128
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يبدو أنهم كانوا يجمعون الناجين طوال هذا الوقت.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تشنجت زوايا عينيّ وأنا أسمع سببه. بدا عليه الألم.
ترجمة: Arisu san
“هل تستطيعون إزالة هذا التشويش؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
ظلت هوانغ جي-هي تنظر إلى نهر الهان بصمت طويل، ثم قطعت السكون أخيرًا وقالت:
“أين هيونغ-جون وهان-سول؟”
“بماذا تفكر؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أحاول فقط أن أستمتع بلحظتي الحالية.”
أخذت نفسًا عميقًا وشرحت لهما ما اكتشفته.
“غريب، لا أنكر أنني متفاجئة. كنت تبدو دومًا وكأن هناك الكثير يشغل بالك.”
أمالت رأسي، وبدت على المدير علامات القلق.
“حين أرتاح، أحرص أن أرتاح فعلًا. أحدهم قال لي ذات مرة إنك لا تجد وقتًا للاستمتاع بنفسك، بل يجب أن تصنعه بيدك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحكت وأنا أسترجع كلمات لي جونغ-أوك، وكررتها على مسامع هوانغ جي-هي. أمالت رأسها وحدّقت بي.
“…”
“مفاجئ أن تقول شيئًا كهذا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا؟ غريب أن أقول هذا النوع من الكلام؟”
كان الراديو يستقبل بإشارة ضعيفة، والصوت يتقطع. نظرت إلى كواك دونغ-وون.
“فقط… يبدو وكأنه شيء كان سيقوله لي جونغ-أوك.”
“حين أرتاح، أحرص أن أرتاح فعلًا. أحدهم قال لي ذات مرة إنك لا تجد وقتًا للاستمتاع بنفسك، بل يجب أن تصنعه بيدك.”
“هو في الواقع من قاله لي.”
“إذا طاردك المخلوق الأسود، استمر في الهرب دون أن تنظر خلفك. أحضره إليّ، وسأتولى الأمر.”
“هاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت له مجيبًا:
انفجرت هوانغ جي-هي ضاحكة من أعماقها. صدقها كان أحد الجوانب التي جعلتها شخصًا محبوبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع كيم هيونغ-جون عند سماع كلامي. بعد لحظة تحدث دو هان-سول.
فركت عنقي بخجل، فيما تابعت هوانغ جي-هي التحديق بي. نظرتها أزعجتني قليلًا، فبلّلت شفتيّ وسألت:
“ماذا؟”
“لماذا تنظرين إليّ هكذا؟”
“يقال إن المطر في يوم الزفاف يعني أن حياة العروسين ستكون سعيدة.”
“يبدو أنك تملك جانبًا خجولًا. لست هكذا وأنت تقاتل.”
ضحكت هوانغ جي-هي بخفوت ونظرت إلى وجهي. تنحنحت ونظرتُ بعيدًا، فأطلقت شخيرًا ساخرًا وتابعت:
“لطالما كنت شخصًا خجولًا. لست اجتماعيًا أبدًا.”
جاء المطر بشكل مفاجئ في منتصف نوفمبر، وكان مناسبة لكثير من الناجين ليسترجعوا ذكريات الماضي. جلسوا بجوار النوافذ يتأملون بصمت الخارج.
“لكني لا أراك كذلك.”
“حي سينّيه؟”
أجبتها بصراحة:
“ما قصة هذا المطر في يوم الزفاف؟”
“حسنًا… لو بقيت كما كنت، لكانت سو-يون في خطر. ما كنا لننجو إن لم أتغيّر.”
“هذا مجرد كلام فارغ. الناس يحاولون إيجاد شيء إيجابي في أي ظرف.”
أومأت هوانغ جي-هي ببطء، ثم نظرت من جديد نحو نهر الهان. أخرجت سيجارة.
توجهت إلى المدير بجانبي.
“كان حبيبي شخصًا مفعمًا بالحيوية. كان يحب الظهور أمام الآخرين، حتى حين كنت أرجوه أن يتراجع خطوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع كيم هيونغ-جون عند سماع كلامي. بعد لحظة تحدث دو هان-سول.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشرّبت الأشجار بالمطر، وتكوّنت حولنا ضبابات كثيفة. جلستُ بجوار النافذة في الطابق الخامس عشر مع سو-يون، نراقب العالم وهو يُغمر بالماء. قالت إنها تحب صوت المطر، بل بدأت تدندن ضاحكة.
