126
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّرت أصابعي على ذقني بتفكير. “هل هناك دلائل على تحولات من المرحلة الثانية؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حين واجهنا الكلاب في مستشفى كونكوك الجامعي، تمكّنا من السيطرة على الوضع بفضل ارتجاله ومهارته، لكن لو كانت تلك الكلاب أكثر ذكاءً بقليل، لخرج الأمر عن السيطرة تمامًا.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر.”
كان جميع القادة المجتمعين في مطعم الطابق الثاني يحدّقون عبر النوافذ، ينتظرون عودة كيم هيونغ-جون.
نظرت إليّ مطولًا، ثم تنهدت.
ورغم أن النوافذ كانت مغلقة، إلا أن الرياح العاتية في الخارج جعلتها ترتج بشدّة، وبدت علامات القلق واضحة على وجوههم. كنت جالسًا على المكتب، أدلّك صدغيّ بتوتر.
“في الحقيقة، لا أحد يعرف الجواب على ذلك. ولا أحد كان يعرفه يومًا. أليس من المستحيل أن تكون متيقنًا مما ينتظرك؟”
لقد تأخر أكثر مما توقعت.
سعلت قليلًا وأشحت ببصري بعيدًا. وعندما نظرت إلى سويون مجددًا، كانت تنظر إليّ وتبتسم.
ظننتُ أنه سيعود خلال ساعة، لكن ثلاث ساعات مرّت منذ توجهه إلى ماجانغ، ولم يظهر له أثر.
“لا. أنا ممتن لكِ من أعماقي لوجودك هنا.”
نهضت من مكاني وبدأت أتمشى بعصبية، فجاء لي جونغ-أوك نحوي وقال:
“لا تقلق كثيرًا.”
رفعتها بين ذراعيّ، فضحكت وراحت تلمس وجهي.
أجبته بحدة:
“وكيف لا أقلق؟”
كان حملًا كبيرًا لا يُحتمل لشخص واحد فقط.
“أنت تعرف أنه ليس من النوع الذي يسقط بسهولة.”
كانت ترتب ثيابها وهي تقترب. بدت عليها آثار النعاس الشديد، كما لو أنها استيقظت للتو.
“ماذا لو صادف كائنًا أسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الناس يقولون إنك لا تفهم مشاعر الأب حتى تضع ابنك أو ابنتك بين ذراعيك. وقد كانوا محقين.
“…”
لأنني أب. لأنني والد.
“وماذا لو تحوّل عدد كبير من الزومبي في ماجانغ إلى متحولين من المرحلة الثانية؟”
قطّبت جبيني بقلق، فربت لي جونغ-أوك على كتفي.
قطّبت جبيني بقلق، فربت لي جونغ-أوك على كتفي.
“جاءت تبكي، تقول إنها رأت حلمًا مخيفًا.”
“تعرف أنه ليس مغفّلًا عديم الحيلة. سيعود مهما حصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“قلقي نابع من كونه متهورًا أحيانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن أصل إلى نتيجة ما دمت أفكر وحدي.
حين واجهنا الكلاب في مستشفى كونكوك الجامعي، تمكّنا من السيطرة على الوضع بفضل ارتجاله ومهارته، لكن لو كانت تلك الكلاب أكثر ذكاءً بقليل، لخرج الأمر عن السيطرة تمامًا.
“من أين حصلت على الأتباع الذين عدت بهم؟”
وما إن واصلت تجوالي القلِق، حتى صاح أحد الواقفين عند النافذة:
“لقد عاد! هيونغ-جون عاد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن إذا كنت تفكر في ما هو صواب وما هو خطأ… فأعتقد أنك تؤدي دورك بشكل جيد. مهما قال الآخرون، أنا أرى أنك تقوم بعمل رائع.”
أسرعت إلى النافذة.
“لا. أنا ممتن لكِ من أعماقي لوجودك هنا.”
كان يركض باتجاه الفندق، يقود مجموعة من أتباعه… أكثر بكثير مما كان معه حين غادر. كنت أعلم أنه لم يأخذ معه سوى المتحولين، لذا لم أفهم سبب عودته بكل هؤلاء.
كنت ممتنًا لوجودهم، لكن في الوقت ذاته، كان ثقل توقعاتهم يخنقني.
