقبض الباب بقوة أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، نعم! أنا الزعيم هنا. اسمي غوانغ دوك-بي.»

قطّبت حاجبي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«قلت لكم اهدؤوا.»

وأنا أتسلل في الطابق الثالث، أفتح كل باب بحذر، سمعت صوتًا غريبًا ومشوَّهًا.

وفجأة، سمعته يهمس بكلمة أثارت أعصابي:

«أحمق! إنه ليس من العائلة!»

«إنه… من العائلة.»

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانوا يهمسون لبعضهم، لكن كلمة “العائلة” كانت واضحة وضوح النار.

وفجأة، سمعته يهمس بكلمة أثارت أعصابي:

عبست بحدة.

حين وصلت إلى الطابق الثالث—بعد أن قضيت بسهولة على الزومبي في طريقي—لاحظت أن المكان كان هادئًا بشكل غريب. بل هادئ أكثر من اللازم. اجتاحني شعور مريب، وصوت المطر في الخارج بدا بعيدًا على نحو غير طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«من أين تعرفون العائلة؟»

أمسكت بإطار النافذة بكل ما أوتيت من قوة. كان هدفي هو ذلك المتحول—كنت سأقضي عليه قبل أن يتمكّن من استعادة كامل قوته.

«نحن… فعلنا كل ما طلبتموه! نُقسم!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، سقطت ذراعاه إلى جانبيه. ولمعت عيناي الزرقاوان، ثم سددت لكمة مباشرة إلى وجهه.

«هاه؟»

رذاذ… مطر.

«أرسلنا لكم الطعام! لا تؤذونا! لقد وعدتم أن تنقذونا!»

لكن تأثير “العائلة” ما زال يُخيم على غانغبوك. لم أكن أعلم حتى أين امتدت جذورهم.

تركت مقبض الباب، وأُغلق ببطء.

لم يتمكن المتحوّل حتى من المقاومة. أصبح جثة هامدة. تنفّست بعمق ونهضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جـ…”

من الواضح أنه أتى ليذبح الأبرياء الطيبين على السطح بعد أن سمع البثّ.

توقف الهُتاف المقزز في الجهة المقابلة من الممر. نظرت، فرأيت امرأة تطل برأسها إلى الخارج. شعرها الطويل يغطي وجهها، وكانت تحدق بي.

لكن تأثير “العائلة” ما زال يُخيم على غانغبوك. لم أكن أعلم حتى أين امتدت جذورهم.

امرأة؟

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لا… كانت متحوّلة أخرى. لكن وأنا أحدّق بها، تبادرت إلى ذهني فكرة أخرى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شمَّ السيد كيم، الواقف بجانبها، ثم قال:

هؤلاء الحثالة… كانوا كلابًا؟

«أوه… كان من المستحيل ألا نعرف. الأغبياء كانوا يبثّون في كل مكان عن هذا المكان. أطلقوا بثًّا لجمع الناجين.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن فهمت لماذا تصرّفت كيم جين-جو بذلك الشكل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كنا نظنّ أنك ذهبت إلى غانغنام، زعيم. بالنسبة للطعام… واجهنا صعوبة في التواصل مع قائد الحي، لذا…»

تذكّرت كلماتها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حان وقت تفقد الناجين في الطابق الثالث.

إن كنت تريد إنقاذ الحيوانات، فاذهب وابحث عنهم بنفسك. لا شأن لي بهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين استدرت، رأيت الرجل في منتصف العمر، الذي ارتعب مني سابقًا، يحدّق بي. ومن طريقة انحنائه، كان واضحًا أنه بدأ يجمّع الصورة في ذهنه.

الآن فهمت لماذا وصفتهم بالحيوانات.

«لا تقلق يا زعيم، لا زال لدينا الكثير من الطعام.»

الذين كانوا محاصرين في الداخل… كانوا كلابًا. وليسوا اثنين أو ثلاثة، بل عشرات.