أدرت رأسي قليلًا لأراقب وجهها من الجانب. الرياح التي هبّت من النهر خطفت دخان سيجارتها حين مرّ أمام وجهها. نفثت الدخان، وتابعت:
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
“بفضل شخصيته، أسسنا الملجأ وأنقذنا الكثير من الناس. أنشأ نظامًا لتنظيم الأمور، وبدأ الآخرون يتبعونه.”
خدش كيم هيونغ-جون رأسه مدركًا صحة كلامي. لو ظهر المخلوق الأسود، سيكون من المستحيل أن أستمر لأكثر من عشرين دقيقة إذا لم يكن هو هنا. لكن لأنه يملك موود-سوينجر، يمكنه التعامل معه.
“…”
أدرت رأسي قليلًا لأراقب وجهها من الجانب. الرياح التي هبّت من النهر خطفت دخان سيجارتها حين مرّ أمام وجهها. نفثت الدخان، وتابعت:
“في البداية، لم أحب شخصيته المنفتحة، لكنني فكرت لاحقًا… ماذا لو لم يكن هو على ما هو عليه؟ ماذا لو كان شخصًا آخر؟”
“يقال إن المطر في يوم الزفاف يعني أن حياة العروسين ستكون سعيدة.”
كانت عيناها تقولان بوضوح: هي تشتاق إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع كيم هيونغ-جون عند سماع كلامي. بعد لحظة تحدث دو هان-سول.
سحبت نفسًا طويلًا من السيجارة من دون أن تقول شيئًا، ثم رمت عقبها على الأرض.
“لماذا تنظرين إليّ هكذا؟”
“لكن أعتقد… أن هذا هو السبب في موته أيضًا.”
“لطالما كنت شخصًا خجولًا. لست اجتماعيًا أبدًا.”
“…”
“غريب، لا أنكر أنني متفاجئة. كنت تبدو دومًا وكأن هناك الكثير يشغل بالك.”
لم أعرف بماذا أرد. زفرت تنهيدة ثقيلة.
* أكرر…حي… سينّيه… غير… آمن…
“حتى عندما توسّلت إليه أن يهدأ ويتصرّف بعقلانية، لم يكن يستمع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى عندما توسّلت إليه أن يهدأ ويتصرّف بعقلانية، لم يكن يستمع.”
“…”
“حسنًا…”
“وفي النهاية، ذلك ما عجّل بنهايته.”
كان أحد الملجأين الأربعة المتبقين في غانغبوك.
ضحكت هوانغ جي-هي بخفوت ونظرت إلى وجهي. تنحنحت ونظرتُ بعيدًا، فأطلقت شخيرًا ساخرًا وتابعت:
* أكرر، حي سينّيه لم يعد امن. إذا سمعت هذا البث، لا تذهب إلى حي سينّيه.
“أتدري ما المضحك؟”
“كان حبيبي شخصًا مفعمًا بالحيوية. كان يحب الظهور أمام الآخرين، حتى حين كنت أرجوه أن يتراجع خطوة.”
“ما هو؟”
ربما… ربما كانت فقط بحاجة لمن يستمع إليها.
“أني لم أعد أذكر ملامحه. لا صوته، ولا دفء جسده… مع أن الوقت لم يمضِ طويلًا.”
توجهت إلى المدير بجانبي.
نظرتُ إلى النهر وخدشت رأسي بحيرة. لم أفهم لماذا تحكي لي كل هذا.
“…”
ربما… ربما كانت فقط بحاجة لمن يستمع إليها.
ابتسم كيم هيونغ-جون بحرارة، لكنه تغيرت ملامحه عندما رأى تجهمي.
ربما حين كانت زعيمة المجموعة، لم تستطع أن تفتح قلبها لأحد. كان واضحًا أنها وضعت موت حبيبها جانبًا، وكرّست كل يوم من أيامها لحماية الآخرين بأقصى ما تستطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع…”
أخرجت هوانغ جي-هي سيجارة جديدة من جيبها وحدّقت بها بصمت، وكانت ملامحها مُرّة.
استمر الصوت يتقطع، لكنني استطعت استيعاب ما كان يحاول قوله: رجل ذو صوت منخفض يحذر من أن حي سينّيه لم تعد آمن.
