127
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم…”
ترجمة: Arisu san
ابتسم الناجون له بحرارة. تنحنح لي جونغ-أوك بخفة وأكمل:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأ القلق يرتسم على ملامحي، فتقدّمت هان سون-هي، التي كانت إلى جانبي، وقالت:
“هل أنت متوتر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل!”
“كان عليك أن تخبرني مسبقًا… متى أعددت كل هذا؟”
قهقه لي جونغ-أوك وضربني على ذراعي. ضحكت من أعماق قلبي، ولأول مرة منذ زمن، ثم نظرت إلى لي جونغ-هيوك نظرة تأمل.
بدا لي جونغ-هيوك مرتبكًا وهو يُعدّل قميصه وربطة عنقه، كأنه يشعر بعدم الارتياح لارتداء ملابس رسمية بعد وقت طويل. نظرتُ إلى الأخوين لي بابتسامة دافئة.
“…لي هيون-دوك… لم أشعر بوجودك…” قالت بين السعال.
كان اليوم هو يوم زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي، والجميع كان ينتظره بفارغ الصبر. وبالطبع، لم يعرف العروسان نفسيهما عن الزفاف إلا في صباح اليوم نفسه.
ابتسم لي جونغ-هيوك بسعادة وانحنى لي. ربّتّ على ظهره وقُدته إلى مدخل الصالة.
قام لي جونغ-أوك بتعديل ربطة عنق شقيقه قائلاً:
وحين فتحت عينيّ مجددًا، زفرت تنهيدة ثقيلة، فرأيت لي جونغ-أوك لا يزال يبكي، يبدو بائسًا إلى أبعد حد. تمتم بشيء لم أتمكن من فهمه.
“ها قد انتهينا… الآن تبدو أكثر أناقة.”
خطا بثقة نحو المنصة، وكان لي جونغ-أوك يصفق بحماس أكثر من الجميع وابتسامة كبيرة على وجهه.
“وهل كنتُ غير أنيق يومًا؟”
“جونغ-أوك؟”
“أوه، لا تجعلني أبدأ، يا هذا.”
“هل أنت متوتر؟”
ضحك لي جونغ-أوك، فيما أطلق لي جونغ-هيوك ضحكة خافتة. وبعد لحظات، دخل بارك كي-تشول.
كنت أحمل سو-يون في حضني بينما أراقب العروس، وشعور دافئ يملأ صدري.
“كل شيء جاهز. لنبدأ العرض.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تم!”
ابتسمت هان سون-هي وربّتت على شعر سو-يون، فأومأت الصغيرة بحماس وأطلقت صوتًا راضيًا، ثم قرصت خديّ.
وحين وقف لي جونغ-هيوك، أمسك لي جونغ-أوك بمعصم شقيقه الأصغر. وسلّمه بصمت خاتمين كان يحملهما.
“مم، ما الأمر؟”
اتسعت عينا لي جونغ-هيوك وهو يرى خاتمي الألماس، وارتجفت شفتاه قليلًا.
نظرت إلى نهر الهان وأخذت عدة أنفاس عميقة، أملأ صدري بنسيم النهر البارد علّه يُهدّئ قلبي الغارق في الأعماق.
“لا… من أين أتيت بهذين…؟”
“لا، لا. لقد أقلعت عنها فعلًا.”
“والد سو-يون فكر فيك وفي دا-هي، فأحضر لكما خاتمين جميلين. يبدو أن لديه جانبًا دقيقًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحكتُ على تعليق لي جونغ-أوك.
ربّت على شعر سو-يون، ثم صبّ لنفسه كأسًا من النبيذ. تنهدتُ وهززت رأسي.
“لا تظن أنني أنا من اختار الخاتمين، أليس كذلك؟ هوانغ جي-هي من اختارتهما.”
“بابا!”
“هاه، كنت أعلم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا لك… تقلق الناس عليك بهذا الشكل.”
قهقه لي جونغ-أوك وضربني على ذراعي. ضحكت من أعماق قلبي، ولأول مرة منذ زمن، ثم نظرت إلى لي جونغ-هيوك نظرة تأمل.