قتله لن يكون كافيًا ليعلّمه درسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عدد الناجين على السطح لم يكن يُقارن بعدد “الكلاب”. ومعظم من كانوا في الأعلى كانوا من كبار السن أو المراهقين.

من الواضح أنه أتى ليذبح الأبرياء الطيبين على السطح بعد أن سمع البثّ.

وبأخذ الأرقام بعين الاعتبار، والقوة البدنية لتلك “الكلاب”، لم أستطع سوى أن أتخيل الأيام الطويلة من الاستعباد التي مر بها الباقون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هربت رغم أنك كنت تعلم أنك ستُمسك في النهاية؟»

فقط التفكير بالألم الذي تحمّلوه جعل دمي يغلي.

انحنى من خصره، وارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة.

كنت أظنّ أن خطر “الكلاب” قد انتهى بعد أن نظّفت غوانغجانغ-دونغ، بما أن تلك المنطقة كانت مركز عملياتهم.

«أي قائد حي؟»

لكن تأثير “العائلة” ما زال يُخيم على غانغبوك. لم أكن أعلم حتى أين امتدت جذورهم.

أما الآن، فحتى خمسون تابعًا فقط يمكنهم القضاء على طُعم واحد بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن “العائلة” لم يعد لها وجود هنا، إلّا أن “الكلاب” كانوا لا يزالون ينشرون فسادهم، يضطهدون الناجين، ويتحكمون بهم… تمامًا كما كانت تفعل “العائلة”.

«من الفرقة الأولى إلى الرابعة، اصعدوا عبر مخرج الطوارئ.»

حثالة… لا فرق بينهم وبين الزومبي.

لا داعي لحفظ اسمه.

“ج… ميـلة!”

ضخخت القوة في ذراعي.

اندفعت المتحوّلة، التي كانت تَطلّ برأسها إلى الرواق، نحوي وعيناها تلمعان. قبضت على يدي وسدّدت لكمة بكل قوتي إلى وجهها.

وشش!!

تشقق!

حتى أنا فقدت توازني بفعل قوة الارتداد، لكني كنت معتادًا على هذا النوع من القتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انهار وجه المتحوّلة بصوت يشبه تحطّم بطيخة. قطّبت حاجبي وأنا أحدق فيها.

«اهدؤوا، أرجوكم.»

«أنا لست جميلة.»

«لا تقلق يا زعيم، لا زال لدينا الكثير من الطعام.»

ثم رفعت قدمي اليسرى وسحقتها بها، دافنًا جمجمتها تحت النعل. شعور لاذع صعد من أسفل قدمي إلى فخذي. الرائحة العفنة زادت من عبوسي.

بلع ريقه، ثم قال:

صوت تحطّم جمجمة المتحوّلة جذب انتباه “الكلاب” الآخرين، الذين بدأوا يخرجون من الغرفة.

غوانغ دوك-بي، الذي كان يُراقب تفاعلي معه، لاحظ الدهشة في وجهي.

“الزعيم…؟”

تساءلت إن كان زعيم “العائلة” يملك هو الآخر عيونًا زرقاء. أو ربما، ظنّني المنقذ الذي قطع المسافة كلها ليخلّصه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين استدرت، رأيت الرجل في منتصف العمر، الذي ارتعب مني سابقًا، يحدّق بي. ومن طريقة انحنائه، كان واضحًا أنه بدأ يجمّع الصورة في ذهنه.

«سيرى بعينيه، ثم يُقرّر.»

فجأة أدركت أنه ناداني بـ”الزعيم”.

لا… كانت متحوّلة أخرى. لكن وأنا أحدّق بها، تبادرت إلى ذهني فكرة أخرى:

تساءلت إن كان زعيم “العائلة” يملك هو الآخر عيونًا زرقاء. أو ربما، ظنّني المنقذ الذي قطع المسافة كلها ليخلّصه.

ابتسم بتردد وحكّ رأسه. إجابته كانت تدفعني إلى حافة الانفجار.

تأملته بصمت.