“بعد كل ما مررنا به سويًا، الشيء الوحيد الذي ما زلت أتذكّره… هو ماركة السجائر التي كان يدخنها. والمفارقة أنني كنت أزعجه دائمًا لأجل ترك التدخين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
شحب وجهي من الحزن وأنا أنظر إليها. عبست عضلات وجهها، وعضّت على شفتها السفلى.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ربّتُّ على كتفها برفق.
أيضًا، الإمدادات الطبية التي جلبناها من مستشفى جامعة كونكوك أوشكت على النفاد. استخرجت منها مستلزمات مرتين سابقًا، وأفكر بالبحث عن مستشفى آخر قريبًا. بما أننا لا نستطيع الوصول إلى مستشفى الجامعة في غانغنام، يجب أن نجد مستشفى في غانغبوك.
“إن أردتِ البكاء، فابكي”، قلت بهدوء.
بفضل كيم هيونغ-جون، تمكنت من المضي قدمًا دون أن يعيقني شيء. كان شخصًا يمكنني الاعتماد عليه دومًا.
بدأت كتفاها ترتجفان بخفة، وتدفّقت الدموع التي ظلت تحبسها طويلاً. كانت رائحة السجائر لا تزال تعبق في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملجأ حي سينّيه مختلف.”
تساءلت إن كان هذا هو سبب تدخينها.
ضحكت هوانغ جي-هي بخفوت ونظرت إلى وجهي. تنحنحت ونظرتُ بعيدًا، فأطلقت شخيرًا ساخرًا وتابعت:
ربما كانت تحاول أن تتشبّث بأي شيء يُبقي لها أثرًا من حبيبها، الرجل الذي أخذ يتلاشى من ذاكرتها كما يتلاشى دخان السيجارة. فحتى حين يتلاشى الدخان، تبقى رائحته عالقة لبعض الوقت.
بفضل كيم هيونغ-جون، تمكنت من المضي قدمًا دون أن يعيقني شيء. كان شخصًا يمكنني الاعتماد عليه دومًا.
حتى وإن بهتت صورته، وصوته، واللحظات التي عاشتها معه، فستظل رائحة سجائره تذكرها به.
“إذا طاردك المخلوق الأسود، استمر في الهرب دون أن تنظر خلفك. أحضره إليّ، وسأتولى الأمر.”
رفعتُ عيني نحو السماء، وزفرت تنهيدة عميقة. كنت أعلم أن لا عزاء سيشفي حزنها.
توجهت إلى المدير بجانبي.
كنت فقط أتمنى أن تواصل هوانغ جي-هي المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وهي تحمل ألمها معها.
“لماذا تنظرين إليّ هكذا؟”
الزفاف… أصبح أكثر من مجرد حفل زفاف للكثيرين.
“في البداية، لم أحب شخصيته المنفتحة، لكنني فكرت لاحقًا… ماذا لو لم يكن هو على ما هو عليه؟ ماذا لو كان شخصًا آخر؟”
❃ ◈ ❃
“آه… أنا أكره الأيام الممطرة.”
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشرّبت الأشجار بالمطر، وتكوّنت حولنا ضبابات كثيفة. جلستُ بجوار النافذة في الطابق الخامس عشر مع سو-يون، نراقب العالم وهو يُغمر بالماء. قالت إنها تحب صوت المطر، بل بدأت تدندن ضاحكة.
جاء المطر بشكل مفاجئ في منتصف نوفمبر، وكان مناسبة لكثير من الناجين ليسترجعوا ذكريات الماضي. جلسوا بجوار النوافذ يتأملون بصمت الخارج.
* أكرر، حي سينّيه لم يعد امن. إذا سمعت هذا البث، لا تذهب إلى حي سينّيه.
تشرّبت الأشجار بالمطر، وتكوّنت حولنا ضبابات كثيفة. جلستُ بجوار النافذة في الطابق الخامس عشر مع سو-يون، نراقب العالم وهو يُغمر بالماء. قالت إنها تحب صوت المطر، بل بدأت تدندن ضاحكة.
هرع المدير إلى الطابق الثاني. بللت شفتي وأنا أسمع الصوت عبر الراديو مرة أخرى:
نظرت إليها وابتسمت.
“إن أردتِ البكاء، فابكي”، قلت بهدوء.
جلستُ وهي في حضني، نراقب المشهد خارج النافذة وقتًا طويلًا، أرجو في قلبي أن يغسل هذا المطر النقي شرور هذا العالم المضطرب والملعون.