“يتزوجان؟ ماذا يعني أن يتزوج اثنان؟”
لطالما وقف لي جونغ-هيوك بيني وبين لي جونغ-أوك، كوسيط بيننا. حين لم أكن قادرًا على الكلام، كان أول من يفهم رسوماتي، وكان دائمًا يحاول أن يمنح من حوله شعورًا بالطمأنينة.
تمنيت أن يكون ذلك عزاءً بسيطًا له، رغم الوجع. غادرت الغرفة بقلب مثقل، مدركًا تمامًا ما يمر به لي جونغ-أوك.
ربّتّ على كتفه وقلت:
مزّق الأطفال أوراقًا ملوّنة بديلة لبتلات الزهور، ونثروها على طريقها. كانت تشوي دا-هي تضغط شفتيها بخجل وهي تخطو نحو لي جونغ-هيوك، ناظرة إليه بطرف عينيها بين الحين والآخر.
“أهنئك من أعماق قلبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الملجأ الجديد، كنت أتمنى أن يكون مستقبلنا مليئًا بالضحك.
“لم أكن أظن أنك تهتم لأمري إلى هذه الدرجة… لم أكن أعلم. شكرًا لك.”
“…لي هيون-دوك… لم أشعر بوجودك…” قالت بين السعال.
ابتسم لي جونغ-هيوك بسعادة وانحنى لي. ربّتّ على ظهره وقُدته إلى مدخل الصالة.
خرجت إلى الخارج، محاولًا تهدئة عقلي المضطرب.
أعددنا لهما حفل زفاف بسيطًا. تخلّينا عن كل الشكليات الزائدة، حتى يكون تركيز الحفل بالكامل على العروسين. بالطبع، لم نتخلَّ عن دخول العروس، لأنه أجمل لحظات الزفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تظن أنني أنا من اختار الخاتمين، أليس كذلك؟ هوانغ جي-هي من اختارتهما.”
صعد لي جونغ-أوك إلى الجهة اليسرى من المنصة، وتولّى منصب العريف، ثم خاطب الناجين المتجمعين في الصالة:
لكن… لي جونغ-أوك هو أيضًا إنسان عادي فقد عائلته في هذا العالم المقلوب. ويبدو أن الكحول قد فكّ قيوده، فاندفعت منه كل المشاعر التي كتمها طويلًا.
“شكرًا لجميع الضيوف الكرام الذين حضروا اليوم للاحتفال بزفاف لي جونغ-هيوك وعروسه تشوي دا-هي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
ابتسم الناجون له بحرارة. تنحنح لي جونغ-أوك بخفة وأكمل:
“سأعتني بسو-يون.”
“فلنُقدِّم العريس. فليتفضّل بالدخول.”
خطا بثقة نحو المنصة، وكان لي جونغ-أوك يصفق بحماس أكثر من الجميع وابتسامة كبيرة على وجهه.
لم يكن هناك موسيقى خلفية ولا أغنية تهنئة، لكن جميع الناجين صفقوا بحرارة حين دخل لي جونغ-هيوك القاعة.
“كل شيء جاهز. لنبدأ العرض.”
خطا بثقة نحو المنصة، وكان لي جونغ-أوك يصفق بحماس أكثر من الجميع وابتسامة كبيرة على وجهه.
بقلب ثقيل وموجوع، سحبت البطانية وغطّيته بها، ثم وضعت الصورة العائلية على الطاولة بجانبه.
حين وصل العريس، نظر لي جونغ-أوك نحو باب القاعة قائلًا:
“بابا!”
“فلنرحب بالعروس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم؟”
انفتحت الأبواب المغلقة ببطء، وظهرت تشوي دا-هي مرتدية فستانًا أبيض نقيًا.
استدارت سو-يون في حضني ونظرت إليّ بذهول، ثم أطلقت صوتًا “هوووو” وكأنها تحذّرني.
مزّق الأطفال أوراقًا ملوّنة بديلة لبتلات الزهور، ونثروها على طريقها. كانت تشوي دا-هي تضغط شفتيها بخجل وهي تخطو نحو لي جونغ-هيوك، ناظرة إليه بطرف عينيها بين الحين والآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاحت بنظرها عني، وعلى وجهها ابتسامة خجولة.