زومبي الشوارع لم يكونوا أكثر من جنود لعب أمام أتباعي. وبينما تدفقوا إلى مخرج الطوارئ، خرجت إلى الرواق وأصدرت لهم أمرًا:

ابتلع ريقه، ثم تابع الحديث:

«تمامًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كنا نظنّ أنك ذهبت إلى غانغنام، زعيم. بالنسبة للطعام… واجهنا صعوبة في التواصل مع قائد الحي، لذا…»

حاول غوانغ دوك-بي أن يشرح الموقف بكل ما أوتي من تبرير. لم أتمالك نفسي من الابتسام وأنا أستمع.

صررت على أسناني وأنا أحدق به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هربت رغم أنك كنت تعلم أنك ستُمسك في النهاية؟»

أعذاره كانت أقذر من سحق جمجمة المتحوّلة قبل قليل.

قطّبت حاجبي.

أخذت نفسًا عميقًا وطرحت عليه سؤالًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جـ…”

«أنت… أنت الزعيم هنا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«نعم، نعم! أنا الزعيم هنا. اسمي غوانغ دوك-بي.»

طاخ!

انحنى من خصره، وارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة.

«هذا الوغد…»

غوانغ دوك-بي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن “العائلة” لم يعد لها وجود هنا، إلّا أن “الكلاب” كانوا لا يزالون ينشرون فسادهم، يضطهدون الناجين، ويتحكمون بهم… تمامًا كما كانت تفعل “العائلة”.

لا داعي لحفظ اسمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت تحطّم الطوب في الهواء، وانكسرت ذراعه اليمنى بطريقة بشعة. وفي اللحظة ذاتها، فقد توازنه وانحنى جسده العلوي كبرج بيزا المائل.

كان سيموت على يديّ في هذا اليوم.

كنت أظنّ أن خطر “الكلاب” قد انتهى بعد أن نظّفت غوانغجانغ-دونغ، بما أن تلك المنطقة كانت مركز عملياتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليه بحدة:

أعذاره كانت أقذر من سحق جمجمة المتحوّلة قبل قليل.

«متى وصلت إلى هذا الملجأ؟»

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

«أوه، همم، وصلت قبل شهر تقريبًا. تلقيت اتصالًا من قائد الحي لأتفقد أطراف غانغبوك، لذا…»

كانوا يهمسون لبعضهم، لكن كلمة “العائلة” كانت واضحة وضوح النار.

«أي قائد حي؟»

«لا! لا، لااا!»

«قائد حي ميونموك… أوه، في الواقع سيكون أدق أن أقول: الضابط السادس. جئت إلى هنا بأمر منه.»

أمسكت بإطار النافذة بكل ما أوتيت من قوة. كان هدفي هو ذلك المتحول—كنت سأقضي عليه قبل أن يتمكّن من استعادة كامل قوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل قائد ميونموك هو الضابط السادس؟»

كنت أعلم أن الوقت ليس مناسبًا للغرق في التساؤلات.

«هاه…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حان وقت تفقد الناجين في الطابق الثالث.

ربما بدا سؤالي صعبًا عليه. أمال رأسه وابتسم بابتسامة مترددة.

غوانغ دوك-بي.

بلع ريقه، ثم قال:

«كم شخصًا قتلت؟» كرّرت سؤالي بوجه متجهم.

«أليس الضابط السادس هو… قائد الحي المسؤول عن…؟ إن لم يكن كذلك، أرجو أن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تجنّب الزومبي الطابق الثالث عن قصد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كيف عرفتَ أن هناك ملجأ هنا؟»

ما عليّ فعله الآن هو البحث عن الناجين.

«أوه… كان من المستحيل ألا نعرف. الأغبياء كانوا يبثّون في كل مكان عن هذا المكان. أطلقوا بثًّا لجمع الناجين.»

لم تكن لدي أي نية لمنحه الوقت الكافي للتعافي.

من الواضح أنه أتى ليذبح الأبرياء الطيبين على السطح بعد أن سمع البثّ.