هل ذهب لتجنيد أتباع جدد قبل العودة؟
“قلقي نابع من كونه متهورًا أحيانًا.”
فقد كيم هيونغ-جون عددًا كبيرًا من أتباعه في معركة منطقة غوانغجين وفي القتال ضد الكائن الأسود. ويبدو أنه جمع مزيدًا من الزومبي من سجن ماجانغ في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ينسجم مع بقية الأطفال، ويضحك كثيرًا هذه الأيام.”
تنهدت بارتياح وجلست مجددًا.
“أن تبقى خارجًا في مثل هذا الوقت، بمفردك… أستطيع أن أرى في ملامحك أن هناك ما يشغلك.”
يعرف تمامًا كيف يقلق من حوله.
“أليست سويون الصغيرة تشعر بالبرد؟”
لوّح للقادة في الطابق الثاني وهو يدخل الفندق، ثم صعد مباشرة إلى المطعم يبحث عني.
“أن تبقى خارجًا في مثل هذا الوقت، بمفردك… أستطيع أن أرى في ملامحك أن هناك ما يشغلك.”
“أيها العم!”
“أكثر من واحد أو اثنين، هذا مؤكد. ربما أكثر بكثير.”
كان صوته متوترًا للغاية. نظرت إليه، فابتلع ريقه وقال:
أهدتني ابتسامة حنونة.
“علينا تعزيز دفاعاتنا في المكان.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أملت رأسي باستفهام.
“لماذا؟ هل حدث شيء ما؟”
لو لم تكن هان سون-هي معنا، لما كنت أعلم ما الذي كان سيؤول إليه حال الأطفال في ملجأ هاي-يونغ.
اقترب أكثر وهمس بنبرة حذرة:
“هناك شيء في ماجانغ… أشعر أن المكان يخفي أمرًا أكبر.”
“…”
“أمر أكبر؟”
“لا! أنا بخير!”
“هناك آثار.” عضّ كيم هيونغ-جون على شفتيه بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هان سون-هي أشبه بأمّ لجميع الأطفال. وكلما فكرت بما قدّمته حتى الآن، شعرت بحاجة لأن أعبّر لها عن امتناني.
لم أفهم ما الذي يعنيه بكلمة “آثار”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الناس يقولون إنك لا تفهم مشاعر الأب حتى تضع ابنك أو ابنتك بين ذراعيك. وقد كانوا محقين.
طلبت منه أن يوضح، فتنهد وقال:
سويون كانت تعلّمني معنى حياتي وقيمتها.
“آثار تحوّل.”
كان سوك-هي ابن هان سون-هي.
“كنت أتوقع ذلك… هل تعرف عددهم؟”
“هاه؟ آه… نعم، أنا بخير.”
“أكثر من واحد أو اثنين، هذا مؤكد. ربما أكثر بكثير.”
أسرعت إلى النافذة.
كل ما يمكن أن يسوء، يسوء بالفعل.
“لا تقل هذا. كل ما حدث بفضلك، والد سويون.”
نقرت لساني وتنهدت. وجود الكائنات السوداء كان كافيًا لزرع القلق في قلبي، والآن عليّ أن أضيف المتحولين إلى قائمة الكوابيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّتُّ على ظهرها وأنا أبتسم، فقالت لي بصوت رقيق:
مرّرت أصابعي على ذقني بتفكير.
“هل هناك دلائل على تحولات من المرحلة الثانية؟”
كان واضحًا أن لي جونغ-أوك أراد لهما زفافًا مثاليًا. لكن في عالمنا، لا يوجد يوم يخلو من القلق. لذا، قررنا المضي قدمًا بالحفل دون تأخير.
“لا يمكن التمييز بين آثار المرحلة الأولى والثانية بسهولة. عدد المتغيرات بين المتحولين كبير جدًا. تتذكر المتحول في حديقة الأطفال الكبرى؟ كان صغير الحجم، لذلك من المستحيل تحديد المرحلة من الآثار فقط.”
كان صوته حزينًا. كان يعرف أن الوضع تفاقم بسببه.