ربّتُّ على كتفها برفق.
وبعد فترة، جاءني لي جونغ-أوك عابسًا.
أجبت بهدوء وعقلانية. نقّر كيم هيونغ-جون شفتيه وتنهد.
“ما قصة هذا المطر في يوم الزفاف؟”
“لماذا؟ غريب أن أقول هذا النوع من الكلام؟”
ابتسمت له مجيبًا:
“أني لم أعد أذكر ملامحه. لا صوته، ولا دفء جسده… مع أن الوقت لم يمضِ طويلًا.”
“يقال إن المطر في يوم الزفاف يعني أن حياة العروسين ستكون سعيدة.”
“إذا كان هناك مخلوق أسود في حي سينّيه، لا تقاتله. عد فورًا.”
“هذا مجرد كلام فارغ. الناس يحاولون إيجاد شيء إيجابي في أي ظرف.”
“من الطبيعي أن أذهب. هيونغ-جون، يجب أن تبقى هنا لتحمي المكان.”
“دعنا ننظر للنصف الممتلئ من الكأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“آه… أنا أكره الأيام الممطرة.”
“ربما ليس المتحولون.”
نقر لي جونغ-أوك لسانه ومشى نحو غرفة المعيشة. بعد ذلك، أتى المدير وابتسم لي بود.
ضحكت هوانغ جي-هي بخفوت ونظرت إلى وجهي. تنحنحت ونظرتُ بعيدًا، فأطلقت شخيرًا ساخرًا وتابعت:
“يبدو أن سو-يون سعيدة لأن المطر يهطل.”
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
“نعم! أنا أحب صوت المطر!”
قطعته بسؤال.
أجابت سو-يون بابتسامة مشرقة، فأومأ المدير برأسه ونظر إليّ.
مركز سيول الطبي.
“أبو سو-يون، هل يمكنني التحدث معك قليلًا؟” سأل بهدوء.
سحبت نفسًا طويلًا من السيجارة من دون أن تقول شيئًا، ثم رمت عقبها على الأرض.
“بالطبع…”
يعاني ملجأنا من نقص حاد في الطاقم الطبي مقارنة بعدد الناجين. كيم بوم-جين هو الطبيب الوحيد، وهناك أربع ممرضات فقط.
تساءلت عما يريد قوله. طلب مني لحظة خاصة حتى لا أفاجئ سو-يون. طلبت منها أن تنتظر قليلاً، فأومأت دون تردد. خرجت إلى ممر الطابق الخامس عشر مع المدير.
“حين أرتاح، أحرص أن أرتاح فعلًا. أحدهم قال لي ذات مرة إنك لا تجد وقتًا للاستمتاع بنفسك، بل يجب أن تصنعه بيدك.”
نظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد، ثم تحدث بهدوء:
أومأت متجهًا مباشرة إلى الطابق الأول.
“أعتقد أنه يجب عليك أن تذهب لتتفقد اللوبي.”
* ليس… طويلًا… آمنًا… إذا… سمعت… البث… لا….حي… سينّيه…
“هل ظهر زومبي؟”
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
“لا، ليس زومبي… فريق صيانة المنشآت قال إنه وجد شيئًا.”
“دعنا ننظر للنصف الممتلئ من الكأس.”
أمالت رأسي، وبدت على المدير علامات القلق.
“أوه؟ عمي، ماذا جاء بك؟”
“يبدو أنهم تواصلوا مع ملجأ آخر.”
“لا، ابق هنا. سأذهب أنا.”
“ماذا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اتسعت عيناي لسماع كلامه. أشار لي أن أخفض صوتي، ثم استمر:
الزفاف… أصبح أكثر من مجرد حفل زفاف للكثيرين.
“يبدو أن فريق الصيانة عثر على راديو. في البداية ظنوا أنه معطل فحاولوا إصلاحه… لكنهم تلقوا إشارة عليه.”
جاء المطر بشكل مفاجئ في منتصف نوفمبر، وكان مناسبة لكثير من الناجين ليسترجعوا ذكريات الماضي. جلسوا بجوار النوافذ يتأملون بصمت الخارج.
“إشارة؟”
* ليس… طويلًا… آمنًا… إذا… سمعت… البث… لا….حي… سينّيه…
“نعم، يبدو أنهم يستقبلون الإشارات لكن لا يستطيعون الإرسال. أظن أنه من الأفضل أن نبقي هذا الأمر سرًا لبعض الوقت. أخبار كهذه قد تُحدث فوضى في ملجأنا.”