أمسكت بإطار النافذة بكل ما أوتيت من قوة. كان هدفي هو ذلك المتحول—كنت سأقضي عليه قبل أن يتمكّن من استعادة كامل قوته.

قتله لن يكون كافيًا ليعلّمه درسًا.

خلال لحظات، اصطفّ حوالي ثمانين كلبًا في الرواق، وأتباعي سدّوا طريق عودتهم نحو الأعلى.

غوانغ دوك-بي كان يفتخر بما فعله… دون أن يعلم ما ينتظره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «من أين تعرفون العائلة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«إذا، استوليتَ على المكان وتواصلتَ مع الضابط السادس؟»

«كم شخصًا قتلت؟»

«تمامًا.»

ثم رفعت قدمي اليسرى وسحقتها بها، دافنًا جمجمتها تحت النعل. شعور لاذع صعد من أسفل قدمي إلى فخذي. الرائحة العفنة زادت من عبوسي.

«كم شخصًا قتلت؟»

هززت رأسي بعنف.

«لا تقلق يا زعيم، لا زال لدينا الكثير من الطعام.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪

«كم شخصًا قتلت؟» كرّرت سؤالي بوجه متجهم.

«كم شخصًا قتلت؟» كرّرت سؤالي بوجه متجهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت عيناه تتلفتان، ونبرة صوته أصبحت متوترة:

«اجمعهم كلهم.»

«قتلت…؟»

«هاه…؟»

«هل سؤالي صعب؟»

كنت أظنّ أن خطر “الكلاب” قد انتهى بعد أن نظّفت غوانغجانغ-دونغ، بما أن تلك المنطقة كانت مركز عملياتهم.

«أوه، لا، آسف! ليس كذلك، فقط… لم أفهم لمَ تكرر كلمة “قتل” ونحن نتحدث عن… أكل اللحم.»

«أحمق! إنه ليس من العائلة!»

ابتسم بتردد وحكّ رأسه. إجابته كانت تدفعني إلى حافة الانفجار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار وجه المتحوّلة بصوت يشبه تحطّم بطيخة. قطّبت حاجبي وأنا أحدق فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني تماسكت بصعوبة وسألته:

لكن تأثير “العائلة” ما زال يُخيم على غانغبوك. لم أكن أعلم حتى أين امتدت جذورهم.

«أين بقية الكلاب؟»

«جرّب أن تصدّ هذه.»

«الجميع مختبئون. المتحوّلة التي قضيتَ عليها سببت لنا الكثير من المتاعب، زعيم.»

«الجميع مختبئون. المتحوّلة التي قضيتَ عليها سببت لنا الكثير من المتاعب، زعيم.»

«اجمعهم كلهم.»

لم يتمكن المتحوّل حتى من المقاومة. أصبح جثة هامدة. تنفّست بعمق ونهضت.

«هاه؟ طبعًا!»

«اهدؤوا، أرجوكم.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نادى غوانغ دوك-بي على الكلاب الأخرى، ضاحكًا وكأن شيئًا سارًّا سيحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن فهمت لماذا تصرّفت كيم جين-جو بذلك الشكل.

«الفرقة الأولى فقط، انزلوا الآن.»

لا… كانت متحوّلة أخرى. لكن وأنا أحدّق بها، تبادرت إلى ذهني فكرة أخرى:

غررر!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى غوانغ دوك-بي على الكلاب الأخرى، ضاحكًا وكأن شيئًا سارًّا سيحدث.

سمعت خطوات أتباعي وهم يهبطون السلالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار وجه المتحوّلة بصوت يشبه تحطّم بطيخة. قطّبت حاجبي وأنا أحدق فيها.

خلال لحظات، اصطفّ حوالي ثمانين كلبًا في الرواق، وأتباعي سدّوا طريق عودتهم نحو الأعلى.

ابتسم بتردد وحكّ رأسه. إجابته كانت تدفعني إلى حافة الانفجار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كنت أتفحصهم، رأيت أحدهم يحاول التسلل والهرب.