كنت أحمل سو-يون في حضني بينما أراقب العروس، وشعور دافئ يملأ صدري.
رمت السيجارة على الأرض، ودمعة تسللت من طرف عينها بفعل السعال. ابتسمتُ.
“بابا، بابا!”
قهقه لي جونغ-أوك وضربني على ذراعي. ضحكت من أعماق قلبي، ولأول مرة منذ زمن، ثم نظرت إلى لي جونغ-هيوك نظرة تأمل.
“هم؟”
لكن… لي جونغ-أوك هو أيضًا إنسان عادي فقد عائلته في هذا العالم المقلوب. ويبدو أن الكحول قد فكّ قيوده، فاندفعت منه كل المشاعر التي كتمها طويلًا.
“هل عمتي دا-هي ستتـ… آرِد اليوم؟”
“هم؟”
كانت سو-يون قد فقدت بعض أسنانها اللبنية هذا الصباح، لذا لم تكن تنطق الكلمات جيدًا.
“هل تشرب؟”
وكانت في منتهى الظرافة.
تساءلت إن كان قد نام وهو يبكي. ثم سقط بصري على صورة مجعدة في يده.
“صغيرتي، الكلمة هي married، وليست arried.”
تساءلت إن كان قد نام وهو يبكي. ثم سقط بصري على صورة مجعدة في يده.
“آرِد!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ابتسمتُ ابتسامة دافئة من قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم؟”
“أجل يا حلوتي. عمتك دا-هي وعمو جونغ-هيوك… سيتزوجان اليوم.”
“هل عمتي دا-هي ستتـ… آرِد اليوم؟”
“يتزوجان؟ ماذا يعني أن يتزوج اثنان؟”
“لم أكن أظن أنك تهتم لأمري إلى هذه الدرجة… لم أكن أعلم. شكرًا لك.”
“هممم…”
“مم، ما الأمر؟”
كان سؤالها صعبًا نوعًا ما. لم أكن أعرف كيف أشرح لها مفهوم الزواج أو ما معنى أن يكونا زوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لي جونغ-أوك، بابتسامة هي الأجمل التي رأيتها له، إلى جانب زوجته الراحلة. رؤيتهما بهذه السعادة شدّ على صدري وأغرق قلبي بالحزن.
نظرت حولي قليلاً بحثًا عن مساعدة، فابتسمت هان سون-هي التي كانت تصفق بحرارة، وقالت بلطف:
ضحك لي جونغ-أوك، فيما أطلق لي جونغ-هيوك ضحكة خافتة. وبعد لحظات، دخل بارك كي-تشول.
“يعني أنهما سيصبحان عائلة.”
“أبو سو-يون.”
“عائلة؟ ألسنا نحن بالفعل عائلة؟”
استدارت سو-يون في حضني ونظرت إليّ بذهول، ثم أطلقت صوتًا “هوووو” وكأنها تحذّرني.
“همم… لنقل إنهما سيصبحان عائلة من نوع خاص.”
“ها قد انتهينا… الآن تبدو أكثر أناقة.”
“عائلة خاصة؟”
كان صوته مملوءًا بالألم، واضحًا أنه يشتاق إليها بشدة.
“حين تكبرين، وتجدين شخصًا تحبينه بصدق، ثم تتزوجينه… فسيكون ذلك الشخص هو الأهم بالنسبة لك، أليس كذلك؟”
“آرِد!”
ابتسمت هان سون-هي وربّتت على شعر سو-يون، فأومأت الصغيرة بحماس وأطلقت صوتًا راضيًا، ثم قرصت خديّ.
يبدو أن زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي حمل معنى خاصًا للكثير من الناس.
“بابا!”
“لماذا ترمين السيجارة؟ لا بأس بالتدخين.”
“مم؟”
ظلّ كلانا ينظر بصمت إلى الضفة المقابلة للنهر.
“تزوجني!”
كان دافعًا للعيش من أجل الغد، وفرصة للعودة بالذاكرة إلى الماضي. وبالطبع، ليس الجميع يملك ذكريات سعيدة فقط.
ضحكت سو-يون بمرح.
يبدو أن زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي حمل معنى خاصًا للكثير من الناس.