“هو في الواقع من قاله لي.”
“أين الراديو؟”
“أتدري ما المضحك؟”
“اتبعني.”
“بفضل شخصيته، أسسنا الملجأ وأنقذنا الكثير من الناس. أنشأ نظامًا لتنظيم الأمور، وبدأ الآخرون يتبعونه.”
أشار المدير بخفة ورافقني إلى اللوبي. دخلنا غرفة الاستراحة على يسار اللوبي، حيث كان فريق يعمل على الراديو. لاحظ كواك دونغ-وون قدومي ولوّح لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار المدير بخفة ورافقني إلى اللوبي. دخلنا غرفة الاستراحة على يسار اللوبي، حيث كان فريق يعمل على الراديو. لاحظ كواك دونغ-وون قدومي ولوّح لي.
اقتربت من الراديو، وسمعت صوت رجل غريب يتخلله تشويش:
رفعتُ عيني نحو السماء، وزفرت تنهيدة عميقة. كنت أعلم أن لا عزاء سيشفي حزنها.
* أكرر…حي… سينّيه… غير… آمن…
رفعتُ عيني نحو السماء، وزفرت تنهيدة عميقة. كنت أعلم أن لا عزاء سيشفي حزنها.
كان الراديو يستقبل بإشارة ضعيفة، والصوت يتقطع. نظرت إلى كواك دونغ-وون.
ربما حين كانت زعيمة المجموعة، لم تستطع أن تفتح قلبها لأحد. كان واضحًا أنها وضعت موت حبيبها جانبًا، وكرّست كل يوم من أيامها لحماية الآخرين بأقصى ما تستطيع.
“هل تستطيعون إزالة هذا التشويش؟”
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
“نعمل على ذلك، لكن هذا أفضل ما يمكننا فعله الآن.”
أجابت سو-يون بابتسامة مشرقة، فأومأ المدير برأسه ونظر إليّ.
“وهل هذه إشارة حية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر لي جونغ-أوك لسانه ومشى نحو غرفة المعيشة. بعد ذلك، أتى المدير وابتسم لي بود.
“نعم، حقيقية.”
“أوه؟ عمي، ماذا جاء بك؟”
توجهت إلى المدير بجانبي.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون بعينين مفعمتين بالعزيمة. تنهد بعمق.
“هل يمكنك إحضار خريطة سيول من غرفة الدراسة في الطابق الثاني؟”
“فقط… يبدو وكأنه شيء كان سيقوله لي جونغ-أوك.”
“حاضر.”
عض كيم هيونغ-جون على شفتيه مترددًا. راقب دو هان-سول الحوار بصمت. تنهدت.
هرع المدير إلى الطابق الثاني. بللت شفتي وأنا أسمع الصوت عبر الراديو مرة أخرى:
في هذا السياق، مركز سيول الطبي كان ضروريًا لنا.
* ليس… طويلًا… آمنًا… إذا… سمعت… البث… لا….حي… سينّيه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً اعتن بنفسك،” قال.
استمر الصوت يتقطع، لكنني استطعت استيعاب ما كان يحاول قوله: رجل ذو صوت منخفض يحذر من أن حي سينّيه لم تعد آمن.
ربّتُّ على كتفها برفق.
* أكرر، حي سينّيه لم يعد امن. إذا سمعت هذا البث، لا تذهب إلى حي سينّيه.
بفضل كيم هيونغ-جون، تمكنت من المضي قدمًا دون أن يعيقني شيء. كان شخصًا يمكنني الاعتماد عليه دومًا.
بعد لحظة عاد المدير وهو يلهث، ونشر خريطة سيول التي جلبها. وضعت إصبعي على الخريطة لتحديد موقع حي سينّيه.
صعدت إلى الطابق السابع عشر وأحضرت دو هان-سول إلى الطابق الخامس عشر. في الوقت نفسه، أخذ كيم هيونغ-جون ابنه إلى الداخل ثم عاد ينتظرني بقلق.
كان يقع في منطقة جونغنانغ شمال منطقة غوانغجي، وتحت إصبعي رمز درع كبير.
“لا، لن أبقى ساكنًا إذا حدث هذا بسببي.”
مركز سيول الطبي.
“أحاول فقط أن أستمتع بلحظتي الحالية.”