“إذًا، لو افترضنا أن كل الآثار تعود لمتحولين من المرحلة الأولى، كم تظن عددهم؟ تقدير تقريبي فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح للقادة في الطابق الثاني وهو يدخل الفندق، ثم صعد مباشرة إلى المطعم يبحث عني.
“لا أدري… كثيرون جدًا… لم أستطع حتى عدّهم.”
قطّبت جبيني بقلق، فربت لي جونغ-أوك على كتفي.
حين قضيت على زعيم حي هوايانغ، انقطعت صلة مئات الزومبي به، وكان جميعهم في حالة قابلة للتحول. لذا نقلناهم إلى سجني الزومبي.
نقرت لساني وتنهدت. وجود الكائنات السوداء كان كافيًا لزرع القلق في قلبي، والآن عليّ أن أضيف المتحولين إلى قائمة الكوابيس.
لكن الأمر لم يتوقف هناك.
كانت ترتب ثيابها وهي تقترب. بدت عليها آثار النعاس الشديد، كما لو أنها استيقظت للتو.
فالزومبي الذين تبقوا بعد قتال زعماء أحياء غووي، وجايانغ، وبقية طلائع الأعداء… كلهم انتهوا إلى تلك السجون.
لقد تأخر أكثر مما توقعت.
سجنا الزومبي في هاينغدانغ وماجانغ كانا مكتظين تمامًا. ولو تحوّل حتى ثلث زومبي ماجانغ إلى متحولين… فهذا يعني أن عددهم يتجاوز ثلاثمئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت تحدق في عينيّ الزرقاوين بإعجاب. راحت تعبث بحاجبيّ ووجنتيّ.
ولو حدثت هذه التحولات في بيئة مغلقة… فالمرجح أن عددًا كبيرًا منهم بلغ المرحلة الثانية.
“هاه؟ آه… نعم، أنا بخير.”
تنهدت بمرارة. غلطة واحدة تسببت في كارثة يصعب إصلاحها. شُلّ عقلي للحظة.
أصبحت مرهقًا… مرهقًا من ضرورة أن تكون كل قراراتي صائبة.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا إن كنت أقوم بما هو صواب… أو لا.”
“من أين حصلت على الأتباع الذين عدت بهم؟”
أملت رأسي باستفهام. “لماذا؟ هل حدث شيء ما؟”
“اضطررت للذهاب إلى حي هاينغدانغ. شعرت أنني بحاجة إلى المزيد، فجمعت من هناك. آسف لأنني لم أُخبرك مسبقًا.”
كان صوته حزينًا. كان يعرف أن الوضع تفاقم بسببه.
أسرعت إلى النافذة.
تنهدت ومسحت على شعري. لم أجد ما يخفف من ثقلي النفسي. عضضت شفتي السفلى وأنا أُفكر.
“ماذا لو صادف كائنًا أسود؟”
لن أصل إلى نتيجة ما دمت أفكر وحدي.
“هل أنت بخير؟”
زفرت ونظرت إلى القادة من حولي.
“فلنجلس جميعًا… سنبدأ الاجتماع.”
“فلنجلس جميعًا… سنبدأ الاجتماع.”
“لا بأس! لدي الكثير من الأصدقاء، والعمة سون-هي والأعمام يلعبون معي، لذا لا بأس!”
❃ ◈ ❃
سمحت للحزن بأن يطفو على وجهي، وأجبتها:
سار الاجتماع بسلاسة.
“لا أدري… كثيرون جدًا… لم أستطع حتى عدّهم.”
وجود الكائن الأسود والمتحولين معًا كان سببًا كافيًا لتعزيز حالة التأهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعرف أنه ليس مغفّلًا عديم الحيلة. سيعود مهما حصل.”
اتفقنا على أن يتولى أتباع كيم هيونغ-جون، ودو هان-سول، وأنا، مراقبة أطراف حي غوانغجانغ. أما الحراس الذين كانوا يراقبون الأطراف فسيتم سحبهم لحماية محيط الفندق مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ أبي! أبي!”
أما بشأن الإمدادات التي حصلنا عليها من الناجين في غانغنام، فقد قررنا مراقبتهم عن كثب مؤقتًا. إن كانت لديهم نوايا مبيتة، فسيقومون بالخطوة الأولى. لا سبب يجعلنا نتحرك من دون دليل واضح.