ضحكت هان سون-هي وغطّت فمها بيدها اليمنى، فيما ابتسمتُ لابنتي بأجمل ابتسامة يمكن أن أقدمها.
نظرت إلى نهر الهان وأخذت عدة أنفاس عميقة، أملأ صدري بنسيم النهر البارد علّه يُهدّئ قلبي الغارق في الأعماق.
“نعم، نعم. هل سو-يون تريد الزواج من بابا؟”
“لا… من أين أتيت بهذين…؟”
“أجل!”
“فلنُقدِّم العريس. فليتفضّل بالدخول.”
“وعد؟ لن تحبي ولدًا غيري وتتركيني وحدي؟”
“لا، لا. لقد أقلعت عنها فعلًا.”
“أبدًا!”
كنت أتمنى أن يحتفظ كل ناجٍ بذكرى هذا اليوم في قلبه، وأن تكون دافعًا له للاستمرار في الحياة.
ضحكت الصغيرة ودفنت وجهها في صدري. ابتسمتُ ابتسامة عريضة حتى شعرت بعظام وجنتي تؤلمني.
“لا، لا. لقد أقلعت عنها فعلًا.”
لم أستطع التوقف عن الابتسام.
نظرت حولي قليلاً بحثًا عن مساعدة، فابتسمت هان سون-هي التي كانت تصفق بحرارة، وقالت بلطف:
❃ ◈ ❃
ابتسم لي جونغ-هيوك بسعادة وانحنى لي. ربّتّ على ظهره وقُدته إلى مدخل الصالة.
ألقى المدير الذي تولّى الحفل كلمة مؤثرة تخللتها بعض العبارات الملهمة، ثم تبادل لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي الخواتم، وتعهّدا بالحب الأبدي.
تمنيت أن يكون ذلك عزاءً بسيطًا له، رغم الوجع. غادرت الغرفة بقلب مثقل، مدركًا تمامًا ما يمر به لي جونغ-أوك.
وبعد انتهاء الحفل المختصر، اجتمع الناجون في الصالة لتناول المشروبات من نبيذ وخمور وُضعت على الطاولات.
الجميع كان يستمتع بوليمة الزفاف. وبعد ساعتين من الأكل والشرب والدردشة، انتهى الحفل. نظّف الناجون المكان بأنفسهم وعادوا إلى غرفهم. وبينما كنا نرتّب المكان، اقترب مني لي جونغ-هيوك فجأة.
كان القادة قد اتفقوا على توفير المشروبات ليأكل الجميع ويستمتعوا باليوم. لم تكن الكمية كافية ليُثملوا أو يخرجوا عن السيطرة، لكنها كانت كافية ليستمتعوا بأجواء مريحة بعد زمن طويل من الكآبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت أتمنى أن يحتفظ كل ناجٍ بذكرى هذا اليوم في قلبه، وأن تكون دافعًا له للاستمرار في الحياة.
أول ما خطر ببالي أنه ربما خرج في حالة سُكر، لكن حين نظرت من النوافذ، لم أشعر بوجود أي شخص في الخارج. ثم تساءلت إن كان قد نام في أحد ممرات الطوارئ.
جلست سو-يون في حضني وهي تمضغ الحبار المجفف الذي قُدم في الحفل. وبينما كنت أنظر إليها برضا، اقترب مني لي جونغ-أوك.
نهضتُ وبدأت أفتّش في كل زاوية وركن بحثًا عن لي جونغ-أوك.
“أبو سو-يون.”
أول ما خطر ببالي أنه ربما خرج في حالة سُكر، لكن حين نظرت من النوافذ، لم أشعر بوجود أي شخص في الخارج. ثم تساءلت إن كان قد نام في أحد ممرات الطوارئ.
“مم، ما الأمر؟”
ترجمة: Arisu san
“هل تشرب؟”
كان لي جونغ-أوك مستلقيًا على السرير، نائمًا بوضعية الجنين، وقد خلع ملابسه، ولم يبقَ عليه سوى جوربيه وملابسه الداخلية، وكان يرتجف من البرد. ومع أنه كان في حالة سكر، إلا أن غريزته قادته إلى غرفته.
“أترى أن من لا يستطيع حتى شرب الماء قادر على شرب الكحول؟”
أحسّت بوجودي بعد لحظة، وحين التفتت إليّ، شهقت وسعلت بشدة، يبدو أنها ابتلعت الدخان من المفاجأة.
تمتمت بحسرة، فأومأ لي جونغ-أوك.
“تم!”
“مؤسف إذًا. لا تمانع إن شربت حصتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين وصل العريس، نظر لي جونغ-أوك نحو باب القاعة قائلًا:
خفضت صوتي وقطّبت جبيني:
“يعني أنهما سيصبحان عائلة.”
“لا تكثر. إن سكرتَ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتساءلت، ما المعنى الذي يمكن أن نجده في هذا العالم الملعون؟ سواء كنا أحياءً أو أمواتًا… لم أجد أي إجابة. مهما فكرت، لم أصل إلى شيء واضح.
استدارت سو-يون في حضني ونظرت إليّ بذهول، ثم أطلقت صوتًا “هوووو” وكأنها تحذّرني.
ولا أريد لأحد أن يعاني المزيد من الألم أو الحزن.
نظرت إليها، ثم التفت إلى لي جونغ-أوك مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن في الصالة. بدأ العرق البارد يتصبب من جبيني. انتابني القلق من أن مكروهًا قد أصابه.
“إن سكرتَ… سأوبخك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السماء الزرقاء فوقي بدت وكأنها لا تعي ما يجري في هذا العالم المنكوب تحتها. قسوتها خلّفت فراغًا في داخلي.
“أوه لا، لا! أبو سو-يون مرعب فعلًا! سأشرب القليل فقط!”
“أوه، لا تجعلني أبدأ، يا هذا.”
ربّت على شعر سو-يون، ثم صبّ لنفسه كأسًا من النبيذ. تنهدتُ وهززت رأسي.
“أترى أن من لا يستطيع حتى شرب الماء قادر على شرب الكحول؟”
الجميع كان يستمتع بوليمة الزفاف. وبعد ساعتين من الأكل والشرب والدردشة، انتهى الحفل. نظّف الناجون المكان بأنفسهم وعادوا إلى غرفهم. وبينما كنا نرتّب المكان، اقترب مني لي جونغ-هيوك فجأة.
خطا بثقة نحو المنصة، وكان لي جونغ-أوك يصفق بحماس أكثر من الجميع وابتسامة كبيرة على وجهه.
“يا، والد سو-يون…”
كان لي جونغ-أوك مستلقيًا على السرير، نائمًا بوضعية الجنين، وقد خلع ملابسه، ولم يبقَ عليه سوى جوربيه وملابسه الداخلية، وكان يرتجف من البرد. ومع أنه كان في حالة سكر، إلا أن غريزته قادته إلى غرفته.
“كل شيء على ما يرام. اذهب وخذ قسطًا من الراحة. العريس لا يُفترض به أن يساعد في التنظيف ويترك زوجته وحدها في يوم زفافه.”
“أوه، لا تجعلني أبدأ، يا هذا.”
“آه، لا… ليس الأمر كذلك. هل رأيتَ أخي؟”
لكن… لي جونغ-أوك هو أيضًا إنسان عادي فقد عائلته في هذا العالم المقلوب. ويبدو أن الكحول قد فكّ قيوده، فاندفعت منه كل المشاعر التي كتمها طويلًا.
“جونغ-أوك؟”
لطالما وقف لي جونغ-هيوك بيني وبين لي جونغ-أوك، كوسيط بيننا. حين لم أكن قادرًا على الكلام، كان أول من يفهم رسوماتي، وكان دائمًا يحاول أن يمنح من حوله شعورًا بالطمأنينة.
“نعم، لم أره منذ مدة.”
تساءلت إن كان يحلم.
نظرتُ حولي أبحث عن لي جونغ-أوك، ولم أكن أعلم حتى أنه اختفى، فقد كنت منشغلًا بسو-يون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لي جونغ-أوك، بابتسامة هي الأجمل التي رأيتها له، إلى جانب زوجته الراحلة. رؤيتهما بهذه السعادة شدّ على صدري وأغرق قلبي بالحزن.
بدأ القلق يرتسم على ملامحي، فتقدّمت هان سون-هي، التي كانت إلى جانبي، وقالت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأعتني بسو-يون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاحت بنظرها عني، وعلى وجهها ابتسامة خجولة.
“إن استطعتِ، أكون ممتنًا.”
وبعد أن راجعت كل الاحتمالات، وجدت لي جونغ-أوك في الجناح العائلي في الطابق الخامس عشر. كان سكان ملجأ هاي-يونغ قد شغلوا جناحين كبيرين في ذلك الطابق.
نهضتُ وبدأت أفتّش في كل زاوية وركن بحثًا عن لي جونغ-أوك.
كنت أتمنى أن يحتفظ كل ناجٍ بذكرى هذا اليوم في قلبه، وأن تكون دافعًا له للاستمرار في الحياة.
لم يكن في الصالة. بدأ العرق البارد يتصبب من جبيني. انتابني القلق من أن مكروهًا قد أصابه.
كنت أتمنى أن ينال الجميع السعادة.
أول ما خطر ببالي أنه ربما خرج في حالة سُكر، لكن حين نظرت من النوافذ، لم أشعر بوجود أي شخص في الخارج. ثم تساءلت إن كان قد نام في أحد ممرات الطوارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خرجت للتو. منذ متى وأنتِ تدخنين؟”
وبعد أن راجعت كل الاحتمالات، وجدت لي جونغ-أوك في الجناح العائلي في الطابق الخامس عشر. كان سكان ملجأ هاي-يونغ قد شغلوا جناحين كبيرين في ذلك الطابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان عليك أن تخبرني مسبقًا… متى أعددت كل هذا؟”
كان كل جناح يضم أكثر من عشرين شخصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بحسرة، فأومأ لي جونغ-أوك.
كان لي جونغ-أوك مستلقيًا على السرير، نائمًا بوضعية الجنين، وقد خلع ملابسه، ولم يبقَ عليه سوى جوربيه وملابسه الداخلية، وكان يرتجف من البرد. ومع أنه كان في حالة سكر، إلا أن غريزته قادته إلى غرفته.
ابتسمت هان سون-هي وربّتت على شعر سو-يون، فأومأت الصغيرة بحماس وأطلقت صوتًا راضيًا، ثم قرصت خديّ.
“تبًا لك… تقلق الناس عليك بهذا الشكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم…”
تمتمتُ لنفسي وأنا أقترب من سريره. فكرت أن أغطّيه بالبطانية، لكنني توقفت فجأة حين رأيت وجهه.
ربّت على شعر سو-يون، ثم صبّ لنفسه كأسًا من النبيذ. تنهدتُ وهززت رأسي.
كانت دموعه تنساب بهدوء من عينيه.
كانت دموعه تنساب بهدوء من عينيه.
تساءلت إن كان قد نام وهو يبكي. ثم سقط بصري على صورة مجعدة في يده.
لم أتحمّل النظر إلى الصورة. طيف الأم وابنتها وهما تسقطان من شرفة شقتهما ارتسم في ذهني فجأة.
سحبت الصورة برفق، فرأيت رجلًا وامرأة شابّين يبتسمان بسعادة، ويقفا على جانبي ابنتهما الصغيرة التي لم تتعلم المشي بعد.
“سوجين… عزيزتي…”
كان ذلك لي جونغ-أوك، بابتسامة هي الأجمل التي رأيتها له، إلى جانب زوجته الراحلة. رؤيتهما بهذه السعادة شدّ على صدري وأغرق قلبي بالحزن.
“أوه، لا تجعلني أبدأ، يا هذا.”
أغمضت عينيّ بقوة، وانقبض جبيني.
“لا تكثر. إن سكرتَ…”
لم أتحمّل النظر إلى الصورة. طيف الأم وابنتها وهما تسقطان من شرفة شقتهما ارتسم في ذهني فجأة.
بقينا هناك لوقت طويل، غارقين في أفكارنا، غير مرتاحين من هدوء اللحظة التي كنا نعيشها.
وحين فتحت عينيّ مجددًا، زفرت تنهيدة ثقيلة، فرأيت لي جونغ-أوك لا يزال يبكي، يبدو بائسًا إلى أبعد حد. تمتم بشيء لم أتمكن من فهمه.
نهضتُ وبدأت أفتّش في كل زاوية وركن بحثًا عن لي جونغ-أوك.
تساءلت إن كان يحلم.
“أوه، لا تجعلني أبدأ، يا هذا.”
وإن كان، فالبكاء في نومه يعني أن الحلم ليس جميلًا أبدًا.
“آرِد!”
لم أستطع تخيّل مقدار الألم الذي كان يحمله. لم يستطع البوح به لأحد، ويبدو أنه كان يسكّن وحدته ومرارته بتأمّل تلك الصورة في صمت.
ضحك لي جونغ-أوك، فيما أطلق لي جونغ-هيوك ضحكة خافتة. وبعد لحظات، دخل بارك كي-تشول.
“سوجين… عزيزتي…”
“كل شيء على ما يرام. اذهب وخذ قسطًا من الراحة. العريس لا يُفترض به أن يساعد في التنظيف ويترك زوجته وحدها في يوم زفافه.”
كان صوته مملوءًا بالألم، واضحًا أنه يشتاق إليها بشدة.
كان صوته مملوءًا بالألم، واضحًا أنه يشتاق إليها بشدة.
بقلب ثقيل وموجوع، سحبت البطانية وغطّيته بها، ثم وضعت الصورة العائلية على الطاولة بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السماء الزرقاء فوقي بدت وكأنها لا تعي ما يجري في هذا العالم المنكوب تحتها. قسوتها خلّفت فراغًا في داخلي.
لقد كان دائمًا يبدو قويًا أمامي وأمام الآخرين، وكنت أظن أنه بخير.
رمت السيجارة على الأرض، ودمعة تسللت من طرف عينها بفعل السعال. ابتسمتُ.
لكن… لي جونغ-أوك هو أيضًا إنسان عادي فقد عائلته في هذا العالم المقلوب. ويبدو أن الكحول قد فكّ قيوده، فاندفعت منه كل المشاعر التي كتمها طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين وصل العريس، نظر لي جونغ-أوك نحو باب القاعة قائلًا:
أطلقت تنهيدة عميقة، وبدأت أدلّك صدغيّ.
“مؤسف إذًا. لا تمانع إن شربت حصتك.”
شعرت أن من الأفضل أن أتركه وشأنه. حتى لو كان يحلم حلمًا مؤلمًا ومفجعًا… فعلى الأقل، يستطيع أن يرى زوجته وابنته المتوفيتين في حلمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين وقف لي جونغ-هيوك، أمسك لي جونغ-أوك بمعصم شقيقه الأصغر. وسلّمه بصمت خاتمين كان يحملهما.
تمنيت أن يكون ذلك عزاءً بسيطًا له، رغم الوجع. غادرت الغرفة بقلب مثقل، مدركًا تمامًا ما يمر به لي جونغ-أوك.
“لا تكثر. إن سكرتَ…”
وتساءلت، ما المعنى الذي يمكن أن نجده في هذا العالم الملعون؟ سواء كنا أحياءً أو أمواتًا… لم أجد أي إجابة. مهما فكرت، لم أصل إلى شيء واضح.
أزلت التراب عن الأرض وجلست. جلست هوانغ جي-هي إلى جواري، وهي تحدّق في نهر الهان.
هذا العالم… لا يملؤه سوى القسوة.
ضحكت سو-يون بمرح.
❃ ◈ ❃
الجميع كان يستمتع بوليمة الزفاف. وبعد ساعتين من الأكل والشرب والدردشة، انتهى الحفل. نظّف الناجون المكان بأنفسهم وعادوا إلى غرفهم. وبينما كنا نرتّب المكان، اقترب مني لي جونغ-هيوك فجأة.
خرجت إلى الخارج، محاولًا تهدئة عقلي المضطرب.
“يتزوجان؟ ماذا يعني أن يتزوج اثنان؟”
نظرت إلى نهر الهان وأخذت عدة أنفاس عميقة، أملأ صدري بنسيم النهر البارد علّه يُهدّئ قلبي الغارق في الأعماق.
“عائلة؟ ألسنا نحن بالفعل عائلة؟”
السماء الزرقاء فوقي بدت وكأنها لا تعي ما يجري في هذا العالم المنكوب تحتها. قسوتها خلّفت فراغًا في داخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليها، ثم التفت إلى لي جونغ-أوك مجددًا:
وفي تلك اللحظة، سمعت صوت زفير، وانبعثت إلى أنفي رائحة دخان سجائر. نظرت حولي، فوجدت هوانغ جي-هي تدخن وتنظر بعيدًا إلى ما وراء نهر الهان.
وحين فتحت عينيّ مجددًا، زفرت تنهيدة ثقيلة، فرأيت لي جونغ-أوك لا يزال يبكي، يبدو بائسًا إلى أبعد حد. تمتم بشيء لم أتمكن من فهمه.
اقتربت منها ويداي في جيبيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بابا، بابا!”
أحسّت بوجودي بعد لحظة، وحين التفتت إليّ، شهقت وسعلت بشدة، يبدو أنها ابتلعت الدخان من المفاجأة.
ضحكت هان سون-هي وغطّت فمها بيدها اليمنى، فيما ابتسمتُ لابنتي بأجمل ابتسامة يمكن أن أقدمها.
“…لي هيون-دوك… لم أشعر بوجودك…” قالت بين السعال.
خرجت إلى الخارج، محاولًا تهدئة عقلي المضطرب.
“خرجت للتو. منذ متى وأنتِ تدخنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإن كان، فالبكاء في نومه يعني أن الحلم ليس جميلًا أبدًا.
“آه، هذا… خطر ببالي فجأة لا أكثر.”
“لم أكن أظن أنك تهتم لأمري إلى هذه الدرجة… لم أكن أعلم. شكرًا لك.”
رمت السيجارة على الأرض، ودمعة تسللت من طرف عينها بفعل السعال. ابتسمتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم…”
“لماذا ترمين السيجارة؟ لا بأس بالتدخين.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا، لا. لقد أقلعت عنها فعلًا.”
وكانت في منتهى الظرافة.
أشاحت بنظرها عني، وعلى وجهها ابتسامة خجولة.
ابتسم لي جونغ-هيوك بسعادة وانحنى لي. ربّتّ على ظهره وقُدته إلى مدخل الصالة.
يبدو أن زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي حمل معنى خاصًا للكثير من الناس.
“جونغ-أوك؟”
كان دافعًا للعيش من أجل الغد، وفرصة للعودة بالذاكرة إلى الماضي. وبالطبع، ليس الجميع يملك ذكريات سعيدة فقط.
اتسعت عينا لي جونغ-هيوك وهو يرى خاتمي الألماس، وارتجفت شفتاه قليلًا.
كنت أتمنى أن ينال الجميع السعادة.
“هل أنت متوتر؟”
ولا أريد لأحد أن يعاني المزيد من الألم أو الحزن.
نظرت إلى نهر الهان وأخذت عدة أنفاس عميقة، أملأ صدري بنسيم النهر البارد علّه يُهدّئ قلبي الغارق في الأعماق.
في هذا الملجأ الجديد، كنت أتمنى أن يكون مستقبلنا مليئًا بالضحك.
تمنيت أن يكون ذلك عزاءً بسيطًا له، رغم الوجع. غادرت الغرفة بقلب مثقل، مدركًا تمامًا ما يمر به لي جونغ-أوك.
أزلت التراب عن الأرض وجلست. جلست هوانغ جي-هي إلى جواري، وهي تحدّق في نهر الهان.
ضحكتُ على تعليق لي جونغ-أوك.
ظلّ كلانا ينظر بصمت إلى الضفة المقابلة للنهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهنئك من أعماق قلبي.”
بقينا هناك لوقت طويل، غارقين في أفكارنا، غير مرتاحين من هدوء اللحظة التي كنا نعيشها.
“مؤسف إذًا. لا تمانع إن شربت حصتك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تمنيت أن يكون ذلك عزاءً بسيطًا له، رغم الوجع. غادرت الغرفة بقلب مثقل، مدركًا تمامًا ما يمر به لي جونغ-أوك.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ضحك لي جونغ-أوك، فيما أطلق لي جونغ-هيوك ضحكة خافتة. وبعد لحظات، دخل بارك كي-تشول.
“يعني أنهما سيصبحان عائلة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