كان أحد الملجأين الأربعة المتبقين في غانغبوك.
“أعتقد أنه يجب عليك أن تذهب لتتفقد اللوبي.”
لم يكن المدير متأكدًا مما يجب أن يفعل بهذه المعلومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار المدير بخفة ورافقني إلى اللوبي. دخلنا غرفة الاستراحة على يسار اللوبي، حيث كان فريق يعمل على الراديو. لاحظ كواك دونغ-وون قدومي ولوّح لي.
“ماذا تريد…”
الزفاف… أصبح أكثر من مجرد حفل زفاف للكثيرين.
قطعته بسؤال.
“من الطبيعي أن أذهب. هيونغ-جون، يجب أن تبقى هنا لتحمي المكان.”
“أين هيونغ-جون وهان-سول؟”
ابتسم كيم هيونغ-جون بحرارة، لكنه تغيرت ملامحه عندما رأى تجهمي.
أشار المدير إلى الأعلى.
“أوه؟ عمي، ماذا جاء بك؟”
“عادوا إلى غرفهم منذ قليل.”
“عمي!”
توجهت مباشرة إلى الطابق الخامس عشر دون أن أنظر خلفي. إذا كان الاثنان في غرفهما، فهما في الأجنحة في الطابقين الخامس عشر والسابع عشر.
“حسنًا… لو بقيت كما كنت، لكانت سو-يون في خطر. ما كنا لننجو إن لم أتغيّر.”
ركضت عبر درج الطوارئ إلى الطابق الخامس عشر. كان كيم هيونغ-جون هناك، ينظر من النافذة مع ابنه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هيونغ-جون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريد…”
“أوه؟ عمي، ماذا جاء بك؟”
كان يقع في منطقة جونغنانغ شمال منطقة غوانغجي، وتحت إصبعي رمز درع كبير.
ابتسم كيم هيونغ-جون بحرارة، لكنه تغيرت ملامحه عندما رأى تجهمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن فريق الصيانة عثر على راديو. في البداية ظنوا أنه معطل فحاولوا إصلاحه… لكنهم تلقوا إشارة عليه.”
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة عاد المدير وهو يلهث، ونشر خريطة سيول التي جلبها. وضعت إصبعي على الخريطة لتحديد موقع حي سينّيه.
“انتظر هنا. سأعود مع هان-سول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“حسنًا…”
أشار المدير إلى الأعلى.
صعدت إلى الطابق السابع عشر وأحضرت دو هان-سول إلى الطابق الخامس عشر. في الوقت نفسه، أخذ كيم هيونغ-جون ابنه إلى الداخل ثم عاد ينتظرني بقلق.
نظرتُ إلى النهر وخدشت رأسي بحيرة. لم أفهم لماذا تحكي لي كل هذا.
أخذت نفسًا عميقًا وشرحت لهما ما اكتشفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى عندما توسّلت إليه أن يهدأ ويتصرّف بعقلانية، لم يكن يستمع.”
“الملجأ الموجود في حي سينّيه في خطر.”
“نعم! أنا أحب صوت المطر!”
“حي سينّيه؟”
“…”
“فريق الصيانة وجد راديو… والملجأ في حي سينّيه كان يبث تحذيرًا.”
“هذا مجرد كلام فارغ. الناس يحاولون إيجاد شيء إيجابي في أي ظرف.”
“تحذيرًا؟”
ربما… ربما كانت فقط بحاجة لمن يستمع إليها.
“كانوا يحذرون الآخرين من الذهاب هناك. يقولون إن حي سينّيه لم تعد آمنة.”
* أكرر…حي… سينّيه… غير… آمن…
تراجع كيم هيونغ-جون عند سماع كلامي. بعد لحظة تحدث دو هان-سول.
“أنت تملك موود-سوينجر.”
“يبدو أنهم كانوا يجمعون الناجين طوال هذا الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت هوانغ جي-هي ضاحكة من أعماقها. صدقها كان أحد الجوانب التي جعلتها شخصًا محبوبًا.
“أظن ذلك. لكنهم الآن يبثون تحذيرًا بعدم الذهاب.”
“أني لم أعد أذكر ملامحه. لا صوته، ولا دفء جسده… مع أن الوقت لم يمضِ طويلًا.”
“لا أعتقد أنهم أناس سيئون، أليس كذلك؟ إذا كانوا يبثون للجميع تحذيرًا بالبقاء بعيدًا في حالة طوارئ…”
“هذا بالضبط سبب استدعائي لكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع كيم هيونغ-جون عند سماع كلامي. بعد لحظة تحدث دو هان-سول.
تحول صوتي إلى الجدية، ونظر كيم هيونغ-جون ودو هان-سول إليّ بقلق مماثل. خدش كيم هيونغ-جون جبينه.
خدش كيم هيونغ-جون رأسه مدركًا صحة كلامي. لو ظهر المخلوق الأسود، سيكون من المستحيل أن أستمر لأكثر من عشرين دقيقة إذا لم يكن هو هنا. لكن لأنه يملك موود-سوينجر، يمكنه التعامل معه.
“سأذهب لأتفقد الأمر،” قال.
“اتبعني.”
“لا، ابق هنا. سأذهب أنا.”
“لطالما كنت شخصًا خجولًا. لست اجتماعيًا أبدًا.”
“لا، لن أبقى ساكنًا إذا حدث هذا بسببي.”
“غريب، لا أنكر أنني متفاجئة. كنت تبدو دومًا وكأن هناك الكثير يشغل بالك.”
تشنجت زوايا عينيّ وأنا أسمع سببه. بدا عليه الألم.
“فقط… يبدو وكأنه شيء كان سيقوله لي جونغ-أوك.”
“إذا تسلل المتحولون من ماجانغ على الطريق الرئيسي شمالًا… فسيتجهون إلى حي سينّيه.”
توجهت إلى المدير بجانبي.
“ربما ليس المتحولون.”
“…”
“إذا بدأ الملجأ، الذي كان آمنًا دومًا، يبث مثل هذا التحذير فجأة، فإما بسبب المتحولين، أو المخلوق الأسود.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان كيم هيونغ-جون على حق، لكن لم أستطع السماح له بالذهاب. لم أكن متأكدًا من أنه لن يتصرف بتهور. وأرسل دو هان-سول سيكون خطيرًا جدًا إذا ظهر متحول من المرحلة الثانية.
“أعتقد أنه يجب عليك أن تذهب لتتفقد اللوبي.”
كنت أعلم أن الأفضل أن أذهب بنفسي. نظرت إليهما.
أشار المدير إلى الأعلى.
“يجب أن تركزا على الدفاع.”
ربما… ربما كانت فقط بحاجة لمن يستمع إليها.
“عمي!”
ضحكت هوانغ جي-هي بخفوت ونظرت إلى وجهي. تنحنحت ونظرتُ بعيدًا، فأطلقت شخيرًا ساخرًا وتابعت:
“هذا ليس أمرًا، أطلب منك خدمة.”
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
عض كيم هيونغ-جون على شفتيه مترددًا. راقب دو هان-سول الحوار بصمت. تنهدت.
تساءلت عما يريد قوله. طلب مني لحظة خاصة حتى لا أفاجئ سو-يون. طلبت منها أن تنتظر قليلاً، فأومأت دون تردد. خرجت إلى ممر الطابق الخامس عشر مع المدير.
“من الطبيعي أن أذهب. هيونغ-جون، يجب أن تبقى هنا لتحمي المكان.”
أومأت متجهًا مباشرة إلى الطابق الأول.
“أعلم أنك لا تعني ذلك حقًا…”
“إذا بدأ الملجأ، الذي كان آمنًا دومًا، يبث مثل هذا التحذير فجأة، فإما بسبب المتحولين، أو المخلوق الأسود.”
“أنت تملك موود-سوينجر.”
“إشارة؟”
خدش كيم هيونغ-جون رأسه مدركًا صحة كلامي. لو ظهر المخلوق الأسود، سيكون من المستحيل أن أستمر لأكثر من عشرين دقيقة إذا لم يكن هو هنا. لكن لأنه يملك موود-سوينجر، يمكنه التعامل معه.
“آه… أنا أكره الأيام الممطرة.”
تنهد كيم هيونغ-جون.
ربما حين كانت زعيمة المجموعة، لم تستطع أن تفتح قلبها لأحد. كان واضحًا أنها وضعت موت حبيبها جانبًا، وكرّست كل يوم من أيامها لحماية الآخرين بأقصى ما تستطيع.
“لكن هل يجب أن تذهب حقًا؟ أعلم أنك تحب الناس، عمي… لكن هل يجب أن تخاطر بنفسك وتذهب إليهم؟”
“سأذهب لأتفقد الأمر،” قال.
“ملجأ حي سينّيه مختلف.”
أومأت برأسي، ونظر إلي دو هان-سول بقلق.
“لماذا؟ لأن الناس هناك لطفاء؟ لو هذا هو السبب… سأتوقف عن الحديث…”
“هذا بالضبط سبب استدعائي لكما.”
“الملجأ نفسه مركز طبي. لديهم إمدادات طبية وطاقم طبي.”
“إن أردتِ البكاء، فابكي”، قلت بهدوء.
أجبت بهدوء وعقلانية. نقّر كيم هيونغ-جون شفتيه وتنهد.
لم يكن المدير متأكدًا مما يجب أن يفعل بهذه المعلومة.
يعاني ملجأنا من نقص حاد في الطاقم الطبي مقارنة بعدد الناجين. كيم بوم-جين هو الطبيب الوحيد، وهناك أربع ممرضات فقط.
توجهت إلى المدير بجانبي.
كثير من الحراس ماتوا في معركة غوانغجين والهجوم الشامل على غابة سيول. لو كان لدينا طاقم طبي كافٍ، لكنا أنقذنا أرواحًا أكثر.
ربما… ربما كانت فقط بحاجة لمن يستمع إليها.
أيضًا، الإمدادات الطبية التي جلبناها من مستشفى جامعة كونكوك أوشكت على النفاد. استخرجت منها مستلزمات مرتين سابقًا، وأفكر بالبحث عن مستشفى آخر قريبًا. بما أننا لا نستطيع الوصول إلى مستشفى الجامعة في غانغنام، يجب أن نجد مستشفى في غانغبوك.
ضحكت وأنا أسترجع كلمات لي جونغ-أوك، وكررتها على مسامع هوانغ جي-هي. أمالت رأسها وحدّقت بي.
في هذا السياق، مركز سيول الطبي كان ضروريًا لنا.
“يبدو أن سو-يون سعيدة لأن المطر يهطل.”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون بعينين مفعمتين بالعزيمة. تنهد بعمق.
تساءلت عما يريد قوله. طلب مني لحظة خاصة حتى لا أفاجئ سو-يون. طلبت منها أن تنتظر قليلاً، فأومأت دون تردد. خرجت إلى ممر الطابق الخامس عشر مع المدير.
“إذا كان هناك مخلوق أسود في حي سينّيه، لا تقاتله. عد فورًا.”
بفضل كيم هيونغ-جون، تمكنت من المضي قدمًا دون أن يعيقني شيء. كان شخصًا يمكنني الاعتماد عليه دومًا.
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
قبض كيم هيونغ-جون على قبضتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها تقولان بوضوح: هي تشتاق إليه.
“إذا طاردك المخلوق الأسود، استمر في الهرب دون أن تنظر خلفك. أحضره إليّ، وسأتولى الأمر.”
استمر الصوت يتقطع، لكنني استطعت استيعاب ما كان يحاول قوله: رجل ذو صوت منخفض يحذر من أن حي سينّيه لم تعد آمن.
بفضل كيم هيونغ-جون، تمكنت من المضي قدمًا دون أن يعيقني شيء. كان شخصًا يمكنني الاعتماد عليه دومًا.
“حسنًا…”
أومأت برأسي، ونظر إلي دو هان-سول بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت مباشرة إلى الطابق الخامس عشر دون أن أنظر خلفي. إذا كان الاثنان في غرفهما، فهما في الأجنحة في الطابقين الخامس عشر والسابع عشر.
“رجاءً اعتن بنفسك،” قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكني لا أراك كذلك.”
أومأت متجهًا مباشرة إلى الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفاجئ أن تقول شيئًا كهذا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أيضًا، الإمدادات الطبية التي جلبناها من مستشفى جامعة كونكوك أوشكت على النفاد. استخرجت منها مستلزمات مرتين سابقًا، وأفكر بالبحث عن مستشفى آخر قريبًا. بما أننا لا نستطيع الوصول إلى مستشفى الجامعة في غانغنام، يجب أن نجد مستشفى في غانغبوك.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“فريق الصيانة وجد راديو… والملجأ في حي سينّيه كان يبث تحذيرًا.”
سحبت نفسًا طويلًا من السيجارة من دون أن تقول شيئًا، ثم رمت عقبها على الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