كنت أتساءل طوال الوقت أين اختفى قائد الكنيسة… وها هو أمامي.

لمعت عيناي. وفي لحظة، كنت خلفه. أمسكت بمؤخرة رأسه.

فقط التفكير بالألم الذي تحمّلوه جعل دمي يغلي.

“آآآه! ساعدوني!”

رذاذ… مطر.

“…”

صوت تحطّم جمجمة المتحوّلة جذب انتباه “الكلاب” الآخرين، الذين بدأوا يخرجون من الغرفة.

حين رأيت وجهه، اتسعت عيناي بدوري.

لم يتمكن المتحوّل حتى من المقاومة. أصبح جثة هامدة. تنفّست بعمق ونهضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قائد الكنيسة.

هززت رأسي بعنف.

لقد جاء إلى سينيه بعد فراره من غوانغجانغ.

هززت رأسي بعنف.

غوانغ دوك-بي، الذي كان يُراقب تفاعلي معه، لاحظ الدهشة في وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أتفحصهم، رأيت أحدهم يحاول التسلل والهرب.

«زعيم… هل تعرف هذا الشخص؟» سأل بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عيناه تتلفتان، ونبرة صوته أصبحت متوترة:

«متى وصل هذا الوغد إلى هنا؟»

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«وجدته البارحة في الشوارع أثناء دورية. كان يحتضر. قال إنه كلب، ثم أغمي عليه فورًا. لا أعلم لأي منطقة ينتمي.»

حاول غوانغ دوك-بي أن يشرح الموقف بكل ما أوتي من تبرير. لم أتمالك نفسي من الابتسام وأنا أستمع.

«هل هذا كل شيء؟»

«مهلاً!»

«نعم، زعيم. استعاد وعيه خلال النهار فقط. لكن موجة الزومبي بدأت فجأة، فلم أتمكن من استجوابه.»

«لا تقلق يا زعيم، لا زال لدينا الكثير من الطعام.»

حاول غوانغ دوك-بي أن يشرح الموقف بكل ما أوتي من تبرير. لم أتمالك نفسي من الابتسام وأنا أستمع.

«أرسلنا لكم الطعام! لا تؤذونا! لقد وعدتم أن تنقذونا!»

كنت أتساءل طوال الوقت أين اختفى قائد الكنيسة… وها هو أمامي.

«إنهم في الطابق… الطابق الثالث.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هربت رغم أنك كنت تعلم أنك ستُمسك في النهاية؟»

قطّبت حاجبي.

«أرجوك، دعني أذهب. أنا أيضًا لا… لا أحب ما فعلت. لم أصبح كلبًا بإرادتي!»

لأني كنت قد سحقتُ جمجمته بيدي.

غوانغ دوك-بي، الذي ظل صامتًا، فجّر غضبه:

لم يتمكن المتحوّل حتى من المقاومة. أصبح جثة هامدة. تنفّست بعمق ونهضت.

«كيف تجرؤ أن تقول هذا أمام الزعيم!»

الآن فهمت لماذا وصفتهم بالحيوانات.

«أحمق! إنه ليس من العائلة!»

كانوا يهمسون لبعضهم، لكن كلمة “العائلة” كانت واضحة وضوح النار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ماذا…؟»

وشش!!

«هذا الوغد…»

كان سيموت على يديّ في هذا اليوم.

لم يُكمل القائد جملته.

ثبتّه على الأرض، وأمطرت وجهه باللكمات. رفع ذراعيه ليحمي نفسه، لكن مع كل ضربة كنت أوجّهها، كانت ذراعاه ترتخي شيئًا فشيئًا.

لأني كنت قد سحقتُ جمجمته بيدي.

«أرجوك، دعني أذهب. أنا أيضًا لا… لا أحب ما فعلت. لم أصبح كلبًا بإرادتي!»

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اترك تعليقاً لدعمي🔪

هززت رأسي بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر!!!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط