127
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خرجت إلى الخارج، محاولًا تهدئة عقلي المضطرب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وعد؟ لن تحبي ولدًا غيري وتتركيني وحدي؟”
ترجمة: Arisu san
لم يكن هناك موسيقى خلفية ولا أغنية تهنئة، لكن جميع الناجين صفقوا بحرارة حين دخل لي جونغ-هيوك القاعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أزلت التراب عن الأرض وجلست. جلست هوانغ جي-هي إلى جواري، وهي تحدّق في نهر الهان.
“هل أنت متوتر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتساءلت، ما المعنى الذي يمكن أن نجده في هذا العالم الملعون؟ سواء كنا أحياءً أو أمواتًا… لم أجد أي إجابة. مهما فكرت، لم أصل إلى شيء واضح.
“كان عليك أن تخبرني مسبقًا… متى أعددت كل هذا؟”
ألقى المدير الذي تولّى الحفل كلمة مؤثرة تخللتها بعض العبارات الملهمة، ثم تبادل لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي الخواتم، وتعهّدا بالحب الأبدي.
بدا لي جونغ-هيوك مرتبكًا وهو يُعدّل قميصه وربطة عنقه، كأنه يشعر بعدم الارتياح لارتداء ملابس رسمية بعد وقت طويل. نظرتُ إلى الأخوين لي بابتسامة دافئة.
صعد لي جونغ-أوك إلى الجهة اليسرى من المنصة، وتولّى منصب العريف، ثم خاطب الناجين المتجمعين في الصالة:
كان اليوم هو يوم زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي، والجميع كان ينتظره بفارغ الصبر. وبالطبع، لم يعرف العروسان نفسيهما عن الزفاف إلا في صباح اليوم نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين وصل العريس، نظر لي جونغ-أوك نحو باب القاعة قائلًا:
قام لي جونغ-أوك بتعديل ربطة عنق شقيقه قائلاً:
“أترى أن من لا يستطيع حتى شرب الماء قادر على شرب الكحول؟”
“ها قد انتهينا… الآن تبدو أكثر أناقة.”
ابتسمتُ ابتسامة دافئة من قلبي.
“وهل كنتُ غير أنيق يومًا؟”
“عائلة خاصة؟”
“أوه، لا تجعلني أبدأ، يا هذا.”
“هل عمتي دا-هي ستتـ… آرِد اليوم؟”
ضحك لي جونغ-أوك، فيما أطلق لي جونغ-هيوك ضحكة خافتة. وبعد لحظات، دخل بارك كي-تشول.
“ها قد انتهينا… الآن تبدو أكثر أناقة.”
“كل شيء جاهز. لنبدأ العرض.”
بدا لي جونغ-هيوك مرتبكًا وهو يُعدّل قميصه وربطة عنقه، كأنه يشعر بعدم الارتياح لارتداء ملابس رسمية بعد وقت طويل. نظرتُ إلى الأخوين لي بابتسامة دافئة.
“تم!”
نظرت حولي قليلاً بحثًا عن مساعدة، فابتسمت هان سون-هي التي كانت تصفق بحرارة، وقالت بلطف:
وحين وقف لي جونغ-هيوك، أمسك لي جونغ-أوك بمعصم شقيقه الأصغر. وسلّمه بصمت خاتمين كان يحملهما.
نهضتُ وبدأت أفتّش في كل زاوية وركن بحثًا عن لي جونغ-أوك.
اتسعت عينا لي جونغ-هيوك وهو يرى خاتمي الألماس، وارتجفت شفتاه قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان عليك أن تخبرني مسبقًا… متى أعددت كل هذا؟”
“لا… من أين أتيت بهذين…؟”
ابتسمتُ ابتسامة دافئة من قلبي.
“والد سو-يون فكر فيك وفي دا-هي، فأحضر لكما خاتمين جميلين. يبدو أن لديه جانبًا دقيقًا.”
ابتسم الناجون له بحرارة. تنحنح لي جونغ-أوك بخفة وأكمل:
ضحكتُ على تعليق لي جونغ-أوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صغيرتي، الكلمة هي married، وليست arried.”
“لا تظن أنني أنا من اختار الخاتمين، أليس كذلك؟ هوانغ جي-هي من اختارتهما.”
كان القادة قد اتفقوا على توفير المشروبات ليأكل الجميع ويستمتعوا باليوم. لم تكن الكمية كافية ليُثملوا أو يخرجوا عن السيطرة، لكنها كانت كافية ليستمتعوا بأجواء مريحة بعد زمن طويل من الكآبة.
“هاه، كنت أعلم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهنئك من أعماق قلبي.”
قهقه لي جونغ-أوك وضربني على ذراعي. ضحكت من أعماق قلبي، ولأول مرة منذ زمن، ثم نظرت إلى لي جونغ-هيوك نظرة تأمل.
ضحكتُ على تعليق لي جونغ-أوك.
لطالما وقف لي جونغ-هيوك بيني وبين لي جونغ-أوك، كوسيط بيننا. حين لم أكن قادرًا على الكلام، كان أول من يفهم رسوماتي، وكان دائمًا يحاول أن يمنح من حوله شعورًا بالطمأنينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهنئك من أعماق قلبي.”
ربّتّ على كتفه وقلت:
“آه، هذا… خطر ببالي فجأة لا أكثر.”
“أهنئك من أعماق قلبي.”
ضحكت سو-يون بمرح.
“لم أكن أظن أنك تهتم لأمري إلى هذه الدرجة… لم أكن أعلم. شكرًا لك.”
قهقه لي جونغ-أوك وضربني على ذراعي. ضحكت من أعماق قلبي، ولأول مرة منذ زمن، ثم نظرت إلى لي جونغ-هيوك نظرة تأمل.
ابتسم لي جونغ-هيوك بسعادة وانحنى لي. ربّتّ على ظهره وقُدته إلى مدخل الصالة.
شعرت أن من الأفضل أن أتركه وشأنه. حتى لو كان يحلم حلمًا مؤلمًا ومفجعًا… فعلى الأقل، يستطيع أن يرى زوجته وابنته المتوفيتين في حلمه.
أعددنا لهما حفل زفاف بسيطًا. تخلّينا عن كل الشكليات الزائدة، حتى يكون تركيز الحفل بالكامل على العروسين. بالطبع، لم نتخلَّ عن دخول العروس، لأنه أجمل لحظات الزفاف.
لطالما وقف لي جونغ-هيوك بيني وبين لي جونغ-أوك، كوسيط بيننا. حين لم أكن قادرًا على الكلام، كان أول من يفهم رسوماتي، وكان دائمًا يحاول أن يمنح من حوله شعورًا بالطمأنينة.
صعد لي جونغ-أوك إلى الجهة اليسرى من المنصة، وتولّى منصب العريف، ثم خاطب الناجين المتجمعين في الصالة:
“شكرًا لجميع الضيوف الكرام الذين حضروا اليوم للاحتفال بزفاف لي جونغ-هيوك وعروسه تشوي دا-هي.”
لم يكن هناك موسيقى خلفية ولا أغنية تهنئة، لكن جميع الناجين صفقوا بحرارة حين دخل لي جونغ-هيوك القاعة.
ابتسم الناجون له بحرارة. تنحنح لي جونغ-أوك بخفة وأكمل:
ضحكت هان سون-هي وغطّت فمها بيدها اليمنى، فيما ابتسمتُ لابنتي بأجمل ابتسامة يمكن أن أقدمها.
“فلنُقدِّم العريس. فليتفضّل بالدخول.”
لم أستطع التوقف عن الابتسام.
لم يكن هناك موسيقى خلفية ولا أغنية تهنئة، لكن جميع الناجين صفقوا بحرارة حين دخل لي جونغ-هيوك القاعة.
خطا بثقة نحو المنصة، وكان لي جونغ-أوك يصفق بحماس أكثر من الجميع وابتسامة كبيرة على وجهه.
“هل عمتي دا-هي ستتـ… آرِد اليوم؟”
حين وصل العريس، نظر لي جونغ-أوك نحو باب القاعة قائلًا:
وحين فتحت عينيّ مجددًا، زفرت تنهيدة ثقيلة، فرأيت لي جونغ-أوك لا يزال يبكي، يبدو بائسًا إلى أبعد حد. تمتم بشيء لم أتمكن من فهمه.
“فلنرحب بالعروس!”
“كل شيء جاهز. لنبدأ العرض.”
انفتحت الأبواب المغلقة ببطء، وظهرت تشوي دا-هي مرتدية فستانًا أبيض نقيًا.
“نعم، نعم. هل سو-يون تريد الزواج من بابا؟”
مزّق الأطفال أوراقًا ملوّنة بديلة لبتلات الزهور، ونثروها على طريقها. كانت تشوي دا-هي تضغط شفتيها بخجل وهي تخطو نحو لي جونغ-هيوك، ناظرة إليه بطرف عينيها بين الحين والآخر.
أحسّت بوجودي بعد لحظة، وحين التفتت إليّ، شهقت وسعلت بشدة، يبدو أنها ابتلعت الدخان من المفاجأة.
كنت أحمل سو-يون في حضني بينما أراقب العروس، وشعور دافئ يملأ صدري.
“هم؟”
“بابا، بابا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم؟”
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا، والد سو-يون…”
“هل عمتي دا-هي ستتـ… آرِد اليوم؟”
نظرت إلى نهر الهان وأخذت عدة أنفاس عميقة، أملأ صدري بنسيم النهر البارد علّه يُهدّئ قلبي الغارق في الأعماق.
كانت سو-يون قد فقدت بعض أسنانها اللبنية هذا الصباح، لذا لم تكن تنطق الكلمات جيدًا.
“إن استطعتِ، أكون ممتنًا.”
وكانت في منتهى الظرافة.
“هل أنت متوتر؟”
“صغيرتي، الكلمة هي married، وليست arried.”
خطا بثقة نحو المنصة، وكان لي جونغ-أوك يصفق بحماس أكثر من الجميع وابتسامة كبيرة على وجهه.
“آرِد!”
ابتسمتُ ابتسامة دافئة من قلبي.
ابتسمتُ ابتسامة دافئة من قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن في الصالة. بدأ العرق البارد يتصبب من جبيني. انتابني القلق من أن مكروهًا قد أصابه.
“أجل يا حلوتي. عمتك دا-هي وعمو جونغ-هيوك… سيتزوجان اليوم.”
مزّق الأطفال أوراقًا ملوّنة بديلة لبتلات الزهور، ونثروها على طريقها. كانت تشوي دا-هي تضغط شفتيها بخجل وهي تخطو نحو لي جونغ-هيوك، ناظرة إليه بطرف عينيها بين الحين والآخر.
“يتزوجان؟ ماذا يعني أن يتزوج اثنان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لي جونغ-أوك، بابتسامة هي الأجمل التي رأيتها له، إلى جانب زوجته الراحلة. رؤيتهما بهذه السعادة شدّ على صدري وأغرق قلبي بالحزن.
“هممم…”
نهضتُ وبدأت أفتّش في كل زاوية وركن بحثًا عن لي جونغ-أوك.
كان سؤالها صعبًا نوعًا ما. لم أكن أعرف كيف أشرح لها مفهوم الزواج أو ما معنى أن يكونا زوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا، والد سو-يون…”
نظرت حولي قليلاً بحثًا عن مساعدة، فابتسمت هان سون-هي التي كانت تصفق بحرارة، وقالت بلطف:
صعد لي جونغ-أوك إلى الجهة اليسرى من المنصة، وتولّى منصب العريف، ثم خاطب الناجين المتجمعين في الصالة:
“يعني أنهما سيصبحان عائلة.”
كان كل جناح يضم أكثر من عشرين شخصًا.
“عائلة؟ ألسنا نحن بالفعل عائلة؟”
وفي تلك اللحظة، سمعت صوت زفير، وانبعثت إلى أنفي رائحة دخان سجائر. نظرت حولي، فوجدت هوانغ جي-هي تدخن وتنظر بعيدًا إلى ما وراء نهر الهان.
“همم… لنقل إنهما سيصبحان عائلة من نوع خاص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا لك… تقلق الناس عليك بهذا الشكل.”
“عائلة خاصة؟”
ضحكت الصغيرة ودفنت وجهها في صدري. ابتسمتُ ابتسامة عريضة حتى شعرت بعظام وجنتي تؤلمني.
“حين تكبرين، وتجدين شخصًا تحبينه بصدق، ثم تتزوجينه… فسيكون ذلك الشخص هو الأهم بالنسبة لك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل كنتُ غير أنيق يومًا؟”
ابتسمت هان سون-هي وربّتت على شعر سو-يون، فأومأت الصغيرة بحماس وأطلقت صوتًا راضيًا، ثم قرصت خديّ.
وحين فتحت عينيّ مجددًا، زفرت تنهيدة ثقيلة، فرأيت لي جونغ-أوك لا يزال يبكي، يبدو بائسًا إلى أبعد حد. تمتم بشيء لم أتمكن من فهمه.
“بابا!”
“آه، هذا… خطر ببالي فجأة لا أكثر.”
“مم؟”
أزلت التراب عن الأرض وجلست. جلست هوانغ جي-هي إلى جواري، وهي تحدّق في نهر الهان.
“تزوجني!”
استدارت سو-يون في حضني ونظرت إليّ بذهول، ثم أطلقت صوتًا “هوووو” وكأنها تحذّرني.
ضحكت سو-يون بمرح.
“آرِد!”
ضحكت هان سون-هي وغطّت فمها بيدها اليمنى، فيما ابتسمتُ لابنتي بأجمل ابتسامة يمكن أن أقدمها.
خفضت صوتي وقطّبت جبيني:
“نعم، نعم. هل سو-يون تريد الزواج من بابا؟”
“بابا!”
“أجل!”
بدا لي جونغ-هيوك مرتبكًا وهو يُعدّل قميصه وربطة عنقه، كأنه يشعر بعدم الارتياح لارتداء ملابس رسمية بعد وقت طويل. نظرتُ إلى الأخوين لي بابتسامة دافئة.
“وعد؟ لن تحبي ولدًا غيري وتتركيني وحدي؟”
كنت أتمنى أن ينال الجميع السعادة.
“أبدًا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحكت الصغيرة ودفنت وجهها في صدري. ابتسمتُ ابتسامة عريضة حتى شعرت بعظام وجنتي تؤلمني.
بدأ القلق يرتسم على ملامحي، فتقدّمت هان سون-هي، التي كانت إلى جانبي، وقالت:
لم أستطع التوقف عن الابتسام.
كنت أتمنى أن يحتفظ كل ناجٍ بذكرى هذا اليوم في قلبه، وأن تكون دافعًا له للاستمرار في الحياة.
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم؟”
ألقى المدير الذي تولّى الحفل كلمة مؤثرة تخللتها بعض العبارات الملهمة، ثم تبادل لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي الخواتم، وتعهّدا بالحب الأبدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم؟”
وبعد انتهاء الحفل المختصر، اجتمع الناجون في الصالة لتناول المشروبات من نبيذ وخمور وُضعت على الطاولات.
“سوجين… عزيزتي…”
كان القادة قد اتفقوا على توفير المشروبات ليأكل الجميع ويستمتعوا باليوم. لم تكن الكمية كافية ليُثملوا أو يخرجوا عن السيطرة، لكنها كانت كافية ليستمتعوا بأجواء مريحة بعد زمن طويل من الكآبة.
“وعد؟ لن تحبي ولدًا غيري وتتركيني وحدي؟”
كنت أتمنى أن يحتفظ كل ناجٍ بذكرى هذا اليوم في قلبه، وأن تكون دافعًا له للاستمرار في الحياة.
“حين تكبرين، وتجدين شخصًا تحبينه بصدق، ثم تتزوجينه… فسيكون ذلك الشخص هو الأهم بالنسبة لك، أليس كذلك؟”
جلست سو-يون في حضني وهي تمضغ الحبار المجفف الذي قُدم في الحفل. وبينما كنت أنظر إليها برضا، اقترب مني لي جونغ-أوك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أبو سو-يون.”
يبدو أن زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي حمل معنى خاصًا للكثير من الناس.
“مم، ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تظن أنني أنا من اختار الخاتمين، أليس كذلك؟ هوانغ جي-هي من اختارتهما.”
“هل تشرب؟”
ربّتّ على كتفه وقلت:
“أترى أن من لا يستطيع حتى شرب الماء قادر على شرب الكحول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين وقف لي جونغ-هيوك، أمسك لي جونغ-أوك بمعصم شقيقه الأصغر. وسلّمه بصمت خاتمين كان يحملهما.
تمتمت بحسرة، فأومأ لي جونغ-أوك.
ابتسم الناجون له بحرارة. تنحنح لي جونغ-أوك بخفة وأكمل:
“مؤسف إذًا. لا تمانع إن شربت حصتك.”
“أجل يا حلوتي. عمتك دا-هي وعمو جونغ-هيوك… سيتزوجان اليوم.”
خفضت صوتي وقطّبت جبيني:
خفضت صوتي وقطّبت جبيني:
“لا تكثر. إن سكرتَ…”
استدارت سو-يون في حضني ونظرت إليّ بذهول، ثم أطلقت صوتًا “هوووو” وكأنها تحذّرني.
استدارت سو-يون في حضني ونظرت إليّ بذهول، ثم أطلقت صوتًا “هوووو” وكأنها تحذّرني.
بدا لي جونغ-هيوك مرتبكًا وهو يُعدّل قميصه وربطة عنقه، كأنه يشعر بعدم الارتياح لارتداء ملابس رسمية بعد وقت طويل. نظرتُ إلى الأخوين لي بابتسامة دافئة.
نظرت إليها، ثم التفت إلى لي جونغ-أوك مجددًا:
يبدو أن زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي حمل معنى خاصًا للكثير من الناس.
“إن سكرتَ… سأوبخك.”
مزّق الأطفال أوراقًا ملوّنة بديلة لبتلات الزهور، ونثروها على طريقها. كانت تشوي دا-هي تضغط شفتيها بخجل وهي تخطو نحو لي جونغ-هيوك، ناظرة إليه بطرف عينيها بين الحين والآخر.
“أوه لا، لا! أبو سو-يون مرعب فعلًا! سأشرب القليل فقط!”
ترجمة: Arisu san
ربّت على شعر سو-يون، ثم صبّ لنفسه كأسًا من النبيذ. تنهدتُ وهززت رأسي.
❃ ◈ ❃
الجميع كان يستمتع بوليمة الزفاف. وبعد ساعتين من الأكل والشرب والدردشة، انتهى الحفل. نظّف الناجون المكان بأنفسهم وعادوا إلى غرفهم. وبينما كنا نرتّب المكان، اقترب مني لي جونغ-هيوك فجأة.
ترجمة: Arisu san
“يا، والد سو-يون…”
كان صوته مملوءًا بالألم، واضحًا أنه يشتاق إليها بشدة.
“كل شيء على ما يرام. اذهب وخذ قسطًا من الراحة. العريس لا يُفترض به أن يساعد في التنظيف ويترك زوجته وحدها في يوم زفافه.”
“والد سو-يون فكر فيك وفي دا-هي، فأحضر لكما خاتمين جميلين. يبدو أن لديه جانبًا دقيقًا.”
“آه، لا… ليس الأمر كذلك. هل رأيتَ أخي؟”
كان القادة قد اتفقوا على توفير المشروبات ليأكل الجميع ويستمتعوا باليوم. لم تكن الكمية كافية ليُثملوا أو يخرجوا عن السيطرة، لكنها كانت كافية ليستمتعوا بأجواء مريحة بعد زمن طويل من الكآبة.
“جونغ-أوك؟”
كان لي جونغ-أوك مستلقيًا على السرير، نائمًا بوضعية الجنين، وقد خلع ملابسه، ولم يبقَ عليه سوى جوربيه وملابسه الداخلية، وكان يرتجف من البرد. ومع أنه كان في حالة سكر، إلا أن غريزته قادته إلى غرفته.
“نعم، لم أره منذ مدة.”
“والد سو-يون فكر فيك وفي دا-هي، فأحضر لكما خاتمين جميلين. يبدو أن لديه جانبًا دقيقًا.”
نظرتُ حولي أبحث عن لي جونغ-أوك، ولم أكن أعلم حتى أنه اختفى، فقد كنت منشغلًا بسو-يون.
خطا بثقة نحو المنصة، وكان لي جونغ-أوك يصفق بحماس أكثر من الجميع وابتسامة كبيرة على وجهه.
بدأ القلق يرتسم على ملامحي، فتقدّمت هان سون-هي، التي كانت إلى جانبي، وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل!”
“سأعتني بسو-يون.”
“تزوجني!”
“إن استطعتِ، أكون ممتنًا.”
ضحكتُ على تعليق لي جونغ-أوك.
نهضتُ وبدأت أفتّش في كل زاوية وركن بحثًا عن لي جونغ-أوك.
استدارت سو-يون في حضني ونظرت إليّ بذهول، ثم أطلقت صوتًا “هوووو” وكأنها تحذّرني.
لم يكن في الصالة. بدأ العرق البارد يتصبب من جبيني. انتابني القلق من أن مكروهًا قد أصابه.
لم أتحمّل النظر إلى الصورة. طيف الأم وابنتها وهما تسقطان من شرفة شقتهما ارتسم في ذهني فجأة.
أول ما خطر ببالي أنه ربما خرج في حالة سُكر، لكن حين نظرت من النوافذ، لم أشعر بوجود أي شخص في الخارج. ثم تساءلت إن كان قد نام في أحد ممرات الطوارئ.
تمنيت أن يكون ذلك عزاءً بسيطًا له، رغم الوجع. غادرت الغرفة بقلب مثقل، مدركًا تمامًا ما يمر به لي جونغ-أوك.
وبعد أن راجعت كل الاحتمالات، وجدت لي جونغ-أوك في الجناح العائلي في الطابق الخامس عشر. كان سكان ملجأ هاي-يونغ قد شغلوا جناحين كبيرين في ذلك الطابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السماء الزرقاء فوقي بدت وكأنها لا تعي ما يجري في هذا العالم المنكوب تحتها. قسوتها خلّفت فراغًا في داخلي.
كان كل جناح يضم أكثر من عشرين شخصًا.
“لم أكن أظن أنك تهتم لأمري إلى هذه الدرجة… لم أكن أعلم. شكرًا لك.”
كان لي جونغ-أوك مستلقيًا على السرير، نائمًا بوضعية الجنين، وقد خلع ملابسه، ولم يبقَ عليه سوى جوربيه وملابسه الداخلية، وكان يرتجف من البرد. ومع أنه كان في حالة سكر، إلا أن غريزته قادته إلى غرفته.
كانت سو-يون قد فقدت بعض أسنانها اللبنية هذا الصباح، لذا لم تكن تنطق الكلمات جيدًا.
“تبًا لك… تقلق الناس عليك بهذا الشكل.”
نظرت حولي قليلاً بحثًا عن مساعدة، فابتسمت هان سون-هي التي كانت تصفق بحرارة، وقالت بلطف:
تمتمتُ لنفسي وأنا أقترب من سريره. فكرت أن أغطّيه بالبطانية، لكنني توقفت فجأة حين رأيت وجهه.
أغمضت عينيّ بقوة، وانقبض جبيني.
كانت دموعه تنساب بهدوء من عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليها، ثم التفت إلى لي جونغ-أوك مجددًا:
تساءلت إن كان قد نام وهو يبكي. ثم سقط بصري على صورة مجعدة في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السماء الزرقاء فوقي بدت وكأنها لا تعي ما يجري في هذا العالم المنكوب تحتها. قسوتها خلّفت فراغًا في داخلي.
سحبت الصورة برفق، فرأيت رجلًا وامرأة شابّين يبتسمان بسعادة، ويقفا على جانبي ابنتهما الصغيرة التي لم تتعلم المشي بعد.
كان سؤالها صعبًا نوعًا ما. لم أكن أعرف كيف أشرح لها مفهوم الزواج أو ما معنى أن يكونا زوجين.
كان ذلك لي جونغ-أوك، بابتسامة هي الأجمل التي رأيتها له، إلى جانب زوجته الراحلة. رؤيتهما بهذه السعادة شدّ على صدري وأغرق قلبي بالحزن.
ربّتّ على كتفه وقلت:
أغمضت عينيّ بقوة، وانقبض جبيني.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم أتحمّل النظر إلى الصورة. طيف الأم وابنتها وهما تسقطان من شرفة شقتهما ارتسم في ذهني فجأة.
أحسّت بوجودي بعد لحظة، وحين التفتت إليّ، شهقت وسعلت بشدة، يبدو أنها ابتلعت الدخان من المفاجأة.
وحين فتحت عينيّ مجددًا، زفرت تنهيدة ثقيلة، فرأيت لي جونغ-أوك لا يزال يبكي، يبدو بائسًا إلى أبعد حد. تمتم بشيء لم أتمكن من فهمه.
كانت سو-يون قد فقدت بعض أسنانها اللبنية هذا الصباح، لذا لم تكن تنطق الكلمات جيدًا.
تساءلت إن كان يحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتساءلت، ما المعنى الذي يمكن أن نجده في هذا العالم الملعون؟ سواء كنا أحياءً أو أمواتًا… لم أجد أي إجابة. مهما فكرت، لم أصل إلى شيء واضح.
وإن كان، فالبكاء في نومه يعني أن الحلم ليس جميلًا أبدًا.
لم أستطع التوقف عن الابتسام.
لم أستطع تخيّل مقدار الألم الذي كان يحمله. لم يستطع البوح به لأحد، ويبدو أنه كان يسكّن وحدته ومرارته بتأمّل تلك الصورة في صمت.
كان سؤالها صعبًا نوعًا ما. لم أكن أعرف كيف أشرح لها مفهوم الزواج أو ما معنى أن يكونا زوجين.
“سوجين… عزيزتي…”
ألقى المدير الذي تولّى الحفل كلمة مؤثرة تخللتها بعض العبارات الملهمة، ثم تبادل لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي الخواتم، وتعهّدا بالحب الأبدي.
كان صوته مملوءًا بالألم، واضحًا أنه يشتاق إليها بشدة.
❃ ◈ ❃
بقلب ثقيل وموجوع، سحبت البطانية وغطّيته بها، ثم وضعت الصورة العائلية على الطاولة بجانبه.
ابتسم لي جونغ-هيوك بسعادة وانحنى لي. ربّتّ على ظهره وقُدته إلى مدخل الصالة.
لقد كان دائمًا يبدو قويًا أمامي وأمام الآخرين، وكنت أظن أنه بخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل!”
لكن… لي جونغ-أوك هو أيضًا إنسان عادي فقد عائلته في هذا العالم المقلوب. ويبدو أن الكحول قد فكّ قيوده، فاندفعت منه كل المشاعر التي كتمها طويلًا.
ابتسمتُ ابتسامة دافئة من قلبي.
أطلقت تنهيدة عميقة، وبدأت أدلّك صدغيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم؟”
شعرت أن من الأفضل أن أتركه وشأنه. حتى لو كان يحلم حلمًا مؤلمًا ومفجعًا… فعلى الأقل، يستطيع أن يرى زوجته وابنته المتوفيتين في حلمه.
“فلنُقدِّم العريس. فليتفضّل بالدخول.”
تمنيت أن يكون ذلك عزاءً بسيطًا له، رغم الوجع. غادرت الغرفة بقلب مثقل، مدركًا تمامًا ما يمر به لي جونغ-أوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاحت بنظرها عني، وعلى وجهها ابتسامة خجولة.
وتساءلت، ما المعنى الذي يمكن أن نجده في هذا العالم الملعون؟ سواء كنا أحياءً أو أمواتًا… لم أجد أي إجابة. مهما فكرت، لم أصل إلى شيء واضح.
“يتزوجان؟ ماذا يعني أن يتزوج اثنان؟”
هذا العالم… لا يملؤه سوى القسوة.
اتسعت عينا لي جونغ-هيوك وهو يرى خاتمي الألماس، وارتجفت شفتاه قليلًا.
❃ ◈ ❃
ابتسمتُ ابتسامة دافئة من قلبي.
خرجت إلى الخارج، محاولًا تهدئة عقلي المضطرب.
“يتزوجان؟ ماذا يعني أن يتزوج اثنان؟”
نظرت إلى نهر الهان وأخذت عدة أنفاس عميقة، أملأ صدري بنسيم النهر البارد علّه يُهدّئ قلبي الغارق في الأعماق.
وفي تلك اللحظة، سمعت صوت زفير، وانبعثت إلى أنفي رائحة دخان سجائر. نظرت حولي، فوجدت هوانغ جي-هي تدخن وتنظر بعيدًا إلى ما وراء نهر الهان.
السماء الزرقاء فوقي بدت وكأنها لا تعي ما يجري في هذا العالم المنكوب تحتها. قسوتها خلّفت فراغًا في داخلي.
أول ما خطر ببالي أنه ربما خرج في حالة سُكر، لكن حين نظرت من النوافذ، لم أشعر بوجود أي شخص في الخارج. ثم تساءلت إن كان قد نام في أحد ممرات الطوارئ.
وفي تلك اللحظة، سمعت صوت زفير، وانبعثت إلى أنفي رائحة دخان سجائر. نظرت حولي، فوجدت هوانغ جي-هي تدخن وتنظر بعيدًا إلى ما وراء نهر الهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين وصل العريس، نظر لي جونغ-أوك نحو باب القاعة قائلًا:
اقتربت منها ويداي في جيبيّ.
قهقه لي جونغ-أوك وضربني على ذراعي. ضحكت من أعماق قلبي، ولأول مرة منذ زمن، ثم نظرت إلى لي جونغ-هيوك نظرة تأمل.
أحسّت بوجودي بعد لحظة، وحين التفتت إليّ، شهقت وسعلت بشدة، يبدو أنها ابتلعت الدخان من المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بحسرة، فأومأ لي جونغ-أوك.
“…لي هيون-دوك… لم أشعر بوجودك…” قالت بين السعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السماء الزرقاء فوقي بدت وكأنها لا تعي ما يجري في هذا العالم المنكوب تحتها. قسوتها خلّفت فراغًا في داخلي.
“خرجت للتو. منذ متى وأنتِ تدخنين؟”
“هل تشرب؟”
“آه، هذا… خطر ببالي فجأة لا أكثر.”
تساءلت إن كان يحلم.
رمت السيجارة على الأرض، ودمعة تسللت من طرف عينها بفعل السعال. ابتسمتُ.
“أوه لا، لا! أبو سو-يون مرعب فعلًا! سأشرب القليل فقط!”
“لماذا ترمين السيجارة؟ لا بأس بالتدخين.”
قهقه لي جونغ-أوك وضربني على ذراعي. ضحكت من أعماق قلبي، ولأول مرة منذ زمن، ثم نظرت إلى لي جونغ-هيوك نظرة تأمل.
“لا، لا. لقد أقلعت عنها فعلًا.”
ابتسم لي جونغ-هيوك بسعادة وانحنى لي. ربّتّ على ظهره وقُدته إلى مدخل الصالة.
أشاحت بنظرها عني، وعلى وجهها ابتسامة خجولة.
ضحكت سو-يون بمرح.
يبدو أن زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي حمل معنى خاصًا للكثير من الناس.
أحسّت بوجودي بعد لحظة، وحين التفتت إليّ، شهقت وسعلت بشدة، يبدو أنها ابتلعت الدخان من المفاجأة.
كان دافعًا للعيش من أجل الغد، وفرصة للعودة بالذاكرة إلى الماضي. وبالطبع، ليس الجميع يملك ذكريات سعيدة فقط.
كان اليوم هو يوم زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي، والجميع كان ينتظره بفارغ الصبر. وبالطبع، لم يعرف العروسان نفسيهما عن الزفاف إلا في صباح اليوم نفسه.
كنت أتمنى أن ينال الجميع السعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الملجأ الجديد، كنت أتمنى أن يكون مستقبلنا مليئًا بالضحك.
ولا أريد لأحد أن يعاني المزيد من الألم أو الحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين وقف لي جونغ-هيوك، أمسك لي جونغ-أوك بمعصم شقيقه الأصغر. وسلّمه بصمت خاتمين كان يحملهما.
في هذا الملجأ الجديد، كنت أتمنى أن يكون مستقبلنا مليئًا بالضحك.
الجميع كان يستمتع بوليمة الزفاف. وبعد ساعتين من الأكل والشرب والدردشة، انتهى الحفل. نظّف الناجون المكان بأنفسهم وعادوا إلى غرفهم. وبينما كنا نرتّب المكان، اقترب مني لي جونغ-هيوك فجأة.
أزلت التراب عن الأرض وجلست. جلست هوانغ جي-هي إلى جواري، وهي تحدّق في نهر الهان.
تمتمتُ لنفسي وأنا أقترب من سريره. فكرت أن أغطّيه بالبطانية، لكنني توقفت فجأة حين رأيت وجهه.
ظلّ كلانا ينظر بصمت إلى الضفة المقابلة للنهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الملجأ الجديد، كنت أتمنى أن يكون مستقبلنا مليئًا بالضحك.
بقينا هناك لوقت طويل، غارقين في أفكارنا، غير مرتاحين من هدوء اللحظة التي كنا نعيشها.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آه، هذا… خطر ببالي فجأة لا أكثر.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“سأعتني بسو-يون.”
لم يكن هناك موسيقى خلفية ولا أغنية تهنئة، لكن جميع الناجين صفقوا بحرارة حين دخل لي جونغ-هيوك القاعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