أسرعت إلى النافذة.
وبعد الانتهاء من تلك المسائل، ناقشنا موضوع زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي. واقترح لي جونغ-أوك أن لا مبرر لتأجيله أكثر، وأنه يجب أن يُعقد غدًا. وقد وافق معظم القادة على ذلك.
أما بشأن الإمدادات التي حصلنا عليها من الناجين في غانغنام، فقد قررنا مراقبتهم عن كثب مؤقتًا. إن كانت لديهم نوايا مبيتة، فسيقومون بالخطوة الأولى. لا سبب يجعلنا نتحرك من دون دليل واضح.
كان واضحًا أن لي جونغ-أوك أراد لهما زفافًا مثاليًا. لكن في عالمنا، لا يوجد يوم يخلو من القلق. لذا، قررنا المضي قدمًا بالحفل دون تأخير.
“أن تبقى خارجًا في مثل هذا الوقت، بمفردك… أستطيع أن أرى في ملامحك أن هناك ما يشغلك.”
بعد الاجتماع، خرجت من الفندق. لفحتني رياح نهر الهان، وبدت برودتها وكأنها تريح قلبي المتعب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم أكن أعلم كيف أصف ما أشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
لم يكن هناك وصف مناسب.
“جاءت تبكي، تقول إنها رأت حلمًا مخيفًا.”
الناجون كانوا يبذلون كل ما لديهم يومًا بعد يوم، يضحّون بأنفسهم في سبيل الآخرين. كانوا يحمون ابنتي، ويمنحونها فرصة لتعيش كإنسانة، ويغمرونها بالدفء والأمان.
لم أفهم ما الذي يعنيه بكلمة “آثار”.
كنت ممتنًا لوجودهم، لكن في الوقت ذاته، كان ثقل توقعاتهم يخنقني.
“لا يمكن التمييز بين آثار المرحلة الأولى والثانية بسهولة. عدد المتغيرات بين المتحولين كبير جدًا. تتذكر المتحول في حديقة الأطفال الكبرى؟ كان صغير الحجم، لذلك من المستحيل تحديد المرحلة من الآثار فقط.”
حياتهم كانت تعتمد على ما أفعله.
“فلنجلس جميعًا… سنبدأ الاجتماع.”
كان حملًا كبيرًا لا يُحتمل لشخص واحد فقط.
“لأنك إن توقفت… فلن تتمكن سويون من التقدّم أيضًا.”
كيم هيونغ-جون، دو هان-سول، الحراس… جميعهم يعتمدون عليّ. قراراتي ترسم لهم مسارهم.
“في الحقيقة، لا أحد يعرف الجواب على ذلك. ولا أحد كان يعرفه يومًا. أليس من المستحيل أن تكون متيقنًا مما ينتظرك؟”
أصبحت مرهقًا… مرهقًا من ضرورة أن تكون كل قراراتي صائبة.
كانت ترتب ثيابها وهي تقترب. بدت عليها آثار النعاس الشديد، كما لو أنها استيقظت للتو.
تنهدت وضغطت بأصابعي على صدغيّ برفق.
“قلقي نابع من كونه متهورًا أحيانًا.”
“أوه؟ أبي! أبي!”
لم يكن هناك وصف مناسب.
سمعت صوت سويون تناديني.
“في الحقيقة، لا أحد يعرف الجواب على ذلك. ولا أحد كان يعرفه يومًا. أليس من المستحيل أن تكون متيقنًا مما ينتظرك؟”
التفت ورأيتها تمشي نحوي بثياب شتوية سميكة، ترافقها هان سون-هي. بدا لي وكأنها كانت طفلة تحبو منذ لحظات، لكنها الآن أطول بكثير مما كانت عليه قبل أشهر.
أجبته بحدة: “وكيف لا أقلق؟”
ركضت سويون نحوي فابتسمت لها بحرارة.
زفرت ونظرت إلى القادة من حولي.
“سويون، لماذا خرجتِ؟ كان عليكِ أن تواصلي النوم.”
كان صوته حزينًا. كان يعرف أن الوضع تفاقم بسببه.
“أبي، رأيت حلمًا مخيفًا.”
“لا! أنا بخير!”
عانقتني ووضعت وجهها الحزين على فخذيّ. مسحت على شعرها بلطف، ثم نظرت إلى هان سون-هي.
“الأمر ليس سهلًا، أليس كذلك؟”
كانت ترتب ثيابها وهي تقترب. بدت عليها آثار النعاس الشديد، كما لو أنها استيقظت للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّتُّ على ظهر سويون بلطف، وهمست في داخلي:
“هل استيقظتِ بسبب سويون؟”
“الأمر ليس سهلًا، أليس كذلك؟”
“جاءت تبكي، تقول إنها رأت حلمًا مخيفًا.”
“وماذا لو تحوّل عدد كبير من الزومبي في ماجانغ إلى متحولين من المرحلة الثانية؟”
“أعتذر.”
كنت ممتنًا لوجودهم، لكن في الوقت ذاته، كان ثقل توقعاتهم يخنقني.
ابتسمت هان سون-هي بلطف.
“سويون، لماذا خرجتِ؟ كان عليكِ أن تواصلي النوم.”
“لا داعي للاعتذار. لا بأس.”
“أليست سويون الصغيرة تشعر بالبرد؟”
بدأت ترتجف تحت هبوب الرياح القادمة من نهر الهان. ومع ازدياد برودة الليل، بات بإمكاني رؤية بخار أنفاسها في الهواء البارد.
كان صوته حزينًا. كان يعرف أن الوضع تفاقم بسببه.
“سوك-هي… هل هو بخير؟” سألتها.
ظننتُ أنه سيعود خلال ساعة، لكن ثلاث ساعات مرّت منذ توجهه إلى ماجانغ، ولم يظهر له أثر.
“نعم، ينسجم مع بقية الأطفال، ويضحك كثيرًا هذه الأيام.”
هل ذهب لتجنيد أتباع جدد قبل العودة؟
كان سوك-هي ابن هان سون-هي.
“كنت الأولى في الإملاء! والمدير قال إنني ذكية!”
حين أنقذته من السوبرماركت، كانت أمه تضطر لإطعامه بيدها، لأنه كان يتضوّر جوعًا منذ فترة طويلة. أما الآن، فقد بات يأكل جيدًا وينمو بصحة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لو لم تكن هان سون-هي معنا، لما كنت أعلم ما الذي كان سيؤول إليه حال الأطفال في ملجأ هاي-يونغ.
“سويون، لماذا خرجتِ؟ كان عليكِ أن تواصلي النوم.”
ولو أردت أن أخمّن، فأظن أن الأطفال كانوا سيغلقون قلوبهم ويستسلمون لقسوة هذا العالم. لو لم تكن موجودة، لما ابتسم أيٌّ منهم بهذا النقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هان سون-هي أشبه بأمّ لجميع الأطفال. وكلما فكرت بما قدّمته حتى الآن، شعرت بحاجة لأن أعبّر لها عن امتناني.
كانت هان سون-هي أشبه بأمّ لجميع الأطفال. وكلما فكرت بما قدّمته حتى الآن، شعرت بحاجة لأن أعبّر لها عن امتناني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آثار تحوّل.”
“لو لم تكوني معنا… لكان من الصعب على سويون وباقي الأطفال أن يكبروا بهذه الطريقة. أشكركِ على كل ما قدمتِه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح للقادة في الطابق الثاني وهو يدخل الفندق، ثم صعد مباشرة إلى المطعم يبحث عني.
“لا تقل هذا. كل ما حدث بفضلك، والد سويون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الاجتماع، خرجت من الفندق. لفحتني رياح نهر الهان، وبدت برودتها وكأنها تريح قلبي المتعب.
“لا. أنا ممتن لكِ من أعماقي لوجودك هنا.”
سويون كانت تعلّمني معنى حياتي وقيمتها.
“أنا فقط أبذل جهدي في حدود ما أستطيع فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هان سون-هي أشبه بأمّ لجميع الأطفال. وكلما فكرت بما قدّمته حتى الآن، شعرت بحاجة لأن أعبّر لها عن امتناني.
انخفض رأسي عند سماع كلماتها.
“أنا فقط أبذل جهدي في حدود ما أستطيع فعله.”
أنا أيضًا كنت أبذل كل ما في وسعي، لكن كان من الصعب عليّ أن أميّز بين الصواب والخطأ. لم أعد واثقًا من نفسي، بل حتى لم أعد أعلم إن كنت أتقدّم أم أتراجع. أم أنني فقط عالق في مكاني، عاجز عن المضيّ قدمًا.
“…”
ظللت صامتًا، فنظرت إليّ هان سون-هي وقالت:
ترجمة: Arisu san
“هل أنت بخير؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هاه؟ آه… نعم، أنا بخير.”
طلبت منه أن يوضح، فتنهد وقال:
أجبتها بابتسامة متكلفة، فضمّت ذراعيها وقالت:
أملت رأسي باستفهام. “لماذا؟ هل حدث شيء ما؟”
“الأمر ليس سهلًا، أليس كذلك؟”
“أن تبقى خارجًا في مثل هذا الوقت، بمفردك… أستطيع أن أرى في ملامحك أن هناك ما يشغلك.”
“…”
“وماذا لو تحوّل عدد كبير من الزومبي في ماجانغ إلى متحولين من المرحلة الثانية؟”
“أن تبقى خارجًا في مثل هذا الوقت، بمفردك… أستطيع أن أرى في ملامحك أن هناك ما يشغلك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سمحت للحزن بأن يطفو على وجهي، وأجبتها:
“سويون، لماذا خرجتِ؟ كان عليكِ أن تواصلي النوم.”
“لست متأكدًا إن كنت أقوم بما هو صواب… أو لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّتُّ على ظهر سويون بلطف، وهمست في داخلي:
نظرت إليّ مطولًا، ثم تنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن إذا كنت تفكر في ما هو صواب وما هو خطأ… فأعتقد أنك تؤدي دورك بشكل جيد. مهما قال الآخرون، أنا أرى أنك تقوم بعمل رائع.”
“في الحقيقة، لا أحد يعرف الجواب على ذلك. ولا أحد كان يعرفه يومًا. أليس من المستحيل أن تكون متيقنًا مما ينتظرك؟”
“لا بأس! لدي الكثير من الأصدقاء، والعمة سون-هي والأعمام يلعبون معي، لذا لا بأس!”
“…”
“هل تعرف صغيرتي كلمة تفهم الآن؟”
أهدتني ابتسامة حنونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن النوافذ كانت مغلقة، إلا أن الرياح العاتية في الخارج جعلتها ترتج بشدّة، وبدت علامات القلق واضحة على وجوههم. كنت جالسًا على المكتب، أدلّك صدغيّ بتوتر.
“لكن إذا كنت تفكر في ما هو صواب وما هو خطأ… فأعتقد أنك تؤدي دورك بشكل جيد. مهما قال الآخرون، أنا أرى أنك تقوم بعمل رائع.”
لقد تأخر أكثر مما توقعت.
لم أعرف كيف ينبغي أن أشعر حيال كلماتها. ربما كانت تبدو جوفاء للبعض، لكنها بالنسبة لي، كانت دافئة، ونجحت في رفع معنوياتي.
أسرعت إلى النافذة.
سعلت قليلًا وأشحت ببصري بعيدًا. وعندما نظرت إلى سويون مجددًا، كانت تنظر إليّ وتبتسم.
❃ ◈ ❃
أمسكت بيدي، وبدأت تحرّكها جيئة وذهابًا وهي تضحك ببراءة. لم أكن أعرف ما الذي يبهجها هكذا، لكن دفء يدها تسلل إلى أعماقي، يذيب الجليد المتراكم على قلبي.
نظرت إليّ مطولًا، ثم تنهدت.
رفعتها بين ذراعيّ، فضحكت وراحت تلمس وجهي.
تنهدت بارتياح وجلست مجددًا.
ربما كانت تحدق في عينيّ الزرقاوين بإعجاب. راحت تعبث بحاجبيّ ووجنتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ينسجم مع بقية الأطفال، ويضحك كثيرًا هذه الأيام.”
“أليست سويون الصغيرة تشعر بالبرد؟”
تنهدت ومسحت على شعري. لم أجد ما يخفف من ثقلي النفسي. عضضت شفتي السفلى وأنا أُفكر.
“لا! أنا بخير!”
“الأمر ليس سهلًا، أليس كذلك؟”
“أأنت حزينة لأن والدك لا يستطيع اللعب معك؟”
التفت ورأيتها تمشي نحوي بثياب شتوية سميكة، ترافقها هان سون-هي. بدا لي وكأنها كانت طفلة تحبو منذ لحظات، لكنها الآن أطول بكثير مما كانت عليه قبل أشهر.
“لا بأس! لدي الكثير من الأصدقاء، والعمة سون-هي والأعمام يلعبون معي، لذا لا بأس!”
أما بشأن الإمدادات التي حصلنا عليها من الناجين في غانغنام، فقد قررنا مراقبتهم عن كثب مؤقتًا. إن كانت لديهم نوايا مبيتة، فسيقومون بالخطوة الأولى. لا سبب يجعلنا نتحرك من دون دليل واضح.
ربّتُّ على ظهرها وأنا أبتسم، فقالت لي بصوت رقيق:
“أنا فقط أبذل جهدي في حدود ما أستطيع فعله.”
“أبي مشغول لأنه سوبرمان. وسويون تفهم.”
أملت رأسي باستفهام. “لماذا؟ هل حدث شيء ما؟”
“هل تعرف صغيرتي كلمة تفهم الآن؟”
كانت ترتب ثيابها وهي تقترب. بدت عليها آثار النعاس الشديد، كما لو أنها استيقظت للتو.
“كنت الأولى في الإملاء! والمدير قال إنني ذكية!”
زالت كل همومي، وروحي التي كانت على وشك الذبول بدأت تنبض بالحياة من جديد.
نظرت إليها بإعجاب، فطبعت شفتيها على صدري ودفنت وجهها بين ذراعيّ. أغمضت عيناي، أتنفس دفئها.
أصبحت مرهقًا… مرهقًا من ضرورة أن تكون كل قراراتي صائبة.
كان الناس يقولون إنك لا تفهم مشاعر الأب حتى تضع ابنك أو ابنتك بين ذراعيك. وقد كانوا محقين.
لم يكن هناك وصف مناسب.
لو لم تكن سويون في حياتي، لما كنت شعرت بهذا الإحساس أبدًا.
“سوك-هي… هل هو بخير؟” سألتها.
زالت كل همومي، وروحي التي كانت على وشك الذبول بدأت تنبض بالحياة من جديد.
نظرت إليّ مطولًا، ثم تنهدت.
سويون كانت تعلّمني معنى حياتي وقيمتها.
ظللت صامتًا، فنظرت إليّ هان سون-هي وقالت:
سواء كنت أبًا صالحًا أو سيئًا، متسلّطًا أو مهووسًا، فكل شيء يبدأ من لحظة حملك لطفلك بين ذراعيك. حين تدرك أنك والد، تصبح غاية حياتك واضحة.
أملت رأسي باستفهام. “لماذا؟ هل حدث شيء ما؟”
ربّتُّ على ظهر سويون بلطف، وهمست في داخلي:
“هناك آثار.” عضّ كيم هيونغ-جون على شفتيه بقلق.
“لا تتوقف، وواصل السير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت تحدق في عينيّ الزرقاوين بإعجاب. راحت تعبث بحاجبيّ ووجنتيّ.
“لا تتردد، وواصل السير.”
سواء كنت أبًا صالحًا أو سيئًا، متسلّطًا أو مهووسًا، فكل شيء يبدأ من لحظة حملك لطفلك بين ذراعيك. حين تدرك أنك والد، تصبح غاية حياتك واضحة.
“لا تتوقف، حتى لو تعبت ووصلت إلى أقصى حدودك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“لأنك إن توقفت… فلن تتمكن سويون من التقدّم أيضًا.”
“سوك-هي… هل هو بخير؟” سألتها.
الخيار الوحيد أمامي… هو أن أواصل السير.
“من أين حصلت على الأتباع الذين عدت بهم؟”
لأنني أب. لأنني والد.
ولو حدثت هذه التحولات في بيئة مغلقة… فالمرجح أن عددًا كبيرًا منهم بلغ المرحلة الثانية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أن تبقى خارجًا في مثل هذا الوقت، بمفردك… أستطيع أن أرى في ملامحك أن هناك ما يشغلك.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يتوقف هناك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
